لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-02-15, 02:15 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

الفصل العشرون

ﻛﺎﻧﺖ ﺭﻧﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻌﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﺧﻞ ﻋﺎﺩﻝ
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻮﺟﻬﺎً ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ: ﻓﻲ ﺣﻔﻠﺔ ﻛﻤﺎﻥ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ
ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﺮﻭﺭ 50 ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ
ﺷﻴﻤﺎﺀ : ﻭﺇﺣﻨﺎ ﻣﻌﺰﻭﻣﻴﻦ ؟
ﺃﻭﻣﺄ ﻋﺎﺩﻝ : ﺃﻛﻴﺪ ﺯﻱ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ
ﻋﻮﻧﻲ : ﻭﻣﻴﻦ ﻫﻴﺸﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺩﻱ ؟
ﻋﺎﺩﻝ: ﻣﺎ ﻫﻮ ﺩﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﻛﻠﻤﻜﻮﺍ ﻓﻴﻪ ... ﺃﻧﺎ ﻛﺎﻥ
ﻣﻤﻜﻦ ﺃﺧﺘﺎﺭ ﺣﺪ ﻣﻨﻜﻮﺍ ﻳﺴﺎﻋﺪﻧﻲ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻗﻮﻟﺖ ﺃﺳﺄﻟﻜﻮﺍ
ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺎﺑﺐ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻓﺘﺤﻀﻴﺮﻫﺎ ؟
ﺳﻤﻴﺮﺓ: ﺃﻧﺎ ﻻ ... ﺗﻨﻄﻴﻂ ﻓﻮﻕ ﺇﻳﺪ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻭﻫﻤﺎ ﺑﻴﺤﻀﺮﻭﺍ
ﻭﺃﻛﻠﻢ ﺑﺘﺎﻋﺖ ﺍﻟﺪﻳﻜﻮﺭ ﻭﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ﻫﻨﺎ ﻭﺗﻘﻮﻟﻲ ﻻ ﻣﺶ ﻫﺄﻗﺪﺭ
ﻋﻮﻧﻲ : ﻭﺃﻧﺎ ﻳﺎ ﺭﻳﺖ ﺗﻌﻔﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺩﻱ ... ﻫﺘﺨﻠﻴﻨﻲ
ﺃﻃﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺮﺍﺗﻲ ﺣﺎﻣﻞ ﻭﺧﻠﻘﻬﺎ ﺿﻴﻖ
ﻭﻃﻠﺒﺎﺗﻬﺎ ﻛﺘﻴﺮ ﻣﺶ ﻫﺄﻻﺣﻖ
ﺷﻴﻤﺎﺀ : ﻭﺃﻧﺎ ﻭﺍﺧﺪﻩ ﺃﺟﺎﺯﺓ 10 ﺃﻳﺎﻡ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﻦ ﺑﻜﺮﻩ ﻋﺸﺎﻥ
ﻣﺎﻣﺎ ﻫﺘﻌﻤﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻭﻫﺄﻛﻮﻥ ﻣﻌﺎﻫﺎ
ﻋﺎﺩﻝ: ﺳﻼﻣﺘﻬﺎ
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺭﻧﺎ ﻣﺘﻨﻬﺪﺍً ﺑﺈﺳﺘﺴﻼﻡ: ﻣﺎﻓﻴﺶ ﻏﻴﺮﻙ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫﺓ
ﺭﻧﺎ ﻭﻳﺎ ﺭﻳﺖ ﻣﺎ ﺗﻜﺴﻔﻨﻴﺶ ﻭﺗﺨﻠﻴﻨﻲ ﺃﺷﻴﻞ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻟﻮﺣﺪﻱ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺭﻧﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﻭﻻ ﻳﻬﻤﻚ ... ﺃﻧﺎ ﻫﺄﺳﺎﻋﺪ ﺣﻀﺮﺗﻚ
ﺑﺎﺩﻟﻬﺎ ﻋﺎﺩﻝ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻡ: ﻃﺐ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺗﻤﺎﻡ ... ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ
ﻣﻜﺘﺒﻲ ﺑﻘﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺘﻔﻖ ﻫﻨﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ... ﻣﺎ ﺗﻔﺘﻜﺮﻳﺶ
ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻛﺘﻴﺮ ﺩﻭﻝ ﻳﺪﻭﺏ ﻳﻜﻔﻮﺍ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺇﻧﻪ ﻻﺯﻡ ﺗﻜﻮﻥ
ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺳﻨﺔ
ﺭﻧﺎ ﺑﻄﺎﻋﺔ: ﺣﺎﺿﺮ
ﺗﻨﺎﻗﺸﻮﺍ ﻗﻠﻴﻼً ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﻬﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻗﺎﺋﻼً : ﺇﺣﻨﺎ ﺇﺗﻔﻘﻨﺎ
ﻋﺎﻷﺳﺎﺳﻴﺎﺕ ﻟﻤﺎ ﻳﺠﻲ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﺍﻟﺪﻳﻜﻮﺭ ﻫﻨﺘﻨﺎﻗﺶ ﻣﻌﺎﻩ
ﺑﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺳﻊ ﻭﻧﺸﻮﻑ ﻫﻨﻌﺪﻝ ﺇﻳﻪ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ
ﺭﻧﺎ : ﻭﻫﻮ ﻫﻴﺠﻲ ﺇﻣﺘﻰ ؟
ﻋﺎﺩﻱ : ﺃﻧﺎ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﻭﻫﻴﺠﻲ ﺑﻜﺮﻩ ﻋﻠﻰ 10
ﺭﻧﺎ : ﻣﺎﺷﻲ ... ﻭﺃﻛﻮﻥ ﺧﻠﺼﺖ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺭﺍﻳﺎ
ﻋﺎﺩﻝ: ﻣﻌﻠﺶ ﻫﺘﺘﻌﻄﻠﻲ ﺑﺲ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻨﺎ
ﺭﻧﺎ : ﻣﺎ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻛﻤﺎﻥ ﻫﺘﺘﻌﻄﻞ ... ﻣﻊ ﺇﻧﻪ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﻋﻄﻠﻪ
ﻭﻻ ﺣﺎﺟﻪ ﺩﺍ ﺷﻐﻞ ﺯﻱ ﺑﻘﻴﺖ ﺍﻟﺸﻐﻞ
ﻋﺎﺩﻝ: ﺍﺗﻔﻀﻠﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﻐﻠﻚ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻭﺑﻜﺮﻩ ﻧﺒﺪﺃ
ﺍﻟﺠﺪ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻃﺮﻗﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺪﺧﻞ.
ﺩﻳﻤﺎ: ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻭﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻭﺻﻠﻮﺍ؟
ﻣﺮﻳﻢ: ﺃﻳﻮﻩ ﻛﻠﻬﻢ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﻧﺺ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻫﻴﺒﺪﺃﻭﺍ ﺷﻐﻞ
ﻛﻤﺎﻥ ﺳﺎﻋﺔ
ﺩﻳﻤﺎ: ﻛﻮﻳﺲ ... ﻳﺎ ﺭﺏ ﻳﺨﻠﺼﻮﺍ ﺧﻼﻝ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺯﻱ ﻣﺎ
ﻗﺎﻟﻮﺍ
ﻣﺮﻳﻢ: ﻫﺘﻌﻠﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ
ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ؟
ﺩﻳﻤﺎ: ﻻ ﻣﺶ ﻫﺎﻣﻤﻨﻲ ... ﺑﺲ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﺧﻠﺺ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻝ
ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻊ ﺩﺍ ﺑﺄﻗﺼﻰ ﺳﺮﻋﺔ
ﻣﺮﻳﻢ: ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﺺ ﻭﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﻛﻤﺎﻥ
ﺛﻢ ﺗﺎﺑﻌﺖ : ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻋﺎﺩﻝ ﻣﻦ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋﺎﻳﺰ
ﻗﺎﻳﻤﺔ ﺑﺄﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺘﻌﺰﻣﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ
ﺩﻳﻤﺎ: ﺍﻋﻤﻠﻴﻬﺎ ﺇﻧﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺄﻓﺘﻜﺮ ﺍﻟﻜﻞ... ﺍﻟﻤﻬﻢ
ﺗﻌﺰﻣﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﻭﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ... ﺍﻟﻠﻲ
ﺑﻨﺸﺘﻐﻞ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻻ ... ﻣﻔﻬﻮﻡ؟
ﻣﺮﻳﻢ: ﺗﻤﺎﻡ ﻫﺄﺟﻬﺰﻫﺎ ﻭﺃﺟﻴﺒﻬﺎﻟﻚ
ﺩﻳﻤﺎ: ﻣﺎﺷﻲ ... ﻫﺎﺑﻘﻰ ﺃﺑﺺ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺘﺮﺩﺩﺓ: ﻃﺐ ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺒﺎﺳﻞ ﻫﺄﻋﺰﻣﻪ ﺑﺮﺩﻭ ؟
-ﺃﻛﻴﺪ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ ... ﺩﺍ ﺧﻼﺹ ﺑﻘﻰ ﺷﺮﻳﻜﻲ ﺇﺯﺍﻱ ﻣﺶ
ﻫﻨﻌﺰﻣﻪ ﻳﻌﻨﻲ ؟
- ﻭﺑﻮﺳﻲ؟
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺩﻳﻤﺎ : ﺍﺑﻌﺘﻲ ﺩﻋﻮﺓ ﺑﺎﺳﻢ ﺑﺎﺳﻞ ﻭﺣﺮﻣﻪ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ
ﻭﺭﻳﺤﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺵ ﺩﺍ
ﻣﺮﻳﻢ: ﺧﻼﺹ ﺧﻼﺹ ... ﻫﺄﺭﻭﺡ ﺃﻛﻤﻞ ﺷﻐﻠﻲ ... ﻋﻦ ﺇﺫﻧﻚ
ﺩﻳﻤﺎ: ﺇﺗﻔﻀﻠﻲ
ﺍﺟﺘﻤﻊ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﺍﻟﺪﻳﻜﻮﺭ ﻣﻊ ﺭﻧﺎ ﻭﻋﺎﺩﻝ ﻭﺑﺪﺃﻭﺍ ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﻗﺶ
ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺍﻟﺤﻔﻞ.
ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ: ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻛﺪﺍ ﻛﺪﺍ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺩﺍ ﺑﻴﺒﻘﻰ ﺃﺟﺎﺯﺓ
ﺭﻧﺎ : ﻫﻮ ﻫﻴﺒﻘﻰ ﻣﻮﺍﻓﻖ ﺇﻳﻪ؟
ﻋﺎﺩﻝ: ﺳﺒﺖ
ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ: ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻏﻜﻮﺍ ﻟﻠﻴﻮﻡ ﺩﺍ
ﺭﻧﺎ : ﺃﻧﺎ ﺑﺎﻗﺘﺮﺡ ﻧﻌﻤﻞ ﻓﻴﻠﻢ ﻳﻌﺮﺽ ﻓﻴﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺑﺘﺎﻋﺖ
ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺎ ﺍﺗﺒﻨﺖ ﻟﺤﺪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻭﺃﻫﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ
ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺪﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻃﺒﻌﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺑﻴﺘﻜﻠﻢ ﻭﻳﺸﺮﺡ
ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﻭﻳﻔﻀﻞ ﺷﻐﺎﻝ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﻟﻨﻬﺎﻳﺘﻬﺎ
ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ: ﺇﻣﻤﻢ ﻫﻲ ﻓﻜﺮﺓ ﺣﻠﻮﺓ ﺑﺲ ﻣﺤﺘﺎﺟﻪ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻹﻧﻪ
ﺑﻴﺒﻘﻰ ﻓﻴﻪ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺭﻧﺎ : ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ؟ ... ﻫﻮ ﻻﺯﻡ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ؟
ﻋﺎﺩﻝ: ﺃﻱ ﺣﻔﻠﺔ ﺑﻴﺒﻘﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ
ﺭﻧﺎ : ﻃﺐ ﻣﺎ ﻧﻌﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ
ﺇﻧﻪ ﺃﻏﻨﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ: ﺇﻣﻤﻤﻢ ... ﺑﺠﺪ ﻓﻜﺮﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﻫﺘﺒﻘﻰ ﺣﻠﻮﺓ ...
ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺇﻧﻪ ﻓﻲ ﻧﺎﺱ ﺑﺘﺼﺪﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ
ﻋﺎﺩﻝ: ﺧﻼﺹ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ... ﻫﺘﺸﻮﻑ ﺃﻧﺖ ﺣﺪ ﺑﻘﻰ
ﻳﻌﻤﻠﻬﺎ
ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ: ﻣﺎ ﺗﻘﻠﻘﺶ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﺍ ﻋﻠﻴﺎ
ﻋﺎﺩﻝ: ﻫﻨﺠﻴﺐ ﺍﻷﻛﻞ ﻭﺍﻟﻌﺼﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ
ﺑﻨﺠﻴﺐ ﻣﻨﻪ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ
ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ: ﻃﺐ ﻭﺍﻟﺠﺮﺳﻮﻧﺎﺕ ؟
ﻋﺎﺩﻝ: ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ ﺑﻴﺒﻌﺘﻬﻢ ﻣﻊ ﺍﻷﻛﻞ
ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ: ﺗﻤﺎﻡ ... ﺑﺲ ﻻﺯﻡ ﻳﻠﺒﺴﻮﺍ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻧﻴﻔﻮﺭﻡ ...
ﻭﺍﻟﻴﻮﻧﻴﻔﻮﺭﻡ ﻳﻜﻮﻥ ﻻﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻳﻜﻮﺭﺍﺕ
ﻋﺎﺩﻝ: ﻃﺐ ﻭﺃﻧﺖ ﻣﻘﺮﺭ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ ﻫﻴﺒﻘﻰ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﺇﻳﻪ ؟
ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ: ﺑﺄﻓﻜﺮ ﺃﻋﻤﻞ ﺗﺮﺑﻴﺰﺍﺕ ﻭﻗﻮﻑ ... ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ
ﻛﺮﺍﺳﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻮﻗﻒ ﺣﻮﺍﻟﻴﻬﺎ
ﻋﺎﺩﻝ: ﻃﺐ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻳﺤﺐ ﻳﻘﻌﺪ؟
ﺭﻧﺎ : ﻣﻤﻜﻦ ﻧﻌﻤﻞ ﺟﺰﺀ ﻓﻲ ﺯﻭﺍﻳﺔ ﻛﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ
ﺍﻟﺪﺍﻭﺷﻪ
ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ: ﺗﻤﺎﻡ ... ﻭﻫﻨﻌﻤﻞ ﺃﻭﺿﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺤﺖ
ﻟﻠﻤﺪﺧﻨﻴﻦ
ﺃﺧﺮﺝ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻟﺒﻮﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺣﻘﻴﺒﺘﻪ: ﺷﻮﻓﻮﺍ ﺍﻟﺪﻳﻜﻮﺭﺍﺕ ﺩﻱ
ﻭﺣﺪﺩﻭﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰﻳﻨﻪ
ﻋﺎﺩﻝ: ﺣﻠﻮ ﺩﺍ
ﺭﻧﺎ : ﻻ ... ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺩﺍ ﺃﺣﻠﻰ
ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ: ﺃﻧﺎ ﻣﻊ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻋﺎﺩﻝ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺪﻫﺒﻲ ﺣﻠﻮ ﻭﺃﻓﻀﻞ
ﻣﻦ ﺍﻷﺑﻴﺾ
ﺭﻧﺎ : ﺃﻩ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﺎﻙ ... ﺑﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻴﻮﻧﻴﻔﻮﺭﻡ ﺑﺘﺎﻉ
ﺍﻟﺠﺮﺳﻮﻥ ... ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻴﻮﻧﻴﻔﻮﺭﻡ ﻭﺳﻬﻞ
ﻧﻼﻗﻲ ﻳﻮﻧﻴﻔﻮﺭﻡ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﺳﺎﺕ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺪﻫﺒﻲ ﺻﻌﺐ
ﻋﺎﺩﻝ: ﺍﺣﻴﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﻌﻤﻠﻲ ﺩﺍ ... ﻭﻓﺮﺗﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﻟﻒ ﻛﺘﻴﺮ
ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ: ﺑﺲ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺑﻴﻠﻴﻖ ﻋﺎﻷﻓﺮﺍﺡ ﺃﻛﺘﺮ
ﺭﻧﺎ : ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺨﻠﻲ ﺍﻷﻛﺴﺴﻮﺭﺍﺕ ﻟﻮﻥ ﺗﺎﻧﻲ ﺃﺣﻤﺮ ﺃﻭ
ﺍﻟﺪﻫﺒﻲ ﻣﺜﻼً
ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ: ﺍﻟﺪﻫﺒﻲ ﺣﻠﻮ ... ﺧﻼﺹ ﺃﻧﺎ ﻫﺄﺧﻠﻲ ﺍﻟﺪﻫﺒﻲ
ﻭﺍﻷﺑﻴﺾ ﺳﻮﺍ
ﺻﺎﻓﺤﻪ ﻋﺎﺩﻝ: ﺗﻤﺎﻡ ﻭﺇﺣﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﻧﺘﻈﺎﺭﻙ
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻋﺎﺩﻝ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ: ﺷﻜﻠﻲ ﻣﺶ
ﻫﺄﻧﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺴﻜﺘﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ
ﺭﻧﺎ : ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻛﻮﻥ ﻋﻨﺪ ﺣﺴﻦ ﻇﻨﻚ
ﻋﺎﺩﻝ: ﺃﺻﻼً ﺩﺍ ﺷﻐﻞ ﺑﻨﺎﺕ ﺩﻳﻜﻮﺭ ﻭﺃﻟﻮﺍﻥ ﻭﺣﻔﻠﺔ ... ﺑﺲ
ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﻭﻟﺪ ﻭﺑﻨﺖ ، ﺷﻐﻞ
ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺷﻐﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﺭﻧﺎ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻭﺇﻻ ﻣﺎ ﻛﻨﺎﺵ ﺍﺷﺘﻐﻠﻨﺎ
ﻋﺎﺩﻝ: ﻃﺐ ﻳﻼ ﻧﺮﺟﻊ ﻟﺸﻐﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ
ﻣﻌﺎﺩ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻨﻨﺸﻐﻞ
ﺭﻧﺎ : ﻭﺍﻟﺪﻋﻮﺍﺕ ؟ ... ﺇﺣﻨﺎ ﻣﺎ ﺇﺧﺘﺮﻧﺎﺵ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻭﻻ ﺍﻟﻠﻲ
ﻫﻴﺘﻜﺘﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻋﺎﺩﻝ: ﺃﻭﺑﺲ ﻧﺴﻴﺖ ... ﺧﺪﻱ ﺩﻱ ﻧﻤﺮﺓ ﺍﻟﻤﻄﺒﻌﺔ ﺍﻟﻠﻲ
ﺑﻨﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻛﻠﻤﻴﻬﻢ ﻭﺍﺗﻔﻘﻲ ﻣﻌﺎﻫﻢ
ﺭﻧﺎ : ﺃﻭﻛﻴﻪ ... ﻋﻦ ﺇﺫﻧﻚ
ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﺃﺧﺒﺮﻭﻫﺎ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺳﻴﺮﺳﻠﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﺃﻟﺒﻮﻣﺎﺕ
ﻟﺘﺨﺘﺎﺭ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪ.
