لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-02-15, 11:08 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

الفصل الخامس والثلاثون


ﺗﻔﺤﺺ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺑﺪﻗﺔ ، ﻣﺮ ﺑﺒﺼﺮﻩ ﻓﻮﻕ ﺃﺳﻤﺎﺀ
ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺛﻢ ﺃﻣﺴﻚ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺬﺏ ﺃﻧﺘﺒﺎﻫﻪ ﻣﻘﻠﺒﺎً ﺻﻔﺤﺎﺗﻪ .
ﺭﺍﻣﻲ: ﻋﻨﺪﻙ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺃﻭﻱ
ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً: ﺃﻧﺎ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻱ ﺑﺄﺟﻤﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻠﻲ
ﻗﺪﺍﻣﻚ ﺩﻱ
ﺃﺿﺎﻑ ﺳﻌﻴﺪﺍً ﺑﺎﻟﺬﻛﺮﻯ : ﻣﻦ ﻟﻤﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﺇﻋﺪﺍﺩﻱ ﻭﺃﻧﺎ ﺑﻘﻴﺖ
ﺃﺟﻤﻊ ﻣﺼﺮﻭﻓﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﺑﻮﻳﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎﻧﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺟﻴﺐ ﻛﺘﺐ
ﺍﻗﺮﺃﻫﺎ ، ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺄﻧﺠﺢ ﻭﻳﺴﺄﻟﻮﻧﻲ ﻋﺎﻳﺰ ﻫﺪﻳﺔ ﺇﻳﻪ ﻛﻨﺖ
ﺑﺄﻗﻮﻟﻬﻢ ﻛﺘﺎﺏ ، ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺗﺐ ﺟﻴﺒﺖ ﺑﻴﻪ ﻫﺪﻳﺔ ﻟﻨﻔﺴﻲ ﻛﺘﺎﺏ ،
ﻭﻛﺘﺎﺏ ﻭﺭﺍ ﻛﺘﺎﺏ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺪﺍﻣﻚ ﺩﻱ
ﺭﺍﻣﻲ: ﻭﻟﺴﻪ ﺑﺘﺠﻴﺐ ﻛﺘﺐ ؟
ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ: ﻻ ، ﻧﻈﺮﻱ ﻣﺎ ﺑﻘﺎﺵ ﺣﻤﻞ ﻗﺮﺍﻳﺔ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻋﻠﻴﺎ
ﺍﻟﺠﺮﺍﻳﺪ
ﺃﺿﺎﻑ ﻫﺎﻣﺴﺎً: ﻭﻛﻼﻡ ﻓﻲ ﺳﺮﻙ ﺃﻡ ﻳﺤﻴﻲ ﺑﻘﻰ ﺧﻠﻘﻬﺎ ﺿﻴﻖ
ﻭﺑﺘﺰﻫﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ، ﻗﺒﻞ ﻛﺪﺍ ﻛﻨﺖ ﻣﺎﺳﻚ ﻛﺘﺎﺏ
ﻭﺍﻧﺸﻐﻠﺖ ﺑﻴﻪ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺇﻧﻲ ﻧﺴﻴﺖ ﺃﺷﺮﺏ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ
ﻟﻤﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﻛﻮﺑﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﺑﺎﺭﺩﺓ ﻧﻴﻤﺘﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺒﺔ ﻭﻗﻔﻠﺖ
ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﻔﺮﺩﺕ ﺑﺎﻟﺴﺮﻳﺮ ، ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻀﻤﻲ ﻣﺎ ﺑﻘﺎﺵ
ﻣﺴﺘﺤﻤﻞ ﻧﻮﻣﺔ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﺩﻱ
ﺭﺍﻣﻲ: ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ، ﻭﺃﻧﺖ ﻟﺴﻪ ﻓﻲ ﻛﺘﺐ ﻋﺎﻳﺰ
ﺗﺠﻴﺒﻬﺎ؟
ﺃﺷﺎﺭ ﻟﻠﻤﻜﺘﺒﺔ: ﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﻓﺎﻛﺮ ﺇﻧﻪ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺑﺘﺨﻠﺺ؟ ﺩﺍ ﻛﻞ
ﻳﻮﻡ ﺑﻴﻄﻠﻊ ﻛﺘﺎﺏ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ، ﺩﺍ ﻏﻴﺮ ﺇﻥ ﻧﺺ
ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﻓﺎﺿﻲ
ﺭﺍﻣﻲ ﻭﺍﻋﺪﺍً : ﻛﻞ ﺩﺍ ﻭﻓﺎﺿﻲ؟ ، ﺑﺲ ﻟﻴﻚ ﻋﻠﻴﺎ ﺇﻧﻲ
ﻫﺄﻛﻤﻠﻚ ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ
ﺃﻭﻣﺄ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻣﻮﺍﻓﻘﺎً ﻓﺘﺎﺑﻊ: ﺃﻧﺖ ﻣﻜﺘﺒﺘﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ
ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺩﻳﻨﻲ – ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻲ – ﺭﻋﺐ – ﻋﻠﻤﻲ ﺣﺘﻰ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ
ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ: ﺃﻧﺎ ﺑﺄﺣﺐ ﺃﻗﻄﻒ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺑﺴﺘﺎﻥ ﺯﻫﺮﺓ ، ﺃﻧﺎ
ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺇﻧﻲ ﺃﻋﺮﻑ ﻣﻘﺘﻄﻔﺎﺕ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺠﺎﻝ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﺎ ﺃﺭﻛﺰ
ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺲ ، ﺩﺍ ﻏﻴﺮ ﺇﻧﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﻣﺶ ﻫﺄﻗﺪﺭ
ﺃﻋﺮﻑ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻋﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻓﻜﺪﺍ
ﺃﺣﺴﻦ ﻭﺃﻣﺘﻊ
ﺭﺍﻣﻲ: ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺃﻧﺎ ﺧﻠﺼﺖ ﻛﺘﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﺧﺪﺗﻬﻢ ﻭﺑﺪﺃﺕ
ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﺑﺲ ﻧﺴﻴﺖ ﺃﺟﻴﺒﻬﻢ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻣﻌﻠﺶ
ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ: ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻳﻔﻴﺪﻭﻙ
ﻫﻢ ﺭﺍﻣﻲ ﺑﺎﻹﺟﺎﺑﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﺯﺟﺎﺟﺔ ﻣﺎﺀ
ﺑﺎﺭﺩﺓ ، ﻧﻬﺾ ﺭﺍﻣﻲ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺴﻪ ﻟﻴﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﺔ : ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﻩ
ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻫﺄﻣﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻄﺶ
ﺃﻣﺴﻚ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺤﺬﺭﺍً: ﺍﺷﺮﺏ ﻋﻠﻰ 3
ﻣﺮﺍﺕ ﻭﺑﺮﺍﺣﻪ ﻣﺶ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ، ﻭﺍﺷﺮﺏ ﻭﺃﻧﺖ ﻗﺎﻋﺪ
ﺭﺍﻣﻲ ﻣﺘﻌﺠﺒﺎً: ﻟﻴﻪ ؟
ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ: ﺍﺷﺮﺏ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺃﻗﻮﻟﻚ ، ﺃﺭﻭﻱ ﻋﻄﺸﻚ
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺷﺮﺏ ﺑﺪﺃ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻳﺒﺮﺭ: ﺍﻟﻜﺒﺪ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ
ﺍﻟﻌﻄﺶ ﻭﺷﺮﺏ ﺍﻟﻤﺎﻳﻪ ﺩﻓﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺴﺒﺐ ﺻﺪﻣﺔ
ﻟﻠﻜﺒﺪ ﻭﻳﻌﻤﻞ ﺗﻠﻴﻒ ﻛﺒﺪﻱ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺫُ ﺑﺎﻟﻠﻪ ، ﺩﺍ ﻏﻴﺮ ﺇﻥ ﻟﻤﺎ
ﺑﺘﻴﺠﻲ ﺗﺸﺮﺏ ﻣﺶ ﺑﺘﺘﻨﻔﺲ ﻭﺩﺍ ﺑﻴﺨﻠﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍ ﻳﺘﺤﺒﺲ ﻓﻲ
ﺍﻟﺮﺋﺘﻴﻦ ﻭﻳﻌﻤﻞ ﺍﻧﺘﻔﺎﺥ ﻟﻠﺮﺋﺘﻴﻦ ﻭﺩﺍ ﻣﺮﺽ ﺧﻄﻴﺮ ﺑﻴﺒﻘﻰ ﺑﺪﺍﻳﺔ
ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﺯﻱ ﻗﺼﻮﺭ ﺍﻟﻘﻠﺐ ، ﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎ ﺗﺸﺮﺏ ﻋﻠﻰ 3
ﺩﻓﻌﺎﺕ ، ﺑﺘﺒﻘﻰ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺯﻱ ﺍﻹﻧﺬﺍﺭ ﻟﻠﻜﺒﺪ ﺇﻧﻪ ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻪ
ﺟﺎﻳﻪ ﻭﻫﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺠﺴﻢ
ﻋﻘﺒﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ: ﺩﺍ ﻏﻴﺮ ﺇﻧﻬﺎ ﻭﺻﻴﺔ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ - ﺻﻞّ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - " ﻳَﺘَﻨَﻔَّﺲُ ﻓِﻲ ﺍﻟﺸَّﺮَﺍﺏِ ﺛَﻠَﺎﺛًﺎ ، ﻭَﻳَﻘُﻮﻝُ : ﺇِﻧَّﻪُ
ﺃَﺭْﻭَﻯ ، ﻭَﺃَﺑْﺮَﺃُ ، ﻭَﺃَﻣْﺮَﺃُ "
ﺭﺍﻣﻲ ﺑﺈﺷﻤﺌﺰﺍﺯ: ﻫﻮ ﺇﺯﺍﻱ ﺍﺗﻨﻔﺲ ﻑ ﺍﻟﻤﺎﻳﻪ ؟
ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ: ﻣﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﻳﻪ ، ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﺏ ،
ﻳﻌﻨﻲ ﺗﻘﻄﻊ ﺍﻟﺸﺮﺏ ﻭﺗﺎﺧﺪ ﻧﻔﺲ ﻭﺗﺮﺟﻊ ﺗﺎﻧﻲ 3 ﻣﺮﺍﺕ ،
ﻭﺩﺍ ﻭﺍﺿﺢ ﺃﻛﺘﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ، ﻗﺎﻝ - ﺻﻞّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ - ‏( ﺇِﺫَﺍ ﺷَﺮِﺏَ ﺃَﺣَﺪُﻛُﻢْ ﻓَﻠَﺎ ﻳَﺘَﻨَﻔَّﺲْ ﻓِﻲ ﺍﻟْﺈِﻧَﺎﺀِ ، ﻓَﺈِﺫَﺍ
ﺃَﺭَﺍﺩَ ﺃَﻥْ ﻳَﻌُﻮﺩَ ﻓَﻠْﻴُﻨَﺢِّ ﺍﻟْﺈِﻧَﺎﺀَ ، ﺛُﻢَّ ﻟِﻴَﻌُﺪْ ﺇِﻥْ ﻛَﺎﻥَ ﻳُﺮِﻳﺪُ ‏)
ﺛﻢ ﺃﺿﺎﻑ : ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻹﻧﻪ ﻭﺃﻧﺖ ﻗﺎﻋﺪ ﺗﺸﺮﺏ ﻓﺪﻱ ﻋﺸﺎﻥ
ﻭﺃﻧﺖ ﻭﺍﻗﻒ ﻭﺷﺮﺑﺖ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺃﻛﻠﺖ ﺍﻷﻛﻞ ﺑﻴﻨﺰﻝ ﻳﺨﺒﻂ
ﺟﺎﻣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﻭﺟﺪﺍﺭﻫﺎ ﻭﻣﻊ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﻟﺘﻜﺮﺍﺭ ﺑﻴﻌﻤﻞ
ﺃﺫﻯ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺑﻴﻌﻤﻞ ﻋﺴﺮ ﻫﻀﻢ ﻭﻓﻲ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺇﻧﻪ
ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺑﻴﻌﻤﻞ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻮﺗﺮ ﻹﻥ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻌﺼﺒﻲ ﺑﻴﺤﺎﻭﻝ
ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻀﻼﺕ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺤﻔﻆ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ
ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﺒﻴﺨﻠﻲ ﻓﻲ ﻗﻠﻖ ﻭﻋﺪﻡ ﺭﺍﺣﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻛﻞ
ﻭﺍﻟﺸﺮﺏ ﻣﻊ ﺇﻧﻬﻢ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻳﺴﺒﺒﻮﺍ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﺩﻱ
ﻋﻘﺒﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻣﺠﺪﺩﺍً ﺑﺤﺪﻳﺚ : ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺨﺪﺭﻱ -
ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ - ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻞّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ - "
ﻧﻬﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺮﺏ ﻗﺎﺋﻤﺎً "
ﺭﺍﻣﻲ: ﻫﻮ ﺇﻧﺘﻲ ﺣﺎﻓﻈﺔ ﻛﻞ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺩﻱ ؟
ﺃﻡ ﻳﺤﻴﻲ ﺿﺎﺣﻜﺔ: ﻫﻲ ﻣﻌﻀﻠﺔ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ؟ ﻣﺶ ﻫﺘﺒﻘﻰ
ﺃﺻﻌﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺘﻌﻠﻤﻮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ، ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺃﺑﻮﻙ
ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﻴﺠﻲ ﻳﻘﻮﻟﻲ ، ﻋﺸﺎﻥ
ﺃﺳﺘﻔﺎﺩ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻳﺄﺧﺪ ﺛﻮﺍﺏ ﻧﻘﻠﻬﺎ ﻭﺗﻌﻠﻴﻤﻬﺎ ﻟﻐﻴﺮﻩ
ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ: ﻭﺃﻣﻚ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺷﺎﻃﺮﺓ ﻭﺑﺘﺤﻔﻆ
ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺑﺘﻔﻬﻤﻬﺎ ﻉ ﺍﻟﻄﺎﻳﺮ
ﺃﻡ ﻳﺤﻴﻲ ﺑﻔﺨﺮ : ﺃﻭﻣﺎﻝ ﺇﻳﻪ ، ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﺗﺮﺑﻴﺘﻚ ﻳﺎ ﻋﺒﺪﻩ
ﻻﺣﻈﻮﺍ ﺻﻤﺘﻪ ﻓﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻣﺴﺘﻔﺴﺮﺍً ، ﺗﺠﻤﻌﺖ
ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻲ ﺭﺍﻣﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﺃﻧﺎ ﻟﻮ ﻟﻔﻴﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻣﺶ ﻫﺎﻻﻗﻲ ﺃﺏ ﻭﺃﻡ ﺯﻳﻜﻮﺍ ﺃﺻﻼً
ﺿﻤﺘﻪ ﺃﻡ ﻳﺤﻴﻲ ﻟﺤﻀﻨﻬﺎ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﻭﺷﺎﺭﻛﺘﻪ ﺩﻣﻮﻋﻪ ، ﺣﺘﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺗﺤﻤﻞ ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﺗﺴﺎﻗﻄﺖ
ﻗﻄﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ .
-------------
ﻓﺘﺢ ﻛﺮﻳﻢ ﺑﺎﺏ ﺷﻘﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﻜﻨﻬﺎ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﻫﻲ ﻣﺎ
ﺍﺷﺘﺮﺍﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺄﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻄﺎﻩ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﺑﺎﺳﻞ ﻟﻜﺸﻔﻪ ﺣﻘﻴﻘﺔ
ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ، ﻟﻘﺪ ﺭﻓﺾ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺄﺓ ﻣﻌﻠﻼً ﺃﻥ
ﻫﺬﺍ ﻭﺍﺟﺒﻪ ﻟﻜﻦ ﺇﻟﺤﺎﺡ ﺑﺎﺳﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﻘﺒﻠﻬﺎ ﻣﺠﺒﺮﺍً.
ﺃﻗﺒﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳُﻔﺘﺢ ، ﺿﻤﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ
ﺑﻘﻮﺓ ﻗﺎﺋﻼً:
- ﺃﻧﺎ ﻓﺮﺣﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﻣﺒﺴﻮﻁ
- ﺇﻥ ﺷﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺩﻳﻤﺎً ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ
- ﺃﺧﻴﺮﺍً ﻣﺮﻳﻢ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﺤﺴﻦ
- ﺑﺠﺪ ؟ ! ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ، ﺩﻱ ﻣﺎﻣﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺗﺼﻌﺐ ﻉ
ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ
- ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺗﻮﺍ ﺣﺴﻴﺖ ﺇﻧﻬﻢ ﺳﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ
ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺴﻴﺘﻬﻢ ، ﺧﻮﻓﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺗﻀﻴﻊ ﻣﻨﻲ ﺗﺎﻧﻲ ﺑﺲ
ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﻱ ﻣﺎﻛﺎﻧﺶ ﻫﻴﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﺃﻣﻞ ﺇﻧﻨﺎ ﻧﺮﺟﻊ ﻟﺒﻌﺾ ﺑﺲ
ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ... ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﺃﻣﺴﻚ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﻋﺎﻳﺰ ﺃﺭﻭﺡ ﺃﻗﻮﻟﻬﺎ
ﺑﺤﺒﻚ ﻭﻋﺎﻳﺰ ﺃﺗﺠﻮﺯﻙ !
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺸﻔﻘﺔ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺇﺟﺎﺑﺘﻪ ﻣﺘﺮﺩﺩﺓ: ﺑﺲ ...
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﺘﻌﺠﺒﺎً ﻓﺮﺩ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻋﻤﺎ ﺗﻮﻗﻌﻪ ،
ﻓﻬﻲ ﻣﻦ ﻋﺎﺭﺿﺘﻪ ﺑﺸﺪﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺧﺒﺮﻫﺎ ﺑﺮﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺧﻄﺒﺔ
ﻓﺘﺎﺓ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻌﻪ ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ
ﺍﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻟﻪ ، ﻓﻠﻤﺎ ﻫﺬﺍ ﺗﻐﻴﻴﺮ؟
ﻟﻢ ﺗﻤﻀﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻇﻬﺮ ﺳﺒﺐ ﺇﺭﺗﺒﺎﻙ ﺍﻷﻡ .
ﺻُﺪﻡ ﻛﺮﻳﻢ: ﻟﺒﻨﻰ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﻟﺒﻨﻰ ﺑﻬﺪﻭﺀ: ﺃﻳﻮﻩ ، ﺇﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﻛﺮﻳﻢ ؟
ﻛﺮﻳﻢ ﺑﺈﺭﺗﺒﺎﻙ: ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ، ﺑﺲ ﺇﻧﺘﻲ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﺑﻚ ﻫﻨﺎ ؟
ﻭﺟﻴﺘﻲ ﺇﻣﺘﻰ؟
ﻟﺒﻨﻰ: ﺟﻴﺖ ﺍﻟﺼﺒﺢ ، ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻋﺮﻑ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﺑﻄﻚ ﺑﻤﺮﻳﻢ
ﻭﻳﺨﻠﻴﻚ ﻫﺘﻄﻴﺮ ﻭﺗﺮﻭﺣﻠﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﺇﻧﻬﺎ ﻑ ﺧﻄﺮ
ﺗﻤﻬﻠﺖ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻀﻴﻒ ﺑﺘﺄﻧﻲ ﻣﺘﻤﻌﻨﺔ ﻓﻲ ﺭﺩ ﻓﻌﻠﻪ: ﻭﻋﺮﻓﺖ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺪﻫﺸﺔ ﺛﻢ ﻧﻘﻞ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺠﺠﺖ
ﺑﺈﺭﺗﺒﺎﻙ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺳﻴﺤﺘﺮﻕ ﻭﺗﺮﻛﺘﻬﻢ ﻣﺴﺮﻋﺔ.
ﺟﻠﺴﺖ ﻟﺒﻨﻰ ﻭﻟﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﻛﺮﻳﻢ ، ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻳﺪ ﺇﺧﺒﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻔﻈﺔ ... ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ.
ﺑﺪﺃ ﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ: ﻣﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻴﺶ ﻟﻴﻪ ﻟﻤﺎ ﺳﺄﻟﺘﻚ ؟
ﺗﻨﻬﺪ ﻛﺮﻳﻢ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﺠﻴﺒﺎً: ﻛﻨﺖ ﻟﺴﻪ ﻣﺮﺗﺒﻚ ﻣﻦ ﻇﻬﻮﺭﻫﺎ ﻓﺠﺄﺓ
ﻗﺪﺍﻣﻲ ، ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﻛﻠﻤﻚ ﻭﺃﺣﻜﻴﻠﻚ ﺑﺲ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺘﺶ ﺍﺑﺪﺃ
ﻣﻨﻴﻦ ﻭﻻ ﺃﺣﻜﻲ ﺇﺯﺍﻱ
ﻟﺒﻨﻰ: ﻫﻲ ﺑﻘﺖ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻗﻮﻟﺖ ﻟﻤﺎﻣﺘﻚ ﻣﻦ ﺷﻮﻳﺔ ؟
ﻛﺮﻳﻢ: ﺃﻩ ، ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﻭ ﻣﺮﺕ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺨﻄﺮ
- ﻃﺐ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ، ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺘﻤﻢ ﺷﻔﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ
ﺭﻓﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎً : ﺇﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﻛﺪﺍ ؟
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺑﺎﻫﺘﺔ: ﻣﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻨﻜﻮﺍ ﻫﺄﺗﻤﻨﺎﻟﻬﺎ
ﺍﻷﺫﻳﺔ ، ﻫﻲ ﻣﺎ ﺃﺫﺗﻨﻴﺶ ﻑ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ
ﺃﺫﺗﻬﺎ ، ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻭﻟﻮﻻ ﻭﺟﻮﺩﻱ ﻛﺎﻥ ﺯﻣﺎﻧﻚ
ﻣﻌﺎﻫﺎ
ﻋﻠﻖ ﻛﺮﻳﻢ: ﻻ ﻳﺎ ﻟﺒﻨﻰ ﺩﻱ ﻏﻠﻄﺘﻲ ﺃﻧﺎ ، ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺎﻛﻨﺘﻴﺶ
ﺗﻌﺮﻓﻲ ﻭﻣﺎﻟﻜﻴﺶ ﺫﻧﺐ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻟﺒﻨﻰ ﺑﻐﺘﺔ : ﺃﻧﺖ ﺑﺘﺤﺒﻬﺎ ؟
ﺗﺮﺩﺩ ﻛﻴﻒ ﻳﺨﺒﺮ ﺧﻄﻴﺒﺘﻪ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﺐ ﺃﺧﺮﻯ؟! ، ﻟﻜﻨﻪ ﺃﺟﺎﺏ
ﻣﺤﺮﺟﺎً : ﺃﻳﻮﻩ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺗﻮﺍ ﻋﺮﻓﺖ ﺇﻧﻲ ﺑﺄﺣﺒﻬﺎ ﺃﻛﺘﺮ
ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ
- ﻭﻣﺴﺘﻨﻲ ﺇﻳﻪ ؟
- ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ ﻗﺼﺪﻙ
- ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎ ﺭﻭﺣﺘﺶ ﺗﻘﻮﻟﻬﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﻭﻋﺎﻳﺰ ﺃﺗﺠﻮﺯﻙ ﺯﻱ ﻣﺎ
ﻗﻮﻟﺖ ﻟﻤﺎﻣﺘﻚ ﻣﻦ ﺷﻮﻳﺔ ﻟﻴﻪ ؟
ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﺒﻬﻮﺗﺎً : ﻭﺇﻧﺘﻲ ؟
- ﻣﺎﻟﻲ؟
- ﻣﺎ ﺇﻧﺘﻲ ﺧﻄﻴﺒﺘﻲ
ﺃﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﻣﻦ ﺇﺻﺒﻌﻬﺎ ﻭﻭﺿﻌﺘﻪ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ:
ﻣﻴﻦ ﺩﻱ ؟ ، ﺃﻧﺎ ﺃﺧﺮ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻲ ﺇﻧﻜﻮﺍ ﻓﺮﻛﺸﺘﻮﺍ
ﻟﺠﻤﺖ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﻬﺎ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻓﺘﺎﺑﻌﺖ ﺑﺤﻨﺎﻥ: ﺃﻧﺎ
ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﻫﺄﺗﺠﻮﺯ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻭﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﺇﻧﻪ ﺑﻴﺤﺐ
ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺎﻧﻴﺔ ، ﻻ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻫﻲ ﺑﺘﺤﺒﻪ ، ﺃﻧﺎ ﺃﻩ ﺍﺭﺗﺒﻄﺖ ﺑﻴﻚ
ﻹﻧﻚ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻭﻓﻴﻚ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻄﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﺮﻳﻚ ﺣﻴﺎﺗﻲ
ﻭﻣﺎ ﺃﻧﻜﺮﺵ ﺇﻧﻲ ﺣﺒﻴﺘﻚ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺃﻗﺪﺭﺵ ﺃﻓﺮﻕ
ﺑﻴﻦ ﻗﻠﺒﻴﻦ ﺑﻴﺤﺒﻮﺍ ﺑﻌﺾ ، ﻭﺷﻜﻠﻪ ﻧﺼﻴﺒﻲ ﺃﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﻣﺎﺟﺎﺵ
- ﺑﺠﺪ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺇﻳﻪ ، ﺷﻠﺘﻲ ﺣﻤﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ
ﻛﺘﺎﻓﻲ
ﻻﺣﻆ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻬﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ
ﻓﺄﺳﺘﺪﺭﻙ ﻣﺴﺮﻋﺎً : ﺃﺳﻒ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﻗﺼﺪﻱ ﺃﻧﺎ ﺑﺲ ...
ﺃﻭﻗﻔﺘﻪ ﻋﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺮ ﻭﺍﻹﻋﺘﺬﺍﺭ : ﻣﺎ ﺗﺘﺄﺳﻔﺶ ، ﺭﻭﺡ
ﻭﺇﺗﺠﻮﺯﻫﺎ ﻭﺻﺪﻗﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻫﺄﻓﺮﺣﻠﻜﻮﺍ ﺃﻭﻭﻱ
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻷﻡ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﻨﻬﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ
ﺑﻐﺰﺍﺭﺓ ، ﺿﻤﺖ ﻟﺒﻨﻰ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﺗﺼﺪﻗﻲ ﺇﻧﻲ
ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺣﺒﻴﺘﻚ ، ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻜﺮﻣﻚ ﻭﻳﺮﺯﻗﻚ ﺑﺎﻟﺰﻭﺝ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻠﻲ
ﺗﺤﺒﻴﻪ ﻭﻳﺤﺒﻚ ﻭﻳﻬﻨﻴﻜﻮﺍ ﺳﻮﺍ ﻭﻳﻔﺮﺣﻚ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻓﺮﺣﺘﻴﻨﻲ
ﻭﻓﺮﺣﺘﻲ ﺍﺑﻨﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻗﺎﺩﺭ ﻳﺎ ﻛﺮﻳﻢ
ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﻟﺒﻨﻰ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ : ﺃﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺃﻣﺸﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﻛﺮﻳﻢ: ﻫﺘﺴﺎﻓﺮﻱ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ : ﺃﻳﻮﻩ
ﻛﺮﻳﻢ: ﺇﺳﺘﻨﻲ ﻫﺄﺳﺎﻓﺮ ﻣﻌﺎﻛﻲ
ﻟﺒﻨﻰ: ﺧﻠﻴﻚ ﻣﺎ ﺗﺘﻌﺒﺶ ﻧﻔﺴﻚ
ﻛﺮﻳﻢ: ﻻ ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻌﺶ ﺗﺴﺎﻓﺮﻱ ﻑ ﺳﺎﻋﺔ ﺯﻱ ﺩﻱ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻹﻧﻪ
ﻛﻠﻬﺎ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﻠﻴﻞ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻓﻲ ﺳﺮﻫﺎ ﻟﺮﺟﻮﻟﺘﻪ ﻭﺷﻬﺎﻣﺘﻪ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺳﺘﻜﻮﻥ
ﻣﺤﻈﻮﻇﺔ ﻣﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺯﻭﺟﺘﻪ ، ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ: ﺃﺧﺘﻲ ﻭﺟﻮﺯﻫﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ
ﺟﺎﻳﻴﻦ ﻳﺸﺘﺮﻭﺍ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻭﻣﺴﺘﻨﻴﻨﻲ
ﻛﺮﻳﻢ: ﻃﺐ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺗﺤﺒﻲ ، ﺗﻮﺻﻠﻲ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻛﺮﻳﻢ: ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ، ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺠﻌﻠﻚ ﻑ ﻛﻞ
ﺧﻄﻮﺓ ﺳﻼﻣﺔ
ﺃﻗﻔﻞ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻒ ﻟﺒﻨﻰ ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻣﻌﺎﺗﺒﺎً: ﻟﻴﻪ
ﺣﻜﻴﺘﻴﻠﻬﺎ؟
ﺍﻷﻡ ﺑﺤﺮﺝ: ﻳﻮﻭﻩ ﺑﻘﻰ ﻳﺎ ﻛﺮﻳﻢ ، ﺣﺴﻴﺘﻬﺎ ﻋﺎﺯﻭﻝ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻦ
ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺷﻮﻓﺖ ﻟﻬﻔﺘﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻓﻘﻮﻟﺖ ﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺩﻡ ﻭﺗﺒﻌﺪ
ﻛﺮﻳﻢ: ﻭﻫﻲ ﻃﻠﻌﺖ ﺫﻭﻕ ﺧﺎﻟﺺ ﻭﻓﻌﻼً ﺑﻌﺪﺕ
ﺍﻷﻡ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ : ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺘﺨﻄﺐ ﻣﺮﻳﻢ ؟ ﺇﻣﺘﻰ؟
ﻛﺮﻳﻢ: ﻫﻲ ﻟﺴﻪ ﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ، ﻟﻤﺎ ﺗﺨﺮﺝ ﻭﺗﺘﺤﺴﻦ
ﻫﺄﺗﻘﺪﻡ ﻟﻬﺎ
ﺍﻷﻡ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﻌﺪﻙ ﻳﺎ ﺭﺏ ، ﻭﺃﺷﻮﻓﻚ ﻋﺮﻳﺲ ﻗﺮﻳﺐ
ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺣﺎﻟﻤﺔ ﻣﺘﺨﻴﻼً ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﻣﻊ
ﻣﺮﻳﻢ ، ﺳﺘﺼﺒﺢ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻭﺃﻣﺎً ﻷﻭﻻﺩﻩ

