لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-02-15, 06:38 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

الفصل الخامس
ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﻨﻘﺎﺀ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺼﺎﻓﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﻧﻘﻄﺔ
ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪﻫﺎ ، ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺸﺎﺳﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻬﻴﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﻣﻬﺎﺟﺮﺓ ﺃﻭ ﺑﺎﺣﺜﺔ ﻋﻦ ﻗﻮﺕ ﻳﻮﻣﻬﺎ ؛
ﺗﺮﺷﺪﻫﺎ ﻏﺮﻳﺰﺗﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﻠﻪ - ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ .-
ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﻣﻤﺪﺍً ﺳﺎﻗﻴﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻳﺮﺍﻗﺒﻪ ﻣﺘﺄﻣﻼً
ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻪ ﻭﺗﺴﻴﻴﺮ ﺃﻣﻮﺭ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﺤﻲ
ﺍﻟﻘﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻨﺎﻡ ، ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺪﺭﻱ ﺃﻧﻪ
ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺇﺣﺪﺓ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ - ﻋﺰ
ﻭﺟﻞ - ، ﻓﻠﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺒﺼﺮﻱ " ﺗﻔﻜﺮ ﺳﺎﻋﺔ ﺧﻴﺮ
ﻣﻦ ﻗﻴﺎﻡ ﻟﻴﻠﺔ ." ﻗﺎﻃﻊ ﺗﺄﻣﻼﺗﻪ ﺻﻮﺕ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺧﻠﻔﻪ:
-ﺃﻧﺖ ﻫﻨﺎ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻗﺎﻟﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻛﻠﻪ ؟
- ﻋﺎﻳﺰ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺭﺍﻣﻲ ﻣﺶ ﻭﻗﺘﻚ ﺧﺎﺍﺍﺍﻟﺺ
- ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺄﻛﻮﻥ ﻋﺎﻳﺰ ﻣﻨﻚ ﺇﻳﻪ ؟ ... ﻣﺶ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰﻙ
ﺩﻱ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ
ﺳﺄﻟﻪ ﻣﺘﺄﻓﻔﺎً: ﻭﻫﻲ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺇﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ؟
ﺃﺟﺎﺑﻪ: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺃﻋﺮﻑ ﻫﻲ ﺳﺄﻟﺘﻨﻲ ﻋﻨﻚ ﻗﻮﻟﺘﻠﻬﺎ ﻣﺎ
ﺷﻮﻓﺘﻮﺵ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻗﻌﺪﺕ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﺇﻧﻬﺎ ﻗﺎﻟﺒﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻭﺇﻧﻚ ﻣﺶ ﻇﺎﻫﺮ ﺑﻘﺎﻟﻚ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﺧﺎﻳﻔﺔ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻓﻲ ﺍﻷﺧﺮ
ﻗﺎﻟﺘﻠﻲ ﻟﻮ ﻻﻗﻴﺘﻚ ﺃﺑﻘﻰ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺇﻧﻬﺎ ﻋﺎﻳﺰﺍﻙ
ﺃﺷﺎﺡ ﺑﻮﺟﻬﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻗﺎﺋﻼً ﺑﻀﺠﺮ: ﻃﻴﺐ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺑﻌﺪﻳﻦ
ﺟﻠﺲ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺇﻟﻰ ﺟﻮﺍﺭﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎ ﻣﺘﻌﺠﺒﺎً: ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ
ﺍﺑﻨﻲ ؟ ... ﻣﺶ ﺩﻱ ﺑﻮﺳﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﻃﺎﻳﺮ ﺑﻴﻬﺎ ﻭﻓﺮﺣﺎﻥ
ﺑﺠﻮﺍﺯﺗﻚ ﻣﻨﻬﺎ ؟ ... ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻏﻴﺮﻙ ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﻲ ؟
ﺯﻓﺮ ﺑﻘﻮﺓ ﻗﺎﺋﻼً: ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﺎ ﺭﺍﻣﻲ ﻣﺎ ﺑﻘﺘﺶ ﻃﺎﻳﻘﻬﺎ ﻭﻻ
ﻃﺎﻳﻖ ﺍﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺑﺲ ﺑﺄﺻﺒﺮ ﻧﻔﺴﻲ
ﺗﻨﻬﺪ ﺭﺍﻣﻲ : ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺑﻼﺵ ... ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ
ﻋﺠﺒﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻳﻪ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ... ﺩﺍ ﺩﻳﻤﺎ ﺿﻔﺮﻫﺎ ﺑﺮﻗﺒﺔ ﺩﻱ
ﻭﺃﻏﻠﻰ ﺑﻜﺘﻴﺮ ﻛﻤﺎﻥ
ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ: ﻣﺎ ﺑﻘﺘﺶ ﺑﺘﺨﺮﺝ ﻣﻦ
ﺑﺎﻟﻲ ﻛﻞ ﺷﻮﻳﺔ ﺃﻓﻜﺮ ﻓﻴﻬﺎ ، ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ
ﺑﻴﻔﻜﺮﻧﻲ ﺑﻴﻬﺎ ﺑﺲ ﻓﻲ ﻋﺰ ﺿﻴﻘﺘﻲ ﺑﺄﻻﻗﻴﻬﺎ ﺟﺖ ﻓﻲ
ﺑﺎﻟﻲ ، ﻭﺃﺣﺲ ﺑﺮﺍﺣﻪ ﻭﺇﻧﻬﺎ ﻟﺴﻪ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﺃﻓﻮﻕ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺎﻟﻬﺎ
ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺍﺡ ﻣﻦ ﻗﺪﺍﻣﻲ ... ﺗﺨﻴﻞ ﻳﺎ ﺭﺍﻣﻲ ﻣﺎ ﺷﻮﻓﺘﻬﺎﺵ ﻣﻦ
3 ﺳﻨﻴﻦ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻟﺴﻪ ﻓﺎﻛﺮ ﻛﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻭﺷﻬﺎ ﻭﺣﺮﻛﺎﺗﻬﺎ
ﻭﺿﺤﻜﺘﻬﺎ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﺴﻪ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻏﻲ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻗﺪﺍﻣﻲ
ﻭﺷﺎﻳﻔﻬﺎ ﺑﻌﻨﻴﺎ
ﺭﺍﻣﻲ : ﻃﺐ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﺑﺘﺤﺒﻬﺎ ﻛﺪﺍ ﻳﺎ ﺑﺎﺳﻞ ﺳﻴﺒﺘﻬﺎ ﻟﻴﻪ ؟
ﻗﺎﻃﻌﻬﻢ ﺻﻮﺕ ﺃﺗﻰ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺎ ﺧﻠﻔﻬﻤﺎ ﻓﺄﻟﺘﻔﺘﺎ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻟﻴﺠﺪﺍ ... ﺑﻮﺳﻲ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻣﻼﻣﺢ
ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﺍﻟﻀﻴﻖ ﻭﻗﺪ ﺍﺗﻀﺢ ﺫﻟﻚ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﻧﺒﺮﺓ ﺻﻮﺗﻬﺎ
ﻭﻣﺸﻴﺘﻬﺎ : ﺃﻧﺖ ﻫﻨﺎ ﻳﺎ ﺑﺎﺳﻞ ﺑﺎﺷﺎ ؟ ! ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻤﺎﻟﻪ ﺃﺩﻭﺭ
ﻋﻠﻴﻚ ؟
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﻀﻴﻖ ﺷﺪﻳﺪ : ﺇﻳﻪ ﻫﺄﺿﻴﻊ ﻭﻻ ﻓﺎﻛﺮﺍﻧﻲ ﻋﻴﻞ ﺻﻐﻴﺮ
ﻳﺎ ﺳﺖ ﺑﻮﺳﻲ ؟
ﺣﺪﺛﺘﻪ ﺑﺪﻻﻝ ﻭﺍﺿﻌﺔ ﺇﺣﺪﻯ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﺧﻠﻒ ﻋﻨﻘﻪ : ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺶ ﻗﺼﺪﻱ ﻳﺎ ﺑﻴﺒﻲ ... ﺃﻧﺖ ﺑﺲ ﺍﺧﺘﻔﻴﺖ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ
ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻭ ﻗﻠﻘﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﺶ ﺃﻛﺘﺮ
ﺭﺩ ﻏﺎﺿﺒﺎً: ﻭﻫﻮ ﺇﻧﺘﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﻋﺎﻳﺰﺍﻧﻲ ﺃﺧﺪ ﺍﻹﺫﻥ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ
ﺃﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺟﻨﺎﺑﻚ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ؟
ﺍﺩﻋﺖ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﺇﺧﺺ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺑﺎﺳﻞ ﺑﻘﻰ ﺇﻧﻚ
ﺗﻄﻤﻨﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﻀﺎﻳﻘﻚ ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺩﻱ ؟
ﻻﺣﻆ ﺭﺍﻣﻲ ﺿﻴﻖ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﻣﺎﺯﺣﺎً: ﻳﺨﺮﺑﻴﺖ ﺯﻥ
ﺍﻟﺴﺘﺎﺕ ﻳﺎ ﺟﺪﻉ ... ﻳﺎ ﺑﻮﺳﻲ ﺳﻴﺒﻴﻪ ﻫﻴﺮﻭﻕ ﻟﻮﺣﺪﻩ ... ﻛﺪﺍ
ﻫﺘﺨﻠﻴﻪ ﻳﻀﺎﻳﻖ ﺃﻛﺘﺮ
ﺯﻓﺮﺕ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﺷﺎﺩﻱ ﻭﺻﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺎﺳﻞ ﺑﺈﻫﺘﻤﺎﻡ: ﻃﺐ ﻫﻮ ﻓﻴﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ : ﺳﻴﺒﺘﻪ ﻣﻊ ﻛﺮﻳﻢ ﺑﻴﺪﺭﺩﺷﻮﺍ ﺳﻮﺍ ﻋﻘﺒﺎﻝ ﻣﺎ ﺗﻴﺠﻲ
ﺃﺷﺎﺭ ﻟﺮﺍﻣﻲ : ﻃﺐ ﻳﻼ ﺑﻴﻨﺎ ﻳﺎ ﺭﺍﻣﻲ
ﺳﺎﺭﺕ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﺑﺼﻤﺖ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻘﻠﻖ ﻓﻲ ﺳﺮ ﺇﺑﺘﻌﺎﺩ ﺯﻭﺟﻬﺎ
ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺸﻚ ﻳﻄﺮﻕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ...
ﺳﻤﺤﺖ ﻟﻠﻄﺎﺭﻕ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﻭﻫﻲ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﻣﻨﺸﻐﻠﺔ ﺑﺄﻛﻮﺍﻡ
ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﻛﻤﺔ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ، ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﻤﺎﺫﺍ
ﺗﺒﺪﺃ ﻭﻣﻦ ﺃﻱ ﺇﺗﺠﺎﻩ ﺗﺒﺎﺷﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ، ﺃﻓﺎﻗﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ
ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻧﻌﻴﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﺿﺎﺣﻜﺎً: ﺃﻧﺎ ﺟﻴﺖ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﻣﺒﺮﻭﻙ
ﺭﺟﻮﻋﻚ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺲ ﺷﻜﻠﻚ ﺯﻱ ﺍﻟﻐﺮﻗﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﺷﺒﺮ ﻣﺎﻳﻪ
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺩﻳﻤﺎ : ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻧﻌﻴﻢ ؟ .. ﺃﻧﺎ ﻓﻌﻼً
ﻏﺮﻗﺎﻧﺔ
ﺟﻠﺲ ﻧﻌﻴﻢ ﻗﺎﺋﻼً ﻣﺸﺠﻌﺎً: ﻣﻌﻠﺶ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻫﺘﺘﻈﺒﻂ
ﻭﻫﻴﺒﻘﻰ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺳﻬﻞ ﺑﺄﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ
ﺭﺩﺩﺕ ﺑﺄﻣﻞ : ﺃﻣﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻦ ... ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺗﺸﺮﺏ ﺇﻳﻪ ﺑﻘﻰ؟
ﺭﻓﺾ ﻗﺎﺋﻼً : ﻣﻌﻠﺶ ﺇﻋﻔﻴﻨﻲ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﻣﺴﺘﻨﻜﺮﺓ: ﻻ ﻃﺒﻌﺎً ، ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺟﻴﺘﻠﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﻠﻲ
ﻓﺎﺗﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﺷﻐﺎﻟﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻧﺴﻴﺖ ﺃﻗﻮﻝ
ﻟﺤﻀﺮﺗﻚ ﺗﺸﺮﺏ ﺇﻳﻪ ﻭﺩﺍ ﻣﺎ ﻳﺼﺤﺶ ... ﻓﻼﺯﻡ ﻭﻻﺑﺪ ﺗﺸﺮﺏ
ﺣﺎﺟﻪ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﻱ
ﺿﺤﻚ ﻧﻌﻴﻢ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺈﺳﺘﺴﻼﻡ: ﺧﻼﺹ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﻻﺯﻡ
ﻭﻻﺑﺪ ﻓﺄﻧﺎ ﻫﺄﺷﺮﺏ ﻭﺍﺣﺪ ﻗﻬﻮﺓ ﺳﺎﺩﺓ
ﺭﻓﻌﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﺔ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻟﻪ ﻣﺎ ﺃﺭﺩ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﺎﺑﻊ: ﺃﻧﺎ
ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﺇﻧﻪ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺟﺎﻱ ﻟﺴﺒﺐ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻌﺎً ﺇﻧﻚ ﺗﺮﺣﺐ ﺑﻴﺎ
ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ
ﺃﻭﻣﺄ ﻣﻮﺍﻓﻘﺎً ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺈﻋﺠﺎﺏ: ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻙ ﻧﺒﻴﻬﺔ ﺯﻱ ﻣﺎﻣﺘﻚ
- ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ -
ﺭﺩﺩﺕ ﺑﻬﺪﻭﺀ: - ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ -
ﺑﺪﺃ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺃﺗﻰ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ :
ﺇﻧﺘﻲ ﻟﻴﻪ ﺭﻓﻀﺘﻲ ﺇﻧﻚ ﺗﻘﺪﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺔ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ؟
ﺗﻌﺠﺒﺖ ﺩﻳﻤﺎ : ﻭﺣﻀﺮﺗﻚ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﻨﻴﻦ؟
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺜﻘﺔ ﻗﺎﺋﻼً : ﻣﺶ ﻣﻬﻢ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﻨﻴﻦ ... ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻟﺴﺒﺐ
ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻼﻛﻲ ﺗﺮﻓﻀﻲ ﺗﻘﺪﻣﻴﻬﺎ
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺸﻤﻮﺥ ﻭﻋﺰﺓ ﻧﻔﺲ : ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺩﺍ ﺷﻐﻠﻲ ﺃﻧﺎ ، ﻭﺃﻧﺎ
ﺍﻟﻠﻲ ﺃﺣﺪﺩ ﺃﻗﺪﻡ ﻑ ﺇﻳﻪ ﻭﻣﺎ ﺃﻗﺪﻣﺶ ﻑ ﺇﻳﻪ ... ﻭﻻ ﺇﻳﻪ
ﺭﺃﻱ ﺣﻀﺮﺗﻚ ؟
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺴﺎﻋﻲ ﻟﻴﻘﺪﻡ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻪ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ
ﻗﺎﺋﻼً: ﺩﺍ ﻟﻮ ﻓﻌﻼً ﺍﻟﺪﺍﻓﻊ ﺑﺘﺎﻋﻚ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻐﻞ ، ﻣﺶ ﺇﻧﻪ
ﺑﺎﺳﻞ ﻛﻤﺎﻥ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺔ ﺩﻱ
ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺟﻠﻴﺎً ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ: ﻭﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ
ﻗﺎﻝ ﻛﺪﺍ ؟
ﻗﺎﻝ ﺑﺜﻘﺔ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً: ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻇﻬﺮ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﺣﺘﻰ ﻋﺎﺩ ﻳﻘﻮﻝ: ﺇﻧﺘﻲ
ﻻﺯﻡ ﺗﺘﺪﺧﻠﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺼﻪ ﺩﻱ ﺑﺄﻱ ﺷﻜﻞ !
ﻻﺣﻆ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﺗﻜﺴﻮ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻓﺘﺎﺑﻊ : ﻫﻮ ﻫﺮﻭﺑﻚ ﻣﻦ
ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻪ ﺩﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﻟﺴﻪ ﺑﺘﺤﺒﻴﻪ ﻭﻻ ﺧﻮﻑ ﻣﻦ ﺇﻧﻚ ﺗﺨﺴﺮﻱ
ﻗﺪﺍﻣﻪ ﻣﻨﺎﻗﺼﺔ ﺯﻱ ﺩﻱ؟
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺜﻘﺔ : ﺃﻭﻻً ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﺄﻫﺮﺏ ، ﺛﺎﻧﻴﺎً
ﺃﺧﺎﻑ ﻣﻨﻪ ﻟﻴﻪ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ؟
ﻧﻬﺾ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺭﺗﺸﻒ ﻗﻬﻮﺗﻪ ﺩﻓﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻗﺎﺋﻼً: ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺶ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ
ﻏﺎﺩﺭ ﻟﻴﺘﺮﻛﻬﺎ ﺗﺘﺨﺒﻂ ﻓﻲ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ، ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻣﺘﺠﻬﺔ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ ﺑﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺗﻮﺿﺄﺕ ﺛﻢ ﻓﺮﺷﺖ ﺳﺠﺎﺩﺓ ﺍﻟﺼﻼﺓ
ﺑﻌﺪ ﺇﺣﻜﺎﻣﻬﺎ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ .
ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﻧﺘﻬﺖ ، ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﻧﻘﺮﺕ ﺯﺭ ﺇﺳﺘﺪﻋﺎﺀ
ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﻓﺄﻣﺮﺗﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ :
ﺧﻠﻲ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻓﺆﺍﺩ ﺍﻟﻨﺠﺎﺭ ﻳﺠﻴﻠﻲ ﻭﻣﻌﺎﻩ ﻭﺭﻕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺔ
ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﺭﻓﻀﺎﻫﺎ.
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮﻩ ﺑﻄﺎﻋﺔ ﻭﻏﺎﺩﺭﺕ ﻓﺈﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ
ﺍﻟﻤﻜﺪﺱ ﺑﺎﻷﻭﺭﺍﻕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ﺛﻢ ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ:
ﻗﺎﻝ ﺃﺧﺎﻑ ﻗﺎﻝ ﻻ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺃﻫﺮﺏ؟ ... ﻟﻤﺎ ﺃﺷﻮﻑ ﺍﻟﻮﺭﻕ
ﺍﻟﻜﺘﻴﺮ ﺩﺍ ﻫﻴﺨﻠﺺ ﺇﺯﺍﻱ ... ﺇﺳﺘﻌﻨﻰ ﻋﺎﻟﺸﻘﺎ ﺑﺎﻟﻠﻪ ... ﻳﺎ
ﻛﺮﻳﻢ!
ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻼً ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺗﺮﺗﺐ ﺃﻏﺮﺍﺿﻬﺎ ﻭﺗﺴﺘﻌﺪ ﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ
ﺑﻌﺪ ﺃﻧﺘﻬﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﻋﻤﻞ ﻃﻮﻳﻞ ، ﺃﺗﻰ ﺷﺮﻳﻒ ﻣﻠﻘﻴﺎً ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ
ﻋﻠﻰ ﻛﻠﺘﻴﻬﻤﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻟﻴﻄﺒﻊ ﻗﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻲ ﻣﺎﺭﻱ
ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﺪﻋﻴﺔ ﺍﻧﺸﻐﺎﻟﻬﺎ ﺑﻮﺿﻊ ﺑﻀﻌﺔ ﻣﻠﻔﺎﺕ
ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻻﺩﺭﺍﺝ ، ﺗﻌﺠﺐ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻬﺘﻢ ،
ﻗﺎﻝ ﺑﻤﺮﺡ: ﺇﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻳﺎ ﻣﺎﺭﻱ ﻧﺮﻭﺡ ﻧﺘﻌﺸﻰ ﺳﻮﺍ
ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ؟
ﺳﺄﻟﺘﻪ : ﻋﻨﺪﻛﻮﺍ ؟
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﻧﺎﻓﻴﺎً : ﻻ ﺃﻧﺎ ﻗﺼﺪﻱ ﻧﺮﻭﺡ
ﻧﺘﻌﺸﻰ ﻟﻮﺣﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﻄﻌﻢ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﻪ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻧﻈﺮﺓ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺗﻔﺴﻴﺮﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻣﻌﻠﺶ
ﻳﺎ ﺷﺮﻳﻒ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ
ﺗﻌﺠﺐ ﻣﻦ ﺭﻓﻀﻬﺎ: ﻟﻴﻪ ؟ ... ﻣﻦ ﺇﻣﺘﻰ ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﻻ ﻋﻠﻰ
ﻋﺸﺎ ؟
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺷﺬﺭﺍً: ﻣﻦ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ... ﻭﻣﻦ ﺍﻷﺧﺮ ﻳﺎ ﺷﺮﻳﻒ ﻛﺪﺍ
ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﺘﻌﺒﺶ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﺎﻟﻔﺎﺿﻲ ﻃﻮﻝ ﻣﺎ ﺇﺣﻨﺎ ﻣﺨﻄﻮﺑﻴﻦ
ﻣﺶ ﻫﺄﺧﺮﺝ ﻣﻌﺎﻙ ﻟﻮﺣﺪﻱ
ﺻﻌﻖ ﺷﺮﻳﻒ: ﻃﺐ ﻭﻟﻴﻪ ﻛﻞ ﺩﺍ؟ ... ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻏﻠﻄﺖ ﻑ
ﺣﺎﺟﻪ ؟
ﺃﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻣﺠﻴﺒﺔ: ﻻ ﻣﺎ ﻏﻠﻄﺘﺶ ... ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻏﻠﻄﺖ
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻤﻊ ﻛﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﺗﺪﻭﺭ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ
ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺸﻌﺮﻫﻤﺎ ﺑﻮﺟﻮﺩﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻧﺎﻫﻀﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺴﻬﺎ :
ﻳﻼ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ .. ﻭﻻ ﻫﺘﺒﺎﺗﻲ ﻫﻨﺎ ؟
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺿﺎﺣﻜﻪ: ﺃﺑﺎﺕ ﺇﻳﻪ؟ ... ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﻟﻤﺎ ﺑﺄﺻﺪﻕ ﺃﺧﺮﺝ ﻣﻦ
ﻫﻨﺎ
ﺃﻭﻗﻔﻬﻤﺎ ﺷﺮﻳﻒ ﻗﺎﺋﻼً: ﻃﺐ ﺍﺳﺘﻨﻮﺍ ﺃﻣﺎ ﺃﻭﺻﻠﻜﻮﺍ
ﺭﻓﻀﺖ ﻣﺎﺭﻱ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﺷﺮﻳﻒ ... ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺳﺎﺧﺮﺍً : ﻭﻟﻴﻪ ﺑﻘﻰ ؟ ... ﻣﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﺃﻫﻮ ﻳﻌﻨﻲ
ﻣﺶ ﻟﻮﺣﺪﻧﺎ ﻭﻻ ﺑﺘﺘﺤﺠﺠﻲ؟
-ﻻ ﻣﺶ ﺑﺎﺗﺤﺠﺞ ﻳﺎ ﺷﺮﻳﻒ ... ﺑﺲ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﺃﻗﺮﺏ
ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺑﻨﻮﺻﻠﻬﺎ ﺑﻨﻜﻤﻞ ﻟﻮﺣﺪﻧﺎ ﻓﻬﻤﺖ ؟
ﻗﺎﻝ ﺑﻌﻨﺎﺩ: ﺧﻼﺹ ﻫﺄﻭﺻﻠﻜﻮﺍ ﻟﺤﺪ ﺑﻴﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ
ﺃﺭﻛﺒﻚ ﺗﺎﻛﺲ
ﺳﺒﻘﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﺑﺎﻻﺟﺎﺑﺔ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﻤﺰﺍﺡ: ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﻮﺍﺩ
ﻋﺎﻳﺰ ﻳﻌﻤﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﺫﻭﻕ ﻭﺟﻨﺘﻞ ﻣﺎ ﺗﺤﺮﻣﻴﻬﻮﺵ ﺇﻧﻪ ﻳﻌﻴﺶ
ﺍﻟﺪﻭﺭ ... ﻳﻼ ﻳﻼ
ﻫﺪﺃ ﻗﻠﻴﻼً ﻟﻤﺰﺍﺣﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻐﺮﻭﺭ: ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺃﻋﻤﻞ
ﻧﻔﺴﻲ ؛ ﻹﻧﻲ ﻓﻌﻼً ﺟﻨﺘﻞ ﻭﺫﻭﻕ
ﻏﻤﺰﺕ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻃﺐ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﺟﻨﺘﻞ ﻭﺫﻭﻕ ﻣﺎ
ﺗﻮﻗﻔﻠﻨﺎ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻲ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺑﻘﻰ ، ﻭﻻ ﺃﻧﺎ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻴﺎ
ﺍﻟﻤﻮﺗﻮﺭﺟﻞ ﻭﺍﻟﺴﺖ ﻣﺎﺭﻱ ﺍﻟﺘﺎﻛﺎﺳﻲ ؟
ﺷﺮﻳﻒ ﺿﺎﺣﻜﺎً : ﺣﺘﻰ ﺩﻱ ﺑﺘﺒﺼﻴﻠﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ !
ﻣﺎﺭﻱ ﻭﻗﺪ ﻫﺪﺃﺕ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻋﺘﻘﻴﻨﻲ
ﺷﻮﻳﺔ ... ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻧﻖ ﻧﻖ ﻧﻖ
ﺗﻈﺎﻫﺮﺕ ﺑﺎﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺠﻴﺐ: ﺧﻼﺹ ... ﻫﺎﻋﺘﻘﻚ ﻣﻦ
ﺍﻟﻨﻖ ﻭﺍﺑﺪﺃ ﻗﺮ ﻛﺪﺍ ﺑﻴﺲ ؟
ﺳﺒﻘﻬﻢ ﺷﺮﻳﻒ ﺇﻟﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﻓﺘﺤﻪ ﻗﺎﺋﻼً: ﻃﺐ ﻳﻼ
ﻗﺪﺍﻣﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﻭﻫﻲ ﻭﻻ ﻣﺴﺘﻨﻴﻦ ﺍﻷﻣﻦ ﻳﻄﺮﺩﻭﻧﺎ ؟
- ﺃﻫﻼﺍﺍﺍﺍﺍﺍ ﻭﺃﺧﻴﺮﺍً ﺍﻟﺒﺎﺷﺎ ﺣﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﻄﻠﺘﻪ ﺍﻟﺒﺎﻫﻴﺔ ؟
ﺿﺤﻚ ﺑﺎﺳﻞ ﺑﺸﺪﺓ ﻗﺎﺋﻼً: ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺷﺎﺩﻱ ﺍﻟﻐﻴﺒﺔ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ
ﺩﻱ ؟
- ﻣﻌﻠﺶ ﺑﻘﻰ ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻷﺷﻐﺎﻝ ... ﺑﺲ ﺗﺼﺪﻕ ﺇﻧﻚ
ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ ﻳﺎ ﺑﺎﺳﻮﻟﻪ
ﻗﻬﻘﻪ ﺭﺍﻣﻲ : ﺑﺎﺳﻮﻟﻪ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ .... ﺗﺼﺪﻕ ﺣﻠﻮﺓ ﻭﻻﻳﻘﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﺟﺪﺍً !
ﺯﻓﺮ ﺑﺎﺳﻞ ﺑﻀﻴﻖ : ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﺍﺗﻬﺪ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﺍﻋﻤﻠﻬﺎ ﻣﻌﺎﻙ
ﻗﺎﻃﻌﺘﻬﻢ ﺑﻮﺳﻲ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺃﻧﺎ ﻫﺎﺭﻭﺡ ﺃﺧﺪ ﺷﺎﻭﺭ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﺸﺎ
ﻋﻦ ﺇﺫﻧﻜﻮﺍ
ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺭﺍﻣﻲ ﻟﺸﺨﺺ ﻳﻘﻒ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻗﺎﺋﻼً :
ﻭﺃﻧﺖ ﺇﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻤﻜﺎﺭﻡ ؟
ﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ... ﺇﺯﻱ ﺣﻀﺮﺗﻚ؟
ﺿﺤﻚ ﺷﺎﺩﻱ: ﺣﻀﺮﺗﻚ ؟ .. ﺑﻘﻰ ﺭﺍﻣﻲ ﻛﻔﺘﻪ ﻳﺘﻘﺎﻟﻪ
ﺣﻀﺮﺗﻚ؟
ﺭﺍﻣﻲ : ﻫﺎﻫﺎﻫﺎ ﺗﺼﺪﻕ ﺿﺤﻜﺘﻨﻲ ... ﺩﻣﻚ ﺳﻢ
ﻭﺿﻊ ﺑﺎﺳﻞ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﻛﺮﻳﻢ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ: ﺇﺣﻨﺎ ﻫﻨﺎ
ﺇﺧﻮﺍﺕ ﻓﻤﺎﻓﻴﺶ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﻸﻟﻘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺘﻜﻠﻴﻒ ﺩﺍ ﻳﺎ ﻛﺮﻭﻣﻪ
ﻣﺎﺷﻲ؟
ﺃﻭﻣﺄ ﻛﺮﻳﻢ ﻣﻮﺍﻓﻘﺎً ﻓﺴﺄﻟﻪ ﺑﺎﺳﻞ: ﻭﺃﺧﺒﺎﺭﻙ ﺃﻧﺖ ﻭﺧﻄﻴﺒﺘﻚ
ﺇﻳﻪ ؟
ﺭﺍﻣﻲ ﺑﺪﻫﺸﺔ : ﻫﻮ ﺧﻄﺐ ﻛﻤﺎﻥ ؟ ... ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺧﺮ ﻣﻦ
ﻳﻌﻠﻢ ... ﻭﻣﻴﻦ ﺗﻌﻴﺴﺔ ﺍﻟﺤﻆ ﺩﻱ ؟
ﺿﺤﻚ ﻛﺮﻳﻢ : ﺗﻌﻴﺴﺔ ﺍﻟﺤﻆ ﺗﺒﻘﻰ ﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺑﺘﺎﻋﺘﻲ
ﻏﻤﺰﻩ ﺭﺍﻣﻲ: ﺃﻳﻮﻩ ﻳﺎ ﻋﻢ ... ﺑﺘﺸﺘﻐﻞ ﻭﺑﺘﺤﺐ ﻋﺼﻔﻮﺭﻳﻦ
ﺑﺤﺠﺮ ﻭﺍﺣﺪ
ﺷﺎﺩﻱ : ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻮﺍﺩ ﻣﺶ ﺣﻤﻠﻚ ... ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ
ﺷﻜﻠﻪ ﺃﺻﻼً ﺧﺎﻃﺒﻬﺎ ﻭﺧﻼﺹ ﻣﺶ ﺣﺐ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺶ ﻛﺪﺍ ؟
ﻧﻈﺮ ﻛﺮﻳﻢ ﺃﺭﺿﺎً ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺐ ﻓﺘﺎﺑﻊ ﺷﺎﺩﻱ : ﺧﻼﺹ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﺶ
ﺃﻧﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ
ﻏﻴﺮ ﺑﺎﺳﻞ ﻣﺠﺮﻯ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻗﺎﺋﻼً : ﺇﻧﻤﺎ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻜﺮﻙ ﺑﻴﻨﺎ
ﻳﺎ ﺳﻲ ﺷﺎﺩﻱ ؟
ﺷﺎﺩﻱ ﺑﻜﺒﺮﻳﺎﺀ : ﻭﻣﻴﻦ ﻗﺎﻟﻚ ﺇﻧﻲ ﺟﺎﻱ ﺃﺷﻮﻓﻚ ﺃﺻﻼً ؟
ﺑﺎﺳﻞ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ : ﺃﻭﻣﺎﻝ ﻫﺘﻜﻮﻥ ﺟﺎﻱ ﻟﺮﺍﻣﻲ ﻣﺜﻼً ؟
ﻗﺎﻝ ﺭﺍﻣﻲ ﺑﻀﻴﻖ : ﻭﻣﺎﻟﻪ ﺭﺍﻣﻲ ﻳﻌﻨﻲ ؟
ﻗﺎﻃﻌﻬﻢ ﺷﺎﺩﻱ: ﻣﺎﻟﻮﺵ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ... ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺟﺎﻱ
ﺃﺷﻮﻑ ﻋﻤﻮ ﻣﺮﺍﺩ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﻨﺖ ﻓﺎﻛﺮﻩ ﻫﻴﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎ ﻭﺃﻗﻀﻲ
ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻌﺎﻛﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻊ ﻫﻨﺎ ﺃﺷﻮﻑ ﺇﻳﻪ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺑﻤﺎ ﺇﻧﻲ
ﻣﺎ ﺣﻀﺮﺗﺶ ﺍﻹﻓﺘﺘﺎﺡ ﻭﻻ ﺟﻴﺖ ﻫﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﺍ ﻭﺷﺎﺭﻛﺘﻚ
ﻋﻤﻴﺎﻧﻲ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺎﺳﻞ: ﺍﻋﺘﺒﺮﻩ ﺑﺘﺎﻋﻚ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ، ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻓﻴﻪ ﺣﺪ
ﻣﺎ ﻳﺤﻀﺮﺵ ﺇﻓﺘﺘﺎﺡ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻳﻌﻪ ؟
ﺷﺎﺩﻱ : ﻣﻌﻠﺶ ﺑﻘﻰ ... ﺃﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺩﻱ
ﺳﻔﺮﻳﺔ ﻣﻬﻤﺔ
ﻭﺟﻪ ﺭﺍﻣﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺇﻟﻰ ﻛﺮﻳﻢ : ﺃﻧﺖ ﺳﺎﻛﺖ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﻛﺎﺑﺘﻦ
ﻣﺎ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻭﻻ ﻫﻨﻘﻀﻴﻬﺎ ﻓﺮﺟﻪ ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻧﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ؟
ﺷﺎﺩﻱ : ﺑﺺ ﻳﺎ ﻛﺮﻭﻣﻪ ... ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻹﺗﻨﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﺻﺤﺎﺏ ﻣﻦ
ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﺍﻟﺼﻴﺎﻋﻪ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻣﻨﻪ ؛ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺲ ﻣﺶ
ﻫﻴﺒﻘﻰ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻣﺎﻧﻊ ﻧﺒﻘﻰ ﺃﺭﺑﻌﻪ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺇﻧﻲ ﺍﺭﺗﺤﺘﻠﻚ
ﺃﻭﻱ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻛﺮﻳﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻫﺎﺩﺋﺔ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻜﺮﻣﻚ
ﺭﺍﻣﻲ ﺑﺤﻨﻖ : ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﺍﺗﻠﺤﻠﺢ ... ﺑﻴﻘﻮﻟﻚ ﺻﻴﺎﻋﻪ ﻭﺻﺤﺎﺏ
ﺗﻘﻮﻟﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻜﺮﻣﻚ ؟ ... ﻓﻴﻪ ﺣﺪ ﺑﻴﻜﻠﻢ ﺻﺤﺎﺑﻪ ﻛﺪﺍ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ
ﺩﻭﻝ ؟
ﺑﺎﺳﻞ : ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﺳﻴﺒﻪ ... ﺍﻟﻮﺍﺩ ﻟﺴﻪ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻓﺶ ﻏﺘﺎﺗﻚ ﺩﻱ
ﻭﺿﻊ ﻛﺮﻳﻢ ﻳﺪﻩ ﺑﻘﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﻕ ﺭﺍﻣﻲ ﺿﺎﺣﻜﺎً : ﻻ
ﻋﺎﺩﻱ ... ﺃﻧﺎ ﺃﺻﻼً ﺑﺪﺃﺕ ﺃﺗﻌﻮﺩ ﺃﻫﻮ
ﺃﺯﺍﺡ ﺭﺍﻣﻲ ﻳﺪﻩ ﻣﺘﺄﻭﻫﺎً ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻐﻞ: ﺩﻱ ﺇﻳﺪ ﺩﻱ ﻭﻻ
ﻣﺮﺯﺑﻪ ! ... ﻟﻮ ﺍﻟﻠﺤﻠﺤﻪ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺩﺍ ﺧﻼﺹ ﻣﺘﺸﻜﺮﻳﻦ ﻣﺶ
ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ !
ﻗﻬﻘﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻫﺪﺃﺕ ﺿﺤﻜﺎﺗﻬﻢ ، ﺗﻮﺟﻪ ﺭﺍﻣﻲ
ﺑﺴﺆﺍﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﺷﺎﺩﻱ : ﻭﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﻧﺎﻭﻱ ﺗﺘﺠﻮﺯ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺨﻠﺺ
ﻣﻨﻚ ؟
ﺑﺎﺳﻞ : ﺻﺤﻴﺢ ... ﻣﺎﻓﻴﺶ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻛﺪﺍ ﻭﻻ ﻛﺪﺍ ؟
ﺃﺟﺎﺑﻪ ﺷﺎﺩﻱ ﺑﺜﻘﺔ: ﻣﺎﻓﻴﺶ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻠﻔﺖ ﺃﻧﺘﺒﺎﻫﻲ ﻟﻴﻬﺎ
ﺍﺳﺎﺳﺎً
ﻛﺮﻳﻢ: ﺇﻳﻪ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺩﻱ ؟
ﺑﺎﺳﻞ : ﺃﺻﻠﻪ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﻐﺮﻭﺭ ﻭﻃﺎﻟﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ
ﻟﻴﻪ ﻓﺎﻛﺮ ﺇﻧﻪ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﺴﺘﺎﻫﻠﻪ
ﺭﺍﻣﻲ : ﻓﺎﻛﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻪ ﺭﻳﺸﺔ
ﻛﺮﻳﻢ: ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻣﺴﻴﺮﻙ ﺗﻘﻊ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻫﺘﻄﻠﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﻴﻚ
ﻟﻢ ﻳﻌﺮ ﺷﺎﺩﻱ ﺃﻳﺎً ﻣﻨﻬﻢ ﺃﻧﺘﺒﺎﻫﻪ ، ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ
ﺑﻨﻔﺴﻪ ، ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺃﻱ ﻓﺘﺎﺓ ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ ﺳﺘﺄﺗﻲ ﺇﻟﻴﻪ ﻃﺎﺋﻌﺔ
ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺮﺭ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻳﺎً ﻣﻨﻬﻦ ... ﺇﻥ ﺣﻮﺍﺀ ﺍﻟﻄﺎﺋﻌﺔ ﻻ
ﺗﻼﺋﻤﻪ !
- ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻋﺎﺭﻑ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻪ ﺩﺍ ﺇﻳﻪ ؟ !
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺃﻭﻣﺄ ﻣﺘﺄﺳﻔﺎً : ﻣﻊ ﺍﻷﺳﻒ ﻋﺎﺭﻑ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ
ﻟﻮﻻ ﺇﻧﻲ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﺶ ﻛﻠﻤﺖ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻓﻴﻪ ﺃﺑﺪﺍً ،
ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺯﻱ ﺩﺍ ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻌﺶ ﻓﻴﻪ ﻛﻼﻡ ﻋﻦ ﻣﺠﺮﺩ ﺷﻜﻮﻙ.
ﻧﻈﺮﺕ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻭﻫﻲ ﺗﻬﻤﺲ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺮﺗﻔﻊ: ﻳﻌﻨﻲ
ﻓﻴﻪ ﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻫﻨﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﻮﻗﻌﻬﺎ ؟ ﻭﻳﺨﺴﺮﻧﺎ ؟
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﺜﻘﺔ: ﻭﻣﺶ ﺃﻱ ﺣﺪ ! ... ﺩﺍ ﺣﺪ ﻋﺎﺭﻑ ﻛﻞ
ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻛﺒﻴﺮﺓ ﻫﻨﺎ ﻭﻋﺎﺭﻑ ﺇﺯﺍﻱ ﻳﺨﺴﺮﻧﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ
ﻧﺤﺲ ... ﻋﺎﺭﻑ ﺑﻴﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺄﻧﺘﺒﺎﻩ ﻣﺴﺘﻔﻬﻤﺔ: ﻭﺣﻀﺮﺗﻚ ﻋﺮﻓﺘﻪ ؟
ﻧﻈﺮ ﺃﺭﺿﺎً ﺑﺨﺠﻞ : ﻻ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺘﻮﺵ ... ﺯﻱ ﻣﺎ ﻗﻮﻟﺖ
ﻟﺤﻀﺮﺗﻚ ﺇﻧﻪ ﻋﺎﺭﻑ ﺑﻴﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻭﻣﺨﻄﻂ ﻛﻮﻳﺲ ﺃﻭﻭﻭﻱ ...
ﺃﻧﺎ ﻟﻮﻻ ﺣﺼﻠﺖ ﻏﻠﻄﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺃﻧﺎ ﻧﻔﺴﻲ ﻛﻨﺖ ﻫﺎﻋﺪﻳﻬﺎ
ﻋﺎﺩﻱ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻓﺠﺄﺓ ﻻﻗﺘﻨﻲ ﺑﺄﻣﺸﻲ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﻭﻻﻗﻴﺖ
ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺗﺎﻧﻴﺔ ... ﺻﻔﻘﺎﺕ ﻭﻣﻨﺎﻗﺼﺎﺕ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺧﺴﺮﻧﺎﻫﺎ ﻣﻊ
ﺇﻧﻪ ﻋﺮﺿﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺴﻦ ﻋﺮﺽ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻛﺎﻧﺖ
ﺃﺻﻐﺮ ﻣﻨﻨﺎ ﺑﻤﺮﺍﺣﻞ ﻭﺃﻗﻞ ﺧﺒﺮﺓ ... ﻛﺬﺍ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺶ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ... ﻫﻲ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻔﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺃﻭ ﺇﺗﻨﻴﻦ ﻣﺜﻼً
ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺘﺶ ﻫﺘﺄﺛﺮ ... ﻟﻜﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺻﻔﻘﺎﺕ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ
ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺷﺒﻪ ﻣﺘﺒﺎﻋﺪﺓ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺇﺧﺘﻔﺎﺀ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻫﻮ ﺳﺒﺐ
ﺍﻟﻬﺰﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻣﻌﺮﺿﺎﻫﺎ ﻟﻺﻓﻼﺱ
ﺩﻳﻤﺎ: ﻃﻴﺐ ﺗﻤﺎﻡ ... ﻛﻤﻞ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻓﻲ ﺑﺤﺜﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻲ
ﻭﺭﺍ ﻛﻞ ﺩﺍ ... ﻭﺃﻧﺎ ﻫﺄﺗﺼﺮﻑ
ﻧﻬﺾ ﻗﺎﺋﻼً: ﻣﺎ ﺗﺤﻤﻠﻴﺶ ﻫﻢ ، ﻫﺄﻋﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻗﺪﺭ ﻋﻠﻴﻪ
ﺩﻳﻤﺎ: ﺷﻜﺮﺍً ﺟﺪﺍً ﻟﻴﻚ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻓﺆﺍﺩ
ﻗﺎﻝ ﺑﺈﻧﻜﺴﺎﺭ: ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻲ ﺗﺮﺟﻌﻲ ﺗﻼﻗﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺯﻱ ﻣﺎ
ﺳﺒﺘﻴﻬﺎ ﺇﻥ ﻣﺎﻛﺎﻧﺶ ﺃﺣﺴﻦ ﺑﺲ ... ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﻣﺸﺠﻌﺔ : ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻛﻔﺎﻳﺔ
ﺇﻧﻚ ﻗﺪﺭﺕ ﺗﻜﺘﺸﻒ ﺣﺎﺟﻪ ﺯﻱ ﺩﻱ ﺻﻌﺒﺔ ﺇﻧﻪ ﺣﺪ ﺗﺎﻧﻲ ﻛﺎﻥ
ﻳﻜﺘﺸﻔﻬﺎ ... ﺧﺒﺮﺓ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺳﺎﻋﺪﺗﻨﺎ ﻭﻟﺴﻪ ﻫﺘﺴﺎﻋﺪﻧﺎ ﺇﻥ
ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻓﺆﺍﺩ ﺑﺈﺭﺗﻴﺎﺡ: ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ... ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻗﺼﺔ
ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ؟ ... ﻫﻨﻘﺪﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺧﻼﺹ ؟
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ : ﺃﻳﻮﻩ ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺗﺠﻬﺰﻫﺎ ﻭﺗﻌﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻴﺎ ﺗﺎﻧﻲ
ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻧﻘﺪﻣﻬﺎ
ﻭﺍﻓﻖ ﻣﺴﺘﺄﺫﻧﺎً ﻟﻴﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺘﺒﻪ ، ﻃﻠﺒﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮﺓ ﺇﺑﻼﻍ ﻛﻼً ﻣﻦ ﻣﺎﺭﻱ ﻭﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺎﻹﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺃﻥ
ﺗﺼﻌﺪﺍ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻮﺭﺍً ...
ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺗﺎﻥ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻴﻬﻤﺎ ﺗﺒﺪﻭ ﻣﻼﻣﺢ
ﺍﻟﻘﻠﻖ ، ﺍﺗﺠﻬﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﻟﺘﻐﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﺮﻛﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎً
ﻣﻔﺘﻮﺣﺎً ﺇﺫﺍ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﻣﻌﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻜﺘﺐ
ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮﺓ ﻣﻼﺻﻘﺎً ﻟﻠﺒﺎﺏ ، ﻓﺘﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻣﻰ ﺍﻟﺒﺼﺮ
ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻛﺎﻟﺤﺎﺿﺮﺓ ﺍﻟﻐﺎﺋﺒﺔ ...
