كاتب الموضوع :
عجااايب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: رواية من المستفيد
ان شاء الله تستمتعون بالقراءه..
..البارت الثالث والثمانون..
انا لما شفت مسكته للهديه حسيت بحنان كبير له
ولمحاولته الغاليه ع قلبي
توقعت مسكته للهديه وكٲنه بيرميها انه مو متعود يشيلها
مع انه ذوق وجاب لامي هديه
الا ان كان احساسي كذا يقول انه مو متعود
بس لما سمعت كلامه وحركة راسه الي بطريقة لا
فهمت ليش ماسكها كذا
وانه سمع كلام عبدالرحمن
ماقدرت اتحرك من مكاني ولا حركة لساني حتى
طالعت فيه بصمت
ماعرفت اش اقول له او بالاصح كنت بنفس اللحظه الي قال فيها كلامه
بدون مايمشي الوقت
ومر في راسي كلامنا لما وقفت السياره كان فيني شي يعجبه الحين اش في باله
مع ان التخمين مو شي صعب من كلامه ومن جمود وجهه
بس تحرك الوقت فجاءه لما قال عبدالرحمن""يلله استٲذن""
اللتفت اطالع بعبدالرحمن بصدمه
الحين وبيروح ويسيبني بعد ماجاب مصيبه لي
ورجعت اللتفت لليث الي قال بنبرة صوت خلتني احس اني انتهيت وانتهى كل شي
بمعنى اعمق ان كل شي انهد حياتنا شعورنا ايامنا وهو لسى واقف مكانه""وخذ بنت اختك معاك""
بس بعد هذا الكلام قدرت احرك لساني الي لصق بسقف حلقي من الصدمه
وقلت وانا اطالع في ليث بدافع عن نفسي""مابروح معاه""
خلاص غيرت رائي
ماراح نتفاهم قدام عبدالرحمن هذي حياتنا خصوصيتنا
وانا راح اقدر اثبت له حبي وبفسره له كل الي يبغاه
وراح اقدر
بس ابغى عبدالرحمن يطلع من هنا
بس ماكان رائ ليث مثلي
ومو بس كذا كانت ردة فعله عنيفه ع كلامي
تقدم بخطوات سريعه ورمى علبة الهديه بقوه بتجاهي
وهو يقول سبه قويه
وانها طلعت من ليث صارت اقوى
مرت الثواني الي بعدها بطيئه مره
وانا اشوفه العلبه جايه مباشره بتجاه وجهي
وماقدرت اتحرك الا وهي صكت فيني
وطاحت بالارض
ولاني ماكنت مستعده لها
رجعت خطوه ورا ماوقفتني الا الطاوله
حسيت الضربه كلها بجبهتي
انحنيت وانا اضغط عليها بيدي الثنتين
بدون مااطلع ولا صوت
وبعد ثواني من الضغط ماقدرت اتحمل
جلست بالارض وانا لسى اضغط عليها بقوه بكل طاقتي
ابغى اخفف الالم
الحين تٲكدت ان ليث يكرهني ويبغى يٲذيني
سمعت ليث يقول وشكله يوجه الكلام لعبدالرحمن وصوته مضغوط بقوه""للحين ماسك اعصابي ولا سويت شي والله ان ماطلعتها من هنا ل....""
قاطعت كلامه وانا اقول بقوه واصرار وانا لسى بمكاني ماقدرت اتحرك""قلت لك ماني طالعه""
بنتفاهم
ليث مو كذا
اساسا هذا مو ليث
اذا هدي اقدر اتكلم معاه
ولا راح اطلع من هذا البيت ابدا
انا احبه وزوجته ومن حقي اكون هنا
وراح نتفاهم
احنا دايما نتخاصم
عارفه انها مو مثل العاده بس راح اصبر حتى يسمعني
وراح اقول له الحقيقه
وبعده بترك له الخيار
الصراحه لا ماراح اخلي له الخيار ماراح اتركه ابدا
رفعت راسي وطالعت فيه
لما حسيت ان فيه حركه قريبه مني ع بالي ليث
بس طلع عبدالرحمن وقال بسرعه""يلله تاج""
قلت بصراخ له افرغ كل قهري منه""انقلع ماراح اروح معاك""
بهذي الصرخه زاد الم راسي اضعافه
بس انا بطبعي اتحمل علشان كذا رفعت راسي اكثر لليث
ورجعت قلت بثقه""ماراح اطلع""
بنتفاهم غصب عنه
والله مااتركه بعد هذي الايام
والله مااتركه
وانا معتمده مره بطيبة قلبه وبشخصيته
عارفه اني بوصل له كل شي
وراح يفهمني
بس الحين ماكان ليث ابدا
تقدم واعصابه فايره وشكله ناوي يضربني من اندفاعه
حسيت بخوف مو طبيعي
هذا مو ليث ابدا
انكمشت ع نفسي وانا اشوف عبدالرحمن الي كان بوجهه ومسكه وهو يقول له""خلاص خلاص بتروح معاي""
بهذي اللحظه ماقدرت امسك دموعي
مااتذكر متى اخر مره بكيت
لانها من زمان مره
والحين بكيت مو من وجع راسي الي ينبض بقوه بكيت من طريقته
مره مايبغاني يكرهني ويبغى يٲذيني مااهمه
وكانت اندفاعته تدل ع ان القتل شي متوقع
مو ماسك اعصابه مره
لهذي الدرجه يكرهني
نزلت يدي من ع راسي لوجهي غطيت وجهي كله
وانا احس اني ضايعه ووحيده
وان مامداني اتهنى
قلت من بين دموعي بصوت هامس بدون مااوخر يدي""والله احبك""
قلتها بحروف مقطعه
سمعت بعدها ليث يصرخ علي ومن صوته واضح انه قريب لسى""ماابغى اشوف وجهك سامعه يا.....(سبه)""
زادت دموعي هذا مو ليث
وبصدق خايفه منه الا مرعوبه
بس عندي كل الطاقه اتحمل كل ردة فعله
ولا ابغى اروح
اقفل علي بغرفه لبكره وبعدها بنتفاهم
بس ماتكلمت كنت منهاره من ردة فعله
وانا احس بدا راسي يثقل
احبه وراح اثبت له وماراح يكون سبب لانفصالنا
سمعت عبدالرحمن يقول له بنبره هاديه""خلاص بتروح معاي""
وبعدها حسيت فيه لما مسك يدي
نزلت يدي وانا اطالع فيه بدموع وقلت بضعف وهمس""احبه ولا ابغى اتركه فهمه""
قال بهمس بعد وهو يشد ع يدي""بس الحين تروحين حتى يهدا""
حركت راسي بطريقة لا
مو هذا الي ابغاه
مو هذا
اذا طلعت ماراح اقدر ارجع
قلت وانا احاول اقوي نفسي وامسح دموعي""روح عبدالرحمن انا بفهمه""
طالع فيني عبدالرحمن ولاول مره اشوف نظرته هذي
كانت تدل ع اهتمامه فيني وخوفه علي و ع انه محتار بقوه يسمع كلام مين فينا
وقال ليث""اذا رجعت البيت ماابغى اشوف لك اثر""
قالها بنبرة صوت امره بقوه وحازمه
حسيت بهذي اللحظه انه رجع غريب
ورفعت عيوني اشوفه
لقيته يمشي لدرج ناوي ينزل
وقفت بشويش لاني خايفه الوجع يزيد
لما تٲكدت مشيت ورا ليث
وقلت له بعد مانزلت درجتين وكٲنت بيننا كم درجه""راح انتظرك ليث وبنتفاهم""
قلتها بٲصدق وعد
وقال هو بنبرة صوت منخفظه بس سمعتها بوضوح كان يعاتبني
بدون مايلتفت او يوقف""قلتي ماراح تٲذيني انتي الوحيده الي فتحت لك قلبي اكثر حتى من اهلي مع انه شي متوقع ومو شي جديد علي بس انا ا.......(وكمل بعد ثواني بعد ماحمل صوته حقد)اوجعتيني تاج اوجعتيني""
من اول جمله قالها رجعت دموعي تنزل وانا اسمعه
بس اخر كلامه زادت دموعي اضعافها
ماقدرت اتكلم وذقني كان يرتجف بقوه
وانا اطالع بظهره وهو ينزل الدرج
وانا احس بتعب قوي
احس اني منهده
تابعته حتى طلع من باب الشارع
والله مو قصدي اوجعه ابدا
بلعت ريقي او بالاصح غصه برجفه
والله ماابغى اوجعه
بس كانت نبرة العتاب هي الي اعطتني امل شوي
احتمال اصالحه
بس كل تصرفاته الثانيه حسستني بصعوبتها
مع كذا مستعده اسوي كل شي متٲكده اي شي علشان يرضى ليث
احبه وزعله هذا كبير بنسبه لي
وشيلني ثقل مو طبيعي
رجعت مشيت لصاله واحس راسي ينبض بس ماكنت مهتمه
كنت امسح دموعي وانا اوعد نفسي قبل مااوعده بنتفاهم وكل شي بيكون تمام
طالعت بعبدالرحمن بدون مااقول شي
بس هو بعد ثواني قال بٲهتمام""اش بتسوين""
مع انه هو السبب الي اتكلم وسمعه ليث
الا اني ماافكر الا شلون اراضي ليث وبس
جلست ع الكنبه
وقلت وانا انحني اشيل علبة الهديه من الارض بنفس المكان الي طاحت فيه""بنتظره""
قال وهو لسى واقف بمكانه""لا تجلسين عنده بعد اسلوبه هذا اخاف يأذيك""
قلت برجفه وانا افتحها ولسى الدموع متجمعه بعيوني
لاني متخيله كيف كان راح يعطيني""راضيه""
منجد راضيه بٲي شي يسويه
فتحتها وطالعت بالهديه وانا اسمع عبدالرحمن يقول بتوتر""هذا قرارك احس اني خربت عليك بما فيه الكفايه""
ماادري ليش منجد اني مو شايله عليه
وبمواضيع اتفه من كذا احقد مو بس اشيل
يمكن علشان اني شايفه ان الموضوع مايستاهل
وشي من زمان مو مريحني
كذا بنتخطاه وانه قالها بطريقه طبيعيه
ويمكن اكثر شي انه وقف معاي
دايما احس ان كل شي اسويه وحدي
ماقد اعتمدت ع احد
ولما عرفت ليث صار ذا الشي اساسي
وقبل شوي شفته من عبدالرحمن هذا الشي
قلت وانا اشوف علبتين صغيره بالهديه""روح بس ابغى اكون وحدي""
طلعت علبه وفتحتها
كان فيها سلسال خفيف مره وكٲنه ذهب
شكله مو طبيعي حبيته بقوه
وحسيته يناسبني بقوه
ينفع البسه ع طول
طلعته من العلبه ولبسته بنفس مكاني
وانا امسح عليه
من اول مادمعت عيوني خلاص شكلها مابتوقف تطلع حق السنين كلها
بلعت الغصه بعد ماضغطت بالسلسال ع صدري بحب وفتحت العلبه الثانيه وكانت شي بنسبه لي مايقارن ابدا بالسلسال
حبيته مره واثر فيني بقوه
طلعت النقاب من العلبه وتنفسي صار سريع بقوه
وطالعت فيه حتى اختفت الرؤيه بسبب دموعي
ويقول لي عبدالرحمن يلله معاي ماراح اسيبه ابدا ابدا
هذا احلى تشجيع لي
صح ماقد تكلم بس حبيت هذي اللفته
وانا من زمان منتظره مثل كذا ابدا ماراح اتركه
مهما قال عبدالرحمن
ومهما قال ليث وهو معصب
حضنة النقاب
وقمت دخلت الغرفه وحطيته ع سريري
ودخلت الحمام غسلت وجهي بقوه
وطالعت بجبهتي اشوف اذا فيه علامه
الم راسي يخف شوي شوي
وماراح انتبه له انا مركزه ع انتظاري لليث
ماكان باين شي بس انتفاخ خفيف
يمكن مكان الزاويه
وطلعت بعد مامسحت عليها بخفيف
ولما دخلت الغرفه وشفت السريرين
ليش بعيده كذا عن بعض
بعدت الطاوله الي جنب سريره
وحاولت ادف سريري بس كان ثقيل
وقفت عند الدرج وناديت سوناتا
وساعتني خليتهم ملصقين ببعض بالنص
هذا دفيته شوي وهذا شوي وحطيت طاولته من الجهه الثانيه
وعدلتها وشلت نقابي وحطيته بدرج
وفكرت اغير لبسي منها اضيع وقت حتى يرجع ومنها يشوفني بجوي الطبيعي ويفهم اني ماراح اطلع
راح اللبس بجامه
اخذتها ودخلت الحمام
اخذت دش وطلعت وصليت العصر
الحين انا هاديه واقدر اتفاهم معاه
وان شاء الله هو بعد
طلعت الصاله رتبتها وشلت علبة الهديه وحطيتها بنفس درج الي حطيت فيه النقاب
ورجعت رتبت الغرفه تٲكيد ابغى الوقت يضيع
ولما شفت صحن غدا عبدالرحمن
نزلت بحطه بالمطبخ وارجع مالي نفس اسولف
بس وانا بنص الدرج شفت سوناتا تفتح الباب
..نهاية البارت..
..عافاكم..
..عجايب..
الحمدلله.
..بأذن الله لي حسنه ولك حسنه..
(الّذين يدّسون أسماءنا بين دعواتهم وأُمْنياتهم سرًّا وجهْرًا ويسألون الله لنا حياةً دائمًا أجْمل ، اكْتبْ لهم أجورهم مُضاعفةً يا الله !..)
|