كاتب الموضوع :
خيرزان
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: ما يلتقي برد و دفا
*
لاتلهيكم الروايه عن الصلاة
بسم الله البارت (2)
-
إنتى عيونك والعتيم .. سبحان رب خالقه
قصيدة لشاعر قديم .. عاشق وماحد صدقه
ومن كثر ما غبتي عليه .. جمع قصيدة وشققه
إنتى عيونك سالفه .. سمعتها ليلة سفر
واثنين مروا بعاصفه .. وضيعوا نجمة وقمر
ومن يومها كثر الظلام .. وراح السحاب وبارقه
إنتي عيونك هالمدى .. بحر وطيور مهاجرة
تركت في شطه صدى .. صوتٍ تجرح آخره
ليتك سمعتي صرختي .. بالحيل كانت صادقه
إنتى عيونك نجمتين .. ضي ٍ ورا ضي ٍ يعود
ويادوب غابوا ليلتين .. خلو شموس الكون سود
رحتي ولا ظنك تجين
وين الوعد يامفارقه
إنتى عيونك والعتيم .. سبحان رب خالقه
قصيدة لشاعر قديم .. عاشق وماحد صدقه
ومن كثر ما غبتي عليه .. جمع قصيدة وشققه
*
الساعة الرابعة عصرا
يخلع سترة الوقاية ضد الرصاص وهوَ متوجه لمكتبه في اعلى المبنى بعد انتهائه من تدريبات اليوم
,موجه حديثه لسلمان سكرتيره الخاص او بما معن مساعده بمكتبه: وصلنا شي غير اللي اطلعنا عليه انا وابو عبدالله"منصور"؟
سلمان: وصلك ظرف طال عمرك وحطيته لك على طاولتك.
هز رأسه سياف بالايجاب مكمل سيره داخل مكتبه ليرمي سلاحه على طاولة مكتبه وهو يسترخي على الكرسي مدخلا انامله بشعره من باب التدليك
لتسقط عينه على ظرف بحجك يده مكتوبٌ عليها رقمان امال الظرف قليللا ليتضح له فا اذا بقطعه ذهبيه تابعه " للريتز كارلتون الرياض" تنزلق بيده
ابتسم حتى بانت اسنانه العليا ملتقطا مغزى المرسول!
*
خرجت من دورة المياه"وانتم بكرامه" وهي تحكم شد"المنشفه" على جسدها بعد حمام دافئ ريح لها اعصابها وتستعيد قوتها
رمد: بشري وصل الظرف؟
امينه ب ابتسامه:صار له نص ساعه يمديه بيده الحين
رمد وهي تغلغل يدها في شعرها من باب التنشيف:تتوقعين يجي؟
امينه وهي تغلق المجله التابعه للفندق: لاتخافين يلقطها عالطاير
رمد بمشاكسه:طيب ياحلوه وين بتروحين الليله؟
امينه براحه وهي تراهاعادت لوضعها الطبيعي:اوه اشوفك استغنيتي عنا من اول يوم
رمد: مالنا غنى عنك حبيبي,تدرين شلون لاتروحين لين تشوفين شكلي قبل مايجي.
امينه وهي ترا رمد ترسم"الاي لاينر"بشكل فرنسي على عينها:وش انتي ناويه عليه اصبحنا وانتي تهددين عليه وامسينا تكشخين له؟
رمد بستعباط وهي ترفع زاوية حاجبها الايسر:بخطف قلبه.
لترمي امينه المخده الصغيره الكامنه في حضنها وتصتدم شعر رمد: والله ماتهرولين عبث انتي.
رمد:هههههههههه وش جايك علي مالاحظتي من جيت وانتي مستلمتني وواقفه بصفه؟
امينه: من سبك حبك.
ليعم الصمت عليهما قليلا,امينه:ها ماقلتي لي وشاللي ببالك؟توقعتك تبعدينه عنك ماتقربينه وش صار؟
رمد وهي تغير من وضعية جلوسها لتقابل امينه وتصبح التسريحه على يسارها:مدري وش ابي بالظبط احس بتخبط
بس اللي متأكده منه ابي ازعزع ثبات عايلته الصغيره انا ماعلي من اهله الكبار,ابي احرق قلب زوجته ابي ولده يحس باللي انا حسيت فيه لتكمل بحرقه:ابي سياف لي ابي اشغله عن زوجته
ابيها تفقده مثل ما انا فقدت الامان والحنان6سنين يا امينه كنت بتشتت وهي كانت تحت ذراعه ب امان,كونت لها عايله معه
,بتهكم داهم حنجرتها واحتفلت بترقية زوجها بعد ماتخلص من مروج المخدرات السعودي واكبر عبئ عالمجتمع كان,وبالوقت اللي هي تحتفل به انا دموعي تحتفل بي يا امينه فلا تلوميني باللي بيصير
انا ماعاد انا اول, واللي بياطا على طرف اطا انا على عشره
امينة:يعني لو ماعرفك كان قلت شبه غيره عليه فهو بالاول والاخير زوجك بس انتي ماشفتيه الا مره بثاني يوم العزا سلمك عقد القران وطلع وليته ماطلع راح واخذك معه اخذك وغيبك سنين وماعرفت الا قبل شهرين عنك
رمد بسرحان: كانت ثاني مره اشوفه ماهي الاولى لتردف بتهكم ماجبنا طاري الغيره وش جابها
بس حقوقي كزوجه هو مجبور فيني وجا الوقت اللي يعترف فيني للكل
امينه بضحك:قولي كذا من البدايه ياللعابه
رمد وهي تكثف المسكرا على اهدابها:ماكنت اقصد اللي ببالك لاتفهمين على اللي تشتهينه.
امينه وهي مستمره بضحكها واستفزازها لرمد:أجل وش تقصدين؟
رمد: بما انه زوجي هو مسؤل بمسكني ب اكلي بتوفير الامان لي يكفي يكون لي سند وعضيد وكل هذا هو مجبور فيها مو مخير.
امينه: بالنسبه للسكن وغيره اضن ثروتك من عمي مقرن مو مخليتك بحاجته
اما الامان نجي للحق على حسب اللي قاله كان موفر لك حمايتك اللي تحتاجينها بالسنين اللي راحت ولا انا غلطانه ؟
رمد وهي تنتهي من شكلها:كان موفر لي الكلاب الي بتنهش جسمي نهش, هو مايدري كم مره حاولت احمي نفسي من رجاله
هو مايدري كم مره حاولوا كلابه يعتدون علي هو مايدري عن كثير اشياء ولما مره وحده طلبت اكلمه واشتكي تعذر لي بشغله وهي كانت المره الاولى والاخيره
امينه وهي تتأمل رمد تعبث بحقائبها
كفا اتشكين لي وانا ارا الجراح من عينيك تسيل اتريني اقف بجواره عليك؟ ووالله وتالله اني كاذبه فما حكيي الامانع ل افعالك
ماحكيي الا رادع وخوفٌ عليك اني ارا شريط ال6 سنين من عينيك وما انا جاهلةُ بك.
رمد وهي تشير لها بيدها: الو وين سرحتي؟
امينه وهي تمسح بكمها وجنتيها رغم انها لم تدمع الا انه خيل لها ب انها تسيل: وش قررتي تلبسين؟
رمد بخبثٍ عاد لمقلتيها: هذا وش رايك؟
امينه تتأمل ماتمسكه رمد يبدوا لها" روب يشبه الزبون,اسود قصير يكاد يصل لنصف الفخذ
ينتصفه اسفل الصدر رباط بنفس لونه ليتم لفه وربطه" لتجيب برفعة حاجب وخبثٍ يتشاركان به: بتلعبين بالنار!
لتجاوبها رمد بنفس طريقتها: وانا بجرب هالنار
*
ابو عبدالله وملف القضيه بيده: واضح ان عزام بادي يمشى على خطى مقرن الله يرحمه,
جالس يحاول يكون الكنج والكل بالكل ليردف بتقزز يبيله قص رجول من الحين.
ليرفع رأسه لسياف المنشغل بشيئ اخر بعد ان جاوبه السكوت!فهو على الاغلب يتحدث مع نفسه هذا مايراه, بعصبيه: استغفرالله الحين انا على من اسولف طول هالوقت وش منشغل به انت؟ ماضن في اهم من اللي بيدي"قاصدا ملف القضيه"
ليرفع رأسه سياف ويرمي الكارد الذي كان بيده ليستقر على ملف منصور
منصور " ابو عبدالله" وش ذا؟!
سياف: شفها
منصور وهوَ يتأمل الكرت وش عندك بالريتز؟
سياف: ابد طال عمرك بنشوف الاهل ليردف بسخريه بنشوف بنت حبيبنا.
منصور بستعباط وهو يعاود رمي الكرت على سياف: اجل استودعناك الله تراها ماهي هينه.
سياف بغيرة رجلٍ شرقي لا أكثر:اوه شكلك خبره فيها ولا لك علمٍ بها؟
منصور بضحكه ملتقطاً حديث سياف المبطن:تطمن تراها كبر بنتي بس شفتها وانا اخوك العام لما رحت اوقع على استلام الدفعات ليصمت قليلا متذكرها فيردف بصوت منخفض وهو يذكر الله ماشالله الله يحميها.
كان منشغلا بهاتفه فلم يعي بما تعنيه دعوة منصور الاخيره:أجل حنا نستأذن
منصور بخبث وهوَ يرفع صوته ليصل لمسامع سياف بعد ان غادر مكتبه: ها ننتظرك الصبح ولا مابك شده نعطيك "اوف" ياخوك؟
لتنفرج شفتا سياف بشبه ابتسامه بعد ان لقط مغزى مايرمي عليه منصور!
*
تضع أخر لمساتها وهيَ تغلق خلخالها الذهب بساقها اليسرى بعد ان غادرتها امينه منذ مايقارب النصف ساعه لتعيد رش عطرها ووضع اللوشن على نحرها ومناطق النبض بجسدها,
صدرها يرتفع ويهبط ناتج عن توترها لتجلس على الاريكه المنفرده التي كانت تمكث بها امينه قبل قليل,
لترفع ساقاها على الطاوله المقابله واضعه ساق على اخرى, هي لاتعلم وقت حضوره لكن وواثقه ب انه سيأتي بدأت تبحث عن شيئٍ تنشغل به فا أخذت المرءاه تتأكد من دقة كحلها ما ان وضعتها موازيه لعينها حتى سرحت بتضاد لون بؤبؤها الرمادي مع لون الكحل الاسود
أغلقت عينيها وهي تتذكر والدها وحجم كرهه لعينيها وشعرها الغجري المموج فعلى حسب مايقول انها تذكره بوالدتها, مان وصلت ذاكرتها لوالدتها الا وبدا حنينها لحجاز
فهو اصل امها وموطنها, فاقت على صوت كرت الباب وانارته معلناً دخول احدهم.
*
بدأ بتجميع ملف القضايا بعد خروج سياف بساعه
لتقع عينه على سلمان الخاص بسياف وهوَ مهرول اتياً إليه بوجه لايبشر بخيرٍ قط
منصور وهو يضع الملفات على المكتب: خير اللهم اجعله خير, بدا ب المشي با اتجاه سلمان كرد فعل
سلمان با انفاس متقطعه: ماهي بشاره يابو عبد الله ماهي بشاره, مالقيت ابو راجح وجيت ابلغك, "قصّاف" ليسكت قليلا يلتقط نفسً اخر
منصور وهوَ يشير بيده با انفعال من ذكر شخصٍ كهذا لا يوجد قصاف غيره بدائرتهم بهذا الاسم: انطق وش به قصاف؟
سلمان بتعب: الي خفنا منه قبل 6سنين صار" قصاف الراسي تحرك يابو عبدالله"
*
تيبست ساقاها فوق الطاوله لم تترك شتيمه لم تشمت بها نفسها على تسرعها
لم يلبث دقيقه بالغرفه الا فزّت واقفه تستعيد توازنها به امامه
هوَ لا يحتاج للوقت كي يعرف شيفره تلك الرقمين الواقعه على الظرف فالاول رقم الطابق والاخر رقم الجناح,
وإن اخطأ فالواجب عكسها, توسط الجناح وهوَ يتأملها بدايةً بشعرها الغجري حتى خلخالها الى ان فزت واقفه,
ليضع ببرود مفتاح سيارته على الرف الساكن يساره وهو يخاطبها: حيّ الله بنت مقرن!
لترفع زاوه حاجبها قليلا ملتقطه برود حديثه ما ان سمعت برود مايلفظ به حتى عاد المكر لعينيها فهي اللتي لاترضى ببروده ب اول لقاء معه بدأت بمشيها اتجاهه حتى أصبحت موازيه له وهيَ تضع كلتا كفيها على كتفيه لتجاوبهُ بمثل طريقته: حيّ الله ابو راجح
سكت برهه وهو يتأمل مقلتيها ويسمعها تكنيه ب اكبر ابنائه شعر للحظه ان قطه ذو شعرٍ غجري بين يديه!
مدّ احد يديه محاوطاً خصرها والاخرى تعبث ب احد خصل شعرها المموج: حيّ هالزول " الزول بمعنى طلة الشخخص وتواجده بالمكان تقريبا" لردف بخبث فهو ليس ب اقل منها: اشوف الدمع بك فاض وكون له جيوش؟ ماطلبتك بدمعك طلبتك خاليه منه.
لتردف بلكاعه وهي تلصق صدرها به: واشوف الشيب غزى راسك!
تبدوا له جيده باللعب
سياف: وش رجعك؟
مررت يديها على الرتب والشارات الموجوده الى اسفل كتفه فهي لم تعد تعرف منصبه ممن كثرتها,
رفعت عينيها لتثبتها على ملامحه بدا لها شخص عادي ليس بفائق جماله كا ابيها لكن الهيبه والرجوله تنطق من عينيه اخفضت عينيها حتى وصلت لعوارضه وشفتيه النحيفه فشفتيه تضاد شفتيها بعرضها ونفختها,
لتجاوب على سؤاله بلكاعه: الشوق الله وكيلك وعلى قولة بدو اول
" هيّض ضميري يوم غنّا حمام الدوح
طرالي وليفٍ دونه الخوف حاديني
وجودي على قربك ولاماك ي المملوح
وجود الكسير اللي ربوعه مقفيني"
ما ان انتهت من قولها حتى تأوهت لم تشعر الا ب الم ظهرها ناتج عن دفع سياف لها على الجدار
ولم ترا منه سوا كتفه.
سياف وهو يدفن انفه بشعرها : بيبي منتي قدها فالحه باللعب وبس
رمد بكيد نساءٍ عاد لثغرها: محنا على خبرك قبل.
ابتسم حتى بانت اسنانه العلويه وهوَ يشعر ببرودة "روبها" على ذراعه ناتج عن خلعها له وكأنها تثبت له عكس قوله.
*
تم بحمد الله
من لايشكر الناس لايشكر الله , احب اشكر كل شخص كان رده دافع لي ماتدرون قد ايش ردودكم
كانت لي دافع بمجرد ماقريتها لقيت نفسي افتح الملاحضه واكمل البارت
وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
*
|