كاتب الموضوع :
خيرزان
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: ما يلتقي برد و دفا
-
قراءة ممتعه
البارت /8
" لا زلت في عز خوفي منك ، احس ب امانك "
-
سياف بتأمل لها : وعاقبك انه ضاعف عدد ساعات المحاظره مع اضافة لغة جديده
كادت ان تصرخ عليه ليصمت فقد ضاق بها لحد لا معلوم وكأنه ينقصها فحادثة النهار لازالت بذهنها
ليقطع هدؤهم صوت مقرن الصغير باكيا متوجه لوالدته
لتخلو الجلسة من الجوهره وهي تذهب لترى ابنها ماخطبه
اسيل وهي تستنشق فنجال القهوه بعفويه: اه ياريحة الزعفران فيها ، تسلم يدينك رمد والله تصحي الراس
رمد بضحكة على تعابير اسيل : هني وعافيه حبيبتي
قرّب الفنجال ل انفه ليتضح له رائحة الهيل والزعفران بالفعل
اغمض عينيه وهو يستنشقها بتعجب من ان تكون هي من عملها
خجلت اسيل من ان تجلس بينهم لوحدهم
لتسألها رمد وهي ترا واقفه : وين اسيل ؟
اسيل بخجل : شوي وجايه
استغرب هدؤها وهو يتأملها في طرف الجلسه بعيدا عنه
سياف وهو يشير للفنجال بيده: اجل انتي مسويتها ؟
رفعت له كتفيها بغرور وبمعنى " نعم "
ليرمي لها فنجاله فارغ وهو يستقر بحضنها: تعالي انتي ودلتك
رمد بغضب وفزع : هواية الدعوة عندك ؟
سياف بستمتاع : وش هي الهواية ؟
رمد وهي ترفع فنجاله : رمي الفناجيل لتردف
وهي تشير للجرح حول شفتيها ترا هذا مابرى عشان تكمل عليه
سياف بخبث : عمره مابرى
استحقرته من دعوته هذه لتتشاغل بهاتفها
سياف بحده : قلت تعالي
رأى تجاهلها له ليزداد غضبه : بنت
رفعت رأسها بنية ان ترد عليه الا ان نيتها تغيرت وهي ترا الجوهره من بعيد ستأتي لهم
فزت واقفه بخبث وهي تتجه لسياف بدلع
الى ان استقرت بحضنه مقابلة له وساقاها تحاوط خصر سياف
لتهمس له : وتقولي لا تجين ؟ ! شوف من يبي الثاني ويناديه يابوا رجح
سياف وهو يتحسس بيده خياطة جرحها وعينه عليه : في فرق بين لما اناديك انتي وبين لما انادي الجوهره
رمد وهي تقاطعه بِكِبر : تخسى تتقارن فيني وش جاب الثرى للثريا
لتصرخ وهي ترا سياف يضغط ب اصبعه على غرزة جرحها : آه سياف
تجاهل نبرة صوتها وصرختها التي جذبته حتى اشتد عرقٍ بجبينه : هذا عشان ثاني مره تنتبهين ل الفاظك
رمد ببرود مستفز : وانا صادقة وش جاب الجوهره للثريا
سياف بنرفزة من غرورها وثقتها الزائدة: مشاعري لما انادي الجوهره تعاكس مشاعري لما اناديك
يعني انتي اناديك لحاجه في نفسي ونفس لكل رجل ليهمس لها ببطئ تفريغ لا اكثر
رمد ببرود واستفزاز ورثته من والدها ناتج عن قهرها الداخلي : هذا دليل على انك متناقض
انا ماني الة لرغباتك ولا انا دايمة لك ياسياف بيجي اليوم اللي اكون عند غيرك ويعرف قمتي يعرف قيمة الثريا اللي بيده عشان كذا وفر كلامك وتجريحك الغير نافع لك ورح تنعم بالجوهره ماهمتني مثل ما انت ماتهمني
انتظر حتى تنتهي من كلامها وهو يلعب بالسبحة بيده : براڤوا والله ، نظر لها ثواني ليدير وجهها بصفعة على خدها بغضب
تصنمت بمكانها بل تشعر ان رأسها فصل عن جسدها من صفقته ،
لن تبكي امامه لا لن تبكي لطالما كانت قويه لدرجه ان والدها لم يراها تبكي يوما ماعدا سياف اليوم الصباح ولن تدعه يراها ثانيا بتلك الحاله
فزت واقفه بهدوء لتهم بالمغادره لولا انه ثبت ساقها بيده
سياف بحده : ماخلصنا
رمد بلكاعه وهي تجلس حيث حضنه وصوت حاولت السيطره عليه الا انه بانت رجفتها وحشرجته : اووه صح باقي الخد الثاني يلا " وهي تشير لخدها وتعطي سياف ناحية وجهها الثاني "
وضع يده خلف عنقها ليشدها له وهي يقبل خدها ببتسامة !
ابتعدت عنه بنفور : لو تطبق السماء عالارض وتجيب النجوم بكف يدي ماتاخذ مني لو هي انملة ياسياف ، حقوقك تاخذها من الجوهره وهذا شي انت طلبته الله ماراح يحاسبني فيه ان شالله
توجهت للفناء الخلفي وهي تتجاهل صوته حين اخبرها ان احد الانارات الخلفيه لاتعمل ناهيها عن ذهابها
-
تشعر بالخمول وهي تتوجه لخزانتها حتى انها لم تقف لتخرج لها ماتريد
اسيل بتأفف وهي تجلس امام خزانتها تبحث لها عن رداء نوم
رفعت رأسها لأعلى الخزانه وهي ترا ان القمصان معلقة بعنايه
تكاسلت ان تنهض نفسها لذا اختصرت على نفسها وهي تخرج لها احد البلايز القطنيه الماسكة على جسدها وشورت قطني قصير حتى انه لا يصل لنصف الفخذ بل اقصر بكثير
وضعت سماعتها ب اذنها وهي تجلس على سريرها لتبتسم وهي ترا ان الشورت قد اختفى بوضعية جلوسها لتزداد ابتسامتها وهي تتذكر وقت شرائها له
تنهدت براحه وهي تريح رأسها على استاند السرير خلفها
تشعر بحريه لا محدود لها بعدم تواجد حاتم حتى ان حيويتها قد عادت كادت ان تتمنى عدم وجوده ابدا الا انها بترت امنيتها وهي تستغفر عن ذلك
رفعت صوت ماكانت تسمع اليه لتغمض عينيها ب استرخاء
قاطع سكونها صوت تنبيه رساله من حاتم لتعقد حاجبيها بنزعاج الا انها راقت لها فكرة ان تثير استفزازه
لما لا بما انه بعيد جدا حتى انه لايستطيع ظربها او ايقافها لتسكت ستخرج مابداخلها بنتصار
حاتم : وينك ؟
كتبت بشكل سريع على كيبورد الهاتف بستمتاع:
فوق السحاب
ابتسم بتعجب حتى بانت اسنانه العلويه من ردها : الله يديمك فوق ، بس على فكره مارد السحاب لا تكثف للمطر ، والمطر لا طاح طاح للأرض
اسيل با استعباط : خطا مايطيح عالارض يطيح عالناس
حاتم بضحك : اي وانتي الصادقه طيحي لي ماردك لي
اسيل بتسليه : لا وانت الصادق اطيح على اللي ينفع مو عليك
حاتم : قد هالكلمة يا بنت الخاله
اسيل براحة انه بعيد : على اساس بتخوفني اي قدها ، الا تعال كيف دبي معك ؟
حاتم بخبث وهو يركن سيارته بمكانها المحدد ليجيب وهو يعني شي اخر بباله : حلوه، حلوه مره
اسيل بلكاعه: خذ راحتك فيها لاتظغط على نفسك وتجي بدري ريح عمرك ووريحنا بس لا تنسى هديتي باكلك لو نسيتها
حاتم وهو يرفع رأسه لنافذتها المضائة : انتي بالذات هديتك مخصوص متعني لها
-
قصاف بتقزز وملل وهو يبعد عنه امرأه بجنسيه اجنبيه ، ليصرخ منادي عوض : عوض
عوض بعجل داخلا على قصاف : سم طال عمرك
قصاف وهو يشير للفتاة: خذ هذي عني وارسلي " قدَر "
عوض : تقصد البنت اللي جبناها من دون رضاها ؟
قصاف بنرفزه: في احد غيرها اسمها قدر ؟
عوض ب احراج : 5 دقايق وتكون عندك طال عمرك
مزاجه ليس عالي اليوم ففي نهاية يومه اتاه خبر ان ابنة اخيه قد تضررت بمخططهم
رفع رأسه ليرا سبب الضجه المفأجئة
ليرا جميلته المطلوبه امامه بشكل مبعثر ترتدي قميص خاص بقصاف زادها فتنه
سترت به نفسها بعد تمزيقة لملابسها
سقطت عينيه على الكدمات المنتشرع بجسدها
من اخر واول لقاء كان بينهم
قصاف : تو مانور الجناح
لارد اتاه ، لا يرا سوى الذبول
قصاف وهو يلعب ب اطراف شعرها متأملها بفتته : تبين ابوك ؟
قدر وهي تهز رأسها نافيه : لا
قصاف وهو يرا الدمع تجع بمقلتيها : ليه ؟
قدر : مابي اذبحه
قصاف : حسافه كنت ابيك تقولين ايه عشان اخذلك واقول لا بس يالله ماعليه
ليردف ببتسامه لاصقاً انفه ب انفها : صحصحي ماحب البنت الذبلانه البارده
قدر بعبره وعي تغمض عينيها هامسه له : الله ينتقم منك
رفعها بخفة الى ان وضعها على سريره
ما ان وضعها الا وشعرت بثقل صدره عليها انسابت دمعتها بسهوله لتستقر على شفتي قصاف وهو قاصدا ان يوقف سيلانها بقبلته
_
تشعر وكأنها بفيلم رعب بسبب الاناره المتعطله فمره تشتغل ومره لا
ومره ترمش الاناره بشكل سريع الى ان انطفأت
تجاهلتها وهي تسترخي على احد الكراسي المتمرجحه
وصوت الرياح البارد يحرك الاشجار بعنف يمينا ويساراً
اشتد الهواء ليحرك شعرها بينما هي بالمقابل ضمت وشاحها لها اكثر
تذكرت حديثها لسياف على انه اتى عفوي ومفاجأ الا انه ولد بها التساؤل
اسيأتي يوما تتحرر منه وتكون ملكا لغيره ؟
خفف عنها الم ظربته رؤية الجوهره لهم ولجلستها بحضنه ومن يراهم من بعيد سيرا انهم في اشد خصوصيتهم ورقتهم
بينما مايحدث هو العكس
حمدت ربها انها غادرت قبل ان ترا ظربة سياف لها
مرت 3 دقائق بسكون لتشد انتباهها حركة غريبة بين الاشجار
تعوذت من الشيطان ان تكون قد تهيأت بذلك
هي ابنة مقرن مولودة مقرن منذ ان نشأت وهي تعتاد على الذكاء وحدة الملاحظة والتخطيط
بل ان الذكاء وسرعه البديهة تعتبر وراثة
اغمضت عينيها بذكاء مدعية الاسترخاء وعدم الانتباه
لتعد بداخلها الى ثلاثة : 321
ما ان انتهت عد الا وانطلقت راكضة بشكل سريع لا متوقع متوجه لداخل القصر
زادت من سرعتها وهي تشد وشاحها ولاول مرة تلحظ بعد الفناء الخلفي عن المدخل
سقطت عينها على المدخل الخلفي بدا لها من بعيد مغلق
بدأت تفكر وهي تركض : سياف ؟ لا لن تستنجد به لن تذهب الان وتلجىء له ،
من ؟ راجح ؟ نعم راجح راجح
لتهمس لنفسها: راجح
انزلقت ارضا وهي تحاول اللف يمينا ب اتجاه المدخل
الا انها فزت بسرعه وهي تدلف الباب بقوة
استمرت راكضه للأعلى لتخبط يدها على باب غرفة راجح المقابله جناحها
حاولت تلتقط انفاسها لتركع واضعه يدها على صدرها خرج صوتها ضعيفا جدا : راجح
فز على صوت الباب ليخرج بقلق عاري الصدر
زاد قلقه وهو يراها بوضعها هذا
رفعت رأسها له : في احد تحت بالحديقة اللي ورى
راجح بعدم استيعاب : اذكري الله يابنت الحلال مافي احد
رمد وصبرها قد نفذ : اقولك فيه
خرج سياف على اصواتهم وهو يشير بيده : نعم وش صاير اصواتكم واصله
راجح : رمد تق
قاطعته رمد بحدة : مافي شي تقدر ترجع لنومك
نظر لها راجح بستغراب
لم يرتاح لسكوتها : يبه رمد تقول في حركة غريبة بالحديقة الخلفيه
سياف وهو ينظر لراجح بحدة : انت ادخل داخل استر نفسك لا اشوفك كذا هذا عرضك وطولك واللي كبرك عنده بزر
دخل راجح دون تبرير فالنعاس داهم عينيه
رمد وهي تعطي ظهرها لسياف متوجهه لغرفتها
وهي بحيره ان سياف لم يعطي الامر اهتمام
سياف : تعالي انتي
تجاهلته وهي تغلق باب جناحها
رمت وشاحها وملابسها بشكل سريع وهي ترتدي لها قميص نوم مريح
-
صعد الدرج ببطئ وهو يرا السكون قدم عم القصر
رغم تعب الطائره الا انه ابتسم بخبث وهوا يتذكر ان ضعيفته اللذيذه ستكون بين يديه الان
تخيلها كيف تكون وهي قد تراه بسريرها الان
-
انتهى
استغفر الله واتوب اليه
توقعاتكم ؟
لقائنا الخميس ب اذن الله
واذا الله قدرني بيكون بارت مشبع
|