كاتب الموضوع :
عجااايب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: رواية من المستفيد
ان شاء الله تستمتعون بالقراءه..
..البارت التاسع والعشرون..
سكتت ثواني استوعب كلامه يعني هو يرد دايما وهو بالاجتماع ولا بس علي انا
قلت علشان افهم""هو عندك الحين""
قال""نعم مدام راح اوصل له كلامك تٲمرين بشي ثاني""
قلت بسرعه""لا مع السلامه""
وسكرت الجوال وطالعت فيه شوي يمكن هذا اسلوبه رجعته الشنطه واخذت نص الاغراض وقلت برجع للباقي
اعطيتهم وهو وصلوها للباب تٲكدت انها كلها موجوده
لما جبت الباقي عرفتها بالعدد
دخلتها كلها غرفتي وحطيتها بالدولاب فوق ان شاء الله ماراح انساها مثل الفستان
وانا اسكر الدولاب سمعت صوت رساله بجوالي فتحت الشنطه الي رميتها ع السرير هي والعبايه
وفتحت الجوال كانت رساله من ليث فتحتها كان مكتوب فيها(عندهم طفله عمرها اربع سنوات اشتري لها هديه تناسب عمرها)
طالعت بالساعه بقي وقت طويل لبكره المغرب مو الحين انزل تو طالعه
رميت الجوال ع السرير وفتحت الشنطه اشوف اش بلبس بكره انا مو ذاك الزود في ذوق الملابس يعني عادي
جلست اقلب في الشنطه وطلعت لبس اختارته شوق لما رحنا السوق سوا
رفعته ووقفت قدام المرايه واضح انه مو ذوقي بس حلو
علشان كذا استقريت عليه
حطيته ع جنب بكره بلبسه هذا
كان الوقت حول الظهر وحاسه بملل ماابغى انزل ولا معاي النوم
جلست ع التلفزيون حتى صليت العصر
وبعدها انسدحت ومن الملل نمت
ولما صحيت في الليل تميت اتقلب في السرير ساعه تقريبا
ولما تأكدت اني ماراح ارجع انام طلبت اكل خفيف واكلت وكل شوي عيوني ع باب غرفة ليث ماراح يطلع هذا الرجال اف ملل وحدي
بس لما شرقت الشمس وانا واقفه عند الشباك شفت حديقه مو مره قريبه بس عادي اقدر اروح مشي
تحمست لها بهذا الجو وهذا الوقت
طلبت حلا خفيف واخذته معاي
وبالحديقه شفت عائلتين كبيره كأنهم متجمعين
اشتقت لرجعه مره احس اني وحدي هنا
وانا راجعه فكرت بالهديه بس في مشكله انا مااعرف الاطفال ولا اعرف اش يهم وحده عمرها اربع سنوات
ماعندنا اطفال والي اعرف ان عندها اطفال حنان ومستحيل اسٲلها
خلاص بسٲل في المحل نفسه اكيد هم اخبر مني بذي الاشياء
ومنجد لما دخلت المحل سٲلته وصار يطلع لي اشياء مدري شلون بس احسها اكبر من عمرها
هي طفله يعني شي تعليمي مو تسليه بس
وصرت انا ادور لنفسي اشرت ع اغراض قال انها يالاولاد ولا لسن اصغر
احس اني تورطت معقوله الموضوع صعب كذا خلاص الي اختارها بالاول هي الي بشتريها
شي اكبر من عمرها احسن من اصغر حاسبتها بعد ماغلفها وطلعت
احس ان الوقت غصب يمشي ابغى المغرب يجي بسرعه
فرجعت جلست ع التلفزيون وهذا يعني اني طالعه برا وبتمشى حتى فرجها ربي وجاء العصر
اخذت دش وطلعت اجفف شعري وانا اسمع الباب ينفتح
طالعت بباب الغرفه انتظره يدخل لا يكون الحين بنروح
بس لما سمعت خطواته وباب غرفته لما تسكر عرفت انه مو الحين
بس دام جاء يعني خلاص مافي وقت
جففت شعري بقوه ولبست وطلعت العبايه من الشنطه
فكرت شوي احط مكياج ولا لا يمكن يبغون نجلس سوا ماادري عنهم انا
بس كيف اقابل بنت اول مره كذا تشوفني حطيت مكياج بسيط مره اكثر من العاده
يعني حطيت بس مو واضح وبعدها عدلت شعري ولبست حذياتي بكون جاهزه قبله يعرف اني احترم المواعيد
وبسرعه علشان يعرف اني جهزت قبل ماينادي طلعت الصاله وبيدي كيس الهديه وشنطتين بنقل الاغراض بهذي الشنطه
ولما نقلتها ماشفت الجوال وينه قمت دخلت الغرفه ولقيت الجوال في حوسة السرير
لما شلته شفت فيه رساله فتحتها كانت من ليث مكتوب فيها(العزيمه تٲجلت لظروف طفلته الصحيه)
قريت الرساله اكثر من مره علشان اتٲكد عصبت الا انفجرت توه يتكلم حضرته توه وانا واتجهز واتعب نفسي بالهديه وانتظر وتوه يتكلم
بس لما شفت وقت الرساله كانت الساعه ثنين يعني من بدري لما كنت طالعه الغلط علي كيف ماانتبهت اساسا ليش ماحطيته بالشنطه قبل ماانزل
كيف نسيته لو مانسيته كان عرفت من بدري
اخذت نفس وانا ارجع اقراء الرساله ليش مايكتب طبيعي بدل هذا الكلام الرسمي
يكتب عادي بنته مريضه ليش ظروف بنته الصحيه ولا لا يمكن مو هو كتبها والسكرتير اكيد بيكتب كذا طبيعي
طيب ليش رجع الحين مو هذا وقته دايما يرجع متٲخر
طالعت بلبسي في المرايه وبشكلي تعبت نفسي ع الفاضي
فتحت الشنطه واخذت بجامه وسكرت باب الغرفه بالمفتاح وغيرت لبسي
وقفت قدام الشباك ماادري ليش تحمست لهذي الروحه ورتبت اليوم كله لهذا الطلعه وبنهايه مافي حاسه بخيبة امل
بس يمديني طيب اطلع اذا ابغى كل شي بكيفي وماعندي شي مو مثل اول كل شي بيدي اسلي نفسي ماانتظر عزومات اصحابه
اخذت الجوال ودقيت ع العم احمد رد بسرعه وقلت له يجي
قال ان يبغى له عشر دقايق تقريبا مو مشكله انتظره
حطيت الجوال بجيب البجامه واخذت عبايتي الي لبستها اول لما نزلت
الي ناويه اروح فيها برفعها مو الحين
طلعت وجلست بالصاله والطرحه بيدي انتظره بس اخذت نظره ع طريق غرفة ليث ماادري اش يسوي وليش رجع بدري
رجعت عدلت جلستي يمكن بينام بس قبل صلاة المغرب مااتوقع
يمكن شغل مثل العاده بس بدافع الفضول بعد دقيقه قمت بشرب مويه من الثلاجه اذا يتكلم راح اسمع صوته
وقفت اشرب وانا اطالع بباب غرفته منجدها زوجته اذا تركته وهي ع بالها حياه طبيعيه
ورجال طبيعي منطوي مره ع نفسه حياته بس شغل
احس حتى اصحابه علاقة شغل مافي شي اسمه تسليه او متعه بحياته كله شغل
يعني ماراح يخسر شي لو طلع تمشى مشيت ودقيت باب غرفته والكوب لسى بيدي وقلت""ليث""
قال""نعم""
حاولت افتح الباب بس كان مسكر بالمفتاح طالعت باالمقبض وانا اسمعه يقول""اش تبغين""
رجعت خطوه ورا وانا افكر بسرعه برد لاني لما دقيت بابه ماكان عندي سبب او شي عادي يعني بشوف بس اش يسوي واذا يقدر نطلع نتسلى
بس اني احاول افتح الباب وهو مقفل فشله واحراج قويه انا اش يدخلني فيه
قلت بعد ضحكة توتر""ولا شي بس بتكلم""
رجعت حطيت الكوب ع طاولة المطبخ ورفعت عبايتي اطلع الجوال من الجيب
بتصل ع العم احمد اسٲله ليش تٲخر بهرب قبل مايطلع
قال انه قرب سكرت وانا احس اني غلطانه مره لانه راح يوضح له اني جالسه احاول اتقرب منه
والله هذا ماجاء في بالي ابدا بس احسه وحده وهالك نفسه بالشغل
قلت يتسلى بس كيفه هو حر رجعت رفعت عبايتي وحطيت الجوال في الجيب وانا الف علشان اطلع بنتظره تحت
تفاجاءة لما شفت ليث واقف عند باب غرفته وهو لابس بجامه
اولا تفٲجاءة لاني ماسمعت الباب ينفتح
وثانيا تفٲجاءة من لبسه لاني ماقد شفته كذا وثالثا انه بيجلس ماراح يطلع اليوم
قال وهو معقد حواجبه قبل مااتحرك""بتتكلمين عن ايش""
مٲخذ الموضوع بجديه زياده نزلت عبايتي
وقلت وانا امشي بتجاه الصاله""مافي موضوع معين بس يعني(اخذت نفس لان احس تورطت)بطلع الحين تبغى شي""
ماسمعته تكلم او انا مشيت بخطوات سريعه وطلعت وسكرت الباب وراي
متى نرجع مليت من هنا ابغى احد يطلع معاي يمكن علشان كذا تحمست للعزيمه بتعرف ع وحده وكذا
والعم احمد من عرفت انه يقول كل شي لليث معد صرت اخذ راحتي مثل اول يومين
ولا رحت عند مرته مثل مافكرت نزلت مع الدرج وانا افكر اروح ازورها الحين عادي اش فيها لسى الوقت بدري
بصدق احس اني اشتقت لشغلي ابغى مثل اول ماالقى وقت لنفسي حتى
لما طلعت السياره قلت له يوديني عند سلمى طبعا بعد مايتصل عليها ويشوف رائيها
بعد ماسكر اعتذر انها اليوم بتروح زواج يقرب لها يعني حتى العم احمد لازم يروح لان معروفه عادات بلدهم
قلت""خلاص انا بتمشى هنا قريب الجو حلو وانت روح مع حرمتك""
حسيته حب الفكره لانه مااعترض ولا بحرف واول مانزلت مشى
بعد ماحركت يدي له طالعت حولي بملل تنهدت وطلعت
اكيد ليث بغرفته ولا يمكن بالصاله اخذ راحته بعد ماطلعت
فتحت الباب بهدوء وطالعت ماكان موجود بالصاله سكرت الباب بهدوء بعد
ودخلت غرفتي وسكرت الباب بهدوء ماابغاه يحس اني رجعت
بس لما اللتفت اخترعت لاني شفت ليث واقف عند السرير وبغرفتي
..نهاية البارت..
..عافاكم..
..عجايب..
الحمدلله.
..بأذن الله لي حسنه ولك حسنه..
(""واذكر ربك في نفسك"" اذكره في خلوتِك ومضجعك و سائر يومك، اذكرهُ الآن، إنّه يسمعُك، إنه يذكرك!*..لا اله الا الله..استغفر الله..سبحان الله..الحمدلله..لا اله الا الله..*)
|