كاتب الموضوع :
عجااايب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: رواية من المستفيد
ان شاء الله تستمتعون بالقراءه..
..البارت الثامن..
طالعت فيه ماكان يطالع فيني عيونه بالاوراق
كٲني كنت اتوهم بس الي واقف معاه اكد لي انه كلمني لانه يطالع فيني بستغراب قوي
ياربي عرفني كملت مشي لمكتبي وانا ارفع يدي اطالع بالساعه
بعد نص ساعه يقول اروح مكتبه اكيد بيتكلم ع الانذار بس شلون بيقول معاي حق ولا لا
اخذت نفس اكيد بروح واخلص من هذا الموضوع الي طول بدون فايده تذكر
لما مريت من عند مكتب خالد شفته يكلم بالجوال
حقدت عليه اش معنى انا لما كنت اكلم بوقت الاستراحه قال شوفي شغلك وبعد مو عاجبها الانذار
دخلت وكانو كل البنات موجودين غريبه انا اخر وحده ولا علشان النظام الجديد
صبحت عليهم وانا اجلس ع مكتبي
وطالعت بساعة يدي وانا اسمع حنان تقول بضيق""ليتني معلمه هذا الدوام مره مايناسبني بنتظر اسبوع اذا مارجع ابو جهاد ولا غيرو النظام بدور غيره""
فتحت الجهاز و جوهره تقول""ابشرك سمعت ان احتمال يسافر ابو جهاد نقاها برا السعوديه يعني مطول""
قالت احلام بحسره""مو منجد وانا الي عندي امل""
قالت شوق وعيونها ع الجهاز""ماجربتو فتره وبعدين احكمو""
انا كنت اسمع واشوفهم بس كل لحظه اطالع بالساعه
طبعا ما راح اكلمهم اذا رجعت اشوف اقول ولا لا حسب نتائج هذا القاء
قالت اريج""صح نفس رايك ماجربنا""
قالت جوهره""انتي بيعجبك اكثر لو قالو ننام هنا علشان سالم الي ماقد شفته اعطاك وجه هذا النوع الي يكلم بالجوال و ع الحقيقه لا معروف نهايته""
وقفت اريج بدون ماتتكلم وراحت الحمام حسيت نفسي تٲثرت من سكوتها وهروبها
في ناس تخليك ضعيفه وناس تخليك قويه
قلت بعتب""لا تتكلمين عن هذا الموضوع جوهره تعرفين انه حساس""
طالعت جوهره بجهازها بدون ماترد
سكتنا شوي وخلال هذا الوقت طالعت بالساعه وانصدمت لما شفتها مرت عشر دقايق بس من دخلت المكتب
غصب يمر الوقت قالت احلام فجاءه""ها شوق اخبار التحدي""
قالت شوق بعد ضحك""احلى من توقعك امس سولفنا ع الجوال كثير بس لسى مصر اعتذر قدامكم وانا صرت اقوله مستعده اسوي اي شي يرضيك""
ورجعت تضحك هي واحلام معقوله غبي لهذي الدرجه ولا هم الرجال كذا
طيب حتى ابو جهاد بعد نفس الشي احس اني ماراح اتعب معاه
للحظه انصدمت من افكاري معقوله طلع ابو جهاد غبي وهو اسس هذي الشركه عادي في ناس اغبياء حياه بس شاطرين عمل ولا دراسه وهو من هذا النوع يمكن
طيب تقول جوهره مسافر يعني يلله انتظر بس انا من غير ناويه انتظر واشوف عبدالرحمن اش يسوي
طلعت اريج من الحمام و ع طول ع جهازها اشتغلت شوي وانا في بالي اشغل نفسي حتى تنتهي النص ساعه هذي الي مو ناويه تنتهي
قبل الوقت بثلاث دقايق وقفت ابغى ادخل مكتبه ع الوقت يعرف اني اقدر الوقت ويعرف انهم ظلموني
طلعت من المكتب بدون مايسٲلون مع احنا مانطلع مكتبنا الا نادرا
معقوله يدرون بس لما مريت من عند مكتب خالد قال""وين رايحه اخت تاج""
قلت وانا اكمل طريقي""المدير طالبني""
مجرد ولده وطالبني معطيني هذي القوه ارد فيها ع خالد وانا واثقه مستحيل اضيع ابو جهاد من يدي
وقفت عند سكرتير المدير وانا اقول له اسمي كان المكان كله قزاز اقدر اشوف جهاد من مكاني
بس ماطالعت فيه حتى اعطا خبر بالتلفون وسكر وقال""تفضلي هو ينتظرك""
اللتفتت وطالعت فيه كان مشغول باوراق مشيت ودقيت الباب المفتوح ودخلت بدون مايرفع راسه ووقفت شوي بعيد عن مكتبه قال""تفضلي اجلسي""
وهو يوقع بورق ومهتم فيها بقوه
جلست وانا احس برهبة المكان مكتب المدير ياليت ابو جهاد هو الي جالس هنا
تململت بمكاني لما سكر الملف واخذ غيره جنبه وبدا يوقع فيه شكله نسي اني موجوده
طالعت بالمكتب حولي اسلي نفسي حتى يخلص من اوراقه بس رجعت طالعت فيه وهو لسى مندمج
طالعت بملامح وجهه اقارنها بابوه يشبه له كثير بس واضح ان ابو جهاد اكبر بس يعني مو ابوه صراحه
لما دق التلفون اخترعت بقوه بس بدون صوت نقزت بس حمدت الله انه ماانتبه علي
رفعه وقال""نعم""
سمع الطرف الثاني وكان السكرتير اسمعه يتكلم بس ماادري اش يقول
ولما اللتفتت طلع صح رافع التلفون ويكلم بس ماكان موجد احد يعني ينتظر مقابلته
قال وهو يسكر الملف""تمام""
سكر التلفون ووقف ووقفت معاه بدون شعور
وشكل هذا الي ذكره بوجودي لانه طالع فيني لثانيه بستغراب
وبعدها تحولت نظرته لغير معنى وهو يحط الملفات فوق بعض
وعدل وقفته وانا لسى اطالع فيه انتظر كلامه
قال""غلط تحطين شي شخصي بصفحه اكترونيه خسرنا صفقه كانو يشتغلون عليها من شهور علشان اعلانك سحبوه مايبغون يخسرون لانهم مايثقون بغيره اتوقع كذا فهمتي الانذار ليش""
ومشى بتجاه الباب وكلامه لسى براسي
قلت بصوت منخفظ مدري سمعه ولا لا""اسفه""
طلع من مكتبه وانا لسى واقفه
حسيت اني غلطانه وهذا خلاني اغير نظرتي اكثر عن ابو جهاد اكيد يدري واعتبر ان معاي حق وكلم ولده
ابغى اشكره من اعماق قلبي ع نبله
طلعت من المكتب وجهاد واقف مع السكرتير ومشيت بتجاه مكتبي بس مادخلت حتى قررت اني اشكر ابو جهاد لانه اهتم بموظفه صغيره مثلي
راح اروح له المستشفى اذا طلع خلاص مو مشكله اهم شي اني لما عرفت ماسكتت
لو انا رحت واعترضت للمدير بدون مايكون عن طريق ابوه كان راح يكون اكيد اسلوبه مختلف الحين علشان ابوه قال لي بختصار وفهمت وخلاص
دخلت المكتب والبنات واقفين حول شوق قلت براحه""اش عندكم""
حاسه اني تطمنت ع مستقبلي مع ابو جهاد راح احاول لاخر رمق حتى يتزوجني
قالت احلام""شوفي الرساله الي ارسلها لها خالد""
قالت شوق بشوي عصبيه""بشويش احلام لايسمع""
وقفت ورحت عنهم اعطتني الجوال
بالرساله كان مكتوب(مشتاق لك)بس
قلت ""بتردين عليه""
قالت شوق وهي تاخذ الجوال""طبعا برد عليه""
رجعت كل وحده مكتبها وكملنا شغل حصل خلل واخذنا وقت حتى تعدل
وبفترت الاستراحه اتصلت ع البيت لاني شفت مكالمه بس ماسمعتها لانه كان بالشنطه
ردت امي ولما سٲلت ليش متصله قالت""بتتٲخرين اليوم""
قلت وانا في بالي اني بروح المستشفى""ايوه
العصر ان شاء الله ارجع البيت ليش""
قالت بعد سكوت شوي""ابوك سافر وعبدالرحمن طلع من بدري واتصل عليه مايرد ابغى اغراض للغدا""
قلت بابتسامه ع قلقها تقلق ع اشياء تافه وكل شي يشغلها""خلاص بتصل ع عبدالرحمن انا اش تبغين وارسله معاه""
قالت""اغراض كثيره والله كنت بكلم ابوك اليوم يجيبها بس اش اسوي""
قلت""خلاص اخلي عبدالرحمن يكلمك وكل شي تحتاجينه قوليه بعطيه الصرافه""
قالت بتسٲل بعد سكوت""انتي مو زعلانه منه وهو ماراح يرد عليك""
قلت بسرعه ماابغاها تشيل هم اكثر""ماعليك ماني داخله البيت الا كل شي معاي ان شاء الله""
قالت وواضح بصوتها انها متٲثره""الله يخليك لي يابنتي ماضيعتي تعبي فيك""
قلت بابتسامه واسعه""ويخليك لي يلله مع السلامه""
نزلت الجوال وانا اسمع شوق تقول""حاسدتك انا امي ماتدق علي""
قالت حنان بانفعال""وليش تدق عليك انتي امها انتي الي دقي عليها واسٲلي عنها هذا واجبك""
قالت شوق وهي تطالعها بطرف عيونها""انتي ماتدقين الا علشان تسٲلين عن عيالك اعترفي""
قالت حنان وهي تلف عليها بكامل جسمها""ادق عليها اسٲل عن اخبارها مع العيال ماابغاهم يتعبونها وبالبيت وبالاجازات ادق عليها يعني مو علشان مصلحه بس""
قالت شوق لما شافت انها تتكلم بقوه""خلاص طيب اقتنعت""
قالت احلام بضحكه""اخترعت""
ابتسمت ع الحوار الهادف وانا ادق ع عبدالرحمن
اوكي زعلانين من بعض بس هذا الشي خارج عن الموضوع رد بعد وقت""نعم""
قلت بصوت منخفظ""امي تبغى اغراض تعالي لي الساعه ثلاثه توديني المستشفى وتروح تجيب الاغراض وترجع لي خلاص""
قال""طيب""
وسكر بسرعه اذا في باله اعتذر مستحيل
رجعت الجوال الشنطه ورجعت لشغلي الساعه ثلاثه الا كم دقيقه طلعت من المكتب مع حنان
وطلعت السياره بدون كلام طلعت الصرافه من شنطتي ومسكتها بيدي علشان ماانسى
لما وصلني المستشفى قلت""كلم امي وشوف اش تبغى""
ومديت له الصرافه لما اخذها
طلعت من السياره وانا اتمنى ان ابو جهاد ماطلع امس بس اليوم ع الاقل ماراح اسٱل بشوف غرفته اذا هو فيها ولا شخص ثاني
كان باب الغرفه مفتوح طالعت وانا احاول اشوف مين جوا بدون مايشوفني الي جوه
كان ابو جهاد ومعاه رجال يشيل شنطه من ع السرير بس مو جهاد واحد ثاني شكل ولده الثاني انتظرت حتى طلع ولد ابو جهاد مع الشنطه وانا واقفه قريبه من غرفه ثانيه
اول ماراح دخلت غرفته وانا اقول بابتسامه من القلب فرحانه اني لقيته""جيت اودعك""
رفع راسه وطالعني وقال بعد ضحكه""اول زايره واخر زايره كيف تدخلين انتي ياكثر الي رجعوهم من عند باب المستشفى""
قلت وانا اشوفه يلبس ساعة يده""يعني حظي حلو ولا لا""
قال وهو يعدل في ساعته""انا الي حظي حلو""
ابتسمت انا الي حظي حلو الي قدرت اتعرف عليه اكثر
قلت""شكرا انك قلت لولدك يعيد النظر بالانذار انا ماكنت ادري ان سبب اعلاني خسرت صفقه ولا كان مااعترضت كذا""
قال وهو يطالع فيني بستغراب""اي صفقه""
قلت بعدم فهم""ماادري بس قال انكم خسرتوها لانهم مايثقون باحد غيرك وانت تعبان فسحبوها ماتدري انت""
حرك راسه بطريقة لا واللتفتت لما سمعت صوت من وراي يقول""يلله السياره جاهزه""
كان جهاد
ومعاه الرجال الاول الي كان موجود وهو الي تكلم وقال السياره جاهزه من متى ولده هنا يعني
قلت بابتسامة اعتذار وانا اشوف كيف ابو جهاد يفكر بعمق""مع السلامه""
حسيت اني حست الدنيا وش يعرفني انه مايدري كنت بشكره بس
مشيت بتجاه الباب وانا امشي بخطوات سريعه ماابغى اجلس هنا الهروب اسلم طريقه
اثنينهم بعدو عن الباب طلعت وكملت ع نفس سرعتي ياربي اكيد هذي المره فصل
صراحه استاهل رجال في المستشفى اكيد مابيكلمه عن الشغل
وهو جهاد لما اعطاني الورقه عند باب المستشفى وضح ذا الشي بقوه
بس كان احساس الامتنان مسيطر علي
وقفت بعيد شوي عن البوابه واعطيتها ظهري علشان يطلعون بدون مايشوفوني تو راح عبدالرحمن بيتٲخر اكيد
اتصلت ع امي وسٲلتها اذا كلمها عبدالرحمن وقالت ايوه تو الحين ماراح اجلس بالشمس الحاره هذي
بجلس بٲي مكان للانتظار حتى يرجع دخلت المستشفى واقرب مكان فيه كراسي جلست عليه
وتكتفت وانا اشوف الناس شفت جهاد واقف عند الاستقبال يتكلم وبعد كم ثانيه لف وجات عيونه بعيوني وقبل ماابعد عيوني هو الي شالها وطلع من المستشفى
طلعت جوالي من الشنطه وجلست اقلب فيه حتى حسيت ان في خطوات قربت مني رفعت راسي قال""ابوي يسٲل تبغين توصيل""
قالها وهو يطالع في الارض سحبت رجولي بطريقه عفويه
لما سحبتها رفع عيونه وقال""ينتظر ابوي""
ابتسمت لهتمام ابو جهاد وقلت""لا الحين بيجي اخوي وقوله شكرا""
ورجعت اطالع بجوالي لان اول ماخلصت كلامي لف ومشى
ان شاء الله يكون اكثر من اهتمام ابوي
شوي وقمت لاني مليت من الجلوس ودقيت ع عبدالرحمن ومارد
رجعت ادق عليه وانا اوقف عند البوابه وعيوني ع السيارات اش فيه لايكون في باله اني انتظر حتى يرجع وقت مايبغى
معروفه مااراح اطول مو اول مره يجيبني هنا
رجعت ادق عليه وبعد مايرد
لفيت وانا ارجع جوالي بالشنطه كنت راح اصدم بواحد رجعت خطوه باخر لحظه وهو يقول""بسم الله عليك""
حركت راسي بطريقة طيب وانا ابعد عن طريقه
قال قبل ماامشي""سلامتك اش جابك""
ع باله يعني اني بسولف معاه
بدون ماارد عليه دخلت المستشفى وجلست بنفس المكان
شفته جلس بالجهه الثانيه وهو يطالع فيني في البدايه طنشته وبعد شوي ماقدرت اطنش
طلعت جوالي وقلت""وينك،وين وقفت،خلاص انا جايه انتظرني عند البوابه""
ووقفت وطلعت من المستشفى اكيد ماراح يمشي وراي
طول مره طلعت ودخلت كذا مره بس الحين مستحيل عاد ادخل
وقفت بعيد شوي عن البوابه ورجعت دقيت ع عبدالرحمن رد وقال""اش فيك كل ثانيه تدقين خليني اخلص الاغراض وبجيلك لا تزعجيني""
وسكر بدون مااتكلم ضغطت ع اسناني وانا انزل الجوال هذا الشخص نحطه ع الرف
التفتت لما سمعت صوت ابو جهاد يقول""اذا بيتٲخر اخوك انا اوديك بيتك""
قلت بابتسامة فرح وانا اشوفه يوقف""لا شوي وجاي""
قال""خلاص اذا انتظر معاك هنا انتي اول زايره""وضحك
بس قبل مااتكلم سمعت جهاد وهو يقول لابوه""انت اجلس ارتاح وانا بنتظر هنا""
كان جاي بتجاهنا من مواقف السيارات
قال ابو جهاد بابتسامه""قبل شوي تقول لا وما...""
قال جهاد بختصار وهو يقاطعه""ادخل ارتاح""
حرك اكتافه ودخل السياره الي بالصف الثاني من المواقف طالعت فيه حتى سكر الباب وقلت""مايحتاج تنتظر ان....""
قاطعني كنت بقول بروح بتكسي بس قال وهو يعدل نظاراته""هذا طلب ابوي""
..نهاية البارت..
..عافاكم..
..عجايب..
الحمدلله.
..بأذن الله لي حسنه ولك حسنه..
(خمس من الوعود الربانية سمع اللهُ لمن حمده ، لئن شكرتم لأزيدنكم فاذكروني أذكركم ، أدعوني استجب لكم وماكان الله معذّبهم وهم يستغفرون . حافظوا عليها*)
|