كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: رواية .. ترنيمة عذاب بقلم .. عبير قائد .. الفصل السابع
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح |
حبيبة قلبي ناداني الشوق ..
ذي الايام افكاري اما مجنونة او كوارث ...
خذي الكارثة هاذي ....
لمست ثوبها الحريري بانامل مرتعشة ..تحاول ان تنفض عنها ذكري يوم مشابه قبل سنوات ...تحاول ان تطرد صوته من راسها و هو يهدر بانها له وحده و ليست لسواه ...اخذت نفسا عميقا و هي تضع طبقة من احمر الشفاه الوردي ...سمعت صوت طرقات علي الباب ...قالت بصوت حاولت ان يكون هادئا يخفي اشتعال اللهب في داخلها "ادخل" .....
لمعت عيناه الرماديتان بخليط من المشاعر ...الحزن و الفرح و التصميم و اللوم ...اشاحت ببصرها عنه و هي تعيد خصلة من شعرها الي التسريحة الانيقة ...اخذ نفسا عميقا و هو يقول بحزم "خطيبك طلب من عمي ان يعقد القران ..ما رايك؟؟" ...
تجمدت للحظة و قلبها يصرخ بالم ...اغمضت عينيها و هي تشد قبضتيها بقوة حتي انغرست اصابعها في راحة يدها ..لتقول بصوت ميت "موافقة" ...
|
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناداني الشوق |
صحيح اني ماواثقة من قدرتي بالكتابه بس كلت لازم القى حل لكارثتك هموس خذي التكملة...
..كانت تجلس بثوبها الحريري بين قريباتها وقد بدأ اتمام عقد القران لحظات وسمعت صوت والدها وهو يطلب توقيعها
مسكت القلم بيد مرتجفه ومغمضة العين لا تريد ان ترى اقتران اسمها برجل اخر لطالما فقدت روحها مع الرجل الذي احبت
وقعت وقد تكفلت دموعها بحجب الرؤية على تفاصيل العقد
تقبلت التهاني من قريباتها بردود مقتضبه لتقول لها والدتها ان خطيبها يريد رؤيتها
لا تستطيع ان ترفض,, مشت باتجاه الغرفه التي ينتظرها خطيبها دخلتها بخطوات بطيئة وهي حانيه راسها
لترفع نظرها بهدوء للشخص المقابل لها وتتجمد في مكانها
وهي تراه امامها تلفتت حوالها وهي تتاكد من عدم وجود شخص اخر غيرهما
وجهت نظراتها المتاسلئه له وهي تلفظ اسمه”جساس” ليرفع لها عقد قرانهما وهو يشير الى اسمه ويقول ”انتي لي ولن تكوني لسواي”
سحبها لحضنه وهمس بقرب اذنها”هذه الطريقة الوحيده التي تنفع معك صوانتي”
|
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح |
حبيبتي ناداني الشوق ..خذي هاذي
نفث دخان سيجارته بضيق و هو ينظر للسماء المتلونة بالوان الشروق ...
منذ غادر دبي و هو لا ينام ...لا يستطيع ان يغمض عينيه و لو للخظات .. ما ان يفعل حتي يسمع صوتها و هي تلفظه بقسوة من حياتها ..يشعر بلسع اصابعها علي خده ..
نفض السيجارة التي احرقت اصابعه و هو ينظر للاثر الخفيف بشرود ...
رن هاتفه ..التقطه و هو يلقي نظرة علي الشاشة ..عقد حاجبيه بشدة و هو يجيب بصمت .....تقلصت عضلة فكه بفوة و هو يستمع للطرف الاخر قبل ان يلفي الهاتف ليتحطم علي الحائط المقابل ... اتجه الي غرفة مكنبه بسرعة لياخذ جواز سفره ....
اسرع للشرفة مرة ثانية و هو يلتقط بطاقة الهاتف من بين الشظايا ... خرج ووجهه يزداد سوادا ...فعلتها صوان للمرة الثانية ...خطبتها الليلة ..و ليلعنه الله حتي اخر يوم في عمره ان كان سيسمح بهذه المهزلة .....
|
همس الريح و انادنى الشوق
الله عليكوا بصراحة امتعتونى رغم ان مفيش روايه النهاردة بس حسيت انى ما غبتش عن الابطال ولا هما غابوا عنى
بس انا ملاحظة انكوا مركزين على جساس وصوان بس
طب مفيش حاجة لاوس وترنيم ؟😄😄😄😄😄😄😄
|