كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: رواية .. ترنيمة عذاب سلسلة أسياد الغرام لعبير قائد .. الفصل الثامن
بارت الخميس كان ..
بسم الله هو توه الخميس كان امس ؟؟
احسه صار له قرون ...
البارت صراحة تخطي التوقعات ..لاجل كذا باعلق عليه بالفصحي .....
بداية البارت كانت موجعه ..مؤلمة و جميلة ..
جميلة بقدر لهفة اوس علي لقاء ترنيمته و قلبه يعتصر بين ضلوعه خوفا ووجلا ..لا اعتقد انه احس بهذا الخوف علي انثي ليست شقيقته يوما ..
احسست برعبه و هو يفهم انها ماتت من البائع ...و تنفست لراحته عندما عرف ان من مات قريبتها و ليست هي ...
وجله و هو ينظر لانكسارها و هي التي واجهته بعنفوان نمرة ...ووعده لنفسه قبلها بالا يتخلي عنها ..ابدا ...
ابتسمت لمشاكساته لها "هو اوس و وقاحته " ...لا بد لترنيم ان تستوعب ان اوس ووقاحته و قلة ادبة مجموعة متكاملة عليها ان تحتملها ..لباقي عمرها كما اتمني ..
الجنازة كانت مؤلمة ..موجعة ...و روح كمالة ستظل ترفرف فوق ترنيم حتي لحظة النهاية ...
و انتقلت بيرو بمشاعرنا مرة اخري ..عندما قدمت لنا مختار الراجي ...مثال الجبروت و الغطرسة ..من يريد اخضاع الكل لمشيئته ..و اولهم ترنيم ...و خالد ..الذي احس بتغيير كبير في شخصيته التي تعرفنا علي لمحة منها في رواية شيوخ لا تعترف بالغزل عندما احب غزل حبا مستحيلا ..
كيف تغير ذاك الشاب .زالمعيد الجامعي ..الي هذا الامعة الذي اشعر بعجزه يجري في عروقه مجري الدم ؟؟...
و لا زال الغيظ مستمرا ..
كنت اطحن اسناني و انا افهم الرسالة التي يرسلها مختار الراجي للكل ...اختي مريم ماتت منذ 15 عام ..و الان انا احتفل بعقد قران ابني ...فلتصمت كل الافواه و لا يتحدث احد عن موتها قبل يوم واحد ..فهي انتهت من حياتي و للابد ....
اشرف ...محراك الشر و غراب البين الحقيقي و ليس شاهر ...يبدو انه يريد الزواج من ترنيم ..و ترك والدها لها الفترة الماضية لم يكن يعجبه بالتاكيد ..و تحين اول فرصة وجدها ليثير غضب الراجي العظيم علي ابنته ..و بالتالي تعود اليه ترنيم ..
بانتظار وصول القيصر ..اقصد الراجي الي روما ..ذهبنا الي السلطانة ..التي و بلعبة بارعة ..و خطة محكمة كان فيها الكل احجار شطرنج في يد الاستاذ البارع شاهر الباشا ..عادت الصحيفة المتنازع عليها تاريخيا لعائلة الباشا ..و تم ارسال راكان و نيران لذر الملح علي الجراح الطازجة ....
سييرا التي لم احبها .و قلت في تعليق سابق انني احس انها كانت تحب راكان ..اظهرت وجهها القبيح ..و معدنها الحقيقي "انا ثم انا و من بعدي الطوفان" ..
اما راكان ..فقد عاش دور الفاتح العظيم ..انطونيو الذي اجتاح جسور كليوباترا ..ناسيا ان النصر الحقيقي هو لشاهر ..و ما هو الا جندي في لعبة شطرنج لن يتمكن ابدا من استيعابها ..و غافلا عن ان من تركها تسقط للحظة هي السلطانة ..ابنة الذئاب .و الذئاب لا تنجب قططا و لا ارانب ..
قد تكون سارة حامل .و قد لا تكون ..و لكنها ستنهض من سقطتها هذه ..و ستعود مرة اخري مطالبة بعرشها .دافنة عشقها تحت التراب ..و لا اسوا من امراة عاشقة عند الانتقام ...
من اجواء الترقب و القلق و الانتقام ..انتقلنا لاجواء كانت اخف قليلا في بدايتها ..اجواء مواساة و عاشقين يتلمسان طريقهما في دنيا الحب المجهولة بالنسبة لكليهما ..غافلين عن شياطين ستدق باب حياتهما بعد قليل ..
ووصل اول الشياطين ..القيصر الذي يريد استعادة ابنته المتمردة عليه ...ليكون اول متذوقي قبضته هو اوس ..الذي انتهي الفصل عليه مضروبا مكدوما نازفا و ترنيمته تنتزع بقسوة امام عينيه ....
بيرو السموحه علي القصور ..لي عودة بالتوقعات ..
|