كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: رواية .. ترنيمة عذاب سلسلة أسياد الغرام لعبير قائد .. الفصل الحادي عشر
انتفضت برعب و باب غرفتها يفتح بعنف ..نظرت اليه و هي تنكمش في فراشها ..لم تره بهذا الغضب من قبل ..كان وجهه مرعبا ..جعلها تشعر بخفقات قلبها كطبول تصم اذنيها ..ابتلعت ريقها الذي جف لتقول بصوت متحشرج "ماذا هناك ؟؟" ..
لم يجبها و هو يغلق الباب خلفه قبل ان يتجه نحوها بخطوات بطيئة ..ارتعشت و هي تغادر فراشها و تركض نحو الحمام لتغلق بابه عليها بحثا عن امان من الجنون الذي قراته في عينيه ..
كادت تنجح لولا ذراعه التي منعت اغلاق الباب ..شهقت برعب و هو يسحبها من يدها ملقيا بها علي الفراش بعنف ..تراجعت زاحفة لتحاول الهرب و دموعها تغرق وجهها ..لم تتمكن من اخراج صوت من حنجرتها المحتقنة برعب ..و هو لم يقل شيئا ..جذبها من قدمها ساحبا اياها قربه قبل ان يهوي بثقل جسده عليها ..
ما ان لامسها جسده حتي انتفضت بهستيرية و هي تحاول ابعاده عنها صارخة "لا يا حسن ..لاااااااااااااااا ..ابتعد عنييييييييييييييييييييي" ..
ثبت معصميها الرقيقين في قبضته فوق راسها وهو يقول بنبرة جليدية "توقفي عن المقاومة" ..
نظرت له بعذاب و هي تقول "لقد وعدتني ..وعدتني" ..
اغمض عينيه للحظات ليفتحهما علي الامل المرسوم في عينيها ..نظر الي وجهها للحظات قبل ان يطلق سراح يديها و يرفع جسده عنها ..اغمضت عينيها متنهدة بارتياح و هي تظن الاسوا قد انتهي ..لتفتح عينيها مرة اخري علي صوت تمزق ثوب نومها علي يديه ...
تاوهت بالم و هي تحاول النهوض ..متجاهلة الام جسدها المكدوم ..نظرت بفراغ الي الفراش الذي دارت فوقه معركة طاحنة انتهت بخسارتها ..اثار طهارتها التي اغتالها في لحظة ..ثوبها الممزق ..سحبت قدميها الي الحمام لتقف امام المراة ..رفعت حامل قطع الصابون الرخامي و بدون ان ترمش حطمت المراة ..اخذت احدي قطع الزجاج المتناثرة بجمود و هي تمررها علي شرايين معصمها قبل ان تسقط علي ركبتيها ..و الدماء تشكل بركة حولها ....
|