كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: رواية .. ترنيمة عذاب سلسلة أسياد الغرام لعبير قائد .. الفصل الحادي عشر
بسم الله الرحمن الرحيم
اول شي نرحب بفرد العصابة الجديد حُسن الخلق ونقولها نورتي العصابة
/
/
/
/
/
اما بعد ..
وبعد قراءة البارت الجديد وتازم الاوضاع بشدة بين (ثنائي القدر ) جساس وصوانته ولحسن نية قراء رواية بيرو تقرر ما يلي ...
مغامرة مواجهة القدر ... بقلمي .... تريفي
تسعة ... ثمانية .... سبعة .... سته .... خمسة ... اربعة ...ثلاثة ... اثنان .... واحد ... الثانية بعد منتصف الليل
انزلت رين نظرها عن الساعة بتأفف وهي تواصل لاتصال بشوق وعندما يأست من الرد وكانت على وشك اغلاق الخط وصلها الصوت بنعاس متذمر :ماذاااا ياللهي ماذا تريدين في هذا الوقت
كادت رين ان تفقد اعصابها عندما ادركت ان شوق وخلال كل هذه الفترة نائمة ...يا اللهي انها نائمة
فردت رين بصبر :شوق حبيبتي ارررررجوك قولي انكي قراءتي الرسائل ارررجوكي
شوق بعدم فهم :اي رسائل ... يا اللهي هل توقضينني من نومي العزيز من اجل رسائلك
فردت رين بعصبية :حسنا اقرئي الرسائل وبعدها ستفهمين كل شي
وشي اخر حسب ظني لقد كنت انا التي ستموت من كثرة النعس يا اللهي متى غفوتي
شوق بصبر :حسنا رين لقد فهمت وابشرك لقد اطرتي النوم من عيني قالتها بحنق ...واغلقت الخط
نظرت رين الى الهاتف بملل وصبر فلقد اعتادت حركات شوق الطفولية والعنادية
رفعت الهاتف مرة ثانية واتصلت بها رنه .. وفي منتصة الرنه الثانية اجابت همس :ابشريني هل حجزتي تذاكر الطائرات
فضحكت رين بقهر :هههههه تذاكر .... ياللهي لقد كنت بمهمة مستحيلة كنت اوقظ شوق من النوم وانت اعلم الناس بما يعني هذا
ضحكت همس ب استمتاع :ههههههههههههههههههههههه ياللهي حسنا قولي لي هل حبالك الصوتية بخير ههههههههههه
ردت رين بحنق :همسسس اضحكيني معك ...يا للهي انها منتصف الليل لا استطيع رفع صوتي واخذ راحتي
المهم قولي لي هل اتصلتي ببقية البنات واتفقتي معهن
فقالت همس بجدية : اجل اتفقت معهن جميعا حُسن ويمنى وفارديا واللقاء ب المطار في العاصمة انشالله
رين :حسنا لاذهب الان لاحجز التذاكر مع السلامة
همس مع السلامه
اغلقت الهاتف وبعد دقيقة اتصلت شوق :حسنا فهمت احجزي التذاكر واغلقت الخط كالعادة
تنهدت رين وقالت :الصبر يا اللهي
وفيي هذه الاحيان وصلت جميع الاخبار لباقي الفتيات بوجود مهمة جديدة وتحمس الجميع بشكل كبير بعدما وصلت تفاصيل المهمة الجديدة وخاصة بعد نجاح مهمتهم الاخيرة بقيادة المشاغبة همس
بعد عدة ساعات هبطت الطائرات على ارص العاصمة بسلام وونزلت الفتيات من الطائرات واالتقين في قاعة المطار
وفي خلال خمس دقائق كانت الفتيات تجذبن النظر بسلامهن الحار وعناقهم واصواتهن
وبعد السلام وتبادل الاخبار
سألت حُسن :حسنا .. اين بيرو
ف ارتبكت رين ونظرت لهمس بمعنى انقذيني
فقالت همس :أأأ.... احم احم .. حسنا ..اقصد يعني اننا ربما قد نسينا تفصيل صغير في مهمتنا لم نقوله
فقالت رين بسرعة :اجل اجل ... واشارت بيدها مقربة سبابها من الابهام صغييير جدا
نظرت شوق نظرات استفهام هي وبقية البنات لرين وهمس
فتسالن الفتيات بريبة :حسنا ... نحن نستمع لهذا التفسير الصغيييير مثلما تقلن فقالت رين بشجااعة :حسنا انها بيرو
الفتيات بتساؤل :ما بها
رين :انها لاتعلم بقدومنا
فردت الفتيات ب استنكار عالي : ماااااااذا يا للهي
وفجأه صرخت رين نتيجة القرصة التي اكلتها من شوق :اااااااااااااخ يا اللهي مابك انها مؤلمة
يمنى :تستحقينها
فارديا :واكثر
حُسن : واقوى
شوق وهي ماتزال ممسكه برين :يا اللهي لقد سافرت معك على نفس الطائرة ايتها الشمطاء ..كيف لم تقولي لي
فردت رين بالم :ااااااااااه وكأنك كنت بوعيك فقد شخرتي طوال الطريق
فشهقت شوق ب استنكار :ماذا ؟؟؟ ايتها الكاذبة
همت رين لترد فوقع بصرها على الفتيات الغارقات ب الضحك واكثرهن همس
رين :يا اللهي ما بكن لقد اكلتنني يقشوري ..وانت الاخرى صاحت بعصبية ...أهذا مضحك لهذه الدرجة
فهزت همس راسها وهي تحاول كتم ضحكتها :اجل بصراحة كثيرا ههههههههههه
فصاحت رين ب استنكار ونفاذ صبر :ااااااااااه يا اللهي ما بكن لقد كانت همس الرأس المدبر لعدم اخبار بيرو حاسبنها هي
فنظرت الفتيات جميعا مرة واحدة الى همس
وانتبهت همس لذلك فبعلت ضحكتها وسبلت برموشها ببرائة واشارت بسببابتها الى نفسها بتسأؤل :انا ؟؟؟... انا بريئه
فصاحت الفتيات بصوت واحد :جدااااااااااا
فخلعت همس قناع البرائة وقالت :حسنا ... لدي تفسير مع العلم
يمنى :حسنا نحن تستمع
فارديا :ومن الافضل ان يكون مقنعا
شوق :مقنع جدا والا سوف اعرف اعرف كيف سأنتقم
رين :حسنا الصراحة هو مقنع ... وجدااا ايضا
حُسن :ما بكن يا فتيات لقد اضعنا الكثير من الوقت ... همس تكلمي
فقالت همس بجدية :
حسنا لقد ارسلت للجميع تفاصيل المهمة بعدما وصلتني من رين واطلع الجميع عليها اليس كذللك؟؟
فهزت الفتيات رأسهن بموافقه
همس :وبرأيكن ماذا لو علمت بيرو بمخططنا... اقسم اها سوف ترسلنا مع اول طائرة الى بلادنا
فقالت فارديا ويمنى في نفس الوقت :صحيح
فنظرت لهن همس :بالطبع صحيح ياللهي نحن ندرس الطب فكرن قليلا
فنظرت شوق الي رين بعد ان تخلت عن يدها وكانت رين تمسد مكانها
فقالت شوق : حسنا ساسكت هذه المرة فقط لانه حسب ما ارى انك تفكرين مثلي مادمتي بنفس دراستي ههههههههههه
رين : مضحك جدا ... هل استيقظتي الان
فرشقت شوق رين بنظرة محذرة
فرفعت رين يديها الى اعلى بسرعه :حسنا حسنا لقد سكت
حُسن :واين سنقيم ب المناسبة ؟؟
فرفعت رين حاجبها بغرور وقالت :في الفيلا
حُسن : فيلا ..حركت اذنها بيديها سريعا وقالت يا للهي هل لدينا فيلا
فقالت فارديا بحذر : لا تقولي انك فعليها
رين ب منطقية : مااذااا لقد رايتن جميعا موفقته في البارت السابق ووضوح تأييده وبصراحة لم استطع مقاومة استخدام ورقة رابحة كهذه
انه ساعدنا الايمن واماننا ايضا
يمنى :يا اللهي اشعر بدوار من الطائرة ..هلا اوضحتن قليلا ؟؟
شوق بقلق : يااللهي يبدوا عليك الدوار حقا ... هل نسيتي بهذه السهولة فقالت حُسن ب ادراك هادئ :انه السطان
وفجأه ارتفع رنين الهاتف فرفعته رين وبلعت ريقها ب ارتباك ونظرت للفتيات
:حسنا .. هل من متطوعة ؟؟
نظرن الفتيات الى الهاتف الذي يستمر ب الرنين
فتقدمت همس بشجاعة وخطفت الهاتف من رين واجابت وفتحت السماعة الخارجية ووصلهن صورته الرخيم : السلام عليكم
فرددن البنات ب اصوات متفرقة :وعليكم السلام سيدي
السطان :هل وصلتن بسلام
فردت همس :نعم سيدي الحمدلله وشكرا لك على اعطائنا افرصة
فرد السلطان بحذر
:نعم فقد سأمت من عنادهما الذي لا يطال احد منه نتيجة واكمل بهدوء مخيف ..ولكن احذركن لقد اعطيتكم هذه الفرصة فقط لاحافظ على الشعر في رأسي فلا اريده ان يتساقط من ملحتكن فقالت فارديا يتسرع :لاتقلق ف توبايا ستحبك بجميع الاحوال
فصرخ السلطان محذرا :ماذاااااااااااااااا!!!
فسارعت حُسن لتقول بترقيع واضح :قصدها انك يا سيدي ستكون وسيم بجميع الاحوال
فرد السلطان بعدم اقتناع :حسنا ..سامشيها هذه المرة بمزاجي
وهيا هيا السائق ب انتظاركن امام المطار بسارة سوداء مظلله كبيرة
فسألت يمنى :وكيف سنتعرف عليها ب التاكيد
فرد السلطان بهدوء ء:اخرجن وسترين ب انفسكن
سياخذكن السائق الي الفيلا الجديدة خاصتي انها في الجبل ولا يعلم احد بشأنها ..مع السلامة
الفتيات شكرا سيدي مع السلامة
فحملت الفتيات حقائبهن واتجهن نحو بوابة المطار ...
انتظرونا في الجزء القادم متى ما الله يهديني انشالله
|