كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: رواية .. ترنيمة عذاب سلسلة أسياد الغرام لعبير قائد / الفصل 17
كانت بين ذراعيه تلتقط الأنفاس التي بعثرتها قوة غرامهما المشتعل, تسللت كفه لتلامس أسفل بطنها بحميمية جعلتها تذوب واحساسها يتضاعف بلمسته وهو يهمس في أذنها بصوت أجش:
-كيف تشعرين بطفلنا مزروعاً بداخلك؟
-ماذا تعني؟
همست بضياع لينقلب على جنبه ويواجهها, كفه تستريح على بطنها والأخر يداعب شفتيها المنتفختين بأثر قبلاته العنيفة ليجيب متسائلاً برقة:
-هل يؤلمك؟ أتشعرين به كشيء ما بالداخل لاأعلم..
ضحكت بمرح واقتربت تحيط وجنته الخشنة بكفيها وهي تقهقه:
-كم أنت أحمق؟ ماذا تظنه بالضبط؟! اراهن أن حجمه لايتعدى حبة الفول الصغيرة.
اتسعت عيناه الزرقاوتان بشقاوة وهو يحيطها بذراعيه كلياً ويقربها ليضغط جسدها الى جسده بإحكام:
-وما أدراني أنا ياسلطانة؟ لم أكن أباً, ولم تكن لي هذه الزوجة الفاتنة أبداً من قبل.
-امم أنت تحاول الايقاع بي..
دمدمت بدلال.. وهي تلامس شعيرات صدره الشقراء المجعدة بأناملها, بينما تتنقل شفتيها برقة ونعومة على خط ترقوته مبتسمة لصوت انفاسه المتسارعة, وذراعيه اللتين اشتدتا حولها بينما ينادي اسمها بخشونة ويعاود امتلاكها برعونة متجاهلاً اعتراضها الضاحك ..
#ترنيمة_عذاب
هاذي واحده
وجهها مشرق, عينيها متألقتين, الحمرة على شفتيها بلون داكن.. ثم سلاسل شعرها تتشابك في عقدة عل كتفها, وترتدي ثوباً قصيراً بلون يقارب البياض, ياقته مرتفعة مغلقة ومطرزة باللؤلؤ, ثم ينسدل على بنيتها الناعمة مبرزاً أنوثتها ونحافة خصرها محيطاً اياه بربطة سوداء قبل ان ينزل لأعلى ركبتيها بقليل كاشفاً عن ساقيها ومن ثم قدميها الملفوفتين بحذائ مخملي ذو كعب طويل مدبب..
-ألايعجبك؟
همست بخشية.. وقلبها يخفق مدوياً.. ليقترب منها ويده تفتح أول أزرار ثوبها ليحرر قبته من تزمتها ثم شعرها فيزيح ربطته المطاطية ويفك تشابك خصلاته ليتناثر على كتفيها العاريتين بنعومة ثم أمسك ذقنها بين أصبعيه ورفع وجهها اليه وهو ينظر لشفتيها المطليتين باتقان وهمس بنعومة:
-لا أحب هذا اللون..
وقبل ان تفكر برد فعل كان يهاجم شفتيها بفمه, يغرقها في عاطفته بقوة واختصار ثم يبتعد لاهثاً ويتذوق الحمرة عن فمه برأس لسانه.. وهو يتأمل كيف اختفى اللون عن شفتيها ولم يظهر سوى أثره عليها وحولها.. ابتسم.. وألتقط منديلاً ورقياً ثم نظف وجهها برقة وهو يهمس باثارة:
-ولكنني لاأمانع أن تضعيه كل يوم, وفي كل ساعة.. لأزيله عنكِ بطريقتي ياقصيرتي.
#ترنيمة_عذاب
عبيرقائد
و هاذي الثانيه
|