لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (8) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-04-15, 11:48 PM   المشاركة رقم: 91
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2015
العضوية: 294101
المشاركات: 2
الجنس أنثى
معدل التقييم: منويمنوريمنوري عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
منويمنوريمنوري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيرزان المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: ما يلتقي برد و دفا

 

بليز استعجلي متحمسة للبارت

 
 

 

عرض البوم صور منويمنوريمنوري  
قديم 20-04-15, 11:52 PM   المشاركة رقم: 92
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2015
العضوية: 290357
المشاركات: 67
الجنس أنثى
معدل التقييم: خيرزان عضو له عدد لاباس به من النقاطخيرزان عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 132

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيرزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيرزان المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: ما يلتقي برد و دفا

 

بسم الله

قراءة ممتعه



البارت الحادي عشر والثاني عشر

" 11 " ، " 12 "
خيرزان


-


غريب أمرك
يا من لقبت زيفا بزوجي
تعبث بجراحي
تتفنن باستلذاذ وجعي
تخوض في وحل
انكساري ..

تبحث عن
عذر لوهني
و أنت استحرمت
مغفرتي ..

أما كفاك
بصمة حجر
وسمت بها كفاي ؟!

أما كفاك
طعنات عاثت
بها روحي ؟!

يالله
أي بشر
أنت ؟!

///

نحن إناث
سقطنا في بئر
حب لا قاع له ..

أنا كسرت
و أحسست
بسنين تبعثر
أعوامي اليتيمه ..

أحببته
و أخطأت
و دفعت الثمن
منه
و حتى من والدي
شاركه
في جرحي
و كان ثمنا غاليا
جد غال ..

قدمني
بطبق من ألماس
و ذاك تفنن
بدهس
مشاعر مجنونه
عربدت في
صدري
و أطارت صوابي
فبت أسقط
رويدا
رويدا
من مقلتي
و منه
و حتى من أبي ..


لكم قهري
وعبرات جاش
بها وجعي ’’

-

سياف : نمشي للنمسا اليوم ؟

هزت رأسها مجيبة ب اصرار دون ان تنطق
وهذا ما اثار الشك به

كان سؤاله لجس النبض ان حدث مكروه معها
فهي كانت تخطط لتركيا منذ الطائرة حتى انها اخبرته ب اماكن تعرفها
فهي على معرفه بتركيا عن طريق سفراتها الماضيه لها
تذكر قولها له " عمري مو لي ياسياف "
استودعها الله وهو يشدها له ليغرق في نومه

كانت تمرر اناملها على عروق يده البارزه المحاوطة بطنها دون وعي منها
سرحت ب افكارها وملامح الرجل الغريب ذاك ، لتغفى عيناها
وكأنها تريحها من دوامة افكارها
كانت تغفو فترة زمنيه قصيره لتستيقظ بعدها
وتعاود غفوتها بعد مرور وقت قصير
وهذا كله وهي كامنه بسريرها، فهي قد اخذت حاجتها من النوم ليلا بعكس سياف
فتحت عينيها اخيرا بنية عدم عودتها للنوم مره اخرى
ابعدت غطائها متوجهه لدورة المياة
اخذت تستحم ب استرخاء وسكينه
لتخرج بعدها وعلى خروجها قد فتح سياف عينيه
توجهت للتسريحة بينما هو قد دخل دورة المياة " وانتم بكرامه"
اخذت حقيبة الميك اب الخاصه بها
رطبت بشرتها لتليها بكحل فرنسي خطته على عينيها ب اتقان
اكتفت بروج ذو لون فاتح
لطالما كانت تبرز ملامحها بشيء خفيف لا مبتذل وثقيل
اخرجت لها من حقيبتها بجامه شورت لا يصل لنصف فخذها وبلوزه عارية اليدين لايمسكها سوى " سيور" عند الكتفين
لم تكن تفعل هذا لسياف بل هذا ماعتادت عليه منذ زمن
شعرت بنعومة الحرير على جسدها وبرودته وهي ترتدي لبسها
رفعت شعرها على شكل " دونات" بتموجاته وهي تخرج للصاله
كان الوقت مغربا او على مشارف المغيب وحضور الليل
توجهت للهاتف وهي تطلب لكلاهما غداء
غزى المكان برائحة عطره القويه مما جعلها تلتفت له بعد ان اغلقت الهاتف
توجهت لتجلس مقابله حيث جلست هي الفجر
ابتسم وهو يراها تجلس ليتذكر اليوم الذي رفعت به شعرها بالطريقه هذه
اخفض نظره لمكان ما بعنقها كان قد ترك لها اثرا
ليرى انه قد زال الان وكأنه لم يحدث
صحى على صوت الباب لتخبره انها قد طلبت لها غداء او عشاء
لم تعرف ماتطلق عليه بهذا الوقت
سحب العربة وهو يضعها بالمنتصف بينه وبينها بعد ان كان المكان فارغا
عم هدوء المكان سوى من صوت الملاعق

كسر الصمت بصوته الثقيل

سياف بهدؤ : وش صار معك اليوم

رمد وهي تنظر لصحنها دون ان ترفع رأسها له : ماصار شي ، ليه ؟

رفع كلا حاجبيه وهو يأكل متعجبا من انكارها:
صادقه

رفعت رأسها بعد ان استفزها بقوله: وش تقصد اكذب يعني

سياف بتحذير وهو يرفع الكوب بيده ليشرب : صوتك لايعلى

رمد : مدري عنك تختلق اشياء ولما ابين لك الصح فيها تكذبني

اشار لها بكفه وهو يحركها وعينه بعينها : شفتي يدي ذي ؟ انسى اللي تبين بس ما انسا رجفتك فيها

شتمته بداخلها بينما بالواقع وضعت ملعقتها وهي تحمد الله

عادت لمقعدها وهي تسند ظهرها ب اريحيه بعد ان غسلت وفرشت اسنانها
لترا ان سياف قد انتهى بالمقابل وهو يتصل بالخدمة لأخذ الطعام
غاب عن عينيها دقيقة ليأتي واللاب توب بيده
وضعه على ساقه لينسجم وهو يعمل به
بينما هي تنهدت وهي تضع ذراعها على يد الكنبه وكفها على خدها متأمله المنظر من النافذه
رفع عينه لينظر لها وهي سارحه لتظهر على شفاته شبه ابتسامه على جلستها ووضعها
فقد كانت ثانيه ساقها اليسرى وكأنها تتربع بينما ساقها الاخرى ممتده بطولها واضعه قدمها ارضا
ليهمس بداخله " جسم(ن) يستاهل الحرير"
مرت ربع ساعه لتتملل بعد ان رأته قد غرق بعمله

رمد وهي تفز واقفه: تشرب معي قهوه تركية ؟

سياف بعفويه وهم لم يرفع عينه عن الجهاز : ياليت

اخذت الركوة وهي تضع مقدارهما والسكر خارجا على حسب رغبة كل منهما
انتظرت حتى فارت ثلالثا لترفعها وهي تغلق النار

كان يتأملها بعد ان ابعد الجهاز عن عينيه قليلا
" تسر الناظرين " هذا ما اتى في باله وهو يراها بالحرير الابيض الذي يضاد لون جسدها البرونزي
بالواقع لم تكن سمرا بل افتح بكثير واغمق من القمحي بدرجتان
تأمل خطواتها المقبله عليه وهي ممسكة صينيه بحجم صغير
وبين كل خطوه وخطوه كان ينظر لبجامتها اللتي تكشف اكثر مايستر مما جعله يبتسم برزانه
بينما هي ضنت ابتسامته قاصدا بها القهوه

وضعتها على طاولة بينهم : السكر برا

سياف : يعطيك العافيه

رمد بمجامله : يعافيك

اخذت فنجالها وهي تمسكه بيديها الاثنتين وهي تعدل من وضعية جلوسها
لتضع ساقا على اخرى وهي تسند ظهرها على الكرسي
تتأمله بين الحين والاخر وهي تسرح ب افكارها
ايعقل ان يكون سياف قد علم بنيّتي ؟
او ما اخطط اليه ، اتيت له لهدف ارجوا ناجحه لا عكسه
لا أضن ب انه يعرف
لكن لا تفسير لتصرفاته وهو يحرص على عدم احتكاكنا ببعض
ارى جوعه لي بعينيه ومع ذلك صامداً
لا ادعوا من الله سوا ان يجهل سياف عن ما اريد
فا أنا اعلم من يكون سياف واعلم من انا

قطع صمته وسرحانها صوت هاتف سياف

سياف ب اتزان : الحمدالله بخير طمنيني عنكم ؟
مبروك عليكم سلامتها ، شلون مقرن وراجح

فز قلبها ب اسم "مقرن" بصوته
" كفاك جراحاً سياف" هذا ماقالته بداخلها

سياف : يصير خير ، اذا احتجتوا شي كلموني
في امان الله

تأملته دقائق لتقطع صمتهم بسؤالها
رمد بهدوء: كم مر على زواجك انت والجوهره ؟

نظر لها بستغراب : وش الطاري ؟

رمد بصدق: عادي مافي سبب قلت نسولف بدل الهدوء هذا

سياف بعد دقيقتان وعينه بعينها التي انزلتها ب ارتباك يجهله : 21سنه

رمد بخبث : عقبال العمر كله

سياف ببتسامه: اضن ما يجهلك شي بس يلا بسألك وش تبين تعرفين بعد؟

رمد بستنتاج: يعني تزوجت وعمرك 19 !؟

هز رأسه مجيبا وهو يتقدم بظهره ليصبح قريبا منها واضعا ذراعيه على ركبتيه

سياف : وانتي كان عمرك حول ال 3 و ال4 سنوات

رمد بهمس : مقدر ومكتوب

لتردف رمد : يعني عشان نكون صريحين

انا لو يتقدم لي شخص وعمره بعمر ال 19 وال 20 برفض

السبب الاول انا بنظري ما اشوف عمره

وامكانياته وقدرته انه يفتح بيت وعائلة

وجدت نفسها تكمل بصدق وهي تسترسل بالحديث

ثانيا انا لما اقرر اقبل واتزوج راح اقبل بشخص اكبر مني بفارق مناسب ما ابغاه زوج وفقط

ابغاه الزوج الاب الحبيب الصديق والأهم ابغاه الظهر والسند

مثل ما انا طلعت من حماية ابوي واهلي ابي اروح وانا واثقه اني بحماية شخص كفو

لتختم كلامها بتهكم اوجعها : وبالنهايه اتفلسف عليك بينما انا ماكنت املك حق القرار والاختيار

كان يسمع حديثها بستمتاع
متعجب من الجانب هذا بها وكأنها رمد اخرى لا
المستهتره التي قلبت طائرته رأسا على عقب

سياف بستفزاز لها بينما هو مستمتع: بتقنعيني ان هذا تفكيرك والعقل والرزانه اللي نزلت من السماء عليك؟

اقتربت اليه وهي تجلس بنفس جلسته ليفصل بينهم مسافه بسيطة

رمد بتهديد وابتسامه تحلي ثغرها: سياف لا تخليني اوريك الجنون صح

رفع حاجبه الايمن ببتسامه: على اساس اللي تسوينه من جيتي ماهو جنون ؟

هزت رأسها بستمتاع : لا

سياف ومازال رافعا حاجبه ببتسامة على ثغره: ورينا

لثمته بقبله على شفتيه اوقعت قلبه
وضعت كلتا يديها خلف عنقه وهي تشد عليه
اغمضت عينيها بينما هو اسكرته رائحتها
لم يستطع مقاومتها وهو يضع كفه خلف عنقها ويشدها اليه اكثر قبل ان ترفع نفسها
ابتعدت عنه بعد ان اطالت بقبلتها وهي تأخذ نفس
عادت لوضع جلوسها الطبيعي وكأن شيئا لم يحدث
ابتسمت له بمكر وانتصار وكأنها تذكره بمن هي

مرر لسانه على شفتيه وهو يأمرها: رمد روحي نامي

ابتسمت وهي تضع سماعتها ب اذنها: اعتبرني مو موجوده

تجاهلته بعد ان انتهت من جملتها وكأنها بالفعل ليسا بمكان واحد

تجاهلها هو بالمقابل وعينه ب اتجاه النافذه
او ب الاصح كلاهما ينظران للنافذه الكبيره
ساعه مرت تشهد هدوء كلاهما
ليلتفت اليها بنية ان يخبرها لتجهيز نفسها مبكرا
فا غدا صباحا طائرتهم للنمسا
نظر اليه ليجدها قد نامت منذ زمن على الكرسي
سياف بهمس خفيف: رمد ؟
لارد ، تعجب من نومها الزائد فهي تنام دون مقدمات او ماشابه
حتى انها تبدوا مستغرقه بالنوم
رفعها دون تردد بخفه بين يديه متوجه بها حيث السرير
وضعها لتعطيه جانبها وتغرق بالنوم اكثر
دارت انظاره على الغرفه لتسقط عينه على بوكه وهو بنفس حالته حين وضعه
وكان احدا لم يلمسه
توجه اليه ليجد ان البوك بالفعل كما حاله حتى انه لم ينقص منه شيئا
بل لم تلمسه مطلقاً
وجه انظاره اليها ، لم تأخذ منه ريالا واحد حتى الان منذ قدومها
على انه يخبرها ان تأخذ الا انها بالنهايه لاتأخذ منه ابدا
لا يعلم ان كانت تقصد ذلك وهي لاتريد ان تجعل له فضل عليها
ام تثبت له عدم حاجتها له
يعرفها دون فهم !
نظر اليها لتجلب له النعاس بشكل نومها وطريقته وبرودة الغرفة زادت شعوره
استلقى بجانبها بعد ان اجرى اتصالات سريعه خاصة بعمله
لم يستوعب او يستغرق بنومه حتى شعر ب احد ما ينغزه
ضن ان يخيل له فتجاهل الصوت
دقيقة لينعاد اليه نفس الصوت ، اكد له سماع الصوت بشعرٍ وجسد بارد على ذراعه وصدره
فتح عيناه ليجد عينا قطته الرماديه كما يسميها بداخله تنظر له وهي تتوسد ذراعه
رفعه معصمه الاخر امام وجهه وهي نظر للساعه
سياف بنعاس: رمد ما مرت ساعتين على نومنا عشان تقوميني
رمد : طفشت قوم نزل نتمشى حوالين الفندق شوي
نظر لها بطرف عينه وهما مازالان على وضعهما
سياف : امداك شبعتي نوم والله ما مرت ساعتين بالظبط
هزت رأسها مجيبه بنعم
نظر اليها مطولا وهو يراها تتوسد جانبه الايمن وتنظر له ببراءة وكأنها تنتظر هدية ما
سياف وهو يبعد الغطاء عنه : اطلع من دورة المياه القاك جاهزه
وبالفعل خرج ليجدها تنتظر عند باب الجناح الخارجي
بالبالطو الفرو الخاص بها وحجاب بلون التوفي مطابق للون الفرو
اخذ الجاكيت الخاص بعمله بنقوشاته الجيشيه
من على الكنبه وهو يرتديه بعجل : يلا مشينا
مشت بجانبه ليعيد عليها توصياته : ماراح نطول ولا نبعد حوالين الفندق وساعه بالكثير وراجعين
هزت رأسها بطاعه وهي بنيتها ان تماطل به
خرجا من باب الفندق لتلفحهما ثلوج اسطنبول القارصة
تشبثت بذراعه من الهواء العنيف الذي واجههم
رمد وهي تشير لعربة فطائر " السميت " المعروفه بتركيا تشابه ما اخذته صباحا
رمد : ناخذ من هذا ؟
توجه بخطواته لمكان العربه دون ان يجيب
اخذ اثنتان ليمد لها واحده وهو بالمقابل واحده وبصمت ليكمل سيرهم
رمد بهدوء : سياف
سياف وعينه للأمام دون ان ينظر لها : همم ؟
رمد وهي تنظر لنصف وجهه ورقبته: لو اشتغل بتوافق ؟
سياف بجمود : لا
رمد بنبره مازالت هاديه : ليه ؟
سياف برسميه : رفضنا لصالحك سواء كان من ناحية الدراسه او عملك
رمد وهي ترفع كلا حاجبيها بتعجب : " رفضنا" ؟ لو انا اللي اشركت اسمك واسم ابوي في امر كان شقيت لي الناحية الثانيه من فمي
شبه ابتسامه رسمت على ثغره وهو يعي ماترمي عليه
تذكره بظربه لها بالفنجال حين شبهت ابنيه في ابيها وعمها
رمد بتودد : طيب هذي الجوهره متوظفه ليش انا ماتخليني
سياف بنفس الجمود وعينه للأمام : قلنا لك لا
رمد بترجي : سياااف
التفت عليها بعد ان شدت انتباهه بنبرتها
نظر اليها بمعنى " نعم " ؟
شدت ذراعه اكثر وهي تنظر له بغنج طبيعي بنيه ان تلين قلبه ليرضى
سياف : ولنفرض انك اشتغلتي بتتوضفين بشهادة ثانوي ؟ اكيد لا
رمد : ومين قالك اني بتوظف بشي رسمي
نظر اليها بطرف عينه : اجل ؟
رمد : بفتح لي معرض
سياف بسرعه : لا
رمد : سياااف
سياف بحده ينهي بها نقاشهما وهما يكملان سيرهم : بكرا بنمشي للنمسا وبعدها بيوم بيوصلون الجوهره وراجح ومقرن
تنهدت بضيق ليخرج هواء من فمها ناتج عن برد الاجواء
اشارت له بيدها على مقعد خشبي طويل : بحلس تعبت
توجها للمقعد لتجلس بتعب وهو بجانبها
اقتربت لتلتصق بجانبه وهي تسند رأسها على ذراعه
ابتسم بداخله ضانا منها انها تمارس الاعيبها كما تفعل بالفندق وعاده
حرك رأسه يسارا لينظر لها
خرج صوته جاداً : رمد محنا بالفندق اعقلي .
ليتفاجىء بنومها على ذراعه !
حرك ذراعه بخفه ليعلم ان كانت تمزح او لا
لكن تبدوا له مستغرقه بل بحالة اغماء
نظر لساعه معصمه ليرا انها لم امر نصف ساعه على نزولهم حتى !
همس لها وكأنه ينتظر منها جواب : مصحيتني من نومي عشان تنامين ؟
فز واقفا وهو يمسك كفيها بنية ان يحاول ان يوقفها ليسندها عليه ويمشي بها
سحب ذراعه الايمن بخفه ووضع يده الاخرى بسرعه خلف ظهرها يسندها عليه
لم تتوازن حتى الان ليمشي بها
هزها بخفه ليوقضها : رمد صحصحي كم خطوه ونوصل الفندق قدامنا
لارد سوا انها وضعت رأسها على كتفه
تنهد ، تبدوا هذي وظيفتهما اليوم
هي تنام وهو يحملها هي تنام وهو يوقضها لا بل العكس هي من توقضه
وضعها امامه وهو يضرب خدها ب اطراف اصابعه بخفه
فهو لن يحملها بين يديه امام الملأ بالمسافه هذه ، شرقيٌ محافظ على عاداته غيور على محارمه من اتفه الاشياء
سياف بنبرة صوت ارفع وهو يناديها
فتحت عينيها بنعاس تنظر له
سياف بعجل : شدي حيلك الفندق قدامك
مشت معه بخطوات خامله وهي مازالت تسند نفسها عليه
بل هو من اسندها محاوطاً ظهرها بذراعه حذرا ان لا تسقط
دخلا للفندق لتسقط عينها على الكنبيه بصاله جانبيه للوبي الفندق مقابل المصعد
حررت نفسها من يده وهي تذهب للكنبه تسند ظهرها ورأسها عليها تنام
جن جنونه منها وضع يديه على خصره يتأملها ليرى نهاية ذلك
تنهد وهو يتوجه للمصعد ليفتحه : استغفر الله واتوب اليه
عاد اليها بعد ان جهز المصعد ليرفعها بسهولة بين يديه ليتوجه بخطوات سريعه لداخل المصعد
فالمكان منعزل وقريب لجناحهما والوقت اغلبهم نيام
حاول امساكها بيد بينما الاخرى اخرج بها بطاقه الغرفة من جيبه
فتح الباب ليدلفه بقمدمه
سقط حجابها امام الباب بالاساس هو كان قد ارتخى مسبقا
تجاهله وهو يضعها على سريرها
خلع البالطوا من ذراعيها وهو يسحبه من تحتها حتى رماه على حقيبتها
رءآها دون شعور وكأنه تلقائي ، تخلع حذاء قدمها ب اطراف اصابعها
لتسقط كلاهما
رمى مفاتيحه وبوكه على الطاولة بجانب رأسه بتعب
لم ينم جيدا لوقت متواصل منذ ان اتى لتركيا
كيف ينام ورمد المزعجه لديه
اغلق انوار الغرفه والستائر وتمدد بجانبها حيث مكانه بالسرير
دلك عينيه قليلا بيده ، ليلتفت وهو يقابل نصفها
مد يده يعبث بخصلات شعرها
لأول مره يكونان بالقرب هذا دون اشتباكات
لا بل للمرة الثانيه فالأولى كانت يوم وصولها الأول
ابتسم على ذكرى تلك الليله كانت مسالمه له جدا حتى انه كان قربه رقيقا لها بعكس ماحدث في المرات التي تليها
وان كانت تختصر على القبل وما حولها الا انه كان يشهد عنفه وبقرار نفسه يعلم ذلك



-


خرجت من دورة المياه بتعب بعد ان هدأت اعصابها
جالت انظارها بالجناح لا اثر لحاتم ، زاد من راحتها هذا ايضا
تأملت قطع القزاز المنثور
اخذت هاتف الغرفه لتأمر الخادمه ان تصعد ترتب
اسيل : بابا حاتم وين ؟
كارمه : ديوانية استقبال برا في رجال عنده
اسيل : كذا تمام خلاص انزلي كملي شغلك تحت
خرجت الخادمه بينما اسيل توجهت لاحد الدواليب بغرفتها
سحبت منه مفرش ومخدات
توجهت بها الى صالة جناحها الصغيره وهي ترميها على الكنبه
عادت غرفتها اخذت هاتفها وتوجهت للأسفل
وضعت لها الخادمه عربة القهوه امامها لتصادف دخلة حاتم
استغرب وجودها كان يضن انها بالاعلى
ليصرخ منادي احد الخادمات
اتته الخادمه مسرعه
حاتم بصيغة امر حازمه : نظفي الديوانيه برا مافيها احد
هزت رأسها بطاعه لتذهب تفعل ما امرت به
بينما حاتم توجه ليجلس يسار اسيل
تجاهلت وجوده بعكسه هو كان يتأملها بشبه ابتسامه
اسيل بجديه : متى ترجع خالتي
حاتم وهو مازال على ابتسامته : بتطول
نظرت لها بطرف عينها بشكل سريع لتنغاض من ابتسامته
وكأنه لم يفعل شيئا ابدا
اسيل وعينها على فنجالها : ابي اروح لها ودني لها
حاتم بستفزاز وهو مازال مبتسم : لا
التفتت اليه بندفاع لتجده ملاصق لها لاتعلم متى اقترب او كيف لم تشعر به
اخفت توترها : وليه ان شالله ؟
مد يده يبعد شعرها للخلف : كذا مزاج ، ما اتحمل تبعدين
اسيل بسخرية : ياسبحان الله
ابتسم على نبرتها
لتبعد يده عنها بنفور وغضب
رفع لها حاجبيه بمعنى " خير ؟ "
اسيل بقرف : يدك الوصخه هذي لاتلمسني
شدها اليه وكأنه يتحداها اخفض رأسه يقبل عنقها
وضعت يدها على صدره تبعده : مسرع نسيت اللي صار الصبح
تجاهلها لا رد منه
اسيل بهمس : جالس تحسسني حقيره البي رغابتك وبس
حاتم بهمس وهو يقبل اذنها : محشومه يابنت الخاله محشومه
فز واقفا ليرمي عليها قنبلته: بنمشي ل المانيا ذا اليومين ، جهزي نفسك .


_



احكمت اغلاق حقائبها بعد ان تأنقت بلباسها ومظهرها
جلست تنتظره فهو قد اخبرها انه ذهب لينهي شيئا يختص بعمله ويأتي
رأت اسمه ينير هاتفها
رمد : ايوا
سياف : انزليلي انا باللوبي
رمد وهي تهم بالوقوف : اوك يلا
وضعت احد حقائبها بعربة كبيره حاملة للحقائب
يقودها شخص ذو جنسية تركية من احد العاملين بالفندق
نزلت للأسفل والعربه خلفها
سقطت عينها على سياف مع احدهم وكأنهم بنهاية نقاش حاد
يبدو الشخص مألوف لها تكاد تحلف انها تعرفه مسبقا
احتدت نظراتها عليه من بعيد وهي تحاول ان تذكره
اخذت راحتها بالنظر بما ان سياف معطيها ظهره والرجل مقابله
وقف كلاهما مودعان بعضهم بالايادي
توجه اليها سياف بخطوات متباعده ، يجذب انظار من يدلف بهيبته وفخامة بدلة عملة المشدودة على عرض منكبيه وكثرة الشارات عليها
مشت بجانبه بصمت الى ان استقرا بالسيارة متوجهين لطائرتهم
نصف ساعه حتى استقرا بالفعل بطائرة سياف
رحلتهم هذه تعكس الاولى حقا
هي هاديه بهمومها وهو بالمقابل مثلها
تقابله بالمقعد ورأسها من ناحية النافذه
رحلتهم هذه توافق تاريخ و وقت اخر سفره للنمسا لكليهما
قبل 6 سنوات هو اتاها بهموم تهد جباله
اتاها يتسائل ان كان سيعود لموطنه حيث ابنائه وامه او سيعود جثمان ترثيه بلاده
بينما هي العكس اتت للنمسا خالية الهموم فرحه لتعود بجثمان غاليها سند الحياة وضلعها
في ذكـرى السنة السادســة من رحيـلك اشتقت لك حتى سجـد القلـم على سطـوري ليعتـرف بـأن طيفـك مـأزال حـاظـراً يمـلأ أركـان مسـامعـي
كسرت هدؤهما بسؤالها وهي مازالت على وضعها وعينا على النافذه : وش رجعت فيه ؟
فهم ما ترمي عليه فهو كان يفكر بالموضوع ذاته
سياف بصلابه وجمود : بدرع ومنصب
هزت رأسها بالايجاب وتفهم ، لازالت تحفظ قوتها امامه
فهي قد وعدت نفسها مسبقا لن يرا عينيها تذرف دمعا قط ،لا دمعا ولا حزنا
وجه انظاره للنافذه بعد ان استرق النظر لها
تبدوا حالتها ليست جيده
يسمع انفاسها وارتفاع صدرها وهبوطه ناتج عن عمليه اخذها للنفس بشكل كبير
سرقت نظرها لسياف
عاقد النونه شابك اليدين ينظر للاشيء من خلال ناذفته
يبدوا امرا ما يشغله ايضا بالمقابل
تتمنى من كل قلبها ان لا يكون قد تعمد ذلك
ان لايكون تعمد ان يأتي بها للنمسا بنفس تاريخ ماحدث
ان كان قد تعمد ذلك فهي تتوعد داخلها ب اشنع الاشياء عملا
ما الفائده سوى نبش الجراح وشن الحروب
اغمضت عينيها وهي تتمتم لنفسها: فل تدعِ للمولى يا سياف ان تكون محض صدفٍ لا عمد
غافية هذا ما يراه تأمل شكلها وشعرها العجزي يحاوطها بعد ان تخلت عن حجابها بجانبها
فهي لن تحتاجه طيل ماهم بطائرته
اغلق ستائر الطائرة لتنعم بنوم مريح
فهو لا يعلم ان كانت نائه حقا ام تتهرب
اما ان كان نومها فعلا فهو غريب حتى انه اشغل باله وشد انتباهه
ناداها بخفيف بعد ان علم ان على محارف الوصول
تنبهت بسرعه على صوته ، اذاً لم تكن نائمة
عدلت من وضعها وحجابها
سياف ب امر : حطي لثامك
نظرت له بتعجب وتساؤل
رمد : لا تقولي بعد النمسا اغلبها عرب ، اعرفها اكثر منك
نظر لها بنظرة ارعبتها
لتستغفر بغضب
رمد : اللهم طولك ياروح
وضعت لثامها ليحدث ماكان يكره ، زادت عينيها فتنه
شدت رباط البالطو القطني عليها وهي تشتمه ب اشنع الشتائم داخلها
لا مزاج لها للعراك ونقاش مريض والا كانت لن تسمح لفرض اوامره عليها هكذا
تاكدت من اخذ حاجياتها دون نسيان شيء لتمشي بجانب سياف بسكون
سياف : بنجلس ببيتي هنا مو فندق وبكرا ان شالله يكونون عندنا الباقين
هزت رأسها ب " طيب "
كره سكونها وهدؤها اليوم الا انه قدر ما تمر به
وقفت سيارتهم امام منزل واسع بسيط
شعرت بالراحه من منظره والورد والزرع يحاوطه
دخلت لتجده ذو طابقين
الطابق السفله عباره عن صالة واسعة ب الوان فاتحه
ومطبخ ودورات مياه وغرفة نوم واحده ودرج نحيف جانبي
ذكرها ب منازل الافلام ، صعدت للطابق الاعلى
لتجد 3 غرف
غرفتان على اليمين وواحدة تقابلها على اليسار
وتتوسطهم صاله صغيرة بكنبتان طويلة واثاث خشبي
وشاشه تلفاز
تبدوا صغيرة وتطل على الدرج والجزء السفلي الا انها ممتعه
اختارت الغرفه الوحيدة الكامنه باليسار ودورة مياه بجانبها
وضعت حقائبها وهي تخلع البالطو وتحرر شعرها
تمددت على السرير الصغير
يبدوا لشخص واحد
الا انها غيرت رأيها وهي تتنشط
نزلت للأسفل بعجل على عتبات الدرج، لتصتدم بصدر سياف العاري
نظرت له بتفحص سريع لتراه بمنشفه تلف وسطه فقط
نظرت لعينه بخجل اخفته : الناس تتحمم فوق
وضع يده على دربزاين الدرج : عاد والله بيتي واسوي اللي ابي
ابتعدت عنه يمينا لتنزل لتجد ذراعه تمنعها
رفعت له حاجبها كي يبتعد
الا انه اشار برأسه للأعلى بستمتاع : ارقي جهزي لي ملابسي
اعادت شعرها للخلف بغرور متعمد تغيضه بقهر :اسفه بدل لنفسك لين تجيك ام راجح تجهز لك
دفعت يده بقوه وهي تنزل لتخرج للفناء
اختلف التوقيت هنا فهنا على وشك المغيب بعكس خروجهم من تركيا كان صباحا
اخذت وشاحا لها تضمه عليها حين جلست على كرسي متمرجح
تمرجحت بهدوء لاصوت سوى الرياح وحركة شعرها حولها
ضمت يديها بين فخذيها لتنزل دمعه سريعه على كفها دون المرور على خدها
مسحتها بيدها بسرعه اسرع وقوة
حتى انها تفاجأت بها فهي لم تكن تبكي او ترغب بذلك
نزلت دون مقدمات ، لتمحيها بيدها تزيد من تشجيع نفسها
فيينا لا ترحمها
ارخت رأسها على عامود " المرجيحة" بخمول
ليأتيها صوت سياف الثقيل من اعلى ،
سياف وهو يشير بيده لها : تعالي نامي ترا ماراح اشيلك
رفعت رأسها لتراه من بلكونة غرفته
بالاساس سقف المنزل قصير لذا تراه قريب
دخلت للداخل دون ان ترد عليه
بينما هو مازال يتأمل مكانها بالاسفل وهو خالٍ
تأملت باب غرفته في الاعلى شبه مفتوح وهي مازالت تصعد الدرج
يبدوا انه ينتظرها او ماشابه
اعطت باب غرفته اعطته ظهرها وهي تتوجه لغرفتها اللتي اختارتها
لا مزاج لها لسياف اليوم بالاساس هي تجبر نفسها معه لغايه لها
واليوم ليست مظطره لذلك تشعر بتعب انهك جسدها
رفعت مستوى البرودة بالغرفه بعد ان استبدلت لباسها بلباس مريح
تنبهت على اصوات عالية وحياة
شككت بالصوت كثيرا الى ان سمعت ضحكات مقرن الصغير بالاسفل
تنهدت تأخذ لها ماتحتاجه لتستحم بعجل وتنزل اليهم
نزلت عتبات الدرج الى ان اتضح لها ظهر الجوهره ويقابلها راجح
رفع عينه بعفوية مكملا حكيه مع والدته الا ان عينه تعلقت بكحلٍ غاب عنه ايام
بينما الجوهره تعجبت من سكوته المفاجئ لتنظر ماكان ينظر اليه
وقفت وهي تاطا على جراحها على حرقة قلبها فحتى الان لم يغب عن بالها غنج رمد بحضن سياف
مدت يدها على رمد تسلم دون ابتسامه يكفي ان جاملتها وسلمت
تعوذ من الشيطان تكرارا ليفز راسما على ثغره ابتسامه تجمل محياه
راجح وكفه مازالت بيد رمد : الحمدالله على السلامه جميعا
رمد ببتسامه مجامله وهي تسحب يدها : الله يسلمك انا اللي المفروض اقولها
التفتت لتنظر لمكان تجلس به ،
وضعت ساق على ساق بكنبه طويله فارغه سوى منها
رمد بتساؤل متعمد : وين سياف ؟
تجاهلتها الجوهره وهي تقوم ذاهبة للأعلى
راجح : فوق يجري اتصال
هزت رأسها رمد بتفهم
وترتها حركة قدم راجح وهو يهزها بتوتر ، خجلت ان تصمته او تطلب ذلك
لذا فزت واقفه تبعد نفسها بشرب كوب ماء
كادت ان تفرك عينيها من شدة توترها بصوت قدم راجح
الا انها تذكرت وضعها للكحل حمدت ربها انا تذكرته والا اصبح شكلها مرعبا
تفتقد شيئا هذا ماشعرت به ، تأملت يديها خاليه من هاتفها نظرت لمكانها وهي تنظر من بعيد
رمد : راجح جوالي عندك تشوفه بالكنبه ؟
راجح : لا
جيد يبدوا عذرا مناسبا لأذهب للأعلى واعود بهاتفي حتى انه يمديه قد توقف هز قدمه
رمد متوجه للدرج : بجيبه واجيك
تسلل لسمعهما صوت الجوهره تبدوا بنقاش حاد
راجح فز واقفا خلف رمد : خير اللهم اجعله خير
اكملت سيرها حتى تسلل لسمعها ب اتضاح تبدوا اصواتهم مرتفعه
اقتربت اكثر الى ان توقفت على اخر عتبه
كانت تسمعهم وكأنهم امامها
وراجح خلفها بعتبتان مباشره
الجوهره بصوت عالي ل اول مره : انسانه ماحترمت نفسها ولا المكان اللي هي فيه
طايحة لي تحضن ودلع ماكن للبيت رجاله
اذا انت تتحكم بنفسك قدامها راجح شاب مايتحكم
شهقت بصدمه من تفكير الجوهره ومن ماتقول
نظرت للخلف حيث راجح وبالمقابل هو اخفض بصره
سياف بغضب وتهديد موجه للجوهره : راجح ولدي ورمد زوجتي حطي لهرجك حدود لا احطه انا عقلك الصغران بيكبر
وبنت مقرن سبق وقلت لك مردها مكان ماجت هي فتره يالجوهره خليها تعدي بسلام
هذا ما اتضح لرمد وراجح
خرج بغضب مبتعد عن بكاء وغضب الجوهره
اتته الان تشكي من اخر موقف لهما لما لم تأتيه قبل
فتح الباب بقوه حتى اصدر صوت ناتج عن ظربه للجدار
لتسقط عيناه على اخر ماكان يتمنى
رمد تجبصت قدماها من ماتفوه به قبل قليل
ناراً تنهش جوفها بحرقة وقهر تشعر بالدمع فاض عينيها
الا انها سيطرت على ذلك وتجاهد ان يخرج صوتها متزنا
وضعت يدها على دربزاين الدرج لتنظر لسياف ببرود يعكس جوفها: على وين هالمره يابو راجح ؟
التمس القهر بكلامها بل شدت انتباهه لمعة الدمع في مقلتيها
خرجت الجوهره خلف سياف متعجبه من وقوف سياف المفاجئ
الجوهره بقهرٍ وقلبها لم يبرد حتى الان : بدال ماتغرين سياف اغريتي الولد وابوه
تحملي ناتج افعالك
ليصرخ عليهت سياف ممسكا قبضة يده ان لا يضربها
بالاساس يكره ضرب النساء يرى لا رجولة في ذلك الا ان رمد قد تخرجه من طوره سابقا
سياف بصراخ : راجح خذ امك عن عيني لايصير اللي مايرضيها
ارتعبت من صوته وغضبه ولأول مرك تراه هكذا جاهله ان هذا ماعتادت عليه رمد
نظرت لها رمد بنظرات لو تحرق لأحرقت الجوهره بمكانها
تجاهلتهم تدّعي التماسك امامهم متوجه لغرفتها
تشعر بضيق انفاسها وكأن حملا على صدرها
هذا ماكانت تنقصه
تتسابق اليها المصائب سباق
فجعت بحديث الجوهره وبهتانها لتفجع بما ينويه سياف
وكأن المصائب تأتي ركضا لتهون كل واحده عن ماقبلها
حاولت ان تبكي لترتاح لكن عصى الدمع ان ينساب
ترغب بالبكاء الان لكن لم تطعها دمعه واحده
جف الدمع عينيها وهي اللتي ضنت انها ستنفجر باكية
فقد كتمتها كثيرا حتى اعتادت على ذلك

-

اخذ يهدأ والدته بحضنه
راجح مقبلا جبين والدته : ماخبرتتس كذا يا ام راجح ، وش جاك ياعيني؟
انهارت قواها اليوم فل تدع العنان لدموع عينيها بحضن ابنها
الجوهره بعبرات بكاء : حرقة بقلبي من يوم جت وكتمتها وهذي نتايج كبتها
لتردف بحسره تعاتبه : اشوفها بعيونك يا يمة وتبيني اسكت ؟
اشوف ضناي يسوق نفسه للذمب سوق واسكت ؟
اغمض عينيه يمسح على شعر والدته : يتهيأ لك انتي بس هدي
استمر يمسح على شعرها ولأول مره يرا والدته بالشكل هذا
لطالما كانت الرزينه الواعية الهاديه
واليوم نقيض ذلك
حاول تحسين مزاجها بمزحه: ماتشوفون انفسكم ثقال علي انتي ومقرن
الجوهره ببتسامه باهته : نستفيد من عرض الصدر ماهو مثل ابوك
ابتسم لها بانت جروحها بحديثها تذكره بما ورث من الجسد من والده وقد فضحها الشوق والحرمان لحظن ابيه
راجح بحنان : يمه مابي انصرك على الخطاء ولا ابيك تحسبين اني ماني بصفك
انا سندك وعزوتك ان احتجتي او ما احتجتي وبوقف معك بالمره والحلوه
بس انتي اخطيتي اليوم روحي استسمحي من ابوي لا تكبر هالفجوه
اكسبيه اذا ماتبين بنت مقرن تكسبه
ابعدت مقرن الصغير عن حضنها وهي تهم واقفه
رفع حاجبه وكأنه يسألها " على وين ؟"
الجوهره بهدوء : شورك وهداية الله
قبلت جبين راجح ومقرن النائم بحب
تأمل والدته حتى غابت عن عينيه
تنهد وهو يمسح كفه على وجهه
رفع عيناه لخطوات ضن انها لوالدته
لكن رأى عكس ذلك
نزلت رمد بخطوات واسعه شبه مهروله وهي ترتدي بلوفر كبير لها
خرجت للفناء تحاول فتح البوابه الصغيره
ستذهب تمشي لعل صدرها ينجلي همه
راجح بهدوء من خلفها : تعوذي من الشيطان انتي الثانيه وارقي فوق
تبا له هذا ايضا يشابه اسلوب والده
اكمل بعد ان رأها لا تستجيب له وهي تحاول فتح الباب : بتجيبين المشاكل لنفسك بيحط غضبه كله عليك مجرد ما يعرف انك طلعتي من دون معرفته
تجاهلت مايقوله وهي تفتح الباب لتبتعد خطوتان
منعتها من سيرها يد راجح على زندها تعيدها حيث مكانها
التفتت عليه لتصب كافة غضبه فعلا عليه فهي حاولت ان لاتنفجر بوجه احدهم وهذا ثابت امامها
ابعدت يديه بقوه وهي تلتفت له حتى تخلخل توازنه هو
تزحلقت قدماه بشكل سريع ومباغت بسبب الجليد اسفله
ليسقط بشكل مزري وهيبته تلاشت امامها
حاولت كتم ضحكتها امامه فهي تود ان تبقى كما هي بغضبها امامه
الا انها وضعت يدها على فمها تضحك ببراءة
حاول كتم ضحكته الا انه لم يستطع وهو يراها تضحك بالمقابل
بدا شكلهما بالفعل بريء لا ترى سوى اهتزاز ابدانهم وخروج البخار من فمهم بفاعل الضحك
كان ينظر لهما بحدة بعيني صقر من نافذته
تعوذ من الشيطان وهو يتذكر حديث الجوهره
شعر بها تقف خلفه
الجوهره بهمس : سياف
سياف وعينه مازالت عليهما : انكتمي
فجعت من اسلوب سياف يبدوا الغضب فارَ برأسه


-

مدت يدها تعاونه ليقف
ليستغل هو موقعها ساحبا يدها لتسقط كما سقط
استمرت بضحكها الهستيري حتى بعد ان سقطت
راجح وهو ينفض رداءه مبعدا الجليد عنه : يوم لك ويوم عليك
تواصلت بضحكها وهي تتمدد على قطع الجليد حتى المت قلب راجح عليها
حزن عليها بالفعل فهي تضحك بشكل زائد وكأنها تستبدل بكائها بضحك
مد يده بطبعه الحنون : عطيني اساعدك
ترنحت ضاحكة وهما يدخلان لنصف المنزل استندت على الدرج
وهي تنظر لراجح يعلق جاكيته بجانب الباب معطيها ظهرها
شعرت ان ذراعها خلعت حتى انها لم تستوعب
ماحدث حتى رأت نفسها امام غرفتها بين يدي سياف
دفعها للداخل بغضب وهو يوصد الباب بمفتاحه
حتى توجه للستائر يسدلها
ابتعدت خطوات للخلف وهي تراه يخلع قميصه ومايرتديه بعنف
هي بالفعل كانت تأتيه بنية شيئا كهذا لكن ليس بالطريقة هذه
وكأن لا حق لها ورأي بما يحدث ليست ببهيمة لترضى بستحقار كهذا يأتيها به
تصنعت القوه وهي تدعي ان يجدي ماتقوله نفعا
اقتربت اليه بقوة متصنعه يراها : اجل نعلن خسارتك ياولد كايد ؟
سياف ببتسامه وهو يتذكر اتفاقهما :لا حشى ، جيت اشوف القوية الذكيه
جرها اليه بشكل مباغت مقبلا عنقها بعنف : عز الله انه فوز ماهوب خساره
ابعدته بنفور وغضب ، ليست بالطريقة هذه ستسمح له
مسك ذراعها اللتي دفعته بها ليلويها هامسا لها : اكسرها ان تكررت
تأوهت وهي تحاول ابعاده بحقد من فكرة ان يضربها : مالك حق
دفعها بخفه على سريرها ليثبتها جالسا على فخذيها : لي كل الحق يارمد
شعرت بالروح تسلب منها وهو يلتهم ثغرها بعنف مانعها ان تتحدث
وضعت كلتا يديها على صدره ترجى ان تبعده لكن لا طاقة لها امام قوة سياف
ابتعد عنها قليلا ليدع لها فرصة تأخذ نفسا عاود تقبيل ثغرها مرارا وتكرار بينما هي تنفر منه
دفن انفه بعنقها هامسا لها : هذا اللي تبينه انتي
هزت رأسها نافيه دون ان تتحدث شعرت بالصوت بح منها
كيف لا يبح صوتها وقد سلب منها كبريائها وفعل اكثر مايكسر الاناث نصفين
دمعت عيناها بسرعة البرق على شعرها وكأنه بهذا يعتق عيناها
دون ان يرا سياف عيناها فهو قد دفن نفسه بشعرها وهذا ماجعلها تبكي براحتها
شدت على ظهر سياف هامسة بقهر : منك لله ياسياف


-
انتهى ، استغفر الله واتوب اليه
من زمان عن القفلات :)
اعجبني فكرة البارت بالاسبوع ويكون بالطول هذا
حسيت اني عطيت البارت حقه وعطيتكم حقكم
اتمنى اكون عند حسن ظنكم
توقعاتكم الحبيبة ؟

 
 

 

عرض البوم صور خيرزان  
قديم 21-04-15, 12:27 AM   المشاركة رقم: 93
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2015
العضوية: 293614
المشاركات: 6
الجنس أنثى
معدل التقييم: Reem dos عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Reem dos غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيرزان المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: ما يلتقي برد و دفا

 

الله عليكككك........😌💐

 
 

 

عرض البوم صور Reem dos  
قديم 21-04-15, 09:27 AM   المشاركة رقم: 94
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيرزان المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: ما يلتقي برد و دفا

 
دعوه لزيارة موضوعي

فعلا تطورات خطيرة

أسيل مظلمومة واللي ظلمها توأمتها . بس شو قصة حاتم معها ؟!
وهل بتوافق تروح المانيا ؟!!

اسيل ضعيفة وما بيدها تسوي شي .


رمد عانت اﻷمرين بهالسفرة .. وجات الجوهرة تتهمها كمان . بس اللي خلص عليها كلام سياف انها فترة ورايحة عنهم.


يسلمو إيديك دائما بتتفوقي على توقعاتي وبتفاجئيني .

انا كمان حبيت هذا النظام البارت بصير دسم وكبير .

بس ممكن البنات ما يرضو ﻷنو ممكن ننسى اﻷحداث لو كان مرة باﻷسبوع .

لكن اللي بريحك سويه بهمنا راحتك يا قمر .

لك ودي

°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

 
 

 

عرض البوم صور bluemay  
قديم 23-04-15, 03:04 PM   المشاركة رقم: 95
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2015
العضوية: 290357
المشاركات: 67
الجنس أنثى
معدل التقييم: خيرزان عضو له عدد لاباس به من النقاطخيرزان عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 132

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيرزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيرزان المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: ما يلتقي برد و دفا

 

-


قلبي مايطاوعني اخليكم بارت واحد بالاسبوع
لذا البارت بينزل اليوم بالليل ب اذن الله

 
 

 

عرض البوم صور خيرزان  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
يلتقي
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t198942.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 12-01-16 05:39 AM
Untitled document This thread Refback 06-10-15 10:28 AM
Untitled document This thread Refback 24-08-15 03:29 AM
Untitled document This thread Refback 24-08-15 01:21 AM
Untitled document This thread Refback 23-08-15 11:08 PM
Untitled document This thread Refback 23-08-15 03:29 PM
Untitled document This thread Refback 23-08-15 01:35 PM
Untitled document This thread Refback 03-06-15 01:26 PM


الساعة الآن 03:50 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية