كاتب الموضوع :
خيرزان
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: ما يلتقي برد و دفا
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل مابدا
البارت هديه صغيره لكم على حماسكم الحلو هذا
وطبعا من الحين اقولكم البارت شبه قصير لكن شامل الابطال
ولو تصدقون ، اني كتبته بيوم واحد
عشان كذا لاتشوفون انه صغير شوفوه انجاز بالنسبه ليوم واحد وطلع كذا ههههههه
ماطول عليكم
-
البارت الثالث والعشرون
" 23 "
خيرزان
" جيت لك مغصوب بس برغبتي "
-
عاد ادراجه لشقته وباله لدى تلك الباكية
صغيرته البريئة
لايهم ان غزى المعركة بظلم الاهم هو المنتصر
دخل شقته بنشوة وبحالة تعاكس خروجه منها ب 180 درجة
توجه لغرفته بعجل وعينه تسقط على كاندي التي كانت تنتظره
فهد بعجل وكأن شيئا لم يكن مع كاندي : كاندي اخرجي لي ملابسي سأدخل استحم
كاندي ببتسامه وشيئا من الراحة تسلل لها وهي تراه يتصرف بطبيعته معها
تحدثت بتذمر مصطنع : تبا لوقاحتك أأنا زوجتك لتطلب شيئا كهذا ارحمها ان اتت فما اللذي ستجعلها تفعله سترهقها بالفعل
حرك شعره تحت الماء للخلف وهو يجاوبها بخبث وابتسامه ليصلها صوته من بعيد : سأجعل وظيفتها استحمامي
بينما لدى كاندي كانت تلقي عليه شتائم بصوت منخفض ووجنتيها قد احمرت خجلا من حديثه الوقح
اخرجت له ما يرتدي لتمرّ بجانب باب دورة المياه وهي تحدثه بنبره عاليه
كاندي : سأخرج على الفور لديّ نزلاءً اخرين فا أنا لا اضمن نفسي لديك انت واخيك الوسيم حتى وان كنتُ عجوزا
خرجت دون ان تسمع ردا من فهد
بينما هو مغمضاً عينيه والماء تغزوا وجهه بقوه وباله لدى مخططاته الاتيه
-
تمسكت بذراعه بقوه من قوة الرياح التي داهمتهم فور فتح بوابه الطائرة
كانا يقفان امامها مباشره وهذا اللي جعل من الهواء يهاجمهم
قدر بانعقاد حاجبين وهي ترا ضباب الجو ومعالم غريبه : توقعت اننا بنرجع الرياض
وصلها صوت قصاف بجمود دون ان ينظر لها : انسي الرياض لين ما انا اذكرك فيها
قدر بغضب مكتوم : مو على كيفك مانسيت اهلي عشان انساها
شد على يدها وهو يسحبها لتنزل معه من المدرج ببرود مما جعلها تغضب اكثر
قدر : انا مو آله عندك تلقي عليها الاوامر وتنتظر التنفيذ
قصاف بخبث وعينه للأمام دون ان ينظر لها : الاوامر توها مابدت ، الليله تبدى
حاولت سحب يدها من كفه التي احكم يدها بها
ليفاجئها وهو يلوي ذراعها وكفها التي كان يمسكها
بينما هي تعثرت بخطواتها اثر ردة فعله المفاجأه عليها
حتى انها كانت ستسقط لولا انه ثبتها على اسوار المدرج
قصاف بحدة : يدك ماتسحبينها من يدي دون اذني حتى الحكي لو ببتكلمين لاتحديني اخليك تتكلمين بعد اذني
لارد اتاه منها سوى ملامح التألم على وجهها
مسك فكها بيده الاخرى وهو يدير وجهها للخلف قليلا لترا الارتفاع من المدرج
قصاف : حتى لو ارميك من هنا لسابع ارض ماتفتحين فمك بكلمه الا بالطاعه
ليردف ببرود : فهمنا انسه قدر ؟
اغمضت عينيها بتعب وهي تشير رأسها بنعم
لمح دمعة عينيها بزاوية مقلتيها وبعضا قد تمسك بهدبها
اقترب بوجهه وهو ينحني لعينها يقبلها بهدوء
يهوى ضعفها وبرائتها تجعله يزداد قوةً
همس لها بالقرب من اذنها : نمشي يابييي ؟
كادت ان تفرغ ما بمعدتها عليه
من قربه ووقاحته الكريهه لقلبها
بما انه رأى بكائها ستكمل بكيها
تخشى ان تموت قهراً لديه انتهاكه لحرمات الله تجعلها تنهار
حتى انه لايخجل من نفسه امام الناس
يفعل ماحرم الله معي امام رجاله والملاء عامه
استمرا بالمشي حتى وصلا لسيارتهم بقيادة السائق
فتح لها الباب الخلفي وهو يشير لها بيده ان تدخل قبله
اقتربت منه لتركب لكن ذراعه الممدودة التي استوقفتها وهي تصتدم ببطنها جعلتها تنظر له بستفسار
قصاف بنبرة هادئة بصوته الثقيل وهو ينظر لعيناها : بكاك على صدرى ماهو على وجنتيك
جملته هذه جعلت لها محفزا للبكاء
رأى عبرتها وهي تكتم بكائها على ملامحها
انحنى برأسه قليلا لوجهها وهما مازالا امام باب السيارة المفتوح
قصاف بهمس : اششش وش قلنا بكاك له صدري مو هنا
دفعت صدره بيدها بوهنٍ متعب وهي تدلف للسياره
يتعبها ويرهقها للحد الا معلوم
بدل ان ينسيها بكائها يحفزها له ويفعل مايحزنها
سمعت اغلاق باب السياره لتنطلق حيث لا تعلم
_
اوصلها لسريرها وكأنها جسد مسلوب منه الحياة لا اكثر
حتى انها لم تتجاوب معه بعد انهيارها ذاك بالمشفى
رفعها بين يديه ليضعها تنام على سريرها
ابعد شعرها عن وجهها وهو يغطيها
كان ينده لها الا انها لم تعطيه لا ردا ولا السماع
عياناها متعلقه بالنافذه امامها
لاتود سماع شيءٍ او ترى
اغمضت عينيها من باب ان تبين لحاتم رغبتها بعدم الجواب ووجوده
-
وضعت هاتفها باجانبها ما ان رأت سياف قد خرج من دورة المياه وفوطة تستر اسفله
اعطته ظهرها وهي تشعر بتوتر من منظره هذا
ادعت النوم حتى يخرج
سياف بتهكم ساخر قاصدا اغاضتها وهو يرا انعكاسها من مرءاة التسريحة امامه : لا بسم الله عليك خجوله
تعلم انه يقولها ظاحك لا اكثر
ولو ان امرءاة اخرى مع زوجها بهذا الموقف لضحكت
لكن حالتها هي مخالفه هي بالكاد تطيق وجوده بعد افعاله التي لاتعد ولا تحصى
حتى تتقبل سخريته
حاولت كتم غصبها منه على كلامته الا انه لم تستطع
لسانها السليط لاتقوى امساكه
فزت جالس وشعرها المبلول يحاوطها
رمد بغضب مكتوم بان بصوتها: اي وقحة وجريئة وخجولة ومتناقضه وان شالله اكون حـ
بترت شتيمتها التي كانت ستلقيها على نفسها من نظراته المهدده لها
التفت لها بحده محذرا لها ب اصبعه : هذاني حذرتك يارمد الفاظ شوارعية مثل ذا الكلام وغيره مابي اسمعها ببيتي وعندي
رمد بمقاطعه : ماقلتها طيب
سياف بنبرة عاليه موبخة لها : بس كنتي بتقولينها ،، الفاظك الوصخة اللي متعودة عليها ببيت ابوك تخلينها عنده ماهي عندي
رمد بعبرة وهي تشير للباب ب اصبعها : وانا حذرتك قبل لاتجيب طاري ابوي على لسانك ، اطلع برا سياف اطلع مابي اشوفك
اعطاها ظهره وهى يرتدي بنطاله القطني
بينما هي دفنت نفسها تحت الغطاء
رمد بصوت منخفظ جدا حتى انه كاد ان لا يُسمع : طف النور وراك
شعرت بالظلمة تنتشر اخذت نفس راحة لعدم وجوده
الا انها لزالت تدفن نفسها تحت الغطاء
ثقلٌ اخر شاركها سريرها ليجعلها تتأفف بانزعاج وطفوليه
لم تنصدم كونه لم يخرج وشاركها السرير
بل ستنصدم ان خرج ولبى رغبتها
هذا هو يفعل عكس ما تريد
ابعدت الغطاء عن وجهها وهي تتأمله بحقد
بينما هو كان يتأملها ببتسامه صغيره على منظرها
بعضا من خصلاتها المبللة تلتصق بجبينها ووجهها وعينها تنظران له با انزعاج
وكأن دهراً مر دون ان ينظر لمقلتيها الرماديه
يشعر برغبة عطشانه لرؤية عيناها طيلة الوقت
وهذه الرغبة تزعجه
تعمدت اصدار تأففها لعله يفهم ويخرج
رمد وهي تعطيه ظهره لتنام : اف اف افف
سياف وابتسامه قد كتمها على تصرفها الطفولي : نسيت اني متزوج لي بزر ، العذر والسموحه
غيرت من وضعيتها عدة مرات لعلها تهداء من غضبها على سخريته
فعلى مايبدوا ان سياف ذو مزاجٍ عالٍ لها الليلة
الا انه لم تستطع كبت لسانها
رمد بصوت مرتفع وهي لاتزال على وظعيتها تلقيه ظهرها : وان شالله هالبزر تجيب اخرتك .
قهقه بصوته الثقيل قاصدا اغاضتها على طفولتها اليوم
شعرت به يسكن بهدوءٍ خلفها بعد ما ضحك
ارتخت بخمول يداهمها
بينما هو وكأن شيئا قد وخزة وهو يتذكر ما شغل تقكيره
التفت لها بسرعه ومباغته
وهو يقلبها با اتجاهه على ظهرها بينما هو قد ارتفع بصدره قليلا
فُجعت من يده الضخمة التي تحاوطها
رمد ب انزعاج قد بلغ منتهاه وهي ترا عيناه الحاده التي تتأمل وجهها بتساؤل : حالف علي ما انام انت ؟
رفع عنها الغطاء بعجل وحاجبان معقودان
ثبتت يديها على تيشيرته القطني الذي ترديه ان لا يرتفع مع الغطاء بصدمه
ليفاجئها اكثر وهو يضع كفها على منتصف فخذها حد التيشيرت ليرفعه لأعلى صدريتها
حاولت ستر نفسها بيديها الا انها لم تستطع
بقهرٍ مكبوت وهو يشير لأثارٍ حمراء بشكل خطوط مستقيمه
على جزءٍ من صدرها وبطنها
سياف وهو يتمنى عكس اجابة سؤاله : هذا من ايش
استوعبت للتو سبب انفعاله المفاجئ
ارتخت ببرود لعلها تزيد قهره قليلا
نظرت لوضعيته وهو يتكئ على ذراعه الايمن ليصبح مرتفعا ومنحني عليها بشكل بسيط
رمد ببرود وهي تسحب التيشيرت للأسفل من يده : بركاتك
كان يتمنى عكس ذالك ، اي شيء عدا ان هذا من افعاله
سياف بقهر : متى ؟ ماذكر اني ظربتك او تعديت عليك بشي بالمنطقه هذي
اعطته ظهرها لتعاود النوم وهي تزيد اشعاله : والله مدري مين المتناقض توك تضحك والحين تصارخ
اعادها اليه وهو يقلبها على ظهرها وكأنها دميه بين يديه : رمد لاتجننيني هذا من وش ؟
رمد بتذمر : اوهو علينا اذا ماهي بركاتك بركات سيارتك بركات الزفت حزامك
سياف بهدوء معاكس لحالته للتو وهو ينظر لعيناها مباشرة : وليه ماشكيتي لي عنه ؟
ازاحت عيناها عن نظراته القريبه لها بتوتر
رمد بهدوء : خلاص شي وعدا
تعجب من حالتها حين يصرخ تصرخ ويهدأ تهدأ
انحنى برأسه ليتكئ بجبينه على جبينها : يوجعك ؟
حركت رأسها ب لأ والصوت قد سلب منها وهي ترا قربه هذا
لاتود ان يطيل الوضع بوضعهم هذا والقرب هذا
تود ان تكون صارمه ب اوامرها ولو لمرة امامه
ازاحت برأسها جانبا لتبعده قليلا وهي تنظر للمكان بجانبها : والحين ممكن انام وتبعد ؟ شروطي هي شروطي ولا تنتهكها
ابتعد عنها وهو يسترخي للخلف
لكن ذراعه العابثه حاوطت بطنها ليلصق ظهرها به
همس لها مقبلا ماخلف اذنها بعبث : نوم الهنا يا " بيبي "
انغاضت منه كونه لم يلقي بالا لموضوع شروطها وكأنه يلقي بها عرض الحائط
زاد اغاضتها وهو يعيارها بالطفل وتصرفاتها
الا انها لاتقوى ان تنفك من ذراعية الضخمة التي تقيدها
اغلقت عينيها بقلة حياك والنوم قد اخذ منها طاقتها
-
جالت انظاره بمكان المعسكر حوله
ثم عاود النظر لهاتفه وصورة قد اخذها مع رمد اول وصوله للنمسا
حيم طلب منها سيلفي بجوارها
كبر الصورة على ملامحها الحادة المبتسمه
ليتعوذ من الشيطان وهو يرمي هاتفه من يده
وصله صوت صديقه بجانبه على السرير المجاور
عُدي : علامك يارجل
راجح وهو يحاول ابعاد الموضوع عن تفكيره : سلامتك يالغالي
عدي بمزاح : دام مابك بلا قم باقي 3 دقايق عالتدريب
-
رماح بحدة وذهنٍ مشدود وهو يرا الاوراق وبعض الصور منتشره على مكتبه
رفع رأسه لأحد رجاله والذي بنفسه اتى بالاوراق
رماح بحدة : انت متأكد من الكلام اللي تقوله هذا مو اي كلام لايكون مشبه
الرجل : طال عمرك حتى انا بالبدايه قلت كذا
قلت يخلق من الشبه اربعين والميت مايرجع حي بس ماصورت وما جبت لك الاوراق الا وانا متأكد
بعد بحث شهور عن الموضوع
مسح بكفه على وجهه بتعب عودة الماضي تعني قلب الطاولة رأسا على عقب
ستتغير الخطط اجباري وليس تخييرا
اخذ هاتفه بعجل بعد ان اشار لرجاله بالخروج
رماح وهو يقلب الصور بكفه : شي ماهو بالحسبان ياقصاف
اعتدل قصاف بجلسته وهو يثبت الهاتف مره اخرى : اللي هو يابو كساب ؟
-
صباح يوم الزواج
مد للجوهره فنجاله لتأتيه رساله بهاتفه بذات الوقت
رفع عينه بعد لرمد ان قرأَ محتوى الرساله
ليراها شاردة الذهن بعيدا عنهم
عاود النظر لهاتفه وهو ينير الشاشه ب اسم منصور " ابو عبدالله "
سياف بعمليه بعد السلام : انت متأكد ؟
منصور بنبرة غريبه : مثل ما انا سامعك ياخوي .
فز واقفا سياف بعجل : مساف الطريق وانا عندكم
ام سياف وهي ترا سياف يهم بالخروج : شبلاك فزيت تقل مقروص بدري عالدوام ياولدي
بينما كلام ام سياف هذا قد جذب انظار الجوهره ورمد اليه
نظر لرمد نظرة اخيرة وهو يخاطب والدته وعينه على رمد : جاني نداء يالغاليه
ام سياف : اجل الله معك بس احسب احسابك تجي للزواج
-
تم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
توقعاتكم ؟
|