ﺃﻧﺘﻬﺖ ﺭﻧﺎ ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻫﻤﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ
ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ، ﺧﺮﺟﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ
ﺑﺎﻟﺴﺆﺍﻝ : ﺇﻧﺘﻲ ﺧﻠﺼﺘﻲ ﺗﻨﻀﻴﻒ؟
ﺭﻧﺎ : ﺃﻳﻮﻩ
ﻧﺎﺩﻳﺔ: ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺇﻧﻚ ﻧﺴﻴﺘﻲ ﺃﻭﺿﺔ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺳﺎﺧﺮﺓ: ﺑﺠﺪ ؟ ﺃﻧﻬﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺩﻱ ؟
ﻧﺎﺩﻳﺔ: ﺃﻭﺿﺘﻨﺎ ﺃﻧﺎ ﻭﻋﻠﻲ
ﺍﻋﺘﺪﻟﺖ ﺭﻧﺎ ﻓﻲ ﻭﻗﻔﺘﻬﺎ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺨﺼﺮﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ
ﻣﺘﺤﺪﻳﺔ: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻛﻨﺘﺶ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻮﺯﻙ
ﺟﺎﺑﻬﺎﻟﻚ ... ﺑﻮﺳﻲ ﺇﻳﺪﻙ ﻭﺵ ﻭﺿﻬﺮ ﺇﻧﻲ ﻣﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻜﻴﺶ
ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﻋﻤﻠﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﻧﺎﺩﻳﺔ: ﺇﻧﺘﻲ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺇﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﻫﺄﺟﻲ ؟
-ﺃﺻﻼً ﺃﻧﺎ ﺃﺧﺎﻑ ﻋﺎﻟﺤﺎﺟﻪ ﺗﺘﻮﺳﺦ ﺃﻛﺘﺮ ﻟﻤﺎ ﺗﻠﻤﺴﻴﻬﺎ ﺑﺈﻳﺪﻙ
- ﺇﺣﺘﺮﻣﻲ ﻧﻔﺴﻚ
- ﺃﻧﺎ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻚ
ﺣﻀﺮ ﻋﻠﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺻﻮﺗﻬﻤﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺭﺗﻔﻊ .
ﻋﻠﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺮﺗﻔﻊ: ﺑﺲ ﺑﺲ ... ﻓﻲ ﺇﻳﻪ ؟
ﺭﻧﺎ : ﻓﻴﻪ ﺇﻧﻪ ﺍﻟﻬﺎﻧﻢ ﻓﺎﻛﺮﺍﻧﻲ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﺔ ﺑﺘﺎﻋﺖ ﺣﻀﺮﺗﻬﺎ
ﻭﻋﺎﻳﺰﺍﻧﻲ ﺍﻧﻀﻔﻠﻬﺎ ﺃﻭﺿﺘﻬﺎ ﻛﻤﺎﻥ
ﻧﺎﺩﻳﺔ: ﻣﺎ ﺇﻧﺘﻲ ﻧﻀﻔﺘﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﻠﻪ ﺇﺷﻤﻌﻨﻪ ﺍﻷﻭﺿﺔ ﺩﻱ ؟
ﺭﻧﺎ : ﺃﻧﺎ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﻠﻪ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﻣﺶ ﺍﻷﻭﺿﺔ
ﺩﻱ
ﻋﻠﻲ: ﺧﻼﺹ ... ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻧﻀﻔﻲ ﺃﻭﺿﺘﻚ ﺑﻨﻔﺴﻚ
ﻧﺎﺩﻳﺔ: ﻳﺎ ﻋﻠﻲ ...
ﻋﻠﻲ: ﻫﻲ ﻛﻠﻤﺔ ... ﺇﺗﻔﻀﻠﻲ
ﺭﻧﺎ : ﺃﻩ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻋﻠﻤﻚ ﻏﺴﻴﻠﻚ ﺇﻧﺘﻲ ﺗﺘﺼﺮﻓﻲ ﻓﻴﻪ ﻭﺃﻱ
ﺣﺎﺟﻪ ﺗﺨﺼﻚ ﻣﺎﻟﻴﺶ ﺩﻋﻮﺓ ﺑﻴﻬﺎ ... ﻭﻳﺎﺭﻳﺖ ﺗﻌﻤﻠﻲ ﻛﺪﺍ
ﺑﺎﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺨﺼﻨﻲ
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻋﻠﻲ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻀﻴﻒ: ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﻋﻠﻲ ﻃﺒﻌﺎً
ﺍﻋﺘﺒﺮﻳﻪ ﻛﺎﺩﻭ ﻣﻨﻲ ﻟﻴﻜﻲ
ﻏﺎﺩﺭﺕ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺍﻧﺼﺮﻓﺖ ﺭﻧﺎ ﺗﺠﻤﻊ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻒ .
ﻋﻠﻲ: ﻭﺻﻠﺘﻨﻲ ﺩﻋﻮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺘﺎﻋﺘﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺣﻀﺮ
ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ
ﺭﻧﺎ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﺓ: ﻋﺎﺭﻓﺔ ... ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻌﺘﻬﺎ
ﻋﻠﻲ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎً : ﺇﻧﺘﻲ ﺇﺯﺍﻱ؟
ﺭﻧﺎ : ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺑﺘﺎﻋﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻨﻈﻢ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ... ﻭﻫﻲ
ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺘﻲ
ﻋﻠﻲ: ﺃﻫﺎ ... ﻭﻫﻨﺮﻭﺡ ﺳﻮﺍ ﺑﻘﻰ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ؟
ﺭﻧﺎ : ﺃﻧﺎ ﻫﺄﻛﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ 11 ﺍﻟﺼﺒﺢ
ﻋﻠﻲ: ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺄﺭﻭﺡ ﻟﻮﺣﺪﻱ؟
ﺭﻧﺎ : ﻟﻴﻪ ﻭﻧﺎﺩﻳﺔ ﻫﺎﻧﻢ ﻓﻴﻦ؟ ... ﻣﺎ ﺗﻘﻨﻌﻨﻴﺶ ﺇﻧﻬﺎ ﻫﺘﻔﻮﺕ
ﻓﺮﺻﺔ ﺯﻱ ﺩﻱ ﻭﻣﺎ ﺗﺤﻀﺮﺵ
ﻋﻠﻲ: ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﺭﻭﺡ ﻣﻌﺎﻛﻲ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺭﻧﺎ: ﺃﻋﺘﻘﺪ ﻛﺪﺍ ﺃﺣﺴﻦ ... ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺄﻗﺒﻞ ﺃﺩﺧﻞ
ﻣﻌﺎﻙ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺎﺳﻜﻪ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﻋﻚ ﻭﺍﻟﻬﺎﻧﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﻉ
ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﻭﻻ ﻫﺎﺭﻭﻥ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ﻑ ﺯﻣﺎﻧﻪ
ﻋﻠﻲ ﺑﺤﻨﻖ: ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻚ ﻳﺎ ﺭﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻚ
ﺗﺮﻛﺘﻪ ﺭﻧﺎ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﻟﺘﻀﻊ ﺍﻷﻏﺮﺍﺽ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ
ﺃﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﺮﻭﺭﻩ

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 22-02-15, 02:21 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

الفصل الواحد والعشرون


ﻭﻗﻔﺖ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻋﺎﺩﻝ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻭﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻳﺸﺮﻓﻮﻥ
ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻳﻀﻌﻮﻥ ﺍﻟﻠﻤﺴﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻟﻠﺤﻔﻠﺔ.
ﺭﻧﺎ ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ : ﺍﻷﺿﺎﺀﺓ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺃﻭﻱ ﻭﺗﻀﺎﻳﻖ
ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ: ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺣﻖ
ﺃﻣﺮ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻹﺿﺎﺀﺓ ﺑﺨﻔﻀﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼً ، ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺑﺎﻗﻲ
ﺍﻷﻣﻮﺭ ، ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻋﺎﺩﻝ ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ : ﻟﺴﻪ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﺎﻧﻴﺔ ؟
ﺭﻧﺎ : ﻻ ﻛﻠﻪ ﺗﻤﺎﻡ ... ﺍﻟﺠﺮﺳﻮﻧﺎﺕ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻭﻣﻌﺎﻫﻢ ﺍﻟﻄﻠﺒﺎﺕ
ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﺗﺄﻛﺪﺕ ﺑﻨﻔﺴﻲ ... ﻭﺍﻟﺘﻮﺭﺗﺔ ﻭﺻﻠﺖ ﻛﻤﺎﻥ
ﻋﺎﺩﻝ: ﺑﺠﺪ ﺗﺴﻠﻢ ﺇﻳﺪﻙ ﻳﺎ ﺃﻧﺴﺔ ﺭﻧﺎ ﺗﻌﺒﺘﻲ ﻛﺘﻴﺮ
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﻧﺎ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺑﻨﺼﺮﻫﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﻣﺪﺍﻡ
ﻋﺎﺩﻝ ﻣﻨﺪﻫﺸﺎً : ﺑﺠﺪ ؟
ﺃﻭﻣﺄﺕ : ﻭﻋﻨﺪﻱ ﻭﻟﺪﻳﻦ ﻛﻤﺎﻥ
ﻋﺎﺩﻝ: ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ... ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻬﻢ ﻟﻚ ... ﺑﺲ ﻣﺶ ﺑﺎﻳﻦ
ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺷﺎﻛﺮﺓ ﻟﻤﺠﺎﻣﻠﺘﻪ ﺍﻟﻤﻬﺬﺑﺔ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺗﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ
ﺍﻟﻠﻤﺴﺎﺕ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ .
ﺭﻧﺎ : ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻋﺎﺩﻝ ... ﺃﻧﺎ ﻫﺄﻃﻠﻊ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺃﻏﻴﺮ ﻭﺍﺳﺘﻌﺪ
ﻟﻠﺤﻔﻠﺔ
ﻋﺎﺩﻝ: ﻣﺎﺷﻲ ... ﻭﺃﻧﺎ ﻫﺄﻭﺻﻞ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻭﺃﺑﺺ ﻣﺮﺓ ﺗﺎﻧﻴﺔ
ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺗﺨﻠﺼﻲ ﻭﺃﺭﻭﺡ ﺃﻏﻴﺮ ﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺶ
ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺇﺣﻨﺎ ﺍﻹﺗﻨﻴﻦ ﺳﻮﺍ ﻭﻳﺤﺼﻞ ﺣﺎﺟﻪ
ﺭﻧﺎ : ﻣﺎﺷﻲ ... ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺎﺗﺄﺧﺮ
ﻋﺎﺩﻝ: ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻳﺎ ﺭﺏ
ﺍﺭﺗﺪﺕ ﺭﻧﺎ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻱ ﺃﻛﻤﺎﻣﻪ ﻭﺍﺳﻌﺔ
ﺗﻀﻴﻖ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻌﺼﻢ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺃﻧﻴﻘﺔ ﻣﻌﻪ ﺣﺠﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﻧﻴﻦ
ﺍﻷﺯﺭﻕ ﺍﻟﻐﺎﻣﻖ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻱ ﺍﻟﺠﺎﻫﺰﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺭﺗﺪﺍﺀ ﻓﻘﻂ ،
ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺤﻞ ﻭﻣﻠﻤﻊ ﺍﻟﺸﻔﺎﻩ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﺪﻭ
ﺃﺻﻐﺮ ﺳﻨﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺑﺴﺎﻃﺘﻬﺎ .
ﻫﺘﻒ ﻋﺎﺩﻝ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻫﺎ: ﻭﺍﺍﺍﻭ ... ﺟﻮﺯﻙ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻣﺤﻈﻮﻅ
ﺭﻧﺎ : ﻣﻴﺮﺳﻲ ... ﺑﺲ ﺃﻧﺖ ﻟﺒﺴﺖ ﺃﻫﻮ
ﻋﺎﺩﻝ: ﺃﻩ ﺃﺻﻞ ﺭﻭﺣﻨﺎ ﺻﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﻗﻮﻟﺖ ﺃﻟﺒﺲ ﺑﺎﻟﻤﺮﺓ
ﺿﺮﺑﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ : ﻳﺎ ﺭﺑﻲ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺻﻠﺘﺶ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ
ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻐﺮﻑ: ﺍﺩﺧﻠﻲ ﺻﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﺿﺔ ﺩﻱ
ﻭﻫﺘﻼﻗﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺼﻠﻴﺔ ... ﻟﺴﻪ ﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﺔ ﻋﻘﺒﺎﻝ ﻣﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺗﺒﺪﺃ ﺗﻮﺻﻞ ﺃﻟﺤﻘﻲ
ﺭﻧﺎ : ﺗﻤﺎﻡ ... ﺷﻜﺮﺍً
ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺑﺎﻟﻘﺪﻭﻡ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺎﺩﻝ ﻓﻲ ﺇﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻬﻢ ﻭﻗﺪ
ﺣﻀﺮﺕ ﺩﻳﻤﺎ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻣﻨﻪ ﺗﺘﺠﺎﺫﺏ
ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ، ﺣﻀﺮ ﻋﻠﻲ ﺑﺮﻓﻘﺔ
ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻭﺟﺎﻝ ﺑﻨﻈﺮﻩ ﻓﻲ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﺭﻧﺎ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ
ﺗﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﺑﺜﻮﺑﻬﺎ ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ ﺗﻄﻤﺌﻦ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺣﺔ
ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﺗﺴﺄﻝ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻘﺼﻪ ﺷﺊ ﻭﺍﻷﺧﺮ ﺗﺤﻀﺮ
ﻟﻪ ﻛﺄﺳﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﻭﺗﻤﺪﺡ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻦ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﺭﻭﻋﺔ
ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺛﻮﺑﻬﺎ ﻭﻫﻜﺬﺍ ....
ﺭﺃﺕ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺭﺍﻣﻲ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﺄﺷﺎﺭﺕ ﻟﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻒ ﻣﻊ ﻣﺎﺭﻱ
ﻭﺷﺮﻳﻒ ﻓﻘﺪ ﻋﺎﺩﺍ ﻣﻦ ﺭﺣﻠﺔ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ.
ﺭﺍﻣﻲ : ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﻨﻮﺭ ... ﻣﺎ ﻟﺴﻪ ﺑﺪﺭﻱ ﻳﺎ ﺑﻴﻪ
ﺭﺍﻣﻲ : ﻫﻮ ﻓﻌﻼً ﻟﺴﻪ ﺑﺪﺭﻱ ... ﺃﻧﺎ ﺃﺻﻼً ﻋﺎﺩﺓ ﺑﺄﺟﻲ ﺑﻌﺪ
ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﻣﺎ ﺗﺒﺪﺃ ﺑــ 3 ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻭﺃﻣﺸﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻨﺺ ﺳﺎﻋﺔ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺳﺎﺧﺮﺓ: ﻭﺟﺎﻱ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻟﻴﻪ؟ ... ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﻣﺴﺎﺀ
ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺗﻤﺸﻲ
ﺭﺍﻣﻲ ﻣﻐﻴﻈﺎً: ﺗﺼﺪﻗﻲ ﻓﻜﺮﺓ
ﺃﻣﺴﻜﻪ ﺷﺮﻳﻒ : ﻃﺐ ﻣﺶ ﺗﺒﺎﺭﻛﻠﻨﺎ ﺍﻷﻭﻝ
ﺭﺍﻣﻲ ﺿﺎﺣﻜﺎً: ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﺷﺎﻳﻒ ﻟﺴﻪ ﺑﺄﻗﻮﻝ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﺍﺗﻔﺘﺤﻠﻲ ﻣﻮﺷﺢ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺣﺎﻧﻘﺔ : ﺣﻘﻚ ﻋﻠﻴﺎ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻐﻠﻄﺎﻧﺔ
ﻣﺎﺭﻱ : ﻭﻻ ﻏﻠﻄﺎﻧﺔ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻴﺶ ﻗﻤﺎﺻﻪ ﺑﻘﻰ
ﺭﺍﻣﻲ : ﻗﻮﻟﻴﻠﻬﺎ ﻳﺎ ﻣﺎﺭﻱ ... ﻫﺘﺒﻮﻇﻠﻲ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺎ
ﻋﺎﻣﻠﻬﺎ ﻟﻬﺎ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺤﻤﺎﺱ : ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ؟ ... ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﺇﻳﻪ؟
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ : ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﻫﺘﻌﺮﻓﻲ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﺣﻔﻠﺔ ﺇﻳﻪ ﺑﻘﻰ ... ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﻋﺮﻑ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ
ﺭﺍﻣﻲ : ﺍﺻﺒﺮﻱ ﺍﺻﺒﺮﻱ ، ﺩﺍ ﺇﻳﻪ ﺩﺍ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻣﺠﺒﺮﺓ: ﻃﻴﺐ
ﺭﺍﻣﻲ : ﺍﻧﺒﺴﻄﻮﺍ ﻓﻲ ﺇﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ
ﻣﺎﺭﻱ : ﺩﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻔﺔ ... ﻭﺍﻟﻔﻴﻼ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﺎﻃﺊ ﺧﺎﺹ ﻛﻤﺎﻥ
ﻏﻤﺰﺗﻬﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻋﺠﺒﺘﻚ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺑﺘﺎﻋﺘﻲ؟
ﻣﺎﺭﻱ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻬﺎ : ﻭﺩﻱ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﺑﻌﻘﻞ
ﺷﺮﻳﻒ: ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺳﻴﺒﻚ ﻣﻨﻬﺎ ... ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﻋﺠﺒﺘﻨﻲ
ﻣﺎﺭﻱ : ﻣﺎﻫﻲ ﺃﺻﻼً ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺸﺎﻧﻚ ﻣﺶ ﻋﺸﺎﻧﻲ
ﺭﺍﻣﻲ : ﻟﻴﻪ ﺟﺎﺑﺖ ﺇﻳﻪ؟
ﺷﺮﻳﻒ: ﺟﺎﺑﺘﻠﻬﺎ ﻗﻤﻴﺺ ﻧﻮﻡ
ﺭﺍﻣﻲ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺩﻱ ﻋﻤﻠﺖ ﻣﻌﺎﻙ ﻭﺍﺟﺐ ﺑﻘﻰ
ﺷﺮﻳﻒ: ﺃﻩ ﺃﻭﻭﻭﻱ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ
ﻣﺎﺭﻱ : ﺇﺗﻠﻢ ﻳﺎ ﺷﺮﻳﻒ
ﺷﺮﻳﻒ: ﺇﺗﻠﻤﻴﻨﺎ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻃﺐ ﻭﻫﺪﻳﺔ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻫﺪﻯ ؟
ﺭﺍﻣﻲ : ﻋﻤﻠﻮﺍ ﺇﻳﻪ ﻫﻤﺎ ﻛﻤﺎﻥ
ﻣﺎﺭﻱ : ﻣﺮﻳﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﻼ
ﺷﻤﻮﻉ ﻭﻭﺭﺩ ﻭﻫﺪﻯ ﻋﻤﻠﺘﻠﻨﺎ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﻘﺘﻨﺎ
ﺭﺍﻣﻲ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺩﻭﻝ ﻣﺘﻮﺻﻴﻴﻦ ﺑﻴﻚ ﺃﻭﻱ ﻳﺎ ﻛﺒﻴﺮ
ﺷﺮﻳﻒ: ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺃﻩ ، ﺑﺄﻣﺎﻧﺔ ﺍﺗﻬﺪﻳﺖ
ﻣﺎﺭﻱ ﺑﺤﻨﻖ : ﺑﺄﻣﺎﻧﺔ ﻳﺎ ﺷﺮﻳﻒ ﻟﻮ ﻣﺎ ﺑﻄﻠﺖ ﻷﻣﺸﻲ
ﻭﺃﺳﻴﺒﻚ ... ﻭﺃﻧﺖ ﻛﻤﺎﻥ ﻳﺎ ﺭﺍﻣﻲ
ﺭﺍﻣﻲ ﺑﺒﺮﺍﺀﺓ: ﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺇﻳﻪ ؟
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﺇﺗﻠﻢ !
ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺗﺘﺴﺎﻣﺮ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﻭﻳﺸﺠﻌﻮﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﺍﻹﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﻣﻼﻛﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﻋﺎﺩﺕ ﻹﺯﺩﻫﺎﺭﻫﺎ ﻣﺮﺓ
ﺃﺧﺮﻯ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺭﻛﻮﺩ ﻃﺎﻟﺖ ، ﻟﻤﺤﺖ ﺩﺧﻮﻝ ﺑﺎﺳﻞ
ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﻮﺳﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﻭﻻ ﺗﺮﺗﺪﻱ ؛ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﻗﺼﻴﺮ
ﻭﻋﺎﺭﻱ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﺫﻭ ﻟﻮﻥ ﺃﺣﻤﺮ ﺻﺎﺭﺥ ﻳﺘﻌﺎﺭﺽ ﺑﺸﺪﺓ ﻣﻊ
ﺛﻮﺏ ﺩﻳﻤﺎ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ ﺍﻟﻤﺤﺘﺸﻢ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺒﻨﻔﺴﺠﻲ
ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ ﻭﺃﺗﻰ ﺑﺮﻓﻘﺘﻬﻢ ﻣﺮﺍﺩ ، ﺳﻌﺪﺕ ﻟﺮﺅﻳﺘﻪ ﻓﺎﻋﺘﺬﺭﺕ ﻣﻦ
ﺿﻴﻮﻓﻬﺎ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﺗﺘﺴﻊ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ.
ﺩﻳﻤﺎ: ﻣﻨﻮﺭﻳﻦ
ﻟﻮﺕ ﺑﻮﺳﻲ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺑﺈﺳﺘﻬﺎﻧﺔ ﻭﺃﺟﺎﺏ ﺑﺎﺳﻞ : ﺷﻜﺮﺍً
ﺿﻤﻬﺎ ﻣﺮﺍﺩ ﻭﻗﺒﻠﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً: ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﻣﻨﻮﺭﺓ ﻋﺸﺎﻥ ﺇﻧﺘﻲ
ﻓﻴﻬﺎ ... ﺇﻳﻪ ﺍﻟﺤﻼﻭﺓ ﺩﻱ ؟ ... ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺃﺷﻮﻓﻚ
ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺒﻘﻲ ﺃﺣﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺒﻠﻬﺎ ؟ ... ﺑﺮﺍﺣﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ
ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﻳﺎ ﺩﻳﺪﻱ ﻫﻴﻤﻮﺗﻮﺍ ﻣﻦ ﻏﻴﻈﻬﻢ ﻛﺪﺍ
ﺿﺤﻜﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺮﻗﺔ: ﻣﺎ ﺗﺒﺎﻟﻐﺶ ﺃﻭﻱ ﻛﺪﺍ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ
-ﻣﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﺑﻴﺒﺎﻟﻎ؟ ... ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻒ ﺃﻱ ﻣﺠﺎﻣﻠﺔ
ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻫﻮ ﺗﻮﺍﺿﻊ ﺟﺪﺍً ﻑ ﺍﻟﻮﺻﻒ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﻣﺮﺣﺒﺔ ﺑﺸﺎﺩﻱ: ﺃﻫﻼً ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺷﺎﺩﻱ
ﺷﺎﺩﻱ : ﻻ ... ﻣﺎﻟﻴﺶ ﻓﻲ ﺟﻮ ﺍﻷﻟﻘﺎﺏ ﺩﺍ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺇﻧﻪ
ﺧﻼﺹ ﺑﻘﻴﻨﺎ ﺷﺮﻛﺎ
ﺗﺮﺩﺩﺕ ﺩﻳﻤﺎ: ﺑﺲ ...
ﻣﺮﺍﺩ: ﺧﻼﺹ ﺑﻘﻰ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ ... ﺷﺎﺩﻱ ﺯﻱ ﺍﺑﻨﻲ ﺑﺮﺩﻭ ﻫﻮ
ﻭﺭﺍﻣﻲ ﺯﻱ ﺑﺎﺳﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ
ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺈﺳﺘﺴﻼﻡ: ﺧﻼﺹ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺸﻮﻓﻮﻩ
ﺷﺎﺩﻱ ﺑﺈﺻﺮﺍﺭ : ﻃﺐ ﺃﻧﺎ ﺑﻘﻰ ﺍﺳﻤﻲ ﺇﻳﻪ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺤﻴﺎﺀ: ﺷـ... ﺷﺎﺩﻱ
ﺷﺎﺩﻱ ﺑﻮﻟﻪ : ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﻋﺮﻑ ﺇﻧﻪ ﺍﺳﻤﻲ ﺣﻠﻮ ﺃﻭﻱ ﻛﺪﺍ
ﺍﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﺑﺸﺪﺓ ، ﻋﻠﻖ ﻣﺮﺍﺩ: ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﻳﺎ ﻭﺍﺩ
ﺍﻋﻤﻠﻲ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺣﺘﻰ
ﺷﺎﺩﻱ : ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻙ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﻲ ﻭﺭﺍﺳﻲ ... ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺸﻮﻑ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺮﻗﺔ ﺩﻱ ﻛﻠﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﻳﺘﻜﻠﻤﺶ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻔﺘﺮﻱ
ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ
ﺑﺎﺳﻞ ﺑﺤﻨﻖ : ﻣﺎ ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺷﺎﺩﻱ ... ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻒ ﺇﻧﻚ
ﺯﻭﺩﺗﻬﺎ
ﻣﺮﺍﺩ: ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻳﺎ ﺷﺎﺩﻱ ﺍﻟﺒﺖ ﻭﺷﻬﺎ ﺑﻘﻰ ﻃﻤﻄﻤﺎﻳﺔ
ﻭﻗﻔﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺧﻠﻒ ﺩﻳﻤﺎ ﻭﻫﻤﺴﺖ ﻟﻬﺎ: ﻻﺯﻡ ﺗﻄﻠﻌﻲ
ﻭﺗﻘﻮﻟﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﺩﻳﻤﺎ ﺛﻢ ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﺫﺭﺍﻉ ﻣﺮﺍﺩ: ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺴﻤﺤﻠﻲ
ﺑﺸﺮﻑ ﺇﻧﻚ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﺑﺘﺎﻋﻲ ﻑ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ؟
ﻣﺮﺍﺩ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ: ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﺃﻃﻮﻝ ﺃﺟﺎﻭﺭ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻭﺃﺭﻓﺾ؟
ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺼﺔ ﺗﻢ ﺗﺨﺼﻴﺼﻬﺎ ﻟﺘﻘﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺗﻠﻘﻲ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ
ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﺮﻭﺭ 50 ﻋﺎﻣﺎً ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﺭﻭﻕ
ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ ﻟﻠﻤﺸﺮﻓﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺇﺗﻤﺎﻡ
ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﺗﻢ ﻭﺟﻪ ﺭﻧﺎ ﻭﻋﺎﺩﻝ ﺛﻢ ﺗﻢ ﺗﻘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻜﻌﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﻛُﺘﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﻔﺎﺭﻭﻕ 50 ﻋﺎﻣﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﺼﻤﻮﺩ .
ﻛﺎﻧﺖ ﺭﻧﺎ ﺗﻘﻒ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻋﺎﺩﻝ ﻣﻊ ﺯﻣﻼﺋﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻣﻤﻦ
ﺣﻀﺮ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻭﻋﺎﺩﻝ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺎﺩﺣﺎً ﻣﺠﻬﻮﺩ ﺭﻧﺎ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ
ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ : ﺗﻌﺒﺖ ﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺧﻔﻔﺖ ﻋﻨﻲ ﺣﻤﻞ ﻛﺒﻴﺮ
ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ... ﻣﺶ ﺯﻱ ﻧﺎﺱ ﺑﺘﺘﺤﺠﺞ.
ﺷﻴﻤﺎﺀ : ﻣﺎ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻋﺎﺭﻑ ﻇﺮﻭﻓﻨﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺶ ﺑﻤﺰﺍﺟﻨﺎ
ﻭﺇﺣﻨﺎ ﻋﻤﺮﻧﺎ ﻣﺎ ﻧﺘﺄﺧﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻐﻞ .
ﻋﻮﻧﻲ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺭﺃﻳﻲ ﻣﺶ ﻣﻬﻢ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ
ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﻓﻴﻨﺎ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺇﻧﻪ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﺣﻠﻮﺓ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻣﺒﺴﻮﻃﺔ .
ﺿﺤﻚ ﻋﺎﺩﻝ : ﺃﻳﻮﻩ ﺃﻳﻮﻩ ... ﻟﻔﻨﺎ ﺑﻜﻠﻤﺘﻴﻦ ﺣﻠﻮﻳﻦ ﻭﺇﻋﻔﻲ
ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﻡ
ﺿﺤﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻗﺎﻃﻌﻬﻢ ﺣﻀﻮﺭ ﻋﻠﻲ ﻭﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ
ﻓﻲ ﺫﺭﺍﻋﻪ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ.
ﻋﻠﻲ: ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻣﺎ ﺃﻛﻮﻧﺶ ﻗﻄﻌﺖ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﻬﻢ
ﻋﺎﺩﻝ ﺑﻠﺒﺎﻗﺔ: ﺃﺑﺪﺍً ﻳﺎﻓﻨﺪﻡ ﺃﻱ ﺧﺪﻣﺔ؟
ﻧﻈﺮ ﻋﻠﻲ ﺇﻟﻰ ﺭﻧﺎ ﻗﺎﺋﻼً: ﺷﻜﺮﺍً ... ﺃﻧﺎ ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﺑﺄﺩﻭﺭ
ﻋﻠﻰ ﺭﻧﺎ
ﺭﻧﺎ : ﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ ؟
ﻋﻠﻲ: ﻣﺎ ﻛﻠﻤﺘﻜﻴﺶ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻮﺟﻬﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺭﻧﺎ ﺃﺣﺪ
ﺿﻴﻮﻑ ﺍﻟﺤﻔﻞ ، ﺷﻌﺮﺕ ﺭﻧﺎ ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺑﻬﻢ ﻓﻌﺮﻓﺘﻬﻢ ﺇﻟﻴﻪ : ﻳﺎ
ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺩﺍ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻋﻠﻲ ﻣﺪﻳﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﻠﻲ
ﺑﻨﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻭ ﺟﻮﺯﻱ
ﺭﺣﺐ ﺑﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺤﻔﺎﻭﺓ ، ﺗﺴﺎﺀﻟﺖ ﺷﻴﻤﺎﺀ: ﻭﺩﻱ ﺃﺧﺘﻚ ﻳﺎ
ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻋﻠﻲ ﻣﺶ ﻛﺪﺍ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﺰﻫﻮ: ﻻ ﻣﺮﺍﺗﻪ
ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﺗﻌﻠﻮ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ، ﺷﻌﺮ
ﻋﺎﺩﻝ ﺑﺤﺮﺝ ﺭﻧﺎ ﻣﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻴﺨﻔﻒ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼً: ﻣﺪﺍﻡ
ﺭﻧﺎ ... ﻣﻤﻜﻦ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺗﺘﺄﻛﺪﻱ ﺇﻧﻪ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﻭﺍﻷﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﻓﻴﻪ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻭﻻ ﻻ ﻭﻟﻮ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﻪ ﺧﻠﺼﺖ ﺗﻄﻠﺒﻲ
ﻣﻦ ﺟﺮﺳﻮﻥ ﻳﺠﻴﺒﻪ
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺇﺭﺗﻴﺎﺣﺎً ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻬﻢ ، ﻟﻢ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺈﻫﺎﻧﺔ ﺃﻭ
ﺣﺮﺝ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ، ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﺭﺣﻤﻨﻲ ﺑﺮﺣﻤﺘﻚ.
ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻟﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﻋﺎﺩﻝ ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ : ﻛﻠﻪ ﺗﻤﺎﻡ ؟
ﺭﻧﺎ ﺷﺎﻛﺮﺓ: ﻣﻴﺮﺳﻲ ﺃﻭﻱ
ﺳﺄﻟﻬﺎ : ﻋﻠﻰ ﺇﻳﻪ ؟
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺭﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﻼﻗﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺨﺮﺟﻬﺎ ﻣﻦ
ﺣﺮﺟﻬﺎ : ﻋﺸﺎﻥ ﺳﺎﻋﺪﺗﻨﻲ ﺃﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﺤﺮﺝ ﺩﺍ
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻋﺎﺩﻝ ﺑﺠﺪﻳﺔ: ﺇﻧﺘﻲ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﺟﺒﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﺯﻱ
ﺩﻱ ؟
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺭﻧﺎ ﻓﺘﺎﺑﻊ : ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻒ ﻣﺎﻛﺎﻧﺶ ﻻﺯﻡ ﺍﺩﺧﻞ ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﺭﻧﺎ: ﻻ ، ﺑﻌﺪ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻚ ﺩﻱ ﻟﻴﻚ ﺣﻖ ﺗﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻲ
ﻳﻌﺠﺒﻚ ، ﻭﺇﺟﺎﺑﺔ ﺳﺆﺍﻟﻚ ﻫﻲ ﻭﻻﺩﻱ ... ﻭﻻﺩﻱ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﺎﺩﻝ ﺑﺘﻘﺪﻳﺮ : ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻷﻡ ، ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻠﻚ ﻭﻻﺩﻙ
ﻭﻳﺨﻠﻴﻜﻲ ﻟﻴﻬﻢ
ﺛﻢ ﺗﺎﺑﻊ ﻧﺎﻇﺮﺍً ﻟﻨﺎﺩﻳﺔ: ﻭﻳﺼﺒﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺑﻼﻛﻲ
ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﻛﺘﻢ ﺿﺤﻜﺖ ﻓﻘﺎﻝ : ﺃﻳﻮﻩ ﺇﺿﺤﻜﻲ ﻣﺎ ﺗﺨﻠﻴﻬﺎﺵ
ﺗﻨﻜﺪ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﺷﺎﻫﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﺤﻚ ﻣﻊ ﺯﻣﻴﻠﻬﺎ ﻭﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﺗﺄﻛﻞ
ﻗﻠﺒﻪ ، ﻻﺣﻈﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻏﻴﺮﺗﻪ ﻓﺤﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺗﺼﺮﻑ ﻧﻈﺮﻩ ﻋﻨﻬﺎ.
ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﺷﺎﺩﻱ : ﺑﺮﺍﻓﻮ ﻋﻠﻴﻚ ، ﻗﺪﺭﺕ ﺗﻌﻤﻞ
ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺻﺢ
ﻋﺪﻝ ﻣﻦ ﻭﺿﻊ ﻳﺎﻗﺘﻪ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﺘﻔﺎﺧﺮ : ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﺃﻱ ﺣﺪ ؟ ، ﺃﻧﺎ
ﺷﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺎﻭﻱ
ﻣﺮﺍﺩ ﺿﺎﺣﻜﺎً: ﻣﺎﺷﻲ ، ﺑﺲ ﺧﻠﻴﻚ ﻣﺎﺷﻲ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﻭﻣﺎ
ﺗﺘﻐﺮﺵ ﺃﻭﻱ
ﺷﺎﺩﻱ : ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻳﻐﻴﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﻲ ﻟﻴﻪ ؟
ﻣﺮﺍﺩ ﺑﻤﻜﺮ: ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺇﻧﻪ ﺑﻴﺤﺒﻬﺎ ﻭﺑﻴﻤﻮﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻳﺒﻄﻞ
ﻣﻜﺎﺑﺮﺓ ، ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﺲ ﺇﻧﻬﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻀﻴﻊ ﻣﻨﻪ ﺗﻠﺤﻠﺢ
ﺷﻮﻳﺔ
ﺷﺎﺩﻱ : ﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﺧﺎﻳﻒ ﺇﻧﻪ ﻟﻮ ﻋﺮﻑ ﺇﻧﻚ ﻭﺭﺍ ﻛﻞ ﺩﺍ
ﻳﻀﺎﻳﻖ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﺍ ﻟﻤﺎ ﺃﺟﺒﺮﺗﻪ ﻳﺘﺠﻮﺯﻫﺎ ؟
ﻣﺮﺍﺩ ﻣﺘﻨﻬﺪﺍً: ﺻﺪﻗﻨﻲ ﻟﻮ ﻟﻒ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻴﻪ ﻋﻤﺮﻩ
ﻣﺎ ﻫﻴﻼﻗﻲ ﺯﻳﻬﺎ
ﺷﺎﺩﻱ ﻣﻮﺍﺳﻴﺎً : ﻋﺎﺭﻑ ، ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻬﺪﻳﻪ
ﻧﻌﻴﻢ ﺑﺪﻫﺸﺔ: ﺇﻧﺘﻲ ﺑﺘﺘﻜﻠﻤﻲ ﺟﺪ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ ؟
ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺄﺳﻒ : ﺃﻳﻮﻩ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻧﻌﻴﻢ
ﻧﻌﻴﻢ ﻣﺘﺴﺎﺋﻼً: ﻭﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺘﻪ ﻳﺄﺫﻳﻜﻲ ﻳﺎ
ﺑﻨﺘﻲ؟ ... ﺩﺍ ﺧﻴﺮﻙ ﻭﺧﻴﺮ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﻣﻐﺮﻕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﻬﺎ
ﺩﻳﻤﺎ: ﻣﺎ ﺃﻋﺘﻘﺪﺵ ﺇﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺪ ﻣﺎﻟﻮﺵ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﺣﺘﻰ ﺇﺣﻨﺎ ،
ﻻ ﺇﺣﻨﺎ ﻣﻼﻳﻜﺔ ﻭﻻ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻮﺍﻟﻴﻨﺎ ﻣﻼﻳﻜﺔ
ﻧﻌﻴﻢ ﻣﻮﺍﻓﻘﺎً: ﻓﻌﻼً ، ﻓﻲ ﻧﺎﺱ ﺑﺘﻜﺮﻩ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺇﻧﻚ ﺃﺣﺴﻦ
ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻣﺎ ﺃﺫﺗﻴﻬﻮﺵ
ﺩﻳﻤﺎ: ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﺖ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﻓﺶ ﺣﺪ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺎﺑﺎ ﺿﺮﻩ
ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻪ
ﺻﻤﺖ ﻣﻔﻜﺮﺍً ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎ : ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺎ
ﺗﻌﺮﻓﻴﺶ ﺣﺪ ؟
ﺩﻳﻤﺎ ﺑﻴﺄﺱ: ﻻ ، ﻟﻮ ﺃﻋﺮﻑ ﻳﻤﻜﻦ ﻛﻨﺖ ﺍﺭﺗﺤﺖ ﺷﻮﻳﺔ
ﻧﻌﻴﻢ: ﻃﺐ ﻭﻋﺮﻓﺘﻲ ﻣﻨﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺩﻱ ؟
ﺩﻳﻤﺎ: ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻓﺆﺍﺩ ﺣﺲ ﺇﻧﻪ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﺶ ﻣﻈﺒﻮﻃﺔ
ﻭﺑﺪﺃ ﻳﺪﻭﺭ ﻭﻋﺮﻑ ﺇﻧﻪ ﻓﻴﻪ ﺧﺴﺮﺍﺕ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺑﺘﺤﺼﻞ
ﻧﻌﻴﻢ: ﻃﺐ ﻫﻮ ﻣﺎﺟﺎﺵ ﻗﺎﻟﻲ ﺃﻧﺎ ﻟﻴﻪ ؟
ﺩﻳﻤﺎ: ﻣﺎ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻭﻗﺖ ﻣﺎ ﻋﺮﻑ
ﻧﻌﻴﻢ: ﺃﻫﺎ ... ﻃﺐ ﻭﺩﺍ ﻟﻴﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺈﻧﻚ ﻏﻴﺮﺗﻲ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮﺓ
ﺑﺘﺎﻋﺘﻚ ؟
ﺩﻳﻤﺎ: ﻻ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻮﻟﻴﺎ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻣﺤﻞ ﺛﻘﺔ
ﻭﺍﻟﻤﺜﻞ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﺣﺮﺹ ﻭﻻ ﺗﺨﻮﻥ
ﻧﻌﻴﻢ: ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺣﻖ ، ﺃﻧﺎ ﻫﺄﺩﻭﺭ ﻭﺃﺣﺎﻭﻝ ﺃﻋﺮﻑ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻲ
ﻣﻴﻦ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻴﻌﻤﻞ ﻛﺪﺍ ﻭﻣﺼﻠﺤﺘﻪ ﺇﻳﻪ
ﺩﻳﻤﺎ: ﻳﺎ ﺭﻳﺖ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻧﻌﻴﻢ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﻗﻮﻟﺖ ﻟﺤﻀﺮﺗﻚ
ﻧﻌﻴﻢ: ﺇﻃﻤﻨﻲ ، ﻣﺎﺩﺍﻡ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻣﺎ ﺗﻘﻠﻘﻴﺶ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺷﺮﻳﻒ ﻣﻦ ﺭﺍﻣﻲ ﻭﺳﺄﻟﻪ ﻣﺘﻠﻔﺘﺎً ﺣﻮﻟﻪ ﺑﺤﻴﺮﺓ :
ﺭﺍﻣﻲ ... ﺃﻧﺖ ﻣﺎ ﺷﻮﻓﺘﺶ ﻣﺎﺭﻱ ؟
ﺭﺍﻣﻲ : ﻻ ... ﺃﻧﺎ ﺃﺻﻼً ﻛﻨﺖ ﺑﺄﺩﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺲ
ﻣﺎﻻﻗﻬﺎﺵ ﺑﺮﺩﻭ ﻭﻛﻨﺖ ﺟﺎﻱ ﺃﺳﺄﻝ ﻣﺎﺭﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺷﺮﻳﻒ: ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻴﻜﻮﻧﻮﺍ ﺭﺍﺣﻮﺍ ﻓﻴﻦ ؟
ﺇﻧﻀﻢ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺷﺎﺩﻱ ﻭﻣﻌﻪ ﺑﺎﺳﻞ.
ﺷﺎﺩﻱ : ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺭﺍﻣﻲ ﺑﺘﻠﻒ ﺣﻮﻟﻴﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻛﺪﺍ ﻟﻴﻪ؟
ﺭﺍﻣﻲ : ﺑﺄﺩﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭﻣﺶ ﻻﻗﻴﻬﺎ
ﻏﻤﺰﻩ ﺑﺎﺳﻞ: ﻭﺩﺍ ﺍﻟﺠﻮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ؟
ﺭﺍﻣﻲ ﺑﻀﻴﻖ: ﻣﺶ ﻭﻗﺘﻚ ﺧﺎﻟﺺ
ﺑﺎﺳﻞ : ﻫﺘﻜﻮﻥ ﺭﺍﺣﺖ ﻓﻴﻦ ﻳﻌﻨﻲ ؟
ﺷﺮﻳﻒ: ﻃﺐ ﻣﺎ ﺷﻮﻓﺘﺶ ﺩﻳﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻌﺮﻑ ﻫﻤﺎ ﻓﻴﻦ
ﺭﺍﻣﻲ : ﻻ ﻣﺎ ﺷﻮﻓﺘﻬﺎﺵ
ﺷﺎﺩﻱ ﻣﺸﻴﺮﺍً ﻟﻠﺒﺎﺏ : ﺷﻮﻓﺘﻬﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺷﻮﻳﺔ ... ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ
ﻣﺎ ﻓﺎﺿﻠﺶ ﻓﻴﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻛﺎﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻛﻠﻬﻢ ﻣﻮﻇﻔﻴﻦ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺶ
ﻣﻬﻢ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ
ﺭﺍﻣﻲ ﻣﺴﺮﻋﺎً : ﻃﺐ ﻳﻼ ﻧﺸﻮﻓﻬﻢ
ﻭﺟﺪﻭﺍ ﺷﻴﻤﺎﺀ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺄﺧﺬ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻟﻬﻢ ﻭﻳﺘﺒﺎﺩﻟﻦ ﺍﻟﻤﺰﺍﺡ
ﻭﺍﻟﻀﺤﻚ.
ﺭﻧﺎ : ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻫﺪﻯ ﻣﺎ ﺟﺎﺗﺶ ﻟﻴﻪ !
ﺩﻳﻤﺎ: ﻋﺰﻣﺘﻬﺎ ﺑﺲ ﻣﺎﻣﺘﻬﺎ ﻣﺎ ﺭﺿﻴﺘﺶ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻫﻲ ﻣﺎﻣﺘﻬﺎ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻟﻬﺎ ﺯﻱ ﺍﻟﻌﻘﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻭﺭ ﻛﺪﺍ
ﻣﺎﺭﻱ : ﻣﺎﻣﺘﻬﺎ ﻭﺧﺎﻳﻔﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻣﺮﻳﻢ: ﺑﺼﻮﺍ ﻣﻴﻦ ﺟﺎﻱ ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣﺎﺭﻱ ﺇﻟﻰ ﺷﺮﻳﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﺩﺭﻫﺎ: ﻛﺪﺍ ﺗﺨﺘﻔﻲ ﻣﻦ
ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻲ؟
ﻣﺎﺭﻱ : ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺃﻣﺎ ﺻﺪﻗﻨﺎ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﻣﺸﻴﻮﺍ ﻭﻗﻮﻟﻨﺎ
ﻧﻄﻠﻊ ﻧﺘﺼﻮﺭ ﺳﻮﺍ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻧﺮﻭﺡ
ﺧﺮﺝ ﻋﻠﻲ ﺑﺎﺣﺜﺎً ﻋﻦ ﺭﻧﺎ ﻭﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﻢ ﻗﺎﺋﻼً : ﻣﺶ ﻳﻼ ﺑﻘﻰ
ﻳﺎ ﺭﻧﺎ ؟ ﺍﻟﻮﻻﺩ ﻧﺎﻳﻤﻴﻦ ﻟﻮﺣﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ .
ﺩﻳﻤﺎ: ﻳﻼ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺮﻭﺡ ﺇﺣﻨﺎ ﻛﻤﺎﻥ
ﺷﺎﺩﻱ : ﻃﺐ ﺍﺗﻔﻀﻠﻮﺍ ﺃﻭﺻﻠﻜﻮﺍ
ﺩﻳﻤﺎ ﻣﻌﺘﺬﺭﺓ ﺑﻠﺒﺎﻗﺔ : ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺩﺍﻋﻲ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﻟﺸﻮﻓﻴﺮ
ﺷﺎﺩﻱ : ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻜﻮﺍ
ﺷﺮﻳﻒ: ﻣﺎﺭﻱ ... ﻣﺶ ﻫﻨﺮﻭﺡ ﺇﺣﻨﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ؟
ﻣﺎﺭﻱ : ﻣﺎﺷﻲ ... ﺑﺎﻱ ﻳﺎ ﺑﻨﺎﺕ
ﻫﻤﺲ ﺭﺍﻣﻲ ﻟﻤﻴﺮﻧﺎ : ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ؟
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺤﻤﺎﺱ : ﻃﺒﻌﺎً
ﺃﻣﺴﻚ ﺭﺍﻣﻲ ﻳﺪﻫﺎ: ﻃﺐ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﺃﻧﺎ ﻫﺄﻣﺸﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﺎﻱ
ﺷﺎﺩﻱ : ﺧﻼﺹ ﻳﻼ ﻧﻄﻠﻊ ﺳﻮﺍ
ﺍﻧﻄﻠﻖ ﻛﻼً ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻬﺘﻪ ﻭﺃﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 23-02-15, 10:01 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

الفصل الثانى والعشرون

ﺗﻄﻠﻌﺖ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻋﺪﻫﺎ ﺑﻬﺎ ﺭﺍﻣﻲ
ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺳﻮﻯ ﻳﺨﺖ ﻳﺮﺳﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻴﻞ.
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ : ﻓﻴﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺩﻱ ﻳﺎ ﺭﺍﻣﻲ ؟
ﺭﺍﻣﻲ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً : ﻗﺪﺍﻣﻚ ﺃﻫﻲ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺪﻫﺸﺔ: ﺩﺍ ﻳﺨﺖ !
ﺭﺍﻣﻲ : ﺃﻳﻮﻩ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺈﺳﺘﻨﻜﺎﺭ: ﻣﺶ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﻴﺨﺖ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ
ﺭﺍﻣﻲ : ﻻ ، ﺑﺲ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺟﻮﺍ ﺍﻟﻴﺨﺖ
ﺳﺎﻋﺪﻫﺎ ﺭﺍﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﺨﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﻄﻠﻖ ﺑﻬﻤﺎ
ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺭﻛﻮﺑﻬﻤﺎ ، ﺃﺧﺬﻫﺎ ﺭﺍﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻴﺨﺖ .
ﺳﺄﻟﺘﻪ : ﻫﺎ ﺑﻘﻰ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ؟
ﺿﺤﻚ ﺭﺍﻣﻲ: ﺇﻧﺘﻲ ﻫﺘﻤﻮﺗﻲ ﻋﺎﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﻛﺪﺍ ﻟﻴﻪ ؟
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﺃﺻﻞ ﺃﻧﺎ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻱ ﺑﺄﺣﺐ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺕ
-ﻛﻠﻬﺎ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﻣﺘﺮﺩﺩﺓ : ﻻ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺲ ... ﻣﺶ ﻣﻔﺎﺟﺄﺗﻚ
ﺣﻠﻮﺓ ﺑﺮﺩﻭ ؟
ﻏﻤﺰﻫﺎ: ﻭﻫﻮ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻃﺮﻓﻲ ﻭﻣﺎ ﺗﺒﻘﺎﺵ
ﺣﻠﻮﺓ ؟
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺿﺎﺣﻜﺔ: ﻳﺎ ﻭﺍﺛﻖ ﺃﻧﺖ ... ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ
ﺃﺧﺮﺝ ﺭﺍﻣﻲ ﻋﻠﺒﺔ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ ﻓﺘﺤﻬﺎ ﻭﺭﻛﻊ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً
ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ: ﺗﻘﺒﻠﻲ ﺗﺘﺠﻮﺯﻳﻨﻲ؟
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺃﻥ ﺗﺠﻴﺒﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺷﻠﺘﻪ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ
ﻓﺘﺎﺑﻊ: ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺘﻚ ﻭﺃﻧﺎ ﺣﺴﻴﺖ ﺇﻧﻚ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ
ﺃﻱ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺷﻮﻓﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ ﺑﺲ ﺍﺣﺘﺠﺖ ﻭﻗﺖ ﻋﺸﺎﻥ
ﺃﺗﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﻻ ﺃﻇﻠﻤﻚ ﻭﻻ ﺃﻇﻠﻢ ﻧﻔﺴﻲ
ﻫﻤﺴﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻭﺍﺗﺄﻛﺪﺕ ﺇﻣﺘﻰ؟
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ : ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﺧﺪﺗﻴﻨﻲ ﻓﻴﻪ ﺩﺍﺭ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ... ﻛﻨﺖ
ﺷﺎﻳﻔﻚ ﻭﺇﻧﺘﻲ ﺑﺘﻠﻌﺒﻲ ﻣﻊ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺭﺟﻌﺘﻲ ﻃﻔﻠﺔ ﻣﻌﺎﻫﻢ
ﺗﺎﻧﻲ ... ﺣﺴﻴﺖ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺇﻧﻲ ﻣﺶ ﻫﺄﻗﺪﺭ ﺃﻋﻴﺶ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻙ
ﻭﻛﻨﺖ ﻫﺄﻗﻮﻟﻚ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﻋﺰﻣﺘﻚ ﻋﺎﻟﻌﺸﺎ ﺑﺲ ﻗﻮﻟﺖ
ﺃﺳﺘﻨﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻭﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻋﺮﺽ
ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ... ﺃﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ... ﺗﻘﺒﻠﻲ
ﺗﺘﺠﻮﺯﻳﻨﻲ ؟
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺗﻘﻔﺰ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ: ﻭﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ
ﺑﺤﺒﻚ ... ﻭﺃﻗﺒﻞ ﺃﺗﺠﻮﺯﻙ
ﺃﻟﺒﺴﻬﺎ ﺭﺍﻣﻲ ﺧﺎﺗﻢ ﻳﺤﻮﻱ ﺃﻟﻤﺎﺳﻪ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﺮﻗﺔ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺫﺍﺗﻪ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ، ﻭﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻴﻪ
ﻭﺃﻣﺴﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﺤﻤﺎﺱ: ﺇﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻧﺘﺠﻮﺯ ﻓﻲ
ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺭﻱ ﻭﺷﺮﻳﻒ ﺍﺗﺠﻮﺯﻭﺍ ﻓﻴﻬﺎ
ﺗﺠﻤﺪﺕ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺄﻟﻪ: ﻧﺘﺠﻮﺯ ﻑ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ؟
ﺃﻭﻣﺄ ﺭﺍﻣﻲ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً : ﺃﻳﻮﻩ
ﺗﻼﺷﺖ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﺑﺨﻮﻑ : ﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﻣﺶ
ﻣﺴﻠﻢ ؟
ﺿﺤﻚ ﺭﺍﻣﻲ: ﻻ ، ﺃﻧﺎ ﻣﺴﻴﺤﻲ ... ﻫﻮ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻣﺴﻠﻢ ﻛﻨﺖ
ﻫﺄﻗﺪﺭ ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ
ﺷﺤﺐ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻳﺎ ﺭﺍﻣﻲ
ﺃﺧﺘﻔﻰ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺍﺧﺘﻔﺖ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ،
ﺃﺿﺎﻓﺖ ﻫﻲ ﺑﺎﻛﻴﺔ: ﺃﻧﺎ ﺍﺳﻤﻲ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻧﺒﻴﻞ ﺭﻓﻌﺖ
ﻣﺼﻄﻔﻰ !
ﻗﺎﻝ ﺑﺬﻫﻮﻝ : ﺑﺲ ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻣﺤﺠﺒﺔ !
ﺯﺍﺩ ﺑﻜﺎﺀﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ: ﻭﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﺭﺍﺳﻢ ﺻﻠﻴﺐ ﻋﻠﻰ
ﺇﻳﺪﻙ
ﺭﺍﻣﻲ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : ﺭﺳﻢ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﺩﺍ ﻣﺶ ﻓﺮﺽ ﻓﻲ ﺩﻳﻨﻲ ،
ﺑﺲ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻓﺮﻳﻀﺔ ﻓﻲ ﺩﻳﻨﻚ ... ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺇﻧﺘﻲ ﻋﻠﻰ
ﻃﻮﻝ ﻣﻊ ﻣﺎﺭﻱ ﻭﻫﻲ ﺃﻗﺮﺏ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻟﻴﻜﻲ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻣﻮﺿﺤﺔ : ﺃﻳﻮﻩ ... ﻣﺎﺭﻱ ﺟﺎﺭﺗﻲ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ
ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺒﻠﻲ ﻭﻛﻨﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻣﻦ ﺍﺑﺘﺪﺍﺋﻲ
ﻭﺩﺧﻠﻨﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺻﻐﺮﻧﺎ ﻓﺄﻛﻴﺪ
ﻫﺘﻜﻮﻥ ﻫﻲ ﺃﻗﺮﺏ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻟﻴﺎ !
ﺭﺍﻣﻲ ﺑﻴﺄﺱ: ﻟﻴﻪ ﻣﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻴﺶ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﺇﻧﻚ ﻣﺴﻠﻤﺔ!
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﻀﻴﻖ : ﻭﺃﻧﺎ ﺇﻳﺶ ﻋﺮﻓﻨﻲ ﺇﻧﻚ ﻣﺴﻴﺤﻲ ؟
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺣﺘﻰ ﺭﺳﻰ ﺍﻟﻴﺨﺖ ﻣﺮﺓ
ﺃﺧﺮﻯ ، ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻟﺘﻬﺒﻂ ﻣﻨﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻣﺴﻚ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ
ﺑﻘﻮﺓ ﻟﻴﻤﻨﻌﻬﺎ ، ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻟﺘﺠﺪ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﻐﺮﻕ ﻭﺟﻬﻪ
ﻣﺜﻠﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎً .
ﺭﺍﻣﻲ : ﺭﺍﻳﺤﻪ ﻓﻴﻦ ؟
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﻴﺄﺱ : ﻫﺄﻣﺸﻲ ... ﻣﺎ ﺑﻘﺎﺵ ﻳﻨﻔﻊ ﺟﻮﺍﺯﻧﺎ
ﺭﺍﻣﻲ : ﻟﻴـــــﻪ ؟
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻓﻲ ﺩﻳﻨﻲ ﻣﺎﻳﻨﻔﻌﺶ ﺃﺗﺠﻮﺯ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻠﻢ ﺯﻳﻲ
ﺭﺍﻣﻲ : ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﺗﺠﻮﺯﻙ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻳﺎﺋﺴﺔ: ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ، ﺑﺄﻗﻮﻟﻚ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻌﺶ
ﻫﺘﻒ ﺑﻬﺎ ﺭﺍﻣﻲ: ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻣﻦ ﺇﻣﺘﻰ ﻓﺎﺭﻕ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺍﻟﻠﻲ
ﺑﻴﻘﻮﻟﻪ ﺩﻳﻨﻚ ؟ ... ﻣﺶ ﺩﻳﻨﻚ ﺑﺮﺩﻭ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻟﻚ
ﺍﺗﺤﺠﺒﻲ؟ ... ﻣﺎﺳﻤﻌﺘﻴﺶ ﻛﻼﻣﻪ ﻭﺍﺗﺤﺠﺒﺘﻲ ﻟﻴﻪ ؟ ...
ﺇﺷﻤﻌﻨﻪ ﻓﻲ ﺩﻱ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﺴﻤﻌﻲ ﻛﻼﻣﻪ
ﻟﻢ ﺗﻌﻠﻢ ﻛﻴﻒ ﺗﺠﻴﺒﻪ ﻓﻬﻮ ﻣﺤﻖ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻋﺠﺰﻫﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺩ
ﺳﻮﻯ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ : ﻣﺶ ﻫﺄﻗﺪﺭ
ﺻﺎﺡ ﺑﻬﺎ : ﻟﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻪ؟
ﺭﻓﻌﺖ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎً: ﺃﻳﻮﻩ ﺃﻳﻮﻩ ﺃﻧﺎ ﻗﺼﺮﺕ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺩﻳﻨﻲ
ﻛﺘﻴﺮ ﻭﻓﻲ ﻃﺎﻋﺔ ﺃﻣﺮ ﺭﺑﻨﺎ ﻛﻤﺎﻥ ... ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻄﻠﺒﻪ
ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺄﻗﺪﺭ ﺃﻋﻤﻠﻪ ... ﻟﺤﺪ ﻫﻨﺎ ﻭﻛﻔﺎﻳﺔ ... ﺻﺪﻗﻨﻲ
ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻲ ﻧﺘﺠﻮﺯ ﺑﺲ ﻳﻈﻬﺮ ﺇﻧﻪ ﻣﺎﻟﻨﺎﺵ ﻧﺼﻴﺐ ﺳﻮﺍ ...
ﻳﺎﺭﻳﺖ ﻣﺎ ﺗﺤﺎﻭﻟﺶ ﺗﺸﻮﻓﻨﻲ ﺗﺎﻧﻲ ﻭﻻ ﺗﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﺎ ... ﺇﺣﻨﺎ
ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﺤﻴﻄﻪ ﺳﺪ ... ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﻨﺎﻩ ﻛﺎﻥ ﻏﻠﻂ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ!
ﺭﻛﻀﺖ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻪ ، ﺇﻧﻬﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﻓﻮﻕ ﺳﻄﺢ
ﺍﻟﻴﺨﺖ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻳﺼﺮﺥ ﻟﻴﺨﺮﺝ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻤﺎ ﻳﻌﺘﻤﺮ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ.
-----------------
ﺗﺠﻠﺲ ﻫﺪﻯ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻗﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻴﺮﻧﺎ
ﻣﺘﺪﺛﺮﺓ ﺑﻐﻄﺎﺋﻬﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻨﻘﻄﺔ ﻭﻫﻤﻴﺔ ﻭﻻ ﺗﺤﺮﻙ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ
ﻋﻨﻬﺎ.
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻫﺪﻯ: ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻓﻴﻜﻲ ﺇﻳﻪ ﻣﺎ ﺗﺤﻜﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺮﺗﺎﺣﻲ
ﻭﻻ ﻧﻼﻗﻲ ﺣﻞ ﻟﻮ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻣﻀﺎﻳﻘﺎﻛﻲ ﺃﻭﻱ ﻛﺪﺍ
ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻓﺘﺎﺑﻌﺖ : ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ
ﺩﻱ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ، ﻋﺸﺮ ﺗﻴﺎﻡ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻻ ﺑﺘﻜﻠﻤﻲ ﺣﺪ
ﻭﻻ ﺑﺘﺮﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻭﺟﺎﺗﻠﻚ ﺳﺨﻮﻧﻴﺔ ﻭﻗﻮﻟﻨﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ ،
ﺑﺲ ﺃﻫﻮ ﺧﻔﻴﺘﻲ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺑﺲ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﻓﺎﻳﺪﺓ ... ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ
ﺣﺼﻞ ﻋﺸﺎﻥ ﺩﺍ ﻛﻠﻪ ؟
ﻇﻠﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑﺤﺪﻳﺚ ﻫﺪﻯ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺎﺑﻌﺖ : ﻃﺐ ﻣﺶ ﻓﺎﺭﻕ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻣﺎﻣﺘﻚ ﻭﻗﻠﻘﻬﺎ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﻭﺇﻧﻬﺎ ﻣﺎﻋﺮﻓﺘﺶ ﺗﺘﺼﺮﻑ ﻣﻌﺎﻛﻲ ؟
ﺃﻛﻤﻠﺖ : ﻃﺐ ﺇﺣﻨﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻣﺘﻚ ﻣﻦ ﻳﺄﺳﻬﺎ ﻣﻨﻚ ﻛﻠﻤﺘﻨﺎ ﻳﻤﻜﻦ
ﻧﻜﻮﻥ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﻋﻨﻚ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﺲ ﻣﺎ ﺣﺪﺵ ﻋﺎﺭﻑ ، ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ
ﺇﺣﻨﺎ ﺑﻨﺘﻨﺎﻭﺏ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻔﻀﻞ ﺟﻨﺒﻚ ﻭﺩﺍ ﺩﻭﺭﻱ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻭﺇﻧﺘﻲ
ﻣﺶ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﺗﺤﻜﻲ ﻟﺤﺪ ﻓﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺇﻣﺘﻰ ﺑﻨﺨﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ؟
ﻓﻘﺪﺕ ﻫﺪﻯ ﺃﻋﺼﺎﺑﻬﺎ ﻭﺃﻣﺴﻜﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻣﻦ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﺗﻬﺰﻫﺎ
ﺑﻘﻮﺓ ﺻﺎﺭﺧﺔ: ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﻭﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻘﻴﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻱ
ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ... ﺇﻧﺘﻲ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺘﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﻓﻴﻨﺎ ﻟﻮ ﺣﺴﺖ ﺇﻧﻪ ﺟﺎﻟﻬﺎ ﺇﺣﺒﺎﻁ ﺃﻭ ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﺣﻞ
ﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ... ﺑﺠﺪ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﺇﻧﻚ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺎ
ﺃﻋﺮﻓﻬﺎ
ﺳﻘﻄﺖ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻲ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻫﺎﻣﺴﺔ : ﻣﺶ ﻣﻦ
ﺣﻘﻲ ﺃﺣﺒﻪ ﻣﺶ ﻣﻦ ﺣﻘﻲ ﺣﺒﻲ ﻟﻴﻪ ﺣﺮﺍﻡ ﺣﺮﺍﻡ ﺣﺮﺍﻡ
ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻫﺪﻯ ﺑﻌﺪﻡ ﻓﻬﻢ: ﻣﻴﻦ ﺩﺍ ؟ ﻭﺣﺮﺍﻡ ﻟﻴﻪ ؟
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﻬﺴﺘﻴﺮﻳﺔ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﻭﺟﺴﺪﻫﺎ ﻳﺘﺸﻨﺞ: ﺣﺮﺍﺍﺍﻡ
ﺣﺮﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻡ ﺣﺒﻲ ﻟﻴﻪ ﺣﺮﺍﺍﺍﻡ ﺣﺮﺍﺍﺍﺍﻡ
ﻃﻠﺒﺖ ﻫﺪﻯ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺃﻥ ﺗﺤﻀﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﻓﺤﺎﻟﺘﻬﺎ ﺗﺴﻮﺀ ، ﻋﺎﺩﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻬﺪﺋﺘﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻴﺮﻧﺎ
ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻟﻮﻋﻲ.
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻓﺤﺼﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﻃﻤﺄﻧﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺟﻠﺴﺖ ﻫﺪﻯ
ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺍﻷﻡ ﺍﻟﻤﻨﻬﺎﺭﺓ ﻟﺘﻬﺪﺋﺘﻬﺎ.
ﻫﺪﻯ: ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ ﻫﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻭﻫﺘﺮﺟﻊ ﺯﻱ ﺍﻷﻭﻝ
ﺍﻷﻡ ﺑﺎﻛﻴﺔ: ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻔﺔ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﻘﻮﻝ ﺍﺗﺤﺴﻨﺖ
ﺗﺮﺟﻊ ﺗﻨﺘﻜﺲ ﺗﺎﻧﻲ
ﻫﺪﻯ: ﺭﺑﻨﺎ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺈﻳﺪﻳﻪ ﺍﻟﺸﻔﺎ ﺇﺩﻋﻴﻠﻬﺎ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ
ﺍﻷﻡ ﺑﺤﺮﻗﺔ : ﺑﺎﺩﻋﻴﻠﻬﺎ ﺑﺎﺩﻋﻴﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻲ ﻟﻴﻞ ﻭﻧﻬﺎﺭ
ﻫﺪﻯ: ﺧﻼﺹ ﺧﻠﻲ ﺛﻘﺘﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻫﻲ ﻫﺘﻘﻮﻡ
ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ
ﺍﻷﻡ: ﻭﻧﻌﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ... ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺍ ﺭﺭﺭﺭﺭﺏ ﺍﺷﻔﻲ ﻟﻲ ﺑﻨﺘﻲ ﻳﺎ
ﺭﺭﺭﺭﺭﺭﺭﺭﺏ

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 23-02-15, 10:03 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

الفصل الثالث والعشرون

ﻇﻞ ﻳﻤﺸﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﻫﺪﻯ ، ﺍﻋﺘﺰﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ، ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺭﺅﻳﺔ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ
ﻭﻋﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺷﺌﻮﻧﻪ ﻭﻫﺠﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ، ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺪﺙ
ﻭﺳﺒﺐ ﺣﺪﻭﺛﻪ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ، ﺇﺳﺘﻨﺪ ﺇﻟﻰ ﺷﺠﺮﺓ
ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻴﻠﺘﻘﻂ ﺃﻧﻔﺎﺳﻪ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﺭﻋﺔ ﻣﻦ ﺳﻴﺮﻩ
ﻣﻨﺬ ﻣﺪﺓ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺴﺪ ﺟﻮﻋﻪ ﺃﻭ ﻳﺮﻭﻱ
ﻇﻤﺄﻩ.
ﺳﻤﻊ ﺇﺭﺗﻔﺎﻉ ﺃﺫﺍﻥ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻓﺈﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ
ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺧﻄﻮﺍﺕ ، ﺭﺃﻯ ﻛﻞ ﺣﻴﻦ ﻭﺃﺧﺮ ﺷﺨﺺ ﻟﻴﺪﺧﻠﻪ ،
ﺳﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﻭﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺑﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻴﻦ
ﻹﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺳﻤﻊ ﺷﺨﺺ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﻓﺈﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻘﺎﻝ
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً : ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻨﺎﻭﻟﻨﻲ ﺇﻳﺪﻙ ﻳﺎ ﺇﺑﻨﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻗﻮﻡ
ﻭﺟﺪﻩ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﺴﻦ ﺷﻌﺮﻩ ﻭﺫﻗﻨﻪ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻳﺨﺎﻟﻄﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ
ﻓﺨﻠﻊ ﺣﺬﺍﺋﻪ ﻭﺍﺗﺠﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﻳﺴﺎﻋﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺷﻜﺮﻩ
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻭﻗﻒ ﺿﺎﺣﻜﺎً : ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﺑﻘﻰ
ﻫﻨﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ؟ﺗﺎﺑﻊ ﺭﺍﻣﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻒ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺑﺎﻗﻲ
ﺍﻟﻤﺼﻠﻴﻦ ، ﻓﺠﺄﺓ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻟﻪ ﻗﺎﺋﻼً: ﻳﻼ ﻳﺎ
ﺍﺑﻨﻲ ﻣﺶ ﻫﺘﺼﻠﻲ ؟ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺭﺍﻓﻀﺎً : ﺃﺻﻞ ...
ﺃﺻﻞ ...ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻫﺎﺩﺋﺔ : ﺧﻼﺹ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻚ ﻳﺎ
ﺍﺑﻨﻲ
ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻴﺒﺪﺃ ﺍﻟﺼﻼﺓ ، ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻢ ﺭﺍﻣﻲ ﻟﻤﺎ ﻟﻢ
ﻳﻐﺎﺩﺭ ﻭﻇﻞ ﻭﺍﻗﻔﺎً ﻓﻲ ﻣﺤﻠﻪ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﻤﺼﻠﻴﻦ ﺣﺘﻰ
ﺃﻧﺘﻬﻮﺍ ، ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻨﻪ ﻭﺳﺄﻟﻪ : ﺃﻧﺖ ﻟﺴﻪ ﻭﺍﻗﻒ
ﻋﻨﺪﻙ ؟ﺃﻭﻣﺄ ﺭﺍﻣﻲ ﻓﻌﺎﺩ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺴﺄﻟﻪ : ﺃﻧﺖ ﻣﺶ
ﻫﺘﺮﻭﺡ ؟ﻫﺰ ﻛﺘﻔﻴﻪ: ﻭﺃﺭﻭﺡ ﻟﻴﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺎﻟﻴﺶ ﺣﺪ
ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﺭﺍﻣﻲ: ﻳﺎﺍﺍﻩ ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺩﻱ؟ ...
ﻃﺐ ﻣﺎ ﺗﻴﺠﻲ ﺗﻔﻄﺮ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺑﻘﻰ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﻣﺎﻟﻜﺶ ﺣﺪ
ﺗﺮﻭﺣﻠﻬﺘﻤﺘﻢ ﺭﺍﻣﻲ ﻣﺘﺮﺩﺩﺍً: ﺑﺲ ...ﻗﺎﻃﻌﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺤﺰﻡ:
ﻣﺎﻓﻴﻬﺎﺵ ﺑﺲ ... ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﻫﺄﻓﻄﺮﻙ ﻓﻄﺎﺭ ﻣﻠﻮﻛﻲ ﺣﺪ
ﻳﺮﻓﺾ؟ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺑﺎﻫﺘﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻤﺮﺡ : ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻛﺪﺍ
ﻣﻌﻠﺸﺴﺎﺭ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﺇﺗﺠﺎﻩ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻳﺘﺠﺎﺫﺑﺎﻥ ﺃﻃﺮﺍﻑ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ.ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﺃﻧﺖ ﺍﺳﻤﻚ ﺇﻳﻪ ﺻﺤﻴﺢ ... ﻣﺎﻫﻮ ﻣﺶ
ﻣﻌﻘﻮﻟﻪ ﻫﺄﻓﻀﻞ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻴﺮﺍﻣﻲ : ﺍﺳﻤﻲ ﺭﺍﻣﻲ
ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﻋﺎﺷﺖ ﺍﻷﺳﺎﻣﻲ ... ﻭﺃﻧﺎ ﺑﻘﻰ ﺍﺳﻤﻲ
ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ... ﺃﻻ ﻗﻮﻟﻲ ﻳﺎ ﺭﺍﻣﻲ ﻣﺎﺟﺘﺶ ﺗﺼﻠﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎ
ﻟﻴﻪ ؟ -ﺃﺻﻠﻲ ... ﻣﺴﻴﺤﻴﺈﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎً:
ﻭﺃﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﻣﺴﻴﺤﻲ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﺒﺺ ﻋﺎﻟﻤﺴﺠﺪ ﻟﻴﻪ ؟ ﻭﻛﺄﻧﻚ ﻋﺎﻳﺰ
ﺗﺪﺧﻞ ﺑﺲ ﺧﺎﻳﻔﺄﺟﺎﺑﻪ ﺑﻤﺮﺍﺭﺓ: ﻛﻨﺖ ﺑﺄﺑﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻲ
ﺑﻴﺼﻠﻮﺍ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺴﺘﻌﺠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻌﺪ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ
ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺄﺣﺒﻬﺎ - ﻭﺑﻌﺪ ﺑﻴﻨﻜﻮﺍ ﺇﺯﺍﻱ ﺑﻘﻰ ؟ - ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺄﺣﺒﻬﺎ
ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻭﻓﻲ ﺩﻳﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻌﺶ ﺗﺘﺠﻮﺯ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺴﻠﻢ
ﺯﻳﻬﺎ - ﻭﻫﻲ ﻣﺎﻛﺎﻧﺘﺶ ﺗﻌﺮﻑ ﻛﺪﺍ ﻏﻴﺮ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺣﺒﻴﺘﻮﺍ
ﺑﻌﺾ ؟ -ﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﻛﺮﺍﻧﻲ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﺎﻛﺮﻫﺎ
ﻣﺴﻴﺤﻴﺔ
- ﺃﻣﺎ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻋﺠﻴﺒﺔ ﺻﺤﻴﺢ ... ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻗﺼﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ... ﺑﺺ
ﺑﻘﻰ ﺇﺣﻨﺎ ﻧﻔﻄﺮ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺗﻘﻌﺪ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﺣﻜﺎﻳﺘﻚ ﻣﻦ
ﻃﻘﻄﻖ ﻟﺴﻼﻣﻮ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﻭﺻﻼ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻋﺮﻓﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﺑﺰﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺮﺝ
ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ، ﺭﺣﺒﺖ
ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺑﻘﺪﻭﻣﻪ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﻓﻮﻕ
ﺭﺃﺳﻬﺎ ، ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺠﻬﺰ ﻟﻬﻢ ﺇﻓﻄﺎﺭﺍً ﺧﺎﺻﺎً
ﻓﺄﻭﻣﺄﺕ ﺑﻄﺎﻋﺔ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺗﺠﻬﺰ ﻣﺎ ﻃﻠﺐ. ﺳﺄﻟﻪ ﺭﺍﻣﻲ: ﺃﻧﺘﻮﺍ
ﻣﺎﻋﻨﺪﻛﻮﺵ ﻭﻻﺩ ؟ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺮﺿﻰ ﻣﺠﻴﺒﺎً : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ
ﺷﺊ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻴﺮﺍﻣﻲ ﻣﻌﺘﺬﺭﺍً : ﻣﺎﻛﻨﺘﺶ ﺃﻗﺼﺪ ﺣﺎﺟﻪ ،
ﺻﺪﻗﻨﻴﻌﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ: ﻭﻻ ﻳﻬﻤﻚ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ... ﺇﺣﻨﺎ ﺭﺍﺿﻴﻴﻦ
ﺑﻘﻀﺎﺀ ﺭﺑﻨﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻛﻴﺪ ﻓﻲ ﺧﻴﺮ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺇﺣﻨﺎ ﻣﺎ
ﻧﻌﺮﻓﻮﺷﺤﻀﺮﺕ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻟﺘﺨﺒﺮﻫﻢ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﺃﺻﺒﺢ
ﺟﺎﻫﺰﺍً ، ﺟﻠﺴﻮﺍ ﻳﺘﻨﺎﻭﻟﻮﻧﻪ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺗﻀﻊ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻛﻞ
ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺗﺼﺐ ﻓﻲ ﺻﺤﻨﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﻗﻞ ﻗﺪﺭ
ﻣﻠﻌﻘﺔ . ﺭﺍﻣﻲ ﺿﺎﺣﻜﺎً : ﺧﻼﺹ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﺣﺎﺳﺲ ﺇﻧﻲ
ﻫﺄﻧﻔﺠﺮﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ : ﻫﻬﻬﻬﻪ ﺑﺎﻟﻬﻨﺎ ﻭﺍﻟﺸﻔﺎ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻴﺎﻟﺰﻭﺟﺔ
ﻣﺘﺬﻣﺮﺓ: ﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﺃﻛﻠﺖ ﺣﺎﺟﻪ ﺃﺻﻼً ؟ ﺃﻧﺖ ﺷﻜﻞ ﻟﻘﻤﺘﻚ
ﺧﻔﻴﻔﺔﺭﺍﻣﻲ : ﻛﻞ ﺩﺍ ﻭﺧﻔﻴﻔﺔ ؟ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ : ﺃﻳﻮﻩ ... ﺩﻱ
ﺍﻟﺴﻔﺮﺓ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻫﻴﺮﺍﻣﻲ: ﻣﺎ ﺇﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﻭﻟﻴﻤﺔ ...
ﺃﻧﺎ ﻟﻤﺎ ﺷﻮﻓﺖ ﺍﻷﻛﻞ ﺩﺍ ﻛﻠﻪ ﻗﻮﻟﺖ ﺩﻭﻝ ﻋﺎﺯﻣﻴﻦ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ
ﻛﻠﻬﺎ ... ﺑﺲ ﻃﻠﻌﺖ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺿﺎﺣﻜﺔ: ﻳﻮﻩ ، ﺟﺎﺗﻚ
ﺇﻳﻪ ... ﻫﻮ ﻓﻴﻪ ﺃﻏﻠﻰ ﻣﻨﻚ ؟ﺭﺍﻣﻲ: ﺗﺴﻠﻤﻲ
ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ: ﻳﺸﻬﺪ ﺭﺑﻨﺎ ﺇﻧﻚ ﺩﺧﻠﺖ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺣﺴﻴﺘﻚ ﺍﺑﻨﻲ ﺍﻟﻠﻲ
ﻣﺎﺟﺒﺘﻬﻮﺵ ﺑﻄﻨﻴﺮﺍﻣﻲ ﺑﺨﺠﻞ : ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﺴﻴﺤﻲ
ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻫﺎﺩﺋﺔ: ﻭﻣﻦ ﺇﻣﺘﻰ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺘﺪﺧﻞ
ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﺪﻳﺄﻧﺘﻬﺎ ... ﻛﻠﻨﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﺍﻟﻠﻪ ... ﻭﺍﻟﺪﻳﻦ ﺩﺍ ﺣﺎﺟﻪ ﺭﺑﻨﺎ
ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺶ ﺇﺣﻨﺎ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﺃﺩﻣﻴﻨﺄﻃﺮﻕ ﺭﺍﻣﻲ
ﻭﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ : ﺍﻷﻛﻠﻪ ﺩﻱ ﻣﺤﺘﺎﺟﻪ ﻛﻮﺑﻴﺘﻴﻦ
ﺷﺎﻱ ﻣﻴﻦ ﺇﻳﺪﻳﻜﻲ ﺍﻟﺤﻠﻮﻳﻨﻨﻬﻀﺖ ﻣﺴﺮﻋﺔ: ﻣﻦ ﻋﻨﻴﺎ ...
ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻭﺍﻟﺸﺎﻱ ﻳﻜﻮﻥ ﺟﺎﻫﺰ
ﺟﻠﺲ ﺭﺍﻣﻲ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ
ﺃﺣﻀﺮﺕ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﻨﺎﻭﻟﻪ ... ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ: ﻗﻮﻟﻲ
ﺑﻘﻰ ﺇﻳﻪ ﺣﻜﺎﻳﺘﻜﺮﻭﻯ ﻟﻪ ﺭﺍﻣﻲ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻋﻨﻪ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ
ﺗﻮﻓﻲ ﻭﺍﻟﺪﻳﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﺑﻠﻪ ﻓﻴﻬﺎ ، ﺑﻌﺪﻣﺎ
ﺃﻧﺘﻬﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻠﻖ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ: ﻭﻣﻴﻦ ﺑﻘﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺧﻞ
ﺇﻧﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﺍﺗﻔﺮﻗﺘﻮﺍ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﻭﺇﻧﻪ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻫﻮ
ﺍﻟﺴﺒﺐ ؟ﺭﺍﻣﻲ ﺑﺤﻨﻖ: ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻜﻴﺘﻬﻮﻟﻚ ﻭﻟﺴﻪ ﺑﺘﺴﺄﻝ؟
ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻣﺎ ﺗﺒﻘﺎﺵ ﺣﻤﻘﻲ ﻭﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺘﻜﻠﻢ
ﺑﺎﻟﻌﻘﻠﺮﺍﻣﻲ : ﺇﺗﻔﻀﻞ
ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﺑﺘﻌﻘﻞ : ﺃﻭﻻً ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺩﻣﺎﻏﻚ ﺇﻧﻪ ﺇﺳﻼﻣﻬﺎ ﻫﻮ
ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺮﻗﻜﻮﺍ ﻭﺩﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ ... ﺇﻧﻬﺎ ﻟﻮ ﻓﻌﻼً
ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺑﻜﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﻠﻲ
ﺃﻣﺮﻫﺎ ﺑﻴﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ – ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ - ﻣﺎ
ﻛﺎﻧﺶ ﻭﺻﻞ ﺑﻴﻨﻜﻮﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻟﺤﺪ ﻫﻨﺎ ، ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ
ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﻔﺮﺽ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﺑﻴﻪ ﻭﺍﺗﺤﺠﺒﺖ ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺖ
ﻫﺘﺒﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻹﻧﻬﺎ ﻣﺴﻠﻤﺔ ، ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻄﺖ ﺣﺪﻭﺩ ﺑﻴﻨﻬﺎ
ﻭﺑﻴﻨﻚ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﻭﻣﺎ ﻗﺮﺑﺘﺶ ﻣﻨﻚ
ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺩﻱ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻟﻮﺣﺪﻛﻮﺍ ﻭﺇﻧﻚ ﺗﻤﺴﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﺇﻳﺪﻳﻬﺎ
ﻋﺎﺩﻱ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﻮﺵ ﻭﺻﻠﺘﻮﺍ ﻟﻜﺪﺍ
ﺻﻤﺖ ﻗﻠﻴﻼً ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻀﻴﻒ: ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺃﺻﺢ ﺑُﻌﺪﻫﺎ ﻋﻦ
ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺩﻳﻨﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺻﻠﺘﻮﺍ ﻟﻪ
ﺭﺍﻣﻲ : ﻳﻌﻨﻲ؟
ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ: ﻳﻌﻨﻲ ﻃﻠﻊ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﺑﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ
ﺟﺪﻳﺪﺻﻤﺖ ﺭﺍﻣﻲ ﻣﻔﻜﺮﺍً ﻓﻬﻤﺎ ﻣﺤﻘﺎﻥ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻫﻤﺎ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻊ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ: ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﺄﻗﻮﻝ ﺇﻧﻪ ﻫﻲ ﺻﺢ
ﺑﺲ ﻟﻮﻻ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻣﺎﻛﻨﺘﺶ ﺣﺒﻴﺘﻬﺎ ﻭﻻ ﻫﻲ ﺣﺒﻴﺘﻚ
ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً: ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺎ ﺑﻴﺄﺫﻳﺶ ﺣﺪ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ... ﻣﻤﻜﻦ
ﺗﻔﺘﻜﺮ ﺍﻷﻣﺮ ﺩﺍ ﺷﺮ ﻭﺑُﻌﺪﻛﻮﺍ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺩﺍ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻭﺇﻧﻪ
ﺭﺑﻨﺎ ﺑﻴﻜﺮﻫﻚ ﻭﻋﺎﻳﺰ ﻳﻌﺬﺑﻚ ﺑﺲ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻫﺘﻼﻗﻲ ﺣﺴﻨﺎﺕ
ﻟﻠﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﺍ ﻭﻫﺘﺤﻤﺪ ﺭﺑﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ
ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ " ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻛﺮﻩ ﻟﻜﻢ ﻭﻋﺴﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﺮﻫﻮﺍ ﺷﻴﺌﺎً ﻭﻫﻮ ﺧﻴﺮٌ
ﻟﻜﻢ ﻭﻋﺴﻰ ﺃﻥ ﺗﺤﺒﻮﺍ ﺷﻴﺌﺎً ﻭﻫﻮ ﺷﺮٌ ﻟﻜﻢ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻠﻢ
ﻭﺃﻧﺘﻢ ﻻ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ " ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺄﺿﺎﻓﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ
ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ: ﺗﻌﺮﻑ ﻳﺎ ﺭﺍﻣﻲ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﻓﻴﻪ ﻗﺼﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﺩﻟﻴﻞ
ﻋﻠﻰ ﻛﻼﻡ ﺍﻵﻳﺔ ﺩﻱ ﻭﺇﻧﻪ ﻓﻌﻼً ﺭﺑﻨﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺑﺎﻟﻠﻲ
ﻳﻨﻔﻌﻨﺎ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻨﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً: ﻗﺼﺪﻙ ﻗﺼﺔ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﻭﻣﻮﺳﻰ
ﻣﺶ ﻛﺪﺍ ؟ﺿﺤﻜﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ: ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻙ ﻓﺎﻫﻤﻨﻲ ﻳﺎ
ﻋﺒﺪﻫﻌﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ: ﺃﻭﻣﺎﻝ ﺇﻳﻪ ... ﺩﻱ ﻋﺸﺮﺓ ﻋُﻤﺮﺭﺍﻣﻲ
ﻣﺘﺴﺎﺋﻼً: ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺩﻱ ؟
ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻣﻮﺿﺤﺎً: ﺩﻱ ﻗﺼﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ
ﺭﺍﻣﻲ ﺑﻔﻀﻮﻝ : ﻭﻣﻤﻜﻦ ﺃﻋﺮﻓﻬﺎ ؟ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ: ﻃﺒﻌﺎً
ﺃﻧﺖ ﺟﻴﺖ ﻓﻲ ﺟﻤﻞ؟ ... ﻛﺎﻥ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮﺳﻰ – ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﺴﻼﻡ - ﺑﻴﺨﻄﺐ ﻓﻲ ﺑﻨﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻓﺴﺄﻟﻪ ﻭﺍﺣﺪ: ﺃﻱ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻋﻠﻢ؟ ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﻪ: ﺃﻧﺎ ﺃﻋﻠﻢ ، ﻓﻌﺎﺗﺒﻪ ﺭﺑﻨﺎ
ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﺭﺩﺵ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻟﻠﻪ ، ﻓﺄﻭﺣﻰ ﻟﻪ ﺇﻧﻪ ﻋﺒﺪ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩ
ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﺃﻋﻠﻢ ﻣﻨﻪ ﻓﺴﺄﻟﻪ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮﺳﻰ
ﺇﺯﺍﻱ ﻳﻮﺻﻠﻪ؟ ﻓﺮﺑﻨﺎ – ﻋﺰ ﻭﺟﻞ - ﻗﺎﻟﻪ ﺧﺪ ﻣﻌﺎﻙ ﺳﻤﻜﺔ ﻟﻤﺎ
ﺗﻔﻘﺪﻫﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﺧﻼﺹ ﻻﻗﻴﺘﻪ ﻭﺧﺪ ﻓﺘﻰ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﻓﻌﻼً ﺭﺍﺡ
ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻘﺎﺑﻞ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻟﺼﺨﺮﺓ ﻭﻧﺎﻣﻮﺍ
ﻓﺨﺮﺟﺖ ﺍﻟﺴﻤﻜﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻭﺍﺧﺪﻳﻨﻬﺎ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻟﻸﻛﻞ ﺑﺘﺎﻋﻬﻢ
ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﺭﺩﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﻳﻪ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﺍ
ﺑﻘﻰ ﻛﻤﻠﻮﺍ ﻣﺸﻮﺭﻫﻢ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻃﻠﺐ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﻣﻦ
ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻌﺎﻩ ﻳﺠﻴﺐ ﺍﻟﻐﺪﺍ ﺑﺘﺎﻋﻬﻢ ﻓﺎﻟﻔﺘﻰ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺇﻧﻪ
ﻧﺴﻴﻪ ﻭﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻫﻮ ﺳﺒﺐ ﻧﺴﻴﺎﻧﻪ ﻓﻌﺮﻑ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮﺳﻰ
ﺇﻧﻪ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺮﺟﻊ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺗﺎﻧﻲ
ﻭﻻﻗﻮﺍ ﻋﻨﺪ ﺻﺨﺮﺓ ﺭﺍﺟﻞ ﻗﺎﻋﺪ ﻓﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻮﺳﻰ
ﻓﻘﺎﻟﻪ ﺍﻟﺨﻀﺮ: ﺇﻧﻲ ﺑﺄﺭﺿﻚ ﺍﻟﺴﻼﻣﻘﺎﻝ : ﺃﻧﺎ ﻣﻮﺳﻯﻘﺎﻝ
ﺍﻟﺨﻀﺮ: ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻨﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ؟
ﻗﺎﻝ: ﻧﻌﻢ ﻫﻞ ﺃﺗﺒﻌﻚ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻌﻠﻤﻨﻲ ﻣﻤﺎ ﻋﻠﻤﺖ
ﺭﺷﺪﺍﻗﺎﻝ ﺍﻟﺨﻀﺮ : ﺇﻧﻚ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻌﻲ ﺻﺒﺮﺍ ﻳﺎ
ﻣﻮﺳﻰ ، ﺇﻧﻚ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﻣﻦ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻤﻜﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ
ﺃﻋﻠﻤﻪ، ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﻣﻦ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻤﻨﻴﻪ ﻻ ﺗﻌﻠﻤﻪ ،
ﻭﻛﻴﻒ ﺗﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﺤﻂ ﺑﻪ ﺧﺒﺮﺍﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻴﺪﻧﺎ
ﻣﻮﺳﻰ: ﺳﺘﺠﺪﻧﻲ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﺑﺮﺍ ﻭﻻ ﺃﻋﺼﻲ ﻟﻚ
ﺃﻣﺮﺍ ﻓﻤﺸﻴﻮﺍ ﺳﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺣﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﻫﻤﺎ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻫﻮﻣﺶ
ﺳﻔﻴﻨﺔ ﺗﻨﻘﻠﻬﻢ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﻋﺪﺕ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﻓﻄﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﻬﻢ
ﺇﻧﻬﻢ ﻳﺎﺧﺪﻭﻫﻢ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻓﻮﺍﻓﻘﻮﺍ ﻳﻨﻘﻠﻮﻫﻢ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﺎﺧﺪﻭﺍ
ﻣﻨﻬﻢ ﺃﺟﺮﺓ ﻭﻫﻤﺎ ﺭﺍﻛﺒﻴﻦ ﻭﻗﻒ ﻋﺼﻔﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻑ
ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻭﻧﻘﺮ ﻧﻘﺮﺓ ﺃﻭ ﻧﻘﺮﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﻟﺴﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮﺳﻰ: ﻳﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﻣﺎ ﻧﻘﺺ ﻋﻠﻤﻲ
ﻭﻋﻠﻤﻚ ﻣﻦ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻻ ﻛﻨﻘﺮﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺼﻔﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ
ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺭﺍﺡ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﻟﻠﻮﺡ ﻣﻦ ﺃﻟﻮﺡ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻭﺷﺎﻟﻪ
ﻓﻘﺎﻝ ﻣﻮﺳﻰ: ﻗﻮﻡ ﺣﻤﻠﻮﻧﺎ ﺑﻐﻴﺮ ﻧﻮﻝ ﻋﻤﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﺳﻔﻴﻨﺘﻬﻢ
ﻓﺨﺮﻗﺘﻬﺎ ﻟﺘﻐﺮﻕ ﺃﻫﻠﻬﺎ ؟ !
ﺃﺟﺎﺑﻪ ﺍﻟﺨﻀﺮ: ﺃﻟﻢ ﺃﻗﻞ ﻟﻚ ﺇﻧﻚ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻌﻲ ﺻﺒﺮﺍً ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﻣﻮﺳﻰ: ﻻ ﺗﺆﺍﺧﺬﻧﻲ ﺑﻤﺎ ﻧﺴﻴﺖ ﻭﻻ ﺗﺮﻫﻘﻨﻲ ﻣﻦ
ﺃﻣﺮﻱ ﻋﺴﺮﺍًﻭﺩﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻳﻨﺴﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻮﺳﻰ
ﻭﻛﻤﻠﻮﺍ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻗﺎﺑﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻟﺪ ﺑﻴﻠﻌﺐ ﻣﻊ
ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻮﻻﺩ ﻓﻘﺘﻠﻪ ﺍﻟﺨﻀﺮ
ﻓﺼﺎﺡ ﻣﻮﺳﻰ : ﻛﻴﻒ ﻗﺘﻠﺖ ﻧﻔﺴًﺎ ﻃﺎﻫﺮﺓ ﻟﻢ ﺗﺒﻠﻎ ﺣﺪَّ
ﺍﻟﺘﻜﻠﻴﻒ ، ﻭﻟﻢ ﺗﻘﺘﻞ ﻧﻔﺴًﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺑﻬﺎ؟ ﻟﻘﺪ
ﻓﻌﻠﺖ ﺃﻣﺮﺍً ﻣﻨﻜﺮﺍً ﻋﻈﻴﻤﺎً
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺨﻀﺮ : ﺃَﻟَﻢْ ﺃَﻗُﻞْ ﻟَﻚَ ﺇِﻧَّﻚَ ﻟَﻦْ ﺗَﺴْﺘَﻄِﻴﻊَ ﻣَﻌِﻲ ﺻَﺒْﺮﺍًﻗﺎﻝ
ﻣﻮﺳﻰ ﻟﻪ: ﺇﻥ ﺳﺄﻟﺘﻚ ﻋﻦ ﺷﺊ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻓﺎﺗﺮﻛﻨﻲ
ﻭﻻ ﺗﺼﺎﺣﺒﻨﻲ ، ﻗﺪ ﺑﻠﻐﺖَ ﺍﻟﻌﺬﺭ ﻓﻲ ﺷﺄﻧﻲ ﻭﻟﻢ ﺗﻘﺼﺮ ؛
ﺣﻴﺚ ﺃﺧﺒﺮﺗَﻨﻲ ﺃﻧﻲ ﻟﻦ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﻣﻌﻚ ﺻﺒﺮًﺍﻭﺍﺳﺘﻤﺮﻭﺍ ﻓﻲ
ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻗﺮﻳﺔ ﻭﻃﻠﺒﻮﺍ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﺃﻛﻞ ﻋﻠﻰ
ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﻓﺮﻓﻀﻮﺍ ﻭﻻﻗﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻴﻄﺔ ﻫﺘﻘﻊ ﻓﺒﺪﺃ
ﻳﺼﻠﺢ ﻓﻴﻪ ﻓﻘﺎﻟﻪ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮﺳﻰ: ﻟﻮ ﺷﺌﺖ ﻷﺧﺬﺕ ﻋﻠﻰ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﺟﺮًﺍ ﺗﺼﺮﻓﻪ ﻓﻲ ﺗﺤﺼﻴﻞ ﻃﻌﺎﻣﻨﺎ ﺣﻴﺚ ﻟﻢ
ﻳﻀﻴﻔﻮﻧﺎﻗﺎﻝ ﺍﻟﺨَﻀِﺮ ﻟﻤﻮﺳﻰ : ﻫﺬﺍ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﺑﻴﻨﻲ
ﻭﺑﻴﻨﻚ ، ﺳﺄﺧﺒﺮﻙ ﺑﻤﺎ ﺃﻧﻜﺮﺕ ﻋﻠﻲَّ ﻣﻦ ﺃﻓﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﺘﻲ
ﻓﻌﻠﺘﻬﺎ ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺻﺒﺮًﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻨﻬﺎ
ﻭﺍﻹﻧﻜﺎﺭ ﻋﻠﻲَّ ﻓﻴﻬﺎ ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺮﻗﺘﻬﺎ ﻓﺈﻧﻬﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﻷﻧﺎﺱ ﻣﺴﺎﻛﻴﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﻌﻴًﺎ ﻭﺭﺍﺀ
ﺍﻟﺮﺯﻕ ، ﻓﺄﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺃﻋﻴﺒﻬﺎ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺨﺮﻕ ؛ ﻷﻥ ﺃﻣﺎﻣﻬﻢ ﻣﻠﻜًﺎ
ﻳﺄﺧﺬ ﻛﻞ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻏﺼﺒًﺎ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ، ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻐﻼﻡ
ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺘﻠﺘﻪ ﻓﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻓﺮًﺍ ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮﻩ ﻭﺃﻣﻪ
ﻣﺆﻣِﻨَﻴْﻦ ، ﻓﺨﺸﻴﻨﺎ ﻟﻮ ﺑﻘﻲ ﺍﻟﻐﻼﻡ ﺣﻴًﺎ ﻟَﺤﻤﻞ ﻭﺍﻟﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻜﻔﺮ ﻭﺍﻟﻄﻐﻴﺎﻥ ؛ ﻷﺟﻞ ﻣﺤﺒﺘﻬﻤﺎ ﺇﻳﺎﻩ ﺃﻭ ﻟﻠﺤﺎﺟﻪ ﺇﻟﻴﻪ ،
ﻓﺄﺭﺩﻧﺎ ﺃﻥ ﻳُﺒْﺪِﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺑﻮﻳﻪ ﺑﻤﻦ ﻫﻮ ﺧﻴﺮ ﻣﻨﻪ ﺻﻼﺣًﺎ ﻭﺩﻳﻨًﺎ
ﻭﺑﺮًﺍ ﺑﻬﻤﺎ ، ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺪَّﻟﺖُ ﻣَﻴْﻠَﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﻮﻯ
ﻓﺈﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻟﻐﻼﻣﻴﻦ ﻳﺘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ،
ﻭﻛﺎﻥ ﺗﺤﺘﻪ ﻛﻨﺰ ﻟﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﺍﻟﻔﻀﺔ ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮﻫﻤﺎ
ﺭﺟﻼ ﺻﺎﻟﺤًﺎ ، ﻓﺄﺭﺍﺩ ﺭﺑﻚ ﺃﻥ ﻳﻜﺒَﺮﺍ ﻭﻳﺒﻠﻐﺎ ﻗﻮﺗﻬﻤﺎ ،
ﻭﻳﺴﺘﺨﺮﺟﺎ ﻛﻨﺰﻫﻤﺎ ﺭﺣﻤﺔ ﻣﻦ ﺭﺑﻚ ﺑﻬﻤﺎ ، ﻭﻣﺎ ﻓﻌﻠﺖُ ﻳﺎ
ﻣﻮﺳﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺃﻳﺘَﻨﻲ ﻓﻌﻠﺘُﻪ ﻋﻦ ﺃﻣﺮﻱ ﻭﻣﻦ ﺗﻠﻘﺎﺀ
ﻧﻔﺴﻲ ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻋﻦ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﺑَﻴَﻨﺖ ﻟﻚ
ﺃﺳﺒﺎﺑﻪ ﻫﻮ ﻋﺎﻗﺒﺔ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺻﺒﺮًﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻙ
ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻨﻬﺎ. ﺃﺿﺎﻑ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ: ﻳﻌﻨﻲ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ
ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺣﻜﻢ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮﺭ ﻋﻠﻤﻪ ، ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﺣﻜﻢ
ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻋﻠﻤﻪ ﺑﺎﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ،
ﻭﺳﻴﺪﻧﺎ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﺍﺗﺼﺮﻑ ﺑﺤﻜﻢ ﻋﻠﻤﻪ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺑﻮﺍﻃﻦ
ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﻤﺨﻔﻴﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎﺵ ﻏﻴﺮﻩ ﻫﻮ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺭﺑﻨﺎ
ﻋﻠﻤﻬﺎ ﻟﻪ . ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ : ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﺖ ﺷﻮﻓﺖ ﻟﻤﺎ ﺷﺎﻝ ﺍﻟﻠﻮﺡ ﻣﻦ
ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﺍﻓﺘﻜﺮ ﺇﻧﻪ ﺃﺫﺍﻫﻢ ﺑﺲ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ ﺳﺎﻋﺪﻫﻢ ،
ﻭﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺘﻠﻪ ﺃﻧﺖ ﺍﻓﺘﻜﺮﺕ ﺇﻧﻪ ﺃﺫﺍﻩ ﻫﻮ ﻭﺃﻫﻠﻪ ﺑﺲ
ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻫﻮ ﻗﺪﻡ ﻟﻬﻢ ﺧﺪﻣﺔ ، ﻟﻤﺎ ﺍﻷﺏ ﻭﺍﻷﻡ ﻳﺼﺒﺮﻭﺍ
ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻭﻳﺤﺘﺴﺒﻮﺍ ﺭﺑﻨﺎ ﺑﻴﺮﻓﻊ ﺷﺄﻧﻬﻢ
ﻋﻨﺪﻩ ﻭﺑﻴﺎﺧﺪﻭﺍ ﺛﻮﺍﺏ ﻛﺒﻴﺮ ﻫﻴﻨﻔﻌﻬﻢ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﻻ
ﺑﻴﻨﻔﻊ ﻓﻴﻪ ﻻ ﻣﺎﻝ ﻭﻻ ﺑﻨﻮﻥ ، ﻭﺍﻟﻮﻟﺪ ﻛﻤﺎﻥ ﻟﻤﺎ ﻳﻤﻮﺕ ﻗﺒﻞ
ﻣﺎ ﻳﻜﻔﺮ ﻭﻳﻌﻮﻕ ﻭﺍﻟﺪﻳﻪ ﺩﺍ ﺭﺣﻤﺔ ﻟﻴﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ
ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ ﺗﺒﻘﻰ ﺟﻬﻨﻢ ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺗﺒﻘﻰ ﺧﺎﺗﻤﺘﻪ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﻛﻠﻪ
ﺑﺄﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ. ﻭﺿﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺔ ﺭﺍﻣﻲ: ﺷﻮﻓﺖ
ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻗﺼﺪﻱ ﺇﻳﻪ ؟ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ: ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﺘﺤﺼﻠﻨﺎ
ﺑﻴﺒﻘﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺧﻴﺮ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﺎ ﺑﻴﺒﻘﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﺮ ، ﻓﻜﺮ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ
ﻛﺪﺍ ﺇﻧﻪ ﻟﻮﻻ ﺇﻧﻬﺎ ﻣﺶ ﻣﺤﺠﺒﺔ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﺶ ﻓﻜﺮﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻻ
ﺣﺒﻴﺘﻬﺎ ، ﻫﻮ ﻃﺒﻌﺎً ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻏﻠﻂ ﺑﺲ ﻧﺸﻮﻑ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ
ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻹﻧﻪ ﺣﺠﺎﺑﻬﺎ ﺩﺍ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺶ ﺇﺣﻨﺎ
ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻴﻪ . ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﺿﺎﺣﻜﺎً: ﺷﻜﻠﻚ ﻣﺎ
ﻧﻤﺘﺶ ﻣﻦ ﺇﻣﺒﺎﺭﺡ ... ﺇﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﺗﺪﺧﻞ ﺗﺮﻳﺤﻠﻚ ﺷﻮﻳﺔ ؟
ﺭﺍﻣﻲ ﻣﺤﺮﺟﺎً: ﻻ ﻳﺎ ﻋﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﺇﻋﻔﻴﻨﻲ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺇﻧﻲ
ﺗﻘﻠﺖ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﺍﻟﻔﻄﺎﺭ ﻭﺍﻟﺸﺎﻳﺎﻟﺰﻭﺟﺔ ﻣﺴﺘﻨﻜﺮﺓ :
ﺇﺧﺺ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﻭﺍﺩ ﻳﺎ ﺭﺍﻣﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﺑﺎﻋﺘﺒﺮﻙ ﺯﻱ
ﺍﺑﻨﻲ ... ﺷﻜﻠﻲ ﻛﺪﺍ ﻫﺄﻋﻴﺪ ﻧﻈﺮﺭﺍﻣﻲ ﻣﺴﺮﻋﺎً: ﻻ ﻻ ﻫﻮ
ﺃﻧﺎ ﺃﻃﻮﻝ ﺗﺒﻘﻲ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻡ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ - ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ - ؟ﻏﻤﺰﻩ
ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ: ﻃﺐ ﻗﻮﻡ ﺃﻭﺻﻠﻚ ﺍﻷﻭﺿﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺘﺴﺘﺮﻳﺢ ﻓﻴﻬﺎ
ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﺗﺮﺟﻊ ﻑ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺩﻱ ﻣﺮﺍﺗﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻟﻤﺎ ﺗﺤﻂ
ﺣﺎﺟﻪ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻏﻬﺎ
ﺃﻭﺻﻠﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﻭﺗﺮﻛﻪ ﻳﺮﺗﺎﺡ ﻣﻮﻗﻔﺎً
ﺳﻴﻞ ﺍﻟﺘﺸﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻏﺪﻗﻪ ﺑﻬﺎ ﺭﺍﻣﻲ ﻟﻤﺎ ﻓﻌﻠﻮﻩ ﻣﻌﻪ ،
ﺗﻤﺪﺩ ﺭﺍﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﻏﻂ ﻓﻲ ﺳﺒﺎﺕ ﻋﻤﻴﻖ ﻟﻴﻌﻮﺽ
ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻀﺎﻫﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺬﻭﻕ ﻟﻠﻨﻮﻡ ﻃﻌﻢ .

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 23-02-15, 10:05 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

الفصل الرابع والعشرون


ﻭﻗﻔﺖ ﺭﻧﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺄﻧﺘﻈﺎﺭ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺃﺟﺮﺓ
ﻟﺘﻮﺻﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ، ﻟﻤﺤﻬﺎ ﻋﺎﺩﻝ ﻓﺎﺗﺠﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ
ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً: ﻣﺴﺘﻨﻴﺔ ﺗﺎﻛﺴﻲ ؟
ﺭﻧﺎ : ﺃﻩ ... ﻳﺎ ﺭﺏ ﺃﻻﻗﻲ ﺑﻘﻰ ﻭﻣﺎ ﺃﻗﻔﺶ ﻛﺘﻴﺮ
ﻋﺎﺩﻝ: ﻃﺐ ﻟﻮ ﺗﺤﺒﻲ ﺃﻧﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﻭﺻﻠﻚ ﺑﻌﺮﺑﻴﺘﻲ
ﺭﻧﺎ : ﻻ ﻣﻌﻠﺶ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺩﺍﻋﻲ ... ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺶ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﻚ
ﻋﺎﺩﻝ: ﻻ ﻋﺎﺩﻱ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻭﺭﻳﻴﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﻣﺎﺣﺪﺵ ﻣﺴﺘﻨﻴﻨﻲ
ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺳﺘﻌﺠﻞ ﻋﺎﻟﻤﺮﻭﺍﺡ ﺑﺲ ﺇﻧﺘﻲ ﻋﻨﺪﻙ ﺃﻭﻻﺩ
- ﻭﺯﻭﺝ ﻛﻤﺎﻥ
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻋﺎﺩﻝ ﻟﻴﺠﺪ ﻋﻠﻲ ﻭﺍﻗﻔﺎً ﺧﻠﻔﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺬﻭﻕ: ﻃﺒﻌﺎً ﻳﺎ
ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻋﻠﻲ
ﻋﻠﻲ ﻟﺮﻧﺎ: ﻳﻼ ﻧﺮﻭﺡ ... ﻋﻦ ﺇﺫﻧﻚ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ ...
ﺃﺟﺎﺑﻪ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً : ﻋﺎﺩﻝ
ﻋﻠﻲ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﺓ: ﻣﻌﻠﺶ ﻧﺴﻴﺖ ﺍﺳﻤﻚ
ﻋﺎﺩﻝ ﺑﺄﺩﺏ : ﻣﺎﺣﺼﻠﺶ ﺣﺎﺟﻪ ... ﻣﺘﺠﻮﺯ ﺇﺗﻨﻴﻦ ﻭﻋﻨﺪﻙ ﻭﻻﺩ
ﻭﺍﻟﺸﻐﻞ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻋﻮﻧﻚ ﻓﻌﻼً
ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻧﻘﺎً: ﻃﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺑﻘﻰ
ﻋﺎﺩﻝ: ﺇﺗﻔﻀﻞ
ﺭﻧﺎ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺷﺎﻛﺮﺓ: ﺷﻜﺮﺍً
ﺑﺎﺩﻟﻬﺎ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻡ: ﻋﻠﻰ ﺇﻳﻪ ؟ ... ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻭﺻﻠﺘﻜﻴﺶ ﻭﻻ
ﺣﺎﺟﻪ
ﺭﻧﺎ : ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻭﻗﻔﺘﻚ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭ ﻋﺮﺿﻚ ﻋﻠﻴﺎ ﺇﻧﻚ ﺗﺘﻌﻄﻞ
ﻭﺗﻮﺻﻠﻨﻲ
ﻋﺎﺩﻝ: ﻻ ﻋﻄﻠﺔ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﻪ
ﻋﻠﻲ ﺑﻀﻴﻖ : ﻣﺶ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻛﺪﺍ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ؟
ﺭﻧﺎ : ﻋﻦ ﺇﺫﻧﻚ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻋﺎﺩﻝ
ﺃﻭﻣﺄ ﻟﻬﺎ ﻋﺎﺩﻝ: ﺇﺗﻔﻀﻠﻲ
ﺭﻛﺒﺖ ﺭﻧﺎ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻋﻠﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ:
ﺇﺷﻤﻌﻨﻪ ﺟﻴﺖ ﺗﺎﺧﺪﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ؟ ... ﺩﺍ ﺃﻧﺖ
ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎ ﻋﻤﻠﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺍﺷﺘﻐﻠﺖ ﻫﻨﺎ
ﻋﻠﻲ ﺳﺎﺧﺮﺍً: ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻨﺼﻴﺐ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻟﺤﻘﻚ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﺮﻛﺒﻲ
ﻣﻊ ﺳﻲ ﻋﺎﺩﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻮﺻﻠﻚ
ﺭﻧﺎ ﺑﺤﻨﻖ : ﻭﻣﻴﻦ ﻗﺎﻟﻚ ﺇﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﻫﺄﺭﻛﺐ ﻣﻌﺎﻩ ؟؟
ﻋﻠﻲ ﺑﺸﻚ: ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﻴﺶ ﻫﺘﺮﻛﺒﻲ ﻣﻌﺎﻩ ؟
ﺭﻧﺎ ﺑﻐﻀﺐ: ﻻ ﻃﺒﻌﺎً ... ﺑﺲ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﺑﻚ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ
ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﺗﺎﺧﺪﻧﻲ ؟
ﻋﻠﻲ ﺑﺤﻨﺎﻥ : ﺑﻘﺎﻟﻚ ﻣﺪﺓ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﻣﻊ ﻣﻴﺮﻧﺎ
ﻭﺇﻧﺘﻲ ﺑﺘﺮﻭﺣﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭﺗﻴﺠﻲ ﺟﺮﻱ ﺗﺎﺧﺪﻱ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ
ﺍﻟﻮﻻﺩ ﻭﻟﻤﺎ ﺃﺭﺟﻊ ﺗﻨﺰﻟﻲ ﺗﻘﻌﺪﻱ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻭﺗﺮﺟﻌﻲ ﻣﺘﺄﺧﺮ ...
ﻗﻮﻟﺖ ﺃﺭﺣﻤﻚ ﻣﻦ ﺑﻬﺪﻟﺔ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ﻭﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻋﺸﺎﻥ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ
ﺳﻮﺍﻗﻴﻦ ﺍﻷﺗﻮﺑﻴﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻭﺑﺎﺻﺎﺕ ﻋﺎﻣﻠﻴﻦ ﺇﺿﺮﺍﺏ ﻭﺍﻟﻜﻞ
ﻫﻴﻀﻄﺮ ﻳﺮﻛﺐ ﺗﺎﻛﺴﻲ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻣﺎ ﺗﻼﻗﻴﺶ
ﺭﻧﺎ ﺑﻠﻬﺠﻪ ﺟﺎﻓﺔ: ﺷﻜﺮﺍً
ﺳﺎﺩ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﻋﻠﻲ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ : ﻭﺃﺳﺘﺎﺫ
ﻋﺎﺩﻝ ﺩﺍ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻳﺰ ﻣﻨﻚ ﺇﻳﻪ ؟
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﺳﺆﺍﻟﻪ : ﻣﺶ ﺃﻧﺖ ﺳﻤﻌﺖ ﺑﺮﺩﻭ ﻭﻻ ﻛﺎﻥ
ﺑﻴﺘﻬﻴﺄﻟﻲ ؟
- ﺃﻧﺎ ﺑﺎﺳﺄﻝ ﻳﻤﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻳﺰ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﺎﻧﻴﺔ
-ﻻ ﻫﻮ ﻛﺪﺍ ﺑﺲ
ﻋﺎﺩ ﻳﺴﺄﻝ: ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺑﻴﻪ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻔﻴﻦ ؟
ﻓﻘﺪﺕ ﺃﻋﺼﺎﺑﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎﻋﻬﺎ ﻹﺗﻬﺎﻣﻪ ﺍﻟﻤﺒﻄﻦ: ﻋﻼﻗﺔ ﺇﻳﻪ
ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ؟ ... ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺠﻤﻌﻨﻲ ﺑﻴﻪ ﺇﻧﻪ ﺭﺋﻴﺴﻲ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭﺑﺲ !
ﺭﺩﺩ ﺑﺸﻚ: ﺑﺲ ؟!
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : ﺃﻳﻮﻩ ﺑﺲ ! ... ﻋﻠﻲ! ... ﺇﻗﻔﻞ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﺃﻧﺎ ﺩﻣﺎﻏﻲ ﻋﻨﺪ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭﻣﺶ ﻧﺎﻗﺼﺔ ﺿﻐﻂ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﺍ !
ﻗﺎﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﺼﻤﺖ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻲ ﻭﻗﺪ ﺷﻌﺮ
ﺑﻤﺒﺎﻟﻐﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ، ﻫﻲ ﻛﻞ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ
ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺄﻣﺮ ﻻ ﺗﻀﻌﻪ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ، ﻛﻤﺎ
ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﻭﻟﻦ ﺗﺤﺐ ﻏﻴﺮﻩ ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﺣﺎﺭﺑﺖ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ.
-------------
ﺃﻓﺎﻗﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻣﻦ ﺳﺒﺎﺗﻬﺎ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺗﺠﺪ ﻫﺪﻯ ﺗﺠﻠﺲ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻔﺮﺍﺷﻬﺎ ﻣﻤﻜﺴﺔ ﺑﻤﺼﺤﻒ ﺗﺘﻠﻮ
ﺑﻌﺾ ﺁﻳﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺧﺸﻮﻉ ، ﺗﻘﻄﺮﺕ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﻫﻲ
ﺗﺘﻤﺘﻢ: ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻟﻴﻪ ﻣﺶ ﺯﻳﻚ ؟
ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﺛﻢ ﺗﺮﻛﺖ ﻫﺪﻯ ﻣﻘﻌﺪﻫﺎ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ
ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ: ﻟﻴﻪ ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﻛﺪﺍ ؟
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﺘﺴﺎﺑﻖ ﻓﻮﻕ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ: ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﻧﺎ
ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻣﺤﺠﺒﺔ ﻭﻻ ﻛﻨﺖ ﻣﻨﻘﺒﺔ ﺯﻳﻚ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺶ ﺷﺎﻑ ﻭﺷﻲ
ﻭﻻ ﺣﺒﻨﻲ ﺣﺘﻰ ﻣﺎﻛﺎﻧﺶ ﻓﻜﺮ ﻓﻴﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﻣﺴﻠﻤﺔ
ﻫﺪﻯ ﺑﺘﻌﺠﺐ: ﺇﻧﺘﻲ ﺑﺘﺨﺮﻓﻲ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﺇﻳﻪ ؟ ... ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻬﺪﻱ
ﻭﺗﺸﺮﺣﻴﻠﻲ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ؟
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﻴﺄﺱ : ﺍﺷﺮﺡ ﺇﻳﻪ ؟ ... ﻭﺣﻜﺎﻳﺔ ﺇﻳﻪ ؟ ... ﻣﺎ ﻛﻠﻪ
ﺧﻼﺹ ﺭﺍﺡ
ﻫﺪﻯ: ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺍﺡ ؟
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻫﻲ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺃﻧﺎ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻭﻫﻮ
ﻣﺴﻴﺤﻲ ﻛﺪﺍ ﺧﻠﺼﺖ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ
ﻋﻘﺪﺕ ﻫﺪﻯ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ: ﻣﻴﻦ ﺩﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺴﻴﺤﻲ ؟
- ﺭﺍﻣﻲ
- ﺭﺍﻣﻲ ﻣﻴﻦ ؟ ... ﺇﻳﻪ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ؟ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺣﺎﺟﻪ !
ﻗﺼﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺼﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﺭﺍﻣﻲ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺘﻰ
ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻓﻮﻕ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻴﺨﺖ.
ﻋﻠﻘﺖ ﻫﺪﻯ ﺑﻬﺪﻭﺀ: ﺃﻧﺎ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺷﻮﻓﺘﻚ ﻭﺍﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﺍﻓﺘﻜﺮﺗﻚ ﻣﺴﻴﺤﻴﺔ ﺯﻱ ﻣﺎﺭﻱ ... ﻟﻮﻻ ﻟﻤﺎ ﻣﺮﺓ ﻛﻨﺎ ﻋﻨﺪ ﺩﻳﻤﺎ
ﻭﻗﻮﻟﺘﻴﻠﻬﺎ ﻫﺎﺗﻲ ﺇﺳﺪﺍﻝ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺻﻠﻲ
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻣﺘﺬﻛﺮﺓ: ﺃﻳﻮﻩ ... ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻘﺎﻟﻨﺎ 5 ﺷﻬﻮﺭ
ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﺑﻌﺾ ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺇﻧﻲ
ﻣﺴﻠﻤﺔ
ﻫﺪﻯ: ﺩﺍ ﻗﺼﺪﻱ ، ﺃﻧﺎ ﻋﺮﻓﺘﻚ ﺑﻘﺮﺏ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻨﻪ ﻭﻣﺎ ﺣﻄﺘﺶ
ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻏﻲ ﺇﻧﻚ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻚ ﺑﻮﻟﺪ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﻣﻌﺎﻛﻲ
ﻟﺤﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻜﻴﺘﻴﻪ ﺳﻄﺤﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺑﺮﻏﻢ ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺯﺍﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺤﺰﻥ : ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺇﻧﻪ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﺣﺎﺳﻪ ﺇﻧﻲ
ﻣﺨﻨﻮﻗﺔ
- ﺃﻗﻮﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﻀﻴﻊ ﺍﻟﺨﺎﻧﻘﺔ؟
ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﺑﻠﻬﻔﺔ: ﺇﻳﻪ ؟
-ﻗﻮﻣﻲ ﺇﺗﻮﺿﻲ ﻭﺻﻠﻲ ... ﺑﺲ ﻣﺎ ﺗﻤﻠﻴﺶ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺎ
ﺗﺤﺴﻴﺶ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﺔ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ﺃﻭ ﺃﺭﺑﻊ ﺭﻛﻌﺎﺕ ...
ﺍﻟﻀﻴﻖ ﺯﻱ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﻋﺎﻷﺭﺽ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﺶ ﻣﻊ ﺃﻭﻝ ﺟﺮﺕ
ﻣﻘﺸﺔ ﻳﺮﻭﺡ ﺑﺲ ﻟﻤﺎ ﺗﻌﻤﻠﻲ ﻣﺮﺓ ﻭﺇﺗﻨﻴﻦ ﻭﺗﻼﺗﺔ ﻭﺃﺭﺑﻌﺔ
ﻫﺘﻼﻗﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻧﻀﻔﺖ ﻭﺑﻘﺖ ﺑﺘﻠﻤﻊ ... ﻣﻤﻜﻦ ﻛﻤﺎﻥ ﺗﻘﺮﻱ
ﻗﺮﺁﻥ ﺑﺲ ﻳﺎ ﺭﻳﺖ ﻭﺇﻧﺘﻲ ﺑﺘﺤﺎﻭﻟﻲ ﺗﻔﻬﻤﻴﻪ ﻣﺶ ﺗﻤﺮﻱ ﻋﻠﻴﻪ
ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ
ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﺣﺎﺿﺮ ... ﺭﻭﺣﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﺑﻘﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻃﻨﻂ ﻣﺎ
ﺗﻘﻠﻘﺶ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﻫﺪﻯ: ﻣﺎﺷﻲ ... ﺑﺲ ﻟﻮ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﻪ ﻛﻠﻤﻴﻨﻲ
- ﻃﻴﺐ
ﻭﺩﻋﺘﻬﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻓﺄﺣﺴﻨﺖ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﺷﺪﻫﺎ
ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﻳﺼﻠﺢ ﺑﺎﻟﻬﺎ ﻭﻳﻬﺪﻳﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﻟﺪﻳﻨﻬﺎ ﻭﺩﻧﻴﺘﻬﺎ .
---------------
ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻪ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻟﻴﺠﺪ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻗﺪ ﺣﻞ ، ﻧﻈﺮ ﺣﻮﻟﻪ
ﻫﻮ ﻣﻌﺘﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﺍﻹﺳﺘﻴﻘﺎﻅ ﺑﺄﻣﺎﻛﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ
ﻓﻬﻮ ﻭﺣﻴﺪ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻪ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺃﻭ ﺃﺳﺮﺓ ﻳُﻔﻀﻞ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺑﺎﻟﻔﻨﺎﺩﻕ
ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻈﻞ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻤﻔﺮﺩﻩ ، ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺣﻴﺎﺗﻪ
ﺳﻴﻜﻤﻠﻬﺎ ﻭﺣﻴﺪﺍً ﻛﻤﺎ ﺇﻋﺘﺎﺩ.
ﺃﺧﺮﺟﺘﻪ ﻃﺮﻗﺎﺕ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺴﻤﺢ ﻟﻠﻄﺎﺭﻕ
ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ، ﺩﻟﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً.
ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ: ﺃﻧﺎ ﻗﻮﻟﺖ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻧﻮﻡ ﻟﺤﺪ ﻛﺪﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻨﻮﻡ
ﺍﻟﻜﺘﻴﺮ ﺑﻴﻀﺮ ﺑﺮﺩﻭ ﻭﻣﺶ ﺑﻴﻔﻴﺪ
ﺗﺴﺎﺋﻞ ﺭﺍﻣﻲ: ﻫﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻛﺎﻡ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ؟
-ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻋﻠﻰ 11
ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﺭﺍﻣﻲ: ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻧﻤﺖ 3 ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺑﺲ ؟
ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺗﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺤﻚ: ﻗﻠﺒﻚ
ﺃﺑﻴﺾ ... ﺃﻧﺎ ﻗﺼﺪﻱ 11 ﺑﻠﻴﻞ ﻣﺶ ﺍﻟﺼﺒﺢ
- ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻧﻤﺖ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ 12 ﺳﺎﻋﺔ ؟؟؟؟!
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ: ﻧﻮﻡ ﺍﻟﻬﻨﺎ ... ﺷﻜﻠﻚ
ﻛﻨﺖ ﺟﻌﺎﻥ ﻧﻮﻡ
ﺭﺍﻣﻲ : ﺃﻧﺎ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﻧﺎﻡ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺩﻱ ﻛﻠﻬﺎ ... ﺃﻧﺎ ﻛﺎﻥ
ﺃﺧﺮﻱ 5 ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﺩﺍ ﻟﻤﺎ ﺃﻛﻮﻥ ﻫﺄﻣﻮﺕ ﻡ ﺍﻟﺘﻌﺐ
ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ: ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺸﺮ ﻋﻨﻚ ، ﺩﺍ ﻳﻤﻜﻦ ﺑﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺭﺗﺤﺖ ﻫﻨﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻣﺘﺰﻣﺮﺍً: ﻭﻣﺎ ﻳﺮﺗﺎﺣﺶ ﻟﻴﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﻳﺎ ﺃﻡ
ﻳﺤﻴﻲ؟ ... ﻣﺶ ﺩﺍ ﺑﻴﺖ ﺃﺑﻮﻩ ﻭﺃﻣﻪ ﺑﺮﺩﻭ ؟
ﺃﺳﺮﻋﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ: ﻃﺒﻌﺎً ﻃﺒﻌﺎً ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻗﺼﺪﻱ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﺎ
ﻋﺒﺪﻩ ، ﻫﻮ ﺃﻛﻴﺪ ﻓﻬﻤﻨﻲ
ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ: ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺟﻬﺰﺗﻴﻠﻪ ﻟﻘﻤﺔ ﻳﺎﻛﻠﻬﺎ ؟
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺑﺤﻨﺎﻥ : ﺃﻭﻣﺎﻝ ﺇﻳﻪ ... ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺟﺎﻳﻪ
ﺃﺷﻮﻓﻪ ﻳﺤﺐ ﺃﺟﻴﺒﻠﻪ ﺍﻷﻛﻞ ﻫﻨﺎ ﻭﻻ ﻳﻄﻠﻊ ﻳﺎﻛﻠﻪ ﺑﺮﻩ
ﻫﺰ ﺭﺍﻣﻲ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﻌﻨﻒ: ﻻ ﻻ ﻻ ﻛﺪﺍ ﻛﺘﻴﺮ ، ﺃﺻﻼً ﺃﻧﺎ
ﻃﻮﻟﺖ ﺃﻭﻱ ﻭﻻﺯﻡ ﺃﻣﺸﻲ
ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ: ﺗﻤﺸﻲ ﺗﺮﻭﺡ ﻓﻴﻦ ؟ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﺗﺄﺧﺮ ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻌﺶ
ﺭﺍﻣﻲ ﻣﻌﺘﺬﺭﺍً : ﻣﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﻻﺯﻡ ﺃﻣﺸﻲ ﻣﻌﻠﺶ
ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ: ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﻟﻮ ﻗﻌﺪﺗﻚ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻣﻀﺎﻳﻘﻚ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ
ﻋﺎﻳﺰ ﺗﻤﺸﻲ ﺧﻼﺹ ﺑﺎﺕ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺩﻱ ﻋﺎﻻﻗﻞ ﻭﺍﺑﻘﻰ ﺃﻣﺸﻲ
ﺍﻟﺼﺒﺢ
ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ: ﻟﻮ ﻣﺸﻴﺖ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻫﻴﻔﺘﻜﺮﻭﻧﺎ ﻃﺮﺩﻧﺎﻙ ﻳﺮﻳﻀﻚ
ﻛﺪﺍ ؟
ﺭﺍﻣﻲ : ﺑﺄﻣﺎﻧﺔ ﺃﻧﺎ ﻣﺮﺗﺎﺡ ﺟﺪﺍً ﻭﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﺍﺭﺗﺤﺖ ﻑ ﻣﻜﺎﻥ
ﻭﻻ ﻣﻊ ﻧﺎﺱ ﻗﺪ ﻣﺎ ﺍﺭﺗﺤﺖ ﻣﻌﺎﻛﻮﺍ
ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ: ﻭﻣﺎﻓﻴﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﺠﺒﺮﻙ ﺇﻧﻚ ﺗﻤﺸﻲ ، ﻣﺎﻓﻴﺶ
ﻏﻴﺮﻱ ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻡ ﻳﺤﻴﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﻻ ﺑﺖ ﻧﺨﺎﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﻭﺍﺩ
ﻳﻐﻴﺮ ﻣﻨﻚ
ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺑﺤﺰﻥ ﻟﻜﻦ ﻳﻐﻠﺒﻪ ﺍﻟﺮﺿﻰ : ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﺃﻧﺖ ﺃﻭﻝ ﻭﺍﺣﺪ
ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻣﻦ ﻛﺬﺍ ﺷﻬﺮ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺠﻮﺍ ﺑﻴﺒﻘﻰ
ﻋﺸﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﺗﻌﺐ ﺃﻭ ﺃﻧﺎ ﻓﻴﺎ ﺣﺎﺟﻪ ، ﺧﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ
ﺃﻫﻮ ﻧﺎﺧﺪ ﺑﺤﺴﻚ
ﺭﺍﻣﻲ ﺑﻤﺮﺡ: ﺧﻼﺹ ﻳﺒﻘﻰ ﻧﺘﻌﺸﺎ ﺑﺮﻩ ﻭﻟﻮ ﺇﻧﻲ ﻫﺎﺭﺑﻲ
ﻛﺮﺵ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺩﻱ
ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ: ﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺇﻥ ﻓﻴﻚ ﻟﺤﻤﻪ ﺃﺻﻼً ، ﺩﺍ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ
ﺣﺒﺔ ﻋﻴﻨﻲ ﺟﻠﺪ ﻋﻠﻰ ﻋﻀﻢ
ﺭﺍﻣﻲ ﺿﺎﺣﻜﺎً: ﻃﻮﻟﻲ 170 ﺳﻨﺘﻲ ﻭﻭﺯﻧﻲ 67 ﻳﻌﻨﻲ
ﺳﻤﺒﺎﺗﻴﻚ ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ
ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﻤﺰﺍﺡ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ، ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻹﻋﺪﺍﺩ
ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻓﺄﻧﺘﻬﺰ ﺭﺍﻣﻲ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻭﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ.
ﺭﺍﻣﻲ ﺑﺤﺮﺝ : ﺃﻧﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﺳﺆﺍﻝ ﻛﺪﺍ
-ﺍﺗﻔﻀﻞ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﺍﺳﺄﻝ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ
ﻫﻤﺲ ﻣﺤﺮﺟﺎً: ﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﻗﻮﻟﺘﻠﻲ ﺇﻧﻜﻮﺍ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻛﻮﺵ
ﻭﻻﺩ ؟ ... ﻃﺐ ﺇﺯﺍﻱ ﺑﺘﻘﻮﻟﻬﺎ ﻳﺎ ﺃﻡ ﻳﺤﻴﻲ ؟ ... ﻭﻻ ﺩﺍ
ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻨﻜﻮﺍ ﺑﺲ ﻣﺎﺕ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻭﺣﻀﺮﺕ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﺃﻛﻮﺍﺏ ﺍﻟﺸﺎﻱ
ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﺃﻧﺎ ﺑﻘﻰ ﻋﻤﻠﺘﻠﻜﻮﺍ ﻛﻮﺑﻴﺘﻴﻦ ﺷﺎﻱ ﺇﻧﻤﺎ ﺇﻳﻪ ... ﺗﺴﻠﻢ
ﻓﻮﻣﻚ ﺃﻧﺖ ﻭﻋﺒﺪﻩ
ﻻﺣﻈﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻭﺣﺮﺝ ﺭﺍﻣﻲ ﻓﺴﺄﻟﺖ ﻗﻠﻘﺔ:
ﻣﺎﻟﻜﻮﺍ ﻓﻲ ﺇﻳﻪ ؟
ﺭﺍﻣﻲ ﺑﺘﻮﺗﺮ: ﻻ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺣﺎﺟﻪ
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺷﺪﻳﺪ : ﺑﻴﺴﺄﻝ ﻟﻴﻪ ﺍﺳﻤﻚ ﺃﻡ
ﻳﺤﻴﻲ ﻭﺇﺣﻨﺎ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎﺵ ﻭﻻﺩ
ﺭﺍﻣﻲ : ﻻ ﻻ ﻻ ﻻ ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺃﻧﺎ ﺣﺸﺮﺕ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻲ
ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻟﻴﺶ ﻓﻴﻪ
ﺟﻠﺴﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻭﻫﺪﺃﺗﻪ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ: ﻭﻟﻴﻪ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻛﺪﺍ ﻳﺎ
ﺍﺑﻨﻲ؟ ... ﻫﻲ ﺩﻱ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﺴﺘﺨﺒﻴﺔ ؟ ... ﻣﺎ ﺍﻟﻜﻞ ﻋﺎﺭﻑ
ﺍﻻﺳﻢ ﺩﺍ ﻭﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﺇﻧﻪ ﻣﺎﻋﻨﺪﻳﺶ ﻭﻻﺩ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺑﻴﻨﺎﺩﻭﻧﻲ
ﺑﻴﻪ ... ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﺎﺯﻋﻞ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﺃﻧﺎ ﺑﺄﻓﺮﺡ ﺑﻴﻪ ﺟﺪﺍً
ﺯﺍﺩﺕ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺭﺍﻣﻲ ﻓﻘﺎﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ: ﺇﻧﺘﻲ
ﺯﻭﺩﺗﻲ ﺣﻴﺮﺗﻪ ﻳﺎ ﺃﻡ ﻳﺤﻴﻲ ﻫﺘﻘﻮﻟﻴﻠﻪ ﺇﻧﺘﻲ ﻭﻻ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ
ﻫﺄﻗﻮﻟﻪ
ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺮﻭﻱ ﻟﻪ ﻗﺼﺔ ﻟﻘﺒﻪ: ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺯﻛﺮﻳﺎ – ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ -
ﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻭﻣﺮﺍﺗﻪ ﺑﺮﺩﻭ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺮﺯﻗﻪ
ﺑﻮﻟﺪ ، ﻓﺪﻋﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﺇﻧﻪ ﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻭﺷﻌﺮ ﺷﺎﺏ ﻭﺧﻼﺹ
ﻗﺮﺏ ﻳﻤﻮﺕ ﻭﺧﺎﻳﻒ ﻟﻤﺎ ﻳﻤﻮﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻴﺠﻲ ﺑﻌﺪﻩ
ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﺟﻬﻠﻪ ﻭﻳﺘﺴﺒﺒﻮﺍ ﻓﻲ ﺿﻼﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻫﻮ ﻋﺎﻳﺰ ﻭﻟﺪ
ﻳﻨﻘﻠﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﻳﺒﻘﻰ ﻧﺒﻲ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻟﻤﺎ
ﺷﺎﻑ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺘﺼﻠﻲ ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﻓﺎﻛﻬﺔ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﻭﻫﻤﺎ
ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺘﺎ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﺳﻤﻬﺎ
"ﺣﻨﺔ " ﺃﺧﺖ ﺯﻭﺟﺔ ﺯﻛﺮﻳﺎ – ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ - ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﺍﻹﺗﻨﻴﻦ
ﻋﺎﻗﺮ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺭﺑﻨﺎ ﺭﺯﻕ ﺣﻨﺔ ﺑﻤﺮﻳﻢ ﻓﺤﺲ ﺑﺤﻨﻴﻦ ﻹﻧﻪ
ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﻟﺪ ﻓﺪﻋﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺇﻳﻤﺎﻥ ﺻﺎﺩﻕ ﻓﺎﻟﻤﻼﻳﻜﺔ
ﺑﺸﺮﺗﻪ ﺑﻮﻟﺪ ﺍﺳﻤﻪ ﻳﺤﻴﻲ ﻓﺤﺲ ﺇﻧﻪ ﻓﻴﻪ ﺃﻣﻞ ﻓﺴﺄﻝ ﺭﺑﻨﺎ
ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻄﻤﻦ ﺃﻛﺘﺮ ﺇﺯﺍﻱ ﻫﻴﺒﻘﻰ ﻋﻨﺪﻱ ﻭﻟﺪ ﻭﺃﻧﺎ ﻛﺒﺮﺕ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﻦ ﻭﻣﺮﺍﺗﻲ ﻋﺎﻗﺮ ﻓﺎﻟﻤﻼﻳﻜﺔ ﻗﺎﻟﺘﻠﻪ ﺇﻥ ﺭﺑﻨﺎ ﺧﻠﻘﻚ ﻗﺒﻞ
ﻛﺪﺍ ﻣﺶ ﻫﻴﻘﺪﺭ ﻳﺮﺯﻗﻚ ﺑﻮﻟﺪ ؟ ﺭﺑﻨﺎ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩ ﺷﻴﺌﺎً ﻗﺎﻝ
ﻟﻪ ﻛﻦ ﻓﻴﻜﻮﻥ ... ﻭﻓﻌﻼً ﺭﺑﻨﺎ ﺭﺯﻗﻪ ﺑﻴﺤﻴﻲ
ﺭﺍﻣﻲ : ﺑﺲ ﺑﺮﺩﻭ ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻓﺘﺶ ﺇﻧﺘﻲ ﺍﺗﺴﻤﻴﺘﻲ ﺃﻡ ﻳﺤﻴﻲ
ﻟﻴﻪ؟ ﻭﺇﺷﻤﻌﻨﻪ ﻳﺤﻴﻲ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ؟
ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ: ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺷﻴﺦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﻝ
ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻳﻌﺮﻓﻨﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﺳﺎﻛﻦ ﻫﻨﺎ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻛﺎﻥ
ﺑﻴﺰﻭﺭﻧﺎ ﻭﻧﺰﻭﺭﻩ ، ﻣﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻭﺻﻰ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺑﻊ ﺟﺎﺭ ... ﻛﺎﻥ
ﻋﺎﺭﻑ ﺣﻜﺎﻳﺘﻨﺎ ﻭﺷﺎﻳﻒ ﺻﺒﺮﻧﺎ ﻓﻔﻤﺮﺓ ﺟﻪ ﻭﻗﺎﻟﻨﺎ ﻭﻫﻮ
ﻣﺒﺴﻮﻁ ﺇﻧﻪ ﺣﻠﻢ ﺑﻴﻨﺎ ﺇﻧﻪ ﺑﻘﻰ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻭﻟﺪ ﻭﺍﺳﻤﻪ ﻳﺤﻴﻲ
ﺃﻛﻤﻠﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ : ﻭﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻭﻣﺮﺍﺗﻪ ﺑﻘﺖ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻳﺎ ﺃﻡ
ﻳﺤﻴﻲ ﻭﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻛﻠﻪ ﺑﻘﻰ ﻳﻘﻮﻟﻲ ﻳﺎ ﺃﻡ ﻳﺤﻴﻲ ... ﻣﺎ ﻫﻮ
ﺃﺻﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺩﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﺒﻮﺏ ﺃﻭﻭﻭﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻫﻨﺎ
ﻭﻣﺎﻓﻴﺶ ﻣﺮﺓ ﺣﻠﻢ ﻭﺣﻠﻤﻪ ﺟﻪ ﺍﻷﺭﺽ ﺃﺑﺪﺍً
ﺭﺍﻣﻲ ﻣﺘﻌﺠﺒﺎً: ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻗﺪ ﺇﻳﻪ ؟
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ : ﻣﻦ ﺧﻤﺴﺘﺎﺷﺮ ﺳﻨﺔ
ﺭﻓﻊ ﺭﺍﻣﻲ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻣﺼﺪﻭﻣﺎً : ﻭﻟﺴﻪ ﻣﺼﺪﻗﻴﻦ ؟
ﺳﺄﻟﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ : ﺃﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺯﻛﺮﻳﺎ – ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ -
ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻩ ﻛﺎﻡ ﺳﻨﺔ ﻟﻤﺎ ﺧﻠﻒ ﻳﺤﻴﻲ؟
ﺣﺮﻙ ﺭﺃﺳﻪ ﻋﻼﻣﺔ ﺟﻬﻠﻪ ﻓﺄﺟﺎﺑﻪ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً ﺑﺤﻨﺎﻥ: ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻩ
120 ﺳﻨﺔ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻫﺎ 98 ﺳﻨﺔ
ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺑﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ : ﻃﻮﻝ ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﻭﺭﺍﺿﻲ ﺑﺎﻟﻠﻲ
ﻛﺘﺒﻬﻮﻟﻚ ﺭﺑﻨﺎ ... ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺶ ﻫﻴﺤﺮﻣﻚ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﻫﻴﺪﻳﻚ ﻣﻦ
ﻭﺳﻊ ... ﺭﺑﻨﺎ ﻛﺒﻴﺮ ﺃﻭﻭﻱ ﻭﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﺍﻹﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻳﻤﻠﺆﻩ ، ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ
ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﺇﻳﻤﺎﻧﻪ ﻭﺛﻘﺘﻪ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺇﻟﻴﻬﺎ ؟

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(رواية), للكاتبه, ليلى, أصدقائى, ذرية, سارة, قنبلة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:45 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية