لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-02-15, 01:38 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

الفصل الرابع عشر

ﺭﻛﺾ ﺭﺍﻣﻲ ﺧﻠﻒ ﺑﺎﺳﻞ ﻣﺤﺎﻭﻻً ﺇﻳﻘﺎﻓﻪ: ﺍﺳﺘﻨﻰ ﺑﺲ ﻳﺎ
ﺑﺎﺳﻞ
ﺑﺎﺳﻞ ﻏﺎﺿﺒﺎً: ﺳﻴﺒﻨﻲ ﻟﻮﺣﺪﻱ ... ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﺗﻤﺸﻰ ﺷﻮﻳﺔ
ﻭﺧﺪ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﺗﻮﻗﻒ ﺭﺍﻣﻲ ﻣﺘﻨﻬﺪﺍً ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺇﻧﺼﺮﺍﻑ ﺑﺎﺳﻞ ﺑﺴﺮﻋﺔ ،
ﺗﺮﻛﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻣﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﺭﺍﻣﻲ ، ﺳﺄﻟﺘﻪ:
ﻣﻀﺎﻳﻖ؟
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺒﻬﺎ ، ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﺎﺭﻱ ﻭﺗﻨﺎﻭﻟﺖ
ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻐﻄﻲ ﻏﻴﺎﺑﻲ؟
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﻣﺎﺭﻱ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ ، ﻋﺎﺩﺕ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺭﺍﻣﻲ ﻭﺃﻣﺴﻜﺖ
ﺑﻴﺪﻩ: ﻳﻼ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﻗﻄﺐ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ: ﻋﻠﻰ ﻓﻴﻦ؟
-ﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﻛﻨﺖ ﻗﺎﻳﻠﻲ ﺇﻧﻚ ﻫﺘﺨﺮﺟﻨﻲ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ؟
-ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻟﻴﺶ ﻣﺰﺍﺝ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ، ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺘﻲ
-ﻻ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺶ ﺑﻤﺰﺍﺟﻚ ﺃﺻﻼً ﺍﺗﻔﻀﻞ ﺇﻣﺸﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ !
ﺳﺤﺒﺘﻪ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻓﺼﺎﺭ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﺴﺘﺴﻠﻤﺎً ، ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻡ
ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﻣﺪﺕ ﻟﻪ ﻳﺪﻫﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﻫﺎﺕ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻓﺄﺭﺩﻓﺖ : ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﺃﻧﺎ ﺑﺄﻋﺮﻑ ﺃﺳﻮﻕ
ﻭﻣﻌﺎﻳﺎ ﺭﺧﺼﺔ ﻭﻋﻨﺪﻱ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺑﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ
ﻭﺑﺄﺭﻭﺡ ﻣﻊ ﻣﺎﺭﻱ ﻓﻤﺶ ﺑﺄﺟﻲ ﺑﻴﻬﺎ ... ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺪﻳﻨﻲ
ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﺑﻘﻰ؟
ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻌﻤﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻭﻳﺴﻠﻤﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ ، ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ
ﺑﺼﻤﺖ ﺣﺘﻰ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﻟﺒﻴﻊ ﻟﻌﺐ
ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ، ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ: ﺗﺤﺐ ﺗﻨﺰﻝ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﻻ
ﺗﺴﺘﻨﻰ ﻫﻨﺎ ؟
- ﺇﻧﺘﻲ ﻫﺘﻌﻤﻠﻲ ﺇﻳﻪ ﻫﻨﺎ ؟
-ﻫﺄﺟﻴﺐ ﻟﻌﺐ
- ﻟﻤﻴﻦ؟
ﺗﺮﺟﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻏﻤﺰﺗﻪ : ﻫﺘﻌﺮﻑ ﺑﻌﺪﻳﻦ
ﻧﺰﻝ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭﺷﺎﻫﺪﻫﺎ ﺗﻌﺒﺄ ﻣﺎ ﻳﻌﺠﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ، ﺣﺜﺘﻪ
ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺜﻠﻬﺎ ، ﺻﺎﺭﺕ ﺗﺨﺘﺎﺭ ﺃﻟﻌﺎﺏ ﺗﺨﺺ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ
ﻭﻫﻮ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﻥ .
ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺻﻔﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﺩﺍﺭ ﻟﻸﻳﺘﺎﻡ ﻭﺗﺮﺟﻠﺖ ﻓﺘﺒﻌﻬﺎ
ﺻﺎﻣﺘﺎً ، ﺃﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻱ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﻣﻦ ﺻﻨﺪﻭﻕ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺳﻠﻤﺘﻪ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻭﺣﻤﻠﺖ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻷﺧﺮ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ
ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻟﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻀﺎﻳﻖ ﺍﺭﺳﻢ ﺑﺴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺵ ﻳﺘﻴﻢ
ﻫﺘﻨﺴﻰ ﺯﻋﻠﻚ ﻭﻫﺘﻔﺮﺡ ﻟﻔﺮﺣﻪ
ﻇﻞ ﺻﺎﻣﺘﺎً ﺃﻳﻀﺎً ﻛﺄﻧﻪ ﻓﻘﺪ ﺍﻟﻨﻄﻖ ﻭﺩﺧﻼ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺭ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ
ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻳﻠﻌﺒﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﺣﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ ، ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻻﺣﻆ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻗﺪﻭﻣﻬﺎ ﺭﻛﻀﻮﺍ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﺮﺣﻴﻦ ، ﻗﺎﻝ ﺃﺣﺪ
ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ: ﻭﺣﺸﺘﻴﻨﻲ ﺃﻭﻱ ﻳﺎ ﻣﻴﻤﻲ
ﺭﻛﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﻃﻮﻟﻪ ﻭﺿﻤﺘﻪ: ﻭﺃﻧﺖ
ﻛﻤﺎﻥ ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ ﺃﻭﻭﻭﻱ
ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻃﻔﻠﺔ : ﺃﻭﻣﺎﻝ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺩﻳﻤﺎ ﻭﺭﻧﺎ ﻭﻫﺪﻯ ﻭﻣﺎﺭﻱ
ﻓﻴﻦ؟
ﺿﺤﻜﺖ: ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﻛﻞ ﺩﺍ؟ ... ﻣﻌﻠﺶ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺷﻐﻞ ﻭﻣﺶ
ﻫﻴﻘﺪﺭﻭﺍ ﻳﺠﻮﺍ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ
ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻃﻔﻠﺔ ﺃﺧﺮﻯ : ﺃﻭﻣﺎﻝ ﻫﻴﺠﻮﺍ ﺇﻣﺘﻰ؟ ... ﺩﻭﻝ
ﻭﺣﺸﻮﻧﻲ ﺃﻭﻭﻭﻱ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻓﻲ ﺃﻗﺮﺏ ﻭﻗﺖ
ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺭﺍﻣﻲ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ: ﺑﺼﻮﺍ ﺑﻘﻰ ﺃﻧﺎ
ﺟﺒﺘﻠﻜﻮﺍ ﺿﻴﻒ ﺟﺪﻳﺪ ﺇﻳﻪ ﺭﺃﻳﻜﻮﺍ؟
ﺇﺗﺠﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﺻﺒﻲ ﺻﻐﻴﺮ ﻭﺟﺬﺑﻪ ﻣﻦ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ ﻓﺠﻠﺲ ﻛﻤﺎ
ﻓﻌﻠﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ : ﻧﻌﻢ؟
ﺍﻟﺼﺒﻲ: ﺃﻧﺖ ﺍﺳﻤﻚ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﻋﻤﻮ ؟
-ﺍﺳﻤﻲ ﺭﺍﻣﻲ ... ﻭﺃﻧﺖ ؟
ﺃﺟﺎﺑﻪ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ : ﺃﻧﺎ ﺑﺮﺩﻭ ﺍﺳﻤﻲ ﺭﺍﻣﻲ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﺗﺸﻮﻓﻮﺍ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﺑﻬﺎﻟﻜﻮﺍ ﻋﻤﻮ
ﺭﺍﻣﻲ؟
ﺻﺎﺡ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻓﺮﺣﻴﻦ : ﺍﻳﻮﻭﻩ ... ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ... ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ
ﻧﻬﻀﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﺑﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ ﻭﺷﺎﺭﻛﺘﻪ
ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ، ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻧﻔﺼﻠﺖ ﻋﻨﻪ ﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻭﻫﻮ
ﻛﺬﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺟﺒﺮﻩ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻌﺐ.
ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﺑﺤﺜﺖ ﻋﻨﻪ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﻓﻮﺟﺪﺕ
ﻭﺟﻬﻪ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺑﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﺠﻬﻢ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺧﻒ ﻋﻦ
ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ، ﻧﺎﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﻫﻤﺴﺖ ﻟﻬﻢ ﺑﺸﺊ
ﺟﻌﻠﻬﻢ ﻳﺼﻴﺤﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﺒﻮﺭ ﻭﺍﻧﻄﻠﻘﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻒ
ﺭﺍﻣﻲ ، ﺟﻠﺲ ﺃﺭﺿﺎً ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻓﻬﺠﻢ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﺒﺎﻗﻮﻥ ﻳﺪﺍﻋﺒﻮﻧﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻓﺘﺮﺵ ﺍﻷﺭﺽ ﺿﺎﺣﻜﺎً ﺑﻜﻞ ﻣﺎ
ﻳﻤﻠﻚ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ .
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻟﻨﺠﺎﺡ ﺧﻄﺘﻬﺎ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻟﺘﺸﺎﺭﻛﻪ
ﺳﻌﺎﺩﺗﻪ ، ﺍﻧﺴﺠﻢ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻨﺬ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻣﻊ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺃﻛﺜﺮ
ﻓﺄﻛﺜﺮ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﺩ ﻳﺒﻜﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺎﻥ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ . ﺣﺰﻥ
ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻟﺮﺣﻴﻠﻬﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﻭﻋﺪﺗﻬﻢ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ
ﺃﻗﺮﺏ ﻓﺮﺻﺔ.
- ﻣﺒﺴﻮﻁ؟
ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﺫﻧﻴﻪ : ﺟﺪﺍً ... ﺃﻧﺎ ﺃﻭﻝ
ﻣﺮﺓ ﺃﺑﻘﻰ ﻣﺒﺴﻮﻁ ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺩﻱ
ﻟﻜﺰﺗﻪ ﺑﻜﻮﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﺫﺭﺍﻋﻪ : ﺍﺑﻘﻰ ﻋﺪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻳﻞ ﺑﺲ
ﻗﺎﻝ ﺑﺠﺪﻳﺔ: ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺇﻧﻲ ﺯﻱ ﺯﻳﻬﻢ ﻣﺎ ﺍﻓﺮﻗﺶ ﻋﻨﻬﻢ ﻛﺘﻴﺮ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ: ﺇﺯﺍﻱ؟
- ﺃﻧﺎ ﻳﺘﻴﻢ ﻣﻦ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ 6 ﺳﻨﻴﻦ ... ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻃﻠﻘﺖ ﻣﻦ
ﺑﺎﺑﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺧﻠﻔﺘﻨﻲ ﺑﻜﺎﻡ ﺷﻬﺮ ... ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﺗﺠﻮﺯ
ﺗﺎﻧﻲ ... ﺑﺎﺑﺎ ﺍﺗﻮﻓﻰ ﻓﻲ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻋﺮﻳﺒﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﺴﺎﻓﺮ ﻣﻊ
ﻣﺮﺍﺗﻪ ﻭﻣﺎﺗﻮﺍ ﻫﻤﺎ ﺍﻹﺗﻨﻴﻦ ... ﻭﻣﺎﻣﺎ ﺟﺎﻟﻬﺎ ﺳﺮﻃﺎﻥ ﻭﺍﺗﻮﻓﺖ
ﺑﻌﺪ ﺑﺎﺑﺎ ﺑﺴﻨﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ 6 ﺳﻨﻴﻦ ... ﻭﺭﺛﺖ
ﻓﻠﻮﺱ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﻣﺎﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﺗﺒﺎﻟﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﺘﺎﻋﺘﻬﺎ
ﺑﺎﺳﻤﻲ ... ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎﻣﺖ ﺑﺎﺳﻞ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺻﺎﺣﺒﺔ
ﻣﺎﻣﺘﻲ ﺃﻭﻭﻱ ﻓﺄﺧﺪﺗﻨﻲ ﺭﺑﺘﻨﻲ ﻣﻊ ﺑﺎﺳﻞ ﻭﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻭﺃﻧﺎ
ﻭﻫﻮ ﺻﺤﺎﺏ ﻭﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺍﻹﺧﻮﺍﺕ ﻭﻣﺶ ﺑﻨﻔﺘﺮﻕ ﺃﺑﺪﺍً
- ﻃﺐ ﺃﻧﺖ ﺯﻱ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﺩﻭﻝ ﺇﺯﺍﻱ ؟
- ﺃﻧﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺼﻴﺮﻱ ﻫﻴﺒﻘﻰ ﺯﻳﻬﻢ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻘﻰ ﺇﻧﻪ ﺃﻧﺎ
ﻋﻨﺪﻱ ﻓﻠﻮﺱ ﻭﻣﺎﻣﺖ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﺷﻔﻘﺖ ﻋﻠﻴﺎ ... ﻏﻴﺮ ﻛﺪﺍ
ﻛﻨﺘﻲ ﻻﻗﺘﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﻣﺎ ﺗﺨﺘﻠﻔﺶ ﻋﻦ ﺩﻱ ﻛﺘﻴﺮ
ﺳﺎﺩ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻟﺤﻈﺎﺕ ، ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ:
ﺗﺼﺪﻕ ﺧﻠﺘﻨﻲ ﺃﻧﺪﻡ ﻋﺸﺎﻥ ﺟﻴﺒﺘﻚ ﻫﻨﺎ ﻭﺇﻧﻲ ﻋﺮﻓﺘﻚ ﺃﺻﻼً
ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﺗﺼﺮﻳﺤﻬﺎ: ﻟﻴﻪ؟
ﻋﻘﺪﺕ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﺑﺤﺮﻛﺔ ﻃﻔﻮﻟﻴﺔ: ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﺟﻴﺒﺘﻚ ﻫﻨﺎ
ﻭﺧﻠﻴﺘﻚ ﺗﻨﺒﺴﻂ ﻭﺣﻀﺮﺗﻚ ﺿﻴﻌﺖ ﺗﻌﺒﻲ ﻭﻋﻜﻨﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ
ﺗﺎﻧﻲ ﺃﻫﻮ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺑﺎﻫﺘﺔ: ﺣﻘﻚ ﻋﻠﻴﺎ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺭﻓﻀﺎً: ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﻣﺎ ﻳﻠﺰﻣﻨﻴﺶ
- ﺃﻭﻣﺎﻝ ﺇﺯﺍﻱ؟
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﻟﺒﺎﺋﻊ ﻣﺘﺠﻮﻝ: ﻋﺎﻳﺰﺍﻙ ﺗﺸﺘﺮﻱ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻼﻟﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ
ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﺍ ﻛﻠﻬﺎ !
- ﻭﻫﺘﻌﻤﻠﻲ ﺇﻳﻪ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﺒﻼﻟﻴﻦ ﺩﻱ ﻳﺎ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ؟!
ﻫﺰﺕ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﺓ : ﻣﺎﻟﻜﺶ ﺩﻋﻮﺓ ... ﺃﻧﺖ ﻋﻠﻴﻚ
ﺗﺠﻴﺒﻬﻤﻠﻲ ﻭﺧﻼﺹ
-ﻟﻤﺎ ﻧﺸﻮﻑ ﺃﺧﺮﺗﻬﺎ ﻣﻌﺎﻛﻲ ... ﻳﺎ ﻣﺠﻨﻨﺎﻧﻲ !
ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﺃﺭﺍﺩﺕ ، ﺗﻨﺎﻭﻟﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻭﺃﺳﺮﻋﺖ ﺍﻟﺨﻄﻰ
ﺇﻟﻰ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﻣﺠﺎﻭﺭﺓ ﺣﻴﺚ ﻳﻠﻌﺐ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻣﻊ ﺃﻫﻠﻬﻢ ﻭﻫﺘﻔﺖ
ﻣﻨﺎﺩﻳﻪ : ﺑﻼﻟﻴﻦ ﺑﺒﻼﺵ ﻣﻴﻦ ﻋﺎﻳﺰ؟ ... ﺑﻼﻟﻴﻦ ﺑﻼﻟﻴﻦ
ﺑﻼﻟﻴــــــــــــﻦ
ﻭﻗﻒ ﻳﺤﺪﻕ ﺑﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺘﻮﺯﻳﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﺎﻟﻮﻧﺎﺕ ﻋﻠﻰ
ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻧﺘﻬﺖ ﻧﻔﻀﺖ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﻔﺨﺮ :
ﺧﻠﺼﺖ ... ﻳﻼ ﺑﻘﻰ ﺭﻭﺣﻨﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﺍﺗﺄﺧﺮﺕ
- ﺍﺗﺄﺧﺮﺗﻲ ﺇﻳﻪ ﺩﻱ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻟﺴﻪ 1 ﺍﻟﻀﻬﺮ !
- ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺃﻧﺎﻡ ... ﺗﻌﺒﺖ
- ﻣﺎﺷﻲ ﻫﺎﺭﻭﺣﻚ ﺑﺲ ﺑﺸﺮﻁ
-ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺑﺘﺘﺸﺮﻁ؟ ... ﻣﺎﺷﻲ ﻗﻮﻝ ﻭﺳﻤﻌﻨﻲ ﺷﺮﻭﻃﻚ
- ﻧﺘﻌﺸﻰ ﺳﻮﺍ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ
- ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ... ﺷﻜﻠﻚ ﺃﺧﺪﺕ ﻋﻠﻴﺎ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ... ﺇﻣﻤﻤﻢ
ﺑﺲ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ !
ﺳﺎﺭﺍ ﺟﻨﺒﺎً ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺐ ، ﻭﻧﻔﺲ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻳﻤﻠﺆﻫﺎ ﺍﻟﺤﺒﻮﺭ.
------------
ﻣﺴﺎﻛﻦ ﻗﺪﻳﻤﺔ ، ﺫﺍﺕ ﺇﺭﺗﻔﺎﻉ ﻣﺤﺪﻭﺩ ﻻ ﻳﺘﻌﺪﻯ ﺃﻃﻮﻟﻬﺎ 4
ﻃﻮﺍﺑﻖ ، ﺗﻘﺘﺮﺏ ﺍﻟﻨﻮﺍﻓﺬ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺟﺰﺍﺀ ﻟﺘﻌﻮﺩ ﻭﺗﻨﻔﺼﻞ
ﻓﻲ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ، ﺗﺄﻣﻠﺖ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻟﺪﺕ
ﻭﻋﺎﺷﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻃﻔﻮﻟﺘﻬﺎ ﻭﻗﺎﺳﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻭﻓﺎﺓ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ
ﻭﺳﻴﻄﺮﺓ ﺃﺧﻮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ .
ﺗﺮﻙ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺠﺰﺍﺭﻳﻦ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﺠﺰﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻪ ﻭﻭﻗﻒ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ
ﻗﺎﺋﻼً ﺑﻠﻬﺠﺔ ﺳﻮﻗﻴﺔ : ﺃﻫﻼً ﺃﻫﻼً ﺑﺴﺖ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺩﻱ ﺍﻟﺴﻤﺲ
ﻧﻮﺭﻫﺎ ﻃﻔﻰ ﺟﻨﺐ ﻧﻮﺭﻙ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻳﺎ ﺳﺖ ﺍﻟﻌﺮﺍﻳﺲ
ﻗﺎﻭﻣﺖ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻐﺜﻴﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﺮ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺍﻟﺘﻲ
ﻏﻄﺎﻫﺎ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﺠﻠﻄﺔ ﻭﻣﻦ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﺪﻫﻦ ﻭﺍﻟﻠﺤﻢ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺸﻊ ﻣﻨﻪ ، ﻻﺣﻆ ﺇﺷﻤﺌﺰﺍﺯﻫﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﺳﺎﺧﺮﺍً: ﺟﺮﺍ
ﺇﻳﻪ ؟ .... ﻫﻤﺎ ﺍﻟﻜﺎﻡ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺗﻮﺍ ﻧﺴﻮﻛﻲ ﻋﺸﻴﺘﻨﺎ
ﻭﺭﻳﺤﺘﻨﺎ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﺎﺯﻣﺎﺯﻳﻞ!
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺤﻨﻖ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻘﺸﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺼﻤﺖ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺒﻌﻴﺮ
ﻭﺳﺒﺐ ﺧﺮﻭﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﻛﺬﻟﻚ ﺇﺑﺘﻌﺎﺩﻫﺎ ﻋﻦ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ
ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ: ﻋﻦ ﺇﺫﻧﻚ
ﺗﺮﻛﺘﻪ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻳﺼﻴﺢ: ﻭﻣﺎﻟﻪ ﻭﻣﺎﻟﻪ ... ﻣﺎ ﻫﻮ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﻌﻠﻢ
ﻭﻻﺑﺲ ﻧﻀﺎﺭﺓ ﻛﻨﺖ ﻋﺠﺒﺖ ... ﺃﻫﻲ ﺩﻧﻴﺎ !
ﺩﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻜﻦ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺑﺼﺤﺒﺔ ﺃﺧﻴﻬﺎ
ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ، ﻃﺮﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺘﺮﺩﺩ ﻭﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ
ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺔ: ﺣﺎﺿﺮ ﺣﺎﺿﺮ ﺟﺎﻳﻪ ﺃﻫﻮ
ﺗﺎﺑﻌﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ: ﺇﻧﺘﻲ ﻧﺴﻴﺘﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ
ﻧﻌﻤﺎﺕ ؟
ﺻﺮﺧﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﺻﻐﻴﺮﺗﻬﺎ : ﻣﺮﻳﻢ !!
ﺿﻤﺘﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﻘﻔﺰ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﺗﺘﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻰ
ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻊ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ، ﺳﺤﺒﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﻫﻲ
ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﺗﺘﻠﻤﺲ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ : ﺇﻧﺘﻲ ﻛﻮﻳﺴﺔ؟ ... ﺣﺼﻞ
ﺇﻳﻪ؟ ... ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻛﻮﻳﺲ ؟ ﻣﺮﺗﺎﺣﺔ ؟ ﻓﻴﻨﻚ ﻛﻞ ﺩﺍ ؟
ﻫﺪﺃﺗﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ: ﺃﻧﺎ ﻛﻮﻳﺴﻪ ... ﺇﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﺇﻳﻪ ﻫﻨﺎ؟
ﻣﻊ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻧﻌﻤﺎﺕ ؟ ... ﺃﻭﻋﻰ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﺑﻴﺄﺫﻭﻛﻲ
- ﻭﻻ ﻳﻘﺪﺭﻭﺍ ﻳﻌﻤﻠﻮﻟﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﺳﻴﺒﻚ ﻣﻨﻬﻢ ... ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺇﻧﺘﻲ
ﻛﻨﺘﻲ ﻓﻴﻦ ﻛﻞ ﺩﺍ؟
- ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺸﻪ ﻣﻊ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺻﺎﺣﺒﺘﻲ ﻭﺑﺎﺷﺘﻐﻞ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ
ﻭﻣﺮﺗﺎﺣﺔ ﻣﺎ ﺗﺨﺎﻓﻴﺶ ﻋﻠﻴﺎ
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺍﻷﻡ ﻣﺘﺤﺴﺮﺓ: ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺃﺧﻮﻛﻲ ﻭﻣﺮﺍﺗﻪ
ﻭﻣﻌﻠﻢ ﺯﻓﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺤﺖ ﺩﺍ ﺃﻛﻴﺪ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ... ﺑﺲ
ﺻﺎﺣﺒﺘﻚ ﻣﻴﻦ؟ ﻭﻫﻲ ﻛﻮﻳﺴﻪ ﻭﻻ ؟
- ﻛﻮﻳﺴﻪ ﻭﻃﻴﺒﺔ ﺃﻭﻭﻭﻱ ... ﺇﻧﺘﻲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺻﺤﺘﻚ ﺇﻳﻪ؟
- ﺃﻫﻮ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ... ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻋﻠﻴﺎ ﺇﻧﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺪ ﻓﻲ ﻋﻤﺮﻱ
ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺍﺗﻄﻤﻨﺖ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﺍ
ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻢ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ: ﺇﺧﺺ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺃﻭﻋﻲ ﺗﻘﻮﻟﻲ
ﻛﺪﺍ ﺗﺎﻧﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﻓﺎﻫﻤﺔ ؟ ... ﺃﻧﺎ ﺟﻴﺖ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻋﺸﺎﻥ
ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻟﺰﻓﺘﺔ ﻧﻌﻤﺎﺕ ﺯﻣﺎﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺃﺧﻮﻳﺎ ﺃﻛﻴﺪ ﻓﻲ
ﺷﻐﻠﻪ ... ﺇﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﺗﻠﻤﻲ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻭﺗﻴﺠﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ؟ ... ﺩﻱ
ﺩﻳﻤﺎ ﻫﺘﻔﺮﺡ ﺑﻴﻜﻲ ﺃﻭﻭﻭﻱ
- ﺩﻳﻤﺎ ﺩﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻲ ﺻﺎﺣﺒﺘﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺸﻪ ﻣﻌﺎﻫﺎ؟
-ﺃﻳﻮﻩ ﻫﻲ
-ﻻ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻛﺘﺮ ﺧﻴﺮﻙ ﺃﻧﺎ ﻣﺮﺗﺎﺣﺔ ﻛﺪﺍ
ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻣﺘﺮﺩﺩﺓ: ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺮﺗﺎﺣﺔ ﻭﻻ ﻋﺸﺎﻥ ﻟﺴﻪ ﻏﻀﺒﺎﻧﻪ
ﻋﻠﻴﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﺮﺑﺖ؟
ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺠﺰﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ : ﻭﺃﻏﻀﺐ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻟﻴﻪ؟ ... ﻫﻮ
ﺇﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻮﻓﺘﻴﻪ ﻫﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﻠﻴﻞ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ؟ ... ﺩﺍ ﺇﻧﺘﻲ
ﺷﻮﻓﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎ ﺷﺎﻓﻮﺵ ﺣﺪ ﺃﻧﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﻏﻀﺒﺖ
ﻋﻠﻴﻜﻲ ... ﺣﺘﻰ ﺃﻣﺎ ﻫﺮﺑﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻟﺘﺘﺄﺫﻱ
ﻭﻻ ﺣﺪ ﻳﺴﺘﻐﻞ ﺳﺬﺍﺟﺘﻚ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﺗﻘﺒﻞ ﺩﻋﺎﻳﺎ
ﻭﺳﺘﺮﻫﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﻭ ﺭﺯﻗﻚ ﺑﺒﻨﺖ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﺎﻋﺪﺗﻚ
- ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻜﻲ ﻟﻴﺎ ﻳﺎ ﺳﺖ ﺍﻟﻜﻞ ... ﺑﺲ ﻗﻮﻟﻴﻠﻲ ﻋﺬﺭ ﻏﻴﺮ
ﺇﻧﻚ ﻣﺮﺗﺎﺣﺔ ﻣﻊ ﺃﺧﻮﻳﺎ ﻭﺍﻟﺤﺮﺑﺎﻳﺔ ﻣﺮﺍﺗﻪ ﺩﻱ ... ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ
ﻣﺎ ﻳﺪﺧﻠﺶ ﺩﻣﺎﻏﻲ
-ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﻋﺸﺖ ﻫﻨﺎ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﺎ ﻋﺸﺖ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺃﺑﻮﻳﺎ ...
ﺑﻨﻴﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﺍ ﻣﻊ ﺃﺑﻮﻛﻲ ﻃﻮﺑﻪ ﻃﻮﺑﻪ ﻣﺶ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺩﺍ
ﻛﻠﻪ ﻫﺄﺳﻴﺒﻪ
-ﺑﺲ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻄﻤﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﻌﺎﺩﻙ ﻫﻨﺎ ﻣﻌﺎﻫﻢ
ﺃﺧﺎﻑ ﻟﻴﻌﻤﻠﻮﻟﻚ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﻟﻤﺎ ﻳﻌﺮﻓﻮﺍ ﺇﻧﻲ ﺟﻴﺘﻠﻚ
- ﺇﻧﺘﻲ ﺣﺪ ﺷﺎﻓﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ؟
- ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺣﺴﻮﻧﻪ ﻛﻠﻤﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻃﺎﻟﻌﻪ
-ﻭﺩﺍ ﻋﺎﻳﺰ ﻣﻨﻚ ﺇﻳﻪ ﺩﺍ؟ ... ﺩﺍ ﺑﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺫﻣﺘﻪ ﺃﺭﺑﻌﻪ
ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎ ﺗﻨﻔﻌﻬﻮﺵ ﻭﻣﺶ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻫﻴﻄﻠﻖ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﻓﻴﻬﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺘﺠﻮﺯﻙ !
- ﻫﻮ ﺇﺗﺠﻮﺯ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻣﺸﻴﺖ؟
- ﺃﻩ ... ﺇﺗﺠﻮﺯ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻭﺃﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺯﻣﺘﻪ ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﻘﻮﻝ
ﻟﻠﻘﻤﺮ ﻗﻮﻡ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻗﻌﺪ ﻣﻄﺮﺣﻚ ... ﺑﺲ ﻧﻘﻮﻝ ﺇﻳﻪ ﺭﺍﺟﻞ
ﻋﻴﻨﻪ ﻓﺎﺭﻏﺔ ﻣﺎ ﻳﻤﻠﻬﺎﺵ ﺇﻻ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ! ... ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻬﺪﻳﻪ
- ﺃﻣﻴﻦ ... ﻣﺎﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺃﻗﻮﻡ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻗﺒﻞ ﻧﻌﻤﺎﺕ ﻣﺎ
ﺗﺮﺟﻊ ﻣﺎﺷﻲ؟
ﺃﺧﺮﺟﺖ ﻇﺮﻑ ﻣﻦ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﻧﺎﻭﻟﺘﻬﺎ ﺇﻳﺎﻩ: ﺧﺪﻱ ... ﺧﻠﻲ
ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺩﻱ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻭﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻴﺶ ﻟﺤﺪ ﻓﻴﻬﻢ ﺇﻧﻲ
ﺇﺩﺗﻬﺎﻟﻚ ... ﺟﻴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻴﻪ ... ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻲ ﺗﻴﺠﻲ
ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﺃﺟﻴﺒﻠﻚ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺘﻤﻨﻴﻪ ﺑﺲ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺗﺤﺒﻲ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ
ﻫﺄﺿﻐﻂ ﻋﻠﻴﻜﻲ ... ﺑﺲ ﻭﻗﺖ ﻣﺎ ﺗﺤﺒﻲ ﺗﻴﺠﻲ ﻫﺘﻼﻗﻴﻨﻲ
ﺗﺤﺖ ﺭﺟﻠﻴﻜﻲ
- ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺤﻤﻴﻜﻲ ﻭﻳﻮﻗﻔﻠﻚ ﻭﻻﺩ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﻭﻳﺒﻌﺪ ﻋﻨﻚ ﻭﻻﺩ
ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻳﺎ ﺭﺏ
- ﻫﺘﻼﻗﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﺟﻮﺍﻩ ﺭﻗﻢ ﺗﻠﻴﻔﻮﻧﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻟﻮ ﺣﺼﻞ ﺣﺎﺟﻪ
ﺗﻜﻠﻤﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻣﺎﺷﻲ؟ ... ﻣﺎ ﺗﺴﺘﺎﻧﻴﺶ! ... ﺃﻭ ﺧﻠﻲ
ﺃﻱ ﻋﻴﺎﻝ ﻣﻦ ﻭﻻﺩ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﻳﻜﻠﻤﻨﻲ ﻟﻮ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺘﻴﺶ ﺇﻧﺘﻲ ,
ﺗﻤﺎﻡ ؟ ... ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﺟﻴﺒﻠﻚ ﻣﻮﺑﺎﻳﻞ ﺑﺲ ﻟﻮ ﻣﺤﻤﺪ
ﺷﺎﻓﻮﻩ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻣﺶ ﻫﻴﺴﺒﻬﻮﻟﻚ
-ﻻ ﻛﺪﺍ ﻓﻀﻞ ﻭﻧﻌﻤﺔ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ... ﺧﻼﺹ ﻣﺎ ﺗﺤﻤﻠﻴﺶ ﻫﻢ
- ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺷﻴﺔ ﺑﻘﻰ ... ﺗﻌﻮﺯﻱ ﻣﻨﻲ ﺣﺎﺟﻪ؟
- ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺳﻼﻣﺘﻚ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
- ﺳﻼﻡ
-ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ... ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺠﻌﻠﻚ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻄﻮﺓ ﺳﻼﻣﺔ
ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﻨﺪﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺷﺎﻛﺮﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺒﻠﻪ
ﺩﻋﺎﺀﻫﺎ ﻭﺭﺅﻳﺘﻬﺎ ﻻﺑﻨﺘﻬﺎ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﺍﻟﺘﻲ
ﻋﺎﺷﺘﻬﺎ

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 22-02-15, 01:44 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

الفصل الخامس عشر

ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻣﻊ ﻭﺻﻮﻝ ﺃﺑﻨﺎﺀﻫﺎ ، ﺗﻘﺎﺑﻠﻮﺍ ﺃﺳﻔﻞ
ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ﻭﺻﻌﺪﻭﺍ ﺳﻮﻳﺎً ، ﺟﻬﺰﺕ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﻦ ﺛﻢ
ﺗﻮﺟﻬﻮﺍ ﻟﻠﻨﻮﻡ ﻗﻠﻴﻼً.
ﺍﺗﻄﻤﺌﻨﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﻗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ، ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ
ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺘﺠﻬﻴﺰ ﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻟﻠﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻠﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ
ﺃﻥ ﺗﺤﻀﺮ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻷﺑﻨﺎﺀ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ
ﺍﻷﻭﻟﻰ. ﺃﻧﺘﻬﺖ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻗﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﻟﺘﻮﻗﻆ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ
ﻟﻴﻨﻬﻮﺍ ﻓﺮﻭﺿﻬﻢ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ، ﺍﺳﺘﺤﻤﺖ ﻭﺑﺪﻟﺖ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ
ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻣﻌﻬﻢ ﺗﺘﺼﻔﺢ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺠﻼﺕ.
ﺣﻠﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻣﺴﺎﺀﺍً ، ﻋﺎﺩ ﻋﻠﻲ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻧﺎﺩﻳﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻌﻪ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﻭﺍﺿﻌﺔ ﺳﺎﻗﺎً ﻓﻮﻕ
ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﺮﺗﺪﻳﺔ ﺷﻮﺭﺕ ﻗﺼﻴﺮ ﻭﺗﻲ - ﺷﻴﺮﺕ ﺑﺤﻤﻼﺕ ﺭﻓﻴﻌﺔ
ﻭﻗﺪ ﺭﻓﻌﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﺫﻳﻞ ﺣﺼﺎﻥ ، ﺍﺑﺘﻠﻊ ﺭﻳﻘﻪ
ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎً ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺮﺍﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺄﻳﻦ ﺫﻫﺒﺖ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ
ﺍﻟﺒﺎﻟﻴﺔ ؟ ، ﺭﻛﺾ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻟﻴﻌﺎﻧﻘﻮﻩ .
ﺃﻣﺠﺪ: ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ ﺃﻭﻱ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ
ﻛﺮﻡ: ﺟﺒﺘﻠﻲ ﻣﻌﺎﻙ ﺷﻴﻜﻮﻻﺗﻪ ؟
ﻋﻠﻲ: ﻭﺃﻧﺘﻮﺍ ﻛﻤﺎﻥ ﻭﺣﺸﺘﻮﻧﻲ ... ﻻ ﻳﺎ ﺳﻲ ﻛﺮﻡ ﻣﺎﺟﺒﺘﺶ
ﺣﺎﺟﻪ ﻫﺄﻋﻤﻞ ﺣﺴﺎﺑﻲ ﺑﻜﺮﻩ ﻣﺎ ﺗﻘﻠﻘﺶ
ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺃﻣﺠﺪ ﻭﻛﺮﻡ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻬﻤﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺃﻣﺠﺪ:
ﻫﻲ ﻣﻴﻦ ﺩﻱ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ؟
ﺗﻨﺤﻨﺢ ﻋﻠﻲ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺭﺍﺋﻚ ﻭﺗﺒﻌﺘﻪ ﻧﺎﺩﻳﺔ ،
ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺭﻧﺎ ﻋﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﺠﻠﺔ ﻣﻨﺼﺘﺔ ﻟﻤﺎ ﺳﻴﻘﻮﻟﻪ ﻋﻠﻲ
ﻷﻭﻻﺩﻩ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺮﻓﻊ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﻨﻬﺎ .
ﻛﺮﺭ ﻛﺮﻡ ﺳﺆﺍﻝ ﺃﺧﻴﻪ: ﻣﺶ ﻫﺘﻘﻮﻟﻨﺎ ﻣﻴﻦ ﺩﻱ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ؟
ﺻﻤﺖ ﻗﻠﻴﻼً ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ: ﺩﻱ ﻣﺮﺍﺗﻲ
ﺃﻏﻤﻀﺖ ﺭﻧﺎ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻟﺘﺨﻔﻲ ﺣﺠﻢ ﺍﻷﻟﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻌﺮﺕ
ﺑﻪ ﺟﺮﺍﺀ ﺳﻤﺎﻋﻬﺎ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻣﻨﻪ ﻫﻮ ﺑﺎﻷﺧﺺ ﺑﻴﻨﻤﺎ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﺤﺒﻮﺭ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﺮﻧﺎ ﺑﺸﻤﺎﺗﻪ.
ﺃﻣﺠﺪ: ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻳﻪ ﻣﺮﺍﺗﻚ؟ ... ﺃﻭﻣﺎﻝ ﻣﺎﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﺇﻳﻪ؟
ﻋﻠﻲ: ﻣﺎﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﺮﺍﺗﻲ ﺑﺮﺩﻭ
ﻛﺮﻡ: ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﺖ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻣﺘﺠﻮﺯ ﺇﺗﻨﻴﻦ؟
ﺃﻭﻣﺄ ﻣﺆﻳﺪﺍً ، ﻋﺎﺩ ﻛﺮﻡ ﻟﻴﺴﺄﻝ: ﻳﻌﻨﻲ ﻛﺪﺍ ﺑﻘﻰ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺇﺗﻨﻴﻦ
ﻣﺎﻣﺎ ؟
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻋﻠﻲ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﻨﺘﻈﺮﺓ
ﺇﺟﺎﺑﺘﻪ .
ﻫﺰ ﻋﻠﻲ ﺭﺃﺳﻪ ﻧﺎﻓﻴﺎً: ﻻ ... ﺃﻧﺘﻮﺍ ﻋﻨﺪﻛﻮﺍ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﺲ
ﻟﻜﻦ ﺃﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺯﻭﺟﺘﻴﻦ
ﺷﻌﺮﺕ ﺭﻧﺎ ﺑﺎﻟﺘﺸﺘﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺎﺑﻬﻢ ﻓﺄﻣﺮﺗﻬﻢ ﺑﺤﺰﻡ : ﺧﺪﻭﺍ
ﺣﺎﺟﺘﻜﻮﺍ ﻭﻛﻤﻠﻮﺍ ﻣﺬﺍﻛﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﺿﺔ ﻭﺃﻧﺎ ﺟﺎﻳﻪ ﻭﺭﺍﻛﻮﺍ
ﻓﻌﻠﻮﺍ ﻣﺎ ﺃﻣﺮﺕ ﺑﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﻢ ﻛﺄﻧﻬﺎ
ﺃﻧﻘﺬﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ، ﻧﻬﻀﺖ ﻟﺘﻠﺤﻖ ﺑﻬﻢ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻭﻗﻔﻬﺎ ﺳﺆﺍﻝ ﻋﻠﻲ: ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻧﺎﻭﻳﻪ ﺗﺄﻛﻠﻴﻨﻲ ﻭﻻ
ﺇﻳﻪ ؟
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺭﻣﻘﺘﻪ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﺇﺳﺘﺤﻘﺎﺭ ﺧﺠﻞ ﻣﻨﻬﺎ ، ﺗﺎﺑﻌﺖ
ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻓﺠﺄﺓ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻠﺘﻔﺖ : ﺛﻮﺍﻧﻲ
ﻭﺍﻷﻛﻞ ﻳﻜﻮﻥ ﺟﺎﻫﺰ
ﻭﺍﻧﺼﺮﻓﺖ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻣﺨﻠﻔﺔ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭﺟﻬﻴﻦ ﺗﻌﻠﻮﻫﻤﺎ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ.
ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺇﻧﺘﻬﺎﺀﻫﺎ ﻣﻦ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪﺕ ﻋﻠﻲ ﻳﺠﻠﺲ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺗﻠﺤﻖ ﺑﻪ
ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻫﺘﻔﺖ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ: ﻭﺍﻷﻛﻞ ﺑﺘﺎﻋﻲ ﻓﻴﻦ ؟
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﺭﻧﺎ ﺑﺈﺣﺘﻘﺎﺭ : ﺃﻧﺎ ﺣﻄﻴﺘﻠﻪ ﺍﻷﻛﻞ ﻋﺸﺎﻥ ﺩﺍ ﻟﺴﻪ
ﺟﻮﺯﻱ ، ﻭﻣﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﺳﻮﺍﺩ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻛﻤﺎﻥ ﻻ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ
ﺃﻏﻀﺒﺶ ﺭﺑﻨﺎ ﻣﻨﻲ ، ﻟﻜﻦ ﺇﻧﺘﻲ ﻣﻴﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺧﺪﻣﻚ
ﻛﻤﺎﻥ ؟ !!
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﻐﻀﺐ ﻣﻜﺘﻮﻡ ، ﺃﺿﺎﻓﺖ ﺭﻧﺎ : ﺑﺲ ﺍﻷﻛﻞ
ﻋﻨﺪﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻟﻮ ﺣﺎﺑﻪ ﺗﺎﻛﻠﻲ ﺍﺑﻘﻲ ﺍﻏﺮﻓﻲ ﻟﻨﻔﺴﻚ
ﻧﻈﺮﺕ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﺮﺩﻓﺔ : ﺃﻫﻮ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻳﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﺯﻛﺎﺓ
ﻋﻨﻲ ﻭﻋﻦ ﻭﻻﺩﻱ ... ﺇﻃﻌﺎﻡ ﻣﺤﺘﺎﺝ
ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺭﻧﺎ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ، ﺻﺮﺧﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﻐﻀﺐ: ﻋﺎﺟﺒﻚ ﺍﻟﻠﻲ
ﺍﻟﻬﺎﻧﻢ ﻗﺎﻟﺘﻪ ﺩﺍ ؟
ﻋﻠﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﻃﻌﺎﻣﻪ : ﻟﻤﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻳﺎ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺃﻧﺎ ﺗﻌﺒﺎﻥ
ﻭﻓﻴﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻜﺎﻓﻴﻨﻲ
ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ: ﻃﺐ ﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﺠﻴﺒﻠﻲ ﺍﻷﻛﻞ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ : ﻫﻲ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺣﻖ ... ﻫﻲ ﻣﺶ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﺔ
ﺑﺘﺎﻋﺘﻚ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺇﻧﻬﺎ ﺳﻴﺒﺎﻛﻲ ﺗﺄﻛﻠﻲ ﻣﻦ ﺃﻛﻞ ﻫﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ ...
ﺟﻌﺎﻧﺔ ﻗﻮﻣﻲ ﺣﻄﻲ ﻟﻨﻔﺴﻚ
ﻛﺘﻤﺖ ﻏﻴﻈﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ، ﺗﻄﻠﻌﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻭ
ﺭﺃﺗﻪ ﻳﺄﻛﻞ ﺑﺘﻠﺬﺫ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻣﻤﺎ ﺃﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺠﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ
ﻳﻨﻬﺶ ﺃﻣﻌﺎﺀﻫﺎ ، ﻧﻬﻀﺖ ﻟﺘﺤﻀﺮ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﻟﻤﺎ
ﻋﺎﺩﺕ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺃﺧﺒﺮﻫﺎ: ﺍﻋﻤﻠﻲ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﻫﺘﻄﺒﺨﻲ
ﻳﻮﻡ ﻭﻫﻲ ﻳﻮﻡ
ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻣﺴﺘﻬﺠﻨﺔ: ﻧﻌﻢ ؟!
ﻋﻠﻲ ﺑﻘﻮﺓ: ﻧﻌﻢ ﺇﻳﻪ؟ ... ﺯﻱ ﻣﺎ ﺇﻧﺘﻲ ﺑﺘﺸﺘﻐﻠﻲ ﻫﻲ
ﺑﺘﺸﺘﻐﻞ ... ﺩﻱ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﺘﺎﺧﺪﺩ ﺑﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻻﺩ ... ﺇﺣﻤﺪﻱ
ﺭﺑﻨﺎ ﺇﻧﻲ ﻣﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻜﻴﺶ ﺗﻄﺒﺨﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ !
ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﻀﻴﻖ : ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻛﺪﺍ ﻟﻴﻪ؟
ﻋﻠﻲ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎً : ﺑﺄﻋﻤﻞ ﺇﻳﻪ؟ ... ﺇﻧﻲ ﺑﺄﻗﻮﻟﻚ ﺗﻄﺒﺨﻲ؟ ...
ﻣﺶ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻣﺮﺍﺗﻲ ﺑﺮﺩﻭ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ؟ ، ﻣﺶ ﻣﻦ ﺣﻘﻲ ﺃﻛﻞ
ﻣﻦ ﺇﻳﺪﻙ ؟ ، ﺇﻓﺮﺿﻲ ﻛﻨﺎ ﻋﺎﻳﺸﻴﻦ ﻟﻮﺣﺪﻧﺎ ﻫﺘﻌﻤﻠﻲ ﺇﻳﻪ ؟
ﻫﺘﺠﻴﺒﻲ ﺭﻧﺎ ﻣﻨﻴﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻄﺒﺨﻠﻚ؟
ﺳﻘﻂ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻦ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﺻﻤﺘﺖ .
-ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
- ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﺃﻟﻘﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺠﺴﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﻮﺍﺭ ﺩﻳﻤﺎ ﻓﺴﺄﻟﺘﻬﺎ ﺩﻳﻤﺎ:
ﻫﺎ ؟ ... ﺷﻮﻓﺘﻴﻬﺎ؟
- ﺗﺼﺪﻗﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺣﺸﺎﻧﻲ ﺃﻭﻱ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺗﺨﻴﻞ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺩﻳﻤﺎ: ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻬﺎﻟﻚ
- ﻗﻮﻟﺘﻠﻬﺎ ﺗﻴﺠﻲ ﺗﻘﻌﺪ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻫﻨﺎ
ﻫﺘﻔﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺟﺪﻋﺔ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ
ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺗﻌﻤﻠﻲ ﻛﺪﺍ ﺑﺲ ﻗﻮﻟﺖ ﻟﻤﺎ ﺗﺸﻮﻓﻴﻬﺎ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ
ﺍﻷﻭﻝ ... ﺑﺲ ﻣﺎ ﺟﺒﺘﻴﻬﺎﺵ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻟﻴﻪ؟
-ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﺴﻴﺐ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻓﻴﻪ
-ﺇﻣﻤﻤﻢ ... ﻃﺐ ﻭﻗﺎﺑﻠﺘﻲ ﺣﺪ ﻏﻴﺮﻫﺎ؟
- ﺯﻭﺭﺕ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺟﺎﺭﺗﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺩﻳﻬﺎ ﻧﻤﺮﺗﻲ ﻟﻮ ﺣﺼﻞ ﺣﺎﺟﻪ
ﻭﻗﺎﺑﻠﺖ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺣﺴﻮﻧﻪ ... ﺗﺨﻴﻠﻲ ﺃﻧﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺫﻣﺘﻪ
ﺃﺭﺑﻌﺔ !
-ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﺯﻳﻪ ﻣﺎﻳﻌﺮﻓﻮﺵ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻏﻴﺮ
ﻣﺜﻨﻰ ﻭﺛﻼﺙ ﻭﺭﺑﺎﻉ ﺑﺲ ... ﻟﻜﻦ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﻣﺶ
ﺑﺎﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻭﻻ ﺭﺍﻋﻲ ﻭﻻﺩﻙ ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻓﻬﻢ
- ﻳﻼ ... ﺃﻫﻮ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺭﺑﻨﺎ ﻫﻴﺤﺎﺳﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺎﻳﻠﻪ
-ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﺶ ﺑﺎﺳﺄﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﻮﻧﻪ ... ﺃﻧﺎ ﺑﺎﺳﺄﻝ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﻚ !
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﺄﻟﻢ : ﻗﺎﺑﻠﺖ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺟﺎﺭﺗﻨﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺎﺷﻴﺔ ﻭﻗﺎﻟﺘﻠﻲ ﺇﻧﻪ
ﻋﺰﻝ ﻫﻮ ﻭﻣﺎﻣﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺃﺧﺘﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺇﺗﺠﻮﺯﺕ
- ﻃﺐ ﻭﺇﻧﺘﻲ ﺣﺎﺳﻪ ﺑﺈﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ؟
- ﺣﺎﺳﻪ ؟ ... ﺣﺎﺳﻪ ﺇﻧﻪ ﻣﺎﻟﻴﺶ ﻧﺼﻴﺐ ﻣﻌﻪ
- ﻟﻌﻠﻪ ﺧﻴﺮ
ﺍﻋﺘﺪﻟﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﻐﻴﺮﺓ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ : ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻮﺭﻕ
ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺪﺍﻣﻚ ﺩﺍ؟ ... ﻭﻛﻨﺘﻲ ﺑﺘﻌﻤﻠﻲ ﺇﻳﻪ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺃﺟﻲ ؟
ﺍﺷﺘﻌﻞ ﺍﻟﺤﻤﺎﺱ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺩﻳﻤﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻄﻠﻌﻬﺎ : ﺩﺍ
ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺑﺄﻋﻤﻠﻪ ﺩﺭﺍﺳﺔ ... ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻧﺼﺪﺭ ﺇﺣﻨﺎ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻨﺎ ﺑﺪﻝ
ﻣﺎ ﻧﺴﺘﻮﺭﺩ ﻭﺑﺲ ... ﺩﻱ ﺧﻄﺔ ﻣﺒﺪﺋﻴﺔ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻧﺒﻘﻰ
ﺑﻨﺼﺪﺭ ﺑﺲ ﻭﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﻧﺴﺘﻮﺭﺩ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻦ ﺣﺪ
- ﻭﺍﻭ ... ﺷﻜﻠﻪ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺣﻠﻮ ... ﻭﻫﺘﺼﺪﺭﻱ ﺇﻳﻪ ﺑﻘﻰ؟
-ﻓﻴﻪ ﻣﺼﻨﻊ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﻧﻌﻨﺎ ﺑﻴﺸﺘﻐﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﻫﺄﺧﻠﻴﻪ
ﻳﻌﻤﻞ ﺳﺠﺎﺩ ﺑﺘﺼﻤﻴﻤﺎﺕ ﺷﺮﻗﻴﺔ ﻭﺩﺍ ﺑﻴﺒﻘﻰ ﻣﺮﻏﻮﺏ ﺟﺪﺍً
ﺑﺮﻩ ، ﻭﺇﺣﻨﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺷﺮﻛﺔ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺃﺯﻳﺎﺀ ﻟﻠﻤﺤﺠﺒﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻡ
ﺑﺎﺑﺎ - ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ - ﻫﺎﺭﺟﻊ ﺃﻫﺘﻢ ﺑﻴﻬﺎ ﺗﺎﻧﻲ ﻭﺍﺗﺄﻛﺪ ﺇﻧﻪ
ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻤﺎﺕ ﺗﻜﻮﻥ ﺷﻴﻚ ﻭﺣﻠﻮﺓ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺤﺘﺸﻤﺔ
ﻭﻧﻌﻤﻠﻬﻢ ﻋﺮﻭﺽ ﺃﺯﻳﺎﺀ ﺑﺮﻩ ... ﺇﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ
ﺑﻴﻌﺸﻘﻮﺍ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﻪ ﺟﺪﻳﺪﺓ ... ﻋﺎﻳﺸﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻠﻞ ﺑﻘﻰ ﺑﻌﻴﺪ
ﻋﻨﻚ
- ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﺑﻴﻌﻤﻞ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﺍ ﻳﺎ
ﺃﻭﺧﺘﺸﻲ ... ﺑﺲ ﺃﻫﻮ ﺟﻪ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺘﻨﺎ ... ﺑﺲ ﺑﺠﺪ
ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺷﻜﻠﻪ ﻫﻴﻨﺠﺢ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻮﻓﻘﻚ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻟﻮ
ﻋﻮﺯﺗﻲ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﻪ !
- ﻃﺐ ﺣﻴﺚ ﻛﺪﺍ ﺑﻘﻰ ... ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﻓﻨﺠﺎﻥ ﻗﻬﻮﺓ ﻣﻦ
ﺇﻳﺪﻳﻜﻲ ﺍﻟﺤﻠﻮﻳﻦ ﺩﻭﻝ ﻳﺎ ﻗﻤـــــﺮ
-ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺩﺍ ﺇﻧﺘﻲ ﺩﺍﺧﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﻤﻊ ﺑﻘﻰ
- ﺇﻥ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﺶ ﺃﻃﻤﻊ ﻓﻴﻜﻲ ﻫﺄﻃﻤﻊ ﻓﻲ ﻣﻴﻦ ؟
- ﺃﻧﺎ ﺍﺗﺜﺒﺖ ﻳﺎ ﺟﺪﻋﺎﻥ
- ﻃﺒﻌﺎً ﻃﺒﻌﺎً ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﺷﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ !
- ﻫﺄﺭﻭﺡ ﺃﻋﻤﻞ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﺇﻛﺮﺍﻣﺎً ﻟﻠﻪ ﻭﻟﻠﻮﻃﻦ ... ﺩﺍ ﻣﺸﺮﻭﻉ
ﻗﻮﻣﻲ ﺃﻭﻣﺎﻝ ﺇﻳﻪ !
-ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﻭﻃﻨﻴﺔ
- ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﺷﺎﺣﺢ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﻓﻮﺗﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ
ﺃﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺎﻟﻮﺳﺎﺩﺓ ﺿﺎﺣﻜﺔ : ﺍﺟﺮﻱ ﻳﺎ ﺑﺖ ... ﻭﺍﻋﻤﻠﻲ
ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻣﻈﺒﻮﻁ ﻣﻈﺒﻮﻭﻭﻭﻁ ﻳﺎ ﻓﻮﺯﻳﺔ !
- ﺧﻼﺹ ﻓﻬﻤﻨﺎ ﻳﺎ ﺃﺑﻮ ﺳﻨﺠﺔ ... ﻫﺄﻋﻤﻠﻬﺎ ﺳﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻋﻮﻧﻴﺎ
ﺗﺮﻛﺘﻬﻢ ﺑﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﻫﻲ ﻣﻐﺘﺎﻇﻪ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻓﻌﻰ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺮﻳﺪﻫﺎ ﺧﺎﺩﻣﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺧﻄﻔﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ ، ﺩﻟﻔﺖ
ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻟﺘﺠﺪ ﻛﺮﻡ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﺃﻣﺠﺪ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺗﻬﺪﺋﺘﻬﺎ
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﺒﻜﻲ ﻫﻮ ﺍﻷﺧﺮ ، ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺑﻔﺰﻉ : ﻓﻲ
ﺇﻳﻪ ؟ ! ﺑﺘﻌﻴﻄﻮﺍ ﻟﻴﻪ؟! ... ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﺘﻮﺟﻌﻜﻮﺍ ؟ !!!
ﻣﺴﺢ ﺃﻣﺠﺪ ﺩﻣﻮﻋﻪ ﻗﺎﺋﻼً: ﻣﺎﻓﻴﺶ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ
ﺭﻧﺎ ﺑﻐﻀﺐ: ﻫﻮ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻓﻴﺶ ؟ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺣﻪ ﺩﻱ
ﻭﻣﺎﻓﻴﺶ؟ ... ﻣﺎ ﺗﻨﻄﻘﻮﺍ ﻓﻲ ﺇﻳﻪ ؟ !
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻛﺮﻡ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ : ﻫﻮ ﺑﺎﺑﺎ ﺇﺗﺠﻮﺯ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻟﻴﻪ ؟
ﺑﺎﻏﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻓﻠﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ، ﺗﺎﺑﻊ ﻛﺮﻡ : ﺃﻧﺎ ﻣﺶ
ﻋﺎﻳﺰ ﻣﺎﻣﺎ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺇﻧﺘﻲ ﻭﺑﺲ
ﺟﺬﺑﺘﻪ ﺭﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﻀﺎﻧﻪ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻓﻌﻠﺖ ﻣﻊ ﺃﻣﺠﺪ ﻭﻗﺎﻟﺖ
ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺣﺴﻢ ﺑﺎﻛﻴﺔ: ﻭﺃﻧﺘﻮﺍ ﻣﺶ ﻫﺘﻜﻮﻧﻮﺍ ﻭﻻﺩ ﺣﺪ
ﻏﻴﺮﻱ ! ... ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺄﻓﻀﻞ ﻣﺎﻣﺎ ﻓﺎﻫﻤﻴﻦ!
ﺃﻣﺠﺪ: ﺑﺲ ﻧﺎﺩﺭ ﺯﻣﻴﻠﻨﺎ ﻟﻤﺎ ﺑﺎﺑﺎﻩ ﺇﺗﺠﻮﺯ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺎﻣﺘﻪ
ﺑﻘﻰ ﺑﻴﻘﻮﻟﻬﺎ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ !
ﺭﻧﺎ : ﺑﺲ ﻧﺎﺩﺭ ﻣﺎﻋﻨﺪﻭﺵ ﻣﺎﻣﺎ ﺃﻭﻟﻨﻴﻪ ... ﻟﻜﻦ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﺎﻛﻮﺍ
ﺃﻫﻮ
ﻛﺮﻡ ﺑﺘﻔﻜﻴﺮ : ﺃﻳﻮﻩ ... ﻣﺎﻣﺘﻪ ﺍﻷﻭﻟﻨﻴﻪ ﺭﺍﺣﺖ ﻋﻨﺪ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﻣﺶ
ﻗﺪﺍﻣﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﺩﻱ
ﺭﻧﺎ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺑﺎﻫﺘﻪ : ﺷﻮﻓﺖ ﺑﻘﻰ؟ ... ﺃﻧﺎ ﺃﻫﻮ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ
ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺶ ﻫﺘﺤﺘﺎﺟﻮﺍ ﻣﺎﻣﺎ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﺧﻼﺹ ، ﻣﺶ ﻛﺪﺍ؟
ﻛﺮﻡ ﺑﻘﻮﺓ: ﻻ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻏﻴﺮﻙ ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺎﻣﺎ
ﺃﻣﺠﺪ ﺑﻘﻠﻖ: ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻫﺘﺴﻴﺒﻴﻨﺎ ؟
ﺭﻧﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ: ﻭﺍﺳﻴﺒﻜﻮﺍ ﻟﻴﻪ؟ ... ﺃﻧﺘﻮﺍ ﻭﻻﺩﻱ ﻭﻣﺎﻓﻴﺶ
ﺣﺎﺟﻪ ﺗﺒﻌﺪﻧﻲ ﻋﻨﻜﻮﺍ ﺃﺑﺪﺍً
ﻛﺮﻡ: ﻃﺐ ﻫﻲ ﻫﺘﻌﻴﺶ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻫﻨﺎ ؟
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﺃﻳﻮﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻲ ﻣﺮﺍﺕ ﺑﺎﺑﺎ
ﺃﻣﺠﺪ: ﻃﺐ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺎ ﺟﺎﺑﻠﻬﺎﺵ ﺑﻴﺖ ﺗﺎﻧﻲ ﻟﻴﻪ ﺗﻘﻌﺪ ﻓﻴﻪ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﺴﺆﺍﻝ :
ﻋﺸﺎﻥ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﺴﻴﺒﻜﻮﺍ ﻭﻳﺒﻌﺪ ﻋﻨﻜﻮﺍ ﻭﻟﻮ ﺷﻮﻳﺔ
ﺻﻐﻴﺮﻳﻦ
ﻛﺮﻡ: ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺎﺑﺎ ﺑﻴﺤﺒﻨﺎ ؟
ﺭﻧﺎ ﻣﺆﻛﺪﻩ: ﻃﺒﻌﺎً ... ﺑﺎﺑﺎ ﺑﻴﺤﺒﻜﻮﺍ ﺃﻭﻱ ﺃﻭﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ
ﻋﺎﻳﺰ ﻳﻔﻀﻞ ﺟﻨﺒﻜﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ
ﺃﺿﺎﻓﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻬﺾ ﻣﺪﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺡ: ﻳﻼ ﺑﻘﻰ ﺑﻄﻠﻮﺍ ﺩﻟﻊ
ﻭﺧﻠﺼﻮﺍ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺑﺘﺎﻋﻜﻮﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻤﻴﺲ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﺴﺒﻮﻃﺔ
ﻣﻨﻜﻮﺍ ﻭﺃﻧﺎ ﻫﺄﺭﻭﺡ ﺃﻋﻤﻠﻜﻮﺍ ﻧﻴﺴﻜﻮﻳﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺤﺒﻮﻩ ...
ﺇﺗﻔﻘﻨﺎ ؟
ﺃﻣﺠﺪ ﻭﻛﺮﻡ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ: ﺇﺗﻔﻘﻨﺎ
ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﻪ ﻋﻠﻰ
ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ، ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻟﺘﺠﺪ ﻋﻠﻲ ﺧﻠﻔﻬﺎ.
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً ﺑﺤﺐ ﻭﺇﻣﺘﻨﺎﻥ : ﺷﻜﺮﺍً
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ: ﻋﻠﻰ ﺇﻳﻪ ؟
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ : ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻐﻠﺘﻴﺶ ﻭﻻﺩﻱ ﻭﻗﻠﺒﺘﻴﻬﻢ ﻋﻠﻴﺎ
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻋﻘﻼﻧﻴﺔ: ﻋﻤﺮﻱ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﺎ ﻫﺄﺳﺘﻐﻞ ﺍﻟﻮﻻﺩ
ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺘﻘﻢ ﻣﻨﻚ ... ﻟﻮ ﻟﻴﺎ ﺣﻖ ﻋﻨﺪﻙ ﺭﺑﻨﺎ ﻣﻮﺟﻮﺩ
ﻫﻴﺠﺒﻬﻮﻟﻲ ... ﻭﻻﺩﻱ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺎﻟﻲ ﻫﻤﺎ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﻠﻲ
ﻣﺨﻠﻴﻨﻲ ﺃﺳﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻌﻴﺸﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰﻧﻲ ﺃﻋﻴﺸﻬﺎ
ﺩﻭﻝ ... ﻋﺸﺎﻥ ﻻ ﺃﺧﻠﻴﻬﻢ ﻳﻌﻴﺸﻮﺍ ﻣﻊ ﺃﺏ ﻭﻣﺮﺍﺕ ﺃﺏ ﻭﻻ
ﻣﻊ ﺃﻡ ﺑﺲ ... ﺃﻧﺎ ﻗﺒﻠﺖ ﺑﺎﻟﻮﺿﻊ ﺩﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺘﺮﺑﻮﺍ ﻭﺳﻂ ﺃﺏ
ﻭﺃﻡ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻓﻴﻪ ﻃﺮﻑ ﺗﺎﻟﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ... ﻭﻣﻊ ﺇﻧﻲ
ﺃﻭﻋﺪﻙ ﺇﻧﻪ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﻫﺄﺳﺘﻐﻠﻬﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺘﻘﻢ ﻣﻨﻚ ﺑﺲ ﻣﺎ
ﺃﻗﺪﺭﺵ ﺃﻭﻋﺪﻙ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﻜﺮﻫﻮﻛﺶ ﻟﻤﺎ ﻳﺒﺪﺃﻭﺍ ﻳﻜﺒﺮﻭﺍ
ﻭﻳﻔﻬﻤﻮﺍ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺎﺷﻴﺔ ﺣﻮﺍﻟﻴﻬﻢ ﺇﺯﺍﻱ
ﺍﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺍﻃﺮﻕ ﻫﻮ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺄﻟﻢ

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 22-02-15, 01:47 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

الفصل السادس عشر

ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﺍﻫﺪﻯ ﻣﺶ ﻛﺪﺍ
ﺑﺎﺳﻞ ﺑﻐﻀﺐ ﺟﺎﻣﺢ : ﺃﻫﺪﻯ ﺇﺯﺍﻱ ﻳﺎ ﺭﺍﻣﻲ ﻓﻬﻤﻨﻲ! ... ﺃﻧﺎ
ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﺭﺍﻣﻲ : ﻳﻌﻨﻲ ﻋﺼﺒﻴﺘﻚ ﺩﻱ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺘﺤﻠﻬﺎ ؟
ﺑﺎﺳﻞ : ﺑﺮﻭﺩﻙ ﺩﺍ ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻋﺮﻑ ﺟﺎﻳﺒﻪ ﻣﻨﻴﻦ
ﺭﺍﻣﻲ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﻣﺼﻄﻨﻌﺔ : ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺃﺫﻛﺮ ﺟﻴﺒﺘﻪ ﻣﻦ ﺳﻮﻕ
ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺘﻼﺕ ﺑﻠﻴﻞ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻀﻬﺮ
ﺑﺎﺳﻞ ﻭﻗﺪ ﻓﻘﺪ ﺃﻋﺼﺎﺑﻪ: ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺖ ﻓﻴﻪ ﺩﺍ ...
ﻫﻮ ﻣﺶ ﻓﻠﻮﺳﻚ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺎ ﻓﻴﻪ ﺩﺍ ﻭﻻ ﺃﻧﺎ
ﺑﻴﺘﻬﻴﺄﻟﻲ ؟ ! ... ﻣﺶ ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻰ ﻓﻠﻮﺳﻚ ﺑﺮﺩﻭ ؟
ﻧﻬﺾ ﺭﺍﻣﻲ ﻭﻭﻗﻒ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺠﺪﻳﺔ : ﺧﺎﻳﻒ ﻳﺎ ﺑﺎﺳﻞ ...
ﺑﺲ ﻟﻮ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﺩﺍ ﻣﺎﻓﻴﺶ
ﺣﺎﺟﻪ ﻫﺘﺘﻐﻴﺮ
ﺃﺟﺎﺑﻪ ﺳﺎﺧﺮﺍً: ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﺒﺮﻭﺩ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﻐﻴﺮ ؟
-ﻻ ﺑﺲ ﻋﺎﻷﻗﻞ ﻫﻴﺒﻘﻰ ﻓﻴﺎ ﺃﻋﺼﺎﺏ ﻟﻠﺘﻔﻜﻴﺮ
- ﻃﺐ ﻳﺎ ﺃﺑﻮ ﺃﻋﺼﺎﺏ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﺤﺎﺟﻪ؟
ﺭﺍﻣﻲ : ﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﺳﺎﻳﺒﻨﻲ ﺃﻓﻜﺮ ... ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﺷﻐﻞ ﺷﺨﻂ
ﻭﺯﻋﻴﻖ ﻭﺑﺲ
- ﻓﻲ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﻭﻻﺩ؟ ... ﺻﻮﺗﻜﻮﺍ ﺟﺎﻳﺐ ﺃﺧﺮ ﺍﻟﻔﻴﻼ !
ﺇﻟﺘﻔﺘﺎ ﺇﻟﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻒ ﻭﺍﻟﺪ ﺑﺎﺳﻞ ، ﺭﺍﻣﻲ
ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً: ﺃﻫﻼً ﻳﺎ ﻋﻤﻲ ... ﺟﻴﺖ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻚ ... ﻭﺭﺍﻳﺎ ﻣﻌﺎﺩ
ﻣﻬﻢ ﺑﺲ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﺳﻴﺐ ﺑﺎﺳﻞ ﻟﻮﺣﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻪ
ﺩﻱ
ﺑﺎﺳﻞ ﺳﺎﺧﺮﺍً: ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻚ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﺗﺠﺎﻫﻠﻪ ﻛﻼﻫﻤﺎ ، ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺏ: ﺭﻭﺡ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﺷﻮﻑ ﺍﻟﻠﻲ
ﻭﺭﺍﻙ ﻣﺎ ﺗﻌﻄﻠﺶ ﻧﻔﺴﻚ
ﺭﺍﻣﻲ ﻣﻨﺼﺮﻓﺎً : ﻃﺐ ﻋﻦ ﺇﺫﻧﻜﻮﺍ ... ﺗﺼﺒﺤﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ
ﺟﻠﺲ ﺍﻷﺏ ﻣﺮﺍﺩ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﺤﺰﻡ : ﺍﺣﻜﻲ
ﺗﻨﻬﺪ ﺑﺎﺳﻞ ﺟﺎﻟﺴﺎً: ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﺣﺎﻃﻂ ﺃﻣﻠﻲ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﺴﺮﺗﻬﺎ
-ﻣﻴﻦ ﺃﺧﺪﻫﺎ ؟
- ﺩﻳﻤﺎ
ﻣﺮﺍﺩ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎً : ﻫﻲ ﺭﺟﻌﺖ ؟
ﺃﺟﺎﺑﻪ ﺳﺎﺧﺮﺍً: ﻫﻲ ﻣﺎ ﺳﺎﻓﺮﺗﺶ ﺃﺻﻼً ، ﻛﻞ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺩﺍ
ﻭﻫﻲ ﻫﻨﺎ ﻋﺎﻳﺸﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮﺓ ﺑﺘﺎﻋﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﻘﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ
ﺣﺪﻕ ﺑﻪ ﻣﺮﺍﺩ ﺑﻘﻮﺓ : ﺩﺍ ﺃﻧﺖ ﻣﺘﺎﺑﻊ ﺃﺧﺒﺮﻫﺎ ﺑﻘﻰ
ﺑﺎﺳﻞ ﻣﺘﻮﺗﺮﺍً: ﻣﺶ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺃﻋﺮﻑ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻋﻦ
ﻋﺪﻭﻱ ؟
-ﻋﺪﻭﻙ؟ ... ﻫﻲ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﻘﺖ ﻋﺪﻭﺓ ؟
- ﺃﻩ ... ﻟﻤﺎ ﺃﺧﺪﺕ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺔ ﻭﺑﻘﺖ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﺪﻣﺮﻧﻲ
ﺗﺒﻘﻰ ﻋﺪﻭﺓ !
ﺳﺄﻟﻪ ﻣﺮﺍﺩ ﺑﺮﺯﺍﻧﻪ: ﻫﻲ ﺩﻱ ﺃﻭﻝ ﻣﻨﺎﻗﺼﺔ ﺗﺪﺧﻠﻮﻫﺎ ﻗﺼﺎﺩ
ﺑﻌﺾ ؟
-ﻻ
- ﻛﺴﺒﺘﻚ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻗﺼﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﺍ ؟
- ﻳﻌﻨﻲ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻛﺎﻡ ﻣﺮﺓ ﻫﻲ ﻭﻛﺎﻡ ﻣﺮﺓ ﺃﻧﺎ
- ﻃﺐ ﺇﺷﻤﻌﻨﻪ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺖ ﻋﺪﻭﺓ ؟ ... ﻭﻻ ﻛﻞ
ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺪﺧﻞ ﻗﺪﺍﻣﻚ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ ﻳﺒﻘﻰ ﻋﺪﻭ ؟
ﺗﻨﻬﺪ ﺑﺎﺳﻞ : ﻻ ﻃﺒﻌﺎً ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ، ﺩﺍ ﺷﻐﻞ
- ﺃﻭﻣﺎﻝ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺪ ؟
- ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺪ ﺇﻧﻪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺔ ﺩﻱ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺠﺎﺗﻲ ﻭﻧﺠﺎﺕ
ﺷﻐﻠﻲ ... ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺘﻄﻠﻌﻠﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ
ﻫﺘﺴﻨﺪﻧﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺣﻄﻴﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻠﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻊ
- ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ... ﻋﺮﺿﻚ ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺴﻦ ﻭﻻ ﻋﺮﺿﻬﺎ؟
ﺃﻃﺮﻕ ﻗﻠﻴﻼً ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺠﻴﺐ ﻫﺎﻣﺴﺎً : ﻋﺮﺿﻬﺎ ... ﺑﺲ ....
ﻗﺎﻃﻌﻪ ﻣﺮﺍﺩ: ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﻟﺘﻠﻚ ﺗﺪﺧﻞ ﺑﻜﻞ ﻓﻠﻮﺳﻚ
ﻓﻲ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻊ ؟
-ﻻ
- ﻳﺒﻘﻰ ﻋﺪﻭﺗﻚ ﺇﺯﺍﻱ؟ ... ﻫﻲ ﺫﻧﺒﻬﺎ ﺇﻳﻪ ؟ ... ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ
ﺩﻳﻤﺎ ﺩﻱ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺷﻬﺎﺏ ﻭﻣﺎﻣﺘﻬﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻱ ﺍﻟﺒﻠﺴﻢ
ﻣﺶ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﻛﺪﺍ ﻭﻻ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﺄﺫﻱ ﺣﺪ ﻣﻬﻤﺎ
ﻋﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ، ﺩﺍ ﻏﻴﺮ ﺇﻧﻲ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﻟﻮ ﻫﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺇﻧﻚ ﻣﺤﺘﺎﺝ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺔ ﺩﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺎﺑﺘﻬﺎﻟﻚ ﺑﻜﻞ ﻃﻴﺒﺔ ﺧﺎﻃﺮ
ﺗﻮﻗﻒ ﻗﻠﻴﻼً ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺴﺄﻟﻪ: ﺃﻧﺖ ﺭﻭﺣﺘﻠﻬﺎ ﻭﻗﻮﻟﺘﻠﻬﺎ ﺇﻧﻚ
ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺔ ﺩﻱ ؟
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﻧﺎﻓﻴﺎً ﻓﺄﻛﻤﻞ : ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﻣﺎ ﺗﻈﻠﻤﺶ ﺣﺪ ﺑﺴﻮﺀ
ﺍﻟﻈﻦ ﻭﺍﻓﺘﻜﺮ " ﺇﻥ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻈﻦ ﺇﺛﻢ "
ﻓﺠﺄﺓ ﺃﻧﺘﺒﻪ ﻣﺮﺍﺩ ﻟﺸﺊ ﻣﺎ: ﺃﻧﺖ ﺭﻭﺣﺘﻠﻬﺎ ؟
ﺃﻃﺮﻕ ﺑﺎﺳﻞ ﺑﺨﺠﻞ ، ﺃﺭﺩﻑ : ﺟﺮﺣﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﻃﺒﻌﺎً
ﻗﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﺻﺒﺎﺣﺎً ﻭﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺩﺕ
ﻓﻌﻠﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻧﺘﻬﻰ ﻋﺎﺗﺒﻪ ﻭﺍﻟﺪﻩ : ﻣﺎﻛﺎﻧﺶ ﻻﺯﻡ ﺗﻘﻮﻝ
ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻪ ... ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺗﻌﺘﺬﺭﻟﻬﺎ !
ﻫﺘﻒ ﻣﺴﺘﻨﻜﺮﺍً : ﺃﻋﺘﺬﺭ ؟ !!
- ﺣﻘﻬﺎ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ... ﻏﻠﻄﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺖ ﻗﻮﻟﺘﻪ
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺎ ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺘﺮﺑﻴﺘﻬﺎ ﺇﻫﺎﻧﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ
-ﻻ ﻣﺎ ﺃﻗﺪﺭﺵ
- ﻣﺎ ﺗﺒﻄﻞ ﻛﺒﺮﻳﺎﺀﻙ ﺩﺍ ! ... ﻟﻤﺎ ﺗﻐﻠﻂ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺗﺘﺄﺳﻒ
- ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ... ﻟﺤﺪ ﻛﺪﺍ ﻭﻣﺶ ﻫﺄﻗﺪﺭ
- ﻣﺎﺷﻲ ، ﻫﺄﺷﻮﻑ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﺍ ﺑﻌﺪﻳﻦ ، ﺃﻧﺖ ﺑﻘﻰ ﺟﻴﺖ
ﺍﻟﻤﺸﻮﺍﺭ ﺩﺍ ﻛﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺘﺨﺎﻧﻖ ﻣﻌﺎﻫﺎ ؟
-ﻋﺸﺎﻥ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﻨﺮﻓﺰ ﺑﺲ
- ﻃﺐ ﻭﺍﻟﻬﺎﻧﻢ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻣﺎﺟﺘﺶ ﻣﻌﺎﻙ ﻟﻴﻪ ؟
-ﺃﺻﻠﻲ ﺟﻴﺖ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻧﺶ ﻋﻨﺪﻱ ﺇﺳﺘﻌﺪﺍﺩ
ﺍﺳﺘﻨﻰ ﺣﺪ
-ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﻭﻻ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻬﺎﻧﻢ ﻣﺎ ﺑﺘﻄﻘﺶ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﻩ ﻣﻌﺎﻳﺎ ؟
ﻗﺎﻝ ﻣﺪﺍﻓﻌﺎً : ﻻ ﺃﺑﺪﺍً ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ... ﺯﻱ ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺻﺪﻗﻨﻲ
- ﻣﺎﺷﻲ ﻫﺄﺻﺪﻗﻚ ... ﻣﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﺣﺎﺟﻪ ﻏﻴﺮ ﺇﻧﻲ ﺃﻧﺎ
ﻛﻤﺎﻥ ﻣﺶ ﺑﺄﻃﻴﻖ ﺃﺷﻮﻑ ﻭﺷﻬﺎ
- ﻟﻴﻪ ﻛﺪﺍ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺑﺲ؟ ... ﺩﻱ ﻣﺮﺍﺗﻲ
- ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻱ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﻨﻔﻊ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺮﺍﺕ ﺍﺑﻨﻲ ﻏﻴﺮ
ﺩﻳﻤﺎ ... ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺒﺘﺎﻋﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺖ ﻣﺘﺠﻮﺯﻫﺎ ﺩﻱ ﻣﺎ ﺗﺪﺧﻠﺶ
ﺫﻣﺘﻰ ﺑﻨﻜﻠﻪ
ﺗﻨﻬﺪ ﺑﺎﺳﻞ ﻣﺴﺘﺴﻠﻤﺎً ﻓﻤﻬﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺃﻭ ﻓﻌﻞ ﻟﻦ ﻳﻐﻴﺮ ﻭﺟﻬﺔ
ﻧﻈﺮ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻓﻲ ﺑﻮﺳﻲ .
ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ...
ﻃﺮﻗﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺔ ﺩﻳﻤﺎ ﻭﻓﺘﺤﺘﻪ ، ﻧﻈﺮﺕ ﺩﻳﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ
ﺗﺤﻤﻠﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ : ﺇﻳﻪ ﺩﺍ ؟
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻣﺮﻳﻢ : ﺯﻱ ﻣﺎ ﺇﻧﺘﻲ ﺷﺎﻳﻔﻪ ... ﺑﻮﻛﻴﻪ ﻭﺭﺩ ﺇﻧﻤﺎ
ﺇﻳﻪ ... ﻋﻤﻮﻟﻪ
ﺗﻨﺎﻭﻟﺘﻪ ﺩﻳﻤﺎ: ﻣﻦ ﻣﻴﻦ؟
-ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ... ﺷﻮﻓﻲ ﻟﻮ ﻓﻴﻪ ﻛﺎﺭﺕ
ﺑﺤﺜﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺭﺩﺍﺕ ﻟﺘﺠﺪ ﻇﺮﻑ ﺻﻐﻴﺮ ، ﺃﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻜﺎﺭﺕ
ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻟﺘﻘﺮﺃ " ﺑﺎﺳﻞ ﻣﺮﺍﺩ ﺍﻟﺸﻨﺎﻭﻱ " ، ﺃﻋﻄﺖ ﺍﻟﻜﺎﺭﺕ
ﻟﻤﺮﻳﻢ .
ﻓﻐﺮﺕ ﻣﺮﻳﻢ ﻓﻤﻬﺎ ﺩﻫﺸﺔ : ﻛﺪﺍ ﺑﺲ؟
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺈﺳﺘﻬﺰﺍﺀ: ﺩﻱ ﻃﺮﻳﻘﺘﻪ ﻓﻲ ﺇﻧﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺳﻒ
ﻣﺮﻳﻢ: ﻫﻮ ﻟﻮ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻫﻴﻤﻮﺕ ؟
ﺃﻭﻣﺄﺕ : ﻣﻊ ﺑﺎﺳﻞ ﻓﻌﻼً ﻣﺶ ﺑﻌﻴﺪ ﻳﻤﻮﺕ ﻟﻮ ﻗﺎﻟﻬﺎ ... ﻣﺎ
ﺍﻋﺘﻘﺪﺵ ﻫﻴﺠﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﺳﻤﻌﻪ ﻓﻴﻪ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﺃﺳﻒ
-ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻋﺠﻴﺐ
-ﺳﻴﺒﻚ ﻣﻨﻪ ... ﺍﻃﻠﺒﻴﻠﻲ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻓﺆﺍﺩ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺧﺪ ﺭﺃﻳﻪ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺑﺘﺎﻋﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻪ
- ﺇﻧﺘﻲ ﻟﺤﻘﺘﻲ ﺧﻠﺼﺘﻲ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ؟
- ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻧﻤﺘﺶ ﻣﻦ ﺇﻣﺒﺎﺭﺡ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺧﻠﺼﻪ
-ﻳﺎ ﺳﻼﻡ ﻳﺎ ﺳﻼﻡ ... ﺇﻳﻪ ﺍﻟﺤﻤﺎﺱ ﺩﺍ ﻛﻠﻪ ؟
-ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ... ﺣﺎﺳﻪ ﺇﻧﻪ ﺩﺍ ﺍﻟﺸﺊ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺄﻗﺪﺭ ﺃﻓﻴﺪ
ﺑﻴﻪ ﺑﻠﺪﻱ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺩﻳﻨﻲ ﻛﻤﺎﻥ
- ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻮﻓﻘﻚ ... ﻫﺄﺭﻭﺡ ﺃﻛﻠﻢ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻓﺆﺍﺩ
ﺛﻢ ﺃﺿﺎﻓﺖ ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺎﻗﺔ: ﺑﺲ ﻫﺘﻌﻤﻠﻲ ﺇﻳﻪ ﻓﻲ
ﺩﻱ ؟
ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﺒﺎﻗﺔ ﻗﻠﻴﻼً : ﺩﻱ؟
ﺃﻟﻘﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻠﺔ ﺍﻟﻤﻬﻤﻼﺕ ﻣﺮﺩﻓﺔ : ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻫﻨﺎ
ﺿﺤﻜﺖ ﻣﺮﻳﻢ: ﻧﻔﺴﻲ ﺃﺷﻮﻑ ﻭﺷﻪ ﻟﻮ ﺷﺎﻓﻬﺎ ﻫﻨﺎ
- ﺇﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﺃﺻﻮﺭﻫﺎ ﻭﺍﺑﻌﺘﻬﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﺴﺞ ؟
- ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻳﺎ ﺟﺒﺎﺭﺓ ! ... ﺑﺲ ﻳﺴﺘﺎﻫﻞ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺘﻌﻠﻢ
ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺳﻒ
ﻧﻔﺬﺕ ﻣﺎ ﺃﻣﺮﺗﻬﺎ ﺑﻪ ﻭﺗﻨﺎﻗﺸﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﻣﻊ ﻓﺆﺍﺩ ﻓﻲ
ﻣﺸﺮﻭﻋﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ .
-ﺑﺠﺪ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻜﻲ ... ﺑﻨﺖ ﺷﻬﺎﺏ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺻﺤﻴﺢ
- ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻋﺠﺒﻚ؟
- ﻭﻣﻴﻦ ﻣﺎ ﻳﻌﺠﺒﻮﺵ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺯﻱ ﺩﺍ ؟ ... ﺃﺭﺑﺎﺣﻪ
ﻣﻀﻤﻮﻧﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺇﻧﻪ ﺃﻭﻝ ﻧﺎﺱ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻋﺮﺽ ﺃﺯﻳﺎﺀ
ﻟﻠﻤﺤﺠﺒﺎﺕ ﺩﺍ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ، ﺃﻗﺼﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻋﻦ
ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻫﻲ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻟﺘﺸﺪﺩ ﻭﺣﺎﺩﺛﺔ 11 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ
- ﺩﺍ ﻫﺪﻓﻲ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻭﺍﻷﻫﻢ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ ... ﻋﺎﻳﺰﺓ
ﺃﻏﻴﺮ ﻓﻜﺮﺗﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺇﻧﻪ ﻣﺶ ﻛﻞ
ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ... ﻭﺇﻧﻪ ﻛﻤﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺷﻴﺎﻛﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻠﺒﺲ ﻣﻊ ﺇﺣﺘﺮﺍﻡ ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ ﺩﻳﻨﺎ
- ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻨﺠﺢ ﻓﻜﺮﺗﻚ ... ﺃﻧﺎ ﻫﺄﺧﺪ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﺩﺍ
ﻭﻫﻨﺒﺤﺚ ﺑﺘﻌﻤﻖ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﻧﻌﻤﻞ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺟﺪﻭﻝ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻟﻴﻨﺎ
ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻭﻧﺘﻨﺎﻗﺶ ﻑ ﻛﻞ ﺩﺍ
- ﺧﻼﺹ ﺗﻤﺎﻡ ... ﺃﻧﺎ ﻣﻌﺘﻤﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﺩﺍ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻓﺆﺍﺩ
- ﺑﺄﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﻮﻥ ﻗﺪ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ... ﻋﻦ ﺇﺫﻧﻚ
-ﺇﺗﻔﻀﻞ
ﺩﺧﻠﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﻓﺆﺍﺩ ﻳﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﻓﻴﻪ
ﻭﺍﺣﺪ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﻘﺎﺑﻠﻚ
- ﻣﻴﻦ؟
- ﺃﻧﺎ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ
ﺍﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺩﻳﻤﺎ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻭﺿﻤﺘﻪ ﺑﻘﻮﺓ : ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺮﺍﺩ !
ﺿﻤﻬﺎ ﻣﺮﺍﺩ : ﻫﻲ ﺑﻘﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﺑﺎ ؟
ﺃﻧﺘﺰﻋﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﻭﺃﺟﻠﺴﺘﻪ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ : ﻃﺒﻌﺎً ﺑﺎﺑﺎ ... ﻫﻮ
ﺃﻧﺎ ﺑﻘﻰ ﻟﻴﺎ ﻏﻴﺮﻙ ؟
-ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﺑﻘﺎﻟﻚ 3 ﺳﻨﻴﻦ ﻣﺎ ﺳﺄﻟﺘﻴﺶ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻻ ﻛﻠﻤﺘﻴﻨﻲ
ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﻭﻻ ﻣﺮﺓ ؟
- ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺃﺑﻌﺪ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ
- ﺣﺘﻰ ﺃﻧﺎ ... ﺑﺎﺑﺎ ؟
ﺃﻃﺮﻗﺖ ﺻﺎﻣﺘﺔ ﻓﺘﺎﺑﻊ: ﻭﻻ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺟﻮﺯﺗﻚ
ﻣﻦ ﺑﺎﺳﻞ ﻭﺯﻋﻼﻧﻪ ﻣﻨﻲ ؟
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ: ﻻ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺯﻋﻼﻧﻪ ﻣﻨﻚ ... ﻭﻻ ﻋﻤﺮﻱ
ﺃﻗﺪﺭ ﺃﺯﻋﻞ ﻣﻨﻚ ﺃﺑﺪﺍً
-ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ؟
-ﺃﻳﻮﻩ ... ﺃﻧﺖ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﻳﺘﺠﻮﺯﻧﻲ ﻣﻦ ﺣﺒﻚ ﻓﻴﺎ ﻭﻓﻴﻪ ...
ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺤﺒﻬﻢ ﺣﻮﺍﻟﻴﻚ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ... ﺃﻧﺎ
ﺯﻋﻼﻧﻪ ﻣﻨﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺒﻰ ﻋﻠﻴﺎ ﺳﺒﺐ ﺟﻮﺍﺯﻩ ﻣﻨﻲ ... ﺳﺎﺑﻨﻲ
ﺃﻋﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻫﻢ ... ﻓﻲ ﻭﻫﻢ ﺇﻧﻪ ﺑﻴﺤﺒﻨﻲ ... ﻭﺇﻥ ﺟﻮﺍﺯﻩ
ﻣﻨﻲ ﺩﺍ ﻛﺎﻥ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﻫﻮ ... ﻛﻨﺖ ﺑﺄﻟﻮﻡ ﻧﻔﺴﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺇﻧﻪ
ﺑﻴﺒﻌﺪ ﻋﻨﻲ ﻣﺎ ﺃﻋﺮﻓﺶ ﺇﻧﻪ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻋﻘﻠﻪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺎﻧﻴﺔ
ﻣﺸﻐﻮﻟﻴﻦ ﺑﻴﻬﺎ ... ﻣﻀﺎﻳﻘﺔ ﻣﻨﻪ ﺇﻧﻪ ﺃﺗﺠﻮﺯ ﻋﻠﻴﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ
ﻳﻘﻮﻟﻲ ﻭﺇﻧﻲ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺩﻱ
-ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺣﻖ ... ﻣﺎ ﺃﻗﺪﺭﺵ ﺃﻗﻮﻝ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﻻ ﺃﺩﺍﻓﻊ ﻋﻨﻪ
ﻹﻧﻪ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﺭﺍﻛﺒﻪ
ﺃﺿﺎﻑ : ﻻ ﻭﺯﻭﺩ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﺑﺎﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﺇﻣﺒﺎﺭﺡ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ : ﻫﻮ ﺣﻜﺎﻟﻚ ؟
ﺃﻭﻣﺄ : ﺃﻳﻮﻩ ... ﻭﻫﻮ ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻧﻪ ﻏﻠﻄﺎﻥ ... ﺑﺲ ﺇﻧﺘﻲ
ﻋﺎﺭﻓﺎﻩ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺳﻒ
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻠﺔ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﺃﻩ ... ﻭﺍﺿﺢ
ﺗﺘﺒﻊ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﺒﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﺔ ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ
ﻣﻨﺪﻫﺸﺎً: ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻌﺘﻬﺎ؟
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ : ﺃﻳﻮﻩ ... ﻭﻛﺘﺒﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺎﺭﺕ ﺑﺎﺳﻞ ﻣﺮﺍﺩ
ﺍﻟﺸﻨﺎﻭﻱ
- ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻳﺨﺮﺏ ﺑﻴﺖ ﺷﻴﻄﺎﻧﻪ ! ... ﺍﻟﻮﺍﺩ ﺩﺍ
ﻣﺶ ﻫﻴﺘﻌﻠﻢ
ﻏﻤﺰﻫﺎ ﻣﻜﻤﻼً: ﻣﻊ ﺇﻧﻪ ﺍﺑﻨﻲ ﺑﺲ ﺃﺟﺪﻉ ﺣﺎﺟﻪ ﻋﻤﻠﺘﻴﻬﺎ ..
ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺠﻴﺶ ﻏﻴﺮ ﺑﻜﺪﺍ !
ﻃﺮﻗﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﺴﺘﺄﺫﻧﺔ : ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻧﻌﻴﻢ ﺑﺮﺍ
ﺻﺎﺡ ﻣﺮﺍﺩ: ﺑﺠﺪ ؟ ... ﺩﺧﻠﻴﻪ ﺩﺧﻠﻴﻪ ﺑﻘﺎﻟﻲ ﺯﻣﻦ ﻣﺎ
ﺷﻮﻓﺘﻮﺵ
ﺩﺧﻞ ﻧﻌﻴﻢ ﻭﺭﺣﺐ ﺑﺼﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻣﺮﺍﺩ : ﺇﻳﻪ ﺩﺍ ؟ ﻣﺮﺍﺩ
ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻫﻨﺎ ؟
ﻣﺮﺍﺩ ﺿﺎﺣﻜﺎً: ﺷﻮﻓﺖ ﺑﻘﻰ ... ﻫﻨﺮﻭﺡ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﻓﻴﻦ ؟
-ﺃﺧﺒﺎﺭﻙ ﺇﻳﻪ؟
- ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻭﺃﻧﺖ ؟
-ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ... ﺑﺲ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ؟ ... ﺷﻐﻞ ؟
-ﻻ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ... ﻛﻨﺖ ﺑﺎﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻤﺎ ﻟﻤﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺇﻧﻬﺎ
ﺭﺟﻌﺖ
ﺩﻳﻤﺎ: ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻧﻌﻴﻢ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻗﻨﻌﻨﻲ ﺃﺭﺟﻊ ﺗﺎﻧﻲ
ﻣﺮﺍﺩ: ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺃﻋﺮﻑ ﺇﻧﻪ ﻋﺎﺭﻑ ﻣﻜﺎﻧﻚ ﻭﺳﺎﻛﺖ ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻘﺘﻪ
ﻧﻌﻴﻢ: ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺃﻧﺖ ﻧﺎﺳﻲ ﺇﻧﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺑﺘﺎﻋﻬﺎ؟ ...
ﻳﻌﻨﻲ ﻻﺯﻡ ﺃﻛﻮﻥ ﻋﺎﺭﻑ ﻛﻞ ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻬﺎ
ﻣﺮﺍﺩ: ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ
ﺩﻳﻤﺎ: ﻫﻮ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﺣﺎﺟﻪ ؟
ﻧﻌﻴﻢ: ﺃﻩ ... ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﻛﻠﻤﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻲ
ﻟﻔﺆﺍﺩ ﻋﻠﻴﻪ ... ﻟﺴﻪ ﻣﻘﺎﺑﻠﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺘﺤﻤﺲ ﺟﺪﺍً ... ﺭﺟﻊ
ﺷﺎﺏ ﺗﺎﻧﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺩﺍ
ﻣﺮﺍﺩ ﻣﺴﺘﻔﺴﺮﺍً: ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺇﻳﻪ؟
ﻧﻌﻴﻢ: ﺩﻳﻤﺎ ﺑﻘﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺸﺮﺣﻠﻨﺎ
ﺩﻳﻤﺎ: ﺧﻼﺹ ﻧﻄﻠﺐ ﺑﻘﻰ 3 ﻓﻨﺎﺟﻴﻦ ﻗﻬﻮﺓ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺘﻜﻠﻢ
ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺍﻗﻪ ﺗﻤﺎﻡ؟
ﻧﻌﻴﻢ: ﻣﺎﺷﻲ
ﻣﺮﺍﺩ: ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻭﺭﻳﻴﺶ ﺣﺎﺟﻪ
-ﺃﻳﻮﻩ ... ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﺎ ﺷﺎﺩﻱ ﻟﺴﻪ ﻫﺄﺷﻮﻑ ... ﺃﻩ
ﺷﻜﻠﻲ ﻫﺎﺿﻄﺮ ﺃﻋﻤﻞ ﻛﺪﺍ ... ﻋﺎﺭﻑ ﻋﺎﺭﻑ ﺑﺲ ﻣﺎﻓﻴﺶ
ﺣﻞ ﺗﺎﻧﻲ ﻳﺎ ﺷﺮﻳﻚ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺎ ﻫﺄﺧﺴﺮ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ... ﻣﻌﻠﺶ
ﻳﺎ ﺷﺎﺩﻱ ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻧﻪ ﺷﺮﻳﻚ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﺧﺘﻼﻓﺎﺕ ﺃﻛﺘﺮ
ﻭﻣﺸﺎﻛﻞ ﺃﻛﺒﺮ ﺑﺲ ﺃﻧﺖ ﻋﻨﺪﻙ ﺣﻞ ﺗﺎﻧﻲ؟ ... ﺃﻩ ﺃﺭﺑﺎﺣﻲ
ﻫﺘﻘﻞ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻓﻌﻼً ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺳﻴﻮﻟﺔ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺑﺄﻱ ﺷﻜﻞ ...
ﺗﺴﻠﻢ ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻧﻪ ﻟﻮ ﻣﻌﺎﻙ ﻣﺶ ﻫﺘﺘﺄﺧﺮ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻫﺄﻗﺪﺭ
ﺍﺳﺘﻨﻰ ﻛﺎﻡ ﺷﻬﺮ ﻋﻘﺒﺎﻝ ﻣﺎ ﺗﺘﻮﻓﺮﻟﻚ ﺳﻴﻮﻟﺔ ... ﺃﻳﻮﻩ ﺃﻧﺎ
ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺩﻋﻤﻚ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺃﻭﻱ ... ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ
- ﻫﺘﺒﻴﻊ ﻧﺼﻴﺒﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻊ؟
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻣﻨﺪﻫﺸﺎً: ﺃﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﺘﺼﻨﺖ ﻋﻠﻴﺎ؟
-ﻻ ... ﻛﻨﺖ ﺟﺎﻱ ﺃﻛﻠﻤﻚ ﻭﺳﻤﻌﺘﻚ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ
- ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﻜﻠﻤﻨﻲ ﻑ ﺇﻳﻪ ؟
-ﺟﺎﻭﺏ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻟﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻫﺘﺒﻴﻊ ﻧﺼﻴﺒﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻊ؟
ﺗﻨﻬﺪ: ﺃﻳﻮﻩ ... ﺑﺲ ﻣﺶ ﻛﻠﻪ ﺟﺰﺀ ﻣﻨﻪ ﺑﺲ
-ﻣﺶ ﺩﺍ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺃﺣﻼﻣﻚ؟ ... ﻫﺘﺘﺨﻠﻰ ﻋﻨﻪ ﺑﺎﻟﺴﻬﻮﻟﺔ
ﺩﻱ؟
- ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺎﺗﺨﻠﻰ ﻋﻨﻪ ... ﺃﻧﺎ ﻫﺄﺑﻴﻊ ﺟﺰﺀ ﻣﻨﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﻭﻫﺄﺭﺟﻊ ﺃﺧﺪﻩ ﺗﺎﻧﻲ
- ﻭﺃﻧﺖ ﻓﺎﻛﺮ ﺇﻧﻪ ﻟﻮ ﺣﺪ ﻗﺒﻞ ﻳﺎﺧﺪ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻭﻫﻮ
ﻟﺴﻪ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺘﻪ ﻭﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺑﺈﻧﻪ ﻳﺨﺴﺮ ، ﻫﻴﺘﺨﻠﻰ
ﻋﻨﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻳﺒﺪﺃ ﻳﻜﺴﺐ؟
ﺗﺨﻠﻞ ﺑﺎﺳﻞ ﺷﻌﺮﻩ ﺑﺄﺻﺎﺑﻌﻪ : ﻣﺎﻓﻴﺶ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﺣﻞ ﺗﺎﻧﻲ !
- ﺧﻼﺹ ﻫﺄﺷﺘﺮﻱ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﺒﻴﻌﻪ
ﺭﻓﺾ ﺑﻘﻮﺓ : ﻻ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ... ﺃﻧﺖ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻻ ... ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺃﺧﺮ
ﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ... ﺃﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﺑﺪﺃ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻔﺮ ﻭﻻ ﺇﻧﻲ
ﺃﺧﻠﻴﻚ ﺗﺘﺪﺧﻞ
ﻣﺮﺍﺩ ﻣﺘﻌﺠﺒﺎً: ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻋﺪﻭﻙ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ؟
-ﻻ ﻃﺒﻌﺎً ... ﺃﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻲ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ
ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﻟﻮ ﻗﺒﻠﺖ ﻣﺎﻛﻨﺘﺶ ﺍﻧﻔﺼﻠﺖ ﻋﻦ ﺷﻐﻠﻚ
ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﺃﺣﺴﻦ
- ﺃﻧﺎ ﺃﺻﻼً ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻔﺼﻠﺖ ﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ ... ﻣﺎ ﻛﻞ
ﺩﺍ ﺃﻧﺖ ﻭﻭﻻﺩﻙ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺘﻮﺭﺛﻮﻩ ﻣﺶ ﻫﺄﺧﺪ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﺍﻟﻘﺒﺮ ﻳﻌﻨﻲ
- ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺪﻳﻚ ﺍﻟﺼﺤﺔ ... ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﺑﻨﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﺈﻳﺪﻱ
- ﻃﺐ ﺇﻓﺮﺽ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﺸﺘﺮﻱ ﻣﻨﻚ ﻣﺎ ﺭﺿﻴﺶ ﻳﺒﻴﻊ ﺑﻌﺪﻳﻦ
ﻫﺘﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ؟
-ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﻫﺎﺗﺼﺮﻑ ... ﺩﺍ ﻣﺸﺮﻭﻋﻲ ﻭﺩﺍ ﻏﻠﻄﻲ ﻭﺃﻧﺎ
ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺎﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ !
- ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎ ﺧﻠﺘﻨﻴﺶ ﺃﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ
ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻧﻲ ﺃﺳﺎﻋﺪﻙ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ!
- ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺳﻴﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺣﺘﻲ
- ﻃﺐ ﻭﺍﻟﻬﺎﻧﻢ ﺭﺃﻳﻬﺎ ﺇﻳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ؟
-ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺃﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻛﺪﺍ ﻻﺯﻡ ﺗﺪﺧﻞ ﺑﻮﺳﻲ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﻣﺮﺍﺩ ﻣﺘﺤﺪﻳﺎً: ﻣﺶ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻀﻠﺖ ﺗﺰﻥ ﺇﻧﻚ ﺗﻌﻤﻞ
ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺩﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺩﺍ ؟
ﺃﺟﺎﺑﻪ ﺑﺎﺳﻞ ﺑﺤﺴﻢ: ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺮﺭﺕ ﺇﻧﻲ ﺍﺑﺪﺃ
- ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﻏﻠﺒﺖ ﻣﻌﺎﻙ ... ﺧﻼﺹ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻚ ﺍﻋﻤﻠﻪ ...
ﺃﻧﺎ ﻫﺎﻃﻠﻊ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﺷﻮﻳﺔ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﻐﺪﺍ ﻣﺎ ﻳﺠﻬﺰ
-ﺑﺲ ﻣﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻴﺶ ﺃﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰﻧﻲ ﻑ ﺇﻳﻪ
ﻗﺎﻝ ﺑﺨﺒﺚ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺣﺠﺮﺓ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ: ﺃﺑﺪﺍً ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰ
ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺇﻧﻪ ﻟﻤﺎ ﺗﺤﺐ ﺗﻌﺘﺬﺭ ﺑﻼﺵ ﺗﺒﻌﺖ ﻭﺭﺩ
ﺷﻌﺮ ﺑﺎﺳﻞ ﺑﺄﻥ ﺩﻟﻮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﺳُﻜﺐ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ،
ﻟﺤﻖ ﺑﻮﺍﻟﺪﻩ ﻣﺴﺮﻋﺎً : ﻗﺼﺪﻙ ﺇﻳﻪ ؟
ﺗﻮﻗﻒ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻋﻦ ﺻﻌﻮﺩ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻧﺼﻒ ﺇﻟﺘﻔﺎﺗﻪ:
ﻗﺼﺪﻱ ﺇﻧﻪ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﺳﻒ ﺃﻛﻴﺪ ﻛﺎﻥ ﻫﻴﺒﻘﻰ ﺭﺩ ﺍﻟﻔﻌﻞ
ﻗﺼﺎﺩﻫﺎ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﻟﻠﻮﺭﺩ!
ﺑﺎﺳﻞ ﻣﺘﺮﻗﺒﺎً: ﻭﻫﻮ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﻟﻠﻮﺭﺩ؟
ﺃﺟﺎﺑﻪ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻤﻞ ﺻﻌﻮﺩﻩ : ﺍﻟﺰﺑﺎﻟﺔ
ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻳﻌﺘﻤﺮ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻓﻤﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﻠﻚ
ﻟﺘﺮﻓﺾ ﺇﻋﺘﺬﺍﺭﻩ ﺍﻟﻤﺴﺘﺘﺮ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ!
- ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ ... ﻟﻤﺎ ﻧﺸﻮﻑ ﺃﺧﺮﺗﻬﺎ ﺇﻳﻪ ﻣﻌﺎﻛﻲ
ﺩﺧﻞ ﻣﺮﺍﺩ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﺳﺤﺐ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻝ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ.
- ﺃﻟﻮ ... ﺇﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ ... ﺃﻧﺎ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ... ﻻ ﻻ ﻣﺎ
ﺣﺼﻠﺶ ﺣﺎﺟﻪ ... ﺃﻩ ﻛﻮﻳﺲ ... ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﻛﻞ ﺩﺍ ﻋﺸﺎﻥ
ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻴﻜﻲ؟ ... ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻧﻲ ﻣﺎ ﻟﺤﻘﺘﺶ ﺃﻋﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﺑﻘﻰ
ﻭﺣﺸﺘﻴﻨﻲ ... ﻫﻬﻬﻬﻪ ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺑﻜﺎﺷﺔ ... ﺑﺄﻗﻮﻟﻚ ... ﻳﻨﻔﻊ
ﻧﺘﻘﺎﺑﻞ؟ ﻓﻴﻪ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻣﻬﻢ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﻛﻠﻤﻚ ﻓﻴﻪ ... ﺃﻩ ﻟﺴﻪ
ﺟﺎﻱ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻏﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻣﻌﻠﺶ ... ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻠﻲ
ﻳﺮﻳﺤﻚ ... ﺧﻼﺹ ﺗﻤﺎﻡ ... ﻟﻤﺎ ﺗﺨﻠﺼﻲ ﻛﻠﻤﻴﻨﻲ ... ﻣﻊ
ﺍﻟﺴﻼﻣﻪ
ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺨﻂ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﻤﻜﺮ : ﺩﻳﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻴﻚ
ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺍﻋﺘﺮﻓﺘﺶ ﺑﺪﺍ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻫﺘﻌﺘﺮﻑ ﺑﻴﻪ ﺑﻌﺪﻳﻦ ...
ﻭﻫﺘﺸﻜﺮﻧﻲ ﻛﻤﺎﻥ! ... ﺃﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪ ... ﺩﺍ ﻋﻤﺮ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 22-02-15, 02:05 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

الفصل السابع عشر

ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻓﺠﺮﺍً ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻌﻄﺶ ﻓﺨﺮﺟﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ
ﻟﺘﺮﻭﻱ ﻋﻄﺸﻬﺎ ، ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺸﺨﺺ ﻳﺤﺪﻕ ﺑﻬﺎ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﻨﺎﻭﻟﻬﺎ
ﻟﻜﻮﺏ ﺍﻟﻤﺎﺀ ، ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﻟﺘﺠﺪ ﻋﻠﻲ ﻳﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ.
ﺳﺄﻟﻬﺎ : ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺼﺤﻴﻜﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ؟
ﺭﻓﻌﺖ ﻛﻮﺏ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺃﻣﺎﻡ ﻭﺟﻬﻬﺎ : ﻋﻄﺸﺖ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﺿﻌﺎً ﻳﺪﻩ ﺣﻮﻝ ﺧﺼﺮﻫﺎ: ﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻋﻄﺸﺎﻥ ،
ﺑﺲ ... ﻋﻄﺸﺎﻧﻚ ﺇﻧﺘﻲ
ﺩﻓﻌﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻜﺄﺱ ﺍﻟﻤﺎﺀ : ﺇﺗﻔﻀﻞ ... ﺻﺤﺔ ﻭﻫﻨﺎ
- ﺭﻓﻀﺘﻲ ﺗﺎﻛﻠﻲ ﺃﻭ ﺗﺄﻛﻠﻲ ﺍﻟﻮﻻﺩ ﻣﻦ ﺍﻷﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ
ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻋﺎﻟﻌﺸﺎ ﻟﻴﻪ؟
ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ : ﺃﻧﺖ ﺣﺮ ﻛُﻞ ﺃﻧﺖ ﻣﻦ
ﺃﻛﻠﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﺃﻧﺎ ﺑﺄﻛﻞ ﻭﻻﺩﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻤﺎ ﻭﻻﺩﻱ ... ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻲ
ﻫﺘﺄﻛﻠﻬﻢ ﻟﻴﻪ ؟
- ﻳﻤﻜﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻘﺮﺏ ﻣﻨﻲ
- ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺬﻟﻬﻢ ﺑﻠﻘﻤﺘﻬﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻲ ﻋﻤﻠﺘﻬﺎ ﻟﻬﻢ
-ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻳﺤﺒﻮﻫﺎ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻨﻚ ﻭﺗﺎﺧﺪ ﻣﻜﺎﻧﻚ ؟
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻫﺎﺯﺋﻪ: ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻌﻤﻞ ﺩﺍ ﻣﻌﺎﻙ ﺃﻧﺖ ... ﻟﻜﻦ
ﻣﻊ ﻭﻻﺩﻱ ﻻ
- ﺩﺍ ﻏﺮﻭﺭ؟
- ﻟﻮ ﻗﻮﻟﺖ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﺭﺵ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎﻙ ﻛﺪﺍ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ
ﺍﺳﻤﻴﻬﺎ ﻏﺮﻭﺭ ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﻻﺩﻱ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻘﻮﻝ ... ﻏﺮﻳﺰﺓ
ﺍﻷﻣﻮﻣﺔ
ﺃﺿﺎﻓﺖ: ﺃﺻﻞ ﺩﻭﻝ ﺗﺮﺑﻴﺘﻲ ... ﻭﺗﺮﺑﻴﺘﻲ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﻓﺶ ﻳﻌﻨﻲ
ﺇﻳﻪ ﺿﻌﻒ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﺲ ﺍﻟﻘﻮﺓ ... ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﻗﻮﺓ
ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻌﺮﻓﻮﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺪﺍﻣﻬﻢ ﺑﻴﺤﺒﻬﻢ ﺑﺠﺪ ﻭﻻ ﺑﻴﻌﻤﻞ
ﻛﺪﺍ ﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻏﻪ
ﺿﻴﻖ ﺣﺪﻗﺘﻴﻪ: ﻗﺼﺪﻙ ﺇﻧﻪ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻫﺪﻑ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﺯﻫﺎ ﻣﻨﻲ؟
ﻫﺰﺕ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ: ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻳﻔﻬﻢ
ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻳﺘﺨﺒﻂ ﻓﻲ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﻭﺃﺩﺕ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺄﻧﺘﻈﺎﺭ ﺃﺫﺍﻥ
ﺍﻟﻔﺠﺮ.
ﺍﺭﺗﻔﻊ ﺃﺫﺍﻥ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻣﻌﻠﻨﺎً ﺑﺪﺀ ﻳﻮﻡ ﺟﺪﻳﺪ ، ﻧﻬﻀﺖ ﻟﺘﺼﻠﻲ
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺄﻛﺪﺕ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻴﻘﺎﻅ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ ، ﺟﻠﺴﺖ ﺗﺘﻠﻮ
ﺍﻷﺫﻛﺎﺭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﺩﻭﺩﻭ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ... ﺃﻧﺎ
ﻗﻮﻟﺖ ﺃﻛﻴﺪ ﺻﺎﺣﻴﻪ ﻣﺎ ﻧﻤﺘﻴﺶ
- ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ
- ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ... ﺇﻧﺘﻲ ﻧﺎﺯﻟﻪ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ؟
- ﺃﻩ ﻫﺄﺳﻠﻢ ﻛﺘﺎﺏ ﺟﺪﻳﺪ ﺧﻠﺼﺖ ﺗﺮﺟﻤﺘﻪ
- ﺭﺑﻨﺎ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻭﻳﻮﻗﻔﻠﻚ ﻭﻻﺩ ﺍﻟﺤﻼﻝ
-ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺇﻳﻪ؟
- ﻫﺄﻛﻮﻥ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺇﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﻳﺎ ﻋﻤﺮﻱ؟
- ﺃﺻﻞ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻭﻋﻤﺮﻱ ﻭﺩﻋﻮﺍﺕ ﻛﺪﺍ ﻋﺎﻟﺼﺒﺢ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻻ
ﺇﺣﻢ ﻭﻻ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﻳﺒﻘﻰ ﺃﻛﻴﺪ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﻪ
- ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻣﻜﺸﻮﻓﺔ ﺃﻭﻱ ﻛﺪﺍ ؟
-ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺩﻱ ﻣﺶ ﻋﺸﺮﺓ ﻳﻮﻡ ﺩﻱ ﺳﻨﻴﻦ
- ﻃﻴﺐ ﺑﺼﻲ ﺑﻘﻰ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺗﺘﻌﺼﺒﻲ ﻭﻻ ﺗﺘﻀﺎﻳﻘﻲ ....
ﻗﺎﻃﻌﺘﻬﺎ ﻫﺪﻯ ﺑﻬﺪﻭﺀ: ﻳﺒﻘﻰ ﻓﻴﻪ ﻋﺮﻳﺲ
ﻫﻠﻠﺖ ﺍﻷﻡ ﺑﻔﺮﺡ: ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﺤﺰﻡ: ﻻ !
ﺗﺮﺟﺘﻬﺎ ﺍﻷﻡ : ﻃﺐ ﺷﻮﻓﻴﻪ ﺑﺲ
- ﻣﺎﻣﺎ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺘﻲ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ... ﺃﻧﺎ ﺑﺄﺣﺲ ﻧﻔﺴﻲ
ﺭﺧﻴﺼﺔ ﻟﻤﺎ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺠﻲ ﻳﺘﻔﺮﺝ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻳﻘﻠﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻀﺎﻋﺔ
ﻭﻣﺎ ﺗﻌﺠﺒﻮﺵ ﻭﻳﻤﺸﻲ
ﺻﺎﺣﺖ ﺍﻷﻡ ﻣﺴﺘﻬﺠﻨﺔ: ﺭﺧﻴﺼﺔ؟ ... ﺩﺍ ﺇﻧﺘﻲ ﻏﺎﻟﻴﺔ ﻭﺑﻨﺖ
ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﻭﻣﻘﺎﻣﻚ ﻣﺤﻔﻮﻅ
- ﻳﺒﻘﻰ ﺗﺴﺒﻴﻨﻲ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻳﺠﻴﻠﻲ ﻧﺼﻴﺒﻲ
ﺯﻓﺮﺕ ﺍﻷﻡ ﻣﺴﺘﺴﻠﻤﺔ: ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻚ
ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﺍﻷﻡ ، ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ :
ﻳـــﺎ ﺭﺏ !
ﺩﺧﻠﺖ ﺷﻴﻤﺎﺀ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺭﻧﺎ ﺻﺒﺎﺣﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ.
ﺻﺎﺣﺖ ﺷﻴﻤﺎﺀ : ﺳﻤﻴﺮﺓ ؟ ... ﻣﺶ ﻣﻌﻘﻮﻝ!
ﺳﻤﻴﺮﺓ: ﻟﻴﻪ ﻓﻴﻪ ﺇﻳﻪ ؟
ﻋﻮﻧﻲ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ... ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺩﺧﻠﺖ
ﻭﺷﻮﻓﺘﻬﺎ
ﺷﻴﻤﺎﺀ : ﻣﺎ ﺩﺍ ﺃﺻﻠﻪ ﺷﺊ ﻻ ﻳﺼﺪﻗﻪ ﻋﻘﻞ
ﺭﻧﺎ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﺳﻤﻴﺮﺓ ... ﻫﻮ ﺃﺑﻮﻫﻢ ﺧﺪﻫﻢ
ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ﻭﻻ ﻏﺎﺑﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ
ﺳﻤﻴﺮﺓ: ﻻ ﺩﺍ ﻭﻻ ﺩﺍ ... ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﺎﺩﻝ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻜﺮﻣﻪ ﻳﺎ
ﺭﺏ ... ﻧﺼﺤﻨﻲ ﺑﻤﺪﺭﺳﺔ ﻟﺴﻪ ﻣﻌﻤﻮﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻠﻲ
ﻭﺭﺍﻧﺎ ، ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺨﻤﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺎﺑﻘﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﺶ ﺑﺄﺧﺪ ﺑﺎﻟﻲ
ﻣﻨﻬﺎ
ﻋﻮﻧﻲ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎً: ﻣﺪﺭﺳﺔ؟ ... ﻭﺩﻱ ﻭﺩﻳﺘﻲ ﺃﻧﻬﻲ ﻭﺍﺣﺪ
ﻓﻴﻬﻢ ؟
ﺳﻤﻴﺮﺓ: ﻛﻠﻬﻢ
ﺷﻴﻤﺎﺀ : ﺇﺯﺍﻱ ﻳﻌﻨﻲ؟!
ﺳﻤﻴﺮﺓ: ﺃﺻﻠﻬﺎ ﻣﺶ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺩﻭﻝ ﻛﺬﺍ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ
ﺍﻟﺤﻀﺎﻧﺔ ﻟﻠﺜﺎﻧﻮﻱ
ﺭﻧﺎ : ﻗﺼﺪﻙ ﻣﺠﻤﻊ ﻣﺪﺍﺭﺱ
ﺳﻤﻴﺮﺓ: ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻧﻮﺭ !
ﻋﻮﻧﻲ : ﻃﺐ ﻭﻫﻤﺎ ﻗﺒﻠﻮﺍ ﻳﻨﻘﻠﻮﻫﻢ ﻛﺪﺍ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺘﺮﻡ
ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻣﻴﻦ ؟
ﺳﻤﻴﺮﺓ: ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﺎﺩﻝ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ
ﺣﻠﻬﺎ ... ﺃﻭﻝ ﺇﻣﺒﺎﺭﺡ ﺳﺄﻟﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﻭﺳﺄﻝ ﻭﻋﺮﻑ
ﻭﺇﻣﺒﺎﺭﺡ ﺟﺎﻟﻲ ﻭﻗﺎﻟﻲ ﻋﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺇﻧﻬﻢ ﻳﺮﻭﺣﻮﻫﺎ ﻣﻦ
ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻭﺃﻫﻮ ﺣﺼﻞ
ﺭﻧﺎ : ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺗﺎﺣﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ
ﺳﻤﻴﺮﺓ: ﻳﺎ ﺭﺏ ﻳﺴﻤﻊ ﻣﻦ ﺑﺆﻙ ﺭﺑﻨﺎ ... ﺃﻫﻮ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﺗﺮﺣﻢ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻭﻳﺮ ﻭﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ، ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺩﺍ ﺣﻞ
ﺃﺯﻣﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺎﻟﻲ
ﻋﻮﻧﻲ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﺎﺩﻝ ﺩﺍ ﺍﺑﻦ ﺣﻼﻝ ... ﻟﻮﻻ ﺇﻧﻪ
ﺳﺎﻋﺪﻧﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺧﺪ ﺍﻟﺴﻠﻔﺔ ﻛﺎﻥ ﺯﻣﺎﻧﻲ ﻟﺤﺪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻣﺎ
ﺷﻤﺘﺶ ﺭﻳﺤﺔ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ
ﺷﻴﻤﺎﺀ ﺑﻬﻴﺎﻡ: ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻠﻨﺎ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﺎﺩﻝ
ﻏﻤﺰﺗﻬﺎ ﺳﻤﻴﺮﺓ: ﻫﻮ ﻟﺴﻪ ﻣﺎ ﺧﻄﺒﺶ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ؟
ﺷﻴﻤﺎﺀ ﺑﺨﺠﻞ: ﻻ ﻟﺴﻪ
ﺳﻤﻴﺮﺓ: ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺮﺯﻗﻪ ﺑﺒﻨﺖ ﺍﻟﺤﻼﻝ
ﺷﻴﻤﺎﺀ : ﺃﻣﻴﻦ ﻳﺎ ﺭﺏ
ﺭﻛﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺗﻤﺜﺎﻝ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﻌﺬﺭﺍﺀ ﺗﻀﻢ ﻳﺪﻳﻬﺎ
ﺑﻘﻮﺓ ﻟﺒﻌﻀﻬﻤﺎ ﻭﺗﺴﻨﺪﻫﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ، ﺃﻓﺎﻗﺖ ﻣﻦ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﻗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻤﺴﺖ ﻛﺘﻔﻬﺎ .
ﺷﺮﻳﻒ ﺿﺎﺣﻜﺎً : ﺑﻘﺎﻟﻚ ﺳﺎﻋﺔ ﺑﺘﻌﻤﻠﻲ ﺇﻳﻪ؟
ﻣﺎﺭﻱ : ﺑﺄﺷﻜﺮ ﺍﻟﻌﺪﺭﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﻗﺒﻠﺖ ﺻﻼﺗﻲ ﻭﺩﻋﻮﺍﺗﻲ
ﻭﺧﻼﺹ ﺍﻟﻘﺴﻴﺲ ﺧﻒ ﻭﻫﻨﺘﺠﻮﺯ
ﻗﺎﻝ ﺷﺮﻳﻒ ﺑﺨﺒﺚ: ﺩﺍ ﺇﻧﺘﻲ ﻭﺍﻗﻌﻪ ﻋﺎﻷﺧﺮ ﺑﻘﻰ
ﻟﻜﺰﺗﻪ ﻓﻲ ﻛﺘﻔﻪ ﺑﺎﻛﻴﺔ ﻓﺎﺑﺘﺴﻢ ﺑﺤﺐ : ﺧﻼﺹ ﻫﻨﺘﺠﻮﺯ ﺑﻼﺵ
ﻋﻴﺎﻁ ﺑﻘﻰ ﻣﺎ ﺃﻗﺪﺭﺵ ﺃﺷﻮﻓﻬﺎ ... ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺶ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ
ﻫﺘﻘﻮﻟﻲ ﻟﺼﺤﺎﺑﻚ ؟
ﻣﺴﺤﺘﻬﺎ ﻣﺎﺭﻱ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ ﺷﺪﻳﺪﺓ: ﺃﻳﻮﻩ ﺃﻛﻴﺪ ﻫﺄﻗﻮﻟﻬﻢ
ﺣﺎﻻً ﻛﻤﺎﻥ
ﺷﺮﻳﻒ: ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻃﺐ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﻘﺴﻴﺲ ﻣﺴﺘﻨﻴﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ
ﻧﻈﺒﻂ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ
ﺭﺳﻢ ﻛﻼً ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪﻩ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ
ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻘﺲ .
- ﺃﻩ ﺃﻛﻴﺪ ﺟﺎﻳﻪ ... ﺃﻟﻒ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ... ﻓﺮﺣﺘﻠﻚ ﻣﻦ
ﻗﻠﺒﻲ ... ﺑﺎﺭﻛﻲ ﻟﺸﺮﻳﻒ ﺑﻘﻰ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺃﺷﻮﻓﻪ .... ﻣﺎﺷﻲ
ﻣﻦ ﻋﻨﻴﺎ ... ﺃﻩ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺟﺎﻫﺰ ﻣﺎ ﺗﺨﺎﻓﻴﺶ ... ﺑﺲ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﻛﺪﺍ ؟ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﺪ ﻫﺘﺘﺠﻮﺯﻭﺍ ؟ ... ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻳﺎ
ﻗﻠﺒﻲ ﺃﻧﻪ ﺑﻘﺎﻟﻜﻮﺍ ﺳﻨﻴﻦ ﻣﺨﻄﻮﺑﻴﻦ ﺑﺲ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ
ﻫﺘﻠﺤﻘﻮﺍ ﺗﻨﻈﻤﻮﺍ؟ ... ﻓﻌﻼً ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺣﻖ ﺧﻼﺹ ﻟﻮ ﺍﺣﺘﺎﺟﺘﻲ
ﺣﺎﺟﻪ ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ... ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ
ﺗﺮﻙ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻳﻜﻤﻠﻮﻥ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻪ ﻭﺟﻠﺲ ﺇﻟﻰ
ﺟﻮﺍﺭﻫﺎ ﻟﻴﺴﺄﻟﻬﺎ: ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﺘﺠﻮﺯ ؟
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ: ﻣﺎﺭﻱ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﻫﺘﺘﺠﻮﺯ ﻫﻲ ﻭﺷﺮﻳﻒ
ﻋﻠﻲ: ﻣﺒﺮﻭﻙ
- ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻓﻴﻚ
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻣﺘﻤﻌﻨﺎً ﻓﻴﻬﺎ: ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻧﺎﻭﻳﺔ ﺗﺮﻭﺣﻲ ﻟﻮﺣﺪﻙ ؟
ﺑﺎﺩﻟﺘﻪ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺒﻂﺀ: ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻟﺠﺎﻱ ...
ﻭﺃﻧﺖ ﻋﻨﺪﻙ ﺷﻐﻞ
- ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻛﻴﺶ ﺷﻐﻞ؟
- ﻋﻨﺪﻱ ... ﻫﺄﺭﻭﺡ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻋﺎﺩﻱ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺃﺭﻭﺡ
- ﺃﻫﺎ ... ﻫﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻛﺎﻡ ؟
7-
- ﻃﻴﺐ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻛﻮﻥ ﺧﻠﺼﺖ ﺷﻐﻞ ... ﻣﻤﻜﻦ ﺃﺧﺮﺝ ﺳﺎﻋﺔ
ﺑﺪﺭﻱ ﻋﻦ ﻣﻌﺎﺩﻱ
ﺭﻓﻌﺖ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ : ﻭﺩﺍ ﻣﻦ ﺇﻣﺘﻰ؟
- ﻋﺎﺩﻱ ... ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺶ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﺗﻨﺰﻟﻲ 7 ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ
ﻫﺘﺮﺟﻌﻲ ﺇﻣﺘﻰ ﻭﺃﺳﻴﺒﻚ ﺗﺮﻭﺣﻲ ﻟﻮﺣﺪﻙ
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ : ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻚ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻗﺎﺋﻼً : ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 5 ﻭﻧﺺ ﻫﺘﻼﻗﻴﻨﻲ
ﻫﻨﺎ ﻭﻧﻠﺒﺲ ﻭﻧﻨﺰﻝ
ﻗﺎﻟﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ ﻣﺴﺘﻔﻬﻤﺔ: ﺗﻨﺰﻟﻮﺍ ﺗﺮﻭﺣﻮﺍ ﻓﻴﻦ؟
ﻋﻠﻲ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﺓ: ﻓﺮﺡ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ
ﻧﺎﺩﻳﺔ: ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻌﺰﻭﻣﺔ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ؟
ﻋﻠﻲ: ﺑﺄﻗﻮﻟﻚ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ ... ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ ؟
ﻧﺎﺩﻳﺔ: ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺘﺮﻭﺣﻮﺍ ﻟﻮﺣﺪﻛﻮﺍ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺖ ﺭﻧﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ: ﻻ ﻃﺒﻌﺎً ، ﻫﺄﺧﺪ ﺍﻟﻮﻻﺩ ﻣﻌﺎﻳﺎ ...
ﺃﻛﻴﺪ ﻣﺶ ﻫﺄﺳﻴﺒﻬﻢ ﻑ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺳﺎﺧﺮﺓ: ﺇﻳﻪ ... ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﻻﺩﻙ ﻣﻨﻲ؟
ﺭﻧﺎ ﺑﺈﺳﺘﻬﺰﺍﺀ: ﺃﻧﺎ ﺑﺄﺧﺎﻑ ﺍﺳﻴﺒﻬﻢ ﻟﻮﺣﺪﻫﻢ ﺩﺍ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻭﻣﺎ
ﺃﻇﻨﺶ ﺃﻧﻪ ﺩﺍ ﺍﺗﻐﻴﺮ
ﺟﺎﺀ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻭﻭﻗﻔﻮﺍ ﺃﻣﺎﻡ ﻭﺍﻟﺪﻫﻢ ﻣﺘﺮﺩﺩﻳﻦ ﻓﺸﺠﻌﻬﻢ ﻗﺎﺋﻼً :
ﺍﺗﻜﻠﻤﻮﺍ ﻓﻲ ﺇﻳﻪ؟
ﺃﻣﺠﺪ: ﺃﺻﻞ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭﻛﻨﺎ ...
ﺃﻛﻤﻞ ﻛﺮﻡ: ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻧﺨﺮﺝ ﻧﺘﻔﺴﺢ
ﺃﻣﺠﺪ ﻣﺒﺮﺭﺍً : ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻣﺪﺭﺳﺔ ... ﺯﻫﻘﻨﺎ ﻭﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻧﺘﻔﺴﺢ
ﺃﻣﺴﻜﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺒﺮﻭﺩ :
ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻃﻮﻝ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ ، ﺳﻴﺒﻮﻧﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺟﺎﺯﺓ
ﻧﺮﺗﺎﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻘﻰ
ﻋﻠﻲ ﻣﺘﺄﺳﻔﺎً: ﺧﻠﻮﻫﺎ ﻭﻗﺖ ﺗﺎﻧﻲ ﻳﺎ ﻭﻻﺩ
ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻄﻔﻼﻥ ﻭﺍﻟﺨﻴﺒﺔ ﺗﻤﻸﻫﻤﺎ ﻓﻘﺪ ﺧﺴﺮﺍ ﻗﻀﺎﺀ ﻋﻄﻠﺔ
ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ.
ﻧﺎﺩﺗﻬﻤﺎ ﺭﻧﺎ : ﺗﺤﺒﻮﺍ ﺗﺮﻭﺣﻮﺍ ﻓﻴﻦ؟
ﻗﺎﻻ ﺳﻮﻳﺎً ﺑﺤﻤﺎﺳﻪ: ﺍﻟﻤﻼﻫﻲ !
ﺿﺤﻜﺖ ﺭﻧﺎ: ﺧﻼﺹ ﺗﻤﺎﻡ ... ﺑﺲ ﺗﻨﺎﻣﻮﺍ ﺑﺪﺭﻱ ﻭﺗﺼﺤﻮﺍ
ﺑﺪﺭﻱ ﻭﻫﺘﺸﺮﺑﻮﺍ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﺑﺘﺎﻋﻜﻮﺍ ﻛﻠﻪ ... ﻭﺗﺮﻭﺣﻮﺍ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ
ﻃﻮﻝ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﻮﻡ ﺗﻌﻤﻠﻮﻟﻲ ﻋﻴﺎﻧﻴﻦ ﺃﻭ
ﺗﺘﺤﺠﺠﻮﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﺮﻭﺣﻮﺵ!
ﻭﺍﻓﻖ ﺍﻟﻄﻔﻼﻥ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺒﺎﺗﻬﺎ : ﺣﺎﺿﺮ ... ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻨﺮﻭﺡ
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ : ﺃﻳﻮﻩ
ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﻐﻀﺐ: ﺇﻧﺘﻲ ﺑﺘﻌﺼﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻋﻠﻲ ؟
ﻭﺟﻬﺖ ﺭﻧﺎ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺇﻟﻰ ﻃﻔﻠﻴﻬﺎ : ﻳﻼ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺿﺘﻜﻮﺍ ﻭﺃﻧﺎ
ﻫﺄﺣﺼﻠﻜﻮﺍ ﺑﺎﻟﻠﺒﻦ
ﺭﻛﺾ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺃﺧﺮﺝ ﻛﺮﻡ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻟﻨﺎﺩﻳﺔ
ﻟﻴﻐﻴﻈﻬﺎ.
ﻋﻠﻲ ﻟﺮﻧﺎ: ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻮﺿﺤﻴﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻴﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﺭﻧﺎ : ﺍﻟﻮﻻﺩ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻣﺎ ﺧﺮﺟﻮﺵ ﻭﻻ ﻣﺮﺓ ...
ﻻﺯﻡ ﻳﻐﻴﺮﻭﺍ ﺟﻮ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺤﺴﻮﺵ ﺑﺎﻟﻤﻠﻞ ﻭﺇﻧﻪ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ
ﺩﻱ ﻋﺬﺍﺏ ﻭﺳﺠﻦ ﻭﺑﺲ ... ﻛﺪﺍ ﻫﻴﻜﺮﻫﻮﺍ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ
ﻳﺮﺟﻌﻮﺍ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﻟﻠﺘﺎﻧﻲ ﺑﻔﺮﺣﺔ ... ﻫﻴﺒﻘﻰ ﻧﻔﺴﻬﻢ
ﻳﺮﻭﺣﻮﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺸﻮﻓﻮﺍ ﺻﺤﺎﺑﻬﻢ ﻭﻳﺤﻜﻮﺍ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ
ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺟﺎﺯﺓ ﻭﻫﻴﺴﻤﻌﻮﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﻳﺬﺍﻛﺮﻭﺍ ﻃﻮﻝ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ
ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺘﺤﺮﻣﻮﺵ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺴﺤﺔ ﺩﻱ
ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﻐﻴﻆ: ﺑﺲ ﺇﻧﺘﻲ ﻛﺴﺮﺗﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﺑﻮﻫﻢ
ﺭﻧﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ: ﻭﻻ ﻛﺴﺮﺗﻬﺎ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﻪ ... ﻫﻮ
ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻣﺶ ﻫﻴﻘﺪﺭ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﺃﻗﺪﺭ
ﻧﺎﺩﻳﺔ: ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺘﺨﺮﺟﻲ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻟﻮﺣﺪﻛﻮﺍ ؟ ... ﺣﺘﻰ ﻟﻮ
ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﻭﺍﻓﻘﺶ؟
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﺘﺮﻗﺒﺎً ﺇﺟﺎﺑﺘﻬﺎ: ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺇﻳﻪ ﻟﻤﺎ ﺍﺧﺮﺝ ﻣﻌﺎﻫﻢ
ﻟﻮﺣﺪﻱ؟ ... ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﺑﺄﻋﻤﻞ ﻛﺪﺍ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺪ ...
ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻹﺫﻥ ﻋﻠﻲ ... ﻟﻮ ﻣﺎ ﺇﺩﺍﻧﻴﺶ ﺍﻹﺫﻥ ﻣﺶ ﻫﻨﺨﺮﺝ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﻠﻲ ﺑﺰﻫﻮ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﺰﺕ ﺭﻧﺎ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻜﻤﻞ :
ﺑﺲ ﻳﺒﻘﻰ ﻳﺮﻭﺡ ﻫﻮ ﻭﻳﻘﻮﻟﻬﻢ ﺇﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺶ ﻣﻮﺍﻓﻖ
ﺑُﻬﺖ ﺑﺸﺪﺓ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺿﻌﺘﻪ ﺭﻧﺎ ﻓﻴﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ
ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺮﺃﻫﺎ ﻭﻧﻬﻀﺖ ﺗﺤﻀﺮ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ .
ﺗﻄﻠﻊ ﻋﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺠﺪ ﻭﻛﺮﻡ ﻭﻭﺟﺪﻫﻢ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﻋﻦ
ﻣﻐﺎﻣﺮﺓ ﺍﻟﻐﺪ ، ﻟﻤﺤﻪ ﻛﺮﻡ ﻓﻬﺘﻒ : ﺑﺎﺑﺎ ... ﻋﻤﺮﻙ ﺭﻛﺒﺖ
ﺍﻹﻋﺼﺎﺭ؟
ﻋﻠﻲ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً ﺑﻌﺪﻡ ﻓﻬﻢ: ﻻ ، ﺇﻳﻪ ﺩﺍ ؟
ﻧﻈﺮ ﺃﻣﺠﺪ ﺧﻠﻒ ﻭﺍﻟﺪﻩ : ﺇﻳﻪ ﺩﺍ؟ ... ﺇﻟﺤﻘﻲ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺑﺎﺑﺎ
ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻳﻪ ﺍﻹﻋﺼﺎﺭ
ﻗﺪﻣﺖ ﻟﻬﻢ ﺭﻧﺎ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ: ﻻ ﻫﻮ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺑﺲ ﻣﺶ
ﺑﻴﺤﻔﻆ ﺃﺳﺎﻣﻲ
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻋﻠﻲ ﻣﻀﻴﻔﺔ: ﺩﻱ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻠﻒ ﻛﺪﺍ ﺯﻱ
ﺍﻟﺮﻭﻝ
ﺣﺮﻛﺖ ﺃﺣﺪ ﺃﺻﺎﺑﻌﻬﺎ ﺣﻮﻝ ﺍﻷﺧﺮ ﻣﻮﺿﺤﺔ ، ﻫﺘﻒ ﺃﺧﻴﺮﺍً
ﺑﻔﻬﻢ: ﺃﻳﻮﻩ ... ﻣﺶ ﺩﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﻛﺒﻨﺎﻫﺎ ﺯﻣﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ
ﺇﺗﺠﻮﺯﻧﺎ؟
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ ﻟﺘﺬﻛﺮﻩ ، ﺃﺿﺎﻑ ﻏﺎﻣﺰﺍً : ﺍﻟﻠﻲ ﻧﺰﻟﺘﻲ ﻣﻨﻬﺎ
ﺩﺍﻳﺨﺔ ﻭﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺗﻘﻔﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻚ ﻭﻛﻨﺘﻲ ﻫﺘﻘﻌﻲ
ﻭﺗﻮﻗﻌﻴﻨﻲ؟
ﻗﺎﻝ ﻛﺮﻡ ﺑﺈﺳﺘﻨﻜﺎﺭ: ﻣﺎﻣﺎ؟ ... ﺩﻱ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺶ ﺑﺘﺤﺲ ﺑﻴﻬﺎ
ﻭﺃﻣﺠﺪ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺪﻭﺥ
ﺃﻣﺠﺪ ﻧﺎﻛﺮﺍً : ﻻ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺑﺲ
ﺃﺧﺮﺝ ﻛﺮﻡ ﻟﺴﺎﻧﻪ : ﻻ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻮﺍﻑ
ﻋﻠﻲ: ﺑﺲ .. ﺑﻄﻠﻮﺍ ﻧﻘﺎﺭ ﻳﺎ ﻣﻔﻴﺶ ﺧﺮﻭﺝ
ﺃﻣﺠﺪ ﻭﻛﺮﻡ : ﻻ ﻻ ﻻ ﺧﻼﺹ
ﻋﻠﻲ ﻟﺮﻧﺎ: ﺩﻭﺧﺘﻲ ﻭﻻ ﻣﺎ ﺩﻭﺧﺘﻴﺶ
ﺿﺤﻜﺖ ﺭﻧﺎ: ﺃﻩ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺩﻭﺧﺖ ... ﺑﺲ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺗﻌﻮﺩﺕ ﻭﻣﺎ
ﺑﻘﺘﺶ ﺗﺄﺛﺮ ﻓﻴﺎ !
ﺿﺤﻚ ﻋﻠﻲ : ﻳﺎ ﺭﻧﺎ ﻳﺎ ﺟﺎﻣﺪ
ﺍﻧﻔﺠﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﺇﻟﻴﻬﻢ
ﻭﻫﻲ ﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ.
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ...
ﺍﻧﻄﻠﻘﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻼﻫﻲ ﻭﺭﺍﻓﻘﺘﻬﻢ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺘﺮﻙ
ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺮﻧﺎ ﺑﺎﻟﺘﻘﺮﺏ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ، ﺻﻌﺪﻭﺍ ﺃﻭﻻً ﺇﻟﻰ ﺇﺣﺪﻯ
ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺒﻪ ﺍﻟﺴﺎﻗﻴﺔ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﺒﻄﻮﺍ ﻣﻨﻬﺎ
ﺗﻤﺴﻜﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﻌﻠﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﺎﻭﻡ ﺍﻹﻋﻴﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ،
ﺳﺨﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻪ : ﻭﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ
ﺗﻌﺒﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺩﻱ؟ ... ﺩﻱ ﻟﻌﺒﺔ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺃﺻﻼً
ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻣﺒﺮﺭﺓ: ﺃﻧﺎ ﺑﺄﺩﻭﺥ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﻋﻠﻲ: ﺩﻱ ﺃﻗﻞ ﻟﻌﺒﺔ ﻫﻨﺎ ﺇﻧﺘﻲ ﻟﺴﻪ ﻣﺎ ﺷﻮﻓﺘﻴﺶ ﺣﺎﺟﻪ
ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﺰﻋﺮ : ﻻ ﻻ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺄﻟﻌﺐ ﺗﺎﻧﻲ ﻛﺪﺍ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻋﻠﻴﺎ
ﺃﻭﻱ
ﻫﺰ ﻋﻠﻲ ﻛﺘﻔﻴﻪ: ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻚ
ﺍﺳﺘﻤﺘﻌﻮﺍ ﺑﻠﻌﺐ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﻭﺭﻓﻀﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﻟﻌﺒﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﻞ ﺗﺸﺒﺜﺖ ﺑﻌﻠﻲ ﻭﻣﻨﻌﺘﻪ ﺃﻥ
ﻳﻠﻌﺐ ﻣﻊ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻣﺪﻋﻴﺔ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻹﻋﻴﺎﺀ ﻭﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ
ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ.
ﺷﺎﺭﻛﺖ ﺭﻧﺎ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ
ﺍﻹﺳﺘﻤﺘﺎﻉ ﺑﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺗﻌﺐ ﻣﻤﺎ ﺃﺛﺎﺭ ﺇﻋﺠﺎﺏ ﻋﻠﻲ ﺑﻬﺎ
ﻓﻴﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺗﺖ ﺑﻬﺎ ﻫﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﺑﺪﻭﻧﻪ ﻗﺪ
ﺃﻛﺴﺒﺘﻬﺎ ﻣﻨﺎﻋﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ .
ﺣﺎﻥ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﺭﻛﺒﺖ ﺭﻧﺎ ﻓﻲ ﻋﺮﺑﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﻣﻊ ﺃﻣﺠﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻠﺲ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻭﻛﺮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻷﺧﺮ
ﻭﺻﻌﺪﺕ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻋﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻠﻴﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺄﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﻟﻦ ﺗﺪﻭﺭ ﺑﻬﺎ.
ﺃﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﻭﻫﻤﺖ ﺭﻧﺎ ﺑﺎﻟﻨﺰﻭﻝ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺭﺃﺕ ﻳﺪﺍً ﺗﻤﺘﺪ
ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﻬﺎ ﻭﻫﺒﻄﺖ ﻟﺘﻔﺎﺟﺄ ﺑﺎﻟﺸﺨﺺ
ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻡ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً: ﻫﻮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺇﺯﺍﻱ
ﻟﻮﺣﺪﻩ ﻫﻨﺎ؟
ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻺﺟﺎﺑﺔ ﻹﻥ ﻋﻠﻲ ﺃﻣﺴﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ
ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻐﻀﺐ ﻣﻜﺘﻮﻡ : ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺃﻫﻮ ﻭﻻ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺎﻟﻲ
ﻋﻴﻨﻚ؟
ﺍﻧﺴﺤﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻮﺭﺍً ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﺸﺮﺍﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻦ
ﻋﻠﻲ ، ﺟﺮﻫﺎ ﺟﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻗﺮﺏ ﻛﺎﻓﻴﺘﺮﻳﺎ ﻭﻗﺪ ﺃﻣﺴﻚ ﻛﺮﻡ
ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﻭﺃﻣﺴﻚ ﺃﻣﺠﺪ ﺑﻴﺪ ﻛﺮﻡ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﻟﺤﻘﺖ ﺑﻬﻢ
ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺣﺎﻧﻘﺔ .
ﺃﺟﻠﺴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺑﻐﻀﺐ ، ﺩﻟﻜﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﺳﺄﻟﻪ
ﺑﻐﻀﺐ : ﺇﺯﺍﻱ ﻳﺎ ﻫﺎﻧﻢ ﺗﺴﻤﺤﻲ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﻏﺮﻳﺐ ﻳﻤﺴﻚ
ﺇﻳﺪﻙ ؟
ﺭﻧﺎ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺷﻮﻓﺘﺶ ﻭﺷﻪ ﻭﻣﺎ ﺗﻮﻗﻌﺘﺶ ﺇﻧﻪ ﻭﺍﺣﺪ
ﻏﺮﻳﺐ ﻫﻴﺠﺮﺅ ﻳﻌﻤﻞ ﻛﺪﺍ
ﻋﻠﻲ ﺳﺎﺧﺮﺍً: ﺃﻭﻣﺎﻝ ﺗﻮﻗﻌﺘﻲ ﻣﻴﻦ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ؟
ﺭﻧﺎ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ ﻣﺮﻳﺮﺓ : ﺃﺑﺪﺍً ، ﺗﻮﻗﻌﺖ ﺟﻮﺯﻱ ﻳﺠﻲ ﻳﻤﺪ ﻟﻲ
ﺇﻳﺪﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺴﺎﻋﺪﻧﻲ ﻣﺶ ﺃﻛﺘﺮ
ﻫﺮﺏ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﻣﻨﻬﺎ ، ﻃﻠﺐ ﻛﺮﻡ : ﻣﺎﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﻛﻞ
ﻫﺎﻣﺒﺮﺟﺮ
ﺃﻣﺠﺪ: ﻭﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺑﻴﺘﺰﺍ
ﻃﻠﺐ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺑﻌﺪ ﺗﻨﺎﻭﻟﻪ ﺗﺎﺑﻌﻮﺍ ﺟﻮﻟﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ
ﺍﻟﻤﻼﻫﻲ .
ﺗﻮﻗﻒ ﻛﺮﻡ ﺃﻣﺎﻡ ﻟﻌﺒﺔ ﺍﻟﻨﺸﺎﻥ ﻭﺟﺬﺏ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ : ﻣﺎﻣﺎ
ﻣﺎﻣﺎ ... ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻟﻘﺮﺩ ﺩﺍ
ﻧﺎﺩﻳﺔ: ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﺷﺒﻬﻚ ﻓﻌﻼً ﺗﺼﺪﻕ ؟
ﻛﺮﻡ ﺑﻤﻜﺮ ﻓﻘﺪ ﺍﻋﺘﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺗﻌﻠﻢ ﻛﻴﻒ ﻳﺠﻴﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻬﺘﺰ: ﻻ ﺃﻧﺎ
ﻛﻨﺖ ﻫﺄﺟﻴﺒﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺩﻳﻬﻮﻟﻚ ﻫﺪﻳﺔ ... ﺃﺻﻞ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﺳﻤﻌﺖ
ﺣﺪ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﺇﻧﻪ ﻗﺮﻳﺒﻚ
ﺻﺎﺣﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﺤﻨﻖ: ﻋﺎﺟﺒﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺑﻨﻚ ﺑﻴﻘﻮﻟﻪ
ﻋﻠﻲ ﻣﺤﺬﺭﺍً : ﺃﻛﻴﺪ ﻫﻴﺒﻘﻰ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ
ﻫﺄﻗﻮﻟﻪ
ﺛﻢ ﻭﺟﻪ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻟﻜﺮﻡ : ﺃﻧﺎ ﻫﺄﻟﻌﺐ ﻭﺃﺣﺎﻭﻝ ﺃﺟﻴﺒﻬﻮﻟﻚ
ﻛﺮﻡ ﺑﺸﻚ: ﺑﺘﻌﺮﻑ ﺗﻠﻌﺐ ﻧﺸﺎﻥ؟
ﻋﻠﻲ: ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﺑﺎﻗﻮﻟﻚ ﻫﺄﺣﺎﻭﻝ
ﻫﺰ ﻛﺮﻡ ﻛﺘﻔﻴﻪ : ﻻ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ... ﻣﺎﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺘﻌﻠﺐ
ﻭﺗﺠﻴﺒﻪ
ﻋﻠﻲ ﺿﺎﺣﻜﺎً : ﻭﻫﻲ ﻣﺎﻣﺎ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﺗﻠﻌﺐ ﺃﺻﻼً؟
ﺃﻣﺠﺪ ﻣﺪﺍﻓﻌﺎً: ﻣﺎﻣﺎ ﺩﻱ ﺣﺮﻳﻔﻪ ... ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﺑﺘﻠﻲ
ﺍﻟﻤﺨﺪﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺃﻭﺿﺘﻲ ﻭﺑﻨﺎﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺩﻱ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﺍ ،
ﻭﺟﺎﺑﺖ ﻟﻜﺮﻡ ﻣﺴﺪﺱ ﺍﻟﻤﺎﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻐﺮﻗﻨﺎ ﺑﻴﻪ
ﻋﻠﻲ ﺑﺈﻋﺠﺎﺏ: ﺩﺍ ﺇﻧﺘﻲ ﺣﺮﻳﻔﻪ ﺑﻘﻰ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻓﺶ
ﺭﻧﺎ ﻣﺎﺯﺣﺔ: ﺩﻱ ﺃﻗﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻋﻨﺪﻱ
ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﺘﺤﺪﻱ: ﻃﺐ ﻣﺎ ﺗﻮﺭﻳﻨﺎ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﺇﺣﻨﺎ ﺑﻨﺴﻤﻊ ﺑﺲ
ﺃﺷﺎﺭ ﻛﺮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺃﻣﺠﺪ ﻋﻠﻰ
ﺩﻣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻪ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺭﻧﺎ ﺑﺎﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻟﺘﺤﻀﺮ
ﻷﻭﻻﺩﻫﺎ ﻣﺎ ﺃﺭﺍﺩﻭﻩ.
ﻫﺘﻒ ﻛﺮﻡ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻣﺴﻚ ﺑﻠﻌﺒﺘﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ: ﻫﻴﻴﻴﻪ
ﻭﺃﺧﺪﺗﻬﺎ ﻭﺃﺧﺪﺗﻬﺎ
ﻋﻠﻲ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً ﺑﺈﻋﺠﺎﺏ: ﺩﺍ ﺇﻧﺘﻲ ﻓﻌﻼً ﺣﺮﻳﻔﻪ ﻟﻮ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺘﺶ
ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺩﻱ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻛﻤﺎﻥ
ﺗﺬﻛﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀﻭﺍ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺯﻭﺍﺟﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻭﻗﺪ ﺃﺻﺮﺕ
ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻠﻌﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻭﺑﻌﺪ ﻓﺸﻠﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ
ﻭﺳﺨﺮﻳﺘﻪ ﻣﻨﻬﺎ ، ﻭﻗﻒ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭﺃﻣﺴﻚ ﺑﻴﺪﻳﻬﺎ ﻭﺳﺎﻋﺪﻫﺎ
ﻋﻠﻰ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﻨﺸﺎﻥ ، ﺗﺬﻛﺮ ﻛﻢ ﻛﺎﻥ ﺳﻌﻴﺪﺍً ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺻﺎﺑﺖ
ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻭﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺤﺒﻮﺭ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺗﺘﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ
ﻟﺘﺼﻞ ﺇﻟﻴﻪ ، ﻛﻴﻒ ﺗﻘﺎﺑﻠﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﻤﺎ ﺍﻟﻌﺎﺷﻘﺔ ﻭﺍﺗﺴﻌﺖ
ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﻤﺎ.
ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻛﺮﻡ ﺳﺎﺧﺮﺍً ﻣﻦ ﺷﻘﻴﻘﻪ : ﻭﺇﻳﻪ
ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺗﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺖ ﺟﻴﺒﺘﻬﺎ ﺩﻱ ؟ ... ﺩﺑﺪﻭﺏ ﻟﻮﻧﻪ
ﺑﺎﻣﺒﻪ ﻭﻣﺎﺳﻚ ﻗﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ
" I love you "
ﺃﻣﺠﺪ: ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺟﺒﺘﺶ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺩﻱ ﻟﻴﺎ
ﻛﺮﻡ ﻏﺎﻣﺰﺍً: ﺃﻭﻣﺎﻝ ﻟﻤﻴﻦ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺐ ؟
ﻧﻬﺮﻩ ﻋﻠﻲ: ﻣﺎ ﺗﻜﻠﻤﺶ ﺍﺧﻮﻙ ﻛﺪﺍ ﻳﺎ ﻛﺮﻡ
ﺃﻣﺠﺪ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً: ﺳﻴﺒﻪ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ... ﺃﻧﺎ ﻓﻌﻼً ﺟﻴﺒﺘﻪ ﻟﺤﺒﻴﺒﺘﻲ
ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻣﺘﻌﺠﺒﺔ: ﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﺑﺘﺤﺐ؟
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺃﻣﺠﺪ ﻣﻦ ﺭﻧﺎ ﻭﺃﻫﺪﺍﻫﺎ ﺍﻟﺪﻣﻴﺔ ﻗﺎﺋﻼً: ﺑﺤﺐ ﻣﺎﻣﺎ
ﺃﻛﺘﺮ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﺗﻨﺎﻭﻟﺘﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﺭﺍﻛﻌﺔ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻭﺿﻤﺘﻪ ﺑﻘﻮﺓ: ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺄﺣﺒﻚ ﺃﻛﺘﺮ
ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ... ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﻟﻴﺎ
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﻛﺮﻡ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺰﻳﻔﺔ: ﻭﺃﻧﺖ ﻳﺎ
ﻛﺮﻡ ﻣﺶ ﻫﺘﺪﻳﻨﻲ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺑﺘﺎﻋﺘﻚ؟
ﻛﺮﻡ: ﻭﺃﺩﻳﻬﺎﻟﻚ ﻟﻴﻪ؟
ﻧﺎﺩﻳﺔ: ﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﻗﻮﻟﺖ ﺃﻧﻚ ﻋﺎﻳﺰﻫﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺷﺒﻬﻲ؟
ﺿﻢ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻘﻮﺓ: ﺩﻱ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﺑﺘﻬﺎﻟﻲ ﻓﻤﺶ
ﻫﺎﺩﻳﻬﺎ ﻟﺤﺪ ﻟﻮ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺧﻠﻲ ﺑﺎﺑﺎ ﻳﻠﻌﺐ ﻭﻳﻜﺴﺐ
ﻭﻳﺠﻴﺒﻬﺎﻟﻚ
ﺗﺼﺎﻋﺪ ﺍﻟﻐﻴﻆ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﻧﺎﻇﺮﺍً ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺘﻪ:
ﻣﺶ ﻳﻼ ﺑﻘﻰ؟ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﺗﺄﺧﺮ
ﻭﺍﻓﻖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻘﺪ ﺍﻧﻬﻜﻬﻢ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻭﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻠﻌﺐ.
ﻓﺠﺮﺍً ...
ﻫﻤﺖ ﺭﻧﺎ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺻﻄﺪﻣﺖ ﺑﺠﺴﺪ
ﻋﻠﻲ ، ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻋﻘﺐ ﺍﻹﺻﻄﺪﺍﻡ ﻭﻟﻜﻨﻪ
ﺃﺣﺎﻃﻬﺎ ﺑﺬﺭﺍﻋﻴﻪ ﺟﻴﺪﺍً ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺕ ﺗﻮﺍﺯﻧﻬﺎ ، ﺣﺎﻭﻟﺖ
ﺇﺯﺍﺣﺘﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺠﺐ ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً : ﻫﻮ ﺩﺍ
ﺑﻘﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﺘﺎﻋﻚ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ؟ ... ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺼﺤﻲ ﻓﻴﻪ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﺑﻌﺎﺩﻩ ﻋﻨﻬﺎ: ﺃﻩ ...
ﻋﺸﺎﻥ ﺑﺄﺻﻠﻲ ﻗﻴﺎﻡ ﻗﺒﻞ ﺃﺩﺍﻥ ﺍﻟﻔﺠﺮ
ﻋﻠﻲ ﻣﺘﻌﺠﺒﺎً: ﻭﺩﺍ ﻣﻦ ﺇﻣﺘﻰ ؟
ﺭﻧﺎ : ﻛﻨﺖ ﺑﺄﺻﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﺑﺲ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺮﺍﺕ ... ﻟﻜﻦ
ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﻧﺘﻈﻢ ﻓﻴﻪ ﺃﻫﻮ
ﻗﺎﻝ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً: ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﻠﻪ
ﺛﻢ ﺃﺿﺎﻑ ﺑﺨﺒﺚ: ﻃﺐ ﻣﺎ ﺗﻴﺠﻲ ﺗﻄﻴﻌﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﻧﻌﻤﻞ ﺣﺎﺟﻪ
ﺗﺎﻧﻴﺔ ﺳﻮﺍ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﺼﺪﻭﻣﺔ ﻓﺄﻛﻤﻞ: ﺑﻘﺎﻟﻲ ﻛﺘﻴﺮ ﻣﺎ ﻗﺮﺑﺘﺶ ﻣﻨﻚ ،
ﻭﺣﺸﺘﻴﻨﻲ ﺃﻭﻱ
ﺳﺄﻟﺘﻪ : ﻃﺐ ﻭﻣﺮﺍﺗﻚ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ؟
- ﻣﺎﻟﻬﺎ ؟
-ﻣﺶ ﻫﺘﻀﺎﻳﻖ؟ ... ﺩﺍ ﺃﻧﺘﻮﺍ ﻟﺴﻪ ﻣﺘﺠﻮﺯﻳﻦ ﺟﺪﻳﺪ
-ﺳﻴﺒﻚ ﻣﻨﻬﺎ ... ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺇﻧﻚ ﻭﺣﺸﺘﻴﻨﻲ ﺃﻭﻱ
ﺃﺗﻰ ﺻﻮﺕ ﻧﺴﺎﺋﻲ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ ﻳﺴﺄﻟﻪ: ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻋﻨﺪﻙ ﻳﺎ
ﻋﻠﻲ ؟
ﻗﺎﻝ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺪﻳﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ: ﺑﺄﻛﻠﻢ ﻣﺮﺍﺗﻲ ﻳﺎ ﻧﺎﺩﻳﺔ
ﻧﺎﺩﻳﺔ: ﻃﺐ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻗﻮﻟﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﻘﻮﻟﻬﻮﻟﻬﺎ ... ﻣﺶ
ﺃﻧﺎ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺑﺮﺩﻭ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻋﻠﻲ ؟
ﺗﺮﻛﺘﻬﻢ ﺭﻧﺎ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﻨﺪﺏ
ﺣﻈﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻟﻬﺎ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻭﻋﺪﻫﺎ ﻟﻬﺪﻯ ﺑﺄﻥ
ﺗﺴﺘﻌﻴﻦ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻛﻠﻤﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻀﻴﻖ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﻨﻬﻀﺖ
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺑﺼﻼﺓ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ﺗﻔﺮﻳﺞ ﻫﻢ ﻭﻟﺤﻘﺘﻬﺎ ﺑﻘﻴﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ.
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻓﺠﺮﺍً ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻌﻄﺶ ﻓﺨﺮﺟﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ
ﻟﺘﺮﻭﻱ ﻋﻄﺸﻬﺎ ، ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺸﺨﺺ ﻳﺤﺪﻕ ﺑﻬﺎ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﻨﺎﻭﻟﻬﺎ
ﻟﻜﻮﺏ ﺍﻟﻤﺎﺀ ، ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﻟﺘﺠﺪ ﻋﻠﻲ ﻳﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ.
ﺳﺄﻟﻬﺎ : ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺼﺤﻴﻜﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ؟
ﺭﻓﻌﺖ ﻛﻮﺏ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺃﻣﺎﻡ ﻭﺟﻬﻬﺎ : ﻋﻄﺸﺖ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﺿﻌﺎً ﻳﺪﻩ ﺣﻮﻝ ﺧﺼﺮﻫﺎ: ﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻋﻄﺸﺎﻥ ،
ﺑﺲ ... ﻋﻄﺸﺎﻧﻚ ﺇﻧﺘﻲ
ﺩﻓﻌﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻜﺄﺱ ﺍﻟﻤﺎﺀ : ﺇﺗﻔﻀﻞ ... ﺻﺤﺔ ﻭﻫﻨﺎ
- ﺭﻓﻀﺘﻲ ﺗﺎﻛﻠﻲ ﺃﻭ ﺗﺄﻛﻠﻲ ﺍﻟﻮﻻﺩ ﻣﻦ ﺍﻷﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ
ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻋﺎﻟﻌﺸﺎ ﻟﻴﻪ؟
ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ : ﺃﻧﺖ ﺣﺮ ﻛُﻞ ﺃﻧﺖ ﻣﻦ
ﺃﻛﻠﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﺃﻧﺎ ﺑﺄﻛﻞ ﻭﻻﺩﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻤﺎ ﻭﻻﺩﻱ ... ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻲ
ﻫﺘﺄﻛﻠﻬﻢ ﻟﻴﻪ ؟
- ﻳﻤﻜﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻘﺮﺏ ﻣﻨﻲ
- ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺬﻟﻬﻢ ﺑﻠﻘﻤﺘﻬﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻲ ﻋﻤﻠﺘﻬﺎ ﻟﻬﻢ
-ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻳﺤﺒﻮﻫﺎ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻨﻚ ﻭﺗﺎﺧﺪ ﻣﻜﺎﻧﻚ ؟
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻫﺎﺯﺋﻪ: ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻌﻤﻞ ﺩﺍ ﻣﻌﺎﻙ ﺃﻧﺖ ... ﻟﻜﻦ
ﻣﻊ ﻭﻻﺩﻱ ﻻ
- ﺩﺍ ﻏﺮﻭﺭ؟
- ﻟﻮ ﻗﻮﻟﺖ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﺭﺵ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎﻙ ﻛﺪﺍ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ
ﺍﺳﻤﻴﻬﺎ ﻏﺮﻭﺭ ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﻻﺩﻱ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻘﻮﻝ ... ﻏﺮﻳﺰﺓ
ﺍﻷﻣﻮﻣﺔ
ﺃﺿﺎﻓﺖ: ﺃﺻﻞ ﺩﻭﻝ ﺗﺮﺑﻴﺘﻲ ... ﻭﺗﺮﺑﻴﺘﻲ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﻓﺶ ﻳﻌﻨﻲ
ﺇﻳﻪ ﺿﻌﻒ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﺲ ﺍﻟﻘﻮﺓ ... ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﻗﻮﺓ
ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻌﺮﻓﻮﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺪﺍﻣﻬﻢ ﺑﻴﺤﺒﻬﻢ ﺑﺠﺪ ﻭﻻ ﺑﻴﻌﻤﻞ
ﻛﺪﺍ ﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻏﻪ
ﺿﻴﻖ ﺣﺪﻗﺘﻴﻪ: ﻗﺼﺪﻙ ﺇﻧﻪ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻫﺪﻑ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﺯﻫﺎ ﻣﻨﻲ؟
ﻫﺰﺕ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ: ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻳﻔﻬﻢ
ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻳﺘﺨﺒﻂ ﻓﻲ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﻭﺃﺩﺕ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺄﻧﺘﻈﺎﺭ ﺃﺫﺍﻥ
ﺍﻟﻔﺠﺮ.
ﺍﺭﺗﻔﻊ ﺃﺫﺍﻥ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻣﻌﻠﻨﺎً ﺑﺪﺀ ﻳﻮﻡ ﺟﺪﻳﺪ ، ﻧﻬﻀﺖ ﻟﺘﺼﻠﻲ
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺄﻛﺪﺕ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻴﻘﺎﻅ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ ، ﺟﻠﺴﺖ ﺗﺘﻠﻮ
ﺍﻷﺫﻛﺎﺭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﺩﻭﺩﻭ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ... ﺃﻧﺎ
ﻗﻮﻟﺖ ﺃﻛﻴﺪ ﺻﺎﺣﻴﻪ ﻣﺎ ﻧﻤﺘﻴﺶ
- ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ
- ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ... ﺇﻧﺘﻲ ﻧﺎﺯﻟﻪ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ؟
- ﺃﻩ ﻫﺄﺳﻠﻢ ﻛﺘﺎﺏ ﺟﺪﻳﺪ ﺧﻠﺼﺖ ﺗﺮﺟﻤﺘﻪ
- ﺭﺑﻨﺎ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻭﻳﻮﻗﻔﻠﻚ ﻭﻻﺩ ﺍﻟﺤﻼﻝ
-ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺇﻳﻪ؟
- ﻫﺄﻛﻮﻥ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺇﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﻳﺎ ﻋﻤﺮﻱ؟
- ﺃﺻﻞ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻭﻋﻤﺮﻱ ﻭﺩﻋﻮﺍﺕ ﻛﺪﺍ ﻋﺎﻟﺼﺒﺢ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻻ
ﺇﺣﻢ ﻭﻻ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﻳﺒﻘﻰ ﺃﻛﻴﺪ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﻪ
- ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻣﻜﺸﻮﻓﺔ ﺃﻭﻱ ﻛﺪﺍ ؟
-ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺩﻱ ﻣﺶ ﻋﺸﺮﺓ ﻳﻮﻡ ﺩﻱ ﺳﻨﻴﻦ
- ﻃﻴﺐ ﺑﺼﻲ ﺑﻘﻰ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺗﺘﻌﺼﺒﻲ ﻭﻻ ﺗﺘﻀﺎﻳﻘﻲ ....
ﻗﺎﻃﻌﺘﻬﺎ ﻫﺪﻯ ﺑﻬﺪﻭﺀ: ﻳﺒﻘﻰ ﻓﻴﻪ ﻋﺮﻳﺲ
ﻫﻠﻠﺖ ﺍﻷﻡ ﺑﻔﺮﺡ: ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﺤﺰﻡ: ﻻ !
ﺗﺮﺟﺘﻬﺎ ﺍﻷﻡ : ﻃﺐ ﺷﻮﻓﻴﻪ ﺑﺲ
- ﻣﺎﻣﺎ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺘﻲ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ... ﺃﻧﺎ ﺑﺄﺣﺲ ﻧﻔﺴﻲ
ﺭﺧﻴﺼﺔ ﻟﻤﺎ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺠﻲ ﻳﺘﻔﺮﺝ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻳﻘﻠﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻀﺎﻋﺔ
ﻭﻣﺎ ﺗﻌﺠﺒﻮﺵ ﻭﻳﻤﺸﻲ
ﺻﺎﺣﺖ ﺍﻷﻡ ﻣﺴﺘﻬﺠﻨﺔ: ﺭﺧﻴﺼﺔ؟ ... ﺩﺍ ﺇﻧﺘﻲ ﻏﺎﻟﻴﺔ ﻭﺑﻨﺖ
ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﻭﻣﻘﺎﻣﻚ ﻣﺤﻔﻮﻅ
- ﻳﺒﻘﻰ ﺗﺴﺒﻴﻨﻲ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻳﺠﻴﻠﻲ ﻧﺼﻴﺒﻲ
ﺯﻓﺮﺕ ﺍﻷﻡ ﻣﺴﺘﺴﻠﻤﺔ: ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻚ
ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﺍﻷﻡ ، ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ :
ﻳـــﺎ ﺭﺏ !
ﺩﺧﻠﺖ ﺷﻴﻤﺎﺀ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺭﻧﺎ ﺻﺒﺎﺣﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ.
ﺻﺎﺣﺖ ﺷﻴﻤﺎﺀ : ﺳﻤﻴﺮﺓ ؟ ... ﻣﺶ ﻣﻌﻘﻮﻝ!
ﺳﻤﻴﺮﺓ: ﻟﻴﻪ ﻓﻴﻪ ﺇﻳﻪ ؟
ﻋﻮﻧﻲ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ... ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺩﺧﻠﺖ
ﻭﺷﻮﻓﺘﻬﺎ
ﺷﻴﻤﺎﺀ : ﻣﺎ ﺩﺍ ﺃﺻﻠﻪ ﺷﺊ ﻻ ﻳﺼﺪﻗﻪ ﻋﻘﻞ
ﺭﻧﺎ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﺳﻤﻴﺮﺓ ... ﻫﻮ ﺃﺑﻮﻫﻢ ﺧﺪﻫﻢ
ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ﻭﻻ ﻏﺎﺑﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ
ﺳﻤﻴﺮﺓ: ﻻ ﺩﺍ ﻭﻻ ﺩﺍ ... ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﺎﺩﻝ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻜﺮﻣﻪ ﻳﺎ
ﺭﺏ ... ﻧﺼﺤﻨﻲ ﺑﻤﺪﺭﺳﺔ ﻟﺴﻪ ﻣﻌﻤﻮﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻠﻲ
ﻭﺭﺍﻧﺎ ، ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺨﻤﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺎﺑﻘﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﺶ ﺑﺄﺧﺪ ﺑﺎﻟﻲ
ﻣﻨﻬﺎ
ﻋﻮﻧﻲ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎً: ﻣﺪﺭﺳﺔ؟ ... ﻭﺩﻱ ﻭﺩﻳﺘﻲ ﺃﻧﻬﻲ ﻭﺍﺣﺪ
ﻓﻴﻬﻢ ؟
ﺳﻤﻴﺮﺓ: ﻛﻠﻬﻢ
ﺷﻴﻤﺎﺀ : ﺇﺯﺍﻱ ﻳﻌﻨﻲ؟!
ﺳﻤﻴﺮﺓ: ﺃﺻﻠﻬﺎ ﻣﺶ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺩﻭﻝ ﻛﺬﺍ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ
ﺍﻟﺤﻀﺎﻧﺔ ﻟﻠﺜﺎﻧﻮﻱ
ﺭﻧﺎ : ﻗﺼﺪﻙ ﻣﺠﻤﻊ ﻣﺪﺍﺭﺱ
ﺳﻤﻴﺮﺓ: ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻧﻮﺭ !
ﻋﻮﻧﻲ : ﻃﺐ ﻭﻫﻤﺎ ﻗﺒﻠﻮﺍ ﻳﻨﻘﻠﻮﻫﻢ ﻛﺪﺍ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺘﺮﻡ
ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻣﻴﻦ ؟
ﺳﻤﻴﺮﺓ: ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﺎﺩﻝ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ
ﺣﻠﻬﺎ ... ﺃﻭﻝ ﺇﻣﺒﺎﺭﺡ ﺳﺄﻟﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﻭﺳﺄﻝ ﻭﻋﺮﻑ
ﻭﺇﻣﺒﺎﺭﺡ ﺟﺎﻟﻲ ﻭﻗﺎﻟﻲ ﻋﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺇﻧﻬﻢ ﻳﺮﻭﺣﻮﻫﺎ ﻣﻦ
ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻭﺃﻫﻮ ﺣﺼﻞ
ﺭﻧﺎ : ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺗﺎﺣﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ
ﺳﻤﻴﺮﺓ: ﻳﺎ ﺭﺏ ﻳﺴﻤﻊ ﻣﻦ ﺑﺆﻙ ﺭﺑﻨﺎ ... ﺃﻫﻮ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﺗﺮﺣﻢ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻭﻳﺮ ﻭﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ، ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺩﺍ ﺣﻞ
ﺃﺯﻣﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺎﻟﻲ
ﻋﻮﻧﻲ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﺎﺩﻝ ﺩﺍ ﺍﺑﻦ ﺣﻼﻝ ... ﻟﻮﻻ ﺇﻧﻪ
ﺳﺎﻋﺪﻧﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺧﺪ ﺍﻟﺴﻠﻔﺔ ﻛﺎﻥ ﺯﻣﺎﻧﻲ ﻟﺤﺪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻣﺎ
ﺷﻤﺘﺶ ﺭﻳﺤﺔ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ
ﺷﻴﻤﺎﺀ ﺑﻬﻴﺎﻡ: ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻠﻨﺎ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﺎﺩﻝ
ﻏﻤﺰﺗﻬﺎ ﺳﻤﻴﺮﺓ: ﻫﻮ ﻟﺴﻪ ﻣﺎ ﺧﻄﺒﺶ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ؟
ﺷﻴﻤﺎﺀ ﺑﺨﺠﻞ: ﻻ ﻟﺴﻪ
ﺳﻤﻴﺮﺓ: ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺮﺯﻗﻪ ﺑﺒﻨﺖ ﺍﻟﺤﻼﻝ
ﺷﻴﻤﺎﺀ : ﺃﻣﻴﻦ ﻳﺎ ﺭﺏ
ﺭﻛﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺗﻤﺜﺎﻝ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﻌﺬﺭﺍﺀ ﺗﻀﻢ ﻳﺪﻳﻬﺎ
ﺑﻘﻮﺓ ﻟﺒﻌﻀﻬﻤﺎ ﻭﺗﺴﻨﺪﻫﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ، ﺃﻓﺎﻗﺖ ﻣﻦ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﻗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻤﺴﺖ ﻛﺘﻔﻬﺎ .
ﺷﺮﻳﻒ ﺿﺎﺣﻜﺎً : ﺑﻘﺎﻟﻚ ﺳﺎﻋﺔ ﺑﺘﻌﻤﻠﻲ ﺇﻳﻪ؟
ﻣﺎﺭﻱ : ﺑﺄﺷﻜﺮ ﺍﻟﻌﺪﺭﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﻗﺒﻠﺖ ﺻﻼﺗﻲ ﻭﺩﻋﻮﺍﺗﻲ
ﻭﺧﻼﺹ ﺍﻟﻘﺴﻴﺲ ﺧﻒ ﻭﻫﻨﺘﺠﻮﺯ
ﻗﺎﻝ ﺷﺮﻳﻒ ﺑﺨﺒﺚ: ﺩﺍ ﺇﻧﺘﻲ ﻭﺍﻗﻌﻪ ﻋﺎﻷﺧﺮ ﺑﻘﻰ
ﻟﻜﺰﺗﻪ ﻓﻲ ﻛﺘﻔﻪ ﺑﺎﻛﻴﺔ ﻓﺎﺑﺘﺴﻢ ﺑﺤﺐ : ﺧﻼﺹ ﻫﻨﺘﺠﻮﺯ ﺑﻼﺵ
ﻋﻴﺎﻁ ﺑﻘﻰ ﻣﺎ ﺃﻗﺪﺭﺵ ﺃﺷﻮﻓﻬﺎ ... ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺶ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ
ﻫﺘﻘﻮﻟﻲ ﻟﺼﺤﺎﺑﻚ ؟
ﻣﺴﺤﺘﻬﺎ ﻣﺎﺭﻱ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ ﺷﺪﻳﺪﺓ: ﺃﻳﻮﻩ ﺃﻛﻴﺪ ﻫﺄﻗﻮﻟﻬﻢ
ﺣﺎﻻً ﻛﻤﺎﻥ
ﺷﺮﻳﻒ: ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻃﺐ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﻘﺴﻴﺲ ﻣﺴﺘﻨﻴﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ
ﻧﻈﺒﻂ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ
ﺭﺳﻢ ﻛﻼً ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪﻩ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ
ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻘﺲ .
- ﺃﻩ ﺃﻛﻴﺪ ﺟﺎﻳﻪ ... ﺃﻟﻒ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ... ﻓﺮﺣﺘﻠﻚ ﻣﻦ
ﻗﻠﺒﻲ ... ﺑﺎﺭﻛﻲ ﻟﺸﺮﻳﻒ ﺑﻘﻰ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺃﺷﻮﻓﻪ .... ﻣﺎﺷﻲ
ﻣﻦ ﻋﻨﻴﺎ ... ﺃﻩ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺟﺎﻫﺰ ﻣﺎ ﺗﺨﺎﻓﻴﺶ ... ﺑﺲ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﻛﺪﺍ ؟ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﺪ ﻫﺘﺘﺠﻮﺯﻭﺍ ؟ ... ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻳﺎ
ﻗﻠﺒﻲ ﺃﻧﻪ ﺑﻘﺎﻟﻜﻮﺍ ﺳﻨﻴﻦ ﻣﺨﻄﻮﺑﻴﻦ ﺑﺲ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ
ﻫﺘﻠﺤﻘﻮﺍ ﺗﻨﻈﻤﻮﺍ؟ ... ﻓﻌﻼً ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺣﻖ ﺧﻼﺹ ﻟﻮ ﺍﺣﺘﺎﺟﺘﻲ
ﺣﺎﺟﻪ ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ... ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ
ﺗﺮﻙ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻳﻜﻤﻠﻮﻥ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻪ ﻭﺟﻠﺲ ﺇﻟﻰ
ﺟﻮﺍﺭﻫﺎ ﻟﻴﺴﺄﻟﻬﺎ: ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﺘﺠﻮﺯ ؟
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ: ﻣﺎﺭﻱ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﻫﺘﺘﺠﻮﺯ ﻫﻲ ﻭﺷﺮﻳﻒ
ﻋﻠﻲ: ﻣﺒﺮﻭﻙ
- ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻓﻴﻚ
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻣﺘﻤﻌﻨﺎً ﻓﻴﻬﺎ: ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻧﺎﻭﻳﺔ ﺗﺮﻭﺣﻲ ﻟﻮﺣﺪﻙ ؟
ﺑﺎﺩﻟﺘﻪ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺒﻂﺀ: ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻟﺠﺎﻱ ...
ﻭﺃﻧﺖ ﻋﻨﺪﻙ ﺷﻐﻞ
- ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻛﻴﺶ ﺷﻐﻞ؟
- ﻋﻨﺪﻱ ... ﻫﺄﺭﻭﺡ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻋﺎﺩﻱ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺃﺭﻭﺡ
- ﺃﻫﺎ ... ﻫﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻛﺎﻡ ؟
7-
- ﻃﻴﺐ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻛﻮﻥ ﺧﻠﺼﺖ ﺷﻐﻞ ... ﻣﻤﻜﻦ ﺃﺧﺮﺝ ﺳﺎﻋﺔ
ﺑﺪﺭﻱ ﻋﻦ ﻣﻌﺎﺩﻱ
ﺭﻓﻌﺖ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ : ﻭﺩﺍ ﻣﻦ ﺇﻣﺘﻰ؟
- ﻋﺎﺩﻱ ... ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺶ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﺗﻨﺰﻟﻲ 7 ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ
ﻫﺘﺮﺟﻌﻲ ﺇﻣﺘﻰ ﻭﺃﺳﻴﺒﻚ ﺗﺮﻭﺣﻲ ﻟﻮﺣﺪﻙ
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ : ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻚ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻗﺎﺋﻼً : ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 5 ﻭﻧﺺ ﻫﺘﻼﻗﻴﻨﻲ
ﻫﻨﺎ ﻭﻧﻠﺒﺲ ﻭﻧﻨﺰﻝ
ﻗﺎﻟﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ ﻣﺴﺘﻔﻬﻤﺔ: ﺗﻨﺰﻟﻮﺍ ﺗﺮﻭﺣﻮﺍ ﻓﻴﻦ؟
ﻋﻠﻲ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﺓ: ﻓﺮﺡ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ
ﻧﺎﺩﻳﺔ: ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻌﺰﻭﻣﺔ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ؟
ﻋﻠﻲ: ﺑﺄﻗﻮﻟﻚ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ ... ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ ؟
ﻧﺎﺩﻳﺔ: ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺘﺮﻭﺣﻮﺍ ﻟﻮﺣﺪﻛﻮﺍ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺖ ﺭﻧﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ: ﻻ ﻃﺒﻌﺎً ، ﻫﺄﺧﺪ ﺍﻟﻮﻻﺩ ﻣﻌﺎﻳﺎ ...
ﺃﻛﻴﺪ ﻣﺶ ﻫﺄﺳﻴﺒﻬﻢ ﻑ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺳﺎﺧﺮﺓ: ﺇﻳﻪ ... ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﻻﺩﻙ ﻣﻨﻲ؟
ﺭﻧﺎ ﺑﺈﺳﺘﻬﺰﺍﺀ: ﺃﻧﺎ ﺑﺄﺧﺎﻑ ﺍﺳﻴﺒﻬﻢ ﻟﻮﺣﺪﻫﻢ ﺩﺍ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻭﻣﺎ
ﺃﻇﻨﺶ ﺃﻧﻪ ﺩﺍ ﺍﺗﻐﻴﺮ
ﺟﺎﺀ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻭﻭﻗﻔﻮﺍ ﺃﻣﺎﻡ ﻭﺍﻟﺪﻫﻢ ﻣﺘﺮﺩﺩﻳﻦ ﻓﺸﺠﻌﻬﻢ ﻗﺎﺋﻼً :
ﺍﺗﻜﻠﻤﻮﺍ ﻓﻲ ﺇﻳﻪ؟
ﺃﻣﺠﺪ: ﺃﺻﻞ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭﻛﻨﺎ ...
ﺃﻛﻤﻞ ﻛﺮﻡ: ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻧﺨﺮﺝ ﻧﺘﻔﺴﺢ
ﺃﻣﺠﺪ ﻣﺒﺮﺭﺍً : ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻣﺪﺭﺳﺔ ... ﺯﻫﻘﻨﺎ ﻭﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻧﺘﻔﺴﺢ
ﺃﻣﺴﻜﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺒﺮﻭﺩ :
ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻃﻮﻝ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ ، ﺳﻴﺒﻮﻧﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺟﺎﺯﺓ
ﻧﺮﺗﺎﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻘﻰ
ﻋﻠﻲ ﻣﺘﺄﺳﻔﺎً: ﺧﻠﻮﻫﺎ ﻭﻗﺖ ﺗﺎﻧﻲ ﻳﺎ ﻭﻻﺩ
ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻄﻔﻼﻥ ﻭﺍﻟﺨﻴﺒﺔ ﺗﻤﻸﻫﻤﺎ ﻓﻘﺪ ﺧﺴﺮﺍ ﻗﻀﺎﺀ ﻋﻄﻠﺔ
ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ.
ﻧﺎﺩﺗﻬﻤﺎ ﺭﻧﺎ : ﺗﺤﺒﻮﺍ ﺗﺮﻭﺣﻮﺍ ﻓﻴﻦ؟
ﻗﺎﻻ ﺳﻮﻳﺎً ﺑﺤﻤﺎﺳﻪ: ﺍﻟﻤﻼﻫﻲ !
ﺿﺤﻜﺖ ﺭﻧﺎ: ﺧﻼﺹ ﺗﻤﺎﻡ ... ﺑﺲ ﺗﻨﺎﻣﻮﺍ ﺑﺪﺭﻱ ﻭﺗﺼﺤﻮﺍ
ﺑﺪﺭﻱ ﻭﻫﺘﺸﺮﺑﻮﺍ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﺑﺘﺎﻋﻜﻮﺍ ﻛﻠﻪ ... ﻭﺗﺮﻭﺣﻮﺍ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ
ﻃﻮﻝ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﻮﻡ ﺗﻌﻤﻠﻮﻟﻲ ﻋﻴﺎﻧﻴﻦ ﺃﻭ
ﺗﺘﺤﺠﺠﻮﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﺮﻭﺣﻮﺵ!
ﻭﺍﻓﻖ ﺍﻟﻄﻔﻼﻥ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺒﺎﺗﻬﺎ : ﺣﺎﺿﺮ ... ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻨﺮﻭﺡ
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ : ﺃﻳﻮﻩ
ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﻐﻀﺐ: ﺇﻧﺘﻲ ﺑﺘﻌﺼﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻋﻠﻲ ؟
ﻭﺟﻬﺖ ﺭﻧﺎ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺇﻟﻰ ﻃﻔﻠﻴﻬﺎ : ﻳﻼ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺿﺘﻜﻮﺍ ﻭﺃﻧﺎ
ﻫﺄﺣﺼﻠﻜﻮﺍ ﺑﺎﻟﻠﺒﻦ
ﺭﻛﺾ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺃﺧﺮﺝ ﻛﺮﻡ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻟﻨﺎﺩﻳﺔ
ﻟﻴﻐﻴﻈﻬﺎ.
ﻋﻠﻲ ﻟﺮﻧﺎ: ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻮﺿﺤﻴﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻴﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﺭﻧﺎ : ﺍﻟﻮﻻﺩ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻣﺎ ﺧﺮﺟﻮﺵ ﻭﻻ ﻣﺮﺓ ...
ﻻﺯﻡ ﻳﻐﻴﺮﻭﺍ ﺟﻮ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺤﺴﻮﺵ ﺑﺎﻟﻤﻠﻞ ﻭﺇﻧﻪ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ
ﺩﻱ ﻋﺬﺍﺏ ﻭﺳﺠﻦ ﻭﺑﺲ ... ﻛﺪﺍ ﻫﻴﻜﺮﻫﻮﺍ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ
ﻳﺮﺟﻌﻮﺍ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﻟﻠﺘﺎﻧﻲ ﺑﻔﺮﺣﺔ ... ﻫﻴﺒﻘﻰ ﻧﻔﺴﻬﻢ
ﻳﺮﻭﺣﻮﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺸﻮﻓﻮﺍ ﺻﺤﺎﺑﻬﻢ ﻭﻳﺤﻜﻮﺍ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ
ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺟﺎﺯﺓ ﻭﻫﻴﺴﻤﻌﻮﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﻳﺬﺍﻛﺮﻭﺍ ﻃﻮﻝ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ
ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺘﺤﺮﻣﻮﺵ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺴﺤﺔ ﺩﻱ
ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﻐﻴﻆ: ﺑﺲ ﺇﻧﺘﻲ ﻛﺴﺮﺗﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﺑﻮﻫﻢ
ﺭﻧﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ: ﻭﻻ ﻛﺴﺮﺗﻬﺎ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﻪ ... ﻫﻮ
ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻣﺶ ﻫﻴﻘﺪﺭ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﺃﻗﺪﺭ
ﻧﺎﺩﻳﺔ: ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺘﺨﺮﺟﻲ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻟﻮﺣﺪﻛﻮﺍ ؟ ... ﺣﺘﻰ ﻟﻮ
ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﻭﺍﻓﻘﺶ؟
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﺘﺮﻗﺒﺎً ﺇﺟﺎﺑﺘﻬﺎ: ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺇﻳﻪ ﻟﻤﺎ ﺍﺧﺮﺝ ﻣﻌﺎﻫﻢ
ﻟﻮﺣﺪﻱ؟ ... ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﺑﺄﻋﻤﻞ ﻛﺪﺍ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺪ ...
ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻹﺫﻥ ﻋﻠﻲ ... ﻟﻮ ﻣﺎ ﺇﺩﺍﻧﻴﺶ ﺍﻹﺫﻥ ﻣﺶ ﻫﻨﺨﺮﺝ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﻠﻲ ﺑﺰﻫﻮ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﺰﺕ ﺭﻧﺎ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻜﻤﻞ :
ﺑﺲ ﻳﺒﻘﻰ ﻳﺮﻭﺡ ﻫﻮ ﻭﻳﻘﻮﻟﻬﻢ ﺇﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺶ ﻣﻮﺍﻓﻖ
ﺑُﻬﺖ ﺑﺸﺪﺓ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺿﻌﺘﻪ ﺭﻧﺎ ﻓﻴﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ
ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺮﺃﻫﺎ ﻭﻧﻬﻀﺖ ﺗﺤﻀﺮ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ .
ﺗﻄﻠﻊ ﻋﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺠﺪ ﻭﻛﺮﻡ ﻭﻭﺟﺪﻫﻢ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﻋﻦ
ﻣﻐﺎﻣﺮﺓ ﺍﻟﻐﺪ ، ﻟﻤﺤﻪ ﻛﺮﻡ ﻓﻬﺘﻒ : ﺑﺎﺑﺎ ... ﻋﻤﺮﻙ ﺭﻛﺒﺖ
ﺍﻹﻋﺼﺎﺭ؟
ﻋﻠﻲ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً ﺑﻌﺪﻡ ﻓﻬﻢ: ﻻ ، ﺇﻳﻪ ﺩﺍ ؟
ﻧﻈﺮ ﺃﻣﺠﺪ ﺧﻠﻒ ﻭﺍﻟﺪﻩ : ﺇﻳﻪ ﺩﺍ؟ ... ﺇﻟﺤﻘﻲ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺑﺎﺑﺎ
ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻳﻪ ﺍﻹﻋﺼﺎﺭ
ﻗﺪﻣﺖ ﻟﻬﻢ ﺭﻧﺎ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ: ﻻ ﻫﻮ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺑﺲ ﻣﺶ
ﺑﻴﺤﻔﻆ ﺃﺳﺎﻣﻲ
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻋﻠﻲ ﻣﻀﻴﻔﺔ: ﺩﻱ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻠﻒ ﻛﺪﺍ ﺯﻱ
ﺍﻟﺮﻭﻝ
ﺣﺮﻛﺖ ﺃﺣﺪ ﺃﺻﺎﺑﻌﻬﺎ ﺣﻮﻝ ﺍﻷﺧﺮ ﻣﻮﺿﺤﺔ ، ﻫﺘﻒ ﺃﺧﻴﺮﺍً
ﺑﻔﻬﻢ: ﺃﻳﻮﻩ ... ﻣﺶ ﺩﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﻛﺒﻨﺎﻫﺎ ﺯﻣﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ
ﺇﺗﺠﻮﺯﻧﺎ؟
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ ﻟﺘﺬﻛﺮﻩ ، ﺃﺿﺎﻑ ﻏﺎﻣﺰﺍً : ﺍﻟﻠﻲ ﻧﺰﻟﺘﻲ ﻣﻨﻬﺎ
ﺩﺍﻳﺨﺔ ﻭﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺗﻘﻔﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻚ ﻭﻛﻨﺘﻲ ﻫﺘﻘﻌﻲ
ﻭﺗﻮﻗﻌﻴﻨﻲ؟
ﻗﺎﻝ ﻛﺮﻡ ﺑﺈﺳﺘﻨﻜﺎﺭ: ﻣﺎﻣﺎ؟ ... ﺩﻱ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺶ ﺑﺘﺤﺲ ﺑﻴﻬﺎ
ﻭﺃﻣﺠﺪ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺪﻭﺥ
ﺃﻣﺠﺪ ﻧﺎﻛﺮﺍً : ﻻ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺑﺲ
ﺃﺧﺮﺝ ﻛﺮﻡ ﻟﺴﺎﻧﻪ : ﻻ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻮﺍﻑ
ﻋﻠﻲ: ﺑﺲ .. ﺑﻄﻠﻮﺍ ﻧﻘﺎﺭ ﻳﺎ ﻣﻔﻴﺶ ﺧﺮﻭﺝ
ﺃﻣﺠﺪ ﻭﻛﺮﻡ : ﻻ ﻻ ﻻ ﺧﻼﺹ
ﻋﻠﻲ ﻟﺮﻧﺎ: ﺩﻭﺧﺘﻲ ﻭﻻ ﻣﺎ ﺩﻭﺧﺘﻴﺶ
ﺿﺤﻜﺖ ﺭﻧﺎ: ﺃﻩ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺩﻭﺧﺖ ... ﺑﺲ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺗﻌﻮﺩﺕ ﻭﻣﺎ
ﺑﻘﺘﺶ ﺗﺄﺛﺮ ﻓﻴﺎ !
ﺿﺤﻚ ﻋﻠﻲ : ﻳﺎ ﺭﻧﺎ ﻳﺎ ﺟﺎﻣﺪ
ﺍﻧﻔﺠﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﺇﻟﻴﻬﻢ
ﻭﻫﻲ ﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ.
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ...
ﺍﻧﻄﻠﻘﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻼﻫﻲ ﻭﺭﺍﻓﻘﺘﻬﻢ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺘﺮﻙ
ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺮﻧﺎ ﺑﺎﻟﺘﻘﺮﺏ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ، ﺻﻌﺪﻭﺍ ﺃﻭﻻً ﺇﻟﻰ ﺇﺣﺪﻯ
ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺒﻪ ﺍﻟﺴﺎﻗﻴﺔ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﺒﻄﻮﺍ ﻣﻨﻬﺎ
ﺗﻤﺴﻜﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﻌﻠﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﺎﻭﻡ ﺍﻹﻋﻴﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ،
ﺳﺨﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻪ : ﻭﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ
ﺗﻌﺒﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺩﻱ؟ ... ﺩﻱ ﻟﻌﺒﺔ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺃﺻﻼً
ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻣﺒﺮﺭﺓ: ﺃﻧﺎ ﺑﺄﺩﻭﺥ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﻋﻠﻲ: ﺩﻱ ﺃﻗﻞ ﻟﻌﺒﺔ ﻫﻨﺎ ﺇﻧﺘﻲ ﻟﺴﻪ ﻣﺎ ﺷﻮﻓﺘﻴﺶ ﺣﺎﺟﻪ
ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﺰﻋﺮ : ﻻ ﻻ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺄﻟﻌﺐ ﺗﺎﻧﻲ ﻛﺪﺍ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻋﻠﻴﺎ
ﺃﻭﻱ
ﻫﺰ ﻋﻠﻲ ﻛﺘﻔﻴﻪ: ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻚ
ﺍﺳﺘﻤﺘﻌﻮﺍ ﺑﻠﻌﺐ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﻭﺭﻓﻀﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﻟﻌﺒﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﻞ ﺗﺸﺒﺜﺖ ﺑﻌﻠﻲ ﻭﻣﻨﻌﺘﻪ ﺃﻥ
ﻳﻠﻌﺐ ﻣﻊ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻣﺪﻋﻴﺔ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻹﻋﻴﺎﺀ ﻭﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ
ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ.
ﺷﺎﺭﻛﺖ ﺭﻧﺎ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ
ﺍﻹﺳﺘﻤﺘﺎﻉ ﺑﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺗﻌﺐ ﻣﻤﺎ ﺃﺛﺎﺭ ﺇﻋﺠﺎﺏ ﻋﻠﻲ ﺑﻬﺎ
ﻓﻴﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺗﺖ ﺑﻬﺎ ﻫﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﺑﺪﻭﻧﻪ ﻗﺪ
ﺃﻛﺴﺒﺘﻬﺎ ﻣﻨﺎﻋﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ .
ﺣﺎﻥ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﺭﻛﺒﺖ ﺭﻧﺎ ﻓﻲ ﻋﺮﺑﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﻣﻊ ﺃﻣﺠﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻠﺲ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻭﻛﺮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻷﺧﺮ
ﻭﺻﻌﺪﺕ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻋﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻠﻴﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺄﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﻟﻦ ﺗﺪﻭﺭ ﺑﻬﺎ.
ﺃﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﻭﻫﻤﺖ ﺭﻧﺎ ﺑﺎﻟﻨﺰﻭﻝ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺭﺃﺕ ﻳﺪﺍً ﺗﻤﺘﺪ
ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﻬﺎ ﻭﻫﺒﻄﺖ ﻟﺘﻔﺎﺟﺄ ﺑﺎﻟﺸﺨﺺ
ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻡ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً: ﻫﻮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺇﺯﺍﻱ
ﻟﻮﺣﺪﻩ ﻫﻨﺎ؟
ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻺﺟﺎﺑﺔ ﻹﻥ ﻋﻠﻲ ﺃﻣﺴﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ
ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻐﻀﺐ ﻣﻜﺘﻮﻡ : ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺃﻫﻮ ﻭﻻ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺎﻟﻲ
ﻋﻴﻨﻚ؟
ﺍﻧﺴﺤﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻮﺭﺍً ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﺸﺮﺍﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻦ
ﻋﻠﻲ ، ﺟﺮﻫﺎ ﺟﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻗﺮﺏ ﻛﺎﻓﻴﺘﺮﻳﺎ ﻭﻗﺪ ﺃﻣﺴﻚ ﻛﺮﻡ
ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﻭﺃﻣﺴﻚ ﺃﻣﺠﺪ ﺑﻴﺪ ﻛﺮﻡ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﻟﺤﻘﺖ ﺑﻬﻢ
ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺣﺎﻧﻘﺔ .
ﺃﺟﻠﺴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺑﻐﻀﺐ ، ﺩﻟﻜﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﺳﺄﻟﻪ
ﺑﻐﻀﺐ : ﺇﺯﺍﻱ ﻳﺎ ﻫﺎﻧﻢ ﺗﺴﻤﺤﻲ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﻏﺮﻳﺐ ﻳﻤﺴﻚ
ﺇﻳﺪﻙ ؟
ﺭﻧﺎ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺷﻮﻓﺘﺶ ﻭﺷﻪ ﻭﻣﺎ ﺗﻮﻗﻌﺘﺶ ﺇﻧﻪ ﻭﺍﺣﺪ
ﻏﺮﻳﺐ ﻫﻴﺠﺮﺅ ﻳﻌﻤﻞ ﻛﺪﺍ
ﻋﻠﻲ ﺳﺎﺧﺮﺍً: ﺃﻭﻣﺎﻝ ﺗﻮﻗﻌﺘﻲ ﻣﻴﻦ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ؟
ﺭﻧﺎ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ ﻣﺮﻳﺮﺓ : ﺃﺑﺪﺍً ، ﺗﻮﻗﻌﺖ ﺟﻮﺯﻱ ﻳﺠﻲ ﻳﻤﺪ ﻟﻲ
ﺇﻳﺪﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺴﺎﻋﺪﻧﻲ ﻣﺶ ﺃﻛﺘﺮ
ﻫﺮﺏ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﻣﻨﻬﺎ ، ﻃﻠﺐ ﻛﺮﻡ : ﻣﺎﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﻛﻞ
ﻫﺎﻣﺒﺮﺟﺮ
ﺃﻣﺠﺪ: ﻭﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺑﻴﺘﺰﺍ
ﻃﻠﺐ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺑﻌﺪ ﺗﻨﺎﻭﻟﻪ ﺗﺎﺑﻌﻮﺍ ﺟﻮﻟﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ
ﺍﻟﻤﻼﻫﻲ .
ﺗﻮﻗﻒ ﻛﺮﻡ ﺃﻣﺎﻡ ﻟﻌﺒﺔ ﺍﻟﻨﺸﺎﻥ ﻭﺟﺬﺏ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ : ﻣﺎﻣﺎ
ﻣﺎﻣﺎ ... ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻟﻘﺮﺩ ﺩﺍ
ﻧﺎﺩﻳﺔ: ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﺷﺒﻬﻚ ﻓﻌﻼً ﺗﺼﺪﻕ ؟
ﻛﺮﻡ ﺑﻤﻜﺮ ﻓﻘﺪ ﺍﻋﺘﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺗﻌﻠﻢ ﻛﻴﻒ ﻳﺠﻴﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻬﺘﺰ: ﻻ ﺃﻧﺎ
ﻛﻨﺖ ﻫﺄﺟﻴﺒﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺩﻳﻬﻮﻟﻚ ﻫﺪﻳﺔ ... ﺃﺻﻞ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﺳﻤﻌﺖ
ﺣﺪ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﺇﻧﻪ ﻗﺮﻳﺒﻚ
ﺻﺎﺣﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﺤﻨﻖ: ﻋﺎﺟﺒﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺑﻨﻚ ﺑﻴﻘﻮﻟﻪ
ﻋﻠﻲ ﻣﺤﺬﺭﺍً : ﺃﻛﻴﺪ ﻫﻴﺒﻘﻰ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ
ﻫﺄﻗﻮﻟﻪ
ﺛﻢ ﻭﺟﻪ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻟﻜﺮﻡ : ﺃﻧﺎ ﻫﺄﻟﻌﺐ ﻭﺃﺣﺎﻭﻝ ﺃﺟﻴﺒﻬﻮﻟﻚ
ﻛﺮﻡ ﺑﺸﻚ: ﺑﺘﻌﺮﻑ ﺗﻠﻌﺐ ﻧﺸﺎﻥ؟
ﻋﻠﻲ: ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﺑﺎﻗﻮﻟﻚ ﻫﺄﺣﺎﻭﻝ
ﻫﺰ ﻛﺮﻡ ﻛﺘﻔﻴﻪ : ﻻ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ... ﻣﺎﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺘﻌﻠﺐ
ﻭﺗﺠﻴﺒﻪ
ﻋﻠﻲ ﺿﺎﺣﻜﺎً : ﻭﻫﻲ ﻣﺎﻣﺎ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﺗﻠﻌﺐ ﺃﺻﻼً؟
ﺃﻣﺠﺪ ﻣﺪﺍﻓﻌﺎً: ﻣﺎﻣﺎ ﺩﻱ ﺣﺮﻳﻔﻪ ... ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﺑﺘﻠﻲ
ﺍﻟﻤﺨﺪﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺃﻭﺿﺘﻲ ﻭﺑﻨﺎﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺩﻱ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﺍ ،
ﻭﺟﺎﺑﺖ ﻟﻜﺮﻡ ﻣﺴﺪﺱ ﺍﻟﻤﺎﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻐﺮﻗﻨﺎ ﺑﻴﻪ
ﻋﻠﻲ ﺑﺈﻋﺠﺎﺏ: ﺩﺍ ﺇﻧﺘﻲ ﺣﺮﻳﻔﻪ ﺑﻘﻰ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻓﺶ
ﺭﻧﺎ ﻣﺎﺯﺣﺔ: ﺩﻱ ﺃﻗﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻋﻨﺪﻱ
ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﺘﺤﺪﻱ: ﻃﺐ ﻣﺎ ﺗﻮﺭﻳﻨﺎ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﺇﺣﻨﺎ ﺑﻨﺴﻤﻊ ﺑﺲ
ﺃﺷﺎﺭ ﻛﺮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺃﻣﺠﺪ ﻋﻠﻰ
ﺩﻣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻪ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺭﻧﺎ ﺑﺎﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻟﺘﺤﻀﺮ
ﻷﻭﻻﺩﻫﺎ ﻣﺎ ﺃﺭﺍﺩﻭﻩ.
ﻫﺘﻒ ﻛﺮﻡ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻣﺴﻚ ﺑﻠﻌﺒﺘﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ: ﻫﻴﻴﻴﻪ
ﻭﺃﺧﺪﺗﻬﺎ ﻭﺃﺧﺪﺗﻬﺎ
ﻋﻠﻲ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً ﺑﺈﻋﺠﺎﺏ: ﺩﺍ ﺇﻧﺘﻲ ﻓﻌﻼً ﺣﺮﻳﻔﻪ ﻟﻮ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺘﺶ
ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺩﻱ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻛﻤﺎﻥ
ﺗﺬﻛﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀﻭﺍ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺯﻭﺍﺟﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻭﻗﺪ ﺃﺻﺮﺕ
ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻠﻌﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻭﺑﻌﺪ ﻓﺸﻠﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ
ﻭﺳﺨﺮﻳﺘﻪ ﻣﻨﻬﺎ ، ﻭﻗﻒ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭﺃﻣﺴﻚ ﺑﻴﺪﻳﻬﺎ ﻭﺳﺎﻋﺪﻫﺎ
ﻋﻠﻰ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﻨﺸﺎﻥ ، ﺗﺬﻛﺮ ﻛﻢ ﻛﺎﻥ ﺳﻌﻴﺪﺍً ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺻﺎﺑﺖ
ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻭﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺤﺒﻮﺭ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺗﺘﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ
ﻟﺘﺼﻞ ﺇﻟﻴﻪ ، ﻛﻴﻒ ﺗﻘﺎﺑﻠﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﻤﺎ ﺍﻟﻌﺎﺷﻘﺔ ﻭﺍﺗﺴﻌﺖ
ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﻤﺎ.
ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻛﺮﻡ ﺳﺎﺧﺮﺍً ﻣﻦ ﺷﻘﻴﻘﻪ : ﻭﺇﻳﻪ
ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺗﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺖ ﺟﻴﺒﺘﻬﺎ ﺩﻱ ؟ ... ﺩﺑﺪﻭﺏ ﻟﻮﻧﻪ
ﺑﺎﻣﺒﻪ ﻭﻣﺎﺳﻚ ﻗﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ
" I love you "
ﺃﻣﺠﺪ: ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺟﺒﺘﺶ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺩﻱ ﻟﻴﺎ
ﻛﺮﻡ ﻏﺎﻣﺰﺍً: ﺃﻭﻣﺎﻝ ﻟﻤﻴﻦ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺐ ؟
ﻧﻬﺮﻩ ﻋﻠﻲ: ﻣﺎ ﺗﻜﻠﻤﺶ ﺍﺧﻮﻙ ﻛﺪﺍ ﻳﺎ ﻛﺮﻡ
ﺃﻣﺠﺪ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً: ﺳﻴﺒﻪ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ... ﺃﻧﺎ ﻓﻌﻼً ﺟﻴﺒﺘﻪ ﻟﺤﺒﻴﺒﺘﻲ
ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻣﺘﻌﺠﺒﺔ: ﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﺑﺘﺤﺐ؟
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺃﻣﺠﺪ ﻣﻦ ﺭﻧﺎ ﻭﺃﻫﺪﺍﻫﺎ ﺍﻟﺪﻣﻴﺔ ﻗﺎﺋﻼً: ﺑﺤﺐ ﻣﺎﻣﺎ
ﺃﻛﺘﺮ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﺗﻨﺎﻭﻟﺘﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﺭﺍﻛﻌﺔ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻭﺿﻤﺘﻪ ﺑﻘﻮﺓ: ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺄﺣﺒﻚ ﺃﻛﺘﺮ
ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ... ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﻟﻴﺎ
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﻛﺮﻡ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺰﻳﻔﺔ: ﻭﺃﻧﺖ ﻳﺎ
ﻛﺮﻡ ﻣﺶ ﻫﺘﺪﻳﻨﻲ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺑﺘﺎﻋﺘﻚ؟
ﻛﺮﻡ: ﻭﺃﺩﻳﻬﺎﻟﻚ ﻟﻴﻪ؟
ﻧﺎﺩﻳﺔ: ﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﻗﻮﻟﺖ ﺃﻧﻚ ﻋﺎﻳﺰﻫﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺷﺒﻬﻲ؟
ﺿﻢ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻘﻮﺓ: ﺩﻱ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﺑﺘﻬﺎﻟﻲ ﻓﻤﺶ
ﻫﺎﺩﻳﻬﺎ ﻟﺤﺪ ﻟﻮ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺧﻠﻲ ﺑﺎﺑﺎ ﻳﻠﻌﺐ ﻭﻳﻜﺴﺐ
ﻭﻳﺠﻴﺒﻬﺎﻟﻚ
ﺗﺼﺎﻋﺪ ﺍﻟﻐﻴﻆ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﻧﺎﻇﺮﺍً ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺘﻪ:
ﻣﺶ ﻳﻼ ﺑﻘﻰ؟ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﺗﺄﺧﺮ
ﻭﺍﻓﻖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻘﺪ ﺍﻧﻬﻜﻬﻢ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻭﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻠﻌﺐ.
ﻓﺠﺮﺍً ...
ﻫﻤﺖ ﺭﻧﺎ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺻﻄﺪﻣﺖ ﺑﺠﺴﺪ
ﻋﻠﻲ ، ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻋﻘﺐ ﺍﻹﺻﻄﺪﺍﻡ ﻭﻟﻜﻨﻪ
ﺃﺣﺎﻃﻬﺎ ﺑﺬﺭﺍﻋﻴﻪ ﺟﻴﺪﺍً ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺕ ﺗﻮﺍﺯﻧﻬﺎ ، ﺣﺎﻭﻟﺖ
ﺇﺯﺍﺣﺘﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺠﺐ ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً : ﻫﻮ ﺩﺍ
ﺑﻘﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﺘﺎﻋﻚ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ؟ ... ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺼﺤﻲ ﻓﻴﻪ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﺑﻌﺎﺩﻩ ﻋﻨﻬﺎ: ﺃﻩ ...
ﻋﺸﺎﻥ ﺑﺄﺻﻠﻲ ﻗﻴﺎﻡ ﻗﺒﻞ ﺃﺩﺍﻥ ﺍﻟﻔﺠﺮ
ﻋﻠﻲ ﻣﺘﻌﺠﺒﺎً: ﻭﺩﺍ ﻣﻦ ﺇﻣﺘﻰ ؟
ﺭﻧﺎ : ﻛﻨﺖ ﺑﺄﺻﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﺑﺲ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺮﺍﺕ ... ﻟﻜﻦ
ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﻧﺘﻈﻢ ﻓﻴﻪ ﺃﻫﻮ
ﻗﺎﻝ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً: ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﻠﻪ
ﺛﻢ ﺃﺿﺎﻑ ﺑﺨﺒﺚ: ﻃﺐ ﻣﺎ ﺗﻴﺠﻲ ﺗﻄﻴﻌﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﻧﻌﻤﻞ ﺣﺎﺟﻪ
ﺗﺎﻧﻴﺔ ﺳﻮﺍ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﺼﺪﻭﻣﺔ ﻓﺄﻛﻤﻞ: ﺑﻘﺎﻟﻲ ﻛﺘﻴﺮ ﻣﺎ ﻗﺮﺑﺘﺶ ﻣﻨﻚ ،
ﻭﺣﺸﺘﻴﻨﻲ ﺃﻭﻱ
ﺳﺄﻟﺘﻪ : ﻃﺐ ﻭﻣﺮﺍﺗﻚ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ؟
- ﻣﺎﻟﻬﺎ ؟
-ﻣﺶ ﻫﺘﻀﺎﻳﻖ؟ ... ﺩﺍ ﺃﻧﺘﻮﺍ ﻟﺴﻪ ﻣﺘﺠﻮﺯﻳﻦ ﺟﺪﻳﺪ
-ﺳﻴﺒﻚ ﻣﻨﻬﺎ ... ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺇﻧﻚ ﻭﺣﺸﺘﻴﻨﻲ ﺃﻭﻱ
ﺃﺗﻰ ﺻﻮﺕ ﻧﺴﺎﺋﻲ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ ﻳﺴﺄﻟﻪ: ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻋﻨﺪﻙ ﻳﺎ
ﻋﻠﻲ ؟
ﻗﺎﻝ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺪﻳﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ: ﺑﺄﻛﻠﻢ ﻣﺮﺍﺗﻲ ﻳﺎ ﻧﺎﺩﻳﺔ
ﻧﺎﺩﻳﺔ: ﻃﺐ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻗﻮﻟﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﻘﻮﻟﻬﻮﻟﻬﺎ ... ﻣﺶ
ﺃﻧﺎ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺑﺮﺩﻭ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻋﻠﻲ ؟
ﺗﺮﻛﺘﻬﻢ ﺭﻧﺎ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﻨﺪﺏ
ﺣﻈﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻟﻬﺎ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻭﻋﺪﻫﺎ ﻟﻬﺪﻯ ﺑﺄﻥ
ﺗﺴﺘﻌﻴﻦ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻛﻠﻤﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻀﻴﻖ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﻨﻬﻀﺖ
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺑﺼﻼﺓ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ﺗﻔﺮﻳﺞ ﻫﻢ ﻭﻟﺤﻘﺘﻬﺎ ﺑﻘﻴﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 22-02-15, 02:11 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

الفصل الثامن عشر

ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ ﺯﺍﺩﺕ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺟﻤﺎﻻً ﻭﺃﻋﻄﺘﻬﺎ ﺑﻬﺠﺔ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ
ﺑﻬﺠﺔ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺑﺰﻭﺍﺝ ﺷﺮﻳﻒ ﻭﻣﺎﺭﻱ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﺿﻮﺍﺀ
ﺍﻟﻤﻠﻮﻧﺔ ﺗﺘﺪﻟﻰ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﺳﻼﺳﻞ ﻃﻮﻟﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻮﺭﺩ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻣﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ.
- ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺼﺪﻗﻪ ﺇﻧﻚ ﺟﻴﺖ
ﺭﺍﻣﻲ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً : ﻟﻴﻪ ﻳﻌﻨﻲ ؟
ﻫﺰﺕ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ: ﻣﺎ ﺗﻮﻗﻌﺘﺶ ﺃﻧﻪ ﺷﺮﻳﻒ ﻫﻴﻌﺰﻣﻚ
ﺿﺤﻚ ﺭﺍﻣﻲ: ﻭﻻ ﺃﻧﺎ ... ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻟﻤﺎ ﺍﺩﻳﺘﻪ ﺭﻗﻤﻲ ﻣﺎ
ﺗﻮﻗﻌﺘﺶ ﺃﻧﻪ ﻳﻮﻡ ﻣﺎ ﻫﻴﺘﺼﻞ ﺑﻴﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻌﺰﻣﻨﻲ
ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺣﻪ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﺍﻹﺗﻨﻴﻦ ﻫﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻳﻌﺰﻣﻮﺍ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎ ... ﺃﻧﺖ
ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻒ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺪ ﺇﻳﻪ ... ﺃﻧﺎ ﺣﺎﺳﻪ ﺇﻧﻪ ﺇﺣﻨﺎ ﻓﻮﻕ
ﺑﻌﺾ
ﺭﺍﻣﻲ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺑﺲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺷﻜﻠﻪ ﻳﺴﺎﻉ ﻣﺎﻟﺤﺒﺎﻳﺐ ﺃﻟﻒ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﺑﺲ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﺸﻴﺎﻛﺔ ﺩﻱ؟ ... ﺃﻧﺎ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﺷﻮﻓﻚ
ﺑﺒﺪﻟﺔ ﻣﺶ ﻏﺮﻳﺒﺔ؟
- ﻟﻴﻪ ﻳﻌﻨﻲ؟
- ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺭﺟﻞ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻭﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎ ﻟﺒﺴﺖ ﺑﺪﻟﻪ
- ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻣﺶ ﻛﻞ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺯﻱ ﺑﻌﻀﻬﻢ ...
ﺍﻟﺒﺪﻟﻪ ﺑﺄﺣﺴﻬﺎ ﺑﺘﻜﺘﻔﻨﻲ ﻭﻓﻲ ﺭﺃﻳﻲ ﻣﺎ ﺗﺘﻠﺒﺴﺶ ﻏﻴﺮ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ
ﺃﺿﺎﻓﺖ: ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ
- ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﺣﻠﻮﺓ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ... ﻭﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻻﻳﻖ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﺟﺪﺍً
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ : ﺃﻳﻮﻩ ﻛﻠﻨﺎ ﻟﺒﺴﻨﺎ ﻧﺒﻴﺘﻲ ﻋﺸﺎﻥ
ﻧﺒﻘﻰ ﺍﻟــ
Bridesmaids
- ﻃﺐ ﻣﺎ ﺍﺧﺘﺎﺭﺗﻮﺵ ﻟﻮﻥ ﺃﻓﺘﺢ ﻣﻦ ﻛﺪﺍ ﻟﻴﻪ ؟
-ﻋﺸﺎﻥ ﻫﺪﻯ ﺻﺎﺣﺒﺘﻨﺎ ﻣﻨﻘﺒﺔ ... ﺑﺎﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﺃﻗﻨﻌﻨﺎﻫﺎ ﺗﻠﺒﺲ
ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺩﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻲ ﻣﺶ ﺑﺘﻠﺒﺲ ﻏﻴﺮ ﺃﺳﻮﺩ ﻭﺑﻨﻲ ﻭﻛﺤﻠﻲ
ﻭﺃﻟﻮﺍﻥ ﻏﺎﻣﻘﺔ
- ﺃﻫﺎ
- ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺇﺣﻨﺎ ﺇﺗﻔﻘﻨﺎ ﺍﻹﻛﺴﺴﻮﺍﺭﺍﺕ ﺗﻜﻮﻥ ﺩﻫﺒﻲ ﻋﺸﺎﻥ
ﻧﻜﺴﺮ ﺍﻟﻠﻮﻥ
- ﻣﺎﻫﻮ ﻭﺍﺿﺢ ﺣﺰﺍﻡ ﺩﻫﺒﻲ ﻭﺷﻨﻄﺔ ﺩﻫﺒﻲ ﻭﺟﺰﻣﻪ ﺩﻫﺒﻲ
ﻭﺣﻠﻖ ﺩﻫﺒﻲ
- ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺧﻼﺹ ﺧﻼﺹ ﺇﻳﻪ ... ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺃﻧﺖ ﻣﺎﻟﻚ
ﺑﺸﻐﻞ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺩﺍ
- ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺳﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﻏﻠﻄﺎﻥ
-ﺍﺳﻜﺖ ﺑﻘﻰ ... ﺩﻱ ﺭﻧﺎ ﺟﺎﺕ ﺃﻫﻲ ... ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻧﺴﻠﻢ
ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺃﻃﻠﻘﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺻﻔﻴﺮﺍً : ﺇﻳﺶ ﺇﻳﺶ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ ﺩﻱ
ﺭﻧﺎ ﺿﺎﺣﻜﺔ : ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﺯﻱ ﺍﻟﻘﻤﺮ
ﻧﻈﺮﺕ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻟﻌﻠﻲ ﺑﺈﺣﺘﻘﺎﺭ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﺿﻴﻖ.
ﻏﻤﺰﺗﻬﺎ ﺭﻧﺎ : ﻣﺶ ﺗﻌﺮﻓﻴﻨﺎ ؟
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻣﺴﺮﻋﺔ : ﺃﻩ ﺃﻩ ... ﺭﺍﻣﻲ ﻓﺮﻳﺪ ﺩﻱ ﺭﻧﺎ ﺻﺤﺒﺘﻲ ﻭﺩﺍ
ﻋﻠﻲ ﺟﻮﺯﻫﺎ ﻭﺩﻭﻝ ﺑﻘﻰ ﺃﻣﺠﺪ ﻭﻛﺮﻡ ﺍﻟﺘﻮﺃﻡ ﺍﻟﺸﺮﻳﺮ
ﻛﺮﻡ ﻣﺪﻋﻴﺎً ﺍﻟﺤﺰﻥ: ﺑﻘﻰ ﺃﻧﺎ ﺷﺮﻳﺮ ﻳﺎ ﻣﻴﻤﻲ ... ﺃﻣﺠﺪ
ﻣﺎﺷﻲ ﻟﻜﻦ ﺃﻧﺎ ﻻ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﺑﻘﻰ ﺃﻣﺠﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﺮﻳﺮ ﻭﺃﻧﺖ ﻻ ، ﺇﻣﻤﻤﻤﻢ ﻃﺐ
ﻧﺸﻮﻑ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﺍ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺎ ﻣﻼﻳﻜﺔ ﺗﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ
ﺿﺤﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﺭﻧﺎ: ﺃﻭﻣﺎﻝ ﻣﺎﺭﻱ ﻓﻴﻦ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ؟
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻫﺪﻯ ﻟﺴﻪ ﻣﺎﺟﺎﺗﺶ ﻭ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺩﻳﻤﺎ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻓﻲ
ﺃﻭﺿﺔ ﻫﻨﺎ ﺗﺒﻊ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻈﺒﻄﻮﻫﺎ
ﺭﻧﺎ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻳﻈﺒﻄﻮﻫﺎ؟ ... ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﺑﺘﻈﺒﻄﻴﻬﺎ
ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻟﻴﻪ؟
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻭﺃﺳﻴﺐ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﻟﻮﺣﺪﻫﻢ ﻳﻌﻨﻲ؟
ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺭﻧﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ: ﻃﺐ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺑﻘﻰ ﻭﺩﻳﻨﻲ ﻋﻨﺪ ﻣﺎﻣﺖ
ﻣﺎﺭﻱ ﻭﺑﺎﺑﺎﻫﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺑﺎﺭﻛﻠﻬﻢ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻃﺐ ﻳﻼ ﺑﻘﻰ
- ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺯﻱ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻳﺎ ﻣﺎﺭﻱ
ﻣﺎﺭﻱ ﺑﺸﻚ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻠﻔﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻗﻠﻘﺔ: ﺑﺠﺪ؟ ...
ﺃﻭﻣﺎﻝ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻔﺔ ﻛﺪﺍ ﻟﻴﻪ؟
ﻣﺮﻳﻢ ﺿﺎﺣﻜﺔ: ﻣﺶ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺇﻧﺘﻲ ﺗﺸﻮﻓﻲ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ
ﻣﺎﺭﻱ ﺑﺤﻨﻖ : ﻫﻮ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺘﻜﻠﻢ!
ﺩﻳﻤﺎ: ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺍﻟﻠﻪ ... ﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﻬﺎ ﻛﺪﺍ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ
ﻣﺮﻣﺮ
ﻣﺎﺭﻱ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﻃﺒﻌﺎً ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺃﻭﻣﺎﻝ ﺇﻳﻪ
ﻣﺮﻳﻢ: ﺇﻭﻋﻲ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻣﺤﻀﺮﺓ ﺍﻟﻘﻄﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻣﺎﺭﻱ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﺲ ﻋﻨﺪﻱ ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﻘﻄﻂ
ﺩﻳﻤﺎ: ﻃﺐ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ... ﻧﻔﺪ ﺑﺠﻠﺪﻩ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻫﺎﺗﻔﺔ: ﺇﻳﻪ ﻛﻞ ﺩﺍ ﻟﺴﻪ ﻣﺎ ﺧﻠﺼﺘﻮﺵ؟ ... ﺩﺍ
ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﺑﺮﻩ ﻭﻣﺴﺘﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺭ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﺑﺘﺪﻭﺍ ﻳﺰﻫﻘﻮﺍ ﻳﺎ
ﻣﻤﻠﻴﻴﻦ
ﻗﺬﻓﺘﻬﺎ ﻣﺎﺭﻱ ﺑﺈﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﻨﺎﺷﻒ : ﺇﻣﺸﻲ ﻳﺎ ﺑﺖ ﻣﻦ ﻭﺷﻲ
ﻗﺎﻝ ﻳﺰﻫﻘﻮﺍ ﻗﺎﻝ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻃﺐ ﻳﻼ ﺇﻧﺠﺰﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﺷﺮﻳﻒ ﻭﺍﻗﻒ
ﻋﺎﻟﺒﺎﺏ ﺭﺟﻞ ﺑﺮﻩ ﻭﺭﺟﻞ ﺟﻮﺍ ، ﻭﻳﺎ ﺧﻮﻓﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺮﻩ
ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻜﺴﺐ
ﻣﺎﺭﻱ ﺑﻐﻀﺐ: ﺑﺄﻣﺎﻧﺔ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻟﻮ ﻣﺎ ﻣﺸﻴﺘﻲ ﻣﻦ ﻭﺷﻲ
ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻫﺄﻗﻌﺪ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺃﺑﻄﻄﻚ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻣﺘﺮﺍﺟﻌﻪ ﻭﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻬﺎ : ﺧﻼﺹ ﺃﺳﻒ ﻳﺎ
ﻭﺣﺶ
ﺳﻤﻠﺘﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺎﻗﺔ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﻳﻼ ﺑﻘﻰ ﻳﺎ
ﻋﺮﻭﺳﺔ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻣﺴﺘﻨﻲ
ﻣﺎﺭﻱ ﻭﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ : ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺃﺗﺠﻮﺯ
ﺍﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺩﻳﻤﺎ ﻣﻄﻤﺌﻨﺔ: ﻣﺎ ﺗﺨﺎﻓﻴﺶ ﻳﺎ ﻣﺎﺭﻱ ... ﻣﺶ
ﻫﻮ ﺩﺍ ﺷﺮﻳﻒ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﻫﺘﻤﻮﺗﻲ ﻭﺗﺘﺠﻮﺯﻳﻪ ﻭﺃﻫﻮ ﺧﻼﺹ
ﻛﻠﻬﺎ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻭﺗﺒﻘﻮﺍ ﺳﻮﺍ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﺮ
ﻣﺎﺭﻱ : ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﺃﻭﻱ
ﺩﻳﻤﺎ: ﻣﺎ ﺗﺨﺎﻓﻴﺶ ﻹﻧﻪ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﺨﻮﻑ ... ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻟﻮ
ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﺑﻴﺨﻮﻑ ﺃﻭﻱ ﻛﺪﺍ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻱ ﻛﻠﻬﺎ ﻫﺘﺘﺠﻮﺯ
ﻟﻴﻪ ؟
ﻣﺎﺭﻱ ﺑﺤﻴﺮﺓ: ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ
ﺻﺮﺧﺖ ﻣﺮﻳﻢ: ﻳﺎ ﺧﺒﺮ!
ﻣﺎﺭﻱ ﺑﻔﺰﻉ : ﻓﻲ ﺇﻳﻪ؟!
ﻣﺮﻳﻢ: ﺍﻟﻤﻜﻴﺎﺝ ﻫﻴﺒﻮﻅ ﺇﻭﻋﻲ ﺗﻌﻴﻄﻲ
ﻟﻜﺰﺗﻬﺎ ﺩﻳﻤﺎ : ﻭﻗﻌﺘﻲ ﻗﻠﺒﻲ
ﻣﺎﺭﻱ : ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﺃﺧﻠﺺ ﻣﻦ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺗﻄﻠﻌﻴﻠﻲ ﺇﻧﺘﻲ؟
ﺩﻳﻤﺎ: ﻃﺐ ﻳﻼ ﺑﻘﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺨﻠﺼﻲ ﻣﻨﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ
ﺩﺧﻞ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﺻﺎﺭ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﺳﻠﻤﻬﺎ ﻟﻌﺮﻳﺴﻬﺎ
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺯﻭﺍﺟﻬﻤﺎ ﺣﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﺒﺎﻗﺔ.
ﺍﺻﻄﻔﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﻓﺘﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺒﺎﻗﺔ
ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ ﻣﻴﺮﻧﺎ.
ﺟﺎﺀ ﺭﺍﻣﻲ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭﻫﻤﺲ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻬﺎ: ﻣﺒﺮﻭﻙ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻓﻴﻚ ... ﻻﻳﻘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻣﺶ ﻛﺪﺍ ؟
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﻧﺎﻓﻴﺎً: ﻣﺶ ﻗﺼﺪﻱ ﻋﻠﻴﻬﻢ ... ﻗﺼﺪﻱ ﻣﺒﺮﻭﻙ
ﻟﻴﻜﻲ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﻌﺪﻡ ﻓﻬﻢ: ﺃﻧﺎ ؟ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﻪ؟
ﺃﺷﺎﺭ ﻟﻠﺒﺎﻗﺔ: ﻋﺸﺎﻥ ﻫﺘﺘﺠﻮﺯﻱ ﻗﺮﻳﺐ
ﺿﺤﻜﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻳﺪﻳﻨﻲ ﻭﻳﺪﻳﻚ ﻃﻮﻟﺖ ﺍﻟﻌﻤﺮ
- ﻟﻴﻪ ﻳﻌﻨﻲ ؟
-ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﻘﺒﻞ ﻳﺘﺠﻮﺯ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺯﻳﻲ؟
-ﻓﻴﻪ ﻣﺜﻞ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻣﻦ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﺘﻘﻮﻟﻪ ﻟﺒﻨﺘﻬﺎ " ﻛﻞ
ﻗﻤﺤﺔ ﻣﻌﻄﻮﺑﺔ ﻭﻟﻴﻬﺎ ﻛﻴﺎﻝ ﺃﻋﻤﺶ "
-ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻳﻪ ﻣﻌﻄﻮﺑﺔ
- ﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺇﻧﻚ ﻓﻬﻤﺘﻲ ﺃﻋﻤﺶ
ﻫﺪﻯ: ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳﻼ ﻣﺎﺭﻱ ﻫﺘﻤﺸﻲ
ﻟﺤﻘﺖ ﺑﻬﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ، ﺳﺄﻟﺘﻬﻢ ﻫﺪﻯ: ﻫﺘﻘﻀﻮﺍ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ
ﻓﻴﻦ؟
ﺷﺮﻳﻒ: ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻨﺎ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺶ ﻫﺘﺴﺎﻓﺮﻭﺍ ؟!
ﻣﺎﺭﻱ : ﻣﺶ ﻣﻬﻢ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻫﻨﻜﻮﻥ ﺳﻮﺍ
ﺩﻳﻤﺎ: ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻳﺮﺿﻨﻴﺶ
ﺃﺧﺮﺟﺖ ﻇﺮﻑ ﻣﻦ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﺳﻠﻤﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺷﺮﻳﻒ: ﻣﺶ
ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻳﺒﻘﻰ ﻋﻨﺪﻱ ﻓﻴﻼ ﻓﻲ ﺇﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻭﺃﻧﺘﻮﺍ ﻣﺎ
ﺗﺮﻭﺣﻮﺵ ﺗﻘﻀﻮﺍ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ
ﺭﻓﻀﺖ ﻣﺎﺭﻱ: ﻻ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ
ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺈﺻﺮﺍﺭ: ﻻ ﻳﻨﻔﻊ ﺩﻱ ﻫﺪﻳﺔ ﺟﻮﺍﺯﻛﻮﺍ ﻣﻨﻲ ... ﺍﻟﻈﺮﻑ
ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻭﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ
ﺃﺿﺎﻓﺖ ﻣﺮﻳﻢ: ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺩﻳﻤﺎ ﺃﺩﺗﻜﻮﺍ ﺃﺟﺎﺯﺓ ﺷﻬﺮ ﺑﺤﺎﻟﻪ ﻳﻌﻨﻲ
ﻫﺘﺎﺧﺪﻭﺍ ﺷﻬﺮ ﻋﺴﻞ ﻛﺎﺍﺍﺍﺍﺍﻣﻞ
ﻣﺎﺭﻱ : ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺟﻬﺰﺗﺶ ﺣﺎﺟﻪ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺿﺎﺣﻜﻪ: ﻭﺩﻱ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﺘﻨﺴﻲ؟ ... ﺃﻧﺎ ﺟﺎﻫﺰﺗﻠﻚ
ﺍﻟﺸﻨﻄﺔ ﺑﺈﻳﺪﻱ ﻭﻫﺘﻼﻗﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻬﺪﻳﺔ ﺑﺘﺎﻋﺘﻲ
ﺷﺮﻳﻒ: ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻃﺐ ﻭﺃﻧﺎ ؟
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻻ ﺗﻘﻠﻖ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﻰ
ﻣﺮﻳﻢ: ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭﺻﺖ ﻣﺎﻣﺘﻚ ﺗﺠﻬﺰﻫﺎ
ﻣﺎﺭﻱ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺩﺍ ﺃﻧﺘﻮﺍ ﻣﺶ ﻧﺎﺳﻴﻴﻦ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﻘﻰ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻻ ﻃﺒﻌﺎً
ﻣﺮﻳﻢ: ﻭﺃﻧﺎ ﻫﺪﻳﺘﻲ ﻫﺘﻼﻗﻴﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﻮﺻﻠﻲ ﺍﻟﻔﻴﻼ
ﻫﺪﻯ: ﻭﺃﻧﺎ ﻫﺘﻼﻗﻴﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﺮﺟﻌﻲ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺷﺮﻳﻒ ﻷﺻﺪﻗﺎﺋﻪ: ﺷﺎﻳﻔﻴﻦ ﻣﻨﻚ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﺼﺤﺎﺏ ﺑﻴﺒﻘﻮﺍ
ﺇﺯﺍﻱ
ﻗﺎﻝ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻣﺎﺯﺣﺎً: ﻣﺎ ﻫﻲ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺼﺎﺣﺐ
ﻧﺎﺱ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻳﺎ ﺃﺧﻲ
ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺧﺮ: ﻣﺎ ﺗﺨﻔﻮﺍ ﺷﻮﻳﺔ ﻛﺪﺍ ﺣﺴﺎﺑﻨﺎ ﺑﻴﺘﻘﻞ ﻋﻨﺪﻩ
ﻣﻴﺮﻧﺎ :ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻭﺇﺣﻨﺎ ﻣﺎﻟﻨﺎ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﻋﻢ
ﺩﻳﻤﺎ: ﻳﻼ ﺑﻘﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﺘﺄﺧﺮﻭﺵ
ﺍﺗﺠﻬﺖ ﻣﺎﺭﻱ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻭﻋﺎﺩ ﻛﻞ ﺿﻴﻒ
ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ.
ﺍﻃﻤﺄﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻔﻠﻴﻦ ﻭﺗﺄﻛﺪﺕ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﻗﻬﻤﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻨﻮﻡ ، ﺍﻃﻔﺄﺕ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻭﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ
ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ .
ﺩﻟﻔﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻟﺘﻔﺎﺟﺊ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻋﻠﻲ ﻣﻤﺪﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺷﻬﺎ ،
ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ﺑﻜﺴﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻫﺎ ﺗﺪﺧﻞ.
ﺑﺎﺩﺭﻫﺎ: ﻧﺎﻣﻮﺍ ؟
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺴﺄﻟﻪ: ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻫﻨﺎ ؟
- ﺑﺎﺭﺗﺎﺡ ... ﻋﺎﻳﺰ ﺃﻧﺎﻡ
- ﻃﺐ ﻣﺎ ﺗﻨﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﺿﺔ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ
-ﻟﻴﻪ؟ ... ﻣﺶ ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺮﺍﺗﻲ ﺑﺮﺩﻭ ﺯﻳﻬﺎ ﻭﻣﺴﻤﻮﺣﻠﻲ ﺃﻧﺎﻡ
ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺑﺄﻧﺎﻡ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ؟
ﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺑﻨﺰﻉ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﻴﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺜﺒﺖ
ﺣﺠﺎﺑﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ ﻭﺇﺳﺘﻬﺎﻧﺔ : ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺘﻨﺎﺯﻟﺔ ﻋﻦ
ﺍﻟﺸﺮﻑ ﺩﺍ
ﻭﻗﻒ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺠﺪﻳﺔ : ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺘﻨﺎﺯﻝ
ﺃﺩﺍﺭﻫﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺿﻤﻬﺎ ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺗﻘﺒﻴﻠﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻮﻗﻒ ﺑﻬﺘﺔ .
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﻤﻖ ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ : ﻣﺎﻟﻚ؟
- ﻣﺎﻟﻴﺶ
- ﺃﻭﻣﺎﻝ ﻣﺶ ﺯﻱ ﻋﻮﺍﻳﺪﻙ ﻟﻴﻪ؟
- ﺇﺯﺍﻱ ﻳﻌﻨﻲ؟
- ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺃﻩ ﻣﺴﺘﺴﻠﻤﺔ ﺑﺲ... ﺑﺲ ﻣﺶ ﺣﺎﺳﺲ ﺇﻧﻪ ﺑﺤﺐ
ﻭﺭﻏﺒﺔ ﺯﻱ ﻋﻮﺍﻳﺪﻙ
-ﻣﺶ ﻣﻬﻢ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺮﻏﺒﺘﻲ ... ﺩﺍ ﺣﻘﻚ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ
ﻋﺎﻳﺰﺓ ... ﻣﺶ ﻫﺄﻏﻀﺐ ﺭﺑﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺰﺍﺟﻲ
ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻧﺎﺭ ﺃﺣﺮﻗﺘﻪ: ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﻛﻨﺘﻲ
ﻣﺴﺘﺴﻠﻤﺔ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺮﺿﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﺗﺪﻳﻨﻲ ﺣﻘﻲ
ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﺣﺎﺑﻪ ﻗﺮﺑﻲ ﻣﻨﻚ
ﺃﺩﺍﺭﺕ ﻟﻪ ﻇﻬﺮﻫﺎ : ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ
ﺃﺧﺬ ﺍﻟﺠﺎﻛﺖ ﻭ ﺭﺑﻄﺔ ﻋﻨﻘﻪ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻗﺎﻝ
ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ: ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻜﻲ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﺃﺿﺎﻑ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻐﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻪ : ﺭﻳﺤﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ
ﻫﺄﻗﺮﺏ ﻣﻨﻚ ﺗﺎﻧﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﻐﻀﺒﻴﺶ ﺭﺑﻨﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻲ
ﻻ ... ﻭﺃﻫﻮ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻨﺪﻱ ﺯﻭﺟﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﺑﺘﻠﺒﻴﻠﻲ ﺭﻏﺒﺎﺗﻲ
ﻭﺑﺘﺤﺴﺴﻨﻲ ﺇﻧﻬﺎ ﻣﺒﺴﻮﻃﺔ ﻣﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﺑﺲ ...
ﺗﺼﺒﺤﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ
ﺑﻜﺖ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﺪﻝ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻭﺗﺘﻮﺿﺄ ، ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﻬﻤﺎ
ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻓﺎﺯﺩﺍﺩ ﺑﻜﺎﺀﻫﺎ
ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻬﺎ ﺗﺸﻜﻮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺣﺰﻧﻬﺎ ﻭﺃﻟﻤﻬﺎ ﻓﻼ ﻣﻠﺠﺊ
ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﺇﻟﻴﻪ ، ﻭﻻ ﺭﺍﺣﺔ ﻟﻬﺎ ﺇﻻ ﺑﻘﺮﺑﻪ .
ﻳﺸﺮﻑ ﻛﺮﻳﻢ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻟﺒﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﻏﺮﻓﺔ
ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﻨﺘﺠﻊ.
ﻛﺮﻳﻢ: ﻭﺻﻴﺘﻲ ﻋﺎﻷﻛﻞ؟
ﻟﺒﻨﻰ: ﺃﻩ ... ﻫﻴﻨﺰﻝ ﺑﻌﺪ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ
ﻛﺮﻳﻢ: ﻃﺐ ﺗﻤﺎﻡ ... ﻛﻞ ﺷﺊ ﺟﺎﻫﺰ ﻭﻻ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﻪ
ﻧﺎﻗﺼﺔ ؟
ﻟﺒﻨﻰ: ﻛﻠﻪ ﺗﻤﺎﻡ
ﻏﺎﺩﺭ ﻛﺮﻳﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﻭﻟﺤﻘﺖ ﺑﻪ ﻟﺒﻨﻰ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺄﻟﻪ: ﺇﺣﻨﺎ ﻣﺎ
ﻗﻌﺪﻧﺎﺵ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺑﻘﺎﻟﻨﺎ ﻛﺘﻴﺮ ﻳﺎ ﻛﺮﻳﻢ
ﻛﺮﻳﻢ: ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﻟﺒﻨﻰ ﺑﻌﺪﻳﻦ ... ﻭﺃﺩﻳﻜﻲ ﺷﺎﻳﻔﺔ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻉ
ﺩﺍ ﻗﺎﻟﺐ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺇﺯﺍﻱ
- ﻭﺃﻧﺖ ﻫﺘﺤﻀﺮ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻉ ﺩﺍ ؟
-ﻻ ... ﺑﺲ ﻻﺯﻡ ﺃﻛﻮﻥ ﻗﺮﻳﺐ ﻋﺸﺎﻥ ﻟﻮ ﺍﺣﺘﺎﺟﻮﻧﻲ ﻑ
ﺣﺎﺟﻪ
- ﻣﺎﺷﻲ ... ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻌﺪﻱ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ... ﺣﺎﺳﻪ
ﻗﻠﺒﻲ ﻣﺶ ﻣﻄﻤﻦ
- ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﺻﻼ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻒ ﺑﺎﺳﻞ ﻭﺭﺍﻣﻲ ﻭﺷﺎﺩﻱ .
ﺑﺎﺳﻞ : ﻛﻠﻪ ﺗﻤﺎﻡ؟
ﻛﺮﻳﻢ: ﺃﻩ ﺗﻤﺎﻡ
ﺷﺎﺩﻱ : ﺃﻧﺖ ﻟﺴﻪ ﻣﺼﻤﻢ ﻋﺎﻟﺒﻴﻊ ؟
ﺗﻨﻬﺪ ﺑﺎﺳﻞ : ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺣﻞ ﺗﺎﻧﻲ
ﺃﻧﻀﻤﺖ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺑﻮﺳﻲ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ : ﻃﺐ ﻫﻨﻔﻀﻞ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻫﻨﺎ
ﻧﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ ﻭﻻ ﻫﻨﺪﺧﻞ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ؟
ﺑﺎﺳﻞ : ﻻ ﻫﻨﺪﺧﻞ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﻭﻧﺴﺘﻨﺎﻫﻢ
ﺭﺍﻣﻲ : ﻫﻤﺎ ﻛﺎﻡ ﻭﺍﺣﺪ؟
ﺑﺎﺳﻞ ﻣﺘﺬﻛﺮﺍً: ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﺍﻟﻤﺎﻟﻚ ﻭﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮﺓ ﺑﺘﺎﻋﺘﻪ ﺑﺲ
ﺷﺎﺩﻱ ﺑﺸﻚ: ﻭﻣﺎﻋﺮﻓﺘﺶ ﺑﺮﺩﻭ ﻣﻴﻦ ﻫﻤﺎ ؟
ﺑﺎﺳﻞ : ﻻ ... ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻠﻤﻨﻲ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻴﺶ
ﺭﺍﻣﻲ : ﺧﻼﺹ ﺃﻫﻮ ﻛﻠﻬﺎ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻭﻧﻌﺮﻓﻪ
ﺟﻠﺲ ﻛﻼً ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺑﺄﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻊ ، ﺍﺗﺠﻪ ﻛﺮﻳﻢ ﻭﻟﺒﻨﻰ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻟﻴﺘﻤﻮﻩ.
ﺩﻗﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻣﻌﻠﻨﺔ ﻣﻮﻋﺪ ﺑﺪﺀ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻉ
ﺗﺒﻌﻬﺎ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻨﺘﺠﻊ ﻳﺘﺒﻌﻪ
ﺩﺧﻮﻝ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﺭﺷﻴﻘﺔ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﻣﻼﺑﺲ ﺗﺘﺼﻒ ﺑﺎﻹﺣﺘﺸﺎﻡ
ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ ﺳﻴﺪﺓ ﺃﻋﻤﺎﻝ ، ﺗﻠﺤﻖ ﺑﻬﺎ
ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻭﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮﺓ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻻﺗﺨﺘﻠﻒ ﻓﻲ
ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻋﻦ ﺭﺋﻴﺴﺘﻬﺎ.
ﺟﻠﺴﺘﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻬﻢ ﺣﻮﻝ ﻃﺎﻭﻟﺔ
ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﻧﺰﻋﺖ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻧﻈﺎﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ
ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ: ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﻫﺘﻔﺖ ﺑﻮﺳﻲ ﺑﺤﻨﻖ : ﺇﻧﺘﻲ!
ﺑﺎﺳﻞ ﺑﺪﻫﺸﺔ : ﺩﻳﻤﺎ ؟!
ﺗﺴﺎﺋﻞ ﺷﺎﺩﻱ: ﺃﻧﺘﻮﺍ ﺗﻌﺮﻓﻮﻫﺎ ؟
ﺭﺍﻣﻲ : ﺃﻩ ﺩﻱ ﺩﻳﻤﺎ ﺍﻟﻔﺎﺭﻭﻕ ﻣـ ...
ﻗﺎﻃﻌﻪ ﺑﺎﺳﻞ: ﺇﻧﺘﻲ ﻋﺮﻓﺘﻲ ﻣﻨﻴﻦ ﺇﻧﻲ ﻋﺎﻳﺰ ﺷﺮﻳﻚ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﺩﻳﻤﺎ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ ﺑﺜﻘﺔ: ﻓﻲ ﺩﻧﻴﺎ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺣﺎﺟﻪ
ﺑﺘﺴﺘﺨﺒﻰ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺑﺎﺳﻞ
ﺃﺿﺎﻓﺖ : ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺒﺪﺃ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻉ ﻟﻮ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻛﻮﺵ ﻣﺎﻧﻊ ؟
ﺭﺍﻣﻲ ﻣﺎﻧﻌﺎً ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﻋﺘﺮﺍﺽ: ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺷﻐﻞ ﻳﺎ ﺑﺎﺳﻞ
ﻭﻻ ﺇﻳﻪ؟
ﺃﻭﻣﺄ ﺑﺎﺳﻞ ﻣﻮﺍﻓﻘﺎً ﻭﻋﺎﺩ ﺑﻨﻈﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﺩﻳﻤﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻠﺲ
ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺑﺜﻘﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ.
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺩﻳﻤﺎ ﻟﻤﺮﻳﻢ ﺑﺈﺧﺮﺍﺝ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﻭﺑﺪﺀ
ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻉ ﻓﻲ ﺗﺒﺎﺣﺚ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﻤﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻊ ﻭﻓﻀﻞ ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ
ﺷﺮﻳﻜﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ.
ﺩﻳﻤﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺼﻔﺢ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ: ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺃﻓﻜﺮ ﺃﺷﺎﺭﻙ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺩﺍ ﺃﻭ ﺃﻛﻠﻤﻜﻮﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺠﺘﻤﻊ ﻭﻧﺘﻨﺎﻗﺶ ﻓﻴﻪ
ﺃﻧﺎ ﺩﺭﺳﺘﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﻭﻋﺮﻓﺖ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻓﻴﻪ ...
ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻼﻣﻜﻮﺍ ﻣﺎ ﺃﺿﺎﻓﻠﻴﺶ ﺟﺪﻳﺪ
ﺑﺎﺳﻞ : ﺃﻭﻣﺎﻝ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻑ ﺇﻳﻪ؟
ﺩﻳﻤﺎ ﺑﻘﻮﺓ: ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺘﺤﺼﻞ ﻓﻴﻪ
ﺑﻮﺳﻲ ﺑﻐﻀﺐ : ﺗﻌﺪﻳﻼﺕ؟ ... ﺗﻌﺪﻳﻼﺕ ﺇﻳﻪ ﺩﻱ ﻛﻤﺎﻥ؟!
ﺩﻳﻤﺎ: ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮ ﻣﺎ ﻋﺠﺒﺘﻨﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ...
ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﺃﻧﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﻧﺘﻘﺎﺑﻞ ﻭﻧﺘﻨﺎﻗﺶ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺘﻌﺪﻝ
ﺑﺎﺳﻞ ﺑﺜﻘﺔ: ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺩﺍ ﺑﻘﺎﻟﻪ ﺳﻨﻴﻦ ﻣﺪﺭﻭﺱ ﻛﻞ ﻛﺒﻴﺮﺓ
ﻭﺻﻐﻴﺮﺓ ﻓﻴﻪ ﻭﻣﺎ ﺍﻋﺘﻘﺪﺵ ﺇﻧﻪ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺗﻌﺪﻳﻼﺕ ﺃﻭ ﻓﻴﻪ ﺃﻱ
ﻏﻠﻄﺔ
ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ: ﺃﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺪﺭﻭﺱ ﻛﻮﻳﺲ ﺃﻭﻱ ﻛﺪﺍ ﺍﺣﺘﺠﺖ
ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻴﻪ ﻑ ﻭﻗﺖ ﺻﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﺑﺪﺍﻳﺘﻪ ؟
ﺑﺎﺳﻞ ﻣﺘﻨﺤﻨﺤﺎً : ﺩﻱ ﻏﻠﻄﺔ ﻣﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ
ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺘﻌﻘﻞ : ﻃﺐ ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ... ﻭﺃﻧﺖ
ﺑﺸﺮ ﺯﻳﻚ ﺯﻳﻨﺎ ﻭﺑﺘﻐﻠﻂ
ﺭﺍﻣﻲ : ﻭﺇﻳﻪ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﻀﻴﻔﻴﻬﺎ ؟
ﺑﻮﺳﻲ: ﺃﻧﺖ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﻘﻠﻚ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﺴﻤﻌﻠﻬﺎ ؟
ﺗﻜﻠﻢ ﺷﺎﺩﻱ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺑﻌﺪ ﺻﻤﺘﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺍﻡ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻉ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ:
ﺇﺗﻔﻀﻠﻲ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫﺓ ﺩﻳﻤﺎ ﺍﻋﺮﺿﻲ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﺑﺪﺃﺕ ﺩﻳﻤﺎ: ﺃﻭﻻً ﺍﻟﺨﻤﺮﺓ ... ﺗﺘﻤﻨﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻊ ﻛﻠﻪ
ﻭﻳﺘﻤﻨﻊ ﻛﻤﺎﻥ ﻋﻤﻞ ﺍﻷﻛﻞ ﺑﻴﻬﺎ
ﻗﺎﻃﻌﺘﻬﺎ ﺑﻮﺳﻲ ﻏﺎﺿﺒﺔ: ﻧﻌﻢ؟ ! ... ﺩﺍ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﻣﻨﺘﺠﻊ ﻭﻻ
ﻣﻜﺎﻥ ﺳﻴﺎﺣﻲ ﻣﺎﻓﻴﻬﻮﺵ ﺧﻤﺮﺓ
ﺩﻳﻤﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻣﺶ ﻻﺯﻡ ﻧﺒﻘﻰ ﺯﻱ ﺑﻘﻴﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً
ﻟﻮ ﺣﺎﺟﻪ ﺣﺮﺍﻡ
ﺑﻮﺳﻲ: ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﻣﺎ ﺗﺸﺮﺑﻴﺶ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﻣﺎﻟﻜﻴﺶ ﺩﻋﻮﺓ
ﺑﻐﻴﺮﻙ ﻳﺸﺮﺑﻬﺎ ﻭﻻ ﻷ
ﺩﻳﻤﺎ: ﺃﻩ ﻣﺎﻟﻴﺶ ﺩﻋﻮﺓ ﺑﻴﻪ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﻳﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﺮﻩ ﻣﻌﺎﻩ
ﻟﻜﻦ ﻣﺶ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻗﺪﻣﻬﺎﻟﻪ ﺑﺈﻳﺪﻱ ﻓﻴﻪ ﺣﺪﻳﺚ ﻟﺮﺳﻮﻝ
ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻴﻨﻬﻰ ﻋﻦ ﻛﺪﺍ
ﻣﺮﻳﻢ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻞّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ": ﺃﺗﺎﻧﻲ
ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻓﻘﺎﻝ: ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻌﻦ ﺍﻟﺨﻤﺮ ، ﻭﻋﺎﺻﺮﻫﺎ ،
ﻭﻣﻌﺘﺼﺮﻫﺎ ، ﻭﺷﺎﺭﺑﻬﺎ ، ﻭﺣﺎﻣﻠﻬﺎ ، ﻭﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻟﺔ ﺇﻟﻴﻪ ،
ﻭﺑﺎﺋﻌﻬﺎ ، ﻭﻣﺒﺘﺎﻋﻬﺎ ، ﻭﺳﺎﻗﻴﻬﺎ ، ﻭﻣﺴﻘﻴﻬﺎ "
ﺑﻮﺳﻲ ﺳﺎﺧﺮﺓ : ﺃﻩ ﻣﺎ ﺩﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﻓﺎﻟﺤﻪ ﻓﻴﻪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ
ﺷﺎﺩﻱ ﺑﻬﺪﻭﺀ: ﻛﻤﻠﻲ ﻭﻗﻮﻟﻲ ﺭﺃﻳﻚ
ﺛﻢ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺑﻮﺳﻲ ﻣﻀﻴﻔﺎً: ﻭﻳﺎﺭﻳﺖ ﻧﺴﻤﻊ ﻟﻸﺧﺮ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ
ﻧﺤﻜﻢ
ﺩﻳﻤﺎ: ﺛﺎﻧﻴﺎً ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺘﻌﻤﻞ ﺑﻠﺤﻢ ﺃﻭ ﺩﻫﻦ
ﺍﻟﺨﻨﺰﻳﺮ ﺗﺘﻠﻐﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﻟﺤﻢ ﺧﻨﺎﺯﻳﺮ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻊ.
ﺛﺎﻟﺜﺎً ﺣﻤﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ...
ﺑﻮﺳﻲ: ﻫﻨﻠﻐﻴﻬﺎ ﻫﻲ ﻛﻤﺎﻥ ؟
ﺷﺎﺩﻱ : ﻣﺪﺍﻡ ﺑﻮﺳﻲ ﻳﺎ ﺭﻳﺖ ﺑﻼﺵ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﻳﺎ ﺗﺘﻔﻀﻠﻲ
ﺗﺨﺮﺟﻲ
ﺑﻮﺳﻲ ﻣﺴﺘﻬﺠﻨﺔ : ﺑﺎﺳﻞ ؟!
ﺑﺎﺳﻞ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺟﺬﺑﻪ ﺣﺪﻳﺚ ﺩﻳﻤﺎ :
ﺷﺎﺩﻱ ﻣﻌﺎﻩ ﺣﻖ ﺍﻗﻌﺪﻱ ﺳﺎﻛﺘﺔ ﺃﻭ ﺍﻃﻠﻌﻲ ﺑﺮﻩ
ﺭﺍﻣﻲ : ﻛﻤﻠﻲ ﻳﺎ ﻣﺪﺍﻡ ﺩﻳﻤﺎ
ﺩﻳﻤﺎ: ﺣﻤﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﺣﻤﺎﻣﺎﺕ
ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﺑﺘﺎﻋﺖ ﺍﻟﺮﺟﺎﻟﻪ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻭﺑﺘﺎﻋﺖ ﺍﻟﺴﺘﺎﺕ ﻟﻮﺣﺪﻩ ...
ﻓﻴﻪ ﺳﺘﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮ ﺑﺘﺒﻘﻰ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﻨﺰﻝ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻹﻧﻪ
ﺑﻴﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﻭﻣﺶ ﺑﺘﻘﺪﺭ ﺗﻨﺰﻝ ﻗﺪﺍﻣﻬﻢ ... ﻭﻓﻴﻪ
ﺭﺟﺎﻟﻪ ﺑﺘﺮﻓﺾ ﻧﺰﻭﻝ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﻳﻪ ﻗﺪﺍﻡ ﺭﺟﺎﻟﻪ
ﺗﺎﻧﻴﺔ.
ﺷﺎﺩﻱ ﺑﻬﺪﻭﺀ: ﻃﺐ ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﻠﺮﺍﺟﻞ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﺐ ﻳﻨﺰﻝ ﻣﻊ
ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺒﻌﻪ ﺃﻭ ﺗﺨﺼﻪ
ﺩﻳﻤﺎ: ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺎ ﺃﻋﺮﻓﻪ ﺇﻧﻪ ﻫﻨﺎ ﻓﻴﻪ ﺷﺎﻟﻴﻬﺎﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺴﻴﻦ
ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺎﺧﺪ ﺷﺎﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﻭﻳﻨﺰﻟﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﺑﺮﺍﺣﺘﻬﻢ ﻭﻣﻤﻜﻦ
ﻧﻄﻮﺭ ﺍﻟﺸﺎﻟﻴﻬﺎﺕ ﺩﻱ ﺑﺈﻧﻨﺎ ﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﻪ ﺇﺯﺍﺯ
ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺟﻮﺍ ﻳﺸﻮﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺮﻩ ﺑﺲ ﺍﻟﻌﻜﺲ
ﻣﺎ ﻳﺤﺼﻠﺶ ... ﻭﺍﻟﺸﺎﻟﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺪﻭﻥ ﺑﺴﻴﻦ ﺧﺎﺹ ﻣﻤﻜﻦ
ﻧﻌﻤﻠﻬﺎ ﺑﺴﻴﻦ ﻭﻳﺎﺧﺪ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻴﻨﺔ ﺑﺘﺎﻋﺘﻪ ﻭﻳﺒﻘﻰ ﻓﻴﻪ
ﺟﺰﺀ ﻣﺨﺼﺺ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﻣﺎﻳﻜﻮﻧﺶ ﻋﻤﻴﻖ
ﺑﺎﺳﻞ : ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﺎﻧﻲ؟
ﺩﻳﻤﺎ: ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻟﺒﺤﺮ ... ﻳﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﻼﻡ
ﺍﻟﺴﺘﺎﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﺎﻃﺊ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻟﻪ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﺎﻃﺊ ﻭﻣﻤﻜﻦ ﻧﺨﺼﺺ
ﺟﺰﺀ ﻭﻧﻌﻤﻠﻪ ﺷﺎﻃﺊ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻟﻠﻨﺰﻭﻝ ﻟﻠﻘﺎﻋﺪﺓ ﺑﺲ ...
ﻳﻌﻨﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻣﺮﺍﺗﻪ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻳﻘﻌﺪﻭﺍ ﻋﺎﻟﺸﻂ ﺳﻮﺍ ﻭﻛﺪﺍ ...
ﻭﻓﻴﻪ ﻛﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ... ﺃﻧﺎ ﻻﺣﻈﺖ ﺃﻧﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﺍﻟﻠﻲ
ﻫﻨﺎ ﻣﺎﺭﻛﺔ ﻭﻣﺸﻬﻮﺭﺓ ﺗﻤﺎﻡ ... ﺑﺲ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﻭﻻ ﻣﺤﻞ
ﻣﺤﺠﺒﺎﺕ ... ﺃﻧﺎ ﻫﺎﺯﻭﺩ ﻣﺤﻼﺕ ﺍﻟﻤﺤﺠﺒﺎﺕ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﻃﺒﻌﺎً
ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺩﻳﺴﻜﻮ ﻭﻻ ﻣﻠﻬﻰ ﻟﻴﻠﻲ
ﺷﺎﺩﻱ : ﺗﻤﺎﻡ ... ﺃﻧﺎ ﺷﺎﻳﻒ ﻛﻞ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ﻣﺎﻓﻴﻬﻮﺵ
ﻣﺸﻜﻠﺔ
ﺭﺍﻣﻲ : ﻫﻮ ﻛﻼﻡ ﺣﻠﻮ ﺑﺲ ﻛﺪﺍ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ ﻫﺘﻘﻞ
ﺩﻳﻤﺎ: ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺘﺠﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺩﺍ
ﺗﺒﻘﻰ ﺣﻼﻝ %100 ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻗﻠﻴﻠﺔ ... ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ
ﻓﻲ ﺭﺿﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻋﻨﻬﺎ ... ﻟﻮ ﺭﺑﻨﺎ ﺭﺍﺿﻲ ﻋﻨﻬﺎ ﻫﻴﺨﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ
ﺑﺮﻛﺔ
ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺘﺪﺧﻠﺔ: ﺑﻌﺪ ﺇﺫﻧﻜﻮﺍ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﺿﻴﻒ ﺣﺎﺟﻪ ؟
ﺑﺎﺳﻞ : ﺍﺗﻔﻀﻠﻲ
ﻣﺮﻳﻢ: ﻣﺎ ﺍﻋﺘﻘﺪﺵ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ ﺩﻱ ﻫﺘﻘﻞ ﻭﻟﻮ ﻗﻠﺖ ﻣﺶ
ﻫﺘﺒﻘﻰ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ... ﻟﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻓﻮﺍﺝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻓﺪﻭﻝ
ﺑﻴﺒﻘﻮﺍ ﺃﺟﺎﻧﺐ ﻭﺑﻴﺤﺒﻮﺍ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻲ
ﻣﺘﻌﻮﺩﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺯﻱ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﻟﻤﺎ ﺑﻴﺮﻭﺣﻮﺍ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ
ﺑﺮﻏﻢ ﺇﻧﻬﻢ ﻣﺶ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ ... ﺩﺍ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺍﻟﻔﻀﻮﻝ ﻟﺪﻳﺎﻧﺔ
ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻭﺣﺎﺟﻪ ﻣﺶ ﻣﻨﺘﺸﺮﺓ ﻋﻨﺪﻫﻢ ... ﻟﻤﺎ ﻧﺒﻘﻰ ﻋﺎﻣﻠﻴﻦ
ﻧﻈﺎﻡ ﻭﺳﻴﺎﺳﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻌﺎﺕ ﻭﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﺩﻱ
ﻫﺘﺒﻘﻰ ﺩﻋﺎﻳﺔ ﻟﻴﻨﺎ ﺇﻧﻬﻢ ﻳﺠﻮﺍ ﻳﺤﻜﻤﻮﺍ ﺑﻨﻔﺴﻬﻢ ، ﺍﻹﺧﺘﻼﻑ
ﺩﺍ ﺣﺎﺟﻪ ﺣﻠﻮﺓ ﻭﻻ ﻭﺣﺸﺔ ... ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺍﻋﺘﻘﺪﺵ ﺇﻧﻪ ﻣﺶ
ﻫﻴﻌﺠﺐ ﺣﺪ
ﺑﺎﺳﻞ : ﺗﻤﺎﻡ ... ﻫﻨﺪﺭﺱ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ... ﺑﺲ ﻟﻮ ﺍﺗﺮﻓﺾ
ﻫﻴﺤﺼﻞ ﺇﻳﻪ؟
ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﺃﺟﺒﺘﻪ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﺓ: ﻭﻻ
ﺣﺎﺟﻪ ... ﻣﺶ ﻫﺄﻛﻮﻥ ﺷﺮﻳﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺩﺍ
ﻧﻬﻀﺖ ﻣﻀﻴﻔﺔ : ﻓﻜﺮﻭﺍ ﺑﺮﺍﺣﺘﻜﻮﺍ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﺑﻜﺮﻩ ﻫﺄﻣﺸﻲ
ﻭﺃﺗﻤﻨﻰ ﺍﺳﻤﻊ ﺭﺃﻳﻜﻮﺍ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻹﻧﻪ ﻣﺎ ﺍﺿﻤﻨﺶ ﻭﻗﺘﻲ ﻭﺇﺫﺍ
ﻛﻨﺖ ﻫﺄﻗﺪﺭ ﺃﺟﻲ ﻫﻨﺎ ﺗﺎﻧﻲ ... ﻋﻦ ﺇﺫﻧﻜﻮﺍ
ﻏﺎﺩﺭﺕ ﻭﻟﺤﻘﺖ ﺑﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ ، ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺷﺎﺩﻱ ﺑﺈﻋﺠﺎﺏ ﻗﺎﺋﻼً:
ﻫﻲ ﺩﻱ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﺑﺄﺩﻭﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ
ﺑﺎﺳﻞ ﺑﺘﻤﻌﻦ: ﻗﺼﺪﻙ ﺇﻳﻪ ؟
ﺷﺎﺩﻱ : ﻗﺼﺪﻱ ﺇﻧﻪ ﻣﺎﻛﻨﺘﺶ ﺑﺎﺭﺗﺒﻂ ﺑﺒﻨﺖ ﻹﻧﻪ ﻣﺎﻻﻗﺘﺶ
ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺸﺪﻧﻲ ﺑﺲ ﺩﻳﻤﺎ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﺪﺗﻨﻲ
ﻻﺣﻆ ﺭﺍﻣﻲ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺑﺎﺳﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺤﺮﻕ ﺷﺎﺩﻱ ﺑﻤﻜﺎﻧﻪ
ﻓﻠﻜﺰﻩ ﻗﺎﺋﻼً : ﻣﺎ ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺷﺎﺩﻱ ﻣﺶ ﻻﻗﻲ ﻏﻴﺮ ﺩﻱ ؟
ﺷﺎﺩﻱ : ﻣﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺶ ﻻﻗﻲ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﺩﻣﺎﻏﻲ ...
ﻭﻫﺘﺒﻘﻰ ﺑﺘﺎﻋﺘﻲ
ﺑﺎﺳﻞ ﺑﻐﻀﺐ: ﻣﺎ ﺗﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﻼﻣﻚ ﻳﺎ ﺷﺎﺩﻱ
ﺑﻮﺳﻲ ﺑﻀﻴﻖ: ﻭﻣﺎﻟﻚ ﻭﻣﺎﻟﻬﺎ ﻳﺎ ﺳﻲ ﺑﺎﺳﻞ؟
ﺷﺎﺩﻱ ﻣﺘﻌﺠﺒﺎً : ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺇﻳﻪ ؟ ﻫﻲ ﺗﻘﺮﺑﻠﻚ؟
ﺭﺍﻣﻲ : ﺩﻱ ﺩﻳﻤﺎ ﻣﺮﺍﺗﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻳﺎ ﺷﺎﺩﻱ
ﺷﺎﺩﻱ : ﻫﻲ ﺩﻱ؟ ... ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﺍﻓﺘﻜﺮﺕ ﻋﻤﻮ ﻣﺮﺍﺩ ﺩﺑﺴﻚ ﻓﻲ
ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺣﻮﻟﻪ ﻭﺷﻜﻠﻬﺎ ﻣﺎﻟﻮﺵ ﻣﻼﻣﺢ ... ﺩﺍ ﻋﻤﻲ ﺩﺍ ﺫﻭﻗﻪ
ﺭﻭﻋﺔ ، ﺩﻱ ﻣﺰﺓ
ﺃﻣﺴﻚ ﺑﺎﺳﻞ ﺑﺸﺎﺩﻱ ﻣﻦ ﻳﺎﻗﺘﻪ : ﻣﺎ ﺗﺘﻠﻢ ﻳﺎ ﺷﺎﺩﻱ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ
ﺃﻟﻤﻚ
ﺷﺎﺩﻱ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﺓ : ﻭﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﻋﻤﻠﺖ ﺣﺎﺟﻪ؟
ﺑﺎﺳﻞ : ﻗﺼﺪﻙ ﺇﻳﻪ؟
ﺷﺎﺩﻱ ﻣﺒﻌﺪﺍً ﺫﺭﺍﻋﻲ ﺑﺎﺳﻞ ﻋﻨﻪ: ﻗﺼﺪﻱ ﺇﻧﻪ ﺃﻧﺖ ﻣﺶ
ﻋﺎﻳﺰﻫﺎ ﻭﺇﻻ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﺶ ﺳﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﺇﺗﺠﻮﺯﺕ ﺑﻮﺳﻲ ... ﻭﺇﺫﺍ
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎ ﺗﻠﺰﻣﻜﺶ ﻓﻬﻲ ﺗﻠﺰﻣﻨﻲ
ﺩﻓﻌﻪ ﺑﺎﺳﻞ ﻏﺎﺿﺒﺎً ﻭﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ .
ﻟﺤﻖ ﺑﺎﺳﻞ ﺑﺪﻳﻤﺎ ﻣﻨﺎﺩﻳﺎً ، ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺩﻳﻤﺎ : ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ ؟
ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﻳﻢ: ﻣﻤﻜﻦ ﺃﻛﻠﻤﻚ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﻔﺮﺍﺩ ؟
ﺍﺳﺘﺄﺫﻧﺖ ﻣﺮﻳﻢ : ﻃﺐ ﻋﻦ ﺇﺫﻧﻜﻮﺍ ﻫﺄﺧﺪ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻭﺃﻃﻠﻊ
ﺍﺭﺗﺎﺡ ﺷﻮﻳﺔ
ﻋﻨﺪ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻹﺳﺘﻘﺒﺎﻝ
ﻟﺒﻨﻰ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ : ﻣﺶ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺳﻜﺮﺗﻴﺮﺗﻪ ﻳﺤﺠﺰﻭﺍ ﺃﻭﺿﺔ
ﻭﺍﺣﺪﺓ؟
ﻫﺰ ﻛﺮﻳﻢ ﻛﺘﻔﻴﻪ: ﻣﺎﻟﻨﺎﺵ ﺩﻋﻮﺓ
ﻟﺒﻨﻰ: ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺇﻳﻪ ...
ﻛﺮﻳﻢ ﺑﻐﻀﺐ: ﻣﺶ ﻗﻮﻟﺖ ﻣﺎﻟﻨﺎﺵ ﺩﻋﻮﺓ؟ ... ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺣﺮ
ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﺘﺎﺣﺴﺐ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ
ﻟﺒﻨﻰ ﻣﺴﺘﺮﺿﻴﺔ: ﻃﺐ ﺧﻼﺹ ﻫﺪﻱ ﻧﻔﺴﻚ
ﻛﺮﻳﻢ ﻣﺘﻨﻬﺪﺍً: ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺟﺎﻫﺰ؟
ﻟﺒﻨﻰ: ﺃﻩ ﻛﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻨﺠﺔ ﻋﺸﺮﺓ
ﻭﻗﻒ ﻛﺮﻳﻢ ﻳﺮﺍﺟﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﺒﺤﺮ ﻟﻴﻬﺪﺃ
ﻓﻠﺒﻨﻰ ﺑﺮﻏﻢ ﻃﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﺣﺴﻨﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺷﺌﻮﻥ
ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻬﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﻐﻀﻬﺎ .
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻹﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ: ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺘﻲ
ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍﻷﻭﺿﺔ ﺑﺎﺳﻢ ...
ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﺄﻱ ﺍﺳﻢ ﺣُﺠﺰﺕ ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ ﻓﺪﻳﻤﺎ ﺭﻓﻀﺖ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻑ
ﺑﺎﺳﻞ ﻫﻮﻳﺘﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻘﺎﺑﻠﻪ ﻭﺟﻬﺎً ﻟﻮﺟﻪ ﻓﺎﺣﺘﺎﺭﺕ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﻮﻝ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﺘﻔﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻟﺘﻨﻘﺬﻫﺎ: ﺇﻧﺘﻲ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﺓ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ
ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ؟
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺮﺍﺣﻪ : ﺃﻳﻮﻩ ﺃﻧﺎ
ﻟﺒﻨﻰ ﻣﺮﺣﺒﺔ: ﺃﻧﺎ ﻟﺒﻨﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻊ
ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ : ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺮﻳﻢ
ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﺓ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ... ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ
ﺷﻌﺮ ﻛﺮﻳﻢ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻟﻴﺲ ﺑﻐﺮﻳﺐ ﻋﻠﻰ ﺃﺫﻧﻴﻪ ﻭﻟﻜﻦ
ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺬﻛﺮﻩ ﺇﻻ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻊ ﺍﻻﺳﻢ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﻟﻴﺮﻯ ﻟﺒﻨﻰ ﺗﺴﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭﺗﺮﺣﺐ ﺑﻬﺎ.
ﺭﺃﺗﻪ ﻟﺒﻨﻰ ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﺃﻫﻮ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻭﺍﻗﻒ ... ﺩﺍ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻛﺮﻳﻢ
ﻭﺩﻱ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫﺓ ﻣﺮﻳﻢ ... ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﺓ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻳﺎ ﻛﺮﻳﻢ
ﻟﻮ ﺳُﻜﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺩﻟﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻟﻜﺎﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ.
ﻟﺒﻨﻰ ﻭﻫﻲ ﻻ ﺗﺪﺭﻙ ﻣﺎ ﺃﺻﺎﺏ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ ﺟﺮﺍﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻢ:
ﺑﺲ ﻣﺶ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮﺓ ﻳﻨﺰﻟﻮﺍ ﻓﻲ
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺳﻮﺍ ؟
ﻣﺮﻳﻢ: ﻻ ﻋﺎﺩﻱ ... ﺇﺣﻨﺎ ﺻﺤﺎﺏ ﺃﺻﻼً
ﺭﻓﻌﺖ ﻟﺒﻨﻰ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﺇﺳﺘﻐﺮﺍﺑﺎً ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﺘﻒ ﻛﺮﻳﻢ ﺑﻐﻀﺐ :
ﻫﻮ ﺑﻘﻰ ﺇﻧﻪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺗﻘﻌﺪ ﻣﻊ ﺭﺋﻴﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻓﻲ
ﺃﻭﺿﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻋﺎﺩﻱ ﻭﺑﻜﻞ ﺑﺠﺎﺣﻪ ﺗﺘﻘﺎﻝ ﻛﺪﺍ ؟
ﻟﺒﻨﻰ: ﺑﺮﺍﺣﻪ ﻳﺎ ﻛﺮﻳﻢ ﻣﺶ ﻛﺪﺍ
ﻣﺮﻳﻢ: ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺇﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ؟ .. ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻔﺔ ﺇﻧﻲ ﻏﻠﻄﺖ
ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ
ﻛﺮﻳﻢ ﻭﻏﻀﺒﻪ ﻳﺰﺩﺍﺩ : ﻭﺇﻧﺘﻲ ﺑﻘﺎﻟﻚ 3 ﺳﻨﻴﻦ ﻣﺨﺘﻔﻴﺔ ﻋﺸﺎﻥ
ﺗﻨﺰﻟﻲ ﻓﻲ ﻓﻨﺎﺩﻕ ﻣﻊ ﺭﺋﻴﺴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ؟
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺳﺎﺧﺮﺍً: ﻭﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﻛﺎﻡ ﺭﺋﻴﺲ ﻋﺪﻳﺘﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻳﺎ
ﺃﻧﺴﺔ ﻳﺎ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ
ﻟﻢ ﺗﺸﻌﺮ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻤﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻫﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ
ﺑﺼﻔﻌﺔ ﺩﻭﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺑﺄﺳﺮﻩ.

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(رواية), للكاتبه, ليلى, أصدقائى, ذرية, سارة, قنبلة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:28 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية