كاتب الموضوع :
خيرزان
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: ما يلتقي برد و دفا
-
بسم الله الرحمن الرحيم
البارت السابع والعشرون
" 27 "
قراءة ممتعه
خيرزان
-
لقد أصبحت من شغفي جهولا
فما تدري شمالي من يميني
طلبتُ ترحمًا منها فقالت:
وهل في الحب يا أم ارحميني
- زكي مبارك
-
للثلاثه والقاك قبالي
وصله صوت شهقتها المعلنه عن بكائها علنا
قصاف ببرود يعاكس ما بجوفه وهو يشير ب اصابعه عداً : واحد ، اثنين ، ثلاثه ،
فز واقفا بعدها وهو يراها كوضعها
انحنى بوضعيته وهو يثني ساقاً ويستند على اخرى
لتصبح وضعيه " ركبة ونص "
رمقها بنظرات تبكيها دهرا فكيف بفعل .
مد يده لصدرها لتشهق بكاء مرة اخرى
بينما هو اخذ من الورقه لا اكثر
ليرا ما محتواها
رمى الورقه بجانبه بعدم اهتمام ليمد يده لها ب امرٍ منه لتأتي
لكن لم تتحرك خطوه
مسح وجهه بكفه ، اذا سيستخدم اسلوباً اخر تأتي به
وضعت كفاها على وجهها ليبدأ نحيبها وهي تقرأ افعاله بملامحه
بعد ان ضل ينظر لها بحدة بالغه فور انتهائه من مسح وجهه
رغم برودة نظراته المتعمده لها الا انه ارعبها بمنظره
من عينيه التي قلبت لونها للأحمر علمت كونه قد شربَ وفقد
اخر مره رأته بحالته هذه كانت بوجود رمد
ابنة اخيه الغائبه
ذاك اليوم قد نفذت بجلدها لكن اليوم لا امل لديها بالنفاذ
حاوطت ساقاها التي ضمتها لصدرها بذراعيها وبتهكمٍ بالغ
قدر : قصاف
وصله صوت الرجاء ب اسمه وبصوتها
ليجعله يبتسم بشبه ابتسامه وهو ينحني برأسه قليلا ليعبث بكبك قميصه
قصاف وبثقل صوتٍ زائد على ثقله الطبيعي بأثر الشراب : مشكلتك تبكين !
انهى اخر كلمه وهو يرا الكبك يُفتح ليتسع المجال
مارس فعلته بالكبك الاخر ليحرره من يده وهو يكمل : والرجا مايفيد ، مايردعني ان كانت هذي غايتك
سقط الكبك الايمن ارضاً بعد ان حرره متعمدا ليصدع صوته ونظراتها تتبع سقوطه
سحب الاكمام من كفيه بخفه ليتعرّى كتفيه بشكلٍ متكامل مع صدره
ضم القميص بكفه ليرميه بجانب قدميه وقدميها
نظر للمساحه البسيطه بينهما والتي تبلغ بتقديره نصف متر
حتى رفع عيناه لتكورها
قصاف : تزيديني تغطرس بضعفك ان ماكنتي تدرين
ختم جملته بابتسامه تكرهها
تعلم ان الخباثةَ اجمع تحاط بثغره ذاك فور ابتسامته هذه
وصلها المعنى وصلها صوته البارد بحديثه
والذي ينبئها بهدوء ماقبل العاصفه
نعم ينطبق ذاك المثل عليه الان
ربما دائماً وليس الان
كانت تزحف وتضغط ساقاها لعلها بهذا تكبر مساحة الابتعاد عنه رغم انها بالاساس تنزوي ب اخر مجالٍ بالمكتب
ليصلها صوته الساخر وهو لا زال على جلسته
: وين بتوصلين يعني ، ماهوّ نهايتنا اساسا محشورين تحت المكتب
قدر بصوتٍ قد تلاشي اثر البكاء ولايتضح سوى بعضه : والله والله ماكنت اقصد اخرب لك شي والله
قصاف : ليه وش انتي مسويه ؟
تكره اساليبه تمقتها للحد الامنتهي ، تعلم انه يعلم كونها " تفتش " ب اوراقه
لكن يريدها ان تقر بلسانها
ان يسمع خطيئتها بلسانها
قال لها قبلاً " اكسبيني صديق لاتكسبيني عدو "
اجهشت ببكائها وهي تراه يمد يده مناديا لها
اثنت رأسها على ركبتيها ببكاء صادق: اسفه والله اسفه اسفه
شدها من ذراعها بعد ان رأى عدم التجاوب معه
حاوت تثبيت نفسها لكن لاجدوى
قوته تضاعف قوتها
لازالت بجلستها وهي تضم ساقاها وهو يسحبها اتجاهه
حتى اصتدم رأسها بصدره
اثنى رأسه لها وهو يراها ملاصقه بجنبها له ولازالت بجلستها وكأنها تحمي حالها
قصاف بهمس : تعليمك صعب !،، اقولك الخوف والترجي والعذر كله مايمشي معي
يزيدني سلطه عليك مايمنعني ، ومع هذا مصره انتي
لارد اتاه منها سوا البكاء المبالغ به في نظره !
لازال منحني برأسه لها ليصبح مقارب لجسدها الصغير مقارنه بجسده
اشار بسبابته لاذنه وهو يسألها : همم عيدي لي وش كنتي تسوين بالظبط ؟
بُحّ الصوت من حناجرها ، حتى اللسان قد عُقِد
خانتها الابجدية ُ بالحديث ، لاحرف يدعمها للتبرير
ولما التبرير والاعذار لاتجدي نفعاً مع قصاف ؟
ليس الكلام سوى هدراً للوقت
فهو سيجرم بها لا محاله
خارت قواها الاخيره لدى اخر نقطة فكرت بها
وضعت كفيها على وجهها لتبكي بجزعٍ ثار بغضبه
فار غضبه ليضرب جزء سفلي من المكتب بيده
ويجعلها الصوت تنفر من سكونها ب ارتعاش
قصاف : بكي بكي بكي وبعدين !!؟
اكمل بغضب قد تلبسه بشكلٍ مرعب وهو يشرح لها خطاً بيده امامها
: قلت لك ، لك حدود ،، ولك خط ان تعديتيه فا انتي الخسرانه لامحاله
لكن يبدوا لي ان كلامي كل راح بعرض الحائط
صوته الغاضب العالي ، ملامحه الحاده المرعبه بغضبه جعلت اطرافها تستجيب للوضع
وتبدا بالنفاذ
تحركت ببطئ لعلها تبعد رويدا رويدا
وبالفعل بدئت تلك المساحه بينهما تتسع
نظر للورقه التي كانت تحملها سابقا
والذي هو رماها بالمقابل بجانبه
سحبها لتستقر الورقه بين يديه
اعاد قرائتها بشكل سريع
ليلفظ بنبره لازالت القهر والغضب تتمكنه : لو تأخرتي كم يوم كان استفدتي من الورقه ذي اكثر !!
رفع رأسه لها ليتضح له ذاك البعد البسيط
حرك رأسه للخلف حيث سريره ليعيد نظره لها
فز واقفا لها ليخطو لها
قصاف : بطيئة مره ، عطيتك فرصة هرب بس خوفك رددك
اخذ نظره لتكورها شامله من رأسها حتى اطرافها
لينحني لها بسرعه واضعا ذراعا اسفل ركبتيها وذراعاً خلف ظهرها
حملها بخفه ليضمها لصدرها مثبتها ب احكام
قدر بفزع وكأن لسانها قد طُلق : قصاف لا قصاف لا ياويلك
حاولت النزول والتفلت الا انه احكم امساكها
قدر : ياويلك والله ما اسامحك والله
، انهارت بكاء وهي تراه يقترب من سريره: ياويلك من ربك والله ماسامحك قصاف
همس لها ، وحتى الهمس لم يخلو من حرارة غضبه : اخترتي اليوم الخطاء للعقاب
صاحت مناجية لوالدتها بعد ان لامس ظهرها الفِراش : يممماه ،، لا
حاول التعوذ من الشيطان لكن منظرها لايزيد الوضع الا سوءاً
مغريه له للحد الامعقول
فكيف بمنظرها هذا ، منظر الخوف والرجاء
نظر لتعرقها وهو يأخذ من نحرها منحدرا حتى نهديها ليستقر في بداية " البدي " الذي ترتديه
كل املٍ قد فكر به ليتركها قد تراجع به الان وهو ينظر لها
دفن رأسه بشعرها وهو يسمع ترديدها
ببحة وجعٍ سكنت بها : العرض دين ، العرض دين ياقصاف ،
اردفت بحرقة قلب وشهقات متتابعه : الله يحرق قلبك على رمد الله يحرق قلبك عليها مثل ماتحرق قلبي
شعرت بشعرها يتقطع بين يديه اثر شده لها والذي بين لها غضبه من حديثها
لتكمل بحقدٍ ووجع متجاهله شعرها : كل شي تسويه فيني بيرجع لها وان مارجع انا اللي بدعي ربي انه يرجع لها ويحرق قلبك
تأؤهت ب الم من شعرها الذي وبالتأكيد قد اصبح بعضه بين اصابعه
ماكان حديثها سوى الوقود لناره
تزيد الامر سوءا بكل حالاتها
الا " رمد " الا رمد لديه فهي خطوطُ حمراء
وكيف بهذي الاسهم توجه لها
وكأن حياتها تنقصها المساوء لتكملها قدر بقهرها
لم يجد نفسه سوى انه يزداد بفرغ الغضب بها
شعر بها تسترخي بشكل قد سلب منه الروح
وكأن كل شيء لم يصبح له ثمناً لديها ، حتى نفسها
اغمض عينيه وهو يستنشق شعرها
ليعقد حاجبيه من الماء الذي انساب بقطرة على نهاية عنقه الخلفي
اسفل رأسه تماما
شعر " بشهقات " صدرها الصامته ، وما الماء ذاك سوى دمعها !
-
فهد : عينتي خير . رماح بشحمه ولحمه !
اسيل بنشوة فرح قد غمرت قلبها ، بفرحٍ بانَ بصوتها : ومن بد العرب صرت ! الحمدالله
برسميه بالغه رغم المشاعر التي تتخبط بجوفه ،
هكذا هو حالنا عند الفرح البالغ ، عند الحزن البالغ ، عند اللحظة المنتظره
تُفقد ردات الفعل لنظهر بالجمود ، يعقد اللسان
لنتفوه " باليالله " بكلمات وحالٍ عاديّ !
تنهد تنهيده قصيره ليختمها ببتسامه : الحمدالله
اردف بتمثيل ليتقن دوره : ثالث لقى ، ومقدر ومكتوب .
تلفتت حولها بخجل : نجلس بمكان ؟
رفع حاجبيه بتعجب من طلبها وعينيه تراقب عيناها الملثمه الان !
فهد : ماعندي مشكله ، اذا الموضوع يستاهل طبعا.
مشت بجوارها ومسافه مناسبه بينهما
تمشي وعدة افكار تغزوها ، بماذا تبدأ اولاً ؟
هل يساعد ام لا ؟ سأعتق اخيرا من طوق الظلم ام ماذا ؟
ليقاطعها فكرة كذبه عليها ودواعيه !
مالدافع للكذب منذ البدايه ، من انا لينكر كونه عربيًا اباً عن جد !؟
بترت افكارها وهي تراه يشير لها بمقعدين وطاولة صغيره لدى احد الكافيهات القربيه
جلست بتوترٍ بالغ ، بعكسه هو بمنظره الواثق بشموخ
رغم كذبه واثق ، رغم ذنبه واثق
كاجبلٍ لا تهزه ريح
لم يصبح اخاً لرماح عبثاً
وضع كلتا ذراعيه على الطاوله وهو يشبك كفاه : اسمعك .
بتوتر قد فاض بها حتى اخرج صوتها ب اول كلمه مهتزّ
اسيل : انا اسيل ،، صمتت قليلا لتشجع نفسها
ليخرج صوتها بالفعل متزنًا وصافي : زوجة حاتم الشامخ ، ولد عمك !
بقيَ هادئا صامت ، وهذا ما فاجئها !
كونها زوجة ابن عمه تلك قصه ولكن لاردات فعل تجيبها
رطب شفتيه بلسانه وعقله لدى تلك النقطه " زوجة حاتم "
مصيبتان لا محاله ، الاولى كونها زوجة لحاتم والاخرى ختامها ب " ولد عمك "
مالفعل المنتظر مني ؟ هل اهنئ ، ام ابارك ؟
ولأول مره اشعر ب فائدة مادرّسني اياه رماح عن بروده الاعصاب وما نحوه
خرج صوتي واثقا مهلي بها حقاً : يالله حيها
اسيل : يحيك
فهد : ربك يحبك !
رفعت رأسها له لدى تلك الكلمه وكأنها تستفر
ليردف فهد : رغم الظروف العائلية والاشياء الاخرى الا انه كاتب لنا نلتفي
وماهي مره ! لا ثلاث ،، وكأنه يعرف بحاجتك .
ابتسمت لحديثه ليغزو عليها فضولها وذاك السؤال لتطرحه : ب اول مره قلت لي مالك بالعرب صله ، والصدفه القاك ولد عم زوجي ، من بد العرب كلها تقرب لي
ليه ؟
نظر لها بعد صمتٍ دام دقائق ليردف بتجاهل لما قالته للتو : وش بغيتي ؟
انحرجت من تجاهله العلني لسؤالها
حاولت تخطي حرجها ب اكمالها : اخوك !
فهد بتركيز : وش فيه ؟
اسيل بتنهيده والكلام بهذا الموضوع صعب : سبق وصارلي موضوع ، اضنك تعرفه ومايجهلك
سكت وهو يحثها عالاكمال بنظراته
اسيل بوجعٍ بان الماضي بصوتها : الموضوع يشمل اخوك ، اخوك يمكن نفذ بس انا لا
ضاق تنفسها وتوترها بلغ وهي تعيد تكرار تلك المأساة
لا ارادي بها تنهار قواها عند تلك النقطه
رفعت اناملها لجبينها لتفركه بتوتر اتضح بالمقابل له
اسيل : ما ادري بالبدايه ليش اسرد لك سيرتي وانت تعرفني
فهد بترقب : اعرفك ؟!
ادخلت كفافها بجيبها لتخرج تلك التذكره الذهبية التي اعطاها اياها
لتضعها على الطاوله بينه وبينها
اسيل : لو ما تعرفني ماحطيت هذي بجيبي ، مادعيتني لمعرضك لو ما تعرفني
اردفت بصوت منخفض : بالبدايه فكرت كثير وقلت انك فعلا ماتعرفني وانت تنكر مع اني بداخلي متأكده اني اعرفك او شفتك او مرت علي صورتك
لكن نكرانك كان يردعني يخيب كل فكره اتجاه هذا الموضوع
لين ما ،،، سكتت قليلاً تأخذ نفس
فهد : لين ايش ؟
اسيل : لين ماحطيت هالتذكرة بجيبي ، لو ماتعرفني كان ماحطيتها انا اعتبر الكرت الحين موعد لقاء
لتعيد جملته عليه : مكتوب اننا نلتفي وماهي مره لا ثلاث ، وكأنك تعرف حاجتي بالوقت هذا .
ابتسم له وهو يفكر بها ، الانثى الهادئة الذي ظن الاغلب بسذاجتها واولنا انا وحاتم تبدوا غير
تبدوا له ذات ذكاء ، ذكاءً بهدوء
كيف ؟ لايعلم
بتأيد لكلامها ولازالت شبه ابتسماته تغزوا طرف ثغره
كانت لها السلام بينما هو بسمه خبثٍ وافكار
فهد : صحيح ، واضن جا وقت الموضوع وكشف الاوراق
اسيل بعقدة حاجبين ولازال التردد بها : تقدر تجيبه ؟
فهد : مين ؟
اسيل : اخوك ،،، فهد !
ثلاثة احرف خرجت من ثغرها طرباً على مسامعه
كيف للفهد الشرس ان يخرج بتلك الرقة بين جمرة فاهها
فهد بجديه : ماجيتك من البدايه الا وحنا مستعدين
اسيل ب امل : يعني ؟
فهد : بيصير اللي تبينه لكن بشوية شروط .
اسيل بتعجب : شروط ! اضن اللي دفعت ثمنه انا يهدم كل شرط يفكر فيه اخوك
اشار لها بكتفيه بمعنى " هذا اللي عندي "
تنهدت لتجيب بقلة حيلة : وشروط ايش ؟
فهد : شروط فهد !
-
عادت سيرا لشقتها وهي تدعي تحت امطار برلين ان لايكون قد عاد قبلها
شدت البالطوا عليها جيدا لتحكم بعدها لثامها وهي تفكر بحديث رماح ولقائهما
على مايبدوا ان لأخيه الجبان شروط
وسيحددان يوما ليدعوها لترا اخيه ويتفقان
تود التخلص من هذا الموضوع ب اسرع وقت
قلبها يود حياة هادئه مع حاتمها خاليه من شوائب الظلم وغيره
تشعر ببصيص امل يغزوها
يسطوا عليها ، حتى جعل نفسيتها افضل من ماسبق
لقاء بسيط ودعمها بالقوه فكيف اذا الاوراق كشفت
ستعلن قوتها ستعود حيث كانت
حركت المفتاح لتفتح باب الشقه وشبح ابتسامه يغزوا ثغرها
تقلصت بسمتها الا انها لزالت موجوده وهي ترا حاتم يجلس بالصاله امامها
دخلت وهي تدير نفسها لتعطيه ظهرها وتغلق الباب
لفّت ب اتجاهه لتتفاجئ به يقف امامها مباشره ليفصل بينهما سوى كم سانتي متر
حتى انها تشعر بحرارة انفاسه يبدوا لها شبه غاضب
عادت خطوة للخلف لتضع مسافه بينهما الا ان ذراعه حاوطت خصرها تمنعها
شهقت شهقه خفيفه اثر اصتدام صدرها به وهو يثبتها ناحيته
حاتم بحده هامسه : وين كنتي ؟
رائحة عطره المحببه لقلبها غزت جيوبها الانفيه
مر وقتٍ عن هذا القرب مر وقت عن صدره الواسع لها
اسيل بهدوء وهي تزيح شعرها خلف اذنها بعد ان رمت لثامها فور دخولها : قريب ، طلعت اشم شوية هواء اغير فيه نفسيتي
ظغط على خصرها لتتألم بملامح وجهها دون صوت : وانا وش قلت قبل ما اطلع ؟
اسندت جبينها على صدره ولازالت عقدة حاجبيها من وجع اصابعه
ارخى اصابعه قليلاً الا انه لازال ممسكاً بها
دفعته بكلتا يديها على صدره ليبتعد خطوه وتعود هي للخلف
حاتم بقترابٍ لها : بالنهايه وراك جدار .
دلكت خصرها بتروي من اثر ظغطه عليها
شعرت به يحشرها بين ذراعيه بعد ان اسند كفيه على الجدار لتصبح بالمنتصف
وضعت كفها امام صدره للدفاع : لا تقرب لي
اقترب عنادا بعد ان الصق خده بخدها : وليه ما اقرب !
اغمضت عينيها بقلة حيلة على هذا القرب : نفسي مره تسمع لي .
حاتم بجدية : وين كنتي اسيل ؟
اردفت بهدوء : قلت لك رحت اشم شوية هوا اغير فيها
رفع كفه خلف ظهرها بينما الاخرى لذقنها ليرفعه ويصبح وجهها مقابله
وبنبرة وله بانت بصوته وعيناه تتأمل عيناها : وعسى نفسيتك زانت لنا !
رفعت حاجبيها له " بتغلي " دون رد
ليبتسم لها بمكرٍ وجوع ، ترك ذقنها ليشبك يده بشعرها وهو يسرحه لها
بات فعلا يشتاق للهدوء الذي بينهما
لاينكر مشاكلهما السابقه في ايامهم ، لكن لاتقارن بوضعهما الان
بالسابق " زعلها " لايدوم ففي نهاية اليوم تكون على صدره
والان اصبح لايراها سوى ساعات وصدره خالٍ منها
يكره بعدها ويخشى تمردها ، يريد حالات الخضوع دوماً
بات غريباً بعدها ، يكره هذا الشعور يصبح شيئا مبهم من دونها
بهمسٍ وهو يسرح شعرها بيده بينما الاخرى على ظهرها : تغليتي كثير يا اسيل ، ومن تغلى تخلى !
ردت وهي تمرر كفها على كتفه : واخطيت واجد ياحاتم ، واللي صار ماهو الا عقاب
رفع حاجبه لدى تلك الكلمة " عقاب " !!
بشبه ابتسامه تكاد لاترى : عقاب ؟! انا اللي اعاقب مو انتي .
انهى جملته وهو يطبطب على شفتها السفليه بسبابته
اسيل بتهكم وهي تصد وجهها عنه قليلا : هه اضن تعاقبت بما فيه الكفايه ، بذنبي وبذنب غيري ! والا انت وش رايك ؟
الصق جبينه بجبينها ليقربها : وقربك مغفره ، وش تبين اكثر
اكمل بهمس وهو يرى التردد بملامحها : انسي الليله
اسيل : وباقي الليالي ؟؟
حاتم : بحاول
سلمت له نفسها واسترخت بين يديه ، اشتاقت له لاتنكر
املها بموضوعها اليوم مع رماح كان لها دافع لتعود المياه لمجاريها
حاوطت عنقه برخا وهي تستشعر ملمس قبلاته على وجنتيها وعنقها
كيف لا تستسلم ولا غيره يشعرها بدلالها ، انثويتها وجمالها كيف .
-
تنبهت من نومها مبكرا ولازالت تصارع النوم بفراشها بعد ان رأت الساعه مبكره
" خمسه الفجر ، وش اسوي لحالي والبيت نايم "
لاجدوى لمحاولات النوم
فهي قد نامت مبكرا قبل سياف
ابعدت لحافها عنها لتعدل من وظعية ثوبها القطني الواصل لمنتصف ساقها بلونه البحري
تركت شعرها بطبيعته متناثر حولها بعد ان خرجت من دورة المياه وهي تعدل اكمامها الحائرة
صلت فجرها لتسلم وهي تقرر عمل القهوه لها من باب " الترويق "
دفنت قدماها بحذائها الفروِ الناعم
لتأخذ هاتفها معها
لا حاتم ولا راجح بالمنزل ، لذا خرجت بقميصها القطني هذا
جو البيت هادئ كما توقعت معتم وبعض الاضائات الخافته تنيره بشكلٍ جذاب
توجهت للمطبخ لتبدأ بتجهيز الغلايه
وضعت مقدار قهوتها والهيل ، لتخرج لها " دلة قهوه " صغيره الحجم بلونٍ ذهبيٍ انيق
وضعت سخان الدلة اسفلها لتبقى ساخنه
اخرجت لها صينيه بحجمٍ صغير تكفي الدلة وشيئان
وضعت فنجال لها فقط وفازة وردٍ صغيره وجدتها عالرف
ليعطي الصينيه منظر حيوي اكثر
انتظرت قهوتها ربع ساعه على النار على ماكانت تتصفح هاتفها
تأكدت من تجهيز الزعفران بالدله لتبدأ بسكب القهوه عليه
رائحتها فقط انعشتها بالشكل المطلوب فكيف بالطعم
اخذتها لتخرج لجلسات الزرع بالخارج و " دكة ام سياف "
جذبها الجو ومنظره على بدايات الشروق الخفيفه الا ان الظلام طاغي فهو شتاء والصبح يتأخر
لا تعلم اين عقلها حين خرجت دون غطاء او حاجه
ضنت انه كالبارح الجو عادي
شربت ثاني فنجال بتروي وهي تستمتع بهدوءٍ كهذا
ليقطع سكونها صوت بوابة المنزل
التفتت بفزعه وهي ترا سياف يأتي من بعيد ،،
جلست على ركبتيها وهي تراه يصعد العتبتان لها
ليصل لمكان والدته المخصص
جلس بثوبه الشتوي ذو اللون البني وشماغه بوضعية العمامه الاماراتيه ، رائحة عوده تشبعت المكان
لطالما احبت شكله هذا بالعمامه وثوبه
سياف بهدوء وهو يريح ظهره على مركاة والدته : صبحهم بالخير
نظرت له بتأمل وترقب لترد بعدها بوقت : صبحك بالنور
اردفت بهدوء وهي تقهويه بفنجالٍ اخذته من عدة ام سياف الموجوده بجلستها : من وين جاي غريبه ؟
مد يده لأخذ الفنجال : من المسجد
رمد بتعجب : بس ما كأنهم خلصوا صلاة من زمان
سياف : الا ،، ومسكني موضوع مع واحد عند المسجد واخذنا الوقت
هزت رأسها بتفهم
سياف : اشوفك صاحيه بدري
رمد : نمت اول ماطلعت من عندك امس
نظر لها مطولا : ليه لابسه كذا والدنيا برد
نظرت للفنجال الذي تحتضنه بيديها : توقعته مو بارد للدرجة ذي يعني الايام اللي قبله ادفى
مد لها الفنجال : برد الرياض يخدعك ، باقي له فتره ويقضي
سكتت وهي تتأمل المكان حولها بعد ان مدت له فنجاله
لتستقر عينها على فنجاله ارضاً
وذكرى قريبه غزت ذكراها
فهم ماتفكر به من عقدة حاجبيها وعينها السارحة بفنجاله
ادار الفنجال بيده ليدحرجه لها بالقرب من ساقها
سياف وعينه تشير لعينها للفنجال : خوذيه وريحي اعصابك
تجاهلت الفنجال دون ان تبعده
لتجيب بهدوء : ماهو عايقك لا فنجال ولا غيره لابغيت تضرب عندك يدك والظاهر لو على كيفك ترفع سلاحك
عتابها الليلة هادئ لايعلم سبب الراحة والهدوء بصوتها
هل للمكان والجو اثر لهذه الدرجة
عادت لها الرعشه لجسدها مع هبة هواءٍ بارده لتضع كفاها بين فخذيها
فتح لها جزءا من فروته داعيها لحظنه : تعالي
توسعت عيناها له ولطلبه ترددت مطولاً دون رد
تخشى القرب هذا كثيرا
كلما زاد قربهما تضعف هي باليوم الاخر
تكره هدوءه لأنه ينعكس عليها
يصيبها بالهدوء تلقائي
توده غاضب تو منفعل لتنفعل هي بسبب
اما هكذا تضيع الحبال من يديدها
رأى التردد بملامحها ليعيد ماقال بهدوء ولا زال فاتح لها جزءا من فروته : قلت تعالي
اغراها منظره وحظنه لتنصاع بلا حولٍ او قوه
فزت واقفه حتى اقتربت منه لتجمع جزء من ثوبها بين فخذيها لتجلس بشكل جيد دون ان يرتفع
اراحت جسدها بين ساقيه لتحاوط خصره وهي تريح خدها على صدره
من الطبيعي ان تسترخي بدفئٍ كهذا لكن لما اعصابها في شدٍ دائم معه
غطاها بفروته عدا جزءا بسيطٍ منها ورأسها
لم يكن يرا شيئا منها سوى شعرها ونصف ملامحها
تمددها بشكلٍ جانبي لم يساعده
وضع كفه على شعرها ليسرحها لها ب اصابعه
بينما هي تتأمل الاجواء وصوت الريح الخفيف قد ارخاها
تأملت شكل المنزل وساحاته الضخمه التي لاتقل عن فخامة ماداخل المنزل
لو تحلف انها تأملت كل جزءٍ في الفناء بهذا الوقت
كي تبعد عن بالها فكرة السؤال برأسها
لكن لم تستطع كبحه
رمد بهمس ولازالت تريح رأسها على صدره : لو قتلت امك ، او راجح ،، او مقرن خلينا نقول ،، وش بتسوي ؟ !
لاينكر صدمته من سؤالها ، ليس السؤال تحديدا لا بل كان يتوقع اكثر من هذا برأسها
لكن وضع الهدوء التي هي به لايجعله يتوقع ان اثره هذه الافكار
وبرغم من صدمته الا انه اخرج صوته هادئ
لطالما بدأت بالهدوء سننتهي به
استقرت كفه على شعرها : تشوفينهم يستاهلون ؟
ادارت وجهها وهي تسند ذقنها على صدره لتصبح مقابله
وبصوتٍ بانت حدته : تقصد ابوي يستاهل ؟ !
ضيّق عيناه قليلا وهو يرمق عيناها الحاده بنظره : انا سألت .
رمد : وانا سألت ،، واضني انتظر الاجابه .
سياف بصدق ولازال ينظر لملامحها : اقل شي بهدر دمك
رمد بتهكم ساخر : هه يعني معي عذري لاقتلتك
سياف بسخريه مشابهه : ليه ناويه تذبحيني ؟
صمتٌ دار بينهما دقائق لتقطعه بصوتها الهادئ وبصدق
رمد : ما اقدر
رفع حاجبيه بستفسار وداخله يتوق لما تقول
رمد : ما اقدر بذي ،، بس بقدر احرق قلبك
تشعو بيده التي يحركها بشعرها الا انها اردفت : انا فقدت شخص ، وانت لازم تفقد شخص بالمقابل
وحده بوحده يابو راجح ولا شرايك ؟
اعلنتها له علناً ستحرق قلبه سترفعها حرباً ان ارادت
لم يظهر اي انفعال سوى صوته الذي خرج محذراً : الا اهلي يارمد الا اهلي
رمد بحقد وسخريه من حالهما في انٍ واحد : لا تخاف مو من اهلك ، مو منهم اطلاقاً
يالله كتله من نار كتلة من حقدٍ بين احظانه
كيف للنار ان تهبه تلك الجاذبيةَ والجمال كيف
اردفت وهي تعيد وجهها حيث كانت
اراحت خدها الايمن على صدره : نرجع لموضوعنا ،، يعني كان ابوي يستاهل بنظرك ؟
سياف : انتي بقرارة نفسك عارفه الجواب ، عارفه مقرن مين
رمد : اي ،، مقرن الراسي الخالي من كل ذنب عندي
عقد حاجبيه من حديثها
لتردف بعتب : عندك رماح ، يستاهل او لا ؟ ماهو ولد عمك وصديق الراسي صديق مقرن وقصاف
ولا انه من دمك قلبك ماقوى ؟!
انه من الشامخ ماقويت
وضع كفه اليمنى على خدها ليدير وجهها له بينما اليسرى بشعرها
الا انها ثبتت رأسها على صدره برفض
سياف : رمد ،، ناظريني
رمد بتمثيل : مرتاحه كذا
مسك وجهها بشده ليديرها له بلطف
وتخرج كلماته حاده : رماح وقصاف ومقرن وغيره قريب او غريب حتى لو فهد ، سواء كان مشتبه او فعلا
بس مسألة التعاون مع طرف سيء
الدوله بتاخذ مجراها بخصوص ذا الموضوع
يا انا الخسران يا هم
لازم طرف يسقط , اما الموت ياخذني او ياخذهم هم
واختاري انتي
راح مقرن والثاني مين ماندري
لمعت عيناها عند تلك النقطه
ازدرقت ريقها وبالها لدى " راح مقرن والثاني مين ماندري "
بالحقيقه ذهب قصاف الان ووالدي قد عانق التربة
من لي غير سياف الان
انكر تلك الفكره التي غزته برؤية عيناها
حتى قطعت هي ذاك التأمل وهي تعيد رأسها حيث كان
اخذ خصلة من شعرها مقربها لأنفه ورائحة العود الخفيف المختلط بعطوراتها الفرنسيه تمتعه
بكل شيءٍ بها منفرد
سمع خطوات والدته خلفه ليشعر بتصلب رمد ووضعها هذا بحظنه
نظرت له بحرج وفزع من شكلها هذا الحميم بنظرة احدٍ اخر
وكيف ان كانت خالتها وذو عمرٍ كبير
اي لها احترامها وشأنها
اشار له بسبابنه على شفتيه بهمس ٍ قبل ان تقترب والدته من صعود الدكة
سياف : اشش
نظرت له بحدة واستفسار
ليبتسم لها بانتقام وعبث وهو يثبت رأسها لأسفل صدره ويغطي اكملها بفروته
حتى اصبحت وكأنه تجمع فروته ووضعية جلوسه
استقرت ام سياف بمكانها مقابل جلسة سياف
ام سياف بحنية :صبحك الله بالخير يبه
سياف ببتسامه جميله : صبحك بالنور يالغاليه
لفتت نظرها الدلة الصغيره الموجوده
ام سياف ببتسامه : اشوفك مسبقنا بقهوتك
سياف ببتسامه وهو يشعر بغضب رمد وعبثها بحظنه : جهزتها رمد يمه
ام سياف : اجل وينها رمد ياابوي ، احس اني مبطيةٍ عنها
قرص ذراعها بالاسفل لتركد بحظنه ولا تثير الشك
سياف : دخلت داخل تجيب لها غطا عن هالبرد
ابتسمت ام سياف وهي تسحب الدلة لتقهوي نفسها
همست لسياف بصدق : سبحان من حط محبة هالبنت بقلبي
وقد راق له ان رمد تستمع لهذا
ليتذكر حديثها عن القتل ويبتسم لكاعةً به
سياف : بس انتبهي يمه حبها لايقتلك ، يقولون من الحب ماقتل وماندري عاد
انزلت رأسها لتسكب الدله وكانت ستردف بالحديث
لولا ذاك الشعر الاسود اسفل فروة ابنها قد اتضح منه خصلات
شعرٌ بتموجاته لايُنسب الا لصاحبتها
ربط لسانها وهي تستوعب حركتهم من حرجهما
تعلم بكيد رمد وجرئتها مع ابنها في اكثر من موقف قد لمحته صدفه
وماهذا الان سوى شيئا طبيعيا
لكن حرج رمد ينصب اجمع لدى ام سياف تخشى اي فعل امامها مع سياف
ابتسمت ام سياف بتمثيل متقن لكن اتقانه لايخفي على سياف
فهو الذي يقرأ الانسان من عينيه ، خبره اكتسبها من كثرة التحقيق وعمله
ام سياف : اعوذ بالله من الشيطان بجيب الجوال اكلم جارتنا اعزمها ونسيت على هالصبحيه
فزت واقفه ببطئ : بقوم اجيبه واكلمها
ما ان دخلت ام سياف للمنزل
الا وتقهقه سياف بضحكٍ جميل منخفظ وهو يرفع عنها فروته
سياف : ههههههههههه قومي لعنبو حيّك فضحتينا
رفعت نفسها وهي تفرك ذراعها التي حمرت من قرصته
رمد بعبره : تستاهل تقرصني وشوله شف يدي
سياف : من وسع المكان يوم انك تقلبين به
ابتسم بهدوء وهو يراها : ذكرتيني بقصة بدوي وعشيرته اول
استعدلت بجلستها بجانبه : اسمعك
-
جالس بحديقة منزله وقباله فهد الذي وصل اليه اليوم
رماح وهو ينظف سلاحه : اجل قلت لي جاي يومين وراجع لبرلين
فهد : بالظبط
رماح وعينه على السلاح بحرص : وانت قلّوا البنات يوم انك متعلق بها للحين
فهد : الكلام ذا مو لصالحك ، شف وضعك مع بنت مقرن
رماح بجديه : اترك البنت لرجلها وشف لك بنت بنوت انت اول بختها
فهد بسخريه على حال رماح : لاياشيخ وانت وش يوم انك تبي بنت مقرن ، ماهي هي بعد متزوجه
ولا حنا الله بلانا بحريم عيال العم
رماح بجدية لازال يتحلّ بها : من قال ؟ هذاهي من صارت تحت ايده وزوجته رفعت ايدي الا ان كان شي بمصلحتها
ياتجيني بنيّة وانا اول بختها يا بلا
فهد بتعجب من وضع اخيه : رماح انت صادق ؟ تترك اللي تحبها عشانها تزوجت ولمسها غيرك
يعني غير تجيك بنيه تبيها ؟ تبيها بكر
حرك كتفيه رماح : شي طبيعي
فهد : واللي سويته لها قبل ؟
رماح : وش سويت ؟
فهد : كنت توي واصل فلتك يوم انك تعتق ولد سياف الصغير لها
رماح ولازال منشغل بسلاحه : اللس سويته لها ولمنفعتها ، مانكر حبي لها ولا زالت بسعى لحمايتها
بس مسألة اني ارتبط بها هذي مافكرت بها
فهد بسخريه حاقده من تفكيره : ايه ياتجيك بنت يا ماتبي
اخذ قارورة المياة المركونه على الطاوله
ليشرب نصفها بشبه غضب من تفكير رماح
هو لاينكر كونه يريد اسيل بكراً لا لغيره
لكن العشق اكبر من هذا ، اكبر من كونها بكراً او ثيب
يريدها بكفه بكل حالاتها
صحاه صوت رماح : قلت لي بقربك لها بتحرق قلب حاتم هاه ؟
فهد بحقد : ايه
رماح وهو يضع السلاح على الطاولة ويأخذ فنجال قهوته التركيه : وغيره ؟
فهد : تحسبني انت !
رماح برفعة حاجب : مافيه شبه كبير الا بالبنيه
فهد : يمكن عشان كذا
رماح : المهم عندي انت ،، مابي يجيك شي
انهى حديثه وعينه على اتصال قصاف لهاتفه
وضع الجوال على اذنه : يلا حيّه
قصاف بصوتٍ خامل ناتج عن صحوته من نومه للتو : يحيك
رماح : شالطاري ؟ حلمان فيني وداق علي اول ماقمت ؟
قصاف وعينه على ظهر قَدر العاري بجانبه : لاوالله ماحلمت بك تخسى احلم بك انت
رماه بضحك : اي عندك القمر مالك ومال النجوم !
ابعد غطائه عن جسده العاري ليستر به جسد الفاتنه بجانبه
ليفز واقفا متوجه لدورك المياه
قصاف بجديه بالغه : ابيك تدبر لي لقى مع هالعفريته اللي طلعت
رماح : انت جاد ؟
لمى يأتيه رداً من قصاف مما اكد جديته
ليردف بعدها قصاف : بنهيها قبل تحيا فعلاً
ختم المكالمة رماح بكلمة : نشوف ، وارد لك
قصاف : سلام
اغلق هاتفه ليرميه على كنبه وهو يبعد بقدمه قميصاً ممزق تابع لقدر
-
انتهى
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
البارت القادم يوم الخميس او الجمعه ب اذن الله
وانتظر توقعاتكم
وبالنسبه للتوقعات وش رايكم نرجع لفكرة الاهدائات بطلب وحده من المتابعات
انه لو اصاب توقع عضوه فعلا فا البارت اللي بعدع يكون اهداء لها
تمام كذا ؟
ونبدا من الحين
وشكرا
-
|