كاتب الموضوع :
عجااايب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: رواية من المستفيد
ان شاء الله تستمتعون بالقراءه..
..البارت الرابع..
منجد كانت الباقه حلوه بس انا ماكان بالي معاها كنت افكر كيف ادخل واش اقول ماراح احاول اذا مادخلت بسهوله ومن اول مره فراح اعرف ان الافضل ماادخل وقف السياره كانت مستشفى حكوميه مو خاص يمكن علشانها الاقرب للبيت ولا هم مايحبون يضيعون فلوسهم مدري المهم ماراح اطول بسرعه بطلع قلت لما طلع المفتاح""بتدخل معاي""
قال بتفكير""محتار ابغاه ياخذ فكره عنك حلوه بس اذا دخلت ماراح يتركز الانتباه عليك""
قلت وانا افتح باب السياره وبنظرة يأس""ياسلام تدري عاد ان المفروض تخاصم علي بموقف مثل كذا""
قال وهو يرفع اكتافه""بلعكس انا خايف عليك بس انا متفتح عادي تختارين شريك حياتك مو بس هو الي يختار""
فكرت بكلامه وانا اطالع ببناية المستشفى صح من حقي
قلت باخر شي محيرني""طيب ليش ماقلت لامي ازور مديري بالعمل بالمستشفى لما سٲلت دام تقول عادي""
قال وهو يمسك يدي ويمشي للبوابه""علشانك هي مو من جيلك علشان تفهمك وتفهم افكارك بس بالنهايه بتوافق وتفرح بعد انك تتزوجيه""
قلت بصوت منخفظ وانا احس دقات قلبي بداءت تسرع""طيب هو رجال كبير وعياله بكبري""
وقف ولف علي بكامل جسمه وقال""هذا رايك""
بلعت ريقي وانا مو فاهمه نفسي
قلت وانا احط يدي ع جبهتي""طبعا لا بس...""
قال وهو رايح لجهة الاستقبال""حياتك انتي ورايك انتي""
يعني كذا انه خيرني وهو راح للاستقبال يسأل
عدلت حجابي وانا اقرب من الجدار انتظره يرجع
نظري ع الرايح والجاي بما انها مستشفى حكومي فكانت زحمه ولما شفت وحده داخله بيدها كيس هديه تذكرت الباقه
مشيت خطوه لعبدالرحمن اذكره الا هو راجع بخطوات سريعه
وقال""عرفت الغرفه يلله""
قلت بربكه""الباقه في السياره""
طالع فيني بعصبيه وطلع من المستشفى بخطوات اسرع بعض الاحيان المفروض اذكره اني انا الاكبر ولازم عليه يحترمني مو معنى انه اخو امي خلاص
لما رجع هذا الكلام كان يدور براسي قلت اول ماشفته بنيه لتفاهم""لا تعصب علي الشي هذا لي مو لك""
قال بسرعه""اعرف يلله""
اعطاني شلتها ومشيت وراه وانا احاول ابعد عن الماره الممر صغير مستغربه انه منوم هنا مايقدرون ينقلونه وواضح ان المستشفى مو كبيره ولا ذاك الاهتمام فيها بس لما وصلنا لباب قسم ودخلنا فيه كٲني طلعت من ذيك المستشفى ودخلت خاص بالاثاث والارض وكل شي حتى الانوار هذا حق بس الي عنده فلوس بس هي حكوميه يعني كيف
قال عبدالرحمن وهو يٲشر
""غرفته ذيك انا بنتظرك هنا بسرعه ادخلي وبسرعه اطلعي""
طالعت بالغرفه الي اشر عليها وطالعت فيه وقلت""وانت""
قال وهو يطالع بتفاصيل المكان""قلت بنتظرك هنا شوفي كيف الاهتمام اكيد لانه معروف ان شاء الله بيوم يكون من حقنا اشياء مثل كذا""
طالعت مثله وتشجعت ادخل وقفت عند الباب وبدون تفكير كثير فتحت الباب بهدوء
كانت الغرفه كبيره مره وشكل سريره مو
مو مقابل فدخلت
وشفت ابو جهاد هو اسمه ابراهيم نص جالس السرير مرتفع من عند راسه لما شفته يطالع فيني وكٲني ضيعت بالغرفه
فقلت بعد تردد""السلام عليكم كيفك استاذ انا اشتغل بشركتك""
وتقدمت شوي وحطيت الباقه ع طاوله بعيده عنه بس ماقدرت اتقدم اكثر طالعت فيه جزء من الثانيه والباقي نظري فوق راسه ولا اطالع حوله
قال بصوت ثقيل واضح فيه التعب""الحمدلله مشكوره يابنتي انتي اول وحده تزورني الا ماقلتي وش اسمك""
حسيت باحراج كبير يقول يابنتي ويقول اني اول زايره شكله متواضع مره بس ليش محد جاء له معقوله
قلت بعد كحه صغيره""انا تاج بقسم الاستاذ خالد لصفحه الاكترونيه""
اشر ع الكرسي وقال""اجلسي ياتاج ارتاحي جيتي وحدك""
حركت راسي بطريقة لا وفي بالي كلام عبدالرحمن لا تطولين بسرعه اطلعي قلت""لا مرتاحه(وبعفويه طلع معاي كلام عبدالرحمن مع اني قلت ماراح اكذب يمكن علشاني افكر بكلامه)كانو البنات الي معاي جايين بس ماقدرو(اشرت ع الورد بربكه وكملت)منا كلنا""
رجعت خطوه ورا وانا احس اني ماني مرتاحه هنا ابغى اطلع وبس
قال بابتسامه""لا تروحين بسرعه ماصدقت احد يدخل عندي مانعين الزياره عني""
كلامه زادني ربكه واذا شافونا بس بعدين فكرت انها فرصه محد بيتكلم وهو بنفسه راضي اخذت نفس عميق وتقدمت شوي وجلست ع الكرسي
وقلت وانا احاول استرخي""ليش مانعين الزياره خطر عليك""
قال وهو يحرك يده اليمين""لا مافي خطر بس حمايه مثل مايقولون""
حسيت نفسي اهدا وان الكلام معاه مو ذيك الصعوبه الي تخيلتها لانه يتكلم عادي ولا كٲنه رئيس الشركه الي اشتغل فيها نسيت انه ابو جهاد اساسا
حسيت نفسي حبيته اكثر قلت وانا اوقف""منجدهم ارتاح عن اذنك استاذ وشرف لي اني زرتك""
منجد قلتها من قلبي قال""طيب كيف دخلتي مااقصد شي بس يعني وين الحارس الشخصي ماخل احد يدخل قالت لي الممرضه""
وضحك لو اقولكم مدى استغرابي من اسلوبه ماتصدقون ماكان في بالي كذا ع بالي كلامه كلامه قليل ومفيد ومايسولف كذا
يعني في بالي شي مو طبيعي حسيته عادي جدا مثلنا ومتواضع مدري ذا الشي حلو ولا لا بس بنظري المفروض مايعطي وجه لاي احد كذا راسمته في بالي
هو ماطاح من عيوني بس تغير مكانه ولا ناويه اغير خطتي بس يعني حسيته بمرتبة اب بس مو مشكله يمكن علشانه تعبانه ولانه ناداني يابنتي وعاملني بطيب بعدين بيتغير بيرجع للي في بالي
قلت لما شفته ينتظر جوابي""مافي احد عند الباب""
قال وهو يطالع بالورد""بتخلينا كذا وتروحين""
قلت بعدم فهم وانا اطالع فيها بعد""اش اسوي فيها""
قال وهو يٲشر ع طاوله""خذيها وارمي الورد الاصطناعي هذا وحطي فيها مويه من الحمام وحطي الورد فيها""
مهتم بالورد كذا زاد استغرابي مراحل احس يبغي لي وقت حتى اجمع نظرتي الجديده عنه لانها كثيره وعكس جدا خيالي
بس الصدق هذي روح انسان والنظره الاوله مافيها روح ابدا قلت بابتسامه""اكيد""
حسيت نفسي قريبه منه وان احنا نقدر نتواصل نفذت كلامه ودخلت الحمام الي اشر عليه طالعت بنفسي بالمرايه اتٲكد من حجابي حسيته رخي
وقفت ورا الباب احتياط وفتحت طرحتي ورجعت لفيتها زين واخذت الورد وطلعت من الحمام بس ماكان وحده
طالعت بابو جهاد وطالعت بالرجال الي كان واقف جنبه انا صح تفاجاءة بس ابدا مو قده هو حطيت الورد ع الطاوله وانا اسمعه يقول""تعرفها""
قال ابو جهاد وهو يطالع فيني""اكيد هذي تاج تشتغل بالشركه وهي الوحيده الي قدرت تدخل عندي""
قال الرجال""شكرا ع الزياره ولا تخلينا نٲخرك""
كان معناها واضح بس حمدت الله كثير انه قالها باسلوب محترم قلت بصوت مرتبك""اكيد ماتشوف شر استاذ""
وطلعت من الغرفه شفت عبدالرحمن ينتظرني وكان واضح الحماس عليه قال""تٲخرتي اكيد تكلمتو""
قلت""ايوه بس ماطلع مثل ماتوقعته غير""
قال بستغراب""مااعجبك يعني""
قلت وانا احاول افسر له""مو كذا اعجبني بس بنفس الوقت يعني كيف اقول بس راح احكي لك كل الي قلناه وانت قول لي اش رايك فيه""
حكيت له بالتفصيل وهو كان مستمع جيد ماقاطعني حتى خلصت
قال""طيب اش الي طلع فيه غير""
قلت وانا ااشر بيدي""توقعته يعني انه بشخصية تاجر كذا علشان تفهم قصدي مثلا ابسط شي انه اهتم بالورد اجيب لها مويه وكذا وهو طبعا مو اول مره احد يهديه ورد فهمت""
قال بعد تفكير سريع""يمكن لانها منك""
من زين التفكير عاد
قلت وانا اعدل جلستي بالسياره""لا تكون طموح هو مايعرفني اساسا المفروض كذا يكون ثقيل هو اكيد مو اول مره تكلمه بنت و...""
قاطعني وهو قال""بس الحين هو رجال كبير لو بيفكر احد بيفكرون بعياله مو هو""
قلت وانا احرك راسي""مو فاهمني""
وسكتنا لما وصلنا البيت تذكرت ادوية جدتي ماجبتها واول مادخلنا سٲلت عنها جدتي قلت""بجيبها معاي وانا راجعه من الدوام بكره ان شاء الله""
قالت بعصبيه""الي اشغلك اليوم ونساك بكره بيشغلك وينسيك قولي انك ماتبغين تجيبينه وخلاص""
قلت وانا افسخ عبايتي""في واحد منهم خليته بالدرج من الاساس لاني ماراح اشتريه لك هذا الشهر""
بس كذا اعاندها
قال عبدالرحمن""لاني انا اشتريته لك بس بغرفتي نسيت اعطيك""
قالت جدتي وهو تطالعني بطرف عيونها""هي تبغاها من الله""
قالت امي علشان تغير السالفه""وين رحتو مااشوف معاك اغراض""
طالعت بعبدالرحمن وخفت يتكلم علشاني قلت اش فيها ليش مااقول لها في السياره بس الحين غيرت رائي بس ماكان يحتاج لهذا التفكير لان عبدالرحمن كان احرص مني
لانه قال بسرعه مايبغى انا الي ارد""مالقيتها وانا تذكرت عندي بحث فرجعتها بسرعه وقلت يوم ثاني نروح مكان ثاني""
طلعت غرفتي صليت المغرب توقعت اصلي بالمستشفى بس شكل عبدالرحمن كان متحمس لدرجة قال بنوصل ع المغرب شوفو رجعنا البيت وهم تو قامو الصلاه مو مستغربه حماسه
تثاوبت معاي النوم بس انتظر صلاة العشى وبعدها انام عدلت المنبه الفجر من فتره طويله ماعدلتها هذا الوقت وعاجبني نظامي بكره ان شاء الله برجعه سليت نفسي ع النت حتى صليت العشى ونمت..
..نهاية البارت..
..عافاكم..
..عجايب..
الحمدلله.
..بأذن الله لي حسنه ولك حسنه..
(تعلمت من الوتر ؛ أنّ أمنيَات الدّنيا وأحلامهَا ، و بسَاتين الجنّة و أنهَارها ، يُمكن أن تنَالها بسَجدة..سبحان الله..)لا تنسونها
|