المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رواية غيوم رماديه
ولا تصح البديات الا بالسلام .. السلام عليكم
وآمل ان أنهي رواياتي بالسلام ..
أكتب للمتعه ..فأنا هاوية كتابه أكتب المقالات بانواعها .. وأؤلف الروايات لكني لم أ،شر روايه قط..
وهذه وليدتي في نشرها فقط ..
سأكمل تنزيلها أن رأيت أنطباع جيد لديكم ..
----------------------------------------------
رواية غيوم ماديه
جبال عاليه تتوسطها وديان احتظنت قرية الرماد هكذا اسموها كل ماخرجو منها !
رغم صفاء سمائها فوقهم الا أن يرونها دائما وعجبا لهم ممتلئه بغيوم بلون الرماد!
قريتهم خضراء هادئه ومسالمه تضج بالاصوات فقط ..داخل كل منزل.. داخل كل عائله.. داخل فرد.. كل من خرجو منها وصفوها بأن قريت الشحوب والاموات.
وأختلف المسميات وأتفقت باسم قرية الرماد … …. …!
في طرق قرية الرماد المتعرجه كانت تركض هلعه
بعد ان نست كتاب مدرسته حازمه ومثلما اتت راكضه
عادت بنفس الهلع وسرعة اكبر شعرات شعرها الحمراء تتبعثر على وجهها جزء منه مربوط والجزء الاخر مبعثر
تركض خائفه ان تذهب وحيده او تتأخر على صديقتها الوحيد التي تنتظرها في نصف الطريق
وما ان رئتها حتى صاحت فرحه تناديها وتلوح بالكتاب في يداها
داست على خيوط حذائها وسقطت وجرح وجهها وامتلئ زيها بالغبار واصبحت حالته رثه اكثر مما هي عليه ,,يد صغيره بيضاء حاولت مسح الغبار عنها
لكنها
نهضت وصاحت: تأخرنا يا فجر بسرعه.. أكملت ركضا وهي تضحك غير مباليه بحالها او شكلها مع بدايه يوم دراسي هكذا كانت 'مها' تاركه فجر مذهوله لدقائق وبعدها تبعتها بصمت كما العاده!
________________________ _______________________
كان نهاية يوم دراسي حيث وزعت النتائج
كان من هو فرح لدرجة الافراط رغم حصوله على درجه بالكاد تسمى نجاح وكانت تلك مها
ومن هو الصامت الهادئ رغم حصوله على الدرحة الاولى في الصف وكانت تلك فجر..
اجتمعنا الفتيات الاكبر سنا حول فجر ومها وكن يقلن كما يقلن فتيات الحاره ونساء الجيران حتى اخوات مها ..فجر بيضاء البشره وانتي سمراء.. فجر جميله وانتي قبيحه.. فجر هادئه وانتي مزعجه.. فجر وفجر كل هذه المقارنه تسمعها يوميا مها الطفله ذات التسع اعوام لكن رغم ذلك هم اقرب صديقتين وجارتين.
______________ _____________________
عندما أقتربو من منازلهم أخذت نفسا عميقا وصاحت لقد نجحت فضحكت منها فجر ضحكه هادئه وبدون سابق انذار ركضت مها وهي تصرخ فرحه
لكن حينما أقتربت من باب المنزل حتى عادت راكضه وضمت صديقتها وهي تقول: انا غبيه نسيت مبروك مبروك
وعادت راكضه باقصى سرعه لتبشر تلك العائله الكبيره جدا مع ذهول فجر فتداركت الامر وقالت بصوت خافت مبروك لكي ايضا 'مها..'
لكن فوجئت مها بوالدتها تبكي ونساء الجيران بل نساء الحي يبكون وحتى اخواتها الاكبر سناً جل مافهمت ان اخويها صدما بسيارتهم الجديده في الحي !
بعدها لم ترى فجر قط قيل لها انهم انتقلو الى اقارب لهم ولا يحق للصغار ان يسئلو,,,
_________
وتمر الايام على قرية الرماد أو صاحبة السقف الرمادي أو السماء ّذات الغيوم الرماديه
________________________________________
,,غيوم رماديه وحنين
كثيرا ما يكون سقف سمائي ممتلء بغيوم رماديه..
قد تشرق شمس سمائي .. وتندر هذه الاشراقه .. سماء حياتي في أصله صافي..
يعكر ذاك الصفاء.. علاقات أحببتها وكانت عابره..وعود صدقتها وكانت كاذبه..روح اندمجت بي وكانت منافقه..
أنا مازلت اتذكر روحي تلك..سقف سماء تلك الروح به كثير من الغيوم الممطره وتليها اشراقة شمس لتكون الوان الطيف السحري..
تذكر تلك السعاده وحدها ..تولمني ..انه حنين ..لروح غائبه ..وروحين غائبه ..ولأارواح غائبه ..
انا مشتاقه جدا!
لـقبل سنه مضت.. لـقبل سنتين مضت.. لـقبل سنين مضت ..
حقا مزج المشاعر حنين مؤلم ..انا أشتقت كثيرا!
وبت أتسائل هل الماضي .. [جميل بوجودهم ..أم هو .. جميل لانني لم أتالم .. أم الماضي جميل مهما كانت الاسباب]!
التساؤلات كثرت حتى تناقصت أجاباتي وأصبحت بعضها تملئها شكوك وأخرى تكون تساؤلات أخرى ؟!
ماذا أفعل ! .. أشتقت جداَ! .. حنيني مؤلم .. أتعبني جداً .. لا أدري ماأفعل ! .. مشتاقه جداً!
أمنيات بنفسجيه بهتت بلون الرماد 'صامته بداخلي ' ..حديثها حنين ..,معانتها فراق..; وعنواينها أشتياق!!!.
________________
الكاتبه: منار المشاعر
كانت تمشي ولاتمشي ترى ولاترى.. الملل الروتيني والخوف من الخطوه القادمه انهكاها جلست على مقعدها دون ان تلقي التحيه على احد دون ان تنظر الى احد.. ..
وكأنها آله عند العمل ولأنـها هي بذات كانت تعمل بتفاني وحذر كاشخص لايريد ان يكون هناك احتمال ورود مشكله,,
التفتت اليها سوزان المغربيه راجيه ان تاخذ مكانها قليلا لاجراء مكالمه هاتفيه لاولادها
تنظر لها وتقول ها ياحصه لقيت من هو ينافسس بالقلق,
وتبتسم بسخريه حينما جلست بلقافه تلك المسماه عفاف وهي تقول :وانتي الصادقه ماهي طبيعيه لا في ذمتي بعد تصدقين تكلمههم ست مرات يعني كل ساعه مره انا ابي اعرف بس هم وين عايشين على خط حدودي مع دوله عدوه مثلا وهاهيى بدات عفاف فلن تصمت ابدا ..
ادارت حصه راسهها واكملت عملها وكأن عفاف لاتحدثها ..
صمتت ولم تتحرك حتى التفتت اليها حصه راتها تتبسم من خلف نقابها وعيناها الصغيرتين اصبعت اصغر وعادت مكانها وهي تقول:حصوص قولي لي ما أنتي رايقه واروح مو تسفهيني..
هي لا تكرهه عفاف رغم صخبها في المكان ولا تحبها رغم شخصيتها البسيطه والودوده دائما لاتفرق الحديث مابين الجنسين الشي الذي تحدثها عنه سوف تحدث زميلها الآخر به
صاخبه ولا يوجد لديها توجس من الذكور تصادقهم دائما ليست فتاة غاويه لكن هي لا تعترف بالفرق..
كثيرا ماتراها تضحك تتسائل دائما هل لديها في حياتها مشاكل هموم امور تقلق عليها او...
قطع تئملاتها وهو يناديها :أخت حصه هذا الاسبوع فيه شفتات بسبب التعديل ممكن توقعين عند اسمك . قال لها هذا وهو يعبث بشعره البني ..
يكلمها باحترام .. لاينظر اليها مباشره .. لكنها تخافه لاتتيقن لماذا تخافه وانتهى الامر؟
تفحصت الجدول وبدى صوتها معارض حيث قالت:أنت من رتب الجدول
رفعت وجهها حينما لم تسمع جوابا رأته يبتسم وهو ينظر اليها بل يتأملها !
حتى انها اخذت تتحس نقابها لتتأكد هل هو موجود!
تدارك نفسه وقال:حصه أي شي مايعجبك في الجدول عدليها وانا موافق
وذهب الى مقعده.
تشبذت بالجدول وهي تأكد لنفسها أنها لا تخافه من دون سبب لطاما كان هكذا يكلمها اخت حصه واذا كان مستعجل حصه
لكنها تسمعه يحدث' عمر' عنها ب "حصوص" لاينظر اليها وما ان تغفل فتراءه يتأملها أحيانا وهو مسترخي واحيانا وهو يبتسم
تتسأل ان عبائة الكتف التي ترديها واسعه ولم يوجد بها لون وشعرها تغطيه بل وجهها ايضا اتراه يتامل فيها ماذا؟
وأجاباتها أن أيمن ذاك زير نساء متأكده ربما لأنه ابيض البشره ويصبغ شعره باللون البني ذاته ويرتدي أحيانا كثير عدسات بنيه ذاتها وأنيق بدرجه مقززه وربما وسيم
الا أنها تعتقد أن الفتيات ينجذبن اليه
فتلك المقززه الاخرى "نوره" تنجذب له رغم جاذبيها.
______________________________
______________________
مستنده على مقعدها سعيده ومن فرط السعاده التي تملكتها جعلتها هادئه وصامته تترقب الطريق وتقبض على كفيها لتهدئ نفسها أنها تريد الوصول الى ..الحلم ..التغير..الهدف
وهو اكمال الدراسه الجامعيه
لتعود لقرية الرماد وهي متعلمه وبالتأكيد ستصبح متحضره أذا اختلطت بفتيات المدينهّ؛
فٌــــتـــحـــت بوابة منزل عمها القاطن في مدينة "الحلم" بالنسبة لها .. ... ...
وحينما دخلت أخذت نفسا عميقا وأسرت في نفسها ها قد بدأ أول دروب الحلم .
________________________________
_______________________________________
في الجامعه وقفت عند بابها لدقائق منبهره ليس من البناء بل لأن الحلم الذي أستطاعت الذهاب اليه من بين أخواته موجوده عند بابه..:مها يابوك معك مصروف أستفاقت من التلذذ بالنصر وردت باحراج:ايه عمي فديتك واشاحت بيدها مودعه له...
………….
كان الاسبوع الاول اسبوع استكشاف ومالبث حتى حصلت على صديقات كثر أنيقات كما ترد هي.. متحضرات ومن سكان المدينه بعضهن في مثل عمرها والبعض الآخر أكبر بكثير
.............
دخلن المركز التجاري كان كبيرا ولم يشبه قط بقالات قرية الرماد ابدا ومنظم ومرتب وكما في التلفاز
دخلن بالأروقه وبدأن العبث قالت أحدهن :لمياء بلاش خبال راسي مصدع وبيتك قريب روحي تغدي اذا لهدرجه جوعانه أبتسمت لمياء بشقاوه وعبث ولم ترد عليها تنهدت ساره باستسلام فربتت على كتفها مرام مواسيه :الروتين ملل والمغامره كسر لروتين والشجاعه مطلوبه ياخوافه ..تنظر لهم مها لم تعبث او تسرق خائفه لاكن لابد من مجارتهم فهم الاصدقاء ..الأنيقون ..والمتحضرون.
_____________
حقا ضجرت هي حاده لا تحب الليونه لاكن لابد مجاملة هؤلاء الزبائن المتعبين أتكئت على يدها يغالبها النعاس واتسعت عينيها وطار النعاس الذي كاد يغلبها حينما لمحت ما لافت نظرها في شاشة المراقبه ..
فنهضت بسرعه ونادته :عمر عمر احتارت أنها أمامه لكن لم يسمعها ولم يرفع رأسه لاتريد ان تصرخ به تكتم غيضها من هذا الأبله عمر!
يرتدي قبعه الصوف في الصيف ...والشتاء .. لا فرق تشك انه يملك شعر ودائما سماعات الاذنين لا تفارقه كل يوم نوع صاخب من المسيقى..ورغم الصخب الذي هو به دائما مايثاوب من فرط النعاس والملل.!
ضاقت به ذرعا فضربت الطاوله :عمر الهذه الدرجه أنت أصكهه ؟ سحب السماعات من أذنيه رافعا حاجبيه متسائلا ماذا تريد؟
كان يضحك مع نوره لكنه توقف حينما لمح حصه برفقت عمر وهي تمشي مسرعه وهو بالكاد يتبعها...... فنهض مقاطعا نوره فتبعهما بسرعه التفتت نوره لترى مابه لتجد انه يتبع حصه كالعاده!.......
_____________
أرتعبت مها من الموظفه ذات اللسان الحاد حيث انه أتت من بداية الممر وذاك الشاب الأسمر اتى من اخره
تلعثمن الفتيات وهي تقدمت ..حاولت الشرح والجدال بانها لم تفعل شيء لم تعطها الموضفه فرصه أرادت فقط امساكها التفتت لتجد الفتيات هربن من عند ذاك الشاب في الخلف ولم يوقفهم
فستدارت لتهرب معهم لتجد امامها شاب لا تعرف كيف اتى اليها تجمعت الدموع في عينيها خافت توترت هي لم تسرق معهم لتقول متلعثمه:تكفى والله مالي دخل هم الي خربو وسرقو مالي دخل ..تكلمت تلك :أيمن لا تخليها تفلت أبد قالتها الموضفه وهي متجه للشاب الطويل في الخلف ..
التفتت لشاب الوسيم أرادت التوضيح لتجد أنه ينظر لها بابتسامه لطيفه وكأنه يهدئها ينظر الي عيينها مباشره لم تستطع النطق او حتى ابعاد عينيها من نظرات عينيه ....
.........................................
تريد لكمه لا بل عظه لما لم تخبر أي أحد غير قليل الفائده هذا :عمر ليه خليت البنات يفلتون.... رد عليها بملامح هادئه متململه :تبيني أكتفهم مثلا ..رائ عينيها تحدد لتقول :أجل تحمل تكاليف ماخربو .
