كاتب الموضوع :
خيرزان
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: ما يلتقي برد و دفا
" تغلّلي ياسيد الغنادير واغليك "
-
قراءة ممتعة
-
/5 البارت
-
تخبطت وهي تسمع طرق خطوات احدهم بدءت بالدوران وهي تمد يدها محاولة معرفة طريقها ، كان يراها تدور وتدور حتى سقطت ارضا ،اخرج زيجارة من جيبة لتجذبها صوت " الولاعة"
ببحة صوت غادر احبالها من شدة صراخها: مين ؟
لا رد يجيب سوا صوت الخطوات اصبح اقرب
تسارعت انفساها و رائحة الدخان داهمت جيوبها الانفيه ، مد يده ليعبث ب اطراف شعرها لتفزع بالمقابل هي : يا امي مين الله يخلييك
ابتسم على نبرة صوتها المتلاشي: اشش اكسبي سلامتك وصوتك لا يعلى
ما ان سمعت ثقل صوته الا وجن جنونها ابتعدت وهي تتخبط الى ان اوقفها جدار خلفها
قصاف برواق : بتتعبين والوضع عليك ظلمة ، ودك تشوفين ؟ نفتح لك عيونك ياحلوه وبلاش التخبط والظياع هذا
: لا لا تقرب مابي اشوف ما ابي خلاص
صدع صوت ضحكته بالغرفه وهو يرا خوفها فمزاجه اليوم في اعلى مايمكن، اولا تخطيطه تم بالحرف الواحد ثانيا انثى فاتنه لديه !
مشى مقتربا اليها الى ان اصبح امامها تماما وضع يده بصورة سريعة خلف رأسها ليفك رباطها
سقط لتفتح عينيها على صدرٍ عريض ، صداع اصابها من الضوء بعد العتمه لتعاود اغماض عينها بقهر فخلفها جدار وامامها رجل كجدار ايضا ،
اخذت نفس لتضع يديها على صدرة وتدفع بكل ما اعطاها الله من قوه ، لم يبتعد سوى كم خطوه! لكن تركها برضاها ايضا وهو يقف امام الطاوله
بينما هي اتجهت للباب لتصرخ وهي تضربه طالبة النجده
قصاف ببتسامه وهو يملء له كأسا صغير من الشراب المركون امامه: محد حولك كلهم ب امري
لم ترد عليه بل استمرت في ضرب الباب والبكاء متأملة بأن احدهم يساعدها
بينما بالمقابل كان قصاف يتأملها والكأس بيده الى ان سقطت متعبة ، فاتنة فاتنة جدا يا الله
قصاف وهو يضع ساقا على اخرا ببرود: تعالي
رفعت رأسه اليه وكأنها تقول " مجنونه عشان اجيك ؟ "
ليكمل قصاف ببتسامة زادت جماله اضعاف :تجيني ولا اجيك؟ ترا الليل بيقضي وانتي راعية طويلة
سكتت برهه تتأمله لتبصق عليه من بعيد: تفو عليك ياخسيس
ترك كأسه ليفز واقفا بصورة سريعة ليسحبها من ذراعها بعنف وهو يسند ظهرها على الباب لتصبح مقابلة له
قصاف وهو يحد على اسنانه: شوفي انا رقيق مع جنسك جدا لكن ماشفتيني بالوجه الثاني المعتاد فا اكسبي عافيتك معي لا تغضبيني وتندمين ، انتهى من كلامه ليقبل خدها بشكل سريع ويبتعد خطوتان للخلف وهو يشير لها بكلتا يديه بخبث : بتراضيني الحين وتوريني مهاراتك
بينما هي حركت رأسها يمينا وشمال رافضه جميع مايعنيه
ليزم شفتيه ويردف: اممم شوفي انا بالي طويل الى الان لكن لاتخلين صبري ينفذ
، ليلتفت للنافذة الكبيرة بعرض الجدار وهو يرا ظلمة ليلها ليكمل وهو يشير للنافذه: شوفي الليل بيقضي وحنا مابدينا
زحفت لزاية الجدار وهي تلقي عليه جميع شتائمها: لالالا رجعني للبيتنا شوف لك غيري ياحقيير لتهمس بصوت منخفض الله يخليييك
اتى امامها وهو يشير ل اذنه: عيدي وش قلتي ماسمعت
لتهمس بخوف : قلت الله يخليك
هز رأسه نافيا : لا لا الكلمة اللي قبلها
لا رد يسمعه غير شهقاتها المكتومه تجاهل شتيمتها
ليردف وهو يعبث بشعرها :بالنسبه للبنات في غيرك كثير وبرضاهم بعد ، سكت قليلا يتأملها بس انا ابيك انتي ياحلوه
اخرسته بصفعه على خده لتثير جنون قصاف
مسك معصمها بغضب وهو يلويها خلف ظهرها ويده الاخرى تشد على فكها
قصاف بصراخ: قلت لك اتقي شري جيناك بالطيب ماستوعبتي نجيك من الاخر احسن ، قبل اذنها لتصرخ باكية
اتركني اتركني انا بنت والله بنت بنزل راس ابوي والله
قصاف بحده وهو يشير لما حوله : مالك اهل انا اهلك انتي ملكي مثل ماهذا كله ملكي
حملها بين يديه ليرميها على سريره وهي بحالة هستيريا .
تلفتت وهي تبحث لها عن شيء تضربه له !
لتجد طفاية مركونه على الكمدينا سحبتها بعجل وهي ترميها نحوه !
تفاداها بعجل وهو يثبتها اسفله ليخلع قميصه
ترجته بصوت تلاشا ببكائها : الله يخليك الله يخليك
ذاب بنبرة صوتها وشكلها الضعيف ليهمس وهو يقبل عنقها: الله لايخليني ان تركتك!
حجبت عنها الرؤيا وهو يغلق نور الكمدينا
بينما الهواء غزا جسدها ناتج عن رفع ردائها من قبل يدي قصاف وهو يتحسسها لتفقد وعيها تاليا !
-
ما ان سمعت صوت الباب يغلق الا وفزت راكضه لدورة المياه تفرغ ما بمعدتها
ارهاق اصابها بعدما انتهت لتمسح طرف عينه بكمها عائدة لسريرها ،
ترك قبضة الباب وهو يسمع " ترجيعها " ليعقد حاجبيه ويتوجه لغرفة والدته بالاسفل.
طل عليها ليجدها تسبح بمسبحتها علي سريرها
ما ان رأته الا وصدت وجهها عنه بزعل
سياف : مساك الله بالخير يا ام سياف
ام سياف : انا ام حاتم ماني ام سياف
كتم ضحكته بشبه ابتسامه على شفتيه: انتي ام الجميع يالغاليه ، وين حاتم يسمعتس هذا مناه
لا رد اتاه منها
ليقترب وهو يقبل رأسها : والله ماتنام عيني وانتي منتي راضية يا ام حاتم
لتشهق ام سياف بعبرة : ياعسى عمرك طويل يابو راجح ، ماتعودت احد يناديني ب ام حاتم وياعسى الله يحمي لي حاتم
قصاف بحنية وهو يعاود تقبيلها : انتي ام الكل ياعيني وعسانا مانبكيك ليردف: قوليلي وش مزعلك الحين
ام سياف بعبرة : سواياك مع بنت مقرن يايبه الله ورسوله قال " اما اليتيم فلا تقهر"
سياف بضحكة وهو يتذكر رمد: يايمه هذي تقهر لها بلد ماهو انا اللي اقهرها
ام سياف بعتب : ولو بس ماتمد يدك عليها وقدامي بعد؟! والله ماخبرك تمد يدك على حرمة يابو راجح
سياف بجديه: يمه الا عيالي الا عيالي خط احمر للكل اقص راسه مو بس اضربه اللي يتعدا لطرف منهم
ام سياف: اي يا يمه الضنا غالي خوفك على عيالك مثل خوفي عليكم مايرتاح لي بال لين ماشوفك داخل علي بيتي واشوف حاتم قبالي ، هذا انت بس دعوه من بنت مقرن خلتك تثور قبل ماتفقدهم
اجل هي المسيكينة وش تقول فقدت ابوها مقتول واللي حارمها اياه قدامها ، انت تحسب ماحزة بخاطري يومها تشبه عيالك برجالٍ خاينين بلدهم؟
الا والله حزة بخاطري بس بعد هي قلبي مايقوى عليها يومي اشوفها تقل قطعة من قلبي معلقة بها
ليردف سياف برواق وهو يتذكرها بلقائها الاول معه : والله انتي المسكينه يا ام سياف ماهي هي ولا هي مثل الحية ليشير ب اصبعه وهو يحركة بشكل دائري
تلف وتدور لين تاخذ اللي تبي.!
ام سياف بضحك ونغزة: والله اضنها لفت ودارت عليك يابو راجح لين ماجابت راسك انت وشيبك
سياف وهو يمرر يدة على شيب شعر رأسه : الشيب من بنت مقرن وابوها
ام سياف وعينها بعين سياف: والله تستاهل بنت مقرن من يشيب عشانها لتردف ،
قم راضها الله يرضى لي عليك انت بس بتشوف عيونها اللي مثل شيبك قلبك بيلين
سياف وهو يقف ببتسامه وهو يتذكر فعلته : راضيتها باللي تحبه يايمه راضيتها
-
تتصفح الانستقرام وهي بسريرها ليقطع تصفحها اتصال من حاتم لتعطيه رفض
وتكمل تصفحها، دقيقه فقط لتصلها رساله منه
" مستقويه اني مو عندك اجل "
فتحت محادثته لتبحث عن رد له ، لتبتسم وهي تكتب
" ذكرني مين انت عشان اتأثر بوجوده او غيابه؟"
حاتم وهو يحدث نفسه ويرا رسالتها بيده: اووه والله وقويانه ليكتب لها بخبث: اذكرك مين انا؟ ولا الشوق والحب نساك ؟
تكتب على الكيبورد بقهر: وهم كل اللي عايش فيه وهم لا حب ولاهم يحزنون
وبيجي اليوم اللي بتحرر فيه منك عشان ينتهي وهمك
حاتم وفكرة انها ليست له اثارت براكين برأسه هو لا يحبها بل اعتاد عليها يعشق ضعفها امامه ترضي غرور رجولته: مالك مفر يا أسيل مالك مفر الا لي انا
اسيل بقهر من ثقته : الايام بيننا ياحاتم
حاتم بضحك : ماينوخذ بحكيك كله يضيع قدامي
تركت هاتفها وهي ترميه بقهر لتغطي رأسها وتنام
تعالى صوت قهقهته بجناح الفندق الخالي وهو يرا لا رد لديها، ضعيفه كما عهدها امامه.
-
الساعة 9:00 صباحا
صحت على صوت ضحكات وحديث ضنت انها تحلم لوهلة لكن الاصوات تعالت وكأنهم بجانبها
فزت من سريرها لترى من النافذه سبب صخبهم اليوم
لترى سياف وام سياف والجوهره تبدوا في مزاج عالي جدا! واسيل بجلالها وشخصا لايتضح منه سوى ظهره لاتعرفه
استبعدت انه حاتم بما ان الجوهره بجانبه وتمسح على ظهره واسيل بجلالها
اذا راجح ابن سياف !
ابتسمت بخبث لتأخذ روبها وتدخل تستحم
خرجت بكسل وهي لا مزاج لهم اليوم فحديث سياف مازال كالسم بداخلها توجهت لشنطها المبعثره وهي كارهه ترتيبها لتلبس لها لقن اسود وبلوفرها الاصفر نايك بحثت عن جوارب تدفئ نفسها بها مع انها انتهت من دورتها اليوم الا ان البرد نخر عظامها وقفت امام المرءاه لتنفش شعرها الغجري اكثر ثم رفعته وهي تلفه على شكل " الكعكة" بدت لها جميله وكبيرة جدا بنوعية شعرها المموج اخذت تعيد رسم حواجبها المرسومه طبيعيا لتكتفي ببلشر وروج لا اكثر
التفت لحقيبه اخرى مغلقة لتخرج لها جزمه سبورت ذو لون ابيض ضخمه بدا لها شكلها رياضي جدا ومريح بما انها لاتنوي مقابلتهم ،
ستذهب تمشي في المسطحات الكبيرة خلف البيت اخذت جوالها لتبحث عن سماعتها لتضعها ب اذنها
لتتذكر انها مع سياف منذ الفندق! تجاهلت ذلك وهي تأخذ لها علبة ماء لتتوجه للاسفل خارجه من الباب الخلفي دون ملاحظتهم
-
منصور وهو يخاطب سلمان: وش صار ارسلت عزام لقصاف ؟
سلمان بتأكيد : تطمن طال عمرك عزام عنده
منصور وهو يشرب من قهوته امامه: الله الله باللي وصيته
-
نوافير مسطحات خضراء مسبح بجانبه على مايبدو لها جلسة شواء مساحة بالخلف لم تكشفها حتى الان
قصرا يشابه قصر والدها كثيرا ، كيف لايشابهه وسياف ووالدي بنفس الثراء
استمرت بمشيها الى ان شد انتباهها الواح حديد مركونه بعنايه
عرفتها من النظره الاولى كيف لا تعرفها ووالدها مارس عليها اشد العقوبات لتتعلمها
مشت الى ان وصلت للألواح لتمرر يديها عليها بسرحان ومخيلتها تعود بها ادراج الماضي
مقرن بغضب وحدة: ماينمسك كذا هاتي يدك اعلمك
رمد بملل وهي تمسك سلاحها كما يخبرها والدها
مقرن بغضب وزيجارته بفمه : واضح؟ يلا بعد الى 3 واشوف تطبيقك
رمد بلا مبالاة وهي ترمي لتنطلق رصاصة بعيدة كل البعد عن الهدف !
ليصرخ بها مقرن : حرمان من بطاقة البنك مدة اسبوع ، ليردف باقي لك محاولتين ركزي
لتنطلق اخرى منها بغضب من حرمان والدها لها لتصيب الرصاصه جدار الفناء لا الهدف
ليصرخ مقرن بحده وهو يشير بيده: اعتبري النت مقطوع عنك اسبوع ، باقي لك محاولة
لتصرخ بالمقابله هي وهي ترمي السلاح على الزرع الاخضر: طيب فيني نوم ساحبني من سريري تقول لي تدريب وتبيني اركز !
لتردف بقهر: مالك حق تحرمني من البطاقه والانترنت وانا ماتهيأت لتدريبك
ليأتيها مقرن ماشيا الى ان اصبح مقابلها ليخرسها بصفعه على خدها ادارت وجهها: بشري كذا صحصحتي؟
ليردف بحده : باقي لك المحاوله الاخيره نفذيها وكملي لي نومك يا انسه
قاطع كلامه صوت الطلقه وهي تصيب الهدف تحديدا
رمد وهي تضع السلاح بيد والدها بغضب: وهذي الاخيره نفذناها وراح تلغي لي الحرمان اللي قبل
مقرن وهو يدوس الزيجاره بحذائة ليصفق لرمد: برافو اخر طلقه شفعت لك اللي قبلها وبكرا نكمل التدريب
صحت على صوت سياف خلفها وهو يمد لها سلاحه على الطاوله: طلعي اللي بداخلك
نظرت لسلاحه دون ان تنطق بشيء لتتجاهله عائدة للداخل
سياف بصوت عالي يصل لمسامعها: راجح بيطيق لي تدريباته على الاسلحه ب امكانك تجلسين تشوفين وتتعلمين
فعلى حسب علمي قدراتك بالحضيض
رمد وهي تلتفت له ليجذبها شكله ببنطال بدلته العسكريه وتيشيرت اسود فقط متخلي عن بقية بدلته :خبرك عتيق يابو راجح
سياف بمكر قاصدا اغاضتها: تسذوب يابنت مقرن
عادت له بغضب وهي تأخذ سلاحه بشكل سريع لتثبت قدميها صحيحا لتبدأ بطلق النار بدقه اصابت الهدف جيدا
سياف بشبه ابتسامه وهو يراها تنفس عن غضبها ولأول مرة يراها بالشكل العفوي هذا اغرته بشكلها الطفولي : ممتاز
رمد ب انتصار : قلنا لك خبرك عتيق يابو راجح
سياف وهو مقبل اليها: لاتغترين واجد ب امكاني اشتت ثباتك هذا كله
رمد بغرور وهي تنظر لسلاحه بيدها: ماتقدر، بصفتك مين عشان تشتتني؟
سياف بخبث: راح نعقد اتفاق لو ماشتتك وسددتي الرمي اطلبي اللي تبين ومالك الا السمع والطاعه
ولو فزت انا وشتتك طلباتي اوامر يابنت مقرن
رمد بغرور لم يهتز : ماعندي مشكله نبدا؟
سياف وهو يقف خلفها مباشرا محاوطا جسدها بذراعيه ليرا اول طلقة اصابت الهدف مباشره
ليهمس لها وانفه خلف اذنها: الاولى مرت بسلام كملي الباقي
اخذت نفس وهي تعاود ثبات نفسها وهي كارهه قرب سياف بهذا الشكل
انطلقت الرصاصه الثانيه بخلل وسياف يقبل عنقها لكنها اصابت الهدف !
ليهمس لها ب استمتاع: كملي
اعادت رفع سلاحها محاولة الابتعاد خطوتان عنه
لتتفاجأ بيده على صدرها والاخرى اسفل خصرها يشدها نحوه هامسا لها: من دون كسر القواعد
ما ان رفعت سلاحها تطلق الا ودفن وجهه سياف بعنقها مقبلها بعنف جاعلا اعصابها ترتخي لتنحني الرصاصة بشكل بعيدٍ عن الهدف !
لترمي السلاح على الزرع امامها متألمه من سياف لتهمس له ويدها على ذراعه المحاوطها محاوله ابعاده عن عنقها:سياف خلاص فكني
لا رد سوا انه دفن انفه بشعرها وزاد من معيار مايفعل
رمد با ألم ونفاذ صبر : سياف خلاص الله يخليك
لارد منه لتغمض عينيها عاقده حاجبيها حتى ينتهي
ثواني ليتركها مبتسما وهو يحررها من يده بينما هي بالمقابل وضعت يدها على عنقها ب ألم من فعلته لتهمس بقهر: انت اللي كسرت القواعد مو انا
سياف با ابتسامه وهو يمرر لسانه بشكل سريع على شفتيه: الفوز فوز يابنت مقرن
لتأتيه مقتربه: هذا كبرك والشيب مالي راسك وانت تخدع وتلعب
ابتسم وهو يرا عنقها وشعرها المرفوع اغراه اكثر: الشيب انتي ساسه
سكتت وهي تتجاهله لتتذكر سماعتها: على فكرة عطني سماعاتي فوق لعبك سروق ياحيف بس
سياف ومزاجه في اعلى مايكون: انسي السماعات، ليردف بجديه لو لا قدر الله واحدا داخل عليك بالفندق وانتي ساهيه لا سمعتي ولا شي وش بتسوين
لتقاطعه رمد بقهر: اللي خلاني احمي نفسي سنين من امثالك بالغربه بيخليني احمي نفسي وانا ب ارضي
سياف بحدة: وش تقصدين؟
رمد بلا مبالاة : ما اقصد شي علم نفسك
ليلفت انتبها سياف ابنه الاصغر متوجه للسلاح ليصرخ سياف : مقرن تعال لي هنا لاتلمسه
للتتوجه انظار رمد الى ابنه بصدمه لتعاود النظر لسياف ومازالت الصدمه عليها
لتهمس له بتقطع وهي تشير ل ابنه البالغ6 سنوات: مم مقر مقرن ؟
لم ترا من سياف سوا الصمود الذي يثبت لها صحة قوله لتهز رأسها ب انكار وهي تضرب صدره : لا لا لا مستحيل قل انك تكذب علي
لتصرخ وهي تضربه على صده: مالك حق ماااالك حق تسميه مقرن يا مجرم حقيير انا اللي اسمي ولدي مقرن مو انت اسم ولدي انا انا مو انت مالك حق سياف مالك حق
شدها بيديها ليدفنها بصدره محاولا تهديتها من هستيريتها وهو يمسح على رأسها: اشش هدي
رمد وهي تحاول الخلاص منه: بعد عني لا تلمسني قهرتني ب ابوي ياسياف قهرتني ب اسم ضناي انا لتدفعه عنها بشده وهي تدعي بحقد: جعله يطلع على سميه ياسياف على سميه
دخلت للداخل مبتعده عنه قبل ان يرتكب بها شيئا كما فعل سابقا
بينما سياف قلب الطاوله امامه بغضب وقهر: اعوذ بالله من دعاويك يا رمد اعوذ بالله ليمسح على وجهه متوجها للداخل يصلي ليهدأ
صعدت للأعلى بغضب لتصتدم بكتف احدهم بشده
جعلتها تترنح ليثب ذراعها هو بالمقابل قبل ان تسقط
دفعته دون ان تنطق بشيء حينما عاودت ثباتها لتتجه لغرفتها تاركه من خلفها
مسح على وجهه بيده ورائحتها تحاصره تعوذ من الشيطان وهو يسمع نداء والدته
الجوهره: راجح راجح
-
سلم من صلاته ليتذكر موضوع السماعات هو ليس بغبي ليفوته تلميحها
اخذ هاتفه ليتصل بمنصور بعد السلام والتحية: ابو عبدالله بسألك خلال السنوات اللي راحت تعرضت بنت مقرن لشي انا ماعندي علم فيه ؟
منصور: والله يابو راجح تقاريرها كانت تجينا من رجالنا اللي ارسلناهم وماصار الا الخير
ما ان نطق منصور ب " رجالنا" الا واشتد عرق بجبهة سياف
نعم رجالنا هي قالت " امثالك" اي يعني بوضيفته بنفس فئة عمل سياف
سياف بحدة وعينه موجهه للنافذه : اجمع لي رجالنا اللي كانو مسؤلين عنها خلال نص ساعه
منصور بقلق: يابو راجح الرجال انت بنفسك عطيتهم اجازه شهر بوقت وصول بنت مقرن
سياف وهو يضغط على اسنانه : طلع لي اياهم من تحت الارض ياخوك بس جبهم لك بالطيب مابي واحد منهم يشك بشي
منصور بحمية : ابشر ماطلبت
فز واقفا بعد انتهاء مكالمته ليتأكد من وضع اسلحته بساقه وخصره
خرج بعجل لتسأله ام سياف: تعال تقهوى يارجال ما جلست زين معنا اليوم
سياف بعجل : ساعه وراجع
-
منصور وهو يستقبل الشباب الثلاث بعد ان اوصى عليهم بالمجيء
منصور: يلا حيهم هذي الساعه المباركة كسبنا شوفتكم
الشباب ب اصوات متفاوته : الله يحيك ويبقيك
منصور وهو يشير للكنبات: استريحوا لين مايجي ابو راجح
فيص وهو يهمس لطلال بجانبه: قلبي ناغزني يارجال
طلال بكره وهو يرا حامد بغطرسته جالس: ازهلها ولا تخاف اللي لازم يخاف هالخبل اللي قدامك " قاصدا حامد "
ليسكت كلاهما منتظرا سياف
10 دقائق فقط ليدخل سياف بهيبته للمكان وهو يسلم على منصور
ليتوجه وهو يسلم على الشباب
سياف بحدة : عسى ماخربنا اجازتكم ؟
طلال : بالطلب والعون وتحت امرك ب اي وقت طال عمرك
سياف وهو يجلس امامهم: تسلم ماتقصر
ليرد حامد بغطرسه وكره لسياف: ان شالله يكون الموضوع يستاهل نقطع اجازتنا حضرة القائد؟
سياف وهو يرفع حاجبه الايسر متأملا حامد : بنشوف الحين اذا الموضوع يستاهل
ليردف وهو يضع سلاحه على الطاولة : ابغى تقرير لوضع بنت مقرن خلال السنوات ال 6 الماضيه
فيصل بربكة: عطيناك اياه طال عمره لحظة وصولنا
سياف بحده موجها حديثه لفيصل: وانا ابغى اسمعه مره ثانيه بالحرف الواحد
لارد اتاه منهم !
سياف ببرود تلبسه وهو يتأملهم واحد واحد: نختصر الموضوع احسن
ليردف بصوت اعلى غاضب وهو كاره ذكر زوجته بطبيعته كشرقي : بنت مقرن تعرضت لشيء خلال السنوات الماضيه؟
لا رد منهم !
سياف : نغير صيغة السؤال ماعندي مشكله، احد تعرض لها جسديا او معنويا ؟
حامد بنكران : لا ، بنت مقرن وصلتك سالمه غانمه
طلال وهو يود رمي حمل تأنيب الضمير عن عاتقه : الا طال عمرك بنت مقرن تعرضت للتحرش خلال اخر 3 سنوات
سياف والنار تفور برأسه من هذا الحديث : من قبل مين ؟ وانتم وش وضيفتكم هنااك ؟
حامد وعينه على طلال: التحرش تعرض لها من الشعب وسيطرنا على الوضع بسرعه
سياف بشك : وليش انا ماعندي خبر عن هذا
حامد: ماحبينا نشغلك والموضوع تم من دون خساير
ليلقي طلال القنبله بينهم : كذب، التحرش تعرضت له من قبلنا
منصور خرج مباشرا احتراما لسياف بموضوع كهذا وصدمته لاتقل عن سياف بشيء
سياف وهو يسحب طلال من ياقته: والله مايردني عن قتلكم انتم الثلاث شي ، انطق باللي تعرفه
طلال بحميه: يشهد الله يابو راجح اني مالمستها ولا دخلت بيتها
ماصدر لا مني ولا من فيصل خطا غير اني سكت عن فعايل قليل المروه حامد والشيطان شاطر بوقتها وهذاني اقولك اياها الحين عشان ارتاح من التأنيب اللي صابني
سياف وهو يدفعه على الجدار ليتوجه هاجما على
حامد ليسحبه مقابلا له: الهرج اللي سمعته صدق؟
لارد اناه من حامد سوا ابتسامه اثارت غضب سياف
سياف بشبه ابتسامه لحامد: بنشوف من اللي بيضحك الحين
ليلتفت عليهم ثلاثتهم : ياحيف والله على اشباه الرجال قال حامين الوطن قال
حامد بحقد: تارك لي بنت مثل الورد بالغربه وش تبينا نسوي ؟
سياف وهو يجمع كفه ليلكمه على انفه بغضب: اللي عليك انك تصونها وتحميها يالخسيس
لم يترك مجالا للرد وهو يسحب حامد للخارج ليصبحان في منتصف الطابق والموظفين يتأملون بتعجب
سياف بهمس لحامد وهو يرميه على الارض : بنشوف من اللي بيضحك الحين
زادت ابتسامة حامد لتثير غضب سياف ليسحب سلاحه ويضربه به دون ان يطلق النار
حامد بتعب وهو يشعر بفوهة السلاح جرحت رأسه
ليرفعه له سياف ويدفعه على الجدار مرة اخرى لينطلق عليه بلكمات
حامد وهو يخلص نفسه بصعوبه ليلكم سياف بجهة حاجبة لتسبب له جرحا بسبب خاتم حامد
ثارت الفوضى وتعالي الاصوات بالطابق لم يسترجي احدا من قبل با التلفظ على سياف بسبب منصبه فكيف بالضرب !
حامد وهو يهمس لسياف: هنيالك فيها يابو راجح خلتنا نكتب لعيونها قصايد وماسمعتها
ثار سياف بدون تردد وهو يسحب سلاحه على رأس حامد
ليرمي منصور ما كان بيده راكضا نحو سياف قبل ان يتسبب بقتل حامد
منصور وهو يكتف سياف للخلف : قل لا اله الا الله يارجال واتركه ليأمر من في الطابق خذ هالخسيس" قاصدا حامد" نزله تحت لا يطلع لي من هنا
ليفضى الطابق من الاغلب والاغلب عاد لعمله
ليهمس منصور وهو يترك ذراع سياف بتعب : عز الله انك تربية مقرن !
-
انتهى
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ردردكم وتفاعلكم على راسي من فوق والله شكرا لكل شخص تواجد بالمتصفح وجودكم دعم
موعدنا الاثنين بالبارت القادم ان شالله
|