كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: رواية .. ترنيمة عذاب بقلم .. عبير قائد .. الفصل السابع
لكل عشاق بيرو ..
امس نزلت بيرو فقرتين من البارت الجاي تصبيرة ..
بارد انزلهم لكل اللي ما شافوهم امس ..
اوكيشن.. هتدوخون
ثم رأتها.. عقدت حاجبيها المنمقين وزأرت الذئبة بداخلها وهي ترى تلك المرأة ذات الشعر الكستنائي الكثيف والتي تدخلت بمرونة لتنهي المؤتمر الصحفي المثير وتجذب زوجها هي, من ذراعه وكانها تملك الحق؟!
شعرت كما لو أنها تشاهد هذا المشهد للمرة الأولى, غيرة مجنونة صبغت وجهها بلون قميصها وجعلتها تحرك أصابعها لاشعورياً لتخفف من الحرارة التي أحرقتها من الداخل..
تلك المرأة.. نظرته نحوها.. تلك النظرة التي هزتها من عرشها وأوقعتها تحت قدميه منذ مدة ليست بالطويلة..
****
سهللة مرررة
طيب شي تاني..
جعد الورقة بين يديه بصمت وهدوء..
تركها على سطح مكتبه وعبس بشكل مخيف.. ثم أسند رأسه على ظهر كرسيه واغلق عينيه..
الليل يشتد.. يدخل في ساعة العتمة.. وهو كالأبد.. وحيــد.. دون سكنِ يلجأ اليه وقد تركه كل من يهتم به, أو كان!!
كم عمرها..سنوات؟!
الليلة فقط, واتته الجرأة ليجعدها ويرميها ربما..
كان عجوزاً جداً ليحزن, أو يشعر بالندم, هو فقط شعر بالوهن, عصاه تستند الى جوار كرسيه جاهزة لاستقبال جسده المتعب, وعظامه المتألمة.. لقد كبر في السنوات الماضية كثيرً وكأن السنة الواحدة بإثنتين..
رباااه.. لقد صار عجوزاً.. غداً سيكون عيد ميلاده الستين..
وستقام له احتفالية ضخمة ومؤثرة.. فغداً سيتقاعد ويسلم مقاليد العائلة والثروة لإبن أخيه .. الجيل الشاب عليه أن يأخذ دوره في التحكم بالأمور وهو .. كل ماعليه فعله هو أن يرتاح, لقد مضى الكثير والكثير من الوقت وهو أصبح متعباً ومنهك القوى..
***
التحدي
وانا اقولكم ان هذا سبق صحفي
وان السيد مو من الباشوات ولا السلاطيين
وخلااص كده لاحسن انفضضح
تصبحون ع خير
|