كاتب الموضوع :
عجااايب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: رواية من المستفيد
ان شاء الله تستمتعون بالقراءه..
..البارت التسعون..
طالعت فيه لثواني حتى استوعب وقفته بهذا الوقت مستحيل الا فوق المستحيل يكون توه راجع
مايمديه ماقدرت اقول شي اعبر عن كمية الخيبه الي حسيت فيها
ع قد انتظاري واكثر ع قد كل ثانيه استعديت فيها
يعني من امس لليوم
وماقدرت ابعد عيوني عنه
احاول اوصل له ونظراتي الي تحولت من عدم الاستيعاب والجمود لتعب وانهزام
وهو بعد كان يطالعني بس نوع النظره مو قادره احددها لانه بعيد
تنهدت وبانسحاب غريب ع شخصيتي بعدت عن سوناتا
وبعدت عيوني عن ليث
ولفيت وطلعت من الباب وانا انزل نقابي
بعد مااستغفرت الله بصوت عالي
لكلام الشيطان الي يقول اني اسيب النقاب ومااتغطى لانه من ليث
بس انا مالبسته علشانه علشان الحين اسيبه
اخذ لي نقاب جديد اما اني اسيبه بعد مالبسته هذي ذنبها اعظم
مشيت وبعد كم خطوه سمعت الباب تسكر
مريت من عند سيارة ليث الي بالاول ماشفتها مره
مع اني بعد مريت من عندها قبل ماادق الباب
سياره واقفه ماشفتها ماادري وين عيوني
كان حافظة ع كرامتي ورجعت البيت بدل هذا الفصل الناقص
وليش ان شاء الله جايه لين بيته وبعطيه هديه وهو يرفضني
اش فيني
حسيت بقهر تفجر جواتي وانا افتح باب السياره
كان رميتها بالشارع ضروري ابين له اني كنت ادور له هديه مميزه يحبها
علشان الين قلبه واحننه علي ويرضى
احس اني ماعرفت ليث و حتى ماعاد عرفت نفسي
كيف اتصرف كذا
اش التفكير الماسخ التافه هذا
انا صح من تزوجنا وانا الي ابدا بالخطوه الاولى وامشي كل شي وانسى
بس هذي المره ماراح انسى وكفايه هذي الخطوه الكبيره الي ندمانه عليها
رجعت سكرت باب السياره بقوه
ورجعت امشي لباب البيت بخطوات سريعه غاضبه
خلاص وبطلنا غيرنا رائينا
معد ابغى اعطيه هديه
والسلسال بكره ببيعه واخذ فلوسه واشتري فيه تلفزيون لغرفتي
ولا عاد ابغى منه يتذكر اسمي حتى
دقيت الباب بيدي بحده اكثر من اول
انا عارفه من البدابه ان زواجنا لاشهر وخلاص يااختي تقلصت المده الا ان الموضوع واحد
خليه يطلق ابغى اتزوج رجال غيره
وهو ان شاء الله مايتزوج يتم طول عمره وحيد وندمان ع هذا القرار
انفتح الباب وكان هذي المره ليث مو سوناتا
قلت بصوت عالي""سوناتا""
وانا اتجاهله واطالع من فوق ذراعه الي ماسك الباب لسى
بتجاه المطبخ
ورجعت اناديها مره ثانيه قليل الذوق والاخلاق
للحين ماسك الباب يعني بهجم ع بيتك الي بكل زاويه فيه كنز مخبى
هذي المره ناديتها بصوت اعلى
قال ليث بٲنزعاج واضح من نبرة صوته""خفظي صوتك الناس نايمه""
