كاتب الموضوع :
عجااايب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: رواية من المستفيد
ان شاء الله تستمتعون بالقراءه..
..البارت الرابع والثلاثون..
لا في شي ثاني بعد يارب لا يعقدها اكثر
لما ماتكلمت انتظره يتكلم
كمل هو""في الشغل مافي اي امتيازات مثل اول مافي شي يختلف بالمعامله""
هذا بس الحمدلله ماراح يكون اختلاف المعامله منه راح يكون من زملائي
وهذا الي يهمني
قلت وانا اطالع بالارض""متوقع""
لا كذبت انا ماتوقعت انه بيجلس لي ع الريال وبيشك وبيفتش اغراضي ولا اني اتحاسب ع كلامي ولا حتى ان اكون بنفس مكاني
ع بالي راح تكون لي امتيازات قدام الناس بالشركه احس اني مافكرت فيها زين
عبدالرحمن جلس ع راسي حتى وافقت مااتذكر ان تفكيري كان كذا
ماراح انكد ع نفسي يمكن اذا رجعنا يتغير
اكيد هو يهتم بصورته دامه قال تهمني سمعتي يعني ماراح يرضى لي اي شي
هذي الفكره اعطتني امل شوي لان بصدق بعد موقفه هذا واهتمامه بالمبلغ وان باحاسب عليه
انا حسيت اني رجعت مثل اول لازم يكون الفلوس من حساباتي
رفعت عيوني اطالع فيه واشوف اش بيسوي الحين ليش رجعنا مارحنا مو هو حاجز
يلله نروح اش ينتظر قال ماراح نرجع الا كل شي واضح الحين اتوقع وضح رائيه
وانا ماابغى ارجع اجلس كان ليث يطالع بجهه وشكله يفكر بعمق
قدامه الرحله كلها يفكر لين يكتفي اما انا منجد اكتفيت من هذا المكان
ثبتت الشنطه ع كتفي وانا اقول""يلله""
قلتها بترقب اخاف يكون غير رائيه الحين بس هو مشى بتجاه الباب وهو يرتب شعره
شعره مو طويل ابدا بس كثيف يعني يحتاج ترتيب
وانا ابدا ماقد شفت ليث الا مرتب نفسه اشك انه بالسرير مايتقلب علشان مايخرب شكل الغطا
ماادري كيف عايش كل شي حاسب حسابه يمكن حتى خطواته
لا مابالغت ماقد شفت او سمعت مثله
مشيت وراه اكيد ارتبك لما شاف الفاتوره لانه ماحسب حسابه وهو كل شي يعرفه
بس صراحه ماوضح عليه انه ارتبك يمكن عصب لنفس السبب
ماادري نظرة الناس له كذا ولا بس انا
لانه تو هددني باعز شي ع قلبي وهو البيت
الحين غسلت يدي من انه يساعدني بمشروعي اذا هذا تصرفاته ع فاتوره صغيره
الصدق صغيره عليه بس اذا بتنحسب علي كثيره
لان معاي كذا شي وبسبب هذا التفكير النكدي طالعت بليث بطرف عيوني وانا مو متحمله وجوده
الحمدلله ان احنا راجعين والحمدلله اكثر اني برجع لشغلي
كانت سيارة التكسي موقفه تنتظرنا والسايق واقف عند شنطة السياره
فتحت باب السياره وجلست وليث واقف برا
وين سكرتيره مابيجي يجلس بنص بيني وبين ليث يعني اذا عندي كلام مايقصر ويوصله احتاجه صراحه مره وينه
لما فتح الباب الي بجهتي ليث كنت بقول له يروح من الجهه الثانيه
بس قال قبل مااتكلم""شنطتك الكبيره ناقصه وين حطيتيها""
رجعت طالعت قدام وقلت بختصار ماابغى احرج نفسي قدامه كفايه الي قبل شوي
""بس هذي اغراضي""
قال وشكل توقع اني مو ملاحظه ومافهمته""شنطتك الكبيره الي فيها ملابسك مو موجوده ماشفتها""
حسيت باحراج كبيره ليش يسٲل خلاص قلت هذي اغراضي يعني هي
قلت""ايوه عارفه خلاص نمشي""
قال بحزم""تاج وين شنطتك""
رجع المشهد براسي لو اقول للبنات مستحيل ينسونها بيمسكونها شر مسكه
صح مقهوره ع ملابسي بس يعني صراحه الموقف يضحك
قلت وانا غصب امسك ابتسامتي""ضاعت""
واخذت نظره عليه اشوف ردة فعله وانا اعدل طرف الطرحه
عقد حواجبه وهو يرجع راسه بستغراب""كيف ضاعت شنطه اش كبرها وبعد تقوليها بٲبتسامه""
ع بالي ماسكه ابتسامتي وقفت محاولة امسكها لان بصدق شنطه اش كبرها كيف تضيع بس طبعا مع وحده مثلي كيف ماتضيع
قلت""حطيتها هنا عند موقف السياره وتذكرت اني نسيت شي طلعت ورجعت مالقيتها اساسا هذا كله لانك لمستها باركتها""
قلتها بٲكثر شكل امسح غبائي من الموقف
لان هو مصر يعرف وماراح يمشي حتى يعرف
وانا ماابغى يفوتنا موعد الرحله
قال وهو يسكر الباب حقي بقوه""وتضحك بعد ماعندك حس مسؤليه انا من
شفتك نسيتي فستانك وانا عرفتك زين استغفر الله بس""
سمعت كلامه لان كان القزاز نازل
الحين كيف يربط هذي بهذي
فساتني نسيته عادي وشنطه انسرقت يعني مو مني
بس اكيد شخص مثل قناعاته وصفاته هذي نظرته اكيد عن الموضوع
يعني اذا بكيت بينفع خلاص راحت اش اسوي يعني
انا توقعت يعرف يمسك اعصابه ع بالي اكتشفت هذي الصفه اول صفه فيه
لانه تعامل مع نسيان فستاني بطريقه عاديه وهو شايلها للحين في باله
جلس قدام مع السايق وحرك السياره والسكوت يعم المكان
اخيرا مشينا ابغى ارجع السعوديه والاهم لشغلي
تو احس بقيمته بحياتي
ع بالي حبي له علشان راتبه يمكن لان اشتغل بالقسم الي احبه
ماطولنا بالانتظار وهو كان مقضي وقته ع الاب
اكيد مااختار هذي البلد الي مافيها سياحه كثير علشان شغله بس
وانا صراحه ماتوقعت شي اكثر
سفراتي الجايه ان شاء الله بتكون مع عبدالرحمن لان امي مستحيل تسافر وجدتي عندها
الا اذا وافقت جدتي وهذا مستحيل اكثر
بعدين عبدالرحمن يكفي مع اني كثير اعصب منه الا اني بجد احبه واحب جلسته
والخيار الثاني بيكونون البنات واذا سافرت وحدي مثل هذي المره ماراح اطول يومين وارجع ولا اغير دوله ثانيه
مع ان كل مخططاتي اهتزت شوي بسبب خوفي من تصرف ليث اخاف يرفض مثل تصرفه الي قبل
اخاف اني اتحدد اكثر واصير مسؤله عن هذا الزواج اكثر منه
بالطايره بعد جلس ليث ع الاب ولا كلمه دارت بيننا
الصفه الي اعرفها فيه ويمكن تطلع غلط بس بقولها انه قليل الكلام
بس اذا توضيح او خصمه ماينتهي كلامه ابدا
طالعت بجهته اتٲكد انه موجود لاني اندمجت شوي مع الي يعرضونه ع شاشتهم ولا حسيت بوجوده
بس كان لسى ع نفس جلسته و ع نفس التركيز رجعت ظهري اكثر وقربت راسي شوي حتى اشوف شاشة الاب اش فيها
بس كان يطلع ويدخل من غير معنى او فايده رفعت عيوني وطالعت فيه
فهمت قصده مايبغاني اشوف شغله ماطالع فيني ولسى مركز مع الاب يعني كذا يسوي من اول
مو معقوله اكيد بس علشان قربت
طالعت بوجهه من قريب ماشفت شي فيه يثير الاهتمام
رجعت لنفس جلستي الاولى يمكن خايف اسرق افكاره وانفذها بشغلي الخاص
بشويش علينا بس ياالمشغول
ماانتبهت له ولا طالعت فيه حتى نزلنا من الطايره ذاك الوقت
قلت له""بروح الحمامات""
دخلتها غسلت وجهي ورجعت شعري زين ورجعت لفيت الطرحه زين
طلعت وانا اجفف وجهي بمنديل راح اروح عند اهلي اول شي مع الهدايا طبعا الي اخذتها علشانهم
كان ليث يكلم بالجوال اول ماشافني امشي بتجاهه
اشر بيده بطريقة الحقيني ومشى
قلبت شفايفي بعدم استحسان كملت مشي وانا اطالع بظهره بنظرات عدم تقبل
طلعنا من المطار وبيننا خطوات كبيره ماوصلت السياره الا الشنط موجوده فيها
فتحت الباب وانا اشوف ليث يسكر الباب ليش السرعه اش وراه الحين
واول ماسكرت الباب حرك السياره عدلت جلستي وانا اخذ عليه نظره اشوف مزاجه
وبعدها لما طالعت بالطريق حسيت بفرحه اني رجعت اخيرا الحمدلله
طلعت جوالي من الشنطه وفتحته وكتبت برساله لعبدالرحمن(شوي واكون في البيت ابغى اشوفك)
وارسلتها ولما طالعت حولي بالسياره شفت فوق المقود اوراق وفوقها جواز سفري
فتحت فمي وانا اطالع بجوازي الي كان بشنطتي الي اسرقت
لا يكون لقي الشنطه او رجعوها تو انتبه والله يمكن علشان واحنا رايحين كانت بيده مع انه اعطاني بعدين بس مالاحظته لما كانت بعد في يده
قلت وانا اشر ع جوازي""وين لقيته""
اللتفت علي ولما شاف يدي عرف اش اقصد قال وهو يرجع يطالع قدام""واخيرا انتبهتي""
والله ولا جات ع بالي ابدا نسيت اساسا انها كانت بالشنطه بس علشان وجهي
قلت""انتبهت من اول بس تبغاني اصرخ علشان تسمع صوتي وانت قدامي بكيلو""
قال بعد مااخذ لمحه علي ورجع يطالع بالطريق""تبغين تقلبين الطاوله واكون الغلطان احمدي ربك اني لما شفتها بشنطتك امس اخذتها
ولا كان دخلنا بشغلات مالها اسم من ورا اهمالك واستهتارك
وكل يوم تثبتين هذي الصفه بدرجه اكبر ماعندي شغله من اليوم ورايح الا اصلح اغلاطك الي ماتنتهي
اولها كانت اعلان مرض ابوي اصلح فيها حتى قبل مااعرفك و(ضغطت باصبعي وشغلت المسجل الي كان صوته عالي وانا اتكتف
كان يتكلم بكل هدوء الحاقد الاسود الي يشيل بقلبه كل شي
ماراح يسكت ولا اقدر اناقشه وبنظره انا الغلطانه راح يسكتني من اول حرف رجع طفى المسجل وكمل)
ماتبغين تسمعين الحقيقه ولا الحقق..""
رجعت شغلته بدون مااطالع فيه وانا اقول""خلينا نسمع""
معد رجع تكلم تصدقون استغربت استسلامه ولا انه طفش من الكلام معاي
المهم سكت لما قربنا من طريق بيتنا
قلت بعد ماسكرت المسجل""ابغى ارو...""
سكتت لانه رجع شغل المسجل طالعت فيه بنص ابتسامه يقلدني بلله مو حل حلو وفكره حلوه
قلت بصوت اعلى من المسجل""ابغى اروح عند اهلي الحين""
قلت اخر كلمه بضحكه لانه على صوت المسجل اكثر يتعلم بسرعه ماشاء الله
بدل الجدل والحوار هذا اسهل مديت يدي وشغلت اشارة اللف يمين علشان يلف طبعا لانه طريق بيت اهلي
بس انصدمت لما بعد يدي بقوه وطفى الاشاره بسرعه وسرع شوي
ولما تعدينا اللفه طفى المسجل وهو يقول من بين اسنانه""هذي حياة ناس مو لعبه محد يلعب في السياره ي.......""
اخذ نفس عميق هو الي سكته
طالعت قدام وانا مستغربه من انفعاله ليش يبالغ بس اشاره مالمست المقود مثلا مع عبدالرحمن اسوي الي ابغاه وعبدالرحمن يسوي اكثر مني حتى ولا صار لنا شي الحمدلله
ليش انفعل كذا ماتكلمت وانا اشوفه غصب يمسك اعصابه
الله اش سويت شوي وعرفت ان احنا رايحين بتجاه بيتنا من طريق ثاني غير اللفه الي غلطت فيها غلطت حياتي للحين ساكت وشدوده اعصابه
لما قربنا من البيت
قال بنبرة صوت يحاول يوضح فيها الهدوء""تاج تصرفاتك هذي ماتبشر بخير حاولي تغيرين فيك هذي الصفه
انا اكثر شي اكرهه بحياتي هو الا مبالي حاولي تغيرينه علشان نعيش بسلام حاولي قد ماتقدرين""
عشرين مره قال حاولي مين قاله اني بفكر حتى اغير شي من نفسي علشانه
ومسميني لا مبالي بالعكس انا مباليه بالي يحتاج والي مايحتاج ليش ابالي وهو مايحتاج
قلت""ليث كلامك مايبشر بخير حاول انت اول تغير في نفسك صفة الجاد النكد الروبوت خلينا نقول الحياه حلوه حاول وكذا بنعيش بسلام""
يعني اعجبه الحين اسلوبي كلامي لاني قلت بنفس اسلوبه بالضبط
وواضح انه مااعجبه لانه حرك راسه بطريقة لا وهو يقول""استغفر الله""
واخذ نفس عميق فهمت الحين مو معنى انه الرجال يعني مطلوب ومفروض مني اتغير واتبدل حتى اعجبه
انا كذا من عرفت نفسي وانا اعرف اخرج نفسي بس لا يجلس يحاسبني
بعد نص دقيقه وقف السياره عن الباب وقال قبل ماانزل""عندي شغل هذي اليومين وبعدها بٲجي اخذك واي شي تحتاجينه دقي علي""
..نهاية البارت..
..عافاكم..
..عجايب..
الحمدلله.
..بأذن الله لي حسنه ولك حسنه..
(كل ثانية من حياتك هي جزء من كتابك أجعلها خيراً لتحمله باليمين ردد سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله أكبر ولاحول ولاقوة الا بالله*)
|