كاتب الموضوع :
خيرزان
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: ما يلتقي برد و دفا
-
قبل مانبدا بالبارت
والله الود ودي اعلق واسجل اعجابي بكل توقع ورد هنا
لكن الوقت مايسمح هذا اولا وثانيا دخولي من الجوال صعب علي هذا احيانا
وللأمانه ماني راضية تمام الرضا عن هذا البارت لكن ان شالله يعجبكم ونعوضكم ب الايام الجايه
ونقول بسم الله
قراءة ممتعه
البارت 7
-
" لا انتي وردة ولا قلبي مزهرية من خزف ! "
-
سقطت عينيه على الصندوق وصرخه الجوهره خلفه من ما رأته ويدين رمد
ليمسكها راجح مانع والدته ان ترا المنظر
ليصرخ سياف بالمقابل : راجح خذ امك واطلع انت وياها
لايود لزوجته ان ترا منظرا كهذا والسبب الثاني لايود لراجح ان ينظر لرمد بوضعها هذا الشبه عاري
ستة عشر سنه وهو يحمي منزله وعائلته ويعزلها عن حوادث كهذي
لتأتيه الان بغرفة زوجته !
سياف وهو يرا يرمد ترجف وتشير بيدها بحالة هستيريا ، ابعد الصندوق بقدمه ليقترب لها بهدؤ
سياف بنبرة منخفضة: هدي هدي رمد قولي لا اله الا الله
بينما رمد تهز رأسها ب لا من دون وعي منها لتمسح يديها بتقزز على قميصها القصير لتطبع اثار اصابعها على اطراف فخذها
سياف وهو يجلس مقابلها ليمسك يديها مانعها من فعلها: لاتلوثين نفسك فيه لا تلوثين انتي اطهر منه
لا رد منها بل نحيبها زاد ! ليردف وهو يشير لها بيديه بمعنى " تعالي"
رمد وذاكرتها لاترحمها لتعصف بها لقبل 6 سنوات مع صدمتها هذه ، سياف ببدلته ورمد تقابله بدماء تلوث يدها !
مشابه ليوم موت مقرن موت والدها
رمد وهي تعود للواقع لتبعد سياف عنها وهي تشير بيدها ببكاء وكره :بعد عني بععدد لاتلمسني بعد عني سياف
هي بالاساس قريبة ومقابله له فسحبها بشده لتصبح بحضنه وهو جالس على ركبتيه
ضمها له بكل ما اعطاه الله من قوه وهو يمسح ب احد يديه على شعرها ليهديها
بينما هي تمسح يديها عليه بتقزز لتلطخ اصابعها بدلته
زاد من شد ضمها وهو يرا ان هستيريتها هدأت
رمد بتعب وهي لازالت تمسح يديها على بدلته : سياف
سياف بوعيد وهو يطمنها ويمسح على شعرها : واللي رفع سبع سمواته ماخليهم بعد هذي يارمد اقطع لك جذورهم واجيبها لك ان بغيتيها
رمد بتهكم وحشرجةٍ بصوتها: وحق ابوي ياسياف من يجيبه لي ؟ ميين ؟ بتجيب لي اياه من نفسك؟ لاتجيب لي حقي من ذولا قبل ماتجيب لي حق ابوي
سياف بهمٍ اتعبه : الله بيجيب لك حقك يارمد الله
رمد وهي تدفن رأسها بين كتفه ورقبته لتهمس له: اكرهك والله
تحظنه وتقول انا اكرهك ! تدفن نفسها بصدره لتقول انا اكرهك!
لسانها يقول شي وفعلها يعاكسه يا الله
سياف وهو يضع يده تحت ذقتها رافعا رأسها له كاد ان يحدثها بشي لولا انه صدمه شكلها ولون وجهها
لينهرها وهو يرى علامات الغثيان عليها ليتغير لون وجهها بشكل مخيف
سياف بصوت مرتفع ويده شاده على ذقنها : طلعي اللي فيك رجعي اللي جواك
لا رد منها سوا عينيها البادية بالخمول
سياف وهو ينهرها: رمد استفرغي " وانتم بكرامه"
لا رد له ! اذا سيظطر لما يفعله
فتح فمها قليلا ليدخل احد انامله وهو يرغمها على الترجيع بالطريقه هذه
دقيقة فقط لتخرج رمد ما بمعدتها عليه وعليها
سياف وهو يبعد شعرها عن وجهها : كملي ارتاحي
لم يكمل حديثه وهو يراها تفقد وعيها
خلع سترته المتسخه ليرفع رمد متوجه بها دورة المياه ،
فتح صنبور الماء بيدٍ واحده ليملئ نصف حوض الاستحمام
بينما بيده الاخرى حاوط بها رمد ليسندها عليه
شعر بها تفيق وهي تهذي ب اسمه
رمد بوهن : سياف
سياف وهو يرفعها بكلا يديه وهو يقبل رأسها ليسكتها دون رد منه
وضع ساقه هو بالاول بحوض الاستحمام ليجلس واضعها بحضنه
ما ان لامس الماء جسدها حتى شهقت بفزع
سياف وهو يسمي عليها : اشش
لطالما كان شخصاً مسيطر ممسك زمام الامور بدقه وحكمة منه
الا انه معها الان احتار فلم يجد سوا انه يحممها لتهدأ اعصابها فتنام
فزعت وهي تحاول الابتعاد عنه والخروج من الماء
الا انه بحركة بسيطه منه اعادها حيث كانت بحضنه
سياف وهو يثبتها لصدره العاري ويديه وساقاه محاوطتها : خلاص انا معك
تنفست بصورة سريعه من برودة الماء كرد فعل الى ان هدأت انفاسها واعتاد جسدها على درجك الماء
شعر بها تسترخي وهي تضع كامل حملها عليه لتسند ظهرها على صدره
بينما هو مرر يديه على فخذها ليزيل اثار الدماء التي بصمتها اناملها
ليهمس لها وهو يدفن انفه بشعرها: انتي اطهر من هذا كله
ما ان وضع يديه الا ويقشعر بدنها من ملمسه لها
رمد برجفه : طلعني برد
فز واقفا بصعوبه بسبب ثقل بنطاله رفعها له وهو يمشي الى ان وصل لمكان روبها الخاص ب الاستحمام
ثبتها على الارض جيدا وهو يلحفها بروبها خشية ان يصيبها برد وحمى
وضعها على سريرها مباشره ليتوجه لحقائبها المبعثره ليهمس لنفسه فوضى فوضى يارمد
اخذ يبحث لها لباس بصعوبه بسبب فوضتها
عاد لها بعد ان وجد مايريد ليردف لها وهو يخلع قميصها التوتي الذي لاصق جسدها بفعل الماء
سياف : اصحي وعاونيني
لا رد منها بل تبدوا منهكه جدا
انهى تلبيسها بصعوبه ليقف فوق رأسها وهو يبتسم على تفكيره اللذي اخذه بعيدا وهو يتأملها
تلاشت ابتسامته وعينه تسقط على الصندوق واثاره
-
توجه لخارج منزله لتصتدم قدمه بصندوق امام بابه مباشره
اخذه وهو يعاود الدخول لفناء منزله ما ان فتح غطاء الصندوق الا وقد اغلقه مباشره
وهو يعقد حاجبيه بقرف من الرائحة التي غزت انفه
-
نزل للاسفل بعد ان تطمن على الجوهره ايضا واستدبل بدلته ب اخرى ليأمر الخادمه بتنظيف جناح رمد بسرعه
لم يجد والدته بطريقه لذا توجه لعمله وبرأسه موال
دخل مكتبه بهيبته وطولع الفارع ليجد سلمان ومنصور وعلامات وجههم لا تفسر وقف على رأسهم
ليتضح له صندوقان بدل الواحد !
سياف بحده وهو يتأملهم : تهديد غير مباشر ؟
منصور بضيق وهو يمسح على وجهه : جاني اجزاء ولسلمان الباقي
سياف وهو يجلس على كرسي مكتبه : والراس عندي !
اردف سياف بصوت عالي وهو يأمر احدهم بالدخول ليضع الصندوق بالمنتصف ويخرج لتصبح ثلاث
منصور كشف الصندوق ليظهر له اخر مايتمناه رفع رأسه ب اتجاه سلمان وهو يهمس بقهر : عزام
-
واقف امام النافذه الكبيرة عاري الصدر وزيجارته بيده ليسأل خادمه عوض خلفه : وصل اللي وصينا عليه ؟
عوض : وصل طال عمرك
قصاف وهو يأخذ نفسا من الزيجاره : هذي قرصه لهم ، ماهو انا اللي ينرسل لي جاسوس امثالهم
عوض بتساؤل : غريبه من ابو راجح ماهو هو اللي يرسل جواسيس هو ان هاجم هاجم بكل النواحي من دون لف ودوران
قصاف وهو يلتفت لعوض ليجلس مقابله : الشغل هذا ماهو شغل سياف ،" الصندوقين " انرسلوا لمنصور وسلمان !
شغلنا وتخطيطنا خارج نطاق العائلة حاليا، بنت مقرن اخوي مابي تمسها شعره وحده ، لذلك نتمنى ان الوضع مايحتاج لضحايا مقربة
ليردف بسخرية :شكل ابو راجح ماعنده علم وقاموا يخبصون من وراه
-
سياف بغضب موجه لسلمان وهو يضرب يده على الطاولة: ابغى تفسير لهذا كله والان
منصور بضيقه وهو يحاول ان لايعلم سياف عن امر قصاف شيئا: ماهي اول مرة تجينا تهديدات الله يسمعك يقول اول مرة يابو راجح
سياف بقهر: اي ماهي اول مرة
بس انها توصل لغرفة اهلي وبنص بيتي هذا اللي ماقبله يابو عبدالله هذا اولا
ثانيا التهديدات السابقه جتنا عن طريق اتصال جتنا عن طريق حوادث جتنا عن طريق حرايق
لكن جثه يابو منصور لا وبعدين جثة مين ؟
على حسب تخطيطنا وجدولنا بالعملية الحاليه ما ارسلنا رجالنا او بدينا بالهجوم عشان يرسلونه لي من باب التخويف واوقف
منصور بهدوء وهو يرمي ماكانت اشبه بالقنبله لسلمان وسياف : الاعيب هذي من تذكرك فيه يابو راجح؟
سياف وعينه على النافذ ليهمس : بمقرن
منصور : والميت يرجع حي ؟
سياف بنفس هدوءه بعد عاصفته: لو مو انا اللي ذابحه ودافنه بيدي كان قلت ذا مقرن
منصور وهو يقرب الموضوع لسياف بالتدريج فابقرارة نفسه من الحق ان يعرف سياف بذلك وجزء اخر يقول لا : الميت ميت بس باقي الحي
سياف بتعب انهكه لم يعي مايقصده منصور حتى انه لم يفهم مايرمي اليه فموضوعه ورمد كافي ان يعزله عن تفكير اخر
تنبه من سرحانه ليجد ان لا اثر لمنصور وسلمان بمكتبه
اخذ هاتفه وهو يأمر احدهم بحدة : شدد لي الحراسه على قصري
اغلق لينغمس بالملفات امامه
-
الجوهره بالصاله وامامها طاولة القهوه وملحقاتها الا ان القلق لازال بها من ما رأته
اخذت تتصل على سياف بقلق ، الليل قد حل بعد صلاة العشاء وليس من عادته ان لا يأتي
لارد اتاها اذا لن تتصل مره اخرى كما عودها
اتتها اسيل بحيوية لتجلس بجانبها
اسيل وهي تري الجوهرة صورة بهاتفها من الانستقرام : شوفي الصورة اعجبتني جلستهم صراحه وودي نخلي الخدامات يجهزون لنا جلسه سهره وحطب نسلي انفسنا دام خالتي ام سياف مو هنا تسلينا
لم تنتظر من الجوهره رد بل فزت مسرعه تأمر الخدم بما خططت لسهرتهن
صعدت للدرج وهي في بالها تود ان تخبر رمد لتسهر معهن
محبة اسيل للجوهره جدا عاليه الان انها تشعر بقرب عمر رمد لها كأنها صديقة او اخت حتى انها بداخلها تود ان تعرف عن رمد الغريبه شيء
طرقت الباب ثلاثا ، لا رد اتاها
فتحت الباب بهدوء وخجل بما ان سياف ليس هنا
اتجهت لرمد النائمة
اسيل وهي تهمس بخجل : رمد رمد
دقائق حتى فتحت عينيها الرمادية بتعب
هذا ماشجع اسيل لتكمل: صار الليل ماودك تقومين ؟ قومي خالتي رايحة للخرج كم يوم ونبي نسهر لنا سهره حلوة
رمد بتعب وتعجب من وجود اسيل امامها : الساعه كم ؟
اسيل : 8 ونص
رمد وهي تبعد الغطاء عنها :عطيني ساعه وانزل لك
اسيل بحماس وهي تخرج : اوك يلا
وقفت امام حوض الاستحمام وهي تتذكر ماحدث اليوم وقرب سياف المندفع
اعتراها الخجل وهي ترا بجامتها عليها وهي تتذكر ان لاغيره بدل لها
خرجت من دورة المياه وانتم بكرامه لتتوجه لتسريحتها وهي تخط كحلها على جفنها ورمشها ب اتقان لتخفي اثار التعب والارهاق على وجهها
شعرت بالصداع اكثر وهي ترى فوضى غرفتها بسبب حقائبها
اخذت تبحث له عن " لقن و أحد البلايز القطنية " لتخرج لها وشاح كبير بصناعة تركية وزخارفها المعروفه
شعرت بالدفئ وهي ترتديه فوق لبسها ليغطي نصفها تاركة شعرها المموج مسدول على ظهرها
اخذت عطرها تغرق نفسها به قبل ان تخرج
نزلت على عتبات الدرج الكبير وهي تلحظ هدوء المنزل المبالغ فيه حتى ان لا اثر للخدم كالعاده
فتحت باب المدخل لتخرج للفناء وهي تشد وشاحها عليها فشتاء الرياض جاف وقارص الا انها تفضله كثيرا على الصيف
ما ان خرجت للفناء الا وقد بانت لها الضجه وحركه الخادمات بالتجهيز شعرت بالحياة والانتعاش وهي تراهم
تجاهلت تواجد الجوهره وهي تتجه ل اسيل : ها وش باقي لكم اساعد فيه ؟
اسيل بعفويتها ونعومتها الملفته : جهزت كل شي بس باقي نسوي قهوه ثانيه لان لقيت الخدم مسوين وحده ، ووحده ماتكفي للسهره
رمد : خلاص انا بسويها
اسيل بصدمه وعلامات تعجب على وجهها جعلت ابتسامة رمد تتسع
رمد : وش فيك
اسيل : للأمانه اللي يشوفك يقول مايطلع منها ولا تدخل المطبخ
رمد : للاسف احساسك صح بس القهوة استثناء
اسيل : تجي عالكيف ؟
رمد بغرور ناسب الموقف : جربي وتشوفين
توجهت للداخل تحضر القهوه بحب
جهزت الزعفران والهيل وما تحتاجه ايضا
توجهت للخارج بعد ربع ساعه وبيدها الدلة لتجد شخصا زائد بالجلسه الا وهو سياف
جلست بهدوء بعد ان سلمت الدلة اسيل ، لتهمس بالسلام وتجلس مبتعده عن سياف
شد انتباهها شكله بفروته وسبحته بيده ليجذبها شكل شماغه وهو بوضع " العمامه " على رأسه
لتنزل عينيها على ثوبه الابيض المشدرد على عرض صدره بدا لها رجلا فخمٌ جدا تهتز المجالس لوجوده فكيف لاتهتز انثاه
ليخرجها من سرحانها صوت اسيل
اسيل بتساؤل : رمد وش تخصصتي بالجامعه ؟
رمد بثقه لاتهتز : ماتخصصت
اسيل : كيف يعني
رمد وهي تذكر اسم والدها بقوه ونرجسيه امام سياف : دخلت الجامعه بعمر ال 18 وابوي سحبني منها بالسنه التحضيري وما كملتها
ليكمل سياف والفنجال بيده وعينه تحديدا على رمد : بتاريخ واحد ابريل سحب ملفك بسبب سفرته للنمسا للأسف ماقدم اعتذار للجامعه وهذا اللي صعب تكملتك لها بالوقت الحالي
رمد بصدمه من انه يعرف ادق خصوصياتها وعينيها بعينيه مباشره شعرت ان المكان يكتم على صدرها حتى ان الاكسوجين انعدم
اسيل بندم انها سئلتها شيئا يخص ماضيها : عذرا ماكنت اقصد
رمد وهي تاخذ نفس لتعاود جلستها بقوه وثقه لن تسمح له ان يؤثر عليها بشيء : عادي حبيبتي ماسئلتي شي غريب
الجوهره وهي بالفعل تود ان تعرف عن حياتها في ال 6 سنوات الماضيه : طيب كان عندك وقت تقدمين من جديد بالسنوات الماضيه وتبدين من جديد ، ولا ابوك ماكان متقبل دراستك او شي وماشابه ؟
نظرت لها رمد بطرف عينها وهي تهم بالاجابه عليها لو لا ان سياف قد سبقها
سياف : بالعكس مقرن الراسي معروف بحبه للعلم والثقافه حتى انه اجبرها تتعلم ثلاث لغات ب اول سنه له بالنمسا
رمد والضيق يجتاح صدرها منه ، لا حق له ان يجيب عنها لا حق له ان يذكر والدها بمدح بعد ان دفنه بيده
رمد بهدوء غريب عليها طيلة اليوم : بس كنت اهرب من محاضرات اللغات الخاصه اللي وفرها ببيتنا لين ماشتكوا المعلمين له ، قالت ذلك وهي تضن انها انتصرت عليه بشيء لا يعرفه
سياف بتأمل لها : وعاقبك انه ضاعف عدد ساعات المحاظره مع اضافة لغة جديده
كادت ان تصرخ عليه ليصمت فقد ضاق بها لحد لا معلوم وكأنه ينقصها فحادثة النهار لازالت بذهنها
ليقطع هدؤهم صوت مقرن الصغير باكيا متوجه لوالدته
-
انتهى من دون قفلات :)
استغفر الله من كل ذمب عظيم
توقعاتكم ولو انه مافيه قفلات
|