كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: رواية .. ترنيمة عذاب سلسلة أسياد الغرام لعبير قائد .. الفصل الثاني عشر
-أعرف أن الوقت مبكر, صوانتي, ولكنني أعرف أن فتاة بمثل جمالك لن تبقى دون خُطــاب ياجميلتي.. ولذا.. ارتدي خاتمي, دعي العالم كله يعرف أنكِ لي.
تلونت وجنتيها بحمرة قانية وهمست مخنوقة:
-سأرفض, مهما أتو سأرفض..
نهض بسرعة حتى كادت تتعثر للوراء حين أصبح اقرب من اي وقت:
-لن أحتمل أن يفكر أحد ما بكِ صوانة, مجرد التفكير سيصيبني بالجنون يامليكتي, أنت لي.. ولن أسمح لأحد أن يفكر بكِ.
ابتسمت بخجل وشعر هو بخجلها, اقترب أكثر, حتى انتقلت حرارتها اليه فأشاحت عنه بخفر ليميل يهمس بمداعبة:
-أنا أشتريت خاتماً لي أيضاً, فكماتعرفين.. الفتيات حولي...
-سأفقئ أعينهن..
صرخت بوحشية وهي تستدير وتنظر اليه لينفجر ضاحكاً وهو يقول:
-هذه فتاتي..
تضرج وجهها محتقناً وأثرت الابتعاد ولكنه لم يسمح لها, قبض على معصمها بقوة وقربها منه:
-أحبك صون.. أحبك ياجمر روحي المشتعل.
-جساس...
همست بخفر وأرادت الافلات هامسة بتوتر:
-قد يرانا أحد.. سيف.. أووس.. قد يأتي أوس.
-أنت ستكونين زوجتي.. وأوس هذا بالذاااات.. سأخذك من بين يديه وأخرج له لساني ..
هتف بحنق لتضحك رغماً عنها:
-لاتتصرف كالأطفال..
غامت عيناه بمشاعر عنيفة وتسللت ذراعه بقسوة لتحيط خصرها وتقربها منه ليرتطم صدرها بصدره هاتفاً لها بخشونة وشفتيه على بعد شعرات من شفتيها:
-لقد احترت معكِ صوان, إن لم تعجبك تصرفات الأطفال.. لربما تصرفات الرجال تروقكِ؟؟
-مجنــــــــــون..
دفعته برعب ليضحك ويرفع الخواتم دون ان يفلتها:
-خذي خاتمي وألبسيني اياااه فورااً..
زفرت وتلفتت حولها بخوف, ثم التقطت الخاتم الفضي وأدخلته لبنصره الأيمن مراقبة كيف شعت السعادة من عينيه ثم اكتملت ببهجة صافية وهو يلتقط المحبس الذهبي ويدفعه في أصبعها هي الأخرى..
-أنت الأن لي ياحبيبتي..
همس بثقل لتبتسم وتجيبه مغيبة بالعاطفة:
-كنت وسأظل لك الى الأبد حبيبي...
....
بيرو الشعب يطالب برؤية هذا الثنائي في الفصول القادمة
اين صوان العاشقة ؟؟؟ اين روح جساس المقاتلة المرحة ؟؟؟ اين العفوية و البراءة و تمسك احدهما بالاخر رغم كل الظروف ؟؟؟؟
ما الذي اوصل جساس و صوان بعد هذه السنوات لمثل هذه الحالة من الياس , الهجران و الاستسلام وصولا لحد الرغبة في
الموت اذا كانت حيات الجساس ستكون من دونها و في المقابل ربط الصوان لحياتها بشخص اخر غير جساس
صوان ضربت بعرض الحائط كل وعودها بالتمسك به , القتال من اجله , رفض مطلق شخص في حياتها اذا لم يكن جساسها
شخصية الصوان جد قوية اقر و اعترف كيف بفتاة في مثل موقفها قلبها يطالب بشيء و متمسك به و ينبض فقط له و به
غير انها في نفس الوقت تعيش بطريقة مخالفة لقلبها و تحكم عقلها
بيرو ابدعت يا ابنة القائد صدقيني طريقة سردك للمواقف تجعلنا نتعاطف مع موقف صوان و نقف في صفها على الرغم من كل
عشقنا للجساس
مبدععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععع عععة
|