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 23-02-15, 11:10 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

الفصل السادس والثلاثون

ﺃﺩﺧﻠﺘﻬﺎ ﺩﻳﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻟﺘﺘﻤﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﻭﺗﻨﺎﻝ
ﻗﺴﻄﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ، ﻣﻦ ﺛﻢ ﺃﺭﺷﺪﺕ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ ﺇﻟﻰ
ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ .
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ : ﻣﺎﻛﺎﻧﺶ ﻓﻲ ﻟﺰﻭﻡ ﻟﻠﺘﻌﺐ ﺩﺍ ﻛﻠﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ
ﺩﻳﻤﺎ: ﻛﺪﺍ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ؟ ... ﺷﻜﻠﻚ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﺰﻋﻠﻴﻨﻲ ﻣﻨﻚ
- ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﺃﻗﺪﺭ
- ﺧﻼﺹ ﻳﺒﻘﻰ ﺑﻼﺵ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻌﻤﻞ ﺑﻴﻨﺎ ﺗﻜﻠﻴﻒ ﺩﺍ
- ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
- ﻳﻼ ﺍﺩﺧﻠﻲ ﺍﺭﺗﺎﺣﻲ ﺷﻮﻳﺔ
- ﻻ ، ﺃﻧﺎ ﻫﺄﺭﻭﺡ ﺃﻋﻤﻞ ﺷﻮﺭﺑﺔ ﻟﻤﺮﻳﻢ
- ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺳﺖ ﺍﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻋﻨﺪﻙ ﻭﺍﻋﻤﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻚ
ﻭﺃﻧﺎ ﻫﺄﻧﺰﻝ ﻋﺸﺎﻥ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﺷﻐﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ
- ﻃﺐ ﻣﺎ ﺗﺮﺗﺎﺣﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﺷﻮﻳﺔ ﺇﻧﺘﻲ ﺑﻘﺎﻟﻚ 10 ﺃﻳﺎﻡ
ﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻣﺎ ﺍﺭﺗﺤﺘﻴﺶ
- ﻣﺎ ﺗﺨﺎﻓﻴﺶ ﻋﻠﻴﺎ ﺃﻧﺎ ﺯﻱ ﺍﻟﻔﻞ ، ﺑﺲ ﻻﺯﻡ ﺃﺭﻭﺡ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ
ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﻔﺶ
- ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻌﻴﻨﻚ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ
- ﺃﻳﻮﻩ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻟﺪﻋﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ ﺩﻱ
ﻗﺒﻠﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﻳﺪﻫﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻨﺼﺮﻑ ﻣﻠﻘﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ
ﻣﺮﻳﻢ ، ﻇﻠﺖ ﺗﺪﻋﻮ ﻟﻬﺎ ﺍﻷﻡ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺒﺪﺃ ﺑﺘﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﺸﻮﺭﺑﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺧﺬﺕ ﺑﻌﻀﺎً ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﻳﻢ .
- ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺷﺒﻌﺖ
- ﻫﻮ ﺇﻧﺘﻲ ﻛﻠﺘﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﻟﺴﻪ ؟
- ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺩﺍ ﺗﺎﻧﻲ ﻃﺒﻖ ﺷﻮﺭﺑﺔ ﺍﺷﺮﺑﻪ
- ﻭﻟﻮ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺗﺨﻠﺼﻲ ﺍﻟﺤﻠﺔ ﻛﻠﻬﺎ
- ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﻞ ﺩﺍ
- ﻳﺎ ﺭﺏ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺃﺷﻮﻓﻚ ﺃﻡ ﻭﺃﺭﻋﺎﻛﻲ ﺑﻌﺪ ﻭﻻﺩﺗﻚ
- ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺇﻧﺘﻲ ﻏﺎﻭﻳﺔ ﺗﻌﺐ ﻟﻴﻪ ؟ ، ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻓﻬﻢ
- ﻭﻫﻮ ﺩﺍ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﺳﻤﻪ ﺗﻌﺐ ؟ ، ﺩﻱ ﻓﺮﺣﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ
ﻟﻢ ﺗﻌﻠﻖ ﻣﺮﻳﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻳﺚ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ، ﻓﻬﻲ
ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﺎ ﺑﺨﻄﻮﺑﺔ ﻛﺮﻳﻢ ﺃﺧﺮﺟﺖ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ
ﺭﺃﺳﻬﺎ ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﺗﺸﺘﺎﻕ ﻟﻸﻣﻮﻣﺔ ، ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﺟﻨﺒﺎً ﻓﻬﻮ ﺳﺎﺑﻖ ﻷﻭﺍﻧﻪ ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺮﻳﺲ ﺑﺎﻷﻧﺘﻈﺎﺭ ﻟﺘﻘﺮﺭ
ﺃﺗﺘﺰﻭﺝ ﺃﻡ ﻻ.
---------------
- ﻫﺎﺗﻲ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﻭ ﺍﻃﻠﺒﻲ ﻟﻲ ﻧﺴﻜﺎﻓﻴﻪ ﺑﻼﻙ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺘﻲ
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮﺓ ﺑﻄﺎﻋﺔ ﻭﺍﻧﺼﺮﻓﺖ ﺗﻨﻔﺬ ﻣﺎ ﺃُﻣﺮﺕ ﺑﻪ ،
ﺑﺎﺷﺮﺕ ﺩﻳﻤﺎ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻭﺗﺼﻔﺤﺖ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ.
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺴﺎﻋﻲ ﻣﻘﺪﻣﺎً ﺍﻟﻨﺴﻜﺎﻓﻴﻪ ، ﻭﻗﻊ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ
ﺻﺪﻓﺔ ﻓﺴﺄﻟﺘﻪ ﺑﻘﻠﻖ : ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺇﻳﺪﻙ ﺩﺍ ﻳﺎ ﻋﻢ
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ؟
ﺃﻟﻘﻰ ﻧﻈﺮ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺠﻴﺐ: ﺩﺍ ﺣﺮﻕ ﺑﺴﻴﻂ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ
ﻫﺎﻧﻢ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﺈﺳﺘﻨﻜﺎﺭ: ﺑﺴﻴﻂ ﺇﺯﺍﻱ؟ ، ﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻒ ﺷﻜﻠﻪ ؟
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺑﺎﻫﺘﺔ: ﻭﻻ ﻳﻬﻤﻚ ﻳﺎ ﺳﺖ ﻫﺎﻧﻢ ، ﻋﺎﺩﻱ
- ﻋﺎﺩﻱ؟ ... ﻃﺐ ﺩﺍ ﺣﺼﻞ ﺇﻣﺘﻰ ﻭﺇﺯﺍﻱ؟
- ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﺃﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﺟﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﺤﻀﺮﺗﻚ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ
- ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ؟
ﺃﺳﺮﻉ ﻧﺎﻓﻴﺎً: ﻻ ﻻ ، ﺩﺍ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻧﻌﻴﻢ ﺧﺒﻂ ﻓﻴﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﺟﺎﻳﺐ
ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﺍﻟﺴﺨﻨﺔ ﻷﺳﺘﺎﺫ ﻓﺆﺍﺩ
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﺳﻢ ﻧﻌﻴﻢ ﻓﻄﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ
ﻣﻬﺪﺋﺔ ﺃﻋﺼﺎﺑﻬﺎ : ﻃﺐ ﺍﺣﻜﻲ ﻟﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﺇﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻗﻄﺐ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ
ﻣﺤﺎﻭﻻً ﺍﻟﺘﺬﻛﺮ: ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﻛﺮﻩ ، ﺇﻧﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺟﺒﺖ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ
ﻟﺤﻀﺮﺗﻚ ﺧﺮﺟﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺟﻬﺰ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻟﻔﺆﺍﺩ ﺑﻴﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻃﻠﺒﻬﺎ
ﻣﻨﻲ ...
*****
ﺧﺮﺝ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﺩﻳﻤﺎ ﻭﻫﻢ ﺑﻐﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ، ﻗﺎﺑﻠﻪ ﻓﺆﺍﺩ
ﻭﻫﻮ ﻳﺪﺧﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺍﻟﻤﻼﺻﻖ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﺩﻳﻤﺎ ﻭﺃﻣﺮﻩ :
- ﻭﺣﻴﺎﺗﻚ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ، ﺇﻋﻤﻠﻲ ﻓﻨﺠﺎﻥ ﻗﻬﻮﺓ ﺩﺑﻞ
ﻷﺣﺴﻦ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﻐﻞ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﻣﺎﻓﻴﺶ ﺗﺮﻛﻴﺰ
ﺃﺷﺎﺭ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺇﻟﻰ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼً: ﻣﻦ ﻋﻨﻴﺎ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻓﺆﺍﺩ ،
ﺛﻮﺍﻧﻲ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺒﻚ
ﺍﻧﺼﺮﻑ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻟﻴﻌﺪ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻭﺗﺮﻙ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺷﺒﻪ ﻣﻔﺘﻮﺡ ...
ﻋﺎﺩ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺟﻬﺰ ﻃﻠﺐ ﻓﺆﺍﺩ ﻟﻴﻘﺪﻡ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻭﻟﻜﻨﻪ
ﺇﺻﻄﺪﻡ ﺑﻨﻌﻴﻢ ﺑﺸﺪﺓ ﻓﻮﻗﻌﺖ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ
ﺍﻟﻤﻤﺴﻜﺔ ﺑﺎﻟﺼﻴﻨﻴﺔ.
ﻧﻌﻴﻢ ﺑﺈﺭﺗﺒﺎﻙ: ﻣﻌﻠﺶ ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ
ﺃﺟﺎﺑﻪ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً ﺭﻏﻢ ﺃﻟﻤﻪ: ﻭﻻ ﻳﻬﻤﻚ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ ،
ﺟﺖ ﺳﻠﻴﻤﺔ
ﺛﻢ ﺃﺿﺎﻑ ﻧﺎﻇﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺑﺎﺏ ﻣﻜﺘﺐ ﺩﻳﻤﺎ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻧﻌﻴﻢ ﻗﺎﺩﻣﺎً
ﻣﻦ ﺇﺗﺠﺎﻫﻪ ﻓﺴﺄﻟﻪ ﺑﻌﻔﻮﻳﺔ: ﻫﻲ ﺩﻳﻤﺎ ﻫﺎﻧﻢ ﻟﺴﻪ ﺟﻮﺍ ؟
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﻌﻴﻢ ﻭﺇﺭﺗﺒﺎﻛﻪ ﻳﺰﺩﺍﺩ: ﺃﻩ ، ﺑﺘﺴﺄﻝ ﻟﻴﻪ ؟
ﻫﺰ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻛﺘﻔﻴﻪ: ﺃﺻﻞ ﻛﺎﻥ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺃﻭﻱ ﻓﻘﻮﻟﺖ
ﺃﻛﻴﺪ ﻫﺘﺮﻭﺡ ﺑﺪﺭﻱ
ﺃﺟﺎﺑﻪ ﻧﻌﻴﻢ: ﺃﻩ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﻫﺘﻤﺸﻲ
ﺷﻌﺮ ﻧﻌﻴﻢ ﺃﻧﻪ ﺃﺻﺮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﺎﻋﻲ ﻓﺄﻋﺘﺬﺭ ﻣﻨﻪ
ﻣﻨﺼﺮﻓﺎً: ﻋﻦ ﺇﺫﻧﻚ ﺑﻘﻰ ، ﻷﺣﺴﻦ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﺷﻐﻞ
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ: ﺍﺗﻔﻀﻞ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻧﻌﻴﻢ ، ﺗﺤﺐ ﺃﻋﻤﻠﻚ ﻗﻬﻮﺓ ؟
ﻧﻌﻴﻢ: ﻻ ﻻ ﻻ ، ﻣﺘﺸﻜﺮ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺣﺎﺟﻪ
ﺗﺎﺑﻌﻪ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺣﺘﻰ ﺃﺧﺘﻔﻰ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎً ﺗﺼﺮﻓﺘﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻧﻈﺮ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻣﺘﺠﻬﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻴﻌﺪ ﻗﺪﺣﺎً ﻣﻦ
ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳُﻜﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺃﺣﺮﻕ ﻳﺪﻳﻪ.
*****
ﻋﻠﻘﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﻣﻔﻜﺮﺓ: ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻤﺎ ﺧﺒﻄﺖ ﻑ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻧﻌﻴﻢ ﻛﺎﻥ
ﺟﺎﻱ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺑﺘﺎﻋﻲ ؟
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ : ﺃﻩ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً
ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﺼﺮﻑ : ﺗﺆﻣﺮﻳﻨﻲ ﺑﺤﺎﺟﻪ
ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ ﻫﺎﻧﻢ ؟
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﻮﺟﻮﺩﻩ ﻓﻘﺪ ﺍﻧﺸﻐﻠﺖ ﺑﺄﻓﻜﺎﺭﻫﺎ
ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ، ﺃﻓﺎﻗﺖ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ: ﺳﻠﻤﺘﻚ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ،
ﺑﺲ ﺇﺑﻘﻰ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﻟﺤﺮﻕ ﺩﺍ
ﻭﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻲ
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﺘﺤﺮﺟﺎً: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻟﻪ ﺩﺍﻋﻲ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﺩﺍ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ ﻫﺎﻧﻢ
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﻟﻪ ﻣﺤﺬﺭﺓ: ﻫﺘﺴﻤﻊ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﺕ ، ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺇﻧﻲ
ﺳﺎﻛﺘﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻤﺔ ﻫﺎﻧﻢ ﺩﻱ ﻭﺃﻧﺖ ﻗﺪ ﺑﺎﺑﺎ - ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ -
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﺤﺰﻥ: ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ
ﺩﻳﻤﺎ: ﺧﻼﺹ ﺗﺮﻭﺡ ﻉ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺗﺒﻘﻰ ﺗﻄﻤﻨﻲ ﻗﺎﻟﻚ
ﺇﻳﻪ ، ﻣﺎﺷﻲ؟
ﺳﻌﺪ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻹﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺑﻪ ، ﻓﻘﺪ ﺃﺷﻌﺮﺗﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﺑﺸﺮ
ﻭﻋﺎﻣﻠﺘﻪ ﻛﺈﻧﺴﺎﻥ ﻭﻟﻴﺲ ﻛﻤﺠﺮﺩ ﺳﺎﻉِ ﻳﻌﻤﻞ ﻟﺪﻳﻬﺎ ، ﺍﻧﺼﺮﻑ
ﺩﺍﻋﻴﺎً ﻟﻬﺎ ﺑﻘﻠﺒﻪ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺗﺸﺘﻬﻲ ﺍﻷﻧﻔﺲ.
ﺷﺮﺩﺕ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﻭﺿﻴﻘﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﺘﺮﻛﻴﺰ ﻣﺤﺪﺛﺔ
ﻧﻔﺴﻬﺎ : ﺑﻘﻰ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻧﻌﻴﻢ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﻠﻲ
ﺣﺼﻞ ؟ ، ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﺘﺮ ، ﺷﻜﻠﻪ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻛﺒﻴﺮ ﺃﻭﻭﻭﻱ.
------------
ﻟﻤﺢ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻳﺪﺧﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺑﺎﻟﻔﻴﻼ ﻓﺄﻧﻬﻰ
ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ: ﻣﻨﻮﺭ
ﻳﺎ ﻣﺮﺍﺩ ﺑﺎﺷﺎ
ﺑﺪﺃ ﻣﺮﺍﻡ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻮﺭﺍً ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ: ﻣﺎﻛﻠﻤﺘﺶ ﻣﺮﺍﺗﻚ
ﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺎ ﺟﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺨﻨﺔ ؟
ﺳﺄﻟﻪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎً : ﻣﺮﺍﺗﻲ ﻣﻴﻦ ؟
ﺃﺟﺎﺑﻪ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ : ﺑﻮﺳﻲ ، ﻣﺶ ﺩﻱ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺑﺮﺩﻭ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ؟
- ﻭﺃﻧﺖ ﻣﻦ ﺇﻣﺘﻰ ﺑﺘﻌﺘﺮﻑ ﺇﻥ ﺑﻮﺳﻲ ﻣﺮﺍﺗﻲ ؟
- ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻟﻴﺶ ﺣﻖ ﺃﻋﺘﺮﻑ ﻭﻻ ﻣﺎ ﺍﻋﺘﺮﻓﺶ ﺩﻱ ﺣﻘﻴﻘﺔ ، ﻛﻞ
ﻣﺎ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺇﻧﻬﺎ ﻣﺶ ﺩﺍﺧﻠﺔ ﺩﻣﺎﻏﻲ
- ﻃﺐ ﻭﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺪ ؟
- ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺩﺍ ، ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ
ﺟﺪ ؟ ، ﻣﺶ ﺩﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻀﻠﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻤﺎ ﻭﻛﻨﺖ ﻃﺎﻳﺮ
ﺑﻴﻬﺎ ؟
- ﻏﻠﻄﺖ
ﺭﻓﻊ ﻣﺮﺍﺩ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻣﺘﻌﺠﺒﺎً : ﻭﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻏﻴﺮ ﺭﺃﻳﻚ ؟ ، ﻫﻮ
ﺃﻧﺖ ﻋﻤﺮﻙ ﻏﻠﻄﺖ ؟
ﺯﻓﺮ ﺑﺎﺳﻞ ﺑﻀﻴﻖ : ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ، ﻣﺎﺑﻘﻴﺘﺶ ﻃﺎﻳﻘﻬﺎ ﻭﻻ ﻋﺎﻳﺰ
ﺃﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎ
- ﻭﺩﺍ ﻣﻦ ﺇﻣﺘﻰ ؟
- ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺎ ﺩﻳﻤﺎ ﻇﻬﺮﺕ ﺗﺎﻧﻲ ﻗﺪﺍﻣﻲ
- ﺑﺎﺳﻞ ، ﻣﺎﻳﻨﻔﻌﺶ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻠﻪ ﺩﺍ ! ، ﺃﻗﻌﺪ ﻣﻊ
ﻧﻔﺴﻚ ﻭﻓﻜﺮ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﺣﺪﺩ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﻣﻴﻦ
- ﻃﺐ ﻣﺶ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻄﻠﻊ ﺩﻳﻤﺎ ؟
- ﻳﺒﻘﻰ ﺗﺴﻴﺐ ﺑﻮﺳﻲ
- ﻭﺇﻓﺮﺽ ﺩﻳﻤﺎ ﺭﻓﻀﺘﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺳﻴﺒﺖ ﺑﻮﺳﻲ ﺑﺮﺩﻭ
ﻧﻬﺾ ﻣﺮﺍﺩ ﻏﺎﺿﺒﺎً ﻭﺻﺎﺡ ﺑﻪ: ﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﻻﺯﻡ ﺗﻜﻮﻥ ﺟﻨﺒﻚ
ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺳﺖ ﻳﻌﻨﻲ؟! ، ﺑﺘﺤﺐ ﺩﻳﻤﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﺗﺴﻴﺐ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ
ﺗﺸﻮﻑ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﺗﻼﻗﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺩﻳﻤﺎ ﻗﺒﻠﺘﻚ
ﻭﻻ ﻻ ، ﻣﺎ ﺗﻈﻠﻤﺶ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎﻧﻴﺘﻚ ، ﻓﻜﺮ ﻑ ﻏﻴﺮﻙ
ﺷﻮﻳﺔ ، ﻣﺎﻓﻴﺶ ﻏﻴﺮ ﺃﻧﺎ ﺃﻧﺎ ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ! ؟! ، ﺻﺪﻗﻨﻲ
ﻛﺎ ﻣﺎ ﺃﻓﻜﺮ ﻓﻴﻚ ﻭﻓﺘﺮﺑﻴﺘﻚ ﻭﺃﺷﻮﻑ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺷﻬﺎﺏ – ﺍﻟﻠﻪ
ﻳﺮﺣﻤﻪ - ﻟﺪﻳﻤﺎ ﺑﺎﺗﺤﺴﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ ، ﺩﻳﻤﺎ ﺩﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺒﻠﺖ
ﺗﺸﺎﺭﻛﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺪﺍ !
ﺣﺪﻕ ﺑﻪ ﻣﺼﺪﻭﻣﺎً : ﺇﻳـــــﻪ ؟؟؟
ﺗﻨﻬﺪ ﺍﻷﺏ: ﺯﻱ ﻣﺎ ﺑﺄﻗﻮﻟﻚ ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺮﻓﺖ ﻓﻴﻪ ﺇﻧﻚ
ﻋﺎﻳﺰ ﺷﺮﻳﻚ ﻭﺭﻓﻀﺘﻨﻲ ﺃﺩﺧﻞ ﻣﻌﺎﻙ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﻛﻠﻤﺖ ﻓﻲ
ﺩﻳﻤﺎ ...
*****
ﺧﺒﻌﺖ ﻧﻈﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﻓﻲ ﻣﻘﻌﺪﻫﺎ
ﺃﻣﺎﻡ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻫﻲ ، ﺑﺪﺃ ﻣﺮﺍﺩ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑﺴﺆﺍﻟﻬﺎ :
ﺗﺤﺒﻲ ﺗﺸﺮﺑﻲ ﺇﻳﻪ ؟
- ﻛﻮﻛﺘﻴﻞ
ﻃﻠﺐ ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﻭﻗﺎﻝ : ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻧﻚ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ ﺇﻧﻲ
ﻃﻠﺒﺖ ﺃﻗﺎﺑﻠﻚ
- ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺃﻳﻮﻩ ، ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻟﺴﻪ ﻣﻌﺎﻙ ﺇﻣﺒﺎﺭﺡ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ
ﺟﺪ ؟
- ﺑﺎﺳﻞ ﺑﻴﻔﻜﺮ ﻳﺒﻴﻊ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺒﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻊ ﻭﺩﺍ ﻛﺎﻥ
ﺣﻠﻢ ﺣﻴﺎﺗﻪ
- ﺇﻳﻪ ؟؟ ، ﻟﻴﻪ ؟؟
-ﺗﻘﺪﺭﻱ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺵ ﻳﺤﺪﺩ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺼﺢ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺪﺧﻞ
ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺩﺍ ﻭﻳﺄﺳﺴﻪ ﻓﺤﺼﻞ ﻋﻨﺪﻩ ﻋﺠﺰ ﻑ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ
ﻭﻣﺤﺘﺎﺝ ﻓﻠﻮﺱ ﻓﻮﺭﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﻭﺇﻻ ﻫﻴﺨﺴﺮ ﻛﻞ
ﺣﺎﺟﻪ ، ﻭﻣﺶ ﻣﻮﺍﻓﻖ ﺇﻧﻲ ﺍﺳﺎﻋﺪﻩ
- ﻫﻮ ﻟﺴﻪ ﻣﺼﻤﻢ ﻳﻨﻔﺼﻞ ﻋﻨﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺗﻤﺎﻣﺎً ؟
- ﺃﻩ ﻳﺎ ﺳﺘﻲ ، ﺭﺍﺳﻪ ﻧﺎﺷﻔﺔ ، ﺣﺘﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﺪﺧﻠﻨﻲ
ﺷﺮﻳﻚ ﻣﻌﺎﻩ ﻑ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻊ ﻭﺭﺍﻓﺾ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻦ ﻧﺤﻴﺘﻲ
- ﻃﺐ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻗﺪﺭ ﺃﺳﺎﻋﺪﻙ ﻑ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ؟
-ﻳﺎ ﺭﻳﺖ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ ﺗﺸﺘﺮﻱ ﺇﻧﺘﻲ ﻧﺼﻴﺒﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﺒﻴﻌﻪ
- ﺃﻓﻨﺪﻡ ؟!
- ﺩﺍ ﺣﻠﻢ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻛﺪﺍ ﻛﻮﻳﺲ ، ﻭﺃﻧﺎ ﺧﺎﻳﻒ ﻟﻮ
ﺣﺪ ﻏﺮﻳﺐ ﺍﺷﺘﺮﺍﻩ ﻣﺎ ﻳﺮﺟﻌﺶ ﻳﺒﻴﻊ ﻧﺼﻴﺒﻪ ﺗﺎﻧﻲ ﻟﺒﺎﺳﻞ
ﻓﻴﺨﺴﺮ ﺟﺰﺀ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺣﻠﻤﻪ
-ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﺄﻓﻜﺮ ﺍﺷﺘﻐﻞ ﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻣﺶ
ﺑﺎﻓﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎ
-ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ ، ﻳﻬﻮﻥ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺣﻠﻤﻪ ﻳﺮﻭﺡ
ﻣﻨﻪ ؟ ، ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻉ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻓﺪﻱ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻗﺖ
- ﻫﻮ ﻫﻴﻘﺒﻞ ﻳﺸﺎﺭﻛﻨﻲ ؟
- ﺩﻱ ﺑﻘﻰ ﻣﻬﻤﺘﻚ ﺇﻧﺘﻲ ، ﺣﺎﻭﻟﻲ ﻣﻌﺎﻩ ﻟﻮ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺗﻴﺶ
ﻳﺒﻘﻰ ﻛﺘﺮ ﺧﻴﺮﻙ ﻭﻣﺶ ﻫﺄﺿﻐﻂ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﺍ
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﺴﺘﺴﻠﻤﺔ : ﺣﺎﺿﺮ
*****
- ﻭﻟﻴﻪ ﻣﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻴﺶ ﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ
- ﻭﺃﻗﻮﻟﻚ ﻟﻴﻪ ؟ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺮﻓﺾ ؟ ، ﺷﻮﻑ ﻫﻲ ﺑﺘﻌﻤﻞ
ﻋﺸﺎﻧﻚ ﺇﻳﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﻑ ﺭﺩ ﻓﻌﻠﻚ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻠﻲ
ﺑﺘﻌﻤﻠﻬﻮﻟﻚ ﻭﻻ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺘﻮﺍ ﻫﺘﺮﺟﻌﻮﺍ ﻟﺒﻌﺾ ﻭﻻ ﻷ ﻭﺃﻧﺖ ﺑﺘﻔﻜﺮ
ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺩﻱ ، ﺧﺴﺎﺭﺓ ... ﺑﺠﺪ ﻳﺎ ﺧﺴﺎﺭﺓ
ﺗﺮﻛﻪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻠﺐ ﻛﻔﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻴﻪ
ﻭﻟﺪﻩ ، ﺟﻠﺲ ﺑﺎﺳﻞ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻛﻼﻡ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺑﺠﺪﻳﺔ ، ﻓﻠﻮ ﺧُﻴﺮ
ﻣﻦ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺳﻴﺨﺘﺎﺭ؟

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 23-02-15, 11:11 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

الفصل السابع والثلاثون

-ﻳﺎ ﻧﻬﺎﺭ ﻣﺪﻭﺣﺲ !
ﻫﻜﺬﺍ ﻋﻘﺒﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﻤﺎ ﺃﺧﺒﺮﻫﺎ ﺑﻪ
ﺍﻟﺴﺎﻋﻲ ، ﺿﺤﻜﻦ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻋﻠﻰ ﺭﺩﻫﺎ.
ﻣﺎﺭﻱ ﺿﺎﺣﻜﺔ: ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻭﻣﺎ
ﺳﻤﻌﺘﺶ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﺍ ، ﻣﺪﻭﺣﺲ ﻣﻴﻦ ﺑﺲ !
ﺭﻧﺎ: ﺗﻼﻗﻴﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻨﺰﻝ ﺗﻠﻌﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻻﺩ ﻑ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻣﻦ
ﻭﺭﺍﻛﻲ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﻐﻴﻆ : ﻃﺐ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺮﻛﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﻴﺪ ﻭﺗﺴﻴﺒﻜﻮﺍ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻛﻼﻣﻲ ﺷﻮﻳﺔ
ﻣﺎﺭﻱ: ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻛﻨﺘﺶ ﺣﺎﺑﻪ ﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ﺑﺲ ... ، ﺃﻧﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻜﻮﺍ ﻣﻦ
ﺍﻷﻭﻝ ﺇﻧﻲ ﻣﺶ ﺑﺎﺳﺘﺮﻳﺢ ﻟﻠﺮﺍﺟﻞ ﺩﺍ
ﻫﺪﻯ: ﻣﺶ ﻣﻬﻢ ﺗﺴﺘﺮﻳﺤﻲ ﻭﻻ ﻻ ، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺇﻥ ﺩﻱ ﻛﻠﻬﺎ
ﺷﻜﻮﻙ ﻣﺶ ﻳﻤﻜﻦ ﻇﻠﻤﻨﺎﻩ ؟
ﺩﻳﻤﺎ: ﺃﻧﺎ ﻓﻜﺮﺕ ﻑ ﻛﺪﺍ ﺑﺮﺩﻭ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﺗﺄﻛﺪ ﺇﺯﺍﻱ
ﺭﻧﺎ: ﺑﺼﻲ ﺇﺣﻨﺎ ﻫﻨﻔﺘﺢ ﻋﻴﻨﻴﻨﺎ ﺃﻛﺘﺮ ﻭﻧﺮﻛﺰ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻛﻴﺪ ﻫﻨﻼﻗﻲ
ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺎﺟﻪ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺈﺳﺘﻨﻜﺎﺭ : ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺯﻱ ﺩﺍ ﺑﻴﻔﻜﺮﻭﺍ ﻑ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ
100 ﻣﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﻌﻤﻠﻮﻫﺎ
ﻣﺮﻳﻢ: ﻻ ﺭﻧﺎ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺣﻖ ، ﺃﻛﻴﺪ ﻫﻴﻐﻠﻂ ﺩﺍ ﺑﺸﺮ
ﻫﺪﻯ: ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ، ﻭﻣﺎﺣﺪﺵ ﻛﺎﻣﻞ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺘﺮﺩﺩ: ﻳﻌﻨﻲ ﻛﺪﺍ ﻓﻲ ﺇﺣﺘﻤﺎﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺤﻤﺪ
ﺑﺮﺉ
ﺭﻧﺎ ﻣﺘﺮﺩﺩﺓ: ﺇﺣﺘﻤﺎﻝ ﺃﻩ ﻭﺇﺣﺘﻤﺎﻝ ﻻ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ : ﺇﺯﺍﻱ؟
ﺭﻧﺎ: ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺮﺉ ﻭﺇﻧﻪ ﺇﺗﺪﺑﺲ ﻑ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺩﻱ ﻭ
ﻣﻤﻜﻦ ﺑﺮﺩﻭ ﺇﻧﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﻋﻤﻞ ﻛﺪﺍ
ﻣﺎﺭﻱ: ﺃﻧﺎ ﺑﺄﻗﻮﻝ ﺧﻠﻮﻧﺎ ﻧﻮﺳﻊ ﺩﺍﻳﺮﺓ ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻔﻜﺮ
ﺻﺢ
ﻣﺮﻳﻢ: ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻌﺎﻛﻲ ، ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺃﻛﻴﺪ ﻫﻨﻮﺻﻞ
ﻫﺪﻯ: ﻃﺐ ﻧﺒﺪﺃ ﺑﺴﺆﺍﻝ ﺑﺪﻳﻬﻲ ، ﻟﻮ ﺩﻳﻤﺎ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩﺓ ...
ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻟﻴﻪ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺇﻧﻪ ﻳﺠﺮﺍﻟﻬﺎ ﺣﺎﺟﻪ ﺃﻭ ﺗﺘﺄﺫﻱ ؟
ﺩﻳﻤﺎ: ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻟﻴﺶ ﺣﺪ
ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ: ﺇﻧﺘﻲ ﻟﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺫﻣﺔ ﺑﺎﺳﻞ ؟
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﺩﻳﻤﺎ : ﺃﻳﻮﻩ ، ﺃﻧﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻭﺃﺧﺘﻔﻴﺖ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ
ﻃﻼﻗﻨﻲ ﺃﻛﻴﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻫﺘﻮﺻﻠﻲ
ﻫﺪﻯ ﺑﺘﻔﻜﻴﺮ : ﻭﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺭﻑ ﻣﻜﺎﻧﻚ ؟
ﺩﻳﻤﺎ: ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺳﺎﻓﺮﺗﺶ ﻛﻮﻛﺐ ﺗﺎﻧﻲ ، ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻧﻌﻴﻢ ﻛﺎﻥ
ﻋﺎﺭﻑ ﻣﻜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﻟﻤﺎ ﺍﺣﺘﺎﺟﻨﻲ ﻗﺪﺭ ﻳﻮﺻﻞ ﻟﻲ
ﻣﺎﺭﻱ: ﻳﺒﻘﻰ ﺑﺎﺳﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﻣﻮﺗﻚ –
ﺑﻌﺪﺍﻟﺸﺮ -
ﻣﺮﻳﻢ: ﻓﻌﻼً ، ﻣﺮﺍﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﻮﺭﺛﻬﺎ ﻹﻧﻬﺎ ﻣﺎﻟﻬﺎﺵ ﺣﺪ
ﻫﺪﻯ: ﻫﻮ ﻣﺶ ﻋﻨﺪﻩ ﻓﻠﻮﺱ ؟ ، ﺇﻳﻪ ﺍﻟﺠﺸﻊ ﺩﺍ ؟
ﻣﺎﺭﻱ: ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺘﺠﻮﺯ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺯﻱ ﺑﻮﺳﻲ ﺩﻱ ﻫﻴﻘﺪﺭ
ﻳﻼﺣﻖ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺒﺎﺗﻬﺎ ؟
ﺩﻳﻤﺎ ﻣﺘﺬﻛﺮﺓ: ﻫﻮ ﺑﻴﻤﺮ ﺑﺄﺯﻣﺔ ﻛﻤﺎﻥ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﺑﺎﻉ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ
ﻧﺼﻴﺒﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻊ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺎ ﺃﺧﺪﺗﻪ
ﻣﺎﺭﻱ: ﻃﺐ ﺃﺩﻳﻜﻲ ﻗﻮﻟﺘﻲ ﻳﺒﻘﻰ ﻛﻞ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﻋﻨﺪﻩ
ﺩﻳﻤﺎ: ﻻ ﻻ ﻻ ﺑﺎﺳﻞ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎ ﻳﻌﻤﻞ ﻛﺪﺍ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﻳﻔﻜﺮ ﻑ
ﻛﺪﺍ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﺃﻛﻴﺪ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻧﺔ ﺑﻮﺳﻲ ﺑﺘﻘﻌﺪ ﺗﻮﺳﻮﺱ ﻑ ﺩﻣﺎﻏﻪ
ﻣﺶ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻌﻨﻲ
ﻣﺎﺭﻱ: ﺑﻄﻠﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺩﺍ ، ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺇﺣﻨﺎ ﺑﻨﺤﻂ
ﺇﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﻣﺶ ﺃﻛﺘﺮ
ﺭﻧﺎ: ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺇﻧﻚ ﻣﺶ ﻫﺘﺴﺎﻓﺮﻱ ﺻﺢ؟
ﺩﻳﻤﺎ: ﺃﻳﻮﻩ ﺑﺲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻛﻠﻤﻨﻲ ﺷﺎﺩﻱ ﻭﻗﻮﻟﺖ ﺧﻼﺹ ﺟﺎﻳﻪ
ﻓﺄﻛﻴﺪ ﻗﺎﻟﻪ ﻳﻌﻨﻲ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻟﻤﺎ ﺭﻭﺣﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻧﻪ ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻧﻨﺎ
ﺟﺎﻳﻴﻦ ﻣﺎ ﺇﺗﻔﺎﺟﺌﺶ ﻳﻌﻨﻲ
ﺭﻧﺎ: ﺧﻼﺹ ﻳﺒﻘﻰ ﺧﻠﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺐ ﻭﻧﻜﻤﻞ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ : ﻃﺐ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻓﻌﻼً ﺇﻳﻪ ﺩﺧﻞ ﻣﺤﻤﺪ ؟
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ : ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺯﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻓﻠﻮﺱ ﺑﺄﻱ
ﺷﻜﻞ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻳﻌﻤﻞ ﻛﺪﺍ ﻳﺒﻘﻰ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻣﺤﻤﺪ
ﻟﻜﺰﺗﻬﺎ ﻣﺎﺭﻱ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ : ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ ﻫﻲ ﻣﺎ
ﺗﻘﺼﺪﺵ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﻨﺪﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻷﻡ : ﺳﻮﺭﻱ ﻳﺎ
ﻃﻨﻂ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ : ﻣﺎ ﻫﻮ ﺇﻧﺘﻲ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺣﻖ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻣﺎ ﺃﻗﺪﺭﺵ
ﺍﺗﻜﻠﻢ
ﻫﺪﻯ: ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺮﺟﻊ ﻧﺮﻛﺰ ﻑ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﺛﻢ ﺃﺿﺎﻓﺖ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻟﻤﻴﺮﻧﺎ: ﻭﻳﺎﺭﻳﺖ ﻧﻠﻢ ﻟﺴﺎﻧﺎ ﺩﺍ
ﺷﻮﻳﺔ
ﻣﺮﻳﻢ: ﻃﺐ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻧﻌﻴﻢ ﺩﺍ ، ﻫﻴﺴﺘﻔﺎﺩ ﺇﻳﻪ ﻣﻦ ﺃﺫﻯ ﺩﻳﻤﺎ ؟
ﻣﺎﺭﻱ ﺑﺤﻴﺮﺓ : ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻫﻮ ﺇﺣﻨﺎ ﻟﻴﻪ ﻣﺘﺄﻛﺪﻳﻦ ﺇﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺪ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﻘﺘﻞ ﺩﻳﻤﺎ؟
ﻣﺎﺭﻱ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ : ﺃﺻﻞ ﻣﺮﻳﻢ ﻓﻀﻠﺖ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻑ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺘﻐﻴﺮ
ﺟﻮ ﻣﺶ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺧﻄﺮ ، ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺠﺒﺎﻫﺎ ﺃﻧﺒﻮﺑﺔ ﺍﻷﻛﺴﺠﻴﻦ
ﺃﺻﻞ ﻫﻮﺍﻫﺎ ﻧﻘﻲ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻣﺎﺍﺍﺷﻲ ، ﺑﺲ ﺇﻓﺘﻜﺮﻱ ﺇﻧﻪ ﺿﺮﺑﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺴﻜﺘﻬﺎ
ﻭﺑﺎﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻲ ﺟﺎﺑﺘﻬﺎ
ﺭﻧﺎ: ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﺮﻗﺶ ﺣﺎﺟﻪ ، ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻮ ﺣﺮﺍﻣﻲ ﻭﻭﺻﻠﺖ
ﻣﻌﺎﻩ ﻟﺤﺪ ﻫﻨﺎ ﻣﺎ ﺳﺮﻗﺶ ﺑﺎﻟﻤﺮﺓ ﻟﻴﻪ ؟
ﺩﻳﻤﺎ: ﻳﺒﻘﻰ ﺃﻛﻴﺪ ﺣﺮﻛﺔ ﻟﻠﺘﺨﻮﻳﻒ ، ﺃﻭ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺑﻴﻘﻮﻟﻮﺍ ﻟﻮﻱ
ﺩﺭﺍﻉ
ﻫﺪﻯ ﺑﺤﻨﻖ: ﺑﺮﺩﻭ ﻟﻔﻴﻨﺎ ﻭﺩﻭﺭﻧﺎ ﻭﺭﺟﻌﻨﺎ ﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ !
ﺃﻛﻤﻠﺖ ﺭﻧﺎ: ﻟﻴﻪ ؟
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﻣﺮﻳﻢ : ﻭﻣﻴﻦ ؟
ﻣﺎﺭﻱ: ﻳﺒﻘﻰ ﻛﺪﺍ ﻗﺪﺍﻣﻨﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻧﻌﻴﻢ ﻭﺑﺎﺳﻞ ، ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻠﻲ
ﺍﻟﺸﻚ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻃﺒﻌﺎً ﻣﺤﻤﺪ
ﺩﻳﻤﺎ: ﻋﺎﻳﺰﺍﻛﻮﺍ ﺗﻔﺘﺤﻮﺍ ﻋﻨﻴﻜﻮﺍ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻫﻨﺴﺘﻨﻰ
ﻭﻧﺸﻮﻑ ﻣﺶ ﺑﻴﻘﻮﻟﻮﺍ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﻔﺮﺝ
ﻣﺎﺭﻱ: ﻭﺃﻧﺎ ﻫﺄﺧﻠﻲ ﺷﺮﻳﻒ ﻳﻔﺘﺢ ﻋﻴﻨﻪ ﻛﻤﺎﻥ ﻹﻧﻪ ﺑﻴﺸﺘﻐﻞ
ﺗﺤﺖ ﺇﻳﺪ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻧﻌﻴﻢ ﻭﻣﺶ ﺑﻌﻴﺪ ﻳﺎﺧﺪ ﺑﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﻪ
ﻗﺎﻟﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺎﺳﻤﺔ : ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ،
ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻧﻌﻴﻢ ﺟﺎﺑﻠﻚ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺑﺎﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻘﺎﺑﻠﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺯﻱ
ﻣﺎ ﻛﻨﺘﻲ ﻋﺎﻳﺰﺓ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ : ﺑﺠﺪ ؟ ، ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻜﺮﻣﻚ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ
ﺩﻳﻤﺎ: ﺑﺲ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﻃﻠﺐ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ : ﺇﺗﻔﻀﻠﻲ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ
ﺩﻳﻤﺎ: ﻳﺎ ﺭﻳﺖ ﺗﺴﺄﻟﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺸﻘﺔ
ﻟﻴﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﻭﺗﺘﺄﻛﺪﻱ ﺇﻧﻪ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻣﺶ ﺑﻴﻜﺪﺏ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ : ﻣﻦ ﻋﻨﻴﺎ ، ﺃﻧﺎ ﻛﺪﺍ ﻛﺪﺍ ﻛﻨﺖ ﻫﺎﺳﺄﻟﻪ
ﻣﺎﺭﻱ: ﻳﺎ ﺭﺏ ﻧﻌﺮﻑ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﺪﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﻧﻬﻀﺖ ﺍﻷﻡ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺃﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﻣﻬﻠﺒﻴﺔ ﺑﻘﻰ ﺇﻧﻤﺎ ﺇﻳﻪ ،
ﺗﺴﺘﺎﻫﻞ ﺑﺆﻛﻮﺍ ، ﺛﻮﺍﻧﻲ ﻭﺃﺟﻴﺒﻬﺎ
ﻫﺪﻯ: ﻣﺎ ﺗﺘﻌﺒﻴﺶ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ
ﻣﺎﺭﻱ: ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻬﻠﺒﻴﺔ ، ﺃﻧﺎ ﺑﺄﺣﺒﻬﺎ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻳﺎ ﺑﺖ ﺇﻧﺘﻲ ﻃﻔﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻛﺪﺍ ، ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ
ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﺇﻳﻪ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﻓﺎﻳﺪﺓ ؟
ﻫﺪﻯ: ﺗﻼﻗﻴﻬﺎ ﺧﺎﺭﺑﺔ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﻣﻔﻠﺴﺎﻩ ﻣﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ
ﻣﺎﺭﻱ: ﺍﻓﻀﻠﻮﺍ ﻗﻄﻤﻮﺍ ﻓﻴﺎ ﻛﺪﺍ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺗﺴﺪﻭﺍ ﻧﻔﺴﻲ
ﻣﺮﻳﻢ ﺿﺎﺣﻜﺔ: ﺃﻫﻮ ﺩﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﺻﺪﻗﻪ ﺃﺑﺪﺍً !
ﻏﺮﻗﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻭﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﺰﺣﺎﺕ ، ﻓﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻐﻂ
ﻭﺍﻟﺠﻮ ﺍﻟﻤﺸﺤﻮﻥ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭﺻﻔﺎﺀ
ﺍﻟﺬﻫﻦ .
---------------
ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻬﺎ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ : ﻫﻮ ﻋﻠﻲ ﻓﻴﻦ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺭﻧﺎ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﺓ: ﺭﺍﺡ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻻﺩ ﻳﺠﺒﻠﻬﻢ ﺷﻮﻳﺔ ﻟﻌﺐ ،
ﺃﺻﻠﻬﻢ ﺷﺒﻄﻮﺍ ﻓﻴﻪ
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﻌﺾ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻟﺘﻜﺘﻢ ﻭﺟﻌﻬﺎ ،
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺭﻧﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﻠﻖ ﺛﻢ ﺍﻧﺼﺮﻓﺖ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ.
ﺑﺪﻟﺖ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻭﺃﺩﺕ ﻓﺮﻳﻀﺘﻬﺎ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﺗﻌﺪ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ،
ﺷﺎﻫﺪﺕ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﻣﺴﺘﻨﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻲ
ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﻮﻋﻲ.
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺍﺳﻨﺪﺗﻬﺎ ﻟﺘﺠﻠﺲ ، ﺟﺴﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻟﺘﺠﺪ
ﺣﺮﺍﺭﺗﻬﺎ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ.
ﺻﺎﺣﺖ ﺭﻧﺎ ﺑﻔﺰﻉ: ﺩﺍ ﺇﻧﺘﻲ ﻣﻮﻟﻌﺔ ! ، ﻭﺳﺎﻛﺘﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ
ﺇﺯﺍﻱ ﻛﺪﺍ ؟
ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﻀﻌﻒ: ﺷﻮﻳﺔ ﻭﻫﺄﺑﻘﻰ ﻛﻮﻳﺴﺔ
ﺭﻧﺎ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ: ﺷﻮﻳﺔ ﺇﻳﻪ ﺑﺲ ، ﺃﻧﺎ ﻫﺄﻛﻠﻢ ﻋﻠﻲ ﻳﺠﻴﺐ ﺩﻛﺘﻮﺭ
ﻭﻳﺠﻲ ﻛﺪﺍ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ
ﻟﻢ ﺗﻬﺘﻢ ﻹﻋﺘﺮﺍﺿﺎﺕ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻮﺍﻫﻨﺔ ، ﺃﺧﺒﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﻓﻠﻢ ﻳﺘﺄﺧﺮ
ﻭﻗﺪﻡ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﺍﻷﻭﻻﺩ.
ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺇﺗﺼﺎﻟﻬﺎ ﺑﻪ ﻭﻭﺻﻮﻟﻪ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺭﻧﺎ ﻗﺪ
ﺍﺻﻄﺤﺒﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﺳﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﺘﺤﻤﺎﻡ
ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﻟﺘﺨﻔﺾ ﺣﺮﺍﺭﺗﻬﺎ ﻭﺃﺭﻗﺪﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ
ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﺭﻫﻤﺎ.
ﻓﺤﺼﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﻃﻤﺄﻧﻬﻢ ﻗﺎﺋﻼً: ﺩﻭﺭ ﺑﺮﺩ ﺑﺲ ﺷﺪﻳﺪ ﺷﻮﻳﺔ ،
ﻛﻮﻳﺲ ﺇﻥ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺣﻄﺘﻴﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﻣﺎﻳﻪ ﺳﺎﻗﻌﺔ ﺩﺍ ﻫﻴﺴﺎﻋﺪ
ﻓﻲ ﻧﺰﻭﻝ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺃﺳﺮﻉ ، ﺑﺲ ﻻﺯﻡ ﺭﺍﺣﺔ ﺃﺳﺒﻮﻉ ، ﻭﺩﻱ
ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺘﺠﻴﺒﻮﻫﺎ ﻭﻻﺯﻡ ﺗﺎﺧﺪﻫﺎ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﻡ ، ﺇﺣﺘﻤﺎﻝ
ﻛﺒﻴﺮ ﺗﺴﺨﻦ ﺗﺎﻧﻲ ﻓﻴﺎﺭﻳﺖ ﺣﺪ ﻳﻔﻀﻞ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻭﻳﻌﻤﻠﻬﺎ
ﻛﻤﺪﺍﺕ ، ﺍﺗﻔﻀﻞ ﺍﻟﺮﻭﺷﺘﻪ ﺃﻫﻲ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻋﻠﻲ
ﺗﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﺘﺮﺩﺩ ، ﻓﻬﻤﺖ ﺭﻧﺎ
ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﺭﻭﺡ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻭﺟﻴﺐ ﺍﻟﺪﻭﺍ ﻭﺃﻧﺎ
ﻫﺄﻓﻀﻞ ﺟﻨﺒﻬﺎ
ﺗﻨﻬﺪ ﻋﻠﻲ ﺑﺈﺭﺗﻴﺎﺡ ﻭﺫﻫﺐ ﻟﻴﻨﻔﺬ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ ﺭﻧﺎ.
ﺃﻃﻤﺌﻨﺖ ﺭﻧﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻐﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻓﺬﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ
ﻟﺘﺼﻨﻊ ﺑﻌﻀﺎً ﻣﻦ ﺷﻮﺭﺑﺔ ﺍﻟﺨﻀﺎﺭ ﻟﺘﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﺴﻦ ،
ﻋﺎﺩ ﻋﻠﻲ ﻭﺇﺗﺠﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ
ﻓﺎﺭﻏﺔ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻧﺎﺩﻳﺔ.
- ﺃﻧﺎ ﺟﺒﺖ ﺍﻟﺪﻭﺍ ﻭﺳﻴﺒﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻤﻮﺩﻳﻨﻮ ﺟﻨﺐ ﻧﺎﺩﻳﺔ
- ﻃﻴﺐ
- ﺇﻧﺘﻲ ﺑﺘﻌﻤﻠﻲ ﺇﻳﻪ ؟
- ﺑﺄﻋﻤﻞ ﺷﻮﺭﺑﺔ ﺧﻀﺎﺭ ﻋﺸﺎﻧﻬﺎ ﻭ ﺑﺄﺳﺨﻨﻠﻚ ﺍﻷﻛﻞ ﺃﻧﺖ
ﻭﺍﻟﻮﻻﺩ
- ﻃﻴﺐ ، ﻫﺄﺭﻭﺡ ﺃﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻮﻻﺩ
ﻭﺿﻌﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻃﻌﺎﻡ ﻧﺎﺩﻳﺔ
ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻟﺘﺠﺪﻫﺎ ﺗﺘﻘﻠﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ، ﻋﺎﻭﻧﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺮﻳﺤﺔ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﻄﻌﻤﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ
ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺭﻋﺸﺔ ﻳﺪﻫﺎ.
ﺣﻞ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻭﺭﻧﺎ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺘﻤﺮﻳﻀﻬﺎ ﻭﺗﻀﻊ
ﺍﻟﻜﻤﺎﺩﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻟﺘﺨﻔﺾ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ.
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻋﻠﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ ﻫﺎﻣﺴﺎً ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺰﻋﺞ ﻧﺎﺩﻳﺔ :
ﻋﺎﻣﻠﻪ ﺇﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ؟
- ﺣﺮﺍﺭﺗﻬﺎ ﻟﺴﻪ ﻋﺎﻟﻴﺔ ، ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻫﺘﺎﺧﺪ ﻭﻗﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻨﺰﻝ
- ﺗﻤﺎﻡ ، ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻣﺶ ﻫﺄﻋﺮﻑ ﺃﻗﻌﺪ
ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻭﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﺃﺧﺪ ﺃﺟﺎﺯﺓ
ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺑﺠﺪﻳﺔ: ﺃﻧﺎ ﻫﺄﻗﻌﺪ ﺟﻨﺒﻬﺎ
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻣﻨﺪﻫﺸﺎً : ﺇﻳﻪ ؟
- ﺃﺻﻼً ﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﻫﺘﻌﺮﻑ ﺗﺎﺧﺪ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻮ ﻗﻌﺪﺕ ،
ﻫﺎﺧﺪ ﺃﻧﺎ ﺃﺟﺎﺯﺓ ﻣﺶ ﻣﻬﻢ
ﺃﺿﺎﻓﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻜﻠﻢ : ﻭﺃﻧﺖ ﻧﺎﻡ ﻓﻲ ﺃﻭﺿﺘﻲ ﻋﺸﺎﻥ
ﻣﺎ ﺗﺘﻌﺪﻳﺶ ﻣﻨﻬﺎ
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً ﺑﺨﺒﺚ : ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻋﻠﻴﺎ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺠﻔﺎﺀ ﻭﻻ ﻣﺒﺎﻻﺓ: ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺄﻓﻀﻞ ﺍﺷﺘﻐﻞ ﻣﻤﺮﺿﺔ
ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻲ ﺗﺨﻒ ﻭﺃﻧﺖ ﺗﺮﻗﺪ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ
ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺼﺪﻣﺔ ﻓﺪﺍﺋﻤﺎً ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﻐﻞ ﺃﻱ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺘﻌﺒﺮ ﻓﻴﻬﺎ
ﻋﻦ ﺣﺒﻬﺎ ﻟﻪ ، ﻫﻞ ﻓﻌﻼً ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻻ ﺗﺒﺎﻟﻲ؟ ﺃﻡ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺤﺒﻪ
ﻛﺴﺎﺑﻖ ﻋﻬﺪﻫﺎ ؟ ، ﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺗﺪﻭﺭ ﻓﻲ
ﺭﺃﺳﻬﺎ ، ﺭﻗﺪ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺷﻬﺎ ﻳﺘﻠﻤﺲ ﺭﺍﺋﺤﺘﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺃﻏﻄﻴﺘﻪ
ﻭﻭﺳﺎﺋﺪﻩ.
ﻟﻘﺪ ﺍﺷﺘﺎﻕ ﻓﻌﻼً ﻟﻌﺒﻴﺮﻫﺎ ، ﻫﻲ ﺣﺐ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺇﻫﻤﺎﻟﻬﺎ
ﺗﺠﺎﻫﻪ ﺃﺑﻌﺪﻩ ﻋﻨﻬﺎ ﻻﺟﺌﺎً ﻷﻗﺮﺏ ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪﻩ ﻟﺪﻯ
ﻧﺎﺩﻳﺔ ، ﻫﻞ ﻇﻠﻤﻬﺎ ﻭﻇﻠﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻡ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻘﺎً ﻓﻴﻤﺎ
ﻓﻌﻞ ؟ ، ﺍﺳﺘﻐﺮﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﻭﻗﺪ ﺃﺭﻫﻘﻪ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ .
ﻛﺎﻧﺖ ﺭﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺗﺠﻠﺲ ﻣﻤﺴﻜﺔ ﺑﺎﻟﻤﺼﺤﻒ
ﺗﺘﻠﻮ ﺃﻳﺎﺗﻪ ﻭﺗﺪﻋﻮ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﻔﺎﺀ ﺛﻢ ﺗﺘﺮﻛﻪ ﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻜﻤﺎﺩﺍﺕ
ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﺘﻼﻭﺓ ﺍﻟﻘﺮﺃﻥ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺣﺘﻰ ﺃﺗﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ .
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﻮﻫﻦ ﻟﺘﺠﺪ ﺭﻧﺎ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ
ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺄﻥ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻗﺪ
ﻏﻠﺒﻬﺎ ، ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﺸﻔﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻭﺣﺪﺛﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ
- ﻫﻮ ﺇﻧﺘﻲ ﺇﺯﺍﻱ ﻛﺪﺍ ؟ ، ﺃﺧﺪﺕ ﺟﻮﺯﻙ ﻣﻨﻚ ﻭﻗﻠﺒﺖ ﺣﻴﺎﺗﻚ
ﻭﻛﻨﺖ ﺳﺒﺐ ﻑ ﻗﻬﺮﺗﻚ ، ﻧﻜﺪﺕ ﻋﻠﻴﻜﻲ ، ﻃﻌﻨﺘﻚ ﻓﻲ
ﺃﻧﻮﺛﺘﻚ ﺑﺠﻮﺍﺯﻩ ﻣﻨﻲ ﻭﺑﻜﻼﻣﻪ ﻋﻨﻲ ، ﻛﻞ ﺩﺍ ﻭﺇﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ
ﺗﻘﻌﺪﻱ ﺟﻨﺒﻲ ﺗﺮﺍﻋﻴﻨﻲ ﻭﺗﻌﻤﻠﻴﻠﻲ ﺃﻛﻠﻲ ﺑﺈﻳﺪﻙ ؟ ، ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ
ﺃﻛﻮﻥ ﻇﻠﻤﺘﻚ ؟ ، ﺃﻛﻮﻥ ﻏﻠﻄﺖ ﻓﻲ ﺣﻘﻚ ﻭﺣﻖ ﻭﻻﺩﻙ
ﺑﺪﺧﻮﻟﻲ ﻑ ﺣﻴﺎﺗﻜﻮﺍ
ﺃﻓﺎﻗﺖ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺣﺮﻛﺔ ﺭﻧﺎ ، ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﺭﻧﺎ
ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ: ﺃﺣﺴﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ؟
- ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ
- ﻃﺐ ﻳﻼ ﺧﺪﻱ ﺍﻟﺪﻭﺍ ﺩﺍ ﻋﻘﺒﺎﻝ ﻣﺎ ﺃﺭﻭﺡ ﻭﺃﺣﻀﺮﻟﻚ ﺍﻟﻔﻄﺎﺭ
- ﻻ ﻣﺎ ﺗﺘﻌﺒﻴﺶ ﻧﻔﺴﻚ ، ﺃﻧﺎ ﻫﺄﻗﻮﻡ ﺃﺣﻀﺮﻩ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺃﻟﺒﺲ
ﻭﺃﻧﺰﻝ
- ﻻ ﻻ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﻧﺰﻭﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻗﺎﻝ ﺭﺍﺣﺔ ﺃﺳﺒﻮﻭﻭﻭﻉ
- ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﻛﻮﻳﺴﺔ
- ﺃﻧﺎ ﻗﻮﻟﺘﻬﺎ ﻛﻠﻤﺔ ، ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻫﻴﺘﻨﻔﺬ ﺑﺎﻟﺤﺮﻑ
ﻗﺎﻟﺖ ﺭﻧﺎ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻐﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺩﻭﻥ
ﺃﻥ ﺗﻠﺤﻆ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﻧﺎﺩﻳﺔ

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 23-02-15, 11:13 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

الفصل الثامن والثلاثون


ﺗﺨﻠﻞ ﺷﻌﺮﻩ ﺑﺄﺻﺎﺑﻌﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻴﺮ ﺣﺎﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ ﻣﻐﺎﺩﺭﺍً
ﺣﺠﺮﺗﻪ ﻟﻴﺠﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻳﺮﺗﺪﻱ ﻧﻈﺎﺭﺍﺗﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﻭﻳﺘﻠﻮ
ﺍﻵﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ.
ﺣﻀﺮﺕ ﺃﻡ ﻳﺤﻴﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺪ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺴﺒﻊ ﺗﻤﺮﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺭﺍﻣﻲ
ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﺧﺪ ﻛُﻞ ﺩﻭﻝ ﻉ ﺍﻟﺮﻳﻖ
ﺃﺧﺬﻫﻢ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺗﻨﺎﻭﻟﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻬﺎﻫﻢ ﻓﻄﻠﺐ
ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻟﻜﻦ ﺃﻡ ﻳﺤﻴﻲ ﺭﻓﻀﺖ: ﻻ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻛﺪﺍ ، ﻧﻔﺴﻚ
ﻫﺘﺘﺴﺪ ﻭﻣﺶ ﻫﺘﻌﺮﻑ ﺗﻔﻄﺮ
ﺭﺍﻣﻲ ﻣﺘﺴﺎﺋﻼً : ﻃﺐ ﺇﺷﻤﻌﻨﻪ 7 ﻣﺶ 10 ﻳﻌﻨﻲ ؟
- ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻣﻐﻠﻘﺎً ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ، ﺃﺭﺩﻑ : ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ -
ﺻﻞّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ‏( ﻣﻦ ﺗﺼﺒﺢ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺳﺒﻊ
ﺗﻤﺮﺍﺕ ﻋﺠﻮﺓ ﻟﻢ ﻳﻀﺮﻩ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﻢ ﻭﻻ ﺳﺤﺮ ‏)
ﺭﺍﻣﻲ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎً: ﻫﻮ ﺃﻧﺘﻮﺍ ﻛﻞ ﺣﻴﺎﺗﻜﻮﺍ ﻣﺎﺷﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ
ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺩﻱ؟ ، ﺳﻮﺍﺀ ﻋﺮﻓﺘﻮﺍ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺃﻭ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺘﻬﻮﺵ؟
ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ: ﺳﺆﺍﻟﻚ ﺩﺍ ﻫﺄﺟﺎﻭﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺮﺩﻭ ﺑﺤﺪﻳﺚ ﻗﺎﻝ
ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﺻﻞّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ‏( ﺇﻧﻲ ﻗﺪ ﺗﺮﻛﺖ
ﻓﻴﻜﻢ ﺷﻴﺌﻴﻦ ﻟﻦ ﺗﻀﻠﻮﺍ ﺑﻌﺪﻫﻤﺎ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﻨﺘﻲ ﻭﻟﻦ
ﻳﺘﻔﺮﻗﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﺩﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﻮﺽ ‏)
ﻏﻴﺮ ﺭﺍﻣﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ: ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﺒﻘﻰ ﺗﻘﺘﺮﺡ ﻋﻠﻴﺎ ﻛﺘﺎﺏ
ﺗﺎﻧﻲ ﺃﻗﺮﺃﻩ
ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ: ﻑ ﻣﺠﺎﻝ ﺇﻳﻪ ؟
ﺭﺍﻣﻲ ﺑﻌﺪ ﺗﻔﻜﻴﺮ : ﻑ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ، ﺑﺲ ﻳﻜﻮﻥ ﺷﺎﻣﻞ
ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﻣﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻣﻮﺿﻮﻉ
ﺃﻣﺴﻚ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻛﻪ ﻗﺒﻞ ﻗﻠﻴﻞ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻭﻣﺪﻩ ﺇﻟﻴﻪ ، ﺇﺭﺗﻔﻊ ﺣﺎﺟﺒﻲ ﺭﺍﻣﻲ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺑﺎً : ﺇﻳﻪ ﺩﺍ ؟
- ﺩﺍ ﻣﺼﺤﻒ
- ﻋﺎﺭﻑ ، ﺑﺲ ﺑﺘﺪﻫﻮﻟﻲ ﻟﻴﻪ ؟
- ﻣﺶ ﺃﻧﺖ ﻃﻠﺒﺖ ﻛﺘﺎﺏ ﻑ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺷﺎﻣﻞ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮ؟ ،
ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ
ﺗﺮﺩﺩ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻤﺪ ﺭﺍﻣﻲ ﻳﺪﻩ ﻟﻴﺄﺧﺬﻩ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ
ﺃﺭﺟﻊ ﻳﺪﻩ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﻣﺘﻨﺎﻭﻟﻪ ﺳﺎﺋﻼً: ﺃﻧﺖ ﻣﺘﻮﺿﻲ ؟
ﺃﺟﺎﺑﻪ ﻣﺼﺪﻭﻣﺎً : ﻻ
- ﻟﻤﺎ ﺗﺘﻮﺿﻰ ﺃﺑﻘﻰ ﺇﻣﺴﻜﻪ
- ﺑﺲ .. ﺑﺲ .. ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﺄﻋﺮﻑ
- ﻳﺒﻘﻰ ﺗﺘﻌﻠﻢ
- ﺇﺯﺍﻱ ؟
- ﺇﻟﺒﺲ ﺷﺒﺸﺐ ﻓﻲ ﺭﺟﻠﻚ ﻭﺣﺼﻠﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻧﺘﻬﻰ ﻣﻦ ﺗﻌﻠﻴﻤﻪ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﻭﺗﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺻﺤﺔ
ﻭﺿﻮﺀﻩ ﺗﺮﻛﻪ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﻭﻳﺪﺧﻞ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻟﻴﻘﺮﺃ ﺑﻪ
ﻗﻠﻴﻼً.
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺃﻡ ﻳﺤﻴﻲ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﻣﺘﻌﺠﺒﺔ: ﺃﻧﺖ ﻟﻴﻪ
ﺃﺻﺮﻳﺖ ﺗﻌﻠﻤﻪ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﻭﺇﺩﻳﺘﻪ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﻳﻘﺮﺃ ﻓﻴﻪ ؟
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً: ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺃﺻﺮﺗﺶ ، ﺃﻧﺎ ﻋﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺭﻓﻀﺶ ، ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺭﻓﺾ ﻛﻨﺖ ﻫﺄﺳﻴﺒﻪ
- ﻃﺐ ﻭﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻼﻙ ﺗﻘﻮﻟﻪ ﻛﺪﺍ ؟
- ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ، ﺣﺎﺳﺲ ﺇﻧﻪ ﻫﻴﺠﻲ ﻣﻨﻪ ﻭﻳﻔﻴﺪ ﺍﻹﺳﻼﻡ
- ﺑﺲ ﺩﺍ ﻣﺶ ﻣﺴﻠﻢ ؟
- ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺴﻠﻢ ﺑﻌﺪ ﺑﺤﺚ ﻭﻗﺮﺍﻳﺔ ﻭﺍﻗﺘﻨﺎﻉ ﺑﻴﺒﻘﻰ ﺇﺳﻼﻣﻪ
ﻭﺗﻤﺴﻜﻪ ﺑﺪﻳﻨﻪ ﺃﻗﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻮﻟﻮﺩ ﻭﺩﻳﻨﻪ ﺍﻹﺳﻼﻡ ، ﻭﻣﺎ
ﺗﻨﺴﻴﺶ ﺇﻧﻪ ﻛﻠﻨﺎ ﻣﻮﻟﻮﺩﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻓﻄﺮﺓ ﺍﻹﺳﻼﻡ
- ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻬﺪﻳﻪ ﻭﻳﻘﺮﺑﻪ ﻣﻨﻪ ﺃﻛﺘﺮ
- ﺁﻣﻴﻦ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺷﺎﺭﺩﺍً ﻭﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺻﺤﺔ ﻓﻌﻠﺘﻪ ، ﻣﺮﺩﺩﺍً ﺩﻋﺎﺀ
ﺯﻭﺟﺘﻪ .
---------------
ﺍﺳﺘﺄﺫﻥ ﻧﻌﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﺩﻳﻤﺎ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً ، ﻧﺒﻬﺘﻪ
ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻏﻠﻘﻪ ﺧﻠﻔﻪ.
ﻓﺘﺤﻪ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﺄﺳﻒ : ﻣﻌﻠﺶ ﻣﺎ ﺃﺧﺪﺗﺶ ﺑﺎﻟﻲ
ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺒﺮﻭﺩ: ﻭﻻ ﻳﻬﻤﻚ ، ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﺣﺎﺟﻪ ؟
ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺘﻬﺎ ﻟﻪ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻖ:
ﺳﻤﻌﺖ ﺇﻧﻚ ﻗﺒﻠﺘﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﺩﻳﻠﻲ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺠﻔﺎﺀ: ﺃﻳﻮﻩ
ﺿﻴﻘﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﺘﺮﻗﺐ : ﻭﻻ ﻋﻨﺪ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺭﺃﻱ ﺗﺎﻧﻲ ؟
ﺣﺎﻓﻆ ﻧﻌﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﻬﺎﺩﺋﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺟﻔﺎﺀﻫﺎ : ﻻ ، ﺩﺍ
ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺧﺎﻳﻒ ﻟﺘﺮﻓﻀﻲ ، ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻭﻝ ﺷﻐﻠﻨﺎ
ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻫﻴﺠﺒﻠﻨﺎ ﺃﺭﺑﺎﺡ ﻛﺘﻴﺮ
ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺸﻚ: ﻃﺐ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ
ﺻﻤﺘﺎ ﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺴﺎﺀﻝ ﻧﻌﻴﻢ ﻣﺘﻨﺤﻨﺤﺎً: ﻫﻲ ﻭﺍﻟﺪﺓ
ﺍﻷﻧﺴﺔ ﻣﺮﻳﻢ ﺯﺍﺭﺕ ﺍﺑﻨﻬﺎ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺘﺮﻗﺐ: ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺇﻧﻬﺎ ﻫﺘﺮﻭﺡ ﺗﺸﻮﻓﻪ
ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ، ﺩﺍ ﺣﺘﻰ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻳﺐ ﺇﺫﻥ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ
ﺃﻭﻣﺄ ﻧﻌﻴﻢ ﺑﺤﺮﺝ: ﺃﻩ ﻓﻌﻼً ﻓﻌﻼً ... ﻃﺐ ﻋﻦ ﺇﺫﻧﻚ ﺃﺭﺟﻊ
ﺃﺷﻮﻑ ﺷﻐﻠﻲ
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺰﻳﻔﺔ : ﺇﺗﻔﻀﻞ
ﺑﻌﺪ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﺭﻓﻌﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﺔ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮﺓ
ﺑﺠﺪﻳﺔ: ﻗﻮﻟﻲ ﻷﺳﺘﺎﺫ ﻓﺆﺍﺩ ﺇﻧﻲ ﻋﺎﻳﺰﺍﻩ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻲ ﻓﻮﺭﺍً
ﺩﻕ ﻓﺆﺍﺩ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﺪﻗﺎﺋﻖ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻣﻼﻣﺢ
ﺍﻟﺘﺮﻗﺐ ﻟﺴﺒﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ.
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺩﻳﻤﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ : ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻨﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺷﺮﻛﺔ
ﺍﻟﺼﻨﺎﺩﻳﻠﻲ ﺩﺭﺳﺘﻬﺎ ﻛﻮﻳﺲ ؟
- ﺃﻳﻮﻩ ، ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺔ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﺟﺪﺍً
- ﻣﺘﺄﻛﺪ ؟
- ﺃﻩ ﻃﺒﻌﺎً ، ﺩﻱ ﻣﺶ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻧﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﺑﺲ ﺍﻟﻔﺮﻕ
ﺇﻥ ﺩﻱ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻨﺎﻗﺼﺔ ﺑﻴﻨﺎ ﻭﺑﻴﻨﻬﻢ
- ﺃﻫﺎ
- ﻫﻮ ﺣﺼﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﺎ ﻣﺪﺍﻡ ﺩﻳﻤﺎ ؟
- ﻻ ﺃﺑﺪﺍً ، ﺃﻧﺎ ﺣﺒﻴﺖ ﺃﺗﺄﻛﺪ ﺑﺲ
- ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﺇﺣﻨﺎ ﻫﻨﺒﺪﺃ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﻣﻦ ﺑﻜﺮﻩ ، ﻳﻌﻨﻲ
ﻣﺎﻓﻴﺶ ﻭﻗﺖ ﻟﻠﺘﺮﺍﺟﻊ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻓﻜﺮﺗﻲ
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﺩﻳﻤﺎ ﺻﺎﻣﺘﺔ ﻓﺎﺳﺘﺄﺫﻥ ﻣﻐﺎﺩﺭﺍً ﻟﺘﻐﺮﻕ ﻓﻲ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﺎ
ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ، ﻓﻴﺎ ﺗﺮﻯ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺨﻄﻂ ﺍﻵﻥ ﻭﻛﻴﻒ ﺳﺘﺄﺗﻲ ﺿﺮﺑﺘﻪ
ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ، ﻫﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻇﺎﻟﻤﺔ ﻓﻲ ﺣﻘﻪ ؟ ،
ﻛﻴﻒ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻳﺮﺷﺪﻫﺎ ﻟﻤﺎ
ﻳﻨﻔﻌﻬﺎ ، ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻌﻮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ
ﺃﺫﻳﺘﻬﺎ ؟ ، ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺳﺘﺜﺒﺖ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺻﺤﺔ ﻇﻨﻬﺎ ﺃﻭ ﺧﻄﺄﻩ .
--------------
ﻭﻗﻔﺖ ﺑﻮﺳﻲ ﻓﺠﺄﺓ ﻣﻤﺴﻜﺔ ﺑﺎﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ :
ﻭﺃﻧﺎ ﺫﻧﺒﻲ ﺇﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ؟ ... ﻻ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ؟ ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ
ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺗﻘﻔﻞ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﺑﺘﺎﻋﻚ ؟ ... ﺃﻧﺎ ﻓﻀﻠﺖ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻴﻚ
ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺇﻧﻪ ﺍﻟﺴﻨﻴﻮﺭﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺩﻳﻤﺎ ﺟﺖ ﻫﻨﺎ
ﻭﻣﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺇﻧﻪ ﺷﺎﺩﻱ ﻗﺪﺭ ﻳﻘﻨﻌﻬﺎ ... ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ
ﺍﺗﺴﺮﻋﺖ ﻛﻨﺖ ﺃﺻﺒﺮ ﺷﻮﻳﺔ !
ﺻﻤﺘﺖ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﻟﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻷﺧﺮ ﺛﻢ ﺭﺩﺕ ﺑﻬﺪﻭﺀ:
ﻃﺐ ﻭﻫﺘﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ؟ ... ﻻ ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻓﺶ ﻋﻨﻪ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻦ
ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺎ ﺳﺎﻓﺮ ... ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺇﻧﻪ ﺟﻮﺯﻱ ... ﺃﻋﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ
ﺑﻘﺎﻟﻪ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺗﻴﺎﻡ ﻣﺶ ﺑﻴﺮﺩ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻻ ﺑﻴﺠﻲ
ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻊ ... ﻣﻴﻦ ﺩﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺑﻮﺳﻲ ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻌﺶ ﻣﻌﺎﻩ ؟
ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻬﺰﺭ ﺻﺢ ؟ !! ... ﺃﻭﻭﻭﻭﻑ ﻃﻴﺐ ﻃﻴﺐ ﻫﺄﺣﺎﻭﻝ
ﺗﺎﻧﻲ ... ﺧﻼﺹ ﺗﻤﺎﻡ ﻟﻮ ﻋﺮﻓﺖ ﺣﺎﺟﻪ ﻫﺄﻗﻮﻟﻚ ... ﺳﻼﻡ
ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺨﻂ ﻣﺘﻨﻬﺪﺓ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻹﺳﺘﻌﺎﺩﺓ
ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺳﻞ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ.
ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺃﻣﺴﻜﺖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﺃﺣﺪ
ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﻭﻟﻜﻦ ﺭﻓﺾ ﻣﻦ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻪ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ،
ﺭﻣﺖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺑﺤﻨﻖ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﺘﻒ ﺑﻐﻀﺐ :
ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺳﻲ ﺑﺎﺳﻞ ، ﻫﺘﺮﻭﺡ ﻣﻨﻲ ﻓﻴﻦ ﻳﻌﻨﻲ ، ﻣﺴﻴﺮﻙ
ﻫﺘﻴﺠﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺘﻴﺠﻲ
ﻟﻢ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻐﺎﺿﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻤﻊ ﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺘﻬﺎ ﺛﻢ
ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺨﻂ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺎﻟﻰ ﺭﻧﻴﻨﻪ ﻭﺗﻜﺘﺸﻒ ﺃﻧﻪ
ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻳﺘﻨﺼﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
ﺍﻧﺼﺮﻑ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻛﻤﺎ ﺃﺗﻰ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺃﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮ
ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻲ.
---------------
ﻓﺘﺢ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﺴﺎﻛﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﺠﺪﻳﺔ : ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﺔ
ﺑﺲ ، ﻟﻮ ﺣﺒﻴﺘﻲ ﺗﺨﺮﺟﻲ ﺧﺒﻄﻲ ﻋﺎ ﻟﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺟﻮﻩ ﻋﺸﺎﻥ
ﺃﻓﺘﺤﻪ
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ: ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ
ﺗﻢ ﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻌﺪ ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ ﻟﺘﺠﺪ ﻓﻠﺬﺓ ﻛﺒﺪﻫﺎ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ
ﻃﺎﻭﻟﺔ ﻣﺨﻔﺾ ﺍﻟﺮﺃﺱ ، ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻟﻪ
ﺑﺼﻤﺖ .
ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺗﺤﺮﻙ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﻓﺮﻓﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺒﻂﺀ ﻟﻴﻮﺍﺟﻪ ﻧﻈﺮﺍﺕ
ﺍﻟﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﻌﺘﺎﺏ.
ﻓﻌﻞ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺍﻷﻡ ﺃﺑﺪﺍً ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ
ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺣﺰﻧﻪ ﺃﻭ ﺃﻟﻤﻪ ... ﺑﻜﻰ ! ... ﺑﻜﻰ ﻣﻨﻜﺲ
ﺍﻟﺮﺃﺱ .
ﺑﺎﻏﺘﺘﻪ ﺑﺎﻟﺴﺆﺍﻝ : ﻟﻴﻪ ﻋﻤﻠﺖ ﻛﺪﺍ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ؟ ﻟﻴﻪ ؟
ﺭﻓﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ: ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﺣﺎﺟﻪ ، ﺃﻧﺎ ﺭﻭﺣﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺪﺍ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺍﻷﻡ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﻓﻊ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ
ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺳﻴﻘﻮﻟﻪ : ﻭﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ؟ ، ﺍﺣﻜﻲ
ﻟﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ
ﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺳﺮﺩ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﻐﻲ ﻟﻜﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﺑﻞ ﻛﻞ
ﺣﺮﻑ ﻣﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ ، ﻟﻌﻞ ﻃﺮﻳﻖ ﻧﺠﺎﺗﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻄﺒﺎﻥ
ﻣﺪﻓﻮﻥ ﺑﻴﻦ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ.
*****
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺣﺴﻮﻧﻪ ﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ
ﻟﻴﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ ﺑﺤﺠﺔ ﻣﺮﺽ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﻤﺎ .
ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻟﻘﺮﺏ ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﻝ ، ﺳﻴﺴﺘﻄﻴﻊ
ﺃﻥ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﻣﺎ ﻳﻐﻴﺐ ﻋﻘﻠﻪ ﻭﻳﻨﺴﻰ ﺑﻪ ﺣﺎﺿﺮﻩ ﺍﻷﻟﻴﻢ ،
ﻟﻴﺤﻠﻖ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺃﺧﺮ ﻣﻦ ﺻﻨﻊ ﺧﻴﺎﻟﻪ ، ﻋﺎﻟﻢ ﻟﻴﺲ ﺑﻪ ﺇﻻ ﻣﻦ
ﻳﺮﻳﺪ ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪ .
ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ﻧﺎﻗﻼً ﺑﺼﺮﻩ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻴﺪﻩ ﺣﻴﺚ
ﻛُﺘﺐ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺭﻗﻢ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ،
ﺗﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩﺓ ﻓﺼﻌﺪ ﻭﻓﺮﺣﺘﻪ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﻛﻠﻤﺎ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻫﺪﻓﻪ.
ﺗﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻭﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻘﺔ ، ﺣﻴﺚ ﺗﻔﺎﺟﺄ ﺑﺼﻮﺕ
ﺻﺮﺍﺥ ﺗﺒﻌﻪ ﺳﻘﻮﻁ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺃﺭﺿﺎً ، ﺳﻤﻊ ﺃﻧﻴﻨﺎً ، ﺣﺮﻙ ﺭﺃﺳﻪ
ﻳﻤﻴﻨﺎً ﻭﻳﺴﺎﺭﺍً ﻣﺤﺪﺛﺎً ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ: ﻫﻤﺎ ﺍﻟﺤﺠﺮﻳﻦ ﺍﻟﻠﻲ
ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺷﺮﺑﻬﻢ ﻣﻀﺮﻭﺑﻴﻦ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ؟
ﻭﺿﻊ ﺃﺻﺒﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺮﺱ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻣﺠﻴﺐ ،
ﻇﻦ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺃﺣﺪ ﺑﺎﻟﺸﻘﺔ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﺩ ﻳﺘﺮﺍﺟﻊ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﻔﺘﺢ.
ﺗﻌﺠﺐ ﻗﻠﻴﻼً ، ﻓﻤﻦ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﺃﻭ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻄﺎﺭﻕ ، ﻓﻘﻂ ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺒﺾ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻴﺴﻤﺢ ﺑﺎﻟﻄﺎﺭﻕ
ﺃﻥ ﻳﺪﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ.
ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻴﺪﻩ ﻭﺩﺧﻞ ﻣﺘﺮﺩﺩﺍً ، ﺻﺪﻣﻪ ﺟﺴﺪ ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ
ﺍﻟﻤﻠﻘﻰ ﺃﺭﺿﺎً ﻭﻫﻮ ﻏﺎﺭﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻭﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ
ﻣﺮﺷﻮﻗﺔ ﻗﺮﺏ ﻗﻠﺒﻬﺎ .
ﺟﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻣﺼﺪﻭﻣﺎً ﻳﺴﻤﻊ ﺃﻧﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
ﺗﺼﻤﺖ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً.
ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﺑﺘﺮﺩﺩ ﻭﻧﺰﻉ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺪﺭﻙ ﻟﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ،
ﺗﻘﻄﺮﺕ ﺑﻀﻊ ﻧﻘﺎﻁ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭﻛﺴﻰ ﺍﻟﺪﻡ
ﻛﻔﻴﻪ.
ﻧﻬﺾ ﻣﻔﺰﻭﻋﺎً ﻭﺗﺮﺟﻊ ﻣﻠﻘﻴﺎً ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺍﻟﺪﺍﻣﻲ
ﻭﺭﻛﺾ ﻋﺎﺋﺪﺍً ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺃﺗﻰ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺧﻠﻔﻪ ، ﻭﺗﺮﻙ
ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎً.
*****
ﻋﻠﻘﺖ ﺍﻷﻡ ﻣﺤﺪﺛﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ : ﻳﻌﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺗﺎﻧﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ
ﻋﻤﻞ ﻛﺪﺍ ﻭﻓﺘﺤﻠﻚ ﺍﻟﺒﺎﺏ
- ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ، ﺃﻧﺎ ﺣﻜﻴﺘﻠﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ
- ﻃﺐ ﺟﺮﻳﺖ ﺭﻭﺣﺖ ﻓﻴﻦ ؟
- ﺭﻭﺣﺖ ﻉ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻛﺎﻥ ﺟﺴﻤﻲ ﻣﺘﻠﺒﺶ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﻋﻤﻞ
ﺇﻳﻪ ﻭﻟﻤﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺴﺎﺭﻳﻨﺔ ﺑﺘﺎﻋﺖ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺲ ﻫﺮﺑﺖ
ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺖ ﻣﺤﺴﻦ ﺻﺎﺣﺒﻲ
ﺃﺿﺎﻓﺖ ﺍﻷﻡ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ: ﻭﺣﺮﻣﻚ ﺍﻟﻤﺼﻮﻥ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻠﻐﺖ ﻋﻦ
ﻣﻜﺎﻧﻚ
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﺤﺴﺮﺓ: ﺃﻳﻮﻩ ﻭﻣﺶ ﺑﺲ ﻛﺪﺍ ﺩﻱ ﺟﺎﺕ ﻫﻨﺎ ﺇﻣﺒﺎﺭﺡ
ﻭﻃﻠﺒﺖ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻳﺎ ﺇﻣﺎ ﻫﺘﺮﻓﻊ ﻗﻀﻴﺔ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﺨﻔﻴﺔ ﺻﺪﻣﺘﻬﺎ : ﻭﺃﻧﺖ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﺇﻳﻪ ﻣﻦ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﺯﻳﻬﺎ ؟ ، ﻳﺎﻣﺎ ﺣﺬﺭﺗﻚ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﻏﺪﺭﻫﺎ ﻭﺃﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ
ﻣﻨﺸﻒ ﺩﻣﺎﻏﻚ
ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻨﺪﻡ: ﻛﻨﺖ ﺯﻱ ﺍﻷﻋﻤﻰ ، ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ،
ﻭﻳﺎﺭﻳﺖ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻟﻤﺮﻳﻢ ﺗﺴﺎﻣﺤﻨﻲ ، ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ
ﻓﻜﺮﺕ ﻭﻻ ﻫﺎﻓﻜﺮ ﺃﺿﺮﻫﺎ
- ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﻌﻤﻠﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﺍ ﻛﺎﻥ ﺇﻳﻪ ؟ ، ﻣﺶ ﻛﺎﻥ ﺿﺮﺭ
ﻭﺃﺫﻳﺔ ؟ ، ﻟﻤﺎ ﺗﺠﻮﺯﻫﺎ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﺘﺠﻮﺯ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ
ﺇﺗﻨﻴﻦ ﻭﺑﻴﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺘﺎﺕ ﺃﻛﻨﻬﻢ ﻫﺪﻭﻡ ، ﻭﺗﺤﺮﻣﻬﺎ ﻣﻦ
ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺍﺑﻦ ﺣﻼﻝ ﻛﺎﻥ ﻫﻴﺤﺒﻬﺎ ﻭﻳﺼﻮﻧﻬﺎ ﻭﻳﺤﻄﻬﺎ ﺟﻮﺍ ﻋﻴﻨﻴﻪ
ﻛﻞ ﺩﺍ ﻣﺎ ﺿﺮﺗﻬﺎﺵ؟ ، ﺩﺍ ﻃﺒﻌﺎً ﻟﻮ ﺧﺮﺟﻨﺎ ﺿﺮﺑﻚ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺇﻧﻚ
ﺷﻐﻠﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﻫﻲ ﺑﺘﺪﺭﺱ ﺑﺮﻩ ﺍﻟﺤﺴﺒﻪ
ﺗﻮﺳﻞ ﻟﻬﺎ ﺑﻨﺪﻡ ﺣﻘﻴﻘﻲ: ﺃﺑﻮﺱ ﺇﻳﺪﻙ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ،
ﺃﻧﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺃﻗﻀﻲ ﻋﻤﺮﻱ ﻛﻠﻪ ﻫﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻣﺎﻟﻴﺶ ﺫﻧﺐ ﺑﺲ
ﺗﺴﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﻭﻣﺮﻳﻢ
ﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﻘﺒﻼً ﺇﻳﺎﻫﺎ ﻭﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﺗﻨﺰﻝ ﺑﻐﺰﺍﺭﺓ ﻣﻐﺮﻗﺔ
ﻳﺪﻳﻬﺎ.
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﺼﻮﺕ ﻗﻮﻱ ﺟﻬﻮﺭﻱ: ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻧﺘﻬﺖ
ﻧﻬﻀﺖ ﺍﻷﻡ ﻭﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ
ﺫﻟﻚ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ.
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﺑﺘﻮﺳﻞ: ﻫﺘﻴﺠﻲ ﺗﺎﻧﻲ ، ﺻﺢ ؟
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﺷﺒﺎﻉ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﻣﻨﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﺣﺎﻧﻴﺔ: ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﺃﻗﺪﺭ ﺃﺳﻴﺒﻚ ، ﻭﻣﺎ ﺗﺨﺎﻓﺶ ﺃﻧﺎ ﻣﺴﻤﺤﺎﻙ ﻹﻧﻪ
ﺃﻧﺎ ﻏﻠﻄﺖ ﺯﻳﻚ ﻟﻤﺎ ﻣﺎ ﻭﻗﻔﺘﺶ ﻗﺪﺍﻣﻚ ﻭﺭﺟﻌﺘﻚ ﻟﻌﻘﻠﻚ ،
ﻣﺶ ﻫﺄﻣﻮﺕ ﺃﻧﺎ ﻭﺃﺑﻮﻙ ﻭﺇﺣﻨﺎ ﺍﻹﺗﻨﻴﻦ ﻏﻀﺒﺎﻧﻴﻦ ﻋﻠﻴﻚ
- ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻜﻲ ﻟﻴﺎ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ
- ﻭﻣﺎ ﺗﺨﺎﻓﺶ ﻫﺘﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻗﺮﻳﺐ
ﺃﻭﻣﺄ ﺑﺼﻤﺖ ، ﻭﻏﺎﺩﺭﺕ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻀﻴﻒ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻘﺪ
ﺃﺷﻔﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ.
ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺫﺍ ﺟﺒﺮﻭﺕ ﻭﻧﺴﻲ ﺃﻥ ﺟﺒﺮﻭﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻗﻮﻯ ﻭﺃﺷﺪ.
" ﻭَﻳَﻤْﻜُﺮُﻭﻥَ ﻭَﻳَﻤْﻜُﺮُ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻭَﺍﻟﻠَّﻪُ ﺧَﻴْﺮُ ﺍﻟْﻤَﺎﻛِﺮِﻳﻦَ "

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 23-02-15, 11:15 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

الفصل التاسع والثلاثون

ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ
ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻊ ﻭﺍﻟﻀﻴﻖ ﻳﻌﻠﻮ ﻭﺟﻬﻪ ، ﻟﻘﺪ ﻣﻞّ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻣﺎ ﻻ
ﻳﻔﻬﻤﻪ ، ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻟﻴﺨﺒﺮﻩ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ
ﻳُﻌﻴﺪ ﻗﺮﺍﺀﺗﻪ ﻣﺠﺪﺩﺍً ، ﻧﻬﺾ ﺣﺎﻧﻘﺎً ﻭﺍﺗﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ
ﻟﻴﺴﺄﻟﻪ ﻷﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ -. ﺇﻳﻪ ﻟﺰﻣﺘﻪ ﺇﻧﻲ ﺍﻗﺮﺃﻩ ﻣﺮﺓ
ﻭﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺎﻟﺘﺔ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ ﻓﻴﻪ ﻛﻠﻤﺔﺑﺪﺃ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ
ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺗﺎﺭﻛﺎً ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﺗﻠﺤﻘﻬﺎ ﻧﻈﺎﺭﺍﺗﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ : ﻛﺎﻥ
ﻓﻲ ﻭﻟﺪ ﻋﺎﻳﺶ ﻣﻊ ﺟﺪﻭ ، ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻳﺼﺤﻰ ﻳﻼﻗﻲ ﺟﺪﻭ
ﺑﻴﻘﺮﺃ ﻗﺮﺃﻥ ﻓﻤﻦ ﺣﺒﻪ ﻟﺠﺪﻭ ﻭﺇﻧﻪ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﺒﻘﻰ ﺷﺒﻬﻪ ﻑ ﻛﻞ
ﺣﺎﺟﻪ ﻭﻳﻘﻠﺪﻩ ، ﻗﺮﺭ ﺇﻧﻪ ﻫﻴﻘﺮﺃ ﺯﻳﻪ ﻗﺮﺃﻥ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ، ﻓﻌﻼً
ﺭﺍﺡ ﻭﺃﺧﺪ ﻣﺼﺤﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻨﺪ ﺟﺪﻭ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﻘﺮﺃ ﻓﻴﻪ ، ﺃﻭﻝ
ﻣﺮﺓ ﻣﺎ ﻓﻬﻤﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﺎﻧﻲ ﻣﺮﺓ ﺑﺮﺩﻭ ﻣﺎ ﻓﻬﻤﺶ ، ﺗﻌﺐ
ﻭﺍﺗﻌﺼﺐ ﻓﺮﺍﺡ ﻟﺠﺪﻭ ﻭﻗﺎﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﻀﺎﻳﻖ: ﺃﻧﺎ ﻟﻴﻪ ﻻﺯﻡ ﺍﻗﺮﺃ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﺩﺍ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﻛﻤﺎﻥ
ﺑﺎﻧﺴﺎﻩ ، ﻳﻌﻨﻲ ﻻ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﺣﻔﻈﻪ ﻭﻻ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﻓﻬﻤﻪ
ﺟﺪﻭ ﻣﺴﻚ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻭﻗﺎﻟﻪ ﺧﺪ ﻫﺎﺕ ﻣﺎﻳﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻬﺮ
ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﺇﻧﻪ ﺟﺪﻭ ﻣﺎ ﺭﺩﺵ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻃﻠﺒﻪ
ﺟﻪ ﻑ ﻭﻗﺖ ﻏﺮﻳﺐ ، ﺑﺲ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺍﺧﺪ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻭﺭﺍﺡ
ﻳﻤﻼﻩ ، ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻣﻼﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﻭﻫﻮ ﺭﺍﺟﻊ ﺍﻟﻤﺎﻳﻪ ﻓﻀﻠﺖ
ﺗﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻭﻋﻘﺒﺎﻝ ﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺑﻘﻰ
ﻓﺎﺿﻲ ، ﺭﺍﺡ ﺭﺟﻊ ﻭﻗﺮﺭ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺩﻱ ﺗﺎﻧﻲ ﻭﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﻲ
ﺣﺼﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺣﺼﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ
ﻓﺮﺍﺡ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻟﺠﺪﻭ ﻭﻗﺎﻟﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﻟﻜﻦ ﺟﺪﻭ ﺃﺻﺮ ﻳﻤﻼﻩ
ﺗﺎﻧﻲ ﻭﻟﻤﺎ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻗﺎﻟﻪ: ﺑﺲ ﻳﺎ ﺟﺪﻭ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺩﺍ ﻣﺨﺮﻡ ﻳﻌﻨﻲ
ﺍﻟﻤﺎﻳﻪ ﺑﺮﺩﻭ ﻫﺘﻘﻊ ﻣﻨﻪ ﻣﺎﻟﻮﺵ ﻻﺯﻣﻪ ﺃﻓﻀﻞ ﺭﺍﻳﺢ ﺟﺎﻱ ﻉ
ﺍﻟﻔﺎﺿﻲ ، ﻫﺎﺕ ﺟﺮﺩﻝ ﺗﺎﻧﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻫﺄﺟﻴﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﻳﻬﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ
ﺟﺪﻩ : ﻻ ﺑﺎﻟﺴﺒﺖ ﺩﺍ ! ، ﺑﺺ ﺧﻼﺹ ﺃﻧﺎ ﻫﺄﺟﻲ ﻣﻌﺎﻙ
ﻭﺃﺷﻮﻑ ﺍﻟﻤﺎﻳﻪ ﻓﻌﻼً ﺑﺘﻘﻊ ﻭﻻ ﻷﺭﺍﺡ ﺍﻟﺠﺪ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﻓﻌﻼً ﺣﺼﻞ
ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺣﻜﺎﻩ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﺠﺪﻩ ﺑﺎﻧﺘﺼﺎﺭ: ﺷﻮﻓﺖ ﺃﻫﻮ ﺣﺼﻞ
ﺯﻱ ﻣﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻳﺎ ﺟﺪﻭ ، ﻭﻛﻨﺖ ﺑﺘﻮﺩﻳﻨﻲ ﺃﻣﻼﻩ ﻉ
ﺍﻟﻔﺎﺿﻴﺸﺎﻭﺭ ﺍﻟﺠﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻭﻗﺎﻟﻪ : ﻃﺐ ﺑﺺ ﻛﺪﺍ ﻉ
ﺍﻟﺴﺒﺘﺒﺺ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻉ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻭﺍﺗﺼﺪﻡ ﻓﻜﻤﻞ ﺍﻟﺠﺪ ﻛﻼﻣﻪ :
ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺩﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻄﺮﺡ ﺍﻟﻔﺤﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺳﻮﺩ ﺑﺴﺒﺒﻪ ، ﻟﻜﻦ ﻣﺮﺓ
ﻑ ﻣﺮﺓ ﻟﻤﺎ ﺷﻴﻠﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺎﻳﻪ ﻧﻀﻒ ﻭﺭﺟﻊ ﺯﻱ ﺍﻷﻭﻝ
ﻭﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﺭﺍﺡ ، ﺃﻧﺖ ﻓﻀﻠﺖ ﺗﻤﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﻳﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﻭﺗﻴﺠﻲ
ﺑﻴﻬﺎ ﻭﻗﻮﻟﺘﻠﻲ ﻣﺎﻟﻮﺵ ﻻﺯﻣﻪ ﻭﺇﻧﻪ ﺗﻌﺐ ﻉ ﺍﻟﻔﺎﺿﻲ ﻭﺃﻧﺎ
ﺃﺻﺮﻳﺖ ﺇﻧﻚ ﺗﻤﻼﻩ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ، ﺍﻟﻘﺮﺃﻥ ﻛﺪﺍ ﺑﺮﺩﻭ ، ﺃﻧﺖ
ﻣﻤﻜﻦ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻧﺶ ﺷﺎﻳﻒ ﻗﺮﺍﻳﺘﻪ ﻛﺪﺍ ﻟﻴﻬﺎ ﻓﺎﻳﺪﻩ ﻭﺃﻧﻪ ﺗﻌﺐ
ﻉ ﺍﻟﻔﺎﺿﻲ ﺑﺲ ﺍﻟﻘﺮﺃﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻫﻴﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎﻙ ﺯﻱ
ﻣﺎﻟﻤﺎﻳﻪ ﻋﻤﻠﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻣﺮﺓ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﻧﻀﻔﺘﻪ ﻣﻦ
ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ ، ﺍﻟﻘﺮﺃﻥ ﻫﻴﻨﻀﻒ ﻗﻠﺒﻚ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺳﻮﺍﺩ
ﺟﻮﺍﻩ ﺳﻮﺍﺀ ﺣﻘﺪ ﺣﺴﺪ ﻛﺮﻩ ... ، ﺃﻱ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺄﺛﺮ
ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺎﻟﺴﻠﺐ
ﺃﻧﻬﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻗﺼﺘﻪ ﺑﻘﻮﻟﻪ: ﻓﻬﻤﺖ ﺣﺎﺟﻪ ؟ﺃﻭﻣﺄ ﺭﺍﻣﻲ
ﺻﺎﻣﺘﺎً ﻭﻋﺎﺩ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺃﺗﻰ ، ﺳﻴﻘﺮﺃ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻨﻴﺔ
ﺃﺧﺮﻯ ﻗﺪ ﺗﻔﺘﺢ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻇﻨﻬﺎ
ﻣﻐﻠﻘﺔ --------------. ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺮﻓﻊ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ
ﺷﻜﻞ ﺯﻳﻞ ﺣﺼﺎﻥ ، ﻣﺮﺗﺪﻳﺔ ﺑﻴﺠﺎﻣﺎ ﺯﻫﺮﻳﺔ ﺍﻟﻠﻮﻥ ، ﻧﺎﺩﺗﻬﺎ
ﻣﺮﻳﻢ: ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ ﺇﺣﻨﺎ ﺧﺎﺭﺟﻴﻦ
ﺧﺮﺟﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻭﻫﻲ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﺮﺑﻂ ﺷﻌﺮﻫﺎ: ﺭﺍﻳﺤﻴﻦ
ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ؟ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻤﻠﻞ: ﺃﻳﻮﻩ ، ﺃﻧﺎ ﺑﺄﻓﻜﺮ ﻣﺎ ﺃﺭﻭﺣﺶ
ﻭﻛﻔﺎﻳﺔ ﺇﻧﻲ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﻊ ﻣﺎﻣﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺑﺘﺎﻋﻬﺎﺭﻓﻌﺖ ﺍﻷﻡ
ﺳﺒﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﺘﺤﺬﻳﺮ : ﺩﻛﺘﻮﺭﻙ ﻗﺒﻞ ﺩﻛﺘﻮﺭﻱ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ ، ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ
ﻧﺒﻪ ﺇﻧﻪ ﻻﺯﻡ ﺗﺮﻭﺣﻴﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻣﻦ ﺧﺮﻭﺟﻚ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﻓﺎﺕ ﺃﻫﻮ ، ﻣﺎ ﺗﺘﻌﺒﻴﺶ ﻗﻠﺒﻲ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻤﻘﺒﻠﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﻳﺪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺤﺐ: ﺳﻼﻣﺔ ﻗﻠﺒﻚ ﻳﺎ
ﺳﺖ ﺍﻟﻜﻞ ، ﺧﻼﺹ ﺩﻛﺘﻮﺭﻱ ﻗﺒﻞ ﺩﻛﺘﻮﺭﻙ ، ﻋُﻠﻢ ﻭﺳﻴﻨﻔﺬ
ﺩﻳﻤﺎ ﻣﺎﺯﺣﺔ : ﺩﻛﺘﻮﺭﻱ ﻭﺩﻛﺘﻮﺭﻙ ؟ ، ﻣﺤﺴﺴﻨﻲ ﺇﻧﻜﻮﺍ
ﺑﺘﻘﻮﻟﻮﺍ ﻋﺮﻳﺴﻲ ﻭﻋﺮﻳﺴﻜﻐﻤﺰﺕ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ :
ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻋﺮﻳﺲ ، ﺃﻩ ﻣﺎﻣﺎ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻫﺘﺴﺒﻘﻨﻲ
ﺍﻷﻡ ﺿﺎﺣﻜﺔ : ﺃﻓﺮﺡ ﺑﻴﻜﻲ ﺩﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺍﻩ
ﺩﻳﻤﺎ: ﻃﺐ ﻳﻼ ﺭﻭﺣﻮﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﺘﺄﺧﺮﻭﺵ
ﺍﻷﻡ ﺑﻘﻠﻖ : ﻣﺶ ﺗﻴﺠﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﻗﻌﺪﺗﻚ ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﺩﻱ ؟ﺿﻤﺘﻬﺎ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺤﺐ: ﻣﺎ ﺗﻘﻠﻘﻴﺶ ﻋﻠﻴﺎ ،
ﺃﻧﺎ ﺯﻱ ﺍﻟﻘﻄﻂ ﺑﺴﺒﻊ ﺗﺮﻭﺍﺡ ، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺗﻄﻤﻨﻴﻨﻲ ﻋﻨﻚ ﻭﻋﻦ
ﻣﺮﻳﻢ
ﻣﺮﻳﻢ: ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ، ﺳﻴﺒﻴﻬﺎ ﺑﺮﺍﺣﺘﻬﺎ ، ﺃﺩﻳﻜﻲ ﺷﻮﻓﺘﻲ
ﻣﻦ ﺑﺪﺭﻱ ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺎﺗﺤﺎﻳﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺶ ﺭﺍﺿﻴﺔﺍﻷﻡ:
ﻃﻴﺐ ، ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺣﺘﻜﺪﻳﻤﺎ : ﻋﻘﺒﺎﻝ ﻣﺎ ﺗﻴﺠﻮﺍ ﺃﻛﻮﻥ ﺟﻬﺰﺕ ﺃﻛﻠﺔ
ﻣﻦ ﺑﺘﻮﻋﻲ ﺗﺤﻠﻔﻮﺍ ﺑﻴﻬﺎ
ﻣﺮﻳﻢ: ﺟﻮﻋﺘﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﺷﻴﺨﺔ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻜﻲ ، ﺩﻳﻤﺎ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ
ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺃﻛﻞ ﺗﺤﻔﺔ ، ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻓﻮﻕ
ﺍﻟﻔﻈﻴﻌﺎﻷﻡ: ﺗﺴﻠﻢ ﺇﻳﺪﻙ
ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺴﺮﻋﺔ: ﻳﻼ ﻳﻼ ﻣﻌﺎﺩﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻧﺺ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺃﻧﺘﻮﺍ
ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﺗﺮﻏﻮﺍ
ﺩﻳﻤﺎ ﺿﺎﺣﻜﺔ : ﺇﺣﻨﺎ ﺑﺮﺩﻭ ؟ ، ﻣﺎﺷﻲ ﻣﺎﺷﻲ
ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻬﻢ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻟﺘﺒﺪﺃ ﻣﻬﻤﺔ
ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ، ﻓﻬﻲ ﻫﻮﺍﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﻀﻠﺔ . ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺳﻤﻌﺖ ﻃﺮﻗﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ، ﺇﺗﺠﻬﺖ ﻟﻔﺘﺤﻪ
ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ -. ﺃﻧﺘﻮﺍ ﻟﺤﻘﺘﻮﺍ ﺗﺮﻭﺣﻮﺍ ﻋﻨﺪ ﺩﻛﺘﻮﺭﻙ ﻭﺩﻛﺘﻮﺭﻫﺎ
ﻭﺗﺮﺟﻌﻮﺍ ؟ﻟﻜﻦ ﻫﻮﻳﺔ ﺍﻟﻄﺎﺭﻕ ﺻﺪﻣﺘﻬﺎ ﻭﺟﻌﻠﺖ ﻭﺟﻬﻬﺎ
ﻳﺸﺤﺐ ﻭﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﺗﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎً ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮﻋﻴﻪ. ﺩﺧﻞ
ﺍﻟﺰﺍﺋﺮ ﻭﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻪ ﻣﻘﺘﺮﺑﺎً ﻣﻨﻬﺎ
ﺑﺘﻤﻬﻞ -------------.ﻭﺻﻠﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺼﺤﺒﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﺘﻌﻠﻮ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ.ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﻌﺪ
ﺃﻥ ﻟﻤﺤﻬﻢ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﻋﺎﻣﻠﻴﻦ ﺇﻳﻪ ؟ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻣﺮﻳﻢ
ﻣﺼﺪﻭﻣﺔ : ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻫﻨﺎ ؟ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻔﺰﻉ : ﻟﺘﻜﻮﻥ
ﺃﻣﻚ ﺟﺮﺍﻟﻬﺎ ﺣﺎﺟﻪ ! ﻛﺮﻳﻢ ﻣﻬﺪﺋﺎً : ﻻ ﻻ ﻣﺎﻣﺎ ﺑﺨﻴﺮ ﻭﺑﺘﺴﻠﻢ
ﻋﻠﻴﻜﻮﺍ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺮﺍﺣﻪ: ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ، ﺧﻀﺘﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﻚ
ﻟﻠﻬﻜﺮﺭﺕ ﻣﺮﻳﻢ ﺳﺆﺍﻟﻬﺎ : ﺃﻭﻣﺎﻝ ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻫﻨﺎ ؟ﺃﺧﺮﺝ
ﺑﺎﻗﺔ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﻇﻬﺮﻩ ﺗﺠﻤﻊ ﻭﺭﺩﺍﺗﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻠﻮﻧﻴﻦ ﺍﻷﺑﻴﺾ
ﻭﺍﻷﺣﻤﺮ ، ﺃﺷﺎﺭ ﻟﻮﺭﺩﺓ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺤﺐ : ﺩﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻠﺒﻲ
ﺍﻟﻠﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﺗﻘﺒﻠﻴﻪ
ﺛﻢ ﺃﺷﺎﺭ ﻟﻮﺭﺩﺓ ﺑﻴﻀﺎﺀ: ﺩﻱ ﺑﻘﻰ ﻟﻮﻥ ﻗﻠﺒﻚ ، ﻋﺸﺎﻥ
ﺗﺴﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﻲ ﻑ ﻳﻮﻡ ﻓﻜﺮﺕ ﺃﺗﺠﻮﺯ ﻏﻴﺮﻙ
ﺃﺧﺬ ﻧﻔﺴﺎً ﻋﻤﻴﻖ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻠﻚ ﻣﻦ ﺣﺐ ﻭﺍﺷﺘﻴﺎﻕ
ﻗﺎﺋﻼً: ﺗﺘﺠﻮﺯﻳﻨﻲ ؟ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﺻﺪﻣﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺃﻭ ﻓﻌﻠﻪ ﻣﻨﺬ
ﺭﺃﺗﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻫﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺗﻠﻚ ، ﺃﻋﻔﺘﻬﺎ
ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺩ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺤﻨﻖ: ﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﺧﺎﻃﺐ ﻳﺎ
ﺍﺑﻨﻲ ؟ﺃﺟﺎﺏ ﻛﺮﻳﻢ ﻭﻫﻮ ﻣﺜﺒﺖ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻳﻢ : ﻻ ﻣﺎ ﺃﻧﺎ
ﻭﻟﺒﻨﻰ ﺳﻴﺒﻨﺎ ﺑﻌﺾ
ﺃﺩﺍﺭﺕ ﻣﺮﻳﻢ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺘﻤﺎﺳﻚ : ﺃﻧﺎ
ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﺳﻌﺎﺩﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺎﺳﺔ ﻏﻴﺮﻱ ﻳﺎ ﻛﺮﻳﻢ
ﻛﺮﻳﻢ ﻣﺴﺮﻋﺎً: ﻭﻣﻴﻦ ﻗﺎﻟﻚ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﻌﻴﺴﺔ؟ ، ﻫﻲ ﺃﺻﻼً ﺍﻟﻠﻲ
ﺃﺧﺪﺕ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻹﻧﻔﺼﺎﻝ ﺩﺍ ، ﺃﻧﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻫﺄﻗﺪﺭ
ﺍﺗﺤﻤﻞ ﺫﻧﺐ ﻇﻠﻤﻲ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺣﺒﻲ ﻟﻴﻜﻲ
ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺘﺮﺩﺩﺓ: ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻠﺒﺖ ؟ ، ﻭﻣﺶ ﻣﻀﺎﻳﻘﺔ؟
ﻛﺮﻳﻢ ﺑﺎﺳﻤﺎً : ﺃﻳﻮﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻠﺒﺖ ، ﻭﻟﻮ ﻣﻀﺎﻳﻘﺔ ﻣﺎﻛﺎﻧﺘﺶ
ﻫﺘﻌﻤﻞ ﻛﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ ، ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ؟ﺃﺿﺎﻑ ﻣﺘﻠﻬﻔﺎً: ﻫﺎ ؟
ﻗﻮﻟﺘﻲ ﺇﻳﻪ؟ ، ﺗﺘﺠﻮﺯﻳﻨﻲ؟
ﺗﺒﺎﺩﻟﺖ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻣﺸﺠﻌﺔ ،
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﻣﺮﻳﻢ ﻧﺎﻇﺮﺓ ﺃﺭﺿﺎً ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ. ﻃﺎﺭ ﻛﺮﻳﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ
ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺯﻣﺔ ﺃﻭﻗﻔﺘﻪ: ﺑﺲ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺟﻮﺍﺯ
ﻏﻴﺮ ﻟﻤﺎ ﺃﺧﻮﻫﺎ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ !ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﻤﺎ ﻛﺮﻳﻢ ﺑﻘﻠﻖ
ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻡ ﻃﻤﺄﻧﺘﻪ: ﺍﺑﻨﻲ ﺍﺗﻐﻴﺮ ﻛﺘﻴﺮ ﻳﺎ ﻛﺮﻳﻢ ، ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ ﻓﻴﻪ
ﺩﺍ ﻛﺴﺮﻩ ، ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﺄﻗﻮﻝ ﺗﺴﺘﻨﻮﺍ ﻋﺸﺎﻥ
ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻪ ، ﻻ ، ﺑﺲ ﻣﺎ ﻳﺼﺤﺶ ﺟﻮﺍﺯ ﻭﺃﺧﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ
ﺩﻱ ﺍﻷﺻﻮﻝ ، ﻭﻏﻴﺮ ﻛﺪﺍ ﻫﻲ ﻟﺴﻪ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻄﺮ. ﺃﻭﻣﺄ ﻛﺮﻳﻢ ﻣﺘﻔﻬﻤﺎً :
ﻣﺎﺷﻲ ، ﻣﺶ ﻫﺄﻋﻤﻞ ﺧﻄﻮﺑﺔ ﻭﻻ ﺣﻔﻠﺔ ﺑﺲ ﺃﻟﺒﺴﻬﺎ ﺩﺑﻞ
ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻧﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺣﺲ ﺇﻧﻬﺎ ﺑﻘﺖ ﺑﺘﺎﻋﺘﻴﻮﺍﻓﻘﺖ ﺍﻷﻡ ﺑﻌﺪ
ﺗﺮﺩﺩ: ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺸﻮﻓﻪ
ﻛﺮﻳﻢ: ﻳﺒﻘﻰ ﺑﻜﺮﻩ ﺃﻧﺎ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﻫﻨﺠﻴﻠﻜﻮﺍ ﺯﻳﺎﺭﺓﻣﺮﻳﻢ ﺑﺨﺠﻞ :
ﻣﺶ ﻳﻼ ﺑﻘﻰ ، ﻣﻌﺎﺩ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻫﻴﻔﻮﺗﻨﺎ ﻛﺪﺍ
ﺑﻌﺪ ﺑﻀﻌﺔ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ : ﺃﻧﺖ ﺇﻳﻪ
ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺮﻓﻚ ﺇﻧﻨﺎ ﻫﻨﻴﺠﻲ ﻫﻨﺎ ؟ﻛﺮﻳﻢ ﺑﺎﺳﻤﺎً ﺑﺨﺒﺚ: ﻣﺶ ﺃﻧﺎ
ﻛﻨﺖ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻟﻤﺎ ﺧﺮﺟﺘﻲ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺑﻴﻘﻮﻟﻚ
ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻭﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﺣﺠﺰﺗﻠﻚ ﻛﺸﻒ ؟ﻣﺮﻳﻢ
ﺑﺘﻤﻬﻞ : ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﺖ ﺃﺧﺪﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ
ﺃﻭﻣﺄ: ﺃﻳﻮﻥ
ﺿﻴﻘﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﺘﺄﻧﻲ : ﻭﺃﺧﺪﺗﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﺯﺍﻱ ﺑﻘﻰ
ﻳﺎ ﺳﻲ ﻛﺮﻳﻢ ؟ﺷﻌﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺑﻐﻴﺮﺗﻬﺎ ﻓﺘﺎﺑﻊ ﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯﻫﺎ :
ﻟﻴﺎ ﻃﺮﻗﻲ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔﻣﺮﻳﻢ ﺑﻬﻤﺲ: ﻃﺮﻕ ﺇﻳﻪ ﺑﻘﻰ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ
ﺍﻟﻠﻪ ؟ﻛﺮﻳﻢ ﺑﻐﺮﻭﺭ: ﻫﻮ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺪﺍﻣﻚ ﺩﺍ ﻣﺶ ﻣﺎﻟﻲ
ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ؟ﻣﺮﻳﻢ ﺳﺎﺧﺮﺓ: ﻗﻤﺮ ؟ﻛﺮﻳﻢ: ﺃﻳﻮﻩ ﻗﻤﺮ ،
ﺗﻘﺪﺭﻱ ﺗﻨﻜﺮﻱ؟
ﻣﺮﻳﻢ ﻣﻐﻴﻈﺔ ﺇﻳﺎﻩ : ﺃﻣﺮ ﺑﺎﻟﺴﺘﺮ ﻗﺼﺪﻙ
ﺃﺳﺮﻋﺖ ﻓﻲ ﺧﻄﻮﺍﺗﻬﺎ ﺗﺴﺒﻘﻪ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺍﻷﻡ ﺗﺴﺘﻐﺮﺏ
ﺳﺮﻋﺘﻬﺎ ﻓﺄﻭﻗﻔﺘﻬﺎ : ﻣﺎ ﺑﺮﺍﺣﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ، ﻫﺘﺠﺮﻳﻨﻲ ﻭﺭﺍﻛﻲ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﺗﻤﻬﻠﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺈﻋﺘﺬﺍﺭ: ﺃﺳﻔﺔ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ
ﻣﺎﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺮﻳﻢ ﻗﻠﻴﻼً ﻭﻫﻮ ﻳﻬﻤﺲ ﺑﺼﻮﺕ ﻻ ﺗﺴﻤﻌﻪ
ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ: ﺇﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻤﺮ ﺑﺎﻟﻘﺸﻄﺔ
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺷﺬﺭﺍً ﻓﻌﻠﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﻣﻐﺘﺎﻇﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺣﻮﺍﺭ
ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﻓﻄﻤﺄﻧﻬﺎ: ﺃﺩﻳﺘﻬﺎ ﻗﺮﺷﻴﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻋﺮﻑ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩ
ﺇﺭﺗﺎﺣﺘﻲ ؟ﺃﻭﻟﺘﻪ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻟﻜﻲ ﻻ ﻳﺮﻯ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺷﻌﺮ ﺑﻬﺎ ﻓﺎﺗﺴﻌﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ. ﻧﻘﻠﺖ ﺍﻷﻡ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ
ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻠﺐ ﻛﻔﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﻬﻤﺎ ﺍﻟﻤﺘﻘﻠﺐ

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(رواية), للكاتبه, ليلى, أصدقائى, ذرية, سارة, قنبلة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:38 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية