لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-02-15, 10:36 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

البارت الثلاثون

ﺃﻟﻮ
- ﺃﻳﻮﻩ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ
- ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺇﺣﻨﺎ ﺇﺗﻔﻘﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺘﻨﻔﺬ ﻣﻔﻬﻮﻡ ؟
- ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻛﺪﺍ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ ؟
- ﺃﻩ ﺩﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ
- ﺑﺲ ﺩﺍ ﺷﻐﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺧﻄﻴﺮ ﺃﻭﻱ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ
- ﻣﺎ ﺗﻘﻠﻘﺶ ، ﻫﺄﺑﺴﻄﻚ
- ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻙ ﻓﺎﻫﻤﻨﻲ
- ﺃﻭﻣﺎﻝ ﺇﻳﻪ ، ﺑﺲ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺇﺗﻔﻘﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺤﺮﻑ
ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ
- ﻋﻴﺐ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ ، ﻫﻲ ﺩﻱ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻳﻌﻨﻲ؟ ،
ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ، ﻭﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﻫﺘﻜﻮﻥ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻛﻤﺎﻥ
- ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎﺧﻮﻳﺎ ﻟﻤﺎ ﻧﺸﻮﻑ ﺷﺎﻃﺮﺗﻚ
- ﻣﺎﺷﻲ ، ﻳﻼ ﻫﺄﺳﻴﺒﻚ ﺃﻧﺎ ﺑﻘﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺷﻮﻑ ﺷﻐﻠﻲ
ﻭﺃﺟﻬﺰ
------------
ﻭﻗﻔﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﻭﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻣﺮﺍﺩ ﻳﺘﻤﺎﺯﺣﻮﻥ ﺳﻮﻳﺎً.
ﻣﺮﺍﺩ ﻣﺎﺯﺣﺎً : ﺇﻧﺘﻲ ﻛﻞ ﺻﺤﺎﺑﻚ ﺣﻠﻮﻳﻦ ﻛﺪﺍ ؟ ، ﻻ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ
ﺃﻗﺪﺭﺵ ﻉ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺿﺎﺣﻜﺔ: ﺩﺍ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻠﻮ ﻳﺎ ﺃﻧﻜﻞ ﻣﺶ ﺣﺪ ﺗﺎﻧﻲ
ﻣﺮﺍﺩ: ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺇﻧﺘﻲ ﺑﺘﻌﺎﻛﺴﻴﻨﻲ ﻛﺪﺍ ﻋﺎﺩﻱ ﻗﺪﺍﻡ
ﺻﺎﺣﺒﺘﻚ ؟ ، ﻭﺇﻧﺘﻲ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻟﻬﺎ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ ، ﻣﻴﻦ ﻳﺠﻲ ﻳﺪﺍﻓﻊ
ﻋﻨﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ؟
ﺇﻧﻀﻢ ﺭﺍﻣﻲ ﻟﻬﻢ ﻭﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻐﻴﺮﺓ ﺗﺄﻛﻞ ﻗﻠﺒﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺿﺤﻚ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭﻣﺰﺍﺣﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﺮﺍﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﻷﺻﻞ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺃﺏ ﻟﻪ .
ﺭﺍﻣﻲ : ﺃﻧﺎ ﻣﻮﺟﻮﺩ
ﻣﺮﺍﺩ: ﺷﻮﻓﺖ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﺨﻠﺒﻮﺻﻪ ﺩﻱ ، ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﺃﻛﺴﻔﻬﺎ ﺃﻧﺎ
ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺴﻔﺘﻨﻲ
ﺷﺎﺩﻱ ﻣﻨﻀﻤﺎً ﺇﻟﻴﻬﻢ : ﻣﻴﻦ ﺩﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺴﻔﺘﻚ ﻳﺎ ﻋﻤﻮ ؟
ﻣﺮﺍﺩ: ﻣﻴﺮﻧﺎ
ﺷﺎﺩﻱ : ﻭﺗﻼﻗﻴﻚ ﻣﺒﺴﻮﻁ ﺇﻥ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺣﻠﻮﺓ ﺯﻱ ﻣﻴﺮﻧﺎ
ﻛﺴﻔﺘﻚ
ﻣﺮﺍﺩ: ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻃﺒﻌﺎً
ﺭﺍﻣﻲ ﺑﻐﻴﺮﺓ: ﻣﺎ ﺗﻠﻢ ﺷﺒﺎﻛﻚ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺷﺎﺩﻱ ، ﺃﻧﺖ ﻣﺶ
ﺑﺘﻌﺘﻖ ﺧﺎﻟﺺ؟
ﻫﻤﺲ ﻟﻪ ﺷﺎﺩﻱ: ﻫﻲ ﺩﻱ ﺗﺒﻊ ﺑﻴﺴﻮ ﺑﺮﺩﻭ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ؟
ﺗﻤﺘﻢ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ﻣﺠﻴﺒﺎً: ﻻ ﺗﺒﻌﻲ ﺃﻧﺎ ﻳﺎ ﻓﺎﻟﺢ
ﺷﺎﺩﻱ ﻣﺤﺎﻭﻻً ﻛﺘﻢ ﺿﺤﻜﺎﺗﻪ: ﻃﺐ ﺧﻼﺹ ﻣﻌﻠﺶ ﻣﺎﻛﻨﺘﺶ
ﺃﻋﺮﻑ
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻤﺲ: ﻭﺃﺩﻳﻚ ﻋﺮﻓﺖ ، ﻟﻤﺎ ﻧﺸﻮﻑ ﻫﺘﻌﻤﻞ
ﺇﻳﻪ
ﻣﺮﺍﺩ ﻣﺴﺘﻔﺴﺮﺍً: ﺑﺘﺘﻮﺷﻮﺷﻮﺍ ﺗﻘﻮﻟﻮﺍ ﺇﻳﻪ ﻣﻨﻚ ﻟﻴﻪ ؟
ﺷﺎﺩﻱ : ﻻ ﺃﺑﺪﺍً ﺩﺍ ﺭﺍﻣﻲ ﺑﻴﺤﺬﺭﻧﻲ ﺃﺟﻲ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺤﺎﺟﻪ
ﺑﺘﺎﻋﺘﻪ
ﻣﺮﺍﺩ ﻣﺴﺘﻔﻬﻤﺎً: ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻳﻪ؟
ﺭﺍﻣﻲ : ﻣﺎ ﺗﺸﻐﻠﺶ ﺑﺎﻟﻚ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﻋﻤﻮ
ﺩﻳﻤﺎ: ﺇﻧﺘﻲ ﻛﻠﻤﺘﻲ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺎ ﺟﻴﻨﺎ ؟
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻻ ﻟﺴﻪ
ﺩﻳﻤﺎ: ﻃﺐ ﺷﻮﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﻃﻤﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻣﺘﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ
ﺗﻔﺘﻜﺮﺵ ﺇﻧﻨﺎ ﻧﺴﻴﻨﺎﻫﺎ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻣﺮﻳﻢ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻣﺎ ﻫﺘﻔﻜﺮ ﻛﺪﺍ ، ﻉ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﻫﺄﻛﻠﻤﻬﺎ
ﻭﺃﻃﻤﻦ
ﺩﻳﻤﺎ: ﻃﻴﺐ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻋﻦ ﺇﺫﻧﻜﻮﺍ
ﺷﺎﺩﻱ : ﺇﺗﻔﻀﻠﻲ
ﻣﺮﺍﺩ: ﺣﻤﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ ﻣﺎﻣﺖ ﺻﺎﺣﺒﺘﻚ
ﺩﻳﻤﺎ: ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ
ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻟﺘﺪﻕ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺗﻄﻤﺌﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﻲ ﻭ
ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ، ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻐﻠﻖ ﺍﻟﺨﻂ : ﺃﻳﻮﻩ
- ﻛﻞ ﺩﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺮﺩﻱ ﻉ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ؟ ﻧﺎﻳﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺩﺍﻧﻚ ؟
- ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺑﻄﻠﻲ ﻃﻮﻟﺖ ﻟﺴﺎﻥ ، ﻗﻮﻟﻲ
ﺳﻼﻣﻮ ﻋﻠﻴﻜﻮ ﺍﻷﻭﻝ
- ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﺎ ﺳﺘﻲ ، ﻣﺎﻣﺘﻚ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﺇﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ؟
- ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻛﻮﻳﺴﺔ ، ﺳﻴﺒﺘﻬﺎ ﻧﺎﻳﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
- ﻟﻴﻪ ؟ ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻓﻴﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ؟
-ﺭﻭﺣﺖ ﻳﺎ ﺳﺘﻲ ، ﻣﺎﻣﺎ ﻓﻀﻠﺖ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺭﻭﺡ
- ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺘﺒﺎﺗﻲ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻑ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ؟
- ﺃﻩ ﻫﺄﻋﻤﻞ ﺇﻳﻪ؟ ، ﻣﺎ ﺩﻳﻤﺎ ﻣﻌﺎﻛﻲ
-ﻣﺶ ﻛﻨﺘﻲ ﻣﺨﻄﻄﺔ ﺗﻘﻌﺪﻱ ﻣﻊ ﻣﺎﻣﺘﻚ؟
- ﻛﻨﺖ ، ﺑﺲ ﺍﻟﺴﺖ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﻓﻀﻠﺖ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺣﻠﻔﺖ
ﻋﻠﻴﺎ ﺃﺭﻭﺡ ، ﻭﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺃﺣﺴﻦ ﺣﺎﺟﻪ ﻹﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﻫﺄﻣﻮﺕ
ﻭﺃﺧﺪ ﺷﺎﻭﺭ ﻭﺃﻧﺎﻡ ﻓﻲ ﺳﺮﻳﺮﻱ
- ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺃﻩ ﻳﺎ ﻭﺍﻃﻴﺔ ﻭﺇﻧﺘﻲ ﺃﻣﺎ ﺑﺘﺼﺪﻗﻲ
ﻃﺒﻌﺎً
- ﻃﺒﻌﺎً ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ، ﻻ ﺑﺠﺪ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﻭﺿﺐ ﺃﻭﺿﺔ ﻣﺎﻣﺎ ﻗﺒﻞ
ﻣﺎ ﺃﺟﻴﺒﻬﺎ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻓﻘﻮﻟﺖ ﺃﺭﻳﺢ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﻭﻟﻤﺎ ﺃﺻﻠﻲ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺃﻭﺿﺒﻬﺎ ﺑﻘﻰ
- ﻭﺇﻧﺘﻲ ﺑﺘﻌﻤﻠﻲ ﺇﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ؟
- ﺃﺧﺪﺕ ﺷﺎﻭﺭ ﻭﻟﺴﻪ ﻻﺑﺴﻪ ﺍﻟﺒﻴﺠﺎﻣﺎ ﻭﻫﺎﺩﺧﻞ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ
ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎﻡ ﻻﻗﻴﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺘﺼﻞ ﺗﺰﻋﺠﻨﻲ
- ﺗﺼﺪﻗﻲ ﺇﻧﻚ ﻣﻌﻔﻨﺔ ﻭﺃﻧﺎ ﻏﻠﻄﺎﻧﺔ ﺇﻧﻲ ﺳﺄﻟﺖ ﻓﻴﻜﻲ
- ﺑﻌﺾ ﻣﻤﺎ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻳﺎ ﺳﺖ ﻣﻴـ .....
- ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺑﺖ ﺇﺗﺨﺮﺳﺘﻲ ﻟﻴﻪ؟
ﻫﻤﺴﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺼﻮﺕ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﺳﻤﻌﺘﻪ: ﻫﺸﺶ ، ﺇﺳﺘﻨﻲ
ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﻘﻠﻖ: ﻓﻲ ﺇﻳﻪ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻨﺒﺮﺓ: ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ، ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ
ﻛﺮﻛﺒﻪ ﺑﺮﻩ ﻭﺧﺎﺭﺟﻪ ﺃﺷﻮﻑ ﻓﻲ ﺇﻳﻪ
- ﻃﺐ ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻭﺣﺒﺔ ﻫﻮﺍ ﻭﻗﻌﻮﺍ
ﺣﺎﺟﻪ
ﻟﻢ ﺗﻜﺪ ﺗﻨﻬﻲ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﺮﺍﺥ ﻣﺮﻳﻢ ﻓﻲ
ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻷﺧﺮ: ﻣﻴﺮﺭﺭﻧــــــــﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ
ﻭﺍﻧﻘﻄﻊ ﺍﻟﺨﻂ ...
-------------
ﺗﻤﻠﻤﺖ ﺭﻧﺎ ﻓﻲ ﻓﺮﺍﺷﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼً ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻔﺘﺢ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ
ﻟﺘﺼﻄﺪﻡ ﺑﺠﺴﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﺍﻗﺪﺓ ﺑﻴﻦ ﺃﺣﻀﺎﻧﻪ ، ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺃﺧﺒﺮﻫﺎ ﺑﺤﺒﻪ ﻟﻬﺎ ﻓﺎﺭﺗﺴﻤﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻋﻠﻰ
ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ، ﻇﻠﺖ ﺗﺘﺄﻣﻠﻪ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﻘﻴﻆ ﻭﺭﺳﻢ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻫﺎ ﺗﺘﻄﻠﻊ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺤﺐ.
ﻋﻠﻲ: ﺑﺘﺒﺼﻴﻠﻲ ﻛﺪﺍ ﻟﻴﻪ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ: ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ
ﺿﻤﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻘﻮﺓ: ﻭﺇﻧﺘﻲ ﺃﻛﺘﺮ ، ﻣﺶ ﻫﺄﺑﻌﺪ ﻋﻨﻚ ﺗﺎﻧﻲ
ﺃﺑﺪﺍً
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺸﻚ: ﺑﺠﺪ ؟
ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﻄﻖ ﺑﺤﺮﻑ ﺳﻤﻌﻮﺍ ﻃﺮﻗﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ، ﻧﻘﻠﺖ
ﻧﻈﺮﻫﺎ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻣﺴﺘﻔﻬﻤﺔ: ﻣﺶ ﻫﺘﻔﺘﺢ ؟
ﻧﻬﺾ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺾ ﻭﺇﺭﺗﺪﻯ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ ﻭﺃﺧﺮﺝ ﻣﻨﻪ
ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ، ﺍﺗﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻴﻔﺘﺤﻪ ، ﻭﺟﺪ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺗﻨﻈﺮ
ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺄﻋﻴﻦ ﺿﻴﻘﺔ ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ ﺑﻤﻠﻞ: ﻳﺎ ﻧﻌﻢ؟ ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ
ﻗﻮﻟﺖ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺇﺯﻋﺎﺝ؟
ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺭﻧﺎ ﺑﻌﻴﻨﻴﻬﺎ : ﺃﻧﺎ ﺣﺒﻴﺖ ﺃﻃﻤﻨﻚ ﺇﻧﻪ
ﺍﻟﻮﻻﺩ ﺧﻠﺼﻮﺍ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻭﺍﺗﻌﺸﻮﺍ ﻭﻧﺎﻣﻮﺍ
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ : ﻃﺐ ﻛﻮﻳﺲ ، ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﺎﻧﻴﺔ؟
ﻟﻤﺤﺘﻬﺎ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺑﻀﻢ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻟﺘﺨﻔﻴﻪ
ﻓﺈﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻰ ﻋﻠﻲ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑﻀﻴﻖ: ﺑﻘﻰ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻋﻤﻠﺘﻨﻲ
ﺑﻴﺒﻲ ﺳﻴﺘﺮ ﻟﻮﻻﺩﻙ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻘﻀﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﻬﺎﻧﻢ ؟
ﺃﻣﺴﻚ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﺻﺎﺡ ﺑﻐﻀﺐ: ﺇﻧﺘﻲ ﺇﺯﺍﻱ ﺑﺘﺘﻜﻠﻤﻲ
ﻛﺪﺍ ؟ ﻣﺎ ﺗﻨﺴﻴﺶ ﻳﺎ ﻫﺎﻧﻢ ﺇﻧﻬﺎ ﻣﺮﺍﺗﻲ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺇﻧﺘﻲ
ﻣﺮﺍﺗﻲ !
ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻣﺘﻮﺟﻌﺔ : ﺳﻴﺐ ﺇﻳﺪﻱ ، ﺃﻧﺖ ﺟﺎﻱ ﺗﺘﺸﻄﺮ ﻋﻠﻴﺎ ﺃﻧﺎ
ﻭﺳﺎﻳﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻞ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺗﺮﻛﺐ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻊ ﻭﺍﺣﺪ ﻏﺮﻳﺐ؟
ﻋﻠﻲ ﺑﻐﻴﻆ: ﺩﻱ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﺎ ﺗﺨﺼﻜﻴﺶ ، ﺧﻠﻴﻜﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻚ
ﻭﺑﺲ !
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻐﻀﺒﻪ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻣﻮﺭﻩ ﺗﻨﺼﻠﺢ ﻣﻊ ﻏﻴﺮﻫﺎ
ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﺇﺳﻠﻮﺑﻬﺎ.
ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻻﻝ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﺪﺍﻋﺐ ﺧﺼﻼﺕ ﺷﻌﺮﻩ
ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﺃﻧﺎ ﺑﺄﻏﻴﺮ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﻟﻮﻟﻲ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﺍﺗﻚ
ﺑﺮﺩﻭ ، ﺃﻧﺎ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻣﻨﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺖ ﻭﺣﺶ
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻟﺘﻠﺘﺼﻖ ﺑﻪ ﻭﻫﻤﺴﺖ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻪ: ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﺣﺘﻰ
ﻛﻨﺖ ﻣﺤﻀﺮﺍﻟﻚ ﻗﻤﻴﺺ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺤﺒﻪ ﻳﺎ ﻟﻮﻟﻲ
ﺇﺑﺘﻠﻊ ﻋﻠﻲ ﺭﻳﻘﻪ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﺩﺧﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﻴﺠﻤﻊ ﺃﺷﻴﺎﺀﻩ
ﺑﺼﻤﺖ ﻭﻏﺎﺩﺭ ﻣﻊ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺗﺎﺭﻛﺎً ﺭﻧﺎ ﺗﺤﻤﻠﻖ ﻓﻴﻪ ﺑﺼﺪﻣﺔ ،
ﺃﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﻋﻲ ﺷﻮﻗﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻟﺤﻈﺎﺕ ؟ ،
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺍﻧﺼﺮﻑ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺃﻥ ﻧﺎﺩﺗﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟـ ﻧﺎﺩﻳﺔ ! ﺩﻭﻥ ﺃﻥ
ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺃﻭ ﻳﻠﻘﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ!
ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﺎﻟﻮﺳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻀﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻗﺬﻓﺘﻬﺎ
ﺑﺈﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻐﻀﺐ: ﻣﺶ ﻫﺘﻠﻤﺴﻨﻲ ﺗﺎﻧﻲ ﻳﺎ
ﺳﻲ ﻋﻠﻲ ، ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻋﻠﻴﻚ ﻟﻮﻟﻲ
ﺍﻧﺨﺮﻃﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ ﺍﻟﺘﻌﺐ ، ﻧﻬﻀﺖ ﻟﺘﻐﺘﺴﻞ
ﻭﺗﺘﻮﺿﺄ ، ﺍﻃﻤﺌﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﻭﺃﻧﻬﻢ ﻳﻨﻌﻤﻮﻥ ﺑﻨﻮﻡ ﻫﺎﺩﺉ
ﻭﻋﺎﺩﺕ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﺗﺼﻠﻲ ﻭﺗﺘﻘﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺗﻘﺮﺃ ﺃﻳﺎﺗﻪ
ﻟﺘﻬﺒﻂ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺑﺎﻟﻬﺪﻭﺀ ﻭﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﻭﺭﺍﺣﺔ ﺍﻟﺒﺎﻝ " ﺃﻻ
ﺑﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻄﻤﺌﻦ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ."
--------------------------
ﺇﻧﻔﺾ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﻭﺫﻫﺐ ﻛﻞٌ ﺇﻟﻰ ﺳﺮﻳﺮﻩ ﻭﺑﻘﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ
ﻭﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻮﻥ ﻳﺘﺒﺎﺩﻟﻮﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺑﺘﻨﻈﻴﻒ
ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺇﻋﺎﺩﺗﻪ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ.
ﻣﺮﺍﺩ: ﺑﺲ ﺑﺠﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻬﺮﺓ ﺣﻠﻮﺓ ﺃﻭﻱ
ﺷﺎﺩﻱ : ﺗﺴﻠﻢ ﺇﻳﺪﻙ ﻳﺎ ﻛﺮﻳﻢ ، ﻓﻌﻼً ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺭﺍﺋﻊ
ﻛﺮﻳﻢ: ﺩﺍ ﺷﻐﻠﻲ ﻳﺎ ﺷﺎﺩﻱ
ﻟﺒﻨﻰ ﺣﺎﻧﻘﺔ : ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻴﻦ ؟ ... ﻫﻮ ﻛﺮﻳﻢ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻞ ﻛﻞ
ﺩﺍ ؟
ﺿﺤﻚ ﻣﺮﺍﺩ : ﻣﻌﻠﺶ ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﺮﺍﻓﻮ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﺭﺍﻣﻲ : ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺇﻧﻪ ﺇﺣﻨﺎ ﺇﻧﺒﺴﻄﻨﺎ
ﺩﻳﻤﺎ: ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ
ﺑﻮﺳﻲ ﺑﻀﻴﻖ: ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻫﺘﻤﺸﻲ ﺇﻣﺘﻰ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ ؟
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﺮﺍﺩ ﺑﺤﻨﻖ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﻲ ﻟﻴﻬﺎ ﻫﻨﺎ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻟﻴﻜﻲ
ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﺇﻥ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺶ ﺃﻛﺘﺮ ﻑ ﺗﻘﻌﺪ ﻭﻻ ﺗﻤﺸﻲ ﻣﺎ
ﻳﺨﺼﻜﻴﺶ
ﺑﻮﺳﻲ ﺑﻤﺴﻜﻨﺔ: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻗﺼﺪﻱ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺣﺸﺔ ﻳﺎ ﻋﻤﻮ
ﺩﻳﻤﺎ: ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺎ ﻓﻴﺶ ﺣﺎﺟﻪ ، ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺷﻴﺔ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻳﺎ
ﺑﻮﺳﻲ
ﺑﺎﺳﻞ ﺑﺤﺰﻥ : ﻣﺶ ﺗﻘﻌﺪﻱ ﺷﻮﻳﺔ ؟ ، ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺎ ﻟﺤﻘﺘﻴﺶ
ﺷﺎﺩﻱ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻳﺎ ﺑﺎﺳﻞ ﻛﺘﻴﺮ ﺑﺲ ﻫﻲ ﻣُﺼﺮﻩ
ﺑﺎﺳﻞ ﻣﻐﺘﺎﻇﺎً: ﻭﺃﻧﺖ ﺩﺍﺧﻠﻚ ﺇﻳﻪ ؟
ﺷﺎﺩﻱ ﺑﺒﺮﺍﺀﺓ: ﻣﺶ ﺷﺮﻳﻜﺘﻲ ﻳﺎ ﺑﻴﺴﻮ ؟
ﺭﺍﻣﻲ : ﻣﺎ ﺧﻼﺹ ﺃﻧﺖ ﻭﻫﻮ ﻣﺶ ﻗﺼﺔ ﻳﻌﻨﻲ ، ﺗﺮﻭﺣﻲ
ﻭﺗﻴﺠﻲ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ
ﺩﻳﻤﺎ: ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ ﻳﺎ ﺭﺍﻣﻲ
ﻟﺒﻨﻰ: ﻫﻮ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻫﺘﻴﺠﻲ ﺗﺎﻧﻲ ؟
ﺩﻳﻤﺎ: ﻛﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺗﺎﺑﻊ ﻭﺍﺗﺄﻛﺪ ﺇﻧﻪ ﻛﻠﻪ
ﻣﺎﺷﻲ ﺗﻤﺎﻡ
ﺑﻮﺳﻲ ﺳﺎﺧﺮﺓ : ﻫﺘﺮﻗﺒﻴﻨﺎ ﻳﻌﻨﻲ ؟
ﺭﺍﻣﻲ ﻣﺤﺬﺭﺍً: ﺷﻐﻠﻬﺎ ﻭﻓﻠﻮﺳﻬﺎ ﻳﺎ ﺑﻮﺳﻲ
ﻧﻈﺮ ﻟﺪﻳﻤﺎ ﻣﺘﺎﺑﻌﺎً ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻫﺎﺩﺋﺔ : ﺗﻨﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﻳﺎ
ﺩﻳﻤﺎ
ﺟﺎﺀﺕ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺭﺍﻛﻀﺔ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﺿﺢ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ،
ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺫﺭﺍﻉ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺑﺎﻛﻴﺔ .
ﺩﻳﻤﺎ ﺑﻔﺰﻉ: ﻓﻲ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ؟ ﺣﺼﻞ ﺇﻳﻪ ؟
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺘﻘﻄﻊ: ﻣــ .... ﻣﺮﻳﻢ
ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﻛﺮﻳﻢ ﻓﺄﺳﺮﻉ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎ : ﻣﺎﻟﻬﺎ
ﻣﺮﻳﻢ ؟
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻟﺒﻨﻰ ﻣﺘﻤﻌﻨﺔ ﻟﺮﺩﺓ ﻓﻌﻠﻪ ، ﺗﺎﺑﻌﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ : ﻛﻨﺖ
ﺑﺄﻛﻠﻤﻬﺎ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻧﻬﺎ ﺳﺎﻣﻌﺔ ﺻﻮﺕ ﻛﺮﻛﺒﻪ ﺑﺮﻩ
ﻭﺧﺎﺭﺟﺔ ﺗﺸﻮﻓﻬﺎ
ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﺩﻳﻤﺎ: ﻫﻲ ﻣﺶ ﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﻊ ﻣﺎﻣﺘﻬﺎ ؟
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻧﻔﻴﺎً : ﻻ ﻣﺎﻣﺘﻬﺎ ﺃﺻﺮﺕ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺮﻭﺡ ﻓﺮﻭﺣﺖ
ﻣﺮﺍﺩ ﻗﻠﻘﺎً: ﻃﺐ ﻛﻤﻠﻲ
ﺯﺍﺩ ﺑﻜﺎﺀﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻴﻒ: ﻓﺠﺄﺓ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﺑﺘﺼﺮﺥ ﻭﺍﻟﺨﻂ
ﻗﻄﻊ
ﻭﺿﻌﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﻟﺘﻤﻨﻊ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺮﺥ ،
ﺿﻐﻄﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺫﺭﺍﻉ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺃﺭﺩﻓﺖ: ﺇﺣﻨﺎ ﻻﺯﻡ
ﻧﺮﻭﺡ ﻧﺸﻮﻑ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻠﻬﺎ !
ﺩﻳﻤﺎ: ﺃﻛﻴﺪ ، ﻳﻼ ﻧﺮﻭﺣﻠﻬﺎ
ﺷﺎﺩﻱ : ﺑﺲ ﺃﻧﺘﻮﺍ ﻋﻘﺒﺎﻝ ﻣﺎ ﺗﺮﻭﺣﻮﺍ ﻫﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ
ﺣﺼﻞ
ﺑﺎﺳﻞ : ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﻴﻞ ﻭﻟﻮ ﻓﻌﻼً ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ
ﻣﺶ ﻫﺘﻠﺤﻘﻮﻫﺎ ﺷﺎﺩﻱ ﻣﻌﺎﻩ ﺣﻖ ، ﺩﺍ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻤﻜﻦ
ﻳﺤﺼﻠﻜﻮﺍ ﻟﻮ ﺭﻭﺣﺘﻮﺍ ﻟﻮﺣﺪﻛﻮﺍ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﻘﻮﺓ : ﻣﺶ ﻣﻬﻢ ، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻧﻜﻮﻥ ﻣﻌﺎﻫﺎ
ﻛﺮﻳﻢ: ﺃﻧﺎ ﻫﺄﻭﺻﻠﻬﻢ
ﻟﺒﻨﻰ ﺑﻀﻴﻖ : ﻭﺃﻧﺖ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﻣﺎﻟﻬﺎ ؟
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ: ﻣﺶ ﻭﻗﺘﻪ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ، ﺩﻱ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ
ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ
ﺑﺎﺳﻞ : ﻭﺃﻧﺎ ﻫﺄﺟﻲ ﻣﻌﺎﻛﻮﺍ
ﺃﻣﺴﻜﺘﻪ ﺑﻮﺳﻲ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻻ ﺃﻧﺖ ﻫﺘﻘﻌﺪ ﻫﻨﺎ ﻭﻣﺶ
ﺭﺍﻳﺢ ﻓﻲ ﺣﺘﻪ
ﺳﺤﺐ ﺫﺭﺍﻋﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺘﺤﺪﻳﺎً: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺮ
ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺣﺪ ﻳﻤﺸﻲ ﻛﻼﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺳﻞ ﻣﺮﺍﺩ ﻳﺎ ﺑﻮﺳﻲ ﻫﺎﻧﻢ
ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻟﻜﺮﻳﻢ ﻗﺎﺋﻼً : ﺟﻬﺰ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﺐ ﻭﻳﻼ ﻋﺸﺎﻥ
ﻫﻨﺴﺎﻓﺮ ﻓﻮﺭﺍً
ﺩﻳﻤﺎ: ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺩﺍﻋﻲ ﺗﺘﻌﺒﻮﺍ ﻧﻔﺴﻜﻮﺍ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﺇﺣﻨﺎ ﻫﻨﺘﺼﺮﻑ
ﺑﺎﺳﻞ ﻣﻨﻬﻴﺎً ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ : ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺄﺳﻴﺒﻜﻮﺍ ﺗﺴﺎﻓﺮﻭﺍ ﻑ
ﺳﺎﻋﺔ ﺯﻱ ﺩﻱ ﻟﻮﺣﺪﻛﻮﺍ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻤﻌﺘﻪ
ﺑﻮﺳﻲ ﺑﺤﺰﻥ ﻣﺼﻄﻨﻊ: ﻫﺘﺴﻴﺒﻨﻲ ﻟﻮﺣﺪﻱ ﻳﺎ ﺑﺎﺳﻞ؟
ﺭﺍﻣﻲ : ﺧﻠﻴﻚ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﺑﺎﺳﻞ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺄﺭﻭﺡ
ﺑﺎﺳﻞ ﺑﺈﺻﺮﺍﺭ : ﻗﻮﻟﺖ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺄﺭﻭﺡ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ
ﻫﺄﺭﻭﺡ
ﻣﺮﺍﺩ ﺻﺎﺭﻣﺎً: ﺭﻭﺣﻮﺍ ﺃﻧﺘﻮﺍ ﺍﻹﺗﻨﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﺐ ﺗﺎﺧﺪﻛﻮﺍ
ﻛﻠﻜﻮﺍ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻫﺄﺣﺼﻠﻜﻮﺍ ، ﻫﺄﻓﻀﻞ ﺃﻧﺎ ﻭﺷﺎﺩﻱ
ﺛﻢ ﺃﺿﺎﻑ ﻣﺠﺒﺮﺍً: ﻭﺑﻮﺳﻲ ... ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺎﻳﺘﻴﻦ
ﻫﻨﺎ ﻣﺎ ﻳﺤﺴﻮﺵ ﺑﺤﺎﺟﻪ
ﻭﺍﻓﻘﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺍﻧﻄﻠﻘﻮﺍ ﻟﻴﺴﺘﻌﺪﻭﺍ ، ﺃﻭﻓﻖ ﺭﺍﻣﻲ ﻣﻴﺮﻧﺎ
ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺼﻌﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻗﺎﺋﻼً : ﻛﻠﻤﻲ ﻣﺎﺭﻱ ﻭﺷﺮﻳﻒ
ﺧﻠﻴﻬﻢ ﻳﺮﻭﺣﻮﺍ ﻳﺸﻔﻮﻫﺎ ﻋﻘﺒﺎﻝ ﻣﺎ ﺇﺣﻨﺎ ﻧﻮﺻﻞ
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ، ﻻﺣﻆ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺳﺎﻟﺖ ﻛﺤﻠﻬﺎ ﻓﺄﺿﻔﺖ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺰﻧﺎً ﻓﻮﻕ ﺣﺰﻧﻬﺎ ، ﺃﺭﺩﻑ ﺑﺤﻨﺎﻥ : ﻣﺎ ﺗﻘﻠﻘﻴﺶ ﻛﻞ
ﺣﺎﺟﻪ ﻫﺘﺒﻘﻰ ﻛﻮﻳﺴﺔ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺻﺎﻣﺘﺔ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺴﻤﻊ ﻛﺮﻳﻢ ﻳﺼﺮﺥ: ﻳﻼ
ﺃﺭﻛﺒﻮﺍ ﺑﻘﻰ
ﺻﻌﺪﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺷﻌﺮﺕ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺎﻷﻣﺎﻥ ﻭﺑﻌﺾ
ﺍﻹﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﺑﺴﺒﺐ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻋﺎﺩﻳﺔ
ﺗﻘﺎﻝ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﻭﺑﻼ ﻣﻌﻨﻰ ، ﻟﻢ ﺗﺆﺛﺮ ﺑﻬﺎ ﻗﺒﻼً
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻨﻪ ﻫﻮ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﺤﻤﻞ ﻛﻞ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻓﻲ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ.
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﺃﻧﺎ ﻫﺄﺗﺼﻞ ﺑﻤﺎﺭﻱ ﻭﺷﺮﻳﻒ ﻳﺮﻭﺣﻮﻟﻬﺎ
ﺃﺳﺮﻋﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺈﺧﺮﺍﺝ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ : ﺻﺢ ، ﺇﺯﺍﻱ
ﺗﺎﻫﺖ ﻋﻦ ﺑﺎﻟﻲ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺩﻱ ، ﻭﺃﻧﺎ ﻫﺄﻛﻠﻢ ﺭﻧﺎ ﺗﺎﺧﺪ ﻋﻠﻲ
ﻭﺗﺤﺼﻠﻬﻢ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺘﻔﻜﻴﺮ: ﺗﻔﺘﻜﺮﻱ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻬﺪﻯ ﻛﻤﺎﻥ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ؟
ﺩﻳﻤﺎ: ﻻ ، ﻣﺎﻣﺘﻬﺎ ﻣﺶ ﻫﺘﺮﺿﻰ ﻭﻻ ﺑﺎﺑﻬﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺶ
ﺷﺎﻳﻔﺔ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻛﺎﻡ؟ ، ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﺧﻄﺮ
ﺇﻧﻘﺒﺾ ﻗﻠﺒﻴﻬﻤﺎ ﻭﺗﺒﺎﺩﻟﺘﺎ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﻔﺰﻋﺔ ﻟﺬﻛﺮ ﻛﻠﻤﺔ
" ﺧﻄﺮ " ﻭﺗﺎﺑﻌﻮﺍ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻔﻌﻠﻮﻧﻪ.
-------------
ﺗﻘﻠﺐ ﺑﻀﻴﻖ ﺛﻢ ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻩ ﻟﻴﻬﺰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺮﺍﻗﺪﺓ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ
ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺘﺄﻓﻔﺎً: ﻗﻮﻣﻲ ﻳﺎ ﻣﺎﺭﻱ ... ﻗﻮﻣﻲ
ﺩﻓﻌﺖ ﻳﺪﻩ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻀﻴﻖ : ﺳﻴﺒﻨﻲ ﻳﺎ ﺷﺮﻳﻒ
ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﻧﺎﻡ ﻓﻲ ﺇﻳﻪ ؟
ﺷﺮﻳﻒ ﺑﺤﻨﻖ: ﺇﻗﻔﻠﻲ ﺍﻟﺰﻓﺖ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﺑﺘﺎﻋﻚ ﺩﺍ ﺑﻘﺎﻟﻪ
ﺳﺎﻋﺔ ﺑﻴﺮﻥ ﻭﺻﺤﺎﻧﻲ
ﻣﺎﺭﻱ ﺑﻨﻌﺎﺱ: ﺳﻴﺒﻪ ﻳﺮﻥ ﺳﻴﺒﻪ
ﺷﺮﻳﻒ: ﻳﻮﻭﻭﻭﻭﻩ ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻓﺎﻟﺤﺔ ﻏﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﻛﻞ ﻭﺍﻟﻨﻮﻡ
ﺑﺲ؟
ﻧﻬﺾ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻟﻴﺤﻀﺮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻣﺎﺭﻱ ﻋﻠﻰ
ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ ، ﻭﺟﺪ ﺍﻟﻤﺘﺼﻞ ﻟﻴﺲ ﺇﻻ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻓﺸﻌﺮ
ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ .
ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻔﻴﻖ:
ﻗﻮﻣﻲ ﻳﺎ ﻣﺎﺭﻱ ﺭﺩﻱ ، ﺩﻱ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺘﺼﻞ ، ﺧﺎﻳﻒ
ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺼﻞ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺣﺎﺟﻪ
ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﺭﻧﻴﻨﻪ ﺇﻧﻘﻄﻊ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ
ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ: ﺑﺲ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ﻣﻊ ﺩﻳﻤﺎ ﻭﻣﺶ
ﻫﺘﺮﺟﻊ ﻏﻴﺮ ﺑﻜﺮﻩ
ﻫﺰ ﻛﺘﻔﻴﻪ ﺑﺤﻴﺮﺓ: ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺑﻘـ ...
ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺮﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﻬﻲ ﺟﻤﻠﺘﻪ ، ﺃﺟﺎﺑﺖ ﻣﺎﺭﻱ
ﺑﻠﻬﻔﺔ : ﺃﻳﻮﻩ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﺇﻳﻪ ؟
ﺍﻧﺼﺘﺖ ﻣﺎﺭﻱ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻬﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺑﻘﻠﻖ: ﻃﻴﺐ
ﻃﻴﺐ ، ﺃﻧﺎ ﻫﺎﺭﻭﺡ ﻟﻬﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻭﻫﺎﺑﻘﻰ ﺍﻃﻤﻨﻜﻮﺍ ، ﺑﺎﻱ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺷﺮﻳﻒ ﺑﺘﺮﻗﺐ ، ﻧﻬﻀﺖ ﻭﺃﻣﺴﻜﺘﻪ ﻣﻦ ﺫﺭﺍﻋﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ
ﺑﻌﺠﻠﺔ : ﻳﻼ ﻗﻮﻡ ﺇﻟﺒﺲ ﻋﻘﺒﺎﻝ ﻣﺎ ﺃﻟﺒﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺮﻭﺡ ﻟﻤﺮﻳﻢ
- ﻣﺮﻳﻢ؟ ... ﻟﻴﻪ ؟
ﺃﺧﺮﺟﺖ ﻟﻪ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﻌﺠﻠﺔ : ﻫﺄﺑﻘﻰ
ﺃﻗﻮﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻜﺔ ، ﺍﻟﺒﺲ ﺑﺲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
--------------
ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻟﺘﻠﺘﻘﻂ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺃﺟﺎﺑﺖ ﺑﺼﻮﺕ
ﻧﺎﻋﺲ : ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﺑﻌﺪ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺃﻧﺘﻔﻀﺖ ﻓﻲ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﻭﺍﺑﻌﺪﺕ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﻭﻫﻲ ﺗﻐﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺧﻼﺹ ﺧﻼﺹ ﺃﻧﺎ ﻫﺄﺭﻭﺣﻠﻬﺎ
ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻳﻼ ﺳﻼﻡ
ﺑﺪﻟﺖ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻞ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ
ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺨﺒﺮﻩ ﺑﺨﺮﻭﺟﻬﺎ ﻓﻬﺬﺍ ﺯﻭﺟﻬﺎ
ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ، ﺍﺗﺠﻬﺖ ﻟﺒﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﺎﺭﻛﻬﺎ ﻣﻊ ﻧﺎﺩﻳﺔ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﻤﺖ ﺑﺪﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺳﻤﻌﺖ ﺿﺤﻜﺎﺕ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﻣﺔ
ﻭﻏﺰﻝ ﻋﻠﻲ ﺑﻬﺎ ﻓﺸﻌﺮﺕ ﺑﻴﺪ ﺗﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺗﻌﺼﺮﻩ
ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺍﻣﺘﻠﺌﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻐﻴﺮﺓ ، ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻟﺘﻐﺎﺩﺭ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻫﺎﻣﺲ " ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻴﻢ ،
ﺃﻧﺎ ﻫﺄﻗﻮﻟﻪ ﻭﺍﻋﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻳﺒﻘﻰ ﻳﺮﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺎﻧﻲ " ،
ﺩﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﻮﺓ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻤﺎ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺳﻤﻌﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺗﻘﻮﻝ ﻣﻦ
ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻣﺘﺄﻓﻔﺔ : ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻃﻮﻟﻚ ﻳﺎ ﺭﻭﺡ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﺎ
ﻳﻌﺮﻓﺶ ﻳﺴﺘﺮﻳﺢ ﻑ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﺍ
ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﺮﻗﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﺒﻞ ﻋﺪﺓ ﺳﺎﻋﺎﺕ
ﻟﺘﺘﻠﺼﺺ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺎﺑﺘﺴﻤﺖ ﺳﺎﺧﺮﺓ ﻓﻔﻌﻼً " ﻳﺎ ﻓﻼﻥ ، ﺍﻓﻌﻞ
ﻣﺎ ﺗﺸﺎﺀ ، ﻓﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﺪﻳﻦ ﺗُﺪﺍﻥ " ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺃﺗﻔﻪ
ﺍﻷﻣﻮﺭ .
ﻓﺘﺢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻀﻴﻖ ﻗﺎﺋﻼً : ﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﺇﻳﻪ ؟
ﺗﻮﻗﻒ ﻣﺒﻬﻮﺗﺎً ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻴﻖ ﻋﻴﻨﻴﻪ: ﺇﻧﺘﻲ
ﻻﺑﺴﻪ ﻟﻴﻪ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻀﻴﻖ: ﺃﻧﺎ ﺧﺎﺭﺟﺔ
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻣﺤﺎﻭﻻً ﺃﻻ ﻳﻈﻬﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻐﻀﺐ: ﻋﻠﻰ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﻌﺰﻡ ﺇﻥ
ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺠﺪﻳﺔ: ﺭﺍﻳﺤﺔ ﻟﻤﺮﻳﻢ ... ﻋﻦ ﺇﺫﻧﻚ
ﻫﻤﺖ ﺑﺎﻹﻧﺼﺮﺍﻑ ﻟﻜﻨﻪ ﺃﻣﺴﻚ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﺑﻘﺴﻮﺓ: ﻭﺗﺮﻭﺣﻴﻠﻬﺎ
ﻟﻴﻪ ﻑ ﺳﺎﻋﺔ ﺯﻱ ﺩﻱ؟
ﺭﻭﺕ ﻟﻪ ﻣﺎ ﺃﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺑﻪ ﺩﻳﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻗﺒﻞ ﻗﻠﻴﻞ ﻭﺃﻧﻬﺖ
ﺭﻭﺍﻳﺘﻬﺎ ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ : ﻭﺃﻧﺎ ﻫﺄﺭﻭﺡ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻃﻤﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻋﻠﻲ ﻣﻔﻜﺮﺍً : ﻃﺐ ﻣﺎ ﻣﺎﺭﻱ ﻭﺷﺮﻳﻒ ﺭﺍﻳﺤﻴﻦ ﻳﺒﻘﻮﺍ
ﻳﻄﻤﻨﻮﻛﻲ ﻣﺶ ﻻﺯﻡ ﺗﺮﻭﺣﻲ ﻳﻌﻨﻲ
ﻧﺰﻋﺖ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﻴﺢ ﺑﻪ ﺑﺤﺪﻩ: ﺃﻧﺖ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ
ﺃﺧﻲ ؟؟؟ ﻫﻮ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻣﺎ ﺑﻴﺤﺴﺶ؟ ... ﺑﺄﻗﻮﻟﻚ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺻﺮﺧﺖ ﻭﺗﻠﻴﻔﻮﻧﻬﺎ ﻣﻘﻔﻮﻭﻭﻝ ... ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺩﻡ ﻭﻻ
ﻧﺨﻮﻩ ﺧﺎﻟﺺ ﻛﺪﺍ ؟
ﺃﻭﺷﻚ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﻳﺼﻔﻌﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻗﺒﺾ ﻳﺪﻩ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻤﺴﻬﺎ
ﺑﺴﻮﺀ ﻭﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ: ﺇﺳﺘﻨﻲ ﻫﻨﺎ ، ﻫﺄﻏﻴﺮ
ﻭﺃﺟﻴﻠﻚ

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 23-02-15, 10:56 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

البارت الواحد والثلاثون

ﺗﺮﺟﻠﺖ ﻣﺎﺭﻱ ﻭﺯﻭﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺻﻔﻬﺎ ﺃﺳﻔﻞ
ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻜﻨﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺩﻳﻤﺎ ، ﻭﺻﻌﺪﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ
ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺘﻠﻪ ﺍﻟﺸﻘﺔ.
ﺷﺮﻳﻒ : ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺨﻠﻲ ﻣﺮﻳﻢ ﺗﺮﺟﻊ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻭﺗﻘﻌﺪ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﺗﺖ ﻣﻊ ﻣﺎﻣﺘﻬﺎ ﺃﺣﺴﻦ
ﻣﺎﺭﻱ ﺑﺘﻮﺗﺮ : ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻳﺎ ﺷﺮﻳﻒ ﺃﻧﺎ ﻗﻠﺒﻲ
ﻣﺶ ﻣﻄﻤﻦ
ﺷﺮﻳﻒ ﻣﻬﺪﺋﺎً: ﻣﺎ ﺗﻘﻠﻘﻴﺶ ، ﻫﺘﻼﻗﻴﻬﺎ ﺑﺨـ ......
ﺃﻭﻗﻔﺘﻪ ﺻﺮﺧﺎﺕ ﻣﺎﺭﻱ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﺭﺓ ﻋﻦ ﺇﺗﻤﺎﻡ ﺟﻤﻠﺘﻪ ، ﺣﺘﻰ
ﻫﻮ ﺗﺴﻤﺮ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﻣﺎ ﺭﺃﻯ.
ﻣﺎﺭﻱ ﺑﺈﻧﻬﻴﺎﺭ: ﻻ ﻻ ﻻ ... ﺩﻱ ﻣﺶ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺶ ﻫﻲ !
----------------
ﺇﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﻐﻀﺐ : ﻣﺎ ﺑﺮﺍﺣﻪ ﻉ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻫﻮ
ﺣﻤﻞ ﺍﻟﺮﺯﻉ ﺩﺍ !
ﻓﺘﺤﺖ ﻟﺘﻔﺎﺟﺄ ﺑﺰﻭﺟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ، ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻟﻴﺪﺧﻞ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻟﺤﻘﺖ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ .
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﻘﻠﻖ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ : ﺃﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﻓﻴﻦ ؟ ... ﻭﺷﻚ
ﻣﺨﻄﻮﻑ ﻛﺪﺍ ﻭﺯﻱ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺧﺎﻳﻒ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﻪ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻟﺘﺮﻯ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﺴﺄﻟﺘﻪ ﻣﻨﺪﻫﺸﺔ:
ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻌﻴﻂ ﻳﺎ ﺭﺍﺟﻞ ؟
ﻇﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻪ ﺻﺎﻣﺘﺎً ، ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻗﻠﻴﻼً ﻟﺘﻼﺣﻆ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻸ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭﺗﺘﻘﻄﺮ ﻣﻦ ﻳﺪﻳﻪ.
ﺿﺮﺑﺖ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺑﺸﺪﺓ ﻣﺒﺘﻌﺪﺓ ﺑﺬﻋﺮ: ﻳﻼﻫﻮﻱ ، ﺃﻧﺖ ﻣﺶ
ﻛﻨﺖ ﺭﺍﻳﺢ ﻷﺧﺘﻚ ؟ ، ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺭﺍﺍﺍﺟﻞ !
ﻟﺘﻜﻮﻥ .....
ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﻟﺒﺎﻗﻲ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﺇﻧﻄﻠﻖ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﺃﻏﻠﻖ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺑﺸﺪﺓ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﻨﺴﻰ ﻣﺎ
ﺣﺪﺙ.
----------------
ﻭﺻﻠﺖ ﺭﻧﺎ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻋﻠﻲ ﻟﺘﺮﻯ ﺯﺣﺎﻡ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺘﺠﻤﻌﺔ ،
ﻧﻈﺮ ﻋﻠﻲ ﺣﻮﻟﻪ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻳﻌﺞ ﺑﺮﺟﺎﻝ ﺍﻷﻣﻦ
ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ، ﺍﻧﺪﻓﻌﺖ ﺭﻧﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﺸﺪﻳﻦ ﺗﺪﻓﻌﻬﻢ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ
ﺗﻠﻢ ﺍﻷﺧﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﺑﻌﻀﻬﻢ "ﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ
ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ ، ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﺻﻐﻴﺮ ﻳﺎ ﺣﺒﺔ ﻋﻴﻨﻲ "
ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻷﺧﺮ : " ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ ﻋﻤﻠﺖ ﺇﻳﻪ ﻭﻻ ﺍﻟﻠﻲ ﺿﺮﺑﻬﺎ ﺩﺍ
ﻳﺒﻘﺎﻟﻬﺎ ﺇﻳﻪ ؟ "
ﺗﺤﺪﺙ ﺛﺎﻟﺚ ﺑﻐﻀﺐ: " ﺃﺩﻱ ﺃﺧﺮﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟـ**** ، ﺧﻠﻔﺔ
ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺩﻱ ﻋﺎﺭ ﻭﻣﺬﻟﺔ "
ﺭﺩﺩ ﺍﻷﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻣﻌﻬﻢ: " ﺍﺗﻘﻮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺩﻱ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﻧﺎﺱ
ﻳﺎ ﻋﺎﻟﻢ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻜﻮﺍ "
ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺪﻡ ﺭﺿﻰ ، ﻭﺟﺪﺕ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺤﻤﻮﻟﺔ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺍﻟﻨﻘﺎﻝ ﻟﻌﺮﺑﺔ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ ﻭﻣﺎﺭﻱ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺗﺒﻜﻲ
ﻭﺗﻨﻮﺡ ﻭﺷﺮﻳﻒ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺗﻬﺪﺋﺘﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﺠﻴﺐ.
ﺭﻧﺎ ﺑﻔﺰﻉ : ﻣﺎﻟﻬﺎ؟ ... ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﺎﺭﻱ؟
ﺭﻓﻌﺖ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﺃﻧﻬﺎ ﺭﻧﺎ ﺯﺍﺩ
ﺑﻜﺎﺀﻫﺎ : ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ
ﺷﺮﻳﻒ : ﻣﺶ ﻭﻗﺘﻪ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ، ﻳﻼ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺤﺼﻠﻬﺎ ﻉ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﻣﺎﺭﻱ: ﻻ ﺃﻧﺎ ﻫﺄﺭﻛﺐ ﻣﻌﺎﻫﺎ
ﺭﻧﺎ: ﻭﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ
ﺃﻣﺴﻚ ﻋﻠﻲ ﺑﺬﺭﺍﻉ ﺷﺮﻳﻒ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ: ﻣﺎ ﺗﺤﺎﻭﻟﺶ ﻣﺶ
ﻫﻴﺮﺿﻮﺍ ، ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺤﺼﻠﻬﻢ ﺑﻌﺮﺑﻴﺘﻲ
ﺷﺮﻳﻒ : ﺃﻧﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻋﺮﺑﻴﺔ
ﻋﻠﻲ: ﺧﻼﺹ ﺃﻣﺸﻲ ﺃﻧﺖ ﺑﻌﺮﺑﻴﺘﻚ ﻭﺃﻧﺎ ﻫﺄﻣﺸﻲ ﻭﺭﺍﻛﻮﺍ
ﺍﻧﻄﻠﻘﻮﺍ ﺧﻠﻒ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ ﺗﺤﺖ ﺃﻧﻈﺎﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺍﻟﻤﺘﺠﻤﻬﺮﻩ ﻭﺻﻮﺕ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ
ﺃﻣﺎﻣﻬﻢ .
ﻟﺤﻖ ﻋﻠﻲ ﻭﺷﺮﻳﻒ ﺑﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺻﻔﻮﺍ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺟﺮﺍﺝ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﺳﺄﻝ ﻋﻠﻲ: ﻫﻲ ﻓﻴﻦ ؟
ﻣﺎﺭﻱ ﺑﺎﻛﻴﺔ : ﺩﺧﻠﻮﻫﺎ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ
ﺭﻧﺎ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻻ ﺗﺠﻒ: ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﺘﺮ ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ : ﻳﺎ ﺭﺏ
ﺷﺮﻳﻒ : ﺃﻧﺘﻮﺍ ﻛﻠﻤﺘﻮﺍ ﻣﻴﺮﻧﺎ ؟
ﻣﺎﺭﻱ: ﻻ
ﺭﻧﺎ: ﻣﺎ ﺑﻘﺎﺵ ﻓﻴﻨﺎ ﻋﻘﻞ
ﺷﺮﻳﻒ ﻣﺘﻔﻬﻤﺎً : ﺃﻧﺎ ﻫﺄﺑﻠﻐﻬﻢ
ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺳﺎﻋﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺣﻀﺮﺕ ﺩﻳﻤﺎ ﻭﻣﻴﺮﻧﺎ
ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺭﺍﻣﻲ ﻭﺑﺎﺳﻞ ﻭﻛﺮﻳﻢ.
ﺳﺄﻟﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﻗﻠﻘﺔ : ﺃﻭﻣﺎﻝ ﻫﻲ ﻓﻴﻦ ؟
ﻋﻠﻲ ﺑﻬﺪﻭﺀ: ﻑ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﻔﺰﻉ: ﻛﻞ ﺩﺍ ؟
ﺷﺮﻳﻒ : ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ
ﻛﺮﻳﻢ: ﻫﻮ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ؟
ﺭﻧﺎ: ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺃﻧﺎ ﻟﻤﺎ ﺭﻭﺣﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ ﺑﺘﻨﻘﻠﻬﺎ
ﻣﺎﺭﻱ: ﺃﻧﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻻﻗﻴﺘﻬﺎ ﻏﺮﻗﺎﻧﺔ ﻑ ﺩﻣﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﺳﻜﻴﻨﺔ
ﻣﺮﻣﻴﺔ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺩﻡ
ﺛﻢ ﺃﺿﺎﻓﺖ ﺑﺈﻧﻬﻴﺎﺭ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻴﻜﻮﺍ
ﺷﺎﻓﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﺷﻔﺘﻪ ، ﺃﻧﺎ ﻟﺤﺪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺃﻧﺴﻰ
ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ
ﺿﻤﻬﺎ ﺷﺮﻳﻒ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻮﺍﺳﻴﺎً ﺑﺤﻨﺎﻥ: ﺧﻼﺹ ﺃﻫﺪﻱ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ،
ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺇﺣﻨﺎ ﻟﺤﻘﻨﺎﻫﺎ ﻭﻫﺘﺒﻘﻰ ﻛﻮﻳﺴﺔ
ﻣﺎﺭﻱ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺘﺤﺸﺮﺝ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ : ﻳﺎ ﺭﺏ ﻳﺎ ﺷﺮﻳﻒ ﻳﺎ
ﺭﺏ
ﺷﻌﺮ ﻛﺮﻳﻢ ﺑﻘﻠﺒﻪ ﻳﻨﻘﺒﺾ ﺑﺸﺪﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺨﻴﻞ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﺍﻟﺬﻱ
ﻭﺻﻔﺘﻪ ، ﺗﻨﻬﺪ ﺑﺤﺮﻗﺔ ﻣﺘﻤﻨﻴﺎً ﺧﺮﻭﺟﻬﺎ ﺑﺨﻴﺮ.
ﻣﺮﺕ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﺇﺿﺎﻓﻴﺘﻴﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﻣﻦ
ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ، ﺍﺗﺠﻬﻮﺍ ﺇﻟﻴﻪ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻣﺘﺴﺎﺀﻟﻴﻦ.
ﺑﺎﺳﻞ: ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ ؟
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ : ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍً ﻣﻊ ﺍﻷﺳﻒ
ﺣﻞ ﺍﻟﺬﻋﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ، ﺳﺄﻟﻪ ﺭﺍﻣﻲ: ﻫﻲ ﻣﺶ
ﻛﻮﻳﺴﺔ؟
ﺃﺟﺎﺑﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺗﺤﺖ ﺗﺮﻗﺐ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ: ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ ﺍﺗﻀﺮﺑﺖ
ﺑﺎﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﻑ ﻣﻜﺎﻥ ﻗﺮﻳﺐ ﺟﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﺐ ، ﻳﻌﻨﻲ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻘﻮﻝ
ﺇﻧﻪ ﻟﻮ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﺍﺗﺤﺮﻛﺖ ﺳﻨﺘﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ
ﻣﺎﺗﺖ ﻑ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭﻣﺎ ﻟﺤﻘﺘﻮﺵ ﺗﺠﻴﺒﻮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﻨﺎ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﻘﻠﻖ : ﻃﺐ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ؟
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ : ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺇﺣﻨﺎ ﻗﺪﺭﻧﺎ ﻧﻮﻗﻒ ﺍﻟﻨﺰﻳﻒ ﺑﻌﺪ ﺻﻌﻮﺑﺔ
ﺷﺪﻳﺪﺓ ، ﺑﺲ +Oﻫﻲ ﻓﻘﺪﺕ ﺩﻡ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﻻﺯﻡ ﻧﻌﻤﻠﻬﺎ ﻧﻘﻞ
ﺩﻡ ، ﻫﻲ ﻓﺼﻴﻠﺔ ﺩﻣﻬﺎ
ﻭﺍﻟﻔﺼﻴﻠﺔ ﺩﻱ ﻣﺶ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻑ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺪﻡ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ، ﻻﺯﻡ
ﺗﺠﻴﺒﻮﻟﻬﺎ ﺃﻛﻴﺎﺱ ﺩﻡ ﻑ ﺃﺳﺮﻉ ﻭﻗﺖ ﺃﻭ ﻣﺘﺒﺮﻉ
ﺻﺮﺥ ﺑﻪ ﻛﺮﻳﻢ: ﺇﺯﺍﻱ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺩﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﺃﻭﻣﺎﻝ ﻫﻴﻜﻮﻥ ﻓﻴﻦ ؟
ﻫﺪﺃﻩ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ: ﺃﺧﺮ ﻛﻴﺲ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺇﺣﻨﺎ ﺣﻄﻴﻨﺎﻫﻮﻟﻬﺎ ،
ﺑﺲ ﺩﺍ ﻣﺶ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺎ ، ﻻﺯﻡ ﺗﺠﻴﺒﻮﻟﻬﺎ ﺩﻡ
ﺭﺍﻣﻲ: ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺩﺍﻋﻲ ﺗﺪﻭﺭﻭﺍ ، ﺃﻧﺎ ﻧﻔﺲ ﻓﺼﻴﻠﺔ ﺩﻣﻬﺎ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﺸﻴﺮﺍً ﻟﻠﻤﻤﺮﺿﺔ: ﺧﺪﻳﻪ ﻭﺍﺗﺄﻛﺪﻱ ﺇﻧﻪ ﻳﻨﻔﻊ ﻳﺘﺒﺮﻉ
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻟﺮﺍﻣﻲ ﻗﺎﺋﻼً: ﺇﺗﻔﻀﻞ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ
ﺫﻫﺐ ﺭﺍﻣﻲ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﻭﺩﺏ ﺍﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ.
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻫﻮ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻳﺘﺒﺮﻉ ﻫﻲ ﻫﺘﺒﻘﻰ ﻛﻮﻳﺴﺔ ؟
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ : ﻟﻤﺎ ﻧﺸﻮﻑ ﻟﻤﺎ ﻧﺸﻮﻑ ، ﺍﺩﻋﻮﻟﻬﺎ
ﺭﺟﻊ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﻳﻀﺘﻪ ﻣﺠﺪﺩﺍً ﻭﺗﺮﻛﻬﻢ ﻳﺘﺨﺒﻄﻮﻥ ﻓﻲ
ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻢ ، ﻋﺎﺩ ﺭﺍﻣﻲ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻟﻴﻘﻒ ﻣﻌﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺒﺮﻉ
ﺑﺎﻟﺪﻡ ، ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺑﺎﺳﻞ ﻣﻨﻪ ﻗﺎﺋﻼً : ﻣﺎ ﺗﺮﻭﺡ ﺗﺴﺘﺮﻳﺢ ﺷﻮﻳﺔ ﻳﺎ
ﺭﺍﻣﻲ ﻭﻟﻮ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﻫﺄﻗﻮﻟﻚ
ﺭﻓﺾ ﺭﺍﻣﻲ : ﻻ ، ﺃﻧﺎ ﻫﺄﻓﻀﻞ ﻫﻨﺎ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺍﺗﺄﻛﺪ ﺇﻧﻬﺎ ﺑﺨﻴﺮ
ﻭﻣﺶ ﻫﺘﺤﺘﺎﺝ ﺩﻡ ﺗﺎﻧﻲ
ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺨﺠﻞ: ﺷﻜﺮﺍً ﻳﺎ ﺭﺍﻣﻲ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺑﺎﻫﺘﺔ: ﺩﺍ ﻭﺍﺟﺒﻲ ، ﺍﻟﻤﻬﻢ
ﻫﻲ ﺗﺒﻘﻰ ﺑﺨﻴﺮ
ﺑﺎﺩﻟﺘﻪ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻡ ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻗﺎﺋﻼً: ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﺗﺤﺴﻨﺖ ،
ﺑﺲ ﻫﺘﻔﻀﻞ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﻟﻤﺪﺓ 48 ﺳﺎﻋﺔ
ﻣﺎﺭﻱ ﺑﻘﻠﻖ: ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻋﻨﺎﻳﺔ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﻫﻲ ﺍﺗﺤﺴﻨﺖ ؟
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ : ﺍﺗﺤﺴﻨﺖ ﻟﻜﻦ ﻟﺴﻪ ﻓﻲ ﺧﻄﺮ ، ﻟﻮ ﻋﺪﺕ ﺍﻟـ 48
ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﺠﺎﻳﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﻭﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎﺕ
ﻳﺒﻘﻰ ﻋﺪﺕ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺨﻄﺮ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻭﻫﻲ ﻫﺘﺤﺘﺎﺝ ﻧﻘﻞ ﺩﻡ ﺗﺎﻧﻲ ؟
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ: ﻻ ﺇﺣﻨﺎ ﺃﺧﺪﻧﺎ ﺩﻡ ﻛﺘﻴﺮ ﺃﺻﻼً ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ
ﺭﺍﻣﻲ ﺑﺠﺪﻳﺔ: ﺃﻧﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﻮ ﻣﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﺩﻡ ﺗﺎﻧﻲ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ : ﻻ ﺧﻼﺹ ﻫﻲ ﻣﺶ ﻫﺘﺤﺘﺎﺝ ﺩﻡ ﺗﺎﻧﻲ ﻭﻳﺎﺭﻳﺖ
ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺗﺴﺘﺮﻳﺢ ﻭﺗﺸﺮﺏ ﺳﻮﺍﻳﻞ ﻛﺘﻴﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻌﻮﺽ ﺍﻟﺪﻡ
ﺃﺿﺎﻑ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﺼﺮﻑ : ﻳﺎ ﺭﻳﺖ ﺗﺪﻋﻮﻟﻬﺎ ، ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﻳﻴﻦ
ﻫﻤﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﺤﺪﺩﻭﺍ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺘﻌﻴﺶ ﻭﻻ ﻷ ... ﻋﻦ ﺇﺫﻧﻜﻮﺍ
ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻟﻠﺒﻜﺎﺀ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﺤﺮﻗﺔ ، ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻋﻠﻲ ﻣﻦ ﺭﻧﺎ
ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﻀﻤﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺈﺣﺘﻘﺎﺭ ﻭﺃﺩﺭﺍﺕ
ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻟﻠﺠﻬﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺻﺎﻣﺘﺔ .
ﺣﻀﺮ ﺃﺣﺪ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻗﺎﺋﻼً : ﻣﺪﺍﻡ ﻣﺎﺭﻱ ﻭﺯﻭﺟﻬﺎ
ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺷﺮﻳﻒ ﻣﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ؟
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺷﺮﻳﻒ ﻣﺴﺘﻔﻬﻤﺎً : ﺃﻳﻮﻩ ﺃﻧﺎ
ﺃﺿﺎﻑ ﻣﺸﻴﺮﺍً ﻟﻤﺎﺭﻱ: ﻭﺩﻱ ﻣﺮﺍﺗﻲ
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ: ﺣﻀﺮﺗﻜﻮﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺟﺪﺗﻮﺍ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺶ ﻛﺪﺍ ؟
ﺷﺮﻳﻒ : ﺃﻳﻮﻩ
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ: ﻃﺐ ﺍﺗﻔﻀﻠﻮﺍ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺎﺧﺪ ﺃﻗﻮﻟﻜﻮﺍ
ﺗﺪﺧﻞ ﺑﺎﺳﻞ : ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﺣﻀﺮﺓ ﺍﻟﻈﺎﺑﻂ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺄﺟﻞ
ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﺍ ﺷﻮﻳﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻲ ﻟﺴﻪ ﺟﻮﺍ ﻭﺃﺩﻳﻚ ﺷﺎﻳﻒ ﺣﺎﻟﺔ
ﻣﺪﺍﻡ ﻣﺎﺭﻱ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﺇﻳﻪ ، ﺻﺤﺒﺘﻬﺎ ﻭﺧﺎﻳﻔﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺎﺭﻱ ﺑﺸﻔﻘﺔ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻗﺎﻝ ﺑﺠﺪﻳﺔ:
ﺑﺲ ﻻﺯﻡ ﻧﺎﺧﺪ ﺃﻗﻮﻟﻜﻢ ﻑ ﺃﻗﺮﺏ ﻭﻗﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﺩﺍ ﻫﻴﺴﺎﻋﺪﻧﺎ
ﻧﻤﺴﻚ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ
ﺑﺎﺳﻞ: ﺗﻬﺪﺍ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﻫﺘﻴﺠﻲ ، ﺳﺎﻋﺔ ﺑﺎﻟﻜﺘﻴﺮ
ﺃﻭﻣﺄ ﺍﻟﻈﺎﺑﻂ : ﻃﻴﺐ ، ﺃﻧﺎ ﻫﺄﻛﻮﻥ ﻑ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻷﻣﻦ ﺑﺘﺎﻉ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺗﺤﺖ ، ﻛﻤﺎﻥ ﺳﺎﻋﺔ ﺗﺠﻮﻟﻲ
ﺃﻭﻣﺄ ﺷﺮﻳﻒ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﺎﺭﻱ ﻣﻮﺍﻓﻘﻴﻦ ﻓﻐﺎﺩﺭ ﻣﺴﺘﺴﻠﻤﺎً .
ﺷﺮﻳﻒ ﻟﺒﺎﺳﻞ: ﺷﻜﺮﺍً
ﺑﺎﺳﻞ ﺑﺠﺪﻳﺔ : ﺑﺲ ﻻﺯﻡ ﺗﺸﻮﻓﻮﺍ ﻣﺤﺎﻣﻲ ﻳﺤﻀﺮ ﻣﻌﺎﻛﻮﺍ ،
ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎﺣﺪﺵ ﻳﺘﻬﻤﻜﻮﺍ ﻻ ﺳﻤﺢ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻳﺨﻠﺺ
ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﺩﻳﻤﺎ: ﺃﻧﺎ ﻫﺄﻛﻠﻢ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻧﻌﻴﻢ ﻳﺠﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻬﻢ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻟﺘﺘﺤﺪﺙ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺎﻣﻴﻬﺎ ، ﺩﻕ
ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺠﻴﺒﻬﺎ ﺻﻮﺕ ﻧﺎﻋﺲ: ﺃﻟﻮ
- ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ، ﺇﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻧﻌﻴﻢ ؟
- ﺩﻳﻤﺎ ؟!
- ﺃﻳﻮﻩ ﺃﻧﺎ ، ﺃﺳﻔﺔ ﺇﻧﻲ ﺑﺄﺗﺼﻞ ﺑﺤﻀﺮﺗﻚ ﻑ ﻭﻗﺖ ﺯﻱ ﺩﺍ
- ﻻ ﺃﺑﺪﺍً ، ﺑﺲ ﺧﻴﺮ ... ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ ؟
- ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺃﻧﺎ ﻣﺤﺘﺎﺟﻪ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺿﺮﻭﺭﻱ
- ﺇﻧﺘﻲ ﻓﻴﻦ ؟
- ﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ، ﻫﺄﻗﻔﻞ ﻭﺃﺑﻌﺖ ﻟﺤﻀﺮﺗﻚ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ
ﻭﺍﺳﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻹﻧﻲ ﻣﺶ ﻓﺎﻛﺮﺓ
- ﻃﻴﺐ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻧﺘﻈﺎﺭ
- ﻣﺮﺓ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﺃﺳﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺯﻋﺎﺝ
- ﻻ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻴﺶ ﻛﺪﺍ ، ﺩﺍ ﺇﻧﺘﻲ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ
- ﺷﻜﺮﺍً ﻟﺤﻀﺮﺗﻚ ، ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ
- ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ
ﺳﺄﻟﺖ ﺷﺮﻳﻒ ﻋﻦ ﺍﺳﻢ ﻭﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺛﻢ ﺃﺭﺳﻠﺘﻬﻢ
ﻓﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻣﻲ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ.
ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻧﻌﻴﻢ ﺑﻘﻠﻖ: ﻓﻲ ﺇﻳﻪ ؟
ﻗﺪﻣﺖ ﻟﻪ : ﺩﺍ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺷﺮﻳﻒ ﻭﺩﻱ ﻣﺪﺍﻡ ﻣﺎﺭﻱ ﻭ ﻫﻨﺤﻜﻴﻠﻚ
ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺗﺮﻭﻱ ﻣﻜﺎﻟﻤﺘﻬﺎ ﻟﻤﺮﻳﻢ ﺗﺒﻌﻬﺎ ﺷﺮﻳﻒ ﻭﻣﺎﺭﻱ
ﺑﻤﺎ ﺭﺃﻭﻩ ﻓﻮﺭ ﺩﺧﻮﻟﻬﻢ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ...
ﻧﻌﻴﻢ: ﻣﺎ ﺗﻘﻠﻘﻮﺵ ﺃﻧﺘﻮﺍ ﻫﺘﻨﺰﻟﻮﺍ ﺗﻘﻮﻟﻮﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻮﻩ ﺩﺍ
ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﻭﻣﺎ ﺗﺨﺎﻓﻮﺵ ﻣﺶ ﻫﻴﺤﺼﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻌﺎﻛﻮﺍ ﺑﺲ
ﻫﺎﺳﺘﺄﺫﻧﻜﻮﺍ ﺃﻃﻠﻊ ﻋﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻷﻭﻝ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺗﺄﻛﺪ ﺇﻧﻪ
ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺃﻱ ﺷﺒﻬﻪ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺣﺪ ﻣﻨﻜﻮﺍ
ﺷﺮﻳﻒ : ﺗﻤﺎﻡ ، ﻭﺇﺣﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﻧﺘﻈﺎﺭ ﺣﻀﺮﺗﻚ

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 23-02-15, 11:03 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

الفصل الثانى والثلاثون

ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻫﺪﻯ ﺻﺒﺎﺣﺎً ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺄﻥ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻟﻴﺴﺖ ﻋﻠﻰ
ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻡ ، ﻓﻠﻢ ﺗﺘﺼﻞ ﺑﻬﺎ ﺃﻱ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬﻦ ﻓﺠﺮﺍً ﻟﺘﻮﻗﻈﻬﺎ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻬﻦ ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻬﺎ ﺃﻳﻬﻦ ﻣﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻓﻲ
ﻗﻠﺒﻬﺎ.
ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺈﻋﺪﺍﺩ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ ﻟﻌﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﻟﺘﺘﻨﺎﺳﻰ ﻗﻠﻘﻬﺎ ، ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ: ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻓﺎﻳﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺠﻤﺔ ﻭﺑﺘﺤﻀﺮﻱ
ﺍﻟﻔﻄﺎﺭ ﻛﻤﺎﻥ ﺗﺘﺤﺴﺪﻱ
ﻫﺪﻯ: ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻟﻴﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻫﻲ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ
ﺃﺣﻀﺮﻩ ؟
ﺳﻌﺎﺩ: ﻻ ﻣﺶ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺑﺲ ﺑﻘﺎﻟﻚ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﺶ ﺑﺘﻌﻤﻠﻴﻪ
ﻫﺪﻯ: ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺘﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ، ﺑﺄﺣﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻑ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﻴﺒﻘﻰ ﺃﺣﺴﻦ ﻭﻗﺖ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﻍ
ﻓﺎﺿﻴﺔ ﻭﺑﻴﺜﺒﺖ ﺃﺳﺮﻉ
ﺳﻌﺎﺩ: ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺒﺎﺭﻛﻠﻲ ﻓﻴﻜﻲ ﻳﺎ ﺭﺏ ، ﺑﺲ ﻛﻤﻠﻲ ﺟﻤﻴﻠﻚ
ﻭﺭﻭﻗﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻘﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﻣﻬﺪﻭﺩﺓ ﻭﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ
ﻫﺪﻯ: ﻣﻦ ﻋﻨﻴﺎ ﻳﺎ ﻗﻤﺮ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺸﺮ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺪﻩ
ﺳﻌﺎﺩ: ﺃﻳﻮﻩ ﻛُﻠﻴﻨﻲ ﺑﻜﻠﻤﺘﻴﻦ ﻳﺎﺧﺘﻲ
ﻫﺪﻯ: ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻟﻮ ﻟﻘﻤﺘﻴﻦ ﻣﻌﻠﺶ
ﺃﻫﻮ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻳﻐﻤﺲ
ﺃﻟﻘﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻮﺩ ﺑﻘﺪﻭﻧﺲ : ﺇﻣﺸﻲ ﻣﻦ ﻭﺷﻲ ﻭﺭﻭﺣﻲ
ﺻﺤﻲ ﺃﺧﻮﻛﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺮﻭﺡ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ
ﻭﺿﻌﺖ ﻫﺪﻯ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻟﺘﻮﻗﻆ ﺃﺧﻴﻬﺎ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻐﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻛﻌﺎﺩﺗﻪ .
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﻨﻮﺍﻓﺬ ﻟﺘﺪﺧﻞ ﺃﺷﻌﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﺗﻨﻴﺮ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
ﺗﺠﻠﺲ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻭﺗﻘﻮﻝ : ﻛﻤﺎﻝ ، ﻛﻤﻮﻟﻪ ﻳﻼ ﺑﻘﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻔﻄﺮ
ﺯﺍﻡ ﻗﻠﻴﻼً ﻭﻗﺎﻝ: ﺳﻴﺒﻴﻨﻲ ﺃﻧﺎﻡ ، ﻧﻌﺴﺎﻥ
- ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﻗﻮﻡ ﻫﺘﺘﺄﺧﺮ ﻋﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ
- ﻣﺶ ﻣﻬﻢ ، ﻣﺶ ﻫﺄﺭﻭﺡ
- ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﺃﻧﺖ ﻣﺤﺴﺴﻨﻲ ﺇﻧﻚ ﺑﺘﺮﻭﺡ ﻣﻌﺘﻘﻞ ﻣﺶ ﻣﺪﺭﺳﺔ
- ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﺇﻋﺪﺍﺩﻱ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻭﺯﻧﻲ
ﺃﺭﻭﺣﻬﺎ ، ﻫﻮ ﻓﻴﻪ ﺣﺪ ﺑﻴﺮﻭﺡ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺩﻱ
- ﺃﻭﻣﺎﻝ ﻫﺘﻔﻀﻞ ﻧﺎﻳﻢ ﻟﻴﻞ ﻭﻧﻬﺎﺭ ؟
- ﻻ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﺃﻗﻮﻡ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺪﺭﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺎﺩ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ
- ﻻ ﻗﻮﻡ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺪﺭﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻌﺪ
ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ
- ﻳﺎ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﻓﻜﻚ ﻣﻨﻲ
- ﺃﻓﻜﻨﻲ ﻣﻨﻚ ﺇﻳﻪ ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻣﺮﺑﻮﻃﺔ
- ﻳﻮﻭﻭﻩ ﺳﻴﺒﻴﻨﻲ ﺃﻧﺎﻡ
- ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻛﻤﺎﻝ ﻟﻮ ﻣﺎ ﻗﻮﻣﺖ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻷﺭﻭﺡ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﺒﺎﺑﺎ
ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺤﻴﻚ
- ﻣﺎﺷﻲ ﻗﻮﻟﻴﻠﻪ ، ﻣﺶ ﻫﺄﻗﻮﻡ ﺑﺮﺩﻭ
ﺃﺿﺎﻓﺖ ﺑﺨﺒﺚ: ﻃﻴﺐ ، ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺪﻟﻌﻚ ﺑﺲ ﻣﺎﻣﺎ ...
ﻟﻢ ﺗﻜﻤﻞ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ ﻗﺼﺪﺍً ﻟﺘﻮﺣﻲ ﻟﻪ ﺑﻤﻘﺼﺪﻫﺎ ﺃﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺳﻤﻊ ﻛﻠﻤﺔ " ﻣﺎﻣﺎ " ﺃﻧﺘﻔﺾ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺪﻯ :
5 ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻭﺃﻛﻮﻥ ﺑﺄﻓﻄﺮ ﻣﻌﺎﻛﻮﺍ
ﻏﺎﺩﺭﺕ ﻫﺪﻯ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﻫﻲ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﺤﻚ
ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻣﺘﻌﺠﺒﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﺮﺏ ﻛﻔﺎً ﺑﻜﻒ:
ﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﺒﺖ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﻭﻋﻘﻠﻬﺎ ﻓﻮﺕ
ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺮﺩ ﻫﺪﻯ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺭﻧﻴﻦ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ
ﻓﺎﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻫﻲ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻀﺤﻚ ﺃﺟﺎﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﺗﺼﺎﻝ ﺭﻧﺎ:
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﻗﻄﺒﺖ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﺍﺧﺘﻔﺖ ﺿﺤﻜﺘﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﺃﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺑﻪ
ﻭﺣﻠﺖ ﺍﻟﺪﻣﻌﺔ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﻀﺤﻜﺔ.
---------------
ﺃﺻﺮﺕ ﺭﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻲ ﻟﻴﺬﻫﺐ ﻭﻳﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺫﻫﺎﺏ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺇﻓﻄﺎﺭﻫﻤﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﻓﺮﺣﻞ ﻋﻠﻰ ﻭﻋﺪ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ
ﺑﻌﺪ ﺇﻧﺘﻬﺎﺀﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ .
ﻭﻗﻔﺖ ﻣﺎﺭﻱ ﻭﺷﺮﻳﻒ ﻳﻀﻤﻬﺎ ﻟﻴﺨﻔﻒ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳُﻔﻀﻲ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻑ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺸﺪﺩﺓ ﺣﺘﻰ ﻳﺤﺼﻼ ﻋﻠﻰ ﺃﺫﻥ
ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻗﺘﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪﺍﻥ.
ﻇﻠﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﻤﺼﺤﻒ ﺗﻘﺮﺃ ﻓﻴﻪ ﻟﺘﻬﺪﺃ ﻭﺭﺍﻣﻲ ﻳﻠﻘﻲ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﻈﺮﺓ ﻟﻴﻄﻤﺌﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺨﻔﻀﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ.
ﺃﺗﻢ ﺑﺎﺳﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻹﺗﺼﺎﻻﺕ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﻊ ﻟﻴﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺳﻴﺮ
ﺍﻷﻣﻮﺭ ، ﻭﺍﺗﺼﻞ ﺑﻮﺍﻟﺪﻩ ﻟﻴﻄﻤﺌﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ
ﻳﺮﺍﻡ ﻭﺃﻛﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻫﻮ ﻭﺷﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﻤﻨﺘﺠﻊ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻮﺩ ﻫﻮ
ﺃﻭ ﻛﺮﻳﻢ ﺃﻭ ﺭﺍﻣﻲ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺤﺪﺙ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺃﻭ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﻟﺴﻴﺮ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ، ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺇﺗﺼﺎﻻﺕ ﺑﻮﺳﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪﺓ ﻓﻬﻮ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ
ﻳﻄﻴﻘﻬﺎ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻣﺪﻯ ﺣﺒﻪ ﻟﺪﻳﻤﺎ .
ﻧﻈﺮ ﻟﺪﻳﻤﺎ ﻭﻭﺟﺪﻫﺎ ﺗﺪﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺗﺬﻛﺮﻩ ﺣﺘﻰ ﻳﺤﻔﻆ ﻟﻬﺎ
ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ، ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺫﺏ ﻗﻠﺒﻪ ﻋﺸﻘﺎً ﺑﻬﺎ ، ﻟﻢ
ﻳﻜﻦ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﺤﺒﻪ ﻟﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﺧﺘﻔﺖ 3 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ
ﺗﺼﻠﻪ ﺃﻱ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻯ ﺷﺎﺩﻱ ﻳﺘﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ
ﻭﻳﻐﺎﺯﻟﻬﺎ ﺍﺷﺘﻌﻠﺖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺑﻘﻠﺒﻪ ﻏﻴﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ، ﻫﺬﺍ ﻛﻠﻪ ﻓﻲ
ﻛﻔﺔ ﻭﺗﺨﻴﻠﻪ ﻟﻬﺎ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺟﻌﻞ
ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻀﻴﻖ ﻭﻳﻜﺎﺩ ﻳﻔﻘﺪﻩ ... ﻟﻘﺪ ﺃﺣﺒﻬﺎ ﻣﺘﻰ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ
ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﺃﺣﺒﻬﺎ ﻭﻛﻔﻰ.
ﺳﺄﻟﺖ ﻣﺎﺭﻱ : ﺣﺪ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻬﺪﻯ ؟
ﺿﺮﺑﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺭﺃﺳﻬﺎ: ﺃﻭﺑﺲ ، ﻧﺴﻴﺖ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﺣﺪ ﻳﻜﻠﻤﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ، ﺩﻱ ﻫﺘﻮﻟﻊ ﻓﻴﻨﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﺇﻧﻨﺎ
ﻣﺎ ﻗﻮﻟﻨﺎﻟﻬﺎﺵ ﻟﺤﺪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﺭﻧﺎ: ﺃﻧﺎ ﻫﺄﻛﻠﻤﻬﺎ
ﺩﻗﺖ ﺭﻗﻤﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺿﺤﻜﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ
ﺑﻜﺖ ﻓﺮﻏﻤﺎً ﻋﻨﻬﺎ ﺳﺘﻔﺴﺪ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ، ﺍﺳﺘﺠﻤﻌﺖ ﺷﺠﺎﻋﺘﻬﺎ
ﻭﺃﻟﻘﺖ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻋﻨﻮﺍﻥ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺃﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟﺨﻂ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺴﻤﻊ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ ﻫﺪﻯ.
ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﻧﻌﻴﻢ ﻳﻘﺘﺮﺏ
ﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺘﻬﻢ.
ﺑﺪﺃ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ : ﺃﻭﻻً ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﻡ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺨﺮﺟﻮﺍ ﻭﺗﺮﻭﺣﻮﺍ
ﻑ ﺃﻱ ﺣﺘﻪ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺗﺤﺒﻮﺍ ﺧﻼﺹ ﺍﻟﺸﺒﻬﻪ ﺳﻘﻄﺖ ﻋﻨﻜﻮﺍ
ﺷﺮﻳﻒ : ﻭﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻏﻴﺮ ﺭﺃﻳﻬﻢ ؟
ﻧﻌﻴﻢ: ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﺟﺎﻳﻠﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺃﻫﻮ ، ﻫﻤﺎ ﺭﻓﻌﻮﺍ ﺍﻟﺒﺼﻤﺎﺕ
ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻭﻫﺘﻈﻬﺮ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺑﻌﺪ
ﺍﻟﻀﻬﺮ ﺑﺲ ﻫﻤﺎ ﺣﻘﻘﻮﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻮﺍﺏ
ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺄﻣﻞ: ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻳﻪ ؟
ﻧﻌﻴﻢ: ﺑﻴﻘﻮﻝ ﺇﻧﻪ ﺟﻪ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﻴﺠﻲ ﻣﺪﺍﻡ ﻣﺎﺭﻱ ﻭﺃﺳﺘﺎﺫ
ﺷﺮﻳﻒ ﺑﺤﻮﺍﻟﻲ 10 ﺩﻗﺎﻳﻖ ﺑﺲ ، ﻭﻫﻮ ﻟﻤﺎ ﺟﻪ ﺷﺎﻑ ﻭﺍﺣﺪ
ﻧﺎﺯﻝ ﺑﻴﺠﺮﻱ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﻭﺧﺒﻂ ﻓﻴﻪ ﺑﺲ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺵ ﻳﻌﺮﻑ ﻫﻮ
ﻣﻴﻦ ﻭﻣﺎ ﺷﺎﻓﺶ ﻭﺷﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﻃﻂ ﺍﻟﻜﺎﺏ ﺑﺘﺎﻉ
ﺍﻟﺠﺎﻛﻴﺖ ﻭﻗﺎﻟﻪ ﻛﻼﻡ ﻣﺎ ﻓﻬﻤﻬﻮﺵ ﻭﻛﻤﻞ ﻃﺮﻳﻘﻪ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺤﻴﺮﺓ : ﻭﻣﻴﻦ ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﻛﺪﺍ ؟
ﻣﺎﺭﻱ: ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺃﻛﻴﺪ ﻫﺘﻌﺮﻑ ﻣﻴﻦ ﻫﻮ
ﻛﺮﻳﻢ ﺑﺘﻌﺠﺐ : ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﻓﻬﻢ ﺣﺎﺟﻪ ، ﻫﻲ ﻣﺶ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻊ
ﻣﻤﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ؟ ... ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻼﻫﺎ ﺗﺮﻭﺡ؟
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻣﺎﻣﺘﻬﺎ ﺃﺻﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﺮﻭﺡ ﻭﻣﺎ ﺗﺒﺎﺗﺶ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﻧﻈﺮ ﻧﻌﻴﻢ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺘﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺠﻠﺔ : ﻣﻌﻠﺶ ﺃﻧﺎ ﻻﺯﻡ
ﺍﻣﺸﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻛﻤﺎﻥ ﺳﺎﻋﺔ
ﺩﻳﻤﺎ: ﺍﺗﻔﻀﻞ ، ﺃﺳﻔﺔ ﺗﻌﺒﻨﺎﻙ ﻣﻌﺎﻧﺎ
ﻧﻌﻴﻢ: ﺇﻧﺘﻲ ﻭﺍﺧﺪﻩ ﻛﻮﺭﺳﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻒ ﻭﺑﺘﻄﻠﻌﻴﻬﺎ ﻋﻠﻴﺎ ،
ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺩﺍ ﺷﻐﻠﻲ ، ﻋﻦ ﺇﺫﻧﻜﻮﺍ
ﺷﺮﻳﻒ : ﺍﺗﻔﻀﻞ
ﺟﺎﺀﺕ ﻫﺪﻯ ﺭﺍﻛﻀﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺨﻮﻑ : ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ؟
ﺭﻧﺎ ﻣﺼﺪﻭﻣﺔ: ﺇﻧﺘﻲ ﻟﺤﻘﺘﻲ؟
ﻫﺪﻯ ﻏﺎﺿﺒﺔ : ﺑﻴﺘﻲ ﻗﺮﻳﺐ ﻭﻻ ﻧﺴﻴﺘﻲ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺃﻧﺘﻮﺍ ﻟﺴﻪ
ﻓﺎﻛﺮﻳﻦ ﺗﻘﻮﻟﻮﻟﻲ ﺃﺻﻼً ، ﺃﻃﻤﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺲ ﻭﺷﻐﻠﻜﻮﺍ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﺑﻌﺪﻳﻦ ، ﻫﻲ ﻛﻮﻳﺴﺔ ؟
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺘﻌﺐ: ﺩﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻃﻮﻝ ﻭﺃﺳﻮﺀ ﻟﻴﻠﺔ ﻋﺸﺘﻬﺎ ﻓﻲ
ﺣﻴﺎﺗﻲ
ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻒ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺮﻗﻢ ﻏﺮﻳﺐ ﻓﺄﺧﺬﺗﻪ ﻣﺒﺘﻌﺪﺓ ﻭﺗﺮﻛﺘﻬﻢ ﻳﺮﻭﻥ
ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻭﺣﺎﻟﺔ ﻣﺮﻳﻢ ﻛﻴﻒ ﻫﻲ.
-------------
ﺟﻬﺰﺕ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ ﻛﻞ ﻣﺘﻌﻠﻘﺎﺗﻬﺎ ﺑﺄﻧﺘﻈﺎﺭ ﻗﺪﻭﻡ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻓﻘﺪ
ﻛﺘﺐ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺇﺫﻥ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ، ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﺎﺩﻳﺔ
ﻋﺸﺮ ﺻﺒﺎﺣﺎً ﻭﻟﻢ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪ ، ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻓﺘﻨﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺭﻗﻤﻬﺎ ﻭﺭﻗﻢ ﺩﻳﻤﺎ ، ﺗﺮﺩﺩﺕ ﻓﻲ ﺍﻹﺗﺼﺎﻝ ﻭﻟﻜﻦ
ﺑﻌﺪ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺣﺰﻣﺖ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﻭﺩﻗﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﻢ ﻣﺮﻳﻢ ﻟﻜﻦ
ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﻐﻠﻖ ﻣﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﻗﻠﻘﻬﺎ ، ﺩﻗﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﻢ ﺩﻳﻤﺎ ﻟﺘﺠﻴﺐ:
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
- ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ، ﺩﻳﻤﺎ ؟
- ﺃﻳﻮﻩ ، ﻣﻴﻦ ﻣﻌﺎﻳﺎ؟
- ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻣﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ ، ﺃﺻﻠﻲ ﺑﺎﺗﺼﻞ ﺑﻤﺮﻳﻢ ﺗﻠﻴﻔﻮﻧﻬﺎ
ﻣﻘﻔﻮﻝ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﺪﻳﺎﻧﻲ ﻧﻤﺮﺗﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻟﻮ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺘﺶ
ﺃﻭﺻﻠﻬﺎ ، ﻫﻲ ﻓﻴﻦ؟
ﺗﻤﻨﺖ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺃﻥ ﺗﻨﺸﻖ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺗﺒﺘﻠﻌﻬﺎ ﻓﻜﻴﻒ
ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻷﻡ ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ ﺃﻥ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍﻟﻤﻮﺕ ،
ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ: ﻫﻮ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻓﻴﻦ ؟
- ﺃﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﻑ ﺃﻭﺿﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
- ﻃﺐ ﺧﻠﻴﻜﻲ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ ﻭﺃﻧﺎ ﻫﺄﺟﻲ ﺃﺟﻴﺒﻚ
- ﻣﺎﺷﻲ ، ﺑﺲ ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺎ ﺟﺎﻭﺑﺘﻨﻴﺶ ﺑﺮﺩﻭ ﻣﺮﻳﻢ ﻓﻴﻦ ؟
- ﻟﻤﺎ ﺃﺟﻲ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ ﻫﺄﻗﻮﻟﻚ ، ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻜﺔ ، ﺳﻼﻡ
ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻠﺢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﺆﺍﻝ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ.
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﻘﻠﻖ: ﺇﻧﺘﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﺑﺘﻜﻠﻤﻲ ﻣﻴﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻛﻨﻚ ﺑﺘﻬﺮﺑﻲ
ﻛﺪﺍ
ﺩﻳﻤﺎ: ﺩﻱ ﻣﺎﻣﺖ ﻣﺮﻳﻢ
ﻣﺎﺭﻱ: ﻭﻫﺘﻘﻮﻟﻴﻠﻬﺎ؟ ... ﺩﻱ ﻟﺴﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﺇﻣﺒﺎﺭﺡ
ﻫﺪﻯ: ﻫﻲ ﻣﺶ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻫﺘﺨﺮﺝ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ؟
ﺭﻧﺎ: ﻳﻌﻨﻲ ﻗﻮﻟﺘﻴﻠﻬﺎ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ؟
ﺩﻳﻤﺎ: ﺑﺮﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺣﻪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ، ﻻ ﻣﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻬﺎﺵ ، ﺃﻧﺎ
ﻫﺄﺭﻭﺡ ﺃﺟﻴﺒﻬﺎ ﻭﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺃﺣﺴﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ
ﺗﺨﻒ ﻋﻨﻬﺎ
ﻣﺎﺭﻱ: ﻫﺘﺠﻴﺒﻴﻬﺎ ﻫﻨﺎ ؟
ﺩﻳﻤﺎ: ﺃﻛﻴﺪ ﻃﺒﻌﺎً ، ﺩﻱ ﺑﻨﺘﻬﺎ
ﺭﻧﺎ: ﺑﺲ ﺩﻱ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ
ﺩﻳﻤﺎ: ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﺧﻮ ﻣﺮﻳﻢ ﻋﻴﻞ ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻛﻨﺖ
ﻫﺄﻏﻠﻂ ﻓﻴﻪ ، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻣﺶ ﻫﻴﻬﺘﻢ ﺑﻴﻬﺎ ﺩﺍ ﻏﻴﺮ ﺇﻧﻪ ﺳﺒﺐ
ﺗﻌﺒﻬﺎ ﺃﺻﻼً ﻭﻣﺎﻓﻴﺶ ﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺎﺧﺪ ﺑﺎﻟﻪ ﻣﻨﻬﺎ
ﻓﺄﻧﺎ ﺑﺄﻗﻮﻝ ﺍﺣﺠﺰﻟﻬﺎ ﻫﻨﺎ ﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺃﻭﺿﺔ ﻣﻨﻬﺎ
ﻳﺮﺍﻋﻮﻫﺎ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺟﻨﺐ ﻣﺮﻳﻢ
ﻫﺪﻯ: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻓﻜﺮﺓ ، ﻃﺐ ﺭﻭﺣﻲ ﺷﻮﻓﻴﻬﺎ ﺯﻣﺎﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺭ
ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﺍﻛﻠﻬﺎ
ﺩﻳﻤﺎ: ﻣﺎﺷﻲ ﺭﺍﻳﺤﻪ ﺃﻫﻮ
ﺑﺎﺳﻞ: ﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻫﺄﻣﺸﻲ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﺷﻐﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻬﻢ
ﺭﺍﻣﻲ: ﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﺎﺷﻲ ، ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﻳﻦ ﺣﺎﺟﻪ ؟
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﻌﻔﻮﻳﺔ: ﺃﻧﺖ ﻫﺘﻤﺸﻲ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻛﺪﺍ
ﻟﻜﺰﺗﻬﺎ ﻫﺪﻯ ﺑﻘﻮﺓ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺄﻭﻫﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺴﻤﻮﻉ
ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ ﺭﺍﻣﻲ ﺑﻘﻠﻖ : ﺇﻧﺘﻲ ﻛﻮﻳﺴﺔ ؟
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﺃﺭﺿﺎً ﺑﺼﻤﺖ ﻓﺄﺿﺎﻑ: ﻃﺐ ﻋﻦ ﺇﺫﻧﻜﻮﺍ
ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺼﺮﻓﻪ ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﺪﻯ ﺣﺎﻧﻘﺔ: ﻟﻴﻪ ﻋﻤﻠﺘﻲ
ﻛﺪﺍ؟
ﻫﺪﻯ ﻣﺤﺬﺭﺓ ﺑﺤﻨﺎﻥ: ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﺑﺘﻌﺬﺑﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻉ
ﺍﻟﻔﺎﺿﻲ ، ﺇﻧﺘﻲ ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎ ﻫﺘﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﺩﻳﻨﻚ ﻋﺸﺎﻧﻪ
ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺑﻌﺪ ﺧﻄﻮﺓ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﺩﻱ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﻴﺄﺱ : ﻣﺶ ﻳﻤﻜﻦ ﻫﻮ ....
ﺭﻧﺎ: ﻫﺪﻯ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺣﻖ ، ﻭﺑﻼﺵ ﺗﻌﻠﻘﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﺤﺒﺎﻝ ﺍﻟﻬﻮﺍ
ﺍﻟﺪﺍﻳﺒﺔ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺎﻛﻴﺔ: ﺣﺘﻰ ﺇﻧﺘﻲ ﻳﺎ ﺭﻧﺎ ؟
ﺭﻧﺎ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ : ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﺃﻛﺘﺮ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﻨﺼﺤﻚ ﺗﺮﻣﻲ ﺍﻟﺤﺐ
ﻭﺟﻮﺍﺯ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺭﺍ ﺿﻬﺮﻙ ، ﺃﺩﻳﻜﻲ ﺷﺎﻳﻔﺔ ﺍﺗﺠﻮﺯ ﻋﻠﻴﺎ ﻋﺸﺎﻥ
ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺗﺎﻓﻬﻪ ﻭﻣﻌﻴﺸﻨﻲ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﻭﺍﺣﺪ
ﺻﻤﺘﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺳﺘﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺣﺒﻬﺎ ﻭﺑﻤﺎﺫﺍ؟
ﺩﻳﻤﺎ: " ﻟَﺎ ﺗَﺪْﺭِﻱ ﻟَﻌَﻞَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻳُﺤْﺪِﺙُ ﺑَﻌْﺪَ ﺫَﻟِﻚَ ﺃَﻣْﺮًﺍ "
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺑﺎﻫﺘﺔ: ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ
ﻣﺎﺭﻱ ﻟﺸﺮﻳﻒ: ﺭﻭﺡ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺍﺳﺘﺮﻳﺢ
ﺷﺮﻳﻒ : ﻭﺇﻧﺘﻲ ؟
ﻣﺎﺭﻱ: ﺃﻧﺎ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻫﻨﺎ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻛﻮﻳﺴﺔ
ﺷﺮﻳﻒ : ﻃﺐ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺭﻳﺤﻲ ﻭﻏﻴﺮﻱ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﺩﻱ ، ﺣﺘﻰ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﻘﻂ ﺩﻡ
ﻣﺎﺭﻱ: ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﺷﺮﻳﻒ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﻛﻤﺎﻥ
ﻣﺎﻣﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺟﺎﻳﺔ ﻭﻻﺯﻡ ﺃﻗﻒ ﺟﻨﺒﻬﺎ
ﺷﺮﻳﻒ : ﻃﻴﺐ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺗﺤﺒﻲ ، ﻫﺄﺑﻘﻰ ﺃﺟﻴﺒﻠﻚ ﻫﺪﻭﻡ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﻣﺎﺭﻱ: ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ
ﺷﺮﻳﻒ ﻣﺤﺬﺭﺍً: ﺑﺲ ﻻﺯﻡ ﺗﺎﻛﻠﻲ
ﺭﻓﻊ ﺻﻮﺗﻪ ﻣﺨﺎﻃﺒﺎً ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ: ﻻﺯﻡ ﻛﻠﻜﻮﺍ ﺗﺎﻛﻠﻮﺍ
ﺭﻧﺎ: ﺳﻴﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﺷﺮﻳﻒ : ﻣﺎﺷﻲ ، ﺑﺎﻱ
ﻣﺎﺭﻱ: ﺑﺎﻱ

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 23-02-15, 11:05 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

البارت الثالث والثلاثون

ﺗﺮﻙ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺼﻔﺤﻬﺎ ﻟﻴﺮﻯ ﻣﻦ ﻳﻄﺮﻕ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺸﺪﺓ ، ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ: ﺣﺎﺿﺮ ﺟﺎﻱ ﺃﻫﻮ
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻴﺘﻔﺎﺟﺊ ﺑﺮﺍﻣﻲ ﻳﺴﺘﻨﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﺑﺘﻌﺐ ،
ﺃﺳﺮﻉ ﻳﻌﺎﻭﻧﻪ ﺣﺘﻰ ﺃﺩﺧﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺃﺟﻠﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻗﺮﺏ
ﻣﻘﻌﺪ.
ﺭﺍﻣﻲ ﺳﺎﺧﺮﺍً: ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺴﻨﺪﻧﻲ ﻭﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺍﻟﻌﻜﺲ ،
ﺟﻴﻞ ﻓﺴﻔﺲ ﺻﺤﻴﺢ
ﺃﺗﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ ﻋﻦ ﻫﻮﺍﻳﺔ ﺍﻟﻄﺎﺭﻕ ، ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﺮﺍﻣﻲ
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺳﻌﻴﺪﺓ: ﺃﻧﺖ ﺟﻴﺖ ؟ ... ﺍﻟﺤﻤﺪﺍﻟﻠﻪ ﻉ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ: ﺣﻀﺮﻱ ﻟﻘﻤﺔ ﻳﺎﻛﻠﻬﺎ ، ﺩﺍ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﺼﻠﺐ
ﻃﻮﻟﻪ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻓﺰﻋﺔ : ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺭﺍﻣﻲ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ؟
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺳﺎﺧﺮﺍً: ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻳﻘﻮﻟﻮﻟﻲ ﻣﺎﻋﻨﺪﻛﺶ ﺩﻡ ﻣﺎ
ﻋﻨﺪﻛﺶ ﺩﻡ ، ﺇﻣﺒﺎﺭﺡ ﺑﻠﻴﻞ ﺑﻘﻰ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺇﻧﻪ ﻋﻨﺪﻱ ﺩﻡ ﺑﺲ
ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺃﺧﺪﻭﻩ ﻛﻠﻪ ﻭﻣﺎ ﺳﺎﺑﻮﻟﻴﺶ ﻏﻴﺮ ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ ﺃﻏﻴﻆ ﺑﻴﻬﻢ
ﺻﺤﺎﺑﻲ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺑﺸﻔﻘﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺼﺮﻑ : ﻻ ﺃﻧﺖ ﺣﺎﻟﺘﻚ
ﺻﻌﺒﺔ ﺃﻭﻱ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ، ﻫﺄﺭﻭﺡ ﺃﺣﻀﺮﻟﻚ ﺗﻔﻄﺮ ﻳﻤﻜﻦ ﻋﻘﻠﻚ
ﻳﺮﺟﻌﻠﻚ
ﺑﻌﺪ ﺫﻫﺎﺑﻬﺎ ﻧﻈﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺸﻚ: ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ
ﺧﻼﻙ ﺑﺎﻳﻊ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﺪﺍ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺑﺘﺘﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻚ؟
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﺭﺍﻣﻲ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎً ﻛﻴﻒ ﻳﻔﻬﻤﻪ ﺑﺴﻬﻮﻟﻪ ﻫﻜﺬﺍ؟ ، ﻟﻮ
ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﻔﻬﻤﻪ ﺑﻬﺬﻩ
ﺍﻟﺴﻬﻮﻟﻪ.
ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻣﺘﻔﺮﺳﺎً ﻓﻴﻪ : ﺃﻧﺖ ﺷﻮﻓﺘﻬﺎ ؟
ﺍﻣﺘﻠﺌﺖ ﻣﻘﻼﺗﻴﻪ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻟﺬﻛﺮﻫﺎ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻫﺎﻣﺴﺎً :
ﺃﻳﻮﻩ ، ﻭﻳﺎﺭﻳﺘﻨﻲ ﻣﺎ ﺷﻮﻓﺘﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻣﺴﺘﻔﺴﺮﺍً: ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﺒﺮﻋﺘﻠﻬﺎ ﺑﺪﻣﻚ ؟
ﺍﺧﺘﻔﻰ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻪ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ﻭﺻﺎﺡ ﻣﺘﻮﺟﻌﺎً : ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ
ﺃﺭﻭﺡ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻮ ﺣﺼﻠﻬﺎ ﺣﺎﺟﻪ !
ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ: ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﺖ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﺸﻮﻓﻬﺎ ؟
ﺭﺍﻣﻲ: ﻋﺎﻳﺰ ﺑﺲ ... ﺑﺲ ﺻﻌﺐ ﺃﻭﻱ ﺗﺒﻘﻰ ﻗﺪﺍﻡ ﻋﻴﻨﻲ ﻭﻣﺎ
ﺃﻗﺪﺭﺵ ﺃﺭﻭﺡ ﺃﻛﻠﻤﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﺍﺗﻌﻠﻘﺶ ﺑﻴﻬﺎ ﺃﻛﺘﺮ ﻭﻻ
ﺃﻋﻠﻘﻬﺎ ﺑﻴﺎ ﺯﻳﺎﺩﺓ
ﺃﻡ ﻳﺤﻴﻲ : ﻳﻼ ﺍﻷﻛﻞ ﺟﺎﻫﺰ
ﻭﺿﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻛﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﺭﺍﻣﻲ ﻣﺤﻔﺰﺍً: ﻗﻮﻡ ﻳﻼ
ﺃﻓﻄﺮ ﻭﺻﺤﺼﺢ ﻛﺪﺍ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻧﻘﻌﺪ ﻭﺗﺤﻜﻴﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ
------------------
ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ، ﺗﺒﻜﻲ ﻟﻪ ﺃﻗﺴﻰ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ، ﻓﺎﻷﻡ
ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻻ ﺗﻨﻀﺐ ﻭﻻ ﺗﺠﻒ ﺗﺪﻋﻮ ﺑﻘﻠﺒﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ
ﺷﻔﺎﺀ ﻓﻠﺬﺓ ﻛﺒﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ، ﺗُﺠﺎﻟﺴﻬﺎ ﻣﺎﺭﻱ ﻟﺘﺨﻔﻒ ﻋﻨﻬﺎ
ﺑﻌﺾ ﺃﻟﻤﻬﺎ ﻭﻋﻘﻠﻬﺎ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻧﺴﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺃﻩ
ﻓﻮﺭ ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺣﻴﺚ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﺮﻳﻢ ﻏﺎﺭﻗﺔ ﻓﻲ
ﺩﻣﺎﺀﻫﺎ ﻭﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﺗﺘﻨﻔﺲ.
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺗﻨﺰﻭﻱ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ...
ﺗﻀﻢ ﺭﻛﺒﺘﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺗﺪﻋﻮ ﺑﻘﻠﺒﻬﺎ ﺃﻥ ﻳُﻌﻴﺪ ﻟﻬﺎ
ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻭﻳﺨﺮﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺯﻣﺘﻬﺎ.
ﺗُﻤﺴﻚ ﻫﺪﻯ ﺑﺎﻟﻤﺼﺤﻒ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺗﻘﺮﺃ ﺑﻪ ، ﺩﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ
ﺗﻤﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ، ﻭﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺳﺒﺐ ﻓﻲ ﻗﺮﺑﻬﻢ
ﻣﻨﻪ .
ﺗُﺴﻨﺪ ﺭﻧﺎ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻭﺭﺃﺳﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﺗﺘﺄﻣﻞ ﺍﻟﺴﻘﻒ ﻓﻲ
ﺻﻤﺖ ، ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻭﺍﻷﻗﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ، ﻟﻢ ﺗﺨﺘﻠﻔﺎ
ﻣﻌﺎً ﻓﻲ ﺷﺊ ﺑﻌﻜﺲ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻮﺩﻫﺎ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﺗﻄﻤﺌﻦ
ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ، ﻛﺎﻥ ﺗﺤﺎﺩﺛﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ
ﺃﺭﺑﻊ ﻣﺮﺍﺕ ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻤﻠﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻬﺎﺗﻔﻬﺎ ﻟﺘﺴﻠﻴﻬﺎ
ﻗﻠﻴﻼً ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻧﺸﻐﺎﻝ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﺑﺎﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺃﻭ ﺗﻮﺍﺟﺪﻫﻢ
ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ، ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻣﻨﻊ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﺎﻗﻂ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ
ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻴﻬﺎﺕ.
ﺗﻄﻠﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺄﻣﻞ ﺇﻟﻰ ﺩﻳﻤﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻭﻫﺎ ﺃﺗﻴﻪ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ،
ﻓﻌﺎﺩ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻭﺳﺎﺩ ﺍﻟﺴﻜﻮﻥ .
ﻇﻬﺮ ﻛﺮﻳﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺧﺘﻔﻰ ﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﺣﺪ ﺷﻴﺌﺎً
ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ، ﻟﻘﺪ ﺷﻌﺮ ﺑﺄﻥ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﺣﺰﻥ ﺩﻓﻴﻦ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ
ﻳﺨﺮﺟﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻳﺎً ﻛﺎﻥ ﻓﺎﻧﺴﺤﺐ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻟﻴﺒﻜﻲ ﻓﻲ
ﺭﻛﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺍﻷﻧﻈﺎﺭ ﺣﺘﻰ ﻫﺪﺃ ، ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻬﻢ ﺣﺎﻣﻼً ﺻﻴﻨﻴﺔ
ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﺃﻛﻮﺍﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﺍﻟﻄﺎﺯﺟﺔ ، ﺧﺎﻃﺒﻬﻢ
ﺟﻤﻴﻌﺎً: ﺍﺗﻔﻀﻠﻮﺍ ﺍﺷﺮﺑﻮﺍ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺼﺤﺼﺤﻮﺍ ﻣﺎﺩﺍﻡ
ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﺗﺮﻭﺣﻮﺍ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ : ﺗﺴﻠﻢ ﺇﻳﺪﻙ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ، ﺑﺲ ﻣﺎﻟﻮﺵ ﺩﺍﻋﻲ
ﺗﺘﻌﺐ ﻧﻔﺴﻚ ﻛﺪﺍ ، ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻟﻴﺶ ﻧﻔﺲ ﻟﺤﺎﺟﻪ
ﻛﺮﻳﻢ: ﺃﺻﻼً ﺇﻧﺘﻲ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻣﻀﺮﺓ ﻟﻴﻜﻲ ﺃﻧﺎ ﺟﺎﻳﺐ ﻟﻠﺒﻨﺎﺕ
ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺃﺣﺪﻫﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺷﻜﺮﺍً
ﻣﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻟﺘﺴﺘﻠﻢ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻛﻮﺑﻬﺎ ﻭﺗﺘﻨﺎﻭﻟﻪ ﺑﺪﻭﻥ
ﺷﻬﻴﺔ ، ﻻﺣﻆ ﻛﺮﻳﻢ ﺣﺎﻻﺗﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ، ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻣﺤﺒﻴﻦ ﻣﺮﻳﻢ
ﻛُﺜﺮ ﻓﻠﻘﺪ ﻇﻦ ﺃﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﺰﺍﺀ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺃﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ،
ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻋﻨﻬﻢ ﻗﺎﺋﻼً: ﻣﺮﻳﻢ ﻟﻮ ﺷﺎﻓﺘﻜﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ
ﺩﻱ ﻫﺘﺰﻋﻞ ﻣﻨﻜﻮﺍ ﺟﺪﺍً
ﻧﻈﺮﻭﺍ ﻟﻪ ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﺩﻳﻤﺎ ﻭﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻪ
ﺇﻟﻴﻬﻢ: ﺩﺍ ﻛﺮﻳﻢ ﺟﺎﺭﻧﺎ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻭﻣﺮﻳﻢ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﺘﺮﺑﻴﺔ ﻣﻌﺎﻩ
ﺗﺒﺎﺩﻟﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﺇﺫﺍ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻓﺾ ﺃﺧﻮﻫﺎ ﺃﻥ
ﺗﺘﺰﻭﺟﻪ.
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻷﻡ ﻣﻀﻴﻔﺔ: ﺭﻭﺡ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﻭﺍﺭﺗﺎﺡ ﺃﻧﺖ ﺟﺎﻱ ﻣﻦ
ﺳﻔﺮ ﻭﻭﺭﺍﻙ ﺷﻐﻞ
ﻛﺮﻳﻢ: ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺎﺗﺤﺮﻙ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻏﻴﺮ ﻟﻤﺎ ﺃﻃﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻳﻢ
ﻭﺇﻧﻬﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﻡ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻀﻌﻒ ﻭﻗﻠﺔ ﺍﻟﻌﺰﻳﻤﺔ ﻓﺘﻨﻬﺪﺕ
ﻣﺴﺘﺴﻠﻤﺔ ، ﻫﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ ﻣﺰﺍﺝ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺍﻹﻟﺤﺎﺡ ﻋﻠﻰ
ﺃﺣﺪ .
ﻣﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺤﻀﺮ ﺑﺎﺳﻞ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻣﺮﺍﺩ .
ﻣﺮﺍﺩ ﻟﺪﻳﻤﺎ: ﺇﺯﻳﻬﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ؟
ﺩﻳﻤﺎ: ﺯﻱ ﻣﺎ ﻫﻲ
ﻧﻈﺮ ﻣﺮﺍﺩ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺘﺴﺎﺋﻼً: ﻣﺎﻣﺘﻬﺎ؟
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﻟﻪ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺎﻹﻳﺠﺎﺏ ﻓﺎﺗﺠﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻮﺍﺳﻴﺎً : ﻫﺘﻘﻮﻡ
ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺮﺿﺎ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳُﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺮﻭﻩ ﺳﻮﺍﻩ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺈﻋﺠﺎﺏ ﻹﻳﻤﺎﻧﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ ، ﺣﺘﻰ ﻭﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍﻟﻤﻮﺕ ﻓﻠﻘﺪ ﻋﻠﻢ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﻦ ﺑﺎﺳﻞ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ.
ﺣﻀﺮ ﻧﻌﻴﻢ ﺃﻳﻀﺎً ﻟﻴﺨﺒﺮﻫﻢ ﺑﻤﺴﺘﺠﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ.
ﻣﺮﺍﺩ: ﻻﻗﻴﺘﻮﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻞ ﻛﺪﺍ ؟
ﺃﻭﻣﺄ ﻧﻌﻴﻢ ﻓﺴﺄﻟﺘﻪ ﺩﻳﻤﺎ ﻣﺴﺮﻋﺔ: ﻣﻴﻦ ﻫﻮ ؟ ﻭﻋﻤﻞ ﻛﺪﺍ
ﻟﻴﻪ ؟
ﻧﻈﺮ ﻧﻌﻴﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻡ ﺑﺸﻔﻘﺔ: ﻗﺒﻀﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﻮﻫﺎ ... ﻣﺤﻤﺪ
ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻷﻡ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﺑﻌﻨﻒ ﻟﺘﻜﺘﻢ ﺻﺮﺧﺎﺗﻬﺎ ، ﺿﻤﺘﻬﺎ
ﻫﺪﻯ ﺇﻟﻰ ﺣﻀﻨﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ .
ﺑﺎﺳﻞ ﻣﻨﺪﻫﺸﺎً : ﺇﺯﺍﻱ ﻳﻌﻨﻲ؟ ﺃﺥ ﻳﻌﻤﻞ ﻑ ﺃﺧﺘﻪ ﻛﺪﺍ ؟
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺩﻳﻤﺎ ﻟﺘﺴﻜﺘﻪ ﺛﻢ ﺳﺄﻟﺖ ﻧﻌﻴﻢ ﺑﺠﺪﻳﺔ : ﻭﺍﺛﺒﺘﻮﺍ
ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ﺇﺯﺍﻱ؟ ﻫﻮ ﻣﺶ ﺍﻟﺒﻮﺍﺏ ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻣﺎ ﺷﺎﻓﺶ ﺍﻟﻠﻲ
ﺧﺒﻂ ﻓﻴﻪ؟
ﻧﻌﻴﻢ: ﺃﻳﻮﻩ ، ﺑﺲ ﺍﻟﺒﺼﻤﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﺍﻛﺘﺸﻔﻮﺍ
ﺇﻧﻬﺎ ﺑﺼﻤﺎﺕ ﺃﺧﻮﻫﺎ ... ﻓﺮﺍﺣﻮﺍ ﻳﻘﺒﻀﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﺟﻴﺖ ﻋﻠﻰ
ﻫﻨﺎ
ﻛﺮﻳﻢ: ﻭﺃﻧﺘﻮﺍ ﻣﺘﺄﻛﺪﻳﻦ ﺇﻧﻪ ﻣﺤﻤﺪ ؟
ﻧﻌﻴﻢ: ﻛﻞ ﺍﻷﺩﻟﻪ ﺿﺪﻩ ، ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺼﻤﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ
ﺩﺍ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺃﺻﻼً ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﻟﺴﻪ ﻟﻤﺎ ﻳﻘﺒﻀﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﻳﻌﺮﺿﻮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻮﺍﺏ ﻳﻤﻜﻦ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ
ﺻﻤﺖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻠﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺃﺣﺪ ﺑﺎﻟﺸﻚ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺓ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ
ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻗﺘﻞ ﺃﺧﺘﻪ ﻓﻘﺪ ﺣﺎﻭﻝ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺗﺰﻭﻳﺠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ
ﺣﺴﻮﻧﻪ ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺳﻦ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﺿﺮﺑﻬﺎ ﻷﺗﻔﻪ
ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ.
ﺗﻌﺠﺐ ﻣﺮﺍﺩ ﻭﺑﺎﺳﻞ ﻓﻘﻂ ﻟﻤﺎ ﺳﻤﻌﻮﻩ ، ﻓﺎﻟﻌﻘﻞ ﻳﺄﺑﻰ ﺃﻥ
ﻳﺼﺪﻕ ﺗﻜﺮﺭ ﻗﺼﺔ ﻫﺎﺑﻴﻞ ﻭﻗﺎﺑﻴﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ .
ﺃﻣﺎ ﻧﻌﻴﻢ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﺗﻌﺒﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻀﻴﻒ
ﻛﻠﻤﺔ ﻓﻘﺪ ﺃﻧﻬﻰ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 23-02-15, 11:07 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

الرابع والثلاثون


ﻣﺮ ﺍﻟﻴﻮﻣﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻨﻮﺍﻝ ، ﺣﺘﻰ ﺧﺮﺝ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ
ﺑﻤﺎ ﻳﻄﻴﺐ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭﻳﺮﻳﺢ ﺍﻟﺒﺎﻝ ، ﻟﻘﺪ ﺗﻌﺪﺕ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺨﻄﺮ
ﻭﺳﺘﻨﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺘﻤﻜﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﻭﻗﺪ ﺗﺰﻳﺪ.
ﺍﺟﺘﻤﻌﻮﺍ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻳﻘﺪﻣﻮﻥ ﺍﻟﺘﻬﺎﻧﻲ ﻟﻘﻴﺎﻣﻬﺎ
ﺑﺨﻴﺮ ، ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﺗﻤﻠﺊ ﻭﺟﻮﻩ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﻧﺴﻮﺍ ﺍﻟﻌﺒﻮﺱ
ﻭﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ، ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﻢ ﺍﻷﻡ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻭﻫﻢ ﻳﻤﺎﺯﺣﻮﻥ
ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻟﻴﺠﻌﻠﻮﻫﺎ ﺗﻀﺤﻚ ، ﻟﻘﺪ ﻇﻨﺖ ﺃﻥ ﺍﺑﺘﻌﺎﺩ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻣﻦ
ﺃﻣﺎﻡ ﻧﺎﻇﺮﻳﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻮﻻ ﺫﻟﻚ ﻟﻤﺎ ﺗﻌﺮﻓﺖ
ﻋﻠﻰ ﺻﺪﻳﻘﺎﺕ ﺍﻟﺰﻣﻦ ، ﻟﻘﺪ ﺧﻔﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﻫﻲ
ﺍﻷﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﺃﻳﻀﺎً ، ﺍﻏﻔﺮ ﻟﻲ ﺭﺑﻲ
ﺳﻮﺀ ﻇﻨﻲ ﺑﻤﺸﻴﺌﺘﻚ .
ﺍﻧﻔﺾ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﻣﻬﻨﺌﻴﻦ ﺑﺴﻼﻣﺘﻬﺎ ﻓﻘﺮﺭ ﻛﺮﻳﻢ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ
ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﺭﺃﻫﺎ ﻣﻨﺬ ﻋﻮﺩﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺴﺨﻨﺔ
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﻀﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﺘﻮﺍﺳﻲ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ
ﻓﻲ ﻣﺤﻨﺘﻬﺎ.
ﺑﻘﻴﺖ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ ﺣﻮﻟﻬﺎ ، ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺎﻟﺤﺰﻥ
ﻟﻌﺪﻡ ﻣﺠﺊ ﺭﺍﻣﻲ ﻣﻨﺬ ﺫﻫﺎﺑﻪ ﺑﻌﺪ ﺗﺒﺮﻋﻪ ﺑﺎﻟﺪﻡ.
ﻭﻗﻔﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺗﺘﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺳﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻏﺎﺩﺭ
ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﻭﺭﺍﺋﻬﻢ ﺷﺮﻳﻒ ﻭﻟﻜﻦ ﺟﻞ ﻣﺎ ﻳﻬﻤﻬﺎ ﻫﻮ ﺑﺎﺳﻞ ،
ﻟﻘﺪ ﻭﻗﻒ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ
ﻳﻮﻣﺎً ، ﻫﻞ ﺗﻐﻴﺮ ﺃﻡ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺘﺨﻴﻞ؟ ، ﻟﻘﺪ ﺩﻕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺑﺤﺒﻪ
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﺃﺑﺪﺍً ... ﺇﻧﻤﺎ ﺇﻧﺸﻐﻞ ﺑﺤﺐ ﺃﺧﺮﻯ.
ﺭﻧﺎ: ﺩﻳﻤﺎ ... ﺳﺮﺣﺎﻧﺔ ﻑ ﺇﻳﻪ ؟
ﺃﻓﺎﻗﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻴﻬﻢ: ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ
ﻫﺪﻯ: ﻫﻤﺎ ﻫﻴﺠﻮﺍ ﻳﺨﺪﻭﺍ ﺇﻓﺎﺩﺗﻬﺎ ﺇﻣﺘﻰ ؟
ﺩﻳﻤﺎ: ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻧﻌﻴﻢ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺠﻮﺍ ﺑﻜﺮﻩ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﺭﺗﺎﺣﺖ
ﻣﺎﺭﻱ ﺑﻀﻴﻖ : ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﺍ ﻣﺎ ﺑﺎﻃﻴﻘﻬﻮﺵ
ﺩﻳﻤﺎ: ﻟﻴﻪ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺩﺍ ﻭﻗﻒ ﺟﻨﺒﻨﺎ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻛﺎﻥ
ﺻﺎﺣﺐ ﺑﺎﺑﺎ - ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ -
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻭﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﺶ ﺑﺄﻃﻴﻘﻪ ، ﺑﺄﺣﺴﻪ ﻋﺎﻣﻞ
ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻼﻙ ﻭﻫﻮ ﻣﺨﺒﻲ ﺷﻴﻄﺎﻥ
ﺭﻧﺎ: ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺃﻋﺮﻓﻮﺵ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ : ﻳﺎﻣﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺴﻮﺍﻫﻲ ﺩﻭﺍﻫﻲ
ﻣﺮﻳﻢ: ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺃﻳﻮﻩ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻳﺎ ﺟﺎﻣﺪ ، ﻳﺎ ﺑﺘﺎﻋﺖ
ﺍﻷﻣﺜﺎﻝ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ ﺿﺎﺣﻜﺔ: ﺑﺲ ﻳﺎ ﺑﺖ ، ﺇﻧﺘﻲ ﻑ ﺇﻳﻪ ﻭﻻ ﻑ ﺇﻳﻪ؟
ﻣﺎﺭﻱ: ﺑﺲ ﻣﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﺪﻕ ﺇﻥ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﻌﺘﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻥ
ﺟﻮﺯﻫﺎ ؟
ﺭﻧﺎ ﺑﻌﺪﻡ ﻓﻬﻢ: ﻣﻴﻦ ﺩﻱ ؟
ﻫﺪﻯ: ﻧﻌﻤﺎﺕ ﻣﺮﺍﺕ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺧﻮ ﻣﺮﻳﻢ
ﺭﻧﺎ: ﻭﻫﻲ ﺍﻋﺘﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺇﺯﺍﻱ؟
ﺩﻳﻤﺎ ﻣﻮﺿﺤﺔ: ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺘﺨﺒﻲ ﻋﻨﺪ ﻭﺍﺣﺪ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻭﻟﻤﺎ
ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺲ ﺭﺍﺡ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﻟﺘﻠﻬﻢ ﺇﻧﻪ ﻣﺶ ﻫﻨﺎ
ﻭﺃﺩﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ
ﺭﻧﺎ ﻣﺴﺘﻨﻜﺮﺓ: ﺩﻱ ﺯﻭﺟﺔ ﺩﻱ ؟
ﻣﺮﻳﻢ ﺳﺎﺧﺮﺓ: ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻀﺮﺑﻨﻲ ﻋﺸﺎﻧﻬﺎ ، ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﻗﻮﻝ ﻣﺶ
ﻫﺄﻏﺴﻞ ﺍﻏﺴﻠﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﺗﺮﻭﺡ ﺗﺸﺘﻜﻴﻠﻪ ﻳﺠﻲ ﻳﻀﺮﺑﻨﻲ
ﻭﻳﺨﻠﻴﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻏﺴﻞ ﻭﻋﻨﺪﻙ ﻣﻦ ﺩﺍ ﻛﺘﻴﺮ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ : ﻭﻣﺶ ﻛﻔﺎﻫﺎ ﺩﺍ ﻛﻠﻪ ﻻ ﻛﻤﺎﻥ ﻛﻮﺷﺖ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺪﺭﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻫﺮﺑﺖ
ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺘﻌﺠﺒﺔ: ﻫﻮ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ ؟
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﺓ: ﻭﻻ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﺎ ﺇﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺃﺧﻮﻛﻲ
ﻣﺸﻄﺐ ﻉ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺃﻭﻝ ﺑﺄﻭﻝ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺑﺲ ﺣﺘﻪ
ﻏﻮﻳﺸﺔ ﻭﺧﺎﺗﻢ ﺩﻫﺐ
ﻣﺮﻳﻢ ﻏﺎﺿﺒﺔ : ﺍﻟﺤﺮﺍﻣﻴﺔ ، ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻘﻠﻖ : ﺍﻫﺪﻱ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ، ﻓﺪﺍﻛﻲ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻋﻨﺪﻱ
ﺇﻧﻚ ﺑﺨﻴﺮ
ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻗﺪ ﻫﺪﺃﺕ ﻧﺴﺒﻴﺎً : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻜﻲ ﻟﻴﺎ ، ﻭﻳﻨﺘﻘﻢ ﻣﻦ
ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻷﻡ ﻣﺘﺮﺩﺩﺓ: ﺑﺲ ... ، ﺷﻮﻓﻲ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﺇﻧﺘﻲ ﺑﻨﺘﻲ
ﻭﻏﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻫﻮ ﺑﺮﺩﻭ ﺍﺑﻨﻲ ﻭﻋﺎﺭﻓﺎﻩ ﻫﻮ ﻳﻀﺮﺏ ﻭﻳﺸﺘﻢ
ﻭﻳﺒﻠﻄﺞ ﻟﻜﻦ ﻗﺘﻞ؟ ... ﻗﺘﻞ ﻻ
ﻫﺪﻯ: ﺃﻧﺎ ﻓﻌﻼً ﻣﺶ ﻣﻘﺘﻨﻌﺔ ﺇﻧﻪ ﻓﻲ ﺃﺥ ﻳﻘﺘﻞ ﺃﺧﺘﻪ
ﺩﻳﻤﺎ: ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻣﺶ ﻣﺼﺪﻗﺔ ﺇﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻞ ﻛﺪﺍ ،
ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻚ ﻋﻨﻪ ﻋﺮﻓﺖ ﺇﻥ ﻫﻤﻪ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﻭﺑﺲ ، ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻮ
ﻣﻮﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺸﺮ ﻫﻴﻔﻘﺪ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺠﻴﺐ ﻣﻨﻪ
ﻓﻠﻮﺱ
ﺭﻧﺎ: ﻫﻮ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﺗﺴﺮﻗﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ؟
ﺩﻳﻤﺎ: ﺃﺑﺪﺍً ، ﺳﺄﻟﺖ ﺍﻟﻈﺎﺑﻂ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻧﻌﻴﻢ ﻗﺎﻟﻮﻟﻲ
ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﺗﺴﺮﻗﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ
ﺗﺘﺴﺮﻕ ﻗﻮﻟﺘﻠﻬﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﻧﺎﻗﺼﺔ
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﻳﻢ : ﻫﺘﻜﺮﺭﻱ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ﺗﺎﻧﻲ
ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﻫﺘﺤﻜﻴﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﻣﻌﺎﻛﻲ
ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺎﺭﻱ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﺷﺎﻓﺖ ﺇﻳﻪ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻭﺻﻠﺘﻲ
ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻗﺼﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ﺑﺤﺬﺍﻓﻴﺮﻫﺎ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺃﻻ ﺗﻨﺴﻰ ﺷﺊ ،
ﺑﺪﺃﺕ ﻣﺮﻳﻢ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﻘﻄﺒﺔ ﺍﻟﺠﺒﻴﻦ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ
ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ....
*****
- ﺃﺧﺪﺕ ﺷﺎﻭﺭ ﻭﻟﺴﻪ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻫﺄﻧﺎﻡ ﻻﻗﻴﺖ ﺍﻟﻠﻲ
ﺑﺘﺘﺼﻞ ﺗﺰﻋﺠﻨﻲ
- ﺗﺼﺪﻗﻲ ﺇﻧﻚ ﻣﻌﻔﻨﺔ ﻭﺃﻧﺎ ﻏﻠﻄﺎﻧﻪ ﺇﻧﻲ ﺳﺄﻟﺖ ﻓﻴﻜﻲ
- ﺑﻌﺾ ﻣﻤﺎ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻳﺎ ﺳﺖ ﻣﻴـ .....
- ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺑﺖ ﺇﺗﺨﺮﺳﺘﻲ ﻟﻴﻪ؟
ﻫﻤﺴﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺼﻮﺕ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﺳﻤﻌﺘﻪ : ﻫﺸﺶ ، ﺇﺳﺘﻨﻲ
ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﻘﻠﻖ: ﻓﻲ ﺇﻳﻪ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻨﺒﺮﺓ: ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ، ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ
ﻛﺮﻛﺒﻪ ﺑﺮﻩ ﻭﺧﺎﺭﺟﻪ ﺃﺷﻮﻑ ﻓﻲ ﺇﻳﻪ
- ﻃﺐ ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻭﺣﺒﺔ ﻫﻮﺍ ﻭﻗﻌﻮﺍ
ﺣﺎﺟﻪ
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺗﻄﻠﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻓﻘﺪ ﺍﻃﻔﺄﺕ ﺍﻷﻧﻮﺍﺭ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
ﺗﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻟﺘﻨﺎﻡ ، ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺇﺷﻌﺎﻝ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻭﻟﻜﻦ
ﻫﻴﻬﺎﺕ ﻓﻠﻘﺪ ﺍﻧﻘﻄﻊ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺳﻮﺍﺀ ﺻﺪﻓﺔ ﺃﻭ ﻋﻦ ﻗﺼﺪ.
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺨﻮﻑ ، ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻟﻤﺤﺖ ﻇﻞ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻓﻲ
ﺍﻟﻈﻼﻡ ، ﺻﺮﺧﺖ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺳﻘﻂ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻓﺎﻧﻘﻄﻊ
ﺍﻟﺨﻂ ، ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺸﺒﺢ ﻭﺍﺿﻌﺎً ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﻟﻴﺴﺘﻜﻬﺎ.
ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻌﺾ ﻳﺪﻩ ﺑﻘﻮﺓ ، ﺩﻓﻌﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻟﻴﻤﺴﻚ ﻳﺪﻩ ﻭﻳﺮﻯ ﻣﺎ
ﺣﻞ ﺑﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺄﻭﻩ ﺑﺄﻟﻢ ، ﺍﺳﺘﻐﻠﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻧﺸﻐﺎﻟﻪ
ﻭﺭﻛﻀﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻟﺘﺨﺮﺝ ﺳﻜﻴﻨﺎً ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺩﺭﺍﺝ ، ﻟﺤﻖ
ﺑﻬﺎ ﻓﺤﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻔﺮﺍﺭ ﻣﻨﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﺗﺒﻌﻬﺎ ، ﻭﺻﻠﺖ ﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺑﻔﺘﺢ ﺍﻷﻗﻔﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻔﻠﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ،
ﺗﻌﺜﺮﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﺑﺴﺒﺐ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﻓﺎﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﻠﺤﻘﻬﺎ ،
ﺟﺬﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ ، ﻗﺎﻭﻣﺘﻪ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻟﻜﻨﻪ
ﻛﺎﻥ ﺃﻗﻮﻯ ﻣﻨﻬﺎ ، ﺟﺬﺏ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ، ﺭﻛﻀﺖ ﻣﻦ
ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ، ﻗﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﻟﻴﺴﻜﺘﻬﺎ
ﻃﻌﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻜﻴﻦ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﺗﺴﻘﻂ ﺃﺭﺿﺎً ﻏﺎﺭﻗﺔ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﺀﻫﺎ ،
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻧﻈﺮﺓ ﺃﺧﻴﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ ...
*****
ﻣﺮﻳﻢ ﻣﻨﻬﻴﺔ ﺭﻭﺍﻳﺘﻬﺎ : ﺩﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ
ﺭﻧﺎ: ﻣﺎ ﺷﻮﻓﺘﻴﺶ ﻭﺷﻪ ؟
ﻣﺮﻳﻢ: ﻻ ، ﻛﺎﻥ ﻻﺑﺲ ﻣﺎﺳﻚ
ﺩﻳﻤﺎ: ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺶ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻟﺒﻮﺍﺏ ﻗﺎﺑﻠﻪ ﻹﻧﻪ ﺍﻟﺒﻮﺍﺏ ﻗﺎﻝ
ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﺎﻓﻪ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﻃﻂ ﺍﻟﻜﺎﺏ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻟﺠﺎﻛﺖ ﺃﻭ ﻳﻤﻜﻦ ﺧﻠﻊ
ﺍﻟﻤﺎﺳﻚ
ﻫﺪﻯ ﻣﺘﻌﺠﺒﺔ: ﺟﺎﻛﺖ ﺇﻳﻪ ﻭﺇﺣﻨﺎ ﻑ ﻋﺰ ﺍﻟﺼﻴﻒ ؟
ﻣﺎﺭﻱ: ﺃﻧﺎ ﺑﺮﺩﻭ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺠﺎﻛﺖ ﺩﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺨﻔﻲ ﺑﻴﻪ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ
ﻭﻳﻐﻄﻲ ﻭﺷﻪ ﻛﻤﺎﻥ
ﺭﻧﺎ: ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺩﺍ ﻛﺪﺍ ﺑﻴﺤﻂ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﺸﺒﻬﺎﺕ ، ﻣﻴﻦ
ﻳﻠﺒﺲ ﺟﺎﻛﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻒ ؟ !!
ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺘﻔﻜﻴﺮ : ﺃﻧﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﺇﻧﻪ ﺍﻟﻤﺪﻣﻨﻴﻦ ﺑﻴﺤﺴﻮﺍ ﺑﺎﻟﺒﺮﺩ ﺣﺘﻰ
ﻟﻮ ﻑ ﻋﺰ ﺍﻟﺼﻴﻒ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻳﺎ ﺧﺒﺮ ! ، ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺪﻣﻦ ؟ ، ﻃﺐ
ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺇﻧﻪ ﻣﺎ ﻋﻤﻠﺶ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﺍ ﺑﻘﻰ
ﻣﺎﺭﻱ: ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﺃﻛﺘﺮ ﺇﻧﻪ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﻓﻠﻮﺱ ﺍﺗﺴﺮﻗﺖ ، ﻳﺒﻘﻰ
ﻛﺎﻥ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻴﻪ ؟
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺘﻔﻜﻴﺮ : ﻣﻌﻨﻰ ﻛﺪﺍ ﺇﻧﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺿﺮﺏ ﻣﺮﻳﻢ
ﺑﺎﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﻣﺎﻛﺎﻧﺶ ﻗﺼﺪﻩ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ؟ ﻭﺇﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻳﺰ ﻣﻮﺗﻬﺎ
ﻭﺑﺲ؟
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻘﻠﻖ : ﻭﻫﻴﻤﻮﺕ ﺑﻨﺘﻲ ﻟﻴﻪ ؟ ... ﻫﻲ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻣﺎ
ﺃﺫﺕ ﺣﺪ
ﺩﻳﻤﺎ: ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺶ ﻫﻴﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﻣﻮﺗﻬﺎ ﺑﺮﻏﻢ ﺇﻧﻲ ﻣﺶ
ﻓﺎﻫﻤﺔ ﻟﺤﺪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﺏ ﺑﺼﻤﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ
ﻣﺮﻳﻢ: ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻫﻮ ﻋﺮﻑ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﻣﻨﻴﻦ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺻﻼً ﻣﺎ
ﻗﻮﻟﺘﺶ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﻟﻤﺎﻣﺎ ؟!
ﺩﻳﻤﺎ: ﻣﺤﻤﺪ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺣﺴﻮﻧﻪ ﻟﻤﺎ
ﺷﺎﻓﻚ ﺭﻭﺣﺘﻲ ﻟﻤﺎﻣﺘﻚ ﺑﻌﺖ ﻭﺭﺍﻛﻲ ﺻﺒﻲ ﻣﻦ ﺻﺒﻴﺎﻧﻪ ﻋﺸﺎﻥ
ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻜﺎﻧﻚ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺭﺍﺡ ﺳﺄﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ
ﻓﺎﺩﻫﻮﻟﻪ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ : ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ، ﻫﻮ ﻣﺎﻟﻪ ﻭﻣﺎﻝ
ﺑﻨﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﺶ ﺭﻓﻀﺘﻪ ﻭﻓﻀﻴﻨﺎﻫﺎ ﺳﻴﺮﺓ ، ﻻﺯﻡ ﺍﻷﺫﻳﺔ
ﻳﻌﻨﻲ
ﻣﺎﺭﻱ: ﻓﻴﻪ ﻧﺎﺱ ﻛﺪﺍ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻉ ﺍﻷﺫﻳﺔ ﻭﺑﺲ ، ﻣﺘﻌﺘﻬﺎ ﺍﻷﺫﻯ
ﺷﺮﺩﺕ ﺭﻧﺎ ﻗﻠﻴﻼً ﻭﻟﻢ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮ ، ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ
ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﻘﻠﻖ: ﻓﻲ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺭﻧﺎ ؟
ﺭﻧﺎ ﻣﻔﻜﺮﺓ: ﺃﺻﻠﻲ ﺑﺄﻓﻜﺮ ﻑ ﺣﺎﺟﻪ
ﻣﺮﻳﻢ: ﺭﻭﺣﻲ ﻟﻮﻻﺩﻙ ﻳﺎ ﺭﻧﺎ ، ﺃﻧﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﻛﻮﻳﺴﺔ
ﺭﻧﺎ ﺳﺎﺧﺮﺓ: ﺧﻠﻴﻪ ﻳﺪﻭﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺤﺼﻠﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﻣﺶ
ﻋﺎﺟﺒﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻴﻞ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺷﻮﻳﺔ ، ﻭﻻ ﻫﻲ ﻟﻠﺪﻟﻊ ﻭﺃﻧﺎ
ﻟﻠﻬﻢ ؟
ﻫﺪﻯ: ﺭﺑﻨﺎ ﻫﻴﻔُﻚ ﺿﻴﻘﺘﻚ ﻭﻫﺘﺮﺗﺎﺣﻲ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﺎ ﺗﺨﺎﻓﻴﺶ
ﺭﻧﺎ: ﻣﺶ ﻣﻬﻢ ﺳﻴﺒﻚ ﺃﻧﺎ ﺍﺗﻌﻮﺩﺕ ، ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺄﻓﻜﺮ ﻑ ﺣﺎﺟﻪ
ﺗﺎﻧﻴﺔ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﺇﻳﻪ ؟
ﺭﻧﺎ: ﺇﻧﻪ ﻣﺶ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻘﺼﻮﺩﺓ ﺑﺎﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺳﺎﺧﺮﺓ: ﺃﻭﻣﺎﻝ ﻣﻴﻦ ﻳﺎ ﻋﺒﻘﺮﻳﻨﻮ ؟
ﺭﻧﺎ ﺑﺠﺪﻳﺔ: ﺩﻳﻤﺎ !
ﺃﺿﺎﻓﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ : ﺧﻠﻮﻧﺎ ﻧﻔﻜﺮ ﻣﻊ
ﺑﻌﺾ ، ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻭﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺇﻥ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺩﻳﻤﺎ ﺍﻹﺗﻨﻴﻦ
ﻫﻴﺴﺎﻓﺮﻭﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻣﻨﻪ ، ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻹﺗﻨﻴﻦ ﻣﺶ
ﻫﻴﻜﻮﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ.
ﻣﺎﺭﻱ ﺑﺘﻔﻜﻴﺮ: ﺃﻳﻮﻩ ﻓﻌﻼً
ﺗﺎﺑﻌﺖ ﺭﻧﺎ: ﺑﺲ ﺟﻪ ﺗﻌﺐ ﻃﻨﻂ ﺧﻠﻰ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺶ ﻫﺘﻘﺪﺭ
ﺗﺴﺎﻓﺮ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺩﻳﻤﺎ ﻳﺎ ﻫﺘﻘﻌﺪ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻳﺎ ﻫﺘﺴﺎﻓﺮ ، ﺑﺲ
ﺩﻳﻤﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺇﻧﻬﺎ ﻣﺶ ﻫﺘﺴﺎﻓﺮ ﻭﻋﻠﻰ ﺃﺧﺮ ﻟﺤﻈﺔ ﺭﺟﻌﺖ ﻓﻲ
ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻭﺳﺎﻓﺮﺕ
ﻣﺮﻳﻢ: ﺑﺲ ﻣﺎﺣﺪﺵ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ
ﺭﻧﺎ ﺻﺎﺋﺤﺔ: ﺩﺍ ﻗﺼﺪﻱ ، ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺮﻑ ... ﻋﺮﻑ ﺇﻥ ﺩﻳﻤﺎ
ﻫﺘﻘﻌﺪ ﻭﻣﺶ ﻣﺴﺎﻓﺮﺓ ﻭﻣﺮﻳﻢ ﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻣﺎ ﻭﺻﻠﻮﺵ
ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻭﺇﻧﻬﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺗﺴﺎﻓﺮ ﻻ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺇﻳﻪ ... ﻣﺮﻳﻢ
ﺗﺮﻭﺡ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻃﻨﻂ ﺃﺻﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ
ﻭﺗﺒﻘﻰ ﻣﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﺪﻝ ﺩﻳﻤﺎ
ﻣﺎﺭﻱ: ﻭﺩﺍ ﻃﺒﻌﺎً ﻣﺎ ﻟﺤﻘﺶ ﻳﻌﺮﻓﻪ
ﺭﻧﺎ: ﻃﺒﻌﺎً ﺍﻟﻔﺮﺿﻴﺎﺕ ﺩﻱ ﻛﻠﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻃﻠﻌﻨﺎ ﺇﻧﻪ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺶ
ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﻹﻧﻪ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﺗﺴﺮﻗﺖ ﺃﺻﻼً!
ﻫﺪﻯ: ﺑﺲ ﻣﻴﻦ ﺩﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺮﻑ ﺇﻥ ﺩﻳﻤﺎ ﻫﺘﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻘﺔ
ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻭﻣﺮﻳﻢ ﻫﺘﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻗﺮﺭ ﻳﺴﺘﻐﻞ
ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﺇﺣﻨﺎ ﻃﺒﻌﺎً
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺩﻳﻤﺎ ﻣﺮﺩﻓﺔ: ﺇﻧﺘﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ
ﻟﻤﺎ ﻛﻠﻤﺘﻲ ﻫﺪﻯ ﻭﻫﺪﻯ ﻗﺎﻟﺘﻠﻨﺎ ، ﺣﺪ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﻧﺒﻚ ﻭﺇﻧﺘﻲ
ﺑﺘﻜﻠﻤﻴﻨﺎ ﺃﻭ ﺑﺘﻜﻠﻤﻲ ﺣﺪ ﺗﺎﻧﻲ؟
ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻄﻠﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ : ﺃﻧﺎ ﺭﻭﺣﺖ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ
ﺷﺌﻮﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻳﺒﻌﺘﻮﻟﻲ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﺓ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻃﻠﺒﺖ ﻗﻬﻮﺓ
ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻛﻠﻤﺖ ﺑﺎﺳﻞ ﻭﻗﻮﻟﺘﻠﻪ ﻣﺶ ﻫﺎﺳﺎﻓﺮ ، ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺩﺧﻞ
ﻋﻢ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﺎﻟﻘﻬﻮﺓ ﻭﻟﻤﺎ ﻣﺸﻲ ﻛﻠﻤﺖ ﻫﺪﻯ ﻭﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮﺓ
ﺟﺖ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﺍ ﺑﺨﻤﺲ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﺑﺲ
ﻫﺪﻯ ﺑﺘﺮﺩﺩ : ﻭﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮﺓ ﺩﻱ ﺛﻘﺔ ؟
ﺩﻳﻤﺎ: ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻣﺎﺭﻱ ﺇﻧﺘﻲ ﺷﻮﻓﺘﻲ ﺇﻳﻪ ﻟﻤﺎ ﺭﻭﺣﺘﻲ ﺍﻟﺸﻘﺔ ؟
ﻣﺎﺭﻱ: ﺃﻧﺎ ﻭﺷﺮﻳﻒ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﻨﺎ ﺇﻧﻪ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻛﺎﻥ ﻣﻔﺘﻮﺡ ،
ﺭﻭﺣﻨﺎ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﻻﻗﻴﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺮﻣﻴﺔ ﻉ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺑﺘﻨﺰﻑ ﻛﺘﻴﺮ
ﻭﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﻣﺮﻣﻴﺔ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﺻﺮﺧﺖ ﻭﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﺍﺗﻠﻤﻮﺍ ﻭﻃﻠﺒﻮﺍ
ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺲ ﻭﺷﺮﻳﻒ ﻛﻠﻢ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ
ﻗﻄﺒﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ : ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﻛﺮﺍﻩ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﻐﻤﻰ ﻋﻠﻴﺎ
ﺇﻧﻪ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻑ ﺟﺴﻤﻲ ﻣﺎ ﺍﺗﺸﺎﻟﺘﺶ ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻴﺒﻌﺪ
ﻋﻨﻲ ﺑﺨﻮﻑ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺃﻏﻤﻰ ﻋﻠﻴﻚ ﺷﺎﻟﻬﺎ
ﻣﺮﻳﻢ: ﻣﻤﻜﻦ ، ﻛﻞ ﺷﺊ ﺟﺎﻳﺰ
ﺃﻣﺴﻜﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺘﻌﺐ: ﺑﺲ ﺑﺲ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻛﻼﻡ ، ﻛﻠﻜﻮﺍ
ﺑﻘﻴﺘﻮﺍ ﺍﻟﻤﻔﺘﺶ ﻛﺮﻭﻣﺒﻮ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ؟ ، ﺍﺳﻜﺘﻮﺍ ﺻﺪﻋﺘﻮﻧﻲ
ﺿﺤﻜﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻓﻬﺎ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻲ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﺍﻧﺼﻌﻮﺍ ﻟﻄﻠﺒﻬﺎ ﻓﻘﺪ
ﺃﺟﻬﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ ﻭﺃﻋﺼﺎﺑﻬﻢ ﻣﺘﻮﺗﺮﺓ
ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻜﻔﺎﻳﺔ

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(رواية), للكاتبه, ليلى, أصدقائى, ذرية, سارة, قنبلة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:39 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية