كاتب الموضوع :
عجااايب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: رواية من المستفيد
ان شاء الله تستمتعون بالقراءه..
..البارت الواحد والثلاثون..
كان واقف عند الباب طالعت فيه وانا احس اني بردت ع قلبي بالتصرف هذا احتمال يكون طفولي بس ريحني وهذا المهم
قال بعد مااخذ نظره ع غرفته""يعني كذا""
قلت وانا اطلع من الغرفه""ايوه كذا""
سمعته يقول لما قربت لباب غرفتي""انتي بديتي تحملي""
اللتفت بس ماشفته ع بالي واقف يبغى يكمل
انا الي بديت انا ولا هو منجده هذا بكامل عقله
دخلت الغرفه وفسخت عبايتي ورميتها فوق شنطتي
ومشيت لسرير مع ان مافيني نوم بس علشان يجي بكره بسرعه
حسيت اني دست برجولي ع شي بالارض
طالعت بالارض وانا ابعد رجلي كان جوالي لا جوالي ياربي
رفعته بخوف اتٲكد صار له شي كٲن سليم
لقيت فيه رساله فتحتها كانت من عبدالرحمن مكتوب فيها(ههههههههه لا ياليث وطلع يدك امورك ماشيه تمام ياكذابه وتقولين مانطلع سوا المهم صباح الخير لانك ماراح تشوفين جوالك الا الصبح هههههه)
ابتسمت وانا احرك راسي بطريقة لا
منجده عبدالرحمن يفكر كذا انا وليث
تخيلت الوضع لثواني بعدها بعدت الافكار هذي عن راسي
وانا ادق ع عبدالرحمن هو الوحيد الي يعرف الوضع وماابغى يفهم غلط مارد ع اتصالي
كتبت له برساله(ماني كذابه هذا هو الوضع ومو بس كذا الا صار يشك اني اسرق فلوسه ويفتش باغراضي قهرني المهم مساء الخير)
ارسلتها وجلست ع طرف السرير اقلب بجوالي تذكرت معاي نغمات وين سماعاتي
حطيت الجوال وقمت وفتحت الشنطه لما شفت الحوسه انقهرت مره
معقوله هذا احساس امي لما تشوف اغراضي كذا بالبيت
بدور لسماعات وبتصل عليها دورتها بالشنطه مالقيتها لما يٲست عادي بشغلها بدون سماعات كيفي بغرفتي وهو بغرفته يسوي الي يبغاه
اخذت الجوال واتصلت ع امي سولفت معاها وقت وسكرت علشان اصلي المغرب ورجعت اكلمه اكتشفت اني اشتقت لها بقوه كان كل كلامنا عني ماسٲلت عن ليث الا بشكل عام
حكيت لها تفاصيل يومي بطريقة اثنين رحنا جلسنا اكلنا وسالفة عزيمة صاحبه بعد
وبعدها سٲلتني عن ملابسي اغسلها اش اسوي فيها والله تو الحين فكرت بهذا الموضوع نسيته
وهنا مافي غساله قلت لها كذا وقالت اعطي ليث يغسلها برا
اول مره اسمع في مثل كذا يغسلون برا
فكرت ان بكره ادور لي يلله شي يسلي دام مو انا الي اغسلها
بعد ماسكرت انسدحت وماادري كيف رجعت فكرت بكلام عبدالرحمن يمكن لان ماجاء في بالي او لانه من عبدالرحمن
يعني اذا تكلمو البنات بمثل هذا الاسلوب راح افكر كذا
وراح اتخيل كذا
طيب كيف راح يكون وضعنا بالشركه
كذا انتقل من فكره لفكره حتى كسلت قمت صليت العشى ونمت بسرعه
ولما صحيت كان سالفة تغسيل الملابس براسي بعد ماحسيت ان في حركه بالشارع وان كل المحلات انفتحت
ماعرفت كيف اجمع ملابسي
اجمعها بشنطه لانها كثير حق اسبوع
الي بقي في الشنطه يعني الثياب النظيفه اقل من الي يبغى لها غسيل
فطلعت الملابس النظيفه وحطيتها بالدرج وحطيت الملابس في الشنطه بدون ترتيب
طبعا ماراح ارتبها مو نظيفه
سكرت الشنطه ولبست عبايتي تذكرت العبايه الثانيه دخلتها بالشنطه وطلعت بعد ماحطيت الجوال بالشنطه وحطيتها ع كتفي
تورطت فيها بالدرج بس كنت مصره انزلها ماني متعوده ع المساعده دايما معتمده ع نفسي
بس لما جو يساعدوني طبعا مارفضتها
ولما طلعوها عند الباب شكرته وانا ادور بعيوني ع السياره
شكل امس تٲخر بالزواج طلعت جوالي واتصلت عليه اول مارد قلت""تعال انا تحت انتظرك""
قال بٲحراج واضح بصوته""والله سيد ليث ارسلني اسوي له شغله بتٲخر اليوم""
قلت بعد فترة سكوت""مو مشكله التكاسي كثيره هنا مع السلامه""
ماادري ظالمته ولا لا بس احس قاصد يرسل العم احمد اليوم
مو مشكله ياكثر التكاسي
ومااخذت وقت وقفت واحد حتى قبل ماارجع الجوال الشنطه
نزل وحط شنتطتي بشنطة السياره وطلعت
وانا مو عارفه كيف اوصف له قلت""دقيقه لا تتحرك""
اتصلت ع العم احمد استفسرت منه وسٲلته عن المبلغ علشان محد يلعب علي لاني مااعرف اساسا بوجود اماكن مثل هذي الا امس
قلت""تحرك""
وانا ارجع جوالي الشنطه وفكرت اتٲكد من الفلوس الي عندي بس مالقيت شي ولا ريال واحد
رجعت اتٲكد وانا ادور بكل مكان في الشنطه
قلت""وقف لو سمحت لاني نسيت فلوسي وانتظرني بطلع اخذها وارجع""
لما وقف نزلت ومشيت بخطوات سريعه راجعه مع اني متٲكده ان فلوسي بهذي الشنطه ماحطيتها بالثانيه
بس اذا مافيها شي وانا متٲكده ان عندي اذا هي بالثانيه
هو مامشى كثير بالسياره بس الرجل تفرق عن السياره
لما وصلت عند الباب فتحت شنطتي اطلع المفتاح بس بعد مالقيته
تٲكدت الحين ان اغراضي بالشنطه الثانيه
رجعت نزلت وطلبت مفتاح وقلت لهم اني نسيته بالغرفه رضي بس بشرط ان واحد بيفتح هو الباب وبينزل بالمفتاح معاه
وافقت طبعا ولما فتح الباب لي شكرته وسكرت الباب
ودخلت الغرفه وفتحت الشنطه بس كانت فاضيه احس اني مو مستوعبه وين حطيتها يعني
قلبت بالدرج مع اني متٲكده مافيها شي لاني تو طلعت الملابس من الشنطه الكبيره
ياربي احس اني تٲخرت ع التكسي اكيد بيزود المبلغ ومن حقه طبعا
بعد مادورت بكل شبر بالغرفه ويٲست اني القى المفتاح ولا الفلوس
وقفت وانا حاطه يدي ع جبهتي وين راحت معقوله ليث اخذها بس ليش
يمكن عقاب ع تصرف امس
اخذت جوالي واتصلت ع ليث راح اسٲله واشوف
يلعب هذا ماراح ادخل غرفته ويلقى سبب ثاني
دقيت حتى سكر بدون مايرد علي رجعت اتصلت الموضوع ضروري شنطتي في السياره ولا كان اجلتها بس بعطيه فلوس انتظاره وبٲخذ شنطتي وبرجع معد راح اغسلها
فٲخر المكلامه رد علي السكرتير الي واضح من صوته الاخراج""اعتذر السيد ليث مشغول اتصلي بوقت ثاني""
ابغى اعرف هذا رقمه الخاص ولا خاص بالشغل كل مره السكرتير شكلي بسجله كذا
وبعدين اش معنى اليوم اعتذر العم احمد والمفتاح ولا الفلوس لقيتها
بعد نبرة التهديد الي امس انتي بديتي وليش هو برا مو عادته ع بالي في البيت
قلت بعد مااخذت نفس عميق""ماراح اتصل""
وكٲن هذا وعد لنفسي وسكرت خلاص برجع واعتذر من الرجال واقول له يرجع بكره وبعطيه ضعف حقه
نزلت بدون مااسكر الباب لاني ماابغى ارجع اطلب مفتاح ولا ابغى اتورط بالشنطه الي ماادري ليش نزلتها معاي بس غباء
مشيت بالاتجاه نفسه الي رجعت فيه وانا ادور بعيوني ع السياره ماراح اعرفها لانها مثل بعض بس بلقاها نفس مكانها
مشيت وتعديت المكان الي وقفني فيه وانا مااشوف السياره
ومشيت اكثر واكثر وانا مااشوفها رجعت نفس المكان الاول
يمكن ماانتبهت او يمكن رجع لنفس المكان الي شال الشنطه فيه
رجعت وقفت في مكاني تقريبا نص ساعه علشان استوعب انه راح واخذ الشنطه معاه
بعد استوعبت اكثر ملابسي اخذها كلها ليش عقاب اني تٲخرت عليه ولا نسيها اساسا
اللتفت اتٲكد وانا احس بقهر ملابسي كلها راحت كل هذي الملابس جديده اشتريتها قبل الزواج بٲسبوع محد شافها علي
راحت ع الفاضي صح ان الحين مو مثل زمان عادي راح اشتري غيرها ويمكن احلى
لان الفلوس ماصارت همي ولا راح ابخل ع نفسي
بس بعد مقهوره طلعت الدرج وهذي افكاري احاول اسهل الموضوع واخليه تافه مجرد ملابس
بس لما حاولت افتح الباب ولقيته مسكر رجعت خطوه ورا وانا اطالع في الباب اش هذا اليوم متى احنا بنرجع
خلاص ماخلص الاسبوع اليوم ياربي غمضت عيوني لثواني
احس كذا وكفايه اذا صار شي واحد زياده بنفجر اما بكى ولا صراخ
رجعت نزلت وقلت نفس السبب الاول بدون مااحس باحراج مثل اول لان منجد سكرت الاخلاق والنفسيه
قال دقيقه بيتٲكد من ليث اكيد وضعي يشكك الي مايشك
وهو طبعا بيتبع كلامه تكتفت وانا اشوفه يكلمه وطبعا رد عليه مو مثلي
لما كلمته انا اول مكالمه مارد والثانيه ع نهايتها رد ومين السكرتير بعد
يلله الدنيا حظوظ
لما سكر قال ان ليث راجع بالطريق
يعني ايش يعني ماراح يعطيني المفتاح
ليش مايقول انها زوجتي دخلوها
طالعت بالساعه وانا اجلس ع كراسي ع زاويه مو هو مشغول ماراح يرد ع اتصالي الحين راجع بالطريق
كيف راح يكون شكلي مره مو حلو مره
يعني هذا رده ع اني دخلت غرفته مو هو الي بدا ودخل وفتش باغراضي بعد
سمعت الجوال يدق فطلعته كان ابوي ماقدرت ارد عليه وانا كذا
ان شاء الله بعدين انا ادق عليه
اخذت نفس عميق وانا اكتب لعبدالرحمن برساله(طفشت مليت من هنا ابغى ارجع اسلوب ليث مو عاجبني ماتوقعته كذا مايشبه لابوه ابدا)
ارسلتها وحطيت الجوال ع الطاوله انتظر حظرت الاستاذ ليث يرجع يدخلني
جات رساله فتحتها من عبدالرحمن كاتب فيها(لا تتقولين هذا الكلام ترا ينفهم غلط ابوه انسيه واستمتعي بالسفر اول مره تسافرين وطفشتي صدق انك وجه فقر)
كتبت برساله سبه وارسلتها وانا احط يدي ع عيوني ماني ناقصته
احس هذا مو مكاني ولا هذا اسلوبي لاول مره افكر ان يمكن اكون غلطانه بهذا التصرف
بديت احس بندم الحياه مو مثل ماتوقعتها وناسه وبس
يمكن لما ارجع السعوديه يتتغير نظرتي لان حولي ناس مو مثل هنا
احس اني وحدي مره مااعرف احد وطريقة ليث هذي حسستني زود ان ماعندي احد
لاني لما دقيت عليه مارد من كل تصرفاته مو بس كذا
ابغى ارجع السعوديه
رفعت راسي لما سمعت احد يتكلم كان ليث ومعاه السكرتير
تفضل حياك خذ مكاني
غمضت عيوني ثواني وفتحتها ماراح اعصب ولا راح اتكلم معاه من اساسه
هذي حياته وهو حر فيها وقفت وشلت جوالي وطلعت ع الدرج قدامه
..نهاية البارت..
..عافاكم..
..عجايب..
الحمدلله.
..بأذن الله لي حسنه ولك حسنه..
(قال ابن تيمية رحمه الله : أسرع الدعاء إجابة، دعاء غائب لغائب تذكروا بعضكم دائما بالدعاء )
|