كاتب الموضوع :
عجااايب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: رواية من المستفيد
ان شاء الله تستمتعون بالقراءه..
..البارت التاسع والسبعون..
قلتها بصوت منخفظ مو علشان اني متردده
ولا خايفه من ردة فعله ع كلامي
ابدا اعرفه ليث مستحيل يجرحني
وحتى لو حاول هو طبعه كذا مايقدر هذي شخصيته وانا واثقه بهذا الشي
بس كنت اسئله طبيعي يبعد لي مكان جنبه
ولا مااقصد بسؤالي ان انسدح جنبه اني اقصد معنى اعمق
بس كنت ابغى اكون جنبه ابغى اكون اقرب
من تزوجنا للحين ماجربت حضنه
لا مااقصد بمعنى جربته يعني اني بس ابغى اجرب وخلاص
لا مو مثل كل مره هذي المره تختلف بنسبه لي
وكانت ردة فعل ليث انه بعد ماكان منسدح ع ظهره سحب نفسه ع ورا بثقل
ولف وانسدح ع جنب مقابل لي
بدون مايفتح عيونه بطريقه عفويه
وكانها مو اول مره ينطلب منه هذا الطلب
شككني بنفسي ماكنت متوقعه يقول لا
ولا يبعد لي بهذي الطريقه العفويه
بس طبعا مافكرت كثير ولا طالعت فيه وقت طويل
انسدحت ع ظهري جنبه بشويش
علشان ماازعجه
وانا اسمع صوت التلفزيون العالي الي بالصاله
طالعت بالسقف ثواني
كنت متوقعه احس براحه واسترخي جنبه بسرعه
بس الي صار اني حسيت بالعكس جدا
مشدوده اعصابي ومتصلبه اطرفي ومتخشبه مكاني
ابدا ماتوقعت كذا
طالعت بليث بطرف عيوني كانت مسافه بيننا بسيطه
وهو شكله نايم بعمق مايدري عن شي
ليش انا متصلبه كذا مافي شي يحتاج
اخذت نفس عميق ولفيت جسمي وانسدحت ع جنب وصرت مقابله له
الرجال نايم مايحس بشي
طالعت بشعره وطالعت بملامحه
بس بعد ثواني وانا اطالع فيه لاحظت ان جفنه يتحرك
ابتسمت يعني مو نايم وهو يقول مااشوف شي قلت بثقه""قوم خلينا نسولف""
فتح عيونه بشويش وطالع فيني بدون مايتكلم
وكٲنه ماكان ناوي يفتح عيونه ويبين لي انه صاحي
مع انه كان صاحي وبقوه بعد
ماادري اش حسيت فيه بهذي اللحظه
كذا وكٲني ورطت نفسي بشي كبير اكثر من العاده
ماني قده
حسيت كذا من طريقة نظرته وتركيزها ع ملامح وجهي
كان اول مره يطالع فيني كذا
غير الصمت المتوتر بيننا بٲستثناء صوت التلفزيون الي يرتفع وينخفظ
قلت بسرعه علشان اغير هذا الاحساس والتوتر الي مو مريح""دامك صاحي وش رايك نكمل سفرنا""
هذا الي جاء في بالي
بعد سكوت لثواني وهو يطالع بعيوني بتركيز وكٲنه يبغى يعرف شي قال""لا بنام""
نقلت نظري بين عيونه الثنتين
ولا شي بيخليه صاحي ولا حتى وجودي جنبه
من اول قاعده اطلب فيه طلب
علشان يسولف معاي وهو كل شوي بنام بنام
ماادري ليش تٲثرت من كلامه وزعلت
مع اني ابدا مو ناويه ولا ابغاه يجلس علشان يصير بيننا شي
خليني اكون صريحه ع الاقل مو اليوم
بس ابغاه يسولف معاي الحين بس نقرب من بعض
بس كان واضح منه شكله كان منجد مايشوف شي لما بعد لي جنبه
حركت راسي بطريقة طيب بخفيف
وانا اجلس بنام ع سريري احسن
وخليه يكمل نومه ازعجته من غير معنى
بس ليث جلس هو بعد بسرعه
وحط يده الثنتين ع اكتافي
وهو يطالع فيني بجديه ورجعني انسدح بمكاني بتصميم وحزم
وهو يقول بصوت ثقيل وهو منحني فوقي""مالك حق تقومين وانتي جيتي لسريري برضاك""
قالها بنبره فهمت معاها معنى كلامه
قالها وكٲنها طلعت من قلبه مباشره
وكٲنه من زمان منتظر هذي اللحظه
صح مع فهمي لكلامه زادت دقات قلبي بس ماحسيت بٲي خوف
ولا حسيت بالتصلب الي اول يمكن لاني اثرت فيه
وهذا الي اتمناه
ويمكن لاني انتظر تجي منه بالاول
ويمكن لاني كل شي صار ماله معنى
حتى الخوف كل شي توقف لثواني واحنا نتبادل النظرات مثل الكلام
كنت اقول له بعيوني لا يتركني اقوم ابدا
وهو كانه يقول انه ماراح يتركني
ماقد حسيت بضعف مثل الحين
ولا قد حسيت بهذي المشاعر ولا كنت اعرفها حتى
حسيت بثقل كبير بقلبي وكٲن مكانته تزيد بطريقه مااقدر اتحملها
رمشت بثقل وانا ابين له رضاي بكلامه وموافقتي
لما رفعت يدي الثنتين وحطيتها ع خدوده ومسحت عليها
وانا احس بخشونته بيدي تهز اشياء جواتي
كانت نظراته لي مثل الهديه ع معرفتي فيه و ع رضاي
كانت وعود صريحه
ماانتظرت شي بحياتي مثل ماانتظرته يقرب
وهو اخذ كل وقته وهو يقرب مني بشويش
وعيونه مافراقت عيوني
كنت بمعنى كلمة مقيده نزلت يدي من ع خدوده لرقبته وبعدها لاكتافه وحضنته
ولاول مره حضنته
حسيت بكل لحظه وبكل لمسه منفصله لوحدها
واستمتعت فيها وحبيتها
ولها قيمتها المعنويه والعاطفيه الكبيره
حضنته بكل جوارحي بكل روحي
وانا اغمض عيوني بعد ماختفت ملامح وجهه ببلوزتي تحت كتفي اليسار
ونزل يده الثنتين وحضني من خصري بقوه
وهو قابض ع بلوزتي بطريقه تملكيه هزت انوثتي
كان نص وزنه علي وشايلته والاحساس فيه خيالي
كان ثقله هو الشي الي يثبت لي ان الي يصير حقيقي
الا انا حاسه من روعة احاسيسي انه خيال ولا حلم
لما ضغط بوجهه اكثر ببلوزتي وهو يشدني له
اخذت نفس عميق وانا افتح عيوني لاني حسيت ان الهواء انتهى
فتحت قبضتي ومسحت ع ظهره بشويش وقلبي ع عكس حركت يدي
كنت حاسه بكل تفصيله فيه
حسيت كل العالم تقلص وصار بس موجود بليث
الي بحضني
حسيت بحنان كبير اتجاهه غريب علي
لانه كان حاضني بطريقه حسستني انه محتاج هذا الحضن من زمان
وهو الشي الوحيد الي يبغاه
تدفق هذا الحنان كله بكلامي
ويدي الي رفعتها لشعره قلت بهمس وانا احرك شعره""طول العمر بكون جنبك""
قلتها بوعد ماراح اتركه ابدا
وكان رد ليث لكلامي انه اخذ نفس عميق
خلاني اتحرك بدون شعور
وقال بدون مايرفع راسه بنبرة صوت مكتومه لان فمه ضاغط ع بلوزتي""توعديني""
قلت بصدق وانا احس بيده يرفعها ببطء لظهري""اوعدك""
رفع وجهه شوي
وحط ذقنه بالمكان نفسه الي كان فيه وجهه
بطريقه خلتني ارتجف ومشاعري تتضاعف
مايدري اش قاعد يسوي فيني
طالع فيني بنظره خاصه صريحه
حسيت ان الحواجز بيننا انتهت كلها وصرنا مثل زوجين طبيعيين
والي يصير بعد طبيعي
كانت المسافه بين وجهي ووجهه ماتنذكر من قصرها
كنت احس بٲنفاسه ع ذقني ورقبتي
بشكل طبيعي تدفق كل شي من قلبي وتوزع ع كل احاسيسي
وخلال هذي الثواني ماقدرت اخذ نفس كانت كل خليه بجسمي تنادي بٲسم ليث
طالعت فيه بنظره مليانه حنان وحب وقلت بصدق بكل جوارحي لاني ماقدرت اسكت""احبك ليث""
..نهاية البارت..
..عافاكم..
..عجايب..
الحمدلله.
..بأذن الله لي حسنه ولك حسنه..
(الاستغفار في السحر غيمه تمطر امنيات متحققه بأذن الله تسعدك وتخفف من ذنوبك ويدخلك فيمن اثنى عليهم الله تعالى ( وبالأسحَـارِ هم يستغفرون ) -استغفر الله واتوب اليه....)
|