لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-04-15, 05:44 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1034-التظاهر - بتانى كامبل - روايات دار نحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

قالت إيفلين ثم سعلت: "إذا كان عليك الحظ نفسه الذى عندنا أنا و روندا ع الرجال, إذن عليك..."
فأكملت فيكى: "..... أن تبقى بعيدة عنهم." كانت تعرف هذا التحذير عن ظهر قلب, لقد سمعته طوال السنوات الست الأخيرة من حياتها و هو ما زال يتدد إلى ما لا نهاية.
و قالت: "ليس عليك أن تحذرينى فأنا لست مثل رواندا, لا أريد أن يهتم بى رجل. أريد أن أهتم بنفسى."
"آمين." قالت إيفلين بإقتناع تام, و هى تجر كرسيها نحو المطبخ لتسكب لنفسها كوب من القهوة. "كونى دائماً قادرة على الأهتمام بنفسك." ثم تابعت و هى تعود إلى الطاولة: "هذه أفضل نصيحة أستطيع تقديمها لأى كان. هذا....و أبقى بعيدة عن عالم الإستعراض . أتمنى لو أن أحداً أدى إلى بهذه النصيحة, يا إلهى, إننى حقاً أتمنى ذلك."
خلال حديثها عن وجوب أهتمام الإنسان بنفسه, لم تكن إيفلين بخير و كانت فيكى قلقة عليها. لقد أجبرتها نوبة إلتهاب الشرايين على ملازمة الكرسى المتحرك مؤقتاً, بينما الأطباء لا ينفكون ينصحونها بالراحة, و لكن إيفلين التى لم تعرف الراحة فى حياتها لا تعرف كيف ترتاح الآن.
وضعت فيكى كوعها على الطاولة. "مع أثنى عشر ألف دولار, قد أهتم بنفسى جيداً, قد أنهى دراستى , أدفع لدروس الفترة التدربية و كل شئ. أنتقل إلى جيرسى و أعيل نفسى حتى أنهى كل ذلك. يمكنك التوقف عن القلق بشأنى. و بإمكانك بيع حصتك من النادى و التقاعد."
تالقت إيفلين. "انا لا أحتفظ بحصتى فى هذا النادى من أجلك. أنا أحتفظ بها لأننى لا أجد شخص معتوهاً بما فيه الكفاية ليشتريها. لقد قلت لك ألف مرة ....أنت وحدك. تريدين نصيحة منى؟ حسناً. لكن أنا لست مسؤولة عنك....إنك المسؤولة عن نفسك. لا أهتم بك. أنت تهتمين بنفسك." رفعت ذقنها بكبرياء و عيناها المتعبتان تشعان غضباً.
"أعلم, أعلم, أعلم." قالت فيكى و هى تهز كتفيها بقلة صبر. لكنها لم تُخدع. كانت تخشى أن لا تبيع إيفلين حصتها من النادى قبل أن تتأكد من أن فيكى قد استقرت بأمان. كان على فيكى أن ترد لتلك المرأة جميلها, لكن ذلك قد يكلفها كثيراً من المال.
قالت فيكى مغيرة الحديث: :إسمعى قلت إن العقد يبدو واضحاً. لا نقاط ضعف فيه."
شحب وجه غيفلين: "كيف لىّ أن أعلم؟ لست محامية. رجل المخاطر هذا يقلقنى. أن تذهبى و تعيشى لخمسة أيام مع رجل مثله؟ يا إلهى!"
عدلت فيكى من جلستها محاولة الظهور بمظهر المسؤول. "لا تقلقى بشأن رجل المخاطر. ما الذى قد أريده منه؟ قد يكون مليئاً بآثار أسنان التماسيح, و جروح السهام. علاوة على ذلك, ما قد يريده هو منى؟"
"ها هل تنظرين حقاً فى مرآة لسبب غير صبغ وجهك الجميل؟ أنت شابة جميلة. ما قد يريد؟ ها! ما الذى يريدونه كلهم؟"
فقالت فيكى بنفاد صبر: "لن يحصل على أى شئ منى. لقد رأيت الفوضى التى عمت حياة رواندا بسبب الرجال."
منتديات ليلاس
"الرجال و عالم الإستعراض." قالت إيفلين بصوتها الذى أبحه التدخين: "مزيج مريع, و من هو رجل المخاطر؟ لا شئ سوى رجل فى عالم الإستعراض. و من أسوأ الأنواع..... لعوب و غير مبالٍ. هؤلاء الرجال يجنون الكثير من المال. لا أريدك أن تجديه رائعاً .... أو ما شابه."
فقالت فيكى: "أرجوك!" دعيك من الأوهام....إنه آخر أهتماماتى. الشئ الأهم هو... هل أستطيع القيام بذلك؟"
تفحصت إيفلين فيكى من خلال الدخان المتصاعد. و بدت عيناها الساخرتان أكثر غرابة من قبل.
فكرت فيكى بحزن: أنها تشيخ, إنها مريضة و تعبة و لن تعترف بذلك. لو أستقيلت بنفسى قد تترك هذا المكان, تخفف من القلق و تتحسن حالها.
و أصرت منتظرة رأى إيفلين, و تشجيعها. "ماذا تظنين, هل أستطيع القيام به؟"
بدت هذه أكثر تعباً و تشاؤماً من ذى قبل, أخذت مجة قوية من سيجارتها. "صغيرتى, إنه عرض خطر....غريب. لن يكون مريحاً. لا أستطيع قول ما يجب عليك عمله. عليك أن تقررى بنفسك."
أرادت فيكى ان تحصل على دعم أقوى. و مع ذلك, فقد أحست و كأن إيفلين ترسل لها رسالة مختلطة.
لا تذهبى. قد يكون ذلك سيئاً لك...إنى قلقة, أذهبى, قد تكون هذه فرصتك الوحيدة. لن أبقى موجودة إلى الأبد للأهتمام بك...إنى قلقة.
و قالت فيكى بثقة لم تشعر بها من قبل: "سوف أقوم به, ما المشكلة.....ما لدى لأخسره؟"
بدت الريبى فى عينى إيفلين. "أنه خيارك, أنت التى....." و بدأت فى السعال.
نهضت فيكى و توجهت نحوها لكن هذه الأخيرة دفعتها بحركة من يدها طالبة كأس ماء. توجهت فيكى نحو الحوض. و هى تعض على شفتيها متذكرة تحذيرات الطبيب.
لكن إيفلين ما زالت تواصل التدخين و العمل القاسى كما و كأنها لا تتعب أبداً. و توقفت هذه عن السعال لكن الدموع الألم ترقرقت فى عينيها.
و تمتمت إيفلين: "كما كنت أقول. إنه خيارك, يا صغيرتى."
و فكرت فيكى. "لا...هذا ليس خيارى لكن علىّ القيام به لنفسى و لأجلك أيضاً."
هزت إيفلين رأسها. "أنا لا أحب فكرة رجل المخاطر هذا." قالت ذلك للمرة المئة.
فقالت فيكى بإصرار: "لا تقلقى بشأنه. من يفكر برجل كهذا؟ إنه يقع على رأسه لكى يكسب معيشته."


مــــــــنـــتـــديـــات لــــيـــــلاســــــــــــــ

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 10-04-15, 05:45 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1034-التظاهر - بتانى كامبل - روايات دار نحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

دخل شعاع شمس الصباح من النوافذ الشرقية.
وقف جيل ديسباين أمام المرآة فى مقطورة رجل المخاطر التى كان يتقاسمها مع كارفر, الذذى كان تخصصه فى الفروسية. كان جيل يرتدى حذاء الركوب الأسود و سروالاً أزرق يعود إلى فرسان القرن التاسع عشر. وكان عارى الصدر يحاول وضع بعض الأشرطة اللاصقة على جراحه الطولية و حول ضلوعه.
لقد أحدثت حوافر الحصان هذه الجروح عندما حاول القفز به من منحدر عال.
كان جيل قد أخبر فولتون, مخرج اللقطة, أن الحصان بحاجة لرمل حتى تنجح القفزة. لكن المخرج, و خشية أن يمتلئ مكان التصوير بالغبار, و عد جيل بأن يفعل ذلك لكنه لم يف بوعده مما سبب لجيل عدة شقوق طولية فى ضلوعه.
أحس جيل بالرضا بعد ذلك عندما طُرد المخرج و استبدل بآخر.
تمدد كارفر على سريره يقرأ مجلة نسائية. كان هو الثانى بعد جيل بين كل رجال المخاطر فى الموقع, لكن جيل لم يكن يشعر بالألفة نحوه. لم يكن كارفر يخشى شيئاً, كان شاب لا يتعب. سوف يتعرض لبعض الإصابات فى يوم ما. و كان جيل يراهن على ذلك.
أخفض كارفر مجلته و أخذ يراقب جيل و هو يرتدى قميص الضباط ذات اللون الأزرق الداكن. "إذاً, لماذا لا تريد الذهاب إلى رينو خلال عيد الشكر؟ أعرف فتاتى استعراض...أنهما أختان توأمان, تركيس و ترودى. فتاتان جميلتان سوف تعطيانك شيئاً تكون شاكر عليه."
فقال جيل و هو يشد حزامه: "لست مهتماً." كان فى التاسعة و العشرين من عمره, و بكبر كارفر بعشر سنوات تقريباً. طويل القامة قوى العضلات.
منتديات ليلاس

كانت شمس الغرب قد أعطته لوناً برونزياً جميلاً حتى فى تشرين الثانى. كان شعره كثيفاً و ذا لون بنىداكنو كان طويلاً منافياً للطراز الحديث و كانت عيناه كما شعره ذات لون بنى داكن. كانت وجنتاه عاليتين و فكه قاسِ و كان فمه بشكله المنحدر يعطى إنطباعاً ساخراً.
كان ترتيب عظامه يشبه كثيراً تركيب عظام شاندلر, حتى أنه كان من السهل عليه تقمص شخصيته عن بعد. كان الأختلاف فى العيون فقد كانت عينا شاندلر زرقاوين بأهداب طويلة, بينما كانت عينا جيل داكنتيت عميقتين. كانت شفتا شاندلر غليظتين مغريتين. بينما كانت شفتا جيل أقل غلظلً و أكثر تهذيباً. لم تكن عنده نواحِ حمالية بل كانت ملامحه تسودها الخشونة.
كان لـ جيل ذاك الزجه الذى قد يفكر أى رجل حذر مرتين قبل إزعاج صاحبه, لكن كارفر لم يكن أبداً حذراً.
و قال كارفر بإصرار: "إذا, لماذا تعود إلى لوس أنجلوس فى الأعياد؟ هل عندك شئ أفضل من عرض التو أمين؟ ما هو؟ هل تخفى شيئاً عنى؟"
فقال جيل: "عمل شخصى" كان كارفر مزعجاً و كانت تلك إحدى سيئاته.
فسأله كارفر و هو يقلب مجلته: "أى نوع من الأعمال الشخصية؟ لا تقل لى أن أحداً سوف يعطيك فرصة فى الأخراج. لا أريد سماع ذلك. يا إلهى, و قد أكره العمل عندك." و هز رأسه و ضحك ضحكة خفيفة. كان جيل معروفاً باتقانه للعمل.
ورد جيل بإقتضاب: "عمل شخصى."
فتح جيل باب المقصورة و خرج إلى حرارة ظهيرة الصحراء. و لسعته أشعة الشمس على وجهه كالصفعة, مجبرة إياه على خفض حافة قبعته, ثم أتجه عبر الرمال الحارقة نحو مقصورة الثياب بينما كان حذاؤه يصدر صريراً خشناً.
لم يُخبر كارفر الحقيقة, لم يخبر أحداً. فقد كان ذلك جزء من الأتفاق. لقد رفض ما عرض عليه من نقود و تصاعد المبلغ حتى الأربعين ألفاً و بقى هو مصراً على الرفض.
و سأله ممثل كيفن شاندلر أخيراً بخيبة أمل: "ما الذى تريده إذن؟" كان أسم الممثل ليفرينغهاوس, و كان قد أتصل مراراً بـ جيل من هوليوود. أعطى ليفرينغهاوس جيل أخيراً الفرصة التى كان ينتظرها. "ما الذى تريده؟ فقد أخبرنى, ما الذى تريده؟"
"أريد اخراج المعركة فى فيلم شاندلر المقبل." كان جيل قد أجاب و فى صوته كثير من الواقعية. "أريد أن أكون مسؤولاً عن الوحدة الثانية, وحدة المعركة."
فقال ليفرينغهاوس معترضاً: "لا يمكنك ذلك, يريدك شاندلر أن تكون بديله....و لا أحد غيرك. إنك تجعله يبدو جيداً. لا يمكنك أن تقوم بالحركات الخطرة و الأخراج فى الوقت نفسه."
فأجاب جيل: "ليس على القيام بأية واحدة من حركاته الخطرة, عند هذا العمل.... أواصل عملى معه أو من دونه."
"اسمع." قال ليفرينغهاوس بصوت مجهد: "أسمع... على أن أنجز هذه الممهمة لـ شاندلر. كاريسا مصممة عليها, و صدقينى لا أحد يريد جعل هذه المرأة تعيسة, لدى أوامر فى أن تذهب إلى لاس فيغياس, تدخل الفندق على أنك هو. أبعد الصحافة عنه و عن كاريسا. أنت الوحيد الذى بإمكانه القيام بهذه المهمة فأنت تشبهه كثيراً و كأخ له. ليس بأستطاعة أحد كشف الحقيقة."
فقال جيل: "على الأرجح لا." و بدت له الفكرة سخيفة. لقد رأى كاريسا و هى تحوم حول موقع التصوير خلال آخر أفلام شاندلر. يبدو أن كل هذه الخطة هى من تدبيرها.
"اسمع... قد يكون عملى على المحك." كان ليفرينغهاوس يرجو الآن. "إبق معها متعاون, و كن شاباً طيباً, و أفعل ما يطلبه شاندلر. أنا متأكد من أنك سوف تحصل على فرصتك فى الوحدة الثانية....كن منطقياً."
قال جيل: "كلا."
"أرجوك؟ ماذا لورجوتك و جثوت أمامك؟ أنا أعلم أنك لا تستطيع رؤيتى هكذا... لكنى..... أقسم أن ذلك صحيح... إننى أرجوك و أتوسل إليك. أذهب إلى فيغاس من أجل شاندلر. ما رأيك بخمسة و أربعين ألفاً؟"
بدت الدموع و كأنها ترتجف فى صوت ليفرينغهاوس. و قال جيل: "كلا."
حصل فى النهاية على ما أراد. سوف يكون مؤولاً عن الوحدة الثانية فى مغامرة شاندلر المقبلة يخرج المعركة على طريقته. لم يعد عليه بيع روحه للقيام بذلك. لم يعد عليه سوى قضاء خمسة أيام فى فيغاس, يلعب لعبة التخفى مع الصحافة. مسألة سهلة جداً.
لم يكن يعرف المرأة التى ستمثل دور كاريسا و لم يكن يهمه ذلك. كان ينوى البقاء بعيداً عن طريقها قدر المستطاع.
لم يعد يهتم كثيراً بالنساء منذ وفاة ميللى. و لم يكن فى الواقع مهتماً بأى شخص قد يذكره بـ كاريسا.
ممثلوا شاندلر قالوا إنها مُشخصة مشاهير محترفة و أن باستطاعتها لعب دور كاريسا بدقة متناهية. سألهم إذا كان المبلغ الذى سيدفعونه لها محترماً فكان جوابهم إيجابياً. قدر جيل أنها قد تحصل على عشرين ألفاً على الأقل. كان ضليعاً بالأخطار و يعرف قيمتها المادية.
فى نهاية الأمر, كانت المهمة خطرة بعض الشئ. فقد سرت شائعات مفادها أن كاريسا تتعرض لبعض التهديدات منذ قررت الزواج من شاندلر.
كان جيل يشك بأن يكون هدف تلك المسرحية هو إبعاد الصحافة بقدر ما هو جذب المهووسين إلى العلن حيث يمكن للحراس القبض عليهم, و لم يعترف رجال شاندلر بذلك طبعاً, و بدوا بحالى عصبية عندما فتح جيل الموضوع. عاد و ذكر الموضوع مرة ثانيةهذا الصباح عندما علم أن المرأة من نيورك و أنها سوف توقع عقد معهم. قال ليفرينغهاوس إنها فى التاسعة عشر أو العشرين من عمرها ولم يرق ذلك لـ جيل على الإطلاق.
و سألهم: "هل حُذرت من أن ذلك قد يكون خطراً؟"
أجاب ليفرينغهاوس بصوت حريرى: طبعاً. لم نكن لنخفى عنها شيئاً. إنها مدركة لوجود بعض الإخطار."

مـــنـــــتــــديـــــــات لـــيـــــلاســـــــــــ

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 10-04-15, 05:47 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1034-التظاهر - بتانى كامبل - روايات دار نحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

الآن و بينما كان ذاهباً إلى مقصورة الثياب, وجد نفسه يفكر بتلك المرأة. كانت أمور الأمن تشغله دائماً, خاصة بعد ميللى, و قد يتحول هذا العمل إلى مسألة أمنية.
عشرون ربيعاً, أنها شابة.....و شابة صغيرة؟ إلى أى مدى تكون خبرتها؟ هل هى محترفة؟ هل يمكنها الأهتمام بنفسها فى المأزق؟
كان يتمنى ألا تكون واحدة من أولئك النجوم اللواتى قد يقضين الخمسة أيام محاولات جذبه إليهن. كان يكره هذا النوع من النساء.
دفع باب المقصورة و دخل حيث أحس بهواء المكيف ينعشه.
جلست أديل المساعدة فى غرفة الملابس على كرسى صغير قرب البار, تحتسى فنجان قهوة. كانت نظاراتها على حافة أنفها و هى تقرأ جريدة مصورة. و لم ترفع رأسها عند دخول جيل.
و قال من جانب فمه: "مرحبا, يا أديل. هيا.....أستبدلى ثيابى و جددى ملابسى. أفعلى بى ما يحلو لك. ثمة قفزات على القيام بها و بعض السقطات على أن أتحملها."
تمتمت أديل و هى لا تزال تقرأ المقاطع فى الجريدة. "لحظة,"
"ما المهم لهذه الدرجة؟"
"ممممممم." ابتعدت أديل عن البار دون أن ترفع أنظارها عن الجريدة. "يبدو أن شاندلر سوف يتزوجها حقاً, قبل نهاية الشهر. هذا م يقولونه."
بادرها جيل بضحكة ساخرة. كانت أديل تعشق الشائعات. "لا تضحك. أنا أعلم أن هؤلاء الصحافيين يختلقون معظم أخبارهم, لكن معظمها الآخر صحيح دائماً. يقولون أن ثوب الزفاف قد صُمم. سوف يقيمون بذلك فعلاً...إنهم يعدون العدة."
قست الخطوط حول عينى جيل بسبب جدية أديل. "نعم؟ متى؟ أين؟"
فقالت و هى تطوى الجريدة: "على الأرجح خلال عيد الشكر. و بعض الأغنياء يقولون فى فيغاس. يا للعار."
تلاشت ابتسامة جيل. لقد بدأت وسائل الأعلام و آلية العمل الأمنى بتضليل الناس. حتى امرأة ضليعة بأمور العمل الأستعراضى مثل أديك قد خُدعت برواية فيغاس.
فسأل جيل و هو يشد حزامه: "ولم هو"
"إنه لمن العار أن يتزوج شاندلر من تلك المرأة إنه إنسان محافظ. آهـ, أود لو أقتلها. و قد تفعل مثى كل امرأة محترمة فى امريكا."
كان جيل رجلاً لا يخشى شيئاً, إلا أن كلمات أديل سببت له بعض الريبة. إذا كانت أديل الطيبة و السليمة العقل تتكلم على هذا النحو, فبماذا كان يفكر أولئك المهووسون؟
و تمتم: "لا تقولى أشياء كهذه."
تجاهلته و التقطت جراب مسدسه و قدمته إليه. "لا تكن جاداً لهذه الدرجة, إنك جاد دائماً."
إلا أن تجهمه بقى فى مكانه. كان عليه القيام بالأعمال الخطرة....و التأ من أن أحداً لن يصاب بأذى.
منتديات ليلاس
فى هذا الوقت كان الثلج يتساقط بكثافة فى نيويورك. وقفت فيكى ترتجف قرب مطعم الدجاج المشوى قرب راديو سيتى ميوزيك هول, منتظرة ظهور روتش. كانت ترتدى جينزاً و سترة قديمة منتعلة حذاءاً رياضياً. كان يسمح لبرودة الثلج بالدخول إلى قدميها.
مع ذلك فقد كان تبرجها كاملاً يجعلها تبدو أكبر سناً بعدة أعوام. و على الرغم من السماء الرمادية اللون, فقد كانت تضع نظارات شمسية تخفى بذلك قلقاً واضحاً فى عينيها.
كان روتش دقيقاً فى موعده و ظهر عند الثانية عشرة تماماً, راكباً سيارة ليموزين رمادية اللون. و سرعان ما ترجل السائق بسرعة فاتحاً لها الباب.
توقفت فيكى قليلاً. كان روتش جالساً فى المقعد الخلفى و كأنه ملك على عرشه. كان مرتدياً معطفاً طويلاً من جلد الذئب و لا تكاد قدماه ذات الحذاء الغالى الثمن تلامسان الأرض و كان يبدو أكثر حكمة فى ضوء النهار, هز رأسه لها مشيراً بالصعود, فصعدت و جلست فى المقعد المواجه له.
لم تكن فيكى قد ركبت قبلاً ليموزين. و بدت سيارة و كأنها أوسع من شقتها... كان ذلك مخجلاً. قام روتش بحركة دائرية من إصبعه مشيراً للسائق بالدوران عدة مرات حول المبنى.
كانت ما تزال غير متأكدة من أنها فهمت العقد, و أحست بأنها غير مرتاحة. حتى أنها لم تكن واثقة من قدرتها على تمثيل دور كاريسا بعيداً عن جو المسرح العائلى.
لكن ما كان عليها إلا تذكر إيفلين المتعبة, المناضلة على كرسيها المتحرك, لتشعر بأنه ليس عندها خيار آخر.
كانت إيفلين كبيرة السن, مريضة, متعبة و منهكة بالأهتمام بالجميع ما عدا نفسها. كان على فيكى القيام بشئ ما, و كان روتش يقدم لها الوسيلة للقيام بذلك.
أعطته العقد الذى كانت قد وقعته من دون التفوه بأية كلمة.
ابتسم روتش للمرة الأولى, و كانت ابتسامته ضيقة و خالية من الفرح. "أصبح كل شئ رسمياً الآن." وضع العقد فى حقيبته و أغلقها بسرعة.
مد يده و صافحها بحرارة زائفة: "تهانى الحارة." قال ذلك بابتسامته المعهودة.
"سوف تذهبين إلى فيغياس لزفاف أبيض."
لم تقل فيكى شيئاً. كانت أعصابها متوترة لكنها ردت له الأبتسامة.
و قال روتش: "إذاً....سوف أكون على أتصال بك." سوف أقلك الثلاثاء المقبل.... الساعة الثامنة مساء و ستمضين الليلة فى جناح كاريسا فى البلازا. أدخلك ثم أهربها."
هزت فيكى رأسها لكن عينيها اتسعتا. "جناح؟ البلازا؟ البلازا الأصلى؟ فى الجادة الخامسة؟"
"كل ما تفعل كاريسا, تفعلينه بأسلوب خاص. نأخذك يوم الأربعاء صباحاً إلى المطار, متأكدين أن رجال الصحافة قد لمحوك, طبعاً....و أنهم على علم بوجهتك.....فيغاس, طبعاً فى طائرة كاريسا الخاصة. سوف ترتدين الفرو الأبيض. إنه أكثر خداعاً."
هزت فيكى رأسها, لكن كلماته لم تكد تدخل ذهنها. ضغط الشعور المعهود بالمفاجأة على معدتها و انتابها شعور من اللا واقعية. فرو؟ طائرة خاصة؟ جناح فى البلازا؟ كان ذلك يحدث فعلاً, فكرت فيكى. سوف تقوم بتمثيل دور كاريسا حقاً. كان ذلك قد بدأ. كانت مصعوقة لدرجة أنها لم تستطيع حتى الأبتسام.
فى المقابل كان روتش يبتسم كالعادة و كأنه على علم بأشياء لا تعلمها هى. لكن فيكى لم تكد تلاحظ ذلك. و كان قلبها يخفق بقوة.
سوف تقضى خمسة أيام مُدعية أنها امرأة.... سيئة السمعة.
ثم تمضى بقية حياتها امرأة عادية و غير معروفة..... ستكون, على الأقل, كبقية الناس. و سوف تتوقف إيفلين عن القلق بشأنها.
"هذه لائحة بالأشياء التى عليك القيام بها قبل يوم الأثنين." قال روتش مناولاً إياها ورقة مطوية. "اقؤأيها الآن إن أردت, فى حال وجدت شيئاً غير مفهوم."
تجمد دم فيكى و قالت كاذبة: "نظارتاى ليستا معى. سوف أقرأها لاحقاً." و أخذت الورقة, طوتها من جديد و دستها فى جيب سترتها.
كذبت فيكى لأنها كانت تخفى بعض الأسرار عن معظم الناس. أهم أسرارها كان معاناتها من عدم قدرتها على القراءة بسهولة, مع أن نسبة ذكائها كانت عالية, هذا بالإضافة إلى بديهة حاضرة و ذاكرة قوية, إلا أنها كانت تقرأ بصعوبة كبيرة. لهذا كانت إيفلين دائمة القلق عليها. لو علم روتش بالأمر لما قبل بإعطائها تلك المهمة.
لكن مع أثنتى عشر ألف دولار, كان بأمكان فيكى إنهاء صفوف القراءة الخاصة و التمرين على عمل حقيقة, عمل محترم.
سوف أصبح مثل باقى الناس مثل الجميع. كان ذلك جواب صلواتها.
كانت تلك آمال قلبها و سوف تلتقطها.




نهاية الفصل الثانى

قراءة ممتعة :)

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 10-04-15, 07:03 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1034-التظاهر - بتانى كامبل - روايات دار نحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

يسلمو إيديك زهورتي

متشوقة لمتابعتها معك


لي عودة بتعليق بعد القراءة

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
قديم 10-04-15, 09:26 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 272403
المشاركات: 151
الجنس أنثى
معدل التقييم: منى على سيد عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 67

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
منى على سيد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1034-التظاهر - بتانى كامبل - روايات دار نحاس

 

مممممممممممممممممتازةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة

 
 

 

عرض البوم صور منى على سيد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
bethany campbell, التظاهر, بتانى كامبل, دار التحاس, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير دار النحاس, only make-believe
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:25 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية