لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-02-15, 10:21 AM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

البارت الخامس والخمسون


ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻘﺪ ﺃﺛﻘﻞ ﻛﺎﻫﻠﻪ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻨﺘﻬﻲ ،
ﺑﻌﺪ ﺳﻔﺮ ﻋﺎﺩﻝ ﻭﺷﻴﻤﺎﺀ ﻟﻘﻀﺎﺀ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﺗﻮﻟﺖ ﻫﻲ
ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺘﻬﻤﺎ ﻣﻌﺎً ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻷﻋﺒﺎﺀ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻫﻲ.
ﺩﻟﻒ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺴﺎﻋﻲ ﺑﺎﺳﻤﺎً ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻤﻞ ﺑﺎﻗﺔ ﻭﺭﺩ ﺣﻤﺮﺍﺀ
ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻓﺴﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﺨﻼﻕ ﻭﺗﺒﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻋﻼﻩ.
ﺭﻧﺎ ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺏ: ﺇﻳﻪ ﺩﻱ ؟
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﺎﺳﻤﺎً : ﺩﺍ ﻭﺭﺩ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻳﺎ ﻣﺪﺍﻡ ﺭﻧﺎ
ﺭﻧﺎ ﻣﺘﻨﻬﺪﺓ: ﻭﻟﺴﻪ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺘﺶ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺒﻌﺘﻪ ؟
ﻫﺰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻛﺘﻔﻴﻪ ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺟﻬﻠﻪ ﻓﺄﻣﺮﺗﻪ ﺑﺎﻷﻧﺼﺮﺍﻑ
ﻭﺑﺤﺜﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺭﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ ﺧﺠﻼً ، ﺇﻥ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ ﻳﺮﺳﻞ ﻟﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﺎﻗﺔ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻭﻳﺮﻓﻘﻬﺎ
ﺑﺒﻄﺎﻗﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ .
ﻗﺮﺃﺕ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻓﻜﺎﻧﺖ ...
" ﺃﻳﻦ ﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺎﺕ ؟!
ﻟﻌﻠﻰ ﺃﺷﺘﺮﻯ ﺃﻗﺮﺑﻬﺎ ﺇﻟﻴﻚ "
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﺮﻗﺔ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ ﺗﺮﺍﻩ ﺻﺎﺣﺐ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺒﺎﻗﺎﺕ ؟
-------------
ﺗﺄﺧﺮﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻋﺪ ﺧﺮﻭﺝ ﻛﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﺪﺭﺳﺘﻪ ،
ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺷﺎﻋﺮﺍً ﺑﺎﻟﻀﻴﻖ ﻣﻨﻬﺎ ، ﻳﺠﺐ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻹﺳﺮﺍﻉ ﺃﻛﺜﺮ.
ﺭﻛﻀﺖ ﻟﺘﻠﺤﻖ ﺑﺎﻟﻤﺼﻌﺪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻐﻠﻖ ﺑﺎﺑﻪ ، ﺭﻛﺒﺖ ﻟﺘﻔﺎﺟﺄ
ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺷﺎﺏ ﺫﻭ ﻟﺤﻴﺔ ﺧﻔﻴﻔﺔ ، ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ! ... ﺃﻛﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻲّ
ﺍﻟﺘﺴﺮﻉ ﻭﺍﻟﺮﻛﻮﺏ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ؟؟ ، ﻟﻮ ﻟﻢ ﺃﻭﻫﻢ ﻧﻔﺴﻲ
ﺑﺄﻧﻲ ﺳﺄﻟﺤﻖ ﺑﻤﻮﻋﺪ ﺧﺮﻭﺝ ﻛﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﺪﺭﺳﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﺃﻭﺻﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺭﻛﺒﺖ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺑﺎﻟﻴﺪ ﺣﻴﻠﺔ ، ﻭﻗﻔﺖ ﺑﺄﺣﺪ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ
ﺗﻘﺒﺾ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺗﻨﻈﺮ ﺃﺭﺿﺎً .
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﻌﻤﻖ ﻓﻠﻢ ﻳﺮﻣﻘﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﻻ ﺑﻨﻈﺮﺓ ، ﺩﻋﺖ ﻓﻲ
ﺳﺮﻫﺎ ﺃﻥ ﺗﻤﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﺑﺄﻣﺎﻥ ﻓﻠﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﺎ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﺘﻬﺒﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻭﺗﻨﺘﻈﺮ ﺧﻠﻮ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ
ﻭﻟﻜﻦ ...
ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﺍﻧﻄﻔﺊ ﺍﻟﻀﻮﺀ ، ﺗﻤﺘﻢ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﺤﻨﻖ :
ﻳﻈﻬﺮ ﺇﻧﻪ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻗﻄﻊ
ﺯﻓﺮﺕ ﺑﻐﻴﻆ ﻛﺎﺗﻤﺔ ﺻﺮﺧﺔ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ، ﺃﻫﺬﺍ ﻭﻗﺘﻪ ! ،
ﺃﻻﻧﻬﺎ ﺭﻛﺒﺖ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺷﺎﺏ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﻤﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﻬﺒﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﺇﺩﺭﺍﻛﻬﺎ ﺧﻄﺄﻫﺎ ﻳﻌﺎﻗﺒﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻤﻜﻮﺛﻬﺎ ﻓﻴﻪ
ﻣﺪﺓ ﺃﻃﻮﻝ.
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ: ﻻ ﺩﺍ ﻣﺠﺮﺩ ﺇﺧﺘﺒﺎﺭ ﺃﻛﻴﺪ ﺇﺧﺘﺒﺎﺭ
ﺑﺲ
ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺑﺈﻧﺪﻫﺎﺵ ﻣﻔﻜﺮﺍً : ﺃﺟﻨﺖ ﻫﺬﻩ ﺃﻡ
ﻣﺎﺫﺍ ؟ ، ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ؟ ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻋﻔﻨﺎ ﻣﻤﺎ ﺍﺑﺘﻠﻴﺖ
ﺑﻪ ﻏﻴﺮﻧﺎ
ﻣﺮﺕ ﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺑﺪﺃ ﺻﻮﺕ ﺑﻜﺎﺀﻫﺎ ﻳﻌﻠﻮ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﻐﺮﻕ
ﻧﻘﺎﺑﻬﺎ ، ﺗﺴﺘﻐﻔﺮ ﻭﺗﺴﺘﻐﻔﺮ ﻋﺴﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻐﻔﺮ ﻟﻬﺎ ﺫﻧﺒﻬﺎ
ﻭﺧﻄﺄﻫﺎ.
ﻇﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺧﺎﺋﻔﺔ ﻣﻦ ﺗﻌﻄﻞ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻭﺍﻟﻈﻼﻡ ﺭﻏﻢ ﺷﻌﺎﻉ
ﺍﻟﻀﻮﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻬﺒﻂ ﻣﻦ ﻓﺘﺤﺔ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﺍﻟﻌﻠﻮﻳﺔ ، ﺗﺤﺪﺙ
ﻣﻮﺍﺳﻴﺎً ﺑﺼﻮﺕ ﻳﺒﻌﺚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ : ﻣﺎ ﺗﻘﻠﻘﻴﺶ ﺃﻛﻴﺪ
ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻣﺶ ﻫﻴﻄﻮﻝ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﺎﻟﻚ
ﻣﺎ ﺇﻥ ﺗﺤﺪﺙ ﺣﺘﻰ ﺇﺭﺗﻔﻊ ﻧﺤﻴﺒﻬﺎ ﻭﺯﺍﺩ ﺇﻧﻜﻤﺎﺷﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﻧﻔﺴﻬﺎ ، ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻘﻠﻖ : ﺇﻧﺘﻲ ﻛﻮﻳﺴﺔ؟
ﺭﻓﻌﺖ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﻔﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﻗﻔﺎﺯﻳﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩ ﻓﺎﺑﺘﻌﺪ
ﻣﻨﺪﻫﺸﺎً ، ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻬﺒﻮﻁ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﻨﺰﻟﻖ
ﺣﺘﻰ ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ، ﺷﻌﺮ ﺑﺈﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺨﻴﺮ
ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ: ﻣﺎﻟﻚ ؟؟؟
ﺣﺮﻛﺖ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ ﻧﺴﻤﺔ ﻫﻮﺍﺀ ،
ﺷﺎﻫﺪ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻟﻺﻧﻐﻼﻕ.
ﺃﻧﺰﻝ ﺣﻘﻴﺒﺘﻪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﻛﺘﻔﻪ ﻭﺃﺧﺮﺝ ﺯﺟﺎﺟﺔ ﻣﺎﺀ
ﻭﻗﺪﻣﻬﺎ ﺇﻟﻴﻬﺎ ، ﺗﻨﺎﻭﻟﺘﻬﺎ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﺸﺮﺏ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺃﺳﻔﻞ
ﺍﻟﻨﻘﺎﺏ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﺧﺮﺝ ﻫﻮ ﻣﻨﺸﻔﺘﻪ ﻭﺑﺪﺃ ﺑﺘﺤﺮﻳﻜﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﻭﺟﻬﻬﺎ
ﻣﺘﻮﺳﻼً: ﺃﺑﻮﺱ ﺇﻳﺪﻙ ﺇﻭﻋﻲ ﻳﻐﻤﻰ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﻟﻪ ﺑﺄﻥ ﻻ ﻳﻘﻠﻖ ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻭﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻗﺪ ﺃﻏﻠﻘﺘﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎً ،
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺑﻮﺟﻬﻪ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻟﻴﺘﺄﻛﺪ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻓﺠﺄﺓ
ﻓﺘﺮﺍﺟﻊ ﻣﺬﻋﻮﺭﺍً ، ﻟﻤﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻐﻀﺐ ؟؟؟
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻔﻬﻢ ﺳﺒﺐ ﻏﻀﺒﻬﺎ : ﺃﻧﺎ ﺷﻮﻓﺖ
ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻏﻤﻀﺖ ﺍﻓﺘﻜﺮﺕ ﺇﻧﻪ ﺍﻏﻤﻰ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻭﺣﺒﻴﺖ ﺍﺗﺄﻛﺪ ﻣﺶ
ﺃﻛﺘﺮ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺑﺼﻮﺗﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ: ﺃﻧﺎ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ
ﺃﻭﻣﺄ ﺻﺎﻣﺘﺎً ﻫﻮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ، ﺗﺤﺮﻙ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺑﻌﺪ
ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﻲ ﻭﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺧﻴﻬﺎ .
---------------
ﺗﺘﻔﺤﺺ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻬﺎ ﺑﻤﻠﻞ ﺣﺘﻰ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ
ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺸﻮﺭ ﻹﺣﺪﻯ ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ:
" ﻻ ﺗﺒﻜﻰ ﻳﺎﺣﻤﻘﺎﺀ ، ﻫﻮ ﻳﺰﻭﺭ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻧﺴﺎﺀ ..
ﻳﻘﻀﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻳﻔﻜﺮ ﺑـ ﺍﻟﺴﻤﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺸﻘﺮﺍﺀ .. ﻭﻳﺘﺴﺎﺀﻝ ﻋﻦ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻰ : ﻣﻦ ﺳﻴﻠﺘﻘﻲ .. ! ؟ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﻌﺴﻠﻴﺔ ﺃﻡ
ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺃﻡ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ .. ﻫﻮ ﻳﺎ ﻏﺒﻴﺔ ﻳﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ .. ﻭﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻚ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻌﺸﻘﻚ ﺑﺤﺠﻢ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ..
ﻳﻘﻮﻟﻮﻫﺎ ﻟـ ﺃﻟﻒ ﻏﺒﻴﺔ ﺳﻮﺍﻙ ﺻﺒﺎﺡ ﻣﺴﺎﺀ .. ﺇﺳﺘﻴﻘﻈﻲ ﻗﺒﻞ
ﺃﻥ ﻳﻤﻀﻰ ﻋﻤﺮﻙِ ﻫﺒﺎﺀ. "
ﺍﻧﻬﻤﺮﺕ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻓﻬﻮ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻛﺎﻥ ﺯﻳﺮ ﻧﺴﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﻇﻬﺮﺕ ﻓﻲ
ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻫﻜﺬﺍ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﻭﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﺎﺩ
ﻟﺤﻴﺎﺗﻪ ﺗﻠﻚ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻓﻘﺪ ﺍﻷﻣﻞ ﻣﻦ ﺭﺟﻮﻋﻬﻤﺎ ﻟﺒﻌﺾ.
ﻃﺮﻗﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ : ﺑﻨﻮﺗﻲ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ
ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ؟
ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﺭﺳﻤﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﺑﺎﻓﻴﺲ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﻲ
ﺿﺤﻜﺖ ﺍﻷﻡ : ﺑﺎﻓﻴﺲ ؟؟ ، ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺩﻱ ، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻗﻮﻣﻲ
ﺇﻟﺒﺴﻲ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻋﻠﻰ ﻭﺻﻮﻝ
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻟﺴﻪ ﻣُﺼﺮﺓ ؟
ﺟﻠﺴﺖ ﺍﻷﻡ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺤﻨﺎﻥ: ﺃﻳﻮﻩ ، ﺷﻮﻓﻴﻪ ﻭﻟﻮ ﻣﺎ
ﻋﺠﺒﻜﻴﺶ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﻪ ﺇﺑﻘﻲ ﺃﺭﻓﻀﻴﻪ ، ﻣﺎﺣﺪﺵ ﻫﻴﺠﺒﺮﻙ ﻋﻠﻰ
ﺣﺎﺟﻪ ﻻ ﺃﻧﺎ ﻭﻻ ﺑﺎﺑﺎ
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﺑﺼﻤﺖ ، ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺗﺴﺘﻌﺪ ، ﺇﺭﺗﺪﺕ ﺛﻮﺑﺎً
ﻓﻀﻔﺎﺿﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻧﻲ ﻭﻓﻮﻗﻪ ﺳﺪﻳﺮﻱ ﺟﻴﻨﺰ ﻭﺗﻮﺟﺘﻪ
ﺑﺤﺠﺎﺏ ﻳﺨﻠﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻧﻲ ﻭﺍﻟﺒﻨﻲ ﻭﺍﻟﺒﻴﺞ ، ﻟﻢ ﺗﻀﻊ ﺃﻳﺎً ﻣﻦ
ﻣﺴﺎﺣﻴﻖ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﻓﻘﺪ ﺃﻗﻠﻌﺖ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ.
ﺩﻟﻔﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﺑﺮﻩ ﻣﻊ ﺑﺎﺑﺎﻩ ﻭﻣﺎﻣﺘﻪ
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﺃﻧﺎ ﺧﻼﺹ ﺧﻠﺼﺖ ﻟﺒﺲ
ﺍﻷﻡ : ﻃﺐ ﻳﻼ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻘﺪﻣﻲ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ
ﻛﺎﺩﺕ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺗﻐﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻧﺎﺩﺗﻪ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ: ﻫﻮ ﺍﺳﻤﻪ
ﺇﻳﻪ ؟
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﻷﻡ ﻹﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺑﺸﺊ ﻳﺨﺺ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ : ﻳﺤﻴﻲ
ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻻﺳﻢ ﻳﺪﻭﺭ ﻭﻳﺪﻭﺭ ﺑﻌﻘﻠﻬﺎ ، ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺃﺣﺪﺍً ﺑﻬﺬﺍ
ﺍﻻﺳﻢ ﻓﻜﻴﻒ ﻋﺮﻓﻬﺎ ﻭﺃﻳﻦ ﺭﺃﻫﺎ ﺇﺫﺍ ؟؟ ، ﺃﺧﺬﺕ ﻧﻔﺴﺎً ﻋﻤﻴﻘﺎً
ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ.
------------
ﺩﻟﻒ ﻓﻮﺯﻱ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﺇﻟﺤﺎﺡ ﺩﺍﻡ ﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ
ﺳﻌﺎﺩ ﻣﺘﻌﻠﻠﺔ ﺑﺄﻧﻪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺇﻗﻨﺎﻋﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﺍﺑﻨﺘﻪ
ﺍﻟﻤﺪﻟﻠﺔ.
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻫﺪﻯ: ﺃﻫﻼً ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ
ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻑ ﻓﺮﺍﺷﻬﺎ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً ﺑﻘﻠﻖ: ﺃﻫﻼً ﺑﻴﻜﻲ ﻳﺎ
ﺑﻨﺘﻲ
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻫﺪﻯ : ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ، ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺴﻠﻄﺎﻙ ﻋﻠﻴﺎ ﻟﻴﻪ ؟
ﺗﻨﺤﻨﺢ ﻓﻮﺯﻱ ﺑﺤﺮﺝ: ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﻣﻜﺸﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻛﺪﺍ ﺑﻘﻰ
ﺿﻤﺘﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺤﺐ : ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﺑﺎﺑﺘﻲ ﺣﺒﻴﺒﻲ
ﺍﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﺼﻄﻨﻌﺎً ﺍﻟﺠﺪﻳﺔ: ﻃﺐ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﻛﺪﺍ ﺑﻘﻰ ﻳﺒﻘﻰ ﺗﻘﺒﻠﻲ
ﺗﺸﻮﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻱ ﺑﻜﺮﻩ ﺩﺍ
ﺿﺤﻜﺖ ﻫﺪﻯ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻤﺮﺡ : ﺃﻧﺖ ﻭﻣﺎﻣﺎ ﻣﺶ ﺑﺘﺨﻠﻮﻧﻲ ﺃﺑﺎﺕ
ﻋﻨﺪ ﺻﺤﺎﺑﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻘﺎﻟﻨﺎ 5 ﺳﻨﻴﻦ ﺻﺤﺎﺏ ، ﻭﻻ ﻋﻨﺪ ﺗﻴﺘﻪ
ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻘﺎﻟﻬﺎ 34 ﺳﻨﺔ ﺟﺪﺗﻲ ، ﺑﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ
ﻫﺘﺨﻠﻮﻧﻲ ﺃﺑﺎﺕ ﻋﻨﺪ ﺭﺍﺟﻞ ﻏﺮﻳﺐ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺘﺒﻠﻜﻮﺍ ﺍﺳﻤﻪ ﻋﻠﻰ
ﻭﺭﻗﺔ ، ﻃﺐ ﺣﻴﺚ ﻛﺪﺍ ﺑﻘﻰ ، ﻣﺎ ﺗﺠﻴﺐ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺩﻱ
ﻭﺃﻣﻀﻴﻠﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﻳﺎ ﺣﺎﺝ !
ﻗﻬﻘﻪ ﺍﻷﺏ ﺑﻌﺰﻡ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼً: ﻳﺨﺮﺏ ﻋﻘﻠﻚ ، ﺇﻧﺘﻲ ﺑﺘﺠﻴﺒﻲ
ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ﻣﻨﻴﻦ ؟؟
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﻗﺪ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻧﺼﻴﺤﺔ ﺩﻳﻤﺎ ﻓﺄﺭﺩﻓﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ
ﺑﺎﺑﺎ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺪﻫﺸﺔ: ﻣﺎﺷﻲ ﺇﻳﻪ ؟ ، ﻫﺘﻤﺸﻲ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ؟
ﺿﺤﻜﺖ ﻫﺪﻯ: ﻻ ، ﻣﺎﺷﻲ ﻫﺄﺷﻮﻓﻪ
ﺿﻴﻖ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺑﺸﻚ : ﻣﺶ ﻣﻄﻤﻨﻠﻚ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﻀﻌﻒ: ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻋﻨﺪﻱ ﺭﺿﺎﻙ ﻭﺭﺿﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﻣﺎﺩﺍﻡ
ﻣﺠﺮﺩ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﺿﺎﻛﻢ ﺧﻼﺹ
ﺿﻤﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﻀﺎﻧﻪ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﺤﺐ: ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻜﻲ ﻟﻴﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﻃﻮﻝ
ﻋﻤﺮﻱ ﺭﺍﺿﻲ ﻋﻨﻚ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﻤﺰﺍﺡ: ﻣﺎﺩﺍﻡ ﻣﺶ ﻫﺘﺠﺒﺮﻭﻧﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻣﺠﺮﺩ
ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﻧﺎ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ، ﻭﺃﻫﻮ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻳﺎﻛﻞ ﺍﻟﺠﺎﺗﻮﻩ ﺍﻟﻠﻲ
ﻫﻴﺠﻴﺒﻮﻩ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﺻﻔﻌﻬﺎ ﺑﺮﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺿﺎﺣﻜﺎً: ﺃﻩ ﻳﺎ ﻓﺠﻌﺎﻧﻪ
-----------------
ﺣﻤﻠﺖ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺣﺠﺮﺓ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﺑﺘﻤﻬﻞ ، ﻗﺪﻣﺖ
ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺮﻓﻊ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻭﻫﻲ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ
ﺧﺠﻠﻰ.
- ﻳﺎ ﻋﻤﻲ ، ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺧﻄﻮﺑﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺷﻬﺮ
ﻭﺑﻌﺪ ﻛﺪﺍ ﻧﻜﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺄﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﻣﺼﺪﻭﻣﺔ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻓﻘﻂ
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺕ ، ﺇﻧﻪ .... ﺭﺍﻣﻲ!
ﻭﺍﻟﺪ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺪﻫﺸﺔ: ﺑﺲ ﺩﺍ ﻣﺶ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺯﻳﺎﺩﺓ ؟
ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﺑﺎﺳﻤﺎً : ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺟﺎﻫﺰ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﻌﻄﻠﻪ ؟
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﻴﺮﻧﺎ : ﻃﺐ ﻣﺶ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻳﺘﻌﺮﻓﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ
ﺍﻷﻭﻝ !
ﺃﻡ ﻳﺤﻴﻲ : ﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺧﻄﻮﺑﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻣﻀﻴﻔﺎً : ﻭﻟﻮ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻣﺎ ﻋﺪﻯ ﻭﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻷﻣﺮ
ﺣﺒﺖ ﺗﻤﺪﻫﺎ ﺃﻛﺘﺮ ﺇﺣﻨﺎ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎﺵ ﻣﺎﻧﻊ
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ: ﺇﻧﺘﻲ ﺇﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ؟
ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﻤﺎ ﺗﺠﻴﺐ ، ﺃﻧﻘﺬﻫﺎ ﺭﺍﻣﻲ - ﺃﻭ ﻳﺤﻴﻲ ﻛﻤﺎ
ﻳﺰﻋﻤﻮﻥ - : ﻣﻤﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺇﺫﻥ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻳﺎ ﻋﻤﻲ ﺃﻗﻌﺪ ﻣﻊ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻟﻮﺣﺪﻧﺎ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﺷﻮﻳﺔ
ﺃﻭﻣﺄ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ : ﻃﺒﻌﺎً ، ﺩﺍ ﺣﻘﻚ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻷﻡ ﻳﺤﻴﻲ : ﺍﺗﻔﻀﻠﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺃﻭﺭﻳﻜﻲ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ
ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺒﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺒﻠﻜﻮﻧﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻣﺎﺯﺣﺎً : ﻟﻮ ﻋﻨﺪﻙ ﺷﻄﺮﻧﺞ ﻳﺎ ﺭﻳﺖ ، ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﺨﻪ
ﺻﺪﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﻘﺎﻟﻪ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﺎ ﻟﻌﺒﻬﺎﺵ
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺿﺎﺣﻜﺎً: ﺃﻩ ﻓﻴﻪ ، ﻫﺄﺟﻴﺒﻪ ﻧﻠﻌﺒﻠﻨﺎ ﺩﻭﺭ ﻉ
ﺍﻟﻤﺎﺷﻲ
ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻘﻰ ﻏﻴﺮﻫﻤﺎ ، ﻇﻠﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﻔﻞ
ﺗﻔﻜﺮ ، ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ، ﺃﻳﻌﻘﻞ ﺃﻥ ﻳﺸﺒﻪ ﺭﺍﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺤﺪ ؟؟ ﺣﺘﻰ ﻧﺒﺮﺓ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻣﺘﻄﺎﺑﻘﺔ ! ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻠﺤﻴﺔ ؟ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺭﺍﻣﻲ ﻳﺤﺒﻬﺎ.
ﻗﻄﻊ ﻳﺤﻴﻲ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ: ﺇﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ؟
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﻘﻄﺒﺔ ﺍﻟﺠﺒﻴﻦ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ: ﺃﻧﺖ ﻣﻴﻦ ؟
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﺎﺳﻤﺎً: ﺃﻧﺎ ﻳﺤﻴﻲ
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻧﺎﻓﻴﺔ: ﻻ ﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﻳﺤﻴﻲ ، ﺃﻧﺖ ﺭﺍﻣﻲ
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﺈﺻﺮﺍﺭ : ﻻ ﺃﻧﺎ ﻳﺤﻴﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﻳﻨﻔﻊ ﺍﺗﺠﻮﺯﻙ ﻟﻜﻦ
ﺭﺍﻣﻲ ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻌﺶ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﻌﻴﻮﻥ ﺗﺎﺋﻬﺔ: ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺣﺎﺟﻪ
ﺃﻭﻣﺄ: ﺃﻧﺎ ﻫﺎﻓﻬﻤﻚ
ﺭﺩﺩﺕ ﻣﺘﻨﻬﺪﺓ ﺑﺤﻴﺮﺓ : ﻳﺎ ﺭﻳﺖ
ﻗﺎﻝ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ: ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻠﻤﺖ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ
ﺣﺪﻗﺖ ﺑﻪ ﻣﺼﺪﻭﻣﺔ ، ﺃﺻﺤﻴﺢ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ ؟ ﺃﻡ ﺃﺫﻧﻬﺎ ﻗﺪ
ﺧﺎﻧﺘﻬﺎ ؟
- ﻫﺄﻗﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ ......
---------------
ﺳﺤﺒﺖ ﻛﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻴﻪ ، ﺃﺧﺮﺟﺖ ﺩﻓﺘﺮ ﻣﻦ
ﺩﺭﺝ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﺃﻣﺴﻜﺖ ﻗﻠﻤﻪ ﻟﺘﺨﻂ ﺑﻌﻀﺎً ﻣﻦ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﺎ .
" ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻲ – ﻫﺬﺍ ﺇﺫﺍ ﺃﺗﻴﺖ ﻳﻮﻣﺎً -
ﻟﻘﺪ ﺗﺤﻤﻠﺖ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻚ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ، ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻌﺪﺓ ﺇﻫﺎﻧﺎﺕ
ﻭﺟﺮﺣﺖ ﻛﺮﺍﻣﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﻧﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻘﺎﺻﻲ ، ﻭﺫﻟﻚ
ﻛﺎﻥ ﺃﻣﻼً ﻓﻲ ﺇﻳﺠﺎﺩﻙ ﺑﻴﻨﻬﻢ ، ﻟﺴﺖ ﺑﺎﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ
ﺍﻟﺤﺎﻟﻤﺔ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻛﻨﺖ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺃﺟﺪ ﻣﻦ ﻳﺤﺒﻨﻲ ﻭﺃﺣﺒﻪ
ﻳﻘﺮﺑﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻲ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻋﻮﻧﺎً ﻟﻲ ﻓﻲ ﺩﻳﻨﻲ ﻭﺩﻧﻴﺎﻱ
ﻭﺃﻧﺠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻭﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻓﻬﻢ ﻣﻼﺋﻜﺔ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ
ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻧﻮﺭ ﺍﻟﺪﺭﻭﺏ ﻭﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺍﻟﻔﺮﻭﺝ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺮﻏﻢ
ﺣﺒﻲ ﻭﺗﻌﻠﻘﻲ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺑﻬﻢ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﻳﻮﻣﺎً ﻷﺗﺴﺮﻉ
ﻭﺃﺧﺘﺎﺭ ﺃﻱ ﺃﺏ ﻟﻬﻢ ، ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪﻭﺓ ﻟﻲ ﻛﻲ
ﺃﻗﺒﻠﻪ ﻗﺪﻭﺓ ﻟﻬﻢ.
ﻟﻢ ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺻﻔﺎﺗﻚ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﺎ ﺗﻤﻨﻴﺘﻪ ﺣﺴﻦ ﺧﻠﻘﻚ
ﻭﺗﻤﺴﻜﻚ ﺑﺪﻳﻨﻚ ، ﻟﻢ ﺃﻃﻠﺐ ﻳﻮﻣﺎً ﺃﻥ ﺃﺗﺰﻭﺝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﻴﺮ
ﻭﻟﻢ ﺃﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﺯﺭﻗﺎﺀ ﺃﻡ ﺧﻀﺮﺍﺀ
ﻭﻟﻢ ﺃﻓﻜﺮ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺷﻌﺮﻙ ﻳﺘﺪﻓﻖ ﻛﺎﻟﺤﺮﻳﺮ ، ﻓﻘﻂ ﺃﺭﺩﺗﻚ
ﻟﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻛﺮﻳﻦ .
ﻟﻘﺪ ﺭﻓﻀﺖ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻚ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ، ﻓﻼ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻨﻲ ﻣﻦ
ﺍﻟﺰﺍﻫﺪﻳﻦ .
ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪﻭﺗﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﻗﺪﻭﺗﻲ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ.
ﺯﻭﺟﺘﻚ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ,
ﻫﺪﻯ "
ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺪﻓﺘﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﻋﺪ ﻛﻠﻤﺎ ﺧﻄﺮ ﺑﺒﺎﻟﻬﺎ ﺷﺊ ﺳﺘﻜﺘﺒﻪ
ﻭﺗﻘﺪﻣﻪ ﺑﻌﺪ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﻬﺎ –ﺇﺫﺍ ﺃﺗﻰ ﻳﻮﻣﺎً .-
--------------
- ﺃﺧﺘﻔﻴﺖ ﻭﺑﻌﺪﺕ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻤﻜﻦ
ﺗﺸﻐﻠﻨﻲ ، ﻗﺮﻳﺖ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻋﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ، ﻣﻮﺍﻗﻒ
ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻴﺠﻲ ﺻﺪﻓﺔ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﻣﻦ ﺳﻴﺮﺓ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ
– ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ - ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺰﻭﺩ ﺇﻋﺠﺎﺑﻲ ﺑﻴﻪ
ﻭﺑﺸﺨﺼﻴﺘﻪ ، ﻛﻨﺖ ﺑﺄﻟﺘﻤﺲ ﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﻌﺬﺭ ﺇﻧﻬﻢ ﻳﺜﻘﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﻭﻓﻲ
ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﺰﻝ ﺑﻴﻪ ، ﺑﺲ ﻛﺮﻫﺘﻪ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﺒﺐ ﻓﻲ ﺑﻌﺪﻙ
ﻋﻨﻲ ، ﻟﻜﻦ ﻗﻌﺪﺕ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﻓﻜﺮﺕ ﻃﺐ ﻣﺎ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺩﻳﻨﻚ
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺩﻳﻨﻲ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻹﻧﻪ ﻟﻮ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﺶ ﻣﺴﻴﺤﻲ ﻣﺎ
ﻛﺎﻧﺶ ﻫﻴﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﺟﻮﺍﺯﻧﺎ ، ﺑﻘﻴﺖ ﺍﺗﻌﻤﻖ ﻓﻲ
ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻑ ﺍﻷﻭﻝ ﻛﺎﻥ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻻﻗﻲ ﺛﻐﺮﺓ ﺃﻭ ﻣﺒﺮﺭ ﺃﻗﻨﻌﻚ
ﺑﻴﻪ ﺇﻧﻨﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺘﺠﻮﺯ ﺩﺍ ﻃﺒﻌﺎً ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺭﻓﻀﺘﻲ ﺗﺘﺠﻮﺯﻳﻨﻲ ،
ﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎ ﻗﺮﻳﺖ ﻓﻴﻪ ﺣﺒﻴﺖ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺃﻛﺘﺮ ، ﻗﺮﻳﺖ ﻋﻦ
ﻣﺸﺮﻛﻴﻦ ﻭﺯﻭﺟﺎﺗﻬﻢ ﻣﺴﻠﻤﺎﺕ ﺑﺮﺩﻭ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻗﻨﻌﻚ ﺑﺲ ﻻﻗﻴﺖ
ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ، ﻗﻠﺒﻲ ﺍﺗﻔﺘﺢ ﻟﻺﺳﻼﻡ ﺃﻛﺘﺮ ﺑﻘﻴﺖ
ﺃﻗﺮﺍ ﻓﻴﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺸﺒﻊ ﻧﻬﻤﻲ ﻟﻤﻌﺮﻓﺘﻪ ﻭﺍﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻴﻪ ،
ﺍﻧﻌﺰﻟﺖ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﻭﻗﺘﻲ ﻹﻛﺘﺸﺎﻓﻪ ﻭﺍﺳﻠﻤﺖ ﺑﻔﻀﻞ
ﺍﻟﻠﻪ .
ﺣﺮﻛﺖ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﻗﻮﻝ ﻛﻠﻤﺔ ﺛﻢ ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﻌﻤﻖ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ:
ﺃﻧﺖ ﺑﻘﻴﺖ ﻣﺴﻠﻢ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻳﻌﻨﻲ ؟
ﺃﻭﻣﺄ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً ﺑﺴﺮﻭﺭ: ﺃﻳﻮﻩ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ
ﺍﺳﺘﻔﻬﻤﺖ : ﻭﻏﻴﺮﺕ ﺍﺳﻤﻚ ﻟﻴﻪ ؟ ﻭﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻌﺎﻙ ﺩﻭﻝ ؟
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ: ﺩﺍ ﺑﺎﺑﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻭﻣﺮﺍﺗﻪ ﺩﻱ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻡ
ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ، ﻫﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺎ ﻓﻴﻪ ﺩﺍ
ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﺧﺪﺗﻪ ﺣﻄﻮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ، ﺩﻟﻮﻧﻲ
ﻟﻠﺼﺢ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﺠﺒﺮﻭﻧﻲ ﻋﻠﻴﻪ ، ﺳﺎﻧﺪﻭﻧﻲ ﻑ ﻭﻗﺖ
ﺣﺎﺟﺘﻲ ﻭﺷﺎﺭﻛﻮﻧﻲ ﻓﺮﺣﻲ ، ﺑﺲ ﺭﺑﻨﺎ ﻣﻨﻊ ﻋﻨﻬﻢ ﻧﻌﻤﺔ
ﺍﻟﺨﻠﻔﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻬﻢ ﻳﺒﻘﻰ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻭﻟﺪ ﺍﺳﻤﻪ ﻳﺤﻴﻲ ﻭﻓﻌﻼً
ﺣﺴﻴﺖ ﺇﻧﻲ ﺍﺑﻨﻬﻢ ﻭﺩﺍ ﻛﺎﻥ ﺳﺒﺐ ﻑ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﺳﻤﻲ
- ﺑﺲ ﺷﻜﻠﻪ ﻣﺶ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ
- ﻓﻌﻼً ، ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﺇﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺑﺪﺃ ﺣﻴﺎﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ
ﺑﺎﺳﻢ ﺟﺪﻳﺪ ، ﻣﺎ ﻳﻔﻜﺮﻧﻴﺶ ﺑﺎﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ
ﺿﻴﺎﻉ ﻭﻓﺮﺍﻕ ﻭﺑﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﻕ ﻟﻪ ﻗﻠﺒﻲ
ﻧﻈﺮﺕ ﺃﺭﺿﺎً ﻭﻗﺪ ﺃﺣﻤﺮ ﺧﺪﺍﻫﺎ ، ﻗﺎﻝ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً: ﺗﺤﺒﻲ
ﺗﺴﺄﻟﻲ ﻋﻦ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﺤﺪﺩﻩ ؟
- ﺃﻧﺖ ﺍﺳﻠﻤﺖ ﻋﻦ ﺍﻗﺘﻨﺎﻉ ؟ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺶ ﻫﺘﻴﺠﻲ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ
ﺗﻨﺪﻡ ؟
- ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺃﻧﺎ ﻧﺪﻣﺎﻥ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺿﺎﻋﺖ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻱ ﻑ
ﻏﻴﺮ ﺍﻹﺳﻼﻡ
- ﻫﺘﻌﻴﻨﻲ ﻉ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ؟
- ﻫﻨﻌﻴﻦ ﺑﻌﺾ ﻋﻠﻴﻬﺎ ، ﻫﻨﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﺇﻳﺪﻳﻨﺎ ﻓﻲ ﺇﻳﺪ
ﺑﻌﺾ
ﺩﺧﻞ ﺍﻷﻫﻞ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻳﺴﺘﺸﻒ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ، ﺭﺃﻯ
ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﻭﻟﻤﻌﺔ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﻓﻌﺮﻑ ﺭﺩﻫﺎ

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 25-02-15, 10:24 AM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

البارت السادس والخمسون


ﻋﺪﻟﺖ ﺍﻷﻡ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﺓ ﺧﻠﻒ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻭﺍﻃﻤﺌﻨﺖ ﻟﻨﻮﻡ ﻭﻟﻴﺪﻫﺎ.
ﺍﻷﻡ : ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺇﺯﺍﻱ ﺗﻜﻠﻤﻴﻨﻲ ﺃﺧﺮ ﻭﺍﺣﺪﺓ ! ، ﻫﻮ ﺃﻧﺎ
ﻣﺶ ﻣﺎﻣﺘﻚ ﺑﺮﺩﻭ ﻳﺎ ﻣﺎﺭﻱ ؟
ﻣﺎﺭﻱ ﺑﺈﺭﻫﺎﻕ: ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ، ﺑﺲ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻛﻨﺘﻲ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ
ﺇﻣﺒﺎﺭﺡ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻫﺄﻭﻟﺪ ﺇﻣﺘﻰ ﻓﻤﺎ ﺣﺒﺘﺶ ﺃﺗﻌﺒﻚ
ﻉ ﺍﻟﻔﺎﺿﻲ ﻭﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺷﺮﻳﻒ ﻓﻀﻲ ﺑﻌﺘﻪ ﻳﺠﻴﺒﻚ ﺇﻧﺘﻲ ﻭﺑﺎﺑﺎ
ﻭﺑﻴﺸﻮﻱ ﻭﻣﺎﺭﻳﻨﺎ
ﺑﻴﺸﻮﻱ: ﻣﺎ ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺳﺖ ﺍﻟﻜﻞ ﺃﻫﻮ ﺟﺎﻟﻚ ﺑﻴﺒﻮ ﺻﻐﻨﻦ ﺩﺍ
ﺍﻟﻤﻬﻢ
ﻣﺎﺭﻳﻨﺎ ﻣﺘﺄﻣﻠﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ: ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺼﺪﻗﺔ ﺧﻼﺹ ﺍﺑﻦ ﺑﻨﺖ
ﺧﺎﻟﺘﻲ ﺷﺮﻑ
ﻏﻤﺰﻩ ﺑﻴﺸﻮﻱ: ﻋﻘﺒﺎﻝ ﺍﺑﻨﻨﺎ ﻳﺎ ﻣﻴﻤﻮ
ﻣﺎﺭﻱ ﺿﺎﺣﻜﺔ: ﺃﻧﺖ ﻛﻞ ﺍﺳﺎﻣﻲ ﺍﻟﺪﻟﻊ ﻋﻨﺪﻙ ﺍﺧﺮﻫﺎ ﻭﺍﻭ ؟
ﺍﻷﻡ : ﺗﺼﺪﻗﻲ ﺻﺢ ، ﺑﻴﺒﻮ ﻭﻣﻴﻤﻮ ﻭﺑﻴﺸﻮ
ﺩﺧﻞ ﺷﺮﻳﻒ ﺣﺎﻣﻼً ﺣﻘﻴﺒﺔ: ﺃﻫﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻠﺒﺘﻴﻪ
ﻳﺎ ﺳﺘﻲ
ﻣﺎﺭﻳﻨﺎ: ﺑﺄﻣﺎﻧﺔ ﻣﺎﺭﻱ ﻣﺤﻈﻮﻇﺔ ﺑﻴﻚ ﻳﺎ ﺷﺮﻳﻒ
ﺑﻴﺸﻮﻱ ﺑﻐﻴﺮﺓ: ﺑﺄﻣﺎﻧﺔ ﺃﻧﺎ ﺷﻜﻠﻲ ﻫﺄﺧﻠﻲ ﺍﻹﻛﻠﻴﻞ ﻳﺒﻘﻰ ﻓﺮﺡ
ﺍﻷﻡ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺑﺲ ﻳﺎ ﺑﻴﺸﻮﻱ ﻭﺑﻄﻞ ﻟﻌﺐ ﻋﻴﻞ
ﻣﺎﺭﻳﻨﺎ ﻣﻐﻴﻈﺔ ﺑﻴﺸﻮﻱ: ﺷﻜﻠﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺄﺟﻞ ﺍﻹﻛﻠﻴﻞ ﻳﻤﻜﻦ
ﺃﻻﻗﻲ ﺯﻱ ﺷﺮﻳﻒ
ﻣﺎﺭﻱ: ﺃﺻﻼً ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺯﻱ ﺷﺮﻳﻒ ﺣﺒﻴﺒﻲ
ﻗﺒﻞ ﻳﺪﻫﺎ : ﺩﺍ ﺇﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ
ﻋﺰﻑ ﺑﻴﺸﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺁﻟﺔ ﻭﻫﻤﻴﺔ : ﺗﻴﺮﺍﺭﺍﺭﺍ
ﻣﺎﺭﻳﻨﺎ: ﻭﺣﻴﺎﺗﻚ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻛﺶ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻠﻴﻢ
ﺑﻴﺸﻮﻱ ﺑﻐﻴﻆ: ﻻ ﻋﻨﺪﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﻗﻔﺎ ﻳﻨﻔﻊ ؟
ﺃﺧﺮﺟﺖ ﻟﻪ ﻣﺎﺭﻳﻨﺎ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ: ﻻ ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻌﺶ ، ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﺩﺍﻳﺖ
ﺑﻴﺸﻮﻱ: ﺑﻘﻰ ﻛﺪﺍ ؟؟ ، ﻃﺐ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻷﻭﺭﻳﻜﻲ ، ﻋﺎﻳﺰﺓ
ﺗﺄﺟﻠﻲ ﻣﺶ ﻛﺪﺍ؟
ﺃﻟﺘﻘﻄﺖ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ: ﺑﺎﻱ ﺑﺎﻱ
ﺭﻛﺾ ﺑﻴﺸﻮﻱ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﻬﻘﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ، ﻓﻬﻤﺎ ﻳﺤﺒﺎﻥ
ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺼﻐﺮ ﻭﻻ ﻳﻨﻔﻜﺎﻥ ﻋﻦ ﺇﻏﺎﻇﺔ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ.
----------------
ﺍﺗﻤﺖ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻫﺎ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ، ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻧﻘﺎﺑﻬﺎ
ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺛﺒﻮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻟﺮﺿﺎ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻋﻨﻬﺎ
ﻭﺣﺒﻪ ﻟﻬﺎ .
ﺩﺧﻠﺖ ﺳﻌﺎﺩ ﻭﺭﺃﺕ ﻧﻘﺎﺑﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺘﺮﺽ ﻓﻬﻲ ﻟﻢ ﺗﺼﺪﻕ
ﺃﺫﻧﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻃﻠﻌﻬﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻮﻝ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ ﻟﻠﻌﺮﻳﺲ ، ﻻ
ﺗﺮﻳﺪﻫﺎ ﺃﻥ ﺗﺘﺮﺍﺟﻊ ﻓﻲ ﺃﺧﺮ ﻟﺤﻈﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ
ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻳﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻹﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ.
ﺧﺮﺟﺖ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﺃﺭﺿﺎً ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ
ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺤﻴﺎﺀ ، ﺗﺤﺠﺞ ﺍﻷﻫﻞ ﺑﺤﺠﻪ ﻭﻫﻤﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﺤﺎﻭﻝ
ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﺎ ﻟﻴﺘﺮﻛﻮﻫﻤﺎ ﻣﻌﺎً.
ﻧﻬﺾ ﻟﻴﺠﻠﺲ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﻧﺘﻔﻀﺖ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ
ﻣﺘﻌﺠﺒﺎً : ﻫﻮ ﻓﻲ ﺇﻳﻪ ؟
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﻟﻪ ﻛﻲ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﻤﻘﻌﺪﻩ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ: ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﺍﺗﻔﻀﻞ
ﺇﺭﺟﻊ ﻣﻜﺎﻧﻚ
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﺑﺘﻤﻌﻦ : ﻣﺎ ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﺗﺒﺼﻴﻠﻲ ﻓﻘﻮﻟﺖ ﺃﻗﺮﺏ
ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺗﺸﻮﻓﻴﻨﻲ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﻭﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻪ ﺷﺎﺏ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ، ﻋﻠﻢ
ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺎﺗﺴﻌﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ : ﻣﺎ ﺗﻘﻌﺪﻱ
ﺗﻨﺤﻨﺤﺖ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﺰﻡ : ﻃﺐ ﺍﺭﺟﻊ ﻣﻜﺎﻧﻚ ﺍﻷﻭﻝ
ﻋﺎﺩ ﻟﻤﻘﻌﺪﻩ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﻫﻲ ﻟﻠﺠﻠﻮﺱ ، ﺑﺎﺩﺭﻫﺎ : ﻫﺎﺗﻜﻠﻢ
ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻲ ﺷﻮﻳﺔ ﻹﻧﻪ ﺷﻜﻠﻚ ﻣﻜﺴﻮﻓﺔ ، ﺃﻧﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﺤﻤﺪ
ﻋﻤﺮﻱ 38 ﺳﻨﺔ ﺑﺎﺷﺘﻐﻞ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻭﻋﻨﺪﻱ ﻋﻴﺎﺩﺓ
ﺧﺎﺻﺔ ، ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﺃﺧﺘﻴﻦ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺆﺍﻣﻲ
ﻣﺎﺗﺖ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻮﻱ
ﻋﻠﻘﺖ ﺑﺄﺳﻰ: ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ
- ﺃﻣﻴﻦ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ، ﻭﻋﻨﺪﻱ ﺃﺧﺘﻲ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﻧﻮﺭﺍﻥ
ﻭﺩﻱ ﻓﻲ ﺗﺎﻟﺘﺔ ﺁﺩﺍﺏ ، ﻭ ﺑﺎﺑﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺪﺭﺱ ﻟﻐﺔ
ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺇﻋﺪﺍﺩﻳﺔ ﻭﻣﺎﻣﺎ ﺳﻮﺳﻦ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ
ﺇﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ، ﺗﺤﺒﻲ ﺗﺴﺘﻔﺴﺮﻱ ﻋﻦ
ﺣﺎﺟﻪ ؟
ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻳﻨﺴﺎﺏ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺑﻼ ﺷﻌﻮﺭ : ﺇﺷﻤﻌﻨﻪ
ﺍﺧﺘﺮﺕ ﻃﺐ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ؟
- ﺃﻧﺎ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻲ ﻃﺒﻴﺐ ﺟﺮﺍﺣﺔ ﺑﺲ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺐ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻛﺎﻧﺖ
ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ ﺷﺊ ﺻﻌﺐ ﻹﻧﻪ ﻫﻴﺎﺧﺪ ﻛﻞ ﻭﻗﺘﻲ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﻋﻴﻠﺘﻲ
ﻓﻔﻀﻠﺖ ﺗﺨﺼﺺ ﺗﺎﻧﻲ ﺃﺣﺒﻪ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻳﻮﻓﺮ ﻭﻗﺖ ﻋﺸﺎﻧﻬﻢ.
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﺴﺮﻭﺭ ﻓﻬﻮ ﻗﺪ ﻓﻀﻞ ﺑﺮ ﻭﺍﻟﺪﻳﻪ ﻭﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ
ﺧﺪﻣﺘﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﻠﻤﻪ ﻭﻫﺪﻓﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ، ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ
ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻟﻪ : ﺇﻳﻪ ﻛﻤﺎﻥ ؟
ﺗﻨﺤﻨﺤﺖ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺴﺄﻟﻪ : ﺃﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﺍﺧﺘﺎﺭﺗﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ؟
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺑﻔﺮﻭﻍ ﺍﻟﺼﺒﺮ: ﻣﺶ
ﻋﺎﺭﻑ ، ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺎﻧﺴﻴﺮ ﻭﺇﻧﺘﻲ
ﻋﺎﻟﻘﻪ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻏﻲ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺇﻧﻲ ﻣﺸﻴﺖ ﻭﺭﺍﻛﻲ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ
ﺃﺣﺲ ﻛﺄﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺑﻴﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﺎ ﻭﻳﻘﻮﻟﻲ ﺍﻣﺸﻲ ﻭﺃﻋﺮﻑ ﻫﻲ
ﺳﺎﻛﻨﺔ ﻓﻴﻦ ، ﻓﻀﻠﺖ ﻭﺭﺍﻛﻲ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻭﻗﻔﺘﻲ ﻗﺪﺍﻡ ﻣﺪﺭﺳﺔ
ﻭﺣﻀﻨﺘﻲ ﻭﻟﺪ ، ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻗﺎﺩﺕ ﻓﻴﺎ ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻓﺶ ﻟﻴﻪ
ﺣﺴﻴﺘﻚ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﺨﺼﻨﻲ ﻭﻣﺶ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺣﺪ ﻳﻠﻤﺴﻬﺎ ، ﻛﻤﻠﺖ
ﻭﺭﺍﻛﻲ ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻣﺎﺷﻴﺔ ﻣﻌﺎﻩ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻭﺻﻠﺘﻮﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻫﻨﺎ ،
ﺳﺄﻟﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻋﺮﻓﺖ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻋﻨﻚ ، ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻭﻋﺮﻓﺖ
ﺇﻧﻪ ﺃﺧﻮﻛﻲ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﺘﻌﺠﺒﺔ ﻓﺒﺎﻏﺘﻬﺎ ﺑﻄﻠﺐ: ﻛﻠﻤﻴﻨﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻚ
ﻫﺪﻯ ﺑﺸﻚ: ﻣﺶ ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﺳﺄﻟﺖ ﻋﻨﻲ ؟
ﺿﺤﻚ ﻣﺆﻳﺪﺍً : ﺃﻳﻮﻩ ، ﺧﻼﺹ ﺑﻼﺵ ، ﺑﺲ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻲ ﻟﻴﻪ
ﻛﻨﺘﻲ ﻣﺘﻌﺼﺒﻪ ﻋﻠﻴﺎ ﺃﻭﻱ ﻭﻣﻀﺎﻳﻘﻪ ﻣﻨﻲ ؟
ﺃﺧﺬ ﻧﻔﺴﺎً ﻋﻤﻴﻘﺎً: ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﺶ ﻣﻀﺎﻳﻘﺔ ﻣﻨﻚ ، ﺃﻧﺎ ﺃﺿﺎﻳﻘﺖ
ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺭﻛﺒﺖ ﺍﻷﺳﺎﻧﺴﻴﺮ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺩﻱ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ
ﻣﺎ ﻳﺠﻲ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻏﻲ ﺇﻧﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪ ، ﻭﻛﻤﺎﻥ
ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺰﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻌﺪﻩ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ
ﻋﺮﻓﺖ ﻏﻠﻄﻲ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﺳﻮﻗﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻋﻤﻠﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻋﺒﻴﻄﺔ
ﻭﻣﺶ ﻭﺍﺧﺪﻩ ﺑﺎﻟﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻟﺤﻖ ﻣﻌﺎﺩ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺃﺧﻮﻳﺎ ﺑﺲ
ﻛﻠﻪ ﻃﻠﻊ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻌﻠﺶ.
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻓﻲ ﺳﺮﻩ ، ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺎﻫﺎ ،
ﺗﻌﺘﺮﻑ ﺑﺨﻄﺄﻫﺎ ﻭﺗﺴﺘﻐﻔﺮ ﺭﺑﻬﺎ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﺳﺨﻄﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ،
ﺗﻐﻀﺐ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻌﺪﻡ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻣﺎ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﺑﻪ ﻭﺗﻠﻮﻡ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻜﺮﺭ ﻓﻌﻠﺘﻬﺎ .
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻳﺒﻘﻰ ﻛﺪﺍ ﻛﻠﻪ ﺗﻤﺎﻡ ، ﺃﻧﺎﺩﻳﻬﻢ ﺑﻘﻰ؟
ﻫﺪﻯ ﻣﺘﺮﺩﺩﺓ: ﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﺸﻮﻑ ﻭﺷﻲ ؟
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺈﻗﺘﻀﺎﺏ: ﻻ
ﻫﺪﻯ ﻣﺘﻌﺠﺒﺔ: ﺃﻭﻣﺎﻝ ﻫﺘﻮﺍﻓﻖ ﺗﺘﺠﻮﺯﻧﻲ ﺇﺯﺍﻱ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ
ﺗﺸﻮﻓﻨﻲ؟ ﻭﻻ ﻏﻴﺮﺕ ﺭﺃﻳﻚ ؟
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺎﺳﻤﺎً: ﻻ ﻣﺎ ﻏﻴﺮﺗﺶ ﺭﺃﻳﻲ ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻮﺷﻚ ﺃﻧﺎ
ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﺷﻮﻓﻪ ﻏﻴﺮ ﺑﻌﺪ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﺘﻌﺠﺒﺔ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﻄﻠﺐ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺄﺗﻲ
ﻟﺨﻄﺒﺘﻬﺎ ﻭﻻ ﻳﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻨﻪ ﻛﺸﺮﻁ ﻹﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ، ﺃﺿﺎﻑ
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻻﺣﻆ ﺣﻴﺮﺗﻬﺎ: ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺄﺗﺠﻮﺯ ﻭﺷﻚ ﻭﻻ ﺷﻜﻠﻚ ،
ﻣﺶ ﻫﺄﻗﻮﻟﻚ ﺇﻧﻬﻢ ﻣﺶ ﻣﻬﻤﻴﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﺃﻛﺪﺑﺶ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﺑﺲ ﺍﻓﺮﺿﻲ ﺷﻮﻓﺘﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻭﻋﺠﺒﻨﻲ ، ﻭﺣﺼﻠﺖ ﺣﺮﻳﻘﺔ ﺃﻭ
ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺸﺮ ﻭﺷﻚ ﺍﺗﺸﻮﻩ ﻓﻜﺮﻙ ﺇﻧﻲ
ﻫﺄﺭﺟﻊ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭ ﺟﻮﺍﺯﻱ ﻣﻨﻚ ﻟﺴﺒﺐ ﺯﻱ ﺩﺍ ؟ ، ﻻ ﻃﺒﻌﺎً ،
ﺃﻧﺎ ﺑﺄﺧﺘﺎﺭ ﺯﻭﺟﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻮﻥ ﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﺇﺭﺿﺎﺀ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺃﻡ
ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ ﻷﻭﻻﺩﻱ ﻭﺗﺮﺑﻴﻬﻢ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺳﻠﻴﻤﺔ.
ﺛﻢ ﺃﺿﺎﻑ ﺑﻤﻜﺮ: ﻭﺍﻓﺮﺿﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﺣﻠﻮﺓ ﺃﻭﻱ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺃﻧﺎ
ﻣﺘﻮﻗﻊ ، ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻟﺤﺪ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺃﺣﻠﻢ ﺑﻮﺷﻚ ﻭﻣﺎ
ﺃﻋﺮﻓﺶ ﺃﻧﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ؟ ، ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺷﻮﺷﻮ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ
ﻭﺍﺗﻬﻮﺭ
ﺧﺘﻢ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑﺴﺆﺍﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺃﻱ ﺷﺊ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻹﺳﺘﻔﺴﺎﺭ ﻋﻨﻪ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﺸﻌﺮ ﺧﺠﻠﻬﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﻤﺖ ،
ﻧﺎﺩﻯ ﺍﻷﻫﻞ ﻭﺍﺗﻔﻘﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻣﻦ
ﺍﻵﻥ ﻓﻬﻢ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﺑﺤﺎﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ
ﺳﻴﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻛﻠﻤﺎ ﺃﻣﻜﻦ ﻟﻴﺘﻌﺮﻓﺎ ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ.
ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺼﺮﺍﻓﻬﻢ ﺩﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺍﻟﺘﻲ
ﻃﺒﻌﺖ ﻓﻲ ﺫﺍﻛﺮﺗﻬﺎ ، ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺭﻣﺎﺩﻳﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺠﺎﺫﺑﻴﺔ ﺃﺯﺍﺣﺖ
ﻧﺎﻇﺮﻳﻬﺎ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ، ﺷﻌﺮﻩ ﻧﺎﻋﻢ ﺣﺎﻟﻚ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ،
ﺑﺸﺮﺗﻪ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻭﺫﻗﻨﻪ ﻓﻲ ﻃﻮﺭ ﺍﻟﻨﻤﻮ ، ﻧﻈﺎﺭﺍﺗﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ
ﺗﺰﻳﺪﻩ ﺟﺎﺫﺑﻴﺔ.
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻟﺘﺨﺮﺟﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺑﻠﻮﻡ: ﺩﺍ
ﻟﺴﻪ ﺃﺟﻨﺒﻲ ﻣﺎ ﻳﺼﺤﺶ ﺗﻔﻜﺮﻱ ﻓﻴﻪ ﻛﺪﺍ ، ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺇﻧﻪ
ﻗﺮﺏ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﺣﻼﻟﻲ ﻭﺃﻓﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﺮﺍﺣﺘﻲ ،
ﻳﻮﻭﻭﻭﻭﻩ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺎ ﺑﺄﻓﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﺩﺍ ؟؟؟؟
ﻧﻬﻀﺖ ﻟﺘﺘﻮﺿﺎً ﻭﺗﺼﻠﻲ ﻟﻴﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻭﻟﻮ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ
ﺍﻟﺰﻣﻦ

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 25-02-15, 10:27 AM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

البارت السابع والخمسون

ﺇﻧﻬﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ، ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻋﻤﻞ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ
ﻟﻢ ﺗﺘﻠﻘﻰ ﺑﺎﻗﺘﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ، ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺎ ﻳﻨﻘﺼﻬﺎ ،
ﺃﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻠﻤﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺩﺭﺍﺝ ، ﻟﻘﺪ
ﺍﺣﺘﻔﻈﺖ ﺑﻬﻢ ﻟﺴﺒﺐ ﻻ ﺗﻌﻠﻤﻪ ، ﺇﻥ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﻬﺎ ﺃﻋﺬﺏ
ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻟﺘﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﻕ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ .
" ﺃﻣﺎ ﺑﻌﺪ
ﻓﻠﻦ ﺃﺣﺐ ﺃﺣﺪﺍً ﺑﻌﺪﻙ !
ﺃﻣﺎ ﻗﺒﻞ ...
ﻓﺄﻧﺎ ﺃﺳﺎﺳﺎً ﻟﻢ ﺃﻋﺮﻑ ﺍﻟﺤﺐ ﺇﻻ ﺑﻚِ ! "
ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻤﺲ ﻓﻘﻂ
ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﻞ ﻳﺨﺘﺮﻗﻪ ﺇﺧﺘﺮﺍﻗﺎً ، ﺍﺳﺘﻐﺮﻗﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ
ﻭﻫﻲ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﺘﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺎﺕ ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻋﻠﻰ
ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ.
------------------
ﺣﻀﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻛﺘﺐ ﻛﺘﺎﺏ ﻫﺪﻯ ، ﻟﻘﺪ ﺍﺳﺘﺨﺎﺭﺕ ﺭﺑﻬﺎ
ﻭﺷﻌﺮﺕ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﺔ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ، ﺩﻋﺖ ﻛﻞ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﻠﺲ ﻣﻌﻬﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻳﻜﺘﺐ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ.
ﻋﺒﺮ ﻣﻜﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻴﻬﻦ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﺄﺫﻭﻥ
ﻭﻓﻮﺯﻱ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﺼﻮﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺗﺰﺩﺍﺩ ...
ﺻﻮﺕ ﻣﺮﻭﺍﻥ.
ﺃﻣﺴﻜﺖ ﻧﻮﺭﺍﻥ ﺷﻘﻴﻘﺔ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻓﻘﺪ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺘﻮﺗﺮﻫﺎ
ﻭﻗﻠﻘﻬﺎ ، ﺃﺣﺒﺖ ﺇﺣﺪﺍﻫﻤﺎ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﻨﺬ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺻﺎﺭﻭﺍ
ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺍﻷﺧﻮﺓ ، ﻓﻨﻮﺭﺍﻥ ﻓﺘﺎﺓ ﻣﺮﺣﺔ ﺫﺍﺕ ﺟﻤﺎﻝ ﻻ ﻳﺴﺘﻬﺎﻥ
ﺑﻪ ﺗﻤﻠﻚ ﻋﻴﻨﻲ ﺃﺧﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺠﺎﺑﻬﺎ ﺃﺧﻔﻰ ﻓﺘﻨﺔ ﺷﻌﺮﻫﺎ
ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ.
ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺍﻟﺰﻏﺎﺭﻳﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﻌﺪ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﻤﺄﺫﻭﻥ ﺗﻤﺎﻡ
ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻭﻣﺎ ﺗﻼﻩ ﻣﻦ ﺃﺩﻋﻴﺔ ﻟﻠﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺩﻭﺍﻡ
ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ.
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺑﺮﻓﻘﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ ﻳﻤﺎﺯﺣﻨﻬﺎ
ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺘﻮﺗﺮ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﻧﻮﺭﺍﻥ ﻟﺘﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺭﺍﺣﺔ ﺍﻷﻗﺎﺭﺏ
ﻭﺍﻟﻀﻴﻔﺎﺕ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ.
ﻏﻤﺰﺗﻬﺎ ﻣﺎﺭﻱ: ﺃﻳﻮﻩ ﻳﺎ ﻋﻢ ﻣﻴﻦ ﻗﺪﻙ
ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺻﺒﺮﺗﻲ ﻭﻧﻮﻟﺘﻲ ﻳﺎ ﻫﻮﺩﻫﻮﺩ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﻤﻜﺮ: ﻭﻣﺶ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﻪ ، ﺩﺍ ﺍﻟﻮﺍﺩ ﻗﻤﺮ ﻗﻤﺮ ﻗﻤﺮ
ﻣﺮﻳﻢ ﺿﺎﺣﻜﺔ: ﻣﺎ ﻫﻲ ﺩﻭﺩﻭ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺑﺘﻘﻊ ﻭﺍﻗﻔﺔ
ﻫﺘﻔﺖ ﻫﺪﻯ ﺑﺤﻨﻖ : ﻣﺎ ﺗﺒﺲ ﺇﻧﺘﻲ ﻭﻫﻲ
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺘﻮﻋﺪ: ﻣﺎ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻳﺎ ﺣﻠﻮﺓ ،
ﻣﺶ ﻫﺄﺭﺣﻤﻚ ﻭﻗﺘﻬﺎ
ﺭﻧﺎ: ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻧﺘﻮﺍ ﻗﺮﺭﺗﻮﺍ ﺇﻣﺘﻰ ﻳﺎ ﻣﻴﻤﻲ ؟
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺨﺠﻞ : ﻫﻤﺎ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻭﻫﻨﻜﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ
ﻣﺎﺭﻱ: ﻃﺐ ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ ؟
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﺑﻌﺪ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺑﺄﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً
ﻣﺮﻳﻢ: ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺘﻤﻤﻠﻚ ﺑﺨﻴﺮ
ﻫﺪﻯ ﺑﻀﻴﻖ ﻣﺼﻄﻨﻊ : ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺔ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻣﺶ
ﻫﻲ ، ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﺪﻋﻮﺍﺕ ﺩﻱ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺗﺨﺼﻨﻲ ﻟﻮﺣﺪﻱ
ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ
ﺩﻳﻤﺎ: ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻭﻫﻮ ﺇﺣﻨﺎ ﻟﻴﻨﺎ ﻏﻴﺮﻙ ﻳﺎ ﻗﻤﺮ
ﻫﺪﻯ ﺿﺎﺣﻜﺔ: ﺃﻳﻮﻩ ﻛﺪﺍ ، ﻧﺎﺱ ﻣﺎ ﺑﺘﺠﻴﺶ ﻏﻴﺮ ﺑﺎﻟﻌﻴﻦ
ﺍﻟﺤﻤﺮﺍ
ﻣﺮﻳﻢ: ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺗﺒﻘﻲ ﻓﺮﺵ ﻛﺪﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺨﺒﺚ : ﺷﻜﻠﻚ ﻫﺘﺒﻘﻲ ﺯﻱ ﺍﻟﺒﻄﺔ ﺍﻟﺒﻠﺪﻱ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ
ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ
ﺃﺧﻔﻀﺖ ﻫﺪﻯ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺘﻀﺎﺭﺑﺔ ﻓﺒﺮﻏﻢ
ﻣﺠﻴﺌﻪ ﺍﻟﺸﺒﻪ ﻳﻮﻣﻲ ﻟﻢ ﺗﻌﺘﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻨﺸﻮﺓ ﺗﻤﻠﺆﻫﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺨﺒﺮﻫﺎ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺑﻤﻮﻋﺪ
ﻗﺪﻭﻣﻪ .
ﻣﺎﺭﻱ: ﺃﻧﺎ ﻫﺄﺭﻭﺡ ﺃﺷﻮﻑ ﺇﻳﻬﺎﺏ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻭﻻﺩﻙ ﻋﺪﻭﻩ
ﺑﺸﻘﺎﻭﺗﻬﻢ ﻳﺎ ﺭﻧﺎ
ﺭﻧﺎ ﺑﻔﺨﺮ : ﻳﺎ ﺭﻳﺘﻪ ﻳﺒﻘﻰ ﺯﻳﻬﻢ ﻫﻮ ﻳﻄﻮﻝ
ﻣﺎﺭﻱ: ﻻ ﻻ ﺩﺍ ﻛﻠﻪ ﺇﻻ ﺑﻴﺒﻮ ، ﺷﻜﻠﻪ ﻫﻴﻄﻠﻊ ﻓِﺮﻉ ﺯﻱ ﺃﺑﻮﻩ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺿﺎﺣﻜﺔ: ﺩﺍ ﻛﺪﺍ ﻫﻴﺒﻘﻰ ﻧﺨﻠﺔ
ﺍﺳﺘﺄﺫﻥ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﻦ ﺣﻤﺎﻩ ﻓﻮﺯﻱ ﺑﺎﻟﺼﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ،
ﺃﺧﺒﺮ ﻓﻮﺯﻱ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﻄﻠﺒﻪ ﻟﺘﺴﺘﻌﺪ ﻫﺪﻯ ﻟﻤﻼﻗﺎﺗﻪ.
ﺟﻠﺲ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻧﺴﺒﻴﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﻀﻮﺿﺎﺀ
ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﺣﻴﺚ ﻭﺿﻌﺖ ﻟﻬﻤﺎ ﺳﻌﺎﺩ ﻭﻟﻴﻤﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﻟﻴﺘﻘﺎﺳﻤﺎﻫﺎ
ﺳﻮﻳﺎً.
ﺩﻟﻔﺖ ﻫﺪﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ ﻭﻧﻈﺮﻫﺎ ﻻ ﻳﻌﻠﻮ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻦ
ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ، ﺭﺃﻫﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭﻭﻗﻒ ﻣﺬﻫﻮﻻً ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﻟﺒﺪﺭ
ﻟﻴﻠﺔ ﺗﻤﺎﻣﻪ.
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺛﻮﺑﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﺑﻪ ﺗﻄﺮﻳﺰﺍﺕ ﺭﻗﻴﻘﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺒﻨﻲ ، ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻛﻤﺎﻡ ﻭﻗﺪ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﻟﺨﺼﻼﺕ
ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻌﻨﺎﻥ ﻓﻜﺎﻥ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﻨﻌﻮﻣﺔ ﺑﺈﻧﻌﻜﺎﺳﺎﺗﻪ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ
ﺍﻟﺒﺮﺍﻗﺔ ، ﻟﻢ ﻳﺨﻠﻮ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻣﻦ ﻟﻤﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻜﻴﺎﺝ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ
ﺃﺑﺮﺯﺕ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﻭﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺮﺑﺎﻧﻲ ﺑﺒﺴﺎﻃﺘﻬﺎ.
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﺎﻣﺴﺎً: ﺗﺼﺪﻗﻲ ﺇﻧﻪ ﺩﺍ ﻧﻌﻤﺔ ﻣﻦ ﺭﺑﻨﺎ ﺇﻧﻲ ﻣﺎ
ﺷﻮﻓﺘﻜﻴﺶ ﻗﺒﻞ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ
ﺭﻓﻌﺖ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺘﻌﺠﺒﺔ ﻓﺘﺎﺑﻊ ﺑﻬﻴﺎﻡ : ﺃﺻﻞ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ
ﻧﻔﺴﻲ ﻛﻮﻳﺲ ﻟﻮ ﺷﻮﻓﺖ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺩﺍ ﻛﻠﻪ ﻣﺶ ﻫﺄﻗﺪﺭ ﺃﺣﻮﺵ
ﻧﻔﺴﻲ ﻭﻣﺎ ﺃﻗﻮﻟﺶ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻮﺍﻳﺎ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺑﻘﻰ ﻛﺎﻥ ﻫﻴﺒﻘﻰ ﺫﻧﺐ
ﻟﻜﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺩﺍ ﺣﻘﻲ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺨﺠﻞ : ﻭﺇﻳﻪ ﺑﻘﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ؟
ﺳﺤﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭﺃﺟﻠﺴﻬﺎ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ: ﺇﻧﻚ ﻗﻤﺮ ﻭﺃﺣﻠﻰ ﻣﻨﻚ
ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﺷﻮﻓﺖ
ﺇﺯﺩﺍﺩ ﺧﺠﻠﻬﺎ : ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﺃﻧﺖ ﺑﺘﺒﺎﻟﻎ
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﺼﺪﻕ: ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﺩﻱ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ، ﺇﻧﺘﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﻣﺮﺍﺗﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺩﻱ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﻫﺄﻛﺪﺏ ﻭﻻ ﺃﺧﺒﻲ
ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺣﺎﺟﻪ ... ﺇﺗﻔﻘﻨﺎ ؟
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﺑﺼﻤﺖ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺷﺪﻳﺪﺓ.
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ : ﺇﻧﺘﻲ ﺣﺎﺳﻪ ﺇﻧﻨﺎ ﺍﺗﺴﺮﻋﻨﺎ ﻑ ﺧﻄﻮﺓ
ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺩﻱ ﻳﺎ ﻫﺪﻯ ؟
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﻓﺒﺎﻷﺿﺎﻓﺔ ﻹﺩﺭﺍﻛﻪ ﺷﻜﻮﻛﻬﺎ ﻓﺄﻳﻀﺎً ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻠﻔﻆ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺳﻤﻬﺎ: ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺃﻧﺎ ﺣﺴﻴﺖ
ﺇﻧﻪ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻛﻠﻬﺎ ﺣﺼﻠﺖ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺃﻭﻱ ، ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻟﺤﻘﺘﺶ
ﺃﻋﺮﻓﻚ ﻭﻻ ﺃﻧﺖ ﻟﺤﻘﺖ ﺗﻌﺮﻓﻨﻲ ﺑﺲ ﻟﻤﺎ ﺻﻠﻴﺖ ﺍﺳﺘﺨﺎﺭﺓ
ﻛﻨﺖ ﻣﺮﺗﺎﺣﺔ ﻟﻠﻘﺮﺍﺭ ﺩﺍ
ﻗﺎﻟﺖ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﺃﺭﺿﺎً ﻓﻲ ﺧﺠﻞ ، ﺭﻓﻊ
ﺫﻗﻨﻬﺎ ﺑﺄﺻﺒﻌﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺤﻨﺎﻥ: ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻫﻢ ﺣﺎﺟﻪ ﻋﻨﺪﻱ
ﺭﺍﺣﺘﻚ ، ﻭﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻛﺪﺍ ﺃﺣﺴﻦ ، ﻓﻲ ﻧﺎﺱ ﻛﺘﻴﺮ ﺑﺘﻤﺜﻞ ﻑ
ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﺑﻴﻨﺼﺪﻣﻮﺍ ﻑ ﺑﻌﺾ ، ﻓﺄﻧﺎ
ﻗﻮﻟﺖ ﺑﻼﻫﺎ ﺻﺪﻣﺎﺕ ﻭﻧﺎﺧﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﺼﻴﺮﻩ ﺃﺣﺴﻦ
ﺛﻢ ﺃﺿﺎﻑ ﺑﻤﻜﺮ: ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻛﺪﺍ ﺃﻋﺮﻑ ﺍﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺑﻤﺰﺍﺝ ،
ﻣﺶ ﻛﻤﺎﻝ ﺃﺧﻮﻛﻲ ﻳﺒﻘﻰ ﻻﺯﻗﻠﻨﺎ ﻭﻳﻔﻀﻞ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻟﺤﺪ
ﻣﺎ ﺃﻣﺸﻲ ﻭﻣﺎ ﺃﻋﺮﻓﺶ ﺃﻛﻠﻤﻚ ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ
ﻫﺪﻯ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ: ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﻛﻤﺎﻝ ﺑﻴﺤﺒﻚ ﺃﻭﻭﻭﻱ
ﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﺤﺐ: ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺄﺣﺐ ﺃﺧﺘﻪ ﺃﻭﻭﻭﻱ
ﺃﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﺍﺭﺗﺴﻤﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻋﻠﻰ
ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﺸﻚ: ﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﻟﺤﻘﺖ ؟
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً ﻓﻲ ﻫﺪﻭﺀ : ﺍﻟﺤﺐ ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻭﻗﺖ ﻋﺸﺎﻥ
ﺗﺤﺴﻲ ﺑﻴﻪ ﺑﺲ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻭﻗﺖ ﻭﺟﻬﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺮﻭﻳﻪ
ﻭﻧﻜﺒﺮﻩ ﻭﻧﺨﻠﻴﻪ ﻳﺪﻭﻡ ﺳﻨﻴﻦ ﻭﺳﻨﻴﻦ ، ﺃﻏﻠﺐ ﻗﺼﺺ ﺍﻟﺤﺐ
ﺑﺘﻔﺸﻞ ﻹﻧﻬﻢ ﺑﻴﻬﺘﻤﻮﺍ ﺑﺈﻧﻬﻢ ﻳﺤﺒﻮﺍ ﻟﻜﻦ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﻣﺎ ﺑﻴﺤﺼﻞ
ﺍﻟﺤﺐ ﺩﺍ ﺑﻴﺮﻛﻨﻮﻩ ﻛﺄﻧﻪ ﻛﺪﺍ ﺧﻼﺹ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﺃﻧﺘﻬﺖ ﻭﻫﻮ
ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺩﺍ ﻟﺴﻪ ﺩﻭﺭﻩ ﺑﻴﺒﺪﺃ ، ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺐ ﺯﻱ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﻣﺎ
ﻳﻨﻔﻌﺶ ﺗﺰﺭﻋﻲ ﺑﺬﺭﺗﻪ ﻭﺗﺴﺘﻨﻴﻪ ﻳﻜﺒﺮ ﻭﻳﺪﻳﻜﻲ ﻭﺭﺩ ﻣﻔﺘﺢ ﻣﻦ
ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﺑﺘﺮﺍﻋﻴﻪ ﻭﺗﺴﻘﻴﻪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ، ﻣﺶ ﺑﺲ ﺑﺘﺴﻘﻴﻪ
ﻣﺎﻳﻪ ﻻ ﺑﺘﺴﻘﻴﻪ ﺛﻘﺔ ﻭﺗﻔﺎﻫﻢ ... ﻣﻮﺩﺓ ﻭﺭﺣﻤﺔ
ﻗﺎﻟﺖ ﻫﺪﻯ ﺑﻌﻔﻮﻳﺔ: ﺃﻧﺖ ﻛﻞ ﻛﻠﻤﻚ ﺑﺄﺑﻘﻰ ﻗﺪﺍﻣﻪ ﻣﺘﻨﺤﺔ
ﺑﺄﺣﺴﻚ ﺑﺘﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻮﺍﻳﺎ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺎﺕ
ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻭﺳﻬﻠﺔ .
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺨﺒﺚ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً : ﺩﺍ ﺑﺮﺩﻭ ﺍﺳﻤﻪ ﺣﺐ ﻳﺎ ﻫﺪﻯ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﻐﺘﺔ: ﺃﻧﺖ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﻨﻄﻖ ﺍﺳﻤﻲ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ،
ﺇﺷﻤﻌﻨﻪ ؟
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻣﺠﻴﺒﺎً : ﻻ ﺩﻱ ﻣﺶ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ، ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺄﻗﻮﻟﻪ ﻑ
ﺃﺣﻼﻣﻲ ﻭﺍﻛﺘﺒﻪ ﻑ ﺃﻭﺭﺍﻗﻲ ﻭﺍﺳﺮﺡ ﺑﻴﻪ ﻑ ﺧﻴﺎﻟﻲ ، ﺑﺲ
ﻛﻨﺖ ﻭﺍﺧﺪ ﻋﻬﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﺇﻧﻲ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻫﺄﻛﻠﻤﻚ ﺑﺎﺳﻤﻚ
ﻫﺘﻜﻮﻧﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺮﺍﺗﻲ ﻭﺣﻼﻟﻲ !!
ﺃﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻋﺪﺕ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ
ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻛﺘﺐ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺪﺗﻬﺎ ﻳﺪﻩ ﻣﺠﻴﺒﺔ ﻋﻦ ﺗﺴﺎﺅﻟﻪ
ﺍﻟﺼﻤﺖ: ﺃﻗﺮﺍﻫﺎ
ﻗﺮﺃﻫﺎ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻪ ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ
ﺃﻋﻤﺎﻕ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺍﻣﺘﻠﺌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﺎﻟﺪﻣﻊ: ﻭﻋﺪ ﺃﺣﺎﻓﻆ
ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻭﺃﻋﻴﺶ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﻤﻨﺘﻴﻪ ﻃﻮﻝ ﺣﻴﺎﺗﻚ ، ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎ
ﻫﺪﻯ
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﻫﺪﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺑﺨﺠﻞ: ﻣﺶ ﻫﺘﺎﻛﻞ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ؟
ﻗﺎﻝ ﺑﺠﺪﻳﺔ: ﺑﺲ ﺑﺸﺮﻁ
ﺭﻓﻌﺖ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ : ﺷﺮﻁ ﺇﻳﻪ ؟
ﺃﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭﻗﺒﻠﻬﻤﺎ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﺤﺐ : ﺗﺄﻛﻠﻴﻨﻲ ﺑﺈﻳﺪﻳﻜﻲ
ﺍﻟﺤﻠﻮﻳﻦ ﺩﻭﻝ ﺃﻭﻣﺄﺕ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﻄﻌﻤﻪ ﺑﻴﺪﻳﻬﺎ ، ﻓﻌﻞ ﻫﻮ ﺃﻳﻀﺎً
ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺃﺟﻤﻞ ﻭﺟﺒﺔ ﻳﺘﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ.
---------------
ﻭﻗﻔﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺗﻮﺩﻉ ﻳﺤﻴﻲ ﺑﻌﺪ ﺇﻧﺘﻬﺎﺀ ﻛﺘﺐ ﻛﺘﺎﺏ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ.
ﻳﺤﻴﻲ ﺑﺄﺳﻒ: ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻭﺻﻠﻚ ﺑﺲ ﺇﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ
ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻌﺶ ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻟﺴﻪ ﻣﺶ ﻣﺮﺍﺗﻲ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺤﺐ: ﻣﺎ ﺗﻘﻠﻘﺶ ﺭﻧﺎ ﻫﺘﺮﻭﺣﻨﻲ ، ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺑﺈﺫﻥ
ﺍﻟﻠﻪ ﻑ ﻓﺮﺡ ﻫﺪﻯ ﻧﻜﻮﻥ ﺍﺗﺠﻮﺯﻧﺎ
ﻳﺤﻴﻲ ﺑﺎﺳﻤﺎً: ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻧﺎﺩﺗﻬﺎ ﺭﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ : ﻳﻼ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺍﻟﻮﻻﺩ ﻧﺎﻣﻮﺍ ، ﻋﺎﻳﺰﺓ
ﺃﺭﻭﺡ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﻐﻴﻆ: ﻃﻴﺐ ﻃﻴﺐ ﺟﺎﻳﻪ ﺃﻫﻮ
ﺛﻢ ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻰ ﻳﺤﻴﻲ: ﺑﺎﺳﻞ ﺭﻭﺡ ﻣﻊ ﺩﻳﻤﺎ ، ﻭﻛﺮﻳﻢ ﻣﻊ
ﻣﺮﻳﻢ ، ﻭﻣﺎﺭﻱ ﻣﻊ ﺷﺮﻳﻒ ، ﻭﻫﺪﻯ ﺯﻣﺎﻧﻬﺎ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻣﻊ
ﻋﺮﻳﺴﻬﺎ ﻭﺇﺣﻨﺎ ﺭﻧﺎ ﻣﺶ ﺳﺎﻣﺤﻠﻨﺎ ﺑﻜﻠﻤﺘﻴﻦ
ﺿﺤﻚ ﻳﺤﻴﻲ ﻋﻠﻰ ﻟﻬﺠﺘﻬﺎ ﻭﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻴﺔ: ﻛﻠﻬﺎ
ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻭﺗﺒﻘﻲ ﻣﺮﺍﺗﻲ ﻭﺗﺒﻘﻲ ﺯﻳﻚ ﺯﻳﻬﻢ ﺇﻥ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺶ
ﺃﺣﺴﻦ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻣﺘﻨﻬﺪﺓ ﺑﻔﺮﺣﺔ : ﻳﺎ ﺭﺏ ، ﻳﻼ ﺃﻧﺎ ﻫﺄﻣﺸﻲ ﺑﻘﻰ ﻷﺣﺴﻦ
ﺭﻧﺎ ﻫﺘﺒﻠﻌﻨﻲ ... ﺳﻼﻡ
ﺍﺳﺘﻮﻗﻔﻬﺎ ﻳﺤﻴﻲ: ﻻ ﺍﺳﺘﻨﻲ ، ﻋﺎﻳﺰ ﺃﺩﻳﻜﻲ ﺣﺎﺟﻪ
ﺃﺧﺮﺝ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﻗﺪﻣﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ ، ﺇﻧﻪ ... ﻛﺘﺎﺏ ؟ !
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ ﻓﻮﺿﺢ ﻟﻬﺎ: ﺩﺍ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﺳﻤﻪ " ﻧﺴﺎﺀ
ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ " – ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ - ، ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﻘﺮﻳﻪ
ﻛﻮﻳﺲ ﻭﺗﺴﺘﻔﻴﺪﻱ ﺑﻜﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﻓﻴﻪ ﻭﻟﻤﺎ ﺃﺟﻴﻠﻚ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ
ﻧﺘﻨﺎﻗﺶ ﻓﻴﻪ ﺇﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ؟
ﺯﺍﺩ ﺩﻫﺸﺘﻬﺎ : ﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﻗﺮﻳﺘﻪ ؟
ﻳﺤﻴﻲ ﺑﺎﺳﻤﺎً: ﻻ ، ﺑﺲ ﻫﺎﺑﺪﺃ ﻓﻴﻪ ﺍﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ، ﺩﻱ ﻧﺴﺨﺔ ﺃﻧﺎ
ﺍﺷﺘﺮﻳﺘﻬﺎ ﻋﺸﺎﻧﻚ ﻭﺃﻧﺎ ﻫﺄﺧﺪ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻨﺪ ﺑﺎﺑﺎ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ .
ﺿﻴﻘﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺘﺄﻧﻲ: ﻭﺇﺷﻤﻌﻨﻪ ﻧﺴﺎﺀ ﻳﻌﻨﻲ ؟
ﺿﺤﻚ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﺗﻬﺎ: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﺒﻠﺔ ، ﻳﺎ ﺳﺘﻲ ﻣﺎ ﺗﻘﻠﻘﻴﺶ ﺑﻌﺪ
ﻣﺎ ﻧﺨﻠﺼﻪ ﻫﻨﻘﺮﺃ ﺭﺟﺎﻝ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻛﻤﺎﻥ ﻭﻛﻞ ﻓﺘﺮﺓ
ﻧﺨﺘﺎﺭ ﻛﺘﺎﺏ ﻧﻘﺮﺍﻩ ﻭﻧﺘﻨﺎﻗﺶ ﻓﻴﻪ ، ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺳﺘﻲ ؟
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﺑﺎﺳﻤﺔ ﻭﻗﺪ ﻋﻘﺪﺕ ﺍﻟﻌﺰﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﻓﻴﻪ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ: ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ
ﻳﺤﻴﻲ: ﻳﻼ ﺑﻘﻰ ﺭﻭﺣﻲ ﻟﺮﻧﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻫﺘﻮﻟﻊ ﻓﻴﻨﺎ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺿﺎﺣﻜﺔ: ﻣﺎﺷﻲ ، ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ
ﻳﺤﻴﻲ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً ﺑﻬﺪﻭﺀ: ﻣﺤﻤﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﺻﻌﺪﺕ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﻨﻖ: ﻫﻮ ﺇﻛﻤﻦ ﻋﺮﺑﻴﺘﻲ
ﻋﻄﻼﻧﻪ ﻭﺟﻨﺎﺑﻚ ﺟﺒﺘﻲ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻳﺒﻘﻰ ﺗﺬﻟﻴﻨﺎ ﺑﻘﻰ ؟؟
ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺭﻧﺎ ﻣﺸﻴﺮﺓ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻣﺮﺁﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ :
ﺍﻟﻮﻻﺩ ﻧﺎﻣﻮﺍ ﻓﻮﻕ ﺑﻌﺾ ، ﻭﻣﻨﺔ ﻣﻊ ﻣﺎﻣﺎ ﻑ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺃﻛﻴﺪ
ﺟﻨﻨﺘﻬﺎ
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭﻗﺪ ﻫﺪﺃﺕ: ﻣﺎﺷﻲ
ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻧﻈﺮﺕ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺇﻟﻴﻬﺎ: ﺇﻳﻪ ﺃﺧﺮ ﺃﺧﺒﺎﺭ
ﺍﻟﻌﺎﺷﻖ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺒﻌﺘﻠﻚ ﺭﺳﺎﻳﻞ ﺣﺐ ﻭﻏﺮﺍﻡ ؟
ﺭﺩﺩﺕ ﺭﻧﺎ ﺃﺧﺮ ﺭﺳﺎﺋﻠﻪ ﻭﻗﺪ ﺣﻔﻈﺘﻬﺎ ﻋﻦ ﻇﻬﺮ ﻗﻠﺐ: " ﻟﻮ
ﻋﺎﻳﺰﺍﻧﻲ ﺃﻛﻮﻥ ﺑﺨﻴﺮ ... ﺇﺭﺟﻌﻴﻠﻲ "
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺪﻫﺸﺔ: ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﺗﻌﺮﻓﻴﻪ ؟
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﺭﻧﺎ ﺑﺼﻤﺖ ﻓﺴﺄﻟﺘﻬﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻣﺴﺘﻔﻬﻤﺔ: ﻣﻴﻦ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﺈﻗﺘﻀﺎﺏ: ﻋﻠﻲ
ﺻﺮﺧﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻋﻠﻲ ؟؟! ، ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻋﺮﻓﺘﻲ ﻣﻨﻴﻦ ؟
ﻫﺰﺕ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ : ﺇﺣﺴﺎﺱ ، ﻣﺶ ﺃﻛﻴﺪ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻫﺘﺮﺟﻌﻴﻠﻪ ؟
ﺭﻧﺎ ﺳﺎﺧﺮﺓ: ﻫﻮ ﻣﺎ ﺟﺎﺵ ﻟﺤﺪ ﻋﻨﺪﻱ ﻭﻃﻠﺐ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺈﺻﺮﺍﺭ: ﻭﻟﻮ ﻃﻠﺐ ، ﻫﺘﺮﺟﻌﻲ ؟
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺭﻧﺎ ﺑﻘﻮﺓ: ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ
ﻗﺎﺩﺕ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺻﺎﻣﺘﺔ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺳﺆﺍﻝ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ
ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻗﺪ ﺻﻤﻤﺖ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﻠﻒ ﺍﻷﻣﺮ.
---------------
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺠﺄﺓ ﺩﻭﻥ ﺳﺎﺑﻖ ﺇﻧﺬﺍﺭ ﻟﻢ ﺗﻬﺘﻢ ﻟﻘﻮﻝ
ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮﺓ: ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﻠﻲ ﻋﻨﺪﻩ ﺇﺟﺘﻤﺎﻉ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ ﻣﺶ ﻫﻴﻘﺪﺭ
ﻳﻘﺎﺑﻞ ﺳﻌﺎﺗﻚ
ﻧﻈﺮ ﻋﻠﻲ ﺑﻐﻀﺐ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻬﺠﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻭﻗﻄﻊ
ﺇﺟﺘﻤﺎﻋﻪ ، ﺭﺃﻯ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻓﺘﺤﻮﻝ ﻏﻀﺒﻪ ﺇﻟﻰ ﺩﻫﺸﺔ.
ﺧﺎﻃﺒﺘﻪ ﺑﺤﺪﺓ: ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻟﻮﺣﺪﻧﺎ ﺷﻮﻳﺔ ؟؟
ﺻﺮﻑ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻭﻋﺪ ﺑﺘﻜﺮﺍﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻉ ﻓﻲ ﺃﻗﺮﺏ
ﻓﺮﺻﺔ ، ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻌﺪﻩ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﻠﺴﺖ ﻫﻲ
ﺃﻣﺎﻣﻪ.
ﺑﺎﺩﺭﻫﺎ ﺑﻘﻠﻖ : ﻓﻲ ﺇﻳﻪ ؟ ، ﺭﻧﺎ ﻛﻮﻳﺴﺔ ؟ ، ﻭﺍﻟﻮﻻﺩ ﺑﺨﻴﺮ ؟
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﺃﻳﻮﻩ ﻛﻠﻬﻢ ﻛﻮﻳﺴﻴﻦ
ﺗﻤﺘﻢ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺤﻨﻖ: ﺃﻭﻣﺎﻝ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺧﻠﺘﻴﻬﺎ ﻋﻠﻴﺎ
ﺩﻱ ؟
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺳﺎﺧﺮﺓ: ﺃﺻﻠﻲ ﺍﻓﺘﻜﺮﺕ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮﺓ ﺑﺘﻜﺪﺏ ﻋﻠﻴﺎ
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎً: ﻭﺗﻜﺪﺏ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻟﻴﻪ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ : ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﺸﻮﻑ ﺣﺪ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺭﻧﺎ
ﻭﻻ ﺣﺎﺟﻪ
ﺍﻋﺘﺪﻝ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ ﻣﺘﺮﻗﺒﺎً : ﻟﻴﻪ ... ﻫﻲ ﺭﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ
ﺑﻌﺘﺘﻚ ؟
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ : ﺩﻱ ﻟﻮ ﻋﺮﻓﺖ ﺇﻧﻲ ﺟﺎﻳﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺒﺴﺘﻨﻲ
ﻭﻟﻮ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺗﺒﺮﺕ ﻣﻨﻲ
ﺯﺍﺩ ﺗﻌﺠﺒﻪ: ﻭﺇﻳﻪ ﺑﻘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﺍ ؟
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺠﺪﻳﺔ : ﺃﻧﺖ ﻫﺘﻔﻀﻞ ﻣﺤﻠﻚ ﺳﺮ ﻛﺪﺍ ؟ ، ﺃﺧﺮﻙ ﺑﻮﻛﻴﻪ
ﻭﺭﺩ ﻭﻛﻠﻤﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻕ
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﺘﻮﺗﺮ : ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻋﺮﻓﺘﻲ ﻣﻨﻴﻦ ﺇﻧﻪ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺎﺑﻌﺖ
ﺍﻟﻮﺭﺩ ﺩﺍ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ : ﺭﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﺶ ﺃﻧﺎ
ﻋﻠﻲ ﺑﺸﺮﻭﺩ : ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺇﻧﻪ ﺃﻧﺎ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﻤﻠﻞ: ﺳﻴﺒﻚ ﺑﻘﻰ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﻴﻦ ﺩﻱ ، ﺃﻧﺘﻮﺍ
ﻣﺘﺠﻮﺯﻳﻦ ﻭﻋﻨﺪﻛﻮﺍ 3 ﻋﻴﺎﻝ
ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻌﻤﻖ: ﻭﻋﺎﻳﺰﺍﻧﻲ ﺃﻋﻤﻞ ﺇﻳﻪ ؟
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ: ﺗﺮﻭﺡ ﺗﻜﻠﻤﻬﺎ ﺗﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ﺗﺮﺍﺿﻴﻬﺎ ﺗﺸﺮﺣﻠﻬﺎ
ﻣﻮﻗﻔﻚ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﻪ ، ﺃﺻﻼً ﺃﻱ ﺣﺎﺟﻪ ﻫﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﻫﺘﺒﻘﻰ ﺃﺣﺴﻦ
ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻟﺒﻌﻴﺪ ﺩﺍ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﻴﺮﺓ : ﺩﺍ ﺭﺃﻳﻚ ؟
ﻧﻬﻀﺖ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺩﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﻭﺃﻧﺖ ﺣﺮ ﺃﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ
ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻠﻴﺎ ، ﺳﻼﻡ.
ﻏﺎﺩﺭﺕ ﻭﺗﺮﻛﺘﻪ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﻴﺼﻠﺢ ﺃﻣﻮﺭﻩ ﻣﻊ
ﺭﻧﺎ ، ﻓﺒﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺗﺨﻴﻞ
ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﺪﻭﻧﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻟﻢ ﺗﻄﻘﻪ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ
ﺷﻌﻮﺭﻩ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻓﺎﻧﻔﺼﻼ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺿﻲ.
ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺭﻧﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺄﻱ ﻭﺟﻪ ؟ ، ﻓﻘﺮﺭ ﺇﺭﺳﺎﻝ
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﺎﻗﺎﺕ ﻟﻴﻠﻴﻦ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺗﺠﺎﻫﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺊ ﻭﻟﻜﻦ ﺇﻟﻰ
ﻣﺘﻰ ؟

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 25-02-15, 10:28 AM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

البارت الثامن والخمسون

ﺩﺧﻞ ﺍﻷﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻨﺘﻪ ، ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﻨﺸﻐﻠﺔ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﺇﻟﻰ
ﺻﻐﻴﺮﺗﻬﺎ ﻭﺗﺮﻭﻱ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺗﻨﺎﻡ.
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻗﺎﺋﻼً: ﻣﺎ ﺗﺘﻌﺒﻴﺶ ﻧﻔﺴﻚ ﻫﻲ ﻣﺶ ﻫﺘﻔﻬﻢ ﺣﺎﺟﻪ
ﺷﺎﺭﻛﺘﻪ ﺭﻧﺎ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ: ﻻ ﺑﺘﻔﻬﻤﻨﻲ ﺩﻱ ﺑﻨﺘﻲ ﻭﺷﺎﺭﻛﺘﻨﻲ
ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺎ ﺧﻠﻘﺖ
ﺍﻷﺏ ﺑﺤﻨﺎﻥ: ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻜﻮﺍ ﻟﺒﻌﺾ
ﺭﻧﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻄﻔﻠﺘﻬﺎ ﺑﺤﺐ: ﺃﻣﻴﻦ
ﺗﻨﺤﻨﺢ ﻗﺎﺋﻼً: ﺑﺄﻗﻮﻟﻚ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺭﻭﻧﻲ
ﺃﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﻪ ﺭﻧﺎ: ﺃﻳﻮﻩ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ
ﺍﻷﺏ ﺑﺠﺪﻳﺔ: ﺇﺣﻨﺎ ﺑﻘﺎﻟﻨﺎ ﻛﺘﻴﺮ ﻣﺎ ﺍﺗﻌﺸﻨﺎﺵ ﺑﺮﻩ ﺇﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ
ﻧﺨﺮﺝ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ؟
ﺭﻧﺎ ﻣﺘﻌﺠﺒﺔ: ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺇﻳﻪ ؟
ﺍﻷﺏ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﺓ : ﻛﺪﺍ ، ﻣﺰﺍﺟﻲ ، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻳﻼ ﻗﻮﻣﻲ ﻏﻴﺮﻱ
ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻭﺍﺳﺒﻘﻴﻨﺎ
ﺭﻧﺎ ﺑﻌﺪﻡ ﻓﻬﻢ: ﺍﺳﺒﻘﻜﻮﺍ ؟ ، ﻭﺃﻧﺘﻮﺍ ﻣﺶ ﻫﺘﻴﺠﻮﺍ ﻣﻌﺎﻳﺎ ؟
ﺍﻷﺏ: ﻻ ﺃﻧﺎ ﻫﺄﺭﻭﺡ ﺃﻭﺩﻱ ﺣﺎﺟﻪ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﻭﺃﺣﺼﻠﻚ
ﺭﻧﺎ: ﻃﺐ ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﺟﻲ ﻣﻌﺎﻛﻮﺍ ﻭﻧﺮﻭﺡ ﺳﻮﺍ
ﺍﻷﺏ ﻣﺒﺮﺭﺍً: ﺃﺻﻞ ﻟﻮ ﻛﻠﻨﺎ ﺭﻭﺣﻨﺎ ﻫﻴﻤﺴﻚ ﻓﻴﻨﺎ ﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎ
ﺃﻗﻮﻟﻪ ﺑﻨﺘﻲ ﻣﺴﺘﻨﻴﺎﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻴﻘﺪﺭ ﻳﻘﻮﻝ ﻻ
ﺭﻧﺎ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ: ﻣﺎﺷﻲ ، ﺧﻼﺹ ﻫﺄﺳﺒﻘﻜﻮﺍ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻟﻮﻻﺩ
ﺍﻷﺏ ﻣﺴﺮﻋﺎً : ﻻ ﻻ ، ﺃﻧﺎ ﺃﺣﻔﺎﺩﻱ ﻫﻴﻔﻀﻠﻮﺍ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺭﻭﺣﻲ
ﺇﻧﺘﻲ
ﺭﻧﺎ ﺑﺪﻫﺸﺔ: ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺣﺎﺟﻪ
ﺍﻷﺏ ﺑﺈﺻﺮﺍﺭ ﻭﻏﻤﻮﺽ: ﻣﺶ ﻣﻬﻢ ﺗﻔﻬﻤﻲ ، ﻧﻔﺬﻱ ﺍﻟﻜﻼﻡ
ﻭﺧﻼﺹ
ﺭﻧﺎ ﺑﻄﺎﻋﺔ: ﻃﻴﺐ ﻟﻤﺎ ﻧﺸﻮﻑ ﺃﺧﺮﺗﻬﺎ ﺇﻳﻪ
------------------
ﺃﻧﺘﻬﻮﺍ ﻣﻦ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻃﻌﺎﻣﻬﻢ ، ﺃﺣﻀﺮﺕ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ
ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﺣﻴﺚ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻤﻔﺮﺩﻩ ، ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ
ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ: ﺃﻭﻣﺎﻝ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺑﺎﺑﺎ ﻭﻛﻤﺎﻝ ﻓﻴﻦ ؟
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺑﺎﺑﺎ ﺩﺧﻞ ﻳﻨﺎﻡ ﻭﻣﺎﻣﺎ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﺃﻣﺎ ﻛﻤﺎﻝ ﺑﻘﻰ ﻓﺪﺧﻞ ﻳﺬﺍﻛﺮ
ﺟﻠﺴﺖ ﻫﺪﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻓﻌﺎﺗﺒﻬﺎ ﺑﺤﻨﺎﻥ: ﻳﻌﻨﻲ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺳﺒﺘﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺎﺧﺪ ﺭﺍﺣﺘﻨﺎ ﺗﺮﻭﺣﻲ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﺑﻌﻴﺪ ﻛﺪﺍ ؟
ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﻳﻜﺔ: ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﻗﻌﺪﻱ ﻫﻨﺎ
ﻧﻔﺬﺕ ﻃﻠﺒﻪ ﻃﺎﺋﻌﺔ: ﺣﺎﺿﺮ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻌﺸﻖ: ﻳﺎ ﺳﻼﻡ ﻉ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺩﻱ ﻣﻦ ﺑﺆﻙ ... ﺯﻱ
ﺍﻟﻌﺴﻞ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺨﺠﻞ : ﻃﺐ ﻧﺘﻠﻢ ﺑﻘﻰ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺠﺪﻳﺔ: ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺇﻧﻲ ﻟﺴﻪ ﺑﺄﻏﻴﺮ ﻣﻦ ﻛﻤﺎﻝ ﻟﺤﺪ
ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﻫﺪﻯ ﺑﺪﻫﺸﺔ: ﺩﺍ ﺃﺧﻮﻳﺎ !
ﺃﻭﻣﺄ: ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ، ﺑﺲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺃﻓﻜﺮ ﺇﻧﻪ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺖ ﻣﺎ
ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻨﻪ ﻉ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻫﻮ ﺷﺎﻳﻔﻚ ﻗﺪﺍﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻴﻌﺘﻚ ﻭﻓﻲ
ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺑﺄﺣﺴﺪﻩ ، ﻣﺶ ﺑﺄﻗﺪﺭ ﺃﻣﻨﻊ ﻧﻔﺴﻲ .
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺤﺐ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﻟﻴﺎ ﻭﻣﺎ ﻳﺤﺮﻣﻨﻴﺶ ﻣﻨﻚ ﺃﺑﺪﺍً ،
ﺃﻧﺖ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻣﻌﺰﺗﻚ ﺑﺘﺰﻳﺪ ﻑ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻣﺎ ﺃﻗﺪﺭﺵ ﺃﺗﺨﻴﻞ
ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻙ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﻭﻗﺪ ﺷﻌﺮ ﺃﻧﻪ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﻤﻠﻚ ﺃﺟﻨﺤﺔ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ
ﺃﻥ ﻳﺤﻠﻖ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺤﺐ ﺑﻜﻞ ﺧﻔﺔ: ﻳﺎ ﺑﺮﻛﺔ ﺩﻋﺎﻛﻲ ﻳﺎ
ﺃﻣﺎ ، ﺻﺒﺮﺕ ﻭﻧﻮﻟﺖ ﻳﺎ ﺍﺑﻦ ﻧﻮﺍﻝ
ﺿﺤﻜﺖ ﻫﺪﻯ ، ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻧﻈﺮﺓ ﻟﻢ ﺗﻔﻬﻤﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ : ﻫﺪﻯ ، ﺃﻧﺎ
ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻋﻤﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﻛﺘﺐ ﻛﺘﺎﺑﻨﺎ ﺑﺲ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ
ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻣﺎ ﺳﻤﺤﺘﺶ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺘﺮﻗﺐ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ ، ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﺎﻣﺴﺎً ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻬﺎ :
ﺗﻮﻋﺪﻳﻨﻲ ﺇﻧﻚ ﻣﺎ ﺗﺮﻓﻀﻴﺶ ؟
ﺃﺑﻌﺪﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼً ﺑﻘﻠﻖ: ﻭﺇﻳﻪ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺩﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻤﻜﻦ
ﺃﺭﻓﻀﻪ؟
ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺠﺪﻳﺔ: ﺗﺼﻠﻲ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﻭﺃﻛﻮﻥ ﺃﻧﺎ ﺇﻣﺎﻣﻚ
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﺮﺍﺣﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﺿﺎﺣﻜﺎً: ﺩﺍ ﺇﻧﺘﻲ ﺩﻣﺎﻏﻚ ﻃﻠﻌﺖ ﻗﻠﻴﻠﺔ
ﺍﻷﺩﺏ
ﻫﺪﻯ ﺑﺤﺰﻥ ﻣﺼﻄﻨﻊ : ﺑﻘﻰ ﻛﺪﺍ ؟
ﺃﺳﺮﻉ ﻣﺮﻭﺍﻥ: ﺃﻭﻋﻲ ﺗﺰﻋﻠﻲ ﺃﻧﺎ ﺑﺄﻫﺰﺭ ، ﺩﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺯﻋﻠﻚ
ﻳﺒﻘﻰ ﺣﻤﺎﺭ
ﻫﺪﻯ ﺑﺤﺐ: ﺃﻭﻋﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺯﻱ ﻛﺪﺍ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺒﻼﻫﺔ: ﻋﻠﻰ ﻣﻴﻦ ؟
ﺭﺩﺩﺕ ﻫﺪﻯ ﺑﺨﺠﻞ : ﺟﻮﺯﻱ
ﻗﺎﻝ ﻓﺠﺄﺓ : ﺃﻧﺎ ﺑﺄﻗﻮﻝ ﺗﻘﻮﻣﻲ ﺗﺠﻴﺒﻲ ﺳﺠﺎﺩﺓ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﺃﺣﺴﻦ ﺍﺗﻬﻮﺭ
ﻫﺪﻯ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ: ﺃﻧﺖ ﺻﻠﻴﺖ ﻣﻊ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻟﻌﺸﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ،
ﻫﻨﺼﻠﻲ ﺇﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ؟
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺎﺳﻤﺎً: ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ﺷﻜﺮ ﻟﻠﻪ ، ﺇﻧﻪ ﺟﻤﻌﻨﻲ ﺑﻴﻜﻲ
ﻭﺑﻘﻴﺘﻲ ﻣﺮﺍﺗﻲ ﻭﻗﺮﻳﺐ ﻫﺘﺒﻘﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻲ
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﻧﻬﻀﺖ ﻟﺘﺤﻀﺮ ﺳﺠﺎﺩﺓ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻟﺘﺼﻠﻲ ﻷﻭﻝ
ﻣﺮﺓ ﺧﻠﻒ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻭﻗﺪ ﺃﺧﺬﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ
ﻣﺄﺧﺬﻫﺎ ، ﻓﺄﺧﻴﺮﺍً ﻗﺪ ﺭﺯﻗﻬﺎ ﻓﺎﺭﺱ ﺃﺣﻼﻣﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻌﻴﻨﻬﺎ
ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻮﺭ ﺩﻳﻨﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺩﻧﻴﺎﻫﺎ ، ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻦ ﻳﻜﺘﻔﻲ ﺑﺼﺤﺒﺘﻬﺎ
ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻘﻂ ﺑﻞ ﻳﺴﻌﻰ ﻟﺼﺤﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺧﺮﺓ ﻭﻫﻮ
ﻳﺮﻓﺾ ﺍﻟﺤﻮﺭ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ ﻭﺣﺪﻫﺎ.
-----------
ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ ﺣﻴﺚ ﺃﺧﺒﺮﻫﺎ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺑﺄﻥ ﺗﻨﺘﻈﺮﻫﻢ ﺑﻪ
ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﻟﻢ ﺗﻔﻬﻢ ﺳﺒﺐ ﺇﺻﺮﺍﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺇﺻﻄﺤﺎﺏ ﺍﻷﻭﻻﺩ
ﻣﻌﻪ .
ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﻈﻠﻢ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻣﺼﺒﺎﺡ ﺑﻀﻮﺀ ﺧﺎﻓﺖ ﻧﺴﺒﻴﺎً ،
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻟﺘﺴﺘﻄﻠﻊ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻭﻗﺪ ﻋﺰﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ.
ﻛﺎﻥ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎً ﺩﻓﻌﺘﻪ ﻭﺩﻟﻔﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ،
ﺻﺪﻣﻬﺎ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻐﻄﺎﻩ ﺑﺎﻟﻮﺭﻭﺩ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻛﺎﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ
ﺗﺮﺳﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ، ﻭﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻗﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ
ﺍﻟﺸﻤﻮﻉ ﺍﻟﻤﻀﺎﺀﺓ ﺃﺿﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﻻ ﻣﺜﻴﻞ
ﻟﻬﺎ.
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻨﻔﺲ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻳﻬﻤﺲ: ﻭﺣﺸﺘﻴﻨﻲ
ﻋﻠﻤﺖ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻪ ، ﺃﺿﺎﻑ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً
ﺑﺤﺰﻥ: ﺃﺣﻠﻮﺗﻲ ﺃﻭﻭﻭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺗﺖ ﺩﻱ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ : ﻭﺩﺍ ﻳﻀﺎﻳﻘﻚ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ ؟
ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺣﺐ: ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻀﺎﻳﻘﻨﻲ ﺇﻧﻚ
ﻛﻨﺘﻲ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻨﻲ ، ﻟﻜﻦ ﺇﻧﺘﻲ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻙ ﺣﻠﻮﺓ ﻑ ﻧﻈﺮﻱ
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻨﺒﺮﺓ: ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﺇﺗﺠﻮﺯﺕ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﺿﺮﺑﺘﻨﻲ
ﺗﻨﻬﺪ ﻋﻠﻲ: ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﺩﻱ ﻏﻠﻄﺔ ﻭﻫﺄﻋﻴﺶ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻱ ﺃﻧﺪﻡ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ، ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻧﻔﺴﻲ ﺇﻧﻚ ﺗﺴﺎﻣﺤﻴﻨﻲ
- ﺃﻧﻬﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻴﻬﻢ ؟
- ﺍﻹﺗﻨﻴﻦ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﺘﺮﻗﺐ: ﻃﻠﻘﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻟﻴﻪ ؟
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ : ﻫﻲ ﺷﺎﻓﺖ ﻟﻬﻔﺘﻲ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻟﻤﺎ ﻻﻗﻴﺖ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻣﻦ
ﻭﺍﻟﺪﻙ ﻭﻟﻤﺎ ﺭﻭﺣﺘﻠﻚ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻓﻮﺭﺍً ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺒﻌﺪ
ﻋﻨﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﻛﺎﻥ ﻏﻠﻂ ﻭﺍﺗﻄﻠﻘﻨﺎ ﻭﻣﺎ
ﺍﻧﻜﺮﺵ ﺇﻧﻲ ﺍﺭﺗﺤﺖ ﺇﻧﻬﺎ ﺟﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻹﻧﻲ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﺶ ﺣﺎﺑﺐ
ﺃﻇﻠﻤﻬﺎ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻇﻠﻤﺘﻚ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻣﻘﻄﺒﺔ ﺍﻟﺠﺒﻴﻦ : ﺃﻧﺖ ﺟﻴﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻋﻨﺪ ﺑﺎﺑﺎ ؟ ﺇﻣﺘﻰ ؟
- ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺷﻮﻓﺖ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﺑﺎﺑﺎﻛﻲ ، ﺑﺲ ﺇﻧﺘﻲ
ﻣﺎ ﻛﻨﺘﻴﺶ ﻑ ﺍﻟﺒﻴﺖ
- ﺃﻩ ، ﺧﻠﻴﺘﻬﻢ ﻳﺴﺒﻘﻮﻧﻲ ﻉ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﺲ ﻣﺎ ﺣﺪﺵ ﺟﺎﺏ
ﺳﻴﺮﺓ ﻳﻌﻨﻲ
ﺛﻢ ﺃﺿﺎﻓﺖ ﺳﺎﺧﺮﺓ: ﺃﻭ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎ ﺻﺪﻗﺖ
- ﻛﻼﻡ ﺑﺎﺑﻜﻲ ﻛﺎﻥ ﺻﺢ ، ﺣﺴﻴﺖ ﺇﻧﻪ ﻋﻨﺪﻩ ﺣﻖ ﻑ ﻛﻞ
ﻛﻠﻤﺔ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻟﻲ ﺇﻧﻲ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺎﻫﻠﻜﻴﺶ
- ﺑﺎﺑﺎ ﻗﺎﻟﻚ ﻛﺪﺍ ؟
- ﺃﻳﻮﻩ ، ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺃﺑﻌﺪ ﻋﻨﻚ ﺑﺲ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺗﺶ ، ﻭﺑﻘﻴﺖ
ﺃﺑﻌﺘﻠﻚ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﻭﺍﻟﻜﺮﻭﺕ ﺩﻱ
- ﻭﻛﻨﺖ ﻫﺘﻔﻀﻞ ﻛﺪﺍ ﻟﺤﺪ ﺇﻣﺘﻰ ؟
- ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﺶ ﻋﺎﺭﻑ ، ﺑﺲ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻓﻜﺮﺕ
ﻗﻮﻟﺖ ﺇﻧﻲ ﻛﺪﺍ ﺑﺄﺿﻴﻊ ﻭﻗﺖ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﻛﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻭﺩﺍ
ﺍﻟﻠﻲ ﻧﺒﻬﺘﻨﻲ ﻟﻴﻪ ﻣﻴﺮﻧﺎ
- ﻣﻴﺮﻧﺎ ؟؟ ﻫﻲ ﻛﻠﻤﺘﻚ ؟؟؟
- ﺃﻩ ، ﺟﺎﺗﻠﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﻗﺎﻟﺘﻠﻲ ﻻﺯﻡ ﺃﺧﺪ ﺧﻄﻮﺓ ﻹﻧﻪ ﺍﻟﻠﻲ
ﺑﺎﻋﻤﻠﻪ ﺩﺍ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﻣﺮﺍﻫﻘﻴﻦ ﻭﺇﺣﻨﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ 3 ﻋﻴﺎﻝ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
- ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺩﻱ ﻣﺼﻴﺒﺔ
- ﺗﻌﺮﻓﻲ ... ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺨﻴﻞ ﺇﻧﻬﺎ ﻫﺘﺒﻘﻰ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ ﺇﻧﻨﺎ ﺳﻴﺒﻨﺎ
ﺑﻌﺾ ﻭﻟﻤﺎ ﺟﺎﺗﻠﻲ ﺍﻓﺘﻜﺮﺗﻬﺎ ﻫﺘﻘﻮﻟﻲ ﻃﻠﻘﻬﺎ ﻣﺶ ﺭﺟﻌﻬﺎ
- ﺃﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻓﺎﻫﻢ ﺻﺤﺎﺑﻲ ﻏﻠﻂ ، ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ
ﻋﺮﻓﺖ ﺑﺠﻮﺍﺯﻙ ﺭﻭﺣﺘﻠﻬﻢ ﻭﻛﻨﺖ ﻣﻘﺮﺭﺓ ﺃﻃﻠﻖ ﻭﺃﺧﺪ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ
ﻭﺃﺑﻌﺪ ﻋﻨﻚ ، ﺑﺲ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺪﻭﻧﻲ ﻭﺳﺎﻋﺪﻭﻧﻲ ﺍﻏﻴﺮ ﻣﻦ
ﻧﻔﺴﻲ ، ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻓﻲ ﺻﻔﻲ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺿﺪﻱ ، ﻭﺍﺟﻬﻮﻧﻲ ﺇﻧﻪ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﻏﻠﻄﺖ ﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ
ﻏﻠﻄﺎﻧﺔ ، ﺩﻭﻝ ﻣﺮﺍﻳﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻮﺭﻳﻨﻲ ﺣﻘﻴﻘﺘﻲ ﻭﺍﻟﺤﺎﺟﻪ
ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻔﺎﻫﺎ ﻑ ﻧﻔﺴﻲ
- ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﻩ ، ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﺶ ﻓﺎﻫﻢ ﻛﺪﺍ ، ﻭﻭﻋﺪ ﻣﻦ
ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﻫﺄﺑﻌﺪﻙ ﻋﻨﻬﻢ
- ﺃﺻﻼً ﺃﻧﺖ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﺭﺵ
- ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺳﺘﻲ ، ﺑﺲ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﺍ ﻟﻤﺎ ﺃﻏﻠﺐ
ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻫﺄﺭﻭﺣﻠﻬﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺸﻮﻓﻮﻟﻬﻢ ﺣﻞ ﻣﻌﺎﻛﻲ
- ﻣﺶ ﻟﻤﺎ ﺃﻭﺍﻓﻖ ﻧﺮﺟﻊ ﺍﻷﻭﻝ ؟
- ﺧﻼﺹ ﺑﻘﻰ ﻳﺎ ﺭﻧﻮﺵ ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺑﺄﺣﺒﻚ ﻭﻣﺎ
ﺃﻗﺪﺭﺵ ﺃﻋﻴﺶ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻙ ، ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺣﺎﺳﺲ ﺇﻧﻲ ﺑﺄﻣﻮﺕ
ﺑﺎﻟﺒﻄﺊ ﻭﺇﻧﺘﻲ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻨﻲ
- ﻫﺘﻮﺍﺟﻬﻨﻲ ﺑﺎﻟﻠﻲ ﻫﻴﻀﺎﻳﻘﻚ ﻣﻨﻲ ؟ ﻣﺶ ﻫﺘﺨﺒﻲ
ﻋﻠﻴﺎ ؟ ، ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﻑ ﻏﻴﺮﻱ ﻭﻻ ﺗﺘﺠﻮﺯ ﻋﻠﻴﺎ ؟ ،
ﻫﺘﻘﺪﺭ ﺗﻌﺒﻲ ﻭﺣﺒﻲ ﻟﻴﻚ ؟
- ﺃﻭﻋﺪﻙ ﺑﻜﻞ ﺩﺍ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ، ﻏﻠﻄﺔ ﻭﻣﺶ ﻫﺘﺘﻜﺮﺭ
- ﻭﺿﺮﺑﻚ ﻟﻴﺎ ؟
- ﻟﻮ ﻋﻤﻠﺘﻬﺎ ﺗﺎﻧﻲ ﺃﻧﺎ ﻫﺄﺭﺿﻰ ﺑﺄﻱ ﺣﻜﻢ ﻟﻴﻜﻲ ... ﻣﺎﺷﻲ؟
- ﻣﺎﺷﻲ
- ﻳﻌﻨﻲ ﺧﻼﺹ ؟ ، ﺻﺎﻓﻴﻪ ﻟﺒﻦ ؟
- ﺑﺲ ﺑﺸﺮﻁ
- ﺇﻳﻪ ﻫﻮ ؟
ﺃﺿﺎﻓﺖ ﺑﺨﺒﺚ: ﻫﺘﻐﻴﺮ ﻟﻤﻨﺔ ﺍﻟﺒﺎﻣﺒﺮﺯ ﺷﻬﺮ ﺑﺤﺎﻟﻪ
ﺃﺧﻔﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﻴﻦ ﻛﻔﻴﻪ ﺻﺎﺭﺧﺎً: ﻻﻻﻻﻻﻻﻻ
ﺭﻧﺎ ﺑﺘﻜﺒﺮ : ﻫﻮ ﺩﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻨﺪﻱ
ﺗﻨﻬﺪ ﺑﺈﺳﺘﺴﻼﻡ : ﻃﻴﺐ ، ﺃﻣﺮﻱ ﻟﻠﻪ
ﺳﺄﻟﺘﻪ: ﻭﺑﺎﺑﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻬﻠﻮﻣﻪ ﺩﻱ ؟
ﺿﺤﻚ ﻋﻠﻲ: ﺃﻧﺎ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺭﺍﺿﻴﺘﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﻛﺪﺍ ﺍﺳﺘﻐﻠﻴﺘﻪ
ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺟﻴﺒﻚ ﻫﻨﺎ
ﺭﻧﺎ: ﺃﻧﺎ ﺑﺮﺩﻭ ﺣﺴﻴﺖ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻥ
ﻋﻠﻲ ﺑﺤﺐ: ﻃﺐ ﺳﻴﺒﻚ ﻣﻦ ﺇﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﻧﺘﻌﺸﺎ ﺳﻮﺍ
ﺑﻘﻰ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﺈﻫﺘﻤﺎﻡ : ﻭﺍﻷﻭﻻﺩ ؟
ﺳﺤﺐ ﻋﻠﻲ ﻛﺮﺳﻴﺎً ﻟﺘﺠﻠﺲ ﻓﻮﻗﻪ ﻭﺍﺗﺨﺬ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻣﻘﺎﺑﻠﻬﺎ:
ﻫﻴﺒﺎﺗﻮﺍ ﻋﻨﺪ ﺟﺪﻫﻢ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ﻭﻣﻦ ﺑﻜﺮﻩ ﻫﻨﺮﻭﺡ ﻧﺠﻴﺒﻬﻢ ،
ﻫﻴﻔﺮﺣﻮﺍ ﺑﺮﺟﻮﻋﻨﺎ ﻟﺒﻌﺾ ﺃﻭﻱ ، ﺩﻭﻝ ﻣﺎ ﺑﻘﻮﺵ ﻃﺎﻳﻘﻨﻲ ﻭﻻ
ﻛﻠﻤﻮﻧﻲ ﻏﻴﺮ ﻟﻤﺎ ﻭﻋﺪﺗﻬﻢ ﻧﺮﺟﻊ ﻛﻠﻨﺎ ﺳﻮﺍ ﻣﻦ ﺗﺎﻧﻲ
ﺭﻧﺎ: ﻭﺇﺣﻨﺎ ﻫﻨﺮﻭﺡ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺩﻱ ؟
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﺑﺸﻐﻒ ﻣﺎﻛﺮ : ﺍﻟﻠﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﻓﻴﻬﻮﺵ ﺇﻧﻪ
ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ ﺩﺍ ﻓﻴﻪ ﻓﻨﺪﻕ ﻭﺣﺠﺰﺕ ﻓﻴﻪ ﺃﻭﺿﺔ ﻭﺟﻬﺰﺗﻬﺎ ﻣﻦ
ﻣﺠﺎﻣﻴﻌﻪ
ﺭﻧﺎ ﻣﺘﻔﺎﺟﺌﺔ : ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻋﻤﻠﺘﺶ ﺣﺴﺎﺑﻲ ﻭﻣﺶ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻫﺪﻭﻡ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺨﺒﺚ : ﻭﻣﻴﻦ ﻗﺎﻟﻚ ﺇﻧﻚ ﻫﺘﺤﺘﺎﺟﻴﻬﺎ ؟
ﺃﺭﺩﻑ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻﺣﻆ ﺃﺣﻤﺮﺍﺭ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ: ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﺑﺎﺑﺎﻛﻲ
ﺟﺎﺏ ﺷﻨﻄﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﻠﺰﻣﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺩﻱ ... ﺑﻴﺲ؟
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺭﻧﺎ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ : ﺑﻴﺲ
ﻗﻀﻮﺍ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ
ﺍﻓﺘﺮﺍﻗﻬﻤﺎ ﻭﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻧﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺭ
ﺃﺯﻋﺠﺘﻬﻢ ، ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺄﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺒﺘﻪ ﻭﺗﺰﻭﺟﺘﻪ ﻗﺪ ﻋﺎﺩ
ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﺃﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺰﻭﺝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﺣﻴﻠﺔ
ﻟﻠﺘﻔﺮﻳﻖ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﺇﺧﺘﺒﺎﺭﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﺰﺩﺍﺩ ﺍﻟﺤﺐ ﻓﻲ
ﻗﻠﺒﻴﻬﻤﺎ ﻭﻳﻘﺮﺑﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﺄﻛﺜﺮ

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 25-02-15, 10:31 AM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

التاسع والخمسون


ﺃﺗﻰ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﺱ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭﻳﺤﻴﻲ ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺃﺗﻢ
ﺍﻹﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻷﻧﺎﻗﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻝ.
ﺗﻜﻔﻠﺖ ﺭﻧﺎ ﺑﺎﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻘﺎﻋﺔ ﻭﺩﻳﻜﻮﺭﺍﺗﻬﺎ ﻭﻣﺮﻳﻢ ﺗﻮﻟﺖ
ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺃﺻﻨﺎﻓﻪ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﻟﺐ ﺍﻟﺤﻠﻮﻯ
ﺍﻟﺨﺎﺹ DJ ﺑﺎﻟﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ، ﺍﻋﺘﻨﺖ ﻣﺎﺭﻱ ﺑﻔﻘﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﻣﻦ
ﺍﻟـ
ﻭﺍﻟﻤﺼﻮﺭ ﻭﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ، ﻫﺪﻯ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻣﻴﺮﻧﺎ
ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﺘﻬﺪﺉ ﻣﻦ ﻗﻠﻘﻬﺎ ﻭﺩﻳﻤﺎ ﺑﺮﻓﻘﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻮﻟﺖ
ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﻜﻴﺎﺝ ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ .
ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻭﻭﺍﻟﺪ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻳﺸﺮﻓﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ
ﻭﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ.
ﺍﺟﺘﻤﻌﺖ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﻀﺮ ﺑﻬﺎ ،
ﺑﺪﻟﻦ ﻣﻼﺑﺴﻬﻦ ﻭﺑﺪﺃﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺰﺍﺡ ﺳﻮﻳﺎً ، ﺃﺧﺬﺕ ﻟﻬﻦ ﻭﺍﻟﺪﺓ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺣﺘﻰ ﺗﻜﻮﻥ ﺫﻛﺮﻯ ﻟﻬﺬﺍ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ.
ﻣﺎﺭﻱ ﺑﺤﺰﻥ : ﻫﻮ ﺇﺣﻨﺎ ﻛﺪﺍ ﺍﺗﻔﺮﻗﻨﺎ ؟
ﻣﺮﻳﻢ ﻓﺰﻋﺔ: ﻟﻴﻪ ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﻛﺪﺍ ؟
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ: ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﻘﻰ ﻟﻴﻬﺎ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ
ﻭﺧﻼﺹ ﻫﻨﻨﺸﻐﻞ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ
ﻧﻬﺮﺗﻬﺎ ﺩﻳﻤﺎ : ﺃﻭﻋﻲ ﺗﻌﻴﻄﻲ ﺃﻧﺎ ﻃﻠﻊ ﻋﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﻴﺎﺝ
ﺩﺍ ، ﺩﻣﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻑ ﺧﺒﺮ ﻛﺎﻥ ، ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺎ
ﺗﻘﻮﻟﻴﺶ ﻛﺪﺍ ﺇﺣﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻫﻨﺒﻘﻰ ﺳﻮﺍ !
ﻣﺎﺭﻱ: ﺇﺯﺍﻱ ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻭﻣﺮﻳﻢ ، ﻭﻣﻴﺮﻧﺎ ﻫﺘﺤﺼﻠﻜﻮﺍ ،
ﺍﺳﺘﻘﺮﻳﺘﻮﺍ ﻑ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺴﺨﻨﺔ ﻭ ﺃﻧﺎ ﻭﺭﻧﺎ ﻭﻫﺪﻯ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ
ﻫﻨﺎ ﻭﻃﺒﻌﺎً ﺍﻟﻮﻻﺩ ﻣﺶ ﻫﻴﺨﻠﻮﻧﺎ ﻧﻌﺮﻑ ﻧﺘﺤﺮﻙ ﻑ ﺣﺘﻪ !
ﺭﻧﺎ ﻣﺤﺒﻄﺔ: ﻫﺘﻮﺣﺸﻮﻧﻲ ﺃﻭﻭﻱ
ﺩﻳﻤﺎ ﺑﻐﻀﺐ : ﺑﺲ ﻣﻨﻚ ﻟﻴﻬﺎ ، ﻫﻮ ﺇﺣﻨﺎ ﻫﻨﺮﻭﺡ ﺑﻠﺪ
ﺗﺎﻧﻴﺔ ؟ ، ﻣﺎ ﺇﺣﻨﺎ ﻑ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺩﻱ ﻛﻠﻬﺎ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ
ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﻫﺘﻔﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺈﻧﺘﺼﺎﺭ : ﺃﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﻓﻜﺮﺓ !
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﺇﻳﻪ ﻫﻲ ﻳﺎﺧﺘﻲ ؟
ﻣﺮﻳﻢ: ﺇﺣﻨﺎ ﻧﺨﻠﻲ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺑﺘﺎﻋﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺎ ﺑﻨﺘﺠﻤﻊ ﻓﻴﻬﺎ
ﺩﻱ ﺍﻟﻤﻘﺮ ﺑﺘﺎﻋﻨﺎ ﻭﻛﻞ ﺷﻬﺮ ﻳﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻧﻴﺠﻲ ﻓﻴﻪ
ﻭﻧﻘﻌﺪ ﺳﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ
ﻣﺎﺭﻱ: ﻃﺐ ﻭﺍﻟﻮﻻﺩ ؟
ﻣﺮﻳﻢ: ﻭﺍﻟﻮﻻﺩ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺇﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ ؟ ، ﺣﺘﻰ ﻳﺒﻘﻮﺍ
ﺻﺤﺎﺏ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺯﻳﻨﺎ ﻭﻳﺘﻌﻠﻤﻮﺍ ﻣﻨﻨﺎ
ﺭﻧﺎ ﺑﻤﻜﺮ : ﺃﻭ ﻧﺴﻴﺒﻬﻢ ﻣﻊ ﺃﺑﻬﺎﺗﻬﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻌﺮﻓﻮﺍ ﺇﺣﻨﺎ ﺑﻨﺘﻌﺐ
ﻗﺪ ﺇﻳﻪ
ﺩﻳﻤﺎ ﺿﺎﺣﻜﺔ : ﻳﺎﻻﻫﻮﻱ ﻉ ﺍﻟﺸﺮ ، ﺇﻧﺘﻲ ﻟﺴﻪ ﺷﺎﻳﻠﺔ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ
ﺩﻱ ﻑ ﻗﻠﺒﻚ !
ﺭﻧﺎ ﺿﺎﺣﻜﺔ: ﺃﻭﻣﺎﻝ ﺇﻳﻪ !
ﻣﺪﺕ ﻣﺮﻳﻢ ﻳﺪﻫﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻫﻨﺘﻌﺎﻫﺪ ﻋﻠﻰ ﻛﺪﺍ ، ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎﻓﻴﺶ
ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﻜﺴﻞ ﺃﻭ ﻣﺎ ﺗﺠﻴﺶ ...ﺗﻤﺎﻡ ؟
ﻭﺿﻌﻦ ﺃﻳﺪﻫﻦ ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﻟﻲ ﻓﻮﻕ ﻳﺪ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻗﻠﻦ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ
ﻭﺍﺣﺪ: ﻭﻋﺪ
----------------
ﺩﻧﻰ ﺷﺎﺩﻱ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﺎﻣﺴﺎً: ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺇﻧﻚ ﺣﻠﻮﺓ ﺃﻭﻱ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ
ﺩﻱ ، ﺩﺍ ﺇﻧﺘﻲ ﻏﻄﻴﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺔ ﻳﺎ ﺷﻴﺨﺔ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﻐﻀﺐ: ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺨﻠﻴﻚ ﻑ ﺣﺎﻟﻚ ؟
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻣﺘﺠﻬﺔ ﻟﺘﺤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ، ﻻﺣﻘﻬﺎ
ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻱ: ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻭﺭﺍﻛﻲ ﻭﺭﺍﻛﻲ ﻭﺍﻟﺰﻣﻦ ﻃﻮﻳﻞ ﻳﺎ
ﻟﻮﻟﻮ
ﻭﻗﻔﺖ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﻣﺮﻳﻢ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺿﻐﻴﻨﺔ ﻭﻛﺄﻧﻬﻤﺎ ﺻﺪﻳﻘﺘﺎﻥ
ﻋﺰﻳﺰﺗﺎﻥ ، ﻇﻞ ﻭﺍﻗﻔﺎً ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﺣﺘﻰ
ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻭﺣﻴﺪﺓ.
ﻗﺎﻝ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﻣﻌﺘﺬﺭﺍً: ﺃﺳﻒ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻏﻠﻄﺖ ﻑ ﺣﻘﻚ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﺍ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺸﻚ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ : ﻣﺎ ﺣﺼﻠﺶ ﺣﺎﺟﻪ
ﺗﺎﺑﻊ ﺑﺈﺻﺮﺍﺭ : ﺇﻧﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﻮﻳﺔ ﻗﻮﻟﺘﻴﻠﻲ ، ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺨﻠﻴﻚ ﻑ
ﺣﺎﻟﻚ ... ﻣﺶ ﻛﺪﺍ ؟
ﻟﺒﻨﻰ ﻣﺘﻌﺠﺒﺔ: ﺃﻳﻮﻩ
ﺷﺎﺩﻱ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺗﺤﻤﻞ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ: ﻃﺐ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻘﺒﻠﻲ
ﺇﻧﻚ ﺗﺒﻘﻲ ﺣﺎﻟﻲ ؟
ﺣﻤﻠﺖ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﻛﻞ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﻫﺔ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﻌﻔﻮﻳﺔ: ﻧﻌﻢ ؟
ﺷﺎﺩﻱ ﻣﻮﺿﺤﺎً: ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻘﺒﻠﻲ ﺗﺘﺠﻮﺯﻳﻨﻲ ﻭﺗﺒﻘﻲ ﻣﺮﺍﺗﻲ ﺍﻟﻠﻲ
ﻫﺘﺸﺎﺭﻛﻨﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ؟
---------------
ﺟﻠﺴﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻳﺆﺩﻱ ﻓﺮﺿﻪ ، ﻛﻢ
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﺮﺿﺎ ﻋﻦ ﺇﺳﻼﻣﻪ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ
ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ، ﻟﻘﺪ ﻋﻮﺿﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺒﺮﻫﺎ ﺧﻴﺮﺍً ؛ ﻓﻘﺪ
ﺻﺒﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﻕ ﻣﻦ ﺃﺣﺒﻪ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﻔﺮﻁ ﻓﻲ ﺩﻳﻨﻬﺎ ﺑﻞ
ﺗﻘﺮﺑﺖ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﻬﻮ ﻭﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﻳﻔﻬﻤﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﻳﺴﺒﺐ
ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻟﻘﻠﺒﻬﺎ ﻓﺠﺎﺯﺍﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺈﺳﻼﻡ ﻣﻦ ﺃﺣﺒﺖ ﻟﺘﻘﺮ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ
ﻭﺗﺮﺿﺎ ، ﻟﻘﺪ ﻋﻮﺽ ﻋﺬﺍﺑﻬﺎ ﺑﺄﻥ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺳﺒﺒﺎً ﻓﻲ ﺇﺳﻼﻡ
ﻣﻌﺸﻮﻗﻬﺎ .
ﺳﻠﻢ ﻣﻨﻬﻴﺎً ﺻﻼﺗﻪ ﻭ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻟﻴﺠﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً :
ﺑﺘﺒﺼﻴﻠﻲ ﻛﺪﺍ ﻟﻴﻪ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺳﻌﻴﺪﺓ: ﻣﺒﺴﻮﻃﺔ ﺇﻧﻚ ﻟﺴﻪ ﻣﺘﻤﺴﻚ
ﺑﺎﻹﺳﻼﻡ ، ﺃﻧﺎ ﺧﻮﻓﺖ ﻟﺒﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺗﺰﻫﻖ ﻭﺗﺴﻴﺒﻪ
ﺗﻨﻬﺪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﺠﺪﻳﺔ: ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺍﺳﻠﻤﺘﺶ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﻍ ، ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ
ﺃﻧﺎ ﺑﺤﺜﺖ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﺩﻭﺭﺕ ﺃﻛﺘﺮ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻠﻘﺮﺍﺭ ﺩﺍ ،
ﻗﻠﻘﻚ ﻣﺎﻟﻮﺵ ﺩﺍﻋﻲ ﻹﻧﻲ ﻣﺎ ﺃﺳﻠﻤﺘﺶ ﺑﻴﻦ ﻳﻮﻡ ﻭﻟﻴﻠﺔ
ﺿﻤﺘﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﻟﻴﺎ ﻭﻳﺪﻣﻬﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻧﻌﻤﺔ
ﺿﻤﻬﺎ: ﺃﻣﻴﻦ
ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻓﺠﺄﺓ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺠﺪﻳﺔ : ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﺃﻧﺎ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ
ﻭﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻫﺄﺭﺟﻊ ﺇﻣﺘﻰ
ﻗﻄﺐ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻣﺘﺴﺎﺋﻼً: ﻭﻫﺘﺮﻭﺣﻲ ﻓﻴﻦ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﻣﺒﻬﻤﺔ : ﻣﺸﻮﺍﺭ
ﺗﻨﻬﺪ: ﻃﺐ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﻭﻣﺤﻤﺪ ؟
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ: ﺧﺪﻫﻢ ﻋﻨﺪ ﺑﺎﺑﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﺃﻛﻴﺪ ﻫﻴﻔﺮﺡ ﺑﻴﻬﻢ
ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺇﻧﻪ ﺑﻴﺤﺲ ﻓﺨﺪﻳﺠﺔ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺭﺑﻨﺎ ﻋﻦ ﻣﺮﺍﺗﻪ –
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ -
ﻳﺤﻴﻲ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً ﺑﺤﺰﻥ : ﻓﻌﻼً ، ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﺳﻤﻲ ﺍﻟﺒﻨﺖ
ﺧﺪﻳﺠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻭﺍﻟﻮﻟﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻤﻪ ﺑﺲ ﻫﻮ
ﺭﻓﺾ ﻭﻗﺎﻟﻲ ﺃﻧﺎ ﻋﺸﺖ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻱ ﻭﺧﺪﻳﺠﺔ ﻣﺮﺍﺗﻲ ﻫﺘﻴﺠﻲ
ﺃﻧﺖ ﻭﺗﺨﻠﻴﻬﺎ ﺃﺧﺘﻲ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺿﺎﺣﻜﺔ: ﺃﻳﻮﻩ ﻓﺴﻤﻴﻨﺎ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﻭﺳﻤﻴﺖ ﺍﻟﻮﻟﺪ
ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪﻭﺗﻪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ – ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ -
ﻳﺤﻴﻲ: ﺩﻱ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻨﺘﻲ ﻗﺪﻭﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺧﺪﻳﺠﺔ
–ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ - ﻭﺍﻟﻮﻟﺪ ﻗﺪﻭﺗﻪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ – ﺻﻞّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ -
- ﺧﻼﺹ ﺧﻠﻴﻬﻢ ﻳﺮﻭﺣﻮﺍ ﻋﻨﺪﻩ ، ﺃﻫﻮ ﻳﺴﻠﻮﻩ ﺷﻮﻳﺔ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ
ﻫﻮ ﻗﺎﻋﺪ ﻟﻮﺣﺪﻩ ﻛﺪﺍ
- ﺃﻋﻤﻞ ﻓﻴﻪ ﺇﻳﻪ ﺑﺲ؟ ، ﻳﺎﻣﺎ ﺇﺗﺤﺎﻳﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺠﻲ
ﻳﻌﻴﺶ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﺑﺲ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺮﻓﺾ
- ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ، ﻫﻮ ﺑﺲ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﻔﻀﻞ ﺟﻨﺐ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻪ ﻣﻊ
ﻣﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺗﻘﺪﺭ ﺩﺍ
- ﻣﻘﺪﺭﻩ ﻭﺍﻟﻠﻪ
- ﻃﺐ ﻳﻼ ﺑﻘﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻠﺤﻖ ﺗﺎﻛﻞ ﻟﻘﻤﺔ ﻗﺒﻞ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ
ﺗﺠﻤﻌﺖ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﻳﺤﻴﻲ ﻭﻣﻴﺮﻧﺎ
ﻭﺃﻭﻻﺩﻫﻤﺎ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺣﻮﻝ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
ﻳﺮﺗﻔﻊ ﺃﺫﺍﻥ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻣﻌﻠﻨﺎً ﻋﻦ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺬﻫﺐ
ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺍﺑﻨﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ... ﺛﻼﺛﺔ ﻋﺸﺮ
ﻋﺎﻣﺎً !
---------------
ﺃﻏﻠﻖ ﻣﺼﺤﻔﻪ ﻗﺎﺋﻼً: ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ
ﺛﻢ ﺗﻼﻩ ﺑﺪﻋﺎﺀﻩ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ، ﻟﻘﺪ ﺃﺧﺮﺝ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﻋﻘﻠﻪ
ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ، ﻟﻘﺪ ﻗﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻓﻲ
ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ ﻋﻤﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺑﻬﺎ ، ﺃﺻﺒﺢ ﺃﺣﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﻻﺩﻫﺎ
ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﻫﻢ ﻧﻔﺴﻪ ، ﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺇﻧﻔﺮﺍﺩﻩ ﻳﺴﺠﺪ ﻟﻠﻪ ﻳﻄﻠﺐ
ﻏﻔﺮﺍﻧﻪ ﻭﻣﺴﺎﻣﺤﺘﻪ ﻋﻤﺎ ﺍﻗﺘﺮﻓﺘﻪ ﻳﺪﺍﻩ .
ﺃﻗﻠﻊ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻐﻀﺐ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻧﻘﻢ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ
ﻳﺴﺨﻄﻪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ – ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ - ، ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﻳﺒﻴﺾ
ﺻﻔﺤﺘﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﺸﺮ ﺑﻞ ﻭﻳﻌﻠﻤﻪ ﻷﻭﻻﺩ
ﺃﺧﺘﻪ.
ﻟﻘﺪ ﺗﺤﻮﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺗﻤﺎﻣﺎً ، ﻇﻞ ﻳﻌﺘﻨﻲ ﺑﻮﺍﻟﺪﺗﻪ ﺣﺘﻰ ﺃﺗﺎﻫﺎ
ﺍﻟﻤﻴﻌﺎﺩ ، ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻬﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ
ﺃﺷﺘﺎﻗﺖ ﻟﺠﻮﺍﺭﻩ.
---------------
ﻣﻦ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﻠﻊ ، ﺇﻧﻬﺎ ﺇﺣﺪﻯ ﻣﺠﺎﻧﻴﻦ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ، ﻟﻘﺪ ﻏﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺸﻬﻮﺍﺗﻬﺎ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺳﺒﺒﺎً ﻓﻲ
ﻧﻜﺒﺘﻬﺎ.
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺣﺴﻮﻧﻪ ﻓﻮﺭ ﺳﺄﻣﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻴﺘﺰﻭﺝ ﻏﻴﺮﻫﺎ
ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﺍﻋﺘﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻞ ، ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻤﺪ
ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺇﻟﻴﻪ ﺳﺒﻴﻼً ﻓﻠﻘﺪ ﺻﺎﻧﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ
ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ .
ﻫﺎﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ، ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻜﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ
ﺍﻟﻤﺬﻻﺕ ﻭﺷﺘﻰ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻹﺳﺘﻐﻼﻝ.
ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻠﺠﺄ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﻤﺘﻨﻊ ﻋﻦ ﺃﺫﻳﺔ ﻣﻦ ﻋﺮﻓﺘﻬﻢ
ﺑﻼ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﺫﻟﻚ ﻳﺼﺐ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺤﻬﺎ ، ﺗﺨﻠﻰ ﻋﻨﻬﺎ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻛﻤﺎ ﺗﺨﻠﺖ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﺿﺮﺗﻬﻢ.
ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺘﻠﺒﺪ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺬﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﺑﻪ ، ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﺛﺔ
ﺍﻟﺒﺎﻟﻴﺔ ، ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺘﺴﺦ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺒﺎﻫﻰ ﺑﻪ.
ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻥ ﺗﻘﻒ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺗﻤﺘﺪ ﻳﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ
ﺣﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﺭﻏﻴﻒ ﺧﺒﺰ ﻳﺎﺑﺲ ﻳﺴﺪ ﺟﻮﻋﻬﺎ.
ﻟﻘﺪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﻘﻄﻂ ﻭﺍﻟﻜﻼﺏ ﺍﻟﻀﺎﻟﺔ ﺷﺮﻳﻜﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ، ﻫﺬﺍ ﺇﺫﺍ ﺳﻤﻴﺖ ﺗﻠﻚ ﺑﺤﻴﺎﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺎﺱ

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(رواية), للكاتبه, ليلى, أصدقائى, ذرية, سارة, قنبلة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:43 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية