كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: رواية .. ترنيمة عذاب سلسلة أسياد الغرام لعبير قائد .. الفصل الحادي عشر
بسم الله نبدا في تكملة مغامرتنا (موجهة القدر ) الجزء الثاني
/
/
/
/
/
/
فحملت الفتيات حقائبهن واتجهن نحو بوابة المطار ...
وسرن معا وكانت رين في الاخير
رين : اااه يا اللهي تذمرت نتيجة وقوع هاتفها من يدها للمرة التي قد نست ما عددها وابتسمت وهي تتذكر مقولة شوق لها انه كان الله بعون الهاتف الذي ستقتنيه
التقطت الهاتف ورفعت نظرها للاعلى وهي لا تزال منحنية الظهر وتوسع نظرها بذعر وعي ترى الذي المنظر امامها اعتدلت واسرعت راكضة ب اعتدال ولحقت ب اخر فتاتين وامسكت كل منهما من قفاها في اعلى الظهر
رين :ماهذا ؟؟؟ هل جننتن !!!
تفاجأت شوق وهمس من هجوم رين عليهما وتوفقت باقي الفتيات ب نظرة استفهام
رفعت رين حاجبيها واشارت بنظرها على ارجلهن
:ماهذا ؟؟ها ... لقد اتفقنا ان تكون هذة المهمة نية طيبة من غير اية اعمال اجرامية ... لماذا تلبسن نفس الكعب
فردت همس وهي تبعد يد رين : ااه مابك انها صدفة .... واكملت ببرائة اقسم
رين بتهكم: اجل اصدقك ...جدا
شوق :يا اللهي مابك .. هل انت من الشرطة ؟؟؟
همت رين ب الرد لترد يمنى بدل عنها بتعقل شديد :المرة الماضية نجونا من السجن بمساعدة قحطان وعمروا .. ماذا يظمن هذه المرة
فارديا :اجل رجاءا فلننهي المهمة بهدوء وانتن تعلمن ان مهمتنا هذه فيها الكثير من الركض والمخاطرة .. ستخلعنها حالا .. هل هذا مفهوم
غمغمت حُسن بصوت واطي : بهدوء !!!! هه .. وكأن هذا ممكن
رين :حسنا ..حسنا فلننهي الامر هنا .. هيا الى السيارة والله اعلم كيف سنعرفها فهناك العديد من السيارات المشابهة لوصف السلطان
خرجن من المطار وصرن تتلفن في بحث عن السيارة
رين : ياللهي ... قلبي الصغير لا يتحمل ... واشارت بيدها نحو نحو سيارة مشابهة لوصف السلطان عالية قليلا ولكن كان السائق الذي يستند عليها هو الكارثة
شوق : اااه ... ماهذا هل هذا بشري
رين : لا اعلم انطري الى البقلاوة ... اااه ادرات راسها بتفاجؤ نحو همس التي ضربتها في قفى رقبتها وقالت مستنكرة :يا اللهي متى ستتعافين من حمى الوسيمين التي لديك ... ستفضحينا يا فتاة
حُسن :صحيح سننفضح على هذا الحال ....واكملت بسرحان ... لكنه حقا حقا وسيم اااااه
همس :يا للهي كنت بواحدة وخرجت الاخرى .. حسنا هذا يكفي .. اصحين .. واكملت بصوت عالي .. الان
رين :حسنا لقد صحوت ...ومشين نحو السيارة فقالت بصوت واطي : لقد احسن السلطان الاختيار ... وب امتياز
حال ما رأى السائق الوسيم الفتيات وهيئتهن تقدم ب احترام وابتسامة عملية وبصوت ثقيل : اهلا انساتي حمدا لله على السلامة .. وفتح الباب :تفضلن
ركبن الفتيات الواحدة تلو الاخرى واسقرن في السيارة وبدات السيارة في الحركة
في السيارة كن الفتيات يراجعن الخطة
فارديا : رين هل هذا كل شي لا يوجد شي جديد
رين : لا اعرف اشعر وكانه كل خمس دقائق احمل تحديث جديدا للخطة
همس : انشاء الله سننجح
شوق :نعم انشالله وتثائبت بنعاس
يمنى :شوق ب الله عليك الم تشبعي من النوم
واكملن احاديثهن الكثيرة
وبعد ساعة ونصف توقفت السيارة وفتح السائق الباب قائلا ب ادب : تفضلن انساتي هذا هو مكان اقامتكن
نزلن الفتيات الواحدة تو الاخرى ووقفن بتعجب امام هذه الفيلا الجميلة
كانت الفيلا على سفح جبل قليل الاتفاع جدا مطلا على الشاطئ بيضاء وسط الخضارة الناصعة للجيل
وتتكون من ثلاث طوابق كل طابق له شرفة معاكسة في المساحة والاتجاة للطلبق الذي يليه
دخلن للداخل بخطرات مستكشفة ونظرات اعجاب للديكور الداخلي الذي يجمع بين الاناقة الشديدة ولكن بدون تكلف وبين الحميمية بجو المدخنة الموجودة في الحائط الرئيسي للصاله
استرحن قليلا في الصاله وقبل النهوض تساءلت يمنى :اين رين ؟؟ ف انتبهت الفتيات ان رين غير موجوده معهن كن على وشك الصراخ عندما قفزت رين الدرجة العريضة في الصاله وقالت بمرح : انا .. هههههههه هل افتقتموني
فتستءلت الفتيات عن مكانها فردت ب ابتسامة عريضة وهي تتقدم للجلوس معهن على الكنبة العريضة :لقد كنت في الاعلى .. لقد كنت اختار غرفتي ههههههههههههههههههه ضحكت بشدة عندما رأت نظرات الفتيات الحانقة
همس بحنق : ايتها الخائنة
رين :ماذا ... لاتقلقن جميع الغرف جميلة هيا لنصعد الان ونستحم ونرتاح قليلا ثم نطبخ بعض الاكل فلم اكل على الطائرة
شيئا واظننا جميعا جياع
وافقت الفتيات ومشت كل واحدة وانتقت لهل غرفة واستحمت بحمام طويل من اثار التعب وبعدها نزلن الى المطبخ
وفي الطبخ كانت الفتيات منشغلات في اعداد الطعام ولم يتعبن كثيرا فلقد وجدن في الثلاجة من الاكل ما طاب ولذ
واعدت كل واحدة اكلة بسيطة وسلطة صحية ورتبت شوق المائدة لطبع الاتكيت الفطري فيها منذ الصغر
واتجهن نحو طاولة الطعام ووضعن الصحون وبدأن ب الكل ب شهية
قالت رين بصوت مخنوق من الطعام الذي في فمها :اظن اننا سنرتاح من حجابنا فقد هذه الساعات القليلة
حُسن :لما؟؟
همس : لدينا ضيف واظنه في طريقة الينا الان
فجأه تذكرت شوق شيئأ مهما ف انزلت سندويشتها للصحن وسألت رين : من اين اتيتي برقم السلطان ؟؟
رين :ابي يعمل في الاتصالات ولدي قريت خبير في البرمجيات اربطيهم مع بعض واتركي الباقي لمخيلتك
فضحت الفتيات ب استمتاع واكملت طعامهن ونظفن المطبخ بمساعدة جماعية جميلة واعددن الشاي واتجهن نحو الصالة وجلسن يناقشن يقية الخطة
حُسن : فلنبدا الان بمراجعة مفصلة لنا تعلمن جميعك..... لم تكمل حُسن كلمتها ليرن جرس الباب
فقفزت يمنى وقالت :لقد وصل
ابتسمت الفتيات ب ادراك ولبسن الحجاب المحكم
فتحت يمنى الباب بترحيب واضح
دخل بخواته الثقيلة والقى السلام ونظره للارض :السلام عليكم
ردت الفتيات بترحيب واضح وحار :وعليكم السلام .. يا اهلا تفضل
جساس ب ابتسامة : اسهلت وانورت يا بنات العرب حمدا لله على سلامتكن لقد انتظرتكن اليوم بطوله
انا ممنون لكن كثيرا
فارديا :ماهذا الكلام يا جساس نحن اخوة ههههههه ومدمنين النهايات السعيدة انه شي لا ارادي
وفي الخلف كانت همس تمسك يد رين وشوق من الجهة الاخرى
همس :اصحي يا فتاة.. مابك لا تذوبي .. انه للصوان هل نسيتي
رين ب ابتسامة سرحانة : اجل اجل اعرف انا احبه هو وحبيبتة وليس على حدى لكن اين هي الان ؟؟
سحبت شوق رين من يدها واتجهت بها نحو المطبخ وحال دخولهما المطبخ
طرااااااااااااخ
فتحت رين عينها بتفاجأ وهزت رأسها يمينا ويسارا وهي تضع يدها على خدها وتنظر لشوق
رين : حسنا ... شكرا لقد كنت محتاجه لهذا بصراحة ... لقد عدت لقواي العقلية الان
شوق :اعلم هيا بنا لنرجع ما دمتي عدتي لوعيك
وفي الصالة كانو مجتمعين جميعا برفقة جساس لمراجعة الخطة في نقاش حار ..
جساس :حسنا انها خطة جميلة وبسيطة وسيساعد وجودكن ب اعتقادي كثرا
يمنى :اجل نعلم
فارديا :لقد وجدت السيارة جاهزة في الخلف في الكراج انها علية ومضلله .. مناسبة جدا للطريق وللمهمة
حُسن :اجل وقد امنت الطريق من اية دوريات بعدما انزلت بجهازي الحاسوب برنامج جديد اخترقت فيه دائرة المرور وكل شي في صفنا خاصة انه مكان الفيلا مساعد جدا
يمنى : وانا ايضا لقد احضرت المخدر وتأكدت منة هو وكيفية استعمال الجرعة
همس :لقد اتصلت ب السلطان وقال ان دورة جاهز ... الحمدلله ان كلمته مسموعة ب النسبة لتللك العنيدة
ابستم جساس بشود :اجل ... عنيدة ... وما احلاها من عنيدة
شوق : احم احم .... حسنا وانا قد حفظت دوري جيدا ... لدي مهارات تمثيلية ولم اعلم بها هههههههههه
رين : يا اللهي هل ادركتي للتو ...
المهم انا ايضا اكملت ب ابتسامة .. احب دوري جدا جدا جدا .. هل تعلمون لو لم اكن انا التي ستقود كنت سأخرب المهمة ب اكملها نياههههههههها
همس بنظرات خوف : ياللهي من اين اتيتي بهذه الضحة المجنونة
شوق : انها بيرو وفيسها الحباب والان ضحكتها الشريرة ... فلستر الله ما القادم
جساس : حسنا لقد اتصلت ب المأذون وكل شي جاهز سنستخدم اثنان شاهدين وقد تدبرت امر السلطان اما الشاهد الثاني فهو مفأجأه .... والان واكمل واقفا اعذرنني يجب علي الذهاب وسنلتقي غذا ب اذن الله
الفيلا مؤمنة جدا ب اجهزة امنية حديثة جدا ومستحيلة الاختراق يعني اطمئنن وهناك مجموعة حرس على مقربة من هنا
اذا حدث اي شي فقد امرتهم ب الابتعاد حتى تأخذن راحتكن
واستدار نصف دورة ورجع مخاطبا همس : همس يوجد مفاجأه اليك ب الطريق هدية من رين افرحي بها جيدا ... وداعا الان وتصبحون على خير ...
/
/
/
انتظرونا في الجزء القادم من مغامرتنا
انشالله تكون عجبتكم
الجزء الجاي متى ما الله عز وجل يهديني
ولو فيه اية اخطاء املائية اعذروني
في حفظ الرحمن ...
التعديل الأخير تم بواسطة رين تريفي ; 10-10-15 الساعة 08:08 PM
سبب آخر: بكيفي
|