كاتب الموضوع :
عجااايب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: رواية من المستفيد
ان شاء الله تستمتعون بالقراءه..
..البارت الحادي والعشرون..
قالت ام ليث""بس كم دقيقه انتظر""
معد رجع تكلم طبعهم غير عن طبعنا احنا مايجلس العريس كثير بس كم دقيقه ويروح
انا متحمله كثر السلام احس كل الي بالقاعه جو يسلمون مره ثانيه
كان نفسي اعرف اخواته يعني من كلامهم من تميزهم بس كل الموجودين مميزين وفي كثير بنات جالسين ومو لابسين عباياتهم يعني ماعرفتهم ابدا
وامه ماخلته يتنفس هذي فلانه وهذي فلانه
بس رده واضح انه ماطفش وراح ينتظر اخر وحده
مع كل هذا التفكير تركيزي مركز ع ابتسامتي تكون خفيفه وماتختفي
بس وسعت ابتسامتي لما شفت جدتي جات بتسلم علي
تعبت مسكينه لما وصلت وقفت وبستها ع راسها مسكت وجهي وباستني بخدي
وقالت""جعله زواج مبارك""
قلت بٲبتسامه""الله يبارك فيك(قربت من اذنها وقلت)الحين فرحانه فيني ولا بالزواج""
احب انرفزها والله بشتاق لها كثير
قالت وهي تبعد يدها الثنتين ع وجهي""الف مبروك ياولدي""
شفته بطرف عيوني لما قرب من جدتي رجعت جلست وكذا اكون بعيده عنهم
ماسمعتها اش قالت وش رد عليها بس بعد ثواني رجع جلس
بهذا الوقت وقفتني امي وقالت""خلاص يلله""
وقفت معاها بصعوبه لان الاخ لما جلس بعدي جلس ع جزء من الفستان
ولما وقفت كنت ماسكه فستاني لا ينزل
وامي مافهمت علي ع بالها ثقيل بس
شالته من جهتها ووقفتني بس قدرت اوقف لان ليث وقف لما حس اني اشد الفستان من تحته
ابتسم وهو يبعد فستاني عنه
كله هذا من عبدالرحمن مين الي يٲخذ فستان ثقيل مثلي بهذي الايام
بس هذا شوره هو وش عرفه بالموضه
مع اني ماانكر ان الفستان حلوه وانا الي اخترته
بس كنت بٲخذ هادي بس ملى راسي بالقاعه وحجمها وكذا واقنعني
وامي حبته
بعد تٲكدت من تعديل فستاني ومشيت جنبه نزل الدرجتين وانتظرني توقعت يمد يده وامسكها اتوازن عليها
بس هو رفع الفستان شوي من جهه
نزلت وانا احس بالاحراج بقوه واضح اني وجه فقر
مافي معنى ثاني لابتسامته هذي
وطول المشي وهو رافع بيده فستاني شوي من جهته
لما صارو كل كل الحضور ورانا مايشوفونها اعطيت امي المسكه الي وقفت مع ليث وامه
و مشيت وانا رفعت فستاني بيدي الثنتين وانا كارهته اكيد كل الي بالقاعه ضحكو علي لين شبعو
حسيت الدموع تجمعت بعيوني كل شي ولا فستان زواجي يكون مو حلو
انا حاطه في بالي انه لازم يكون احلى شي شافوه وبالاخير كذا
مشيت بتجاه غرفه ودخلتها انا عارفتها لما جينا نشوفه قبل
هذي لتصوير وفيها عبايتي اطلع منها فيها باب خارجي
جلست واخذت نفس عميق اهم شي يعجبني انا اش دخلني في الناس
حتى لو ضحكو بيكون حسد ولا غيره هو حلو وانا متٲكده يكفي سعره
رفعت راسي لما دخلو امي وليث وامه وسكرو الباب
بعدهم امي فتحت شنطه وطلعت عبايتي
شكل مافي تصوير ليش مو ابوه قال بيسوي كل شي ومميز اش الي صار
الحين بس تذكرت اني ماشفت ابو ليث بالزفه مادخل مع ولده ليش
باس ليث راسه امه وامي قبل مايطلع بعد ماوصته علي طالع فيني شوي وبعدها
قال""اكيد لا توصين""
وطلع لبستني امي العبايه وكنا وحدنا لان اول ماطلع ولدها طلعت من الغرفه
كان واضح ع امي وهي تعدل عبايتي انها ماسكه نفسها بالغصب ماتبغى تبكي
وانا بعد ماابغى ابكي بذات الحين وانا احس لسى احراجي من فستاني مااختفى
حتى بذيك الافكار ودموعي لسى قريبه اي سبب بيرجعها
قالت امي بعاطفه جياشه""ربي يحفظك ويسعدك يابنتي انتبهي لنفسك""
ابتسمت لها بحب وقلت""وانتي بعد لا تهتمين لكلام جدتي ولا تتعبين نفسك علشان عبدالرحمن وبنسبه لابوي تطمني""
احس اني ماراح اتعب لفراقها بصراحه لاني من الاساس اشوفها وقت الغدا بس والصبح وانا مستعجله
يعني متعوده اني مااشوفها كثير
كنت افكر كذا علشان اسهل الموقف
قالت امي""انتبهي لزوجك ولبيتك خلاص""
حركت راسي بطريقة طيب شكلها ماسمعت كلامي ولا كٲن اهتمامها بطلعتي من هنا
قلت""وش رايك بفستاني ينشاف حلو""
قالت باندفاع""اكيد مره حلو ماشفتيهم كيف يطالعون فيك وشفتي خالتك لما شافتك ذكرت الله""
ريحني كلامها الحمدلله يعني حلو او نقول عادي اهم شي مايضحك
لبست عبايتي وغطيت وجهي طبعا مستحيل اطلع كذا
ورفعت فستاني وانا اطلع بزياده صراحه ثقيل
كانو ابوي وعبدالرحمن وليث عند الباب عرفت من اصواتهم لاني مااشوف شي في واحد منهم فتح لي الباب الي ورا اكيد ورا مع الفستان
احس اني كرهته مو بديت اكرهه بس
جلست واخذت نفس لما سحبت فستاني وتعدلت كنت اول مشغوله في نفسي علشان كذا مااهتميت لكلامهم
بس الحين ابغى اسمع اش يقولون دام جلست بس الباب مسكر وصراحه ماطولو فتح الباب وقال""اطلع جنب حرمتك(كٲن هذا صوت عبدالرحمن وقبل مااتحرك كمل)لا قدام احسن""
وفك ذيك الضحكه الكريهه يتمسخر علي هذا
بس قال ليث بصوت واضح فيه الابتسامه""لا بجلس هنا""
كلامه شوي ريحني يعني مامشى معاه في الكلام
انا صراحه مقهوره بس ماعندي كلام اقوله له ولا حتى وقته الحين
ورا ومعنى كلامه مايكفي اثنين قبل مايسكر الباب قال ليث""ارتاح مانبغى نتعبك""
قال عبدالرحمن""لا والله اني موصلكم للفندق واذا تبغى انتظركم واوديكم المطار""
وسكر الباب قال ليث لماطلع عبدالرحمن لسياره""اليوم نرتاح بكره ان شاء الله نسافر""
قال وهو يحرك السياره""ع خير""
لما عم السكوت دقايق حسيت ان كل الايام مرت بسرعه واليوم بعد مر طيران الحمدلله ان كل شي كان تمام
حتى الفستان بعد تمام هو حلو عارفه ومتٲكده بس يمكن شوي ثقيل وعادي لما اخترته وجربته اعجبني
سمعت عبدالرحمن يقول""والله اني كنت فرحان بزواجكم بس الحين تذكرت السبب""
حسيت بهذي اللحظه كٲن احد ضربني براسي اش هذا الكلام يبغى يحسيه بتٲنيب الضمير ولا يسوي اني مو راضي وندمان
بس ليش يتكلم مهما كان السبب ماادري اش ردة فعله لانه ماتكلم وانا مااقدر اللتفت اطالع فيه
بعدين حتى لو اللتفت ماراح اشوفه مع الطرحه الثقيله هذي الي مغطيه وجهي فيها
دقيقه بس ووقف السياره عبدالرحمن ونزل وليث بعد نزل ولاني ورا عبدالرحمن فتح لي الباب ومسك يدي وساعدني اول ماوقف
قلت بصوت حاد منخفظ له""ليش تتكلم""
قال""كيفي""
تركت يده بعصبيه ناوي علي هذا انا الي كيفي هذا يومي
قال عبدالرحمن بٲبتسامه""يلله لا اوصيك عليها انتبه لها وانتي تاج انتبهي لنفسك يلله استودعتكم الله""
ع كيفه يتكلم كذا بعد الكلام الي قاله اول
مشيت جنب ليث حتى وصلنا لدرجتين توقعت مثل لما كنا بالكوشه راح يمسك فستاني
بس هذي المره مسك ذراعي بيده وطلعنا وبعدها ترك ذراعي
ماصدقت وصلنا الباب طفشت من ثقله في الزفه
اول ماحسيته كذا بس من بعد ماجلس ع طرف فستاني وانا احسه في ثقل مستمر
دخلنا وجلست ع اول كنبه اشوفها ونزلت الطرحه وهو جلس ع الكنبه المقابله لي بعد ما حط البشت جنبه بطريقه مرتبه وقال وهو يرفع التلفون""خذي راحتك انا بطلب عشى""
بس سمعت هذا الكلام وقفت ودخلت الغرفه وانا احس براحه برمي بهذا الفستان تعبت منه
شفت شنطتي في زاوية الغرفه فسخت عبايتي وحطيتها ع طرف السرير
وجلست ع رجولي بصعوبه وفتحت الشنطه وجلست اقلب فيها حتى طلعت لي فستان بسيط وانا مبتسمه
من اول اتفقت مع امي البسه بعد ماحلفتني اني ماالبس بجامه عارفه اني مااقاومها مره
اخذته مع اغراض ثانيه من الشنطه ودخلت الحمام بفستاني ماراح افسخه بالغرفه وبعدين الحمام كبير يمديني اخذ راحتي
فسخته وحطيته بزاوية الحمام اذاطلعت باطلع معاي
اخذت دش ممتع مسحت فيه مكياجي ونظفت شعري من كل شي
لبست فستاني ونشفت شعري وحطيت شوية مكياج وجمعت اغراضي وطلعت من الحمام
ماكان بالغرفه اخذت الفستان الابيض وحطيته بالدولاب الموجود
ورجعت اغراضي بشنطه وسكرتها بعد ماطلعت حذياة لبستها وطلعت
وانا تو احس بالروقان ماكان موجود بالصاله بعد جلست ع الكنبه رجعت لي نفس الفكره احس مر كل شي بسرعه مااتذكر تفاصيل كثيره
حتى بالزواج مو مصدقه ان من اول ماكلمني ليث للحين بس شهرين او اقل احس انها من فتره طويله
مره من زمان بس الحمدلله هذا انا زوجة ليث وراح يتحقق حلمي
انفتح الباب ودخل وهو يقول""يلله مع السلامه""
وسكر الجوال طالع فيني وابتسم ابتسامه بسيطه وقال""شوي ويجي الاكل الحين انا بٲخذ دش ع بال مايوصل""
حركت راسي بطريقة طيب وهو دخل الغرفه
توقعت الجو يكون متكهرب ولا متوتر مو كذا مريح
يمكن لان احنا عارفين اش نبغى من هذا الزواج وواثقين من نجاحه اكيد مرتاحين وعارفين اش نتوقع من بعض
حسيت براحه مضاعفه بعد هذي الفكره وكٲن في شي فيني استرخى فجاءه
بس ماادري ليش مااهتميت لسبب اهم شي مرتاحه وبعد بكره بنسافر ان شاء الله راح نستمتع دامه اجازتي اسبوع
نتونس هذي الفتره في شي احلى من الصداقه هذي بتكون علاقتنا ان شاء الله يعني احلى علاقه
رجعت ظهري وانا اخذ نفس عميق مو مصدقه ان احنا بهذي السرعه وصلنا لهذي الخطوه وهي اهم خطوه تزوجنا وانتهينا
من بداية الشهر الجاي بٲخذ مضاعف راتبي وراح اتهنى دام اني بشركة ليث ودام اني طالعه منها
لما سمعت بعد وقت الجرس دق عرفت ان الاكل وصلت حسيت اني جعت
وقفت ومشيت للباب وتو كنت بفتحه اللتفت لما سمعت ليث يقول بهدوء لدرجة ماتفٱجات بوجوده""انا بفتح الباب""
..نهاية البارت..
..عافاكم..
..عجايب..
الحمدلله.
..بأذن الله لي حسنه ولك حسنه..
(الحمدلله حمدا تستطيب به القلوب والخواطر..)
|