وذهبت من امامه منزعجه من فهاوته لتجد الفتاه لم تتحرك صامته.. واقفه مقابل أيمن فتكلمت بلهجه قبليه معروفه لدى مها:أصلا باين من شكلس اعوذ بالله لو جيتي وبنات الفقر معس عندي كان تصدقت عليس وعليهم فهمتي يا همجيه ..قالتها باغتضاب جديد عليهما استغربه عمر.. .. واستلذ يه أيمن !
منذ ربع الساعه وحصه تهزاء الفتاه وهي لاترد الا والله مالي دخل ...
أدخل سماعت أذنيه واقترب من حصه وعلامات السخريه الهادئه تملئ وجهه وبصوته الهادئ والفاهي كما تسميه حصه:كانت معهم ماكانت معهم ماهي مشكله تدفع الحساب وتتوكل .
من أين لها المال وماذنبها ارادت التكلم لكن الشاب الاخر الوسيم نادا الموضفه: ب حصه انا بحل الموضوع روحي لا تهتمي وعلى شفتيه ابتسامه عذبه..
مشت حصه وقد أكتفت من الفتاه ومن عمر البارد منزعجه ورمقت عمر بنظرة ازدراء وهي ماره ..
كانا مدهوشين التفتت أيمن على عمر: عمرتتوقع هي جذيه شخصيتها في وقت أنزعاجها ..حك عمر رأسه ليقول بهدؤ:أنا سويت شي !
فضحكا بصوت عالي استغرابا منها ... وكادا يكملان حديثهما عن تلك ..لولا أنها قالت بعد نفاذ صبرها وأزدياد ارتباكها :عفوا ممكن أروح لبيتي . رد الشاب الوسيم بابتسامه :روحي أختي ماعليج من حجيها ..أرادت شكره لكنه ذهب بسرعه بعد ما غمز لها مودعا ..
عاد الى الكونتر وهي ماتزال تتبعه بنظراتها تشعر أن حتى أطرافها ساخنه لقد د غ م ز لها!
لماذا ساعدها؟!
___________________
كانتا تمشينا وتتحدثان بهدوء يليق بهما جدا لباسهم هادئ وبسيط هن من يجملنه كان الجو لطيف ذو نسيم رائع أبتسمت ضاحكه سألتها:رؤى وش فيس! ردت وهي مازالت بنفس الابتسامه :أحب الهواء أحسني أمتص منه عزيمه وكنه يقول أمشي دايم مرنه ومواصله أحبه يتلاعب بشعري كنه يمسح على راسي ويهدي قلقي...لم تتكلم الأخرى بل ضلت صامته تنظر اليها وكأنها تحاول أستعياب ماقالته أو حتى الشعور به ..
بينما النسيم يداعب شعرها الفاحم وخصلات شعرها تحاول حجب عينيها عن الناس لكي لا يرو دموعها كل شي واي شي يثير حنينها لكن الي من الآن؟!
لم تشعر الا بأبخرت كوب الشاي قرب وجهها :فجر رحت وشريت مع الزحمه والقرف والتفتت على فتيات مرن بهم وأنتي للحين مسرحه.
أخذت من رؤى المشتريات ومشت صامته تسائلت رؤى ماالخطب فتوقفت فجاءه :رؤى كيف أحس بالهواء أ أقصد كيف أخذ منه عزيمه ؟!كان وجهه فجر يملئه الجديه والحماس .
أعتلى ملامحها المفاجئه ثم الاستيعاب ثم ضحكت رؤى ضحكت بصوت قد لا يكون مرتفعا ولأنه على غير العاده أثار الانتباه..
فانتبهن لهن فتيات جالسات في مكان لا يجلس فيه سواهن من كل السنوات الدراسيه في الجامعه بيضاوات وسمراوات قالت بشمئزاز واضح في حروفها: شالسالفه الجميلات من المكسيك خاطرهم رايق ! وتعالت ضحكات أؤلائك الفتيات بالسخريه أحداهن كررت كلام "لمياء " لتسمعهن جيدا وهي غارقه في الضحك والاخرى تقول :من جد جد لايق "جميلات المكسيك " واصبحت أهازيج ضحاكت مليئه بالسخريه والاستفزاز ..
وكما العاده مرت فجر ورؤى دون التفوه بكلمه واحده أو حتى الالتفاته نحوهم وكأنهم يتحدثون عن فتيات غيرهم أعتقدن أنهن يتجاهلونهم ...لأنهن جميلات فمن السخف الرد على قبيحات مثلهم كان هذا تفسير لمياء.. بينما كان أنهن أضعف من أن يردن عليهم رغم معرفتهم مقصدها وهو"التشرد"؟!!
|