كاتب الموضوع :
خيرزان
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: ما يلتقي برد و دفا
-
حبيت حبيييت حماسكم وتوقعاتكم لكن في شي بنبهكم عليه من دون جواب لان جوابه مو وقته الحين بالبارتات الشبه بعيده وشبه قريبه
الا وهو " زواج رمد وسياف " اغلبكم قال سياف دخل لحياة مقرن وتجسس وعن طريق هذا تزوج برمد
وكسب ثقة مقرن ؟
طيب لو نرجع للبارتات الاولى والبارت الثاني تحديدا
لما امينه ورمد يحكون وامينه تقولها " انا ماشفت سياف الا بثاني يوم العزا يوم جا وسلمك عقد القران واخذك وبعدها ماشفناك " هذا بالمختصر طبعا ولاحظوا متى صار عند رمد خبر بالزواج ؟ بثاني يوم العزا وقت سلمها عقد القران
انتو برايكم مقرن بيخفي عن بنته زواجها ؟ ثانيا لو رجعتوا 6 سنوات ورا بتلقون عمر رمد 18 او 17
فهل من المعقول مقرن بيفرط ببنته ويسلمها لمين ماكان بثقه عمياء ؟
انا عطيتكم الاسئلة وانتم فكروا بالجواب اذا معقوله التوقعات او في توقعات ثانيه؟
انا ما انكر التوقعات اللي فوق بالعكس في بعضها صحيح وبعضها لا وابدا
لكن نشوف الخيال الخصب عندكم ونخلي التساؤلات والحماس يقوى
-
بسم الله نبدا
البارت /6
قراءة ممتعه
-
ومن الهدب لين الهدب بحر ومراكب من لهب امواج تبحر بي رضا وامواج تلعب بي غضب
-
دخل مكتبه والغضب مالي رأسه ، ليغلق منصور من بعده باب المكتب
منصور : مهبول انت توصخ ايديك به ؟
سياف ونظره على الشباك : شدد عليه مابيه يطلع من هنا لين اتأكد صح من الموضوع
منصور وهو ينهره: واذا تأكدت خير ان شالله بتروح تذبحه يعني ؟ اخذ منك اللي يكفيه وبياخذ عقابه قل لا اله الا الله
ليهمس سياف: محمد رسول الله
منصور وهو يرمي له مناديل : امسح هالجرح اللي بجبهتك
اخذه وهو يتذكر ضربته لرمد ليهمس بضحك : الله مايخلي احد اخذ لها حقها وازود
ليرفع رأسه لمنصور : وينه فيه ذا الكلب الحين
منصور وهو يقرأ رسالة سلمان والهاتف بيده :
تحت بغرفة التحقيق الفاضيه، ليردف الله يعين حتى بالاجازه انشغلنا
بينما سياف فز واقفا وهو يأخذ هاتفه ويتأكد من اسلحته انها معه
منصور بستغراب: على وين ؟
سياف : بشوفه قبل امشي وبعدها راجع عالبيت
ارسلت لسلمان يرسل لي ملف بعض القضايا
بالبيت واراجعها بالليل ان شالله
منصور : الله معك
-
رمد وهي تحدث امينه بالجوال: مقرن يا امينه مقرن !
امينه: قلتي لي عمر الولد 6 ؟ يعني لنفترض بعد وفاة ابوك ولادته وش المغزى من تسميته؟
رمد بحيرة : مدري مدري
امينه بضحك وهي تغير مود رمد ومحور الحديث: اجل تقولين عامل بك عمايل؟
رمد بقهر : مايضحك
امينه بصخب من نبره رمد المضحكة : ههههههههههههههههههه ، لتكمل امينه بجديه شدي حيلك واكسبيه وبيمشي اللي خططناه تمام
رمد بخبث : ماعليك انتظره يجي ماراح افلته من يدي
امينه : شاطره يلا بسكر الحين واشوفك بكرا مثل ماقلنا
رمد : تمام حبيبتي باي
-
دخل لقصره وهو يتأمل هاتفه بيده بعد ان اخذ صوره لحامد قبل خروجه من المبنى
لا اثر لهم بجلسة والدته ، اذا بالداخل
دخل وهو يتنحنح لاعطاء اسيل خبر بوجوده
ليجد ان الجميع موجود بالصاله ماعدا رمد جلس بجانب الجوهره بينما والدته تتحدث بهاتفها
ليهمس للجوهره: شعندها الوالده؟
الجوهره ب اناقتها المعتاده : جارتنا دقت تعزمها على زواج ولدها وعلى حسب اللي سمعته عازمتنا كلنا
هز رأسه ب الايجاب لها: جتني دعوه من الرجال
لتبتسم له وهو يحاوط كتفها بذراعه
ام سياف بعد ان اغلقت الهاتف: يابر راجح دق لي على حرمتك خل تكون موجوده وانا ابلغها بعزيمة ام سعيد
سياف بجديه : مانزلت لكم اليوم ؟
الجوهره بكره لم تستطع اخفائة: مانزلت ولا شفناها ابد
سياف وهو واضعا هاتفه على اذنه رافعا حاجبه من ماسمع : رنتان حتى اتاه صوتها المبحوح اخره
رمد : هلا سياف
ليأتيها صوته الحاد : انزلي لي تحت حنا بالصاله
رمد : طيب عطني ربع ساعه البس
سياف : قلت انزلي مافي احد غريب
رمد بكسل : طيب
5 دقائق لتتوسط الصاله وهي تلقي السلام
رفع ناظره اليها ليجدها بنفس لبسها السبورت اللذي تركها به الا انها تركت شعرها مفتوح! يغطي ظهرها وفعلة سياف
بينما بالمقابل رفع ناظره راجح لتحرق القهوه كفه دون انتباه
الى ان كسر عينه وهو يرا نظرات والده اليه
رمد وهي ترفع حاجبها لسياف من وضعية جلوسه مع الجوهره
للتعداه وهي تجلس بغنج بجانب ام سياف واسيل
لوهلة ضن ب انها ستجاكر او تغار وتأتي بجانبه لكن لا، ليست كبقيتهن من الواجب ان لا يتوقع مره اخرى!
ام سياف بفخر وهي ترا رمد واسيل وايضا الجوهره: قولوا تم ، لتهمس كلاهن بتم ان شالله لتردف ام سياف : ام سعيد داقه علي تعزم لعرس ولدها نهاية الاسبوع
وتقول وصلي الدعوه لحريم العيال ، وتكمل بفخر وانا ابي ادخل وانتم معي كلكن خل يشوفون الزين عندي وعند عيالي خليهم يعرفون حريم عيال عاليه
ابتسم سياف على تفكير والدته الغريب !
التفتت رمد لسياف بخبث : والله الشور شور ابو راجح اذا موافق فا انا معك
لتجد ان سياف ينظر لها بتعجب فليس هي بالتي تأخذ الاذن !
ام سياف وهي تطبطب على يد رمد : ماهو قايل لا بعد كلمتي
ام سياف بعفوية وهي تشير للجوهره : قهوي رمد يا ام راجح
شد انتباهه اسمها لم يعرفها ب اسمها قط الا انها عُرِفت بزوجة ابيه " بنت مقرن"
الجوهره بقهر لم تستطع اخفائه اعطت الدله لرمد تقهوي نفسها
اخذتها رمد وهي تقهوي نفسها والبقيه لتعطيها اسيل من قطع الحلى الموجود
ام سياف وهي تشير لراجح لتعرفه على رمد: وهذا راجح يارمد هذا البكر وذراع ابوه
ليردف سياف بشبه ابتسامه: ماهو خافيها يايمه تعرفه
رمد وهي تأخذ الفنجال من سياف: والنعم والله
لتردف بصوت منخفض لتهمس لسياف : اشوفك مكثر قهوه اليوم تبي تعدل راسك بها؟ ترا مايعدل مزاجك غيري
سياف بنفس همسها وهو ينظر لانشغال الاغلبيه عنه عدا الجوهره بجانبه: مشكلتك واثقه بنفسك زود
ابتسمت وهي تحرك شعرها بعفويه لتقاطعهم اسيل
اسيل بعفويه وهي تشير لأسفل فمها قاصدة جرحها: سلامات ماتشوفين شر
رمد : الله يسلمك الشر مايجيك حبيبتي
الجوهره بشك ولأول مره تكلمها : غريبة من ايش
رمد بعدم مبالاه للجوهره لترد عليها وهي تنظر لسياف: حادثه بسيطة لتردف بدلع وخبث: وابو راجح عالجها وخيطها
ليرفع لها حاجبه سياف وهو ملتقطا مغزى فعلها
كل هذا تحت انظار راجح!
فز واقفا ليستأذن منهم وهو ينظر لساعته: عن اذنكم شوي بروح اريح واخلص شغلي وانام
الجوهره وهي تقف معه : اذنك معك يايمه
سياف : كنك مبكر بالنومه ؟ على كذا اسبقني لصلاة الفجر تقومني
راجح ببتسامه لوالده: لاتوصي حريص يابو راجح وعلى النومه يالغالي تعودنا علو وقت التدريب قومه من الفجر والنوم بدري
سياف بهدؤ: نوم الهنا يابوي
اسيل وهي ترا هاتفها ينير ب اتصال من حاتم لتستأذن هي ايضا
وتصعد جناحها
لم يبقى سوا هي وسياف وام سياف
ام سياف : والله يابوا واجح فاتك عشانا انت ورند اليوم
سياف بتساؤل : ليه وش عشاكم يالغاليه؟
ام سياف: حمسة لحم يحبها قلبك مع اصناف ثانيه مسوينها الخدم
لم تكمل حديثها وهي ترا رمد تفز راكضة لدورة مياه قريبة تفرغ معدتها من سيرة " اللحم"
ام سياف بشك: سياف وش بها مرتك يايبه
سياف: مابها الا العافيه بس ماتاكل اللحم ابد ولا تحب طاريه
ام سياف بتفهم : الله يكون بعونها
لتأتيهم رمد وعي تعتذر : عن اذنكم بريح فوق ، خاله توصين شي قبل ارقى ؟
ام سياف بنعاس : لا يا يمه ارتاحي
صعدت للأعلى وهي ترا الخدم منتشرين بالطابق يعملون
ارتاحت قليلا لتتنشط وهي تتذكر ماكانت تنويه
اخذت منشفتها لتستحم بعجل ، لتخرج بعد ربع ساعه تقف امام تسريحتها وهي تأخذ اللوشن تدلك به جسدها
نظفت وجهها من اثر المكياج الخفيف لتجدده ب احمر شفاه وبلشر برونز بنفس درجة بشرتها نظرت لعينيها لم تحتاج للمسكرا قط من كثرة هدبها
الا انها تركت عينيها اليوم بطبيعتها
انتقلت لحقائبها المبعثره وهي تكره ترتيبها
لتخرج لها قميص نوم قصير باللون التوتي مع " الروب الخاص به "
انهت شكلها بخلخالٍ لؤلؤ وهي تترك شعرها بطبيعته المموجه
توقفت قليلا امام المرءآه وهي تفرق رأسها ب اناملها لتجعل فرقتها بالمنتصف اصبحت كمية شعرها اليمنى مساويه لليسرى
ذكرها شكلها هذا ب احد الممثلات الهندية كانت محببه لوالدتها
اخذت مخدتها تحتضنها وهي تتصل برقم سياف
رد بعملية دون انتباه للرقم وهو ب اعز انشغاله بما امامه: الو نعم
رمد : وينك ؟
انتبه لنبرة الصوت ليجيب : بالمكتب في شي ضروري ؟
لم ينتهي من جملته الا وهو يراها تغلق باب مكتبه لتسند نفسها عليه
رفع رأسه عن الاب توب والاوراق بيده ليرفع لها حاجبه بنصف ابتسامه وهو يراها بشكلها هذا ومخدتها بيدها ! بدا له شكلها لذيذ لاضوء بمكتبه سوا الاب توب واضاءه خفيفه باللون الاصفر
رمد وهي تشير لمخدتها: ممكن ؟
سياف بخبث وهو يتذكر فعلته به صباحا ونفورها ليعاود نظره للاوراق بيده: مشغول يارمد
لم تعر كلامه اهتمام وهي تتوجه للكنبه القاطن بها هو وهي ترمي روبها على الارض
لتضع مخدتها بالقرب من فخذه وساقه وهي تضع رأسها عليها وتمدد ساقاها على بقية الكنبه : ماراح نشغلك بس بنام
تأملت شكله ونور الجهاز عاكس على عينيه ، عاقد حاجبيه بشده دليل على تركيزه بما امامه
مدت يدها لخلف ظهره لتحرك يدها بعبث وهي تمررها على ظهره بنعومه
اسند ظهره على الكنبه بشكل سريع ومباغت ضاغطا على يدها وهو ينظر اليها
لتصرخ بخفيف: اه سياف يدي
لم يستجب لها وهو يمرر انامله بشعرها لينظر لها من اعلاها لأسفلها : لعابه !
رمد وهي تسحب يدها بصعوبه من خلف ظهره: عنيف
مر زمن على دلع الاناث وغنجهن وكيدهن حتى اتته رمد " عز الطلب"
ترك شعرها ليمرر يده الى كتفها وذراعها العاريه الى ان وصل لنصف فخذها حد انتهاء قميصها
همس لها وهي يشير لحظنه : تعالي
اتته بهدؤ حتى استقرت بحضنه وهي تقابله جاعله ظهرها مقابل الباب وجهازه اللوحي
مررت اناملها على عوارضه لتجذبها لون بعض شعيراته الرماديه المطابقه لعينيها
سياف وهو ينظر لعينيها تحديدا ليراها خاليه من كحلها مما لفت انتباهه طول رمشها وكثرته: مركبه رموش؟
رمد ببتسامه وهي تشير رأسها بمعنى لا
مرر اصبعه على رمشها الى ان قبل عينها ثم عاد لوضعه وهو يسند ظهره
بينما هي بالمقابل ابعدت شعرها خلف ظهرها بعفويه
سياف ببتسامه وهو يرا الاثر بعنقها بوضوح : شاطره خبيها بشعرك عندهم ماعداي !
نظرت له دون رد
ليتذكر اتفاقهما بالنهار : الفوز فوز يابنت مقرن ولا ؟
تذكرت قوله المطابق لقوله صباحا ، نظرت اليه بمعنى " يعني ؟ "
سياف : عطيني جوالي وراك قبل نتفق
ازاحت جسدها بشكل بسيط وهي تاخذ هاتفه لتعود لوضعها الطبيعي وهي تعطيه
رمد : وش طلبك ؟
سياف : الجوهره !
رمد بستغراب: وش فيها
سياف بخبث وهو يمرر كفه على ظهرها: مابي لها شريك ،حلليني فيها قدام الله يارمد ليردف مابي احدد لك الفتره ويمكن استغرق اكثر ،ربك مايرضى اني اهجرك الله مايرضى الهجران بالمضاجع عشان كذا ابيك تحلليني بهذا الموضوع لاتجيني اذا انا ماجيتك
جرح كبريائها للحد الا معقول بينما تصنعت بعكس ماداخلها وهي تمرر اناملها بعوارضه الى ان استقرت على شفتيه لتهمس له ببتسامه وهي تقبل زاوية شفتيه : اشبع فيها يابو راجح ماتعني لي شي ، لتردف وهي ترفع عينها لعينه : نشن الحرب ياولد كايد ؟
سياف ببتسامه تعجب من نطقها له ب اسم ابيه كما يفعل هو معها : نشنه ليه لا يابنت مقرن
بينما وقفت عنه بتحدي : واللي بيجي للثاني خاسر
اعطته ظهرها متوجهه للباب
ليناديعا بنبره اعلى : لحظه
اخذ الجوال وهو يضع الصورة امام عينيها : هذا هو؟
نظرت للصورة وهي تمثل الا مبالاة بينما الصدمة حلت بقلبها وهي ترا من سبب الرعب لها بوجهٍ مقزز مليئ بالدم والجروح
رمت له هاتفه وهي تمس له : لا فات الفوت ماينفع الصوت ياسياف
اعطته ظهرها خارجه الى ان اختفت عن عينيه
-
رمت نفسها على سريرها بقهر كسر انوثتها بفعلته لكن لن تتأثر به سيكون لها دافع لتهمس لنفسها وهي تغلق عينيها للنوم : حقير محد خسران غيرك
صحت على صوت طرقات الباب بقوة اغلقت عينيها مره اخرى من نور الشمس لتفتحها ببطئ وبصوت مليئ بالنوم : مين ؟
الخادمه : انا كارمه مدام رمد
رمد وهي تتوجه لدورة المياه تغسل وجهها وتفرش اسنانها بشكل سريع: فايف منت كارمه
خرجت من دورة المياه لتفتح الباب
لتجد صندوق بحجم كبير وشكلا انيق بين يدي الخادمه كارمه
رمد ومازالت على الباب : من مين
كارمه وهي تضع الصندوق بتعب على الارض: لا املك اي معلومه بخصوص هذا فقط اعطاني اياه البواب من شخص ارسلها ب اسمك
رمد بحيره : حسنا ب امكانك الانصراف
جلست امام الصندوق وهي تفتحه ناسيه الباب مفتوحٍ على وضعه
-
وضع الشارات والرتب على كتفيه وصدره بعنايه ومكانها المحدد
والجوهره خلفه بالمبخره : بتطول اليوم بدوامك ولا نحسب حسابك عالعشاء؟
قطع حديثهم صرخة رمد المفزعه
ليخرج راكضاً من جناحه ليجد ان ابنه راجح ايضا خرج من جناحه بعجل وهو يبحث عن مصدر الصوت وخلفهم الجوهره بخوف
وصل راجح وسياف لجناح رمد بنفس الوقت
ليجدها سياف بقميصها التوتي ومظهرها كما تركته امس الا انه زاد عن ذلك مظهر يديها المليئة بالدم الغامق وهي تشير بكلتا يديها للصندوق !
-
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
انتهى
وش رايكم بالقفله :)
توقعاتكم بالبارت القادم ؟
-
|