06-09-15, 12:23 PM
|
المشاركة رقم: 182
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
قارئة مميزة |
|
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛
المنتدى :
الروايات المغلقة
رد: أسمتني أمي قربى
عود أرجوه أحمداً للتعليق على كل من
قربى ، عمران ، وحواشيهم
من المقدمة أخبرتنا أنها قربى الوجع الفقد ولكن بتعمق قليل في الأحداث أراهم جميعاً قريبين من الوجع والفقد وإن كان لها نصيب الأسد
طفلة خرجت إلى الدنيا حيث تنتهي فكان ذلك بالإضافة إلى لونها وصمة أبعدت عنها أمها قبل أن تبعد عنها من حولها في العراق لتخاريف لا أساس لها من الصحة
سعادة قصيرة الأمد مع أب أحترمت فيها أنها لم تحاسبه ولو بعدما كبرت على سنين تركها فيها وحيدة منبوذة بين أهل أمها
حياة كرست لأجل صديقة ربما فرض عليها نوعاً ما البقاء ورعايتها ثم حلم تخلت عنه لتدخل كلية تناسب وضع إهداء وتحمل للأذى المسمتر من الخبيثة زوجة أخيها
ورغم المصاعب لم تترك لي الفتاة مجالاً للشفقة عليها وإنما احترام لقدرتها الرهيبة على الاستمرار عدم التوقف عند نقطة معينة
أخبرت عنها ابنتة متعب أنها لا تلتفت للوراء ولكني أراه نوعاً من الضعف البشري العادي فقربى تخشى أن تتذكر ما مضى فتستسلم لحزنها ويأسها اللذين لا يفيدانها في شيء في مقابل حياة أرهقتها وربما تخبيء لها المزيد
لم أرد لها أن تذهب لأعمام من الحقارة أن يسموا أهل إهداء أهلاً لها رغم معرفتهم بغياب صلة الدم فجعلوها غريبة بينهم ومع ذلك بقيت هامتها مرفوعة انجنت ولم تنكسر اعترافاً بفضل أهل إهداء عليها
قربى تعلم في قرارة نفسها أنها عائدة إلى عمران ولذلك أنذرت هنده قبل الكل أن العود مختلف عن الرحيل وأنها على استعداد لقطع كل لسان يتربص بها
أحببت اعتناؤها الجيد بأولاد عمران رغم حقارة أمهم معها فهنا تمثل لي حقاً :" ولا تزر وازرة وزر أخرى "
اختصاراً
أراها قربى العزة والكرام وعفة النفس والرفعة
قربى المكارم
عمران
رجل الصمت
صمت يخفي بصيرة نافذاً وحساً ثاقباً أنبئه أن شريكة عمره ليست كما ظنها فأبعده عنها كما فعل أولاً عندما أنبئه حسه أن قربى تحب أخته فقربهما من بعضهما
هو يبقي قربى قريبة ليرعاها بعيدة حتى لا يصلها الأذى
عمران تنطبق عليه مقولة :" اتق شر الحليم إذا غضب "
ويا عظم غضبه على هنده
أرى أن عودته من سفره ستكشف الكثير من خبث زوجته لأشخاص مثل أميمة والأهم له هو فستكون تأكيداً لشكوكه حولها وعدم راحته معها
وتقريباً أنا شبه أكيدة أنه كان يتحدث بالسوء سابقاً عن هنده وليس قربى
عمران
أحترمك
هنده
خبث صافٍ
يقولون عندنا " من بره الله الله ومن جوه يعلم الله / يفتح الله "
دناءة ونفاق لدرجة لا توصف وإهمال لرعيتها المتمثلة في بيتها ، زوجها وأولادها
قبل أن تخافي من رؤية زوجك لغيرك انظري إن كنت راعيت حقه وحفظت بيته
أرجو فقط أن تنال العقاب الذي تستحق
رأينا ظهوراً لحظياً لأخت لها ، هل لها دور يا ترى في الأحداث ؟؟
لعلها تحاول ردعها عن ما تريد ، من يدري ؟
رافد وأميمة الصغيران
اشتقت لمقابلتكما
هكذا يتبقى
متعب ، جليلة ، معد ، جوزيدة ...
مرة أخرى إن شاء الله
للأسف كتبت هذا الرد مسبقاً وكان أفضل بكثير ولكن قبل وضعه قرر السيد لابتوب أن الوقت قد حان لأخذ استراحة وضاع الرد
على كل
أراكم قريباً ودمتم في أمان الله
|
|
|