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺘﻮﺗﺮ: ﻓﻲ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ ؟ ﺧﻀﺘﻴﻨﺎ !
ﺟﻠﺴﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﻣﺘﻨﻬﺪﺓ ، ﻟﺤﻘﺘﺎ ﺑﻬﺎ ﻓﺒﺪﺃﺕ: ﻓﻴﻪ ﺣﺪ ﻋﺎﻳﺰﻧﻲ
ﺃﻓﻠﺲ !
ﻣﺎﺭﻱ ﻣﺼﺪﻭﻣﺔ: ﻧﻌﻢ ؟؟؟؟ ... ﻣﻴﻦ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﻜﻮﻥ
ﻟﻴﻪ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﻛﺪﺍ ؟
ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺤﻴﺮﻩ : ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ... ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﻋﺮﻑ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺘﻤﻌﻦ: ﺑﺎﺳﻞ؟
ﺩﻳﻤﺎ ﻣﺘﻌﺠﺒﻪ: ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻤﻞ ﻛﺪﺍ ﻟﻴﻪ ؟
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﺃﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﺜﻼً !
ﻣﺎﺭﻱ ﺑﺘﻌﺠﺐ: ﻭﻳﻨﺘﻘﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻴﻪ ؟ ... ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺩﻱ ﻣﺠﺮﺩ
ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺇﻧﻪ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻫﺎ ﺍﻧﺴﺤﺒﺖ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻓﻮﺭﺍً ﻣﻦ
ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﻄﻠﺐ ﺣﺘﻰ
ﻻﺣﻈﺖ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺩﻳﻤﺎ ﻓﺘﺎﺑﻌﺖ: ﻣﺶ ﻗﺼﺪﻱ ﻳﺎ
ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺄﻣﺎﻧﺔ ... ﺃﻧﺎ ﺑﺲ ﺑﺄﻓﻜﺮ ﻣﻌﺎﻛﻮﺍ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻣﺶ
ﺃﻛﺘﺮ
ﻃﻤﺄﻧﺘﻬﺎ ﺩﻳﻤﺎ : ﻋﺎﺩﻱ ﻣﺎ ﺗﺎﺧﺪﻳﺶ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻚ ... ﺍﻟﻤﻬﻢ
ﻻﺯﻡ ﻧﺸﻮﻑ ﺣﻞ ... ﻣﺶ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻳﺒﻘﻰ ﻓﻴﻪ ﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ
ﺣﻮﻟﻴﺎ ﺑﻴﻄﻌﻨﻲ ﻓﻲ ﺿﻬﺮﻱ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺃﻋﺮﻑ ﻫﻮ ﻣﻴﻦ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻭﻧﺎﻭﻳﺔ ﺗﻌﺮﻓﻴﻪ ﺇﺯﺍﻱ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ: ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻓﺆﺍﺩ ﺑﻴﺪﻭﺭ ﻭﺭﺍﻩ ... ﺃﻧﺎ ﺑﻌﺘﻠﻜﻮﺍ ﻗﻮﻟﺖ
ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﺣﺎﺟﻪ ﺃﻭ ﺳﻤﻌﺘﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺤﺼﻞ
ﻣﻦ ﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻭﻛﻼﻣﻬﻢ
ﻣﺎﺭﻱ : ﻻ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﺘﺶ ... ﺑﺲ ﻣﺎ ﺗﻘﻠﻘﻴﺶ ﻫﺄﺑﻘﻰ
ﺍﺳﺄﻝ ﺷﺮﻳﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺎﺭﻑ ﺣﺎﺟﻪ
ﺗﻤﻨﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺄﻣﻞ : ﻳﺎ ﺭﺏ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺎﺭﻑ ﺣﺎﺟﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺴﻬﻞ
ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻃﺐ ﻭﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻓﺆﺍﺩ ؟ .. ﻣﺶ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ
ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺭﺍ ﻛﻞ ﺩﺍ ﻭﻋﺎﻣﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺴﻜﻴﻦ ؟
ﺩﻳﻤﺎ: ﻻ ﻣﺎ ﺃﻇﻨﺶ ... ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻟﻮ ﻫﻮ ﻓﻌﻼً ﻛﺪﺍ ﻣﺎﻛﺎﻧﺶ
ﺟﻪ ﻭﻗﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﺩﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﻟﻮﺣﺪﻱ ﺃﻧﺎ
ﻣﺎﻛﻨﺘﺶ ﻫﺎﺧﺪ ﺑﺎﻟﻲ ... ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﻳﺎﺩﻭﺏ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﻓﻬﻢ ﺍﻷﻣﻮﺭ
ﻣﺎﺷﻴﺔ ﺇﺯﺍﻱ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻃﺐ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺧﺎﻑ ﻟﺘﻌﺮﻓﻲ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻓﺤﺐ
ﻳﻜﺴﺐ ﻋﻨﺪﻙ ﻧﻘﻄﺔ ﻭﻳﺤﻤﻠﻚ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﺸﻜﻴﺶ ﻓﻴﻪ
ﺩﻳﻤﺎ: ﻻ ﻻ ﻣﺎ ﺍﻋﺘﻘﺪﺵ ... ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﺳﺎﻓﺮ ﺃﻭ
ﺳﺎﺏ ﺷﻐﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺭﺟﻌﺖ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﺇﻣﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻢ ... ﻃﺐ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﻫﺘﻌﻤﻠﻲ
ﺇﻳﻪ ؟
ﻓﻜﺮﺕ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺮﻭﻳﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺠﻴﺐ: ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ...
ﺑﺲ ﻋﺎﻷﻗﻞ ﻻﺯﻡ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻮﻟﻴﺎ ﻣﺤﻞ ﺛﻘﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ
ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺪﺭﻱ ﺃﻥ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﺤﻠﻪ ، ﻓﻔﻲ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮﺓ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ ﻫﻤﺴﺎً ﻓﻲ
ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺤﺬﺭ: ﺃﻳﻮﻩ ... ﻟﺴﻪ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻓﺆﺍﺩ ﻣﻦ ﺷﻮﻳﺔ
ﺧﺎﺭﺝ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﺇﻧﻪ ﻋﺮﻑ ﺇﻥ ﻓﻴﻪ ﺣﺪ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﺪﻣﺮ
ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ... ﻻ ﻻ ﻟﺴﻪ ﻣﺎﺣﺪﺵ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺭﺍ
ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ... ﻻ ﻫﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻣﻊ ﺑﻨﺘﻴﻦ ﺑﻴﺸﺘﻐﻠﻮﺍ ﻓﻲ
ﺍﻻﺇﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ... ﻻ ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻓﺶ ﺑﻴﺘﻜﻠﻤﻮﺍ ﻑ ﺇﻳﻪ ﻭﻻ ﻋﺎﻳﺰﺍﻫﻢ
ﻓﻲ ﺇﻳﻪ ﺃﺻﻠﻬﺎ ﻗﺎﻓﻠﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ .... ﺃﻩ ﻓﻌﻼ ﻧﻌﻤﺔ ﺇﻧﻬﺎ ﻣﺎ
ﺑﺘﻘﻔﻠﺶ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻟﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻣﻊ ﺭﺟﺎﻟﻪ ....
ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺣﺎﺿﺮ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺃﻋﺮﻑ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻫﺄﻗﻮﻟﻚ ... ﻣﻊ
ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ
ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺨﻂ ﻭﻋﺪﻟﺖ ﻣﻦ ﻫﻨﺪﺍﻣﻪ ، ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﻋﻤﻠﻬﺎ
ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻛﺄﻥ ﺷﻴﺌﺎً ﻟﻢ ﻳﻜﻦ

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 18-02-15, 04:28 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

الفصل السادس

ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻘﺮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺣﺘﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺃﻋﺘﺎﺩﺕ ﺃﻥ
ﺗﻔﻌﻞ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻣﺎﺭﻱ ؛ ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺗﺨﺘﻠﻒ
ﻓﻬﻲ ﺳﺘﻌﺘﺎﺩ ﻣﻨﺬ ﺍﻵﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻭﺣﻴﺪﺓ ؛ ﻓﻘﺪ ﺣﺪﺩ
ﺷﺮﻳﻒ ﻣﻮﻋﺪ ﺯﻭﺍﺟﻬﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺷﻌﺮ ﺑﺈﺑﺘﻌﺎﺩﻫﺎ ﻋﻨﻪ ﺧﻮﻓﺎً
ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺨﺴﺮﻫﺎ ﻓﻬﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻳﻌﺸﻘﻬﺎ ﻓﺄﺻﺮ ﺃﻥ
ﻳﻨﺼﺮﻓﺎ ﻣﺒﻜﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﺗﺐ ﺍﻷﻣﻮﺭ ، ﻛﻢ ﻣﻦ
ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ ﺃﻥ ﺗﺠﺪ ﺷﺨﺼﺎً ﻳﺨﺎﻑ ﺃﻥ ﻳﺨﺴﺮﻙ ... ﻳﺨﺎﻑ ﺃﻥ
ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ ﻭﻻ ﻳﺠﺪﻙ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ... ﻫﻞ ﺳﺄﺟﺪ ﻣﻦ ﻳﻌﺸﻘﻨﻲ
ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ ﻟﺪﺭﺟﺔ ، ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﻓﻌﻠﻪ ﻓﻲ
ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻷﺟﻠﻲ ؟ ... ﻫﻜﺬﺍ ﺣﺪﺛﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﻇﻠﺖ ﺗﻔﻜﺮ ﻭﺗﺤﻠﻢ ﻭﺗﺘﺨﻴﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻓﺎﺭﺳﻬﺎ ﻣﻦ
ﺃﺟﻠﻬﺎ.
ﻓﺠﺄﺓ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻴﺪ ﺗﻤﺘﺪ ﻟﺘﻤﺴﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ، ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﻓﻲ
ﻓﺰﻉ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻓﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﺇﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﺼﻔﻊ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺢ ﻓﻤﻦ
ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺠﺮﺃ ﻋﻠﻰ ﻟﻤﺴﻬﺎ ﻭﺇﻣﺴﺎﻛﻬﺎ ﺑﻬﺬﻩ
ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ! ....
ﺭﻓﻊ ﺭﺍﻣﻲ ﻳﺪﻳﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﻭﺟﻬﻪ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ: ﺧﻼﺹ
ﻳﺎ ﺑﻴﻪ ﺳﻤﺎﺡ ﻳﺎ ﺑﻴﻪ ﻣﺶ ﻫﺎﻋﻤﻠﻬﺎ ﺗﺎﻧﻲ ﻳﺎ ﺑﻴﻪ ﻗﻠﺒﻚ ﺃﺑﻴﺾ
ﻳﺎ ﺑﻴﻪ
ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﻣﻨﻊ ﺿﺤﻜﺎﺗﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻫﺪﺃﺕ ﻗﻠﻴﻼً ﻭﺟﺪﺗﻪ
ﻳﺤﻤﻠﻖ ﺑﻬﺎ ﺑﺸﺪﺓ ﻓﺘﻌﺠﺒﺖ ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﻋﻤﺎ ﺑﻪ ﺑﺎﺩﺭﻫﺎ
ﻗﺎﺋﻼً ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺳﺎﺣﺮﺓ : ﺿﺤﻜﺘﻚ ﺣﻠﻮﺓ ﺃﻭﻱ ﻳﺎ ﺑﻴﻪ
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﺨﺠﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻮ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺇﻻ ﻣﻌﻪ
ﻓﺘﺎﺑﻊ ﻣﺴﺘﻔﺴﺮﺍً: ﺃﻭﻣﺎﻝ ﻓﻴﻦ ﺻﺤﺒﺘﻚ؟
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﻀﻴﻖ: ﻭﺃﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰﻫﺎ ﻑ ﺇﻳﻪ ؟
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎً: ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻫﺎ ... ﺃﻧﺎ ﺑﺎﺳﺄﻝ ﺑﺲ ﻋﺸﺎﻥ
ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺑﺄﺷﻮﻓﻚ ﻣﺎﺷﻴﺔ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﺷﺎﻳﻔﻚ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﻣﺎﺷﻴﺔ ﻟﻮﺣﺪﻙ
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﺤﺰﻥ: ﺃﻩ ... ﺃﺻﻠﻬﻢ ﺭﻭﺣﻮﺍ ﺑﺪﺭﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﺷﺮﻳﻒ
ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺘﻌﺠﻞ ﺃﻭﻱ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﺤﺪﺩ ﻣﻌﺎﺩ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺑﺘﺎﻋﻬﻢ ﻣﻊ
ﺃﻫﻠﻬﺎ ... ﻣﺎﻛﺎﻧﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﻳﺴﺘﻨﻰ
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﺑﺪﻫﺸﻪ : ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﺯﻋﻠﺘﻲ ﻛﺪﺍ ؟
ﺯﻓﺮﺕ ﺑﻀﻴﻖ: ﻣﺎﻓﻴﺶ
ﺭﺍﻣﻲ : ﻻ ﺩﺍ ﻓﻴﻪ ... ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻧﻘﻌﺪ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻧﺸﺮﺏ ﺣﺎﺟﻪ
ﻭﻧﺘﻜﻠﻢ
ﺭﻓﻌﺖ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺘﺮﻗﺐ: ﻭﻧﻘﻌﺪ ﻟﻴﻪ ؟
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ : ﻋﺎﺩﻱ ﻳﻌﻨﻲ ... ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﺇﺣﻨﺎ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ
ﻛﺪﺍ ﻭﻋﻤﺎﻟﻴﻦ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻋﺎﻟﻮﺍﻗﻒ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺭﺍﻳﺢ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻱ
ﺑﻴﺒﺺ ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﻐﻀﺐ: ﻧﻘﻌﺪ ﺇﻳﻪ ﻭﻧﺘﻜﻠﻢ ﺇﻳﻪ ! .. ﺃﻧﺖ
ﻫﺘﺼﺎﺣﺒﻨﻲ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ؟ ... ﺭﻭﺡ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﻬﻠﻚ ! ... ﺩﺍ
ﺇﻳﻪ ﺗﻼﻗﻴﺢ ﺍﻟﺠﺘﺖ ﺩﻱ ﻳﺎ ﺭﺑﻲ
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﺄﺷﺎﺭ ﻟﻬﺎ
ﻟﻜﻲ ﺗﻬﺪﺃ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ: ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺇﻫﺪﻱ ﺣﺼﻞ ﺇﻳﻪ
ﻟﻜﻞ ﺩﺍ ؟
ﺇﺯﺩﺍﺩ ﻏﻀﺒﻬﺎ ﻭﺇﺭﺗﻔﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎ : ﺣﺼﻞ ﺇﻳﻪ ؟ .. ﻭﻫﻮ ﺃﻧﺎ
ﻫﺎﺳﺘﻨﻰ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﺍ ﻳﺤﺼﻞ !
ﻫﻨﺎ ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺭﺟﻞ ﻳﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻮﻗﺎﺭ ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ ﻧﺎﻇﺮﺍً
ﻟﺮﺍﻣﻲ ﺑﺸﻚ: ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ؟
ﻛﺄﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺷﺠﻊ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ ﻓﺘﻘﺪﻡ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ، ﻗﺎﻝ ﺃﺣﺪﻫﻢ : ﺷﻜﻠﻪ ﺑﻴﻌﺎﻛﺴﻬﺎ ... ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺇﺣﻨﺎ
ﻫﻨﻌﻠﻤﻚ ﺇﺯﺍﻱ ﺗﻌﺎﻛﺲ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺎﻧﻲ
ﺃﻣﺴﻜﻪ ﺷﺎﺑﺎﻥ ﺃﺧﺮﺍﻥ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ
ﻭﻫﻢ ﺑﻀﺮﺑﻪ ﻓﺼﺮﺧﺖ ﺑﻪ: ﻣﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﺑﻴﻌﺎﻛﺴﻨﻲ ؟! ...
ﺳﻴﺒﻮﻩ ﺳﻴﺒﻮﻩ
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﺘﻌﺠﺒﺎً: ﻣﺶ ﺑﻴﻌﺎﻛﺴﻚ ؟ ... ﺃﻭﻣﺎﻝ
ﻛﻨﺘﻲ ﺑﺘﺰﻋﻘﻴﻠﻪ ﻛﺪﺍ ﻟﻴﻪ؟
ﺗﺮﺩﺩ ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﺃﺻﻞ .. ﺃﺻﻞ .. ﺩﺍ .. ﺩﺍ
ﺃﻧﻘﺬﻫﺎ ﺭﺍﻣﻲ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻫﻨﺪﺍﻣﻪ: ﺃﺻﻠﻬﺎ ﺧﻄﻴﺒﺘﻲ
ﻭﺯﻋﻼﻧﺔ ﻣﻨﻲ ﻭﻛﻨﺖ ﺑﺄﺣﺎﻭﻝ ﺃﺻﺎﻟﺤﻬﺎ
ﺻﻮﺑﺖ ﺇﻟﻲ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺰﻳﺠﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻨﻖ
ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ، ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺘﻔﺮﺟﻴﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﺧﺎﻓﺖ :
ﺃﻫﻲ ﺩﻱ ﺑﻨﺎﺕ ﺃﺧﺮ ﺯﻣﻦ
ﻟﻴﺠﻴﺒﻪ ﺃﺧﺮ: ﺃﻩ ﻭﺍﻟﻠﻪ ... ﺍﻟﻮﺍﺩ ﺑﻴﻌﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﺎﻳﺰ
ﻳﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺘﺨﻠﻴﻪ ﻳﺎﺧﺪ ﻋﻠﻘﺔ ﺳﺨﻨﺔ
ﻭﺟﻬﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﺃﺭﺿﺎً ﻭﻗﺪ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ ﻭﺍﻟﺤﻨﻖ ، ﻣﻦ
ﻫﻢ ﻟﻴﺤﻜﻤﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺩ ﻓﻌﻠﻬﺎ ! ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻘﺎً
ﺧﻄﻴﺒﺘﻪ ﻓﻠﻤﺎ ﻳﻠﻘﻮﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻠﻮﻡ ﻓﻲ ﻏﻀﺒﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻢ ﻻ
ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺳﺒﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﻀﺐ ، ﺃﺧﺮﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ
ﻗﺎﺋﻼً ﺑﻌﺪ ﺇﻣﺴﺎﻛﻪ ﻳﺪﻫﺎ: ﺷﻜﺮﺍً ﻳﺎ ﺭﺟﺎﻟﻪ
ﺳﺤﺒﻬﺎ ﻭﺍﻧﺼﺮﻑ ﻟﻴﺪﺧﻞ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﻓﺎﻧﺼﺎﻋﺖ
ﻟﻪ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺘﻔﻮﻩ ﺑﺤﺮﻑ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﻻ ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ ﻣﺎ
ﺣﺪﺙ ﻣﻨﺬ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺃﻓﺎﻗﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻟﻪ : ﺗﺤﺒﻲ ﺗﺎﻛﻠﻲ ﺇﻳﻪ ؟
ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻟﺘﻌﻠﻦ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺎﻟﺖ
ﻏﺎﺿﺒﺔ : ﺃﻧﺖ ﺇﺯﺍﻱ ﺗﻘﻮﻟﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﺧﻄﻴﺒﺘﻚ ؟
ﺟﺎﻝ ﺑﻨﻈﺮﻩ ﺣﻮﻟﻬﻢ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً : ﻭﻃﻲ
ﺻﻮﺗﻚ ... ﻭﻻ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﻱ ﻋﺎﻳﺰﺍﻫﻢ ﻳﺪﺑﻮﻧﻲ ﺑﺎﻟﺴﻜﺎﻛﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ
ﺑﻴﺎﻛﻠﻮﺍ ﺑﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻲ؟
ﺍﺑﺘﻌﻠﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻘﺎﻟﺖ
ﻣﺨﻔﻀﺔ ﺻﻮﺗﻬﺎ: ﺃﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﺇﻳﻪ ؟
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً ﺑﺒﺮﺍﺀﺓ: ﻋﺎﻳﺰ ﺃﻛﻞ ... ﺗﺤﺒﻲ ﺗﺄﻛﻠﻲ ﺇﻳﻪ ؟
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﻐﻞ ﻓﺘﺎﺑﻊ ﻏﺎﻣﺰﺍً ﺇﻳﺎﻫﺎ : ﺭﻓﻀﺘﻲ ﺗﺸﺮﺑﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﺣﺎﺟﻪ .. ﺍﺩﻳﻬﺎ ﻗﻠﺒﺖ ﺑﺄﻛﻞ .. ﺑﺲ ﻳﺎﺭﺏ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻛﻠﺘﻚ ﺧﻔﻴﻔﺔ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ: ﻟﻴﻪ ؟ ﻣﺎﻋﻜﺶ ﻓﻠﻮﺱ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ؟ ...
ﺗﺤﺐ ﺃﺳﻠﻔﻚ ؟
ﺭﺍﻣﻲ : ﻻ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻣﺎ ﺗﻘﻠﻘﻴﺶ ... ﺑﺲ ﻟﻮ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﻫﺘﺒﻘﻰ
ﻣﻦ ﺇﻳﺪﻙ ﺃﻧﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺃﺧﺪﻫﺎ ﻭﺃﺩﻳﻜﻲ ﺑﺪﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﺧﺪ
ﺍﻟﻠﻲ ﻟﻤﺴﺘﻬﺎ ﺇﻳﺪﻙ
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺘﻼﻓﻴﺔ ﺇﺣﺮﺍﺟﻬﺎ : ﺃﻭﻣﺎﻝ ﺑﺘﺘﻤﻨﻰ ﺃﻛﻠﺘﻲ ﺗﺒﻘﻰ ﻗﻠﻴﻠﺔ
ﻟﻴﻪ ؟
ﻣﺎﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﻬﻤﺲ ﻭﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺩﻕ ﻟﻬﺎ ﻗﻠﺒﻬﺎ: ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ
ﺗﺎﻛﻠﻴﺶ ﻃﺒﻖ ﻛﻠﻪ ﻭﺃﻛﻞ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ... ﺃﺻﻠﻲ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﺇﻧﻪ
ﻫﻴﺒﻘﻰ ﻟﻪ ﻃﻌﻢ ﺗﺎﻧﻲ ﺧﺎﺍﺍﺍﺍﺍﻟﺺ
ﺃﻧﻘﺬﻫﺎ ﻗﺪﻭﻡ ﺍﻟﻨﺎﺩﻝ ﻟﻴﺄﺧﺬ ﻃﻠﺒﻬﻢ ، ﻗﺎﻡ ﺭﺍﻣﻲ ﺑﻄﻠﺐ
ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺫﻭﻗﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺩﻭﻥ ﺇﺳﺘﺸﺎﺭﺗﻬﺎ ، ﻣﻤﺎ ﺃﺷﻌﺮﻫﺎ
ﺑﺎﻟﺤﻨﻖ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺘﺮﺽ ... ﺩﺍﺭ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﺸﻜﻞ
ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻛﺄﻥ ﻛﻼً ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻷﺧﺮ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ،
ﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺃﻳﺎً ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻠﺲ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺷﺨﺺ ﻏﺮﻳﺐ ،
ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻷﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﺑﺠﺪﻳﺔ: ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻛﺪﺍ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﻬﺔ: ﻫﻮ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻔﺎﻳﺔ ؟
ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻃﺒﻖ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﻨﺎﻭﻝ ﺑﻪ ﻃﻌﺎﻣﻬﺎ ﻭﻭﺿﻌﻪ ﺃﻣﺎﻣﻪ
ﻗﺎﺋﻼً: ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺃﻛﻞ
ﺷﺮﻉ ﻓﻲ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﺑﺼﺤﻨﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﺑﺪﻫﺸﺔ
ﻭﻟﻢ ﺗﺘﻔﻮﻩ ﺑﻜﻠﻤﻬﺔ ، ﻟﻘﺪ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻓﻤﻨﺬ ﻣﺘﻰ
ﺗﺼﻤﺖ ﻣﺘﺮﻗﺒﻪ ﺍﻷﺗﻲ ﺩﻭﻥ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﺳﺘﻌﺠﺎﻟﻪ ، ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﻳﺔ
ﺃﻧﺘﻬﻰ ﺭﺍﻣﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﻛﻞ ﻭﻗﺪ ﻗﻀﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ
ﻓﻴﻪ ﻗﺎﻝ ﺿﺎﺣﻜﺎً: ﺃﻇﻦ ﺇﺣﻨﺎ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻐﺴﻞ
ﺍﻷﻃﺒﺎﻕ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻟﻤﻌﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﻄﺒﻖ ﺃﻫﻮ
ﺳﺄﻟﺘﻪ : ﺃﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﻋﻤﻠﺖ ﻛﺪﺍ ؟
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ : ﻣﺶ ﺍﻧﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻛﻠﺘﻚ ﻗﻠﻴﻠﺔ ؟ ...
ﻓﻀﻠﺖ ﻣﺴﺘﻨﻲ ﺇﻧﻚ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﺇﻧﻚ ﺷﺒﻌﺘﻲ ﺑﺲ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﻋﻤﺎﻟﺔ
ﺗﺎﻛﻠﻲ ﺗﺎﻛﻠﻲ ... ﻗﻮﻟﺖ ﺃﻟﺤﻖ ﺃﺧﺮ ﺣﺒﻪ ﺑﻘﻰ
ﻓﻐﺮﺕ ﻓﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻃﻠﺒﺖ ﻃﺒﻖ ﺗﺎﻧﻲ
ﻟﻴﻚ
ﻗﺎﻝ ﺑﺤﻨﺎﻥ: ﺑﺲ ﻣﺶ ﻫﺘﻜﻮﻧﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﻛﻠﺘﻲ ﻣﻨﻪ
ﺳﺎﺩ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﻋﺪﺓ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻨﻬﺾ: ﺃﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺃﻣﺸﻲ
ﺇﺗﺎﺧﺮﺕ ﺃﻭﻱ
ﻧﻬﺾ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﺤﻔﻈﺘﻪ ﻟﻴﺪﻓﻊ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻗﺎﺋﻼً : ﻃﺐ
ﻫﺄﺩﻓﻊ ﻭﻧﻤﺸﻲ
ﺃﺳﺮﻋﺖ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻨﺼﺮﻑ ﻛﺎﻟﻬﺎﺭﺑﺔ: ﻻ ﻻ ﺃﻧﺎ ﻫﺄﺭﻭﺡ
ﻟﻮﺣﺪﻱ ﻋﻦ ﺇﺫﻧﻚ
ﻏﺎﺩﺭﺗﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺭﺗﺴﻤﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻣﺤﺪﺛﺎً
ﻧﻔﺴﻪ : ﻣﺶ ﺃﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﻫﺸﻮﻓﻚ ﻳﺎ ﻣﻴﻤﻲ.
ﺍﻧﻬﺖ ﺻﻼﺓ ﻗﻴﺎﻣﻬﺎ ﻓﻌﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﺎﺹ ﻗﺎﻝ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ
ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻞّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ " ﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺗﻜﻦ ﻣﺜﻞ
ﻓﻼﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻓﺘﺮﻙ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ " ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻟﺘﺘﻠﻮ
ﺑﻌﺾ ﺃﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺃﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ، ﻟﻘﺪ ﺍﺗﺨﺬﺗﻬﺎ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺃﺕ
ﺗﻘﺮﺃ ﺃﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﺗﺪﺑﺮ ﻓﻘﺪ ﻋﺎﻫﺪﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﺃﻥ ﺗﻄﺒﻖ ﻣﺎ ﺗﻘﺮﺃﻩ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﻦ ، ﻓﻠﻘﺪ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﺗﻌـﺎﻟﻰ - ‏( ﻛﺘﺎﺏ ﺃﻧﺰﻟﻨﺎﻩ ﺇﻟﻴﻚ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻟﻴﺪﺑﺮﻭﺍ
ﺁﻳﺎﺗﻪ ﻭﻟﻴﺘﺬﻛﺮ ﺃﻭﻟﻮﺍ ﺍﻷﻟﺒﺎﺏ ‏) ، ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﻣﻨﺸﻐﻠﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﻼﻭﺓ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺑﻘﺮﺑﻬﺎ ، ﻓﺘﻮﻗﻔﺖ ﻋﻦ
ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻣﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺻﺎﻓﻴﺔ : ﺧﻴﺮ ﻳﺎ
ﻣﺎﻣﺎ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﻷﻡ ﻓﻲ ﺳﻌﺎﺩﺓ : ﻛﻞ ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ... ﻓﻴﻪ
ﺿﻴﻮﻑ ﺟﺎﻳﻴﻦ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ﺑﻠﻴﻞ ﻭﻋﺎﻳﺰﺍﻛﻲ ﺗﺠﻬﺰﻱ ﻧﻔﺴﻚ
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﻋﺮﻳﺲ ﺗﺎﻧﻲ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ؟
ﺗﺒﺮﻣﺖ ﺍﻷﻡ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻭﻣﺎﻟﻪ ﻳﺎﺧﺘﻲ ؟ .. ﻣﺎ ﻫﻮ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ
ﺍﻷﻭﻻﻧﻲ ﻧﻔﻊ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺶ ﻫﻴﺒﻘﻰ ﻓﻴﻪ ﻭﻻ ﺗﺎﻧﻲ ﻭﻻ ﺗﺎﻟﺖ
ﺣﺘﻰ
ﺭﺩﺕ ﻫﺪﻯ: ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻫﺎﺭﻭﺡ ﺃﻗﺎﺑﻞ ﺻﺤﺎﺑﻲ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ
ﻭﻫﺄﺗﻐﺪﻯ ﻣﻌﺎﻫﻢ
ﺗﺰﻣﺮﺕ ﺍﻷﻡ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﻐﻀﺐ : ﺻﺤﺎﺑﻚ ﺻﺤﺎﺑﻚ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ
ﺻﺤﺎﺑﻚ! ... ﺟﺮﻯ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﻫﺪﻯ ! ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺨﺮﺟﻲ ﻭﺃﻗﻮﻟﻚ
ﻋﻠﻰ ﻓﻴﻦ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﺻﺤﺎﺑﻚ ﻟﻤﺎ ﺑﺘﺘﻜﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ
ﻭﺃﻗﻮﻟﻚ ﻣﻴﻦ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻲ ﺻﺤﺎﺑﻚ ، ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻤﺎ ﻳﻮﻡ ﻣﺎ
ﺗﺸﻮﻓﻴﺶ ﻓﻴﻬﻢ ﺻﺤﺎﺑﻚ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻫﺘﺘﻬﺪ ﻣﺜﻼً ؟
ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻣﻨﺬ ﻟﺤﻈﺎﺕ " ﻭﻻ
ﺗﻘﻞ ﻟﻬﻤﺎ ﺃﻭﻑٍ ﻭﻻ ﺗﻨﻬﺮﻫﻤﺎ ﻭﻗﻞ ﻟﻬﻤﺎ ﻗﻮﻻ ﻛﺮﻳﻤﺎ "
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺑﻄﺎﻋﺔ: ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ... ﻫﺎﻛﻠﻤﻬﻢ ﻭﺃﻗﻮﻟﻬﻢ ﺇﻧﻲ
ﻣﺶ ﻫﺄﻗﺪﺭ ﺃﻗﺎﺑﻠﻬﻢ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻜﻲ ﻟﻴﺎ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻳﺎ
ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ... ﻫﺄﺳﻴﺒﻚ ﺃﻧﺎ ﺑﻘﻰ ﺗﺼﺒﺤﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﻧﻮﺭ
ﻋﻴﻨﻲ
- ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻫﺪﻯ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ
ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺮﺽِ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻣﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﺑﻞ ﺃﺭﺿﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺭﺑﻬﺎ ...
ﺭﺣﻤﺎﻙ ﺭﺑﻲ ... ﻛﻢ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻳﺆﺛﺮ ﺑﻨﻔﻮﺱ ﺍﻷﺑﺎﺀ ﻭ ﻏﻴﺮﻫﻢ
ﻣﻦ ﻧﻔﻮﺱ ﺍﻟﺒﺸﺮ .
ﺃﻟﻘﺖ ﻧﻈﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺃﻧﻪ ﺗﺒﻘﻲ ﻋﺸﺮ ﺩﻗﺎﺋﻖ
ﻋﻠﻰ ﺃﺫﺍﻥ ﺍﻟﻔﺠﺮ ، ﺍﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﻔﻌﻞ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ
ﻟﺘﻬﺎﺗﻒ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ ﻟﺘﺴﺘﻌﺪ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻟﺼﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ، ﺩﻕ
ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻘﻄﻊ ﺭﻧﻴﻨﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺒﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﻓﺒﺪﺃ ﺍﻟﻘﻠﻖ
ﻳﻌﺘﻤﺮ ﺑﺼﺪﺭﻫﺎ ﻟﻜﻦ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﺭﻧﻴﻦ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻓﺄﺟﺎﺑﺖ ﺑﻠﻬﻔﺔ:
ﺃﻳﻮﻩ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ ﺇﻧﺘﻲ ﻓﻴﻦ ؟
- ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﺩﻭﺩﻭ ﺑﻘﻰ ... ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻟﺒﺖ ﻣﺮﻳﻢ
ﺑﻨﺼﻠﻲ ﻗﻴﺎﻡ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺘﺶ ﺃﺭﺩ
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﺮﺍﺣﻪ: ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ... ﺃﻧﺎ ﺍﺗﺨﻀﻴﺖ ﻭﺍﻟﻠﻪ
- ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﺇﻧﺘﻲ ﻫﺘﻘﻮﻟﻴﻠﻲ ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻗﻮﻣﺖ ﺟﺮﻱ ﺃﺗﺼﻞ ﺑﻴﻜﻲ
ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﺘﺼﻠﻲ ﺑﺎﻟﻨﺠﺪﺓ
- ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﺷﻐﻠﺖ ﻋﻘﻠﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺧﺮﺟﺘﻚ ﻣﻨﻬﺎ ؟
-ﻻ ﻻ ﻻ ﻻ ﻳﺎ ﺩﻭﺩﻭ ... ﺇﺣﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﺑﻨﺴﻠﻢ ﺃﺻﻼً ، ﻣﺎ
ﺗﺘﺨﻀﻴﺶ
- ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺣﻤﻞ ﺫﻧﺐ ﺯﻱ ﺩﺍ
- ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻜﺮﻣﻚ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
- ﻃﺐ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻛﻠﻬﻢ ﺻﺎﺣﻴﻴﻦ ؟
- ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻃﺒﻌﺎً ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺍﺩﺗﻨﻲ ﺍﻟﺘﻤﺎﻡ
- ﻃﺐ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ... ﻣﺎ ﺗﻨﺴﻴﺶ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﺑﻘﻰ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ
ﻣﺎﺷﻲ ؟ .. ﻭﺍﺑﻘﻲ ﻓﻜﺮﻳﻬﻢ
-ﺣﺎﺿﺮ ﻣﻦ ﻋﻨﻴﺎ ... ﻻ ﺗﻘﻠﻘﻲ
- ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻣﺎﺷﻲ ... ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ ﻣﺶ
ﻫﺄﻋﺮﻑ ﺃﺟﻲ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ
- ﻟﻴﻴﻴﻴﻪ ﻳﺎ ﻫﺪﻯ ؟ ... ﺩﺍ ﺇﺣﻨﺎ ﻣﺎ ﺑﻨﺼﺪﻕ ﻧﺘﺠﻤﻊ ﺳﻮﺍ
- ﻣﻌﻠﺶ ﺑﻘﻰ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ ... ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺟﺎﻳﻠﻨﺎ ﺿﻴﻮﻑ ﻭﻣﺎ ﺃﻗﺪﺭﺵ
ﺃﺳﻴﺐ ﻣﺎﻣﺎ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻣﺎ ﺇﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ
- ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﻫﺄﻗﻮﻟﻬﻢ ... ﻭﺳﻠﻤﻲ ﻟﻲ ﻋﻠﻰ
ﻣﺎﻣﺘﻚ ﻛﺘﻴﺮ
- ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ
ﺑﻌﺪ ﺃﻧﺘﻬﺎﺀﻫﺎ ﻣﻦ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ،
ﺻﺤﻴﺢ ﻫﻦ ﻟﻴﺲ ﻣﻌﻬﺎ ﻟﻜﻲ ﺗﺼﻠﻲ ﻣﻌﻬﻦ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺑﻞ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺇﻥ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺼﻠﻴﻬﺎ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺇﺟﺘﻤﺎﻉ
ﻗﻠﻮﺑﻬﻦ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻳﺒﺪﻭ ﻛﺄﻧﻬﻦ ﺻﻠﻴﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ، ﻣﺎ
ﺃﺟﻤﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺎﻫﺪﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻮﻳﺎً ، ﺃﻥ ﻻ ﻳﻀﻌﻦ
ﻳﻮﻣﺎً ﻭﻻ ﻳﺘﻘﺮﺑﻦ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻋﻠﻰ
ﻋﺪﻡ ﺗﺮﻙ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻭﻣﻦ ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ ﺃﻭﻻً ﺗﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﺎﺕ
ﻟﻴﺴﺘﻴﻘﻈﻦ ، ﻭﺗﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻋﺎﺕ ﻛﺘﺤﺪﻳﺪ ﻭﺭﺩ
ﻗﺮﺃﻧﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻻ ﻳﻨﻘﻄﻌﻦ ﻋﻨﻪ ﺃﺑﺪﺍً ﻭﻣﻬﻤﺎ ﺍﺳﺘﺒﺪ ﺑﻬﻦ
ﺍﻟﺘﻌﺐ ، ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻘﺎﻋﺲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺎﻗﺐ ﺑﺎﻷﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﺃﻟﻒ
ﻣﺮﺓ ! ، ﺇﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﻌﻘﺎﺏ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﻔﻴﺪﻫﺎ ﻭﻻ ﻳﻀﺮﻫﺎ
ﻓﻼ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﺘﻜﺮﺭﻫﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻳﻨﺼﺮﻑ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭﻻ
ﻳﺸﻌﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻜﺴﻞ ﻭﺗﺘﻘﺎﻋﺲ ﻋﻦ ﻭﺭﺩﻫﺎ ، ﻭﺃﻳﻀﺎً ﺍﻗﺘﺮﺍﺣﺖ
ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺄﻥ ﻳﺘﺼﺪﻗﻦ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﻭﻟﻜﻦ
ﺑﺎﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ، ﻓﻜﻠﻤﺎ ﺳﻨﺤﺖ ﻟﻬﻦ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺑﺪﻝ
ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻉ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺩﻳﻤﺎ ﻭﻣﺮﻳﻢ ﻛﻦ ﻳﺬﻫﺒﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺩﻭﺭ
ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﻭﻳﻘﻀﻴﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻭﺯﺭﻉ
ﺍﻟﺒﺴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﻴﺔ ، ﺍﺗﺴﻌﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ
ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻭﺗﻌﺎﻟﺖ ﺿﺤﻜﺎﺗﻬﺎ ﻟﺘﺬﻛﺮﻫﺎ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺑﻴﻨﻬﻦ
ﻭﺣﻴﻦ ﺗﻘﺎﺑﻠﺖ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺑﻤﻴﺮﻧﺎ ﻭﻣﺎﺭﻱ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺎﺋﻬﺔ ﻻ
ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺗﺴﺄﻝ ﻓﺘﻠﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺮﺓ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺮﺝ ﺑﻬﺎ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ ﻣﻨﺬ ﺃﻧﺘﻘﺎﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ، ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻋﻤﺎ ﺑﻬﺎ ﻭﺃﻭﺻﻠﺘﻬﺎ ﺣﺘﻰ
ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﺘﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺳﻼﻣﺘﻬﺎ ﻭﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﺻﺒﺤﺖ
ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﻤﺎ ﻭﻋﺮﻓﺘﻬﺎ ﻣﺎﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﺮﻓﺘﻬﻦ ﻫﻲ
ﻋﻠﻰ ﺭﻧﺎ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻨﺬ ﻋﺪﺓ
ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﺍﻧﻀﻤﺖ ﻟﻬﻦ ﻣﺮﻳﻢ ﻓﻘﻂ ﻣﻨﺬ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ !
ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻬﺎ ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻨﻌﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻭﺣﺒﻪ ﻟﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﺃﻧﻌﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺼﺤﺒﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﻤﺘﻴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻨﻔﻊ ﺃﺧﺮﺗﻬﺎ ﻭﺩﻧﻴﺎﻫﺎ ، ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺗﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﻌﻤﺘﻪ
ﻓﺄﺧﺮﺟﺖ ﺳﺒﺤﺘﻬﺎ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻭﺿﺤﻜﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻣﺎﺭﻱ
ﻭﻫﻲ ﺗﻮﺯﻋﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﻤﻔﻀﻞ ﻟﺪﻯ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﻭﺃﻳﻀﺎً ﺣﻴﻦ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﺰﻡ: ﺑﺼﻮﺍ ﺑﻘﻰ ... ﺍﻟﺴﺒﺤﺔ ﺩﻱ ﺍﻧﺎ
ﺟﺒﺘﻬﺎ ﻟﻴﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ ﺗﻤﺎﻡ ؟
ﺿﺤﻜﺖ ﻣﺮﻳﻢ: ﻳﺎ ﺳﻼﻡ ؟ ... ﻟﻴﻪ ﺑﻘﻰ ﻳﺎ ﺣﺎﺟﻪ
ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﻣﺎﺭﻱ ﺑﺤﺐ : ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺘﻮﺍ ﻧﻌﻤﺔ ﻻﺯﻡ ﻧﺤﻤﺪﻩ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺭﻧﺎ ﺑﺴﻌﺎﺩﻩ : ﺍﻟﻠﻪ ... ﺇﺯﺍﻱ ﻃﻴﺐ؟
ﻣﺎﺭﻱ ﻣﻮﺿﺤﺔ : ﺑﺼﻮﺍ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻔﺘﻜﺮ ﺻﺤﻮﺑﻴﺘﻨﺎ
ﺗﻤﺴﻜﻬﺎ ﻭﺗﻔﻀﻞ ﺗﺤﻤﺪ ﺭﺑﻨﺎ
ﺩﻳﻤﺎ: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻓﻜﺮﺓ ... ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺗﻤﺴﻜﻬﺎ ﻭﺗﺬﻛﺮ ﺭﺑﻨﺎ ﺗﺨﻠﻲ
ﻧﻴﺘﻬﺎ ﺇﻧﻪ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ ﻟﻴﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ
ﻫﺪﻯ ﻣﺘﻌﺠﺒﻪ: ﺇﻧﺘﻲ ﺟﺒﺘﻲ ﻟﻴﻜﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﻳﺎ ﻣﺎﺭﻱ ؟
ﻣﺎﺭﻱ ﺑﻔﺨﺮ : ﻃﺒﻌﺎً ... ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﺘﻮﺍ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻨﻲ ﻑ ﺇﻳﻪ
ﻳﻌﻨﻲ ؟
ﺛﻢ ﺃﺿﺎﻓﺖ ﺿﺎﺣﻜﺔ: ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻲ ﺗﺸﻮﻓﻮﺍ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻟﻤﺎ
ﻗﻮﻟﺘﻠﻪ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻟﺴﺒﺢ ﺩﻱ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻛﺎﻥ ﻫﻴﻮﻟﻊ ﻓﻴﺎ
ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﻟﻤﺎ ﺷﺎﻑ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺪﻱ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﺭﻧﺎ : ﻟﻴﻪ ﻳﻌﻨﻲ ؟ ... ﻣﺎ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺣﺮ ... ﺍﻟﺠﻬﻞ ﺩﺍ ﺍﻟﻠﻲ
ﻣﻮﺩﻳﻨﺎ ﻭﺭﺍ
ﻣﺎﺭﻱ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﺓ : ﺳﻴﺒﻚ ﺳﻴﺒﻚ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻃﺐ ﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﻧﺤﻤﺪ ﺭﺑﻨﺎ 100 ﻣﺮﺓ ﻛﺒﺪﺍﻳﺔ
ﻋﻠﻰ ﺇﻧﻨﺎ ﺳﻮﺍ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﻣﺮﻳﻢ: ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺎ ﻳﻔﺮﻗﻨﺎ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﺑﺪﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺑﻘﻠﺐ ﻭﺍﺣﺪ: ﺃﻣــــــﻴـــــــﻦ
ツ ツ ツ
ﺭﺃﻳﻜﻢ ﺇﻳﻪ ؟

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 20-02-15, 01:59 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

الفصل السابع
ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺑﻌﺪ ﺧﺘﻤﻬﺎ ﻟﻠﻮﺭﺩ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ
ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ ﻭﻗﺪ ﺗﺬﻛﺮﺕ
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﻠﺴﺖ ﺗﺪﻋﻮ
ﺭﺑﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﻨﻬﻤﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﺰﺭﻉ ﺣﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ
ﺑﺎﺳﻞ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺣﺒﻴﺐ ﻗﻠﺒﻬﺎ ، ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺒﺮﻭﺩﻩ ﻓﻲ
ﺗﻌﺎﻣﻠﻪ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺯﻭﺍﺟﻬﻤﺎ ، ﻫﻮ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﺨﻄﺒﺘﻬﺎ ﻫﻮ
ﻣﻦ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺤﻴﺎ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﺼﺤﺒﺘﻬﺎ ﻓﻠﻤﺎ ﺗﻐﻴﺮ
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﻠﻚ ﻳﻤﻴﻨﻪ ! ... ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻐﺮﻗﻪ ﺑﺤﺒﻬﺎ ...
ﺗﻘﺎﺑﻞ ﺟﻔﺎﺀﻩ ﺑﺤﻨﺎﻧﻬﺎ ﻭﻋﺼﺒﻴﺘﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀﻫﺎ ... ﺗﺪﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ
ﻳﻬﺪﻳﻪ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ... ﺃﻥ ﻳﺠﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻩ.
ﺣﺘﻰ ﺃﺗﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﻜﺸﻔﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﻋﺮﻓﺖ
ﺳﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﻔﺎﺀ ...
ﺃﺗﻰ ﻣﻮﻇﻒ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺸﺮﻛﺔ ﺑﺎﺳﻞ ﻟﻴﺤﻀﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ
ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻟﺴﻴﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻘﺪ ﺃﺟﺒﺮ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻋﻜﺲ ﻋﺎﺩﺗﻪ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺒﻪ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﺃﻣﺮ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻓﺨﻀﻊ
ﺗﺤﺖ ﺇﻟﺤﺎﺡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﺻﻮﻻً ﺇﻟﻰ
ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺩﻳﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﺮﻛﻪ
ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ : ﺭﺍﻣﻲ ﺑﻴﻪ ﺑﻌﺘﻨﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺟﻴﺐ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻣﻦ
ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻤﺸﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ
ﺃﻭﻣﺄ ﺑﺎﺳﻞ ﻭﻫﻢ ﺑﺎﻟﻨﻬﻮﺽ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﺩﻳﻤﺎ: ﺧﻠﻴﻚ ﺃﻧﺖ
ﻳﺎ ﺑﺎﺳﻞ ﻗﻮﻟﻲ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺃﻧﺎ ﻫﺄﺟﻴﺒﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﺘﻌﺒﺶ
ﻧﻔﺴﻚ
ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻜﺴﻞ ﺃﻳﻀﺎً ﻓﻘﺪ ﺃﻋﺠﺒﺘﻪ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺸﺊ
ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻓﻘﺎﻝ : ﻫﺘﻼﻗﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺺ ﻳﺎ ﺇﻣﺎ
ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻟﺸﻤﺎﻝ ﻣﻠﻒ ﺃﺯﺭﻕ ﻛﺪﺍ
ﺍﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ، ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﻤﻠﻒ
ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺤﺒﺖ ﻭﺭﻗﺔ ﺑﺎﻟﺨﻄﺄ ﻭﻫﻲ ﺗﺨﺮﺝ ﺍﻟﻤﻠﻒ ،
ﻟﻢ ﺗﻨﺘﺒﻪ ﺇﻻ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻘﻄﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺘﻨﺎﻭﻟﺘﻬﺎ ﻟﺘﻀﻌﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ
ﺗﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺬﺑﻬﺎ ﻟﺘﻘﺮﺃ ﻣﺎ ﺑﻬﺎ ﻟﺘﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﻨﻬﻤﺮ
ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﻐﺰﺍﺭﺓ ﻭﺗﺴﻘﻂ ﻓﻲ ﺃﻗﺮﺏ ﻛﺮﺳﻲ ﻟﻬﺎ ...
ﺃﻓﺎﻗﺖ ﻋﻨﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻛﺔ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ﻓﺈﻟﺘﻔﺘﺖ ﻟﺘﺠﺪ
ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻬﺎ ، ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻌﺔ ﺧﺎﺋﻨﺔ
ﺳﻘﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﻄﻨﻌﺔ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ : ﺻﺒﺎﺡ
ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻮﻣﻪ
- ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻳﺎ ﺩﻳﺪﻱ ... ﺃﺣﻠﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﺇﻧﻪ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ
ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ... ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﻩ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ
- ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ... ﻛﻮﻳﺲ ﺇﻧﻚ ﻓﻜﺮﺗﻴﻨﻲ ... ﺃﻧﺎ ﺣﻜﻴﺘﻠﻚ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺻﺢ ؟
- ﺃﻩ ... ﻫﻮ ﻓﻴﻪ ﺟﺪﻳﺪ؟
-ﻻ ﻟﺴﻪ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺄﺣﺎﻭﻝ ﺃﺧﻠﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺮﻳﺒﻴﻦ
ﻣﻨﻲ ﺃﻭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻣﺤﻞ ﺛﻘﺔ ... ﻓﻜﻨﺖ
ﻋﺎﻳﺰﺍﻛﻲ ﺗﻴﺠﻲ ﺗﺸﺘﻐﻠﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ
-ﻭﻫﺎﺷﺘﻐﻞ ﺇﻳﻪ ﻣﻌﺎﻛﻲ ؟
-ﻫﺘﺒﻘﻲ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮﺓ ﺑﺘﺎﻋﺘﻲ
- ﻃﺐ ﻭﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮﺓ ﺑﺘﺎﻋﺘﻚ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻫﺘﻌﻤﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻳﻪ ؟ ...
ﻻ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺑﺄﺣﺒﺶ ﺃﻗﻄﻊ ﻋﻴﺶ ﺣﺪ
- ﺇﺧﺺ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻘﻰ ﺃﻧﺎ ﻫﺎﻗﻄﻊ ﻋﻴﺶ ﺣﺪ
ﺑﺮﺩﻭ ؟ ... ﺃﻧﺎ ﺑﺲ ﻫﺄﻧﻘﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺗﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ
- ﻃﺐ ﺍﺇﻧﺘﻲ ﺷﻮﻓﺘﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺣﺸﺔ ﻳﻌﻨﻲ ؟
-ﻻ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺻﻌﺐ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ ... ﺃﻧﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ
ﺃﺫﻳﺖ ﺣﺪ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺘﺤﺒﻪ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﻠﻲ
ﺑﻴﻌﻤﻞ ﻛﺪﺍ ﺑﻴﻌﻤﻠﻪ ﻟﻴﻪ ؟ ... ﺃﻧﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﺃﺧﺎﻑ ﻣﻦ ﺧﻴﺎﻟﻲ
ﻭﻋﺎﻳﺰﺍﻛﻮﺍ ﺟﻨﺒﻲ
- ﺧﻼﺹ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﺎﻛﻲ ، ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻫﺎﺭﻭﺡ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻫﺎﺳﺘﻘﻴﻞ
ﻭﺃﺟﻲ ﺍﺷﺘﻐﻞ ﻣﻌﺎﻛﻲ
ﺿﻤﺘﻬﺎ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻜﻲ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻮﻣﻪ ﻳﺎ
ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﺿﺤﻜﺖ ﻣﺮﻳﻢ : ﻃﺐ ﻳﻼ ﺑﻘﻰ ﻧﻘﻮﻡ ﻧﻔﻄﺮ ﻷﺣﺴﻦ ﺃﻧﺎ
ﻫﺎﻣﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ
ﺟﻠﺴﺖ ﻓﻲ ﺷﺮﻓﺔ ﺣﺠﺮﺗﻬﺎ ﻣﻤﺴﻜﺔ ﺑﻘﺪﺡ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﺑﻴﻦ ﻛﻔﻴﻬﺎ
ﺗﺘﻄﻠﻊ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﺍﻟﺒﺪﻳﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ ﻭﻻ
ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻪ ﺇﻻ ﻳﻮﻡ ﻋﻄﻠﺘﻬﺎ ، ﻗﺎﻃﻊ ﺇﺳﺘﺮﺧﺎﺀﻫﺎ ﺻﻮﺕ
ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻝ ، ﺃﺟﺎﺑﺖ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ .
- ﺃﻟﻮ
- ﻫﻮ ﻓﻴﻪ ﺃﻟﻮ ﺑﺎﻟﺤﻼﻭﺓ ﺩﻱ ﻋﺎﻟﺼﺒﺢ ﻳﺎ ﻧﺎﺱ !
-ﻣﻴﻦ ﻣﻌﺎﻳﺎ ؟
-ﺣﺰﺭﻱ ﻓﺰﺭﻱ
ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ : ﻫﺘﻘﻮﻝ ﺃﻧﺖ ﻣﻴﻦ ﻭﻋﺎﻳﺰ ﺇﻳﻪ ﻭﻻ ﺃﻗﻔﻞ ﻓﻲ
ﻭﺷﻚ ؟؟؟
- ﺧﻼﺹ ﺧﻼﺹ ... ﺇﻫﺪﻱ ﻛﺪﺍ ... ﺃﻧﺎ ﺭﺍﻣﻲ
ﺭﺩﺕ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ: ﺭﺍﻣﻲ ؟
-ﺃﻳﻮﻩ ... ﻭﻳﺎﺭﻳﺖ ﺗﻨﺰﻟﻲ ﺭﺟﻠﻚ ﺩﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﺑﺄﺣﺒﺶ ﺣﺪ
ﻳﻘﻌﺪ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﻭﻫﻮ ﺣﺎﻃﻂ ﺭﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ ... ﻭﻻ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ
ﻣﺎﻟﻲ ﻋﻴﻨﻚ ﻳﺎ ﻫﺎﻧﻢ !
ﺃﻧﺘﻔﻀﺖ ﻣﻦ ﺟﻠﺴﺘﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺘﻠﻔﺘﺔ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺑﺘﻮﺗﺮ: ﻭﺃﻧﺖ
ﻋﺮﻓﺖ ﺇﺯﺍﻱ ؟ ... ﺃﻧﺖ ﻓﻴﻦ ؟ ... ﻭﺟﻴﺒﺖ ﻋﻨﻮﺍﻧﻲ ﻣﻨﻴﻦ ؟
- ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺧﺪﻱ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻷﻭﻝ
ﻃﻴﺐ ... ﻋﺮﻓﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﺷﺎﻳﻔﻚ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻗﺪﺍﻣﻲ ...
ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻬﺔ ﻹﻧﻪ ﺃﻧﺎ ﻓﻴﻦ ﺇﻧﺘﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺒﺼﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ
ﺗﺤﺖ ﻫﺘﻼﻗﻴﻨﻲ
ﻧﻬﻀﺖ ﻣﺘﻮﺟﻬﺔ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺭ ﺍﻟﺸﺮﻓﺔ ، ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ
ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻭﺍﻗﻔﺎً ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﻨﺪ ﺇﻟﻰ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ
ﻭﻳﺘﻄﻠﻊ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً ﻭﻳﻤﺴﻚ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﻳﺪﻳﻪ ﺑﻬﺎﺗﻔﻪ
ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻝ ﻓﺴﺄﻟﺘﻪ : ﺃﻧﺖ ﻋﺮﻓﺖ ﻋﻨﻮﺍﻧﻲ ﻣﻨﻴﻦ ؟
ﺭﺃﺕ ﺿﺤﻜﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺴﻤﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ: ﺯﻱ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺖ
ﻧﻤﺮﺗﻚ ﻋﺮﻓﺖ ﻋﻨﻮﺍﻧﻚ
ﺗﺎﺑﻌﺖ ﺑﻐﻴﻆ : ﻭﻋﺮﻓﺖ ﺍﻹﺗﻨﻴﻦ ﺇﺯﺍﻱ ؟
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﺓ : ﻋﺎﺩﻱ ... ﺭﻭﺣﺖ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺳﺄﻟﺖ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﻭﻃﻠﺒﺖ ﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻚ ﻭﺑﺲ
ﻏﻀﺒﺖ : ﻫﻮ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻌﺎﻙ ﻓﻠﻮﺱ ﻭﻣﺮﻛﺰ ﺗﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺪﺍ ؟
- ﺍﻟﻠﻪ ؟ ... ﻭﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﺇﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻜﻞ ﺩﺍ ؟
- ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺃﺧﺪﺕ ﻧﻤﺮﺗﻲ ﻭﻋﻨﻮﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺗﺴﺘﺄﺫﻧﻲ
ﺇﻓﺮﺽ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺍﻙ ﺗﻌﺮﻓﻬﻢ ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ... ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺃﻧﺖ
ﺗﻌﺮﻓﻬﻢ ﻟﻴﻪ ﻭﻋﺎﻳﺰ ﺇﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ ؟
- ﻋﺎﻳﺰ ﺃﺷﻮﻓﻚ ﻭﻧﻘﻌﺪ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﺷﻮﻳﺔ
- ﻧﻌﻢ ؟ ... ﺃﻧﺖ ﻑ ﻭﻋﻴﻚ ﻳﻌﻨﻲ ؟
-ﺍﺍﻩ ... ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﺶ ﻓﻲ ﻭﺍﻋﻴﻲ ﺯﻱ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ
-ﺑﺺ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺃﻧﺖ ﺗﺮﻛﺐ ﻋﺮﺑﻴﺘﻚ ﻛﺪﺍ ﻭﺗﺮﻭﺡ ﺑﻴﺘﻜﻮﺍ ﻭﺗﺎﺧﺪ
ﺩﺵ ﺳﺎﻗﻊ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻔﻮﻗﻚ ﻭﺗﺪﺧﻞ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻐﻄﻰ ﻭﺗﻨﺎﻡ ﻭﺗﺤﻠﻢ
ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻨﻲ !! ﻓﺎﻫﻢ !!
- ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻻ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ ... ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻫﺘﻨﺰﻟﻴﻠﻲ ﺣﺎﻻً
- ﻧﻌﻢ ؟ ! ... ﻻ ﻻ ﺃﻧﺖ ﺷﻜﻠﻚ ﺿﺎﺭﺏ ﺣﺎﺟﻪ ﻋﺎﻟﺼﺒﺢ
ﻗﺎﻝ ﺑﺈﺻﺮﺍﺭ ﻭﺟﺪﻳﺔ : ﻟﻮ ﻣﺎ ﻧﺰﻟﺘﻴﺶ ﺑﻌﺪ 10 ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻳﺎ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻫﺄﻧﺎﺩﻱ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻛﻠﻪ ﻭﺃﻃﻠﻌﻠﻚ
ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻭﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺨﻂ ، ﻓﺄﻃﻠﺖ ﻣﻦ ﺷﺮﻓﺘﻬﺎ ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻋﺎﻗﺪﺍً ﺳﺎﻋﺪﻳﻪ
ﻭﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﻳﺸﻊ ﻣﻦ ﺣﺪﻗﺘﻴﻪ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮﺑﻪ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﺳﺘﺸﻔﺖ ﺫﻟﻚ
ﻣﻦ ﺑﺮﻳﻖ ﻋﻴﻨﻴﻪ ، ﺩﺧﻠﺖ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﺗﺒﺪﻝ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻭﺗﻬﺒﻂ ﻟﻪ
ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﻔﺬ ﻣﺎ ﻫﺪﺩﻫﺎ ﺑﻪ.
ﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺗﻠﻬﺚ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺳﺮﻋﺖ ﻓﻲ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﻭﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺄﻗﺼﻰ ﺳﺮﻋﺔ ، ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺄﻧﺘﺼﺎﺭ ﻭﻓﺘﺢ ﻟﻬﺎ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﻨﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺠﺬﻋﻪ ﻓﺮﻛﺒﺖ ﻣﻌﻪ ﺩﻭﻥ
ﺍﻟﺘﻔﻮﻩ ﺑﺄﻱ ﺣﺮﻑ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻔﻌﻞ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﻴﺪﻫﺎ
ﺍﻷﺧﺘﻴﺎﺭ.
ﺟﻬﺰﺕ ﻣﻼﺑﺲ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻲ ﻓﻲ
ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﺟﺎﻫﺰﺓ ﻓﻮﺭ ﺃﻧﺘﻬﺎﺀﻩ ﻣﻦ ﺣﻤﺎﻣﻪ
ﺍﻟﺼﺒﺎﺣﻲ ، ﺍﺗﺠﻬﺖ ﻟﺘﻌﺪ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ ﻟﻪ ﻭﻷﻭﻻﺩﻫﺎ ﻗﺒﻞ
ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ .
-ﻋﻠﻲ ، ﻛﺮﻡ ، ﺃﻣﺠﺪ ! ﻳﻼ ﺍﻟﻔﻄﺎﺭ ﺟﻬﺰ
ﺃﺗﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﻴﻴﻦ ﻣﺴﺮﻋﻴﻦ ﻭﺑﺎﺷﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻋﻠﻰ
ﻣﻦ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺃﻭ ﺫﺍﻙ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ.
ﺻﺮﺧﺖ ﻓﻴﻬﻢ ﺭﻧﺎ ﺑﺤﺰﻡ : ﺍﻗﻌﺪﻭﺍ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺎ ﺑﺘﻘﻌﺪﻭﺍ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ
ﺗﺘﺤﻮﻝ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻗﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ
ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺒﺸﺮ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻤﺘﻠﺊ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻭﻳﻦ
ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻱ ﺗﻠﻤﻊ ﻟﻤﻌﺎً ﻏﺮﻳﺒﺎً ﻳﺤﺒﻪ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺑﺸﺪﺓ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻥ
ﻳﺼﻞ ﺑﻪ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﻤﺪ ﺇﺳﺘﻔﺰﺍﺯﻫﺎ.
ﻛﺮﻡ ﻭﻟﺪ ﺑﻌﺪ ﺃﺧﻴﻪ ﺑـ 4 ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻓﺄﺻﺒﺢ ﺍﻷﺻﻐﺮ ، ﺷﻌﺮﻩ
ﺃﺳﻮﺩ ﻣﺠﻌﺪ ﻭﻋﻴﻮﻥ ﻣﺎﻛﺮﺓ ، ﻫﺘﻒ ﺑﺤﻨﻖ: ﻭﻫﻮ ﻟﻴﻪ ﻳﻘﻌﺪ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺩﺍ ﻭﺃﻧﺎ ﻻ ؟
ﻳﺸﺒﻪ ﺃﻣﺠﺪ ﺃﺧﻴﻪ ﺍﻟﺘﻮﺃﻡ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺫﺍ ﺷﻌﺮ ﻧﺎﻋﻢ ﻳﺮﺗﺪﻱ
ﻧﻈﺎﺭﺍﺕ ﻃﺒﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺑﻌﻘﻠﻪ ﻭﺭﺯﺍﻧﺘﻪ ، ﻗﺎﻝ
ﻣﻐﻴﻈﺎً : ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ
ﻧﻬﺮﻫﻢ ﻭﺍﻟﺪﻫﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺴﺤﺐ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻲ ﻟﻴﺠﻠﺲ:
ﻣﺶ ﻫﺘﺒﻄﻠﻮﺍ ﺧﻨﺎﻗﺔ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺩﻱ ؟ ... ﺍﻗﻌﺪﻭﺍ ﻭﺧﻠﺼﻮﺍ
ﺃﻛﻞ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﺘﺄﺧﺮﻭﺵ ﻋﺎﻟﺒﺎﺹ
ﺃﻃﺎﻋﻮﺍ ﺃﻣﺮﻩ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺃﺣﺪﻫﻢ ﻳﺘﻮﻋﺪ ﺍﻷﺧﺮ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻏﻴﺮ
ﻣﺒﺎﻟﻲ ﻓﺒﺎﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺮ.
ﺳﺄﻟﺖ ﺭﻧﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ : ﻫﺘﺘﺄﺧﺮ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ﻳﺎ ﻋﻠﻲ ؟
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﺓ ﻣﺘﺎﺑﻌﺎ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺇﻓﻄﺎﺭﻩ: ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺣﺴﺐ
ﺍﻟﺸﻐﻞ
ﺗﺎﺑﻌﺖ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ: ﻃﻴﺐ ﺃﺻﻞ ﺃﻧﺎ ﺭﺍﻳﺤﻪ ﺃﻗﺎﺑﻞ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﻣﺶ
ﻫﺎﺗﺄﺧﺮ
ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﺒﺮﻭﺩ: ﻫﻮ ﺇﺣﻨﺎ
ﻣﺶ ﻫﻨﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺻﺤﺎﺑﻚ ﺩﻭﻝ ﺑﻘﻰ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﻣﺘﻌﺠﺒﺔ : ﻭﻣﺎﻟﻬﻢ ﺻﺤﺎﺑﻲ ﺩﻭﻝ ؟
ﻋﻠﻲ: ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺇﻧﻪ ﺑﻴﺘﻚ ﻭﺟﻮﺯﻙ ﺃﻭﻟﻰ ﺑﻮﻗﺘﻚ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ
ﻣﺪﺍﻡ ؟
ﺭﻧﺎ : ﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﺷﻮﻓﺘﻨﻲ ﻗﺼﺮﺕ ﻑ ﺣﺎﺟﻪ ؟ ... ﻟﻮ ﻣﻘﺼﺮﺓ
ﻗﻮﻟﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻫﺄﻇﺒﻂ ﻧﻔﺴﻲ ﻟﻜﻦ ﺃﻧﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﻫﺄﻗﻄﻊ
ﻋﻼﻗﺘﻲ ﺑﻴﻬﻢ ﺃﺑﺪﺍً ... ﺩﻭﻝ ﺃﻗﺮﺏ ﻧﺎﺱ ﻟﻴﺎ
ﻧﻬﺾ ﻣﺘﻨﺎﻭﻻً ﺣﻘﻴﺒﺘﻪ ﻭﻣﻔﺎﺗﻴﺤﻪ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ : ﺇﻧﺘﻲ ﺑﺲ
ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺪﺍ ، ﻛﻠﻬﻢ ﻣﺶ ﻣﺘﺠﻮﺯﻳﻦ ﺇﺑﻘﻲ ﺷﻮﻓﻲ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﻓﻴﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﻫﺘﺘﺠﻮﺯ ، ﻭﻻ ﻫﺘﺴﺄﻝ ﻓﻴﻜﻮﺍ ﻭﻛﻠﻬﻢ ﻫﻴﻌﻤﻠﻮﺍ ﻛﺪﺍ
ﻭﻣﺶ ﻫﺘﻼﻗﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺘﺴﺄﻝ ﻋﻨﻚ ... ﺑﺲ ﻫﺄﻗﻮﻝ
ﺇﻳﻪ ؟ .. ﺣﻈﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺪﺍ ... ﺇﺑﻘﻲ ﺇﺷﺒﻌﻲ ﺑﻴﻬﻢ ﻳﺎ ﺳﺖ
ﻫﺎﻧﻢ !
ﺃﺿﺎﻑ ﻣﻮﺟﻬﺎً ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻟﻸﻭﻻﺩ : ﻳﻼ ﻫﺎﺗﻮﺍ ﺍﻟﺸﻨﻄﺔ ﻋﺸﺎﻥ
ﻧﻨﺰﻝ ﺯﻣﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﺹ ﻭﺻﻞ ﺗﺤﺖ
ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻪ ﺗﺎﺭﻛﺎً ﺇﻳﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺻﺪﻣﺔ ﻻ ﺗﺤﺴﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ،
ﻓﻬﻲ ﺗﺮﻋﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﻜﻞ ﺟﻬﺪﻫﺎ ﻭﻻ ﺗﺤﺮﻣﻪ ﻫﻮ ﺃﻭ ﺃﻭﻻﺩﻩ
ﻣﻦ ﺷﺊ ، ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻳﻬﺎﺟﻤﻬﺎ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ؟ ، ﻟﻤﺎ ﻫﻮ
ﻣﺘﺤﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﻳﻘﺎﺕ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺸﻜﻞ؟
- ﻳﺎﺍﺍﺍ ﺭﺏ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻙ
ﻭﻧﻬﻀﺖ ﻟﺘﺮﻓﻊ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﻭﺗﺤﻀﺮ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻗﺒﻞ ﺫﻫﺎﺑﻬﺎ ﻟﻠﻘﺎﺀ
ﺻﺪﻳﻘﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﺮ.
