كاتب الموضوع :
عجااايب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: رواية من المستفيد
ان شاء الله تستمتعون بالقراءه..
..البارت الثامن والثمانون..
وارسلتها له كتبت كذا علشان يجي
ابغاه يحس بالفضول ويعرف ان جيته تهمني
و علشان اتٲكد انها وصلته دقيت ع رقمه
لما دق سكرت يعني مفتوح
ولو مااهتم برساله صوت الاتصال بيخليه ينتبه
الحين خلاص احس اني سويت الي ابغاه
بس بقي اتصل اتٲكد من الحجز
ولما تٲكدت طلعت من الغرفه بٱبتسامه وجوالي مو معاي
اكيد ماراح يرد ولاول مره من اخذت هذا الجوال معد اهتميت فيه
لان بالاول كان صلتي الوحيده بليث
بس انا الحين بقابله ان شاء الله
جلست بالصاله وانا اشوف عبدالرحمن تو راجع
سلم ورمى نفسه ع الكنبه وقال""ماادري متى بخلص""
قلت بضحكه""اذا قصدك من الجامعه مااتوقع تخلص هي كذا بنسبه لك لا نهايه""
طالع فيني بطرف عيونه وقال""اما انتي كل شي ينتهي بسرعه""
عرفت دقته و وقصده
قلت وانا ارجع ظهري""ينتهي شي ويجي شي جديد مو نفس الشي طول الوقت""
تجاهل ردي وقال""وين امك""
قلت""بغرفتها""
وطالعت بالتلفزيون وبعد ثواني تذكرت وقلت وانا ارجع اطالع فيه""اليوم خليك في البيت بيجي اثاث غرفة الاستقبال""
حرك راسه بطريقة طيب بدون مايتكلم
مدري متى بيجون يمكن العصر ولا المغرب
بهذا الوقت ببدا اتجهز وبقول لامي ان ليث هو عزمني
يمكن نقدر نتفاهم وبتصدق اكيد
هي تشوف الغلطان هو الي يبدا وانا ببدا
لما طلعت دخلت وراها المطبخ علشان بكلمها
احس ودي كل شي يصير بسرعه علشان يمشي الوقت
قلت لها بٲبتسامه عريضه""اتصل وعزمني ع مطعم للعشى ان شاء الله نتفاهم""
ابتسمت لي وقالت وهي تتقدم وتمسك يدي""فرحتي بٲتصاله""
قلت""ايوه""
قالت""اتصاله وعزيمته يعتبر اعتذار وانتي فرحتي لا تعقدين خلاص ارجعي معاه""
ان شاء الله يارب
حتى لو مارضي مره المهم يسمع ويفكر ويلين شوي
قلت""لا مابعقدها كل انسان يستاهل فرصه ثانيه""
هذا الكلام التشجيعي قصدت فيه نفسي
استاهل بدايه جديده لحياتنا
ضغطت ع يدي بتشجيع وقالت""بيجي يٲخذك بالسياره ولا كيف""
قلت""لا ماراح يجي بروح بتكسي""
قالت بٲستنكار""بليل ووحدك بتكسي لا عبدالرحمن يوديك""
مو مشكله المهم اروح وبس
قلت""طيب""
بعد هذا الكلام الي فرح امي شكلها كانت تحس بتٲنيب الضمير
بدات تسوي الغدا وانا قطعت السلطه وطبعا مو انا طلبت بس لما اعطتني مارفضت
واول ماتجمعنا ع السفره قالت امي لعبدالرحمن لا يطلع يستقبل الاثاث ويوديني الساعه تسعه
طالع فيني عبدالرحمن بعتاب ليش اني مااكلمته قبل امي
اساسا ماكنت ناويه اكلمه
رفعت كتفي بمعنى عادي وطالعت بالساعه
الحين ثلاثه بس الوقت غصب يمشي
بعد الغدا دخلت غرفتي علشان بصلي العصر وبجلس ع النت شوي يمر الوقت
ودخلت موقع الشركه وشفت ان الصفحه الرئيسيه تغيرت
مو هذا شغلي مين سواه وكل شي مرتب وكٲنهم حطو وحده بدالي
انا كنت ناويه اطلع من الشركه بس بعد مااختفت فكرة المشروع وحياتنا الي بنكملها سوا انا وليث
ودي ارجع الشركه
استغربت من نفسي الله حتى مافكرت بشي ثاني بس الشركه وكٲني ابغى اكون جنب ليث ع طول
الحين خلينا نصلح الامور وبعدها اشوف موضوع الشغل هذا
وتميت اشوف التعليقات والردود والصور الجديده مسرع البنت الجديده صورت وثبتت مكانها
سكرته بكئابه مو وقت كثير الي يبقى مكانك فاضي دايما احد يعبيه
ان شاء الله مكاني عند ليث كبير ويعطيني فرصه
طالعت بالساعه بقي شوي ع اذان المغرب وللحين ماجابو الاثاث
دخلت اخذت دش استعدادا لطلعه وصليت
واغراضي للحين بمكان واحد متجمعه
فتحت الشنطه وطلعت المكياج الحين انا البس نقاب الحمدلله اقدر احط مكياج
بديت اسوي وشوي ودخلت امي وساعدتني واعطتني رائيها
ولما خلصت احترت اش البس ابغى شي خفيف وحلو
اذا رحنا البيت
اختارت لي امي فستان طويل حلو وخفيف الحركه
لبسته وشعري لميته اذا وصلت البيت عدلته
ولما جهزت صليت العشى وطالعت بالساعه
بقي نص ساعه للمشوار اكيد
لبست عبايتي ونقابي واخذت شنطه حطيت فيها جوالي والهديه
وطلعت مستعده ومعاي امي كان الكل موجود بالصاله
جدتي وابوي وعبدالرحمن وقالت لهم اني جاهزه لعزيمة ليث
ابتسمت بفرحه ماتفرق مين عزم مين المهم نتقابل
طلعت ورا عبدالرحمن وطلعنا السياره بصمت بعد وقت
قال""اي مطعم""
لما قلت له اسمه حرك راسه بطريقة طيب
وانا بجواتي قاعده استعد لمقابلته
بعد صمت وقت قال""منجد عزمك ليث ولا انتي عزمتيه""
قلت وانا اخذ نفس""تفرق""
قال""تفكيرك غريب الحين بعد كلامه بالبيت وقدامي وتعزمينه وتتوقعين يجي""
قلت بتعقيدة حواجب""عبدالرحمن لا تقول كذا لا تخوفني بيجي اكيد مر وقت ع ذاك اليوم اكيد هدي او ع الاقل يعرف انه يستحق شرح""
قال""ماادري عنكم""
بهذا الكلام شل يده من الموضوع
وسكت حتى وصلنا المطعم
قلت له بتوتر""تٲكد من الحجز وبعدين انا ادخل""
طالع فيني بستغراب وقال""اش فيك اش هذا التردد تبغين ارجع اقولك لغوه ولا ايش""
فتحت باب السياره وانا اقول بشجاعه""طبعا لا المهم ارجع البيت""
ودخلت المطعم وكل شي مشى بسرعه وسهوله
بس قلت اسمي وراني الطاوله وكانت في مكان نوره خفيف ومعزوله
اقدر حتى افتح النقاب بدون محد يشوف
بس ابغيت افرح ليث
عدلت جلستي اكثر من الف مره لما جاء يسٲل اش اطلب
قلت له انتظر احد يجي وبعدين نطلب سوا
حرك راسه بطريقة طيب وراح
ومن بعدها ماجاء وندمت ياليتني طلبت مويه ع هذا الجفاف الي احس فيه
طلعت جوالي من الشنطه علشان اشوف الساعه
كانت تسعه وعشر دقايق هذا الوقت كله عشر دقايق بس
لسى بدري مره
تميت وقت والجوال كل ماظلم نورته اشوف كل دقيقه تمر
بعد عشر دقايق ثانيه بديت اتوتر بقوه
يعني ماراح يجي
لا كيف ماراح يجي الساعه لسى ماوصلت حتى تسعه ونص في وقت
اكيد في وقت
كنت اهدي نفسي وابعد فكرت انه مابيجي
مع انه مطعم الا اني مااسمع ولا صوت مافيه احد يعني
اكيد فيه مو امس كله كان محجوز
طيب ليش هذا الصمت انا متوتره وزدت توتر
وينه ليث ليش تٲخر كل هذا الوقت
طالعت بكل شي حولي بتركيز حتى بالتفاصيل
وبعدها طلعت هدية ليث علشان اتٲكد منها
وفتحتها وطالعت فيها شوي
ان شاء الله يحبها
وبعدها سكرتها بشويش ورجعتها الشنطه ع اقل مهلي
وعدلت جلستي وعبايتي ونقابي وطالعت بالجوال اشوف الساعه
طلعت تسعه ونص بس
ياربي
تنهدت بعدم صبر
واتصلت ع ليث استعجله واذا مابيجي يقول ويخلصنا
دقيت مرتين ورا بعض لنهاية الاتصال بدون مايرد ولا يقفل بوجهي
بديت اقلق عليه اش فيه مايرد
يمكن صامت بنتظر شوي وبرجع اتصل
اكيد بينتبه له
بعد مامرت خمس دقايق والجوال بيدي
رجعت اتصلت عليه ولا رد
اش فيه
سكرت واتصلت ع عبدالرحمن رد بسرعه قلت""عندك رقم تلفون البيت ولا مسحته""
قال بستغراب""تلفون مين""
قلت بعدم صبر""ليث""
سكت ثواني وقال""هو ماجاء للحين""
قلت""لا عندك التلفون ولا لا""
قال""ايوه""
قلت""ارسله يلله""
وقفلت انتظر الرقم بتصل بسٲل عنه
اكيد بترد علي سوناتا مثل العاده
واسٲلها يمكن تعرف او تسٲل محمد
معقوله من الظهر ارسلت له وللحين ماجاء
بعد دقيقه جات رساله فتحتها كان رقم التلفون
حفظته وهذا ثالث رقم مسجلته عندي
مسحت الرساله وقلت بسم الله بنفسي
ان شاء الله انه بخير
وتو نويت اتصل جاتني رساله
ولما عرفت انها من ليث فتحتها بترقب كبير كان كاتب(اعتذرمشغول)
..نهاية البارت..
..عافاكم..
..عجايب..
الحمدلله.
..بأذن الله لي حسنه ولك حسنه..
( فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ )
صيام يوم يباعدك عن النار سبعين خريفا اعمل صالحا واجتهد في الصالحات ، فثمة نعيم لا يبلى ، وخيرٌ لا ينقطع ، وجنّة لا تفنى
وتذكر امنيه الموتى
﴿ ياليتني قدمت لحياتي ﴾
|