لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


المكان الذي تنتهي فيه الأحلام

عند منتصف الطريق ... الطريق الذي رسمه خيالك و وصلت إليه بأعجوبة بطريقة لم تكن لتتخيلها ... عند منتصفه فقط .. يظهر أنك لم تصل إليه إلا لتعود

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-04-15, 10:12 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 274680
المشاركات: 11
الجنس أنثى
معدل التقييم: ريشة القلم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSudan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ريشة القلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
Impo المكان الذي تنتهي فيه الأحلام

 

عند منتصف الطريق ...

الطريق الذي رسمه خيالك و وصلت إليه بأعجوبة بطريقة لم تكن لتتخيلها ... عند منتصفه فقط .. يظهر أنك لم تصل إليه إلا لتعود منه .. تجر أذيال الخيبة التي لم تكن لتتوقعها قط ...
أنت الذي لم يكن ليهزمه أحد ... أنت الذي كنت تظن أن كل شيء يمر مثلما خططت له .. أنت الذي ... أنت الذي ....!
و لكنك ماذا كنت و ماذا أصبحت ؟ فقط .... لا شيء ...!
كلما فكرت في ذلك شعرت بالإنهزام و الضياع ... شعرت بالهزيمة و هي الشيء الوحيد الذي لن أقبله و لم أكن لأقبله مهما كانت الظروف ...
اكتشفت في المرات القليلة الماضية أننا نكتب لنسجل أوجاعنا ... لنتحدث مع حروفنا .. أو لنتحدث مع الشيء الوحيد الذي يفهمنا و نفهمه ... كم كتبت في هذه الأوراق و كم قدست واعتنيت بتلك السطور التي لطالما تحملت أوجاعي .. و مشاعري الكثيرة .. و أحيانا أخرى تلك الأفكار التي كنت و لازلت أفرغها في سطورها... لا أعلم لماذا أكتب ؟.. و لماذا عندما أكتب أحس بذاك الشيء الذي لا أفهمه ؟...
أعود لأقرأ ما كتبت ... و كأنني أكتشف نفسي من جديد .. و في كل مرة أستغرب كيف أمكنني كتابة تلك الكلمات .. و أتسائل ... هل سأستطيع كتابة كلمات جميلة مثلها مجددا ؟ ...

الحلم .. ماهو الحلم ؟ .. سوى تلك الصورة الخيالية التي صورتها لنفسك واعتنيت بإضاءتها و بالديكور الذي حولك ... وبشكل الإبتسامة التي ستكون مرسومة على شفتيك حينها .. و كذلك هو الفيلم القصير الذي تتخيل لحظاته في مخيلتك و تنتقي تلك الكلمات التي ستقولها عند وصولك إلى تلك اللحظة ... لكنك في النهاية تحتفظ بتلك الصورة و بذاك الفيلم لنفسك .. لنفسك أنت فقط .. لأنك وحدك من ستراهم .. أنت فقط من سيبتسم كلما تذكرتهم ..

نحن نذبل .. نذبل فعلا مثل كل الزهور .. و نعيش و نتفتح من جديد من جراء قطرة ماء وحيدة .. هذه القطرة أو القطرات هي تلك الأصوات التي تعلو حولنا .. هي تلك الأصوات التي احتملت بلاهتنا و غبائنا لآخر لحظة .. و في آخر لحظة أعادتنا من جديد للحياة ...

بت الآن متأكدة أنه لا يمكن لشخص ما أن يعيش لوحده .. أو أن يخادع نفسه لفترة طويلة بأنه لا يحتاج لأحد ..
تأكدت كذلك أن الحلم يحتاج لتلك العوامل التي تحتاجها تلك الزهور اليافعة لكي تعيش و تتفتح ..
ستمر بها العواصف الهوجاء محاولة اقتلاعها لكن الجذور ستثبتها .. ستمر بها تلك الأيام الجافة لكن سيقانها ستحملها .. أترى .. هكذا حتى الزهرة تحتاج من يحملها .. و الحلم كذلك يحتاج من يحمله .. و هذا الذي يحمله يحتاج لمن يعينه هو كذلك ..

لا تظن بأني بهذه الكلمات التي أقولها قد فقدت إيماني .. لا .. لأن إيماني هو الشيء الوحيد الذي يحركني و يجعلني رغم كل الخيبات لازلت مستمرا ... لكنك مع كل ذلك تحتاج دائما و أولا و أبدا إلى الله عز و جل ...
تحتاج لإيمانك به .. تحتاج لإيمانك بأنه قادر على كل شيء و أي شيء مهما كان .. هذا هو الشيء الوحيد الذي يحملك إن خذلك الجميع حتى .. و إن خذلت نفسك في حد ذاتها ...
هو ما يجعل تقول "الحمد لله" رغم كل شيء .. هو الشيء الوحيد الذي يجعلك تحتفظ بتلك الصورة .. صورة حلمك .. ألا تذكرها ..
و هو الذي يجعلك تبتسم و تفرح حتى و إن لم تحققه .. حتى و إن لم تصل إليه يكفيك أنك رحلت و أنت معلق بتلك الأشياء التي يسميها البعض مجرد أوهام .. التي كانت وحدها تسعدك ...
فكرت في بداية رحلتي الطويلة التي لم تنتهي بعد .. أن حلمي في البداية كان شيئا عاديا و مع كل يوم يزداد و يكبر و تتغير تفاصيله و زخارفه .. إلى أن يصبح شيئا جميلا شبه مكتمل يتحدث عني ...
كل شيء يسير عكسك تماما .. كل شيء يسير عكس تحقيق حلمك حتى انك ظننت لوهلة أنك لن تستطيع الصمود ...
لكنك و لمجرد أنك بدأت تشغيل خيالك الخصب .. تخيلت نفسك بلا حلم .. بلا حزن .. بلا سعادة .. بلا ألم .. بلا أمل .. بلا مشاعر تذكر .. بل بلا حتى ذاك الشيء الذي ظننته مستقبلك الجميل ..
ببساطة علمت أني سأصبح دمية .. مجرد دمية .. جاءت إلى هذه الحياة لكي يكون لها إسم معين يكتب في شهادة الميلاد .. و لكي يكون لها تاريخ وفاة يكتب على شهادة الوفاة .. هذا فقط ..!

هل تعلم يا أيها الشيء الذي يسكن داخلي و أسميته المكان الذي تنتهي فيه الأحلام .. أني أكتب إليك تلك الكلمات لأوضح لك أنك لست شيئا ملموسا أو مكانا محددا .. مثلما يظن البعض .. بل أنت شيء يوجد داخلنا .. أنت غرفة مظلمة تسكن أدمغتنا .. أنت هو المكان الذي ينتهي عنده كل شيء و يتلاشى دون أثر ..
لذلك لن أحاول تحميض صورة حلمي داخلك لأني .. ببساطة .. لن أراها ...! .
لأني و بمجرد فتح بابك ...

سيظلم كل شيء بداخلي ... و يسكن ....

 
 

 

عرض البوم صور ريشة القلم   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأحلام, المكان, الذي, تنتهي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:10 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية