12-02-15, 10:26 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
ليلاس متالق |
|
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
علم النفس , دراسات علم النفس , كتب علم النفس , ابحاث علم النفس
د/إبراهيم الفقى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى ذكرى وفاة رائد التنميى البشريه الدكتور إبراهيم الفقى
حبيب أجمع سيرته الذاتيه وأشارككم بها
بسم الله
ﻗﺼﻪ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﻔﻘﻰ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ،
ﻫﻰ ﻣﻦ ﺍﺭﻭﻉ ﻭﺍﺟﻤﻞ ﻗﺼﺺ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻟﻤﺎ ﻳﻤﺘﺎﺯ
ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻫﺐ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ ﻭﻗﻮﺓ ﺍﻻﺭﺍﺩﺓ ﻋﻠﻰ
ﻣﻮﺍﺟﻬﻪ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ .
ﺍﻻﺳﻢ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ -
ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻔﻘﻰ
ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻟﻴﺪ 5 / 1950/8 ﻓﻰ ﻣﺤﺎﻓﻈﻪ ﺍﻟﺠﻴﺰﺓ
ﻭﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﺪﻳﻨﻪ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﻨﻤﺮﺱ ﺑﺎﻟﻤﻨﻴﺐ .
ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻪ -
ﻣﺪﺭﺏ ، ﻣﺤﺎﺿﺮ ، ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ، ﻣﺆﻟﻒ .
ﺍﻟﺤﺎﻟﻪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻪ -
ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺃﻣﺎﻝ ﺍﻟﻔﻘﻰ ﺳﻨﻪ .1974
ﺍﻻﻭﻻﺩ -
ﻧﺎﻧﺴﻰ ، ﻧﺮﻣﻴﻦ .
ﻓﻰ ﺑﺪﺍﻳﻪ ﻣﺸﻮﺍﺭﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺣﻼﻣﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺪﻳﺮﺍ
ﻻﻛﺒﺮ ﻓﻨﺪﻕ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻄﻞ ﻣﺼﺮ ﻓﻰ
ﻟﻌﺒﻪ ﺗﻨﺲ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ ، ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺍﺧﺒﺮﻧﺎ ﺑﻪ ﺩ . ﺍﺑﺮﻫﻴﻢ
ﺍﻟﻔﻘﻰ ﺃﺷﻬﺮ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﻪ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﻃﻦ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻰ ﻓﻰ ﺍﺣﺪ ﺣﻮﺍﺭﺍﺗﻪ ﻭﻓﻰ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﻣﻦ ﺟﻤﻬﻮﺭﺓ
ﻟﻠﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﻛﻴﻒ ﺃﻧﻪ ﺃﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﺤﻮﻝ
ﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ﺃﻟﻰ ﺩﻓﻌﺎﺕ ﻟﻠﻨﺠﺎﺡ .
ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﺩ . ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﻔﻘﻰ ﻛﻼﻣﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺪﺭﺏ
ﻣﺪﺓ 6 ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓﻰ ﻟﻌﺒﻪ ﺗﻨﺲ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ
ﻭﻛﻨﺖ ﺍﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﻠﻐﻪ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻳﻪ ﻭﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻪ ﻭﺍﻻﻟﻤﺎﻧﻴﻪ
ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻰ ﻛﻨﺖ ﺃﺩﺭﺱ ﻓﻰ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﻋﺮﺑﻴﻪ
ﻭﻟﻢ ﻳﻤﻨﻌﻨﻰ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮن ﻠﺪﻯ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﻌﺐ
ﻭﺃﺿﺤﻚ ﻣﻌﻬﻢ .
ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ
ﺑﻄﻮﻟﻪ ﻣﺼﺮ ﻟﻌﺪﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﻪ ، ﻭﻣﺜﻞ ﻣﺼﺮ ﻓﻰ
ﺑﻄﻮﻟﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﺑﺄﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﻪ
ﺳﻨﻪ 1969
ﻭﻓﻰ ﺳﻦ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﻪ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻭﻇﻴﻔﻪ
ﻣﺪﻳﺮ ﻗﺴﻢ ﻓﻰ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﺑﻔﻨﺪﻕ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ
ﺑﺎﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﻪ ، ﻭﻓﻰ ﻋﺎﻡ 1977 ﺗﺰﻭﺝ ﻭﺳﺎﻓﺮ ﺃﻟﻰ
ﻛﻨﺪﺍ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻋﻤﻠﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻰ ﻏﺴﻴﻞ ﺍﻟﺼﺤﻮﻥ ﻓﻰ
ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻪ ، ﻭﻣﻊ ﺃﻧﻰ ﻛﻨﺖ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﺛﻼﺙ
ﻟﻐﺎﺕ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻯ 3 ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺕ ﻓﻰ ﺃﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ
ﻓﻠﻢ ﺍﺣﺰﻥ ﺃﻧﻰ ﺃﻋﻤﻞ ﻓﻰ ﻫﺬﺓ ﺍﻟﻤﻬﻨﻪ ، ﻭﻗﺪ ﺍﻣﻀﻴﺖ
ﻋﺎﻣﺎ ﻛﺎﻣﻼ ﻓﻴﻬﺎ ﻷ ﻧﻰ ﻛﻨﺖ ﺃﻋﺮﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ
ﺃﻻﻭﻟﻰ ﻭﻛﻨﺖ ﺃﺩﺭﺱ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻭﺃﺗﻌﻠﻢ ﺃﺳﺮﺍﺭﺓ .
ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺗﺪﺭﺟﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﺿﻴﻔﻪ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍ
ﻟﺤﺎﻣﻞ ﺍﻟﻄﺎﻭﻻﺕ ،ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻔﺮﻗﻪ
ﻋﻨﺼﺮﻳﻪ ﻭﺩﻳﻨﻴﻪ ﻭﻛﻠﻤﺎ ﻓﺰﺕ ﺑﺠﺎﺋﺰﺓ ﺃﺣﺴﻦ ﻋﺎﻣﻞ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻐﻰ ﻻﻧﻰ ﻣﻦ ﺃﺻﻞ ﻋﺮﺑﻰ ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺗﺮﻙ
ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﻪ ﻧﻔﺴﻴﻪ ﺳﻴﺌﻪ ﻟﻠﻐﺎﻳﻪ ﻭﻛﻨﺖ
ﺃﺑﻜﻰ ﻭﻻ ﺃﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻻﻧﻔﺎﻗﻪ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﺘﻰ
ﻭﺑﻨﺎﺗﻰ .
ﻭﺣﻴﻦ ﻛﻨﺖ ﺃﻣﺸﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﺃﻓﻜﺮ ﻓﻰ ﺣﻞ
ﻟﻤﺸﻜﻠﺘﻰ .... ﻓﺠﺄﺓ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﻭﺍﻟﺪﻯ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺫﺍ ﺃﻏﻠﻖ ﺑﺎﺑﺎ ﻳﻔﺘﺢ ﺑﺎﺑﺎ ﺁﺧﺮ
ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻨﻪ ﻓﻼ ﺗﻨﻈﺮ ﻭﺭﺍﺀﻙ , ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺃﺗﺤﺪﻯ
ﻧﻔﺴﻰ ﺑﺄﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﺪﻳﺮﺍ ﻷﻛﺒﺮ ﻓﻨﺎﺩﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻓﻰ
ﺧﻼﻝ ﺳﺘﻪ ﺳﻨﻮﺍﺕ .
ﻭﺑﺮﻏﻢ ﺣﺠﻢ ﺟﺴﺪﻯ ﺍﻟﻀﺌﻴﻞ ﻓﻘﺪ ﻋﻤﻠﺖ ﺣﺎﺭﺱ ﻟﻴﻠﻰ
ﻭﻓﻰ ﺍﻭﻗﺎﺕ ﺍﺧﺮﻯ ﻛﻨﺖ ﺍﺣﻤﻞ ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻰ ﻭﺍﻟﻄﺎﻭﻻﺕ
ﻓﻰ ﻓﻨﺪﻕ ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻛﻠﻪ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺩﺭﺍﺳﺘﻰ ﺍﻻﺩﺭﺍﺭﺓ
ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻰ ﺟﺎﻣﻌﻪ ﺍﻟﻜﻮﺭﺩﻳﺎ ﻓﻰ ﻛﻨﺪﺍ ، ﻭﻃﺮﺩﺕ ﻣﻦ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﺛﻢ ﺃﻋﻮﺩ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺤﺖ
ﺃﻭﻝ ﻣﺪﺭﺏ ﻋﺮﺑﻰ ﻭﻣﺼﺮﻯ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻭﻛﺎﻥ
ﻟﺪﻯ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ 1300 ﻋﺎﻣﻞ .
ﺛﻢ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻧﺎﺋﺒﺎ ﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺃﺗﻌﻠﻢ ﻟﻐﻪ
ﻫﺬﺓ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﻫﻰ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﻓﺘﺨﺼﺼﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺒﻴﻌﺎﺕ
ﻭﺍﻟﺘﺴﻮﻕ ﻭﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺟﻤﻊ ﺍﻣﻮﺍﻝ ﻛﺜﻴﺮﺓ ، ﻭﻓﻰ
ﻋﺎﻡ 1990 ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﻓﻰ
ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺃﻟﺸﻤﺎﻟﻴﻪ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﺸﻬﻮﺭﺍ ﻭﻛﺘﺒﺖ ﻋنﻰ
ﺍﻟﻤﺠﻼﺕ ﻭﺍﻟﺠﺮﺍﺋﺪ .
ﻭﻓﻰ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﻛﻨﺖ ﺍﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ
ﻃﻘﻮﺱ ﺭﻣﻀﺎﻥ ، ﻭﻓﻰ ﺍﻻﻋﻴﺎﺩ ﻛﻨﺖ ﺍﺻﻨﻊ ﺍﻟﻜﻌﻚ
ﻭﺍﻟﺒﺴﻜﻮﻳﺖ ﻭﻧﺬﺑﺢ ﺍﻻﺿﺤﻴﺎﺕ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻳﺸﺎﺭﻛﻮﻧﻰ ﺍﻻﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ ، ﺛﻢ
ﺃﻧﺸﺄﺕ ﻣﺆﺳﺴﻪ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻣﺪﺍﺭﺱ ﻋﺮﺑﻴﻪ ﻭﻣﺴﺎﺟﺪ .
ﻭﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻠﻢ ﺃﻛﻦ ﺍﺣﺐ ﻋﻤﻠﻰ ﻛﻤﺪﻳﺮ
ﻟﻠﻔﻨﺪﻕ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺍﺳﺘﻤﺮﻳﺖ ﻓﻰ ﻋﻤﻠﻰ ﻭﺃﺳﺘﺜﻤﺮﺕ
ﺍﻣﻮﺍﻟﻰ ﻓﻰ ﻓﻨﺪﻕ ﻣﻦ ﻓﻨﺎﺩﻕ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻌﻰ
ﺷﺮﻳﻜﺎﻥ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻫﻢ ﺳﺒﺐ ﺍﻓﻼﺳﻰ ﻭﺍﻓﻼﺱ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ،
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺼﻔﺮ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﻨﺖ
ﺍﻏﻠﻰ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﻓﻰ ﻛﻨﺪﺍ ﻭﻛﻨﺖ ﺍﺗﻘﺎﺿﻰ ﺍﺟﺮ ﻛﺒﻴﺮ
ﺟﺪﺍ ، ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻻﺃﻣﻠﻚ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺍﻥ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻦ
ﻳﺤﺪﺙ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ .
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻥ ﺍﺟﻤﻊ ﺍﻻﻣﻮﺍﻝ ﻟﺼﺎﻟﺤﻰ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ
ﺍﺟﻞ ﻏﻴﺮﻯ ، ﻭﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ ﺧﺎﺹ ﺑﻰ
ﺣﺘﻰ ﻻﻳﺤﺪﺙ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻭﻗﻤﺖ ﺑتﺪﺭﻳﺐ ﻣﺎ
ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ 18 ﺍﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﻓﻰ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﻭﺃﻟﻔﺖ
ﺃﻭﻝ ﻛﺘﺎﺏ ﻟﻰ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ( on the roal to sell
mistry )
ﻭﺭﺑﺤﺖ ﻣﻨﻪ 100 ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ ، ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﻟﻔﺖ ﻛﺘﺎﺑﻰ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺗﻌﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﻟﺪﻳﻬﺎ .
ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﺓ
ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻴﺘﺎﻓﻴﺰﻳﻘﺎ ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻪ
ﻭﺣﺼﻠﺖ ﺃﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ 23 ﺩﺑﻠﻮﻡ ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦ ، ﻭﻛﺎﻥ
ﻳﻌﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟمﻨﺎﺻﺐ ﻓﻰ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ
وﻛﻨﺖ ﺃﺭﻓﻀﻬﺎ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺗﺮﺩﺩ ﻷﻧﻨﻰ ﻛﻨﺖ ﺍﺭﻳﺪ
ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻰ ﻣﺠﺎﻟﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﻧﺎ ﻓﻴﻪ ﻭﺃﺣﺒﻪ ، ﻭﺑﺪﺃﺕ
ﺃﺗﻌﻠﻢ ﻓﻦ ﺍﻻﻟﻘﺎﺀ ﺛﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻻﻧﻄﻼﻗﻪ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻟﻰ ﻓﻰ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﺃﻟﻘﻴﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﺷﺮﻛﻪ
ﺑﺘﺮﻭﻝ ﻓﻰ ﺣﻀﻮﺭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 1500 ﻓﺮﺩ ، ﺛﻢ ﺳﺎﻓﺮﺕ
ﺃﻟﻰ ﺩﻭﻝ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﻓﻰ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﻪ ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ
ﺃﻟﻰ ﻧﺠﺎﺡ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻰ ﻓﻰ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﻛﻨﺪﺍ ، ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ
ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺃﺗﺠﻪ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻰ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻯ
ﺗﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺑﻠﺪﻯ ﻣﺼﺮ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ
ﻓﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺍﺗﻰ ﻭﻟﻘﺎﺀﺍﺗﻰ ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻫﺒﺖ
ﺃﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﻤﻨﻴﺖ ﺃﻥ ﻳﺤﻀﺮ ﻟﻰ ﻭﻟﻮ ﻋﺪﺩ
ﻗﻠﻴﻞ ﻭﻟﻜﻨﻰ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺗﻔﻮﻕ
1400 ﺷﺨﺺ ﻭﺗﻮﺍﻟﺖ ﺍﻟﻨﺠﺎﺣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻔﺰﻳﻮﻧﻴﻪ
ﻭﺍﻟﺪﻭﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻨﺪﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ
|
|
|