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ: ﺃﻧﺖ ﻣﺎ ﻓﻄﺮﺗﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻟﻴﻪ ؟
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﻀﻴﻖ: ﻧﻜﺪﺕ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺄﻛﻞ ﻣﺎ ﺃﺳﺘﺤﻤﻠﺘﺶ ﺳﺒﺘﻬﺎ
ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻭﻗﻮﻟﺖ ﺃﻟﺤﻖ ﺃﻛﻠﻤﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻔﻄﺮ ﺳﻮﺍ ... ﻏﻠﻄﺖ
ﺃﻧﺎ ﻛﺪﺍ ؟
ﺃﺳﺮﻋﺖ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ : ﻻ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻣﺶ ﻗﺼﺪﻱ ﺩﺍ ﺃﻧﺖ
ﻋﻤﻠﺖ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻫﺄﻓﻄﺮ ﻣﻌﺎﻙ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﻔﺮﺡ : ﻭﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﻫﺘﻜﻮﻥ ﺃﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﻳﺎ
ﺣﻴﺎﺗﻲ
ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﻴﺪﻩ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ ﺑﺪﻻﻝ ، ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻛﺎﻧﺖ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺗﺪﺧﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺭﺍﻣﻲ ﻭﻣﺎ ﺇﻥ ﺗﻮﺟﻬﻮﺍ
ﺇﻟﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻄﺎﻭﻻﺕ ﺣﺘﻰ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﺍﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ
ﺑﺸﺪﺓ ، ﻧﻈﺮ ﺭﺍﻣﻲ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً : ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻫﺘﻘﻌﺪﻱ ﻭﻻ
ﺇﻳﻪ ؟
ﻟﻢ ﺗﺴﻤﻊ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺐ ، ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﺠﺪﺩﺍً ﻟﻴﺠﺪ
ﻧﻈﺮﻫﺎ ﻣﻮﺟﻬﺎً ﺇﻟﻰ ﺭﺟﻞ ﻳﺠﻠﺲ ﻣﻊ ﻓﺘﺎﺓ ، ﺩﺑﺖ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ
ﺑﻘﻠﺒﻪ ﻣﻦ ﺇﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺟﻮﺩ ﺷﺊ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ
ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ: ﺇﻧﺘﻲ ﺗﻌﺮﻓﻴﻪ ؟
ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻩ ﺃﻧﺘﺒﺎﻫﺎً ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ
ﻳﻌﺘﻤﺮﻫﺎ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﺩ ﻏﻀﺒﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺗﻤﺴﻚ
ﺑﻴﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻘﺒﻞ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﺄﻧﻪ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻭﻣﻌﺘﺎﺩ ﻋﻠﻴﻪ ، ﺗﻮﻗﻔﺖ
ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻃﺎﻭﻟﺘﻬﻤﺎ ﻭﻭﺟﻬﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻗﺎﺋﻠﺔ
ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ : ﺇﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﻋﻠﻲ ﺑﻴﻪ ؟
ﺗﻮﺗﺮ ﻋﻠﻲ ﻭﺳﺤﺐ ﻳﺪﻩ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺈﺭﺗﺒﺎﻙ: ﻣﻴـ
ﻣﻴـ .. ﻣﻴﺮﻧﺎ ؟
-ﺃﻳﻮﻩ ﻣﻴﺮﻧﺎ ... ﺇﺯﻳﻚ ؟
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻓﻚ ﺭﺑﻄﺔ ﻋﻨﻘﻪ ﻗﻠﻴﻼً: ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ
ﻭﺇﻧﺘﻲ ؟
ﻭﺟﻬﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺠﺎﻟﺴﺔ ﻣﻌﻪ : ﺇﺯﻳﻚ ﻳﺎ ....
ﺃﻧﺴﺔ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺑﺈﺳﺘﻬﺎﻧﻪ ﻣﻤﺎ ﺃﺷﻌﻞ ﺍﻟﺤﻨﻖ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ
ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺠﺐ ، ﻋﺎﺩﺕ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﻨﻈﺮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﻋﻠﻲ ﻗﺎﺋﻠﺔ :
ﺇﺑﻘﻰ ﺳﻠﻤﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﻧﺎ
ﺗﺮﻛﺘﻬﻢ ﻋﺎﺋﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﺭﺍﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻭﺍﻗﻔﺎً ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ
ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ ، ﺟﻠﺴﺖ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻓﻄﻮﺭﻫﺎ ، ﻟﻢ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺭﺍﻣﻲ ﺃﻛﺜﺮ
ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﺮﻙ ﺍﻟﺠﺎﻟﺴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ
ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻩ ﻓﻲ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ: ﺇﻧﺘﻲ ﺗﻌﺮﻓﻴﻪ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺈﻳﺠﺎﺯ: ﺃﻳﻮﻩ
ﻧﺎﺭ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﻇﻬﺮﺕ ﻓﻲ ﺻﻮﺗﻪ: ﺣﺒﻴﺒﻚ ؟
ﻭﺃﺧﻴﺮﺍً ﻣﻨﺬ ﺟﻠﻮﺳﻬﺎ ﻧﺰﻋﺖ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﻋﻨﻬﻢ ﻟﺘﻮﺟﻬﻪ ﺇﻟﻰ
ﺭﺍﻣﻲ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﻮﺿﻮﺡ : ﺟﻮﺯ ﺻﺤﺒﺘﻲ
ﺗﻨﻬﺪ ﺑﺮﺍﺣﻪ ﻭﺗﺎﺑﻊ: ﻭﺩﻱ ﻣﺶ ﺻﺤﺒﺘﻚ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ : ﻻ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ
ﻭﻳﺮﺗﻌﺶ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﻭﺭ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺑﻬﺔ ﻟﺘﻠﻚ
ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﺭﺍﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺮﻧﺎ
- ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ؟
-ﺃﻳﻮﻩ
-ﻣﻴﻦ ﺩﻱ ؟
-ﺻﺎﺣﺒﺔ ﻣﺮﺍﺗﻲ
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺎﺳﺘﻬﺰﺍﺀ: ﻭﻣﺎﻟﻚ ﺧﺎﻳﻒ ﻛﺪﺍ ؟
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ : ﻭﻣﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻲ ﺧﺎﻳﻒ ؟
- ﺃﻭﻣﺎﻝ ﻣﺎﻟﻚ ﻣﺶ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻚ ﻟﻴﻪ ؟
- ﺃﻧﺎ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ ﺭﻧﺎ ﻫﻴﺒﻘﻰ ﺇﻳﻪ ﻟﻮ ﻣﻴﺮﻧﺎ
ﻗﺎﻟﺘﻠﻬﺎ
- ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻭﻱ ﺳﻴﺎﺩﺗﻚ ؟
-ﻣﺶ ﻛﺪﺍ ... ﺑﺲ ﺩﻱ ﺑﺮﺩﻭ ﻣﺮﺍﺗﻲ ﻭﺃﻡ ﻋﻴﺎﻟﻲ ﺻﻌﺒﺔ
ﺃﻭﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺮﺩﻭ ﻳﺎ ﻧﺎﺩﻳﺔ
ﺃﺩﻋﺖ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﻛﺪﺍ ﺑﺮﺩﻭ ﻳﺎ ﻋﻠﻲ ... ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻰ
ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻭﺗﻘﻮﻟﻲ ﺇﻧﻚ ﺑﺘﺤﺒﻨﻲ ... ﺷﻜﻠﻚ ﺑﺘﺤﺒﻬﺎ ﻭﻛﻨﺖ
ﺑﺘﻀﺤﻚ ﻋﻠﻴﺎ
ﺃﺳﺮﻉ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻣﻌﺘﺬﺭﺍً : ﻻ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺃﻭﻋﻲ ﺗﻘﻮﻟﻲ
ﻛﺪﺍ ﺩﺍ ﺇﻧﺘﻲ ﺑﻘﻴﺘﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻛﻠﻬﺎ ... ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻜﻲ ﻟﻴﺎ
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﺔ ﻓﻘﺪ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺧﻴﺮﺍً ، ﻻ
ﻳﻘﺪﺭ ﺍﻵﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺳﺘﻐﻨﺎﺀ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻧﺴﻲ ﺃﻣﺮ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻷﺧﺮﻯ
ﻭﺳﺘﺤﺘﻞ ﻫﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻣﻨﺰﻟﻪ ﻭﻋﻘﻠﻪ ...
-ﺃﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﺟﺎﻳﺒﻨﻲ ﻫﻨﺎ ﻟﻴﻪ ؟
ﺗﻔﺎﺟﺄ ﺭﺍﻣﻲ ﻓﻘﺪ ﻇﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻮﺟﻮﺩﻩ : ﻋﺸﺎﻥ
ﻧﺘﻜﻠﻢ
- ﻑ ﺇﻳﻪ ؟
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ: ﺃﻧﺎ ﺣﺎﺳﺲ ﺇﻧﻪ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﻪ ﺟﻮﺍﻳﺎ
ﻧﺎﺣﻴﺘﻚ ... ﻣﺶ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺐ ﻭﻻ ﻣﺠﺮﺩ ﺇﻋﺠﺎﺏ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﺘﻤﻌﻨﺔ : ﻃﺐ ﻭﻋﺎﻳﺰﻧﻲ ﺃﻋﻤﻠﻚ ﺇﻳﻪ ؟
- ﻋﺎﻳﺰ ﻧﺨﺮﺝ ﺳﻮﺍ ﻭﻧﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺃﻛﺘﺮ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺍﺗﺄﻛﺪ
ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ
ﺣﻞ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻗﻠﻴﻼً ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺠﻴﺒﻪ: ﻃﺐ ﺍﻓﺮﺽ ﻛﺎﻥ ﻣﺠﺮﺩ
ﺇﻋﺠﺎﺏ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﺗﻌﻠﻘﺖ ﺑﻴﻚ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻫﻴﺒﻘﻰ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﺤﻞ ؟
ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻹﺭﺗﺒﺎﻙ : ﺇﺣﻨﺎ ﺑﺲ ﻫﻨﺘﻜﻠﻢ ﺳﻮﺍ ... ﺃﻋﺮﻑ ﻋﻨﻚ ﺃﻛﺘﺮ
ﻭﺗﻌﺮﻓﻲ ﻋﻨﻲ ﺃﻛﺘﺮ ﻛﺄﻧﻨﺎ ﺻﺤﺎﺏ ﻳﻌﻨﻲ ... ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ
ﻧﺪﺧﻞ ﺃﻱ ﻋﻮﺍﻃﻒ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻓﺘﻨﺎ
- ﻭﺇﺯﺍﻱ ﻣﺶ ﻫﻨﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﻮﺍﻃﻒ ﻭﺃﻧﺖ ﺃﺻﻼً ﻛﻞ ﺩﺍ ﻋﺸﺎﻥ
ﺗﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﻮﺍﻃﻔﻚ ﻧﺎﺣﻴﺘﻲ ؟
ﻃﺎﻝ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻭﻗﻄﻌﺘﻪ ﻫﻲ ﺑﻨﻬﻮﺿﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﻋﺎﻳﺰﺓ
ﺃﺭﻭﺡ
ﺃﻭﻣﺄ ﻣﻮﺍﻓﻖ ﻭﺍﺗﺠﻪ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻟﻠﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﺑﺼﻤﺖ.
3

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 20-02-15, 02:01 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

الفصل الثامن

ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﻌﺪﺕ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﺍﻟﺬﻱ
ﺗﻘﺪﻡ ﻟﺨﻄﺒﺘﻬﺎ ، ﻇﻠﺖ ﺗﺄﺧﺬ ﻋﺪﺓ ﺃﻧﻔﺎﺱ ﻟﺘﻬﺪﺃ ، ﺩﺧﻠﺖ
ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺤﺒﻮﺭ: ﻳﻼ ﻳﺎ ﻫﺪﻯ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻣﺴﺘــ ....
ﻗﻄﻌﺖ ﺳﻌﺎﺩ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻟﺘﺘﺎﺑﻊ ﺑﺘﻌﺠﺐ: ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﻻﺑﺴﺎﻩ
ﺩﺍ ؟
ﻧﻈﺮﺕ ﻫﺪﻯ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻠﻢ ﺗﺠﺪ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﺨﺘﻠﻔﺎً : ﻋﺎﺩﻱ ﻳﺎ
ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﺑﺄﻟﺒﺲ ﻛﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ : ﺟﺪﻳﺪ ﺇﻳﻪ ﺑﻘﻰ ... ﻓﻴﻪ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﺗﻄﻠﻊ ﺗﻘﺎﺑﻞ ﻋﺮﻳﺴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻘﺎﺏ ؟
ﻫﺪﻯ: ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺩﺍ ﻭﺍﺣﺪ ﻏﺮﻳﺐ ﻋﻨﻲ ﻫﺎﻃﻠﻊ ﻗﺪﺍﻣﻪ ﺇﺯﺍﻱ
ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻧﻘﺎﺏ ؟
ﺍﻷﻡ: ﺩﻱ ﺭﺅﻳﺔ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﻳﺸﻮﻓﻚ ﺑﺸﻌﺮﻙ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﺶ
ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻧﻘﺎﺏ ﺑﺲ
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻫﺪﻯ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺴﺘﺴﻠﻤﺔ : ﻃﻴﺐ
ﻋﺎﺩﺕ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻟﺘﻘﻮﻝ: ﻣﺎﻓﻴﺶ ﻭﻗﺖ ﺗﻐﻴﺮﻱ ... ﺍﺭﻓﻌﻲ
ﺍﻟﻨﻘﺎﺏ ﻭﺧﻼﺹ
ﻫﺪﻯ: ﺣﺎﺿﺮ
ﺍﻷﻡ: ﻳﻼ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺎﺧﺪﻱ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻭﺗﻘﺪﻣﻲ
ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ
ﻧﻔﺬﺕ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ ﻟﻬﺎ ﺃﻣﻬﺎ ، ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﺑﻐﺮﻓﺔ
ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻭﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺑﺎﺕ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺮﻓﻊ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ
ﻭﺟﻪ ﺃﻳﺎً ﻣﻨﻬﻢ ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﻴﺰﺕ ﺣﺬﺍﺀ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﺛﻮﺏ
ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ، ﻭﺭﺃﺕ ﺛﻮﺏ ﺃﺳﻮﺩ ﻟﻤﺮﺃﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺣﺬﺍﺀ ﻟﻢ
ﺗﻌﺮﻓﻪ
ﻗﻄﻌﺖ ﺳﻌﺎﺩ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﺳﻠﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﻃﻨﻂ
ﺇﻋﺘﻤﺎﺩ ﻳﺎ ﻫﺪﻯ
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺜﻮﺏ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻭﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ
ﻟﺘﺼﺎﻓﺤﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﺎﻏﺘﻬﺎ ﺳﺆﺍﻝ ﻣﻔﺎﺟﺊ: ﻫﻮ ﺇﻧﺘﻲ ﻣﻨﻘﺒﺔ ؟
ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻟﻠﻬﺠﺔ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻓﺮﻓﻌﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺇﻟﻴﻬﺎ
ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻨﺬ ﺩﺧﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ ﻭﺭﺃﺕ ﻋﻼﻣﺎﺕ
ﺍﻹﺳﺘﻬﺠﺎﻥ ﻭﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ
ﻓﺎﺷﺘﺪ ﻏﻴﻈﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ " ﻭﺍﻟﻜﺎﻇﻤﻴﻦ
ﺍﻟﻐﻴﻆ ﻭﺍﻟﻌﺎﻓﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ " ﻓﺎﺳﺘﻐﻔﺮﺕ ﺭﺑﻬﺎ ﺳﺮﺍً
ﻭﺗﺤﺎﻣﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﺘﺠﻴﺐ ﺑﻬﺪﻭﺀ: ﺃﻳﻮﻩ
-ﺍﺍﺍﻩ ﻗﻮﻟﺘﻴﻠﻲ ... ﻃﺐ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﻗﻌﺪﻱ ﺟﻨﺒﻲ ﻛﺪﺍ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﺟﻠﺴﺖ ﻓﺘﺎﺑﻌﺖ : ﺃﻻ ﻗﻮﻟﻴﻠﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﻛﺎﻡ ﺳﻨﺔ ؟
ﺷﻌﺮﺕ ﻫﺪﻯ ﺑﺎﻟﺤﺮﺝ ﻭﺃﺧﻔﻀﺖ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﺃﺭﺿﺎً : 34 ﺳﻨﺔ
ﻟﻤﺤﺖ ﺳﻌﺎﺩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﻮﻱ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺇﺳﺘﻨﻜﺎﺭﺍً ﻟﻌﻤﺮﻫﺎ
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ: ﻣﺎ ﺗﻴﺠﻲ ﻳﺎ ﺇﻋﺘﻤﺎﺩ ﻧﻄﻠﻊ ﺍﻟﺒﻠﻜﻮﻧﺔ ﻭﺃﻫﻮ
ﺗﺸﻮﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﻭﺍﻟﻬﻮﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﺩ ﺍﻟﺮﻭﺡ
ﻧﻬﻀﺖ ﺇﻋﺘﻤﺎﺩ ﻣﺠﺒﺮﺓ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﺤﺒﺖ ﺳﻌﺎﺩ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻟﻴﺘﺮﻛﻮﺍ
ﻫﺪﻯ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻟﻴﺴﺘﻄﻴﻌﻮﺍ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﺑﺮﺍﺣﻪ .
ﻋﻢ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻨﺤﻨﺢ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻗﺎﺋﻼً : ﺇﺯﻳﻚ؟
ﺃﺟﺎﺑﺖ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﻣﺼﻮﺑﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺽ: ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ
- ﺗﺤﺒﻲ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻑ ﺇﻳﻪ؟
-ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻚ
- ﻃﻴﺐ ... ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺩﻝ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻋﻨﺪﻱ 36 ﺳﻨﺔ ﺑﺎﺷﺘﻐﻞ
ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻧﺴﻴﺞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﻱ
ﻣﺘﻮﻓﻲ ﻭﻋﺎﻳﺶ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﻭﻣﺎ ﻋﻨﺪﻳﺶ ﺃﺧﻮﺍﺕ ﺃﻧﺎ ﻭﺣﻴﺪ
ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﻭﺳﺎﻛﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﺑﺎﺭﻭﺡ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﺃﺭﺟﻊ ﻳﻌﻨﻲ
ﻣﺴﺘﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻌﺶ ﺃﺳﻴﺐ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ
- ﻭﻟﻮ ﺣﺼﻞ ﻧﺼﻴﺐ ﻫﻨﺴﻜﻦ ﻓﻴﻦ ؟
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً : ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺸﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﺧﺪﻳﻦ ﻓﻴﻬﺎ
ﺷﻘﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻋﺸﺎﻥ ﻟﻮ ﺍﺗﺠﻮﺯﺕ ﻭﺣﺒﻴﺖ ﺍﺳﺘﻘﻞ
ﺑﺤﻴﺎﺗﻲ ﺃﺗﺠﻮﺯ ﻑ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ
ﻭﺃﻫﻮ ﻣﺎ ﺍﺑﻌﺪﺵ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﻘﻞ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﻭﻟﻤﺎ ﺃﺳﺎﻓﺮ
ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺗﻘﻌﺪ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻭﻳﻮﻧﺴﻮﺍ ﺑﻌﺾ
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﻣﺘﻔﻬﻤﺔ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻩ ﻓﺘﺎﺑﻊ: ﻛﻠﻤﻴﻨﻲ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻚ
ﺷﻮﻳﺔ ... ﻣﻤﻜﻦ ؟
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ: ﻫﺪﻯ ﻓﻮﺯﻱ 34 ﺳﻨﺔ
ﺧﺮﻳﺠﺔ ﺃﻟﺴﻦ ﻋﻴﻦ ﺷﻤﺲ ﻭﺑﺎﺷﺘﻐﻞ ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﻣﺘﺮﺟﻤﺔ
ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻭﺣﻀﺮﺗﻚ ﻋﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﻭﺃﺧﻮﻳﺎ
ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺑﺲ
- ﺃﻩ ﺗﻤﺎﻡ
ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺟﻠﺴﻮﺍ
ﻳﺘﺴﺎﻣﺮﻭﻥ ﺳﻮﻳﺎً ﺣﺘﻰ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻭﺟﻠﺴﺖ
ﻗﺮﺑﻬﺎ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﺤﺪﺛﻬﺎ: ﺇﻧﺘﻲ ﻋﻴﻨﻚ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﺇﻳﻪ؟
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﺟﺎﺑﺖ: ﻟﻮﻧﻬﺎ ﺑﻨﻲ
-ﻭﺃﻧﺘﻮﺍ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﻓﻲ ﻋﻴﻠﺘﻜﻮﺍ ﺣﺪ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻣﻠﻮﻧﺔ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺳﻌﺎﺩ ﺿﺎﺣﻜﺔ : ﺇﻳﻪ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﺩﻱ
ﻳﺎ ﺣﺎﺟﻪ ﺇﻋﺘﻤﺎﺩ؟
-ﻻ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﺎﺳﺄﻝ ﺑﺲ
ﺍﻷﺏ ﺑﺘﻌﻘﻞ : ﻫﻮ ﻓﻴﻪ ﺳﺒﺐ ﻳﻌﻨﻲ ﻭﺭﺍ ﺳﺆﺍﻝ ﺯﻱ ﺩﺍ ؟
- ﺃﻩ ﺃﻭﻣﺎﻝ ﺇﻳﻪ ؟ ... ﺃﺻﻠﻲ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﻭﻻﺩ ﺇﺑﻨﻲ
ﻳﺒﻘﻮﺍ ﻋﻴﻮﻧﻬﻢ ﻣﻠﻮﻧﻴﻦ ﺑﺲ ﺑﻤﺎ ﺇﻥ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﻨﻲ ﻭﻣﺎﻓﻴﺶ ﺣﺪ
ﻓﻲ ﻋﻴﻠﺘﻜﻮﺍ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻣﻠﻮﻧﺔ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺎ ﺍﻋﺘﻘﺪﺵ ﺣﺎﺟﻪ ﺯﻱ ﺩﻱ
ﺗﺤﺼﻞ
ﺍﻷﺏ ﻣﺘﻌﺠﺒﺎً: ﻭﻫﻲ ﺩﻱ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻬﻤﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺎﻟﻜﻮﺍ ﺃﻭﻱ
ﻳﻌﻨﻲ ؟
ﻫﺰﺕ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﺎﺑﻊ: ﻭﺇﻧﺘﻲ ﺷﻌﺮﻙ ﻧﺎﻋﻢ ﻭﻻ ﺧﺸﻦ
ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ؟ ... ﻣﺎ ﺗﻮﺭﻳﻬﻮﻟﻲ ﻛﺪﺍ
ﺍﻷﺏ ﺑﻀﻴﻖ : ﻫﻲ ﺇﻳﻪ ﻟﺰﻣﺘﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻻﺳﺌﻠﺔ ﺩﻱ ﻳﺎ ﺣﺎﺟﻪ ؟
- ﻋﺎﺩﻱ ﻳﺎ ﺃﺑﻮ ﻛﻤﺎﻝ ... ﺑﺄﻃﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﺔ ﺍﺑﻨﻲ ﻫﻴﺒﻘﻰ
ﺷﻜﻠﻬﺎ ﺇﻳﻪ
ﺷﻌﺮﺕ ﻫﺪﻯ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﻘﻔﺰ ﺇﻟﻰ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻓﻨﻬﻀﺖ ﺇﻟﻰ
ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻣﺴﺘﺄﺫﻧﺔ ﺑﺼﻮﺕ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﻳُﺴﻤﻊ ، ﺗﺎﺑﻌﻬﺎ ﻛﻼ ﻣﻦ
ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﺑﺄﺳﻒ .
ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻋﺘﻤﺎﺩ ﺑﺤﻨﻖ: ﻭﻫﻲ ﺩﻱ ﻣﺎﻟﻬﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﻓﺠﺄﺓ ﻛﺪﺍ
ﻭﻭﺍﺧﺪﻩ ﻓﻲ ﻭﺷﻬﺎ ﺗﻘﻮﻟﺶ ﺣﺪ ﺩﺍﺳﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻑ ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺏ ﺑﺤﺰﻡ: ﺃﺻﻼً ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺄﺳﻤﺢ ﺇﻧﻪ ﺣﺪ ﻳﺪﻭﺳﻠﻬﺎ
ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻑ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺵ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﺭﻓﻌﺖ ﺇﻋﺘﻤﺎﺩ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻔﺴﺮ: ﻗﺼﺪﻙ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ
ﺣﺎﺝ ؟
ﻧﻬﻀﺖ ﺍﻷﻡ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﻠﻬﺠﺔ ﺫﺍﺕ ﻣﻌﻨﻰ : ﻳﻌﻨﻲ ﺯﻳﺎﺭﺗﻜﻢ ﻛﺎﻧﺖ
ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﺎ ﻭﺭﺍﺳﻨﺎ ﻳﺎ ﺣﺎﺟﻪ ﺇﻋﺘﻤﺎﺩ
ﺃﻣﺴﻚ ﻋﺎﺩﻝ ﺑﺬﺭﺍﻉ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﺃﻭﻣﺄ ﻟﻬﺎ: ﻳﻼ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ﻛﻔﺎﻳﺔ
ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻟﺤﺪ ﻛﺪﺍ
ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺪﻯ ﺗﺠﻬﺶ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻒ
ﻋﻦ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ، ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎ
ﻧﻈﺮﺓ ﺣﺰﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻝ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ، ﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﺑﻬﺎ ﻫﺪﻯ ﻣﺎ ﺇﻥ
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺪﺧﻮﻟﻬﺎ: ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﺳﻤﻊ ﺳﻴﺮﺓ ﺇﻧﻚ ﺟﺒﺘﻴﻠﻲ
ﻋﺮﻳﺲ ﺗﺎﻧﻲ ... ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺃﻭﻱ ﻟﺤﺪ ﻛﺪﺍ ... ﺍﻟﺴﺖ ﻛﺎﻧﺖ
ﻣﺎﺳﻜﺎﻧﻲ ﻭﺑﺘﻔﺮﺯﻧﻲ ﻛﺄﻧﻲ ﺑﻀﺎﻋﺔ ﻭﺑﺘﻌﺎﻳﻨﻬﺎ ﻟﺘﺘﻐﺶ ﻓﻴﻬﺎ
ﺩﻱ ﻣﺶ ﺟﻮﺍﺯﺓ ﺩﻱ ﺑﻴﻌﻪ ... ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻄﻘﺶ ﻭﻻ ﺃﻛﻨﻪ
ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﺘﺠﻮﺯ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﺮ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻭﺵ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ
ﻋﺎﻳﺰﺓ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻤﺸﻴﻪ ... ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻗﺒﻠﻪ ﺍﻟﻠﻲ
ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺘﺶ ﻋﺎﺟﺒﻪ ﺇﻧﻲ ﻣﻨﻘﺒﺔ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﺑﻠﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺍﻟﻠﻲ
ﻭﺍﻟﻠﻲ ...
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ : ﺑﺲ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ...
ﺗﺎﺑﻌﺖ ﻫﻲ ﺩﻭﻥ ﺗﻮﻗﻒ : ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﺩﺍ ﺭﺯﻕ
ﺯﻱ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﻭﺍﻷﻛﻞ ﺳﻴﺒﻴﻨﻲ ﺑﻘﻰ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻳﺠﻴﻠﻲ ﺭﺯﻗﻲ
ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﺗﻌﺒﺖ ﺑﺠﺪ ﺗﻌﺒﺖ
ﺩﺧﻞ ﺍﻷﺏ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻮﺟﻬﺎً ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺇﻟﻰ ﻫﺪﻯ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﻄﻴﺒﺔ: ﻣﺎ
ﺗﺨﺎﻓﻴﺶ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺄﺳﻤﺢ ﻟﺤﺪ ﺃﻧﻪ ﻳﺠﻲ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺃﻭ
ﻳﺄﺫﻳﻚ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺑﻜﻠﻤﺔ
ﺛﻢ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﺤﺰﻡ: ﻗﻔﻠﻲ ﻋﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻳﺎ
ﺳﻌﺎﺩ ﻭﺑﻼﺵ ﻋﺮﺳﺎﻥ ﻣﻦ ﻣﺠﺎﻳﺒﻚ ﺗﺎﻧﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻌﻮﺯ ﺑﻨﺘﻲ
ﺃﻧﺎ ﺑﺎﺑﻲ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻣﺶ ﺑﺄﻗﻔﻠﻪ ﻓﻲ ﻭﺵ ﺣﺪ
ﺃﻟﻘﺖ ﻫﺪﻯ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻲ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻚ
ﻟﻴﺎ ﻭﻣﺎ ﻳﺤﺮﻣﻨﻴﺶ ﻣﻨﻚ ﻳﺎ ﺃﺣﻠﻰ ﺃﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﺿﺤﻚ ﻗﺎﺋﻼ : ﺑﺲ ﻳﺎ ﺑﻜﺎﺷﻪ ... ﻳﻼ ﺍﺳﺘﻬﺪﻱ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺍﺗﻮﺿﻲ
ﻭﺻﻠﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻬﺪﻱ ﻭﻧﺎﻣﻲ ﻭﺇﻧﺘﻲ ﺣﺎﻃﻪ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻚ ﺑﻄﻴﺨﺔ
ﺻﻴﻔﻲ ﺯﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻛﻠﻨﺎﻫﺎ ﺇﻣﺒﺎﺭﺡ ﻭﻋﺠﺒﺘﻚ
ﺿﺤﻜﺖ ﻫﻲ ﺃﻳﻀﺎً ﺑﺮﻏﻢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ: ﺃﻩ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻃﻌﻤﻪ
ﺃﻭﻱ
ﻏﻤﺰﻫﺎ: ﺑﺲ ﻣﺶ ﺃﻃﻌﻢ ﻣﻨﻚ ﻳﺎ ﺟﻤﻴﻞ
ﺗﺪﺧﻠﺖ ﺍﻷﻡ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﻐﻴﺮﺓ ﻣﺼﻄﻨﻌﺔ : ﻳﺎ ﺳﻼﻡ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ
ﻫﻴﻨﻮﺑﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﺟﺎﻧﺐ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ؟ ... ﻭﻻ ﺃﻧﺎ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺒﻄﺔ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍ
ﻭﺿﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﺣﻮﻝ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً: ﺩﺍ ﺇﻧﺘﻲ
ﺍﻟﺤﺐ ﻛﻠﻪ ﻳﺎ ﺳﻮﺳﻮ
ﺿﺤﻜﺖ ﻫﺪﻯ: ﻳﺎ ﻋﻢ ﻳﺎ ﻋﻢ ... ﺇﻳﻪ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﻪ ﺩﻱ ﻳﺎ ﺃﺑﻮ
ﻛﻤﺎﻝ ؟
ﻗﺎﻟﺖ ﺳﻌﺎﺩ ﺑﺨﺠﻞ: ﺇﺗﻠﻤﻲ ﻳﺎ ﺑﺖ ... ﺍﻟﻠﻪ !
ﺿﺤﻚ ﺍﻷﺏ ﻗﺎﺋﻼً : ﻳﻼ ﺑﻴﻨﺎ ﻳﺎ ﺃﻡ ﻛﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺧﻠﻲ
ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻳﺎﺧﺪ ﺭﺍﺣﺘﻪ
ﺗﺎﺑﻌﺘﻬﻢ ﻫﺪﻯ ﺑﻀﺤﻜﺎﺗﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﻨﻬﺪ ﻭﺗﺘﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ
ﻟﺘﺘﻮﺿﺄ ﻭﺗﺼﻠﻲ ﺗﻀﺮﻋﺎً ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻬﺎ ﻟﻴﺮﻳﺢ ﺑﺎﻟﻬﺎ ﻭﻳﺼﻠﺢ
ﺣﺎﻟﻬﺎ.
-ﻳﺎ ﺳﻼﻡ ﻋﺎﻷﻛﻞ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ ﺗﺴﻠﻢ ﺇﻳﺪﻙ
ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺳﻌﻴﺪﺓ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ ... ﺃﻟﻒ ﻫﻨﺎ ﻭﺷﻔﺎ
ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺤﺰﻥ ﻣﻔﺘﻌﻞ: ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﺑﻘﻰ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻣﻠﻪ
ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺳﺨﻨﺖ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻭﺭﺗﺒﺖ ﺍﻟﺴﻔﺮﺓ ﻛﻤﺎﻥ
ﻗﻬﻘﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ، ﻗﺎﻟﺖ ﺭﻧﺎ : ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﺗﺴﻠﻢ ﺇﻳﺪﻙ ﻳﺎ
ﻣﺮﻳﻮﻣﻪ
ﺍﺳﺘﻔﺴﺮﺕ ﻣﻴﺮﻧﺎ : ﺃﻭﻣﺎﻝ ﻫﺪﻯ ﻣﺎ ﺟﺎﺗﺶ ﻟﻴﻪ ؟
ﺩﻳﻤﺎ: ﻟﻤﺎ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺟﺎﻳﻠﻬﻢ ﺿﻴﻮﻑ ﻭﻫﺘﻘﻌﺪ ﺗﺴﺎﻋﺪ
ﻣﺎﻣﺘﻬﺎ
ﺭﻧﺎ : ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻋﺮﻳﺲ
ﻫﺰﺕ ﺩﻳﻤﺎ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ: ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ... ﻫﻲ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺘﺶ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ
ﻓﺨﻼﺹ ﺳﻴﺒﺘﻬﺎ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ : ﻭﺃﻛﻴﺪ ﻣﺎﻣﺘﻬﺎ ﻗﺎﻟﺘﻠﻬﺎ ﺳﻴﺒﻚ ﻣﻦ ﺻﺤﺎﺑﻚ
ﻭﺭﻛﺰﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ
ﻣﺮﻳﻢ ﻧﺎﻫﺮﻩ : ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ... ﻣﺎﻣﺘﻬﺎ ﻭﺧﺎﻳﻔﺔ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺮﺩﻭ
ﺣﺮﻛﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﺓ ، ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﺩﻳﻤﺎ: ﻃﺐ ﻣﺎﺭﻱ
ﻣﺎﺟﺎﺗﺶ ﻟﻴﻪ ؟
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﺭﺍﺣﺖ ﻣﻊ ﺷﺮﻳﻒ ﻳﺸﻮﻓﻮﺍ ﻣﻌﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﻋﺸﺎﻥ
ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ
ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ: ﻳﺎ ﺳﻼﻡ ... ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻨﺤﻀﺮ ﻓﺮﺡ
ﻗﺮﻳﺐ !
ﺩﻳﻤﺎ: ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺘﻤﻢ ﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ
ﺭﻧﺎ ﺑﺤﺰﻥ: ﺃﻫﻮ ﺑﺪﺃﻧﺎ ﻧﺘﻔﺮﻕ
ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ: ﻟﻴﻪ ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﻛﺪﺍ ﻳﺎ ﺭﻭﻧﻲ ؟
ﺭﻧﺎ : ﻫﺪﻯ ﻋﺸﺎﻥ ﺟﺎﻳﻠﻬﺎ ﻋﺮﻳﺲ ﺃﻫﻲ ﻣﺎﺟﺎﺗﺶ ﻭﻣﺎﺭﻱ
ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺠﻬﺰ ﻟﻠﺠﻮﺍﺯ ﺑﺮﺩﻭ ﻣﺎ ﺟﺎﺗﺶ ... ﻳﻈﻬﺮ ﺇﻧﻪ ﻋﻠﻲ
ﻋﻨﺪﻩ ﺣﻖ ... ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻴﻜﻮﺍ ﻟﻤﺎ ﻫﺘﺘﺠﻮﺯ ﻣﺶ ﻫﺘﺴﺄﻝ
ﺗﺎﻧﻲ ﻭﻫﺘﻨﺸﻐﻞ ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺄﻓﻀﻞ ﺍﺳﺄﻝ
ﺩﻳﻤﺎ ﺑﻠﻮﻡ: ﺇﺧﺺ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻳﺎ ﺭﻧﺎ ... ﻛﺪﺍ ﺑﺮﺩﻭ ؟ ... ﺩﺍ
ﺇﺣﻨﺎ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺍﻹﺧﻮﺍﺕ ﻋﻤﺮﻧﺎ ﻣﺎ ﻫﻨﻔﺘﺮﻕ ... ﻫﻲ ﺑﺲ
ﻇﺮﻭﻑ ﻃﺎﺭﺋﺔ ﻭﻫﻨﺮﺟﻊ ﻧﺘﺠﻤﻊ ﻛﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺗﺎﻧﻲ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺘﻤﻬﻞ: ﺇﻻ ﻗﻮﻟﻴﻠﻲ ﻳﺎ ﺭﻧﺎ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﺇﻳﻪ ﻣﻊ ﺟﻮﺯﻙ ؟
ﻇﻬﺮ ﺍﻹﺣﺒﺎﻁ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ: ﻟﺴﻪ ﺯﻋﻼﻥ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻭﻧﺰﻝ
ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﻜﻤﻞ ﻓﻄﺎﺭﻩ ... ﺩﺍ ﻏﻴﺮ ﺇﻧﻪ ﺑﻘﺎﻟﻨﺎ ﻣﺪﺓ ﻣﺶ
ﻣﻈﺒﻮﻃﻴﻦ ﻭﺑﻨﺘﺨﺎﻧﻖ ﻉ ﺍﻟﻔﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﻤﻠﻴﺎﻥ ... ﺣﺴﺎﻩ ﻣﺶ
ﻃﺎﻳﻘﻠﻲ ﻛﻠﻤﺔ
ﻣﺮﻳﻢ ﻣﻮﺍﺳﻴﺔ : ﻣﺎ ﺗﻘﻠﻘﻴﺶ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﻫﺘﻌﺪﻱ ﻭﻫﺘﺮﺟﻌﻮﺍ ﺯﻱ
ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺃﺣﺴﻦ ﻛﻤﺎﻥ
ﺑﺪﺃﺕ ﺭﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ: ﺃﻧﺎ ﺣﺎﺳﻪ ﺇﻧﻪ ﻣﺎ ﺑﻘﺎﺵ ﻳﺤﺒﻨﻲ ﺯﻱ
ﺍﻷﻭﻝ ... ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻳﺴﻴﺒﻨﻲ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻟﺤﻈﻪ ... ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺃﻗﺪﺭﺵ
ﺃﻋﻴﺶ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻩ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ: ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﺧﺎﻳﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﺗﻘﺪﺭﻱ ﺗﻌﻴﺸﻲ
ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻩ ﺑﻨﺎﻗﺺ ﻣﻨﻪ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺠﻲ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻩ !
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﺭﻧﺎ ﺑﺼﺪﻣﺔ : ﺧﻴﺎﻧﺔ ؟ .. ﺧﻴﺎﻧﺔ ﺇﻳﻪ؟ ... ﺃﻧﺎ ﻣﺎ
ﺟﻴﺒﺘﺶ ﺳﻴﺮﺓ ﺧﻴﺎﻧﺔ ﺃﻧﺎ ﻗﻮﻟﺖ ﺑﺲ ﺇﻧﻪ ﺃﻧﺎ ﺣﺎﺳﻪ ﺑﻴﻪ ﺑﻌﻴﺪ
ﻋﻨﻲ ﺷﻮﻳﺔ ﺑﺲ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻣﺎ ﻫﻮ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﻴﺨﻮﻧﻚ ... ﻋﺸﺎﻥ ﻏﻴﺮﻙ ﻑ
ﺣﻴﺎﺗﻪ
ﺩﻳﻤﺎ: ﻣﻴﺮﻧــــــﺎ !
ﻣﺮﻳﻢ: ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﻛﺪﺍ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺲ ؟
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ : ﺍﻟﺒﻴﻪ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻡ ﺷﻮﻓﺘﻪ ﻗﺎﻋﺪ ﻣﻊ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ
ﻭﺑﻴﻔﻄﺮ ﻣﻌﺎﻫﺎ
ﺭﻧﺎ ﻣﺴﺘﺪﺭﻛﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ: ﻳﻤﻜﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺷﻐﻞ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﻪ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺜﻘﺔ: ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺷﻐﻞ ﺑﻴﻤﺴﻜﻮﺍ ﺇﻳﺪ ﺑﻌﺾ ﺑﺮﺩﻭ ؟
ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﺼﺪﻳﻖ: ﻻ ﻻ ﻋﻠﻲ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎ ﻳﻌﻤﻞ ﻛﺪﺍ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﺍﻟﺒﺖ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻣﺎ ﻋﺠﺒﻨﻴﺶ ﻭﻟﺒﺴﻬﺎ ﻣﺴﺘﻔﺰ ﺃﻧﺎ ﻧﻔﺴﻲ
ﻣﺎ ﺃﻗﺪﺭﺵ ﺃﻟﺒﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻻﺑﺴﺎﻩ ﺩﺍ ... ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ
ﻧﺎﻛﺸﺎﻩ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﺴﻪ ﻣﺘﻜﻬﺮﺑﻪ ﺑـ 200 ﻓﻮﻟﺖ !
ﺣﻞ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻨﻬﺾ ﺭﻧﺎ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﻭﻟﻢ ﻳﻮﻗﻔﻬﺎ
ﺍﻟﻨﺪﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻣﻦ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ .
ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻛﻌﺎﺩﺗﻪ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ،
ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﻌﻤﻪ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻓﺘﻨﻬﺪ ﺑﺮﺍﺣﻪ ، ﺳﻴﺮﺗﺎﺡ ﻣﻦ
ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﻤﻜﺮﺭﺓ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺄﺧﺮﺕ
ﻭﺃﻳﻦ ﻛﻨﺖ ﻭﻟﻮ ﻟﻠﻴﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ...! ﻓﺠﺄﺓ ﺃﺿﺊ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﺢ
ﻭﺳﻤﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺗﻬﻤﺲ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ: ﺍﺗﺄﺧﺮﺕ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﻋﻠﻲ ؟
ﺗﻨﻬﺪ ﻓﻲ ﺿﻴﻖ ، ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺮﺗﺎﺡ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻭﻟﻮ
ﻟﻠﻴﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ !
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ : ﺷﻐﻞ ﻳﺎ ﺭﻧﺎ ﺷﻐﻞ
ﺭﺩﺕ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻭﺗﺘﻮﻗﻒ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ
ﻭﻗﺪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺑﺘﻤﻌﻦ : ﺷﻐﻞ ﺑﺮﺩﻭ ؟ ... ﻭﻻ
ﺍﻟﺴﻨﻴﻮﺭﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﻔﻄﺮ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ
ﺃﺧﺮﺗﻚ ؟
ﺃﺩﺍﺭ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺤﺎﻭﻻً ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺃﻋﺼﺎﺑﻪ:
ﺳﻨﻴﻮﺭﺓ ﻣﻴﻦ ؟
ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺗﻔﻘﺪ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺃﻋﺼﺎﺑﻬﺎ:
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺷﺎﻓﺘﻚ ﻳﺎ ﻋﻠﻲ ﻭﺑﻼﺵ ﺗﻨﻜﺮ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ... ﺧﻠﻴﻚ
ﺭﺍﺟﻞ ﻭﺍﻋﺘﺮﻑ ﺑﺎﻟﻠﻲ ﺑﺘﻌﻤﻠﻪ ﺃﺣﺴﻨﻠﻚ
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺻﺮﺥ: ﺃﻧﺎ ﺭﺍﺟﻞ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻚ ﻭﻋﻦ ﺃﻱ
ﺣﺪ ... ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﻗﺎﻋﺪ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺩﻱ ﺯﻣﻴﻠﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ
ﻭﺑﺲ ... ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺰﺭﻋﻪ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻏﻚ ﺍﻟﺴﺖ ﻫﺎﻧﻢ
ﺻﺤﺒﺘﻚ ﺩﺍ ﻣﺎﻟﻮﺵ ﺃﺳﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺔ ... ﺗﻼﻗﻴﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻛﺪﺍ
ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺪﺍﺭﻱ ﺇﻧﻲ ﺷﻮﻓﺘﻬﺎ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻣﻊ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ
ﻭﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺇﻳﻪ ﻛﻤﺎﻥ ﻋﻨﺪﻫﺎ ... ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺃﻧﺎ
ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻛﺬﺍ ﻣﺮﺓ ﺻﺤﺎﺑﻚ ﺩﻭﻝ ﻣﺶ ﻫﻴﺠﻲ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻫﻢ
ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺃﺑﺪﺍً ... ﻟﻮ ﻣﺶ ﻣﺼﺪﻗﺎﻧﻲ ﻋﻨﺪﻙ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺃﻫﻮ ﻣﻔﺘﻮﺡ
ﻟﻮ ﺣﺎﺑﻪ ﺗﻤﺸﻲ
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻏﺎﺿﺒﺎً ﻭﺍﺗﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ ، ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺗﺤﺘﻞ ﻭﺟﻬﻬﺎ
ﻣﻦ ﺟﻤﻠﺘﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻬﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﺘﻔﻮﻩ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪ
ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺘﻬﻤﺎ ﻣﻌﺎً .
