كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: رواية .. ترنيمة عذاب سلسلة أسياد الغرام لعبير قائد .. الفصل الثامن
تحطيماً لكوارث هموس خذوا هاذي...
صفع باب سيارته بسرعه متوجها لبوابة المطار وهو يبحث عنها بين الحشود المتواجده ..
كان جسده مازال يؤلمه من الضربات التي تلقاها ووجهه المتورم ... لم يهتم ..كل اهتمامه ان يجدها قبل ان ياخذها ذلك المسمى والدها لن يتركها..وعدها سيبقى بجانبها ...وهي تحتاجه...
ادار بعينيه في صالة الانتظار..وهناك لمحها كانت تضم ذراعاها ومنكسة راسها بجانبها والدها يامر مرافقه الاثنين ويقف معه ذالك قريبها ...سياتي اليوم الذي ينتقم فيه منه على تلك الضربات ولكن ليس الان...ترنيمه..!!
كيف يستطيع ان يسحبها من بينهم ...
مسد جبينه بتوتر يحاول ايجاد طريقه قبل ان ينهوا اجراءاتهم....
حين لمحته من بين دموعها رأته بشكله المحطم..
كانت تبتعد عن نظرات اشرف والتفتت لتراه من بعيد..
استطاع ان يلوح لها..
لتسرع وتطلب من والدها الذهاب للحمام...
حمدت الله انه عطف عليها ولم يرافقها احد حراسه..
ركضت بسرعه لتختفي خلف احد الجدران ونظرت لوالدها وحراسه مازالوا على وضعهم تنهدت لتستدير وتشهق وهي تراه امامها وجهه المتورم ولاصقة الجروح على جانبه..
كتمت شهقتها...وهو يهمس:
_ترنيمتي..
رددت اسمه من بين شهقاتها ..ليقول:
_ بسرعه ترنيمتي ..هيا تعالي معي ..سوف احميكِ منه
_ ولكن لا استطيع ...سوف يؤذيك..سيجدنا...
_لاتخافي فقط ثقي بي ..ارجوكِ ترنيم لاوقت لدينا..
التفتت من حافه الجدار لترى والدها يامر حراسه بالذهاب بعدت اتجاهات ...
واعادت نظراها اليه لتومئ له والدموع تغرق وجنتها...
مسك كفها وركضت معه من غير ان تنظر لخلفها...
|