كاتب الموضوع :
عجااايب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: رواية من المستفيد
ان شاء الله تستمتعون بالقراءه..
..البارت الرابع والعشرون..
مايدري ان حتى اول مره اسافر
حركت راسي بطريقة ايوه بدون مااطالع فيه
بعد ماخلص شغله وفضي جاء يكلمني
طالعت بالناس وانا مقرره اني ماراح اكلمه ومااحتجت افكر في قراري اساسا
لانه بعد ماخلص الي بيده رجع فتح الاب وجلس عليه
لفتت نظري عايله مالها عشر دقايق من وصلت
ام واب واربع بنات وولد صغير
اكثر شي جذبني فيهم البنات الي واضح الاستمتاع والوناسه وناسين انفسهم انهم بمكان عام
كل شوي ينبه عليهم ابوهم يخفضون اصواتهم
لو معاي اخوات كان استمتعت بكل شي من وانا صغيره
تمنيت يكون ع الاقل يكون عندي اخت بس ربي ماكتب
كذا مره تحمل امي وتسقط قبل حتى الشهر الرابع يادوب افرح الا قالو خلاص انتهى الموضوع
بلا افكار بايخه حتى لو معاي اخوات كانو ماسافرو معاي الحين
بس لو عندي اخوات كان رضيو بزواجي هذا ولا بيخافون ع مستقبلي ويوقفون
منجد منجد اش هذي الافكار اش بيخافون ع مستقبلي بالعكس المستقبل كله بزواجي منه
وبما اني تقريبا جالسه وحدي طالعت بكل شي حولي بتركيز
لدرجة مليت او بالاصحى كسلت متى ينادون طفشت
رجعت ظهري علشان استرخي اكثر وارتاح بجلستي ماراح انام هنا طبعا
قدام الرايح والجاي اذا وصلنا بنام واصحى اليوم الي بعده نشيطين
مالي دخل فيه اقصد نشيطه
طالعت فيه مثل ماهو اشك انه حاس بالناس والاصوات كل هذا حب في العمل
ولا يبغى ينتهي من شغله قبل مانسافر ومايصير عنده وقت
لما مره حسيت اني بنام في مكاني وقفت طالعت فيه لما قال""تبغين شي""
قلت وانا تو تجي في بالي""ايوه ابغى كوفي""
شويه تصحصح ع الاقل
قال وهو يقوم""انتبهي للاب فيه اشياء مهمه""
وراح رجعت جلست ع الكرسي ورفعة الاب وحطيته بحضني
واضح انه يشتغل عليه من وقت في قاعدته حراره
كيف كان طول الوقت بحضنه
حطيته جنبي وحطيت يدي عليه جاء بخطوات سريعه لما قرب قال""ماسمعتي النداء يلله""
اعطاني الكوبين وجمع اغراضه وشالها وسحب شنطتي بعد مااخذ من يدي كوبه
مشيت وراه ماقدرت اشرب منه شي برد ومافي وقت اشربه كيف اشرب وانا امشي ماتعودت
في النهايه حطيته بالزباله بدون مااذوقه
لما جلسنا ع مقاعدنا بدا يرجع لي حماسي ونسيت كسلي
كل شي جديد ممتع بس لما تكلم الكابتن واعلن عن الاقلاع
بديت احس ببطني يوجعني من التوتر ومن الفرحه
ان شاء الله راح تكون هذي السفره غير بكل شي
بعد تقريبا ساعه من الاقلاع بدون كلام
تفاجاءة لما رجع فتح الاب الي اعرفه انه ممنوع ينفتح بالطايره
بس طبعا مٲسٲلت كيفه يسوي الي يبغاه
غمضت عيوني لثواني بس بريحها معد حسيت بنفسي الا لما سمعت احد يناديني
مع انه كنت المقصوده لان الصوت قريبه ومصر بس ماكٲن اسمي
فتحت عيوني اشوف الصوت الي ازعجني وغريب عني
كانت مضيفه تصحيني قالت اول مافتحت عيوني""وصلنا لوجهتنا مدام""
لما استوعبت بسرعه عدلت جلستي
ورجعت لفيت طرحتي وانا اقول""شكرا""
طالعت بمقعد ليث ماكٲن موجود قلت قبل ماتبعد بسرعه""وين الي كان جالس هنا""
اشرت ع المقعد
قالت بٲبتسامه""زوجك بالحمام وهو طلب مني اصحيك""
رجعت تمتمت بشكرا
الحين اش اسوي انتظره ولا انزل ليش ماصحاني هو ليش يقول لاحد
وقفت لما شفت اكثر الموجودين نزلو اكيد حتى هو نزل
يا انه ناسي وجودي ولا مستقصد يتركني ويوضح ان كل واحد بحاله
لما كنت ناويه امشي شفت شنطة الاب موجود
اذا هو في الحمام لسى وقفت انتظره لو في مكان ثاني كان طلعت بس هنا احس اني مااعرف شي حتى مااعرف الاجراءات بالاساس
لما الكل نزل مافي احد حطيت ابهامي بفمي انا اتلفت بتوتر يعني نزل ونسى الاب هنا
شلته ومشيت ع اقل من مهلي ماابغى اطلع بسرعه احتمال يطلع من الحمام بس مااستفدت الا جبت لنفسي الشبهه من كثر مااتلفت والتوتر باين علي
اذا طول غصب عنه خلاص واذا طلع من الطايره بدون مايتكلم وتركني هنا اني مااعطيه الاب حقه ابدا
يرجع له الطايره وقفت بمكان قريب من بوابة الدخول لسى عندي امل انه بالطايره مو معقوله يروح ويسيبني مهما كان
دورت عليه بعيوني بكل مكان ماشفته ابدا جوالي بشنطه الكبيره لو معاي كان ع الاقل عرفت اتصرف
شلون اتصرف ياربي مو معقوله طول عمري وحدي اسوي كل شي صراحه مو وحدي وحدي كان معاي عبدالرحمن
معقوله كنت معتمده عليه بقوه علشان كذا مااعرف اش اسوي ولا لاني ببلد ثاني مااعرف وهي دوله عربيه صرت كذا كيف لو اجنبيه بس الي اعرفه اني انتظر ليث يرجع
وادور عليه بضمير يمكن مكاني غلط مااشوف ولا هو يشوفني
غيرت مكاني وقربت من بوابة الخروج طيب فيه عشرين بوابه مو وحده بس كيف بعرف ياربي اش هذا خرب كل حماسي من هذي الحوسه
ليش مااختصر الموضوع وهو صحاني وقال لي وين انتظره
جلست بعد مايٲست اني اشوفه استاهل لاني معتمده عليه يقولون يعرف يصرف الامور ومدري ايش كل الكلام كذاب وين حسن التصرف بهذا الموقف
ولا يمكن قاصد ايوه اكيد قاصد مو معقول كان مستعجل مره لدرجة ماقدر يقول كلمتين بس قدر يطلب من المضيفه
مو ناوي يكون مسؤل عني اساسا من طلب يكون مسؤل عني انا كبيره كفايه مو قال كذا في المستشفى هو يشوفني كذا كبيره كفايه
علشان اعرف اتصرف وحدي اول مره اطلع من السعوديه ويصير لي كذا تنهدت وقمت يمكن يكون برا المطار
بس شنطتي وين ماني عارفه وين استلمها
لما شفت سكيورتي قربت منه ناويه اسٲله عن استلام الشنطه ع الاقل يكون عندي جوال انا غلطانه اني ماحطيته بشنطة يدي اش كان خسرت
قال قبل مااتكلم""مدام السيد ليث""
كان يقولها بٲثبات ماكان سؤال قلت بعفويه لاني استغربت""كيف عرفتني""
قال وهو يلتفت يدور ع شخص""انتظري زوجك قريب""
وراح حسيت براحه يعني ليث كٲن يدور علي
وقفت بمكاني وعيوني ع المكان الي راح له السكيورتي شوي ورجع وحده ووقف شوي بعيد مني قلت له وانا اتقدم خطوه""وين ليث""
قال""انتظري""
رجعت وقفت مكاني قال له اني هنا وبعد ماجاء
يعني اش يسوي هذا الوقت كله تعبت من الوقوف مشيت لكراسي شفتها وجلست عليها بنتظره هنا دامه مطول كذا
خمس دقايق تقريبا وجاء ليث اخذت قراري بهذا الوقت اني ماابين له ان بلحظه حسيت نفسي ضايعه
بتصرف وكٲن الموضوع طبيعي لما قرب اخذت نفس ووقفت بطريقة يلله ومديت شنطة الاب له واول مااخذها لفيت ع البوابه ومشيت
في البدايه حسيته ماتحرك
التفت عليه لما جات عيوني بعيونه كانت نظرته غريبه وكٲنه مو فاهم شي او منصدم من تعقيدة حواجبه
عقدت حواجبي مثله لفيت عليه بكامل جسمي اش صار له اش سوا بهذي الفتره يمكن لنا ساعه من صحتني المضيفه بالطايره
كنت ناويه ارجع له كنت ناويه اسٲله اش فيه
بس لما مشيت خطوه هو كمل مشي وقال بطريقه عاديه جدا""السياره تنتظرنا برا لا نتٲخر والشنط حطيتها فيها""
لفيت ومشيت جنبه موضوع عمل علشان كذا ماتكلم
انا الغلطانه الي اهتميت فيه هو بجهه وانا بجهه
اتوقع اكبر دليل الي صار قبل شوي ماعلينا المهم اني ارتح
لما طلعنا من المطار احس لما كنت انتظره وادور له بعدم امان كله علشان جابني دوله ثانيه لو اني بالسعوديه ماحسيت كذا
انا متٲكده لان ماني عارفه اش اسوي
طلعنا بتكسي كان واقف ينتظرنا طول الوقت في السياره مشاركنا الصمت مثل العاده
احس اني بشتاق للكلام اذا استمرينا كذا بس مو مشكله الجوال يكفي
لما وقف عند عماره مميز شكلها نزلنا وانا نفسي انام..
..نهاية البارت..
..عافاكم..
..عجايب..
الحمدلله.
..بأذن الله لي حسنه ولك حسنه..
(أنتم الشعور آلي تربع في خفاي وأنتم الجمال اللي رقى بي للسما.. ربي يخليكم لاهلكم.. ..)
|