حسيت طلع من قلبي حقد بلون اسود انتشر بدمي
شكرا مااحتاج تذكرني اني جايه متٲخر وواقفه ع باب بيتك
وانت حاط ذراعك سد قدام الباب
وماصدقت يقول لي شي علشان انفجر بوجهه
قلت بصوت اعلى بدون مااطالع فيه""انت بالذات لا تكلمني ماابغى اسمع صوتك""
وتٲففت بصوت عالي وانا اشوف سوناتا واقفه عند باب المطبخ وتطالع فينا
اعرفها من تشوف ليث تتحول لجماد لا كلام ولا حركه
وهذا......(سبه)للحين حاط يده ع الباب ينتظرني اروح
نزلت راسي تحت ذراعه ودخلت وقلت وانا متجهه لها""وين الي اعطيتك قبل شوي""
بس بدل ماترد علي سوناتا
رد علي ليث قال بنبرة صوت مغلفه بحرير""قصدك هذا""
اللتفت عليه وشفت العلبه بيده
لفيت عليه بكامل جسمي وقلت وانا امد يدي وامشي بتجاهه""ايوه اعطيني""
قال وهو يفتح فيها ويطالع فيها بستخفاف""مو كٲنها هديه لي""
بعد ماتعبت وانا ادور لشي يعجبه ورايحه بدون محد يدري
ومكلفه ع نفسي يطالع فيها بهذا الاستخفاف
وكٲني معطيته علبة الوان مو شي بنسبه لي فيه روح
فيه شي يدل ع ان كلامه ماانساه بذاكرتي ويدل ع السواليف الي قلناها سوا
و ع الحلم الي تٲثرت فيه وامنة فيه
يطالع فيها بهذي النظره
سحبتها من يده بكل قوتي بكل طاقتي بٲندفاع
ماراح تكون بيده اكثر من كذا
قلت وانا اضغط ع اسناني بقوه ولسى نقابي ع وجهي""غلطنا ومنك السماح""
حاولت استخف به وبالموقف وبالهديه
وطلعت من الباب وانا مااشوف شي
بس بعد خطوه وحده بس رميت الهديه بقوتي كلها
ارتفعت مسافه في السماء وبعدها طاحت ببيت احد من الجيران
اللتفت عليه وقلت بنبرة تكبر""يستاهل هديتي اكثر منك""
ضحك ضحكه قصيره وتكتف
وهو يقول""كل هذا العرض علشان ماجيت""
العرض
كبت تصرفاتي ومشاعري سماه عرض
وبكل قوة عين يقول علشان ماجيت
يرجع يقولها
اخذت نظره سريعه ع بيت الجيران غلطانه رميت الهديه بالسماء
كان رميتها بوجهه مثل ماسوا فيني
اش فيه ليش كل هذا
ماهدي مافكر بالسالفه
ورجعت طالعت فيه
وقلت وانا اتكتف""اش اسوي حبيت ارجع لك نفس العرض الي سويته قدام عبدالرحمن""
عرفت الحين ماراح نخلص من نبدا حوار مثل كذا
انا مستحيل اسكت واخلي اخر كلمه له
واتوقع هو نفس الشي
بس بعد ماسمع كلامي تحولت ملامحه من الاستمتاع بالموقف وكأنه مايخصه
للعصبيه المبالغ فيها
وكٲني ذكرت له احد متعدي ع بيتت وارضه
بس ع الاقل اختفت ملامح الاستمتاع وكٲنه عاجبه اني مجروحه بقوه
وقال من بين اسنانه وهو يتقدم خطوه تهديديه""ليش جايه مو ارسلت اغراضك ماابغى اشوف وجهك ابدا""
قريب من الكلام الي قاله لي ذاك اليوم
يعني للحين ع نفس الفكره
وشرحي برساله مااقنعه ماوضح له موقفي
هذي المره كم الي يصدني فيها
وانا انسى وابلع ماعندي عزة نفس ماعندي كرامه
وهو يجرح فيني وارجع له بكل سلاسه
قلت بهدوء خلي كل شي ينتهي خلاص مليت اتمسك فيه وهو يدف فيني""قلت لك غلطه وهذي اخر مره تشوف وجهي""
رجعت بعد للانسحاب مابردت قلبي ماريحت عقلي
بس حسيت اني مكسوره ومجروحه ومعد اقدر اتحمل اكثر
يمكن ماوضحت له شعوري وهذا احسن شي ع الاقل بالنهايه استوعبت انه قاصد كل حرف مو غضب هذا
مشيت لسياره بخطوات سريعه ودخلت وسكرت الباب وانا ضاغطه ع اسناني وشفايفي
علشان اوقف رجفة ذقني
بنام واذا صحيت فكرت بكل شي باستخفافه بالهديه بمسخرته ع انتظاري وباعتذاره الكاذب بحماسي للفكره وبتمسكي فيه وبكل شي
خلاص اكتفيت من ليث ومن تصرفاته الي مالها معنى
ليش كل هذا التجريح والحده
انا في البدايه عذرته بكل تصرف بس الحين ماله عذر ماله الا يتفاهم ونوصل لحل
وقبل مايتحرك التكسي انفتح بابي وقال ليث وهو منزل راسه""انزلي انا بوصلك""
بعد هذا كله يقول بيوصلني
ماابغى اكون معاه بسياره وحده بعد كلامه
ليش جاي يعني يبغى يتطمن ع وصولي البيت
علشان ضميره يرتاح
يعني مو هو السبب
بعدين قلت لسايق التكسي بصوت حاولت اخليه ثابت
بس ماطلع مثل ماابغاه كان فيه شوية رجفه""حرك الله يخليك""
محد يبغى كرمه ولا يضغط ع نفسه
مو انا كبيره كفايه علشان اعرف مصلحتي
يالله كٲن هذي الكلمه لها سنين
ماادري كيف جات ع بالي
قال ليث""خلاص""
وهو يدخل السياره
ولما شفته كذا وخرت له بدون شعور
بس بعد ثواني بعدت للباب الثاني وفتحته و
طلعت وانا اقول بدون تفكير
بطريقة اتهام صرفه وكٲني ابغاه يدافع عن نفسه ويسوي اي شي المهم يدافع ويقنعني""ماابغى اكون معاك ولا ثانيه بعد كلامك الي قبل شويه""
رجع فتح الباب الي بجهته وطلع من السياره
وقال بعد مااخذ نفس وكٲنه طفش من كل شي""بتطلعيني المذنب بعد كل تصرفاتك وكلامك""
قلت بٲندفاع لما حسيت ان في فرصه يسمعني""اعتذرت وشرحت وحاولت انت اش سويت""
قال وهو يسكر الباب بقوه""كلها ضعيفه مو قد الضرر""
قال سايق التكسي""يبغى الفلوس""
فتحت شنطتي بعصبيه حتى اعطيه بدون مااسٲله كم
وقلت بكل مشاعري""انت مااعطيتني فرصه كل شي تقابله بالصد""
قال ليث بنبره اوجعتني""مو قادر اسامحك شايل بقلبي عليك كثير""
نسيت ان وجهي مغطى كنت احاول احافظ ع ملامح وجهي جامده وامسك نفسي
وقلت بنبرة صوت يائسه""طيب مع الوقت يمك.....""
قاطعني سايق التكسي وقال""سكر الباب مدام""
سكرت الباب بدون تفكير
ورجعت اطالع في ليث واقول والسياره تتحرك بشويش فرجعت خطوه بعفويه ابعد عن السياره""يمكن مع الوقت تقدر تسامحني انا بنتظ....""
قاطعني هذي المره ليث قال وهو يحرك راسه بطريقة لا""مااقدر""
قالها بيقين
يعني كلامه هذا نقطه ع السطر ونهاية الصفحه مابعده شي
طالعت فيه ثواني
وبعدها لما فكرت ان وجودي ماله معنى هنا
لاحظت ان التكسي راح وتركني هنا قدام بيت ليث
وهو مايبغى يدخلني
مااعجبني كل هذا مااعجبني ان الامور وصلت لهنا
وانا مااعرف اتصرف
كيف مايقدر مو كنت وحده مايعرفها
تزوجت علشان فلوسه كيف قدر يتقبلها
بيتقبلني الحين اش الي اختلف
الله صار بيننا حب وايام الحين في سبب يتقبلني قلت وانا لسى واقفه مكاني""ليش تزوجتني طيب""
علشان اذكره
بس هو قال بطفش وكأنه يبغى يرجع لنفس السالفه""لاني كنت ابغى اتزوجك""
يعني يبغى يسمعني يبغى عذر
مشيت لليث ووقفت قدامه بمسافه بسيطه وقلت""نبدا من البدايه""
بعد ماقلت الكلام هذا الي طلع من قلبي مباشره
لاحظت اني لسى جالسه اترجاه وبقوه بعد
علشان يرضى علي علشان يتكرم علي اعيش معاه
لما قال نفس كلمته""مقدر""
رفعت شنطتي وظربته بها ع كتفه ورجعت ارفعها ع كتفي
وانا اقول""تعبت من جبنك وحصونك خلك كذا طول عمرك وحيد ولا تخلي احد يقرب منك علشانك جبان بس اشتغل حتى تموت ومحد يعرف عنك شي""
ابغى استفزه ابغاه يطلع كل الي بقلبه
وينتهي كل شي مو يضل بقلبه
كذا ماراح نتفاهم
مسك ذراعي بقوه وشدها لفوق وهو يقول بعصبيه""ايوه بضل طول عمري كذا ولا راح اعيد الغلطه هذي ابدا""
قلت بمسخره مو خايفه يتعقد اكثر من كذا الموضوع بس ابغاه يطلع الي بقلبه
حتى لو يضرب مو كذا احسه متباعد مره ورجع منغلق ع نفسه
مقدر ومقدر""شاطر تتعلم بسرعه""
هز ذراعي وشدها بتجاهه اكثر حتى قربت منه اكثر
وقال وهو يرمي الكلمات بوجهي رمي
وانا عاجبني الوضع ماابغى الصمت الاول
خليه يتكلم وبعد قربي منه عاجبني اكثر""الوحده افضل مليون مره من وجودك""
طالعت بعيونه الثنتين بتركيز علشان اتٲكد من كلامه
وكانت نظرة النفور واضحه بعيونه
بطريقه خلتني اتسٲل نفسي اعرف كيف شايف الموضوع من جهته
كيف شايف اصراري ومحاولاتي كيف شايف حالي
كيف قاعد يشحن نفسه بهذي السلبيه في المعامله بعد كل شي عشناه سوا
ليش هذا الكلام
انا ابغاه يطلع من نفسه من هذي القوقعه الي كان فيها ببداية زواجنا ومقفل ع نفسه
ولما بدا يطلع جاء ذاك الموقف وخلاه يرتب كل شي من جديد
والحين رجع اكثر من اول منغلق ع نفسه ولا يبغى حتى يفكر انه يسامحني ع شي مو موجود
اش فيه ماعنده الثقه بنفسه اني راح احبه بعد كل شي
طيب شفته معاه ماعنده ثقه بحبي وبكلامي بصدقي
قلت بصوت هامس اشتكي له
وانا اميل بجسمي عليه ويدي الثانيه لفيتها حول خصره وانا اطالع بعيونه""احبك ليث ولا اقدر اتخيل حياتي بدونك""
..نهاية البارت..
..عافاكم..
..عجايب..
الحمدلله.
..بأذن الله لي حسنه ولك حسنه..
(في اواخر آل عمران : ﴿ربنا﴾ ١٩١ ﴿ربنا﴾ ١٩٢ ﴿ربنا﴾ ١٩٣﴿ربنا﴾ ١٩٤ النتيجة ﴿ فاستجاب لهم ربهم ﴾ -ألِحّ على الله بالدعاء وثق بالفرج-”.).
|