لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-02-15, 12:43 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

الفصل العاشر
ﻫﺎ ﻃﻤﻨﻲ ﺇﻳﻪ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻊ ﻣﻌﺎﻙ؟ ... ﻣﺎﺷﻲ ﺣﺎﻟﻪ ﻭﻻ
ﺇﻳﻪ؟
ﺃﺟﺎﺑﻪ ﺑﺎﺳﻞ ﺑﺈﺣﺒﺎﻁ : ﻣﺶ ﺗﻤﺎﻡ ... ﻣﺶ ﺗﻤﺎﻡ ﺧﺎﻟﺺ ﻳﺎ
ﺷﺎﺩﻱ
ﺷﺎﺩﻱ ﺑﻘﻠﻖ : ﻟﻴﻪ ﺑﺲ ﻛﺪﺍ ؟
- ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻊ ﻗﻀﻰ ﻋﺎﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﺪﻱ ﻭﻟﻮﻻ ﺇﻧﻚ
ﺩﺧﻠﺖ ﺷﺮﻳﻚ ﺑﻨﺴﺒﺔ ، ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻣﺎﻛﺎﻧﺶ ﻫﻴﺒﻘﺎﻟﻲ ﺳﻴﻮﻟﺔ ﻷﻱ
ﺷﻐﻞ ﺗﺎﻧﻲ ﻭﻣﺎﻛﻨﺘﺶ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻊ ﻣﻦ ﺃﺻﻠﻪ ... ﻛﻞ
ﺇﻋﺘﻤﺎﺩﻱ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺔ ﺍﻟﺠﺎﻳﺔ ﺩﻱ ﻟﻮ ﺭﺳﻴﺖ ﻋﻠﻴﺎ ﻫﺘﺮﻳﺤﻨﻲ
ﺟﺪﺍً .
ﺳﺄﻟﻪ ﺷﺎﺩﻱ ﻣﺘﺮﺩﺩﺍً : ﻃﺐ ﻟﻮ ﻣﺎ ﺭﺳﻴﺘﺶ ﻋﻠﻴﻚ ﻫﻴﺤﺼﻞ
ﺇﻳﻪ؟
ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻔﺰﻉ ﻣﻦ ﺇﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﺧﺴﺎﺭﺗﻪ ﻛﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﻀﻌﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺴﺒﺎﻥ
ﻭﺃﺟﺎﺏ ﺑﺄﺳﻰ: ﻫﺄﺿﻄﺮ ﺃﺑﻴﻊ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻊ
ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻗﺪﺭ ﺃﻣﺸﻲ ﺃﻣﻮﺭﻱ
ﺷﺎﺩﻱ ﻣﻌﺎﺗﺒﺎً: ﻭﺃﻧﺖ ﺇﻳﻪ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﺯﻧﻘﻚ ﺍﻟﺰﻧﻘﺔ ﺩﻱ؟
ﺑﺎﺳﻞ ﺑﻀﻴﻖ: ﺍﻟﺴﺖ ﺑﻮﺳﻲ ﻓﻀﻠﺖ ﺗﺰﻥ ﺗﺰﻥ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻓﺮﺻﺔ
ﻭﻫﺘﻀﻴﻊ ﻭﺃﻟﺤﻖ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﺗﻐﻠﻰ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﻛﻞ
ﻳﻮﻡ ... ﻭﺃﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺑﻘﻰ ﺯﻥ ﺍﻟﺴﺘﺎﺕ ﺑﻴﺒﻘﻰ ﻋﺎﻣﻞ ﺇﺯﺍﻱ
ﺿﺤﻚ ﺷﺎﺩﻱ ﻗﺎﺋﻼً: ﺃﻩ ﻣﺎﺷﻴﻴﻦ ﺑﻤﻘﻮﻟﺔ " ﺍﻟﺰﻥ ﻋﺎﻟﻮﺩﺍﻥ
ﺃﻣﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺤﺮ "
- ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻣﺎﺷﻴﻴﻦ ﻓﻬﻤﺎ ﻣﺎﺷﻴﻴﻦ ﻭ ﺑﻀﻤﻴﺮ
ﺃﻭﻭﻭﻱ ﻛﻤﺎﻥ
ﺷﺎﺩﻱ ﻣﺴﺘﻔﺴﺮﺍً : ﺃﻭﻣﺎﻝ ﺭﺍﻣﻲ ﻓﻴﻦ؟ ... ﻣﺎ ﺷﻮﻓﺘﻮﺵ
ﻳﻌﻨﻲ
ﻫﺰ ﻛﺘﻔﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼً: ﻟﻤﺎ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﻟﻠﻘﺎﻫﺮﻩ
ﺷﺎﺩﻱ ﺑﺼﺪﻣﺔ : ﻫﻮ ﻣﺶ ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻫﻴﻮﺭﻳﻨﺎ ﺍﻟﻌﻮﻡ ﺑﻴﺒﻘﻰ
ﺇﺯﺍﻱ ﻭﻋﻤﻠﻨﺎ ﺇﻧﻪ ﻣﺪﺭﺏ ﺗﺤﺖ ﺇﻳﺪ ﺳﻤﻜﺔ ﻗﺮﺵ ﻭﺍﻟﺴﻤﻚ
ﻳﺒﻘﻰ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻪ ؟
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻣﺠﻴﺒﺎً: ﺭﺍﻣﻲ ﺩﺍ ﺑﺤﺎﻻﺕ ﻓﺠﺄﺓ ﻫﺘﻼﻗﻴﻪ ﻫﻨﺎ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ
ﺑﻜﺎﻡ ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ... ﻋﺎﻣﻞ ﺯﻱ ﺍﻟﺰﻳﺒﻖ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﻓﺶ
ﺗﻤﺴﻜﻪ
ﺷﺎﺩﻱ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻬﺪﻳﻪ
ﺑﺎﺳﻞ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺃﻣﻴﻦ ... ﻣﻊ ﺇﻧﻲ ﻣﺎ ﺃﻇﻨﺶ ﺃﻧﻪ
ﻳﻌﻘﻞ ﺃﺑﺪﺍً
ﺗﺴﻤﺮﺕ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺑﺪﻫﺸﺔ ، ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻰ
ﺭﺍﻣﻲ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺸﻚ ﻓﻲ ﻗﻮﺍﻩ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ: ﺃﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ
ﺃﻧﺖ ﺟﺎﻳﺒﻨﻲ ﻓﻴﻦ ؟
ﺃﻭﻣﺄ ﻣﻮﺍﻓﻘﺎً: ﺃﻳﻮﻩ ﻋﺎﺭﻑ ﻃﺒﻌﺎً
-ﺇﺣﻨﺎ ﻑ ﺍﻟﻤﻼﻫﻲ ؟!
-ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﻛﺪﺍ
- ﻭﺃﻧﺖ ﺟﺒﺘﻨﻲ ﻫﻨﺎ ﻟﻴﻪ؟
ﺃﻣﺴﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺠﺪﻳﺔ: ﻗﺮﺍﺭ ﺻﺎﺣﺒﺘﻚ ﺩﺍ ﻓﻴﻪ
ﺭﺍﺣﺔ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﻣﺶ ﺑﻌﻴﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺳﺒﺐ ﻓﻲ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ... ﻭﻣﺎﺩﺍﻡ
ﺇﻧﺘﻲ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺗﻔﺮﺣﻲ ﻟﻔﺮﺣﻬﺎ ﻣﺶ ﺗﺰﻋﻠﻲ ﻋﻠﻰ
ﺑﻌﺪﻫﺎ !
ﺗﻮﻗﻒ ﻗﻠﻴﻼً ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً: ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺇﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺳﺒﺐ
ﻓﻲ ﺳﻌﺎﺩﺗﻲ ﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺪﻫﺸﺔ : ﺇﺯﺍﻱ ﻳﻌﻨﻲ؟
-ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻓﻜﺮﺗﻲ ﺗﻜﻠﻤﻲ ﺣﺪ ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻣﻀﺎﻳﻘﺔ
ﻛﻠﻤﺘﻴﻨﻲ ... ﺩﺍ ﻏﻴﺮ ﺇﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﻗﺎﺑﻠﻚ ﺑﺄﻱ ﺷﻜﻞ ،
ﺑﺲ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺎ ﺳﺒﺘﻴﻨﻲ ﺃﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺑﻘﻴﺘﺶ ﻋﺎﺭﻑ
ﺍﺗﺤﺠﺞ ﺑﺈﻳﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺷﻮﻓﻚ ... ﺑﺲ ﺃﺩﻳﻜﻲ ﺇﺩﺗﻴﻨﻲ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ
ﺑﻨﻔﺴﻚ
ﻇﻠﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺼﻤﺖ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻌﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﺘﻪ
ﺣﺘﻰ ﺃﻣﺴﻚ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺗﺘﺴﻊ : ﺃﻧﺎ ﺑﻘﻰ ﺟﺒﺘﻚ ﻫﻨﺎ
ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺒﻘﻲ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ ﺯﻳﻲ ... ﻭﻧﺘﺸﺎﺭﻙ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﺩﻱ ﺳﻮﺍ
ﺇﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ؟
ﺗﻄﻠﻌﺖ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻭﺭﺃﺕ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻣﺮﺳﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﻩ ﺟﻤﻴﻊ
ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻓﺄﺛﺎﺭ ﺫﻟﻚ ﺣﻤﺎﺳﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻤﺮﺡ: ﻃﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻳﺐ ...
ﺑﺲ ﺇﻓﺘﻜﺮ ﺇﻧﻚ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺒﺘﻪ ﻟﻨﻔﺴﻚ !
- ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﺭﺍﺿﻲ ﻳﺎ ﺳﺘﻲ ... ﺗﺤﺒﻲ ﻧﺒﺘﺪﻱ
ﺑﺈﻳﻪ؟
- ﺇﻣﻤﻤﻤﻢ ... ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﺩﺧﻞ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺮﻋﺐ
-ﻣﻦ ﺃﻭﻟﻬﺎ ﺭﻋﺐ ؟ ... ﻻ ﻻ ﻻ ﺩﺍ ﺇﻧﺘﻲ ﺷﻜﻠﻚ ﻣﻔﺘﺮﻳﺔ
ﺃﻭﻭﻱ
- ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺃﻧﺖ ﻟﺴﻪ ﺷﻮﻓﺖ ﺣﺎﺟﻪ ؟ ... ﺩﺍ ﺃﻧﺎ
ﺑﺄﺳﺨﻦ ﺑﺲ
- ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻃﺐ ﻣﺶ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺗﺴﺨﻴﻦ ﻭﻧﺪﺧﻞ ﻋﺎﻟﺘﻘﻴﻞ؟
- ﻳﻼ ... ﺟﻮﻭﻭ ﺃﻭﻭﻭﻥ
ﺩﺧﻠﻮﺍ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺮﺓ ﺩﻭﻥ ﻣﻠﻞ ﻭﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻻ
ﺗﻐﺎﺩﺭ ﻭﺟﻬﻴﻬﻤﺎ ، ﺗﺘﻌﺎﻟﻰ ﺿﺤﻜﺎﺗﻬﻤﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺍﻷﺧﺮ
ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳُﻨﺴﻴﻬﺎ ﺣﺰﻧﻬﺎ ﺑﻞ ﻭﻳﺴﺘﺒﺪﻟﻪ ﻓﺮﺣﺎً.
ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻓﺠﺄﺓ ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ: ﺗﻌﺒﺘﻲ؟
-ﻻ ... ﺑﺲ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﻣﻦ ﺩﺍ
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﻋﺮﺑﺔ ﻣﺘﻨﻘﻠﺔ ﻳﻠﺘﻒ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ.
- ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻳﺨﺮﺏ ﻋﻘﻠﻚ ... ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺩﺍ ﺇﻧﺘﻲ ﻟﺴﻪ ﻣﺎ
ﺧﻠﺼﺘﻴﺶ ﺍﻟﻔﺸﺎﺭ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺷﻴﺔ ﻭ ﻭﺍﺧﺪﺍﻩ ﻓﻲ ﺣﻀﻨﻚ ﺩﺍ
ﺩﻓﻌﺘﻪ ﺇﻟﻴﻪ: ﺃﻫﻮ ﺧﺪ ﺧﻠﺼﻪ ﺃﻧﺖ ﻭﻫﺎﺗﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﺡ ﺩﺍ
-ﻭﺩﺍ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺩﺍ؟
- ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻓﺶ ... ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﻣﻨﻪ ﻭﺧﻼﺹ !
- ﻃﻴﺐ ﻃﻴﺐ ﻳﺎ ﺳﺎﺗﺮ ... ﻫﺄﺟﻴﺐ ﺃﻫﻮ ﺍﺻﺒﺮﻱ
ﻭﺃﺣﻀﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﻭﺟﻠﺲ ﻳﺘﺄﻣﻠﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺄﻛﻞ ﺍﻟﺘﻔﺎﺣﺔ
ﺑﻨﻬﻢ ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻﺣﻈﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻭﻓﻤﻬﺎ
ﻣﻤﺘﻠﺊ: ﻣﺎ ﺟﺒﺘﺶ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﻟﻴﻪ ؟
ﺿﺤﻚ ﻗﺎﺋﻼً : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻃﺐ ﺍﺑﻠﻌﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺑﺆﻙ ﺍﻷﻭﻝ
ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺗﻜﻠﻤﻲ
، ﺃﺻﻼً ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﺄﺣﺒﻪ ... ﺑﺎﻟﻬﻨﺎ ﻭﺍﻟﺸﻔﺎ
ﻋﺎﺩ ﻳﺘﺄﻣﻠﻬﺎ ﻭﻳﺒﺘﺴﻢ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻓﻜﻢ ﺗﺒﺪﻭ ﻃﻔﻠﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺗﺘﺤﻠﻰ
ﺑﺎﻟﺒﺮﺍﺀﺓ ﻭﺍﻟﻄﻬﺎﺭﺓ ... ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻟﻘﺪ ﺗﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻷﻧﻪ
ﺍﻋﺘﺎﺩ ﺫﻟﻚ ﻓﻬﻮ ﻳﺘﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻓﺘﺎﺓ ﺗﻌﺠﺒﻪ ؛ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻣﻦ
ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﺫﺍ ﻭﺟﺪ ﺻﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺗﻮﻗﻒ ﻭﺍﺑﺘﻌﺪ
ﻷﻧﻪ ﻻ ﻳﺤﺐ ﺍﻹﻟﺤﺎﺡ ، ﻟﻜﻦ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ ﺇﺳﺘﺜﻨﺎﺀ
ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺎﺩﺛﺘﻪ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﻓﻲ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻀﻴﻖ
ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﺷﻌﺮ ﺑﻐﺼﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ
ﻭﻳﺨﻔﻒ ﻋﻨﻬﺎ ، ﻟﻘﺪ ﺃﺛﺮ ﺣﺰﻧﻬﺎ ﺑﻪ ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﻣﻦ
ﻗﺒﻞ ، ﻓﻬﻞ ﺃﺣﺒﻬﺎ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ؟ ... ﻳﺘﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﻳﻌﺮﻑ
ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺍﻷﻛﻴﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ.
ﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺤﺰﻥ: ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﻣﺎﺭﻱ ... ﺃﻧﺎ
ﺑﺄﺣﺐ ﺍﻟﻘﺴﻴﺲ ﺩﺍ ﺟﺪﺍً ﻣﻦ ﻭﺃﻧﺎ ﺻﻐﻴﺮ ﻭﻫﻮ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﻛﻨﺖ
ﻭﺍﻋﺪﻩ ﺇﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﺠﻮﺯﻧﻲ ﺷﺮﻳﻜﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ... ﻟﻮﻻ
ﺗﻌﺒﻪ ﻣﺎﻛﻨﺎﺵ ﺃﺟﻠﻨﺎ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﺃﺑﺪﺍً
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻣﺘﺸﺒﺜﺔ ﺑﻴﺪﻩ: ﻣﺶ ﻣﻬﻢ ... ﻫﻴﺒﻘﻰ ﺑﺨﻴﺮ ﻣﺎﺩﺍﻡ
ﻓﻲ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺮﺏ ... ﺃﺻﻼً ﺃﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﻧﺎﻗﺼﻠﻲ ﺷﻮﻳﺔ ﺣﺎﺟﺎﺕ
ﻭﺍﻹﺳﺘﻌﺠﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﻫﻴﺨﻠﻴﻨﺎ ﻧﺄﺟﻠﻬﺎ ، ﻛﺪﺍ ﺑﻘﻰ ﻫﺄﻗﺪﺭ ﺃﻋﻤﻠﻬﺎ
ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺶ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﺗﺎﻛﻠﻬﺎ ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺎ ﺑﻴﻪ
ﺿﺤﻚ ﺷﺮﻳﻒ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺤﺐ : ﺗﺴﻠﻤﻴﻠﻲ ... ﻛﻮﻳﺲ ﺇﻧﻪ ﻣﺎ
ﻭﺯﻋﻨﺎﺵ ﺑﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻛﺎﻥ ﻫﻴﺒﻘﻰ ﺻﻌﺐ ﺃﻭﻱ ﻧﻌﺘﺬﺭ ﻣﻦ
ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ
ﻣﺎﺭﻱ : ﻣﺎﺷﻲ ... ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﺑﻘﻰ ﻻﺯﻡ ﺗﻌﻮﺿﻨﻲ ﻋﺎﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﺩﺍ
ﺷﺮﻳﻒ: ﺇﻧﺘﻲ ﺗﺄﻣﺮﻱ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻧﻔﺬ ﻳﺎ ﻋﻴﻮﻥ ﺷﺮﻳﻒ
ﻣﺎﺭﻱ : ﻫﺘﺄﻛﻠﻨﻲ ﺑﺮﻩ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ﺃﻛﻠﺔ ﺳﻤﻚ !
ﺷﺮﻳﻒ: ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻙ ﻃﻔﺴﺔ ﻣﺶ ﻣﻴﺮﻧﺎ
ﺑﻘﺖ ﺗﻘﻮﻟﻚ " ﻣﺎﺭﻱ ﻣﺠﺎﻋﺔ " ﺗﺼﺪﻗﻲ ﻻﻳﻖ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﻣﺎﺭﻱ ﺑﺤﻨﻖ ﻣﺼﻄﻨﻊ : ﺑﺲ ﻳﺎ ﻭﻟﺪ ﻋﻴﺐ ﻛﺪﺍ ... ﺃﺻﻼً ﻣﺶ
ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﺩﺍ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺑﻴﻘﻮﻟﻮﻟﻲ ﻛﺪﺍ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ .... ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ
ﺇﻧﻚ ﻓﺘﺤﺖ ﺳﻴﺮﺓ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺷﺮﻳﻒ ﺃﻧﺖ ﻋﻤﺮﻙ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ
ﻫﺘﻴﺠﻲ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﺇﺑﻌﺪﻱ ﻋﻨﻬﻢ ﺃﻭ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﻌﺮﻓﻴﻬﻢ ؟
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎً: ﻻ ﻃﺒﻌﺎً ﺩﻭﻝ ﺻﺤﺎﺑﻚ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺤﺘﺮﻡ ﺩﺍ
ﻣﺎﺩﺍﻡ ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎ ﻫﺘﻴﺠﻲ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﺘﻚ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺒﺎﺕ
ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺃﻭﻻﺩﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﺮﺍﺣﻪ: ﺭﻳﺤﺘﻨﻲ ﺑﺄﻣﺎﻧﺔ ... ﺧﻮﻓﺖ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﺯﻱ ﻋﻠﻲ
ﺟﻮﺯ ﺭﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻼﻫﺎ ﺗﻘﺎﻃﻌﻨﺎ ﻭﺑﻘﺎﻟﻨﺎ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻟﺤﺪ
ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻣﺎ ﺷﻮﻓﻨﻬﺎﺵ
ﺷﺮﻳﻒ ﻣﻄﻤﺌﻨﺎً ﺧﻄﻴﺒﺘﻪ : ﻻ ﻣﺎ ﺗﻘﻠﻘﻴﺶ ... ﺑﺲ ﺻﺤﻴﺢ ﺇﻳﻪ
ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻣﻊ ﺭﺍﻣﻲ؟ .... ﺑﻴﺠﻲ ﻳﺎﺧﺪﻫﺎ ﻛﻞ ﺷﻮﻳﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻛﺬﺍ ﻣﺮﺓ
ﻏﻤﺰﺗﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﺷﻜﻠﻪ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﻟﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﻩ
ﺿﺤﻚ ﺷﺮﻳﻒ ﻗﺎﺋﻼً : ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﻟﻊ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻳﺎ
ﻣﺮﻣﺮ ... ﻣﺶ ﻧﺎﻭﻳﺔ ﺗﻄﻔﻴﻪ ﺑﻘﻰ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺫﺍﺕ ﻣﻐﺰﻯ: ﺧﻠﻲ ﺍﻟﻘﺴﻴﺲ ﻳﺨﻒ ﻋﺸﺎﻥ
ﻧﺘﺠﻮﺯ ﻭﻧﺒﻘﻰ ﻧﻄﻔﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﻠﻨﺎ !
ﺟﻠﺴﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺩﻳﻤﺎ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ
ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻳﻮﺻﻲ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺮﺣﻢ ﻭﻋﺪﻡ
ﻗﻄﻌﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً " ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ - ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ - ﻋﻈﻢ ﻗﺪﺭ
ﺍﻷﺭﺣﺎﻡ ﻭﺻﻠﺔ ﺍﻟﺮﺣﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ:
‏(‏( ﻳَﺎ ﺃَﻳُّﻬَﺎ ﺍﻟﻨَّﺎﺱُ ﺍﺗَّﻘُﻮﺍ ﺭَﺑَّﻜُﻢُ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺧَﻠَﻘَﻜُﻢْ ﻣِﻦْ ﻧَﻔْﺲٍ
ﻭَﺍﺣِﺪَﺓٍ ﻭَﺧَﻠَﻖَ ﻣِﻨْﻬَﺎ ﺯَﻭْﺟَﻬَﺎ ﻭَﺑَﺚَّ ﻣِﻨْﻬُﻤَﺎ ﺭِﺟَﺎﻻً ﻛَﺜِﻴﺮﺍً ﻭَﻧِﺴَﺎﺀً
ﻭَﺍﺗَّﻘُﻮﺍ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺗَﺴَﺎﺀَﻟُﻮﻥَ ﺑِﻪِ ﻭَﺍﻟْﺄَﺭْﺣَﺎﻡَ ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻛَﺎﻥَ ﻋَﻠَﻴْﻜُﻢْ
ﺭَﻗِﻴﺒﺎً ‏) ‏) ‏( ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ 1: ‏)
ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻳﻀﺎً ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ‏(‏( ﻓَﻬَﻞْ ﻋَﺴَﻴْﺘُﻢْ ﺇِﻥْ ﺗَﻮَﻟَّﻴْﺘُﻢْ ﺃَﻥْ
ﺗُﻔْﺴِﺪُﻭﺍ ﻓِﻲ ﺍﻟْﺄَﺭْﺽِ ﻭَﺗُﻘَﻄِّﻌُﻮﺍ ﺃَﺭْﺣَﺎﻣَﻜُﻢْ * ﺃُﻭﻟَﺌِﻚَ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ
ﻟَﻌَﻨَﻬُﻢُ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻓَﺄَﺻَﻤَّﻬُﻢْ ﻭَﺃَﻋْﻤَﻰ ﺃَﺑْﺼَﺎﺭَﻫُﻢْ ‏) ‏) ‏(ﻣﺤﻤﺪ 23: ‏)
ﻭﻗﺎﻝ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ : ‏(‏( ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳَﻨْﻘُﻀُﻮﻥَ ﻋَﻬْﺪَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻣِﻦْ
ﺑَﻌْﺪِ ﻣِﻴﺜَﺎﻗِﻪِ ﻭَﻳَﻘْﻄَﻌُﻮﻥَ ﻣَﺎ ﺃَﻣَﺮَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺑِﻪِ ﺃَﻥْ ﻳُﻮﺻَﻞَ ﻭَﻳُﻔْﺴِﺪُﻭﻥَ
ﻓِﻲ ﺍﻟْﺄَﺭْﺽِ ﺃُﻭﻟَﺌِﻚَ ﻟَﻬُﻢُ ﺍﻟﻠَّﻌْﻨَﺔُ ﻭَﻟَﻬُﻢْ ﺳُﻮﺀُ ﺍﻟﺪَّﺍﺭِ ‏) ‏)
‏(ﺍﻟﺮﻋﺪ 25: ‏)
ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻘﻄﻊ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﺻﻠﺔ ﺭﺣﻤﻪ ﻓﻠﻴﻔﻜﺮ ﺟﻴﺪﺍً ﻫﻞ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ
ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻟﻌﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻏﻀﺒﻪ ؟ ... ﻭﺍﻟﻠﻌﻨﺔ ﻫﻲ
ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻬﻞ ﻳﺪﺧﻞ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺇﻻ ﺑﺮﺣﻤﺘﻪ
ﺗﺠﻠﻰ ﻓﻲ ﻋﻼﻩ؟ .... ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﺤﺎﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺭﺣﻤﺘﻪ -
ﻋﺰ ﻭﺟﻞ - ﻭﺻﻠﺔ ﺍﻟﺮﺣﻢ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﺃﻭ ﺑﺎﻟﻤﻬﻤﺔ
ﺍﻟﺸﺎﻗﺔ ﻋﻠﻴﻨﺎ ... ﻓﺒﻤﺠﺮﺩ ﺃﻥ ﺗﺮﻓﻊ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﺔ ﻟﺘﻄﻤﺌﻦ ﻋﻠﻰ
ﺍﺑﻦ ﺧﺎﻝ ﻟﻚ ﻟﻢ ﺗﺴﺄﻝ ﻋﻨﻪ ﻣﻨﺬ ﻣﺪﺓ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﻭﺻﻠﺖ
ﺭﺣﻤﻚ ... ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﺳﻞ ﻃﺒﻘﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﻳﺎﺕ ﻟﺠﺎﺭ ﻟﻚ ﺗﻜﻮﻥ
ﻗﺪ ﻭﺻﻠﺖ ﺭﺣﻤﻚ ﻭﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ -ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ - ﻗﺎﻟﺖ :
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﺻﻞّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - : ‏( ‏( ﺍﻟﺮﺣﻢ
ﻣﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻌﺮﺵ ﺗﻘﻮﻝ : ﻣﻦ ﻭﺻﻠﻨﻲ ﻭﺻﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﻣﻦ
ﻗﻄﻌﻨﻲ ﻗﻄﻌﻪ ﺍﻟﻠﻪ ‏) ‏) ‏( ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ‏)
ﻓﻠﻜﻞ ﻣﻦ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺘﻘﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻠﻴﺼﻞ ﺭﺣﻤﻪ ، ﻓﻘﻄﻊ
ﺻﻠﺔ ﺍﻟﺮﺣﻢ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺋﺮ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ، ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺻﻠﺔ
ﺍﻟﺮﺣﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺭﺑﻄﻬﺎ ﺑﻌﺪﺓ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ
ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻌﺔ ﺍﻟﺮﺯﻕ ﻓﻌﻦ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ _
ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ _ ﻗﺎﻝ : ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﺻﻞّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ - : ‏(‏( ﻣﻦ ﺳﺮﻩُ ﺃﻥ ﻳﺒﺴﻂ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺭﺯﻗﻪ ، ﻭﻳُﻨﺴﺄ
ﻟﻪ ﻓﻲ ﺃﺛﺮﺓ ﻓﻠﻴﺼﻞ ﺭﺣﻤﻪ ‏) ‏) ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ
ﻭﻣﻦ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻓﻠﻴﺼﻞ ﺭﺣﻤﻪ ﻓﻌﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ
ﺳﻼﻡ _ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ _ ﻗﺎﻝ : ﻟﻤﺎ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻞّ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ، ﺍﻧﺠﻔﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗِﺒَﻠﻪُ . ﻭﻗﻴﻞ :
ﻗﺪ ﻗﺪﻡ ﺭﺳﻮﻝ ﻟﻠﻪ - ﺻﻞّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ، ﻗﺪ ﻗﺪﻡ
ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ، ﻗﺪ ﻗﺪﻡ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺛﻼﺛﺎً ﻓﺠﺌﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻷﻧﻈُﺮَ ﻓﻠﻤﺎ
ﺗﺒﻴﻨﺖ ﻭﺟﻬﻪ ﻋﺮﻓﺖ ﺃﻥ ﻭﺟﻬﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﻮﺟﻪ ﻛﺬﺍﺏ ، ﻓﻜﺎﻥ
ﺃﻭﻝ ﺷﺊ ﺳﻤﻌﺘﻪُ ﺗﻜﻠﻢ ﺑﻪ ﺃﻥ ﻗﺎﻝ : ‏( ‏( ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺃﻓﺸﻮﺍ ﺍﻟﺴﻼﻡ ، ﻭﺃﻃﻌﻤﻮﺍ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ، ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺍﻷﺭﺣﺎﻡ ،
ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻧﻴﺎﻡ ، ﺗﺪﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺑﺴﻼﻡ ‏) ‏)
ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ
ﻭﻗﺪ ﺳﺄﻟﻨﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺃﻧﻪ ﻳﻔﻌﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻄﺎﻋﺎﺕ ﻭﻳﺘﻘﺮﺏ
ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺯﻛﺎﺓ ﻭﺻﺪﻗﺔ ﺳﺮﻳﺔ ﻭﻋﻠﻨﻴﺔ
ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻋﺎﺕ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻗﻄﻊ ﺻﻠﺔ ﺭﺣﻢ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﺣﺪ
ﺃﻗﺎﺭﺑﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺧﻼﻑ ﻣﺎ ﻓﻜﺎﻥ ﺇﺳﺘﻔﺴﺎﺭﻩ ﻫﻞ ﻳﻘﺒﻞ ﻋﻤﻠﻪ ؟
ﻓﻬﻮ ﻗﻠﻖ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ... ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ
- ﺻﻞّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - : ‏(‏( ﺇﻥ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺑﻨﻲ ﺃﺩﻡ ﺗﻌﺮﺽ
ﻛﻞ ﺧﻤﻴﺲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻓﻼ ﻳﻘﺒﻞ ﻋﻤﻞ ﻗﺎﻃﻊ ﺭﺣﻢ ‏) ‏)
ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺇﺳﻨﺎﺩﻩ ﺻﺤﻴﺢ
ﻟﻤﺎ ﺳﺄﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ...
ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ – ﻋﺰ ﻭﺟﻞ - ﻫﻮ ﺧﺎﻟﻖ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻬﻮ ﺍﻷﻋﻠﻢ ﺑﻜﻞ
ﺷﺊ ﻳﺨﺼﻪ ، ﺇﻥ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻹﻟﺰﺍﻡ ﺑﻮﺻﻞ ﺻﻠﺔ ﺍﻟﺮﺣﻢ ﻫﻮ
ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺘﻪ ، ﻓﻤﻦ ﻣﻨﺎ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻻ ﻳﺴﻤﻊ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﺖ
ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺃﻭ ﻭﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺨﺒﺮﻙ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ
ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻲ ﻻ ﻳﻔﻴﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻞ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﺴﻦ ﻧﻔﺴﻴﺔ
ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻟﻴﺨﺘﻔﻲ ﺍﻟﻤﺮﺽ ، ﻣﺮﺽ ﺃﺻﻠﻪ ﻧﻔﺴﻲ .
ﺇﻥ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺇﺫﺍ ﺗﺤﺴﻨﺖ ﺳﻴﺨﺘﻔﻰ ﺍﻟﻤﺮﺽ. ﺃﻧﺘﺸﺮﺕ
ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﻓﻲ ﻋﺼﺮﻧﺎ ﻫﺬﺍ ﻟﻤﺎ ؟ ، ﺍﺭﺗﺒﻄﺖ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ
ﻭﺯﻳﺎﺩﺗﻬﺎ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﻋﻘﻮﻕ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺻﻠﺔ
ﺍﻟﺮﺣﻢ ﻭﻳﻠﻴﻪ ﺍﻷﻧﻮﺍﻉ ﺍﻷﺧﺮﻯ .
ﺇﺫﺍ ﺩﺍﻭﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻣﻦ ﺃﻗﺎﺭﺑﻚ ﻣﺜﻼً
ﺳﺘﺠﺪ ﺃﻥ ﺻﺤﺘﻪ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﺴﻦ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎً ، ﻫﺬﺍ ﻓﻲ
ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ.
ﻭﺑﺎﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺃﺣﺒﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺣﺐ ﺃﻥ ﺃﺧﺘﻢ ﻟﻘﺎﺋﻲ ﻣﻌﻜﻢ ﺑﻬﺬﺍ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻖ ﺑﺄﺫﻫﺎﻧﻜﻢ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺳﺒﺒﺎً ﻓﻲ ﻭﺻﻞ
ﺃﺭﺣﺎﻣﻜﻢ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﺻﻞّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - :
‏(‏( ﻻ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻗﺎﻃﻊ ﺍﻟﺮﺣﻢ ‏) ‏) ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ... ﻣﻊ ﺩﻋﺎﺋﻲ ﻟﻜﻢ ﺑﺘﻘﺒﻞ ﺻﺎﻟﺢ ﺃﻋﻤﺎﻟﻜﻢ ﻭﻟﻘﺎﺋﻲ
ﺑﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺑﺄﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ - ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ "
-ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﺩﻱ ﺻﻠﺔ ﺍﻟﺮﺣﻢ ﻃﻠﻌﺖ ﺣﺎﺟﻪ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺃﻭﻱ
ﻭﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﺶ ﺣﺎﺳﺲ !
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺄﺳﻰ: ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮ ﺃﻭﻱ ﻓﻲ ﺩﻳﻨﺎ ﻳﺎ
ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻨﺴﺘﻬﻮﻥ ﺑﻴﻬﺎ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺃﺟﺮﻫﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺗﺎﻧﻴﺔ ،
ﺑﺮﻏﻢ ﺻﻐﺮﻫﺎ ﻭﺑﺴﺎﻃﺘﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺃﺟﺮﻫﺎ ﺑﻴﺒﻘﻰ ﺃﻋﻠﻰ ...
ﺯﻱ ﻣﺜﻼً ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺮﺗﻜﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﺑﻜﺎﻓﺔ
ﺃﺷﻜﺎﻟﻬﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﺳﺒﺐ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺇﻧﻪ ﺳﻘﻰ ﻛﻠﺐ ﻋﻄﺸﺎﻥ
ﻓﻔﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻞّ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ :- ‏( ‏( ﺃﻥ ﺭﺟﻼً ﺭﺃﻯ ﻛﻠﺒﺎً ﻳﺄﻛﻞ ﺍﻟﺜﺮﻯ ﻣﻦ
ﺍﻟﻌﻄﺶ ،ﻓﺄﺧﺬ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺧﻔﻪ ، ﻓﺠﻌﻞ ﻳﻐﺮﻑ ﻟﻪ ﺑﻪ ﺣﺘﻰ
ﺃﺭﻭﺍﻩ ، ﻓﺸﻜﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﻓﺄﺩﺧﻠﻪ ﺍﻟﺠﻨﺔ ‏) ‏) ﻭﻋﺎﻟﻌﻜﺲ ﻣﻨﻪ
ﺍﻟﺴﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺑﺴﺒﺐ ﻗﻄﺔ ﻻ ﻫﻲ ﺃﻛﻠﺘﻬﺎ
ﻭﺷﺮﺑﺘﻬﺎ ﻭﻻ ﻫﻲ ﺳﺒﺘﻬﺎ ﺗﺸﻮﻑ ﺭﺯﻗﻬﺎ
ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ -
ﺻﻞّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻗﺎﻝ: ‏( ﻋُﺬّﺑﺖ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﻫﺮّﺓ ،
ﺳﺠﻨﺘﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻣﺎﺗﺖ ، ﻓﺪﺧﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺭ ؛ ﻻ ﻫﻲ
ﺃﻃﻌﻤﺘﻬﺎ ، ﻭﻻ ﺳﻘﺘﻬﺎ ﺇﺫ ﺣﺒﺴﺘﻬﺎ ، ﻭﻻ ﻫﻲ ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﺗﺄﻛﻞ
ﻣﻦ ﺧﺸﺎﺵ ﺍﻷﺭﺽ ‏) ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ
ﻣﺮﻳﻢ: ﻭﻓﻴﻪ ﻗﺼﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﺑﺮﺩﻭ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﻋَﻦْ ﺃَﺑِﻲ ﻫُﺮَﻳْﺮَﺓَ
ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ، ﻋَﻦْ ﺭَﺳُﻮﻝِ ﺍﻟﻠَّﻪِ - ﺻﻞّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ - ﻗَﺎﻝَ "ﻏُﻔِﺮَ ﻻﻣْﺮَﺃَﺓٍ ﻣُﻮﻣِﺴَﺔٍ ﻣَﺮَّﺕْ ﺑِﻜَﻠْﺐٍ ﻋَﻠَﻰ ﺭَﺃْﺱِ
ﺭَﻛِﻲٍّ ، ﻳَﻠْﻬَﺚُ ، ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ‏( ﻗَﺪْ ﺃَﺩْﻟَﻊَ ﻟِﺴَﺎﻧَﻪُ ﻣِﻦْ ﺍﻟْﻌَﻄَﺶِ ‏)
، ﻛَﺎﺩَ ﻳَﻘْﺘُﻠُﻪُ ﺍﻟْﻌَﻄَﺶُ ، ﻓَﻨَﺰَﻋَﺖْ ﺧُﻔَّﻬَﺎ ، ﻓَﺄَﻭْﺛَﻘَﺘْﻪُ ﺑِﺨِﻤَﺎﺭِﻫَﺎ ،
ﻓَﻨَﺰَﻋَﺖْ ﻟَﻪُ ﻣِﻦْ ﺍﻟْﻤَﺎﺀِ ، ﻓﺴﻘﺘﻪ ، ﻓَﻐُﻔِﺮَ ﻟَﻬَﺎ ﺑِﺬَﻟِﻚ " ﻣﻮﻣﺴﺔ
ﻳﻌﻨﻲ ﺯﺍﻧﻴﺔ
ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺮﺿﺎ ﻭﻗﻨﺎﻋﺔ: ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﻌﻤﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ
ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺎﺳﻤﺔ: ﺻﺤﻴﺢ ﺩﻳﻨﺎ ﺩﻳﻦ ﻳﺴﺮ ﻻ ﻋﺴﺮ
ﻗﻄﻊ ﺣﺪﻳﺜﻬﻤﺎ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻕ ﺑﺈﺻﺮﺍﺭ ﻣﺘﻮﺍﺻﻞ ﻛﺄﻥ
ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻗﺪ ﻧﺴﻲ ﺇﺻﺒﻌﻪ ﻋﻠﻴﻪ.
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺘﻮﺟﺲ : ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﺟﻌﻠﻪ ﺧﻴﺮ
ﺩﻳﻤﺎ: ﺍﺳﺘﻨﻲ ﻫﺎﺭﻭﺡ ﺃﻓﺘﺢ ﺃﻧﺎ ، ﻣﺎ ﺗﻘﻠﻘﻴﺶ
ﻧﻬﻀﺖ ﻣﺮﻳﻢ: ﻻ ﺃﻧﺎ ﻫﺄﺟﻲ ﻣﻌﺎﻛﻲ
ﻣﺎ ﺇﻥ ﻓُﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪﺕ ﺩﻳﻤﺎ ﻣﻦ ﺗﻠﻘﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻴﻦ
ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﺑﺤﺮﻗﺔ ﻭﺻﻮﺕ ﻣﺴﻤﻮﻉ ﺗﺘﻤﺰﻕ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ.
ﻫﺘﻔﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻔﺰﻉ: ﺭﻧﺎ !!
ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻒ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﻳﺪﺧﻦ ﺑﺸﺮﺍﻫﺔ ﺷﺎﺭﺩﺍً ﻓﻲ
ﺍﻷﻓﻖ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﻌﺮ ﺑﺬﺭﺍﻋﻴﻦ ﺗﻄﻮﻗﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ
ﻓﻘﺎﻝ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻠﺘﻔﺖ: ﺳﻴﺒﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﺑﻮﺳﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺃﻧﺎ
ﻣﺶ ﻓﺎﻳﻘﻠﻚ
ﺳﺤﺒﺖ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺤﺰﻥ ﻣﺼﻄﻨﻊ: ﻣﺎﻟﻚ
ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻓﻲ ﺇﻳﻪ؟
-ﻣﺎﻓﻴﺶ
ﺗﺎﺑﻌﺖ ﺑﺈﺻﺮﺍﺭ : ﻻ ﻓﻴﻪ ... ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ؟ ...
ﻣﺶ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺗﺸﺎﺭﻛﻨﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺣﺘﻰ ﺃﻓﻜﺎﺭﻙ؟ ...
ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻤﺎ ﺗﺤﻜﻴﻠﻲ ﻧﻘﺪﺭ ﻧﻼﻗﻲ ﺣﻞ ﺳﻮﺍ
ﺯﻓﺮ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﻄﻔﺊ ﻋﻘﺐ ﺍﻟﺴﻴﺠﺎﺭﺓ ﺑﻌﻨﻒ: ﺍﻟﻠﻬﻢ
ﻃﻮﻟﻚ ﻳﺎ ﺭﻭﺡ ... ﻣﺶ ﻫﻨﺨﻠﺺ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺩﻱ ﻳﺎ ﺑﻮﺳﻲ ﻣﺶ
ﻛﺪﺍ ؟
-ﻗﻮﻟﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﺃﻧﺎ ﻫﺎﺳﻴﺒﻚ
ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻘﻮﺓ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ : ﺣﺎﺳﺲ ﺇﻧﻲ ﻫﺄﺧﺴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺔ
ﺍﻟﺠﺎﻳﻪ ﻭﻟﻮ ﺧﺴﺮﺗﻬﺎ ﻫﺄﺿﻴﻊ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺎﻥ
ﺃﻋﻮﺿﻬﺎ ﺩﺍ ﻟﻮ ﻋﺮﻓﺖ ﺃﺻﻼً
ﺍﺳﺘﻔﺴﺮﺕ: ﻃﺐ ﻭﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻼﻙ ﻓﺎﻛﺮ ﺇﻧﻚ ﻫﺘﺨﺴﺮ؟ ...
ﻫﻲ ﻣﺶ ﺩﻱ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺇﻧﻚ
ﻫﺘﻜﺴﺒﻬﺎ %100 ؟
ﺟﻠﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﺒﻌﻴﺪ: ﻣﺎﻛﻨﺘﺶ ﺃﻋﺮﻑ ﺇﻥ ﺩﻳﻤﺎ ﻫﺘﺪﺧﻠﻬﺎ
ﺿﺪﻱ !
ﺻﺮﺧﺖ ﺑﻮﺳﻲ ﺑﻌﻨﻒ: ﺩﻳﻤﺎ ؟ ! ... ﻫﻲ ﻣﺶ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺨﺘﻔﻴﺔ
ﻭﻣﺎﺣﺪﺵ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﻮﺻﻠﻬﺎ ؟ ... ﻭﻛﺎﻥ ﻫﻴﺘﻌﻠﻦ ﺇﻓﻼﺳﻬﺎ
ﻗﺮﻳﺐ ؟
ﻗﺎﻝ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ: ﻛﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺎ ﺑﻮﺳﻲ ... ﺩﻱ ﺭﺟﻌﺖ ﻭﻣﺴﻜﺖ
ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺗﺎﻧﻲ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺗﺘﺤﺴﻦ ﻋﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﻜﺘﻴﺮ ...
ﻭﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﺎﺯﻟﺔ ﺑﻴﻪ ﺿﺪﻱ ﺃﺣﺴﻦ ﻭﺃﺿﻤﻦ ﻣﻦ ﺑﺘﺎﻋﻲ
ﺑﻮﺳﻲ ﺑﺤﻨﻖ: ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﺴﺖ ﻫﺎﻧﻢ ﻏﺎﺑﺖ ﻏﺎﺑﺖ ﻭﺭﺟﻌﺖ
ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻨﺘﻘﻢ ﻣﻨﻨﺎ ﻣﺶ ﻛﺪﺍ ؟ ... ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﺪﻣﺮﻧﺎ ... ﺑﺲ ﺩﺍ
ﺑﻌﺪﻫﺎ !
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻭﺍﺗﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻓﺴﺄﻟﺘﻪ: ﻫﺘﻜﻠﻢ ﻣﻴﻦ؟
- ﻫﺎﻛﻠﻢ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺃﺧﻠﻴﻬﻢ ﻳﺸﻮﻓﻮﺍ ﺣﻞ ﻟﻠﻤﺸﻜﻠﺔ ﺩﻱ ﻭﻻ
ﻳﻌﺪﻟﻮﺍ ﻓﻲ ﻭﺭﻕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺔ
- ﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﻟﺴﻪ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎﺵ؟
-ﻻ ﻟﺴﻪ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺑﻜﺮﻩ ﻛﺪﺍ
- ﺃﻭﻣﺎﻝ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﻨﻴﻦ ﺇﻧﻪ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﻋﺮﺿﻚ؟
- ﻋﻴﻮﻥ ﺯﺍﺭﻋﻬﻢ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ
ﺿﺤﻜﺖ: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺧﻄﺮ ﻳﺎ ﺑﻴﺴﻮ ﻭﺑﺘﻌﺮﻑ ﺗﺰﺭﻉ
ﺟﻮﺍﺳﻴﺲ ﻛﻤﺎﻥ
- ﺳﻴﺒﻴﻨﻲ ﺃﺗﻜﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﺑﻘﻰ ﻭﺑﻄﻠﻲ ﻫﺰﺍﺭ ﻣﺶ
ﻭﻗﺘﻪ
ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ: ﻻ ﻣﺎ ﺗﻜﻠﻤﺶ ﺣﺪ ﺧﻠﻲ
ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻣﺎﺷﻴﺔ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻫﻲ
- ﻣﺎ ﻫﻮ ﻛﺪﺍ ﻫﺄﺧﺴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺔ ... ﻫﺄﺣﺎﻭﻝ ﺃﻻﻗﻲ ﺣﻞ
-ﻫﻲ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻫﺘﻄﻠﻊ ﺃﻣﺘﻰ ؟
- ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﺑﺄﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺗﻼﺗﻪ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺜﻘﺔ : ﺧﻼﺹ ﺳﻴﺒﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﺗﺼﺮﻑ ﻭﻫﺘﺎﺧﺪﻫﺎ ﻳﻌﻨﻲ
ﻫﺘﺎﺧﺪﻫﺎ
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎً: ﻭﻫﺘﻌﻤﻠﻲ ﺇﻳﻪ ﺑﻘﻰ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ؟
ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﻗﻴﻪ ﻭﻋﻘﺪﺕ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﺧﻠﻒ ﻋﻨﻘﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ
ﺑﻐﺮﻭﺭ : ﻣﺎ ﺗﻘﻠﻘﺶ ﻋﻠﻰ ﺑﻮﺳﻲ ... ﺃﻧﺎ ﺃﻓﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ
ﻗﺮﺑﺖ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺪﻻﻝ: ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ ﺃﻭﻱ ﻳﺎ
ﺑﻴﺴﻮ ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻭﺣﺸﺘﻜﺶ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ؟
ﺇﺑﺘﻠﻊ ﺭﻳﻘﻪ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺘﻬﺪﺝ: ﺑﺮﺍﺣﻪ ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺎ
ﺑﻮﺳﻲ ﺷﻮﻳﺔ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻗﺪﻙ
ﺿﺤﻜﺖ ﺑﺨﻼﻋﺔ ﻭﺍﻃﻔﺄﺕ ﺍﻟﻀﻮﺀ ....
ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻦ ﻣﺘﺎﻋﺒﺔ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻃﻌﺎﻣﻬﺎ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ:
ﻣﺶ ﺑﺘﺄﻛﻞ ﻟﻴﻪ؟
ﺑﺎﺩﻟﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً: ﻟﻤﺎ ﺑﺎﺷﻮﻓﻚ ﻭﺇﻧﺘﻲ ﺑﺘﺎﻛﻠﻲ
ﺑﺄﺣﺲ ﺇﻧﻪ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺄﻛﻞ
ﺗﺮﻛﺖ ﺷﻮﻛﺘﻬﺎ ﻭﺍﻋﺘﺪﻟﺖ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﻤﺰﺍﺡ : ﺃﻭﻣﺎﻝ ﻃﻠﺒﺖ ﺍﻷﻛﻞ
ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺪﺍﻣﻚ ﺩﺍ ﻟﻴﻪ ؟ ... ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺘﻔﺮﺝ ﻋﻠﻴﻪ ؟
-ﻻ ... ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺄﻛﻠﻴﻪ ﺇﻧﺘﻲ
- ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﻋﻢ ! ﺃﻧﺖ ﻓﺎﻛﺮﻧﻲ ﻓﻴﻞ؟
ﺛﻢ ﺗﺎﺑﻌﺖ ﺑﺠﺪﻳﺔ: ﻛُﻞ ﻳﺎ ﺭﺍﻣﻲ ... ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ﻣﺎ
ﺑﻴﺪﺧﻠﺶ ﺩﻣﺎﻏﻲ ... ﺧﻠﻴﻚ ﺻﺮﻳﺢ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺩﺍ ﻋﻨﺪﻱ ﺃﺣﺴﻦ
ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺍﻹﺳﻄﻮﺍﻧﺎﺕ ﺩﺍ
ﺍﺧﺘﻔﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻭﺗﺤﻮﻟﺖ ﻧﺒﺮﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺪﻳﺔ ﻛﺬﻟﻚ : ﺃﻧﺎ
ﻳﻤﻜﻦ ﻛﻨﺖ ﺑﺄﻗﻮﻝ ﻛﻼﻡ ﺍﻹﺳﻄﻮﺍﻧﺎﺕ ﺩﺍ ﻟﺒﻨﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮ ... ﺑﺲ
ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﺑﺄﻧﺴﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﻣﺶ ﺑﺄﻗﻮﻝ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ
ﻗﻠﺒﻲ
ﺣﺪﻗﺖ ﺑﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻟﺘﺘﺒﻴﻦ ﻛﺬﺑﻪ ﻣﻦ ﺻﺪﻗﻪ ، ﻓﺠﺄﺓ ﻗﺎﻃﻌﻬﻤﺎ
ﺭﻧﻴﻦ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻟﺘﺠﺪ ﺭﻗﻢ ﻣﺮﻳﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﻓﺄﺟﺎﺑﺖ
ﺑﺴﺮﻋﺔ: ﺃﻟﻮ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ
ﺳﻜﺘﺖ ﻣﻨﺼﺘﺔ ﻗﻠﻴﻼً ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺼﺮﺥ: ﺇﻳــــﻪ! ... ﺃﻛﻴﺪ
ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺍﻟﻮﺍﻃﻲ ﺩﺍ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺣﺎﺟﻪ
ﺃﺷﺎﺭ ﻟﻬﺎ ﺭﺍﻣﻲ ﺃﻥ ﺗﺨﻔﺾ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻﺣﻆ ﺇﻟﺘﻔﺎﺕ
ﺭﻭﺍﺩ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ ﺇﻟﻰ ﺻﺮﺍﺧﻬﺎ ﻓﺘﺎﺑﻌﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ ﻭﻟﻜﻦ
ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﺍﻟﺤﻨﻖ : ﻃﻴﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﻧﺎ ﺟﺎﻳﻪ ﺣﺎﻻً
ﺃﻏﻠﻖ ﻧﺎﻫﻀﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺍﺳﺘﻮﻗﻔﻬﺎ ﺭﺍﻣﻲ ﻣﺘﺴﺎﺋﻼً: ﻓﻲ ﺇﻳﻪ؟
-ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ... ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﺭﻧﺎ ﺟﺖ ﻭﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ﻣﻦ
ﺍﻟﻌﻴﺎﻁ ... ﺃﻧﺎ ﻫﺎﺭﻭﺣﻠﻬﻢ ... ﺳﻼﻡ
-ﻻ ﻻ ﺇﺳﺘﻨﻲ ﻫﺄﺣﺎﺳﺐ ﻭﺃﻭﺻﻠﻚ
-ﻻ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺩﺍﻋﻲ ﻫﺄﺧﺪ ﺗﺎﻛﺲ
ﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺿﺎﻏﻄﺎً ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺮﻑ ﻣﻦ
ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ : ﻗﻮﻟﺖ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺄﻭﺻﻠﻚ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺄﻭﺻﻠﻚ
ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ
ﺃﻧﺘﻈﺮﺗﻪ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ﻳﺄﻛﻞ ﺃﻋﺼﺎﺑﻬﺎ ﺧﻮﻓﺎً ﻋﻠﻰ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ
ﻭﺣﻘﺪﺍً ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﺭﺍﻣﻲ ﻟﻬﺎ

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 21-02-15, 12:50 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

الفصل الحادى عشر

ﻗﻔﺰﺕ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﺮﺥ : ﺃﻧﺎ ﻫﺎﻭﺭﻳﻪ ﻣﻘﺎﻣﻪ ! ...
ﻫﻮ ﻓﺎﻛﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻴﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻛﺪﺍ !
ﺃﻣﺴﻜﺘﻬﺎ ﻣﺎﺭﻱ ﻣﻦ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﻟﺘﺠﻠﺴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﺑﺮﺍﺣﻪ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ
ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻣﺎ ﺗﺘﺎﺧﺪﺵ ﻛﺪﺍ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﻐﻀﺐ ﻫﺎﺩﺭ: ﺃﻭﻣﺎﻝ ﺗﺘﺎﺧﺪ ﺇﺯﺍﻱ ﻳﻌﻨﻲ ؟ ... ﺇﻧﺘﻲ
ﻣﺶ ﺳﺎﻣﻌﻪ ! ... ﺑﺘﻘﻮﻟﻚ ﺇﺗﺠﻮﺯ ﻋﻠﻴﻬﺎ !
ﺩﻳﻤﺎ ﻣﺤﺬﺭﺓ: ﻣﺎﺭﻱ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺣﻖ ... ﺍﻫﺪﻱ ﺷﻮﻳﺔ
ﻭﺟﻬﺖ ﻫﺪﻯ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺭﻧﺎ: ﺭﻧﺎ ﻣﻌﻠﺶ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺤﻜﻲ
ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﺑﺮﺍﺣﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﺗﺎﻧﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻔﻬﻢ
ﺭﻭﺕ ﺭﻧﺎ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻭﻫﻲ ﻣﻨﺨﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﺑﻜﺎﺀﻫﺎ ﺍﻟﻤﺮﻳﺮ:
ﺍﻟﻮﻻﺩ ﺭﺟﻌﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺩﺧﻠﻮﺍ ﻳﻨﺎﻣﻮﺍ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﻛﻨﺖ
ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻋﺎﺩﻱ ﺑﺎﻗﺮﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺔ ﺷﻮﻳﺔ ﻟﺤﺪ ﻣﻌﺎﺩ ﺻﺤﻴﺎﻧﻬﻢ
ﻻﻗﻴﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﺗﻔﺘﺢ ﻭﻋﻠﻲ ﺩﺧﻞ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻭﻗﻮﻣﺖ ﺍﺳﺄﻟﻪ
ﺭﺟﻌﺖ ﺑﺪﺭﻱ ﻟﻴﻪ ، ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﻨﻄﻖ ﻻﻗﻴﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻭﺭﺍﻩ
ﺑﺎﺳﺄﻟﻪ ﻣﻴﻦ ﺩﻱ؟ ... ﺭﺍﺣﺖ ﻫﻲ ﺣﺎﻃﻪ ﺇﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ
ﻭﻗﺎﻟﺘﻠﻲ ﺃﻧﺎ ﻣﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﺟﺎﻳﺔ ﺃﻋﻴﺶ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ
ﺟﻮﺯﻱ ﻋﻠﻲ ... ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻻﺣﻈﺖ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﻟﺸﻨﻂ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ
ﺷﺎﻳﻠﻬﺎ ﻭﻛﻞ ﺩﺍ ﻭﻫﻮ ﺳﺎﻛﺖ !
ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺸﻔﻘﺔ: ﻃﺐ ﻣﺎ ﺳﺄﻟﺘﻬﻮﺵ ﺻﺢ ﻭﻻ ﻷ ؟
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ: ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﺒﺖ ﻫﺘﻘﻮﻝ ﻗﺪﺍﻣﻪ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ﺑﺒﺠﺎﺣﻪ
ﻛﺪﺍ ﻏﻴﺮ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺻﺢ ﻳﻌﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ
ﻣﺎﺭﻱ : ﻃﺐ ﺇﻧﺘﻲ ﻋﻤﻠﺘﻲ ﺇﻳﻪ؟
ﺍﻋﺘﺼﺮﺕ ﺭﻧﺎ ﺍﻟﻤﻨﺪﻳﻞ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ: ﻗﻌﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻗﺮﺏ
ﻛﺮﺳﻲ ﻭﻫﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻷﻭﺿﺔ ﻭﻫﻮ ﺟﻪ ﺟﻨﺒﻲ ﻭﻗﻌﺪ ﻓﻀﻠﻨﺎ
ﺳﺎﻛﺘﻴﻦ ﻓﺘﺮﻩ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ...
روايتي التالتة " أصدقائي قنبلة ذرية " ....
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻣﺼﺪﻭﻣﺔ: ﻟﻴﻪ ﻋﻤﻠﺖ ﻛﺪﺍ ؟ ... ﺃﻧﺎ ﻗﺼﺮﺕ ﻣﻌﺎﻙ
ﻓﻲ ﺇﻳﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻴﺎ ﻛﺪﺍ ؟ ... ﻫﻲ ﺩﻱ ﺃﺧﺮﺕ ﺍﻟﺤﺐ
ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺒﺘﻬﻮﻟﻚ ؟ ... ﻗﻮﻟﻲ ﺳﺒﺐ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻘﻨﻌﻨﻲ ﺑﻌﻤﻠﺘﻚ
ﺩﻱ !
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺣﺰﻳﻦ : ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺎ ﺧﻠﻔﺘﻲ ﻭﺇﻧﺘﻲ ﺑﻌﻴﺪﺓ
ﻋﻨﻲ ﺃﻏﻠﺐ ﻭﻗﺘﻚ ﻟﻴﻬﻢ ﻭﺑﺲ ﺇﻥ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺶ ﻛﻠﻪ ... ﺩﺍ ﻏﻴﺮ
ﺻﺤﺎﺑﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻭﻛﻞ ﺷﻮﻳﺔ ﺗﻨﻄﻲ ﻋﻨﺪﻫﻢ
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ ﺗﻔﺎﻫﺔ ﺃﺳﺒﺎﺑﻪ ﻭﻣﺒﺮﺭﺍﺗﻪ: ﺃﻧﺖ ﻭﺍﻋﻲ
ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﺇﻳﻪ؟ ... ﺩﻭﻝ ﻭﻻﺩﻙ ﻳﺎ ﻋﻠﻲ! ﻭﻻﺩﻙ ﺯﻱ ﻣﺎ
ﻫﻤﺎ ﻭﻻﺩﻱ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ! ... ﺃﻧﺖ ﻓﺎﻫﻢ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻳﻪ ﻳﺒﻘﻰ ﻋﻨﺪﻙ
ﻭﻟﺪﻳﻦ ﺗﻮﺃﻡ ؟ ... ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻤﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻨﺎﻡ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﻳﺼﺤﻰ
ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺑﻘﻰ ﺑﺄﻏﻴﺮ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﺑﺄﻻﻋﺐ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ، ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺄﻛﻮﻥ
ﺑﺄﺣﻤﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺑﺄﺑﺺ ﻋﺎﻟﺘﺎﻧﻲ ﻟﻴﻘﻊ ﻭﻻ ﻳﺘﻌﻮﺭ! ... ﺃﻧﺎ
ﻣﺎﻛﻨﺘﺶ ﺑﺄﻧﺎﻡ ﻧﺺ ﺳﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻭﻛﻨﺖ ﺑﺄﺧﺒﻲ ﻋﻨﻚ
ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﺍﺯﻭﺩﺵ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﺍ ...
ﻭﺻﺤﺎﺑﻲ ... ﺻﺤﺎﺑﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻀﺎﻳﻘﻴﻨﻚ ﺃﻭﻱ ﻛﺪﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻞ
ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻴﻬﻢ ﺑﺘﺠﻴﻠﻲ ﻭﺃﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻳﻮﻡ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺎﺧﺪﻭﺍ
ﺑﺎﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻻﺩ ﻭﺃﻟﺤﻖ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﺷﻮﻳﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺠﻠﻴﺶ
ﺇﻧﻬﻴﺎﺭ ! ... ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﻴﺎﺧﺪﻭﺍ ﺃﺟﺎﺯﺍﺕ ﻭﻳﺴﺘﺄﺫﻧﻮﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺠﻮﻟﻲ
ﻭﻳﺴﺎﻋﺪﻭﻧﻲ ﻭﻳﻤﺸﻮﺍ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺟﻨﺎﺑﻚ ﺗﻴﺠﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ
ﺗﺘﻀﺎﻳﻘﺶ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩﻫﻢ ﻭﺗﺎﺧﺪ ﺭﺍﺣﺘﻚ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻚ ...
ﺻﺤﺎﺑﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﺎ ﺳﺎﺑﺘﻨﻴﺶ ﻭﻻ ﻟﺤﻈﺔ ،
ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺎ ﺑﻌﺪﺕ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﺳﻴﺒﺘﻬﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻙ ﻭﻣﺎ ﺃﺯﻋﻠﻜﺶ
ﻣﻨﻲ ! ... ﻫﻲ ﺩﻱ ﺃﺳﺒﺎﺑﻚ ﻳﺎ ﺣﻀﺮﺓ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻡ ؟
ﻧﻬﺾ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ: ﺇﻧﺘﻲ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺎ
ﺑﻌﺪﺗﻲ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﺇﻧﺘﻲ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺑﻘﻰ ﻣﺎﻟﻲ ﻭﺷﻚ ﻭﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ
ﻣﻀﺎﻳﻘﺔ ﻭﻭﺍﺧﺪﻩ ﺟﻨﺐ ﺩﺍ ﻏﻴﺮ ﺇﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻻﺑﺴﻪ ﺟﻠﺒﻴﺔ
ﻣﺘﺒﻬﺪﻟﻪ ﻣﻦ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﻟﻮﻻﺩ ﻭﺍﻟﺘﻨﻀﻴﻒ ﻭﻣﻠﻴﺎﻧﻪ ﺭﻳﺤﺔ
ﺗﻮﻡ ﻭﺑﺼﻞ
ﻧﻬﻀﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻫﺎﻣﺲ: ﻟﻮ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻭﺍﺧﺪﻩ ﺑﺎﻟﻲ
ﻛﻨﺖ ﻧﺒﻬﺘﻨﻲ ﻟﻠﻲ ﻣﻀﺎﻳﻘﻚ ﻣﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻫﺄﻏﻴﺮﻩ ﻷﻧﻪ ﻣﺎﻓﻴﺶ
ﻏﻴﺮ ﺭﺍﺣﺘﻚ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻬﻤﻨﻲ
ﺗﻮﺗﺮﺕ ﺃﻋﺼﺎﺑﻪ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺇﺧﻔﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺑﻘﻮﻟﻪ: ﺩﺍ ﻏﻴﺮ ﺇﻧﻲ
ﻋﺎﻳﺰ ﺃﺟﻴﺐ ﺑﻨﺖ
ﻟﻢ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺼﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺒﺮﺭﺍﺗﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﻤﺎ ﺷﻌﺮﺕ
ﺑﺎﻷﺧﻴﺮﺓ: ﺑﻨﺖ ؟ ... ﻃﺐ ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﺟﻴﺒﻠﻚ ﺑﻨﺖ ... ﺃﻧﺎ
ﻟﺴﻪ ﺃﻗﺪﺭ ﺃﺧﻠﻒ
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ: ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ؟ ... ﻭﺩﺍ ﺇﻣﺘﻰ ﺇﻥ
ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ؟ ... ﺇﻧﺘﻲ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻑ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺭﻋﺎﻳﺔ
ﺍﻟﻮﻻﺩ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭﻟﻤﺎ ﺑﺄﺭﺟﻊ ﺍ ﺑﻼﻗﻴﻜﻲ ﻧﺎﻳﻤﺔ ﻳﺎ
ﻣﺴﺘﻨﻴﺎﻧﻲ ﺗﺤﻄﻴﻠﻲ ﺍﻟﻌﺸﺎ ﻭﺗﻨﺎﻣﻲ ... ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺷﻜﻠﻚ
ﻧﺴﻴﺘﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﺟﻬﺎﺽ ﻭﻛﺎﻥ ﻭﻟﺪ ﺑﺮﺩﻭ ؟
ﻟﻢ ﺗﺘﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ ﺣﺎﻧﻘﺎً : ﺑﺘﻀﺤﻜﻲ
ﻋﻠﻰ ﺇﻳﻪ ؟ ﻛﻼﻣﻲ ﻳﻀﺤﻚ ﺃﻭﻱ ﺣﻀﺮﺗﻚ ؟
ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺑﻬﺘﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺠﺪﻳﺔ : ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ
ﺇﻧﻪ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ، ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺶ
ﺗﺤﻜﻢ ﺗﺤﻜﻢ ، ﺍﻷﺻﺢ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺤﺪﺩﻩ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﺘﻌﻠﻢ ﻳﺎ
ﻣﺜﻘﻒ
ﺃﺩﺍﺭ ﻇﻬﺮﻩ ﺧﺠﻼً ﻣﻦ ﺗﻔﺴﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻲ ، ﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻣﻪ
ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻗﻮﻝ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺇﻧﻬﺎ ﻋﺠﺒﺘﻚ ﻭﺍﺗﺠﻮﺯﺗﻬﺎ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺇﻧﻚ
ﻋﺎﻳﺰ ﺗﺘﺠﻮﺯﻫﺎ ... ﺧﻠﻴﻚ ﺭﺍﺟﻞ ﻭﺍﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ ... ﻣﺎ
ﺗﻐﻄﻴﺶ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﺑﺈﻧﻚ ﺗﻠﺒﺴﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻐﻠﻂ ... ﻣﺎﺷﻲ ؟
ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﺒﺪﻳﻞ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ
ﻭﻏﺎﺩﺭﺕ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﻠﺠﺄﻫﺎ ... ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻬﺎ ﺗﺠﺪ
ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ.
روايتي التالتة " أصدقائي قنبلة ذرية " ....
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﻐﻀﺐ: ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ... ﻛﻞ ﺍﻟﺮﺟﺎﻟﻪ ﻋﻴﻨﻴﻬﻢ ﻓﺎﺭﻏﺔ !
ﻣﺎﺭﻱ ﺑﻠﻮﻡ : ﻣﺎ ﻗﻮﻟﻨﺎ ﺍﻫﺪﻱ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ... ﻣﺶ ﻧﺎﻗﺼﺔ
ﺷﻌﻠﻠﻪ ﻫﻲ
ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻧﺎﻭﻳﺔ ﺗﻌﻤﻠﻲ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺭﻧﺎ ؟
ﺭﻧﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻐﺎﻟﺐ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ : ﻫﺄﻋﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ؟ ... ﻫﺄﺧﺪ
ﺍﻟﻮﻻﺩ ﻭﺃﺳﻴﺐ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺃﺧﻠﻴﻪ ﻳﻄﻠﻘﻨﻲ
ﻋﺎﺭﺿﺘﻬﺎ ﻫﺪﻯ : ﻻ ﻳﺎ ﺭﻧﺎ ... ﻟﺤﺪ ﻫﻨﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻌﺎﻛﻲ
ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺘﻌﻤﻠﻴﻪ ﺩﺍ ﺃﺑﺪﺍً
ﺭﻧﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ: ﻫﻮ ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺘﺨﻴﻠﺔ ﺇﻧﻲ ﺃﻗﺪﺭ ﺃﻋﻴﺶ ﻣﻌﺎﻩ ﻫﻮ
ﻭﺍﻟﺤﺮﺑﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﺠﻮﺯﻫﺎ ﻭﺟﺎﺑﻬﺎ ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻲ؟
ﻫﺪﻯ ﺑﺘﻌﻘﻞ : ﺍﺩﻳﻜﻲ ﻗﻮﻟﺘﻲ ﺑﻴﺘﻚ ... ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺠﺒﺮﻙ
ﺗﺴﻴﺒﻲ ﺑﻴﺘﻚ ﻭﺗﻬﺪﻱ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻏﺮﻳﺒﺔ؟ ... ﻃﺐ
ﺳﻴﺒﻚ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ... ﻭﻻﺩﻙ ؟ ... ﻟﻴﻪ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ
ﻓﻲ ﺇﻧﻬﻢ ﻳﻜﺒﺮﻭﺍ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺃﺑﻮﻫﻢ
ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺪﻫﺸﺔ: ﻫﻲ ﺇﺯﺍﻱ؟ ... ﻣﺶ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺇﺗﺠﻮﺯ
ﻋﻠﻴﻬﺎ؟
ﻫﺪﻯ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ: ﺃﻳﻮﻩ ﻟﻜﻦ ﻻ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻫﺎﻃﻠﻘﻚ ﻭﻻ ﻗﺎﻟﻬﺎ
ﺍﻃﻠﻌﻲ ﺑﺮﻩ ﺍﻟﺒﻴﺖ ، ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻤﺎ ﺍﻟﻮﻻﺩ ﻳﻔﻬﻤﻮﺍ ﻭﻳﻘﻮﻟﻬﻢ ﻛﺪﺍ
ﻭﻳﻄﻠﻌﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻧﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺪﺕ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺑﻌﺪﺗﻬﻢ ﻋﻨﻪ
ﺍﻟﻮﻻﺩ ﻫﻴﻜﺮﻫﻮﻫﺎ ﻫﻲ
ﻣﺎﺭﻱ : ﻫﻮ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﻛﺪﺍ ؟ ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺩﻱ؟
ﻫﺪﻯ: ﻣﻤﻜﻦ ﺃﻩ ﻭﻣﻤﻜﻦ ﻻ ... ﺑﺲ ﺇﺣﻨﺎ ﻫﻨﺎ ﺑﻨﻔﻜﺮ ﻓﻲ
ﻛﻞ ﺍﻹﺣﺘﻤﺎﻻﺕ
ﺭﻧﺎ ﺑﺘﻔﻜﻴﺮ: ﺃﻭﻣﺎﻝ ﻋﺎﻳﺰﺍﻧﻲ ﺃﻋﻤﻞ ﺇﻳﻪ؟
ﻫﺪﻯ: ﺗﻘﻌﺪﻱ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻚ ﻭﺗﻌﻴﺸﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻭﺗﻌﻤﻠﻲ ﻛﻞ
ﺣﺎﺟﻪ ﻛﻨﺘﻲ ﺑﺘﻌﻤﻠﻴﻬﺎ
ﺭﻧﺎ ﺑﻐﻀﺐ: ﻋﺎﻳﺰﺍﻧﻲ ﺍﺗﺼﺮﻑ ﺃﻛﻨﻪ ﻣﺎ ﺍﺗﺠﻮﺯﺵ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻻ
ﺟﺎﺑﻠﻲ ﺿﺮﻩ ؟ !!
ﺃﺿﺎﻓﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻼﻡ ﻫﺪﻯ: ﻣﺶ ﺑﺲ ﻛﺪﺍ ﻻ ﺇﻧﺘﻲ
ﻫﺘﻨﺰﻟﻲ ﺗﺸﺘﻐﻠﻲ ﻣﻦ ﺗﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺎﻧﻌﻚ ﻭ ﻫﺘﻐﻴﺮﻱ
ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﻟﺒﺴﻚ
ﺃﺭﺩﻓﺖ ﻫﺪﻯ: ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺃﺧﺪﻫﺎ ﻣﺒﺮﺭ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻣﺒﺮﺭ
ﻭﻫﻤﻲ ﻟﺘﺼﺮﻓﻪ ﺩﺍ ﻻﺯﻡ ﺗﻤﻮﺗﻴﻪ
ﺭﻧﺎ : ﺣﺘﻰ ﺇﻧﺘﻲ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﻛﺪﺍ ... ﻣﺶ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ
ﺃﻭﻟﻰ ﺇﻧﻚ ﻧﻔﺬﺗﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺄﻟﻢ : ﻻ ﻳﺎ ﺭﻧﺎ ... ﺇﻧﺘﻲ ﻭﻋﻠﻲ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﻗﺼﺔ
ﺣﺐ ﻭﻭﻗﻔﺘﻲ ﺿﺪ ﻋﻴﻠﺘﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺘﺠﻮﺯﻳﻪ ﻭﺑﻴﻨﻜﻢ ﻭﻻﺩ ...
ﻟﻜﻦ ﺑﺎﺳﻞ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎ ﺣﺒﻨﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻴﺤﺒﻬﺎ ﻫﻲ ﻓﻤﺎﻛﺎﻧﺶ ﻓﻴﻪ
ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻪ ﺃﻱ ﺭﺍﺑﻂ ﻓﺎﻧﺴﺤﺒﺖ ... ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﺠﻮﺯﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺩﻱ
ﻣﺠﺮﺩ ﻧﺰﻭﺓ ﻭﻫﺘﻌﺪﻱ ﻟﻤﺎ ﻳﻔﻮﻕ ﻟﻨﻔﺴﻪ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻛﻼﻣﻬﻢ ﺻﺢ ... ﺧﻠﻴﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﻢ ﺧﻠﻴﻬﻢ ﻳﻄﻘﻮﺍ
ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻴﻆ
ﻣﺮﻳﻢ: ﺃﻛﻴﺪ ﻫﻲ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﺇﻧﻚ ﻫﺘﻨﺴﺤﺒﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻟﻤﺎ
ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺑﺠﻮﺍﺯﻫﻢ ﻟﻜﻦ ﻛﺪﺍ ﻫﺘﻔﺮﺳﻴﻬﺎ ﺃﻛﺘﺮ
ﻏﻤﺰﺗﻬﺎ ﺩﻳﻤﺎ: ﻳﻌﻨﻲ ﺧﺪﻳﻬﺎ ﻟﻌﺒﺔ ... ﺗﺴﻠﻴﺔ ﻟﻴﻜﻲ ﻭﺇﻟﻌﺒﻲ
ﺑﺄﻋﺼﺎﺑﻬﻢ ... ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺜﻼً ﺍﻋﻤﻠﻲ ﺷﻌﺮﻙ ﻭﺇﻟﺒﺴﻲ ﻗﺼﻴﺮ ،
ﺍﻗﻌﺪﻱ ﻗﺪﺍﻣﻪ .. ﺷﻮﻓﻲ ﻣﻴﻦ ﻓﻴﻜﻮﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺘﺎﻛﻞ ﻋﻘﻠﻪ
ﻭﻗﺘﻬﺎ
ﺍﺑﺘﻤﺴﺖ ﺭﻧﺎ ﻭﻗﺪ ﺃﻋﺠﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ : ﻣﺎﺷﻲ ... ﻳﺎ ﺃﻧﺎ ﻳﺎ ﻫﻤﺎ
ﺑﻘﻰ
ﻣﺎﺭﻱ ﺿﺎﺣﻜﺔ: ﺃﻳﻮﻩ ﻛﺪﺍ ﻳﺎ ﺷﻴﺨﺔ ﻓﻜﻲ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻫﻲ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﺇﻳﻪ ؟
ﺭﻧﺎ : ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺻﻔﺘﻴﻬﺎ ﺑﻴﻪ ... ﻣﻨﻈﺮﻫﺎ
ﺍﺳﺘﻔﺰﻧﻲ ﺃﻭﻱ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺳﺎﻳﺒﻬﺎ ﺗﻤﺸﻲ ﻛﺪﺍ ﻓﻲ
ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺇﺯﺍﻱ ... ﻭﺃﻧﺎ ﻟﻮ ﺷﺎﻑ ﺷﻌﺮﺍﻳﻪ ﺑﺮﻩ ﺍﻟﻄﺮﺣﺔ
ﺑﻴﺒﻘﻰ ﻫﻴﻀﺮﺑﻨﻲ !
ﺩﻳﻤﺎ: ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻌﺮﻓﻲ ... ﻫﻮ ﺑﻴﺤﺒﻚ ﺇﻧﺘﻲ
ﻭﺣﺎﺳﺲ ﺇﻧﻚ ﻣﻠﻜﻪ ﻭﻟﻴﻪ ﻟﻮﺣﺪﻩ ﻟﻜﻦ ﻫﻲ ﻣﺶ ﻓﺎﺭﻗﻪ ﻣﻌﺎﻩ
ﺭﻧﺎ ﺑﺤﻤﺎﺱ : ﻃﺐ ﻗﻮﻟﻮﻟﻲ ﻫﺄﻋﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ !
ﻣﺎﺭﻱ : ﺃﻭﻻً ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻼﻟﻴﺐ ﻭﺍﻟﻬﺪﻭﻡ ﺍﻟﻤﺘﺒﻬﺪﻟﻪ ﺩﻱ ﺗﺮﻣﻴﻬﺎ
ﻭﺳﻴﺒﻚ ﻣﻨﻬﺎ ﺧﺎﻟﺺ ﻭﺟﻴﺒﻲ ﻟﺒﺲ ﺟﺪﻳﺪ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻭﺃﻧﺎ ﻫﺎﺟﻴﺐ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺍﻟﻠﺒﺲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﺎﺭﻓﺔ
ﺫﻭﻗﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻡ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﻬﻜﺴﻮﺱ ﺩﺍ
ﺭﻧﺎ ﺑﺘﻔﻜﻴﺮ: ﻃﺐ ﻟﻤﺎ ﺍﻧﻀﻒ ﺃﻭ ﺃﻣﺴﺢ ﻫﺄﻟﺒﺲ ﺇﻳﻪ؟
ﺩﻳﻤﺎ ﻏﺎﻣﺰﺓ : ﺗﻠﺒﺴﻲ ﻗﺼﻴﺮ ﻭﺗﻌﻤﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻌﻤﻠﻴﻪ ﻫﺘﺒﻘﻲ
ﻃﺎﻟﻌﺔ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ ... ﻭﻳﺒﻘﻰ ﺯﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺐ ﻭﻻ ﻃﺎﻟﺶ ...
ﻫﻴﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﻏﻴﻈﻪ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﺭﻧﺎ : ﺑﺲ ﻛﺪﺍ ﺍﻟﻬﺪﻭﻡ ﻫﺘﺘﺒﻬﺪﻝ ﻭﻫﺎﺿﻄﺮ ﺃﺟﻴﺐ ﻏﻴﺮﻫﺎ
ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻐﻴﻆ: ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻣﺎ ﺗﺘﺒﻬﺪﻝ ﻭﺗﺠﻴﺒﻲ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻫﻴﺠﺮﺍ
ﺇﻳﻪ؟ ... ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺨﺎﻓﻲ ﻋﻠﻰ ﻓﻠﻮﺳﻪ ﺩﺍ ﺑﻴﺼﺮﻓﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻬﺎﻧﻢ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ... ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻴﻦ ﺃﻭﻟﻰ ﺑﺎﻟﻔﻠﻮﺱ ﺩﻱ ﺇﻧﺘﻲ ﻭﻻ
ﻫﻲ ؟!
ﺭﻧﺎ ﻭﻗﺪ ﺃﻧﺘﻘﻞ ﺍﻟﻐﻴﻆ ﺇﻟﻴﻬﺎ: ﺃﻧﺎ ﻃﺒﻌﺎً
ﻫﺪﻯ: ﺗﻘﻨﻌﻴﻪ ﺑﻘﻰ ﺇﻧﻚ ﺗﺸﺘﻐﻠﻲ
ﺭﻧﺎ ﻣﺴﺘﻬﺠﻨﺔ: ﻭﺃﻗﻨﻌﻪ ﻟﻴﻪ ؟ ... ﺃﻧﺎ ﺃﻋﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ
ﺩﻣﺎﻏﻲ ﻣﺎﻟﻮﺵ ﺣﻜﻢ ﻋﻠﻴﺎ .... ﻳﺒﻘﻰ ﻳﺘﺸﻄﺮ ﻋﺎﻟﺴﺖ ﻫﺎﻧﻢ
ﻣﺮﺍﺗﻪ ﺍﻷﻭﻝ !
ﻫﺘﻔﺖ ﻓﻴﻪ ﺩﻳﻤﺎ: ﻏﻠﻂ ﻳﺎ ﺭﻧﺎ ... ﻣﺎ ﺗﻨﺴﻴﺶ ﺇﻧﻚ ﻟﺴﻪ
ﻣﺮﺍﺗﻪ ... ﻭﻻﺯﻡ ﺗﻄﻴﻌﻴﻪ ﻭﺗﺴﻤﻌﻲ ﻛﻼﻣﻪ ... ﺇﻗﻨﻌﻴﻪ
ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻧﻔﺬﺗﻲ ﺃﻣﺮ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺃﺧﺪﺗﻲ ﺍﻟﻠﻲ
ﺇﻧﺘﻲ ﻋﺎﻳﺰﺍﻩ
ﺭﻧﺎ : ﻃﻴﺐ ... ﻫﺄﺣﺎﻭﻝ
ﺻﻤﺘﺖ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﻤﺘﻢ ﺑﺨﺠﻞ : ﺑﺲ ....
ﻣﺎﺭﻱ : ﺑﺘﺒﺴﺒﺴﻲ ﻟﻴﻪ؟
ﺭﻧﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﺃﺭﺿﺎً: ﻭﺣﻘﻪ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻟﻤﺎ ﻳﻄﻠﺒﻪ ﻫﺄﻋﻤﻞ
ﺇﻳﻪ؟
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﺩﺍ ﻳﺒﻘﻰ ﺑﺠﺢ ﺑﻘﻰ !
ﻣﺮﻳﻢ: ﻫﻮ ﻣﺶ ﻟﺴﻪ ﻣﺘﺠﻮﺯ ﺟﺪﻳﺪ؟ ... ﺧﻼﺹ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺎ
ﺍﻋﺘﻘﺪﺵ ﺇﻧﻬﺎ ﻫﺘﺴﻴﺒﻪ ﺃﺻﻼً ﻳﻜﻠﻤﻚ ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻚ ﺑﻘﻰ ﺑﺤﻘﻪ
ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﻫﺪﻯ: ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻞّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ‏(‏( ﺇﺫﺍ ﺩﻋﺎ
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻣﺮﺃﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﻓﺮﺍﺷﻪ ، ﻓﺄﺑﺖ ﺃﻥ ﺗﺠﺊ ، ﻟﻌﻨﺘﻬﺎ
ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺼﺒﺢ ‏) ‏)
ﺭﻧﺎ : ﺻﺪﻕ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﺻﻞّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ -
ﻣﺎﺭﻱ ﻣﺘﻌﺠﺒﺔ : ﺑﺲ ﻫﻮ ﻣﺘﺠﻮﺯ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎ ﻳﺮﻭﺡ
ﻟﻠﺘﺎﻧﻴﺔ
ﻫﺪﻯ ﻣﻮﺿﺤﺔ: ﺩﺍ ﻟﻤﺎ ﻳﻌﻮﺯﻫﺎ ﻫﻲ ﺣﻘﻪ ﻣﺶ ﻣﺮﺍﺗﻪ ﻭﻋﻠﻰ
ﺫﻣﺘﻪ؟ ﻭﻫﻲ ﻗﺒﻠﺖ ﺑﺰﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ؟ ... ﻳﺒﻘﻰ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺗﺪﻳﻪ ﺣﻘﻮﻗﻪ
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻣﺮﻳﻢ: ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﻬﻤﻬﺎ
ﺭﺍﺣﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻉ ﻏﻴﺮ ﻣﺜﻨﻰ ﻭﺛﻼﺙ
ﻭﺭﺑﺎﻉ
ﺩﻳﻤﺎ: ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻴﻌﻤﻞ ﺑﺄﺻﻠﻪ ﻭﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﺑﺪﻳﻨﻪ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ ...
ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻫﻲ ﻫﺘﺘﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻭﻃﺎﻋﺘﻬﺎ ﻟﺮﺑﻨﺎ ،
ﻭﻫﻮ ﺑﺮﺩﻭ ﻫﻴﺘﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻪ ، ﻣﺎﺣﺪﺵ ﺑﻴﺸﻴﻞ ﺫﻧﺐ
ﺣﺪ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﺑﺼﻲ ﻟﻮ ﻋﺮﻓﺘﻲ ﺗﺘﻬﺮﺑﻲ ﻣﻨﻪ ﺃﻭ ﺗﻼﻗﻲ ﺣﺠﻪ ﺧﻼﺹ
ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺘﻴﺶ ﺃﻣﺮﻙ ﻟﻠﻪ ﺑﻘﻰ
ﺭﻧﺎ : ﻃﻴﺐ ﻣﺎﺷﻲ
ﻫﺪﻯ: ﻳﻼ ﺃﻧﺎ ﻫﺄﻣﺸﻲ ﺑﻘﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻭﻋﺪﺕ ﻛﻤﺎﻝ ﺃﺫﺍﻛﺮﻟﻪ
ﺇﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﻭﺯﻣﺎﻧﻪ ﻣﺴﺘﻨﻴﻨﻲ
ﻣﺎﺭﻱ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﻣﺴﺘﻨﻲ ﻣﻴﻦ ﺗﻼﻗﻴﻪ ﻗﺎﻋﺪ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ
ﻭﺑﻴﺘﺤﺠﺞ ﺑﻴﻜﻲ
ﻫﺪﻯ: ﻫﻬﻬﻪ ﻛﺪﺍ ﺃﻧﺎ ﻫﺄﺟﺮﻱ ﺑﻘﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎﻣﺎ ﻫﺘﻘﻮﻟﻲ
ﺇﻧﺘﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ
ﻣﺮﻳﻢ ﺿﺎﺣﻜﺔ: ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﻣﻌﻠﺶ
ﻣﺎﺭﻱ : ﺧﺪﻳﻨﻲ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻳﺎ ﻫﺪﻯ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻫﺎﺭﻭﺡ
ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻫﻨﺮﻭﺡ ﻧﺸﺘﺮﻱ ﻛﺎﻡ ﺣﺎﺟﻪ ﻧﺎﻗﺼﺔ
ﺩﻳﻤﺎ: ﺇﻳﻪ ﺩﺍ ﺇﻳﻪ ﺩﺍ ﻛﻠﻜﻮﺍ ﻣﺎﺷﻴﻴﻦ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻛﺪﺍ ؟
ﻫﺪﻯ: ﻣﻌﻠﺶ ﻧﺒﻘﻰ ﻧﺘﺠﻤﻊ ﻣﺮﺓ ﺗﺎﻧﻴﺔ
ﻣﺮﻳﻢ: ﻣﺎﺷﻲ ... ﺑﺲ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺮﻳﺐ
ﻫﺪﻯ: ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻃﺐ ﻣﺎ ﺗﻴﻼ ﻳﺎ ﺭﻧﺎ ﻧﻨﺰﻝ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻭﻧﺮﻭﺡ ﻧﺸﺘﺮﻱ
ﺍﻟﻬﺪﻭﻡ
ﺭﻧﺎ : ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ؟
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻳﻌﻨﻲ ﻭﺭﺍﻛﻲ ﺇﻳﻪ؟ ... ﻫﻲ ﺣﻼﻭﺗﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺳﺨﻨﺔ
ﺩﻳﻤﺎ: ﺃﻳﻮﻩ ﺭﻭﺣﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻟﻤﺎ ﺗﺮﺟﻌﻲ ﻭﺗﺪﺧﻠﻲ
ﺑﺎﻟﻬﺪﻭﻡ ﻓﻲ ﺇﻳﺪﻙ ﻳﺒﺎﻥ ﺃﻛﻨﻪ ﻣﺶ ﻓﺎﺭﻕ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺧﺎﻟﺺ
ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺇﻧﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﺰﻟﻚ ﺷﻮﻳﺔ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺩﻱ
ﺭﻧﺎ ﺑﺈﺣﺒﺎﻁ: ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻟﻤﺎ ﺃﻛﻠﻤﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺩﺍ
ﻫﺄﻋﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻻﻗﻴﻪ ... ﻳﻌﻨﻲ ﻻ ﻓﻴﻪ ﻋﺮﺽ ﻗﺪﺍﻣﻲ
ﻭﻻ ﺣﺎﻃﻪ ﻋﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺟﻪ
ﺩﻳﻤﺎ ﻣﻌﺎﺗﺒﻪ : ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﺷﺮﻛﺘﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﺗﺪﻭﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺷﻐﻞ
ﺑﺮﻩ ﻟﻴﻪ؟
ﺭﻧﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﻪ: ﻭﻫﺸﺘﻐﻞ ﺇﻳﻪ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺘﻚ؟
ﺻﻤﺘﺖ ﺗﻔﻜﺮ ﻗﻠﻴﻼً ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺠﻴﺐ: ﻫﺎﺷﻐﻠﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ
ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ... ﺃﻧﺎ ﺃﺻﻼً ﻣﺤﺘﺎﺟﻪ ﻋﻴﻮﻥ ﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﺘﻪ ﻋﺸﺎﻥ
ﺃﻭﺻﻞ ﻟﻠﻲ ﺑﻴﻠﻌﺐ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﺩﺍ
ﺭﻧﺎ : ﻣﺎﺷﻲ ﺧﻼﺹ ... ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺠﻤﺔ ﻫﺘﻼﻗﻴﻨﻲ ﻋﻨﺪﻙ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻳﻼ ﺑﻘﻰ ﻳﺎ ﺭﻧﺎ ... ﻛﻞ ﺩﺍ ﻟﻮﻙ ﻟﻮﻙ
ﻣﺎ ﺇﻥ ﻫﻤﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺎﻹﺗﺠﺎﻩ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺣﺘﻰ ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺭﻧﺎ
ﺑﺬﺭﺍﻋﻬﺎ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻣﻌﺘﺬﺭﺓ: ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺘﻲ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺇﻧﻲ ﻧﺴﻴﺖ
ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻬﻮﻟﻚ ﻓﺘﺒﻘﻲ ﻏﻠﻄﺎﻧﺔ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ
ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ﺇﺯﺍﻱ ... ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻔﺔ ﺃﻭﻭﻭﻱ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭﺃﺗﻤﻨﻰ ﺇﻧﻚ
ﺗﺴﺎﻣﺤﻴﻨﻲ
ﻋﻢ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻓﻲ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻗﻠﻴﻼً ﻗﺒﻞ
ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺒﻼﻫﺔ: ﻫﻮ ﺣﺼﻞ ﺇﻳﻪ ... ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺣﺎﺟﻪ
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﻧﺎ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺭﺃﺕ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻓﻀﻤﺘﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ
ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﺑﺠﺪ ﺭﺑﻨﺎ ﺑﻴﺤﺒﻨﻲ ﺃﻭﻭﻭﻭﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﺭﺯﻗﻨﻲ ﺑﺼﺤﺎﺏ
ﺯﻳﻜﻮﺍ
ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺪﻋﻴﺔ ﺍﻟﺤﺰﻥ : ﺇﺧﺺ ﻋﻠﻴﻜﻮﺍ ﺑﺘﺤﻀﻨﻮﺍ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ
ﻏﻴﺮﻱ ﻳﺎ ﻭﺣﺸﻴﻦ ؟
ﻣﺎﺭﻱ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ: ﻭﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺣﻀﻦ
ﺿﻤﺖ ﻫﺪﻯ ﻛﻼ ﻣﻦ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭﺭﻧﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﺃﻧﺘﻮﺍ ﺑﺘﺴﺘﺄﺫﻧﻮﺍ ...
ﻫﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻝ
ﺍﺣﺘﻀﻦ ﺑﻌﻀﻬﻦ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﻗﺪ ﺍﺧﺘﻠﻄﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﻦ
ﺑﻀﺤﻜﺎﺗﻬﻦ ... ﻫﻜﺬﺍ ﻫﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺇﺫﺍ ﺣﺰﻥّ ﻳﺒﻜﻴﻦ ﻭﺇﺫﺍ
ﺳﻌﺪﻥ .... ﻳﺒﻜﻴﻦ !
روايتي التالتة " أصدقائي قنبلة ذرية " ....
ﺩﺧﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻨﺘﻈﺮﻩ ﻋﺮﻭﺳﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ، ﺗﺮﻛﺖ
ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺘﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﺎﻗﺪﺓ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ
ﺧﻠﻒ ﻋﻨﻘﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ: ﺣﺼﻞ ﺇﻳﻪ؟ ... ﺳﻤﻌﺖ
ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺑﻴﺘﻘﻔﻞ ﻫﻲ ﻣﺸﻴﺖ؟
ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎً : ﺇﻧﺘﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﺭﺍﻣﻴﻪ ﻭﺩﻧﻚ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﺑﻘﻰ
ﻋﻠﻰ ﻛﺪﺍ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺒﺮﺍﺀﺓ: ﻻ ﺃﻧﺘﻮﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﻮﺗﻜﻮﺍ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻟﻲ ﻓﺴﻤﻌﺖ
ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺃﻗﺼﺪ
-ﻋﺎﻟﻌﻤﻮﻡ ﻫﻲ ﺭﺍﺣﺖ ﺗﺸﻢ ﻫﻮﺍ ﻭﻫﺘﺮﺟﻊ ﺗﺎﻧﻲ
ﺃﺯﺍﺣﺖ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻮﻝ ﻋﻨﻘﻪ : ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎ ﺳﺎﺑﺘﺶ ﺍﻟﺒﻴﺖ؟
-ﻭﺗﺴﻴﺒﻪ ﻟﻴﻪ؟ ... ﺩﺍ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺑﻴﺘﻚ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ
-ﻣﺶ ﻗﺼﺪﻱ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻓﻜﺮﺗﻬﺎ ﻫﺘﺴﻴﺒﻪ ﻟﻤﺎ ﺗﺸﻮﻓﻨﺎ ﺟﻴﻨﺎ
ﻫﻨﺎ
ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺘﻤﻌﻦ : ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﺻﻤﻤﺘﻲ ﺗﻴﺠﻲ ﻫﻨﺎ ﻭﺇﻧﻪ
ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﺍ ؟
ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﻻ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺃﻧﺎ
ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺇﻧﻬﺎ ﻫﺘﺴﻴﺒﻪ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺳﺘﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮ ﺑﺘﻌﻤﻞ
ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻟﻮ ﺑﺘﺤﺐ ﺟﻮﺯﻫﺎ
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺳﺎﺧﺮﺍً : ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻓﻜﺮﺕ ﺗﺴﻴﺒﻪ ﻣﺶ ﻫﺘﺴﻴﺐ ﻭﻻﺩﻫﺎ
ﺍﻟﻠﻲ ﻧﺎﻳﻤﻴﻦ ﺟﻮﺍ ﺩﻭﻝ
ﻫﺰﺕ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﺓ ﻭﺃﺩﺍﺭﺕ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻗﺎﺋﻠﺔ:
ﻣﺶ ﻣﻼﺣﻆ ﺇﻧﻪ ﺍﻷﻭﺿﺔ ﺩﻱ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺣﺒﺘﻴﻦ؟
-ﻣﺎﻓﻴﺶ ﻏﻴﺮ 3 ﺃﻭﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺩﻱ ﻭﺍﻷﻭﺿﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ
ﻭﺃﻭﺿﺔ ﺍﻟﻮﻻﺩ ﻳﻌﻨﻲ ﺩﺑﺮﻱ ﻧﻔﺴﻚ
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺒﺪﻭ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻋﻔﻮﻱ: ﻃﺐ ﻣﺶ ﺃﻧﺎ ﻋﺮﻭﺳﺔ
ﺟﺪﻳﺪﺓ؟ ... ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺇﻧﻲ ﺃﻧﺎﻡ ﻓﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﺃﺣﺴﻦ ﺃﻭﺿﺔ؟
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺷﺬﺭﺍً : ﺇﻧﺘﻲ ﻋﺎﻳﺰﺍﻧﻲ ﺃﻃﻠﻊ ﺭﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﺿﺔ
ﺑﺘﺎﻋﺘﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻘﺎﻟﻬﺎ 7 ﺳﻨﻴﻦ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺣﻀﺮﺗﻚ
ﻣﺶ ﻋﺠﺒﺎﻛﻲ ﺍﻷﻭﺿﺔ ﺩﻱ؟
ﺍﺑﺘﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻣﺴﻚ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﻭﺣﺪﻕ ﺑﻬﺎ
ﺑﻌﻨﻒ : ﻟﻮ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺩﻱ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻏﻚ ﺗﻄﻠﻌﻴﻬﺎ ﻓﻮﺭﺍً ، ﻣﺶ
ﺟﺒﺘﻠﻬﺎ ﺿﺮﻩ ﻭﻫﺘﺸﺎﺭﻛﻬﺎ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺃﺧﺮﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻭﺿﺘﻬﺎ
ﻳﺎ ﻧﺎﺩﻳﺔ ، ﺃﻧﺎ ﻫﺄﺭﻭﺡ ﺃﺷﻮﻑ ﺍﻟﻮﻻﺩ ﻟﻮ ﺻﺤﻴﻮﺍ ... ﻋﻦ
ﺇﺫﻧﻚ
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺄﻛﻠﻪ ﺍﻟﻐﻴﻆ ، ﻟﻢ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺒﺘﻐﺎﻫﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ
ﻟﻴﺴﺖ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﻓﺎﻟﺒﻘﻴﺔ ﺗﺄﺗﻲ

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 21-02-15, 12:51 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻟﻴﻪ ﺃﺻﺮﻳﺖ ﺗﻴﺠﻲ ﺗﺎﺧﺪﻧﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺳﺒﺖ
ﺭﻧﺎ؟
- ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﻋﺎﻳﺰﺍﻧﻲ ﺃﺳﻴﺒﻚ ﺗﺮﺟﻌﻲ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ؟
ﻫﺰﺕ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﺓ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻣﻦ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ: ﻋﺎﺩﻱ
ﺃﻧﺎ ﻣﺘﻌﻮﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻛﺪﺍ
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎ: ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻛﻴﺶ
ﺇﺧﻮﺍﺕ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﺳﺎﺧﺮﺓ : ﻭﻫﻴﺠﻮﺍ ﻣﻨﻴﻦ؟ ... ﻣﺎﻣﺎ ﺑﺘﺸﺘﻐﻞ ﻓﻲ
ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻳﻪ ﻛﺪﺍ
ﻭﺑﺎﺑﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻣﺸﻐﻮﻝ ... ﺃﻧﺎ
ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺑﺎﺳﺄﻝ ﻧﻔﺴﻲ ﻫﻤﺎ ﻻﻗﻮﺍ ﻭﻗﺖ ﺟﺎﺑﻮﻧﻲ ﻓﻴﻪ ﺇﺯﺍﻱ
- ﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﺎﻋﻨﺪﻳﺶ ﺇﺧﻮﺍﺕ
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﺠﺄﺓ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﻣﻔﺎﺟﺊ: ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ
ﺇﺧﻮﺍﺕ
ﻗﻄﺐ ﺟﺒﻴﻨﻪ : ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻟﺴﻪ ﻗﺎﻳﻠﻪ ﺇﻧﻪ ﻣﺎﻋﻨﺪﻛﻴﺶ؟
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ : ﺃﻳﻮﻩ ﻣﺎﻋﻨﺪﻳﺶ ﻣﻦ ﺩﻣﻲ ... ﺑﺲ ﻋﻨﺪﻱ
ﺻﺤﺎﺏ ﻓﻲ ﺭﺃﻳﻲ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺃﺧﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺩﻣﻲ
-ﺑﺠﺪ ؟ ﻃﺐ ﻣﻴﻦ ﻫﻤﺎ ﺑﻘﻰ؟
ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﺎﺑﻌﻬﺎ: ﻫﺪﻯ ﻭﻣﺮﻳﻢ ﻭﺩﻳﻤﺎ ﻭﻣﺎﺭﻱ ﻭﺭﻧﺎ
ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎً : ﺩﻳﻤﺎ؟ ... ﺩﻳﻤﺎ ﺍﻟﻔﺎﺭﻭﻕ ﺻﺎﺣﺒﺔ
ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻐﺎﻟﺔ ﻓﻴﻬﺎ؟
ﻭﺍﻓﻘﺘﻪ: ﺃﻳﻮﻩ ﻫﻲ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ... ﻭﺃﻧﺖ ﺻﺎﺣﺐ ﺑﺎﺳﻞ ﺻﺢ؟
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﻐﺮﻭﺭ: ﺩﺍ ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺃﺧﺒﺎﺭﻱ ﺑﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﻛﺪﺍ
- ﺩﺍ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻐﺮﻭﺭ ﺩﺍ ﻛﻠﻪ؟ ... ﻻ ﻃﺒﻌﺎً ﺃﻧﺎ ﻟﻤﺎ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺘﻜﺶ
ﻣﺎﺭﻱ ﺃﺩﺗﻨﻲ ﻣﺠﻠﺔ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺇﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻊ ﺑﺘﺎﻋﻚ
ﺃﻧﺖ ﻭﺑﺎﺳﻞ
ﺃﻭﻣﺄ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ: ﺑﺲ ﻳﻈﻬﺮ ﺇﻧﻚ ﺑﻘﻴﺖ ﺳﻤﻨﻪ ﻋﻠﻰ
ﻋﺴﻞ ﻣﻊ ﺭﻧﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ؟
- ﺃﻩ ... ﺍﺗﺼﺎﻟﺤﻨﺎ
- ﻛﻨﺘﻲ ﻣﻠﻬﻮﻓﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻭﻱ ... ﻗﺪﺭﺗﻲ ﺗﺴﺎﻣﺤﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻬﻮﻟﺔ
ﺩﻱ؟
- ﺑﺄﻗﻮﻟﻚ ﺯﻱ ﺍﻹﺧﻮﺍﺕ ﺇﻥ ﻣﺎﻛﺎﻧﺶ ﺃﻛﺘﺮ ... ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺄﻗﺪﺭ
ﺃﻋﻮﺽ ﻭﻻ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬﻢ ... ﻭﻫﻤﺎ ﻳﺎﻣﺎ ﺍﺳﺘﺤﻤﻠﻮﺍ ﻣﻨﻲ
ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻣﺎﺣﺪﺵ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺴﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ... ﺃﺻﻞ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻚ
ﻟﺴﺎﻧﻲ ﻋﺎﻳﺰ ﻗﺼﻪ
- ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺇﻧﺘﻲ ﻫﺘﻘﻮﻟﻴﻠﻲ؟
-ﻗﺼﺪﻙ ﺇﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ؟
-ﻻ ﻻ ﻻ ﻣﺶ ﻗﺼﺪﻱ ﺣﺎﺟﻪ
-ﺑﺄﺣﺴﺐ
- ﺑﺘﻌﺮﻓﻲ ﺗﺤﺴﺒﻲ ﻭﻻ ﺃﺟﺒﻠﻚ ﺁﻟﺔ
- ﺇﺭﻛﻦ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺐ ﻳﺎ ﺭﺍﻣﻲ
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎً: ﻟﻴﻪ؟
ﻗﺎﻟﺖ ﺣﺎﻧﻘﺔ : ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﺍﻓﺘﺤﺶ ﺩﻣﺎﻏﻚ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﺿﺤﻚ : ﺧﻼﺹ ﺳﻤﺎﺡ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﻱ ... ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻛﺎﻥ ﻣﺎﻟﻬﺎ
ﺻﺎﺣﺒﺘﻚ؟ ﺣﺎﺟﻪ ﺧﻄﻴﺮﺓ؟
ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻏﻀﺒﻬﺎ : ﺟﻮﺯﻫﺎ ﺇﺗﺠﻮﺯ ﻋﻠﻴﻬﺎ
-ﻳﺎ ﺧﺒﺮ ! ... ﻭﻫﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﺇﻳﻪ؟
- ﻭﻻ ﺣﺎﺟﻪ ... ﺑﺲ ﻫﺘﻮﺭﻳﻪ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﻓﻲ ﻋﺰ ﺍﻟﻀﻬﺮ
-ﻫﻲ ﻣﺎﺳﺒﺘﻮﺵ ﺃﻭ ﻃﻠﺒﺖ ﺍﻟﻄﻼﻕ؟
- ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﻌﻤﻞ ﻛﺪﺍ ﺑﺲ ﺃﻗﻨﻌﻨﻬﺎ ﺗﺴﺘﻤﺮ ، ﻋﺎﻷﻗﻞ
ﻋﺸﺎﻥ ﻭﻻﺩﻫﺎ
- ﺃﻫﺎ
ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺃﺳﻔﻞ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻄﻨﻬﺎ ﻓﻮﺩﻋﺘﻪ: ﻳﻼ
ﺗﺼﺒﺢ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ
- ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻪ ... ﻫﺄﺟﻲ ﺑﻜﺮﻩ ﺃﺧﺪﻙ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺗﺨﻠﺼﻲ
ﺷﻐﻞ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﺪﻻﻝ: ﻟﻴﻪ؟
- ﺃﻫﻮ ﺭﺧﺎﻣﺔ ﻛﺪﺍ ... ﻣﺰﺍﺟﻲ
- ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻣﺎﺷﻲ ... ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺑﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺖ
ﺍﻋﺘﺮﻓﺖ ﺇﻧﻚ ﺭﺧﻢ
- ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻻ ﻳﺎ ﺷﻴﺨﺔ! ... ﻃﺐ ﻳﻼ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻠﺤﻘﻲ ﺗﻨﺎﻣﻲ
ﻭﺗﺒﻘﻲ ﻓﺎﻳﻘﺔ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﻟﺼﺒﺢ
- ﻣﺎﺷﻲ ... ﺑﺎﻱ

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 21-02-15, 12:58 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

الفصل الثانى عشر

ﻓﺘﺤﺖ ﺑﺎﺏ ﺷﻘﺘﻬﺎ ﻟﺘﺠﺪ ﻭﻟﺪﻳﻬﺎ ﻳﺘﺎﺑﻌﺎﻥ ﻣﺴﻠﺴﻼً ﻛﺮﺗﻮﻧﻴﺎً
ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺠﻠﺲ ﻭﺍﻟﺪﻫﻤﺎ ﻳﺘﺼﻔﺢ
ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﺪ.
-ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎ : ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﺭﻛﺾ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺍﻥ ﺇﻟﻴﻬﺎ ، ﻗﺎﻝ ﺃﻣﺠﺪ: ﻣﺎﻣﺎ ﺇﻧﺘﻲ ﺟﺒﺘﻠﻨﺎ
ﺣﺎﺟﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﻛﻴﺎﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺩﻱ؟
ﻛﺮﻡ: ﺃﻛﻴﺪ ﻣﺎﻣﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺟﺎﺑﺘﻠﻲ ﻟﻌﺒﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﺶ ﻛﺪﺍ
ﺿﻴﻘﺖ ﺭﻧﺎ ﺣﺪﻗﺘﻴﻬﺎ: ﺃﻧﺘﻮﺍ ﻣﺶ ﻟﺴﻪ ﺟﺎﻳﻠﻜﻮﺍ ﻟﻌﺐ ﺟﺪﻳﺪﺓ
ﻣﻦ ﻛﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﻫﻲ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ؟
ﺃﻣﺠﺪ: ﺃﻭﻣﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﺸﻨﻂ ﺩﻱ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ؟
ﺭﻧﺎ : ﺩﻱ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻟﻴﺎ ﺃﻧﺎ ... ﺇﻳﻪ ﺃﻧﺎ ﺃﺟﺒﻠﻜﻮﺍ ﺃﻩ ﻭﺃﺟﻴﺐ
ﻟﻨﻔﺴﻲ ﻻ؟
ﻛﺮﻡ: ﻳﻮﻭﻭﻩ ... ﻃﺐ ﻛﻨﺘﻲ ﺟﺒﺘﻴﻠﻨﺎ ﺇﺣﻨﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺣﺎﺟﻪ
ﻣﻌﺎﻛﻲ
ﺩﺍﻋﺒﺖ ﺧﺼﻼﺕ ﺷﻌﺮﻩ: ﻣﻌﻠﺶ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺠﺎﻳﻪ
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ : ﻳﻼ ﺍﺩﺧﻠﻮﺍ ﺇﻏﺴﻠﻮﺍ ﺳﻨﺎﻧﻜﻮﺍ ﻭﺧﻠﺼﻮﺍ
ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻌﺎﺩ ﻧﻮﻣﻜﻮﺍ ﺟﻪ
ﻛﺮﻡ: ﺃﻧﺎ ﺧﻠﺼﺖ ﻭﺍﺟﺒﻲ
ﺃﻣﺠﺪ: ﻭﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ
ﻛﺮﻡ: ﻳﺎ ﻛﺪﺍﺏ ... ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺷﻮﻓﺘﻜﺶ ﺑﺘﻌﻤﻠﻪ ﺃﺻﻼً
ﺃﻣﺠﺪ: ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﺷﺎﻃﺮ ﻭﺑﺄﺧﻠﺼﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ... ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺃﻧﺎ
ﻣﺶ ﻛﺪﺍﺏ
ﺭﻧﺎ : ﻋﻴﺐ ﻳﺎ ﻛﺮﻡ ﺗﻘﻮﻝ ﻛﺪﺍ ... ﻟﻮ ﺳﻤﻌﺘﻚ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻛﺪﺍ
ﺗﺎﻧﻲ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﻣﺼﺮﻭﻑ ﺷﻬﺮ ﻗﺪﺍﻡ
ﻛﺮﻡ: ﻳﻮﻭﻭﻩ ﺣﺎﺿﺮ
ﺭﻧﺎ : ﻳﻼ ﺍﺗﺄﺳﻒ ﻷﺧﻮﻙ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﻛﺮﻡ ﺑﺤﻨﻖ: ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻒ ﻳﺎ ﺃﻣﺠﺪ
ﺍﺧﺮﺝ ﺃﻣﺠﺪ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻟﻜﺮﻡ ﻓﻨﻬﺮﺗﻪ ﺭﻧﺎ : ﻳﻼ ﺑﻘﻰ ﺭﻭﺣﻮﺍ ﻭﺃﻧﺎ
ﻫﺄﺟﻲ ﻭﺭﺍﻛﻮﺍ ﺃﺷﻮﻑ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﻌﻤﻞ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺩﺍ
ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﻋﻠﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎ ﻣﺘﻌﺠﺒﺎً : ﻛﻞ ﺩﺍ
ﺑﺘﻌﻤﻠﻲ ﺷﻮﺑﻨﺞ؟
ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﻳﻜﺔ ﺑﺈﺭﻫﺎﻕ : ﺃﻩ ... ﺃﺻﻞ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﻗﺼﻠﻲ
ﻛﺎﻡ ﺣﺎﺟﻪ ﻓﻘﻮﻟﺖ ﺃﻧﺰﻝ ﺍﺷﺘﺮﻳﻬﻢ
- ﺃﻫﺎ ... ﻃﻴﺐ
- ﻣﻨﻬﻢ ﻛﺎﻡ ﻃﻘﻢ ﻓﻮﺭﻣﺎﻝ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺸﻐﻞ
ﺗﻤﻌﻦ ﺑﻬﺎ ﻣﺴﺘﻔﻬﻤﺎً : ﺷﻐﻞ؟ ... ﺷﻐﻞ ﺇﻳﻪ؟
- ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻜﺶ؟ ... ﻣﺶ ﺩﻳﻤﺎ ﻋﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﺎ ﺇﻧﻲ
ﺍﺷﺘﻐﻞ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ
- ﻭﻣﻴﻦ ﻗﺎﻟﻚ ﺇﻧﻲ ﻫﺎﻭﺍﻓﻖ ﺗﺸﺘﻐﻠﻲ ﺃﺻﻼً ... ﺇﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ
ﺭﺃﻳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺩﻱ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻇﺎﻓﺮﻫﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﻠﻬﺠﺔ ﺫﺍﺕ ﻣﻌﻨﻰ: ﺃﻻ ﻫﻲ
ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺔ ﻓﻴﻦ؟ ... ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻧﺎﻣﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻠﺤﻖ ﺗﺮﻭﺡ ﺍﻟﺸﻐﻞ
ﺑﻜﺮﻩ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺩﻫﺎ
ﺇﺯﺩﺭﺩ ﻟﻌﺎﺑﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺎﺑﻌﺖ ﻧﺎﻇﺮﺓ ﺇﻟﻴﻪ : ﺃﻧﺎ ﻗﻮﻟﺖ ﺇﻧﻚ ﻏﻴﺮﺕ
ﺭﺃﻳﻚ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ؟
ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺳﺆﺍﻟﻬﺎ ﺑﺴﺆﺍﻝ ﺃﺧﺮ: ﻭﻫﺘﺸﺘﻐﻠﻲ ﺇﻳﻪ ﺑﻘﻰ ﻋﻨﺪ
ﺩﻳﻤﺎ؟
-ﻫﺎﺷﺘﻐﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺃﺧﻴﺮﺓ ﻛﻲ ﻳﻐﻴﺮ ﺭﺃﻳﻬﺎ : ﻃﺐ ﻭﺍﻷﻭﻻﺩ ؟
- ﻣﺎﻟﻬﻢ؟ ... ﺃﻧﺎ ﻫﺎﺷﺘﻐﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺶ ﻫﻴﺤﺼﻞ ﺣﺎﺟﻪ
- ﻭﺃﻧﺎ ؟ ... ﻟﻴﺎ ﻭﻗﺖ ﻓﻲ ﻣﺨﻄﺎﻃﺎﺗﻚ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺩﻱ ﻭﻻ
ﺇﻳﻪ؟
ﻧﻬﻀﺖ ﻣﻤﺴﻜﺔ ﺑﺤﻘﺎﺋﺐ ﺍﻟﺘﺴﻮﻕ: ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ
ﻣﺨﻄﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ
ﻭﺃﺭﺩﻓﺖ: ﺃﻻ ﻫﻲ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺇﻳﻪ؟
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﺈﺧﺘﻨﺎﻕ : ﻧﺎﺩﻳﺔ
ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻓﻲ ﺇﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ : ﺇﻣﻤﻤﻢ ﻃﻴﺐ ﺗﺼﺒﺢ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ
ﺑﺲ ﻣﺎ ﺗﺨﻠﻴﺶ .... ﻧﺎﺩﻳﺔ .. ﺗﺴﺘﻨﺎﻙ ﻛﺘﻴﺮ ﻳﺎ ﻋﺮﻳﺲ ، ﻣﺶ
ﺃﺻﻮﻝ ﺑﺮﺩﻭ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ؟
ﺩﺧﻠﺖ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺃﻟﻘﺖ ﺍﻷﻏﺮﺍﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ
ﻛﺘﻢ ﻏﻴﻈﻬﺎ: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻷﻭﺭﻳﻚ ﻳﺎ ﻋﻠﻲ ... ﺣﺮﻗﺔ ﺃﻋﺼﺎﺑﻲ ﺩﻱ
ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺶ ﻫﺘﻴﺠﻲ ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﺤﺼﻠﻚ ﺃﻧﺖ ﻭﺍﻟﻬﺎﻧﻢ
ﺑﺘﺎﻋﺘﻚ
ﺃﻧﻬﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ .
ﺩﻳﻤﺎ: ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ : ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﻣﻴﻦ
ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺘﺮﺩﺩ : ﻣﺶ ﻧﺎﻭﻳﺔ ﺗﺸﻮﻓﻲ ﻣﺎﻣﺘﻚ؟ ... ﺯﻣﺎﻧﻬﺎ
ﻫﺘﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ: ﺑﻘﺎﻟﻬﺎ 3 ﺳﻨﻴﻦ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﻓﺶ ﻋﻨﻲ ﺣﺎﺟﻪ
ﻫﺘﻘﻠﻖ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ؟
- ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺘﻚ ﻭﻗﻮﻟﺘﻴﻠﻲ ﺣﻜﺎﻳﺘﻚ ﻭﺃﻧﺎ
ﺑﺄﻗﻮﻟﻚ ﻻﺯﻡ ﺗﺮﻭﺣﻴﻠﻬﺎ ﻭﺗﻄﻤﻨﻴﻬﺎ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺩﻱ ﻣﻬﻤﺎ ﺣﺼﻞ
ﻫﺘﻔﻀﻞ ﻣﺎﻣﺘﻚ
- ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻬﺘﻢ ﺑﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﺎﻛﻨﺎﺵ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻫﻨﺎ
- ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻨﺎ ﺑﻴﻐﻠﻂ ﻭﻣﺎﺣﺪﺵ ﻣﻌﺼﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻠﻂ ... ﺇﻻ
ﻋﻘﻮﻕ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ ... ﺭﺿﺎ ﺍﻷﻡ ﻣﻦ ﺭﺿﺎ ﺍﻟﺮﺏ
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻀﻴﻖ: ﺳﻴﺒﻴﻨﻲ ﺃﻓﻜﺮ ﻭﺃﺷﻮﻑ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ
- ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻗﺼﺪﻱ ﺃﺿﺎﻳﻘﻚ ... ﺑﺲ ﺑﺄﻗﺪﻣﻠﻚ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﻋﺸﺎﻥ
ﻣﺎ ﺗﻠﻮﻣﻨﻴﺶ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﺍ ﻭﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻲ ﻣﺎ ﻧﺼﺤﺘﻨﻴﺶ ﻟﻴﻪ ... ﺃﻧﺎ
ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﺃﻡ ﻣﻬﻤﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻴﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻫﺄﺑﻌﺪ
ﻋﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﻮﺗﻨﻲ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ
- ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ ... ﺍﺩﻋﻴﻠﻬﺎ
- ﺑﺄﺩﻋﻴﻠﻬﺎ ﺩﺍﻳﻤﺎً ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺘﻘﺒﻞ
- ﺃﻣﻴﻦ
ﻇﻠﺖ ﺗﺘﻘﻠﺐ ﻓﻲ ﻓﺮﺍﺷﻬﺎ ﻭﻛﺄﻥ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﺃﻗﺴﻢ ﺃﻻ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ
ﺗﺬﻭﻕ ﻟﻠﻨﻮﻡ ﻃﻌﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﺇﻟﻰ ﺃﺻﻮﺍﺕ
ﺿﺤﻜﺎﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻓﺘﻜﻮﻳﻬﺎ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺤﻨﻖ ،
ﺃﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﺮﺍﻋﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﺧﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻤﻨﺰﻝ ، ﻣﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﺇﺫﺍ ﺳﻤﻊ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ، ﻫﻞ
ﻋﻠﻤﻮﺍ ﺑﺰﻭﺍﺝ ﻭﺍﻟﺪﻫﻢ ﻣﻦ ﺃﺧﺮﻯ ؟ ، ﺑﺪﺃﺕ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ
ﺑﺎﻹﻧﻬﻤﺎﺭ ﻓﺒﻌﺪ ﻣﺎ ﻋﺄﻧﺘﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺼﺘﻪ ﺑﻪ
ﻓﻀﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺧﺮﻯ ، ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻹﺧﺘﻨﺎﻕ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻭﻫﻲ ﻻ
ﺗﺪﺭﻱ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ ، ﺃﻧﻘﺬﻫﺎ ﺭﻧﻴﻦ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﺎ
ﻓﺄﺟﺎﺑﺖ: ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
- ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ... ﻋﺎﻣﻠﻪ ﺇﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻳﺎ ﺭﻧﺎ؟
ﻣﺎ ﺇﻥ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺇﺯﺩﺍﺩ ﺑﻜﺎﺀﻫﺎ : ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ
ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﺃﻭﻱ ﻳﺎ ﻫﺪﻯ ... ﻧﺎﻳﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﺿﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻨﺒﻲ
ﻭﺻﻮﺗﻬﻢ ﻭﺻﻠﻲ ﻳﺎ ﻫﺪﻯ ... ﺑﺎﺗﻘﻄﻊ ﻣﻦ ﺟﻮﺍ ﺃﻭﻭﻭﻱ
- ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﺭﻧﺎ ﺍﺳﺘﻬﺪﻱ ﺑﺎﻟﻠﻪ
- ﻭﻧﻌﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ
-ﻗﻮﻣﻲ ﺍﺗﻮﺿﻲ ﻭﺻﻠﻲ ﻗﻴﺎﻡ ﻭﺃﻫﻮ ﻓﺎﺿﻞ ﺳﺎﻋﺔ ﻋﺎﻟﻔﺠﺮ
ﺃﻻ ﺑﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻄﻤﺌﻦ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ... ﻃﻠﻌﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ
ﻗﻠﺒﻚ ﺍﺷﻜﻲ ﻫﻤﻚ ﻭﺍﻃﻠﺒﻲ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﺘﺪﺑﺮ
-ﺣﺎﺿﺮ ... ﻫﺎﻋﻤﻞ ﻛﺪﺍ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
-ﻗﻮﻟﻲ ﻭﺭﺍﻳﺎ ... ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﺟﺮﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﻴﺒﺘﻲ ﻭﺃﺧﻠﻔﻨﻲ
ﺧﻴﺮﺍً ﻣﻨﻬﺎ
- ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﺟﺮﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﻴﺒﺘﻲ ﻭﺃﺧﻠﻔﻨﻲ ﺧﻴﺮﺍً ﻣﻨﻬﺎ
- ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻬﺪﻱ ﺑﺎﻟﻚ ﻭﻳﺼﻠﺢ ﺣﺎﻟﻚ ... ﻳﻼ ﺃﺳﻴﺒﻚ ﺃﻧﺎ ﺑﻘﻰ
- ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺎ ﻳﺤﺮﻣﻨﻲ ﻣﻨﻚ ﻳﺎ ﻫﺪﻯ ... ﺟﻴﺘﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ
- ﻭﻻ ﻳﺤﺮﻣﻨﻲ ﻣﻨﻚ ... ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻗﻮﻟﺖ ﺇﻧﻚ ﺃﻛﻴﺪ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ
ﺗﻨﺎﻣﻲ ﻭﻣﺨﻚ ﺑﻴﺮﻭﺡ ﻭﻳﺠﻲ ﻭ ﺑﺘﻔﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﻓﺤﺒﻴﺖ ﺃﻃﻤﻦ ﻋﻠﻴﻜﻲ
- ﺗﺴﻠﻤﻲ ﻟﻲ ﻳﺎ ﺭﺏ
- ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ ... ﻳﻼ ﻭﻣﺎ ﺗﻨﺴﻴﻨﺎﺵ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ
-ﻻ ﻃﺒﻌﺎً
-ﻭﺇﺑﻘﻲ ﺍﺳﺘﻐﻔﺮﻱ ﻛﺘﻴﺮ " ﺇﻥ ﻣﻦ ﻟﺰﻡ ﺍﻹﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﺟﻌﻞ
ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺿﻴﻖ ﻣﺨﺮﺟﺎً ، ﻭ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻫﻢ ﻓﺮﺟﺎ ، ﻭ
ﺭﺯﻗﻪ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﺤﺘﺴﺐ "
- ﻣﺎﺷﻲ
- ﻭﻳﺎﺭﻳﺖ ﺑﻘﻰ ﺑﺎﻟﺴﺒﺤﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﺑﺘﻬﺎﻟﻨﺎ ﻣﺎﺭﻱ ﻭﺷﺎﺭﻛﻴﻨﺎ
ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ
- ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﺩﺍ ﺇﻧﺘﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﻤﻊ ﺑﻘﻰ
- ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺃﻭﻣﺎﻝ ﻓﺎﻛﺮﺍﻧﻲ ﺑﺎﺗﺼﻞ ﺑﻴﻜﻲ ﻟﻴﻪ؟ ... ﻫﻮ
ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ﺩﺍ ﺑﺒﻼﺵ ﻳﻌﻨﻲ؟ ... ﻻﺯﻡ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻳﻄﻠﻊ ﺑﻤﺼﻠﺤﺔ
- ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺳﺘﻲ ﻛﺘﺮ ﺧﻴﺮﻙ
- ﻳﻼ ﺑﻘﻰ ﻗﻮﻣﻲ ﻭﻛﻔﺎﻳﺔ ﺩﻟﻊ ، ﻭﻧﺼﻴﺤﺔ ﺃﻭﻋﺪﻳﻨﻲ ﺗﻌﻤﻠﻲ
ﺑﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺤﺴﻲ ﺑﺎﻟﺨﻨﻘﺔ ﻭﺇﻧﻪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﻘﻔﻠﺔ ﻓﻲ ﻭﺷﻚ
ﺗﺘﻮﺿﻲ ﻭﺗﺼﻠﻲ ﺇﻥ ﺷﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ
- ﻭﻋﺪ
- ﺗﺼﺒﺤﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﺑﻘﻰ
- ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ
ﺗﻮﺿﺄﺕ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻭﺷﻌﺮﺕ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺭﺍﺣﺔ ﻧﻔﺴﻴﺔ ، ﻭﻗﻔﺖ ﺑﻴﻦ
ﻳﺪﻱ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻨﺎﺟﻴﻪ ﻭﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺑﻼﻫﺎ ﻭﺃﻥ
ﻳﺜﺒﺘﻬﺎ ، ﺃﻥ ﺗﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺧﺘﺒﺎﺭ ﻭﻳﻠﻬﻤﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ
ﻭﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﻋﻮ ﺑﻘﻠﺐ ﺧﺎﺷﻊ ﻭﻧﻔﺲ ﺭﺍﺿﻴﺔ
ﻣﺴﺘﻜﻴﻨﺔ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﻬﻄﻞ ﻟﺘﻐﺴﻞ ﺑﻬﺎ ﺫﻧﻮﺑﻬﺎ ، ﺃﻧﺘﻬﺖ ﻣﻦ
ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺗﺴﺘﻐﻔﺮ ﺣﺘﻰ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﺃﺫﺍﻥ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻓﺄﺩﺕ
ﻓﺮﻳﻀﺘﻬﺎ ﻭﺭﺩﺩﺕ ﺃﺫﻛﺎﺭ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺗﻠﺘﻬﺎ ﺑﺄﺫﻛﺎﺭ ﺍﻟﺼﻼﺓ ،
ﻭﺿﻌﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﺓ ﻓﻤﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻤﺎ ﻳﺪﻭﺭ
ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻭﻏﺮﻗﺖ ﻓﻲ ﺳﺒﺎﺕ ﻋﻤﻴﻖ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻨﻢ ﻣﻨﺬ ﻗﺮﻭﻥ.
ﺭﺃﻳﻜﻢ ،

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 21-02-15, 01:00 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

الفصل الثالث عشر

ﻓﺘﺤﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺎﺏ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﻟﺘﺪﺧﻞ ﻭﻳﻠﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﻛﻼً ﻣﻦ ﺭﻧﺎ
ﻭﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭﻣﺎﺭﻱ ﻭﻣﺮﻳﻢ ﻭﻫﻦ ﻳﻀﺤﻜﻦ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻬﻦ.
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻳﺴﺘﺎﻫﻞ ... ﻫﻮ ﻛﻤﺎﻥ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﺤﻀﺮﻱ
ﻟﻪ ﻫﺪﻭﻣﻪ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﻨﺰﻝ ؟ ... ﺩﺍ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﺒﺠﺎﺣﻪ ﺩﻱ؟
ﻣﺎﺭﻱ : ﺑﺲ ﺇﻧﺘﻲ ﺧﺮﺟﺘﻲ ﻫﺪﻭﻣﻪ ﺇﻣﺘﻰ ؟ ... ﺇﻧﺘﻲ
ﻟﺤﻘﺘﻲ؟
ﺭﻧﺎ ﺑﺒﺮﺍﺀﺓ: ﻃﺐ ﺃﻋﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﺑﺲ ﻳﺎ ﻣﺎﺭﻱ ... ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺧﻠﺘﻨﻲ
ﺍﺷﺘﺮﻱ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮ ﺟﻴﺖ ﺃﺭﺻﻬﺎ ﻣﺎ ﻻﻗﺘﺶ ﻣﻜﺎﻥ ...
ﺭﻭﺣﺖ ﻭﺍﺧﺪﻩ ﻫﺪﻭﻣﻪ ﻭﻭﺩﻳﺘﻬﺎ ﻟﻪ ﺍﻷﻭﺿﺔ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﻭﺣﻄﻴﺖ
ﻫﺪﻭﻣﻲ ﺃﻧﺎ ﺑﻘﻰ
ﻣﺮﻳﻢ: ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺩﺍ ﺇﻧﺘﻲ ﻃﻠﻌﺘﻲ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺟﻪ
ﺣﺪ ﻳﺴﺎﻋﺪﻙ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﻪ ... ﻛﻠﻬﺎ ﻛﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﻭﺗﻄﻔﺸﻴﻬﻢ
ﺩﻳﻤﺎ: ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻫﺰﺍﺭ ﺑﻘﻰ ﻭﺧﻠﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﻳﻢ : ﺧﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ
ﻭﻋﺮﻓﻴﻬﻢ ﺑﻴﻬﺎ
ﻣﺮﻳﻢ: ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﻓﻨﺪﻡ
ﺭﻧﺎ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺇﻧﺘﻲ ﻗﻠﺒﺘﻴﻬﺎ ﺟﺪ ﻛﺪﺍ ﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﻬﺎ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﺇﻧﺘﻲ ﻟﺴﻪ ﻣﺎ ﺷﻮﻓﺘﻴﺶ ﺣﺎﺟﻪ ... ﺩﻱ ﺑﺘﺴﺨﻦ ﺑﺲ
ﺭﻧﺎ : ﻻ ﻻ ﺑﺮﺍﺣﻪ ﻋﻠﻴﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺑﻘﺎﻟﻴﺶ ﻏﻴﺮ ﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﺔ ﻫﻨﺎ
ﻣﺎﺭﻱ : ﺑﺲ ﺑﺄﻣﺎﻧﺔ ﺃﺣﻠﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﺇﻧﻪ ﺇﺣﻨﺎ ﺳﻮﺍ
ﻣﺮﻳﻢ: ﻓﻌﻼً ﺃﻧﺎ ﻣﺒﺴﻮﻃﺔ ﺃﻭﻱ ... ﻛﺪﺍ ﻣﺶ ﻧﺎﻗﺼﻨﺎ ﻏﻴﺮ
ﻫﺪﻯ
ﺩﻳﻤﺎ: ﻓﻌﻼً ﺃﻧﺎ ﻣﺤﺘﺎﺟﻜﻮﺍ ﺟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺩﻱ ﺃﻭﻱ ... ﻻﺯﻡ
ﺃﻋﺮﻑ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﺄﺫﻳﻨﻲ ﻭﻟﻴﻪ !
ﻏﻤﺰﺗﻬﺎ ﺭﻧﺎ : ﻣﺎ ﺗﺨﺎﻓﻴﺶ ﻭﺭﺍﻛﻲ ﺭﺟﺎﻟﻪ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺇﺣﻨﺎ ﻋﺎﻣﻠﻴﻦ ﺯﻱ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ
ﺩﻳﻤﺎ: ﺃﻧﺎ ﻟﻮ ﺃﻃﻮﻝ ﺃﻭﺯﻋﻜﻮﺍ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻷﻗﺴﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ
ﻛﻨﺖ ﻋﻤﻠﺖ ﺑﺲ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﺘﺮ ﺑﻘﻰ
ﻣﺮﻳﻢ: ﻣﺎ ﺗﻘﻠﻘﻴﺶ ﺇﺣﻨﺎ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺃﻫﻮ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺤﺴﺴﺎﻧﻲ ﺇﻥ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﻓﻨﺘﺎﺳﺘﻴﻚ ﻓﻮﺭ ... ﺟﺎﺗﻚ
ﻧﻴﻠﻪ ﺩﺍ ﺇﺣﻨﺎ ﻣﻊ ﺃﻭﻝ ﻗﻠﻢ ﻫﻨﺠﺮﻱ ﻭﻧﺴﻴﺒﻬﺎ
ﺍﻧﻔﺠﺮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺤﻚ ، ﻗﺎﻃﻌﻬﻢ ﺩﺧﻮﻝ ﺑﺎﺳﻞ ﺍﻟﻌﺎﺻﻒ
ﻭﺭﺍﻣﻲ ﻳﻠﺤﻖ ﺑﻪ ﻓﺘﻮﻗﻔﻦ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﻧﻈﺮﻥ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﻀﻬﻦ
ﺑﺪﻫﺸﺔ.
ﻭﺿﻊ ﺑﺎﺳﻞ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺃﻣﺎﻡ ﺩﻳﻤﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻐﻀﺐ :
ﺇﻧﺘﻲ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﻣﻨﻲ ﺇﻳﻪ؟ ... ﺭﺍﺟﻌﺔ ﺗﻨﺘﻘﻤﻲ ﻣﻨﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﻭﻻ
ﺇﻳﻪ؟
ﺭﺍﻣﻲ ﻣﻬﺪﺋﺎً: ﺑﺮﺍﺣﻪ ﻳﺎ ﺑﺎﺳﻞ ﻣﺶ ﻛﺪﺍ
ﺑﺎﺳﻞ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻨﺒﺮﺓ: ﺳﻴﺒﻨﻲ ﻳﺎ ﺭﺍﻣﻲ ﻣﺶ ﻭﻗﺘﻚ ... ﺟﻴﺒﻲ
ﻣﻦ ﺍﻷﺧﺮ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﻣﻨﻲ ﺇﻳﻪ؟
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ: ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺴﻴﺒﻮﻧﺎ ﻟﻮﺣﺪﻧﺎ ﺷﻮﻳﺔ ؟
ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺑﻘﻰ ﺭﺍﻣﻲ ﻭﺑﺎﺳﻞ ﺑﺮﻓﻘﺘﻬﺎ ﻓﺄﺿﺎﻓﺖ ﻣﻮﺟﻬﺔ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺇﻟﻰ ﺭﺍﻣﻲ: ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﺭﺍﻣﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺸﺮﺏ ﺣﺎﺟﻪ
ﻋﻨﺪ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺮﻩ ؟
ﺗﺮﺩﺩ ﺭﺍﻣﻲ ﻗﻠﻴﻼً ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻘﺒﻞ ﻣﻐﺎﺩﺭﺍً ﺑﻬﺪﻭﺀ ، ﺃﺷﺎﺭﺕ
ﻟﺒﺎﺳﻞ ﺃﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺗﺴﺄﻟﻪ: ﺗﺤﺐ ﺗﺸﺮﺏ ﺇﻳﻪ؟
ﻗﺎﻝ ﺑﺤﻨﻖ: ﻳﺎ ﺭﻳﺖ ﺑﻼﺵ ﺍﻟﺸﻜﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻟﻬﺎﺵ ﻻﺯﻣﻪ
ﺩﻱ
ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺒﺮﻭﺩ : ﻟﻮ ﺇﻛﺮﺍﻡ ﺍﻟﻀﻴﻒ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺎﻟﻚ ﻣﺠﺮﺩ ﺷﻜﻠﻴﺎﺕ
ﻓﺪﻱ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻣﺶ ﻣﺸﻜﻠﺘﻲ
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﻣﺤﺮﺟﺎً: ﻣﻤﻜﻦ ﻗﻬﻮﺓ
ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﺔ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻟﻪ ﻣﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﺑﺠﺪﻳﺔ
ﻣﺴﺘﻔﻬﻤﺔ: ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻓﻲ ﺇﻳﻪ ﺑﻘﻰ؟ ... ﺑﺲ ﻳﺎ ﺭﻳﺖ
ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻓﻬﻢ ﻭﻧﻘﺪﺭ ﻧﻮﺻﻞ ﻟﺤﻞ
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﺳﺎﺧﺮﺍً: ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺒﺮﻭﺩ : ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻣﺎﻛﻨﺘﺶ ﺳﺄﻟﺖ ...
ﻭﺃﻇﻦ ﺃﻧﺖ ﺃﻛﺘﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻧﻲ ﺑﺄﺣﺐ ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﺔ ﻭﻣﺎﻟﻴﺶ
ﻑ ﺍﻟﻠﻒ ﻭﺍﻟﺪﻭﺭﺍﻥ
ﺃﺟﺎﺏ: ﻣﺎ ﺗﻌﺮﻓﻴﺶ ﺇﻧﻚ ﻛﺴﺒﺘﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺘﻲ
ﺩﺍﺧﻼﻫﺎ ﻗﺼﺎﺩﻱ؟
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ: ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻃﻠﻌﺖ ﺇﻣﺘﻰ؟
- ﺇﻣﺒﺎﺭﺡ
- ﺇﻣﺒﺎﺭﺡ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻏﻴﺮ ﺷﻮﻳﺔ ﺻﻐﻴﺮﻳﻦ ﺧﻠﺼﺖ
ﺍﻟﻮﺭﻕ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻃﻠﻌﺖ ﻋﺎﻟﻤﺼﻨﻊ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻌﺎﺩ
ﻣﻊ ﻋﻤﻴﻞ ﻭﻣﺎ ﺭﺟﻌﺘﺶ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺎﻧﻲ ... ﻭﺇﻳﻪ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ
ﺇﻧﻲ ﻛﺴﺒﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺔ ﺩﻱ؟ ... ﺩﺍ ﺷﺊ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﺃﺳﺎﺳﺎً
ﻭﻻ ﺃﻧﺖ ﺇﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ؟
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ : ﺇﻧﺘﻲ ﺩﺧﻠﺘﻴﻬﺎ ﻟﻴﻪ ؟
- ﻭﻣﺎ ﺃﺩﺧﻠﻬﺎﺵ ﻟﻴﻪ ؟
-ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﻓﻴﻬﺎ !
- ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻋﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻓﻴﻬﺎ؟ ... ﺃﺿﺮﺏ ﺗﻌﻈﻴﻢ
ﺳﻼﻡ ﻣﺜﻼً؟
ﺷﻌﺮ ﺑﺤﻨﻖ ﻹﺳﺘﻬﺰﺍﺀﻫﺎ ﺑﻪ ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ: ﺇﻧﺘﻲ ﺃﺧﺘﻔﻴﺘﻲ
ﺑﻘﺎﻟﻚ 3 ﺳﻨﻴﻦ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ، ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺟﻌﻚ ؟
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺷﺬﺭﺍً: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﺭﺟﻌﺖ ﻟﺤﻴﺎﺗﻲ ﻭﺷﻐﻠﻲ ... ﻟﻜﻦ
ﻣﺎ ﺭﺟﻌﺘﻠﻜﺶ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎ ﻳﻔﺮﻗﺶ ﻣﻌﺎﻙ ﺣﺎﺟﻪ ﺯﻱ ﺩﻱ ﻭﻻ
ﺇﻳﻪ؟
- ﺇﻧﺘﻲ ﺭﺟﻌﺘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺪﻣﺮﻳﻨﻲ !
- ﻭﺃﺩﻣﺮﻙ ﻟﻴﻪ ؟
-ﻋﺸﺎﻥ ﺇﺗﺠﻮﺯﺕ ﻋﻠﻴﻜﻲ
- ﻭﻣﺎ ﻋﻤﻠﺘﺶ ﻛﺪﺍ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻟﻴﻪ؟ ... ﺇﺷﻤﻌﻨﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ؟
- ﻣﺎ ﻫﻮ ﺩﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﻋﺮﻓﻪ
ﺃﻣﺴﻜﺖ ﻗﻠﻤﺎً ﻭﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﺰﻡ:
ﻳﺎ ﺭﻳﺖ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺗﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ... ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻛﺪﺍ ﻳﻮﻡ
ﺗﺨﺴﺮ ﻭﻳﻮﻡ ... ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ ... ﻭﺑﻼﺵ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﺩﺍ ...
ﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﻣﻬﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﻭﻻ ﺑﺄﻓﻜﺮ ﻓﻴﻚ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺇﻧﻲ
ﺃﻓﻜﺮ ﺃﻧﺘﻘﻢ ﻣﻨﻚ ... ﻧﺼﻴﺤﺔ ﻣﻨﻲ ﻟﻴﻚ ، ﻣﺎ ﺗﺪﻳﺶ ﻟﻨﻔﺴﻚ
ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﻫﺎ
ﺷﻌﺮ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺘﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﻧﻬﺖ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻓﻨﻬﺾ ﻣﻨﺼﺮﻓﺎً: ﺃﻣﺎ
ﻧﺸﻮﻑ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﻜﺴﺐ ﻓﻲ ﺍﻷﺧﺮ ﻳﺎ ﻣﺪﺍﻡ ... ﺩﻳﻤﺎ
ﻓﻮﺭ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﺗﺮﻛﺖ ﻣﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺗﻮﻫﻤﻪ ﺑﺈﻧﺸﻐﺎﻟﻬﺎ ﺑﻪ ،
ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ 3 ﺃﻋﻮﺍﻡ ....
****
ﻣﺎ ﺇﻥ ﺃﻧﻬﺖ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺣﺘﻰ ﺇﻧﻬﺎﺭﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ
ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻬﺎ ﻭﺗﺴﺎﻗﻄﺖ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺑﻐﺰﺍﺭﺓ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺠﺪ ﻣﺎﻧﻊ
ﻳﺤﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﺫﻟﻚ ، ﺩﻟﻒ ﺑﺎﺳﻞ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎً : ﻛﻞ ﺩﺍ ﻣﺎ
ﻻﻗﺘﻴﺶ ﺍﻟﻮﺭ ...
ﺑُﻬﺖ ﺑﺎﺳﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻯ ﻣﻈﻬﺮﻫﺎ ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ ﺑﺠﺰﻉ: ﻣﺎﻟﻚ؟
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ : ﺃﻧﺖ ﺃﺗﺠﻮﺯﺕ ﻋﻠﻴﺎ ؟
ﺯﻓﺮ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺃﻣﺴﻚ ﺑﺎﻟﻤﻠﻒ: ﻫﺄﺩﻱ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺩﺍ
ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺃﺭﺟﻌﻠﻚ
ﻏﺎﺩﺭ ، ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻹﻧﻬﻴﺎﺭ ﻓﻬﻮ ﻟﻢ ﻳﻨﻜﺮ ﻣﺎ ﻭﺍﺟﻬﺘﻪ ﺑﻪ ، ﻋﺎﺩ
ﺑﻌﺪ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻇﻞ ﺻﺎﻣﺘﺎً ﻓﺒﺎﺩﺭﺗﻪ ﺑﺈﻧﻜﺴﺎﺭ : ﻫﻮ ﺃﻧﺎ
ﻭﺣﺸﺔ ﺃﻭﻱ ﻛﺪﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺘﺠﻮﺯ ﻋﻠﻴﺎ ؟
ﻧﻔﻰ ﺫﻟﻚ ﺑﺴﺮﻋﺔ : ﻻ ﻻ ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﻣﻨﻚ ، ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ
ﻧﻬﻀﺖ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﻗﺪ ﺩﺑﺖ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻋﺠﻴﺒﺔ
ﻭﺻﺮﺧﺖ : ﺃﻭﻣﺎﻝ ﻟﻴﻪ؟ ﻟﻴﻪ؟ ﺃﻧﺎ ﻏﻠﻄﺖ ﻓﻲ ﺣﻘﻚ ﻓﻲ
ﺇﻳﻪ ؟ ﻓﻬﻤﻨﻲ !
ﺃﻣﺴﻚ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﻟﺘﻬﺪﺋﺘﻬﺎ ﻭﺻﺎﺡ: ﻏﻠﻄﺘﻚ ! ﻏﻠﻄﺘﻚ ﺇﻧﻚ ﺧﻠﻴﺘﻲ
ﺃﺑﻮﻳﺎ ﻳﺤﺒﻚ ، ﻏﻠﻄﺘﻚ ﺇﻧﻪ ﺷﺎﻓﻚ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻤﻨﺎﺵ
ﻏﻴﺮﻫﺎ ﺯﻭﺟﺔ ﻹﺑﻨﻪ ، ﻋﺮﻓﺘﻲ ﻏﻠﻄﺘﻲ ﻑ ﺇﻳﻪ ؟
- ﺑﺎﺑﺎﻙ ؟ ... ﻭﻣﺎﻟﻪ ﺑﺎﺑﺎﻙ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ؟
ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻘﻮﺓ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﻣﻮﺿﺤﺎً: ﺑﺎﺑﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﻌﺐ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ
ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺭﺗﻚ ﻟﻴﻪ ﻭﺃﺧﺪﻧﺎﻩ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﻔﻮﻕ ﺻﻤﻢ ﺇﻧﻲ
ﺃﺗﺠﻮﺯﻙ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻗﺎﻟﻲ ﻣﺶ ﻻﺯﻡ ﺃﺯﻋﻠﻪ ﻭﺃﻋﻤﻞ ﻛﻞ
ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻄﻠﺒﻪ ﻣﻨﻲ ... ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺇﻧﻲ ﺃﺗﺠﻮﺯﻙ ﻭﺇﺗﺠﻮﺯﺗﻚ ﻓﻌﻼً
- ﻭﻣﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻴﺶ ﻟﻴﻪ؟ ... ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺎ ﺭﻓﻀﺖ ﻭﻣﺎﻛﺎﻧﺶ ﺯﻋﻞ
ﻣﻨﻚ
- ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﻪ ... ﻣﺶ ﻣﻬﻢ ﻳﺰﻋﻞ ﻣﻨﻲ ﺃﻭ ﻣﻦ
ﻏﻴﺮﻱ ... ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺇﻧﻪ ﻣﺎ ﻳﺰﻋﻠﺶ ﺃﺻﻼً ... ﺃﻱ ﺯﻋﻞ ﺑﻴﺄﺛﺮ
ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻪ
- ﻃﺐ ﻛﻨﺖ ﻗﻮﻟﻲ ﻓﻬﻤﻨﻲ ﻣﺎ ﺗﺴﺒﻨﻴﺶ ﻋﺎﻣﻴﺔ ﻛﺪﺍ
-ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺑﺲ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺗﺶ !
- ﻛﻨﺖ ﺑﺘﺤﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﺘﺠﻮﺯﻧﻲ؟
-ﻻ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎﺵ ﺃﺻﻼً ﻏﻴﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﺑﻜﺎﻡ ﺷﻬﺮ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻣﺘﺮﺩﺩﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﺒﻪ: ﻳﻌﻨﻲ ﻃﻮﻝ ﻓﺘﺮﺓ
ﺟﻮﺍﺯﻧﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺕ ﺃﺩﺧﻞ ﻫﻨﺎ ﻭﻟﻮ ﺷﻮﻳﺔ ؟
ﺯﻓﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﺢ ﺷﻌﺮﻩ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﻴﺄﺱ : ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ
ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ... ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺇﺗﺠﻮﺯﺗﻚ ﺑﺮﺿﺎﻳﺎ ﺃﻧﺎ
ﻭﺑﻤﺰﺍﺟﻲ ﻣﺶ ﺑﻀﻐﻂ ﻣﻦ ﺑﺎﺑﺎ ... ﻛﻨﺖ ﺣﺒﻴﺘﻚ ... ﺇﻧﺘﻲ
ﺇﻧﺴﺎﻧﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺟﺪﺍً ﻣﻦ ﺑﺮﻩ ﻭﻣﻦ ﺟﻮﺍ ﺑﺲ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻫﻲ
ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻴﻨﺎ ﻛﺪﺍ
-ﻫﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺇﻧﻚ ﻣﺘﺠﻮﺯﻧﻲ؟
ﺃﻭﻣﺄ ﻣﻮﺍﻓﻘﺎً: ﺃﻳﻮﻩ ... ﻭﻗﺒﻠﺖ ﻧﺨﺒﻲ ﺟﻮﺍﺯﻧﺎ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺃﻗﻨﻊ
ﺑﺎﺑﺎ ﺇﻧﻪ ﻗﺮﺍﺭﻩ ﺑﺠﻮﺍﺯﻱ ﻣﻨﻚ ﻛﺎﻥ ﻏﻠﻂ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺇﻧﻪ
ﻧﻄﻠﻖ
ﺃﺭﺩﻑ ﺳﺎﺧﺮﺍً: ﺑﺲ ﻫﺄﻗﻨﻌﻪ ﺇﺯﺍﻱ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺻﻼً ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ
ﺃﻗﺘﻨﻊ
- ﺃﻩ ﺗﻘﻮﻡ ﻣﺘﺠﻮﺯﻫﺎ ﻋﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮ ﻭﺗﺨﻠﻴﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ
ﺃﺩﻓﻊ ﺍﻟﺘﻤﻦ ﻣﺶ ﻛﺪﺍ؟
ﻗﺎﻝ ﺑﺤﺰﻥ: ﺃﺳﻒ
- ﻭﺩﻱ ﺃﺻﺮﻓﻬﺎ ﻣﻨﻴﻦ؟
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﺑﻴﺄﺱ: ﻃﺐ ﺗﺤﺒﻲ ﺃﻋﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺴﺎﻣﺤﻴﻨﻲ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻘﻮﺓ : ﺗﻄﻠﻘﻨﻲ !
ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻛﻮﻗﻊ ﺍﻟﺼﺎﻗﻌﺔ ، ﻟﻢ ﺗﻤﻬﻠﻪ ﻟﻴﻨﻔﺬ
ﻃﻠﺒﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﺇﻧﺼﺮﻓﺖ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺟﻤﻌﺖ ﺃﻏﺮﺍﺿﻬﺎ ﻛﻴﻔﻤﺎ
ﺍﺗﻔﻖ ، ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﺑﻠﺘﻪ ﺧﺎﺭﺟﺎً ﻣﻦ
ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻗﺎﻟﺖ: ﻭﺭﻗﺘﻲ ﺗﻮﺻﻠﻨﻲ ﻓﻲ ﺃﻗﺮﺏ ﻭﻗﺖ ﻟﻮ
ﺳﻤﺤﺖ
ﻭﻏﺎﺩﺭﺕ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﻐﻴﺮ ﺭﺟﻌﺔ .
****
ﺃﻓﺎﻗﺖ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻴﺎﺡ ﻣﺮﻳﻢ: ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ؟ ...
ﻋﻤﻠﻚ ﺇﻳﻪ ﺗﺎﻧﻲ؟
ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ: ﻣﺎﻋﻤﻠﺶ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ
ﻋﻤﻠﺖ
ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﺑﺸﻔﻘﺔ : ﻟﺴﻪ ﺑﺘﻔﺘﻜﺮﻱ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﺍ ﻭﺗﻔﻜﺮﻱ ﻓﻴﻪ؟
ﺃﺷﺎﺣﺖ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻭﻗﺎﻟﺖ: ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺇﺣﻨﺎ ﻛﺴﺒﻨﺎ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺔ؟
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﻣﺮﻳﻢ ﺇﻳﺠﺎﺑﺎً: ﺃﻳﻮﻩ ... ﻟﺴﻪ ﺷﺎﻳﻔﺔ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﺑﺘﺎﻋﻬﺎ
ﺣﺎﻻً ﻣﻊ ﺇﻧﻪ ﻭﺻﻞ ﻣﻦ ﺇﻣﺒﺎﺭﺡ ﺑﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﻨﺖ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻓﻲ
ﻛﻞ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﻋﻤﻠﺘﻴﻪ
- ﻭﻻ ﻳﻬﻤﻚ ... ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺄﺭﻭﺡ ﺃﻗﺎﺑﻞ ﻋﻤﻴﻞ ﺑﺮﻩ
ﻟﻮﺣﺪﻱ ... ﻣﻊ ﺇﻧﻲ ﻣﺎﻛﻨﺘﺶ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺑﺲ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻟﻤﺎ
ﺷﻮﻓﺘﻪ ﻣﻘﻌﺪ ﻭﺣﺎﺑﺲ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﻴﺨﺎﻑ ﻣﻦ
ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻔﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﺬﺭﺗﻪ ﻭﻏﻴﺮ ﻛﺪﺍ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﺶ
ﺭﻭﺣﺖ
- ﻋﺎﺭﻓﺔ ... ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺸﻔﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﻳﺾ
- ﺃﻣﻴﻦ ... ﻋﺮﻓﺘﻲ ﺭﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺑﺘﺎﻋﻬﺎ؟
-ﺃﻳﻮﻩ ﻭﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻮﻫﺎ ﻭﺳﻴﺒﺘﻬﻢ ﻳﺴﻠﻤﻮﻫﺎ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺑﺘﺎﻋﻬﺎ
-ﺗﻤﺎﻡ ... ﺭﻭﺣﻲ ﺑﻘﻰ ﺷﻮﻓﻲ ﺑﺎﻗﻲ ﺷﻐﻠﻚ ﺇﻧﺘﻲ ﻛﻤﺎﻥ
- ﻣﺎﺷﻲ
ﺗﺮﺩﺩﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﻓﺴﺄﻟﺘﻬﺎ ﺩﻳﻤﺎ : ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻳﺎ
ﻣﺮﻳﻢ؟
ﻣﺮﻳﻢ: ﺃﺻﻞ ... ﺃﺻﻞ ... ﺃﺻﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺃﺧﺮﺝ ﺑﺪﺭﻱ
ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ
-ﻟﻴﻪ؟ ... ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﻪ ؟
ﻧﻈﺮﺕ ﺃﺭﺿﺎً ﻣﺠﻴﺒﺔ: ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﺭﻭﺡ ﺃﺷﻮﻑ ﻣﺎﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ
ﻭﺃﻃﻤﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ : ﻭﺩﻱ ﻣﺤﺘﺎﺟﻪ ﺇﺫﻥ؟ ... ﺭﻭﺣﻲ ﻣﻦ
ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻳﻼ
ﺭﻓﻀﺖ: ﻻ ... ﻭﺭﺍﻳﺎ ﺷﻐﻞ ﻫﺄﺧﻠﺼﻪ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﺃﻃﻤﻨﺖ
ﺇﻧﻪ ﻣﺮﺍﺕ ﺃﺧﻮﻳﺎ ﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺃﻋﺮﻑ ﺃﺷﻮﻓﻬﺎ ﻟﻮﺣﺪﻱ
ﺗﻔﻬﻤﺖ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ: ﺧﻼﺹ ﺭﻭﺣﻲ ﺧﻠﺼﻲ ﺷﻐﻠﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ
ﺗﺘﺄﺧﺮﻳﺶ
ﺇﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﻨﻬﻲ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ
ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻨﺼﺮﻑ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﻔﻜﺮ ﻛﻴﻒ ﺳﺘﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ؟
----------
ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺯﻣﻼﺋﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻌﺮ
ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻓﺴﺘﺤﻘﻖ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﻭﺣﻠﻤﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺨﻠﺖ ﻋﻨﻪ ﺑﺴﺒﺐ
ﺭﻓﺾ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻟﻔﻜﺮﺓ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻏﻴﺎﺑﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ
ﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻭﻟﻮ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ ، ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﺑﺄﻧﺘﻈﺎﺭ ﺃﻥ
ﺗﺄﺗﻲ ﺯﻣﻴﻠﺘﻬﺎ ﺷﻴﻤﺎﺀ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺘﻘﻮﻡ ﺑﻪ ،
ﺗﻄﻠﻌﺖ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﺃﻋﺠﺒﻬﺎ ﺟﻮ ﺍﻷﻟﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻛﺎﻥ
ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻬﺎ ﻫﻮ ﻣﻜﺘﺐ
ﺷﻴﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻟﻬﺎ ﻣﻜﺘﺐ ﺯﻣﻴﻠﺘﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﺧﺮﺕ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ
ﺳﻤﻴﺮﺓ ﻫﻜﺬﺍ ﺃﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺷﻴﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﺳﻤﻴﺮﺓ ﻫﻮ
ﻣﻜﺘﺐ ﻋﻮﻧﻲ ﻭﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺘﻞ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﻒ ﺑﻴﻦ ﺻﻔﻲ
ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﻫﻮ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﻌﺎﻭﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﺎﺩﻝ
ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺘﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭﺃﻳﻀﺎً ﺣﻠﻘﺔ
ﺍﻟﻮﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻘﺴﻢ.
ﻭﺿﻌﺖ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ: ﺇﺗﻔﻀﻠﻲ ﻳﺎ ﺳﺘﻲ ... ﺃﻧﺎ
ﻫﺄﻗﻮﻟﻚ ﻫﺘﻌﻤﻠﻲ ﺇﻳﻪ ﻭﻟﻮ ﻭﻗﻒ ﻗﺪﺍﻣﻚ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﻪ ﻗﻮﻟﻴﻠﻲ
ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺎﺗﺄﺧﺮ
ﺭﻧﺎ ﻣﻤﺘﻨﺔ: ﺷﻜﺮﺍً ﻳﺎ ﺷﻴﻤﺎﺀ
ﺑﺪﺃﺕ ﺷﻴﻤﺎﺀ ﺗﺸﺮﺡ ﻟﻬﺎ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ
ﻣﺘﻮﺟﻬﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻠﻬﺎ ، ﺇﻧﻜﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺗﺘﺼﻔﺤﻬﺎ ،
ﺩﺧﻠﺖ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻨﻴﺎﺕ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﻀﻴﻖ : ﻳﺤﺮﻕ
ﺍﻟﺨﻠﻔﺔ ﻋﺎﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻳﺨﻠﻔﻮﺍ
ﺿﺤﻜﺖ ﺷﻴﻤﺎﺀ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺩﻱ ﺑﻘﻰ ﻳﺎ ﺭﻧﺎ ﺑﺪﻝ ﺻﺒﺎﺡ
ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻋﻨﺪ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫﺓ ﺳﻤﻴﺮﺓ
ﻧﻈﺮﺕ ﺳﻤﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ: ﺇﻧﺘﻲ ﺑﻘﻰ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪﺓ ﻫﻨﺎ ؟
ﺷﻴﻤﺎﺀ ﻣﺤﺬﺭﺓ : ﺑﺮﺍﺣﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﺎ ﺳﻤﻴﺮﺓ ﻫﻲ ﻟﺴﻪ ﻣﺎ
ﺗﻌﺮﻓﻜﻴﺶ
ﻫﺰﺕ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﺓ ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻋﻮﻧﻲ ﺿﺎﺣﻜﺎً : ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻛﻞ
ﻳﻮﻡ؟
- ﻫﻮ ﻓﻴﻪ ﻏﻴﺮﻫﺎ ؟
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺷﻴﻤﺎﺀ ﻟﺮﻧﺎ ﻣﻮﺿﺤﺔ: ﺃﺻﻞ ﺳﻤﻴﺮﺓ ﻣﻄﻠﻘﺔ ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ
4 ﺻﺒﻴﺎﻥ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ... ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺪﺭﺳﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﺘﻪ
ﺷﻜﻞ ﻭﻫﻲ ﺑﻘﻰ ﻻﺯﻡ ﺗﻮﺻﻞ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺪﺭﺳﺘﻪ
ﻗﺎﻟﺖ ﺭﻧﺎ ﺑﺒﺪﻳﻬﻴﺔ : ﻃﺐ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻄﻴﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ
ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺧﻼﺹ
ﺿﺤﻚ ﻋﻮﻧﻲ ﻗﺎﺋﻼً: ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺎﻳﻨﻔﻌﺶ ﺧﺎﺍﺍﺍﻟﺺ
ﻭﺿﺤﺖ ﺳﻤﻴﺮﺓ: ﻳﺎ ﺳﺘﻲ ﻃﻼﻝ ﻓﻲ ﺃﻭﻟﻰ ﺛﺎﻧﻮﻱ ﻭ ﻋﻤﺎﺩ
ﻓﻲ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﺇﻋﺪﺍﺩﻱ ﻭ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﻲ ﺗﺎﻟﺘﻪ ﺇﺑﺘﺪﺍﺋﻲ ﻭ ﺃﺧﺮ
ﺍﻟﻌﻨﻘﻮﺩ ﺑﻘﻰ ﻟﺆﻱ ﺩﺍ ﻓﻲ ﻛﻲ ﺟﻲ 2
ﺭﻧﺎ ﻣﺘﻌﺠﺒﺔ : ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻣﻄﻠﻘﺔ ﺑﻘﺎﻟﻚ ﻛﺘﻴﺮ؟
ﺭﻓﻌﺖ ﺇﺻﺒﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺻﺎﺑﻌﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻣﻦ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﺑﺲ
ﺷﻌﺮﺕ ﺳﻤﻴﺮﺓ ﺑﺘﺮﺩﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻓﺄﻋﻔﺘﻬﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﺤﺮﺝ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻣﺎ ﺗﺘﻜﺴﻔﻴﺶ ﺗﺴﺄﻟﻴﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﺗﻌﻮﺩﺕ ﺧﻼﺹ ...
ﻃﻠﻘﻨﻲ ﻳﺎ ﺳﺘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺩﺍ
ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺮﻫﻞ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺤﻤﻞ : ﻗﺎﻝ ﺇﻳﻪ
ﺑﻘﻴﺖ ﺑﻜﺮﺵ ﻭﻣﺶ ﻣﻬﺘﻤﻴﻪ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﻭﻛﻞ ﻫﻤﻲ ﺍﻟﻮﻻﺩ
ﻭﺍﻟﺨﻠﻔﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺭﺑﻄﻪ ﺟﻨﺒﻲ
ﺷﻴﻤﺎﺀ : ﻭﻳﺎ ﺭﻳﺘﻪ ﺍﺗﺮﺑﻂ ﻭﻻ ﺍﺗﻨﻴﻞ
ﺳﻤﻴﺮﺓ ﺑﺤﻨﻖ: ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺇﻧﻪ ﻣﺶ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺩﺍ
ﻳﻌﻨﻲ
ﻋﻮﻧﻲ : ﻣﺎ ﺳﻤﻌﺘﻮﺵ ﻋﻦ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺣﺒﻮﺏ ﻣﻨﻊ
ﺍﻟﺤﻤﻞ ؟
ﻫﺘﻔﺖ ﺳﻤﻴﺮﺓ ﺑﻐﻀﺐ: ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺭﺳﻨﻲ ﺇﻧﻪ ﻗﺒﻞ
ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺎﻝ ﻳﻘﻮﻟﻲ ﻋﺎﻳﺰ ﻋﺎﻷﻗﻞ ﺩﺳﺘﻪ ﻋﻴﺎﻝ ﻭﺃﻫﻮ
ﻟﺴﻪ ﻣﺎ ﻛﻤﻠﻨﺎﺵ ﻧﺼﻬﺎ ﻗﺎﻡ ﻃﻠﻘﻨﻲ ﻭﺍﺗﺠﻮﺯ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺎﻧﻴﺔ !
ﻋﻮﻧﻲ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﻨﺎﺕ ﺷﻮﻳﺔ
ﺩﺧﻞ ﺭﺟﻞ ﻃﻮﻳﻞ ﺫﻭ ﺑﻨﻴﺎﻥ ﻗﻮﻱ ﻭﺳﻴﻢ ﺍﻟﻤﻼﻣﺢ ، ﺷﻌﺮ
ﺃﺳﻮﺩ ﻧﺎﻋﻢ ﻭﻋﻴﻨﺎﻥ ﺯﺭﻗﻮﺍﻥ ﻛﺄﻣﻮﺍﺝ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻗﺎﻝ ﻣﻤﺎﺯﺣﺎً :
ﺷﺎﻳﻒ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﻚ ﻳﺎ ﻋﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺴﺘﺎﺕ ﺩﺍ !
ﺿﺤﻚ ﻋﻮﻧﻲ: ﻫﺄﻋﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﺑﻘﻰ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻋﺎﺩﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻛﺪﺍ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻛﺪﺍ ... ﻣﻦ ﻋﺎﺷﺮ ﻗﻮﻣﺎً ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﻳﻮﻣﺎً
ﺻﺎﺭ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﻘﻰ
ﻋﺎﺩﻝ ﺿﺎﺣﻜﺎً: ﻃﺐ ﻛﻤﻞ ﺷﻐﻠﻚ ﺑﻘﻰ ﻟﺘﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻗﻮﻡ
ﺍﻟﻘﻬﺎﻭﻱ
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﺇﻟﻰ ﺳﻤﻴﺮﺓ: ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻫﺘﺒﻄﻠﻲ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﺑﻘﻰ؟
- ﺃﻋﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻃﻴﺐ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻋﺎﺩﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻭﻣﺪﺍﺭﺳﻬﻢ
- ﺇﺷﺘﺮﻛﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﺹ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ
ﻟﻮﺕ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﺭﺑﻊ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺑﺄﺭﺑﻊ ﺑﺎﺻﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻳﻒ ﻣﺶ ﻣﺘﺤﻤﻠﺔ
- ﻫﻮ ﺃﺑﻮﻫﻢ ﻣﺶ ﺑﻴﺪﻳﻜﻲ ﻧﻔﻘﺔ؟
-ﻻ ﻫﻮ ﺑﻴﺼﺮﻑ ﻋﺎﻟﺴﻨﻴﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﻧﺎﺳﻲ ﺇﻧﻪ ﻋﻨﺪﻩ
ﻭﻻﺩ ... ﻭﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﻓﻌﺘﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻨﻔﻘﺔ ﻟﺴﻪ ﻣﺎ
ﺻﺪﺭﺵ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻓﻴﻬﺎ
- ﺧﻼﺹ ﺇﺻﺤﻲ ﺑﺪﺭﻱ ﺷﻮﻳﺔ ... ﻣﺎ ﻫﻮ ﻛﺪﺍ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ
ﺑﺮﺩﻭ
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ : ﻫﺄﺣﺎﻭﻝ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ
ﻧﻈﺮ ﻧﻈﺮﺓ ﺇﺳﺘﻔﻬﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺭﻧﺎ ﺍﻟﺠﺎﻟﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﻓﺒﺎﺩﺭﺕ
ﺷﻴﻤﺎﺀ ﺑﺘﻌﺮﻳﻔﻬﺎ : ﺩﻱ ﻣﺪﺍﻡ ﺭﻧﺎ ﺍﺗﻌﻴﻨﺖ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ
ﻋﺎﺩﻝ
ﺍﺭﺗﺴﻤﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺗﺮﺣﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻭﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻤﺼﺎﻓﺤﺔ
ﺭﻧﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻬﻀﺖ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺨﺠﻞ : ﺃﺳﻔﺔ ﻣﺎ
ﺑﺎﺳﻠﻤﺶ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﺎﻟﻪ
ﺃﺧﻔﺾ ﻳﺪﻩ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺷﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺤﺮﺝ ﺑﻞ ﺗﻔﻬﻢ
ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ: ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺇﻧﻪ ﺷﻐﻠﻚ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻳﻌﺠﺒﻚ
- ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻣﺘﺠﻬﺎً ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻭﺍﻧﺸﻐﻞ ﻛﻞ ﻓﺮﺩ ﺑﻌﻤﻠﻪ

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(رواية), للكاتبه, ليلى, أصدقائى, ذرية, سارة, قنبلة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:59 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية