03-09-15, 08:50 PM
|
المشاركة رقم: 172
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
قارئة مميزة |
|
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛
المنتدى :
الروايات المغلقة
رد: أسمتني أمي قربى
بسم الله
أولاً من أمس قريت البارت لكن ما رديت للحين بس لأن مزاجي ماكان يسمح أكتب رد مناسب له
مشاعل أريد أقولك شي
في نهاية قرئي ل ( لهن لباس لكم ) للمرة العشرتاشر انتبهت للنبذة اللي كتبتيها عن ( أسمتني أمي قربى ) و( العشق أنفى للعشق )
المميز بالنسبة لي في الروايتين أننا كلنا نعرف الإطار العام للأحداث
يعني مثلاً قربى وصية عمران .. جليلة قضية التقاعد لمتعب .. بخوت علاج صياف
لكن رغم كذا ما نعرف كيف
بالنسبة لأحداث الجزء الأخير
نبدء ببخوت ، وليد ، وصيافي
بخوت وصياف فعلاً شخصياتي المفضلة بالرواية
أحسها انظلمت بحياتها ما بين وفاة أهلها ، تسلط عمتها اللي هي نفسها ما تبغى ترجعلها ، ووليد اللي عقدة النقص عنده تدفعه يقلل من قيمتها لأنو ما يريد لزوجته تتفوق عليه في أخلاقها وسلوكياتها فكرد فعل يحاول يكسر ثقتها في نفسها ويحقرها في كل مناسبة ممكنة
وليد ما ينتبه أنو يقلل من قدر نفيه وبس بسلوكه هذا
يمكن متأثر بالجزء السيء من شخصية أبوه اللي وصفته أميمة بالقسوة على حسب ذاكرتي ولما قلت الجزء السيء قصدت
القسوة والعنف اللي ماهو من حقه مع شخصية مثل بخوت والأهم مع أمه
الأكيد اننا بينكشف لنا مع الأحداث ملامح جديدة من حياة هذا الشخصويمكن نعذره مادري
لكن أنا مقدر أبعد اللوم كلياً عن أميمة في شكل شخصي ولدها الغير مقبولة حتى الآن
كان ممكن يكون لها دور أكبر في تهذيب أخلاقه بدل شيء من السلبية حسيته بحديثها مع نفسها أولاً عن وليد وأبوه وأخيراً في الجزء الأخير لما ما أصرت على الكلام مع عمران نفسه وبالتالي وقعت فريسة لهنده وخبثها
حياتها الاجتماغية الصاخبة اللي أشارت لها بخوت ظنها غاطاء للهرب من فشلها في بيتها وحياتها الخاصة والله أعلم
تظل مجرد توقعات
نرجع لبخوت
سكوتها وتأملها الدائم يدل على رهافة إحساس وصبر واسع اللي خلاها تتحمل حياتها للحين
استمرارها في تذكر والديها ودقائق حياتهم يوحي بقدر هائل من القدرة على الحب وحنين لأيام ولت
ونضيف عليه امتنانها لأميمة وحبها لها رغم انها شبه ورطتها بولدها المعقد يدل على وفاءها وإخلاصها
حبيت عاداتها البدوية لكنها تنتظر الإنسان اللي يتمتع بالعيشة معها مثل ما هي ويكتشف فصاحتها
أظن باقيلها لحظات ألم أكثر من ما نتوقع
صياف
من شخصية مرموقة طموحة مجدة
من شاعر مبدع بذاكرة فوق الممتازة
إلي سرير المستشفى بسبب طيش يافع لم يجد التحكم في لعبته
أكثر ما آلمني من مواقفه عندما لم يتذكر القصيدة التي ألفها لأنني شخصياً أعاني من شيء مشابه في الوقت الحالي
رغم ذلك إجابي به يتجاوز الحد فعلاً
أراه محارباً حقيقاً لأنه على الرغم من سخريته من وضعه لم يستسلم وإنما استمر في المحاولة
تغلب على غيبوبته
استطاع الكلام ولو بتأتأة وبطيء شديد ولكنها مقدمة جيدة
يمشي على قدميه بعد أن جزم الجميع بشللهما وبدء يتحكم بيديه جزيئاً بعد عجزه المطلق عن استعمالهما
بطل
ولا يسعني أن أقول غير ذلك
وصفته بخوت بالبعيد ولكن
أتراه في جولته حول مزرعة والدة يرى حورية افترشت أرضه وتناثر شعرها حولها بعد أن تسلقت الجدار القديم بين المزرعتين ؟؟
ربما
للتو انتبهت أن بخوت علقت على كل شخصية من الثلاثة سواها الذين تحدثت عنهم وأعجبني تحليلها لشخصياتهم
ختاماً
بالتأكيد سأعود إن شاء الله للتعليق على باقي الشخصيات وأيضاً بتعقيب على هؤلاء الأربعة قريباً
وبنات
أريد مناقشة
من الممتع تبادل الآراء حول شخصيات الرواية المختلفة ويساعد في تقليص الوقت بين الأجزاء
إلى لقاء قريب إن شاء الله
|
|
|