انا لي فترة عم أحاول اني اكتب تعليقي بس بصراحة ما كنت اعرف شو اكتب...


انا لما دخلت على الرواية كنتم مخلصين 22 فصل... وبصراحة كنت حابه كثير قصة جساس العاشق الازلي وصوانته العنيدة الحديدية... لم احبهما فقط بل وقعت بغرام الاثنين بطريقة جعلتني اشعر انني جزء منهما وانني اتعذب في كل مرة ترغب الصوانة بالبكاء او في كل مرة يتحطم قلب جساس من رواء صدها ورفضه لها... لكنني لم اتفاجأ من عنفوانه الشديد بعد حادثته فقط كان محقا... هي من تركته وتنازلت عن حبه رغم حبها له حتى ان العائلة وقفت ضده أيضا....

الم يخبرها اوس انها ان طلبت منه الرحيل وهي تعني كلامها فسوف يصدقها.... وهذا ما حصل...

كانت في كل مرة تقول انها لا تحبه ولا تريده كان فمها من يتحدث الا ان عينيها كانت تقول امرا اخر وهذا ما كان يجعل جساس ملتزما بها ... لكن في المرة الأخيرة التي طلبت منه الرحيل كانت شفتاها وعينيها تقولان الامر ذاته وهذا ما صدم جساس كثير بحيث أراد الموت...

واعتقد ان هذا سبب مشاكلهما الان.... وليست امه.... لانه ورغم كل السنين التي مرت لم تستطع امه ان تزعزع حبه لصوانة فكيف افلحت الان؟؟؟

جساس لم يستطع ان ينسى خيانه صوانة لحبه وقلبه... واعتقد ان الخوف والتوتر يجعله يظن ان سبب زواج صوانة هو الشفقة او تانيب الضمير مما يجعله متزعزعا بحيث تستطيع امه التلاعب بمشاعره...



كما انني قد تفاجات من سبب رفض صوانة له من البداية.. فكيف امكنه الشك بنزاهة عائلتها.؟؟.. اكانت لا تتقبل بعقلها فكرة ان فتاة مثلها
تستحق حب رجل كجساس وانها ولو كانت اكبر منه بثلاثة أعوام الا ان حب جساس قادر على التصدي لكل مشاكلهما؟؟؟؟



فما الذي سيحدث الان مع الاثنان واحد بشكوكه وعدم ثقته بنفسه وبمن يحب.. والأخرى بقلقها وخوفها وترددها؟؟؟؟؟


اما بالنسبة لركان فانا في البداية لم احبه وذلك بعد لقاءه الأول بشاهر... لكنني ومع ابراز حقيقته قد بدات احبه وافهمه... واخذت أتساءل ماذا لو كنت مكانه هل كنت سافعل مثله؟؟؟؟



اتزوج واحدة عنيدة منكبرة وثرية جدا...سلطانة بتعاملها وتصرفها لا تستسلم ولا تتزعزع عن قراراتها ابدا لتنظر الى من حولها.... سلطانة اعشقها واحبها اكثر من أي شيء ورغم هذا فهي لا تراعي مشاعري ولا تفهمني.... سلطانة انفها شامخ تظن ان لا احد قادر على التحدث عنها او عن زوجها.... ينظر الجميع لي بنظرات الحقد والاحتقار يظننوني قد تزوجت من سلطانتي بسبب المال او الانتقام ولا احد قادر على ان يصدق ان لي قلب قادر على اذابة جليد سطانتي... وانه حين تكون معي وبين ذراعي انسيها كل شيء وكل من حولنا... وان عائلتها أيضا لا تصدق عشقي لها ولولا إصرارها لما قبلوا زواجي بها؟؟؟ ماذا كنت سافعل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

والله كنت لافعل مثله... كنت ساثبت لسلطانتي انني احبها ولكن حبي لها لن يجعلني ضعيفا ابدا بل سيقويني بحيث افعل المستحيل لاثبت انني استحق حبها ولو عنى هذا ان اقف بوجهها هي...

ان ركان ليس ضعيف الشخصية كما يظن البعض بل هو قوي وحاد الذكاء... انه يقف مراقبا ليفهم كل من حوله... ينظر الى الجميع ليتشاجرا كالدياك بينما هو ينتظر كالاسد ليقتنصد اللحظة الثالية للانقضاض...

اما اوس وترنيمة اعجبتني قصتهما وطريقة تطورها ووقوعهما في حب بعضهما البعض... لتفاجئني الاحداث بحيث أصبحت عاجزة عن التحدث.. هي فتاة بريئة رغم كل الأمور التي تعرضت لها وهو رجل بشموخه وغروره ازداد كبرياءا ورقة من وراء حبها له... لكن ماذا سيحدث الان.... وكيف ستكون القرارات... هو توجه الى الخمر والمخدرات غير قادر على تحمل معاناته ام ان هناك شيئا اخر... هل يظن انه سيموت لا محالة لذا فهو يحاول ان يسبب الفتور بينهما حتى تستطيع ان تتحمل غيابه لاحقا؟؟؟ اليس هذا السبب في الطلب الغريب الذي طلب من سيف...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ماذا عنها؟؟؟ لماذا استسلمت له رغم غضبها منه... فهو رغم وقوفها الى جانبه لم يكن هذا كافيا له؟؟ لماذا لن تصرخ وتجادل او تخاصمه؟؟؟ اليس هذه الطريقة لتخبرينا انها تفكر بتركه لتنصاع لتهديد اشرف؟؟؟

لقد كان هذا الفصل كطريقة لاخبارنا ان هذه الاحداث هدوءا قبل العاصفة وان الأمور ستكون اسوا في الفصل القادم...

جساس وصوانة سوف يكون الامر سيئا بينهما حين يضعا كل شيء على الطاولة ويتفاهما وسوف يتالم كل منهما لعدم ثقة الاخر به بينما ضحكة الفراق تكون بينهما...

اوس وترنيمة هل سيكون تركها له طريقة الفراق او ان اوس سيكون على شافة الاحتضار..

اما ركان وسارة هل حانت لحظة الاتحاد ام ان هناك من يراقبهما كالنسر لينقضى عليهما معا....


رغم كل شيء لقد أحببت شاهر أيضا... لكنه ليس لسارة فالسلطانة قلبها ملك لراكان... لكن من هي جمار... هل ستكون من يفهم شاهر ان الافتتنان والهوس بامراة ملك رجل اخر مختلف عن الوقوع بالحب والذوبان؟؟؟؟


رغم كل شيء انا اعتقد ان سبب حب شاهر لسارة هو الرغبة فهو قد اغرم بها قبل ان يعرفها او ان يتحدث معها وهذا فقط من خلال رؤيتها تدخل النادي؟؟؟


اعتقد ان اعجب بها لسيطرتها على المكان دون ان تتحدث وانه اعجبها تمردها وعدم استسلامها... لكنه لم يحبها... فلو احبها فعلا لرغب برؤيتها سعيدة ولو من دونه ومع رجل اخر....


أتمنى ان تزعزع جمار نفسيته ويقع بحبها... فهي تخفي في داخلها حقيقة غير التي تريها للاخرين... اليس هذا ما اردت توصيله حين خرجت من المكتب صافعة الباب خلفها؟؟؟ نعم هي فتاة قوية وعنيدة ومغرمة بشاهر... لكن رفضه وصده الواضح لها يجرحها ويدفعها الى اتخاذ موقف العناد والتمرد والقوة الزائفة... وهي وفقط هي من تستطيع ان تضع شاهر وتغير عقليته بحيث يشعر براكان والذي ظنه ضعيفا لانصياعه لقوة العشق والحب...


وما أروع الشعور حين يشرب من كاس مرارة غيره؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