كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: رواية .. ترنيمة عذاب سلسلة أسياد الغرام لعبير قائد .. الفصل العاشر
مغامرة في عدن
الاحداث التالية من وحي رواية ترنيمة عذاب ..و تنفيسا عن غضبنا من مختار الراجي ...
اتفقن علي اللقاء في مطار عدن ..فهن سيذهبن لليلة واحدة ..و يعدن في طائرة الفجر ..كما اتفقن علي ان ترتدين حقيبة وردية للتعرف علي بعضهن البعض للمرة الاولي ..و خلال ساعتين اجتمعت الصديقات للمرة الاولي ..
شيماء علي ..رين تريفي .. ناداني الشوق ..يمني عادل و همس الريح ...
تبادلن التحيات الدافئة و التعليقات المرحة قبل ان تنتبه يمني للفتاة الواقفة علي الجهة الاخري من صالة الوصول حاملة لافتة مكتوب عليها "ترنيمة عذاب" ....
اندفعت الصديقات الخمس نحو الرائعة عبير قائد التي اصرت علي استضافتهن جميعا و رفضت بشكل قاطع اي فكرة عن النزول في فندق للبضع ساعات الفاصلة عن الحفل ..
و بعد غداء شهي و ترحيب حار من عائلة بيرو ..اوصلت الفتيات الي غرفة واسعة ليرتحن قليلا قبل ان يبدان في الاستعداد للذهاب للحفل ...
ما ان خرجت بيرو حتي اسرعت رين تريفي الي حقيبتها و اخرجت بعض محتوياتها قبل ان تخرج علبة صغيرة الحجم قدمتها لهمس التي رفعت حاجبها بتساؤل قبل ان تبتسم بادراك و تقول "سم عقارب؟؟" ..
اومات رين براسها قبل ان تعلن انها ستنام قليلا و تنضم لها يمني و شيماء ..لتتركن ناداني الشوق و همس منهمكات في غمس كعوب احذيتهن في السم بعناية ...
بعد بضع ساعات قامت عبير بايقاظ الفتيات ليبدان في الاستعداد للذهاب للعرس ..لتسالها رين تريفي ببراءة "بيرو..كيف سنذهب الي هناك؟" ...لتجيبها بيرو بعذوبة "السيارة تنتظرنا امام الباب " ..لتجذبها يمني في حوار سريع عرفت منه عنوان مكتب عمرو الشهري الذي سيبقي في الحفل لبضع ساعات قبل عودته لمكتبه لارتباطه بمؤتمر هاتفي مع علاء في امريكا ..تبادلت الفتيات ابتسامة غامضة و هن يكملن ترتيب زينتهن للحفل ..و ما بعده ...
في الطريق الي الحفل تمتعت الفتيات بمشاهدة المدينة الجميلة و بيرو تذكر لهن اسماء المناطق التي مررن بها ..
عند الوصول الي الفندق الفاخر حيث يقام الحفل اتجهت الفتيات الي الداخل بينما تاخرت رين تريفي للحظات و هي تتحدث مع السائق ..لتلحق بهن عند الباب و تتبادل نظرة ذات معني معهن ...
قامت بيرو بمهمة التعريف بين الفتيات و بطلات الترنيمة الحاضرات للحفل ..رافضة اي اسئلة حول مستقبل البطلات او ما سيفعلنه قائلة بحزم "انتظروا الاحداث في المنتدي" ..
اختارت الفتيات طاولة في الصف الاول و قريبة من الباب ..رغم ان يمني كانت تريد طاولة مجاورة للعروسين ..و لكن همس اقنعتها ان الطاولة قرب الباب ذات موقع استراتيجي اكثر ..
تتابعت فقرات الحفل الممتع حتي وصل العريس ..و تتابعت فقرات العرس حتي رقصة العروسين الرائعة ..و بدون اي مقدمات حمل اوس ترنيم بذراعه السليمة و شق طريقه بخطوات واسعة نحو مخرج الصالة وسط شهقات المدعوات من كل صوب وركض والدتها خلفه تقريباً.. لتنفجر الفتيات الخمس في ضحك هستيري حاولن مع النظرات المتعجبة من الطاولات القريبة ان يكتمنه ..
نظرت ناداني الشوق نظرة ذات معني ليمني و شيماء ليخرجن من الصالة طالبات من احد الاطفال استدعاء السيد مختار الراجي فورا لان ابنته تريده فورا ..لتعقد يمني حاجبيها و تقول "و ماذا ان لم يحضر؟؟" ..لتجيبها شيماء بثقة "سيحضر .." ..
عقد مختار الراجي حاجبيه و هو يتجه نحو باب الصالة متسائلا عن السبب الذي سيجعل ترنيم تناديه ..شاتما في سره الطفل الذي وقف علي بعد عدة امتار و ناداه من وسط الرجال .. ..و ما ان وصل الباب حتي اتصلت شيماء علي رين تريفي التي اتجهت برشاقة نحو القاطع الكهربائي و قطعت الكهرباء فور دخول مختار الراجي من الباب لتضربه همس الريح علي راسه بكعبها العالي ..ليسقط مختار علي ركبتيه و هو يشعر بالدوار الخفيف ..لتفاجئه ضربة كعب اخري من ناداني الشوق التي لم تتمالك اعصابها و ضربته مرة اخري قبل ان تجذبها همس الريح و هي تقول بخفوت "لا نريد قتله " ..لتركض الفتاتان خارجتين من المنزل و الي السيارة التي تقودها رين تريفي ...ما ان اصبحت الفتيات الخمس في السيارة حتي انطلقت بها رينتريفي و هي تستعين بجهاز ال (GPS ) للذهاب لشركة عمرو الشهري ..
كانت الضحكات تملا السيارة و الفتيات سعيدات بنجاح خطتهن ..و ما ان وصلن الي الشركة حتي خرجن و الابتسامة تزين وجوههن ...نظر لهن الحارس بريبة لكنهن تجاهلنه و هن ياخذن المصعد الي مكتب عمرو ..ما ان انفتح الباب حتي تفاجان برؤية عمرو الشهري شخصيا امامهن ...نظر لهن باستغراب قبل ان ينهي محادثته الهاتفيه ..التفت اليهن ليجد انهن لا زلن متسمرات في نفس المكان ..رفع حاجبا و هو يقول "هل ستنطق احداكن قريبا؟؟" ..
للمغامرة بقية ..
|