كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: رواية .. ترنيمة عذاب سلسلة أسياد الغرام لعبير قائد .. مكتمله
وهنا وصلنا لختام اجمل رحلة مع اجمل كاتبة ... عبير قائد شكرا لك لتلك الايام التي منحتيها لنا ,, مررنا بها باجمل الاحداث واسعدها وايضا بتلك التي تغلفت بالقسوة والالم فماكانت روايتك الا على اسمها (ترنيمة عذاب) وهي حقا عذبت ابطالها وعذبتنا ولكن كما عودتنا تخيطين احداثك وتجعلين للنهاية بسمه وحب يتعمق دواخلنا وتبقى ذكرياتنا هنا اروع الذكريات... فكيف انسى اول رواية غير مكتملة اتابعها بفصولها كل اسبوع وابحر معها لمدة اكثر من عام واعيش تفاصيلها مع حياتي ..
جعلتني ارى واتعمق بحياة اوس وترنيمته وتعلمت انه مهما كانت ترنيمات العذاب لها نهاية ولها سعادة وكل ما مر من الم ختمته بعودة ترنيم لاحضان اوس وان المعجزات لاتنتهي مع معجزة اوس وهو يستعيد نظره لترنيمته ولو انه فقد من كل الترنيمات المعذبة اغلى مايملك لكن عوضته ترنيم عن التحليق بالهواء بتحليق معها... وختموها بثمرة حبهما الطفل الذي يربطهما معا الى الابد...
رغم انني كنت لااطيقه من البداية واشعر انه لايليق بسارة لكنك جعلتي ركان في النهاية يستحق سارة ورغم انني مازات احب شاهر واشعر بحزني الشديد نحوه ولكن املي انه سيعود ويعيش الحياة الاجمل وسارة وركان رغم المصاعب رغم الخداع الذي حان وقت انتهاءه اعدتيهم وهم يليقون ببعض وجعلتي تلك الاحداث درسا لرفع مقام ركان ولتعليم سارة الحياة وكانت خير نهاية مرضية وسعيده لهم وبانتظار الطفل الذي تمسك بهم رغم كل شي....
حين لفظت اسم جساس رفقته وقلت والالم لانه كان خير مثال للالم الحقيقي منذ البداية مع صواتنه التي استطاع ان يلينها رغم كل شي..احاث قصتهم كانت كالخيال فلم ارى قصة كاقصتهم ولكني تعايشت معها واحببتها عن طريق صياغتك لها .. الاصرار كان من شيم جساس الذي لن يتخلى عنه حتى حصل مراده بمعشوقته لسنين ماضية وحاضرة وكانت الصعاب والمشاكل لاتمل منهم وترافقهم على الدوام الى ان وصلنا للنهاية وباسلوبك الرائع وكما تخرج الشعرة من العجين اخرجتهم من المشاكل ونقلتهم الى العالم الجديد والسعيد وكانت اجمل نهاية وصوانه تزف لجساس وهي تحمل بين احشاءها طفله وبتقاليده الجديدة وبزفه جديده تمت بخطف جساس لصوانته وللسعادة الابدية...
اوضحت الرواية جوانب عديدة مثل نرجس وحقدها لسنوات وغلطتها الكبرى بالانتقام ماكانت سوى خسارة اكبر لها... كذلك سلطان الشيب الذي جعل حبه مدفون لسنين العمر دون ان يشعر احدا فقط لكي لا يخسر عائلته وسعادتهم.. وايضا العمة فاطمة ومرضها الذي كان مكتوبا لها وتعذبت منه حتى بالنهاية تعايشت معه .. وقضيت تربيه الاولاد وجمعهم مع امهم فاطمه والتي خف عنها همها بوجودهم.... ورغم انهم عائلة الشيب مشتتة بين الدول الا ان موقعهم واساس تقربهم لبعضهم كان بيت حسن وفاطمة الذي احتواهم جميعا والفه بينهم ,,, ولا انسى السلطان سيف الذي قضيت مع قصته ايام جميلة لاتنسى وهنا ايضا كان كما هو يجمع بين اهلهه ويبعد الكره ويقف مع الجميع ويساندهم فهو حقا يستحق لقب سلطان الشيب القادم....
وايضا هناك شخصيات لاتنسى كانت قد ظهرت بحب وبكره ولكنها اكملت الرواية بهم .. سيرا ,,, صلاح ,,,وللقادم ... سليم ونيران وجمار وبالتاكيد شاهر الذي سانتظر قصته الجديده بكل شوق التي تعوضه عن ماساة الماضي...
وبكل حب اشكرك ياكاتبتنا الغالية واشكر تلك الايام التي منحتها لنا وجعلتي لخيالنا يتسع بالمغامرات والتوقعات الجميلة والخواطر وكل المشاركات...
مبارك لكي ختام هذا الجزء عزيزتي
الى اللقاء برحلة جديد مع السلسة الرائعة من اسياد الغرام
وبانتظار السرآي ورحلتها
مع تحياتي (ناداني الشوق)
|