كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: رواية .. ترنيمة عذاب سلسلة أسياد الغرام لعبير قائد .. الفصل العاشر
مغامرة في عدن :
نظر مختار لابنه للحظة قبل ان يكمل من بين اسنانه "اذا كان ذاك الذئب المستهتر وراء هذا ..اقسم اني سارمل اختك قبل شروق الشمس" ...انهي حديثه و هو يعيد الاتصال برجله ليهدر "هل اخذت الاشرطة؟؟..احضرها لي حالا " ..
حاول خالد تهدئة والده بلا جدوي ليقول بنفاذ صبر "ابي ..اهدا قليلا فانت مصاب" ...
نظر له مختار بغضب قبل ان يلتفتا لباب الجناح ..ليفتحه خالد مفسحا الطريق لاثنين من رجال والده ...القيا تحية مقتضبة قبل ان يضعا حاسبا اليا علي احدي الطاولات و يجلس احدهما عليه و يبدا في العمل ...دقائق قليلة قبل ان يقول لمختار "هناك سيارتين خرجتا من الفندق في خلال نصف ساعة من الاعتداء عليك سيدي" ..
اقترب مختار من الشاشة و هو يلقي نظرة متفحصة علي سيارة جساس التي دخل اليها اوس و ترنيم بسرعه ..هز راسه و هو يقول "ليست هذه ..ابحث عن فتاتين ايها الغبي" ..
ضغط الرجل عدة ازرار امامه قبل ان يعرض تسجيلا لسيارة تندفع لها فتاتين بسرعه ..ليشير مختار باصبعه و هو يقول بنصر "هذه هي " ..
قرب الرجل الصورة علي لوحة ارقام السيارة قبل ان يتحدث في هاتفه للحظات ..دقائق قليلة قبل ان يرن هاتفه مرة اخري ..استمع هذه المرة بصمت قبل ان يقول بخفوت "احضروه الي جناح السيد" ...
التفت بعد ذلك لمختار و هو يقول باحترام "وجدنا سائق السيارة لا يزال هنا ..سيحضرونه حالا سيدي" ..
جلس مختار علي احد المقاعد المريحة و تعبير شرس يتلاعب علي وجهه ..فالان سيعرف كل شئ عما حدث ...كل شئ..
مسد عمرو الشهري راسه و هو يشعر بصداع ..ما سمعه خلال النصف ساعة الماضية اصابه بالصداع ..نقل بصره بين الفتيات الخمس قبل ان يخرج من المكتب ..اتصل علي قحطان و طلب منه الحضور ..كاد يضحك و قحطان يخبره عن غياب والد العروسة الغريب .زليصر عليه بالحضور و بسرعه ...انهي محادثته و هو يعود الي مكتبه ليجد احدي الفتيات تحتل مقعد مكتبه ..ضيق عينيه و هو ينظر اليها تنهض عنه متمتمة باعتذار خافت ..تنهد و هو يفكر انه كان مخطئا عندما ظن شفائه مجنونة ..فيبدو ان كل النساء تحملن جين الجنون في خلاياهن ...تنحنح و هو يقول "و هذه الكاتبه ..بيرو ..لم ليست معكن الان؟؟" ..
اجابت يمني بمرح "لانها لا تعرف ..لم نخبرها" ...
التقطت بطرف عينيه حوارا خافتا بين همس الريح و ناداني الشوق ليقول لهما "ماذا هناك؟" ..
تبادلتا النظرات للحظة اخري قبل ان تقولان معا "لا شئ" ..
رفع حاجبه بعدم تصديق قبل ان يسال بصرامة "و ما هو هذا اللا شئ؟؟" ..
تنهدت شيماء قبل ان تقول بتوتر "انها بيرو اتصلت عدة مرات و عندما لم ترد احدانا ارسلت رسالة تسال اين اخذنا السائق ؟؟" ..
سالها بحذر "الم تقلن ان رين من قادت السيارة؟؟" ..
اجابته ناداني الشوق "هي من فعلت و لذا لا نعرف بم نجيب بيرو " ..
فتح قحطان باب المكتب في تلك اللحظة ليتوقف للحظة و هو يري الفتيات ..عقد حاجبيه و هو ينظر لعمرو بتساؤل ..ليرفع عمرو يديه و يقول "قصة طويله " ..
اذا كانت استقبال الفتيات لعمرو الشهري متميزا ..فاستقبالهن لقحطان العزب كان ملحميا ..انهلن علي راسه باسئلة عن احواله و احوال سيادة ..و الجوهرة و حتي والته هديه ..و اسماء التوائم .و هل ذهبوا الي فرنسا مرة اخري ؟؟و كيف حال ايفا ؟؟و حسين العزب؟؟ ..و اسئلة عن رعاد و غزل ..و حتي اسم زوجة محمد العزب ..ليصرخ فيهن "توقفن حالا ..من انتن و من اين تعرفن عائلتي؟؟" ...
ليجيبه عمرو بضحكة مكتومة "بيرو من اخبرتهن عنك"
ليلتفت لصديقه و يساله "بيرو من؟؟" ...
ليخبره عمرو القصة كاملة كما سمعها من الفتيات قبل قليل ..ليكشر قحطان و هو ينظر لهن باستياء "اذن هن وراء اختفاء الراجي " ..
لتقول رين بصوت حالم و هي تحاول التملص من يد همس "انا قدت السيارة فقط ..همس و ناداني الشوق من فعلنها"..
همس عمرو في اذن قحطان بخفوت "الرجل اساء لصديقتهن و زوجها " ..
ليجيبه قحطان بنفس الخفوت "انه اباها ..ما دخلهن ..اقسم انه ان فعلتها احدي شقيقاتي كنت ساعلقها من شعرها" ..
تنحنحت شيماء و هي تقول لهم "حقا لقد تحققت امنيتنا بلقائكم و لكن علينا العودة الان ..فطائرتنا بعد بضع ساعات" ..
للمغامرة نهاية ..غدا ان شاء الله
|