يمنى قلبي سيادة شخصية لا يعلى عليها
يعني شخصية تستحق تحمل اسمها بكل جدارة

همس وش هالطمع يا بنت خذيتيهم كلهم يا ظالمة هئئئئئئئئئ
بس لساتني اريد ترنيم ....وش اسوي بنفسي اجرب الخطف الحوادث مو صاحية مو بيدي

لم سارة لشاهر و شاهر لسارة ؟؟
سؤال بسيط ظاهريا ..
دعيني اخبرك بما احسه ..
عندما تعرفنا علي سارة في الرواية لاول مرة ..كانت تتزوج حب حياتها ..منهمكة في اعداد نفسها ليومها المميز ...
و عندما تعرفنا علي راكان ..كانت صدمتي الاولي فيه ..نظراته الغير بريئه لسييرا ..
انقبض قلبي تلك اللحظة و فكرت ..مجرد فكرة عابرة ..ان هذا الراكان ليس رجلها ..ليس هو هو ..
ليس شاطئ امانها ..
و تعاقبت احداث الترنيمة ..و رغم ظاهر الحب بينهما ..كان لدي هذا الاحساس الداخلي ان هناك شئ خاطئ ..حلقة مفقودة ..فكرة في عقلي لا مبرر حقيقي لها و لا دليل مادي ملموس ..
حتي وصلنا لنقطة اللا عودة ..عندما هاجم راكان سارة علي خلفية تقليص النفقات ..و الغموض الذي صاحب كلماته الاخيرة لها ..
قد تقولين هذا عمل و تلك حياة زوجية ..لكن كل شئ كان متداخلا بين هذين الاثنين ..بلا نهايات و بدايات واضحة ..و تعمق حينها شعوري بان سارة ستترك راكان
لم يدخل شاهر الي الصورة بعد في تلك اللحظة ..و لكن مع ابتعاد راكان و بحث سارة المحموم عنه ..احسست بشئ جديد ..
احسست بشئ في قلب سارة يتجمد ..و ينزوي بعيدا ..
و رايت اول جانب رمادي من شخصية راكان ..احساس مدفون بعدم الامان الكامل ...
ليظهر شااهر بعد ذلك ..
لم يكن يعلم من هي عندما حضرت ..لم يعرف شخصيتها الا عندما اقتربت من راكان ..و لكنه في تلك اللحظات القليلة ..بنظرة واحدة دخل الي اعماق سارة
راي سلطانة لا تنحني لاحد و تنحني لها الجباه
راي انثي تتضائل الي جوارها كل الاناث ..و رءاها جوار من لا يستحقها ..
من سعي للزواج منها فقط لينفذ خطة محكمة كان شااهر بنفسه العقل المدبر لها
و تغير عالم شااهر في نفس اللحظة ..راي نداء حياته و لباه ..
و رايت انا شيئا اخر ..رايت شاهر كشمس مشرقة يمكن ان تذيب الجليد الذي يتركه راكان في قلب سارة ..
قد تكون لبيرو قصة اخري ..
و قد لا ترتبط سارة بشااهر
و لكن شااهر سيظل مرتبطا بسارة
لا احد يستحقها بقدره ...