لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-02-15, 10:11 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

الخامس والعشرون

ﻓﺮﻛﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻟﺘﺴﺘﻄﻴﻊ ﻓﺘﺤﻬﻤﺎ ، ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻕ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﺠﺮﺍً !
ﺃﺟﺎﺑﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻧﺎﻋﺲ : ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻷﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻂ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ: ﺃﻧﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﺗﺤﺠﺐ
ﻳﺎ ﻫﺪﻯ!
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﺃﺫﻧﻴﻬﺎ ﻭﺍﺑﻌﺪﺕ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻋﻦ ﺃﺫﻧﻬﺎ ﻟﺘﺮﻯ ﺍﺳﻢ
ﺍﻟﻤﺘﺼﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗﺸﻐﻞ ﺑﺎﻟﻬﺎ ﺑﻤﻌﺮﻓﺘﻪ ﻓﻮﺭ ﺇﺳﺘﻴﻘﺎﻇﻬﺎ
ﻟﺘﺠﺪ ﺍﻻﺳﻢ " ﻣﻴﺮﻧﺎ "
ﺻﺮﺧﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻷﺧﺮ : ﻫﺪﻯ ! ﻫﺪﺩﺩﺩﻯ !
ﺇﻧﺘﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ؟
ﺃﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻋﻠﻰ ﺃﺫﻧﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻬﺬﻳﺎﻥ: ﺇﻧﺘﻲ ﻑ ﻭﻋﻴﻚ
ﻭﻻ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺭﺟﻌﺘﻠﻚ؟
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺿﺎﺣﻜﺔ: ﻻ ﻓﻲ ﻛﺎﻣﻞ ﻗﻮﺍﻳﺎ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﺗﺤﺒﻲ
ﺃﺛﺒﺘﻠﻚ ؟ ... ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺗﻼﺗﻪ
ﻭﺧﻤﺴﺔ ﻭﺍﺳﻤﻚ ﻫﺪﻯ ﻓﻮﺯﻱ ﻭﻋﻨﺪﻙ ﺃﺥ ﺍﺳﻤﻪ ﻛﻤﺎﻝ ﻭﺃﻧﺎ
ﺑﺄﺿﺎﻳﻖ ﻣﻦ ﻣﺎﻣﺘﻚ
ﻗﺎﻃﻌﺘﻬﺎ ﻫﺪﻯ ﺿﺎﺣﻜﺔ : ﺑﺲ ... ﻣﺎﺩﺍﻡ ﻗﻮﻟﺘﻲ ﺑﺄﺿﺎﻳﻖ ﻣﻦ
ﻣﺎﻣﺘﻚ ﺗﺒﻘﻰ ﺇﻧﺘﻲ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ
- ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺇﻧﻚ ﺻﺪﻗﺘﻲ
ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻫﺪﻯ ﺑﺠﺪﻳﺔ : ﺇﻧﺘﻲ ﺑﺘﺘﻜﻠﻤﻲ ﺟﺪ ؟
-ﺑﻮﺻﻲ ﻣﺶ ﺃﻭﻱ ... ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﺑﺄﺣﺒﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎﻣﺘﻚ ﻳﺎ
ﺩﻭﺩﻱ
-ﻻ ﻻ ﻣﺶ ﻗﺼﺪﻱ ... ﻗﺼﺪﻱ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ
- ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ... ﺟﺪ ﺍﻟﺠﺪ ... ﻣﺎ ﺗﻌﺮﻓﻴﺶ ﺃﻧﺎ ﺻﻠﻴﺖ ﺇﺳﺘﺨﺎﺭﺓ
ﻗﺪ ﺇﻳﻪ ﻭﺩﻋﻴﺖ ﻗﺪ ﺇﻳﻪ ﻭﺃﺧﻴﺮﺍً ﻗﺮﺭﺕ ﺇﻧﻲ ﺍﺗﺤﺠﺐ
-ﻭﻫﺘﺜﺒﺘﻲ ﻭﻻ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻭﺗﻐﻴﺮﻱ ﺭﺃﻳﻚ ؟
- ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻓﻀﻠﺖ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﺩﻱ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﻟﺒﺴﻪ ﻋﺸﺎﻥ
ﻳﻮﻡ ﻣﺎ ﺃﺧﺪ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺃﻗﻠﻌﻪ ﺗﺎﻧﻲ ؟
- ﺃﻧﺎ ﺑﺄﻃﻤﻦ ﺑﺲ
-ﺃﺻﻼً ﺃﻧﺎ ﻧﺰﻟﺖ ﺍﺗﻤﺸﻴﺖ ﻣﻊ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﻗﺪﺍﻡ
ﻣﺤﻞ ﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﻤﺤﺠﺒﺎﺕ ﻻﻗﻴﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﻭﻣﺎﻣﺎ ﻭﺭﺍﻳﺎ
ﻭﺍﺧﺘﺮﺕ ﻃﻘﻢ ﻭﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻑ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺟﺎﺑﺘﻠﻲ ﻃﺮﺣﺔ ﺗﻠﻴﻖ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻓﻀﻠﺖ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺎ ﺭﺟﻌﺖ ﻟﺤﺪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻣﺘﺮﺩﺩﺓ
ﺍﺟﺮﺑﻬﻢ ﻭﻻ ﻻ ... ﺻﻠﻴﺖ ﺇﺳﺘﺨﺎﺭﺓ ﻷﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﻻﻗﻴﺖ ﻧﻔﺴﻲ
ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﺟﺮﺏ ﻭﻟﻮ ﺑﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺷﻮﻑ ﺷﻜﻠﻲ
- ﻛﻤﻠﻲ ﻭﺣﺼﻞ ﺇﻳﻪ؟
- ﻣﺎ ﺗﺘﺨﻴﻠﻴﺶ ﺃﻧﺎ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺮﺍﺣﻪ ﻭﻓﺮﺣﺔ ﻗﺪ ﺇﻳﻪ ! ... ﺃﻧﺎ
ﻫﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﺎ ﺃﻧﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ... ﺃﻧﺎ ﻣﺒﺴﻮﻃﺔ ﺃﻭﻭﻱ ﺃﻭﻭﻱ ﻳﺎ
ﻫﺪﻯ
- ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺒﺴﻄﻚ ﻛﻤﺎﻥ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ... ﻭﻳﺜﺒﺘﻚ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﻳﻘﺮﺑﻚ ﻣﻨﻪ ﻛﻤﺎﻥ ﻭﻛﻤﺎﻥ
- ﺁﻣﻴﻦ ﻳﺎ ﺭﺏ ... ﺃﻧﺎ ﻟﻤﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﻣﺎ ﺃﺧﻠﻌﻬﻮﺵ ﻗﻮﻟﺖ ﻻﺯﻡ
ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺇﻧﺘﻲ ﺃﻭﻝ ﻭﺍﺣﺪﺓ ... ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺇﻧﻚ ﺃﻛﺘﺮ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﻫﺘﻔﺮﺣﻴﻠﻲ ... ﺇﻧﺘﻲ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻳﺎﻣﺎ ﺗﻌﺒﺘﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻋﺸﺎﻥ
ﺗﻘﻨﻌﻴﻨﻲ ﺃﻟﺒﺴﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﻨﺸﻔﻪ ﺩﻣﺎﻏﻲ
-ﻣﺶ ﻣﻬﻢ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ... ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺇﻧﻚ ﻓﻲ ﺍﻷﺧﺮ ﻟﺒﺴﺘﻴﻪ ...
ﺃﻧﺎ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﺷﻮﻓﻚ ﺑﻴﻪ ﺃﻭﻭﻭﻭﻱ
-ﻫﻬﻬﻬﻪ ﻭﻟﻬﻮ ﺇﻧﺘﻲ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺇﻧﻲ ﻫﺄﺳﻴﺒﻚ؟ ... ﺩﺍ ﺇﻧﺘﻲ
ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻫﺘﻨﺰﻟﻮﺍ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺟﻴﺐ ﻟﺒﺲ ﺑﻘﻰ ﻭﺃﺭﻣﻲ
ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﺩﺍ
- ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻣﺎﺷﻲ ... ﺇﻧﺘﻲ ﺣﺎﻟﻔﻪ ﻟﺘﻄﻠﻌﻲ ﺭﻭﺣﻨﺎ ﻣﺶ
ﻛﺪﺍ ؟ ... ﺑﺲ ﺇﻧﺘﻲ ﺻﺎﺣﺒﺘﻨﺎ ﻭﺃﺧﺘﻨﺎ ﻫﻨﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻻﺯﻡ
ﻧﺴﺘﺤﻤﻠﻚ
- ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺑﻘﻰ ﻛﺪﺍ ؟ ... ﻃﺐ ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺳﺘﻲ
ﻣﺴﻴﺮﻛﻮﺍ ﺗﺤﺘﺎﺟﻮﻧﻲ ﺑﺮﺩﻭ ﻫﺘﺮﻭﺣﻮﺍ ﻣﻨﻲ ﻓﻴﻦ ﻳﻌﻨﻲ ...
ﻭﺇﻧﺘﻲ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻫﺄﻓﻜﺮﻙ
-ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻃﺐ ﻳﻼ ﺍﻗﻔﻠﻲ ﺑﻘﻰ ﻭﺭﻭﺣﻲ ﺻﻠﻲ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ
ﺷﻜﺮ ﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺩﻱ
- ﻣﺎﺷﻲ ... ﺃﻧﺎ ﻫﺄﻛﻠﻢ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺑﻘﻰ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ
ﺃﻣﺴﻚ ﻧﻔﺴﻲ ... ﺳﻼﻡ
ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺨﻂ ﻭﻭﺟﺪﺕ ﻫﺪﻯ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﺘﺴﺎﻗﻂ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ
ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺪﺭﻱ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺳﻌﺎﺩﺗﻪ ﻟﻘﺮﺍﺭ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ
- ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ... ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻚ ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﺠﻼﻝ ﻭﺟﻬﻚ ﻭﻋﻈﻴﻢ
ﺳﻠﻄﺎﻧﻚ
ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺗﺼﻠﻲ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ﺷﻜﺮ ﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺪﺍﻳﺔ ﻣﻴﺮﻧﺎ
ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﻄﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ.
----------------
ﻟﺤﻖ ﺭﺍﻣﻲ ﺑﻌﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺗﺪﻱ
ﺣﺬﺍﺋﻪ ﻣﺘﻮﺟﻬﺎً ﻟﺼﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ.
ﺭﺍﻣﻲ : ﺧﺪﻧﻲ ﻣﻌﺎﻙ ﻳﺎ ﻋﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ
ﺃﻭﻗﻔﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ : ﺑﺮﺩﻭ ﻣُﺼﺮ ﺗﻤﺸﻲ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ
ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﻮﺷﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ: ﻣﺎﻓﻴﺶ ﻣﺸﻴﺎﻥ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ
ﻳﺎ ﻭﺍﺩ ﻳﺎ ﺭﺍﻣﻲ
ﻫﺪﺃﻫﺎ ﺭﺍﻣﻲ ﺿﺎﺣﻜﺎً: ﻣﺶ ﺭﺍﻳﺢ ﻓﻲ ﺣﺘﻪ ﺃﻧﺎ ﻣﺮﺗﺎﺡ
ﻣﻌﺎﻛﻮﺍ ﻭﻫﺄﻓﻀﻞ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻜﻮﺍ ﻭﻣﺶ ﻫﺎﺣﻞ ﻋﻨﻜﻮﺍ ﺧﻼﺹ
ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ: ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻲ ﺯﻱ ﺍﻟﻌﺴﻞ
ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻣﺴﺘﻔﺴﺮﺍً: ﺃﻭﻣﺎﻝ ﺭﺍﻳﺢ ﻓﻴﻦ ؟
ﺭﺍﻣﻲ : ﻫﺄﺭﻭﺡ ﻣﻌﺎﻙ ... ﻣﺎﻳﺼﺤﺶ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻊ ﺃﻡ ﻳﺤﻴﻲ
ﻟﻮﺣﺪﻧﺎ
ﺃﻡ ﻳﺤﻴﻲ ﺿﺎﺣﻜﺔ : ﻫﺘﺎﻛﻠﻨﻲ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﻭﺍﺩ
ﺭﺍﻣﻲ : ﻣﺎ ﻳﺼﺤﺶ ﺑﺮﺩﻭ
ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ: ﺧﻼﺹ ﺳﻴﺒﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺣﺘﻪ ، ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻫﺄﺭﻭﺡ
ﺃﺻﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻫﺘﻴﺠﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﻻ ﻫﺘﺮﻭﺡ ﺗﺘﻤﺸﻰ؟
ﺭﺍﻣﻲ : ﻻ ﻫﺄﺟﻲ ﻣﻌﺎﻙ ... ﺇﺫﺍ ﻣﺎﻛﺎﻧﺶ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﺯﻋﺎﺝ ﻳﻌﻨﻲ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺍﺿﻌﺎً ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﺭﺍﻣﻲ: ﺃﻛﻴﺪ ﻳﺎ
ﺍﺑﻨﻲ ... ﺑﻴﺖ ﺭﺑﻨﺎ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ... ﻣﺎ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺑﺮﺩﻭ
ﺑﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻲ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻣﺶ ﻣﺴﻴﺤﻲ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ؟
ﺭﺍﻣﻲ ﺷﺎﻋﺮﺍً ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﺔ: ﺃﻛﻴﺪ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺳﺎﺭ ﻣﻌﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﻭﺯﺍ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ
ﻋﻠﻰ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻜﻨﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ.
ﺳﺄﻟﻪ ﺭﺍﻣﻲ: ﺇﺣﻨﺎ ﺭﺍﻳﺤﻴﻦ ﻓﻴﻦ؟
ﺃﺟﺎﺑﻪ: ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﺑﻠﺘﻚ ﻓﻴﻪ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ
- ﻃﺐ ﺃﻧﺖ ﻣﺎ ﺩﺍﺧﻠﺘﺶ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺩﺍ ﻟﻴﻪ ؟
- ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﺻﻞّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ :- ‏( ﺻﻼﺓ
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺗﻀﻌﻒ ﻋﻠﻰ ﺻﻼﺗﻪ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﻓﻲ
ﺳﻮﻗﻪ ﺧﻤﺴﺔ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺿﻌﻔﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﺃﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﺗﻮﺿﺄ ﻓﺄﺣﺴﻦ
ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﺛﻢ ﺧﺮﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻻ ﻳﺨﺮﺟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻟﻢ
ﻳﺨﻂ ﺧﻄﻮﺓ ﺇﻻ ﺭﻓﻌﺖ ﻟﻪ ﺑﻬﺎ ﺩﺭﺟﺔ ﻭﺣﻂ ﻋﻨﻪ ﺑﻬﺎ ﺧﻄﻴﺌﺔ
ﻓﺈﺫﺍ ﺻﻠﻰ ﻟﻢ ﺗﺰﻝ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺗﺼﻠﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﻓﻲ
ﻣﺼﻼﻩ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻﻠﻲ ﻋﻠﻴﻪ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﺣﻤﻪ ﻭﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺃﺣﺪﻛﻢ
ﻓﻲ ﺻﻼﺓ ﻣﺎ ﺃﻧﺘﻈﺮ ﺍﻟﺼﻼﺓ ‏)
ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻞ ﺧﻄﻮﺓ ﺭﺑﻨﺎ ﺑﻴﺮﻓﻌﻨﻲ ﺩﺭﺟﺔ ﻭﻳﺸﻴﻞ ﻋﻨﻲ ﺧﻄﻴﺌﺔ
ﻳﺒﻘﻰ ﺍﺳﺘﻐﻞ ﺇﻧﻲ ﻟﺴﻪ ﺑﺄﻗﺪﺭ ﺃﻣﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻲ ﻭﻻ
ﻷ ؟
‏( ﻛﻞ ﺧﻄﻮﺓ ﺗﻤﺸﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺻﺪﻗﺔ ‏) ﻭﻗﺎﻝ ﺻﻞّ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
- ﺃﻫﺎ ، ﻃﺐ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺳﺎﻣﻊ ﺧﻄﺒﺔ ﺇﺣﻨﺎ ﻫﻨﺮﻭﺡ ﺑﺪﺭﻱ ﻭﻻ
ﺇﻳﻪ ؟
- ﻫﻨﻮﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻗﺒﻞ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﺑـ 5 ﺩﻗﺎﻳﻖ ، ﻋﻦ
ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ : ‏( ﻣﻦ ﻏﺴﻞ ﻳﻮﻡ
ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭﺍﻏﺘﺴﻞ ﻭﺑﻜﺮ ﻭﺍﺑﺘﻜﺮ ﻭﻣﺸﻰ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﻛﺐ ﻭﺩﻧﺎ ﻣﻦ
ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻭﺍﺳﺘﻤﻊ ﻭﻟﻢ ﻳﻠﻎ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺑﻜﻞ ﺧﻄﻮﺓ ﺃﺟﺮ ﺳﻨﺔ :
ﺻﻴﺎﻣﻬﺎ ﻭﻗﻴﺎﻣﻬﺎ ‏)
- ﺧﻼﺹ ﻟﻤﺎ ﺗﺒﺪﺃ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﻣﺶ ﻫﺄﺗﻜﻠﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﺃﺿﻴﻌﺶ
ﺗﻌﺒﻚ ﻭﺛﻮﺍﺑﻚ
- ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻣﺎﺷﻲ ، ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﺍﺑﻘﻰ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﺯﻱ ﻣﺎ ﺗﺤﺐ
- ﻫﻮ ﻓﻴﻪ ﺳﺆﺍﻝ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺳﺄﻟﻬﻮﻟﻚ ﺑﺲ ﻣﻜﺴﻮﻑ
ﻣﺘﻌﺠﺒﺎً ﺳﺄﻟﻪ: ﻭﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻜﺴﻔﻚ ؟
- ﺃﺻﻠﻪ ﺳﺆﺍﻝ ﺗﺎﻓﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻗﺎﺋﻼً : ﻗﻮﻝ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺄﺣﻜﻢ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺗﺎﻓﻪ ﻭﻻ ﻻ
- ﺃﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺷﺎﻳﻔﻚ ﻣﺒﺘﺴﻢ ﻭﺑﺘﻀﺤﻚ ، ﻫﻮ ﻣﻌﻘﻮﻝ
ﻣﺎﻋﻨﺪﻛﺶ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺩﻱ ؟
ﺿﻴﻖ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﺃﺟﺎﺑﻪ ﺑﺠﺪﻳﺔ: ﻭﻫﻮ ﻓﻴﻪ ﺣﺪ ﻓﻲ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺎﻋﻨﺪﻫﻮﺵ ﻣﺸﺎﻛﻞ ؟
- ﺃﻭﻣﺎﻝ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﺴﺮ ؟
- ﻗﺎﻝ ﺻﻞّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ " ﺗﺒﺴﻤﻚ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺃﺧﻴﻚ
ﺻﺪﻗﺔ "
- ﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﺑﺘﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ؟ ... ﺑﺘﻨﻔﺬ
ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻘﻮﻟﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﺩﻳﻨﻚ ؟
- ﻃﺒﻌﺎً ، ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺘﻨﺎ ﻭﺩﻳﻨﺎ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﺑﻴﻪ ﻟﻴﻪ ﻣﺎ
ﺃﻋﻤﻠﻮﺵ
- ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﺖ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﻙ ﻣﻀﺎﻳﻖ ﻭﻫﺘﻨﻔﺠﺮ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ
ﺗﺒﺘﺴﻢ ؟ ﻃﺐ ﺇﺯﺍﻱ؟
-ﺗﻌﺮﻑ ﺇﻧﻪ ﻋﻠﻤﻴﺎً ﺍﺛﺒﺘﻮﺍ ﺇﻧﻪ ﻟﻤﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻀﺎﻳﻖ ﻭﺗﻀﺤﻚ ﺃﻭ
ﺗﺒﺘﺴﻢ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻮﺍﻙ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺗﻌﻴﺲ
ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺑﻴﺘﺮﺟﻢ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺩﻱ ﻭﺑﻴﻘﺘﻨﻊ ﻓﻌﻼً ﺇﻧﻚ ﺳﻌﻴﺪ
ﻭﺗﺘﺤﻮﻝ ﻣﻦ ﻣﺠﺮﺩ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﻟﻠﺴﻌﺎﺩﺓ ﺃﻭ ﺍﺧﻔﺎﺀ ﺍﻟﺘﻌﺎﺳﺔ
ﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﻓﺮﺣﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ، ﻭﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺑﺘﻄﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﺮ
ﻭﺑﺘﺤﻤﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ، ﺭﺑﻨﺎ ﺃﻋﻠﻢ ﺑﺎﻟﻨﻔﻮﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻠﻘﻬﺎ ﻭﺇﺯﺍﻱ
ﺑﺘﺴﻌﺪ
- ﺩﻱ ﻗﺪﺭﺍﺕ
-ﻋﺎﺭﻑ ﻣﺶ ﺩﺍ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭﺑﺲ ، ﻫﻲ ﺑﺘﺴﺒﺐ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ
ﻟﻠﺸﺨﺺ ﻭﻟﻐﻴﺮﻩ ﻛﻤﺎﻥ
- ﺃﻭﻣﺎﻝ ﺇﻳﻪ ﻛﻤﺎﻥ ؟
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻭﺣﻴﺎ ﺭﺟﻼً ﻳﺠﻠﺲ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻪ
ﻣﻘﻄﺐ ﺍﻟﺠﺒﻴﻦ.
-ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
- ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﻓﻐﺮ ﺭﺍﻣﻲ ﻓﻤﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ، ﻟﻘﺪ ﺗﺤﻮﻝ ﺗﻘﻄﻴﺒﻪ ﺇﻟﻰ
ﺑﺸﺎﺷﺔ ، ﻛﻴﻒ ﺣﺪﺙ ﺫﻟﻚ؟
ﺃﺟﺎﺏ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻄﺮﺣﻪ: ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﺯﻱ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ﺑﺘﻨﺘﺸﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻣﻦ ﺷﺨﺺ ﻟﺸﺨﺺ ، ﺑﺲ ﻓﻲ
ﺣﺎﻟﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﻧﻈﺮ ﺭﺍﻣﻲ ﻣﻨﺘﻈﺮﺍً ﺃﻥ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺣﺪﻳﺜﻪ: ﻟﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﺐ
ﻫﺘﻮﺻﻞ ﻟﻠﻘﻠﺐ
- ﻣﻌﺎﻙ ﺣﻖ
- ﺳﺒﺤﺎﻥ ﻣﻦ ﺧﻠﻰ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺻﺪﻗﺔ ﻧﺆﺟﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ
------------
- ﺗﺼﺪﻗﻮﺍ ﺇﻥ ﺃﻧﺘﻮﺍ ﺃﻧﺪﺍﻝ !
ﻣﺮﻳﻢ: ﻭﻟﻴﻪ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﺑﺲ !
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﺑﻘﺎﻟﻲ ﻗﺪ ﺇﻳﻪ ﺑﻘﻮﻟﻜﻮﺍ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﻧﺰﻝ ﺃﺟﻴﺐ ﻟﺒﺲ ﻭﻻ
ﺣﺪ ﻓﻴﻜﻮﺍ ﺳﺄﻝ؟
ﺩﻳﻤﺎ: ﻣﺎ ﺇﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺇﻧﻪ ﺻﻌﺐ ﻧﺘﺠﻤﻊ ﻛﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ
ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﻫﺪﻯ: ﺇﻧﺘﻲ ﺑﺘﺮﺩﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻘﻠﻚ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ ؟ ... ﺩﻱ
ﻣﻜﻠﻤﺎﻧﺎ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 3 ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻭﺩﻟﻮﻗﺘﻲ 6 ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﺗﺄﺧﺮﻧﺎ ﻓﻴﻦ
ﺑﻘﻰ؟
ﺭﻧﺎ ﺿﺎﺣﻜﺔ : ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﻨﺰﻟﻨﺎ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻛﻠﻤﺘﻨﺎ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﻨﺖ ﻫﺄﻋﻤﻠﻬﺎ ﺑﺲ ﺭﺟﻌﺖ ﻑ ﻛﻼﻣﻲ
ﺩﻳﻤﺎ: ﻻ ﻋﺎﻗﻠﺔ ﻳﺎ ﺑﺖ
ﺃﺧﺮﺟﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ: ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻱ
ﻫﺪﻯ: ﺑﺲ ﺗﺼﺪﻗﻲ ﻣﺎﻛﻨﺘﺶ ﺍﻋﺮﻑ ﺇﻧﻚ ﻫﺘﻠﺒﺴﻲ ﻛﺪﺍ ، ﺃﻧﺎ
ﻗﻮﻟﺖ ﻫﺘﻠﺒﺴﻲ ﺿﻴﻖ ﻭﺍﻟﻄﺮﺣﺔ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻭﺗﺒﻴﻨﻲ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ
ﺷﻌﺮﻙ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﻘﻮﺓ : ﻻ ﻃﺒﻌﺎً ، ﺃﻧﺎ ﻟﻤﺎ ﺍﺗﺤﺠﺐ ﺃﺗﺤﺠﺐ ﺻﺢ ﻳﺎ ﺑﻼﺵ
ﻫﺪﻯ: ﺗﻌﺠﺒﻴﻨﻲ ﺃﺑﺖ
ﻣﺮﻳﻢ: ﺑﺲ ﺗﺼﺪﻗﻲ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻻﻳﻖ ﻋﻠﻴﻜﻲ؟
ﺩﻳﻤﺎ: ﻭﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﺧﻠﻰ ﻭﺷﻬﺎ ﻳﻨﻮﺭ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻟﻤﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻤﺎﻣﺎ ﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ﺇﻧﻲ ﺍﺗﺤﺠﺒﺖ ﻭﻣﺎﺭﺩﺗﺶ
ﻋﻠﻴﺎ ﺧﻮﻓﺖ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﺯﻋﻠﺖ ﺃﻭ ﻣﺶ ﻋﺎﺟﺒﻬﺎ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﺑﺲ
ﻻﻗﻴﺘﻬﺎ ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﺗﺼﺪﻗﻲ ﻭﺷﻚ ﻧﻮﺭ ﺑﻴﻪ ، ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ
ﺻﺪﻗﺘﺶ ﻧﻔﺴﻲ
ﺭﻧﺎ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻬﺎﻟﻚ ، ﻫﻲ ﻫﻴﻬﻤﻬﺎ ﺇﻳﻪ ﻏﻴﺮ ﺳﻌﺎﺩﺗﻚ
ﻭﺭﺍﺣﺘﻚ ؟
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺃﺩﻫﻰ ﻣﻦ ﻛﺪﺍ ﻗﺎﻟﺘﻠﻲ ﺇﻧﻬﺎ ﻫﺘﻠﺒﺴﻪ ﻫﻲ
ﻛﻤﺎﻥ !
ﻫﺘﻔﺖ ﻣﺮﻳﻢ : ﻣﺶ ﻣﻌﻘﻮﻝ !
ﻫﺪﻯ: ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎً
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺎﺻﺪﻗﺘﺶ ﻧﻔﺴﻲ ، ﻫﻲ ﻗﺎﻟﺘﻠﻲ ﺇﻧﻪ
ﻣﺎﻋﻨﺪﻫﺎﺵ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﻨﻔﻊ ﻟﻠﺤﺠﺎﺏ ﻓﻤﺶ ﻫﺘﻌﺮﻑ ﺗﻨﺰﻝ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﻭﻗﺎﻟﺘﻠﻲ ﺃﺟﻴﺒﻠﻬﺎ ﻛﺎﻡ ﻃﻘﻢ ﻋﻠﻰ ﺫﻭﻗﻲ
ﺭﻧﺎ : ﻭﻫﻲ ﺑﻴﻌﺠﺒﻬﺎ ﺫﻭﻗﻚ؟
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻃﺒﻌﺎً ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ، ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺄﺳﺎﻓﺮ ﻓﻲ ﺣﺘﻪ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ
ﻛﻨﺖ ﺑﺄﺟﻴﺒﻠﻬﺎ ﻟﺒﺴﻬﺎ ﻭﻟﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻭﻣﺶ
ﻓﺎﺿﻴﺔ ﺑﺮﺩﻭ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺄﺟﻴﺒﻪ
ﺩﻳﻤﺎ: ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﻴﻨﻜﻢ
ﻣﺮﻳﻢ: ﺑﺲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺗﺠﻨﻦ ، ﺇﻧﺘﻲ ﻭﻣﺎﻣﺘﻚ ﺗﺘﺤﺠﺒﻮﺍ ﻭﻑ
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺎ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ
ﺩﻳﻤﺎ: ﺇﻧﻚ ﻻ ﺗﻬﺪﻱ ﻣﻦ ﺃﺣﺒﺒﺘﻚ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻬﺪﻱ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﺀ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ: ﻭﻧﻌﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻳﻼ ﺑﻘﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺟﻴﺐ ﻟﺒﺲ ﻛﺘﻴﺮﺭﺭ
ﺩﻳﻤﺎ: ﻣﺎﺷﻲ ، ﺑﺲ ﻟﺒﺴﻚ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻫﺘﻌﻤﻠﻲ ﺑﻴﻪ ﺇﻳﻪ ؟
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻣﺎﻣﺎ ﻫﺘﻜﻠﻢ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺧﻴﺮﻳﺔ ﻳﺠﻮﺍ ﻳﺎﺧﺪﻭﻩ
ﻣﺮﻳﻢ: ﻃﺐ ﻛﻮﻳﺲ
ﺭﻧﺎ : ﻻﺯﻡ ﺗﻄﻠﻌﻲ ﺻﺪﻗﺔ ﻳﺎ ﻣﻴﻤﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺒﺎﺭﻛﻠﻚ
ﻭﻳﻮﻓﻘﻚ ﺃﻛﺘﺮ ﻭﺃﻛﺘﺮ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﺇﻣﻤﻤﻢ ، ﻣﺎﺷﻲ ﻛﻮﻳﺲ ﺇﻧﻚ ﻗﻮﻟﺘﻴﻠﻲ
ﻫﺪﻯ: ﻃﺐ ﻳﻼ ﺑﻘﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻣﻲ ﻫﺘﺸﻌﻠﻘﻨﻲ ﻋﺎﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﺩﺍ
-------------------
- ﻫﺘﻤﺸﻲ ﺑﺮﺩﻭ ؟
ﺭﺍﻣﻲ : ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﺃﻡ ﻳﺤﻴﻲ ﺑﺲ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﺷﻐﻞ
ﺃﻡ ﻳﺤﻴﻲ ﺑﺄﻣﻞ : ﺧﻼﺹ ﺧﻠﻴﻚ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻭﺭﻭﺡ ﺷﻐﻠﻚ ﻭﺍﺭﺟﻊ
ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺃﻫﻮ ﻧﺎﺧﺪ ﺑﺤﺲ ﺑﻌﺾ ﻭﺗﻼﻗﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻌﻤﻠﻚ ﻟﻘﻤﺔ
ﻭﻳﻮﻧﺴﻚ
ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ: ﺧﻼﺹ ﺑﻘﻰ ﻳﺎ ﺃﻡ ﻳﺤﻴﻲ ﻣﺎ ﺗﻀﻐﻄﻴﺶ ﻋﻠﻴﻪ
ﻫﻮ ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻧﻪ ﺑﺎﺑﻨﺎ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻭﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎ
ﻫﻴﺘﻘﻔﻞ
ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺮﺛﺎﺀ ﻟﺤﺎﻟﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻛﺮﻣﺘﻪ ﻓﻘﺎﻝ:
ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﺃﻡ ﻳﺤﻴﻲ ﻟﻮ ﺷﻐﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎ ﻛﻨﺖ ﻗﻌﺪﺕ ﺑﺲ
ﺃﻧﺎ ﺷﻐﻠﻲ ﻑ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺴﺨﻨﺔ ، ﺑﺲ ﻭﻋﺪ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻫﺄﺟﻲ
ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻫﺄﺟﻲ ﺃﻗﻌﺪ ﻣﻌﺎﻛﻮﺍ
ﺃﻡ ﻳﺤﻴﻲ : ﻟﻤﺎ ﻧﺸﻮﻑ
ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﺭﺍﻣﻲ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ: ﻣﻌﻠﺶ ﺃﻧﺎ ﻫﺄﺧﺪ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﻴﻦ
ﺩﻭﻝ ﻭﻫﺄﺑﻘﻰ ﺃﺭﺟﻌﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﻳﺨﻠﺼﻮﺍ
ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﺑﺎﺳﻤﺎً : ﻋﻠﻰ ﻣﻬﻠﻚ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺴﺘﻌﺠﻞ
ﻋﻠﻴﻬﻢ ، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻳﻔﻴﺪﻭﻙ
ﺭﺍﻣﻲ : ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ
ﺃﻡ ﻳﺤﻴﻲ : ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺍﺗﻐﻄﻰ ﻛﻮﻳﺲ ، ﻭﺑﻼﺵ
ﺳﻬﺮ ﻳﺎ ﻭﺍﺩ ﺑﻴﻀﺮ ﺑﺎﻟﺼﺤﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻣﺪﺍﻋﺒﺎً: ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺩﺍ ﻟﻮ ﻋﻨﺪﻩ 10 ﺳﻨﻴﻦ
ﻣﺶ ﻫﺘﻘﻮﻟﻴﻠﻪ ﻛﺪﺍ
ﺃﻡ ﻳﺤﻴﻲ ﻣﻌﺎﺗﺒﺔ: ﻣﺎﻫﻮ ﻟﻮ ﻋﻨﺪﻩ 10 ﺳﻨﻴﻦ ﺃﺻﻼً ﻣﺎﻛﺎﻧﺶ
ﺧﺮﺝ ﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺩﺍ
ﺭﺍﻣﻲ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻋﻦ ﺇﺫﻧﻜﻮﺍ
ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ: ﺇﺫﻧﻚ ﻣﻌﺎﻙ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ
ﺷﻌﺮ ﺭﺍﻣﻲ ﺑﺎﻟﺤﺰﻥ ﻳﻌﺘﻤﺮ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻟﻔﺮﻗﻬﻢ ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺳﻴﻌﻮﺩ
ﻓﻬﻮ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺑﻴﺘﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ
ﻳﻮﻟﺪ ﻓﻴﻪ

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 23-02-15, 10:27 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

الفصل السادس والعشرون

ﺯﻓﺮ ﺑﺎﺳﻞ ﻗﺎﺋﻼً: ﺟﻬﺰ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﺎ ﻛﺮﻳﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﺩﻳﻤﺎ
ﻫﺘﻴﺠﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﻛﺎﻡ ﻳﻮﻡ ، ﺟﻬﺰﻟﻬﺎ ﺳﻮﻳﺖ
ﺃﻭﻣﺄ ﻛﺮﻳﻢ: ﺣﺎﺿﺮ ﻫﺄﺟﻬﺰ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ
ﺃﺿﺎﻑ ﻣﺘﺮﺩﺩﺍً : ﻫﻲ ﻣﺮﻳﻢ ﻫﺘﻴﺠﻲ ﻣﻌﺎﻫﺎ ؟
ﺑﺎﺳﻞ ﻣﺘﻌﺠﺒﺎً: ﻣﺮﻳﻢ ﻣﻴﻦ ؟
ﺃﺟﺎﺑﻪ ﺑﺤﺮﺝ : ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮﺓ
ﺗﻤﻌﻦ ﺑﻪ ﺑﺎﺳﻞ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺘﺸﻜﻜﺎً : ﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ؟
ﻗﺎﻝ ﻛﺮﻳﻢ ﻣﻨﺼﺮﻓﺎً: ﻫﺄﺭﻭﺡ ﺃﺷﻮﻑ ﺍﻟﺠﺮﻭﺏ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ
ﺟﻬﺰﻭﻟﻪ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﻻ ﻟﺴﻪ
ﻧﺎﺩﺍﻩ ﺑﺎﺳﻞ : ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻫﺘﻴﺠﻲ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻭﻻ ﻻ ، ﻟﻮ ﻋﺮﻓﺖ
ﻫﺎﻗﻮﻟﻚ
ﺃﻭﻣﺄ ﻛﺮﻳﻢ ﻭﻗﺎﻝ : ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﺑﺎﺳﻞ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﺳﺎﻓﺮ ﻋﺸﺎﻥ
ﺃﻃﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ، ﺃﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻧﻬﺎ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ
ﺑﺎﺳﻞ : ﻃﺐ ﻣﺎ ﺗﺠﻴﺒﻬﺎ ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻌﺎﻙ ﻫﻨﺎ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺨﻠﻴﻬﺎ
ﺗﻘﻌﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ؟
ﺃﺟﺎﺑﻪ: ﻣﺎ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻓﺘﺤﻨﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻊ ﺣﻀﺮﺕ ﺍﻹﻓﺘﺘﺎﺡ ﻭﻣﺎ
ﻋﺠﺒﻬﺎﺵ ﺍﻟﺒﻴﻜﻴﻨﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻣﻨﻪ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻣﺎ ﺭﺿﻴﺘﺶ ﺗﺴﻴﺐ
ﺃﺧﺘﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺴﻪ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺟﺪﻳﺪ
ﺗﻔﻬﻢ ﺑﺎﺳﻞ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ : ﻃﺐ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﺗﻐﻴﺮﺕ ﻭﺃﺩﻳﻚ
ﺷﺎﻳﻒ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻊ ﺑﻘﻰ ﺷﻜﻠﻪ ﺇﻳﻪ ﻭﻣﺮ ﻭﻗﺖ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻋﻠﻰ
ﻭﻻﺩﺓ ﺃﺧﺘﻚ
ﻛﺮﻳﻢ: ﻫﺄﺷﻮﻑ ، ﺑﺲ ﺃﻗﺪﺭ ﺃﺧﺪ ﺃﺟﺎﺯﺓ؟
ﺑﺎﺳﻞ ﻣﻮﺍﻓﻘﺎً: ﻣﺎﺷﻲ ﺑﺲ ﺗﻴﺠﻲ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﻴﺠﻲ ﺩﻳﻤﺎ
ﻛﺮﻳﻢ: ﺃﻛﻴﺪ ، ﻣﺎ ﺗﻘﻠﻘﺶ
ﺍﺗﺠﻪ ﺑﺎﺳﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ ﺣﻴﺚ ﻭﺟﺪ ﺭﺍﻣﻲ ﻣﻤﺴﻜﺎً ﺑﻜﺘﺎﺏ
ﻭﻣﻨﻐﻤﺴﺎً ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺀﺗﻪ.
-ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻘﺮﺍ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ؟
ﺃﻏﻠﻖ ﺭﺍﻣﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺃﺧﻔﺎﻩ ﺧﻠﻒ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﻗﺎﻝ
ﺑﺘﻮﺗﺮ: ﻫﺎ ؟ ... ﻻ ﻣﺎﻓﻴﺶ ... ﺳﻴﺒﻚ ﺃﻧﺖ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﺑﺎﺳﻞ ﺗﺼﺮﻓﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﺠﺎﻫﻠﻪ ﻓﺮﺍﻣﻲ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪ
ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ، ﺳﺤﺐ ﻛﺮﺳﻴﺎً ﻭﺟﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻗﺎﺋﻼً
ﺑﺘﺰﻣﺮ : ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻟﻮﺍﺩ ﺷﺎﺩﻱ ﺩﺍ ﻧﺰﻝ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻟﻴﻪ
ﻭﺑﻴﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ !
- ﻋﺎﺩﻱ ، ﺗﻼﻗﻲ ﻭﺭﺍﻩ ﺷﻐﻞ ... ﻫﻮ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻊ
ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺭﺍﻩ ؟
-ﻻ ، ﺑﺲ ﻫﻮ ﻧﺰﻝ ﻓﺠﺄﺓ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺣﺘﻰ
- ﺳﻴﺒﻪ ﻳﺎ ﻋﻢ ﻫﻮ ﺣﺮ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ
-ﺃﻧﺖ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﻓﺶ ﻫﻮ ﺭﺍﺡ ﻓﻴﻦ ؟
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﺭﺍﻣﻲ ﺑﻘﻮﺓ : ﺃﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﻮﺻﻞ ﻹﻳﻪ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ؟
- ﻭﻫﺄﻭﺻﻞ ﻹﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ؟ ... ﺻﺎﺣﺒﻲ ﻭﺑﺄﻃﻤﻦ ﻋﻠﻴﻪ
-ﺻﺎﺣﺒﻚ ﺑﺮﺩﻭ ... ﻭﻻ ﺧﺎﻳﻒ ﻟﻴﺮﻭﺡ ﻭﻳﻘﺎﺑﻞ ﺩﻳﻤﺎ ؟
ﺃﺟﺎﺑﻪ ﺑﺘﻮﺗﺮ : ﻭﺃﺧﺎﻑ ﻣﻦ ﻛﺪﺍ ﻟﻴﻪ ﻳﻌﻨﻲ ؟
- ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺜﻼً ﺃﻧﺎ ﺑﺄﻗﻮﻝ ﻣﺜﻼً ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ
ﻗﺎﻝ ﺑﺎﺳﻞ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻹﺧﻔﺎﺀ ﺗﻮﺗﺮﻩ: ﻭﻫﺄﻏﻴﺮ ﻟﻴﻪ ؟ ...
ﻫﻤﺎ ﺍﻹﺗﻨﻴﻦ ﺃﺣﺮﺍﺭ
- ﻭﺃﻣﺎ ﻫﻤﺎ ﺍﻹﺗﻨﻴﻦ ﺃﺣﺮﺍﺭ ﺃﻧﺖ ﻣﻀﺎﻳﻖ ﻧﻔﺴﻚ ﻟﻴﻪ ؟ ...
ﻣﺶ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﺒﺘﻬﺎ ﺑﺮﺩﻭ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ؟
-ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺮﺑﺖ
-ﻳﺎ ﺳﻼﻡ ؟! ... ﻋﺎﻳﺰﻫﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻤﺎ ﺟﻮﺯﻫﺎ
ﺑﻠﺴﺎﻧﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰ ﻗﺼﻪ ﺩﺍ ﻳﻘﻮﻟﻬﺎ ﺇﻧﻪ ﺇﺗﺠﻮﺯﻫﺎ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻪ
ﻋﺸﺎﻥ ﺑﺎﺑﺎﻩ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻭﻋﺎﻳﺰ ﻳﺮﺍﺿﻴﻪ ﻭﺇﻧﻪ ﻛﻤﺎﻥ ﺇﺗﺠﻮﺯ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺩﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺒﻬﺎ ﻭﺇﺧﺘﺎﺭﻫﺎ ﺷﺮﻳﻜﺔ ﺣﻴﺎﺗﻪ
-ﻳﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻩ ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﻫﺘﺒﻄﻞ ﺗﻘﻄﻢ ﻓﻴﺎ ﺑﻘﻰ!
-ﻭﺃﻗﻄﻢ ﻓﻴﻚ ﻟﻴﻪ ؟ ﺃﻧﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻣﺶ ﺃﻛﺘﺮ ، ﺃﻧﺖ
ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺧﺘﺮﺕ ﺍﺗﺤﻤﻞ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺇﺧﺘﻴﺎﺭﻙ
- ﻃﻴﺐ ﻃﻴﺐ ﻓﻬﻤﺖ ﻳﺎ ﻣﺤﺎﻣﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺩﻳﻤﺎ ﻫﺎﻧﻢ ...
ﺳﻴﺒﻚ ﻣﻨﻲ ﻭﻗﻮﻟﻲ ﺃﻧﺖ ﺃﺧﺒﺎﺭﻙ ﺇﻳﻪ ؟
- ﻋﺎﺩﻱ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺟﺪﻳﺪ
-ﺇﺯﺍﻱ؟ ، ﺃﻧﺖ ﺍﺧﺘﻔﻴﺖ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺭﻭﺣﺖ ﻓﻴﻦ ؟ ، ﻻ ﺑﺘﺮﺩ
ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻴﻔﻮﻥ ﻭﻻ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﻭﺻﻠﻚ ﻓﻲ ﺣﺘﻪ
- ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﺑﻘﻰ ﻟﻮﺣﺪﻱ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﺍﻓﻜﺮ
- ﺗﻔﻜﺮ ﻑ ﺇﻳﻪ ؟
ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻛﺄﻧﻪ ﺗﺬﻛﺮ ﺷﻴﺌﺎً ﻓﺄﺿﺎﻑ : ﺻﺤﻴﺢ ، ﺇﻳﻪ
ﺃﺧﺒﺎﺭﻙ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﺣﻜﻴﺘﻠﻲ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺇﻧﻬﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ
ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺮﻓﺘﻬﻢ ؟
ﺗﻨﻬﺪ ﺭﺍﻣﻲ ﺑﻘﻮﺓ : ﻗﻄﻌﺖ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻮﺻﻠﻨﻲ ﺑﻴﻬﺎ
ﺩﻧﻰ ﻣﻨﻪ ﺑﺎﺳﻞ ﻭﺳﺄﻟﻪ ﺑﺠﺪﻳﺔ: ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ؟
ﻓﺮﻙ ﺭﺍﻣﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻟﻴﻤﺴﺢ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻌﺖ ﻭﻫﺪﺩﺕ
ﺑﺎﻟﺴﻘﻮﻁ ﺛﻢ ﺃﺷﺎﺡ ﺑﻴﺪﻩ ﻣﻨﻬﻴﺎً ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ: ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺗﻜﻠﻢ
ﻑ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﺑﺎﺳﻞ : ﻣﺎﺷﻲ ، ﻭﻗﺖ ﻣﺎ ﺗﺤﺲ ﺇﻧﻚ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﺤﻜﻲ ﻣﺎ
ﺗﻨﺴﺎﺵ ﺇﻧﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩ
ﺃﻭﻣﺄ ﺭﺍﻣﻲ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺑﺎﻫﺘﺔ ﻭﺗﺮﻛﻪ ﺑﺎﺳﻞ ﻟﻴﺘﺎﺑﻊ
ﺃﺷﻐﺎﻟﻪ ، ﺃﺧﺮﺝ ﺭﺍﻣﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﻔﻴﻪ ﻭﻗﺮﺃ ﻋﻨﻮﺍﻧﻪ
ﺑﺒﻂﺀ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻔﺘﺤﻪ ﻭﻳﻌﻮﺩ ﻟﻘﺮﺍﺀﺗﻪ ﻣﺠﺪﺩﺍً " ﺍﻟﺮﺣﻴﻖ
ﺍﻟﻤﺨﺘﻮﻡ ﺑﺤﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﺃﻓﻀﻞ
ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ."
------------------
ﻓُﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﻣﻜﺘﺐ ﺩﻳﻤﺎ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﺍﻗﺘﺤﻤﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺑﺎﻛﻴﺔ ،
ﺃﻟﻘﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﻣﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﺰﻉ ﺗﺴﺄﻟﻬﺎ ﺑﻘﻠﻖ :
ﻣﺎﻟﻚ ؟ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ؟
- ﻣﺎﻣﺎ ... ﻣﺎﻣﺎ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ
- ﻣﺎﻟﻬﺎ؟
- ﻧﻘﻠﻮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ !
-ﻟﻴـــــﻪ؟
-ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﻫﺄﺗﺠﻨﻦ
- ﻃﺐ ﺇﻫﺪﻱ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﺇﻗﻌﺪﻱ
ﺃﺟﻠﺴﺘﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﺎﺑﻌﺖ ﺗﺴﺄﻟﻬﺎ: ﺇﻧﺘﻲ ﻋﺮﻓﺘﻲ ﺇﺯﺍﻱ؟
- ﺟﺎﺭﺗﻨﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺤﺘﻴﻨﺎ ﻟﻤﺎ ﺭﻭﺣﺖ
ﻟﻤﺎﻣﺎ ﻗﺎﺑﻠﺘﻬﺎ ﻭﺃﺩﺗﻬﺎ ﻧﻤﺮﺗﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻟﻮ ﺣﺼﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻟﻤﺎﻣﺎ
ﺃﻭ ﺍﺣﺘﺎﺟﺖ ﺗﻮﺻﻠﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﻛﻠﻤﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﻗﺎﻟﺘﻠﻲ ﺇﻧﻬﻢ
ﺃﺧﺪﻭﻫﺎ ﻋﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ
ﺃﻧﻬﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ
-ﻭﻧﺎﻭﻳﺔ ﺗﻌﻤﻠﻲ ﺇﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ؟
- ﻗﻮﻟﺘﻠﻬﺎ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻌﺮﻑ ﻭﺃﻧﺎ ﻫﺄﺳﺘﻨﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻠﻴﻔﻮﻥ
-ﻛﻮﻳﺲ ﺃﻭﻭﻱ ، ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻻﺯﻡ ﺗﻬﺪﻱ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻋﻘﺒﺎﻝ ﻣﺎ
ﺗﺘﺼﻞ ﺑﻴﻜﻲ
-ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ ، ﺩﻱ ﻣﺎﻣﺎ ، ﺃﺧﺮ ﺣﺪ ﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
- ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻴﺶ ﻛﺪﺍ ! ، ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺃﻭﻣﺎﻝ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻧﺒﻘﻰ
ﺇﻳﻪ ؟
-ﻣﺶ ﻗﺼﺪﻱ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ ﺃﻧﺎ ....
ﻗﺎﻃﻌﺘﻬﺎ: ﺃﻧﺎ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﻗﺼﺪﻙ ﺑﺲ ﻻﺯﻡ ﺗﻬﺪﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻌﺮﻓﻲ
ﺗﺘﺼﺮﻓﻲ
-ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻃﻤﻦ ﺇﻧﻬﺎ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﻭﻣﺶ ﻫﺘﺴﻴﺒﻨﻲ
- ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﺴﻴﻄﺔ ، ﺇﺩﻋﻴﻠﻬﺎ
ﺗﺼﺎﻋﺪ ﺭﻧﻴﻦ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻝ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻤﺮﻳﻢ ﻓﺄﺳﺮﻋﺖ ﺗﺮﺩ
ﺑﻘﻠﻖ: ﺃﻳﻮﻩ ... ﻣﺎﻟﻬﺎ؟ ... ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺍﻟﺤﻘﻴﺮ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺃﻧﺎ
ﺳﻴﺒﺎﻩ ... ﻃﺐ ﻋﺮﻓﺘﻲ ﻫﻲ ﻓﻴﻦ ؟ ... ﻃﺐ ﻫﺎﺗﻲ ﻋﻨﻮﺍﻥ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﻮﺭﻗﺔ ﻭﻗﻠﻢ ﻟﺘﻜﺘﺐ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﺛﻢ ﺗﺎﺑﻌﺖ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ:
ﺧﻼﺹ ﻛﺘﺒﺘﻪ ... ﺗﻤﺎﻡ ...ﺣﺎﺿﺮ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺃﻃﻤﻦ
ﻫﺄﻃﻤﻨﻚ ... ﺷﻜﺮﺍً ﺗﻌﺒﺘﻚ ﻣﻌﺎﻳﺎ ...ﺗﺴﻠﻤﻲ ... ﻣﺎﺷﻲ ﻣﻊ
ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ
ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺨﻂ ﻓﺒﺎﺩﺭﺗﻬﺎ ﺩﻳﻤﺎ: ﺃﺧﺪﺗﻲ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ؟
- ﺃﻩ ﺃﺧﺪﺗﻪ
- ﻫﺘﺮﻭﺣﻲ ؟
-ﺃﻛﻴﺪ ﺃﻧﺎ ﻫﺄﺭﻭﺡ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺃﺻﻼً ، ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ ﻫﺄﺧﺮﺝ
ﺑﺪﺭﻱ
- ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻴﻪ ﺩﺍ ! ... ﺭﻭﺣﻲ ﻃﺒﻌﺎً ﺑﺲ ....
-ﺑﺲ ﺇﻳﻪ؟
- ﺃﺧﻮﻛﻲ ... ﺃﻛﻴﺪ ﺯﻣﺎﻧﻪ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
- ﺃﻩ ﻣﻌﺎﻫﺎ ، ﺑﺲ ﻣﺶ ﻫﻴﻄﻮﻝ ﻣﺎﻟﻮﺵ ﺧُﻠﻖ
ﻋﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﻟﻮ ﻗﺎﻟﻮﻟﻪ ﻫﺎﺕ ﻓﻠﻮﺱ ﻭﻟﻮ ﺣﺘﻰ
ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎﻣﺎ
- ﻃﻴﺐ ﺇﺳﺘﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻫﺄﺟﻲ ﻣﻌﺎﻛﻲ
-ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺩﺍﻋﻲ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ
-ﻻ ﺃﻧﺎ ﻫﺄﺟﻲ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻚ ، ﻭﻻ ﻧﺎﻭﻳﺔ ﺗﻮﻗﻌﻲ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ
ﻃﻨﻂ ؟
-ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﺃﻗﺪﺭ؟ ... ﺩﻱ ﺑﻘﺖ ﺗﺤﺒﻚ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻨﻲ
ﺃﺻﻼً
- ﺧﻼﺹ ﻳﻼ ﺑﻴﻨﺎ
ﻭﺻﻼ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﻄﺘﻪ ﺍﻟﺠﺎﺭﺓ
ﻟﻤﺮﻳﻢ ، ﻋﺮﻓﺎ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻠﻬﺎ ﺍﻷﻡ ﺯﺍﺭﺍﻫﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ
ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ ، ﻋﻠﻘﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻫﺎﻣﺴﺔ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ: ﺍﻟﺒﻴﻪ
ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﻳﻘﻌﺪ ﺟﻨﺐ ﻣﺎﻣﺘﻪ ﺳﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ
ﺩﻳﻤﺎ: ﻳﻤﻜﻦ ﻋﻨﺪﻩ ﺷﻐﻞ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﻪ ، ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻟﻪ ﻇﺮﻭﻓﻪ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﻧﻈﺮﺓ ﺫﺍﺕ ﻣﻌﻨﻰ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﻠﻖ ﻓﻬﺬﻩ ﻋﺎﺩﺓ
ﺩﻳﻤﺎ ﺗﻠﺘﻤﺲ ﺍﻷﻋﺬﺍﺭ ﻟﻐﻴﺮﻫﺎ ﺭﻏﻢ ﻋﺪﻡ ﻣﻨﻄﻘﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ
ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ.
ﻗﺪﻣﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺎﻗﺔ ﺍﻷﺯﻫﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺣﻀﺮﺗﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ
ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ: ﺣﻤﺪﺍﻟﻠﻪ ﻉ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ
ﺍﻷﻡ: ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ ، ﺃﻛﻴﺪ ﺇﻧﺘﻲ ﺩﻳﻤﺎ
ﻣﺮﻳﻢ: ﺃﻳﻮﻩ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺩﻱ ﺩﻳﻤﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻜﻴﺘﻠﻚ ﻋﻨﻬﺎ
ﺍﻷﻡ: ﺑﺲ ﻣﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻴﺶ ﺇﻧﻬﺎ ﺣﻠﻮﺓ ﻭﺫﻭﻕ ﺃﻭﻭﻭﻱ ﻛﺪﺍ
ﺩﻳﻤﺎ ﺿﺎﺣﻜﺔ: ﺩﺍ ﺇﻧﺘﻲ ﺍﻟﺬﻭﻕ ﻛﻠﻪ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ
ﺍﻷﻡ ﻻﺋﻤﺔ: ﻃﻨﻂ ﺇﻳﻪ ﺑﻘﻰ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻴﻪ ﻣﻊ ﻣﺮﻳﻢ
ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺗﺖ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻟﺴﻪ ﺑﺘﻌﻤﻠﻴﻪ ﻣﺎ ﺑﻘﺎﺵ ﻓﻴﻬﺎ
ﻃﻨﻂ
ﺩﻳﻤﺎ ﺑﻔﺰﻉ: ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺣﺸﺔ؟
ﺍﻷﻡ ﺑﺤﻨﺎﻥ: ﻻ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺩﺍ ﺇﻧﺘﻲ ﺟﻤﻴﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻲ ﻣﻦ
ﻓﻮﻕ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﺃﻧﺎ ﺑﺄﻋﺘﺒﺮﻙ ﺯﻱ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ
ﻣﺮﻳﻢ: ﻳﻌﻨﻲ ...
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﺍﻷﻡ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﻭﻫﻲ ﺗﻔﺘﺢ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﻟﺪﻳﻤﺎ:
ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﺤﻀﻨﻲ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ ؟
ﺍﺭﺗﻤﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﻓﻲ ﺃﺣﻀﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺑﻜﺖ ﺑﺤﺮﻗﺔ ﻓﻬﻲ
ﺃﺑﺪﺍً ﻟﻢ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﺍﻷﻡ ﻣﻨﺬ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ
ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﺣﺪ ﺗﻌﻮﻳﻀﻬﺎ ﻋﻨﻪ.
ﻣﺴﺤﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﻧﻬﻤﺮﺕ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ
ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻲ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﻄﻨﻌﺔ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻀﻴﻖ : ﺑﻘﻰ ﺃﻧﺎ ﺟﻴﺘﻠﻚ
ﻋﻠﻰ ﻣﻼ ﻭﺷﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻟﺪﻳﻤﺎ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻑ ﺣﻀﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ
ﻻ؟
ﺿﺤﻜﺖ ﺍﻷﻡ : ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻭﺍﻓﻘﺔ ﻋﻨﺪﻙ ﺑﺘﻌﻤﻠﻲ ﺇﻳﻪ ﻣﺎ ﺗﻘﺮﺑﻲ ،
ﺣﻀﻨﻲ ﻳﺴﺎﻋﻜﻮﺍ ﺃﻧﺘﻮﺍ ﺍﻹﺗﻨﻴﻦ
ﺿﻤﺘﻬﻤﺎ ﻣﻌﺎً ﺇﻟﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺎ
ﻳﺤﺮﻣﻜﻮﺵ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﻭﻻ ﻳﺤﺮﻣﻨﻲ ﻣﻨﻜﻮﺍ
ﺭﺩﺩﻭﺍ ﺧﻠﻔﻬﺎ: ﺁﻣﻴـــﻦ
ﺳﺤﺒﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻀﻦ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭﺗﺒﻌﺘﻬﺎ ﺩﻳﻤﺎ .
ﻣﺮﻳﻢ: ﻭﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻴﺠﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ؟
ﺍﻷﻡ: ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺇﻧﻲ ﻧﺴﻴﺖ ﺃﺧﺪ ﺣﺒﺎﻳﺔ ﺍﻟﻀﻐﻂ
ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺘﺸﻜﻚ: ﻳﺎ ﺳﻼﻡ ؟ ... ﺣﺒﺎﻳﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﺲ؟
ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻬﺎ ﺍﻷﻡ ﻓﺴﺄﻟﺘﻬﺎ ﺑﺠﺪﻳﺔ: ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺎ ﺳﻴﺒﺘﻬﺎﻟﻚ
ﺭﺍﺣﺖ ﻓﻴﻦ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺍﻷﻡ ﻣﺘﻮﺗﺮﺓ : ﺧﻠﺼﻮﺍ
ﻣﺮﻳﻢ: ﻑ ﺇﻳﻪ؟
ﺍﻷﻡ: ﺍﺣﺘﺎﺟﺘﻬﻢ ﻓﺼﺮﻓﺘﻬﻢ
ﻣﺮﻳﻢ: ﺻﺮﻓﺘﻴﻬﻢ ﻭﻻ ﺍﻟﺒﺎﺷﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺇﻧﻪ ﺍﺑﻨﻚ
ﺃﺧﺪﻫﻢ؟
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺍﻷﻡ ﺑﺄﻟﻢ ، ﻧﻬﻀﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ: ﺃﻧﺎ ﻫﺄﺷﻮﻑ
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻄﻤﻦ ﺃﻛﺘﺮ
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺳﺄﻟﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ:
ﻟﺴﻪ ﺑﺘﺪﺍﻓﻌﻲ ﻋﻨﻪ ﻭﺧﺎﻳﻔﺔ ﻋﻠﻴﻪ؟
-ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺧﻮﻑ ، ﺩﺍ ﻛﺴﻮﻑ ، ﺑﻘﻰ ﺗﺮﺑﻴﺘﻲ
ﻭﺗﺮﺑﻴﺔ ﺃﺑﻮﻩ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻴﻪ ﻛﺪﺍ ! ، ﺃﺑﻮﻩ ﻣﺎﺕ ﻭﻫﻮ ﻏﻀﺒﺎﻥ
ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﻣﻮﺕ ﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻭﺃﻧﺎ ﻏﻀﺒﺎﻧﻪ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻣﺶ
ﻫﻴﺴﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ ﺑﺴﺒﺒﻨﺎ
ﺭﺑﺘﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎ : ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ، ﺑﺲ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ
ﻋﻠﻤﻚ ﻫﺘﻄﻠﻌﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﺸﻰ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﻭﺩﻳﻤﺎ
ﻭﻣﺎﻓﻴﺶ ﻛﻼﻡ ﺗﺎﻧﻲ ، ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺑﻘﻰ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺴﺘﻐﻨﻴﺔ ﻋﻨﻚ
ﻟﻮ ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺴﺘﻐﻨﻴﺔ ﻋﻦ ﺭﻭﺣﻚ
- ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻜﻲ ﻟﻴﺎ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻭﻳﺮﺿﻰ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﻋﺎﺩﺕ ﺩﻳﻤﺎ ﻭﻃﻤﺄﻧﺘﻬﻢ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻗﺎﻝ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﺴﻴﻄﺔ
ﻭﻣﺎﻓﻴﺶ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﻠﺨﻮﻑ ﺑﺲ ﻣﻊ ﺍﻷﺳﻒ ﻻﺯﻡ ﺗﺒﺎﺗﻲ
ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻄﻤﻨﻮﺍ ﺃﻛﺘﺮ
ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻘﻠﻖ: ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺩﻱ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻛﺪﺍ ؟
ﺩﻳﻤﺎ: ﺃﻳﻮﻩ ، ﺑﺲ ﻫﻴﻜﺸﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻜﺮﻩ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻮﻳﺴﺔ
ﺧﻼﺹ ﻫﻴﻜﺘﺒﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺮﻭﺝ
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺮﺍﺣﻪ : ﻃﺐ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻃﻤﻨﺘﻴﻨﻲ
ﺃﺿﺎﻓﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﻧﺎﻇﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺩﻳﻤﺎ : ﻣﺎﻣﺎ ﻫﺘﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻋﻠﻰ
ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ
ﻫﺘﻔﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ : ﻃﺒﻌﺎً ﻃﻨﻂ ﺗﻨﻮﺭ ﻭﺇﻥ ﻣﺎ ﺷﺎﻟﺘﻬﺎﺵ
ﺍﻷﺭﺽ ﺃﺷﻴﻠﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﺭﺍﺳﻲ
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺍﻷﻡ ﺑﺮﺍﺣﻪ ﻓﻬﻲ ﻟﻦ ﺗﻘﺒﻞ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺣﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ
ﻭﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻭﻛﻠﻤﺎﺕ ﺩﻳﻤﺎ ﺍﻟﻌﻔﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺤﺒﻮﺭ
ﺃﺭﺍﺣﺘﻬﺎ ، ﻗﺎﻟﺖ ﻻﺋﻤﺔ : ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺶ ﻗﻮﻟﻨﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺇﻳﻪ ﻃﻨﻂ
ﺩﻱ ﺑﻘﻰ؟
ﺇﻋﺘﺬﺭﺕ ﺩﻳﻤﺎ: ﺧﻼﺹ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺎﻣﺎ ، ﻫﺄﺻﺪﻋﻚ ﺑﻴﻬﺎ ﻟﻴﻞ
ﻭﻧﻬﺎﺭ ﺑﺴﺒﺐ ﻭﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺳﺒﺐ
ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺎﺯﺣﺔ: ﺩﺍ ﺇﻧﺘﻲ ﻟﻤﺎ ﺻﺪﻗﺘﻲ ﺑﻘﻰ
ﺿﺤﻜﻮﺍ ﺛﻼﺛﺘﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻗﺎﻃﻌﻬﻢ ﻃﺮﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺘﺤﺖ ﻣﺮﻳﻢ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﺘﻔﺎﺟﺄ ﺑﺎﻟﻄﺎﺭﻗﻴﻦ.
ﻫﺘﻔﺖ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ: ﺇﻳﻪ ﺩﺍ ؟ ... ﻛﺮﻳﻢ ﻭﺃﻡ ﻛﺮﻳﻢ ﺃﻫﻼً
ﻭﺳﻬﻼً
ﺩﺧﻠﺖ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻛﺮﻳﻢ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﺘﺴﻢ : ﺇﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﺣﻤﺪﺍﻟﻠﻪ ﻉ
ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻟﻴﻜﻲ ﻳﺎ ﺃﻡ ﻣﺤﻤﺪ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ ...ﺍﺗﻔﻀﻞ ﻳﺎ ﻛﺮﻳﻢ ﻣﺎﻟﻚ ﻣﺘﻨﺢ
ﻭﻭﺍﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﻛﺪﺍ ﻟﻴﻪ ؟
ﺃﺯﺍﺡ ﻛﺮﻳﻢ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻋﻦ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺍﺭﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻨﻬﺎ
ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻠﺘﻘﻲ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﻤﺎ ﻭﻳﻜﺘﺸﻒ ﺷﻮﻗﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ ، ﺳﻠﻢ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﺎﻛﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺣﻀﺮﻫﺎ ﻫﻮ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ
ﻗﺎﺋﻼً: ﺣﻤﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻚ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ، ﻣﺎﻛﺎﻧﺶ ﻟﻪ ﻟﺰﻭﻡ
ﺍﻟﺘﻌﺐ ﺩﺍ ﻛﻠﻪ ﻳﺎ ﻛﺮﻳﻢ
ﺃﺳﺮﻋﺖ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻛﺮﻳﻢ ﻟﺘﺠﻴﺐ ﻋﻮﺿﺎً ﻋﻦ ﺍﺑﻨﻬﺎ: ﺇﺧﺺ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﻫﻮ ﻓﻲ ﺃﻏﻠﻰ ﻣﻨﻚ ؟
ﺟﻠﺴﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻣﻠﺘﻔﻴﻦ ﺣﻮﻝ ﺳﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ ﻭﻻﺣﻈﺖ ﻣﺮﻳﻢ
ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻛﺮﻳﻢ ﺇﻟﻰ ﺩﻳﻤﺎ ﻓﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﺇﻟﻴﻬﺎ : ﺩﻱ ﺩﻳﻤﺎ
ﺻﺎﺣﺒﺘﻲ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺎﺷﺘﻐﻞ
ﻓﻴﻬﺎ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻛﺮﻳﻢ ﺑﺪﻫﺸﺔ : ﻳﺎ ﺳﻼﻡ ؟ ... ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺭﺑﻨﺎ
ﻳﺨﻠﻴﻜﻲ ﻷﻫﻠﻚ ﻭﺇﻧﺘﻲ ﺷﻜﻠﻚ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻣﺮﻳﻢ ﻑ ﺍﻷﺩﺏ
ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭﺃﻧﺘﻮﺍ ﺍﻹﺗﻨﻴﻦ ﻗﻤﺮﺍﺕ
ﻗﺎﻟﺖ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ ﺿﺎﺣﻜﺔ : ﻗﻮﻟﻲ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺃﻡ ﻛﺮﻳﻢ
ﺿﺤﻜﺖ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻛﺮﻳﻢ: ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺇﻻ
ﺑﺎﻟﻠﻪ ، ﻣﺎ ﺗﺨﺎﻓﻴﺶ ﻣﺶ ﻫﺄﺣﺴﺪ ﺑﻨﺎﺗﻲ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ: ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﺑﺄﻫﺰﺭ ﻣﻌﺎﻛﻲ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻛﺮﻳﻢ ﺿﺎﺣﻜﺔ : ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ، ﻫﻲ ﺩﻱ ﻋﺸﺮﺓ ﻳﻮﻡ
ﻭﻻ ﺇﺗﻨﻴﻦ ﺩﺍ ﺯﻣﻦ ﺑﺤﺎﻟﻪ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺘﺬﻛﺮﺓ : ﺃﻻ ﺻﺤﻴﺢ ﻳﺎ ﺃﻡ ﻛﺮﻳﻢ ﺃﻧﺘﻮﺍ ﻋﺮﻓﺘﻮﺍ
ﻣﻨﻴﻦ ﺇﻧﻲ ﻫﻨﺎ ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺑﻘﺎﻟﻴﺶ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻛﺮﻳﻢ ﻣﻮﺿﺤﺔ : ﺃﺻﻞ ﻛﺮﻳﻢ ﺟﻪ ﻣﻦ ﺷﻐﻠﻪ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ
ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻭﺣﻜﺎﻟﻲ ﺇﻧﻪ ﺷﺎﻑ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺇﻧﻬﺎ ﺭﺟﻌﺖ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ
ﻓﻘﻮﻟﺖ ﻻﺯﻡ ﺃﺭﻭﺡ ﺃﺑﺎﺭﻛﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻮﻋﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ﻭﺃﻃﻤﻦ
ﻋﻠﻴﻜﻮﺍ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﻭﻗﺎﺑﻠﺘﻨﻲ ﺟﺎﺭﺗﻜﻮﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺤﺖ ﻭﻗﺎﻟﺘﻠﻲ ﺇﻧﻬﻢ
ﻧﻘﻠﻮﻛﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻓﺠﻴﻨﺎ ﻧﻄﻤﻦ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺈﻣﺘﻨﺎﻥ : ﻓﻴﻜﻲ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﺎ ﺃﻡ ﻛﺮﻳﻢ ، ﻃﻮﻝ
ﻋﻤﺮﻙ ﺑﻨﺖ ﺃﺻﻮﻝ ﻭﺗﻌﺮﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻛﺮﻳﻢ : ﺩﺍ ﺃﻧﺘﻮﺍ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻛﻠﻪ
ﻣﺮﻳﻢ: ﺗﺤﺒﻲ ﺗﺸﺮﺑﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ ؟
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻛﺮﻳﻢ : ﻻ ﺷﻜﺮﺍً ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺧﻠﻴﻜﻲ ﻣﺮﺗﺎﺣﺔ ، ﺟﺎﺭﺗﻜﻮﺍ
ﻣﺎ ﺳﺎﺑﺘﻨﺎﺵ ﺇﻻ ﻟﻤﺎ ﺷﺮﺑﺘﻨﺎ ﻟﺘﺮ ﻋﺼﻴﺮ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﻭﺍﺟﺐ ، ﺇﻧﻤﺎ
ﺇﻧﺘﻲ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﺇﻳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ؟
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻛﺮﻳﻢ ﻣﺘﺰﻣﺮﺓ ﺑﻀﻴﻖ: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﻮﺯﻱ ﻑ ﺍﻟﺤﻴﻄﺔ ﻃﻮﻝ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ، ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻟﻮﺣﺪﻱ ، ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺧﻼﺹ ﻓﺎﻗﺖ
ﻣﺎﻟﻮﻻﺩﺓ ﻣﺎ ﺣﺒﺘﺶ ﺃﻃﻮﻝ ﺃﻛﺘﺮ ﻡ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﺎﺧﺪﺵ
ﻋﺎﻟﺪﻟﻊ ﻭﺗﺘﻌﻠﻢ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻌﻴﻨﻬﺎ ﻳﺎ ﺭﺏ ، ﻭﻳﺒﺎﺭﻛﻠﻬﺎ ﻑ ﺍﻟﻠﻲ
ﺭﺯﻗﻬﺎ ﺑﻴﻪ
ﻭﺿﻌﺖ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻛﺮﻳﻢ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﻕ ﺍﺑﻨﻬﺎ : ﺑﺲ ﻛﺮﻳﻢ ﻣُﺼﺮ
ﺇﻧﻪ ﻳﺎﺧﺪﻧﻲ ﻣﻌﺎﻩ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻊ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺸﺘﻐﻞ ﻓﻴﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻄﻤﻦ
ﻋﻠﻴﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﺗﺤﺖ ﻋﻴﻨﻴﻪ ، ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﻟﻲ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺃﺷﺘﻐﻞ
ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺲ ﻟﻤﺎ ﺷﻮﻓﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺗﺶ
ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺘﻌﺠﺒﺔ : ﻟﻴﻪ ﻳﻌﻨﻲ ؟ ﻣﺶ ﻧﺎﺱ ﺯﻳﻨﺎ
ﻭﻻ ﺇﻳﻪ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻟﻮﺕ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ : ﺯﻳﻨﺎ ﻣﻴﻦ ﺑﻼ ﻗﻠﺔ ﺃﺩﺏ ! ﺩﻱ
ﻧﺎﺱ ﻧﺴﻴﺖ ﺗﻠﺒﺲ ﻫﺪﻭﻣﻬﺎ
ﺿﺤﻜﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻟﻬﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻭﻋﻠﻘﺖ ﻣﺮﻳﻢ: ﺇﺯﺍﻱ ﻳﻌﻨﻲ ﻳﺎ
ﻃﻨﻂ ؟
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻛﺮﻳﻢ : ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺃﺷﻮﻑ ﺍﻟﺒﺖ ﻣﺎﺷﻴﺔ ﺑﻠﺒﺲ ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ
ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﻟﺒﺲ ﺃﺻﻼً ﺗﺤﺴﻲ ﺇﻧﻬﺎ ﻣﺎﺷﻴﺔ ﻑ ﺻﺎﻟﻮﻥ
ﺑﻴﺘﻬﻢ ، ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺎﺗﻜﺴﻒ ﺃﻟﺒﺲ ﺟﻼﺑﻴﺔ ﺑﻨﺺ ﻛُﻢ ﻗﺪﺍﻡ
ﺃﺑﻮ ﻛﺮﻳﻢ - ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ - ﻭﺩﻱ ﻣﺎﺷﻴﺔ ﻟﻲ ﻋﺮﻳﺎﻧﺔ ﻭﺗﻘﻮﻝ
ﻻﺑﺴﻪ
ﺿﺤﻚ ﻛﺮﻳﻢ ﻣﻌﻠﻘﺎً: ﺃﻭﻣﺎﻝ ﺟﺒﺘﻴﻨﻲ ﺇﺯﺍﻱ ﻳﺎ ﺳﺖ ﺍﻟﺤﺒﺎﻳﺐ ؟
ﺿﺮﺑﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﺇﺧﺘﺸﻲ ﻳﺎ ﻭﺍﺩ ﻭﺑﻄﻞ ﻗﻠﺔ
ﺃﺩﺏ
ﻗﺎﻝ ﻛﺮﻳﻢ ﺿﺎﺣﻜﺎً : ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺳﺖ ﺍﻟﻜﻞ ﺣﻘﻚ ﻋﻠﻴﺎ ، ﺑﺲ
ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻊ ﺃﺗﻐﻴﺮ ﻭﻣﺎ ﺑﻘﺎﺵ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻛﺮﻳﻢ : ﺃﻩ ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﻗﻮﻟﺘﻠﻲ ﺍﻟﺸﺮﻳﻜﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻑ
ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻊ ﺩﺍ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻇﺒﻄﺘﻪ ، ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻑ ﻣﻴﺰﺍﻥ
ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻳﺎ ﺭﺏ ﻭﻳﻜﺮﻣﻬﺎ ﻗﺎﺩﺭ ﻳﺎ ﻛﺮﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ
ﺃﺷﺎﺭ ﻛﺮﻳﻢ ﺇﻟﻰ ﺩﻳﻤﺎ: ﺃﻫﻲ ﻫﻲ ﺩﻱ ﺍﻟﺸﺮﻳﻜﺔ ﺍﻟﻠﻲ
ﺑﺄﻗﻮﻟﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ : ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺃﻧﺎ
ﻗﻮﻟﺖ ﺃﺧﻼﻕ ﻭﺃﺩﺏ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺩﺧﻠﺖ ، ﺃﻧﺎ ﻧﻈﺮﺗﻲ ﻓﻲ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎ ﺗﺨﻴﺒﺶ ﺃﺑﺪﺍً
ﺩﻳﻤﺎ: ﺩﺍ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻊ ﻫﻴﻨﻮﺭ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺣﻀﺮﺗﻚ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻛﺮﻳﻢ : ﺩﺍ ﻣﻦ ﺃﺻﻠﻚ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ
ﻣﺮﻳﻢ: ﺻﺤﻴﺢ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﺧﻄﻮﺑﺔ ﻛﺮﻳﻢ ، ﺃﻧﺎ ﺑﺎﺭﻛﺘﻠﻪ
ﻭﻗﻮﻟﺖ ﻻﺯﻡ ﺃﺑﺎﺭﻛﻠﻚ ﻣﻊ ﺇﻧﻬﺎ ﺟﺎﻳﺔ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻣﻌﻠﺶ
ﺳﺄﻟﺖ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺘﻌﺠﺒﺔ: ﻫﻮ ﻛﺮﻳﻢ ﺧﻄﺐ ؟ ... ﻭﻟﻴﻪ ﻣﺎ
ﻗﻮﻟﺘﻮﻟﻴﺶ ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﻨﺪﻛﻮﺍ ﺃﺧﺮ ﻣﺮﺓ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺖ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻛﺮﻳﻢ ﺑﺤﺮﺝ: ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﻑ ﺇﻳﻪ ﻭﻻ ﻑ ﺇﻳﻪ
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﻣﻠﺘﻔﺘﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺘﻌﺠﺐ: ﺑﺲ ﺇﻧﺘﻲ ﻋﺮﻓﺘﻲ
ﻣﻨﻴﻦ؟
ﻣﺮﻳﻢ: ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﺷﻮﻓﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻊ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ
ﺑﺘﺎﻋﺖ ﻛﺮﻳﻢ
ﺿﺮﺑﺖ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻛﺮﻳﻢ ﺭﺃﺳﻬﺎ: ﺃﻩ ﺻﺢ ﺗﺼﺪﻗﻲ ﻧﺴﻴﺖ ، ﺃﻧﺎ
ﺃﺻﻼً ﻣﺎ ﺷﻮﻓﺘﻬﺎﺵ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ، ﺃﺻﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻦ
ﺍﻟﺴﺨﻨﺔ ﻭﺻﻌﺐ ﺗﻴﺠﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺻﻌﺐ ﺃﺭﻭﺣﻠﻬﺎ ، ﺃﻧﺎ ﻛﺎﻥ
ﻧﻔﺴﻲ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ ﺍﺑﻨﻲ ﺑﺲ ...
ﻗﺎﻃﻌﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ: ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﻠﻜﻼﻡ ﺩﺍ ، ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ
ﻗﺴﻤﺔ ﻭﻧﺼﻴﺐ
ﻧﻈﺮﺕ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻛﺮﻳﻢ ﺇﻟﻰ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﺷﺬﺭﺍً ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﺃﻛﻴﺪ ﺭﺑﻨﺎ
ﺷﺎﻳﻠﻚ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﻲ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺮﺓ ﻭﻳﺴﺘﺤﻘﻚ ﻳﺎ
ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺇﻧﺘﻲ ﺗﺘﺎﻗﻠﻲ ﺑﺎﻟﺪﻫﺐ ﺃﺻﻼً
ﻣﺮﻳﻢ: ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻜﻲ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ ، ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﻌﺪﻙ ﻳﺎ ﻛﺮﻳﻢ
ﺗﻔﺤﺼﻬﺎ ﻛﺮﻳﻢ ﺑﺪﻗﺔ ﻋﻠﻪ ﻳﺠﺪ ﺃﻱ ﺷﺊ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﺗﻬﺎ
ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﻭﺟﺪ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺟﺎﻣﺪﺓ .
ﺩﻳﻤﺎ: ﻃﺐ ﺃﺳﺘﺄﺫﻥ ﺃﻧﺎ ﺑﻘﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺳﺎﻳﺒﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﻓﻲ
ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻣﻬﻤﺔ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﻋﻤﻠﻬﺎ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺈﻣﺘﻨﺎﻥ : ﻣﻌﻠﺶ ﻋﻄﻠﺘﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﺴﺒﺒﻲ
ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﻛﻔﻴﻬﺎ ﻣﻌﺎﺗﺒﺔ : ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺃﻡ ﺗﻘﻮﻝ
ﻟﺒﻨﺘﻬﺎ ﻛﺪﺍ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ؟
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﻓﻴﺎﺽ.
ﻣﺮﻳﻢ: ﻃﺐ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺃﻭﺻﻠﻚ ﻳﺎ ﺩﻳﺪﻱ
ﺭﻓﻀﺖ ﺩﻳﻤﺎ: ﻻ ﺧﻠﻴﻜﻲ ، ﺃﺻﻼً ﻫﺄﺷﻴﻚ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ
ﻭﺃﺟﻴﻠﻚ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ : ﻻ ﻣﺎ ﺗﺘﻌﺒﻴﺶ ﻧﻔﺴﻚ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﺍ
ﺩﻳﻤﺎ: ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺑﻘﻰ؟ ... ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﺑﺘﻌﺘﺒﺮﻳﻨﻲ ﺑﻨﺘﻚ ﻭﻻ
ﺇﻳﻪ؟
ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺴﺮﻋﺔ: ﻻ ﻣﺶ ﻛﺪﺍ ، ﺃﻧﺎ ﻫﺄﺑﺎﺕ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻛﻔﺎﻳﺔ
ﺩﻳﻤﺎ: ﺇﻣﻤﻢ ﻣﺎﺷﻲ ﻫﺄﺳﻴﺒﻜﻮﺍ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺩﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺟﺎﻳﺔ
ﻛﺘﻴﺮ ﻭﻫﺄﺑﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻜﻮﺍ ﻭﻣﺶ ﻫﺘﻌﺮﻓﻮﺍ ﺗﺴﺘﻔﺮﺩﻭﺍ ﺑﺒﻌﺾ
ﺿﺤﻜﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺧﻔﺔ ﻇﻠﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺮﻳﻢ : ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﻋﺰﻭﻝ
ﺳﺄﻝ ﻛﺮﻳﻢ ﺩﻳﻤﺎ: ﻫﻮ ﻣﺶ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻫﺘﺮﻭﺣﻲ
ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻊ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﺩﻳﻤﺎ : ﺃﻩ ﺑﺲ ﻛﺪﺍ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ
ﻣﺮﻳﻢ: ﻻ ﺭﻭﺣﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻱ ، ﻣﺎ ﺗﻨﺴﻴﺶ ﺇﻧﻪ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ
ﻓﻲ ﺣﻔﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻓﻚ ﻭﺇﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﻴﻜﻲ
ﺩﻳﻤﺎ: ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻫﺄﺳﻴﺒﻚ ﺇﻧﺘﻲ ﻭﻃﻨﻂ ﻟﻮﺣﺪﻛﻮﺍ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ : ﻻ ﻭﺍﻟﻨﺒﻲ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻣﺎ ﺗﺤﺴﺴﻨﻴﺶ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ ،
ﺭﻭﺣﻲ ﻭﻋﻤﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻄﻄﺘﻴﻠﻪ ﻭﻣﺎﻟﻜﻴﺶ ﺩﻋﻮﺓ ﺑﻴﺎ
ﺩﻳﻤﺎ: ﺑﺲ ...
ﻣﺮﻳﻢ: ﺧﺪﻱ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻣﻌﺎﻛﻲ ، ﺭﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺘﻘﺪﺭ ﺗﺴﻴﺐ
ﻭﻻﺩﻫﺎ ﻭﻣﺎﺭﻱ ﻟﺴﻪ ﻣﺘﺠﻮﺯﺓ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﺗﺴﻴﺐ
ﺷﺮﻳﻒ ﻭﻫﺪﻯ ﺇﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻣﺎﻣﺘﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻣﺎ ﺃﻋﺘﻘﺪﺵ
ﻫﺘﺮﻓﺾ
ﺩﻳﻤﺎ: ﻫﺄﺷﻮﻑ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻛﺪﺍ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺃﻗﺮﺭ
ﻧﻬﺾ ﻛﺮﻳﻢ ﻗﺎﺋﻼً: ﻭﺃﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺃﻣﺸﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻟﺤﻖ ﺃﺭﺟﻊ
ﺍﻟﺴﺨﻨﺔ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ : ﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﻗﻮﻟﺖ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﺇﻧﻚ ﻭﺍﺻﻞ ﺍﻟﻔﺠﺮ ؟
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻛﺮﻳﻢ : ﺃﻫﻮ ﻛﺪﺍ ﻳﺠﻲ ﻭﻣﺎ ﻳﻜﻤﻠﺶ ﻳﻮﻡ ﻭﻳﺮﺟﻊ ،
ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻳﺴﺘﻐﻨﻮﺍ ﻋﻨﻪ ﻑ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺷﻮﻳﺔ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻔﺘﺤﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﺷﻪ ﻭﻳﺮﺯﻗﻪ ﻣﻦ ﻭﺳﻊ
ﻛﺮﻳﻢ: ﻳﻼ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻭﺻﻠﻚ ﻭﺃﺧﺪ ﺷﻨﻄﺘﻲ ﻭﺃﺳﺎﻓﺮ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻛﺮﻳﻢ ﺑﺈﺳﺘﺴﻼﻡ : ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ، ﺃﻟﻒ ﺳﻼﻣﺔ
ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻳﺎ ﺃﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺣﻤﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻚ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ ، ﺗﺴﻠﻤﻲ ﻉ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ
ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ ﺩﻱ
ﺍﻧﺼﺮﻓﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻭﺗﺮﻛﻮﺍ ﺍﻷﻡ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻳﺘﺠﺎﺫﺑﺎﻥ ﺃﻃﺮﺍﻑ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺣﺘﻰ ﻏﺮﻗﺖ ﺍﻷﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﺗﻔﻜﺮ
ﻓﻲ ﻣﻦ ﺃﺧﺘﺎﺭﻩ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺧﺘﺎﺭﻩ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻟﻐﻴﺮﻫﺎ

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 23-02-15, 10:29 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

الفصل السابع والعشرون


ﺩﺧﻠﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﺔ: ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ
ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺒﻌﺘﻠﻲ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﺓ ﺑﺪﻝ ﻣﺮﻳﻢ ؟ ... ﺇﻣﻤﻢ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ
ﻛﺎﻡ ﻳﻮﻡ ... ﺍﺑﻌﺖ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﻭﺧﻼﺹ ﻭﻧﺸﻮﻑ ﻣﻮﺿﻮﻉ
ﻗﺪ ﺇﻳﻪ ﺩﺍ ﺑﻌﺪﻳﻦ
ﺃﻋﺎﺩﺕ ﺿﻐﻂ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ: ﻋﺎﻳﺰﺓ ﻓﻨﺠﺎﻥ ﻗﻬﻮﺓ
ﻣﻈﺒﻮﻁ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ
ﻭﺿﻌﺖ ﺳﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﺪﻟﻜﺔ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺛﻢ ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ
ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻝ ﺯﺍﻓﺮﺓ ﺑﺸﺪﺓ : ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ... ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ
ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺑﺎﺳﻞ ﻣﺶ ﻫﺄﻗﺪﺭ ﺃﺟﻲ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻊ ... ﻻ ﺃﻧﺎ
ﻛﻮﻳﺴﺔ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ... ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻠﻐﻴﻬﺎ ﻋﺎﺩﻱ
ﻳﻌﻨﻲ ... ﻻ ﺩﻱ ﻣﺸﻜﻠﺘﻚ ﺣﻠﻬﺎ ﺃﻧﺖ ﺑﻘﻰ
ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺨﻂ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﻴﺢ : ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻛﺶ
ﺩﻡ ، ﻭﻣُﺼﺮ ﺗﺴﺘﻔﺰﻧﻲ !
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺴﺎﻋﻲ ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ : ﺃﺣﻠﻰ ﻓﻨﺠﺎﻥ ﻗﻬﻮﺓ
ﻟﺴﺖ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺎﺳﻤﺔ : ﺗﺴﻠﻢ ﺇﻳﺪﻙ ﻳﺎ ﺭﺍﺟﻞ ﻳﺎ ﻃﻴﺐ
ﺗﺬﻭﻗﺖ ﻗﻬﻮﺗﻪ ﻋﺎﻗﺪﺓ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﺑﺘﻔﻜﻴﺮ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﻨﺎﻭﻝ
ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻝ ﻣﺠﺪﺩﺍً ﻃﺎﻟﺒﺔ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ: ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﻋﻠﻴﻜﻢ ... ﺇﺯﻳﻚ ﺇﻧﺘﻲ ﻳﺎ ﻫﻮﺩﻫﻮﺩ ... ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺗﻤﺎﻡ ...
ﺑﺲ ﻣﺎﻣﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ... ﻻ ﻻ ﻻ ﻣﺶ
ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻫﻲ ﻫﺘﺨﺮﺝ ﺑﻜﺮﻩ ﻋﺎﻟﻌﻤﻮﻡ ... ﺃﻩ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﻌﺎﻫﺎ ...
ﺑﺼﻲ ﺧﺪﻱ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﻭﻛﻠﻤﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﻗﻮﻟﻴﻠﻬﻢ ﺃﻧﺎ ﺩﻣﺎﻏﻲ
ﻣﺼﺪﻋﺔ ﻭﻣﺎ ﻛﻠﻤﺘﺶ ﺣﺪ ... ﻻ ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺄﺳﺎﻓﺮ ... ﻋﺎﺩﻱ
ﺣﻔﻠﺔ ﻭﺍﺗﻠﻐﺖ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ؟ ... ﻣﺮﻳﻢ ﻫﺘﻨﺎﻡ ﻣﻊ ﻣﺎﻣﺘﻬﺎ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺃﻧﺎ ﻫﺄﺭﻭﺡ ﺃﺧﺪ ﺷﺎﻭﺭ ﻭﺃﻧﺎﺍﺍﺍﺍﻡ ... ﻻ ﻣﺎ
ﺃﻧﺎ ﻫﺄﺧﻠﺺ ﺷﻮﻳﺔ ﺷﻐﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﺃﺣﺼﻠﻜﻢ
ﻋﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ... ﺧﻼﺹ ﻣﺎﺷﻲ ... ﺳﻼﻡ
ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺨﻂ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺪﺭﻱ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻤﻊ ﺇﻟﻰ
ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﺑﺈﻧﺼﺎﺕ ﺷﺪﻳﺪ ﻟﻴﺪﺑﺮ ﻷﻣﺮ ﻣﺎ.
----------------
ﻛﺎﻥ ﺑﺎﺳﻞ ﻳﺼﺮﺥ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻄﻢ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻘﻊ ﻳﺪﻩ
ﻋﻠﻴﻪ ، ﺩﺧﻠﺖ ﺑﻮﺳﻲ ﻳﺘﺒﻌﻬﺎ ﺭﺍﻣﻲ ﻭﺃﺧﻴﺮﺍً ﺷﺎﺩﻱ
ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ.
ﺑﻮﺳﻲ ﺑﻔﺰﻉ: ﻓﻲ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺑﻴﺴﻮ ؟ ... ﻣﺎﻟﻚ؟
ﺑﺎﺳﻞ ﺻﺎﺭﺧﺎً: ﺃﺧﺮﺟﻮﺍ ﺑﺮﻩ ! ... ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﺷﻮﻑ ﺣﺪ !
ﺭﺍﻣﻲ ﺑﻘﻠﻖ : ﻃﺐ ﻗﻮﻟﻨﺎ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﺑﺲ
ﺗﻮﻗﻒ ﺑﺎﺳﻞ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺣﻄﻢ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ
ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﻠﺘﻘﻂ ﺃﻧﻔﺎﺳﻪ ﺍﻟﻠﻬﺜﻪ: ﺍﻟﻬﺎﻧﻢ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﺨﻠﻲ
ﺭﻗﺒﺘﻲ ﻗﺪ ﺍﻟﺴﻤﺴﻤﺔ
ﺭﺍﻣﻲ ﻧﺎﻇﺮﺍً ﻟﺒﻮﺳﻲ: ﺇﻧﺘﻲ ﻋﻤﻠﺘﻲ ﺇﻳﻪ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺖ ﺑﻔﺰﻉ ﺷﺪﻳﺪ: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﺣﺎﺟﻪ
ﻫﺘﻒ ﺑﺎﺳﻞ : ﻗﺼﺪﻱ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫﺓ ﺩﻳﻤﺎ !
ﺷﺎﺩﻱ ﻣﺘﺪﺧﻼً ﺑﻬﺪﻭﺀ: ﻭﻣﺎﻟﻬﺎ ﺩﻳﻤﺎ ؟
ﺑﺎﺳﻞ ﺑﻐﻀﺐ: ﺍﻟﻬﺎﻧﻢ ﻣﺶ ﻫﺘﻴﺠﻲ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﺓ ﻭﺑﺘﻘﻮﻟﻲ
ﺇﻟﻐﻴﻬﺎ
ﻫﺘﻔﺖ ﺑﻮﺳﻲ ﻣﺴﺘﻨﻜﺮﺓ: ﻧﻌﻢ ﻧﻌﻢ ؟ ! ... ﻛﻨﺎ ﺷﻐﺎﻟﻴﻦ ﻋﻨﺪ
ﺣﻀﺮﺗﻬﺎ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ؟ ... ﻭﻫﻲ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻴﻦ ﺃﺻﻼً
ﺭﺍﻣﻲ : ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺴﺘﻨﻲ ﻳﺎ ﺑﻮﺳﻲ ﺷﻮﻳﺔ؟
ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺑﺎﺳﻞ ﻣﺒﺮﺭﺍً : ﻣﺶ ﻳﻤﻜﻦ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻇﺮﻭﻑ ﻭﻻ
ﺣﺎﺟﻪ ﺃﻭ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ
ﺑﺎﺳﻞ ﺳﺎﺧﺮﺍً: ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﻗﺎﻟﺘﻠﻲ ﻻ ، ﻭﻣﺎ ﺣﺎﻭﻟﺘﺶ
ﺗﺒﺮﺭ ﺃﻣﺮﺗﻨﻲ ﻛﺄﻧﻲ ﺷﻐﻞ ﻋﻨﺪﻫﺎ
ﺑﻮﺳﻲ ﺑﺤﻨﻖ: ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﺎﻟﻮﺵ ﻻﺯﻣﻪ ﺣﻔﻠﺔ
ﻋﺸﺎﻧﻬﺎ ﺩﻱ ﻣﺎ ﺗﺴﺘﺎﻫﻠﺶ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﺸﻔﺖ ﺩﻣﺎﻏﻚ
ﺑﺎﺳﻞ ﺑﺤﻘﺪ : ﻃﻠﻊ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺣﻖ ، ﺑﺲ ﺗﺒﻘﻰ ﺗﺸﻮﻑ ﻣﻴﻦ
ﻫﻴﻌﺒﺮﻫﺎ ﺗﺎﻧﻲ
ﺭﺍﻣﻲ ﻣﺘﻨﻬﺪﺍً: ﻃﺐ ﻫﺘﻠﻐﻲ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﻳﻌﻨﻲ ؟
ﺑﺎﺳﻞ ﺑﺤﻴﺮﺓ: ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ
ﺑﻮﺳﻲ ﺑﻐﻀﺐ : ﻭﺗﺘﻠﻐﻲ ﻟﻴﻪ ؟ ... ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﻫﺘﺘﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﻠﻲ
ﻋﺎﺟﺒﻪ ﻳﺠﻲ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﺟﺒﻪ ﻋﻨﻪ ﻣﺎ ﺟﻪ ... ﺇﺣﻨﺎ ﻣﺶ
ﻧﺘﻌﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮﺍﺕ ﺩﻱ ﻛﻠﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺘﻠﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺮ
ﻟﺤﻈﺔ
- ﺃﻧﺎ ﻫﺄﻛﻠﻤﻬﺎ ﻭﺃﻗﻨﻌﻬﺎ
ﺃﻟﻘﻰ ﺷﺎﺩﻱ ﺟﻤﻠﺘﻪ ﻣﻨﺼﺮﻓﺎً ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻬﺘﻢ ﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ
ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻟﻘﺎﻫﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺎﺳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﻨﻖ ﻣﻦ ﺑﻮﺳﻲ ﻭﻻ
ﺣﺘﻰ ﺍﻹﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﺭﺍﻣﻲ.
--------------
ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺮ ﻣﻠﻒ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﺳﻠﻤﺘﻪ ﻟﻠﺴﻜﺮﺗﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺆﻗﺘﺔ
ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺼﺮﺍﻣﺔ : ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺩﺍ ﺗﺴﻠﻤﻴﻪ ﻟﻠﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺣﺎﻻً
- ﺃﻣﺮﻙ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ
ﺩﻟﻜﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺈﺭﻫﺎﻕ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺘﻌﺐ : ﻭﺍﺑﻌﺘﻴﻠﻲ ﻗﺮﺹ
ﻣﺴﻜﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﺩﻣﺎﻏﻲ ﻫﺘﺘﻔﺮﺗﻚ
-ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ
ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻟﺘﻨﻔﺬ ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺧﻠﻔﻬﺎ ، ﺃﻏﻤﻀﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻣﺴﺘﺮﺧﻴﺔ ﻟﺘﺨﻔﻒ ﻣﻦ ﺣﺪﺓ
ﺍﻟﺼﺪﺍﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ، ﺳﻤﻌﺖ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻝ ﻳﺮﻥ ،
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻫﻮﻳﺔ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ ﺃﺟﺎﺑﺖ : ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
- ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ، ﺇﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ ؟
- ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ، ﺇﺯﻱ ﺣﻀﺮﺗﻚ ؟
- ﺑﺮﺩﻭ ﻣُﺼﺮﻩ ﺗﻜﻠﻤﻴﻨﻲ ﺑﺮﺳﻤﻴﺔ ؟ ... ﻣﺶ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ
ﻗﻮﻟﻴﻠﻲ ﺷﺎﺩﻱ ﻭﺑﺲ؟
- ﻣﻌﻠﺶ ، ﺃﻧﺎ ﺑﺄﺣﺐ ﺃﺣﻂ ﺣﺪﻭﺩ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ
ﺍﺗﻔﻬﻤﺶ ﻏﻠﻂ
-ﻻ ﻗﻮﻟﻲ ﺷﺎﺩﻱ ﺑﺲ ﻭﻣﺶ ﻫﺘﺘﻔﻬﻤﻲ ﻏﻠﻂ
-ﺑﺲ ....
- ﻣﺎ ﺑﺴﺶ ، ﺇﺣﻨﺎ ﺑﻘﻴﻨﺎ ﺷﺮﻛﺎ ﻭﻗﻮﻟﻨﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎ ﻣﺎﻓﻴﺶ
ﺭﺳﻤﻴﺎﺕ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ؟
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﺘﻌﺐ ﻓﺎﻟﺼﺪﺍﻉ ﺗﻤﻠﻚ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺑﺈﺳﺘﺴﻼﻡ:
ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺷﺎﺩﻱ ، ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ؟
- ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻫﺘﻴﺠﻲ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ؟
-ﻻ ، ﻣﺶ ﻫﺄﻗﺪﺭ
- ﻃﺐ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﻋﺮﻑ ﻟﻴﻪ ؟
- ﺻﺎﺣﺒﺘﻲ ﻣﺎﻣﺘﻬﺎ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﻭﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﺶ ﻫﺄﻗﺪﺭ
ﺃﺳﻴﺒﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺳﺎﻓﺮ ﻭﺃﺣﻀﺮ ﺣﻔﻠﺔ
-ﺇﻣﻤﻤﻢ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺣﻖ
- ﻃﺐ ﻛﻮﻳﺲ ﺇﻧﻚ ﻋﺎﺭﻑ
-ﺑﺲ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﻤﻠﻲ ، ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﺟﺎﻫﺰﺓ ﻭﻛﻞ ﺷﺊ
ﺃﺗﺤﻀﺮ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﺗﻌﺰﻣﺖ ﻭﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﺑﻠﻴﻞ ﻭﻓﻮﻕ ﺩﺍ ﻛﻠﻪ ﺇﻧﺘﻲ
ﺿﻴﻒ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﻭﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﺑﺈﺳﻤﻚ ، ﺇﺯﺍﻱ ﻧﻘﺪﺭ ﻧﻜﻠﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺰﻣﻨﺎﻫﻢ ﻛﻠﻬﻢ ﻭﻣﺎ ﻓﺎﺿﻠﺶ ﻏﻴﺮ ﻛﺎﻡ ﺳﺎﻋﺔ ﻉ
ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ؟
- ﺧﻼﺹ ﺍﻋﻤﻠﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻱ
- ﺇﺯﺍﻱ ﻭﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻤﻚ ؟ ، ﻟﻮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺟﺖ ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻣﺶ
ﻫﻨﺎ ﻫﻴﻘﻮﻟﻮﺍ ﻭﻗﻌﻮﺍ ﻑ ﺑﻌﺾ ﺃﻭ ....
- ﺃﻭ ﺇﻳﻪ؟
- ﺃﻭ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺗﺸﻮﻑ ﺑﺎﺳﻞ ﻣﻊ ﺑﻮﺳﻲ ﻭﻻ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺇﻥ
ﺑﻮﺳﻲ ﻛﺴﺒﺘﻬﺎ
-ﺑﺲ ﻫﻲ ﻣﺎ ﻛﺴﺒﺘﻨﻴﺶ ، ﻹﻧﻪ ﻣﺎﻛﺎﻧﺶ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺃﺻﻼً
- ﺩﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺎﻩ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺑﺲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎ
ﺗﻌﺮﻓﺶ ، ﺍﻷﺣﺴﻦ ﺗﻴﺠﻲ ﻭﻟﻮ ﺳﺎﻋﺔ ﺃﻭ ﺇﺗﻨﻴﻦ ﻭﺧﻼﺹ
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺗﺜﺒﺘﻲ ﻭﺟﻮﺩﻙ ﻭﺇﻧﻚ ﻣﺎ ﻳﻬﻤﻜﻴﺶ ﺣﺪ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً
ﺑﻮﺳﻲ
- ﻃﺐ ﻫﺄﻓﻜﺮ
- ﻣﺎ ﺗﻔﻜﺮﻳﺶ ، ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ 1 ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻀﻬﺮ ﺭﻭﺣﻲ
ﺃﻃﻤﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺒﺘﻚ ﻭﻣﺎﻣﺘﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﻨﺎ
ﺭﻳﺤﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺜﻼً ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﻭﺇﺣﻀﺮﻳﻬﺎ ﻭﻟﻴﻜﻲ ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺎ
ﺳﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺠﻤﺔ ﻫﺄﺭﺟﻌﻚ ﻛﺎﻳﺮﻭ ﺗﺎﻧﻲ ... ﺗﻤﺎﻡ؟
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﻘﻮﺓ: ﻣﺎﺷﻲ
-ﺃﻳﻮﻩ ﻛﺪﺍ ، ﻋﻨﺪﻙ ﺳﻮﺍﻕ ﻭﻻ ﺃﺑﻌﺘﻠﻚ ﺍﻟﺴﻮﺍﻕ ﺑﺘﺎﻋﻲ ؟
-ﻻ ﻻ ، ﺃﻧﺎ ﻫﺄﺟﻲ ﻣﻊ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺻﺎﺣﺒﺘﻲ
- ﺧﻼﺹ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺗﺤﺒﻲ ، ﺃﺳﻴﺒﻚ ﺗﺴﺘﻌﺪﻱ ﺑﻘﻰ
- ﻣﺎﺷﻲ ، ﺳﻼﻡ
-ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ
ﺃﺣﻀﺮﺕ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮﺓ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻟﺪﻳﻤﺎ ﻓﺘﻨﺎﻭﻟﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻨﻬﺾ
ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻹﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻒ ﻣﻴﺮﻧﺎ
ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﻳﻼ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﺗﺠﻬﺰﻱ ﺷﻨﻄﺘﻚ
ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺏ: ﻟﻴﻪ ؟
- ﻫﺘﺮﻭﺣﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺑﺪﻝ ﻣﺮﻳﻢ
- ﻫﺪﻯ ﻛﻠﻤﺘﻨﻲ ﻭﻗﺎﻟﺘﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺐ ﻣﺎﻣﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻛﻨﺖ
ﻫﺄﺭﻭﺣﻠﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺸﻐﻞ
-ﻻ ﻫﺘﺨﺮﺟﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻫﺄﻭﺻﻠﻚ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺗﺠﻬﺰﻱ
ﺷﻨﻄﺘﻚ ﻋﻘﺒﺎﻝ ﻣﺎ ﺃﺟﻴﺐ ﺷﻨﻄﺘﻲ ﻭﺃﺟﻲ ﺃﺧﺪﻙ ﻧﺮﻭﺡ ﻟﻤﺮﻳﻢ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻧﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻧﻘﻌﺪ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﻧﺴﺎﻓﺮ ﻋﺎﻟﺴﺨﻨﺔ
- ﻃﻴﺐ ، ﻫﻨﻘﻌﺪ ﻗﺪ ﺇﻳﻪ ؟
-ﺍﻋﻤﻠﻲ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﻑ ﻟﺒﺲ ﺗﻨﺎﻣﻲ ﺑﻴﻪ ﻭﻓﺴﺘﺎﻥ ﻋﺸﺎﻥ
ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﻭﺍﻟﺼﺒﺢ ﻫﻨﺮﺟﻊ
- ﻃﻴﺐ ﺛﻮﺍﻧﻲ ﺃﻟﻢ ﺣﺎﺟﺘﻲ ﻭﺃﺟﻲ
- ﻣﺎﺷﻲ ﺃﻧﺎ ﻫﺄﻃﻠﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺝ ﻋﻘﺒﺎﻝ ﻣﺎ ﺗﺨﻠﺼﻲ
ﺃﻧﺘﻈﺮﺗﻬﺎ ﺩﻳﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺣﺘﻰ ﺭﻛﺒﺖ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﺍﻧﻄﻠﻘﺘﺎ
ﺗﻨﻔﺬﺍﻥ ﻣﺎ ﺍﺗﻔﻘﺘﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﻄﻠﻘﺎ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﻤﺎ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺴﺨﻨﺔ .
---------------
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺷﺎﺩﻱ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﻠﺲ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﺳﻞ ﻭﺭﺍﻣﻲ ﻭﺑﻮﺳﻲ.
ﺭﺍﻣﻲ : ﺑﻌﺖ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻳﻨﻀﻔﻮﺍ ﺃﻭﺿﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻘﺖ
ﺧﺮﺍﺑﺔ ﺩﻱ
ﺑﺎﺳﻞ : ﻃﻴﺐ ﻛﻮﻳﺲ
ﺷﺎﺩﻱ : ﺩﻳﻤﺎ ﺟﺎﻳﻪ
ﻧﻈﺮﻭﺍ ﺇﻟﻴﻪ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻓﺘﺎﺑﻊ ﺿﺎﺣﻜﺎً: ﻓﻲ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ
ﺟﻤﺎﻋﺔ !
ﺑﺎﺳﻞ ﺑﺸﻚ : ﺃﻗﻨﻌﺘﻬﺎ ﺇﺯﺍﻱ؟
ﺃﺟﺎﺑﻪ ﺑﻐﺮﻭﺭ: ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﺩﻳﻤﺎ ﺩﻱ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺶ ﺳﺎﺫﺟﺔ ﻭﻻ
ﺑﺘﻴﺠﻲ ﺑﺎﻟﻌﻨﺪ ، ﻳﻌﻨﻲ ﺗﻜﻠﻤﻬﺎ ﻭﺗﻘﻨﻌﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻖ ﻫﺘﻼﻗﻴﻬﺎ
ﻣﺎﺷﻴﺔ ﻣﻌﺎﻙ ، ﻟﻜﻦ ﺗﻔﺮﺽ ﺭﺃﻳﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﺗﺄﻣﺮﻫﺎ ﻫﺘﻼﻗﻴﻬﺎ
ﻗﻠﺒﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻣﺸﻴﺖ ﻋﻜﺴﻚ
ﺭﺍﻣﻲ : ﻭﺃﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻘﻰ ﻣﺶ ﻛﺪﺍ ؟
ﺷﺎﺩﻱ : ﺃﻧﺎ ﺑﺄﺣﺐ ﺃﺣﻠﻞ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﻗﺎﺑﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ
ﺃﻋﺮﻑ ﺃﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﺎﻩ ﺑﺄﻧﻬﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ
ﻏﻤﺰﺗﻪ ﺑﻮﺳﻲ : ﺷﻜﻠﻚ ﻛﺪﺍ ﻟﻴﻚ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺧﺎﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺷﺎﺩﻱ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺠﻴﺒﻬﺎ ، ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺎﺳﻞ
ﺑﻐﻀﺐ ﻣﻦ ﻗﺮﺑﻪ ﻣﻦ ﺩﻳﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺃﻥ ﺗﻘﺒﻞ ﺑﺎﻟﻤﺠﺊ
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺣﺎﺩﺛﻬﺎ ﺷﺎﺩﻱ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟﺨﻂ ﺑﻮﺟﻬﻪ

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 23-02-15, 10:32 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

البارت الثامن والعشرون

ﻣﺮﻳﻢ: ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺃﻗﻮﻟﻜﻮﺍ ﺇﻳﻪ ، ﻣﺎﻛﺎﻧﺶ ﻓﻲ ﻟﺰﻭﻡ
ﻟﻠﺘﻌﺐ ﺩﺍ ﻛﻠﻪ ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ
ﺷﻴﻤﺎﺀ : ﺩﻱ ﻣﺎﻣﺘﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻫﻲ ﻣﺎﻣﺘﻚ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ
ﺳﻤﻴﺮﺓ: ﻻ ﻻ ﻻ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻳﺎ ﺷﻴﺨﺔ ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﻑ ﻋﻤﺮﻫﺎ
ﺗﺒﻘﻰ ﻣﺎﻣﺘﻲ ﺇﺯﺍﻱ ؟ !!
ﻋﻮﻧﻲ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺃﻩ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺩﺍ ﺇﻧﺘﻲ ﺷﻜﻠﻚ ﺃﻛﺒﺮ
ﻣﻨﻬﺎ ﺃﺻﻼً
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻜﻮﺍ ﻣﺎ ﺑﻘﺘﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺃﺧﺪ
ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻦ ﻛﺘﺮ ﺍﻟﻀﺤﻚ
ﻋﺎﺩﻝ: ﺃﻟﻒ ﺳﻼﻣﺔ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﺭﻧﺎ : ﺑﻘﻰ ﻣﺎﻣﺘﻚ ﺣﻠﻮﺓ ﻛﺪﺍ ، ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﺣﻼﻭﺗﻚ ﺩﻱ
ﺟﻴﺒﺎﻫﺎ ﻣﻨﻴﻦ
ﻫﺪﻯ: ﺃﻧﺎ ﺑﺄﻗﻮﻝ ﺑﺮﺩﻭ ﻣﺶ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺇﻧﻬﺎ ﻣﺎﻣﺘﻪ ﺩﻱ ﻳﺎ
ﺩﻭﺏ ﺃﺧﺘﻬﺎ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ : ﻣﺶ ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺩﻱ
ﻣﺮﻳﻢ: ﻻ ﻻ ﺃﺑﻮﺱ ﺇﻳﺪﻙ ﻣﺎ ﺗﻌﻠﻘﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﻛﻼﻣﻬﻢ ﻷﺣﺴﻦ
ﻳﻘﻮﻟﻮﺍ ﺇﻧﻚ ﺃﺧﺘﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻛﻤﺎﻥ
ﻣﺎﺭﻱ : ﻣﺎ ﺩﺍ ﺷﺊ ﻣﻔﺮﻭﻍ ﻣﻨﻪ ﺃﺻﻼً
ﺷﺮﻳﻒ: ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﺭﺃﻳﻲ ﺇﻧﻚ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﺗﺨﻠﻔﻴﻬﺎ ﻛﻤﺎﻥ
ﻫﺪﻯ: ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻻ ﻻ ﻛﺪﺍ ﺃﻭﻓﺮ
ﺳﻤﻴﺮﺓ: ﻣﻌﻠﺶ ﺑﻘﻰ ﺃﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺃﻣﺸﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻮﻻﺩ
ﻟﻮﺣﺪﻫﻢ ﻑ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺷﻴﻤﺎﺀ : ﺇﺳﺘﻨﻲ ﺃﻭﺻﻠﻚ ﺑﻌﺮﺑﻴﺘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﺘﺄﺧﺮﻳﺶ ﺃﻛﺘﺮ
ﻣﻦ ﻛﺪﺍ
ﻋﻮﻧﻲ : ﻭﺃﻧﺎ ﻫﺄﺭﻭﺡ ﺃﺷﻮﻑ ﻣﺮﺍﺗﻲ ﺯﻣﺎﻧﻬﺎ ﺧﻠﺼﺖ ﻛﺸﻒ
ﻫﻲ ﻭﺣﻤﺎﺗﻲ
ﻋﺎﺩﻝ: ﻫﻲ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺑﺘﻜﺸﻒ ﻫﻨﺎ ؟
ﻋﻮﻧﻲ : ﺃﻩ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺑﺘﺎﻋﻬﺎ ﻫﻨﺎ
ﺭﻧﺎ : ﻣﺒﺮﻭﻙ ﺍﻟﺒﻴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﺷﻴﻤﺎﺀ : ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ
ﻋﻮﻧﻲ : ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺄﻗﻮﻡ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ﻣﺶ ﻫﻲ
ﺳﻤﻴﺮﺓ: ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺩﻱ؟
ﻋﻮﻧﻲ : ﺍﻟﻮﺣﻢ ﺩﺍ ﻃﻠﻊ ﻋﻴﻨﻲ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻄﻠﻊ ﻋﻴﻨﻬﺎ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ، ﺃﻭﻣﺎﻝ ﻋﺎﻳﺰ
ﺗﺒﻘﻰ ﺃﺏ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺗﺘﻌﺐ ؟
ﻋﻮﻧﻲ : ﻳﻼ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ، ﻫﺄﺭﻭﺡ ﺑﻘﻰ ﻷﺣﺴﻦ ﺩﻱ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻑ
ﻣﻨﺎﺧﻴﺮﻫﺎ ﻭﻫﺘﺒﻬﺪﻟﻨﻲ ﻟﻮ ﺍﺗﺄﺧﺮﺕ
ﺳﻤﻴﺮﺓ: ﻣﺶ ﻳﻼ ﺑﻴﻨﺎ ﻳﺎ ﺷﻴﻤﺎﺀ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ؟
ﺷﻴﻤﺎﺀ : ﺃﻭﻛﻴﻪ ﻳﻼ
ﻣﺮﻳﻢ: ﺍﺗﻔﻀﻠﻮﺍ
ﺭﻧﺎ : ﻭﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﻌﻠﺶ ﻣﻀﻄﺮﺓ ﺃﻣﺸﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻮﻻﺩ
ﺯﻣﺎﻧﻬﻢ ﺭﺟﻌﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻏﻴﺮ ﻛﺪﺍ ﻛﻨﺖ ﻗﻌﺪﺕ
ﻣﻌﺎﻛﻮﺍ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ : ﻃﺒﻌﺎً ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻭﻻﺩﻙ ﺃﻭﻟﻰ ، ﺭﻭﺣﻲ ﺇﻧﺘﻲ
ﺷﻮﻓﻴﻬﻢ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻟﻮﺣﺪﻱ
ﻣﺮﻳﻢ: ﺭﻭﺣﻲ ﻳﺎ ﺭﻧﺎ ﻭﺳﻠﻤﻴﻠﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺑﻮﺳﻴﻬﻤﻠﻲ
ﻛﺘﻴﺮﺭﺭﺭ
ﺭﻧﺎ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺣﺎﺿﺮ ﻣﻦ ﻋﻨﻴﺎ ، ﺣﻤﺪﺍﻟﻠﻪ ﻉ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻳﺎ
ﻃﻨﻂ ، ﻋﻦ ﺇﺫﻧﻜﻮﺍ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ ، ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ
ﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺈﻧﺘﻈﺎﺭ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺃﺟﺮﺓ ،
ﺳﻤﻌﺖ ﺭﻧﻴﻦ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻝ ﻓﺄﺧﺮﺟﺘﻪ ﻣﻦ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻟﺘﺠﺪ
ﺭﻗﻢ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻳﻄﻠﺒﻬﺎ ﺃﺟﺎﺑﺖ ﺑﻠﻬﻔﺔ: ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
-ﺃﻳﻮﻩ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ
-ﺃﻣﺠﺪ؟ ... ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ؟
-ﻻ ، ﺇﺣﻨﺎ ﺟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﺇﻧﺘﻲ ﺍﺗﺄﺧﺮﺗﻲ ﺃﻭﻭﻱ
- ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻛﻨﺖ ﺑﺄﺯﻭﺭ ﻣﺮﻳﻢ
- ﻃﺐ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺑﻘﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺇﺣﻨﺎ ﺟﻌﺎﻧﻴﻦ ﻭﻣﺎﻓﻴﺶ ﺣﺪ
ﻑ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺧﺎﻟﺺ
- ﻃﻴﺐ ﻣﺎﺷﻲ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻛﻮﻥ ﻋﻨﺪﻙ
- ﻃﺎﺍﺍﺍﻳﺐ
- ﺑﻼﺵ ﺗﺪﺧﻮﻟﻮﺍ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺗﻠﻌﺒﻮﺍ ﻑ ﺣﺎﺟﻪ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺎﺗﺄﺧﺮ
-ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ، ﺑﺲ ﻛﺮﻡ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻌﺶ ﺍﻟﻜﻼﻡ
- ﻗﻮﻟﻪ ﺇﻧﻪ ﻟﻮ ﻋﻤﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺧﺮﻭﺝ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ !
-ﺣﺎﺿﺮ ﻫﺄﻗﻮﻟﻪ ، ﺑﺎﻱ
- ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺳﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺃﻭ ﺳﻼﻡ ﻟﻮ ﺗﻌﺒﺎﻙ ﺃﻭﻱ ﻭﺣﺎﺳﺴﻬﺎ
ﻛﺒﻴﺮﺓ
-ﺃﻭﻭﻭﻑ ﻣﺎﺷﻲ ، ﺳﻼﻡ
- ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﺃﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ، ﻭﻗﻔﺖ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ
ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻷﻗﺮﺏ ﺷﺎﺭﻉ
ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺗﺠﺪ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺃﺟﺮﺓ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺃﺗﻮﺑﻴﺲ.
ﻻﺣﻈﺖ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻭﺗﺮﺟﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺎﺩﻝ .
ﺳﺄﻟﻬﺎ : ﻣﺎ ﻻﻗﺘﻴﺶ ﺗﺎﻛﺴﻲ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻴﺄﺱ: ﻻ ﻣﺶ ﻻﻗﻴﻪ
- ﺗﺤﺒﻲ ﺃﻭﺻﻠﻚ ؟
-ﻻ ﻣﻌﻠﺶ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ
ﻋﺎﺩ ﺭﻧﻴﻦ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﻓﺄﺟﺎﺑﺖ: ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
-ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ، ﻛﺮﻡ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﻘﻠﻲ ﺑﻴﺾ !
ﺻﺎﺣﺖ ﺑﻔﺰﻉ: ﺇﻳــــــــــــــــــﻪ ؟ ، ﺃﻣﺠﺪ ﻗﻮﻟﻪ ﻳﺨﺮﺝ
ﻡ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﺃﺟﻲ ﻭﺃﻛﺴﺮ ﻋﻀﻤﻪ !!!
ﺃﺧﺬ ﻛﺮﻡ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﻦ ﺃﺧﻴﻪ: ﺃﻧﺎ ﺟﻌﺎﻥ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ
- ﻗﻮﻟﺖ ﺟﺎﻳﺔ !!! ، ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺇﻣﺘﻰ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﺩﺍ ؟ ، ﻣﺎ
ﺃﻧﺎ ﺑﺎﺗﺤﺎﻳﻞ ﻋﻠﻴﻚ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺗﺎﻛﻞ ﻭﺗﻘﻮﻟﻲ ﺷﺒﻌﺎﻥ
- ﺩﺍ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﺲ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ﺃﻧﺎ ﺟﻌﺎﻥ
- ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻛﺮﻡ ﻟﻮ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺃﻭ
ﺗﻌﻤﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻓﻴﻪ ، ﻫﺄﺿﺮﺑﻚ ﺿﺮﺏ ﻣﺎ ﺃﺧﺪﻭﺵ ﺣﻤﺎﺭ ﻑ
ﻣﻄﻠﻊ ﻭﻣﺎﻓﻴﺶ ﻣﺼﺮﻭﻑ ﺷﻬﺮ ﻗﺪﺍﻡ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺧﺮﻭﺝ
ﻟﻴﻚ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ
- ﺃﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻑ ﺑﻘﻰ ، ﻃﻴﺐ ﺑﺲ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺑﺴﺮﻋﺔ
- ﻣﺎﺷﻲ ، ﺍﺷﺮﺏ ﻋﺼﻴﺮ ﻣﻮﺯ ﺑﺎﻟﻠﺒﻦ ﺃﻫﻮ ﻋﻨﺪﻙ ﻑ ﺑﺎﺏ
ﺍﻟﺘﻼﺟﺔ ، ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﺍ ﻻ ﻳﺎ ﻛﺮﻡ
-ﻃﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻳﺐ
ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺨﻂ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ، ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻋﺎﺩﻝ ﻣﺤﺎﻭﻻً ﺃﻻ ﻳﻀﺤﻚ:
ﻫﺘﺴﺘﻨﻲ ﺗﺎﻛﺴﻲ ﺃﻭ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﺮﻛﺒﻴﻬﺎ ﺑﺮﺩﻭ ﻭﻻ ﻫﺘﻴﺠﻲ
ﺃﻭﺻﻠﻚ ؟
ﻫﺰﺕ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻴﺪ ﺣﻴﻠﺔ ، ﻓﺘﺢ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻗﺎﺋﻼً: ﺍﺭﻛﺒﻲ ﺑﻘﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻠﺤﻖ ﻧﻮﺻﻞ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺠﻮﻋﻮﺍ
ﺃﻛﺘﺮ ﻭﻳﺄﻛﻠﻮﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﺎﻟﻠﻲ ﻓﻴﻪ
ﺭﻛﺒﺖ ﺿﺎﺣﻜﺔ: ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﺘﺮﺭﺭﺭﺭﺭﺭ
ﺃﻭﺻﻠﻬﺎ ﺃﺳﻔﻞ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻜﻨﻬﺎ ﻭﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ: ﻳﺎ ﺭﺏ
ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻟﺤﻘﺘﻴﻬﻢ
- ﻳﺎﺍﺍﺍ ﺭﺏ ، ﺷﻜﺮﺍً ﻉ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﻠﺔ
- ﺍﻟﻌﻔﻮ ، ﺩﺍ ﺃﻗﻞ ﻭﺍﺟﺐ
- ﻣﻴﺮﺳﻲ ، ﻋﻦ ﺇﺫﻧﻚ
-ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ
ﻓﺘﺤﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻫﻤﺖ ﺑﺎﻟﺘﺮﺟﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻴﺪ
ﺗﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺗﺴﺤﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﻌﻨﻒ ،
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﻔﻌﻞ ﺑﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻋﻠﻲ.
ﻋﺎﺩﻝ: ﺃﻫﻼً ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻋﻠﻲ ﺇﺯﻱ ﺣﻀﺮﺗﻚ ؟
ﻋﻠﻲ ﺑﻐﻀﺐ ﻣﻜﺘﻮﻡ: ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ، ﺃﻧﺖ ﺷﻜﻠﻚ ﻣﺒﺴﻮﻁ ﻣﺶ
ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺳﺆﺍﻝ
ﻋﺎﺩﻝ: ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻲ ﻟﺮﻧﺎ: ﻗﺪﺍﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﻓﻮﻕ ، ﻋﻦ ﺇﺫﻧﻚ ﻳﺎ ... ﺃﺳﺘﺎﺫ
ﻋﺎﺩﻝ
ﻇﻞ ﻋﻠﻲ ﻣﻤﺴﻜﺎً ﺑﺬﺭﺍﻋﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﻧﺎﺩﻳﺔ
ﺗﻠﺤﻖ ﺑﻬﻢ ﺻﺎﻣﺘﺔ ، ﺩﻟﻔﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﺃﺗﻰ ﺍﻟﻄﻔﻼﻥ
ﻳﺮﻛﻀﺎﻥ ﺑﺴﺮﻋﺔ.
ﺃﻣﺠﺪ: ﻣﺎﻣﺎ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺟﻴﺘﻲ
ﻛﺮﻡ: ﻳﻼ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﻛﻞ
ﺭﻧﺎ : ﺣﺎﺿﺮ ﻫﺄﻋﻤـ ....
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺑﻘﻮﺓ: ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺣﻀﺮﻱ ﺍﻟﻐﺪﺍ ﻟﻠﻮﻻﺩ ﻭﺃﻗﻌﺪﻱ
ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻭﻫﻤﺎ ﺑﻴﺬﺍﻛﺮﻭﺍ ﻋﻘﺒﺎﻝ ﻣﺎ ﺃﺧﻠﺺ ﻛﻼﻣﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﺖ
ﺭﻧﺎ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺣﺪ ﻳﺰﻋﺠﻨﺎ !
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﺼﻤﺖ ﺷﺎﻋﺮﺓ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﻳﺘﻄﻮﺭ
ﺍﻷﻣﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﻄﺎﻭﻝ ﺑﻴﺪﻩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻭﺗﺘﺨﻠﺺ
ﻣﻨﻬﺎ ، ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺠﺮﺃ ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻔﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻋﺘﺮﺍﺽ ﻭﺳﺎﺭﺕ
ﺭﻧﺎ ﺑﺮﻓﻘﺘﻪ ﺻﺎﻣﺘﺔ ﺑﺈﻧﺘﻈﺎﺭ ﺣﺪﻳﺜﻪ .
ﺃﺩﺧﻠﻬﺎ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ، ﺭﺃﺕ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺗﻨﺬﺭ
ﺑﻌﺎﺻﻔﺔ ﻫﻮﺟﺎﺀ ﻣﻤﺎ ﺃﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ.
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ: ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻼﻛﻲ ﺗﺮﻛﺒﻲ ﻣﻌﺎﻩ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻮﺣﺪﻙ؟
- ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﺭﻛﺐ ﻣﻌﺎﻩ ﺑﺲ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺶ ﻓﻲ
ﺣﺎﺟﻪ ﺃﺭﻛﺒﻬﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺘﺄﺧﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻻﺩ ﻭﺧﻮﻓﺖ ﻳﻌﻤﻠﻮﺍ
ﺣﺎﺟﻪ ﻭﻻ ﻳﺄﺫﻭﺍ ﻧﻔﺴﻬﻢ
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻫﺎﺩﺭ : ﻭﺇﻧﺘﻲ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﺧﺮﻙ ﻟﺤﺪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﺃﺻﻼً ﻳﺎ ﻫﺎﻧﻢ
ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﺑﺨﻮﻑ: ﻭﻃﻲ ﺻﻮﺗﻚ ﺍﻟﻮﻻﺩ ﻫﻴﺴﻤﻌﻮﺍ
ﺃﺧﻔﺾ ﺻﻮﺗﻪ ﻣﻜﺮﺭﺍً ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ: ﻛﻨﺘﻲ
ﻓﻴﻦ ؟
-ﺭﻭﺣﺖ ﻟﻤﺮﻳﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎﻣﺘﻬﺎ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ
-ﻭﻣﻦ ﺇﻣﺘﻰ ﻣﺮﻳﻢ ﻫﺎﻧﻢ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺃﻡ ؟ ... ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺎ
ﻋﺮﻓﺘﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻣﻊ ﺩﻳﻤﺎ ! ، ﻣﺎﻣﺘﻬﺎ ﻓﺠﺄﺓ ﻇﻬﺮﺕ
ﻛﺪﺍ ؟
ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻣﺼﺪﻭﻣﺔ : ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻜﺪﺑﻨﻲ ﻭﺑﺘﺸﻚ ﻓﻴﺎ ﻳﺎ ﻋﻠﻲ ؟
ﺃﻣﺴﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﻗﺎﻝ ﻏﺎﺿﺒﺎً: ﻣﺎ ﺇﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ
ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﻛﻼﻡ ﻣﺎ ﻳﺪﺧﻠﺶ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ، ﻭﻣُﺼﺮﻩ ﺇﻧﻚ ﺗﺄﻛﺪﻱ ﺇﻥ
ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻨﻪ
ﺳﺤﺒﺖ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﺑﻌﺪ ﻋﻨﺎﺀ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺜﻘﺔ ﻏﺎﺿﺒﺔ :
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﺸﻚ ﻓﻴﺎ ﻓﺸﻚ ، ﺃﺻﻼً ﺃﻧﺎ ﻟﻮ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﻋﺎﺩﻝ
ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺠﻨﻨﻚ ﺩﺍ ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﻃﻠﻘﺖ ﻭﺭﻭﺣﺖ ﺃﺗﺠﻮﺯﺗﻪ ﺇﻳﻪ
ﻳﻤﻨﻌﻨﻲ؟
- ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺄﻃﻠﻘﻚ
ﻫﺰﺕ ﻛﺘﻔﻴﻪ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﺓ : ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺨﻠﻊ ﻣﺶ ﺑﺘﺎﺧﺪ ﻭﻗﺖ
ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺩﻱ
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻣﺼﺪﻭﻣﺎً: ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﺨﻠﻌﻴﻨﻲ؟ ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺩﻱ!
- ﺃﻧﺎ ﺑﺄﻗﻮﻟﻚ ﻟﻮ ﻋﺎﻳﺰﺓ ، ﻣﺶ ﻫﺄﺣﺘﺎﺝ ﻟﻒ ﻭﺩﻭﺭﺍﻥ ﻫﺄﻋﻤﻞ
ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺍﻩ
-ﻻ ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﻟﻮ ﺳﻴﺒﺘﻚ ﻟﻴﻪ ﺗﺒﻘﻲ ﺑﺘﺤﻠﻤﻲ !
ﺍﺗﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺄﻋﺘﻘﺪﺕ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻐﺎﺩﺭ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻜﺲ
ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺑﺎﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻣﻦ ﺛﻢ ﺳﺤﺒﻪ ﻭﻭﺿﻌﻪ
ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻪ ﻭﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺒﻂﺀ ، ﻇﻠﺖ ﺗﺘﺮﺍﺟﻊ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺧﻄﻮﺓ
ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺇﺻﻄﺪﻣﺖ ﺑﺎﻟﺤﺎﺋﻂ ﺧﻠﻔﻬﺎ ، ﺟﺬﺑﻬﺎ
ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻌﻨﻒ ﻣﺘﺄﻣﻼً ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻔﺰﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ، ﺿﻤﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ
ﻭﺑﺪﺃ ﺑﺘﻘﺒﻴﻠﻬﺎ ﺑﻌﻨﻒ ، ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻣﻘﺎﻭﻣﺘﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻔﻠﺢ.
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻜﺎﻧﺖ ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻠﻤﺲ
ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﺤﻨﺎﻥ ، ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻐﻤﻀﺘﻴﻦ ﻟﺘﻘﺎﺑﻠﻬﺎ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ
ﺍﻟﻤﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺤﺐ.
ﻫﻤﺲ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻬﺎ : ﺇﻧﺘﻲ ﺑﺘﺎﻋﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﻭﺑﺲ
ﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﺗﺎﺑﻊ: ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﻭﻣﺶ ﻫﺘﻜﻮﻧﻲ ﺣﺒﻴﺒﺔ
ﺣﺪ ﻏﻴﺮﻱ ، ﺑﺤﺒﻚ
ﻏﺮﻗﺖ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺃﺧﺮ ﻣﻠﺊ ﺑﺎﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻣﺘﻨﺎﺳﻴﺔ
ﺯﻭﺍﺟﻪ ﺑﺄﺧﺮﻯ ﻭﺟﺮﺣﻪ ﻟﻬﺎ ، ﻭﻧﺴﻴﺎﻧﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺐ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺟﺮﺣﻬﺎ ﺑﺘﻔﻀﻴﻠﻪ ﻷﺧﺮﻯ ﻋﻠﻴﻬﺎ ، ﻓﻬﻲ ﺗﺤﺐ ﺣﻘﺎً ﻭﻟﻦ ﺗﺤﺐ
ﻏﻴﺮﻩ ﻣﻬﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﺑﻬﺎ

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 23-02-15, 10:33 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

البارت التاسع والعشرون


ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﺘﻈﺎﻡ
ﺩﻗﺎﺗﻪ ، ﻟﻘﺪ ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﻭﻗﻊ ﻧﻈﺮﻫﺎ
ﻋﻠﻰ ﺭﺍﻣﻲ ، ﺃﻩ ﻛﻢ ﺗﺸﺘﺎﻕ ﻟﻪ ﻳﺎ ﻗﻠﺒﻲ ، ﺃﻣﺎﺯﻟﺖ ﺗﺤﺒﻪ
ﺑﺮﻏﻢ ﻣﻌﺮﻓﺘﻚ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺒﻚ ﺃﺑﺪﺍً ، ﻳﺒﺪﻭ ﺷﺪﻳﺪ
ﺍﻟﻮﺳﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻱ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ، ﻭﻣﺘﻰ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻭﺳﻴﻤﺎً
ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﻓﻬﻮ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻭﺃﺑﺪﺍً ﺳﻴﻈﻞ ﺃﻭﺳﻢ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ
ﻧﻈﺮﻫﺎ ، ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﺴﻐﻔﺮ ﻋﻠﻪ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺭﺃﺳﻬﺎ
ﻭ ... ﻗﻠﺒﻬﺎ.
ﻭﻗﻒ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ، ﻭﻳﺮﺣﺐ
ﺑﺎﻟﻤﺪﻋﻮﻳﻦ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺗﺪﻭﺭ ﻭﺗﺪﻭﺭ ﺛﻢ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ،
ﻛﻢ ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻪ ﺗﺘﺴﺎﺭﻉ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻫﺎ
ﺑﺤﺠﺎﺑﻬﺎ ، ﺣﻘﺎً ﺑﺪﺕ ﺃﺟﻤﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﺑﺪﺕ ﻛﺎﻷﻣﻴﺮﺓ ، ﻻ ﺑﻞ
ﻛﺎﻟﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺟﺔ ، ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﻲ ﻭﺣﺠﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ
ﺯﺍﺩﻭﻫﺎ ﺟﻤﺎﻻً ﻓﻮﻕ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ، ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻘﺘﺮﺏ ... ﻳﺘﺤﺪﺙ
ﺇﻟﻴﻬﺎ ... ﻳﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﻗﺮﺏ ... ﻳﺮﺍﻗﺐ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ
ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻋﻮﺍﺋﻖ ﺗﺤﻮﻝ
ﺑﻴﻦ ﻗﻠﺒﻴﻬﻤﺎ .
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺷﺎﺩﻱ ﻣﻦ ﺩﻳﻤﺎ ﻭﺣﻴﺎﻫﺎ : ﺣﻤﺪﺍﻟﻠﻪ ﻉ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ
- ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ
- ﺇﻧﺘﻲ ﺣﻠﻮﺓ ﺃﻭﻱ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﺰﻡ : ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﺄﺣﺐ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ
- ﻟﻴﻪ ﺑﺲ؟ ﻣﺶ ﺩﻱ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ؟
ﻭﺿﻊ ﺑﺎﺳﻞ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﺷﺎﺩﻱ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺻﻔﺮﺍﺀ :
ﺃﻇﻦ ﺇﻧﻚ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﻳﺎ ﺷﺎﺩﻱ ﻭﻫﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻚ ﻣﺶ ﺑﺄﺣﺐ
ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺃﻧﺘﻬﻰ ﻋﻠﻰ ﻛﺪﺍ
ﺃﻭﻣﺄ ﻟﻪ ﺷﺎﺩﻱ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﺼﺮﻑ: ﺃﻧﺖ ﺗﺆﻣﺮ ﺑﺲ ﻳﺎ ﺑﻴﺴﻮ
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺑﺎﺳﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻪ: ﺃﻣﺎ ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﺑﺘﺤﺒﻲ
ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ﺑﺘﻠﺒﺴﻲ ﻛﺪﺍ ﻟﻴﻪ ؟
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺴﺘﻬﺠﻨﺔ : ﺃﻓﻨﺪﻡ ؟
ﻗﺎﻝ ﻣﻐﺎﺯﻻً : ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺣﻠﻮ ﺃﻭﻱ ﻭﺭﻗﻴﻖ ، ﺇﻧﺘﻲ ﻃﻮﻝ
ﻋﻤﺮﻙ ﻭﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺴﻴﻤﻮﻥ ﺑﻴﻠﻴﻖ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺨﺠﻞ: ﻣﻴﺮﺳﻲ
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺑﻮﺳﻲ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﻘﺪ: ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ
ﺑﻴﺴﻮ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﺍﻡ ؟ ... ﺃﻛﻴﺪ ﺑﺘﺘﻜﻠﻤﻮﺍ ﻑ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻣﺶ
ﻛﺪﺍ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺘﺤﺪﻱ : ﻻ ، ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻘﻮﻟﻲ ﺇﻧﻪ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺣﻠﻮ
ﻋﻠﻴﺎ ﻭﺍﻟﻠﻮﻥ ﺩﺍ ﻻﻳﻖ ﻋﻠﻴﺎ ﺟﺪﺍً
ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﻮﺳﻲ ﺑﻴﺪﻩ ﺑﺤﺮﻛﺔ ﻣﺘﻤﻠﻜﺔ ﻟﺘﺪﺍﺭﻱ ﻏﻴﻈﻬﺎ:
ﻋﺎﺩﻱ ، ﺩﺍ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺴﺘﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ
ﺑﺎﺳﻞ ﻣﻐﻴﺮﺍً ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ: ﺃﻭﻣﺎﻝ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻧﻌﻴﻢ ﻣﺎﺟﺎﺵ ﻟﻴﻪ ؟
ﺩﻳﻤﺎ: ﻋﻨﺪﻩ ﻗﻀﻴﺔ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻧﺶ ﻫﻴﻘﺪﺭ ﻳﺠﻲ
ﺑﺎﺳﻞ : ﺃﻩ ﻃﻴﺐ ، ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻫﺘﻘﻌﺪﻱ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻊ ؟
ﺩﻳﻤﺎ: ﻻ ﻣﺎ ﺃﻋﺘﻘﺪﺵ ، ﺑﺲ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﻟﻠﺘﺎﻧﻴﺔ ﻫﺄﻋﺪﻱ
ﺃﺷﻮﻑ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻣﺎﺷﻴﺔ ﺇﺯﺍﻱ ، ﻭﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻫﻴﺠﻲ ﻣﻨﺪﻭﺏ
ﻋﻨﻲ ﻭﻫﻴﺒﻘﻰ ﻟﻴﻞ ﻭﻧﻬﺎﺭ ﻫﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺘﺄﻛﺪ ﺇﻧﻪ ﺍﻷﻣﻮﺭ
ﻣﺎﺷﻴﺔ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﻭﻟﻮ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﻫﻮ ﻫﻴﺒﻠﻐﻨﻲ
ﺑﻮﺳﻲ ﺳﺎﺧﺮﺓ : ﻣﺶ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﻓﻴﻨﺎ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﺪﺍﻡ ﺩﻳﻤﺎ ؟
ﺩﻳﻤﺎ: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺷﻐﻞ
ﻃﻤﺄﻧﻬﺎ ﺑﺎﺳﻞ: ﻣﺎ ﺗﻘﻠﻘﻴﺶ ﻛﻠﻪ ﻫﻴﻤﺸﻲ ﺗﻤﺎﻡ ﻭﺯﻱ ﻣﺎ
ﺇﺣﻨﺎ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﺩﻳﻤﺎ : ﻃﺐ ﻋﻦ ﺇﺫﻧﻜﻮﺍ ﺑﻘﻰ ﻫﺄﺷﻮﻑ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ
ﺑﺎﺳﻞ : ﺇﺗﻔﻀﻠﻲ
ﺑﻮﺳﻲ ﺑﺈﺳﺘﻬﺘﺎﺭ : ﺇﺫﻧﻚ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻳﺎﺧﺘﻲ
ﻧﻬﺮﻫﺎ ﺑﺎﺳﻞ: ﺟﺮﺍ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺑﻮﺳﻲ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻠﻲ
ﺑﺘﺘﻜﻠﻤﻲ ﺑﻴﻬﺎ ﺩﻱ ؟
ﺑﻮﺳﻲ ﻏﺎﺿﺒﺔ : ﻭﺃﻧﺖ ﻣﺎﻟﻚ ﻣﺤﻤﻮﻕ ﺃﻭﻱ ﻉ ﺍﻟﺴﺖ ﺍﻟﻬﺎﻧﻢ
ﻛﺪﺍ ﻟﻴﻪ؟ ... ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻭﺍﻗﻒ ﺗﻐﺎﺯﻟﻬﺎ ﻭﺗﻌﺎﻛﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻻ
ﺃﻛﻨﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ؟ !
ﺑﺎﺳﻞ ﺑﻤﻠﻞ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﺣﺮ ﺃﻋﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻋﻤﻠﻪ ﺇﻧﺘﻲ
ﻓﺎﻫﻤﻪ؟
ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﺣﺎﻧﻘﺎً ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻪ.
ﺑﻮﺳﻲ ﺑﻐﻞ : ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺳﻲ ﺑﺎﺳﻞ ، ﻟﻤﺎ ﻧﺸﻮﻑ ﺃﺧﺮﺗﻬﺎ
ﻣﻌﺎﻙ ﺃﻧﺖ ﻭﺍﻟﺴﺖ ﺩﻳﻤﺎ
---------------
ﺗﻤﺪﺩﺕ ﺍﻷﻡ ﻓﻲ ﻓﺮﺍﺷﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺭﻭﺣﻲ ﺑﻘﻰ
ﻣﺮﻳﻢ: ﻻ ، ﺃﻧﺎ ﻫﺄﺑﺎﺕ ﻣﻌﺎﻛﻲ
-ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻭﻟﺰﻭﻣﻪ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﺩﺍ ﺑﺲ؟ ... ﺃﻧﺎ ﻫﺄﻧﺎﻡ
ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺪﻭﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﺧﺪﺗﻪ ﻭﻣﺶ ﻫﺄﺻﺤﻰ ﻏﻴﺮ
ﺍﻟﺼﺒﺢ
- ﻳﺎ ﺳﺖ ﺍﻟﻜﻞ ﺃﻧﺎ ﻣﺮﺗﺎﺣﺔ ﻛﺪﺍ ﺳﻴﺒﻴﻨﻲ ﺑﺮﺍﺣﺘﻲ ﺑﻘﻰ
- ﻃﺐ ﺃﻧﺎ ﻫﺄﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﻦ ؟
- ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﺃﻧﺎ ﻭﺩﻳﻤﺎ ﻃﺒﻌﺎً ، ﺇﻧﺘﻲ ﻓﻜﺮﻙ ﺇﻧﻲ ﻣﻤﻜﻦ
ﺃﺳﻴﺒﻚ ﺗﺮﺟﻌﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺳﻤﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺩﺍ ﺗﺎﻧﻲ؟ ، ﺩﺍ ﻣﺎ
ﺗﻌﺒﺶ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﺠﻲ ﻳﺸﻮﻓﻚ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﺇﻳﻪ ﻭﻓﻮﻗﺘﻲ ﻭﻻ ﻟﺴﻪ
- ﺳﻴﺒﻚ ﻣﻦ ﺃﺧﻮﻛﻲ ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﺭﻣﻴﺖ ﻃﻮﺑﺘﻪ ﺃﺻﻼً ، ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻑ
ﺇﻧﻲ ﻫﺄﺟﻲ ﻋﻨﺪﻛﻮﺍ ، ﻫﺘﻘﻌﺪﻳﻨﻲ ﻓﻴﻦ ؟
- ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺇﺣﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻱ ﺃﻭﺿﺘﻴﻦ ﻭﺻﺎﻟﺔ ، ﺃﻧﺎ ﻭﺩﻳﻤﺎ
ﻑ ﺃﻭﺿﺔ ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻑ ﺍﻷﻭﺿﺔ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ
- ﻭﺍﻷﻭﺿﺔ ﺩﻱ ﺟﺎﻫﺰﺓ ﻭﻻ ﻫﺘﺘﻨﻀﻒ؟
- ﻫﻲ ﻣﻘﻔﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻋﻤﺮﻧﺎ ﻣﺎ ﻓﺘﺤﻨﺎﻫﺎ ﻓﺄﻛﻴﺪ
ﻫﺘﺘﻨﻀﻒ
- ﻃﻴﺐ ، ﺭﻭﺣﻲ ﻧﺎﻣﻲ ﻑ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻘﻰ ﻭﺍﻟﺼﺒﺢ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ
ﺗﻴﺠﻲ ﺟﻬﺰﻱ ﺍﻷﻭﺿﺔ ﻭﺃﻧﺎ ﻛﺪﺍ ﻛﺪﺍ ﻫﺄﺧﺮﺝ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 10 ﻟﻤﺎ
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻳﻤﺮ ﻭﻳﻜﺸﻒ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻳﻜﺘﺒﻠﻲ ﺍﻹﺫﻥ
- ﺇﻣﻤﻤﻤﻢ ، ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺴﺘﻨﻴﺔ ﺣﺒﻴﺐ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ؟
- ﺣﺒﻴﺐ ﻗﻠﺐ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺑﺖ ، ﺳﻴﺒﻨﺎﻟﻚ ﺇﻧﺘﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ
- ﻣﺎ ﻫﻮ ﺇﻧﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺑﺘﻠﻔﻲ ﻭﺗﺪﻭﺭﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻤﺸﻴﻨﻲ
ﻳﺒﻘﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻥ
- ﻭﻻ ﺇﻥ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﻪ ، ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺇﻧﻲ ﻋﺎﻳﺰﺍﻛﻲ ﺗﺮﺗﺎﺣﻲ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﺶ ﻫﺘﺮﺗﺎﺣﻲ
- ﺇﻣﻤﻤﻤﻢ ﻫﺄﻓﻜﺮ
-ﻳﺎ ﺑﺖ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺑﻘﻰ ﻣﺎ ﺗﺘﻌﺒﻴﺶ ﻗﻠﺒﻲ ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻣﺎ
ﺭﻭﺣﺘﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻷﺭﺟﻊ ﻋﻨﺪ ﺃﺧﻮﻛﻲ ﻭﻣﺎ ﺃﻋﺘﺒﺶ ﺑﻴﺘﻚ ﺩﺍ
ﺃﺑﺪﺍً
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻔﺰﻉ : ﻭﻟﻴﻪ ﻛﺪﺍ ﺑﺲ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ !
- ﺃﻫﻮ ﻛﺪﺍ ، ﻫﺘﺮﻭﺣﻲ ﻭﻻ ﺃﻛﻠﻢ ﺃﺧﻮﻛﻲ ﻳﺠﻲ ﻳﺎﺧﺪﻧﻲ
ﺍﻟﺼﺒﺢ ؟
- ﺃﻭﻑ ، ﻃﻴﺐ ﺧﻼﺹ ﻫﺄﻣﺸﻲ
-ﺷﺎﻃﺮﺓ ، ﻛﺪﺍ ﺗﺒﻘﻲ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
- ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ، ﺑﺲ ﺧﻠﻲ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺩﻱ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻋﺸﺎﻥ
ﻟﻮ ﺍﺗﺄﺧﺮﺕ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻭﻻ ﻋﻮﺯﺗﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﻜﻠﻤﻴﻨﻲ ﻑ ﺍﻟﻨﻤﺮﺓ
ﺩﻱ ، ﻭﺃﺩﻱ ﻧﻤﺮﺓ ﺩﻳﻤﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺇﺣﺘﻴﺎﻃﻲ
- ﻣﺎﺷﻲ ، ﻣﺎ ﺗﺸﻴﻠﻴﺶ ﺇﻧﺘﻲ ﻫﻢ ﺑﺲ
- ﻳﻼ ﻧﺎﻣﻲ ﺑﻘﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻃﻤﻦ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺃﻣﺸﻲ
-ﺃﺻﻼً ﺃﻧﺎ ﺑﺄﻧﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ ، ﺗﺼﺒﺤﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ
- ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﺟﻠﺴﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻄﻤﺌﻦ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﺘﻐﺮﺍﻗﻬﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺮﺣﻞ.
--------------
-ﺑﺖ ﻳﺎ ﻧﻌﻤﺎﺕ ! ، ﻳﺎ ﻧﻌﻤﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺕ ، ﺇﻧﺘﻲ ﻳﺎ ﺯﻓﺘﺔ !
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﺫﺍﺕ ﺟﺴﺪ ﺭﺷﻴﻖ ﻭﺳﻤﺮﺓ
ﺧﻔﻴﻔﺔ ، ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﻋﺪﻡ ﺣﺼﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ
ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ، ﻛﺸﻔﺖ ﻋﻦ ﺳﺎﻗﻴﻬﺎ ﺑﺮﻓﻌﻬﺎ ﺃﺣﺪ
ﺃﻃﺮﺍﻑ ﻋﺒﺎﺀﺗﻬﺎ ، ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﺮﺥ : ﺃﻳﻮﻩ ﺃﻳﻮﻩ ﻋﺎﻳﺰ
ﺇﻳﻪ ؟ ، ﺻﺪﻋﺘﻨﻲ
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻴﺮ ﺣﺠﺮ ﺍﻟﺸﻴﺸﺔ ﻭﻳﺴﺤﺐ ﻧﻔﺴﺎً ﺑﻌﺪ ﺃﺧﺮ
ﻟﻴﻌﺪﻫﺎ: ﺃﻋﻤﻠﻴﻠﻲ ﻛﻮﺑﺎﻳﺔ ﺷﺎﻱ ... ﻭﺣﻤﺮﻳﻠﻲ ﺷﻮﻳﺔ
ﺑﻄﺎﻃﺲ
- ﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﻫﺘﻔﻀﻞ ﻗﺎﻋﺪﻟﻲ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﻨﻴﻠﺔ ﺑﺘﺎﻋﺘﻚ ﺩﻱ
ﻭﺗﺘﺄﻣﺮ !
- ﺑﺖ ! ، ﻣﺎ ﺗﻀﻴﻌﻴﺶ ﺍﻟﺤﺠﺮﻳﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺷﺮﺑﻬﻢ
- ﺃﻩ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻟﻮ ﺍﻟﺴﺖ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎ ، ﻣﺎ ﻛﻨﺘﺶ
ﻗﺪﺭﺕ ﺗﺪﺧﻞ ﺑﺎﻟﺒﺘﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻑ ﺇﻳﺪﻙ ﺩﻱ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ
- ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻭﻟﻴﺔ ؟ ، ﺇﻧﺠﺮﻱ ﺍﻋﻤﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ
ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﺕ
- ﻃﺎﺍﺍﻳﺐ ﻟﻤﺎ ﻧﺸﻮﻑ ﺃﺧﺮﺗﻬﺎ
ﺃﻭﻗﻔﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً: ﺃﻩ ﺻﺤﻴﺢ ﻳﺎ ﺑﺖ
ﻋﺎﺩﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺣﺎﻧﻘﺔ : ﺧﻴﺮ
- ﻣﺎﻛﻠﻤﺘﻴﺶ ﺃﻣﻲ ﻭﻻ ﻋﺮﻓﺘﻲ ﻫﻲ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﺇﻳﻪ ﻭﻻ ﻫﺘﻄﻠﻊ
ﺇﻣﺘﻰ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺈﺳﺘﻬﺠﺎﻥ : ﻻ ﻣﺎ ﺃﻋﺮﻓﺶ ، ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻫﻲ ﺃﻣﻲ ﺃﻧﺎ
ﻭﻻ ﺃﻣﻚ ﺃﻧﺖ ؟ ، ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺇﻧﻪ ﺟﻨﺎﺑﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻄﻤﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻣﺶ ﺃﻧﺎ ﻣﻊ ﺇﻧﻲ ﻣﺎ ﺃﻇﻨﺶ ﺇﻧﻪ ﻟﻴﻚ ﻋﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ
ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺼﺒﺢ
- ﻗﺼﺪﻙ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺑﺖ ؟
- ﻗﺼﺪﻱ ﻟﻤﺎ ﻟﻮﻳﺖ ﺩﺭﺍﻋﻬﺎ ﻭﻓﻀﻠﺖ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺎﺧﺪ
ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻟﺴﻨﻴﻮﺭﻩ ﺃﺧﺘﻚ ﺑﺘﺒﻌﺘﻬﺎ ﻟﻬﺎ
- ﻭﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﻋﺮﻑ ﻣﻨﻴﻦ ﺇﻧﻬﺎ ﻫﺘﺘﻌﺐ ﻛﺪﺍ؟
- ﺃﻧﺖ ﺑﺘﺴﺘﻬﺒﻞ؟ ، ﺃﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻥ ﺩﻱ ﻓﻠﻮﺱ ﺍﻟﺪﻭﺍ ﺑﺘﺎﻋﻬﺎ
ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻧﺸﻔﺖ ﺩﻣﺎﻏﻚ ﻭﺃﺧﺪﺗﻬﺎ ، ﻭﺩﻱ ﻣﺶ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ
ﺻﺮﺥ ﺑﻬﺎ ﻏﺎﺿﺒﺎً: ﺇﺧﻔﻲ ﻣﻦ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﻳﺎ ﻭﻟﻴﺔ ، ﺃﻧﺎ ﻏﻠﻄﺎﻥ
ﺃﺻﻼً ﺇﻧﻲ ﺍﺗﻜﻠﻤﺖ ﻣﻌﺎﻛﻲ
- ﺃﻩ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﺶ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺰﺍﺝ ﻭﺍﻟﻜﻴﻒ
ﻗﺬﻓﻬﺎ ﺑﺤﺬﺍﺋﻪ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻲ ﻗﺎﺋﻼً : ﻏﻮﻭﻭﺭﻱ ﻳﺎ ﺑﻮﺯ ﺍﻟﻔﻘﺮ
ﺭﻛﻀﺖ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺼﻴﺒﻬﺎ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ
ﺑﻤﺎ ﻃﻠﺒﻪ ﻭﻭﺿﻌﺘﻪ ﺃﻣﺎﻣﻪ ، ﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﺗﺴﺄﻟﻪ: ﺃﻧﺖ
ﺗﻌﺮﻑ ﺑﻴﺖ ﺃﺧﺘﻚ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻴﻦ ؟
ﺗﺬﻭﻕ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻣﺼﺪﺭﺍً ﺻﻮﺗﺎً ﻣﻘﺰﺯﺍً ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺘﻠﺬﺫ :
ﺃﻩ ، ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺣﺴﻮﻧﻪ ﻟﻤﺎ ﺟﺖ ﻫﻨﺎ ﺑﻌﺖ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﺻﺒﻲ ﻣﻦ
ﺻﺒﻴﺎﻧﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﻲ ﺇﻧﻪ ﻣﻌﺎﻩ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ
ﻻﻣﺘﻪ ﺑﺸﺪﺓ : ﻭﺳﺎﻛﺖ ﻳﺎ ﺭﺍﺟﻞ ؟
- ﻫﺄﻋﻤﻞ ﺑﻴﻪ ﺇﻳﻪ ؟ ... ﻣﺎﻟﻮﺵ ﻻﺯﻣﺔ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺧﺒﻴﺜﺔ : ﻻ ﺩﺍ ﻟﻴﻪ 100 ﻻﺯﻣﺔ
ﻭﻻﺯﻣﺔ
ﺗﺮﻙ ﻣﺎ ﺑﻴﺪﻩ ﻭﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺄﻧﺘﺒﺎﻩ : ﺇﺯﺍﻱ ﺑﻘﻰ؟
ﻗﺎﻟﺖ ﺑــﺸﺮ: ﺗﺎﺧﺪ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺣﺴﻮﻧﻪ ﻭﺗﺮﻭﺣﻠﻬﺎ
ﻭﺗﻘﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﻥ ﺃﻣﻚ ﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻣﺤﺘﺎﺝ ﻓﻠﻮﺱ
ﻟﻠﺪﻭﺍ ﻭﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻌﻼﺝ ، ﻭﺇﻧﻬﺎ
ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺣﺪ ﻳﺮﺍﻋﻴﻬﺎ ﻭﻳﺎﺧﺪ ﺑﺎﻟﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺒﺮﺕ ، ﻭﻃﺒﻌﺎً
ﺃﺧﺘﻚ ﺑﺘﺤﺐ ﺃﻣﻬﺎ ﺯﻱ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻣﺶ ﻫﺘﺘﺄﺧﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻑ ﺣﺎﺟﻪ
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﺘﻔﻜﻴﺮ: ﺑﺲ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻃﻤﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﻬﺎ ﺑﺨﻴﺮ
- ﻭﻫﻲ ﻫﺘﻌﺮﻑ ﻣﻨﻴﻦ ﻳﻌﻨﻲ ؟
- ﻣﺶ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻄﻠﺐ ﺗﺸﻮﻓﻬﺎ ؟
- ﻋﺎﺩﻱ ، ﻭﺇﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ ، ﻗﻮﻟﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻣﺶ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ
ﻭﻟﻤﺎ ﺩﻓﻌﻨﺎ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺍﻫﺘﻤﻮﺍ ﺑﻴﻬﺎ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﺧﻔﺖ ﻭﺭﺟﻌﻨﺎﻫﺎ
ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺯﻱ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ؟
- ﺇﻣﻤﻤﻤﻤﻢ ، ﺗﺼﺪﻗﻲ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺣﻖ ، ﺩﻣﺎﻏﻚ ﺩﻱ ﻓﻴﻬﺎ
ﺃﻟﻤﺎﻇﺎﺕ
- ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺑﺲ
- ﻃﺐ ﻗﻮﻣﻲ ﺟﻴﺒﻴﻠﻲ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻝ ﻣﻦ ﺟﻮﺍ
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﻧﺎﻫﻀﺔ : ﻡ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺩﻱ
ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺩﻱ

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(رواية), للكاتبه, ليلى, أصدقائى, ذرية, سارة, قنبلة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:08 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية