كاتب الموضوع :
نسائم عشق
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف
البارت الثلاثون
ﺃﻟﻮ
- ﺃﻳﻮﻩ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ
- ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺇﺣﻨﺎ ﺇﺗﻔﻘﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺘﻨﻔﺬ ﻣﻔﻬﻮﻡ ؟
- ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻛﺪﺍ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ ؟
- ﺃﻩ ﺩﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ
- ﺑﺲ ﺩﺍ ﺷﻐﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺧﻄﻴﺮ ﺃﻭﻱ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ
- ﻣﺎ ﺗﻘﻠﻘﺶ ، ﻫﺄﺑﺴﻄﻚ
- ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻙ ﻓﺎﻫﻤﻨﻲ
- ﺃﻭﻣﺎﻝ ﺇﻳﻪ ، ﺑﺲ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺇﺗﻔﻘﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺤﺮﻑ
ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ
- ﻋﻴﺐ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ ، ﻫﻲ ﺩﻱ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻳﻌﻨﻲ؟ ،
ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ، ﻭﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﻫﺘﻜﻮﻥ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻛﻤﺎﻥ
- ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎﺧﻮﻳﺎ ﻟﻤﺎ ﻧﺸﻮﻑ ﺷﺎﻃﺮﺗﻚ
- ﻣﺎﺷﻲ ، ﻳﻼ ﻫﺄﺳﻴﺒﻚ ﺃﻧﺎ ﺑﻘﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺷﻮﻑ ﺷﻐﻠﻲ
ﻭﺃﺟﻬﺰ
------------
ﻭﻗﻔﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﻭﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻣﺮﺍﺩ ﻳﺘﻤﺎﺯﺣﻮﻥ ﺳﻮﻳﺎً.
ﻣﺮﺍﺩ ﻣﺎﺯﺣﺎً : ﺇﻧﺘﻲ ﻛﻞ ﺻﺤﺎﺑﻚ ﺣﻠﻮﻳﻦ ﻛﺪﺍ ؟ ، ﻻ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ
ﺃﻗﺪﺭﺵ ﻉ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺿﺎﺣﻜﺔ: ﺩﺍ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻠﻮ ﻳﺎ ﺃﻧﻜﻞ ﻣﺶ ﺣﺪ ﺗﺎﻧﻲ
ﻣﺮﺍﺩ: ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺇﻧﺘﻲ ﺑﺘﻌﺎﻛﺴﻴﻨﻲ ﻛﺪﺍ ﻋﺎﺩﻱ ﻗﺪﺍﻡ
ﺻﺎﺣﺒﺘﻚ ؟ ، ﻭﺇﻧﺘﻲ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻟﻬﺎ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ ، ﻣﻴﻦ ﻳﺠﻲ ﻳﺪﺍﻓﻊ
ﻋﻨﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ؟
ﺇﻧﻀﻢ ﺭﺍﻣﻲ ﻟﻬﻢ ﻭﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻐﻴﺮﺓ ﺗﺄﻛﻞ ﻗﻠﺒﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺿﺤﻚ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭﻣﺰﺍﺣﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﺮﺍﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﻷﺻﻞ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺃﺏ ﻟﻪ .
ﺭﺍﻣﻲ : ﺃﻧﺎ ﻣﻮﺟﻮﺩ
ﻣﺮﺍﺩ: ﺷﻮﻓﺖ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﺨﻠﺒﻮﺻﻪ ﺩﻱ ، ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﺃﻛﺴﻔﻬﺎ ﺃﻧﺎ
ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺴﻔﺘﻨﻲ
ﺷﺎﺩﻱ ﻣﻨﻀﻤﺎً ﺇﻟﻴﻬﻢ : ﻣﻴﻦ ﺩﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺴﻔﺘﻚ ﻳﺎ ﻋﻤﻮ ؟
ﻣﺮﺍﺩ: ﻣﻴﺮﻧﺎ
ﺷﺎﺩﻱ : ﻭﺗﻼﻗﻴﻚ ﻣﺒﺴﻮﻁ ﺇﻥ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺣﻠﻮﺓ ﺯﻱ ﻣﻴﺮﻧﺎ
ﻛﺴﻔﺘﻚ
ﻣﺮﺍﺩ: ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻃﺒﻌﺎً
ﺭﺍﻣﻲ ﺑﻐﻴﺮﺓ: ﻣﺎ ﺗﻠﻢ ﺷﺒﺎﻛﻚ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺷﺎﺩﻱ ، ﺃﻧﺖ ﻣﺶ
ﺑﺘﻌﺘﻖ ﺧﺎﻟﺺ؟
ﻫﻤﺲ ﻟﻪ ﺷﺎﺩﻱ: ﻫﻲ ﺩﻱ ﺗﺒﻊ ﺑﻴﺴﻮ ﺑﺮﺩﻭ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ؟
ﺗﻤﺘﻢ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ﻣﺠﻴﺒﺎً: ﻻ ﺗﺒﻌﻲ ﺃﻧﺎ ﻳﺎ ﻓﺎﻟﺢ
ﺷﺎﺩﻱ ﻣﺤﺎﻭﻻً ﻛﺘﻢ ﺿﺤﻜﺎﺗﻪ: ﻃﺐ ﺧﻼﺹ ﻣﻌﻠﺶ ﻣﺎﻛﻨﺘﺶ
ﺃﻋﺮﻑ
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻤﺲ: ﻭﺃﺩﻳﻚ ﻋﺮﻓﺖ ، ﻟﻤﺎ ﻧﺸﻮﻑ ﻫﺘﻌﻤﻞ
ﺇﻳﻪ
ﻣﺮﺍﺩ ﻣﺴﺘﻔﺴﺮﺍً: ﺑﺘﺘﻮﺷﻮﺷﻮﺍ ﺗﻘﻮﻟﻮﺍ ﺇﻳﻪ ﻣﻨﻚ ﻟﻴﻪ ؟
ﺷﺎﺩﻱ : ﻻ ﺃﺑﺪﺍً ﺩﺍ ﺭﺍﻣﻲ ﺑﻴﺤﺬﺭﻧﻲ ﺃﺟﻲ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺤﺎﺟﻪ
ﺑﺘﺎﻋﺘﻪ
ﻣﺮﺍﺩ ﻣﺴﺘﻔﻬﻤﺎً: ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻳﻪ؟
ﺭﺍﻣﻲ : ﻣﺎ ﺗﺸﻐﻠﺶ ﺑﺎﻟﻚ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﻋﻤﻮ
ﺩﻳﻤﺎ: ﺇﻧﺘﻲ ﻛﻠﻤﺘﻲ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺎ ﺟﻴﻨﺎ ؟
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻻ ﻟﺴﻪ
ﺩﻳﻤﺎ: ﻃﺐ ﺷﻮﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﻃﻤﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻣﺘﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ
ﺗﻔﺘﻜﺮﺵ ﺇﻧﻨﺎ ﻧﺴﻴﻨﺎﻫﺎ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻣﺮﻳﻢ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻣﺎ ﻫﺘﻔﻜﺮ ﻛﺪﺍ ، ﻉ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﻫﺄﻛﻠﻤﻬﺎ
ﻭﺃﻃﻤﻦ
ﺩﻳﻤﺎ: ﻃﻴﺐ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻋﻦ ﺇﺫﻧﻜﻮﺍ
ﺷﺎﺩﻱ : ﺇﺗﻔﻀﻠﻲ
ﻣﺮﺍﺩ: ﺣﻤﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ ﻣﺎﻣﺖ ﺻﺎﺣﺒﺘﻚ
ﺩﻳﻤﺎ: ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ
ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻟﺘﺪﻕ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺗﻄﻤﺌﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﻲ ﻭ
ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ، ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻐﻠﻖ ﺍﻟﺨﻂ : ﺃﻳﻮﻩ
- ﻛﻞ ﺩﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺮﺩﻱ ﻉ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ؟ ﻧﺎﻳﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺩﺍﻧﻚ ؟
- ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺑﻄﻠﻲ ﻃﻮﻟﺖ ﻟﺴﺎﻥ ، ﻗﻮﻟﻲ
ﺳﻼﻣﻮ ﻋﻠﻴﻜﻮ ﺍﻷﻭﻝ
- ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﺎ ﺳﺘﻲ ، ﻣﺎﻣﺘﻚ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﺇﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ؟
- ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻛﻮﻳﺴﺔ ، ﺳﻴﺒﺘﻬﺎ ﻧﺎﻳﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
- ﻟﻴﻪ ؟ ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻓﻴﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ؟
-ﺭﻭﺣﺖ ﻳﺎ ﺳﺘﻲ ، ﻣﺎﻣﺎ ﻓﻀﻠﺖ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺭﻭﺡ
- ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺘﺒﺎﺗﻲ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻑ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ؟
- ﺃﻩ ﻫﺄﻋﻤﻞ ﺇﻳﻪ؟ ، ﻣﺎ ﺩﻳﻤﺎ ﻣﻌﺎﻛﻲ
-ﻣﺶ ﻛﻨﺘﻲ ﻣﺨﻄﻄﺔ ﺗﻘﻌﺪﻱ ﻣﻊ ﻣﺎﻣﺘﻚ؟
- ﻛﻨﺖ ، ﺑﺲ ﺍﻟﺴﺖ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﻓﻀﻠﺖ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺣﻠﻔﺖ
ﻋﻠﻴﺎ ﺃﺭﻭﺡ ، ﻭﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺃﺣﺴﻦ ﺣﺎﺟﻪ ﻹﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﻫﺄﻣﻮﺕ
ﻭﺃﺧﺪ ﺷﺎﻭﺭ ﻭﺃﻧﺎﻡ ﻓﻲ ﺳﺮﻳﺮﻱ
- ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺃﻩ ﻳﺎ ﻭﺍﻃﻴﺔ ﻭﺇﻧﺘﻲ ﺃﻣﺎ ﺑﺘﺼﺪﻗﻲ
ﻃﺒﻌﺎً
- ﻃﺒﻌﺎً ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ، ﻻ ﺑﺠﺪ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﻭﺿﺐ ﺃﻭﺿﺔ ﻣﺎﻣﺎ ﻗﺒﻞ
ﻣﺎ ﺃﺟﻴﺒﻬﺎ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻓﻘﻮﻟﺖ ﺃﺭﻳﺢ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﻭﻟﻤﺎ ﺃﺻﻠﻲ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺃﻭﺿﺒﻬﺎ ﺑﻘﻰ
- ﻭﺇﻧﺘﻲ ﺑﺘﻌﻤﻠﻲ ﺇﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ؟
- ﺃﺧﺪﺕ ﺷﺎﻭﺭ ﻭﻟﺴﻪ ﻻﺑﺴﻪ ﺍﻟﺒﻴﺠﺎﻣﺎ ﻭﻫﺎﺩﺧﻞ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ
ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎﻡ ﻻﻗﻴﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺘﺼﻞ ﺗﺰﻋﺠﻨﻲ
- ﺗﺼﺪﻗﻲ ﺇﻧﻚ ﻣﻌﻔﻨﺔ ﻭﺃﻧﺎ ﻏﻠﻄﺎﻧﺔ ﺇﻧﻲ ﺳﺄﻟﺖ ﻓﻴﻜﻲ
- ﺑﻌﺾ ﻣﻤﺎ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻳﺎ ﺳﺖ ﻣﻴـ .....
- ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺑﺖ ﺇﺗﺨﺮﺳﺘﻲ ﻟﻴﻪ؟
ﻫﻤﺴﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺼﻮﺕ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﺳﻤﻌﺘﻪ: ﻫﺸﺶ ، ﺇﺳﺘﻨﻲ
ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﻘﻠﻖ: ﻓﻲ ﺇﻳﻪ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻨﺒﺮﺓ: ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ، ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ
ﻛﺮﻛﺒﻪ ﺑﺮﻩ ﻭﺧﺎﺭﺟﻪ ﺃﺷﻮﻑ ﻓﻲ ﺇﻳﻪ
- ﻃﺐ ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻭﺣﺒﺔ ﻫﻮﺍ ﻭﻗﻌﻮﺍ
ﺣﺎﺟﻪ
ﻟﻢ ﺗﻜﺪ ﺗﻨﻬﻲ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﺮﺍﺥ ﻣﺮﻳﻢ ﻓﻲ
ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻷﺧﺮ: ﻣﻴﺮﺭﺭﻧــــــــﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ
ﻭﺍﻧﻘﻄﻊ ﺍﻟﺨﻂ ...
-------------
ﺗﻤﻠﻤﺖ ﺭﻧﺎ ﻓﻲ ﻓﺮﺍﺷﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼً ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻔﺘﺢ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ
ﻟﺘﺼﻄﺪﻡ ﺑﺠﺴﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﺍﻗﺪﺓ ﺑﻴﻦ ﺃﺣﻀﺎﻧﻪ ، ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺃﺧﺒﺮﻫﺎ ﺑﺤﺒﻪ ﻟﻬﺎ ﻓﺎﺭﺗﺴﻤﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻋﻠﻰ
ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ، ﻇﻠﺖ ﺗﺘﺄﻣﻠﻪ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﻘﻴﻆ ﻭﺭﺳﻢ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻫﺎ ﺗﺘﻄﻠﻊ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺤﺐ.
ﻋﻠﻲ: ﺑﺘﺒﺼﻴﻠﻲ ﻛﺪﺍ ﻟﻴﻪ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ: ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ
ﺿﻤﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻘﻮﺓ: ﻭﺇﻧﺘﻲ ﺃﻛﺘﺮ ، ﻣﺶ ﻫﺄﺑﻌﺪ ﻋﻨﻚ ﺗﺎﻧﻲ
ﺃﺑﺪﺍً
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺸﻚ: ﺑﺠﺪ ؟
ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﻄﻖ ﺑﺤﺮﻑ ﺳﻤﻌﻮﺍ ﻃﺮﻗﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ، ﻧﻘﻠﺖ
ﻧﻈﺮﻫﺎ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻣﺴﺘﻔﻬﻤﺔ: ﻣﺶ ﻫﺘﻔﺘﺢ ؟
ﻧﻬﺾ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺾ ﻭﺇﺭﺗﺪﻯ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ ﻭﺃﺧﺮﺝ ﻣﻨﻪ
ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ، ﺍﺗﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻴﻔﺘﺤﻪ ، ﻭﺟﺪ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺗﻨﻈﺮ
ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺄﻋﻴﻦ ﺿﻴﻘﺔ ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ ﺑﻤﻠﻞ: ﻳﺎ ﻧﻌﻢ؟ ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ
ﻗﻮﻟﺖ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺇﺯﻋﺎﺝ؟
ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺭﻧﺎ ﺑﻌﻴﻨﻴﻬﺎ : ﺃﻧﺎ ﺣﺒﻴﺖ ﺃﻃﻤﻨﻚ ﺇﻧﻪ
ﺍﻟﻮﻻﺩ ﺧﻠﺼﻮﺍ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻭﺍﺗﻌﺸﻮﺍ ﻭﻧﺎﻣﻮﺍ
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ : ﻃﺐ ﻛﻮﻳﺲ ، ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﺎﻧﻴﺔ؟
ﻟﻤﺤﺘﻬﺎ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺑﻀﻢ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻟﺘﺨﻔﻴﻪ
ﻓﺈﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻰ ﻋﻠﻲ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑﻀﻴﻖ: ﺑﻘﻰ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻋﻤﻠﺘﻨﻲ
ﺑﻴﺒﻲ ﺳﻴﺘﺮ ﻟﻮﻻﺩﻙ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻘﻀﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﻬﺎﻧﻢ ؟
ﺃﻣﺴﻚ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﺻﺎﺡ ﺑﻐﻀﺐ: ﺇﻧﺘﻲ ﺇﺯﺍﻱ ﺑﺘﺘﻜﻠﻤﻲ
ﻛﺪﺍ ؟ ﻣﺎ ﺗﻨﺴﻴﺶ ﻳﺎ ﻫﺎﻧﻢ ﺇﻧﻬﺎ ﻣﺮﺍﺗﻲ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺇﻧﺘﻲ
ﻣﺮﺍﺗﻲ !
ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻣﺘﻮﺟﻌﺔ : ﺳﻴﺐ ﺇﻳﺪﻱ ، ﺃﻧﺖ ﺟﺎﻱ ﺗﺘﺸﻄﺮ ﻋﻠﻴﺎ ﺃﻧﺎ
ﻭﺳﺎﻳﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻞ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺗﺮﻛﺐ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻊ ﻭﺍﺣﺪ ﻏﺮﻳﺐ؟
ﻋﻠﻲ ﺑﻐﻴﻆ: ﺩﻱ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﺎ ﺗﺨﺼﻜﻴﺶ ، ﺧﻠﻴﻜﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻚ
ﻭﺑﺲ !
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻐﻀﺒﻪ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻣﻮﺭﻩ ﺗﻨﺼﻠﺢ ﻣﻊ ﻏﻴﺮﻫﺎ
ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﺇﺳﻠﻮﺑﻬﺎ.
ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻻﻝ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﺪﺍﻋﺐ ﺧﺼﻼﺕ ﺷﻌﺮﻩ
ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﺃﻧﺎ ﺑﺄﻏﻴﺮ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﻟﻮﻟﻲ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﺍﺗﻚ
ﺑﺮﺩﻭ ، ﺃﻧﺎ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻣﻨﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺖ ﻭﺣﺶ
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻟﺘﻠﺘﺼﻖ ﺑﻪ ﻭﻫﻤﺴﺖ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻪ: ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﺣﺘﻰ
ﻛﻨﺖ ﻣﺤﻀﺮﺍﻟﻚ ﻗﻤﻴﺺ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺤﺒﻪ ﻳﺎ ﻟﻮﻟﻲ
ﺇﺑﺘﻠﻊ ﻋﻠﻲ ﺭﻳﻘﻪ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﺩﺧﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﻴﺠﻤﻊ ﺃﺷﻴﺎﺀﻩ
ﺑﺼﻤﺖ ﻭﻏﺎﺩﺭ ﻣﻊ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺗﺎﺭﻛﺎً ﺭﻧﺎ ﺗﺤﻤﻠﻖ ﻓﻴﻪ ﺑﺼﺪﻣﺔ ،
ﺃﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﻋﻲ ﺷﻮﻗﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻟﺤﻈﺎﺕ ؟ ،
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺍﻧﺼﺮﻑ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺃﻥ ﻧﺎﺩﺗﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟـ ﻧﺎﺩﻳﺔ ! ﺩﻭﻥ ﺃﻥ
ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺃﻭ ﻳﻠﻘﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ!
ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﺎﻟﻮﺳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻀﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻗﺬﻓﺘﻬﺎ
ﺑﺈﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻐﻀﺐ: ﻣﺶ ﻫﺘﻠﻤﺴﻨﻲ ﺗﺎﻧﻲ ﻳﺎ
ﺳﻲ ﻋﻠﻲ ، ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻋﻠﻴﻚ ﻟﻮﻟﻲ
ﺍﻧﺨﺮﻃﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ ﺍﻟﺘﻌﺐ ، ﻧﻬﻀﺖ ﻟﺘﻐﺘﺴﻞ
ﻭﺗﺘﻮﺿﺄ ، ﺍﻃﻤﺌﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﻭﺃﻧﻬﻢ ﻳﻨﻌﻤﻮﻥ ﺑﻨﻮﻡ ﻫﺎﺩﺉ
ﻭﻋﺎﺩﺕ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﺗﺼﻠﻲ ﻭﺗﺘﻘﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺗﻘﺮﺃ ﺃﻳﺎﺗﻪ
ﻟﺘﻬﺒﻂ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺑﺎﻟﻬﺪﻭﺀ ﻭﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﻭﺭﺍﺣﺔ ﺍﻟﺒﺎﻝ " ﺃﻻ
ﺑﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻄﻤﺌﻦ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ."
--------------------------
ﺇﻧﻔﺾ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﻭﺫﻫﺐ ﻛﻞٌ ﺇﻟﻰ ﺳﺮﻳﺮﻩ ﻭﺑﻘﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ
ﻭﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻮﻥ ﻳﺘﺒﺎﺩﻟﻮﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺑﺘﻨﻈﻴﻒ
ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺇﻋﺎﺩﺗﻪ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ.
ﻣﺮﺍﺩ: ﺑﺲ ﺑﺠﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻬﺮﺓ ﺣﻠﻮﺓ ﺃﻭﻱ
ﺷﺎﺩﻱ : ﺗﺴﻠﻢ ﺇﻳﺪﻙ ﻳﺎ ﻛﺮﻳﻢ ، ﻓﻌﻼً ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺭﺍﺋﻊ
ﻛﺮﻳﻢ: ﺩﺍ ﺷﻐﻠﻲ ﻳﺎ ﺷﺎﺩﻱ
ﻟﺒﻨﻰ ﺣﺎﻧﻘﺔ : ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻴﻦ ؟ ... ﻫﻮ ﻛﺮﻳﻢ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻞ ﻛﻞ
ﺩﺍ ؟
ﺿﺤﻚ ﻣﺮﺍﺩ : ﻣﻌﻠﺶ ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﺮﺍﻓﻮ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﺭﺍﻣﻲ : ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺇﻧﻪ ﺇﺣﻨﺎ ﺇﻧﺒﺴﻄﻨﺎ
ﺩﻳﻤﺎ: ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ
ﺑﻮﺳﻲ ﺑﻀﻴﻖ: ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻫﺘﻤﺸﻲ ﺇﻣﺘﻰ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ ؟
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﺮﺍﺩ ﺑﺤﻨﻖ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﻲ ﻟﻴﻬﺎ ﻫﻨﺎ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻟﻴﻜﻲ
ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﺇﻥ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺶ ﺃﻛﺘﺮ ﻑ ﺗﻘﻌﺪ ﻭﻻ ﺗﻤﺸﻲ ﻣﺎ
ﻳﺨﺼﻜﻴﺶ
ﺑﻮﺳﻲ ﺑﻤﺴﻜﻨﺔ: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻗﺼﺪﻱ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺣﺸﺔ ﻳﺎ ﻋﻤﻮ
ﺩﻳﻤﺎ: ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺎ ﻓﻴﺶ ﺣﺎﺟﻪ ، ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺷﻴﺔ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻳﺎ
ﺑﻮﺳﻲ
ﺑﺎﺳﻞ ﺑﺤﺰﻥ : ﻣﺶ ﺗﻘﻌﺪﻱ ﺷﻮﻳﺔ ؟ ، ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺎ ﻟﺤﻘﺘﻴﺶ
ﺷﺎﺩﻱ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻳﺎ ﺑﺎﺳﻞ ﻛﺘﻴﺮ ﺑﺲ ﻫﻲ ﻣُﺼﺮﻩ
ﺑﺎﺳﻞ ﻣﻐﺘﺎﻇﺎً: ﻭﺃﻧﺖ ﺩﺍﺧﻠﻚ ﺇﻳﻪ ؟
ﺷﺎﺩﻱ ﺑﺒﺮﺍﺀﺓ: ﻣﺶ ﺷﺮﻳﻜﺘﻲ ﻳﺎ ﺑﻴﺴﻮ ؟
ﺭﺍﻣﻲ : ﻣﺎ ﺧﻼﺹ ﺃﻧﺖ ﻭﻫﻮ ﻣﺶ ﻗﺼﺔ ﻳﻌﻨﻲ ، ﺗﺮﻭﺣﻲ
ﻭﺗﻴﺠﻲ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ
ﺩﻳﻤﺎ: ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ ﻳﺎ ﺭﺍﻣﻲ
ﻟﺒﻨﻰ: ﻫﻮ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻫﺘﻴﺠﻲ ﺗﺎﻧﻲ ؟
ﺩﻳﻤﺎ: ﻛﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺗﺎﺑﻊ ﻭﺍﺗﺄﻛﺪ ﺇﻧﻪ ﻛﻠﻪ
ﻣﺎﺷﻲ ﺗﻤﺎﻡ
ﺑﻮﺳﻲ ﺳﺎﺧﺮﺓ : ﻫﺘﺮﻗﺒﻴﻨﺎ ﻳﻌﻨﻲ ؟
ﺭﺍﻣﻲ ﻣﺤﺬﺭﺍً: ﺷﻐﻠﻬﺎ ﻭﻓﻠﻮﺳﻬﺎ ﻳﺎ ﺑﻮﺳﻲ
ﻧﻈﺮ ﻟﺪﻳﻤﺎ ﻣﺘﺎﺑﻌﺎً ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻫﺎﺩﺋﺔ : ﺗﻨﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﻳﺎ
ﺩﻳﻤﺎ
ﺟﺎﺀﺕ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺭﺍﻛﻀﺔ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﺿﺢ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ،
ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺫﺭﺍﻉ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺑﺎﻛﻴﺔ .
ﺩﻳﻤﺎ ﺑﻔﺰﻉ: ﻓﻲ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ؟ ﺣﺼﻞ ﺇﻳﻪ ؟
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺘﻘﻄﻊ: ﻣــ .... ﻣﺮﻳﻢ
ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﻛﺮﻳﻢ ﻓﺄﺳﺮﻉ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎ : ﻣﺎﻟﻬﺎ
ﻣﺮﻳﻢ ؟
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻟﺒﻨﻰ ﻣﺘﻤﻌﻨﺔ ﻟﺮﺩﺓ ﻓﻌﻠﻪ ، ﺗﺎﺑﻌﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ : ﻛﻨﺖ
ﺑﺄﻛﻠﻤﻬﺎ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻧﻬﺎ ﺳﺎﻣﻌﺔ ﺻﻮﺕ ﻛﺮﻛﺒﻪ ﺑﺮﻩ
ﻭﺧﺎﺭﺟﺔ ﺗﺸﻮﻓﻬﺎ
ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﺩﻳﻤﺎ: ﻫﻲ ﻣﺶ ﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﻊ ﻣﺎﻣﺘﻬﺎ ؟
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻧﻔﻴﺎً : ﻻ ﻣﺎﻣﺘﻬﺎ ﺃﺻﺮﺕ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺮﻭﺡ ﻓﺮﻭﺣﺖ
ﻣﺮﺍﺩ ﻗﻠﻘﺎً: ﻃﺐ ﻛﻤﻠﻲ
ﺯﺍﺩ ﺑﻜﺎﺀﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻴﻒ: ﻓﺠﺄﺓ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﺑﺘﺼﺮﺥ ﻭﺍﻟﺨﻂ
ﻗﻄﻊ
ﻭﺿﻌﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﻟﺘﻤﻨﻊ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺮﺥ ،
ﺿﻐﻄﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺫﺭﺍﻉ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺃﺭﺩﻓﺖ: ﺇﺣﻨﺎ ﻻﺯﻡ
ﻧﺮﻭﺡ ﻧﺸﻮﻑ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻠﻬﺎ !
ﺩﻳﻤﺎ: ﺃﻛﻴﺪ ، ﻳﻼ ﻧﺮﻭﺣﻠﻬﺎ
ﺷﺎﺩﻱ : ﺑﺲ ﺃﻧﺘﻮﺍ ﻋﻘﺒﺎﻝ ﻣﺎ ﺗﺮﻭﺣﻮﺍ ﻫﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ
ﺣﺼﻞ
ﺑﺎﺳﻞ : ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﻴﻞ ﻭﻟﻮ ﻓﻌﻼً ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ
ﻣﺶ ﻫﺘﻠﺤﻘﻮﻫﺎ ﺷﺎﺩﻱ ﻣﻌﺎﻩ ﺣﻖ ، ﺩﺍ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻤﻜﻦ
ﻳﺤﺼﻠﻜﻮﺍ ﻟﻮ ﺭﻭﺣﺘﻮﺍ ﻟﻮﺣﺪﻛﻮﺍ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﻘﻮﺓ : ﻣﺶ ﻣﻬﻢ ، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻧﻜﻮﻥ ﻣﻌﺎﻫﺎ
ﻛﺮﻳﻢ: ﺃﻧﺎ ﻫﺄﻭﺻﻠﻬﻢ
ﻟﺒﻨﻰ ﺑﻀﻴﻖ : ﻭﺃﻧﺖ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﻣﺎﻟﻬﺎ ؟
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ: ﻣﺶ ﻭﻗﺘﻪ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ، ﺩﻱ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ
ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ
ﺑﺎﺳﻞ : ﻭﺃﻧﺎ ﻫﺄﺟﻲ ﻣﻌﺎﻛﻮﺍ
ﺃﻣﺴﻜﺘﻪ ﺑﻮﺳﻲ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻻ ﺃﻧﺖ ﻫﺘﻘﻌﺪ ﻫﻨﺎ ﻭﻣﺶ
ﺭﺍﻳﺢ ﻓﻲ ﺣﺘﻪ
ﺳﺤﺐ ﺫﺭﺍﻋﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺘﺤﺪﻳﺎً: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺮ
ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺣﺪ ﻳﻤﺸﻲ ﻛﻼﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺳﻞ ﻣﺮﺍﺩ ﻳﺎ ﺑﻮﺳﻲ ﻫﺎﻧﻢ
ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻟﻜﺮﻳﻢ ﻗﺎﺋﻼً : ﺟﻬﺰ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﺐ ﻭﻳﻼ ﻋﺸﺎﻥ
ﻫﻨﺴﺎﻓﺮ ﻓﻮﺭﺍً
ﺩﻳﻤﺎ: ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺩﺍﻋﻲ ﺗﺘﻌﺒﻮﺍ ﻧﻔﺴﻜﻮﺍ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﺇﺣﻨﺎ ﻫﻨﺘﺼﺮﻑ
ﺑﺎﺳﻞ ﻣﻨﻬﻴﺎً ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ : ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺄﺳﻴﺒﻜﻮﺍ ﺗﺴﺎﻓﺮﻭﺍ ﻑ
ﺳﺎﻋﺔ ﺯﻱ ﺩﻱ ﻟﻮﺣﺪﻛﻮﺍ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻤﻌﺘﻪ
ﺑﻮﺳﻲ ﺑﺤﺰﻥ ﻣﺼﻄﻨﻊ: ﻫﺘﺴﻴﺒﻨﻲ ﻟﻮﺣﺪﻱ ﻳﺎ ﺑﺎﺳﻞ؟
ﺭﺍﻣﻲ : ﺧﻠﻴﻚ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﺑﺎﺳﻞ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺄﺭﻭﺡ
ﺑﺎﺳﻞ ﺑﺈﺻﺮﺍﺭ : ﻗﻮﻟﺖ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺄﺭﻭﺡ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ
ﻫﺄﺭﻭﺡ
ﻣﺮﺍﺩ ﺻﺎﺭﻣﺎً: ﺭﻭﺣﻮﺍ ﺃﻧﺘﻮﺍ ﺍﻹﺗﻨﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﺐ ﺗﺎﺧﺪﻛﻮﺍ
ﻛﻠﻜﻮﺍ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻫﺄﺣﺼﻠﻜﻮﺍ ، ﻫﺄﻓﻀﻞ ﺃﻧﺎ ﻭﺷﺎﺩﻱ
ﺛﻢ ﺃﺿﺎﻑ ﻣﺠﺒﺮﺍً: ﻭﺑﻮﺳﻲ ... ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺎﻳﺘﻴﻦ
ﻫﻨﺎ ﻣﺎ ﻳﺤﺴﻮﺵ ﺑﺤﺎﺟﻪ
ﻭﺍﻓﻘﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺍﻧﻄﻠﻘﻮﺍ ﻟﻴﺴﺘﻌﺪﻭﺍ ، ﺃﻭﻓﻖ ﺭﺍﻣﻲ ﻣﻴﺮﻧﺎ
ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺼﻌﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻗﺎﺋﻼً : ﻛﻠﻤﻲ ﻣﺎﺭﻱ ﻭﺷﺮﻳﻒ
ﺧﻠﻴﻬﻢ ﻳﺮﻭﺣﻮﺍ ﻳﺸﻔﻮﻫﺎ ﻋﻘﺒﺎﻝ ﻣﺎ ﺇﺣﻨﺎ ﻧﻮﺻﻞ
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ، ﻻﺣﻆ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺳﺎﻟﺖ ﻛﺤﻠﻬﺎ ﻓﺄﺿﻔﺖ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺰﻧﺎً ﻓﻮﻕ ﺣﺰﻧﻬﺎ ، ﺃﺭﺩﻑ ﺑﺤﻨﺎﻥ : ﻣﺎ ﺗﻘﻠﻘﻴﺶ ﻛﻞ
ﺣﺎﺟﻪ ﻫﺘﺒﻘﻰ ﻛﻮﻳﺴﺔ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺻﺎﻣﺘﺔ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺴﻤﻊ ﻛﺮﻳﻢ ﻳﺼﺮﺥ: ﻳﻼ
ﺃﺭﻛﺒﻮﺍ ﺑﻘﻰ
ﺻﻌﺪﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺷﻌﺮﺕ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺎﻷﻣﺎﻥ ﻭﺑﻌﺾ
ﺍﻹﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﺑﺴﺒﺐ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻋﺎﺩﻳﺔ
ﺗﻘﺎﻝ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﻭﺑﻼ ﻣﻌﻨﻰ ، ﻟﻢ ﺗﺆﺛﺮ ﺑﻬﺎ ﻗﺒﻼً
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻨﻪ ﻫﻮ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﺤﻤﻞ ﻛﻞ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻓﻲ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ.
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﺃﻧﺎ ﻫﺄﺗﺼﻞ ﺑﻤﺎﺭﻱ ﻭﺷﺮﻳﻒ ﻳﺮﻭﺣﻮﻟﻬﺎ
ﺃﺳﺮﻋﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺈﺧﺮﺍﺝ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ : ﺻﺢ ، ﺇﺯﺍﻱ
ﺗﺎﻫﺖ ﻋﻦ ﺑﺎﻟﻲ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺩﻱ ، ﻭﺃﻧﺎ ﻫﺄﻛﻠﻢ ﺭﻧﺎ ﺗﺎﺧﺪ ﻋﻠﻲ
ﻭﺗﺤﺼﻠﻬﻢ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺘﻔﻜﻴﺮ: ﺗﻔﺘﻜﺮﻱ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻬﺪﻯ ﻛﻤﺎﻥ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ؟
ﺩﻳﻤﺎ: ﻻ ، ﻣﺎﻣﺘﻬﺎ ﻣﺶ ﻫﺘﺮﺿﻰ ﻭﻻ ﺑﺎﺑﻬﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺶ
ﺷﺎﻳﻔﺔ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻛﺎﻡ؟ ، ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﺧﻄﺮ
ﺇﻧﻘﺒﺾ ﻗﻠﺒﻴﻬﻤﺎ ﻭﺗﺒﺎﺩﻟﺘﺎ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﻔﺰﻋﺔ ﻟﺬﻛﺮ ﻛﻠﻤﺔ
" ﺧﻄﺮ " ﻭﺗﺎﺑﻌﻮﺍ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻔﻌﻠﻮﻧﻪ.
-------------
ﺗﻘﻠﺐ ﺑﻀﻴﻖ ﺛﻢ ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻩ ﻟﻴﻬﺰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺮﺍﻗﺪﺓ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ
ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺘﺄﻓﻔﺎً: ﻗﻮﻣﻲ ﻳﺎ ﻣﺎﺭﻱ ... ﻗﻮﻣﻲ
ﺩﻓﻌﺖ ﻳﺪﻩ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻀﻴﻖ : ﺳﻴﺒﻨﻲ ﻳﺎ ﺷﺮﻳﻒ
ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﻧﺎﻡ ﻓﻲ ﺇﻳﻪ ؟
ﺷﺮﻳﻒ ﺑﺤﻨﻖ: ﺇﻗﻔﻠﻲ ﺍﻟﺰﻓﺖ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﺑﺘﺎﻋﻚ ﺩﺍ ﺑﻘﺎﻟﻪ
ﺳﺎﻋﺔ ﺑﻴﺮﻥ ﻭﺻﺤﺎﻧﻲ
ﻣﺎﺭﻱ ﺑﻨﻌﺎﺱ: ﺳﻴﺒﻪ ﻳﺮﻥ ﺳﻴﺒﻪ
ﺷﺮﻳﻒ: ﻳﻮﻭﻭﻭﻭﻩ ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻓﺎﻟﺤﺔ ﻏﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﻛﻞ ﻭﺍﻟﻨﻮﻡ
ﺑﺲ؟
ﻧﻬﺾ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻟﻴﺤﻀﺮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻣﺎﺭﻱ ﻋﻠﻰ
ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ ، ﻭﺟﺪ ﺍﻟﻤﺘﺼﻞ ﻟﻴﺲ ﺇﻻ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻓﺸﻌﺮ
ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ .
ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻔﻴﻖ:
ﻗﻮﻣﻲ ﻳﺎ ﻣﺎﺭﻱ ﺭﺩﻱ ، ﺩﻱ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺘﺼﻞ ، ﺧﺎﻳﻒ
ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺼﻞ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺣﺎﺟﻪ
ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﺭﻧﻴﻨﻪ ﺇﻧﻘﻄﻊ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ
ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ: ﺑﺲ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ﻣﻊ ﺩﻳﻤﺎ ﻭﻣﺶ
ﻫﺘﺮﺟﻊ ﻏﻴﺮ ﺑﻜﺮﻩ
ﻫﺰ ﻛﺘﻔﻴﻪ ﺑﺤﻴﺮﺓ: ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺑﻘـ ...
ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺮﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﻬﻲ ﺟﻤﻠﺘﻪ ، ﺃﺟﺎﺑﺖ ﻣﺎﺭﻱ
ﺑﻠﻬﻔﺔ : ﺃﻳﻮﻩ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﺇﻳﻪ ؟
ﺍﻧﺼﺘﺖ ﻣﺎﺭﻱ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻬﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺑﻘﻠﻖ: ﻃﻴﺐ
ﻃﻴﺐ ، ﺃﻧﺎ ﻫﺎﺭﻭﺡ ﻟﻬﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻭﻫﺎﺑﻘﻰ ﺍﻃﻤﻨﻜﻮﺍ ، ﺑﺎﻱ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺷﺮﻳﻒ ﺑﺘﺮﻗﺐ ، ﻧﻬﻀﺖ ﻭﺃﻣﺴﻜﺘﻪ ﻣﻦ ﺫﺭﺍﻋﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ
ﺑﻌﺠﻠﺔ : ﻳﻼ ﻗﻮﻡ ﺇﻟﺒﺲ ﻋﻘﺒﺎﻝ ﻣﺎ ﺃﻟﺒﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺮﻭﺡ ﻟﻤﺮﻳﻢ
- ﻣﺮﻳﻢ؟ ... ﻟﻴﻪ ؟
ﺃﺧﺮﺟﺖ ﻟﻪ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﻌﺠﻠﺔ : ﻫﺄﺑﻘﻰ
ﺃﻗﻮﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻜﺔ ، ﺍﻟﺒﺲ ﺑﺲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
--------------
ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻟﺘﻠﺘﻘﻂ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺃﺟﺎﺑﺖ ﺑﺼﻮﺕ
ﻧﺎﻋﺲ : ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﺑﻌﺪ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺃﻧﺘﻔﻀﺖ ﻓﻲ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﻭﺍﺑﻌﺪﺕ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﻭﻫﻲ ﺗﻐﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺧﻼﺹ ﺧﻼﺹ ﺃﻧﺎ ﻫﺄﺭﻭﺣﻠﻬﺎ
ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻳﻼ ﺳﻼﻡ
ﺑﺪﻟﺖ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻞ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ
ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺨﺒﺮﻩ ﺑﺨﺮﻭﺟﻬﺎ ﻓﻬﺬﺍ ﺯﻭﺟﻬﺎ
ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ، ﺍﺗﺠﻬﺖ ﻟﺒﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﺎﺭﻛﻬﺎ ﻣﻊ ﻧﺎﺩﻳﺔ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﻤﺖ ﺑﺪﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺳﻤﻌﺖ ﺿﺤﻜﺎﺕ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﻣﺔ
ﻭﻏﺰﻝ ﻋﻠﻲ ﺑﻬﺎ ﻓﺸﻌﺮﺕ ﺑﻴﺪ ﺗﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺗﻌﺼﺮﻩ
ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺍﻣﺘﻠﺌﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻐﻴﺮﺓ ، ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻟﺘﻐﺎﺩﺭ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻫﺎﻣﺲ " ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻴﻢ ،
ﺃﻧﺎ ﻫﺄﻗﻮﻟﻪ ﻭﺍﻋﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻳﺒﻘﻰ ﻳﺮﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺎﻧﻲ " ،
ﺩﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﻮﺓ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻤﺎ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺳﻤﻌﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺗﻘﻮﻝ ﻣﻦ
ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻣﺘﺄﻓﻔﺔ : ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻃﻮﻟﻚ ﻳﺎ ﺭﻭﺡ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﺎ
ﻳﻌﺮﻓﺶ ﻳﺴﺘﺮﻳﺢ ﻑ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﺍ
ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﺮﻗﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﺒﻞ ﻋﺪﺓ ﺳﺎﻋﺎﺕ
ﻟﺘﺘﻠﺼﺺ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺎﺑﺘﺴﻤﺖ ﺳﺎﺧﺮﺓ ﻓﻔﻌﻼً " ﻳﺎ ﻓﻼﻥ ، ﺍﻓﻌﻞ
ﻣﺎ ﺗﺸﺎﺀ ، ﻓﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﺪﻳﻦ ﺗُﺪﺍﻥ " ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺃﺗﻔﻪ
ﺍﻷﻣﻮﺭ .
ﻓﺘﺢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻀﻴﻖ ﻗﺎﺋﻼً : ﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﺇﻳﻪ ؟
ﺗﻮﻗﻒ ﻣﺒﻬﻮﺗﺎً ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻴﻖ ﻋﻴﻨﻴﻪ: ﺇﻧﺘﻲ
ﻻﺑﺴﻪ ﻟﻴﻪ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻀﻴﻖ: ﺃﻧﺎ ﺧﺎﺭﺟﺔ
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻣﺤﺎﻭﻻً ﺃﻻ ﻳﻈﻬﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻐﻀﺐ: ﻋﻠﻰ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﻌﺰﻡ ﺇﻥ
ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺠﺪﻳﺔ: ﺭﺍﻳﺤﺔ ﻟﻤﺮﻳﻢ ... ﻋﻦ ﺇﺫﻧﻚ
ﻫﻤﺖ ﺑﺎﻹﻧﺼﺮﺍﻑ ﻟﻜﻨﻪ ﺃﻣﺴﻚ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﺑﻘﺴﻮﺓ: ﻭﺗﺮﻭﺣﻴﻠﻬﺎ
ﻟﻴﻪ ﻑ ﺳﺎﻋﺔ ﺯﻱ ﺩﻱ؟
ﺭﻭﺕ ﻟﻪ ﻣﺎ ﺃﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺑﻪ ﺩﻳﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻗﺒﻞ ﻗﻠﻴﻞ ﻭﺃﻧﻬﺖ
ﺭﻭﺍﻳﺘﻬﺎ ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ : ﻭﺃﻧﺎ ﻫﺄﺭﻭﺡ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻃﻤﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻋﻠﻲ ﻣﻔﻜﺮﺍً : ﻃﺐ ﻣﺎ ﻣﺎﺭﻱ ﻭﺷﺮﻳﻒ ﺭﺍﻳﺤﻴﻦ ﻳﺒﻘﻮﺍ
ﻳﻄﻤﻨﻮﻛﻲ ﻣﺶ ﻻﺯﻡ ﺗﺮﻭﺣﻲ ﻳﻌﻨﻲ
ﻧﺰﻋﺖ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﻴﺢ ﺑﻪ ﺑﺤﺪﻩ: ﺃﻧﺖ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ
ﺃﺧﻲ ؟؟؟ ﻫﻮ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻣﺎ ﺑﻴﺤﺴﺶ؟ ... ﺑﺄﻗﻮﻟﻚ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺻﺮﺧﺖ ﻭﺗﻠﻴﻔﻮﻧﻬﺎ ﻣﻘﻔﻮﻭﻭﻝ ... ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺩﻡ ﻭﻻ
ﻧﺨﻮﻩ ﺧﺎﻟﺺ ﻛﺪﺍ ؟
ﺃﻭﺷﻚ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﻳﺼﻔﻌﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻗﺒﺾ ﻳﺪﻩ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻤﺴﻬﺎ
ﺑﺴﻮﺀ ﻭﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ: ﺇﺳﺘﻨﻲ ﻫﻨﺎ ، ﻫﺄﻏﻴﺮ
ﻭﺃﺟﻴﻠﻚ
|