المنتدى :
القسم الرياضي
وفاق سطيف بطلا للسوبر الأفريقي علي حساب الأهلي المصري
فشل الأهلي في اقتناص كأس السوبر الإفريقي السابع في تاريخه، بالخسارة من وفاق سطيف بركلات الترجيح، بعد التعادل 1-1 في زمن المباراة الأصلي.
هذه هي المرة الثانية التي يخسر الأهلي كأس السوبر من ثماني مرات، حيث خسر سوبر 1994 لصالح غريمه التقليدي الزمالك.
كما خسر الأهلي المواجهة الثانية في تاريخه أمام سطيف بنفس الطريقة، بعدما انهزم على يد الفريق الجزائري في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا 1988 بركلات الترجيح.
سجل عبد الملك زياية هدف سطيف في الدقيقة 70، وتعادل متعب للأهلي في الدقيقة الخامسة من الوقت الضائع.
اعتمد الإسباني خوان كارلوس جاريدو على أحمد عبد الظاهر كمهاجم وحيد، أمام الثلاثي وليد سليمان ومحمود تريزيجيه وعبد الله السعيد.
وشارك حسام غالي في وسط الملعب.
وباغت الأهلي مضيفه بهجوم قوي في بداية المباراة، مع أداء جيد من الظهيرين حسين السيد وباسم علي.
وأوقف تريزيجيه فرصة خطيرة للأهلي بدأت من حسين السيد قبل أن تصل إلى عبد الظاهر مرورا بعبد الله السعيد، ولكن تريزيجيه تأخر في رد الكرة لعبد الظاهر.
وكاد وفاق سطيف أن يعاقب دفاع الأهلي على ترك الهادي بلعمري بدون رقابة، لينطلق بالكرة في الدقيقة 37 ويسدد ولكن شريف إكرامي حول الكرة لركنية.
ورد الأهلي بتسديدة قوية من تريزيجيه في الدقيقة 40، ولكن سفيان خذايرية حارس سطيف حولها إلى ركنية.
كاد وليد سليمان أن يبدأ الشوط الثاني بهدف التتويج للأهلي، بعدما انفرد بمرمى سطيف.
ولكنه سدد في جسد سفيان خذايرية حارس سطيف.
وسقط سليمان في الدقيقة 57 بعدما اصطدمت رأسه في الأرض بعد تدخل قوي من بينجامين زي أوندو لاعب وسط سطيف، ولكنه شارك بعد فترة من العلاج.
فيما خرج حسام غالي مستبدلا بمؤمن زكريا.
وتسبب سوء تعامل باسم علي ظهير الأهلي في كرة من خلفه في وصولها إلى الظهير الأيسر لوفاق سطيف الذي لعب عرضية داخل منطقة الجزاء، سجل منها زياية الهدف الأول.
وأشرك جاريدو الثنائي بيتر إيبيموبوي وعماد متعب بدلا من عبد الظاهر ووليد سليمان لتنشيط الهجوم.
وفي الدقيقة الخامسة من الوقت الضائع، حقق الأهلي مراده بتسجيل هدف التعادل بعدما تابع متعب كرة عرضية داخل شباك سطيف.
وفي ركلات الترجيح، سجل كل فريق خمس ركلات ليتجه اللعب إلى ركلة لكل فريق.
وأهدر الأهلي ركلته السادسة، ليتوج سطيف بالكأس.
سجل للأهلي مؤمن زكريا، عبد الله السعيد، عماد متعب، سعد الدين سمير، تريزيجيه.
فيما أهدر باسم علي الركلة السادسة.
|