ﺫﻫﺒﺖ ﺧﻠﻔﻪ ﻟﺘﺠﺪﻩ ﺃﻧﺘﻬﻰ ﻣﻦ ﺗﺒﺪﻳﻞ ﻣﻼﺑﺴﻪ ، ﻗﺎﻣﺖ
ﺑﻀﻤﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺄﺳﻒ: ﺃﺳﻔﺔ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ،
ﺳﺎﻣﺤﻨﻲ
ﺗﻨﻬﺪ ﺑﺮﺍﺣﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻗﺎﻝ : ﻟﻮ ﺑﺘﺸﻜﻲ ﻓﻴﺎ ﻳﺎ ﺭﻧﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﺶ
ﻫﺘﻨﻔﻊ ﺗﻜﻤﻞ ﺑﻴﻨﺎ
ﻭﻗﻔﺖ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺨﻮﻑ : ﻻ ﻳﺎ ﻋﻠﻲ ﺇﺧﺺ ﻋﻠﻴﻚ
ﺃﻭﻋﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻛﺪﺍ ! ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺃﻗﺪﺭﺵ ﺃﻋﻴﺶ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻙ ﻭﻻ
ﺃﺗﺨﻴﻞ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻨﻚ
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ : ﺑﺲ ﺑﺎﻟﺸﻜﻮﻙ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻏﻚ ﺩﻱ ﻫﺘﻬﺪ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ: ﻣﺶ ﺑﺄﺷﻚ ﻓﻴﻚ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺃﻧﺎ ﺑﺴﺄﻟﻚ
ﺑﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻃﻤﻦ
ﺿﻤﻬﺎ ﻧﺎﻇﺮﺍً ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ: ﺃﻃﻤﻨﻲ ... ﺃﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﺇﻧﺘﻲ ...
ﺇﻧﺘﻲ ﻭﺑﺲ
ﺩﻓﻨﺖ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻛﺘﻔﻪ ﻭﻋﻨﻘﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ : ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ
ﺃﻭﻱ
ﺳﺄﻟﻬﺎ : ﻫﻤﺎ ﺍﻟﻮﻻﺩ ﻧﺎﻣﻮﺍ ؟
-ﻣﻦ ﺑﺪﺭﻱ ... ﻧﺴﻴﺖ ﺇﻧﻪ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺼﺒﺢ ؟
ﻫﻤﺲ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻪ: ﻃﺐ ﻣﺎ ﺗﻘﻔﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺎﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻋﺸﺎﻥ
ﻋﺎﻳﺰ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﻛﻠﻤﺔ ﺳﺮ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺭﻧﺎ ﺑﺨﺠﻞ ﻭﻗﺪ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻹﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﺐ ﻋﻠﻲ
ﻟﻬﺎ .
ﺭﺃﻳﻜﻢ

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 20-02-15, 02:05 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

الفصل التاسع

ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻣﺘﻨﻬﺪﺓ ﺑﺮﺍﺣﻪ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ
ﺷﺎﻕ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻴﻬﺎ ، ﻟﻢ ﺗﺮﺗﺢ ﺳﻮﻯ ﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﻭﻇﻠﺖ ﻭﺍﻗﻔﺔ
ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ، ﻓﻤﻨﺬ ﻋﻮﺩﺓ ﺩﻳﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺯﺍﺩ ﻋﺪﺩ
ﺍﻟﺰﻭﺍﺭ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺫﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺇﻣﺎ ﻟﻌﻘﺪ ﺻﻔﻘﺔ ﺃﻭ ﺍﻹﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻊ
ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻟﻠﺘﺮﺣﻴﺐ ﺑﻌﻮﺩﺗﻬﺎ.
ﻫﻤﺖ ﺑﺨﻠﻊ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻭﻗﻔﻬﺎ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺮﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻞ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ، ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﺫﻟﻚ ﺍﻹﺻﺮﺍﺭ ﻟﻠﺰﺍﺋﺮ ﻏﻴﺮ
ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺃﻥ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﻟﻴﺴﺎ ﺑﺎﻟﻤﻨﺰﻝ.
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﺘﻔﺎﺟﺊ ﺑﺮﻧﺎ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﻛﺎﻟﻌﺎﺻﻔﺔ
ﺍﻟﻬﻮﺟﺎﺀ.
- ﺭﻧﺎ ؟؟؟
-ﺃﻳﻮﻩ ﺭﻧﺎ ﻳﺎ ﺳﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ
- ﺃﻫﻼً ﺇﺗﻔﻀﻠﻲ ﺍﺩﺧﻠﻲ
-ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺩﺍﻋﻲ ﺃﻧﺎ ﺟﺎﻳﻪ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ ﻣﺶ ﺃﻛﺘﺮ
- ﻃﺐ ﻧﻘﻌﺪ ﻭﻗﻮﻟﻲ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ ... ﺃﺻﻼً ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻏﻴﺮﻱ
-ﻣﻴﺮﻧــﺎ ! ... ﺇﺑﻌﺪﻱ ﻋﻨﻲ ﻭﻋﻦ ﺟﻮﺯﻱ ﻭﻣﺎﻟﻜﻴﺶ ﺩﻋﻮﺓ
ﺑﺤﻴﺎﺗﻨﺎ ﻭﻳﺎ ﺭﻳﺖ ﻣﺎ ﺗﺘﺪﺧﻠﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺎﻧﻲ ... ﻭﺑﻼﺵ
ﺍﻷﻓﺘﺮﻯ ﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺯﻱ
- ﺃﻧﺎ ؟ ﺃﻧﺎ ﺍﻓﺘﺮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺯﻙ؟ !! ... ﺃﻧﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻠﻲ
ﺷﻮﻓﺘﻪ ﺑﺲ
- ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻮﻓﺘﻴﻪ ﻭﻻ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﻮﺻﻠﻴﻬﻮﻟﻲ
ﻭﺗﺨﻠﻴﻨﻲ ﺃﺑﻌﺪ ﻋﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻴﻪ؟
- ﻭﺃﺑﻌﺪﻙ ﻋﻨﻪ ﻟﻴﻪ ﺑﻘﻰ ؟ ... ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻨﺎ ﻗﺼﺔ ﺣﺐ ﻗﺪﻳﻤﺔ
ﻭﺇﻧﺘﻲ ﺟﻴﺘﻲ ﺧﻄﻔﺘﻴﻪ ﻣﻨﻲ ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺃﺭﺩﻫﺎﻟﻚ ﻣﺜﻼً ؟
-ﻻ ﺑﺲ ﻳﻤﻜﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺪﺍﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺧﺮﻭﺟﻚ ﻣﻊ ﻭﺍﺣﺪ
ﻭﻗﻌﺎﺩﻙ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ!
-ﻻ ﻳﺎ ﺷﻴﺨﺔ! ... ﻭﺃﺩﺍﺭﻱ ﻟﻴﻪ ﻻ ﺃﻧﺎ ﻣﺘﺠﻮﺯﺓ ﻭﻻ ﻋﻨﺪﻱ
ﻭﻻﺩ ﻭﻻ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺤﺪ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺧﺎﻑ ﺣﺪ ﻳﺸﻮﻓﻨﻲ ... ﺍﻋﻘﻠﻲ
ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺭﻧﺎ !
- ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻣﺮﻳﻀﺔ ﻧﻔﺴﻴﺎً ﺃﻧﺎ ﺃﻋﺮﻑ ﻣﻨﻴﻦ؟ ...
ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﺍ ﻣﺎ ﺗﻮﻗﻌﻴﺶ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻪ ﻭﺧﻠﻴﻜﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻚ
- ﻫﻮ ﻋﻤﻠﻚ ﻏﺴﻴﻞ ﻣﺦ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ؟؟! ﻣﺶ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﺇﻧﺘﻲ
ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻜﻠﻤﻴﻨﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
- ﺃﻧﺎ ﻏﻠﻄﺎﻧﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﺇﻧﻲ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﺘﺶ ﻛﻼﻣﻪ ﻭﺑﻌﺪﺕ
ﻋﻨﻜﻮﺍ ... ﺩﻱ ﻏﻠﻄﺘﻲ ﻓﻌﻼً ﺑﺲ ﺧﻼﺹ ﺃﺩﻳﻨﻲ ﻓﻮﻗﺖ
ﻭﻋﺮﻓﺖ ﻏﻠﻄﻲ ﻓﻴﻦ ﻭﻫﺎﺻﻠﺤﻪ
- ﻭﻫﺘﺼﻠﺤﻴﻪ ﺇﺯﺍﻱ ﺑﻘﻰ؟
-ﻫﺎﺑﻌﺪ ﻋﻨﻜﻮﺍ ﻭﺃﺷﻮﻑ ﺑﻴﺘﻲ ﺑﻘﻰ ﻭﺃﺭﺍﻋﻴﻪ ... ﻃﻠﻊ
ﻣﺎﻟﻴﺶ ﻏﻴﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻷﺧﺮ ... ﻋﻦ ﺇﺫﻧﻚ
ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻐﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ
ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺇﻧﻚ ﺗﺒﻘﻲ ﻣﺒﺴﻮﻃﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻟﻤﺎ ﺗﺒﻌﺪﻱ
ﻋﻨﻨﺎ ﻭﻋﻨﻲ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻭﺣﻴﺎﺗﻚ ﺗﺘﺼﻠﺢ ﻣﻊ ﺇﻧﻲ ﺃﺷﻚ ﻓﻲ ﻛﺪﺍ
ﺗﻤﻬﻠﺖ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﺎﺑﻊ: ﻭﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﻣﺶ ﻫﺘﻼﻗﻲ ﻏﻴﺮﻧﺎ
ﻳﻘﻒ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻭﻳﺴﻨﺪﻙ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻘﻔﻲ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﻌﻲ ... ﻋﺎﺭﻓﺔ ،
ﻣﺶ ﻫﺘﺼﺪﻗﻲ ﻛﻼﻣﻲ ﺩﺍ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺑﺲ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻫﺘﺤﺴﻴﻪ
ﻳﺎ ﺭﻧﺎ
ﺃﻟﻘﺖ ﺭﻧﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﻈﺮﺓ ﺃﺧﻴﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻐﺎﺩﺭ ﻭﺗﻐﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﻳﺰﺣﻒ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺳﺒﻖ
ﺍﻟﺴﻴﻒ ﺍﻟﻌﺬﻝ !
ﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻗﺮﺏ ﻣﻘﻌﺪ ﻭﺃﺟﻬﺸﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ،
ﻟﻘﺪ ﺧﺴﺮﺕ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻔﻌﻞ ﻟﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎً ﻳﺆﺫﻳﻬﺎ ،
ﻇﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﺣﻞ ﺍﻟﻠﻴﻞ ، ﻭﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﺣﺰﻧﻬﺎ
ﻟﻢ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻳﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻠﻒ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﺘﺢ ﺃﻱ
ﻣﺼﺒﺎﺡ ﻟﻺﻧﺎﺭﺓ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﻀﺖ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻓﺄﺿﻄﺮﺕ
ﺇﻟﻰ ﺇﺷﻌﺎﻝ ﺍﻟﻀﻮﺀ.
ﺇﻟﺘﻘﻄﺖ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻭﺩﻗﺖ ﺃﺯﺭﺍﺭﻩ ﻣﻨﺼﺘﺔ ﺇﻟﻰ ﺭﻧﻴﻨﻪ ﺣﺘﻰ
ﺃﺗﺎﻫﺎ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻷﺧﺮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺪﻫﺸﺔ:
- ﻣﻴﺮﻧﺎ؟
- ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻴﺠﻴﻠﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ؟
- ﺇﻧﺘﻲ ﻛﻮﻳﺴﺔ؟
- ﻫﺘﻘﺪﺭ ﻭﻻ ﻷ ؟
-ﺃﻛﻴﺪ ... ﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺃﻛﻮﻥ ﻋﻨﺪﻙ
ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺨﻂ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻀﻴﻒ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻟﺘﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺭﻣﺖ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ،
ﻏﺴﻠﺖ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﻭﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﺍﻧﻄﻠﻘﺖ
ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻭﺻﻮﻟﻪ.
ﺣﻀﺮﺕ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺃﻧﺘﻈﺎﺭ ﻋﻮﺩﺓ ﺯﻭﺟﻬﺎ ، ﺩﺧﻞ
ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﺗﺘﺮﻗﺐ ﻣﺠﻴﺌﻪ ، ﺿﻤﺘﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ:
ﺣﻤﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺎﻟﺴﻼﻣﻪ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ... ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ ﺃﻭﻱ
- ﺇﻳﻪ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺩﺍ ﻛﻠﻪ ؟
- ﺃﻧﺎ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻱ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﻋﻨﻚ
- ﻣﺎ ﻫﻮ ﻭﺍﺿﺢ
- ﻳﻼ ﺑﻘﻰ ﻧﻘﻌﺪ ﻧﺘﻌﺸﻰ ﺳﻮﺍ
- ﻣﺎﺷﻲ ... ﻳﻼ
-ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﺃﻧﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻛﻼﻣﻚ
- ﻑ ﺇﻳﻪ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ؟
- ﻫﺄﻗﻄﻊ ﻋﻼﻗﺘﻲ ﺑﺼﺤﺎﺑﻲ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰ
-ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻜﻴﺶ ﺃﻗﻄﻌﻲ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺑﻴﻬﻢ ﺃﻧﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ
ﺑﻼﺵ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻼﺕ ﺍﻟﻜﺘﻴﺮ ﺩﻱ ﻭﺇﺑﻌﺪﻱ ﻋﻨﻬﻢ ﺷﻮﻳﺔ
- ﻭﻟﻮ ... ﺃﻫﻮ ﺃﺧﺪﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺼﻴﺮﻫﺎ
- ﻣﺎﺷﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻚ
ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﺩ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺻﺎﻣﺘﺎً ﺑﻤﺤﺎﺯﺓ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺣﺘﻰ ﻫﻤﺴﺖ
ﺑﺼﻮﺕ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﺳﻤﻌﻪ: ﺃﻗﻒ ﻫﻨﺎ ... ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺃﻗﻌﺪ ﻋﺎﻟﻨﻴﻞ
ﺷﻮﻳﺔ
ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻟﻠﻨﻴﻞ ﻭﺟﻠﺲ
ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ، ﻇﻠﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﻗﻒ
ﺃﻭ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻓﻘﻂ ﻳﻘﺎﻃﻌﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺍﻷﺧﺮ ﺑﻮﺿﻊ
ﻣﻨﺪﻳﻞ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺳﺤﺐ ﺃﺧﺮ ﻗﺪ ﺃﺻﺎﺑﻪ ﺍﻹﻫﺘﺮﺍﺀ ، ﻗﻄﻌﺖ
ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻗﺎﺋﻠﺔ:
-ﻣﺶ ﻫﺘﺴﺄﻟﻨﻲ ﻣﺎﻟﻲ ؟
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ: ﻟﻮ ﺣﺎﺑﻪ ﺗﺤﻜﻲ ﻫﺘﺤﻜﻲ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺍﺳﺄﻝ
ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﺠﺄﺓ ﻛﺄﻧﻪ ﺃﻋﻄﺎﻫﺎ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﻟﺬﻟﻚ : ﺻﺎﺣﺒﺘﻲ
ﻓﺎﻛﺮﺍﻧﻲ ﺑﺄﻗﻮﻟﻬﺎ ﻛﺪﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺧﺮﺏ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﻭﺃﻓﺮﻕ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ
ﺟﻮﺯﻫﺎ ... ﻃﺐ ﺃﻧﺎ ﻫﺄﻋﻤﻞ ﻛﺪﺍ ﻟﻴﻪ ؟ ﻣﺎ ﻓﻜﺮﺗﺶ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻟﻴﻪ ؟ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺮﻳﻀﺔ ﻧﻔﺴﻴﺎً ﺯﻱ ﻣﺎ ﺑﺘﻘﻮﻝ
ﻋﻠﻴﺎ ؟ ... ﻃﺐ ﻣﺶ ﺃﻧﺖ ﻛﻤﺎﻥ ﺷﻮﻓﺘﻬﻢ ﺯﻳﻲ ؟ ... ﻳﻌﻨﻲ
ﻣﺶ ﺑﺄﻛﺬﺏ ... ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺮﻳﻀﺔ ﻭﻻ ﺷﻴﻄﺎﻧﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻋﻤﻞ
ﺣﺎﺟﻪ ﺯﻱ ﻛﺪﺍ ... ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺩﻱ ﺻﺎﺣﺒﺘﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺃﻧﺎ
ﻣﺆﺫﻳﺔ ﺃﻭ ﻓﻜﺮﺕ ﺃﺿﺮ ﺣﺪ ﻣﺶ ﻫﺘﺒﻘﻰ ﻫﻲ ... ﻭﻟﻮ ﻓﻜﺮﺕ
ﺃﺿﺮﻫﺎ ﻣﺶ ﻫﺄﺫﻱ ﻭﻻﺩﻫﺎ ... ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺩﻱ ﻟﻌﺐ ﺑﻌﻘﻠﻬﺎ
ﻭﻋﺮﻑ ﻳﻘﻠﺒﻬﺎ ﻋﻠﻴﺎ ؟ ﻭﻻ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﺎ ﺷﺮﻳﺮﺓ
ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺩﻱ ؟ ... ﻣﺎ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺎ ﺭﺍﻣﻲ ! ... ﻫﻮ ﺃﻧﺎ
ﺷﺮﻳﺮﺓ ﺃﻭﻭﻭﻱ ﻛﺪﺍ ؟ ﺇﻧﺘﻲ ﺷﺎﻳﻔﻨﻲ ﺇﺯﺍﻱ؟
ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻗﺪ ﺗﺠﻤﻌﺖ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻤﻠﻚ ﺇﻻ
ﺃﻥ ﻳﻀﻤﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﺤﻨﺎﻥ: ﺇﻧﺘﻲ ﺃﺣﻦ ﻭﺃﻃﻴﺐ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ
ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺮﻓﻊ
ﻧﻈﺮﻫﺎ ﻟﻴﻘﺎﺑﻞ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ: ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻏﻠﻄﺎﻧﺔ ؟
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ : ﻻ ، ﺇﻧﺘﻲ ﺧﻔﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺒﺘﻚ ﻭﻧﺼﺤﻴﺘﻬﺎ
- ﻃﺐ ﻫﻲ ﻣﺎ ﻓﻬﻤﺘﺶ ﺩﺍ ﻟﻴﻪ ؟
- ﻭﻣﻴﻦ ﻗﺎﻟﻚ ﺇﻧﻬﺎ ﻣﺎ ﻓﻬﻤﺘﺶ؟ ... ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻓﻬﻤﺖ ﻋﺸﺎﻥ
ﻛﺪﺍ ﻋﻤﻠﺖ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﻌﺪﻡ ﻓﻬﻢ : ﺇﺯﺍﻱ ؟
- ﻳﻌﻨﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺣﺴﺖ ﺇﻧﻪ ﻟﻮ ﺻﺪﻗﺖ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ ﻭﺇﺣﺴﺎﺳﻬﺎ
ﻫﺘﻬﺪ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﻭﺗﺨﺴﺮ ﺟﻮﺯﻫﺎ ... ﻟﻜﻦ ﻟﻮ ﺻﺪﻗﺖ ﺟﻮﺯﻫﺎ
ﻭﻛﺪﺑﺖ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻣﺶ ﻫﺘﺨﺴﺮ ﺟﻮﺯﻫﺎ
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﺴﺮﺓ: ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺨﺴﺮﻧﻲ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﺎ ﺗﺨﺴﺮ ﺟﻮﺯﻫﺎ
- ﺇﻧﺘﻲ ﻧﺴﻴﺘﻲ ﺇﻧﻪ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭﻻﺩ ؟ ... ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺶ ﻫﺘﺨﺴﺮ
ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ! ... ﺩﺍ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻳﺘﻌﻘﺪﻭﺍ ﻛﻤﺎﻥ
- ﻃﺐ ﻭﺃﻧﺎ ﺫﻧﺒﻲ ﺇﻳﻪ؟
- ﺫﻧﺒﻚ ﺇﻧﻚ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﻫﻲ ﺍﺗﺤﺎﻣﻠﺖ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﻷﻧﻬﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻣﻬﻤﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﻔﺖ ﺑﻴﻬﺎ ﺇﻧﺘﻲ ﻫﺘﻌﺬﺭﻳﻬﺎ ... ﻟﻜﻦ
ﺟﻮﺯﻫﺎ ﺣﺎﺳﻪ ﺇﻥ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎ ﻫﻴﻌﺬﺭﻫﺎ ﻭﻣﺶ ﺑﻌﻴﺪ ﻳﺎﺧﺪﻫﺎ
ﺣﺠﻪ ﻛﻤﺎﻥ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﺤﻴﺮﺓ: ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻋﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ؟
ﻧﻬﺾ ﻭﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻴﺴﺤﺒﻬﺎ ﻣﻌﻪ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﻤﺮﺡ: ﺣﻀﺮﺗﻚ
ﻫﺘﻴﺠﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻣﺘﻌﺠﺒﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺳﺎﻋﺔ ﻳﺪﻫﺎ: ﻋﻠﻰ
ﻓﻴﻦ؟ ... ﺩﻱ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 8 ﻭﻧﺺ
ﺃﺩﻋﻰ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻗﺎﺋﻼً: ﺇﻫﺊ ﺇﻫﺊ ﺇﻫﺊ ... ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻓﺮﻕ
ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺃﺧﺪﺗﻲ ﻏﺮﺿﻚ ﻣﻨﻲ ﻳﺎ ﻭﺣﺸﺔ ...
ﺇﻫﺊ ﺇﻫﺊ ﺇﻫﺊ
ﺿﺤﻜﺖ ﺑﻘﻮﺓ: ﻃﺐ ﻣﺶ ﺗﻔﻬﻤﻨﻲ ﻋﺎﻳﺰﻧﻲ ﺃﺭﻭﺡ ﻣﻌﺎﻙ
ﻓﻴﻦ؟
ﻓﺘﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻟﺘﺮﻛﺐ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﻘﻮﺓ: ﺳﻴﺒﻴﻠﻲ ﻧﻔﺴﻚ
ﻭﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻣﺶ ﻫﺘﻨﺪﻣﻲ
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺤﺘﻞ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻋﻮﺿﺎً ﻋﻦ
ﺍﻟﺤﺰﻥ ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻤﺮﺡ ﻣﻔﺎﺟﺊ: ﻣﺎﺷﻲ ... ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻭﺭﺍ ...
ﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺪﺍﺭ
- ﺑﻘﻰ ﺃﻧﺎ ... ﻣﺎﺷﻲ ﻣﺎﺷﻲ ﺣﺴﺎﺑﻨﺎ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺎ ﺳﺖ ﻫﺎﻧﻢ
ﺿﺤﻜﺖ ﻭﺷﺎﺭﻛﻬﺎ ﺿﺤﻜﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺣﺘﻞ ﻣﻘﻌﺪﻩ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺇﻧﻄﻠﻖ ﺑﻬﺎ

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(رواية), للكاتبه, ليلى, أصدقائى, ذرية, سارة, قنبلة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:19 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية