[QUOTE=الريفيه;3558256]

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح

الشخصية الستينية من رواية ثانية ..[/QUOT رواية ثانيه ما ادري ليش ربطها بهاي الروايه😉😓..."" بتحتفل بعيد ميلاده وبيتنازل عن الشركة وكل شي ليديرونه أبناء أخوتهُ""...هموس شكراً على التوضيح حياتي 😘،يعجبني ردودك وفقرات عن الكوارث؛بصراحه يسلني😂اتسوين لنا جو ثاني 😍؛ ماشاء الله عليج ...فديتج همس صدق احب أسمعك سواليفك📝مكتوبه😁، ولكن لي رجاء عندك خففي عنا شويه وكوني البلسم الشافي لِـخواطر حتى الخميس ...بفقراتكم التصبيريه الحلوه طبعاً غير اللي قرأتُها سابقاً؛😋وما الذي تتوقعين لأوس وجساس وشاهر هل بيرتبط ب ساره ،هل وهو من بيلتقطها من الإغماء ..والشخصيات اليديده بيكونون كثر،،،هل من الممكن ان تكون شخصية ابن عمهم عبد العزيز حاضر في الفصل الياي وهل تأدب وستقام ؟؟

بمناسبة الاطلالة الحلوة لشاهر القمر حبيب قلبي ...
خذوا هاذي ...

صعدت الي السيارة المتوقفة ..عقدت حاجبيها من قلة ذوق هذا السائق الذي لم يكلف نفسه عناء فتح الباب لها ..تاففت بضيق و هي تنظر من خلال النافذة الي اللاشئ ..لا شئ يهمها بعد الأ، ..فهي قد احرقت جميع مراكبها مع قلبها و عليها ان تدفع الثمن ..و ها هي الان تجلس بكامل زينتها التي قضت الساعتين الماضيتين في الصالون من اجلها ...قبضت بقوة علي حرير ثوبها الذهبي ..تنهدت لتزفر انفاسا مثقلة بالالم حين لاحظت ان السيارة تجاوزت التقاطع المؤدي الي بيتها حيث ستجري مراسم الخطبة ..لتقول بحزم "لقد تجاوزنا التقاطع" ..لم يجبها لتنظر له و للمرة الاولي منذ صعدت الي السيارة ..تسارعت نبضات قلبها و كل خلية في جسدها تصرخ "هو ..انه هو " ...خرج صوتها متحشرجا و هي تقول "ج..ساس؟؟" ..
امال لها جانب وجهه و هو يقول "ارتاحي يا صوانتي فامامنا طريق طويل حتي نصل" ..
عقدت حاجبيها و هي تقول بذات البحة "جساس اعدني الي المنزل فاليوم خ...".
قاطعها بهدير "خطبتك؟؟..لا يا صوانتي ..لقد تجاوزنا فترة الخطبة و اكثر منها..اليوم زواجنا " ..و نظر الي ساعته قبل ان يكمل "بعد ساعة و نصف تحديدا" ...
جف حلقها فجاة و هي تهمس بشحوب "و ابي ..امي ..اوس ..و ..امك؟؟" ..
ابتسم بغموض و هو يتجاهل اسئلتها ..و هي استكانت في المقعد الخلفي ..متعبة من القتال ..قتال قلبها و ازهاق حبه ..لن تحارب ..ليس اليوم ..
اوقف السيارة بعد اكثر من ساعة امام احد الفنادق الفخمة ..اشار لها بالنزول قبل ان يتقدمها الي احد الابواب الجانبية ..دفعه بخفة ليدخل و تدخل خلفه بخطوات بطيئة ...لتفاجا بوالدتها تحتضنها و تبارك لها ..نظرت حولها لقاعة الاحتفالات المزينة برقي ..و والدها و اوس يحتضنان جساس ..و سيف يقترب منهما متمتما بكلمات لم تسمعها ..حتي سلمي كانت موجودة ..نظرت لوالدتها بحيرة لتقبلها علي خدها بحنان و تقول لها "مبارك يا ابنتي" ..

افاااااااااااااااااااا ..
لييش كذا يا جساس ؟؟؟
ما تعزم بيييرو ؟؟؟
تري صوان ما تدري ..