كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: رواية .. ترنيمة عذاب سلسلة أسياد الغرام لعبير قائد / الفصل 17 ج2
...
نظر أوس لساعته بحنق, لم وافق ان تغير ثيابها, كم من المرات لن يفهم ألا يعطي المرأة أي وقت لتجهز نفسها فلا وقت يكفيهن, ألم يتعلم من كل صديقاته؟! من سارة وحتى صوان؟
عاد وش اقول لك ..حريم ما ينعطن وجه
تقول لك خمس دقايق و تغيب ساعتين
انا اعرف واحده اذا اهلها طالعين المسا بيعطوها خبر من العصر و تتاخر ..
وهو كان يحبها, يرغبها كما لم يسبق أن أحب أو رغب بأي امرأة سواها.
-أنا أحبــك ترنيم..
-لاتتركني..
همست بصوت متعثر..
وسط دموعها الغزيرة نادته بلوعة:
-لاتتركني اووسي.. اووس..
اغرق وجهه في دموعها وهو يمسحها بقبلاته الرقيقة هاتفاً بيأس:
-لن أترككِ, لاتخافي ياجميلتي.. انا لن أترككِ..
و اخييييييييييييييييييييييييرا ..لقد هرمنا في انتظار هذا الاعتراف ..و شكلنا بنشيب قبل لا ترنيم تقول له " احبك "
المنحدر الصخري حيث قابلها ذاك اليوم..
وقفت بعيداً تراقبه..
كان هناك يجلس على كعبيه يراقب الموج بالأسفل..
انقبضت عضلات قلبه بقسوة رد فعلٍ لنبرتها الناعمة, لتلك الحركة المثيرة لجفنيها, للشعيرات الناعمة التي تفلتت من عقدتها ليتلاعب بها النسيم كيف شاء.. شعر بألم حقيقي كقلب مثخن بالجراح, رؤيتها وكأنها جرح مفتوح
وابتعدت .. تحمل النسيم.. اشعة الشمس..
وبقايا من نبضات قلبه الذي توقف من فرط قسوتها,
يا قلبي عليك يا شااهر يا ابن ام شااهر
شكل بيرو ناوية لك علي نية قشراء
و السلطانه بتستخدمك لاجل تنتقم من راكان ..
هييييييييييييييييييييييه ..المهم انه فرحان الحين
للحظة هناك رأت جساس الذي افتقدته, حبيبها الذي تعشق, ثم رأت الرجل المرير الذي أصبح عليه, الرجل الذي ارغمها على الزواج به, الرجل الذي لم تعد ترى في عينيه سوى بؤسه وكراهيته لكل ماحوله, حتى لها هي نفسها.
لا تعليق ..لا تعليق
ماذا تنوي أن تفعل؟ لقد قلت لك أنني أريد تعذيبه.. وليس قتله.
-ماسيعانيه هو أشد من العذاب عمي.. وسترى.
ترنيم كانت فتاة حرة, حية.. حيوية, تعيش يومها دون التفكير بماسيكون عليه الغد.. فتاة مشرقة تقفز الحياة والأمل من عينيها, تدرس ماتحب.. ترتدي ماتريد, تقود سيارتها باندفاع وتعزف الكمان بروح عالية واحساس يفوق الوصف..
عض أوس شفتيه بقهر.
وانتفض علي وهو ينظر بذهول باتجاه اطلاق النار ولايجد احد ثم يعود لأوس الذي كان يسقط على ركبتيه ثم ينهار على الارض كجثة مكومة والى جوارها يتدافع المارة هربا من صوت الرصاص والى جوار اوس هرواة خشبية ضخمة اشبه بمضرب لعبة كرة القاعدة.. ملطخ بالدم..
-اوووس..
هتف علي بذعر وانحنى نحوه ولكن اوس كان ينزف من جرح في مؤخرة رأسه بغزارة, فاقداً لوعيه ووجهه شاحب والحياة تنسحب منه بالتدريج..
يعني اوس ما انصاب بالرصاص ..
في احد ضربه بهراوة خشبيه ..
اششششوي
مصيبه اخف من مصيبه
قولتكم ..
شلل و لا فقدان ذاكرة ؟؟
|